سافرتُ عبر الزمن… لكنني على وشك الموت
الفصل 1: سافرتُ عبر الزمن… لكنني على وشك الموت
—
[المترجم: تم تغيير إله لـ طاغوت ]
—
“روووس!” صرخ دونالد. أحاطته طاقة حمراء كالدم، مشكّلة غلافًا ضوئيًا مشعًا، مثل بدلة جسدية شفافة.
“ها أنا ذا، أناشد أمّ النقاء المظلم، الطاغوتة التي تحكم الحياة ذاتها. لا شكّ أن قوتكِ الطاغوتية قادرة على أن تطهر اللعنة التي تسري في دمي…”
انتظر—دونالد؟ من بحق الجحيم هو دونالد؟
في حجرة حجرية ضيقة، حُفرت خطوط كثيفة، لا يتجاوز عرضها عرض إصبع، على أرضية الجرانيت الباردة، مُشكّلةً نجمة خماسية—وهي شكل دائرة الاستدعاء. كانت الأخاديد ممتلئة بدماء طازجة تنبض بالحياة.
وبعد بضع ثوانٍ، فتح غاو يانغ عينيه مرةً أخرى. وهذه المرة، رأى بوضوح الشعر الأبيض المجعد الذي ينمو من إصبع قدم الرجل السمين الكبير.
وعلى جانبي دائرة الطقوس، كان هناك شخصان، رجل وامرأة. قد فُتحت معصماهما، وكانت دماؤهما هي التي أتمّت تشكيل هذا المخطط الشرير.
“لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا.”
وفي مركز الدائرة، ركع جسد طويل منتفخ—عارٍ تمامًا، ويداه مضمومتان على صدره في صلاةٍ جليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد روس يسخن. دمه يغلي. قلبه يخفق كطبول حرب.
وفي تلك اللحظة، فتح الرجل الممدّد على الأرض عينيه. كان عنقه متيبسًا، فبدأ ينظر حوله ببطء قبل أن يغمض عينيه مجددًا.
جاذبية الدائرة كانت هائلة، وكأن دونالد نفسه يضغط على جسده. كل حركة صغيرة كانت تكلّفه كل ما تبقى لديه.
‘استيقظتُ بسرعةٍ شديدة… رأيتُ خنزيرًا يصلي… عليّ أن أنام لأتخلص من ذلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيحٌ أنها أدنى مراتب النبلاء الخمس — دوق، ماركيز، كونت، فيكونت، وبارون — لكنها لا تزال نَبْلًا!
وبعد بضع ثوانٍ، فتح غاو يانغ عينيه مرةً أخرى. وهذه المرة، رأى بوضوح الشعر الأبيض المجعد الذي ينمو من إصبع قدم الرجل السمين الكبير.
الفارق بينهما كالبعوضة تحاول قتال فيل.
تلك كانت قدم دونالد.
أما زوجة دونالد الجديدة، فنادرًا ما كانت تعود إلى القلعة.
انتظر—دونالد؟ من بحق الجحيم هو دونالد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيحٌ أنها أدنى مراتب النبلاء الخمس — دوق، ماركيز، كونت، فيكونت، وبارون — لكنها لا تزال نَبْلًا!
اندفعت موجة من الذكريات إلى عقله دفعةً واحدة.
“ولأنك ساعدتني على إكمال الطقس…”
…
طُرد روس. وباستثناء المشرفة، احتفل الجميع في الميتم برحيله.
وسط الرائحة الطاغية للدماء، أدرك غاو يانغ حقيقة صادمة—لقد انتقل إلى عالمٍ آخر. وسرعان ما ربط خيوط الوضع الذي وجد نفسه فيه.
وكان فيه حتى قلعة حقيقية!
كان هذا عالمًا نابضًا بالحياة، خياليًا—مليئًا بالطواغيت، والتنانين، والإلف، والأقزام، والأورك، والطاقة القتالية، والسحر، وبالطبع، التحف الأسطورية والمعجزات الطاغوتية.
الفصل 1: سافرتُ عبر الزمن… لكنني على وشك الموت — [المترجم: تم تغيير إله لـ طاغوت ] —
عـالـمٌ مـذهـل حـقًـا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، فتح الرجل الممدّد على الأرض عينيه. كان عنقه متيبسًا، فبدأ ينظر حوله ببطء قبل أن يغمض عينيه مجددًا.
لو أنه فقط لم ينتهِ في جسد هذا الرجل.
وما هو أسوأ، أنه فارس دماء من الدرجة الثانية.
كان الاسم الأصلي لصاحب هذا الجسد هو روس، يتيم من مدينة موين. توفي والداه وهو صغير، ونشأ في ميتم تديره كنيسة النور.
والضحيتان هما الشخصان الممدّدان على الأرض: روس، والمرأة بجانبه.
