أرض الثراء-نولا(2)
تراقصت الفقاعات صاعدةً إلى السطح، كأنها أنفاس البحيرة، حينما أودع أنجيل كيسه في أحضانها. كانت المياه نقيةً كالفضة، باردةً كالثلج، تكشف عن أسرارها؛ فترى الأسماك تتهادى بين حشائشها المتموجة، كأنها لوحة فنية تحت الماء.
ابتسم أنجيل، وعلى شفتيه نور، وألقى الحجر السحري للفتاة، كأنه يرمي إليها نجمة. أمسكت الفتاة به، ووضعته في كيسها، كأنها تخبئ كنزًا.
على صفحة الماء، رُسمت تموجات خفيفة، كأنها وشوشات صامتة، فلاح لأنجيل سمكة فضية، بحجم الكف، تتقدم نحوه بخطى واثقة. الغريب في أمرها أن رأسها كان مسطحًا، كأن يدًا خفية قد شطرته نصفين. أما وجهها، فكان يحكي قصة إنسان صغير، يائس، تخفي خلف شفتيه أسنانًا حادة، كأنها خناجر صغيرة.
لم تمر تصرفات أنجيل مرور الكرام، بل جذبت أنظار بعض من غادروا المكان بعد أن غسلوا وجوههم. شاب وفتاة من المجموعة القابعة بجوار نار المخيم، راقباه وهو ينهي حياة السمكة. استوقفتهم التعويذة التي ألقاها أنجيل للتو، كأنها سحر يأسر الألباب.
لمحت السمكة الغريبة يدي أنجيل في الماء، فاشتعلت عيناها بالطمع، كأنها نار جائعة. لم تلبث **حتى** حركت ذيلها بحدة، واندفعت كالسهم نحو فريستها.
لم تمر تصرفات أنجيل مرور الكرام، بل جذبت أنظار بعض من غادروا المكان بعد أن غسلوا وجوههم. شاب وفتاة من المجموعة القابعة بجوار نار المخيم، راقباه وهو ينهي حياة السمكة. استوقفتهم التعويذة التي ألقاها أنجيل للتو، كأنها سحر يأسر الألباب.
*تشي*
لم تمر تصرفات أنجيل مرور الكرام، بل جذبت أنظار بعض من غادروا المكان بعد أن غسلوا وجوههم. شاب وفتاة من المجموعة القابعة بجوار نار المخيم، راقباه وهو ينهي حياة السمكة. استوقفتهم التعويذة التي ألقاها أنجيل للتو، كأنها سحر يأسر الألباب.
في لحظة خاطفة، انبثقت إبرة فضية من طرف سبابته اليمنى، واخترقت جسد السمكة، كأنها شعاع من نور يمزق الظلام.
“كيف لي أن أخدمك؟” سأل الرجل بلغة أنماغ القياسية، التي كانت لسان هذا العالم، كأنها جسر يربط بين القلوب.
أمسك أنجيل بالسمكة الميتة، وسحبها من الماء، وبدأ يتأملها بفضول بالغ، كأنها لغز ينتظر الحل.
“وضع المنظمات هنا بسيط، كبساطة الماء والهواء.”
كانت السمكة نسخة طبق الأصل من الأسماك الفضية العادية، لولا رأسها الذي كان يحمل بصمة الغرابة. ظلت تتلوى بعد أن سُحبت من الماء، والدماء تتسرب من ذيلها، كأنها دموع الوداع.
على صفحة الماء، رُسمت تموجات خفيفة، كأنها وشوشات صامتة، فلاح لأنجيل سمكة فضية، بحجم الكف، تتقدم نحوه بخطى واثقة. الغريب في أمرها أن رأسها كان مسطحًا، كأن يدًا خفية قد شطرته نصفين. أما وجهها، فكان يحكي قصة إنسان صغير، يائس، تخفي خلف شفتيه أسنانًا حادة، كأنها خناجر صغيرة.
لم تمر تصرفات أنجيل مرور الكرام، بل جذبت أنظار بعض من غادروا المكان بعد أن غسلوا وجوههم. شاب وفتاة من المجموعة القابعة بجوار نار المخيم، راقباه وهو ينهي حياة السمكة. استوقفتهم التعويذة التي ألقاها أنجيل للتو، كأنها سحر يأسر الألباب.
“وضع المنظمات هنا بسيط، كبساطة الماء والهواء.”
