قافلة العبيد
الفصل 2 : قافلة العبيد
‘طفل؟ طفل؟!’
حلم ساني بجبل.
“تحمل أكثر قليلاً، أيها الطفل. سوف نتوقف لحلول الليل قريبًا. في الوقت الحالي، خذ، اشرب بعض الماء.”
متعرج ومهجور، بدا الجبل شاهقًا فوق القمم الأخرى في السلسلة الجبلية، وقطع سماء الليل بحوافه الحادة. غمر القمر المشع منحدراته في نورٍ شبحيٍ باهت.
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
لم يكن هناك تهديد معين في صوته، بل ما يشبه القلق حتى.
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
‘طفل؟ طفل؟!’
تباطأ الوقت، وتوقف، ثم استأنف وتيرته المعتادة.
شهق الرجل الماكر.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استبعد ساني بسرعة الحروف الرونية، التي كانت مرئية له فقط، وحاول استعادة توازنه. وبعد لحظة، كان يسير بثبات مرة أخرى – ومع ذلك، قام بسحب السلسلة مرة أخرى عن غير قصد.
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
“كنت فقط أعطي هذا الفتى بعض الماء.”
خطوة. وخطوة أخرى. ثم خطوة أخرى.
‘أي نوع من المواقف هو هذا؟!’
كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
“تكلم عن نفسك أيها الأحمق! أنا أخطط للبقاء على قيد الحياة!”
‘أي نوع من المواقف هو هذا؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
“تكلم عن نفسك أيها الأحمق! أنا أخطط للبقاء على قيد الحياة!”
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
نظر المحارب إلى ساني برأفة.
كان ساني حائرًا أكثر من كونه مذعورًا. حقًا، فلم تكن هذه الظروف كما كان من المفترض أن تكون عليه الكوابيس الأولى. عادةً، سيجد الطامحون المختارون حديثًا أنفسهم في سيناريو يقدم لهم قدرًا لا بأس به من الدعم: وسيصبحون أعضاء في مجموعات مميزة أو محاربين، مع إمكانية الحصول على الأسلحة الضرورية لحل أي عقبة.
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
البدء كعبد لا حول له ولا قوة، مقيدٌ بالأغلال ونصف ميت بالفعل، كان بعيدًا كل البعد عن البداية المثالية.
“لا شيء يا سيدي. نحن جميعًا متعبون ونشعر بالبرد. خاصةً صديقنا الصغير هناك. هذه الرحلة صعبة للغاية حقًا على شخص بمثل هذا الصغر.”
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، فقد إيقاع خطواته وتعثر، وسحب السلسلة إلى أسفل بثقله. على الفور صرخ الرجل الماكر خلفه:
تذكر المجلات الهزلية المشهورة التي قرأها عندما كان طفلاً، ركز ساني وفكر في كلمات مثل “الحالة” و“أنا” و “المعلومات“. وفعلاً، بمجرد أن ركز، ظهرت أحرف رونية متلألئة في الهواء أمامه. مجددًا، على الرغم من أنه لم يكن يعرف هذه الأبجدية القديمة، إلا أن المعنى الكامن خلفها كان واضحًا إلى حد ما.
[الرتبة: طموح.]
وسرعان ما وجد الرونيات التي تصف جانبه… ثم، أخيرًا، أصابته الصدمة.
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
***
الفصل 2 : قافلة العبيد
[الاسم: بلا شمس.]
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
[الاسم الحقيقي: -]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمق وجه المحارب الشاب.
[الرتبة: طموح.]
[الاسم الحقيقي: -]
[نواة الروح: خاملة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري هنا؟“
الذكريات: –
خطوة. وخطوة أخرى. ثم خطوة أخرى.
الأصداء: –
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
السمات: [مقدّر]، [علامة السمو]، [طفل الظلال].
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
الجانب: [عبد المعبد].
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
وصف الجانب: [العبد هو بائسٌ عديم الفائدة بلا أي مهارات أو قدرات تستحق الذكر. وعبد المعبد هو الشيء نفس، باستثناء أنه أندر بكثير.]
‘لا أعرف كيف، ولكنني سأشاهدك تموت أولاً.’
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
الأصداء: –
‘لا توجد جوانب عديمة الفائدة مؤخرتي!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انضم صوت ثالث إلى المحادثة من مكان بعيد. بدا هذا الصوت لطيفًا وذكيًا.
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، فقد إيقاع خطواته وتعثر، وسحب السلسلة إلى أسفل بثقله. على الفور صرخ الرجل الماكر خلفه:
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
السمات: [مقدّر]، [علامة السمو]، [طفل الظلال].
استبعد ساني بسرعة الحروف الرونية، التي كانت مرئية له فقط، وحاول استعادة توازنه. وبعد لحظة، كان يسير بثبات مرة أخرى – ومع ذلك، قام بسحب السلسلة مرة أخرى عن غير قصد.
شهق الرجل الماكر.
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري هنا؟“
ضحك الرجل عريض الكتفين أمام ساني دون أن يدير رأسه.
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
وأضاف بعد ثوان:
“تحمل أكثر قليلاً، أيها الطفل. سوف نتوقف لحلول الليل قريبًا. في الوقت الحالي، خذ، اشرب بعض الماء.”
“سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
شهق الرجل الماكر.
متعرج ومهجور، بدا الجبل شاهقًا فوق القمم الأخرى في السلسلة الجبلية، وقطع سماء الليل بحوافه الحادة. غمر القمر المشع منحدراته في نورٍ شبحيٍ باهت.
“تكلم عن نفسك أيها الأحمق! أنا أخطط للبقاء على قيد الحياة!”
الفصل 2 : قافلة العبيد
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحارب الشاب إلى ساني، ثم أنزل رأسه وأعاد القارورة إلى حزامه.
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
الذكريات: –
فجأة، انضم صوت ثالث إلى المحادثة من مكان بعيد. بدا هذا الصوت لطيفًا وذكيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمق وجه المحارب الشاب.
“عادة ما يكون هذا الممر الجبلي أكثر دفئًا في هذا الوقت من العام. كان حظنا سيئًا للغاية فقط. أيضًا، أنصحك بعدم إيذاء هذا الفتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصف الجانب: [العبد هو بائسٌ عديم الفائدة بلا أي مهارات أو قدرات تستحق الذكر. وعبد المعبد هو الشيء نفس، باستثناء أنه أندر بكثير.]
“لماذا هذا؟“
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
أدار ساني رأسه قليلاً، مستمعًا.
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
وأضاف بعد ثوان:
ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وأنت ثانيًا.’
“وماذا إذن؟ لماذا نخاف من إلـه نصف منسي وضعيف؟ فهو لم يستطع حتى إنقاذ معابده.”
مع ذلك، كان عطشانًا حقًا.
“إن الإمبراطورية محمية من قبل إلـه الحرب العظيم. بالطبع هم ليسوا خائفين من حرق بعض المعابد. ولكننا هنا لسنا محميين من قبل أي شيء أو أي شخص. هل تريد حقًا المخاطرة بإغضاب إلـه؟“
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
نخر الرجل ذو الأكتاف العريضة، غير مستعد للإجابة.
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري هنا؟“
“ما الذي يجري هنا؟“
‘طفل؟ طفل؟!’
لم يكن هناك تهديد معين في صوته، بل ما يشبه القلق حتى.
كان محارب آخر أكبر سنًا وأكثر غضبًا قد أوقف حصانه على بعد خطوات قليلة. وكان السوط الذي مزق الجزء الخلفي من سترة ساني ملكًا له. ودون حتى إلقاء نظرة خاطفة على العبيد، اخترق المحارب الأكبر سنًا زميله الأصغر سنًا بنظرة ازدراء.
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
أدار ساني رأسه قليلاً، مستمعًا.
“لا شيء يا سيدي. نحن جميعًا متعبون ونشعر بالبرد. خاصةً صديقنا الصغير هناك. هذه الرحلة صعبة للغاية حقًا على شخص بمثل هذا الصغر.”
تنهد المحارب وأخذ قارورة من حزامه قبل أن يمدها إلى ساني.
نظر المحارب إلى ساني برأفة.
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
‘إلى ماذا تنظر؟ أنت لست أكبر مني بكثير! فكر ساني.’
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
بالطبع، لم يقل أي شيء بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
تنهد المحارب وأخذ قارورة من حزامه قبل أن يمدها إلى ساني.
لم يكن هناك تهديد معين في صوته، بل ما يشبه القلق حتى.
“تحمل أكثر قليلاً، أيها الطفل. سوف نتوقف لحلول الليل قريبًا. في الوقت الحالي، خذ، اشرب بعض الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
‘طفل؟ طفل؟!’
الذكريات: –
نظرًا لجسده النحيف وقامته القصيرة، وكانا الاثنين ناجمين عن سوء التغذية، غالبًا ما كان الناس يخطئون كون ساني شخص أصغر سناً. في العادة، لم يتردد في استخدام ذلك لصالحه، ولكن الآن، لسبب ما، دعوته بالطفل أثارت غضبه حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نواة الروح: خاملة.]
مع ذلك، كان عطشانًا حقًا.
بالطبع، لم يقل أي شيء بصوت عالٍ.
كان على وشك أخذ القارورة عندما ضرب سوط في الهواء، وفجأة أصبح ساني في عالم من الألم. تعثر، ومرة أخرى، مما سحب السلسلة وجعل العبد الماكر خلفه يلعن.
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
كان محارب آخر أكبر سنًا وأكثر غضبًا قد أوقف حصانه على بعد خطوات قليلة. وكان السوط الذي مزق الجزء الخلفي من سترة ساني ملكًا له. ودون حتى إلقاء نظرة خاطفة على العبيد، اخترق المحارب الأكبر سنًا زميله الأصغر سنًا بنظرة ازدراء.
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
أغمق وجه المحارب الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
“كنت فقط أعطي هذا الفتى بعض الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نواة الروح: خاملة.]
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
مع ذلك، كان عطشانًا حقًا.
“ولكن…“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
“أغلق فمك! هؤلاء العبيد ليسوا أصدقائك. فهمت؟ إنهم ليسوا حتى بشرًا. عاملهم مثل البشر وسيبدأون في تخيل الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
نظر المحارب الشاب إلى ساني، ثم أنزل رأسه وأعاد القارورة إلى حزامه.
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
“لا تدعني أمسكك وأنت تكون الصداقات مع العبيد مرة أخرى، أيها المبتدئ. وإلا في المرة القادمة سيكون ظهرك هو الذي يتذوق سوطي!”
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
‘لا أعرف كيف، ولكنني سأشاهدك تموت أولاً.’
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
ثم أدار رأسه ونظر في اتجاه المحارب الأصغر، الذي كان في الخلف ورأسه لا يزال منخفضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحارب الشاب إلى ساني، ثم أنزل رأسه وأعاد القارورة إلى حزامه.
‘وأنت ثانيًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البدء كعبد لا حول له ولا قوة، مقيدٌ بالأغلال ونصف ميت بالفعل، كان بعيدًا كل البعد عن البداية المثالية.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البدء كعبد لا حول له ولا قوة، مقيدٌ بالأغلال ونصف ميت بالفعل، كان بعيدًا كل البعد عن البداية المثالية.
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
