سقوط أول رجل
الفصل 10 : سقوط أول رجل
أعطى البطل الباحث نظرة معقدة.
في الوقت الذي قرروا فيه التوقف كان ساني على وشك الإغماء. بعد ساعات وساعات من عبور منحدر الجبل الوعر، كان جسده على بعد خطوة من الحد الأقصى. ومع ذلك، ولدهشة الجميع، بدا أن الماكر يقوم بعمل أسوأ منه.
ومع ذلك، كان الماكر يتراجع أكثر فأكثر. كانت قوته تتخلى عنه.
كانت عيون العبد الخرقاء تائهة وغير مركزة، تتجول بلا هدف. كانت أنفاسه غير منظمة وسطحية، وكأن شيئًا ما يضغط على رئتيه. بدا لديه حمى.
“أنا بخير، أيها اللعينون. اغربوا عن وجهي.”
وبمجرد أن وجد البطل مكانًا مناسبًا للمعسكر، انهار الماكر ببساطة على الأرض. كان الجزء الأكثر إثارة للقلق في كل هذا هو عدم وجود الشتائم الغاضبة التي اعتادوا عليها بالفعل. بقي العبد صامتًا بلا حراك، ولم يكن هناك سوى حركات صدره التي تقول أنه لا يزال على قيد الحياة. وبعد بضعة لحظات، فتح قارورته بيد مرتعشة وشرب بشراهة بضع جرعات كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن هذه الكلمات، شرب الماكر أكثر، وأفرغ القارورة تمامًا.
قال البطل “حافظ على مياهك“، و ظهر تلميح من القلق بطريقة ما في صوته الرصين المعتاد.
تحرك البطل إلى الحافة ونظر لأسفل، محاولًا تحديد المنصة الحجرية البعيدة. بعد دقيقة أو نحو ذلك، قبض علي فكه، وظهرت عليه علامات عدم اليقين لأول مرة.
بغض النظر عن هذه الكلمات، شرب الماكر أكثر، وأفرغ القارورة تمامًا.
أعطى البطل الباحث نظرة معقدة.
لم يبدو الباحث أفضل منه كثيرًا. تسبب التسلق الشاق في خسائر فادحة للعبد الأكبر سنا. على الرغم من البرد الذي لا يطاق، كان يتصبب عرقًا، وعيناه محتقنة بالدماء مع تعبير قاتم على وجهه.
لم يعلق أحد، وهم يعلمون جيدًا ما يجب أن يتجنبوا انتباهه. كانت ذكرى رعب ملك الجبل لا تزال حية في أذهانهم.
بكونه الأضعف بين الثلاثة، تمكن ساني بطريقة ما من تحمل بشكل أفضل منهم.
كانت عيون العبد الخرقاء تائهة وغير مركزة، تتجول بلا هدف. كانت أنفاسه غير منظمة وسطحية، وكأن شيئًا ما يضغط على رئتيه. بدا لديه حمى.
“ألا يمكننا إذابة الثلج بمجرد انتهاء الماء؟“
كانت النقاط الصغيرة التي تناثرت في الحجارة هي جثث العبيد.
أعطى البطل الباحث نظرة معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حل به؟“
“قد يأتي وقت لن نكون قادرين فيه على إشعال حريق، حتى لا نلفت الانتباه غير المرغوب فيه.”
”حاول أن تستريح أيضًا. سآخذ الساعة الأولى “.
لم يعلق أحد، وهم يعلمون جيدًا ما يجب أن يتجنبوا انتباهه. كانت ذكرى رعب ملك الجبل لا تزال حية في أذهانهم.
في الوقت الذي قرروا فيه التوقف كان ساني على وشك الإغماء. بعد ساعات وساعات من عبور منحدر الجبل الوعر، كان جسده على بعد خطوة من الحد الأقصى. ومع ذلك، ولدهشة الجميع، بدا أن الماكر يقوم بعمل أسوأ منه.
لحسن الحظ، تمكن البطل اليوم من العثور على تجويف طبيعي في جدار الجبل، غير مستقر خلف حافة ضيقة. تم إخفاء النار جيدًا بواسطة الصخور، مما يسمح لها بالاشتعال دون الخوف من أن تُلاحظ. لم يكن أحد في حالة مزاجية للتحدث، لذلك قاموا فقط بشوي شرائح لحم الثيران فوق النيران وأكلوا في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السماء سوداء، مع نجوم قاتمة وهلال حاد للقمر. ومع ذلك، لم يكن نوره كافياً لاختراق الظلام الذي يلف الجبل. بدا أن عيون ساني هي فقط القادرة على القيام بذلك.
بحلول الوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأسود تمامًا، كان الماكر و الباحث نائمين بالفعل، وفُقدا في كوابيسهم. أخرج البطل سيفه وانتقل إلى حافة الصخرة البارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاه ساني إيماءة واستلقي بالقرب من النار، متعبًا . كان النوم داخل الحلم تجربة جديدة بالنسبة له، ولكن بشكل غير متوقع، اتضح أنه أمر عادي للغاية. بمجرد أن لامس رأسه الأرض، انزلق وعيه في الظلام.
”حاول أن تستريح أيضًا. سآخذ الساعة الأولى “.
“كيف علمت بذلك؟“
أعطاه ساني إيماءة واستلقي بالقرب من النار، متعبًا . كان النوم داخل الحلم تجربة جديدة بالنسبة له، ولكن بشكل غير متوقع، اتضح أنه أمر عادي للغاية. بمجرد أن لامس رأسه الأرض، انزلق وعيه في الظلام.
بالطبع! كان كل شيء منطقي الآن.
بعد ما بدا وكأنه ثانية واحدة، هزه أحدهم بلطف مستيقظًا. تراجع ساني الذي كان مترنح ومشوش، عدة مرات، ولاحظت أخيرًا أن البطل يحوم فوقه.
في الوقت الذي قرروا فيه التوقف كان ساني على وشك الإغماء. بعد ساعات وساعات من عبور منحدر الجبل الوعر، كان جسده على بعد خطوة من الحد الأقصى. ومع ذلك، ولدهشة الجميع، بدا أن الماكر يقوم بعمل أسوأ منه.
“لم يبد هذان الشخصان جيدان، لذا من الأفضل منحهما بعض الوقت للتعافي. لا تدع ألسنة النيران تنطفئ وأقظنا بمجرد شروق الشمس. أو إذا … إذا ظهر الوحش. “
بكونه الأضعف بين الثلاثة، تمكن ساني بطريقة ما من تحمل بشكل أفضل منهم.
نهض ساني بصمت وغير مكانه مع البطل، الذي أضاف بضع قطع خشبية إلى النار وسرعان ما نام بسرعة.
قال البطل “حافظ على مياهك“، و ظهر تلميح من القلق بطريقة ما في صوته الرصين المعتاد.
لبضعة ساعات، كان بمفرده.
{ترجمة نارو…}
كانت السماء سوداء، مع نجوم قاتمة وهلال حاد للقمر. ومع ذلك، لم يكن نوره كافياً لاختراق الظلام الذي يلف الجبل. بدا أن عيون ساني هي فقط القادرة على القيام بذلك.
“لم يبد هذان الشخصان جيدان، لذا من الأفضل منحهما بعض الوقت للتعافي. لا تدع ألسنة النيران تنطفئ وأقظنا بمجرد شروق الشمس. أو إذا … إذا ظهر الوحش. “
جلس بهدوء، ينظر إلى أسفل الطريق الذي أتوا به. على الرغم من حقيقة أنهم تمكنوا من الصعود عاليًا جدًا خلال اليوم السابق، إلا أنه لا يزال بإمكانه رؤية شريط الطريق البعيد. ويمكنه حتى تتبعه مرة أخرى إلى المنصة الحجرية حيث وقع القتال مع الطاغية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بعد فوات الأوان.
كانت النقاط الصغيرة التي تناثرت في الحجارة هي جثث العبيد.
تجمد ساني، وتحجر. كان خائفا من أن يصدر حتى أصغر الأصوات. حتى أنه نسي لفترة من الوقت أن يتنفس. كان الطاغية يحدق به مباشرة، ولم يفعل شيئًا.
وبينما كان يراقبهم، زحف شيء مظلم ببطء على المنصة من أسفل الجرف. بقي بلا حراك لفترة ثم تقدم للأمام، وكشط مخالبه على الأرض. في كل مرة يصطدم فيها مخلب بأحد الجثث، كان الطاغية يمسك بها ويجلبها إلى فمه.
بالطبع! كان كل شيء منطقي الآن.
جلبت الرياح الأصوات المكتومة لطحن العظام إلى آذان ساني. جفل، ودفع بطريق الخطأ صخرة صغيرة من الحافة. سقطت، واصطدمت بالمنحدر ثم تدحرجت، مما تسبب في تتبع المزيد.
أعطى البطل الباحث نظرة معقدة.
كان صوت هذه الصخور المتساقطة يشبه الرعد في الليل الصامت.
وبينما كان يراقبهم، زحف شيء مظلم ببطء على المنصة من أسفل الجرف. بقي بلا حراك لفترة ثم تقدم للأمام، وكشط مخالبه على الأرض. في كل مرة يصطدم فيها مخلب بأحد الجثث، كان الطاغية يمسك بها ويجلبها إلى فمه.
في الأسفل، أدار الطاغية رأسه فجأة، ناظرًا مباشرة إلى ساني.
في الأسفل، أدار الطاغية رأسه فجأة، ناظرًا مباشرة إلى ساني.
تجمد ساني، وتحجر. كان خائفا من أن يصدر حتى أصغر الأصوات. حتى أنه نسي لفترة من الوقت أن يتنفس. كان الطاغية يحدق به مباشرة، ولم يفعل شيئًا.
لحسن الحظ، تمكن البطل اليوم من العثور على تجويف طبيعي في جدار الجبل، غير مستقر خلف حافة ضيقة. تم إخفاء النار جيدًا بواسطة الصخور، مما يسمح لها بالاشتعال دون الخوف من أن تُلاحظ. لم يكن أحد في حالة مزاجية للتحدث، لذلك قاموا فقط بشوي شرائح لحم الثيران فوق النيران وأكلوا في صمت.
مرت بضع ثوان معذبة، كان الشعور وكأنها الأبدية. ثم ابتعد الطاغية بهدوء واستمر في التهام العبيد القتلى، كما لو أنه لم يري ساني على الإطلاق.
بحلول الوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأسود تمامًا، كان الماكر و الباحث نائمين بالفعل، وفُقدا في كوابيسهم. أخرج البطل سيفه وانتقل إلى حافة الصخرة البارزة.
‘إنه أعمى‘، فهم ساني فجأة.
شهق بعمق، وهو يراقب ملك الجبل بعيون متسعة. كان محقًا. لا يستطيع المخلوق الرؤية.
مات الماكر.
بالنظر إلى كل ما حدث سابقًا، أصبح أكثر يقينًا من تخمينه. تلك العيون الحليبية، بلا تعبير. تعال إلى التفكير في الأمر، لم ير أبدًا الطاغية يحركهم على الإطلاق. وبالعودة إلى الخلف عندما كانت ساني يدفع العربة من على الجرف، لم يتفاعل الطاغية إلا بعد أن بدأت العربة في السقوط، حيث كان يتصاعد صوت عالٍ بسبب الاحتكاك مع الصخور.
أعطى البطل الباحث نظرة معقدة.
بالطبع! كان كل شيء منطقي الآن.
وبعد ذلك، في مرحلة ما، سمع ساني صرخة يائسة. استدار، ولم يكن لديه سوى الوقت لرؤية وجه مذعور. ثم سقط الماكر إلى الخلف، وانزلقت قدمه على صخرة مغطاة بالجليد. ضرب الارض بقوة وتدحرج، وكان لا يزال يحاول الإمساك بشيء.
عند بزوغ الفجر، أيقظ ساني الآخرين. كان البطل يأمل في أن تكون راحة ليلة كاملة مفيدة لـ الماكر و الباحث، ولكن آماله تحطمت. بطريقة ما، بدا العبدان أسوأ من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن صعود الأمس قد أجهد الباحث كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن هذه الكلمات، شرب الماكر أكثر، وأفرغ القارورة تمامًا.
ومع ذلك، لا يمكن تفسير حالة الماكر بالإرهاق البسيط. كان شاحبًا ومرتجفًا بشكل قاتل، وعيناه نصف واعية ونظرة شخص ضائع تعلو وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الماكر يواجه مشكلة في تكوين جمل كاملة، ولكنه كان لا يزال يصر على أنه بخير.
“ماذا حل به؟“
عند بزوغ الفجر، أيقظ ساني الآخرين. كان البطل يأمل في أن تكون راحة ليلة كاملة مفيدة لـ الماكر و الباحث، ولكن آماله تحطمت. بطريقة ما، بدا العبدان أسوأ من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن صعود الأمس قد أجهد الباحث كثيرًا.
هز الباحث، الذي لم يكن على ما يرام هو نفسه، رأسه بلا حول ولا قوة.
“قد يكون مرض الجبال. إنه يؤثر على أشخاص مختلفين بشكل مختلف “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خائفين ومكتئبين، انطلقوا مرة أخرى واستمروا في الصعود. كان ساني يموت ببطء تحت وطأة الحمل الإضافي. لحسن الحظ، كان الماكر و الباحث قد شربا بالفعل معظم الماء، مما أدى إلى تفتيح بشرتهم قليلاً.
بدا صوته خشنًا وضعيفًا.
”حاول أن تستريح أيضًا. سآخذ الساعة الأولى “.
“أنا بخير، أيها اللعينون. اغربوا عن وجهي.”
عند بزوغ الفجر، أيقظ ساني الآخرين. كان البطل يأمل في أن تكون راحة ليلة كاملة مفيدة لـ الماكر و الباحث، ولكن آماله تحطمت. بطريقة ما، بدا العبدان أسوأ من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن صعود الأمس قد أجهد الباحث كثيرًا.
كان الماكر يواجه مشكلة في تكوين جمل كاملة، ولكنه كان لا يزال يصر على أنه بخير.
لم يعلق أحد، وهم يعلمون جيدًا ما يجب أن يتجنبوا انتباهه. كانت ذكرى رعب ملك الجبل لا تزال حية في أذهانهم.
عبس البطل ثم أخذ معظم الإمدادات التي كان من المفترض أن يحملها العبد الماكر قبل إضافتها إلى حمولته. بعد تردد، أعطى بعضًا إلى ساني أيضًا.
“أنا بخير، أيها اللعينون. اغربوا عن وجهي.”
“هل حدث أي شيء أثناء نومنا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمق عبوس المحارب الشاب.
حدق في وجهه ساني لبضعة ثوانٍ.
بالطبع! كان كل شيء منطقي الآن.
“أكل الوحش الموتى.”
كانوا متجمدين في مكانهم وعاجزين، لم يتمكنوا إلا من مشاهدة جسده وهو يتدحرج الي أسفل المنحدر، تاركًا علامات دموية على الصخور. مع كل ثانية، بدا الماكر أقل شبهاً بالرجل وأكثر شبها بدمية بالية.
تعمق عبوس المحارب الشاب.
تحرك البطل إلى الحافة ونظر لأسفل، محاولًا تحديد المنصة الحجرية البعيدة. بعد دقيقة أو نحو ذلك، قبض علي فكه، وظهرت عليه علامات عدم اليقين لأول مرة.
“كيف علمت بذلك؟“
نهض ساني بصمت وغير مكانه مع البطل، الذي أضاف بضع قطع خشبية إلى النار وسرعان ما نام بسرعة.
“سمعته.”
‘هذا هو الجحيم‘ فكر ساني.
تحرك البطل إلى الحافة ونظر لأسفل، محاولًا تحديد المنصة الحجرية البعيدة. بعد دقيقة أو نحو ذلك، قبض علي فكه، وظهرت عليه علامات عدم اليقين لأول مرة.
عند بزوغ الفجر، أيقظ ساني الآخرين. كان البطل يأمل في أن تكون راحة ليلة كاملة مفيدة لـ الماكر و الباحث، ولكن آماله تحطمت. بطريقة ما، بدا العبدان أسوأ من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن صعود الأمس قد أجهد الباحث كثيرًا.
“ثم علينا التحرك بشكل أسرع. إذا انهى المخلوق كل الجثث، فسيأتي لنا بعد ذلك. نحن بحاجة إلى إيجاد هذا الطريق القديم قبل حلول الظلام “.
“هل حدث أي شيء أثناء نومنا؟“
خائفين ومكتئبين، انطلقوا مرة أخرى واستمروا في الصعود. كان ساني يموت ببطء تحت وطأة الحمل الإضافي. لحسن الحظ، كان الماكر و الباحث قد شربا بالفعل معظم الماء، مما أدى إلى تفتيح بشرتهم قليلاً.
“سمعته.”
‘هذا هو الجحيم‘ فكر ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمق عبوس المحارب الشاب.
تسلقوا أعلى وأعلى وأعلى. كانت الشمس تتسلق معهم، وتقترب ببطء من الذروة. لم يكن هناك حديث، لا ضحكات، فقط تنفس غير منتظم. ركز كل من الناجين الأربعة على خطواتهم وأقدامهم.
أعطى البطل الباحث نظرة معقدة.
ومع ذلك، كان الماكر يتراجع أكثر فأكثر. كانت قوته تتخلى عنه.
“ألا يمكننا إذابة الثلج بمجرد انتهاء الماء؟“
وبعد ذلك، في مرحلة ما، سمع ساني صرخة يائسة. استدار، ولم يكن لديه سوى الوقت لرؤية وجه مذعور. ثم سقط الماكر إلى الخلف، وانزلقت قدمه على صخرة مغطاة بالجليد. ضرب الارض بقوة وتدحرج، وكان لا يزال يحاول الإمساك بشيء.
“أكل الوحش الموتى.”
ولكن بعد فوات الأوان.
عند بزوغ الفجر، أيقظ ساني الآخرين. كان البطل يأمل في أن تكون راحة ليلة كاملة مفيدة لـ الماكر و الباحث، ولكن آماله تحطمت. بطريقة ما، بدا العبدان أسوأ من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن صعود الأمس قد أجهد الباحث كثيرًا.
كانوا متجمدين في مكانهم وعاجزين، لم يتمكنوا إلا من مشاهدة جسده وهو يتدحرج الي أسفل المنحدر، تاركًا علامات دموية على الصخور. مع كل ثانية، بدا الماكر أقل شبهاً بالرجل وأكثر شبها بدمية بالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمق عبوس المحارب الشاب.
وبعد لحظات قليلة، توقف أخيرًا، وضرب قمة حجرية كبيرة بارزة وتحول إلي كومة من اللحم الممزق.
نهض ساني بصمت وغير مكانه مع البطل، الذي أضاف بضع قطع خشبية إلى النار وسرعان ما نام بسرعة.
مات الماكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خائفين ومكتئبين، انطلقوا مرة أخرى واستمروا في الصعود. كان ساني يموت ببطء تحت وطأة الحمل الإضافي. لحسن الحظ، كان الماكر و الباحث قد شربا بالفعل معظم الماء، مما أدى إلى تفتيح بشرتهم قليلاً.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمق عبوس المحارب الشاب.
ومع ذلك، كان الماكر يتراجع أكثر فأكثر. كانت قوته تتخلى عنه.
كانت النقاط الصغيرة التي تناثرت في الحجارة هي جثث العبيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات