طفل الظلال
الفصل 14 : طفل الظلال
‘يا له من لقيط قبيح‘ فكر ساني وفجأة أمسك صدره، وهو يتشنج في نوبة من السعال المعذب.
لم يكن لدي ساني خيار سوى اللجوء إلى مقامرة أخيرة يائسة.
كان يقترب من المعبد.
لم تكن لديه فرصة ضد العدو في مواجهة مباشرة، على الأقل ليس بدون ميزة. كان من المفترض أن يكون الدم السام هو بطاقته المخفية، ولكن تبين أنه عديم الفائدة تقريبًا. إن القدرة على الرؤية في الظلام لم تساعد كثيرًا أيضًا: بطريقة ما، كان البطل قادر على إدراك محيطه حتى بدون أي ضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطاغية على وشك الوصول إلى ساني. وكان يمد يده بالفعل للإمساك به.
سواء كان يستخدم حاسة السمع لديه أو قدرة السحرية، لم يكن ساني يعرف – لا يهم الآن أنهم تركوا الكهف ووقفوا تحت السماء المقمرة.
الفصل 14 : طفل الظلال
والآن لم يتبق له سوى ميزة واحدة. حقيقة أنه كان يعلم أن الطاغية كان أعمى، والبطل لم يعرف. ولكن، كان القول اسهل من الفعل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ملك الجبل يقف هناك، ينظر إليه بعيونه الخمس العمياء. وكان لا يزال ضخم ومرعب ومثير للاشمئزاز. كانت الأشكال الشبيهة بالديدان لا تزال تتحرك بشكل محموم تحت جلده. وكان يستنشق الهواء ويسيل لعابه.
ولكن ماذا يمكنه أن يفعل غير ذلك؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان ساني راضيًا.
لهذا السبب حاول التزام الهدوء قدر الإمكان ورن الجرس الفضي. إذا لم يكذب الوصف، يمكن سماع رنينه من على بعد أميال. بالتأكيد، كان الطاغية سيسمع ذلك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل ساني إلى سلم المعبد الأسود. وبدأ يتسلقه دون أن يلاحظ آلاف العظام المتناثرة حوله. كانت هذه العظام في يوم من الأيام ملكًا للبشر والوحوش على حد سواء. قُتل كل منهم على يد الحراس الغير المرئيين الذين ما زالوا باقين حول المعبد.
والآن كان على ساني أن يبقى صامتًا، ويتوقف لفترة ويأمل أن يأتي الوحش. وأثناء قيامه بذلك، تحولت حيرة البطل ببطء إلى غضب.
[استيقظ، يا بلا شمس، لقد انتهى كابوسك.]
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
على الأقل بدا أنه كان هكذا سابقا. أما حاليًا، كان المعبد في حالة من خراب: تخلخلت الشقوق وثقوب الحجارة السوداء، وانهارت أجزاء من السقف، مما تسبب في دخول الجليد والثلج. بواباته الطويلة تحطمت، وكأن يد عملاق حطمته إلى أشلاء.
كان صوته مهددًا للغاية، ولكن العبد الشاب لم يرد. ارتجف من البرد وحاول ألا يئن على الرغم من الألم النابض في صدره.
لم يكن لدي ساني خيار سوى اللجوء إلى مقامرة أخيرة يائسة.
“لماذا لا تقول شيئًا؟“
في أقصى نهاية القاعة، تم وضع مذبح كبير من قطعة واحدة من الرخام الأسود. كان الشيء الوحيد داخل المعبد الذي لم يمسه الثلج. متناسياً سبب مجيئه إلى هنا، توجه ساني إلى المذبح.
ولكن لم يجرؤ ساني على الإجابة. حبس أنفاسه وشاهد، مرعوبا، ظهور الشكل العملاق المألوف خلف البطل. كانت رئتيه تحترقان، وكان قلبه ينبض بجنون. كانت الضربات عالية لدرجة أنه كان يخشى حتى أن يسمعها الطاغية الأعمى.
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
ولكن، بالطبع، لا يمكن أن تكون أعلى من صوت البطل، الذي كان لا يزال يتحدث، محوّلًا نفسه إلى المصدر الوحيد للضوضاء على هذا الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
في اللحظة الأخيرة، ظهر تلميح من الفهم في عيون المحارب الشاب. بدأ يستدير، وسيفه يرتفع بسرعة البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [استعد للتقييم…]
ولكن بعد فوات الأوان.
ولكن بعد فوات الأوان.
ظهرت يد ضخمة من الظلام وأمسكت به في قبضة حديدية. كشطت مخالب المخلوق على الدرع، مما أدى إلى تشتيتها. قام ملك الجبل بسحب البطل إلى الخلف، مع إيلاء القليل من الاهتمام للسيف الذي يخترق في معصمه. كان اللعاب اللزج يتدفق من فمه المفتوح.
ولكن، بالطبع، لا يمكن أن تكون أعلى من صوت البطل، الذي كان لا يزال يتحدث، محوّلًا نفسه إلى المصدر الوحيد للضوضاء على هذا الجبل.
خائفًا جدا، أدار ساني ظهره ببطء وخطى بضعة خطوات على الطريق القديم المتعرج. ثم انطلق مبتعدًا، وركض بأسرع ما يمكنه.
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
وخلفه مزقت صرخة يائسة الليل الصامت. ثم تبع ذلك هدير جائع. بدا أن البطل لم يكن يرغب بأن يسقط بدون قتال، على الرغم من أن قدره قد تم تحديده بالفعل.
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
ولكن لم يهتم ساني. هرب، وتسلق أعلى وأعلى.
كان الجبل المظلم الوحيد يقف شامخًا في مواجهة الرياح العاتية.
‘أنا آسف، ايها بطل، لقد قلت إنني سوف أشاهدك تموت … ولكن، كما تعلم، أنا كاذب. لذا اذهب ومت بمفردك…‘
ولكن في الثانية الأخيرة، فجأة، دوى صوت التعويذة في المعبد المظلم.
***
[لقد قدمت نفسك قربانًا للإلـهة.]
كان الجبل المظلم الوحيد يقف شامخًا في مواجهة الرياح العاتية.
كان ساني يتألم في كل مكان. ولكن الأهم من ذلك كله أنه كان بارد.
كان مسننًا وفخورًا، مقزمًا القمم الأخرى في سلسلة الجبال مقارنة به، قطع سماء الليل بحوافه الحادة. وغمر القمر المشع منحدراته بضوئه الشبحي.
كان صوته مهددًا للغاية، ولكن العبد الشاب لم يرد. ارتجف من البرد وحاول ألا يئن على الرغم من الألم النابض في صدره.
تحت هذا الضوء وصل شاب ذو بشرة شاحبة وشعر أسود إلى قمة الجبل. ومع ذلك، فإن مظهره لا يتناسب مع روعة المشهد: جريح ومترنح، بدا مثيرًا للشفقة وضعيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ماذا يمكنه أن يفعل غير ذلك؟.
بدا الشاب وكأنه جثة تسير.
ولكن كيف يمكن أن يقاوم قوة الإلـه؟.
تمزقت ثيابه الخشنة وعباءته وكانوا ملطخين بالدماء. كانت عيناه غائرتان غائمتين وبلا حياة. تعرض جسده للكدمات والضرب والجرح. وكانت هناك بقع من الرغوة الدموية على شفتيه.
بعد ثانية، كان الرخام كما كان من قبل.
كان منحني، ويحتضن الجانب الأيسر من صدره. تسببت كل خطوة له في أنين، وكانت أنفاسه الغير منظمة بالكاد تخرج من خلال أسنانه المرهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
كان ساني يتألم في كل مكان. ولكن الأهم من ذلك كله أنه كان بارد.
كان يقترب من المعبد.
كان، بارد جدا.
وجد ساني نفسه في قاعة فخمة. كانت شلالات من ضوء القمر تتساقط من خلال الفتحات الموجودة في السقف المنهار جزئيًا. كانت الظلال العميقة تحيط بذلك الضوء الفضي، ولم تجرؤ على لمسه. كانت الأرض مغطاة بالثلج والجليد.
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
[أنت عبد المعبد.]
ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
وهو غافل، دخل المعبد.
خطوة. خطوة. خطوة أخرى.
كان يقترب من المعبد.
أخيرًا، نجح في ذلك.
كان المذبح جاف ونظيف وواسع مثل السرير. صعد ساني عليه واستلقى.
في أعلى نقطة في الجبل، كانت مساحة شاسعة من الصخور المسطحة المغطاة بالثلوج. وفي وسطها، كان هناك معبد رائع مضاء بضوء القمر. تم صنع أعمدته الضخمة وجدرانه من الرخام الأسود، مع نقوش رائعة تزين الزخرفة الرقيقة والإفريز العريض. بدا جميلًا ورائعًا، وكأنه قصر لإلـه الظلام.
كان يقترب من المعبد.
على الأقل بدا أنه كان هكذا سابقا. أما حاليًا، كان المعبد في حالة من خراب: تخلخلت الشقوق وثقوب الحجارة السوداء، وانهارت أجزاء من السقف، مما تسبب في دخول الجليد والثلج. بواباته الطويلة تحطمت، وكأن يد عملاق حطمته إلى أشلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت عيون ساني المذهولة، تحركت الظلال المتكدسة في القاعة الكبرى فجأة، كما لو كانت تنبض بالحياة. اندفعت مخالب الظلام إلى الأمام، وتشابكت مع ذراعي ورجلي ملك الجبل. كافح الطاغية العظيم محاولًا التحرر.
ومع ذلك، كان ساني راضيًا.
بدا الشاب وكأنه جثة تسير.
قال بصوت أجش: “وجدتك“.
انسكبت دماء الوحش وسقطت أحشائه وأطرافه المقطوعة على الأرض في سيل قرمزي. وتمامًا هكذا، كان المخلوق المروع ميت.
جمع العبد الشاب آخر قوته، وعرج ببطء في اتجاه المعبد المدمر. كانت أفكاره مشوشة.
في اللحظة الأخيرة، ظهر تلميح من الفهم في عيون المحارب الشاب. بدأ يستدير، وسيفه يرتفع بسرعة البرق.
‘هل تري هذا، ايها بطل؟‘ كان يفكر، ونسي للحظة أن البطل قد مات بالفعل. ‘لقد فعلتها. انت كنت قوي وقاسي، وانا كنت ضعيف وخجول. ولكنك الآن جثة، وانا ما زلت حيًا. أليس هذا مضحكا؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ليس كذلك. ما الذي يعرفه أي منكم عن كونه قاسي؟ حمقى مساكين. في العالم الذي أتيت منه، كان لدى الناس آلاف السنين لتحويل القسوة إلى فن. وباعتباري شخص على الطرف المتلقي لكل هذه القسوة… ألا تعتقد أنني سأعرف المزيد عن كونك شريرًا أكثر مما يمكن أن تعرفه؟“
كان يتعثر ويتأوه، وهو يشعر بحواف ضلوعه المكسورة تتغلغل في رئتيه. كان الدم يقطر من فمه. سواءً كان ميتًا أم لا، فقد جعله البطل اقرب للموت مع تلك الضربة الفردية.
‘هل تري هذا، ايها بطل؟‘ كان يفكر، ونسي للحظة أن البطل قد مات بالفعل. ‘لقد فعلتها. انت كنت قوي وقاسي، وانا كنت ضعيف وخجول. ولكنك الآن جثة، وانا ما زلت حيًا. أليس هذا مضحكا؟‘
في الواقع، ليس كذلك. ما الذي يعرفه أي منكم عن كونه قاسي؟ حمقى مساكين. في العالم الذي أتيت منه، كان لدى الناس آلاف السنين لتحويل القسوة إلى فن. وباعتباري شخص على الطرف المتلقي لكل هذه القسوة… ألا تعتقد أنني سأعرف المزيد عن كونك شريرًا أكثر مما يمكن أن تعرفه؟“
وهو غافل، دخل المعبد.
كان يقترب من المعبد.
كان منحني، ويحتضن الجانب الأيسر من صدره. تسببت كل خطوة له في أنين، وكانت أنفاسه الغير منظمة بالكاد تخرج من خلال أسنانه المرهقة.
‘الحق يقال، لم تكن لديك فرصة أبدا … انتظر. ما الذي كنت أفكر فيه؟‘
كان المذبح جاف ونظيف وواسع مثل السرير. صعد ساني عليه واستلقى.
بعد لحظة، كان قد نسي بالفعل. لم يكن هناك سوى الألم والمعبد المظلم والرغبة الشديدة في النوم.
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
لا تقع في غرام النوم. إنه مجرد انخفاض حرارة الجسم. إذا نمت، فسوف تموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تقول شيئًا؟“
أخيرًا، وصل ساني إلى سلم المعبد الأسود. وبدأ يتسلقه دون أن يلاحظ آلاف العظام المتناثرة حوله. كانت هذه العظام في يوم من الأيام ملكًا للبشر والوحوش على حد سواء. قُتل كل منهم على يد الحراس الغير المرئيين الذين ما زالوا باقين حول المعبد.
على الأقل بدا أنه كان هكذا سابقا. أما حاليًا، كان المعبد في حالة من خراب: تخلخلت الشقوق وثقوب الحجارة السوداء، وانهارت أجزاء من السقف، مما تسبب في دخول الجليد والثلج. بواباته الطويلة تحطمت، وكأن يد عملاق حطمته إلى أشلاء.
بينما كان ساني يتسلق الدرج، اقترب منه أحد الحراس عديمي الشكل. كان مستعد لإطفاء شرارة الحياة التي كانت تحترق بشكل ضعيف في صدره، ولكنه توقف بعد ذلك، مستشعرًا رائحة باهتة ومألوفة تنبعث من روحه. رائحة السمو. حزين ووحيد، تحرك الحارس الي الجانب وترك ساني يمر.
والآن كان على ساني أن يبقى صامتًا، ويتوقف لفترة ويأمل أن يأتي الوحش. وأثناء قيامه بذلك، تحولت حيرة البطل ببطء إلى غضب.
وهو غافل، دخل المعبد.
حاول ساني أن يغمض عينيه، ولكن أوقفه ضجيج مفاجئ قادم من اتجاه مدخل المعبد. أدار رأسه لينظر، ولم يكن فضولي ليعرف سبب الضجة . ما رآه كان سيحعله يشعر بقشعريرة تنزل في عموده الفقري اذا لم يكن يشعر بالبرودة الشديدة والتعب واللامبالاة.
وجد ساني نفسه في قاعة فخمة. كانت شلالات من ضوء القمر تتساقط من خلال الفتحات الموجودة في السقف المنهار جزئيًا. كانت الظلال العميقة تحيط بذلك الضوء الفضي، ولم تجرؤ على لمسه. كانت الأرض مغطاة بالثلج والجليد.
ثم همست التعويذة:
في أقصى نهاية القاعة، تم وضع مذبح كبير من قطعة واحدة من الرخام الأسود. كان الشيء الوحيد داخل المعبد الذي لم يمسه الثلج. متناسياً سبب مجيئه إلى هنا، توجه ساني إلى المذبح.
كان صوته مهددًا للغاية، ولكن العبد الشاب لم يرد. ارتجف من البرد وحاول ألا يئن على الرغم من الألم النابض في صدره.
أراد فقط أن ينام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان المذبح جاف ونظيف وواسع مثل السرير. صعد ساني عليه واستلقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزقت ثيابه الخشنة وعباءته وكانوا ملطخين بالدماء. كانت عيناه غائرتان غائمتين وبلا حياة. تعرض جسده للكدمات والضرب والجرح. وكانت هناك بقع من الرغوة الدموية على شفتيه.
وبدا وكأنه سيموت.
ولكن بعد فوات الأوان.
كان على ما يرام مع ذلك.
حاول ساني أن يغمض عينيه، ولكن أوقفه ضجيج مفاجئ قادم من اتجاه مدخل المعبد. أدار رأسه لينظر، ولم يكن فضولي ليعرف سبب الضجة . ما رآه كان سيحعله يشعر بقشعريرة تنزل في عموده الفقري اذا لم يكن يشعر بالبرودة الشديدة والتعب واللامبالاة.
كان يقترب من المعبد.
كان ملك الجبل يقف هناك، ينظر إليه بعيونه الخمس العمياء. وكان لا يزال ضخم ومرعب ومثير للاشمئزاز. كانت الأشكال الشبيهة بالديدان لا تزال تتحرك بشكل محموم تحت جلده. وكان يستنشق الهواء ويسيل لعابه.
كان منحني، ويحتضن الجانب الأيسر من صدره. تسببت كل خطوة له في أنين، وكانت أنفاسه الغير منظمة بالكاد تخرج من خلال أسنانه المرهقة.
ثم فتح فمه وتقدم إلى الأمام، واقترب ببطء من المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
‘يا له من لقيط قبيح‘ فكر ساني وفجأة أمسك صدره، وهو يتشنج في نوبة من السعال المعذب.
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
طارت رغوة ملطخة بالدماء من فمه وسقطت على المذبح. ومع ذلك، سرعان ما امتصه الرخام الأسود.
ولكن كيف يمكن أن يقاوم قوة الإلـه؟.
بعد ثانية، كان الرخام كما كان من قبل.
لهذا السبب حاول التزام الهدوء قدر الإمكان ورن الجرس الفضي. إذا لم يكذب الوصف، يمكن سماع رنينه من على بعد أميال. بالتأكيد، كان الطاغية سيسمع ذلك أيضًا.
كان الطاغية على وشك الوصول إلى ساني. وكان يمد يده بالفعل للإمساك به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
اعتقد أن هذه هي النهاية، واستسلم لمصيره.
ولكن لم يهتم ساني. هرب، وتسلق أعلى وأعلى.
ولكن في الثانية الأخيرة، فجأة، دوى صوت التعويذة في المعبد المظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت عيون ساني المذهولة، تحركت الظلال المتكدسة في القاعة الكبرى فجأة، كما لو كانت تنبض بالحياة. اندفعت مخالب الظلام إلى الأمام، وتشابكت مع ذراعي ورجلي ملك الجبل. كافح الطاغية العظيم محاولًا التحرر.
[لقد قدمت نفسك قربانًا للإلـهة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تقول شيئًا؟“
[مات الإلـهة، ولم يستطيعوا سماعك.]
‘أنا آسف، ايها بطل، لقد قلت إنني سوف أشاهدك تموت … ولكن، كما تعلم، أنا كاذب. لذا اذهب ومت بمفردك…‘
[تحمل روحك علامة السمو.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني.
[أنت عبد المعبد.]
كان صوته مهددًا للغاية، ولكن العبد الشاب لم يرد. ارتجف من البرد وحاول ألا يئن على الرغم من الألم النابض في صدره.
[تحرك إلـه الظلال في سباته الأبدي.]
أخيرًا، نجح في ذلك.
[مرسلًا نعمته من خلف القبر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت عيون ساني المذهولة، تحركت الظلال المتكدسة في القاعة الكبرى فجأة، كما لو كانت تنبض بالحياة. اندفعت مخالب الظلام إلى الأمام، وتشابكت مع ذراعي ورجلي ملك الجبل. كافح الطاغية العظيم محاولًا التحرر.
[يا طفل الظلال، استقبل نعمتك!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ليس كذلك. ما الذي يعرفه أي منكم عن كونه قاسي؟ حمقى مساكين. في العالم الذي أتيت منه، كان لدى الناس آلاف السنين لتحويل القسوة إلى فن. وباعتباري شخص على الطرف المتلقي لكل هذه القسوة… ألا تعتقد أنني سأعرف المزيد عن كونك شريرًا أكثر مما يمكن أن تعرفه؟“
تحت عيون ساني المذهولة، تحركت الظلال المتكدسة في القاعة الكبرى فجأة، كما لو كانت تنبض بالحياة. اندفعت مخالب الظلام إلى الأمام، وتشابكت مع ذراعي ورجلي ملك الجبل. كافح الطاغية العظيم محاولًا التحرر.
لم يكن لدي ساني خيار سوى اللجوء إلى مقامرة أخيرة يائسة.
ولكن كيف يمكن أن يقاوم قوة الإلـه؟.
الفصل 14 : طفل الظلال
سحبت الظلال ملك الجبل إلى الخلف، وسحبته في اتجاهات مختلفة. فتح الطاغية فمه، وصدر منه عواء غاضب.
حاول ساني أن يغمض عينيه، ولكن أوقفه ضجيج مفاجئ قادم من اتجاه مدخل المعبد. أدار رأسه لينظر، ولم يكن فضولي ليعرف سبب الضجة . ما رآه كان سيحعله يشعر بقشعريرة تنزل في عموده الفقري اذا لم يكن يشعر بالبرودة الشديدة والتعب واللامبالاة.
وفي الثانية التالية، تمزق جسده إلى أشلاء.
بعد ثانية، كان الرخام كما كان من قبل.
انسكبت دماء الوحش وسقطت أحشائه وأطرافه المقطوعة على الأرض في سيل قرمزي. وتمامًا هكذا، كان المخلوق المروع ميت.
في أعلى نقطة في الجبل، كانت مساحة شاسعة من الصخور المسطحة المغطاة بالثلوج. وفي وسطها، كان هناك معبد رائع مضاء بضوء القمر. تم صنع أعمدته الضخمة وجدرانه من الرخام الأسود، مع نقوش رائعة تزين الزخرفة الرقيقة والإفريز العريض. بدا جميلًا ورائعًا، وكأنه قصر لإلـه الظلام.
رمش ساني.
وبدا وكأنه سيموت.
مرة أخرى، كان وحده في المعبد المدمر. كانت القاعة الكبرى مظلمة وصامتة.
وبدا وكأنه سيموت.
ثم همست التعويذة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل ساني إلى سلم المعبد الأسود. وبدأ يتسلقه دون أن يلاحظ آلاف العظام المتناثرة حوله. كانت هذه العظام في يوم من الأيام ملكًا للبشر والوحوش على حد سواء. قُتل كل منهم على يد الحراس الغير المرئيين الذين ما زالوا باقين حول المعبد.
[لقد قتلت طاغية مستيقظ، ملك الجبل.]
والآن لم يتبق له سوى ميزة واحدة. حقيقة أنه كان يعلم أن الطاغية كان أعمى، والبطل لم يعرف. ولكن، كان القول اسهل من الفعل .
[استيقظ، يا بلا شمس، لقد انتهى كابوسك.]
والآن لم يتبق له سوى ميزة واحدة. حقيقة أنه كان يعلم أن الطاغية كان أعمى، والبطل لم يعرف. ولكن، كان القول اسهل من الفعل .
[استعد للتقييم…]
قال بصوت أجش: “وجدتك“.
{ترجمة نارو…}
طارت رغوة ملطخة بالدماء من فمه وسقطت على المذبح. ومع ذلك، سرعان ما امتصه الرخام الأسود.
وهو غافل، دخل المعبد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