ألقى أنجيل السمكة الميتة على الأرض، وتوجه نحو القوم الجالسين بجوار نار المخيم، كأنه قادم من عالم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس القائد بجانب أنجيل، وأشار إلى فتاة يافعة ترتدي تنورة جلدية، كأنها زهرة تتفتح.
كانوا يرتدون ألبسة تحمل رموزًا متطابقة، كأنها بصمة تعريفية لهم. بعضهم ارتدى بدلات الصيد، بينما تزين الآخرون بالأردية والفساتين. على أكتافهم اليسرى، ارتسمت علامات سهام بيضاء، بدت وكأنها منحوتة من المعدن. ألقى أنجيل نظرة خاطفة على عرباتهم، فوجد عليها ذات العلامات البيضاء، تزين الأبواب السوداء. بدت بسيطة في تصميمها، لكنها فاخرة في جودتها، كأنها تحكي قصة أناقة متوارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سحرة النور يهتمون بإشعال نيران الحروب أو خوض المعارك. اعتقد الناس هنا أنهم بنوا مجتمعًا مثاليًا، وكانت قوة الصيادين بمثابة الجيش والشرطة، كأنهم حماة الديار. اعتبروا السحرة الظلاميين إرهابيين، وبلطجية لا يعرفون معنى الحضارة.
نهض شاب من مجلسه، كأنه يستقبل ضيفًا عزيزًا، عندما رأى أنجيل يتقدم نحوهم. كان يرتدي معطفًا جلديًا بنيًا، وأحذية طويلة، كأنه فارس يستعد لرحلة. بدا وكأنه قائد هذه القافلة.
“وضع المنظمات هنا بسيط، كبساطة الماء والهواء.”
“كيف لي أن أخدمك؟” سأل الرجل بلغة أنماغ القياسية، التي كانت لسان هذا العالم، كأنها جسر يربط بين القلوب.
“إذن، يجب على الناس هنا أن ينضموا إلى المنظمات والعائلات فور أن يصبحوا متدربين؟ وسيركزون على ما يبرعون فيه؟ لقد عشت في منطقة نائية مع سيدي، وهذه أول مرة أتعرف فيها على أبجديات منظمات السحرة،” قال أنجيل بنبرة هادئة، كأنه يروي قصة حياته.
نظر الخمسة الآخرون إلى أنجيل، ونهضوا من مجالسهم، كأنهم جنود يستعدون لأمر. ألقى أنجيل نظرة سريعة عليهم، وتحقق من أحوالهم بواسطة الشريحة، كأنه يقرأ كتابًا مفتوحًا.
“البشر العاديون هنا قلة، فمعظم السكان متدربون، ينتمون إلى عائلات السحرة. المنظمات هنا تتنفس بتبادل الموارد، لذا تحولت المدن والبلدات إلى أسواق تجارية صاخبة. وقد جلب السحرة طاقة الإشعاع إلى المناطق السكنية، مما أجبر البشر العاديين على الرحيل. أما من بقي هنا، فهم جذورهم **متجذرة** في عائلات السحرة،” أوضحت الفتاة، كأنها تروي تاريخًا.
ثلاثة متدربين من الرتبة الثانية، وثلاثة من الرتبة الثالثة. كانوا يحملون أسلحة متنوعة، كأنها زينة لهم، من سيوف حادة إلى سيوف منحنية.
“برج الحلقات الست العالي، صيته يطاول عنان السماء، بفضل عناصره المسحورة وجرعاته السحرية. قلعة السن الأبيض، هي لغز بين السحرة النورانيين، أما جرف طائر الأفعى، فلا يتلقى دعمًا من البشر. وهناك أيضًا جيش من منظمات السحرة الصغيرة، تتشبث بالوجود بتخصصاتها الفريدة، وهذا هو مجمل حال منظمات السحرة.”
“اسمي جرين، وهذه أولى خطواتي في هذه **الديار**. هل لك أن تمنحني بعضًا من نور معرفتك عن أرض الوفرة، نولا؟” أجاب أنجيل بلغة أنماغ، وعلى شفتيه ابتسامة، مخترعًا الاسم في لحظتها، كأنه يخلق حقيقة جديدة.
ابتسم أنجيل، وعلى شفتيه نور، وألقى الحجر السحري للفتاة، كأنه يرمي إليها نجمة. أمسكت الفتاة به، ووضعته في كيسها، كأنها تخبئ كنزًا.
حرك يده بخفة، فارتفع حجر سحري عادي من كفه، كأنه نجم سقط من السماء. راقب القائد أنجيل لبرهة، ثم ارتسمت ابتسامة على وجهه، كأنها شمس أشرقت، بعد أن رأى ما في كفه.
“اسمي جرين، وهذه أولى خطواتي في هذه **الديار**. هل لك أن تمنحني بعضًا من نور معرفتك عن أرض الوفرة، نولا؟” أجاب أنجيل بلغة أنماغ، وعلى شفتيه ابتسامة، مخترعًا الاسم في لحظتها، كأنه يخلق حقيقة جديدة.
“بالتأكيد، لا ضير في ذلك. تفضل بالجلوس، فالمكان مكانك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت الفتاة، وعلى وجهها براءة.
**شَدَّ** القائد بيده، كأنه يرسم دعوة، وطلب من رفاقه أن يفسحوا المجال لأنجيل، كأنهم يفتحون له أبواب قلوبهم.
“كما أن هناك قوة صيادين في برج الحلقات الست العالي. أعضاء هذا الفريق، كأنهم أسود، متخصصون في فنون القتل ومهارات الدفاع عن المدن. إنهم الوحيدون القادرون على مواجهة أقوى السحرة الظلاميين، كأنهم درع لا ينكسر.”
سار أنجيل نحو نار المخيم، وجلس بجانبها، كأنه يعود إلى بيته بعد طول غياب.
“نعم.” أومأت الفتاة برأسها، كأنها تؤكد كلامه. “هنا، كل برنامج بحثي، وكل مشروع علمي، يصب في مصلحة المنظمة الساحرة الكبرى، ويزيدها قوة. برج الحلقات الست العالي، يتربع بلا منازع على القمة. قبل خمس سنوات، اجتاح إعصار هائل مدينة الحلقة الفضية، وشهدت سحرة من برج الحلقات الست العالي يقضون عليه بسهولة، كأنهم يطردون ذبابة. لديهم قسم متخصص في ترويض الكوارث الطبيعية، كأنهم حراس للطبيعة.”
“هل لك أن تحدثني عن المنظمات هنا أولاً؟ فالحال عندي كحال الغريب الذي لا يعرف من أمره شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سحرة النور يهتمون بإشعال نيران الحروب أو خوض المعارك. اعتقد الناس هنا أنهم بنوا مجتمعًا مثاليًا، وكانت قوة الصيادين بمثابة الجيش والشرطة، كأنهم حماة الديار. اعتبروا السحرة الظلاميين إرهابيين، وبلطجية لا يعرفون معنى الحضارة.
جلس القائد بجانب أنجيل، وأشار إلى فتاة يافعة ترتدي تنورة جلدية، كأنها زهرة تتفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت حلقها، كأنها تزيل غبارًا عن صوتها.
“آسونا، اشرحي له، فأنتِ بحر المعرفة في هذا الباب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن سفينة ابتلعتها الأمواج في حادث قبالة ساحل كلية المتاهة منذ زمن ليس ببعيد. واختفى الساحر النوراني المسؤول، كأنه تبخر في الهواء. إنها أكبر الأخبار التي طرقت مسامعي هذا العام. يقول البعض إن أيادي السحرة الظلاميين هي من فعلت ذلك. بالكاد قاتلنا مخلوقات سحرية… فكيف لنا أن ننتصر في معركة ضد ساحر ظلامي؟”
أومأت الفتاة برأسها، وعلى وجهها سعادة غامرة، كأنها طفلة تلقت هدية. هز الآخرون رؤوسهم، كأنهم يقرون بحبهم لها، فبدت وكأنها جوهرة المجموعة الوحيدة.
“أنت على صواب. نولا، كأنها درة، تحيط بها مناطق سكن السحرة، وهي ينبوع الإمدادات اليومية. في الحقيقة، نولا هي قلب هذه الأرض النابض.”
“بالتأكيد، فالحاجة تدفعني.” أدارت الفتاة رأسها، ونظرت إلى أنجيل، كأنها تستعد لتروي حكاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل هناك سحرة متخصصون في التعامل مع الكوارث الطبيعية؟ ما مدى قوتهم؟” سأل أنجيل بفضول، كأنه يفتح كتابًا جديدًا.
“وضع المنظمات هنا بسيط، كبساطة الماء والهواء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك أنجيل بالسمكة الميتة، وسحبها من الماء، وبدأ يتأملها بفضول بالغ، كأنها لغز ينتظر الحل.
مسحت حلقها، كأنها تزيل غبارًا عن صوتها.
أومأ أنجيل برأسه، كأنه يوافق على قدره.
“نولا تحتضن ثلاث منظمات ساحرة كبرى: برج الحلقات الست العالي، وقلعة السن الأبيض، وجرف طائر الأفعى. برج الحلقات الست العالي يتربع على عرش القوة، بينما قلعة السن الأبيض، القابعة في مرتفع السن الأبيض، تأتي في المرتبة الثانية. أما جرف طائر الأفعى، فيحتل المرتبة الثالثة.
“كم من الوقت يلزمنا للوصول إلى البلدة؟”
“برج الحلقات الست العالي، صيته يطاول عنان السماء، بفضل عناصره المسحورة وجرعاته السحرية. قلعة السن الأبيض، هي لغز بين السحرة النورانيين، أما جرف طائر الأفعى، فلا يتلقى دعمًا من البشر. وهناك أيضًا جيش من منظمات السحرة الصغيرة، تتشبث بالوجود بتخصصاتها الفريدة، وهذا هو مجمل حال منظمات السحرة.”
ثلاثة متدربين من الرتبة الثانية، وثلاثة من الرتبة الثالثة. كانوا يحملون أسلحة متنوعة، كأنها زينة لهم، من سيوف حادة إلى سيوف منحنية.
أومأ أنجيل برأسه، كأنه يمتص كل كلمة. “وماذا عن البشر العاديين؟ المدن والبلدات؟”
تنهد أنجيل، كأن همًّا انزاح عن صدره.
“البشر العاديون هنا قلة، فمعظم السكان متدربون، ينتمون إلى عائلات السحرة. المنظمات هنا تتنفس بتبادل الموارد، لذا تحولت المدن والبلدات إلى أسواق تجارية صاخبة. وقد جلب السحرة طاقة الإشعاع إلى المناطق السكنية، مما أجبر البشر العاديين على الرحيل. أما من بقي هنا، فهم جذورهم **متجذرة** في عائلات السحرة،” أوضحت الفتاة، كأنها تروي تاريخًا.
فكر أنجيل لبرهة، ثم سأل، “ماذا لو تنكر السحرة الظلاميون في هيئة سحرة نورانيين، ودخلوا نولا؟ ألن يكون ذلك خطرًا يحدق بنا؟”
“يتوافد السحرة والمتدربون من كل حدب وصوب، يدخلون هذه الأرض لتبادل الموارد والمعرفة. وإحدى أكبر نقاط الموارد في هذه الأرض، تقع في قلب البلدان المحيطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أخيرًا أنه لم ير سوى الجانب المظلم من عالم السحرة. فوفقًا للمعلومات التي جادت بها ألسنة هؤلاء المتدربين، فإن معظم المناطق السكنية كانت تحت سيطرة سحرة النور، وكانت آمنة في الغالب، كأنها جنة على الأرض.
فرك أنجيل ذقنه، كأنه يجمع شتات الأفكار، مستوعبًا الصورة العامة للوضع هنا.
سار أنجيل نحو نار المخيم، وجلس بجانبها، كأنه يعود إلى بيته بعد طول غياب.
“إذن، هذه المنطقة، كأنها مملكة، يحكمها السحرة والمتدربون؟”
تنهد أنجيل، كأن همًّا انزاح عن صدره.
“أنت على صواب. نولا، كأنها درة، تحيط بها مناطق سكن السحرة، وهي ينبوع الإمدادات اليومية. في الحقيقة، نولا هي قلب هذه الأرض النابض.”
حجم الأرض هنا، تجاوز كل توقعات أنجيل، كأنه بحر لا نهاية له.
أومأت الفتاة برأسها، كأنها تؤكد حقيقة لا تقبل الجدل.
“البشر العاديون هنا قلة، فمعظم السكان متدربون، ينتمون إلى عائلات السحرة. المنظمات هنا تتنفس بتبادل الموارد، لذا تحولت المدن والبلدات إلى أسواق تجارية صاخبة. وقد جلب السحرة طاقة الإشعاع إلى المناطق السكنية، مما أجبر البشر العاديين على الرحيل. أما من بقي هنا، فهم جذورهم **متجذرة** في عائلات السحرة،” أوضحت الفتاة، كأنها تروي تاريخًا.
“إنه لك.”
“آسونا، اشرحي له، فأنتِ بحر المعرفة في هذا الباب.”
ابتسم أنجيل، وعلى شفتيه نور، وألقى الحجر السحري للفتاة، كأنه يرمي إليها نجمة. أمسكت الفتاة به، ووضعته في كيسها، كأنها تخبئ كنزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل هناك سحرة متخصصون في التعامل مع الكوارث الطبيعية؟ ما مدى قوتهم؟” سأل أنجيل بفضول، كأنه يفتح كتابًا جديدًا.
“بالمناسبة، من أي منظمة أنتم؟ هل لي أن أعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرك يده بخفة، فارتفع حجر سحري عادي من كفه، كأنه نجم سقط من السماء. راقب القائد أنجيل لبرهة، ثم ارتسمت ابتسامة على وجهه، كأنها شمس أشرقت، بعد أن رأى ما في كفه.
وقف أنجيل، كأنه يستعد لرحلة جديدة.
“بالتأكيد، نحن لسنا من أي من منظمات السحرة الكبرى الثلاث. نحن متدربون من سهم النهر، كأننا جزء من تيار لا يتوقف.”
“بالتأكيد، نحن لسنا من أي من منظمات السحرة الكبرى الثلاث. نحن متدربون من سهم النهر، كأننا جزء من تيار لا يتوقف.”
تنهد أنجيل، كأن همًّا انزاح عن صدره.
ابتسمت الفتاة، وعلى وجهها براءة.
“البشر العاديون هنا قلة، فمعظم السكان متدربون، ينتمون إلى عائلات السحرة. المنظمات هنا تتنفس بتبادل الموارد، لذا تحولت المدن والبلدات إلى أسواق تجارية صاخبة. وقد جلب السحرة طاقة الإشعاع إلى المناطق السكنية، مما أجبر البشر العاديين على الرحيل. أما من بقي هنا، فهم جذورهم **متجذرة** في عائلات السحرة،” أوضحت الفتاة، كأنها تروي تاريخًا.
“كم من الوقت يلزمنا للوصول إلى البلدة؟”
كانوا يرتدون ألبسة تحمل رموزًا متطابقة، كأنها بصمة تعريفية لهم. بعضهم ارتدى بدلات الصيد، بينما تزين الآخرون بالأردية والفساتين. على أكتافهم اليسرى، ارتسمت علامات سهام بيضاء، بدت وكأنها منحوتة من المعدن. ألقى أنجيل نظرة خاطفة على عرباتهم، فوجد عليها ذات العلامات البيضاء، تزين الأبواب السوداء. بدت بسيطة في تصميمها، لكنها فاخرة في جودتها، كأنها تحكي قصة أناقة متوارثة.
“حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. إن لم تكن في عجلة من أمرك، فلك أن تنضم إلى قافلتنا،” قال القائد، منضمًا إلى الحديث، كأنه يفتح بابًا للترحيب.
“برج الحلقات الست العالي، صيته يطاول عنان السماء، بفضل عناصره المسحورة وجرعاته السحرية. قلعة السن الأبيض، هي لغز بين السحرة النورانيين، أما جرف طائر الأفعى، فلا يتلقى دعمًا من البشر. وهناك أيضًا جيش من منظمات السحرة الصغيرة، تتشبث بالوجود بتخصصاتها الفريدة، وهذا هو مجمل حال منظمات السحرة.”
“بالتأكيد، ممتن لكم جزيل الامتنان.”
أومأ أنجيل برأسه، كأنه يمتص كل كلمة. “وماذا عن البشر العاديين؟ المدن والبلدات؟”
أومأ أنجيل برأسه، كأنه يوافق على قدره.
كان الجو هنا هادئًا، كهدوء الليل قبل الفجر.
تقاسموا بعض الطعام بجانب البحيرة، كأنهم عائلة واحدة، وبدأوا رحلتهم معًا.
“وضع المنظمات هنا بسيط، كبساطة الماء والهواء.”
ازداد عدد الناس على الطريق أمامهم، كأنها أمواج بشرية، وكانت هذه أول مرة يرى فيها أنجيل أناسًا يرتدون أردية زرقاء، كأنهم أشباح تظهر من العدم.
تراقصت الفقاعات صاعدةً إلى السطح، كأنها أنفاس البحيرة، حينما أودع أنجيل كيسه في أحضانها. كانت المياه نقيةً كالفضة، باردةً كالثلج، تكشف عن أسرارها؛ فترى الأسماك تتهادى بين حشائشها المتموجة، كأنها لوحة فنية تحت الماء.
راقب المجموعة، بينما كان يتبادل الحديث معهم. بدا وكأن الثقة نسجت خيوطها بينهم، كأنهم جسد واحد. كان الناس هنا مختلفين عن أولئك في المنطقة التي كانت تعج بالسحرة الظلاميين – كانوا أيادي بيضاء، وقلوبًا مفتوحة، على استعداد للمساعدة والثقة ببعضهم البعض.
“بالتأكيد، نحن لسنا من أي من منظمات السحرة الكبرى الثلاث. نحن متدربون من سهم النهر، كأننا جزء من تيار لا يتوقف.”
كان الجو هنا هادئًا، كهدوء الليل قبل الفجر.
حفظ أنجيل الاسم في ذاكرته، كأنه يضع كنزًا في صندوق.
“نولا هي أكبر واحة للسحرة على الساحل الغربي، ومعظم السحرة هنا هم من النورانيين. إنهم حراس السلام والأمان في هذه **الديار**.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لك.”
كان الرجل القائد يقود العربة، كأنه ربان سفينة، ويتحدث مع أنجيل، الذي كان يمتطي حصانًا أبيض، كأنه فارس من الأساطير.
حفظ أنجيل الاسم في ذاكرته، كأنه يضع كنزًا في صندوق.
“إنه هادئ جدًا هنا…”
أومأ أنجيل برأسه، كأنه يوافق على قدره.
تنهد أنجيل، كأن همًّا انزاح عن صدره.
حجم الأرض هنا، تجاوز كل توقعات أنجيل، كأنه بحر لا نهاية له.
“نعم. كل أشكال القتال محرمة هنا، لا فرق بين متدرب وساحر. هذه القاعدة، كأنها قانون مقدس، تفرضها منظمات السحرة الكبرى الثلاث. هدفها أن تكون هذه الأرض ملاذًا آمنًا للمتدربين والسحرة الذين يقصدونها للدراسة أو البحث. في الحقيقة، فقط السحرة الظلاميون وكلية المتاهة يتصارعون ليل نهار، أما السحرة في المناطق الأخرى، فيفضلون أن يقضوا أوقاتهم في طلب العلم. تعلم الأساسيات يستغرق سنوات، لكنني أظنك تعلم ذلك جيدًا،” أوضح الرجل، كأنه يلقي درسًا.
نظر الخمسة الآخرون إلى أنجيل، ونهضوا من مجالسهم، كأنهم جنود يستعدون لأمر. ألقى أنجيل نظرة سريعة عليهم، وتحقق من أحوالهم بواسطة الشريحة، كأنه يقرأ كتابًا مفتوحًا.
انضم رجل ذو شارب إلى حديثهم، كأنه يفتح صفحة جديدة.
كانت السمكة نسخة طبق الأصل من الأسماك الفضية العادية، لولا رأسها الذي كان يحمل بصمة الغرابة. ظلت تتلوى بعد أن سُحبت من الماء، والدماء تتسرب من ذيلها، كأنها دموع الوداع.
“سمعت أن سفينة ابتلعتها الأمواج في حادث قبالة ساحل كلية المتاهة منذ زمن ليس ببعيد. واختفى الساحر النوراني المسؤول، كأنه تبخر في الهواء. إنها أكبر الأخبار التي طرقت مسامعي هذا العام. يقول البعض إن أيادي السحرة الظلاميين هي من فعلت ذلك. بالكاد قاتلنا مخلوقات سحرية… فكيف لنا أن ننتصر في معركة ضد ساحر ظلامي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لك.”
“بالتأكيد… السحرة الظلاميون يلقون بأنفسهم في أتون الخطر لحظة أن تطأ أقدامهم عتبة التدريب. أما نحن، سحرة النور، فمعظمنا ينكب على دراسة مشاريعه الخاصة، لكن صيادي السحرة استثناء. الشيء الوحيد الذي يملأ قلوب السحرة الظلاميين هو القوة. أرواح المتدربين تزهق كل يوم في منظمات السحرة الظلاميين، كأنها أوراق تتساقط في الخريف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتوافد السحرة والمتدربون من كل حدب وصوب، يدخلون هذه الأرض لتبادل الموارد والمعرفة. وإحدى أكبر نقاط الموارد في هذه الأرض، تقع في قلب البلدان المحيطة.”
تنهد رجل في منتصف العمر، كأن همًّا أثقل كاهله.
نولا، كلية المتاهة، وأرض السحرة الظلاميين، كلها تقع على الساحل الغربي، كأنها لآلئ متناثرة على شاطئ واحد.
“معظم المتدربين مرضى نفسيون. لا أستطيع حتى أن أتخيل أي جنون سيفعلونه بعد أن يصبحوا سحرة…” قالت الفتاة، ضامة شفتيها، كأنها تعبر عن اشمئزازها. “نحن أكثر تحضرًا من هؤلاء السحرة الظلاميين، هذا أمر لا جدال فيه.”
“معظم المتدربين مرضى نفسيون. لا أستطيع حتى أن أتخيل أي جنون سيفعلونه بعد أن يصبحوا سحرة…” قالت الفتاة، ضامة شفتيها، كأنها تعبر عن اشمئزازها. “نحن أكثر تحضرًا من هؤلاء السحرة الظلاميين، هذا أمر لا جدال فيه.”
لم ينبس أنجيل ببنت شفة، بل اكتفى بالاستماع إلى حديثهم، وعلى وجهه ابتسامة هادئة، كأنه يتأمل لوحة. استمرت المجموعة في تبادل المعارف عن نولا، وتعلم أنجيل الكثير، كأنه يرتوي من نبع لا ينضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتوافد السحرة والمتدربون من كل حدب وصوب، يدخلون هذه الأرض لتبادل الموارد والمعرفة. وإحدى أكبر نقاط الموارد في هذه الأرض، تقع في قلب البلدان المحيطة.”
أدرك أخيرًا أنه لم ير سوى الجانب المظلم من عالم السحرة. فوفقًا للمعلومات التي جادت بها ألسنة هؤلاء المتدربين، فإن معظم المناطق السكنية كانت تحت سيطرة سحرة النور، وكانت آمنة في الغالب، كأنها جنة على الأرض.
نولا، كلية المتاهة، وأرض السحرة الظلاميين، كلها تقع على الساحل الغربي، كأنها لآلئ متناثرة على شاطئ واحد.
نولا، كلية المتاهة، وأرض السحرة الظلاميين، كلها تقع على الساحل الغربي، كأنها لآلئ متناثرة على شاطئ واحد.
“اسمي جرين، وهذه أولى خطواتي في هذه **الديار**. هل لك أن تمنحني بعضًا من نور معرفتك عن أرض الوفرة، نولا؟” أجاب أنجيل بلغة أنماغ، وعلى شفتيه ابتسامة، مخترعًا الاسم في لحظتها، كأنه يخلق حقيقة جديدة.
حجم الأرض هنا، تجاوز كل توقعات أنجيل، كأنه بحر لا نهاية له.
“إذن، يجب على الناس هنا أن ينضموا إلى المنظمات والعائلات فور أن يصبحوا متدربين؟ وسيركزون على ما يبرعون فيه؟ لقد عشت في منطقة نائية مع سيدي، وهذه أول مرة أتعرف فيها على أبجديات منظمات السحرة،” قال أنجيل بنبرة هادئة، كأنه يروي قصة حياته.
“إذن، يجب على الناس هنا أن ينضموا إلى المنظمات والعائلات فور أن يصبحوا متدربين؟ وسيركزون على ما يبرعون فيه؟ لقد عشت في منطقة نائية مع سيدي، وهذه أول مرة أتعرف فيها على أبجديات منظمات السحرة،” قال أنجيل بنبرة هادئة، كأنه يروي قصة حياته.
تراقصت الفقاعات صاعدةً إلى السطح، كأنها أنفاس البحيرة، حينما أودع أنجيل كيسه في أحضانها. كانت المياه نقيةً كالفضة، باردةً كالثلج، تكشف عن أسرارها؛ فترى الأسماك تتهادى بين حشائشها المتموجة، كأنها لوحة فنية تحت الماء.
“نعم.” أومأت الفتاة برأسها، كأنها تؤكد كلامه. “هنا، كل برنامج بحثي، وكل مشروع علمي، يصب في مصلحة المنظمة الساحرة الكبرى، ويزيدها قوة. برج الحلقات الست العالي، يتربع بلا منازع على القمة. قبل خمس سنوات، اجتاح إعصار هائل مدينة الحلقة الفضية، وشهدت سحرة من برج الحلقات الست العالي يقضون عليه بسهولة، كأنهم يطردون ذبابة. لديهم قسم متخصص في ترويض الكوارث الطبيعية، كأنهم حراس للطبيعة.”
“إذن، هذه المنطقة، كأنها مملكة، يحكمها السحرة والمتدربون؟”
“ماذا؟ هل هناك سحرة متخصصون في التعامل مع الكوارث الطبيعية؟ ما مدى قوتهم؟” سأل أنجيل بفضول، كأنه يفتح كتابًا جديدًا.
نولا، كلية المتاهة، وأرض السحرة الظلاميين، كلها تقع على الساحل الغربي، كأنها لآلئ متناثرة على شاطئ واحد.