وبفضل لسانه المعسول منذ صغره، تمكن روس من كسب قلب مشرفة الميتم الوحيدة عندما كان في الثامنة من عمره. وبفضل ذلك، حصل على شريحة إضافية من الخبز الأسود الخشن في كل وجبة، وكأس حليب بين الحين والآخر، وحتى بعض قطع اللحم المدخن النادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيحٌ أنها أدنى مراتب النبلاء الخمس — دوق، ماركيز، كونت، فيكونت، وبارون — لكنها لا تزال نَبْلًا!
وقد منحه هذا النظام الغذائي المنتظم بنية قوية لا تليق بمكان مثل الميتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… هذا العالم خطير جدًا.”
وكان روس، قبل كل شيء، “ممتنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذه السنوات — ضحّيت بتيد، ضحّيت بمونكا، وحتى ليزا الصغيرة الحبيبة. اضطررت لقتل المرأة التي أحببتها… ومع ذلك، لم ينجح الأمر أبدًا.”
فبعد فترة وجيزة من بلوغه الرابعة عشرة، تسلل إلى سرير المشرفة.
“لكنني بريء!”
كان لديه موهبة في الخطيئة، وهذا أمر لا شك فيه. وسرعان ما أصبح هو والمشرفة شريكين في الجريمة، يبيعان المؤن الخاصة بالميتم. صحيح أن الأشياء كانت بسيطة، مثل دقيق الشعير ودقيق الذرة—ولا تساوي إلا بضع عملات نحاسية—لكن الكمية تتراكم مع الوقت.
كُلَّما ازدادَ هُزالُ أطفالِ الميتمِ وساءَتْ تَغذيتُهُم، امتلأتْ جُيوبُهُما بالمَزيدِ مِن المالِ.
كان لديه موهبة في الخطيئة، وهذا أمر لا شك فيه. وسرعان ما أصبح هو والمشرفة شريكين في الجريمة، يبيعان المؤن الخاصة بالميتم. صحيح أن الأشياء كانت بسيطة، مثل دقيق الشعير ودقيق الذرة—ولا تساوي إلا بضع عملات نحاسية—لكن الكمية تتراكم مع الوقت.
وبالطبع، الحقيقة لا تبقى مخفية للأبد. فبالرغم من حذرهما، بدأت الهمسات تصل إلى مسامع مديرة الميتم. حاولت إصلاح روس، وقيادته نحو النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذه السنوات — ضحّيت بتيد، ضحّيت بمونكا، وحتى ليزا الصغيرة الحبيبة. اضطررت لقتل المرأة التي أحببتها… ومع ذلك، لم ينجح الأمر أبدًا.”
وللحق، كانت تمتلك صبر قدّيسة—فلم تلتقط مكنستها إلا في المرة الخامسة التي حاول فيها روس مغازلتها.
انتظر—دونالد؟ من بحق الجحيم هو دونالد؟
مِكنسة واحدة لا يمكنها إيقاف روس القوي حاليًا. ولكن مكنسة في يد كاهنة معركة من الرتبة الثانية؟ تلك قصة أخرى.
طُرد روس. وباستثناء المشرفة، احتفل الجميع في الميتم برحيله.
من الذي أغضبته إلى هذا الحد؟!
كان في الخامسة عشرة من عمره حينها، وكان بالفعل قويًا كرجالٍ بالغين.
كَثِيرُو الْبَطَالَةِ يَرْتَكِبُونَ الشَّرَّ.
كما يقول القول الإمبراطوري القديم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح دونالد إلى الخلف، ممسكًا بعنقه النازف، عيناه متسعتان من الذهول. وجهه التفّ بالرعب والغضب.
كَثِيرُو الْبَطَالَةِ يَرْتَكِبُونَ الشَّرَّ.
طُرد روس. وباستثناء المشرفة، احتفل الجميع في الميتم برحيله.
وبعد أن تحرر من قيود الميتم، أصبح روس كسمكة عادت إلى الماء. واستغلّ جميع مواهبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت موجة من الذكريات إلى عقله دفعةً واحدة.
الـسـرقـة. الـسـطـو. الابـتـزاز. الـخـطـف. الـتـهـريـب.
القوس اليدوي.
وبفضل دهائه وجشعه المتوازن تمامًا، ازدهر روس في عالم الجريمة السفلي في موين، حتى حصل على لقب:
“لكنني بريء!”
“الـنـحـلـة الـصـغـيـرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب فروة رأس روس خدر. لا وقت للتفكير. التقط القوس، وأدار جسده، ووجّه — وأطلق.
لأنه لم يكن يستطيع أن يقول “لا” للنساء.
كانت فرصته الوحيدة — حرفيًا.
من الثامنة عشرة إلى الثمانين، جميلات أو عاديات، نحيفات أو ممتلئات—كان يرحب بهن جميعًا.
الهدف أصبح واضحًا كالكريستال.
وعندما عثر عليه حرس دونالد الشخصي، كان روس “منهمكًا في العمل” في إحدى غرف الحانة مع إحدى رفيقاته المعتادات.
“الـنـحـلـة الـصـغـيـرة.”
وقد جُرّ خارجًا وهو في منتصف “الفعل”، ليتلقى مفاجأة أذهلت عقله:
الـسـرقـة. الـسـطـو. الابـتـزاز. الـخـطـف. الـتـهـريـب.
كان لقبه الحقيقي كلايدون. وكان آخر وريثٍ لدم نبيل ينتمي إلى طبقة البارون.
تقدّم روس بخطوة متعثّرة نحوه، غير أنّ الألم والوهن اشتعلا في ساقيه، كأنّه يعود إلى اختبار اللياقة في الجامعة لمسافة خمسة كيلومترات؛ إذ لم تعد ساقاه تستجيبان له كأنّما انفصلتا عن إرادته.
بــارون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت موجة من الذكريات إلى عقله دفعةً واحدة.
صحيحٌ أنها أدنى مراتب النبلاء الخمس — دوق، ماركيز، كونت، فيكونت، وبارون — لكنها لا تزال نَبْلًا!
وكان فيه حتى قلعة حقيقية!
نَبْلًا حقيقيًا!
تقدّم روس بخطوة متعثّرة نحوه، غير أنّ الألم والوهن اشتعلا في ساقيه، كأنّه يعود إلى اختبار اللياقة في الجامعة لمسافة خمسة كيلومترات؛ إذ لم تعد ساقاه تستجيبان له كأنّما انفصلتا عن إرادته.
وفي إمبراطورية كيرنز بأسرها، كان من النادر جدًا أن تُمنح ألقاب النبلاء لعائلات جديدة، لدرجة أنك تستطيع عدّهم على أصابع اليد الواحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطول ساعد، كان السلاح مصنوعًا من إطار فولاذي غير لامع، صُنع من الحديد الخالص. مقبضه مصنوع من خشب الحديد الصلب. لكن الجزء الأغلى ثمنًا؟ وتر القوس — أقل من غرامين من الحديد النجمي، ومع ذلك فإن هذه الكمية الصغيرة شكّلت معظم ثمن السلاح البالغ ثمانية قطع ذهبية.
وبعد تأكيد الوثائق، قضى روس نصف شهر في السفر حتى وصل أخيرًا إلى إقطاعيته الجديدة—إقـلـيـم هـوك.
وبفضل لسانه المعسول منذ صغره، تمكن روس من كسب قلب مشرفة الميتم الوحيدة عندما كان في الثامنة من عمره. وبفضل ذلك، حصل على شريحة إضافية من الخبز الأسود الخشن في كل وجبة، وكأس حليب بين الحين والآخر، وحتى بعض قطع اللحم المدخن النادرة.
وكان فيه حتى قلعة حقيقية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مِكنسة واحدة لا يمكنها إيقاف روس القوي حاليًا. ولكن مكنسة في يد كاهنة معركة من الرتبة الثانية؟ تلك قصة أخرى.
وكان سيد القلعة عمه، البارون الإمبراطوري الحالي—دونالد أَلتا كلايدون.
أخيرًا، لامست أصابعه مقبض القوس.
كان دونالد سمينًا وضخمًا، لكنه مرح وودود.
وبفضل لسانه المعسول منذ صغره، تمكن روس من كسب قلب مشرفة الميتم الوحيدة عندما كان في الثامنة من عمره. وبفضل ذلك، حصل على شريحة إضافية من الخبز الأسود الخشن في كل وجبة، وكأس حليب بين الحين والآخر، وحتى بعض قطع اللحم المدخن النادرة.
ومن أعماق قلبه، كان روس يدعو بأن يعود دونالد قريبًا إلى أحضان طاغوت النور الرحيم… بل وبدأ يخطط لكيفية تسريع الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضاءل الضوء، لكن الطقس لم يتوقف.
في البداية، كان روس مبتهجًا. الجميع ينادونه بـ”السيد الشاب” أينما ذهب. الوجبات دائمًا تحتوي على خبز أبيض طازج ويخنة لحم—وأحيانًا حتى نبيذ أحمر منزلي!
وفي إمبراطورية كيرنز بأسرها، كان من النادر جدًا أن تُمنح ألقاب النبلاء لعائلات جديدة، لدرجة أنك تستطيع عدّهم على أصابع اليد الواحدة.
لكن سرعان ما بدأت الأمور تبدو… غريبة.
بــارون!
القلعة كانت صامتة بشكل مريب. باستثناء وكيل أعمال، وثلاثة حراس، وطاهٍ، لم يكن هناك أحد آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضاءل الضوء، لكن الطقس لم يتوقف.
ولا حتى خادمة واحدة.
وعلى جانبي دائرة الطقوس، كان هناك شخصان، رجل وامرأة. قد فُتحت معصماهما، وكانت دماؤهما هي التي أتمّت تشكيل هذا المخطط الشرير.
وكانت تحركاته مقيدة بشدة. لم يُسمح له بمغادرة القلعة، وأينما ذهب، تبعه على الأقل حارسان في كل مرة.
الفارق بينهما كالبعوضة تحاول قتال فيل.
لم يكن يُعامل كوريث. بل كالسجين.
لكن هذا لم يكن نموذجًا زائفًا. كان روس يرى الدم يتدفّق والقلب ينبض داخل صدره.
ومن خلال التلاعب الحذر والحديث العفوي، بدأ روس يكشف المزيد عن ماضي عائلة كلايدون.
كما يقول القول الإمبراطوري القديم:
يبدو أنه لم يعش رجل واحد في العائلة أكثر من أربعين عامًا. فقد توفي ابنا دونالد وابنته خلال سبع سنوات، كما توفيت والدتهم أيضًا بطريقة غامضة.
انفجرت الدماء كنافورة، متناثرة في الهواء كهالة ضبابية حمراء.
أما زوجة دونالد الجديدة، فنادرًا ما كانت تعود إلى القلعة.
وبالطبع، الحقيقة لا تبقى مخفية للأبد. فبالرغم من حذرهما، بدأت الهمسات تصل إلى مسامع مديرة الميتم. حاولت إصلاح روس، وقيادته نحو النور.
استطاع روس أن يشتمّ رائحة المؤامرة من أميال، وبدأ فورًا يخطط لهروبه. واختار الليلة لتنفيذ خطته.
وفي مركز الدائرة، ركع جسد طويل منتفخ—عارٍ تمامًا، ويداه مضمومتان على صدره في صلاةٍ جليلة.
والسبب؟ أن الكاهن المُعيّن من قبل كنيسة النور لبلدة هوك—كاهن من المرتبة الثانية يُدعى لاكس—كان من المقرر أن يزور القلعة اليوم. ستكون المرة الوحيدة التي قد تُخفف فيها الرقابة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثامنة عشرة إلى الثمانين، جميلات أو عاديات، نحيفات أو ممتلئات—كان يرحب بهن جميعًا.
وقبل أن يتمكن روس من تنفيذ خطته، جاء دونالد نفسه يطرق الباب واقتاده إلى هذه الحجرة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سـأدعـك تـتّـحـد مـعـي!”
وعندما رأى الدماء الجافة—المتجمدة بلون الصدأ على الجدران والأرض—سحب روس تلقائيًا القوس المصغّر الذي يحمله دائمًا للدفاع عن النفس.
والسبب؟ أن الكاهن المُعيّن من قبل كنيسة النور لبلدة هوك—كاهن من المرتبة الثانية يُدعى لاكس—كان من المقرر أن يزور القلعة اليوم. ستكون المرة الوحيدة التي قد تُخفف فيها الرقابة عليه.
لكن دونالد ضربه من يده بضربة واحدة. أما اللكمة التالية، فقد أفقدته الوعي.
“روووس!” صرخ دونالد. أحاطته طاقة حمراء كالدم، مشكّلة غلافًا ضوئيًا مشعًا، مثل بدلة جسدية شفافة.
كل ذلك يبدو طويلًا، لكن بالنسبة لغاو يانغ، لم تمضِ سوى دقيقتين منذ أن استيقظ.
استطاع روس أن يشتمّ رائحة المؤامرة من أميال، وبدأ فورًا يخطط لهروبه. واختار الليلة لتنفيذ خطته.
غاو يانغ — أو بالأحرى، روس الآن — أطلق تنهيدة.
“لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا.”
“يا له من حثالة بشرية تستحق الجائزة…”
كما يقول القول الإمبراطوري القديم:
أدار رأسه ببطء. كان دونالد لا يزال راكعًا، غارقًا في الصلاة. في هذه الأثناء، كان الدم في الدائرة السحرية يتدفق بسرعة متزايدة، ملمسه يتحوّل تدريجيًا إلى قوام زجاجي شفاف — كأنّه بلّور أحمر.
طخ—!
لم يكن هناك شك — هذا طقس تضحية.
وكان روس، قبل كل شيء، “ممتنًا”.
والضحيتان هما الشخصان الممدّدان على الأرض: روس، والمرأة بجانبه.
وفي إمبراطورية كيرنز بأسرها، كان من النادر جدًا أن تُمنح ألقاب النبلاء لعائلات جديدة، لدرجة أنك تستطيع عدّهم على أصابع اليد الواحدة.
لن يطول الأمر. حالما يكتمل الطقس…
كان دونالد سمينًا وضخمًا، لكنه مرح وودود.
سيكون قد مات. موتًا كاملًا، لا لبس فيه.
كان الصوت مقززًا، كفلاح ريفي يركل مثانة خنزير مليئة بالماء. استدار روس برأسه وتجمّد، يده تقترب ببطء من حزامه.
وبالنظر إلى كل الجرائم التي ارتكبها روس، ففي عالم غاو يانغ القديم، كان سيُعدم عشرات المرات. أن يموت مرة واحدة فقط؟ تلك صفقة رابحة.
“هاه… هاهاهاها!!” ضحك دونالد بجنون، صوته يتردّد كالصدى المجنون. “روس، يا ابن أخي العزيز… شكرًا جزيلًا لك!”
“لكنني بريء!”
لم يكن دم دونالد يتجمّع كما ينبغي. بدلًا من ذلك، كان يتدفّق نحو دائرة الاستدعاء.
لقد انتقل للتو إلى هذا العالم، أخيرًا تخلّص من حياة العمل المرهق من التاسعة إلى التاسعة، ستة أيام في الأسبوع. خلال 27 عامًا، لم يُمسك حتى بيد فتاة — والآن، الكون يخبره أن عليه أن يموت من جديد؟
وبفضل دهائه وجشعه المتوازن تمامًا، ازدهر روس في عالم الجريمة السفلي في موين، حتى حصل على لقب:
ما هذا الهراء؟! بحق الجحيم؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رأى الدماء الجافة—المتجمدة بلون الصدأ على الجدران والأرض—سحب روس تلقائيًا القوس المصغّر الذي يحمله دائمًا للدفاع عن النفس.
من الذي أغضبته إلى هذا الحد؟!
الـسـرقـة. الـسـطـو. الابـتـزاز. الـخـطـف. الـتـهـريـب.
ابقَ هادئًا… ابقَ هادئًا…
“ولأنك ساعدتني على إكمال الطقس…”
أجبر روس نفسه على التركيز. طقوس التضحية بالدماء كهذه غالبًا ما تتطلب الجسد والروح معًا. وإن كان قد استحوذ على الجسد، فهذا يعني أن الروح الأصلية قد قُدمت بالفعل. وإن استطاع النجاة حتى نهاية الطقس، فهناك احتمال أن ينجو.
ومن خلال التلاعب الحذر والحديث العفوي، بدأ روس يكشف المزيد عن ماضي عائلة كلايدون.
لكن على الجانب الآخر — الطقوس التي تتضمن دماء رجال دين من الكنيسة محرّمة تمامًا من قِبل كنيسة النور. دونالد لن يترك أي شهود على قيد الحياة.
أجبر روس نفسه على التركيز. طقوس التضحية بالدماء كهذه غالبًا ما تتطلب الجسد والروح معًا. وإن كان قد استحوذ على الجسد، فهذا يعني أن الروح الأصلية قد قُدمت بالفعل. وإن استطاع النجاة حتى نهاية الطقس، فهناك احتمال أن ينجو.
إن أراد النجاة — فعليه قتل دونالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذه السنوات — ضحّيت بتيد، ضحّيت بمونكا، وحتى ليزا الصغيرة الحبيبة. اضطررت لقتل المرأة التي أحببتها… ومع ذلك، لم ينجح الأمر أبدًا.”
الهدف أصبح واضحًا كالكريستال.
الفصل 1: سافرتُ عبر الزمن… لكنني على وشك الموت — [المترجم: تم تغيير إله لـ طاغوت ] —
لكن… كيف؟
وبفضل لسانه المعسول منذ صغره، تمكن روس من كسب قلب مشرفة الميتم الوحيدة عندما كان في الثامنة من عمره. وبفضل ذلك، حصل على شريحة إضافية من الخبز الأسود الخشن في كل وجبة، وكأس حليب بين الحين والآخر، وحتى بعض قطع اللحم المدخن النادرة.
كان دونالد يتجاوز الستة أقدام طولًا ويزن ما لا يقل عن 250 رطلًا — جدار من اللحم حرفيًا.
لكن على الجانب الآخر — الطقوس التي تتضمن دماء رجال دين من الكنيسة محرّمة تمامًا من قِبل كنيسة النور. دونالد لن يترك أي شهود على قيد الحياة.
وما هو أسوأ، أنه فارس دماء من الدرجة الثانية.
“الموت كان مفتاح الولادة من جديد. فقط بكسر الشرنقة يمكن للفراشة أن تظهر. لم أشعر بهذا القدر من الحياة من قبل!”
كان روس قد رأى شخصًا مثل هذا أثناء صدام بين عصابات. “نمر السيف” الشهير هندوراس فعّل هالة اللهب من المستوى الثاني، وشطر ثلاثة رجال ضخمين إلى نصفين بضربة واحدة.
لكن على الجانب الآخر — الطقوس التي تتضمن دماء رجال دين من الكنيسة محرّمة تمامًا من قِبل كنيسة النور. دونالد لن يترك أي شهود على قيد الحياة.
الفارق بينهما كالبعوضة تحاول قتال فيل.
لم يكن يُعامل كوريث. بل كالسجين.
بدأ جسد روس يسخن. دمه يغلي. قلبه يخفق كطبول حرب.
كانت فرصته الوحيدة — حرفيًا.
دائرة الاستدعاء تحته توهجت بالأحمر القاني، ضوؤها ساطع ككشاف في ساحة مدينة. كانت هذه ذروة الطقس.
احتك الإطار الفولاذي بالأرض الصلبة، منتجًا صوتًا معدنيًا حادًا.
وغريبًا بما فيه الكفاية — عندها تمامًا أصبح روس هادئًا بالكامل.
لن يطول الأمر. حالما يكتمل الطقس…
جالت عيناه الغرفة. ثم ثبُتتا على شيء في الزاوية. ومضة أمل أضاءت داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رأى الدماء الجافة—المتجمدة بلون الصدأ على الجدران والأرض—سحب روس تلقائيًا القوس المصغّر الذي يحمله دائمًا للدفاع عن النفس.
القوس اليدوي.
جاذبية الدائرة كانت هائلة، وكأن دونالد نفسه يضغط على جسده. كل حركة صغيرة كانت تكلّفه كل ما تبقى لديه.
بطول ساعد، كان السلاح مصنوعًا من إطار فولاذي غير لامع، صُنع من الحديد الخالص. مقبضه مصنوع من خشب الحديد الصلب. لكن الجزء الأغلى ثمنًا؟ وتر القوس — أقل من غرامين من الحديد النجمي، ومع ذلك فإن هذه الكمية الصغيرة شكّلت معظم ثمن السلاح البالغ ثمانية قطع ذهبية.
من الذي أغضبته إلى هذا الحد؟!
كان مشدودًا بالفعل ومجهّزًا بسهم مسنّن، خارق للدروع، مسحور وقاتل. كان رأس السهم يلمع بطبقة من سم الخروع، يعكس بريقًا أخضر باهتًا.
لم يكن دم دونالد يتجمّع كما ينبغي. بدلًا من ذلك، كان يتدفّق نحو دائرة الاستدعاء.
كانت فرصته الوحيدة — حرفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابقَ هادئًا… ابقَ هادئًا…
تحرّك روس ببطء، ممددًا يده نحو القوس. فقدان الدم جعله ضعيفًا جدًا، حتى أنه على وشك أن يفقد وعيه في أي لحظة.
وجهه — لا يزال دونالد بلا شك.
جاذبية الدائرة كانت هائلة، وكأن دونالد نفسه يضغط على جسده. كل حركة صغيرة كانت تكلّفه كل ما تبقى لديه.
صرير—!
تصبّب العرق البارد من جبينه. ومع ذلك، أجبر نفسه على إبقاء تنفّسه بطيئًا وصامتًا، غير جريء على تنبيه دونالد.
وقد منحه هذا النظام الغذائي المنتظم بنية قوية لا تليق بمكان مثل الميتم.
أخيرًا، لامست أصابعه مقبض القوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان سيد القلعة عمه، البارون الإمبراطوري الحالي—دونالد أَلتا كلايدون.
صرير—!
لن يطول الأمر. حالما يكتمل الطقس…
احتك الإطار الفولاذي بالأرض الصلبة، منتجًا صوتًا معدنيًا حادًا.
أما زوجة دونالد الجديدة، فنادرًا ما كانت تعود إلى القلعة.
انفتحت عينا دونالد على الفور.
انفجار!
أصاب فروة رأس روس خدر. لا وقت للتفكير. التقط القوس، وأدار جسده، ووجّه — وأطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت موجة من الذكريات إلى عقله دفعةً واحدة.
كانت الحركة سريعة، سلسة، وغريزية — مغروسة في ذاكرة عضلات الجسد.
“الـنـحـلـة الـصـغـيـرة.”
شدّ وتر الحديد النجمي بإحكام، وأطلق السهم مباشرة نحو حلق دونالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطول ساعد، كان السلاح مصنوعًا من إطار فولاذي غير لامع، صُنع من الحديد الخالص. مقبضه مصنوع من خشب الحديد الصلب. لكن الجزء الأغلى ثمنًا؟ وتر القوس — أقل من غرامين من الحديد النجمي، ومع ذلك فإن هذه الكمية الصغيرة شكّلت معظم ثمن السلاح البالغ ثمانية قطع ذهبية.
بهذه المسافة — أقل من مترين — حتى طفل لن يخطئ الهدف.
جاذبية الدائرة كانت هائلة، وكأن دونالد نفسه يضغط على جسده. كل حركة صغيرة كانت تكلّفه كل ما تبقى لديه.
“روووس!” صرخ دونالد. أحاطته طاقة حمراء كالدم، مشكّلة غلافًا ضوئيًا مشعًا، مثل بدلة جسدية شفافة.
وقبل أن يتمكن روس من تنفيذ خطته، جاء دونالد نفسه يطرق الباب واقتاده إلى هذه الحجرة تحديدًا.
كانت درع هالة المعركة الأولية. لها مقاومة ضد السحر ويمكنها مجاراة الجلد عالي الجودة ضد الهجمات الجسدية.
لكن هذا لم يكن نموذجًا زائفًا. كان روس يرى الدم يتدفّق والقلب ينبض داخل صدره.
رغم ضخامته، تحرّك دونالد بسرعة مرعبة. يده الكبيرة، المغلّفة بالهالة، اندفعت في مسار السهم —
كل ذلك يبدو طويلًا، لكن بالنسبة لغاو يانغ، لم تمضِ سوى دقيقتين منذ أن استيقظ.
النقوش المعقدة على السهم توهّجت. فعّل سحر الحدّة الابتدائي، قاطعًا الهالة، مخترقًا كف دونالد، وغارقًا عميقًا في حلقه الذي كان بالكاد مرئيًا.
“الموت كان مفتاح الولادة من جديد. فقط بكسر الشرنقة يمكن للفراشة أن تظهر. لم أشعر بهذا القدر من الحياة من قبل!”
طخ—!
جالت عيناه الغرفة. ثم ثبُتتا على شيء في الزاوية. ومضة أمل أضاءت داخله.
انفجرت الدماء كنافورة، متناثرة في الهواء كهالة ضبابية حمراء.
ثم سمعه.
ترنّح دونالد إلى الخلف، ممسكًا بعنقه النازف، عيناه متسعتان من الذهول. وجهه التفّ بالرعب والغضب.
“الـنـحـلـة الـصـغـيـرة.”
حاول التحدث، شفتاه ترتجفان — لكن الحياة كانت تنزف منه بسرعة كبيرة.
جثة دونالد كانت تنتفخ — بسرعة. هيكله المنتفخ أساسًا تضاعف حجمه. تكدست الدهون الشاحبة في طيات بشعة، تتلوى كأنها يرقة بيضاء ضخمة.
تمكّن من خطو خطوة واحدة فقط قبل أن يسقط أرضًا بصوت ارتطام عالٍ، جسده البدين يرتجف كالهلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سـأدعـك تـتّـحـد مـعـي!”
“هــاه… هــاه…”
ومن خلال التلاعب الحذر والحديث العفوي، بدأ روس يكشف المزيد عن ماضي عائلة كلايدون.
لهث روس بشدّة، مستندًا بكلتا يديه، ثم جلس ببطء.
وكان روس، قبل كل شيء، “ممتنًا”.
“اللعنة… هذا العالم خطير جدًا.”
صرير—!
“…من حسن الحظ أنني أفضل من المتوسط!”
“اتضح أنني كنت أفتقد خطوة واحدة أخيرة!”
ابتسم ابتسامة خفيفة، مليئة بالثقة — لكنها لم تدم طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… هذا العالم خطير جدًا.”
“لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا.”
جاذبية الدائرة كانت هائلة، وكأن دونالد نفسه يضغط على جسده. كل حركة صغيرة كانت تكلّفه كل ما تبقى لديه.
لم يكن دم دونالد يتجمّع كما ينبغي. بدلًا من ذلك، كان يتدفّق نحو دائرة الاستدعاء.
‘استيقظتُ بسرعةٍ شديدة… رأيتُ خنزيرًا يصلي… عليّ أن أنام لأتخلص من ذلك.’
تضاءل الضوء، لكن الطقس لم يتوقف.
وفي مركز الدائرة، ركع جسد طويل منتفخ—عارٍ تمامًا، ويداه مضمومتان على صدره في صلاةٍ جليلة.
لم يكن روس يعرف بالضبط ما المقصود من هذا المخطط، لكن من الواضح أنه ليس خبرًا سارًا.
وبعد تأكيد الوثائق، قضى روس نصف شهر في السفر حتى وصل أخيرًا إلى إقطاعيته الجديدة—إقـلـيـم هـوك.
جال بنظره في الغرفة، يبحث عن أي شيء يمكنه تعطيل الدائرة. ثم رآها — ثياب دونالد مكوّمة في الزاوية… وسيفه الشخصي.
انفجر جسد دونالد كبالون ممتلئ أكثر من اللازم، مبعثرًا الغرفة بالمخاط الأخضر الكثيف.
تقدّم روس بخطوة متعثّرة نحوه، غير أنّ الألم والوهن اشتعلا في ساقيه، كأنّه يعود إلى اختبار اللياقة في الجامعة لمسافة خمسة كيلومترات؛ إذ لم تعد ساقاه تستجيبان له كأنّما انفصلتا عن إرادته.
ومن خلال التلاعب الحذر والحديث العفوي، بدأ روس يكشف المزيد عن ماضي عائلة كلايدون.
ثم سمعه.
ومن أعماق قلبه، كان روس يدعو بأن يعود دونالد قريبًا إلى أحضان طاغوت النور الرحيم… بل وبدأ يخطط لكيفية تسريع الأمر.
غرغرة… طشّ…
تلك كانت قدم دونالد.
كان الصوت مقززًا، كفلاح ريفي يركل مثانة خنزير مليئة بالماء. استدار روس برأسه وتجمّد، يده تقترب ببطء من حزامه.
نَبْلًا حقيقيًا!
جثة دونالد كانت تنتفخ — بسرعة. هيكله المنتفخ أساسًا تضاعف حجمه. تكدست الدهون الشاحبة في طيات بشعة، تتلوى كأنها يرقة بيضاء ضخمة.
صرير—!
انفجار!
“الموت كان مفتاح الولادة من جديد. فقط بكسر الشرنقة يمكن للفراشة أن تظهر. لم أشعر بهذا القدر من الحياة من قبل!”
انفجر جسد دونالد كبالون ممتلئ أكثر من اللازم، مبعثرًا الغرفة بالمخاط الأخضر الكثيف.
تلك كانت قدم دونالد.
ومن داخل الفوضى، خرج شيء ما زاحف.
كَثِيرُو الْبَطَالَةِ يَرْتَكِبُونَ الشَّرَّ.
كان يزيد طوله على مترين، بُنية قوية، أصلع تمامًا. جلده وعضلاته شفافان، كاشفان عن عظامه وأوردته وأعضائه النابضة — كدمية تشريح طبية.
كان دونالد يتجاوز الستة أقدام طولًا ويزن ما لا يقل عن 250 رطلًا — جدار من اللحم حرفيًا.
لكن هذا لم يكن نموذجًا زائفًا. كان روس يرى الدم يتدفّق والقلب ينبض داخل صدره.
كان يزيد طوله على مترين، بُنية قوية، أصلع تمامًا. جلده وعضلاته شفافان، كاشفان عن عظامه وأوردته وأعضائه النابضة — كدمية تشريح طبية.
وجهه — لا يزال دونالد بلا شك.
كان مشدودًا بالفعل ومجهّزًا بسهم مسنّن، خارق للدروع، مسحور وقاتل. كان رأس السهم يلمع بطبقة من سم الخروع، يعكس بريقًا أخضر باهتًا.
“هاه… هاهاهاها!!” ضحك دونالد بجنون، صوته يتردّد كالصدى المجنون. “روس، يا ابن أخي العزيز… شكرًا جزيلًا لك!”
جالت عيناه الغرفة. ثم ثبُتتا على شيء في الزاوية. ومضة أمل أضاءت داخله.
“كل هذه السنوات — ضحّيت بتيد، ضحّيت بمونكا، وحتى ليزا الصغيرة الحبيبة. اضطررت لقتل المرأة التي أحببتها… ومع ذلك، لم ينجح الأمر أبدًا.”
ومن خلال التلاعب الحذر والحديث العفوي، بدأ روس يكشف المزيد عن ماضي عائلة كلايدون.
“اتضح أنني كنت أفتقد خطوة واحدة أخيرة!”
القوس اليدوي.
“الموت كان مفتاح الولادة من جديد. فقط بكسر الشرنقة يمكن للفراشة أن تظهر. لم أشعر بهذا القدر من الحياة من قبل!”
انفجرت الدماء كنافورة، متناثرة في الهواء كهالة ضبابية حمراء.
“ولأنك ساعدتني على إكمال الطقس…”
وللحق، كانت تمتلك صبر قدّيسة—فلم تلتقط مكنستها إلا في المرة الخامسة التي حاول فيها روس مغازلتها.
اتسع فم دونالد بابتسامة مجنونة، كاشفًا صفين من الأسنان الحادة النقية.
وبعد بضع ثوانٍ، فتح غاو يانغ عينيه مرةً أخرى. وهذه المرة، رأى بوضوح الشعر الأبيض المجعد الذي ينمو من إصبع قدم الرجل السمين الكبير.
“سـأدعـك تـتّـحـد مـعـي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مِكنسة واحدة لا يمكنها إيقاف روس القوي حاليًا. ولكن مكنسة في يد كاهنة معركة من الرتبة الثانية؟ تلك قصة أخرى.
لكن سرعان ما بدأت الأمور تبدو… غريبة.
بهذه المسافة — أقل من مترين — حتى طفل لن يخطئ الهدف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