“إنهم أضعف من السحرة المتخصصين في القتال، هذا أمر لا شك فيه…” قلبت الفتاة عينيها، كأنها تعبر عن استيائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أخيرًا أنه لم ير سوى الجانب المظلم من عالم السحرة. فوفقًا للمعلومات التي جادت بها ألسنة هؤلاء المتدربين، فإن معظم المناطق السكنية كانت تحت سيطرة سحرة النور، وكانت آمنة في الغالب، كأنها جنة على الأرض.
“كما أن هناك قوة صيادين في برج الحلقات الست العالي. أعضاء هذا الفريق، كأنهم أسود، متخصصون في فنون القتل ومهارات الدفاع عن المدن. إنهم الوحيدون القادرون على مواجهة أقوى السحرة الظلاميين، كأنهم درع لا ينكسر.”
“إذن، هذه المنطقة، كأنها مملكة، يحكمها السحرة والمتدربون؟”
“قوة صيادين؟”
“بالتأكيد، نحن لسنا من أي من منظمات السحرة الكبرى الثلاث. نحن متدربون من سهم النهر، كأننا جزء من تيار لا يتوقف.”
حفظ أنجيل الاسم في ذاكرته، كأنه يضع كنزًا في صندوق.
“وضع المنظمات هنا بسيط، كبساطة الماء والهواء.”
لم يكن سحرة النور يهتمون بإشعال نيران الحروب أو خوض المعارك. اعتقد الناس هنا أنهم بنوا مجتمعًا مثاليًا، وكانت قوة الصيادين بمثابة الجيش والشرطة، كأنهم حماة الديار. اعتبروا السحرة الظلاميين إرهابيين، وبلطجية لا يعرفون معنى الحضارة.
نظر الخمسة الآخرون إلى أنجيل، ونهضوا من مجالسهم، كأنهم جنود يستعدون لأمر. ألقى أنجيل نظرة سريعة عليهم، وتحقق من أحوالهم بواسطة الشريحة، كأنه يقرأ كتابًا مفتوحًا.
فكر أنجيل لبرهة، ثم سأل، “ماذا لو تنكر السحرة الظلاميون في هيئة سحرة نورانيين، ودخلوا نولا؟ ألن يكون ذلك خطرًا يحدق بنا؟”
“إذن، هذه المنطقة، كأنها مملكة، يحكمها السحرة والمتدربون؟”
“إنها ليست مشكلة. فسحرة النور هنا أكثر عددًا من سحرة الظلام، كأنهم نجوم في سماء صافية. يمكنهم البقاء هنا ما لم يكسروا أي قاعدة، لكن دعاة الأرواح، لا يُسمح لهم بدخول نولا أبدًا، فرائحتهم تزكم الأنوف… وقد جندت قوة الصيادين بالفعل العديد من سحرة الظلام، فلا ضير في ذلك،” أوضحت الفتاة، كأنها تكشف سرًّا.
“نعم. كل أشكال القتال محرمة هنا، لا فرق بين متدرب وساحر. هذه القاعدة، كأنها قانون مقدس، تفرضها منظمات السحرة الكبرى الثلاث. هدفها أن تكون هذه الأرض ملاذًا آمنًا للمتدربين والسحرة الذين يقصدونها للدراسة أو البحث. في الحقيقة، فقط السحرة الظلاميون وكلية المتاهة يتصارعون ليل نهار، أما السحرة في المناطق الأخرى، فيفضلون أن يقضوا أوقاتهم في طلب العلم. تعلم الأساسيات يستغرق سنوات، لكنني أظنك تعلم ذلك جيدًا،” أوضح الرجل، كأنه يلقي درسًا.
“مثير للاهتمام.”
تراقصت الفقاعات صاعدةً إلى السطح، كأنها أنفاس البحيرة، حينما أودع أنجيل كيسه في أحضانها. كانت المياه نقيةً كالفضة، باردةً كالثلج، تكشف عن أسرارها؛ فترى الأسماك تتهادى بين حشائشها المتموجة، كأنها لوحة فنية تحت الماء.
راقب المجموعة، بينما كان يتبادل الحديث معهم. بدا وكأن الثقة نسجت خيوطها بينهم، كأنهم جسد واحد. كان الناس هنا مختلفين عن أولئك في المنطقة التي كانت تعج بالسحرة الظلاميين – كانوا أيادي بيضاء، وقلوبًا مفتوحة، على استعداد للمساعدة والثقة ببعضهم البعض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات