وأخيرًا...سنوفيلد.
*ياون.
“..انتما، تبدوان متوافقين بشكل ما”
“..آه..لم أنم البارحة بتاتًا”
” قل ما تشاء، لن انزعج من مجرد رأي عابر ”
“…”
قلت بصوت مسموع نعس، مقاومًا رغبتي القوية بالسقوط والنوم فقط دون الاخذ بالإعتبار، المكان الذي نحن به الآن.
هذا اللعين..فقط لأنني ابدوا اقوى بقليل سيجعلني اواجه ذلك الشيطان الهائج لوحدي؟ لا أدري بصراحة كيف يفترض بي ان اشعر وهو يستخدمني كأداة هنا.
” … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ما الذي جعلك تفكرين بشيء كهذا الآن؟ من الواضح ان هذا مستحيل.
على عكسي، يبدوا واضحًا بأن شين لا يمانع قضاء الليلة بجانب فتاة وفي مكان واحد، حقًا يالها من اعصاب التي يملكها هذا الرجل.
جالسًا، مستشعرًا لتلك الهزات الخفيفة وهي تتسبب بتحرك جسدي من الجانب إلى الآخر، بطريقة لم تقم سوى بزيادة نعاسي. داخل تلك العربة التي تجرها الأحصنة، كنا نجلس ثلاثتنا انا وشين وشاليتير، بينما يتآكل النعاس رؤوسنا ببطئ.
“..انا ارى..اعتذر على إزعاجكِ ”
من بعد ان انتهينا من الجدال عن أمر الأميرة المختطفة، صديقة شين المقربة، بطريقة لا استطيع تذكرها تمامًا، وجدت نفسي بموضع اجبرني على شرح كل شيء حدث لي بالماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا قليلًا؟!
” يالها من عين ثاقبة هذه التي تملكها ايها اليافع، إنه كذلك!”
حسنًا ليس كل شيء تمامًا، ولكنها كانت احداثًا مهمة، واخذت تلك الأحداث الليل بطوله من أجل شرحها والإجابة على اجوبة شين وشاليتير، دعك من شرح بعض التفاصيل الآخرى كذلك.
ماذا سيضرها إن قامت بتقديم نفسها كما يفعل الجميع فقط؟ بدل التحدث عن كل تلك الأكاذيب التي قد تسبب مشاكلًا وسوء فهم لا حاجة له.
( ما كنت اقصده هو تكيف مغاير لذلك الطبيعي، كما قلت، احتجت لسنة كاملة من أجل ان تتكيف على درجة الحرارة المنخفضة بموطن الإنباير، ولكن كيف تبرر تكيفك السريع على الصقيع بهذا المكان؟)
دون ان نشعر ثلاثتتا، وبينما كنا مندمجين في تبادل الاسئلة، دون الشعور بأي نعاس أو إرهاق، فجأةً بتلك الغرفة، وجدنا نورًا ذهبيًا مشعًا يصدر من خلال النافذة بجانبنا.
” …. ”
بالطبع لم يكن مصدر ذلك الضوء المألوف والدافئ، سوى تلك الشمس العالية بالسماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود كل تلك العربات المتحركة، لم يكن من الصعب العثور على واحدة تنقلنا إلى الميناء الصغير، بالنسبة لنا، كان علينا العودة مجددًا إلى الميناء قبل الوصول إلى ذلك المرسى الصغير، حيث ستجد بضعة عربات تنقلك من خلال طريق وقرية لوتم، وإلى قرية آخرى تسمى بقرية آرن داخل إقليم الأقزام.
“لم اتخيل ان يستمر الأمر للصباح…”
” سنتركك تتعامل معه ”
“…وماذا إن كنت مخطئًا..؟”
قلت بينما انظر الى سقف العربة الخشبي، والذي حجب عنا السماء، والشمس التي على الغالب ستكون بمنتصف تلك السماء الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( بالنسبة للتحمل، فهذا الجانب ينعكس على عقلك، طباعك وشخصيتك، ربما لم تتغير شخصيتك الحالية تمامًا عن السابق، ولكن ماذا عن افكارك؟ ما تشعر به بأثناء القتال سابقًا والآن؟)
من بعد مباغتة الشمس لنا، وجدنا انفسنا مضطرين للتحرك بالرغم من شدة إرهاقنا، الإرهاق الذي لم نشعر به إلا عندما رأينا ضوء الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنظر الذي آراه الآن، لهذه المدينة الفريدة، نبذة بسيطة عن إمكانيات فصيل الأقزام.
اليس من المفترض ان يمنحنا ضوء الشمس الطاقة والنشاط لمواصلة مهمتنا؟ لا فبعد كل شيء، لم انم ولو للحظة هناك، لم يسمحا لي حتى بالإستلقاء والإستمرار بالشرح..
وجدت نفسي وانا أدعوا الرجل امامي للتوقف عن الإقتراب أكثر بداخل ذهني، بينما بدأ عقلي يفكر بطريقة تجعلني انجوا من هذا الموقف دون ان اخسر ذراعًا او اي عضوا من جسدي.
الحقيقة التي تقول: بأن اضعف هائج يقبع بالمستوى السادس بالفعل، ولا يعني ذلك بأنه بنهاية الترتيب، بل هو يقبع بقمة هرم الكائنات التي لا ترغب بالتعامل معها.
على كل حال، حملنا حقائبنا وهبطنا الى الطريق الذي كان خاليًا من اي مارة قبل بزوغ الشمس، ولكن بذلك الوقت، امتلئ الطريق بكل انواع العربات المسافرة، التجارية، وإلى المشاة والتجار وغيرهم.
بتلك الكلمات المفاجئة الى حد كبير، لم استطع سوى توبيخ رين دون التحكم بردة فعلي تمامًا.
وكأن الشمس كانت علامة على التحرك من التوقف، بالرغم من ان الساعة لم تتخطى السادسة والنصف، اي بعد نصف ساعة تمامًا من بزوغ الشمس، الا ان الطريق اصبح حيويًا لتلك الدرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع وجود كل تلك العربات المتحركة، لم يكن من الصعب العثور على واحدة تنقلنا إلى الميناء الصغير، بالنسبة لنا، كان علينا العودة مجددًا إلى الميناء قبل الوصول إلى ذلك المرسى الصغير، حيث ستجد بضعة عربات تنقلك من خلال طريق وقرية لوتم، وإلى قرية آخرى تسمى بقرية آرن داخل إقليم الأقزام.
“..ذلك محتمل ايضًا. ”
على حسب شين، الذي ارتحل كثيرًا مع والده حول العالم، ستستغرق الرحلة نصف يوم حتى نصل إلى قرية سنوفيلد، ومع إحتساب موعد خروجنا وحالة الطريق، من المفترض ان نصل عند الثالثة مساءً.
قمت برمي السيف للأعلى وإستلامه من قبضته بيدي اليمنى قبل توجيهه سريعًا ناحية الحداد بوجهه تمامًا، كان النصل موجهًا تحديدًا على جبهته ولكن لم يكن النصل بمنتصف جبهته تمامًا، بل كان اعلى من ذلك، اشارت نهايته مباشرة لمنطقة نموا شعر مقدمة الرأس.
كانت خططنا وموعد وصولنا مثاليًا، او يفترض ان يكون ذلك الحال، حتى سقطت علينا تلك المشكلة **النائمة** من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هننن..”
” بالطبع كنت سأسحق خصيتك بهذه المطرقة حينها. ”
من اول نظرة، كان مجرد سيف عادي تمامًا كحالة بقية السيوف، ولكنه كان اعرض وربما أثقل كذلك، سيف ذو حدين من كلا الجانبين، بلا مقبض ولكن كان طوله ذاك يكفي لمعرفة نوعية الشخص الذي سيستخدمه.
“…لا، توقفي عن إصدار تلك الأصوات بالفعل”
رددت على شين الذي كان يقصد وضعية نوم شاليتير المستندة على كتفي.
قلت وانا افكر بما إن كانت هذه المدينة تمتلك اي اسواق قريبة، مفكرًا بسؤال شين عن ذلك الأمر، فقط لكي اتوقف عن ذلك باللحظة التي ارى فيها شاليتير وهي تقوم بهز رإسها من اليمين وإلى اليسار بشكل عكسي.
بجانبي الأيسر، الجانب الذي كان يشعر بوزن خفيف يضغط عليه قليلًا، سمعت ذلك الصوت الذي لم يكن مصدره سوى تلك الفتاة ذات الشعر الدموي اللامع.
مقتربًا منه، قمت بقلب السيف وإمساكه من نصله بحذر حتى لا اقطع اصابعي الخاصة، واضعًا المقبض بالأعلى بتلك الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ..انا اعلم بما تفكرين به ولكن هل يمكنكِ إرتداء هذه لفترة قصيرة فقط؟ يمكننا اخذ انعطاف بعدها من اجل شراء ثياب خاصة لكِ حسنًا؟”
اجل، بالرغم من اننا لم ننعم بأي راحة، واضطررنا لتجاهل تعبنا والإستمرار بالتحرك من أجل كسب الوقت، لم ينطبق نفس الأمر على شاليتير هنا.
” لا مهلًا يمكنني الشرح، ليس الأمر كذلك!”
لا لا اظن ان خمس ساعات تعتبر قيلولة حقًا.
“..تبدوا مسترخية ”
سيف ثقيل لن يستطيع إلا صاحب الجسد المدرب حمله، سيف يعبر عن فخر الفارس بوزنه فقط، فقلة هم من يستطيعون التلويح به بالشكل الصحيح، دون ان تتحرك اجسادهم بشكل معاكس للسيف، او ان تخذلهم بحمله.
قمت برفع السيف ومده بالهواء امامي، وكأنني على وشك الهجوم على احد وفقط بتلك اللحظة، علمت ما الخطأ بهذا السيف.
” لا لا تبدأ بالمزاح انت ايضًا”
( !!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رددت على شين الذي كان يقصد وضعية نوم شاليتير المستندة على كتفي.
قمت برمي السيف للأعلى وإستلامه من قبضته بيدي اليمنى قبل توجيهه سريعًا ناحية الحداد بوجهه تمامًا، كان النصل موجهًا تحديدًا على جبهته ولكن لم يكن النصل بمنتصف جبهته تمامًا، بل كان اعلى من ذلك، اشارت نهايته مباشرة لمنطقة نموا شعر مقدمة الرأس.
بتلك الكلمات المفاجئة الى حد كبير، لم استطع سوى توبيخ رين دون التحكم بردة فعلي تمامًا.
واضعةً يديها على فخذها الأيسر، بينما تلقي برأسها على كتفي الأيمن، بتلك الوضعية الغريبة والحذرة بذات الوقت، كانت الأميرة تنعم بنومها العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اعتقد لأن معظم الفرسان يمتلكون جسدًا متناسقًا، ضخمًا، فهم يميلون لحمل السيوف الطويلة ذات الحدين، وهذا السيف كان طبق مواصفات الفرسان تمامًا. سيف طويل بحدين، ثقيل الوزن يمكن أن يقطع أي شيء بتلويحة واحدة من أي جهة، استطيع رؤية الشيء الذي يعجب معظم الفرسان بهذه النوعية من السيوف. ”
بدأت بالسير حول المتجر الصغير وانا انظر إلى كل تلك السيوف الطويلة والقصيرة، الفؤوس، الدروع، وحتى بضعة سكاكين لم تكن بأي شكل من الأشكال، سكاكينًا لتقطيع الطعام العادي.
من جانبي، لا ارى اي مشكلة بتركها تنام هكذا، خصوصًا وأن منظرها الآن ظريف، مادامت تشعر بالتعب فلا خيار سوى ان نتركها ترتاح بينما نرتحل، على كل حال، سنبقى بكل عربة لمدة تزيد عن الساعة، ولكن كانت تلك بالضبط هي المشكلة هنا.
” لا..الم تشعر بالإنزعاج لأنني وصفت سلاحك بأنه معيب؟”
فبخلاف اننا جميعًا يمكننا اخذ قسط من الراحة داخل العربات، والتحرك فقط عندما نحتاج لتبديل العربة، كانت المشكلة الحقيقية تتمثل في بحمل هذا الكائن الداخل في سباته الشتوي، ونقله من عربة لآخرى.
قال الحداد بفخر.
دون الحاجة لوضع اي فخاريات او ثرايا مزينة، كل ما احتوت عليه تلك الغرفة هي سرير على الجانب الأيمن والأيسر من الغرفة، طاولة صغيرة وكرسيين على الطرف، نافذة بالمنتصف، فرش ارضي شبه مهترئ، وخزانة صغيرة للحاجيات.
كما السابق، لم تستيقظ شاليتير بالرغم من كل محاولاتي لإيقاظها، وبالنسبة لموعد دخولها في هذا السبات اللانهائي، فقد بدأ الأمر مع صعودنا لأول عربة، امام النزل، من هناك، اضطررت لحملها مجددًا لإنزالها ووضعها في المركب، قبل إنزالها ووضعها مجددًا في عربة آخرى، العربة التي نحن بها الآن، والتي تتوجه إلى مدينة برينيارد بإقليم الأقزام.
بسبب كلماتها، وجدت نفسي انظر إلى جسدي وثيابي واتفحص اي شيء غريب بها، ولكنني لم ارى اي شيء يدل على التكيف؟
ومجددًا، سأضطر لحملها، وجذب جميع الانظار غير الضرورية من المسافرين الذين يركبون معنا نفس العربة، وهذه المرة، سنضطر للسير لمسافة داخل المدينة، قبل ان نصل لمنطقة تجمع العربات السفرية، من أجل الذهاب إلى قرية سنوفيلد.
” اوه؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !..”
“بهذه الطريقة، سأشعر بثقل وزنها سريعًا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..استخدمها لتحضير المهارات السحرية وإكتسابها”
” يالها من عين ثاقبة هذه التي تملكها ايها اليافع، إنه كذلك!”
قلت بقلق وأنا انظر الى وجه الفتاة، الذي اصبح متصلبًا قليلًا فجأةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا..هل هي مستيقظة؟ لم تقم بسماعي صحيح؟ اتسائل عن ذلك.
حتى اللحظة، لم اختبر اي قتالات طويلة بالواقع، وجميع ما سبق كانت مجرد نزالات قصيرة إلى متوسطة المدة، استطيع التذكر بوضوح شعوري بالقليل من القلق في بدايتها، ولكن باللحظة التي اتوصل بها إلى خطة معينة..
” …هاتشوو!! ”
” يمكنكِ السؤال عن ما تريدين ”
” آه، عزيزي..”
بطريقة افزعت قلبي قليلًا، سمعت صوت تلك الصاعقة الهادرة، الصاعقة التي لم تكن سوى صوت لعطسة رجل يجلس أمامنا رفقة سيدة ما.
بالنظر إليه، سرعان ما ستلمح عيناك تلك الثياب الرمادية الثقيلة، الملابس الشتوية، رفقة الأحذية الضخمة والقفازات، بجانب القبعة التي يرتديها.
بالطبع لم تتوقف معرفتهم على الحديد فقط، بل احترف جزء كبير منهم عمل الزينة وبناء المباني بإستخدام انواع مختلفة من الأخشاب والمواد الآخرى.
( تصبح متبجحًا، متغطرسًا تمامًا، وكأنك كنت تسيطر على القتال من البداية الا انك كنت خائفًا في الواقع، حينها فقط تستولي عليك تلك الشخصية التي تنفذ كل أفكارك التي تأتي بها بوضعيتك الأولى والتي تستغلها للتفكير بخطة معينة لإنهاء القتال مبكرًا. علي الإعتراف هذه تقنية جيدة بالفعل، خصوصًا وانك تفكر سريعًا، ولكن ماذا ستفعل إن لم تنجح خطتك؟)
بالرغم من ان ثيابه تبدوا ثقيلة إلى حد ما، على الأقل اثقل من ثياب السيدة التي لم ترتدي سوى معطف شتوي طويل ثقيل ووشاح اعلى ثيابها، بنفس الوقت، لم يكن إرتداء ثياب كهذه، وبهذا المكان شيئًا غريبًا.
مع قوله لتلك الكلمات، وتراجع شاليتير كذلك، شعرت بالإطمئنان اخيرًا.
“..اذًا رين، هل يمكنكِ ان تشرحي لي كيفية عمل جسدي الآن؟”
بعد كل شيء، نحن متوجهون إلى إقليم الاقزام الواقع بشمال العالم..حيث تنخفض الحرارة لدرجة تجعلك تشكك بوجود الشمس بالرغم من انها ثابتة بالسماء، وبالرغم من ان اغلب مناطق الإقليم تظهر فيها تلك الشمس عديمة الفائدة، الا ان بضعة اماكن كقرية سنوفيلد على سبيل المثال، تختفي فيها الشمس لمدة اسابيع نسبة لوجود تلك السحب السوداء، والتي لم تحمل بداخلها أي امطار، بل ثلوجًا باردة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انه موسم الخريف، الا ان الإقليم يتحول جزئيًا إلى اراضيٍ متجمدة، بينما في فصل الشتاء، يتحول الإقليم بالكامل، إلى منطقة حمراء، لن تجد عربة سفرية واحدة، تذهب إليها.
بالطبع لم يستطع شين بتلك اللحظة التفكير برد مناسب، سوى توسيع عينيه بتفاجئ رفقتنا.
بالطبع كان هنالك سبب مقنع لتوقف العربات، فمع تساقط الثلوج غير الطبيعي، تمتلئ الطرقات بكتل من الثلوج، يمكنها ان تصل حتى لأعلى رأسي، على حسب أقوال شين الذي كان غير محظوظ بما يكفي، لتجربة الإرتحال الى إقليم الأقزام رفقة والده المتهور، وبمنتصف فصل الشتاء.
م- من الجيد انني لم اكن مخطئًا هذه المرة، وإلا لربما كنت سأتخلى عن الزواج بوقت مبكر.
” فكرت بهذا للتو ولكن شين.. اليس من المحتمل ان تتوقف العربات بحال تساقط أي ثلوج مفاجئة؟”
محاولًا إقناعها، بينما احاول بنفس الوقت فتح باب العربة، والذي كان لسبب ما، لا يقبل الفتح مهما حاولت جذبه.
قلت وانا انظر الى شين الجالس على جانبي الأيسر.
الآن وانا افكر في الإقليم وطرقه السيئة، شعرت بالقليل من القلق وانا افكر بإحتمالية ان تتساقط الثلوج ونحن بالداخل، ما دعاني لسؤال شين الذي كان يمسك بكتابه المعتاد بيده اليمنى.
عائدًا للوقوف مجددًا بشكل صحيح، هذه المرة، نظر الحداد إلى وجهي مباشرةً، قبل ان ينفجر بضحكة قوية، جعلت قلبي يهتز بالداخل.
( يمكنك العودة لما كان يشغلك كما تعلم؟ لا بأس بتركي هكذا)
“..ذلك محتمل ايضًا. ”
دون ان يرفع رأسه من كتابه او ينظر بإتجاهي، اجابني بنبرته الهادئة المعتادة.
” مهلًا، الن يتسبب هذا بعلوقنا في الداخل؟ ما الذي سنفعله وقتها؟”
ببطئ، بدأت بالإقتراب من الرجل الذي كان قزمًا على الغالب، الرجل الذي لم يظهر اي رغبة على التوقف من الطرق مهما اقتربت منه.
ناظرًا إلى المكان الذي ستجد به صاحب المحل على الغالب، إلى طاولة المبيعات، ولكنني لم اعثر سوى على طاولة كبيرة، وخلفها يقبع كرسي فارغ فقط.
هذه المرة، قام شين بسحب عينيه من كتابه، وتوجيهها نحوي قبل تضييقها لسبب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا، الم تقم بحساب حدوث أمر كهذا؟
بالطبع لم يكن هذا الصوت صادرًا سوى من شين الذي تناسيته تمامًا.
“…بالرغم من انك تملك هدفًا نبيلًا كذاك..الا انك فعلًا لم تعرف المخاطر التي قد تواجهك”
“..شاليتير؟ ”
كانت خططنا وموعد وصولنا مثاليًا، او يفترض ان يكون ذلك الحال، حتى سقطت علينا تلك المشكلة **النائمة** من العدم.
مسميًا علاج شاليتير بهدف نبيل، لم يقم شين تاليًا بإخفاء استيائه على الإطلاق.
من بعد الإقسام بشيء كذلك، قمت هذه المرة بطرق باب العربة، العربة التي كان صاحبها ينظر إلينا منذ وقت الآن، مشيرًا بتلك الطريقة إلى إقتراب نفاذ صبره ورغبته بخروج الكائن القابع بالداخل.
بشكل متردد، حاملة لتلك التعابير المترددة بدورها، تسائلت شاليتير عن ذلك الأمر.
“حسنًا..لم اكن على معرفة واسعة بالطرق ومناخ كل إقليم لذا—”
” لا..صدقني حتى انا لم اكن اعلم بأنني استطيع نسج التعاويذ بفترة قصيرة حسنًا؟ كنت اعلم عن مقدرتي بتطبيق ذلك على المهارات فقط ”
“..خذ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم؟”
” لا..لم اتخصص بشيء بعد انا اعتذر ”
فاتحًا لجيب صغير بحقيبته قبل ان انهي حديثي، اخرج شين كتيبًا صغيرًا بحجم كف اليد، وسلمني إياه.
ناظرًا إلي بطرف عينيه، بينما اعاد حمل شوكته من جديد، حول شين الاجواء من حولنا إلى اخرى ثقيلة بكلماته تلك.
نظرت الى الكتيب الذي حمل عنوان ‘ الفصول الكارثية ‘ مكتوبًا على غلافه بخط عريض، بالطبع كان عنوانًا مثيرًا يبعث بشعور سيء مهما نظرت إليه.
“..ما هذا؟”
مبتسمًا بشكل ساخر لم اره من قبل، نظر شين إلي بطرف عينه.
طرحت السؤال وانا احمل الكتيب بيدي.
“..اقرأه وعلى الغالب، لن ترتحل مجددًا الى مكان قد لا تعود منه. ”
يمكننا اخذ الطعام؟ بالطبع كانت هذه خدمة لا تجدها بأي مكان الا بالأكشاك التي تتواجد على قارعة الطريق، والتي على الغالب لا تقدم سوى شطائر سريعة التحضير يمكن تغليفها بورق وحملها بالحقائب. وكان من النادر ان تجد مطعمًا او محلًا يخصص طعامًا من اجل حمله، معظمهم يفضلون جعل الزبائن يتناولن الطعام داخل المطعم، او كانت هذه الحال بجميع المطاعم التي زرتها بآيرستيز.
” لا ”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انت الآن..تبعث بشعور كئيب كما تعلم..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون ان اجد ردًا مناسبًا لكلمات شين، من عاد لقرائة كتابه الخاص، فتحت الكتاب الذي اقرضني إياه، وسرعان ما وجدت نفسي مندمجًا معه، واقوم بتقليب صفحاته صفحة تلوا الآخرى.
بجانبه، وبطريقتها المحرجة كذلك، عرضت شاليتير تقديم المساعدة بوقت الحاجة، الأمر الذي جعلني سعيدًا للغاية.
“.. لم تطلب سوى طاقة وعائك تقول…الأسلحة ذات الإرادة لا تطلب شيئًا بلا سبب، ما الذي تفعله بطاقتك؟”
—
مع إستيعاب عقلي لذلك، سرعان ما فهمت سبب ظهور تلك التعابير القلقة على وجه شاليتير.
اجل، اردت وقتها ان اصبح متخصصًا بصناعة الأسلحة، بالرغم من انني كنت بالعاشرة فقط، الا انني اُعجبت بهذه الحرفة الصعبة منذ اللحظات الاولى التي رأيت بها حدادًا يعمل بورشة بالمدينة التي ذهبت إليها لمرات قليلة لجلب حاجيات القرية.
من بعد مرور ساعة تقريبًا، وصلنا لمدينة برينيارد.
“حسنًا..لم اكن على معرفة واسعة بالطرق ومناخ كل إقليم لذا—”
” لا مهلًا يمكنني الشرح، ليس الأمر كذلك!”
* تثائب.
ولكن إن طلب مني شرح السبب.
ناظرًا إلى الجانب بينما انتظر نزول كل من الرجل والسيدة من على العربة، شعرت بذلك الوزن الذي كان يضغط كتفي منذ وقت الآن، وهو ينهض مني بلطف.
( انظر، انا ارى قلقك غير الضروري هنا، وفي الحقيقة لا أرغب بتصحيح نظرتكم تجاهي حتى وإن كان الأمر يزعجني، ولا اتحدث نيابة عن كل سلاح أثري نجح بإستغلالكم، ولكنني كذلك لا استخدم تلك الطاقة التي اطلبها لمصالحي الشخصية حسنًا؟ بعد كل شيء حتى انا احتاج للطاقة من أجل ان اعمل بطريقة تخدم سيدي بالشكل الصحيح، وثانيًا، انا استخدم تلك الطاقة من أجل توفير كل ذلك الوقت القاتل على سيدي، فعلى عكسكم، هو يمكنه إستحضار وتفعيل اي مهارة بكسر من الثانية. نفس الأمر ينطبق على التعاويذ التي تحتاجون لسنين لكي تتعلمونها ولأيام حتى تطبقونها، يمكنه فعلها في ظرف دقيقة على الأكثر. لهذا السبب اقوم بإقتراض كمية من الطاقة وتخزينها كلما شعرت بفائض او ان وعائه ممتلئ بالفعل)
شاليتير هاه..على الأقل لن اضطر لحملها مجددًا.
“..صباح الخير ”
“..همم”
بصوتها الفريد، بينما كان النعاس لا يزال يسيطر على نبرتها، اطلقت شاليتير تلك التحية الظريفة.
لسبب ما، وجدته يبتسم إبتسامةً كبيرة وهو يدعوني للإقتراب أكثر، ربما لأنني اظهرت إهتمامًا بعمله؟ اعتقد ان هذا هو السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسميًا علاج شاليتير بهدف نبيل، لم يقم شين تاليًا بإخفاء استيائه على الإطلاق.
“…إنها الواحدة بالفعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” !..”
” يمكنكِ السؤال عن ما تريدين ”
تلك الصدمة الصغيرة، كانت شيئًا ظريفًا آخر.
من بعد إنتهاء كل من السيد والسيدة من النزول، سرعان ما قفزنا من العربة ثلاثتنا، وفقط مع خروجنا من تلك العربة التي كانت مغلقة بشكل جيد لا يسمح للرياح بالدخول الى الداخل، غلفتنا بالخارج الرياح المتجمدة غير المصدقة لعثورها على اجساد دافئة غير مغطية بالشكل المطلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* فووش.
لا لا اظن ان خمس ساعات تعتبر قيلولة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا داعي لإظهار وجه متصلب كهذا..إن حاول احدهم إجبارك على استخدام قوتك، او محاولة اخذها..يمكنك حينها..الإعتماد علي، هذا ما قلته بنفسك البارحة.”
وفقط باللحظة التي حطت فيها شاليتير ووضعت قدمًا على الأرض الباردة، سرعان ما عادت تلك القدم النادمة إلى داخل العربة، مغلقةً على نفسها بالداخل ورافضةً للخروج.
” اتذكرين؟ اخبرتك بأنني كنت اعاني كذلك بالسابق من البرودة هنا، ولكن اكتشفت ان الحركة تساعد على إرتفاع درجة الحرارة بأجسادنا، وايضًا يمكنكِ لف هذا الشال حولك لتشعري بالدفئ أكثر باثناء تحركك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤيتي لذلك، لم امنع نفسي من الدخول وإغلاق الباب من خلفي.
“..امم، شاليتير؟”
حينها، تسائل شين وهو يحمل نظرات شذرة تجاه الكتيب برقبتي.
—
” لا ”
هذه المرة، اخرجت رين تنهيدة عميقة ومتعبة للغاية استشعرت بكل ذرة بها إنزعاجًا واضحًا على الغالب من عدم فهمي لما تقصده بشكل مباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن قمت بمقارانة الأجواء هنا وهناك، وبالرغم من ان هذا ليس فصل الشتاء، الا ان الأجواء هنا كانت ابرد من هناك بلا ادنى شك، وهذا الثلج الذي تكثف بكل مكان، كان أبرز دليل عن ذلك.
دون ان ترغب بسماع اي شيء، سرعان ما قامت الفتاة الضعيفة امام البرودة بإظهار ذلك الرد القاطع بوضوح، من داخل قصرها الدافئ الى حد ما.
“…خذه من فضلك..”
” لا..نحتاج للتحرك كما تعلمين؟ انظري سنصعد إلى عربة آخرى فقط علينا السير قليلًا..”
محاولًا إقناعها، بينما احاول بنفس الوقت فتح باب العربة، والذي كان لسبب ما، لا يقبل الفتح مهما حاولت جذبه.
( ربما نسوا إطفاء انوارهم؟)
( همم، انا ارى، وكم يستغرقك الأمر بالعادة لتفعيل مهارة او إكتسابها؟ او حتى لنسج تعويذة كاملة؟)
لا أدري إن كان هذا ضعفًا تجاه البرد ام خوفًا من البرد بنفسه، لن تقوم درجة البرودة هذه بقتلك طالما ترتدين ثيابك تلك.
” اذًا..قلت سابقًا..بأن الكتيب الذي تحمله..رين تستطيع الحديث، هل هذا حقيقي؟”
كنت ارغب بصناعة بضعة كرات نارية من أجل تدفئتها، ولكن سيكون من الصعب التحكم بها ونحن نمشي، مقدار تحكمي بعنصري يتوقف على تحريك الكرات حول او إلى جسد ثابت، ولم اتعلم بعد طريقة تسمح لي بجعلها تتبع الأشياء المتحركة لذا كانت هذه مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ما الأمر؟”
” لا تقم بالتضحية بي هكذا فقط!”
سمعت صوت شين ينادي من خلفي، متسائلًا عن ما يجري.
لافًا وشاحه الأسود ذاك حول رقبته بينما يرتدي ردائًا شتويًا من القطن الدافئ والذي وصل إلى نهاية اقدامه وغطى جسده بالكامل، كان شبيه بالرداء الذي ارتديه الا انه مختلف باللون، بالنظر الى منظر شين لبضعة ثواني، سرعان ما خطرت ببالي تلك الفكرة.
” أعرني ذلك للحظة ”
دخلنا الى المطعم الذي كان مبنيًا من الخشب بالداخل، بينما كان خارجه يظهر ذلك اللون الحديدي الفريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آم..اعتذر بشأن ذلك ”
” ها—م-مهلًا..!”
اذًا كانت رين تستخدم طاقتي لهذا السبب؟ مع انني اتذكر بأنها طلبت الإستحواذ على وعائي بالكامل، الا انها تأخذ القليل فقط؟ وفقط عندما يكون ممتلئًا؟ بصراحة لم استطع التفكير بنوع المشاعر التي كان من المفترض ان تخالجني الآن، ولكن ومن بعد السماع عن متطلبات الأسلحة غير المنطقية بالسابق، سرعان ما شعرت بالراحة كونها لم تطلب شيئًا سيئًا.
دون ان إعارة إهتمام لما يقوله، قمت بتعرية رقبة شين وسحب الوشاح منه فقط لأجعله يظهر تلك التعابير المنزعجة وبشكل ما، المتفهمة نوعًا ما للشيء الذي ابتغي فعله.
قلت بصوت مسموع نعس، مقاومًا رغبتي القوية بالسقوط والنوم فقط دون الاخذ بالإعتبار، المكان الذي نحن به الآن.
قمت تاليًا، من بعد اخذ وقتي بالإستعداد..بخلع معطفي الثقيل الخاص، فقط لتغلفني تلك الرياح عديمة الرحمة، وتجعل جسدي ذا الثياب الخفيفة، يرتعش بمكانه.
اذًا كانت رين تستخدم طاقتي لهذا السبب؟ مع انني اتذكر بأنها طلبت الإستحواذ على وعائي بالكامل، الا انها تأخذ القليل فقط؟ وفقط عندما يكون ممتلئًا؟ بصراحة لم استطع التفكير بنوع المشاعر التي كان من المفترض ان تخالجني الآن، ولكن ومن بعد السماع عن متطلبات الأسلحة غير المنطقية بالسابق، سرعان ما شعرت بالراحة كونها لم تطلب شيئًا سيئًا.
استطيع رؤية انفاسي حتى دون خلع ثيابي، ولكن الآن، اشعر ان اي نفس اقوم بسحبه إلى داخل رئتاي، سيتسبب بتجمدهما فقط.
“…آه اذًا هذا ما كنتِ تقصدينه..اجل انا ارى الآن. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنظر الذي آراه الآن، لهذه المدينة الفريدة، نبذة بسيطة عن إمكانيات فصيل الأقزام.
“…انا حتمًا..سأجعلها مدينة لي بحياتها..”
قمت برفع السيف ومده بالهواء امامي، وكأنني على وشك الهجوم على احد وفقط بتلك اللحظة، علمت ما الخطأ بهذا السيف.
من بعد الإقسام بشيء كذلك، قمت هذه المرة بطرق باب العربة، العربة التي كان صاحبها ينظر إلينا منذ وقت الآن، مشيرًا بتلك الطريقة إلى إقتراب نفاذ صبره ورغبته بخروج الكائن القابع بالداخل.
“..شاليتير؟ ”
“…”
كنت ارغب بصناعة بضعة كرات نارية من أجل تدفئتها، ولكن سيكون من الصعب التحكم بها ونحن نمشي، مقدار تحكمي بعنصري يتوقف على تحريك الكرات حول او إلى جسد ثابت، ولم اتعلم بعد طريقة تسمح لي بجعلها تتبع الأشياء المتحركة لذا كانت هذه مشكلة.
دون ان اسمع ردًا منها، سمعت صوت حركة خفيفة بالداخل.
” آه لا استطيع حقًا التفكير بتفسير مناسب لذلك، ولكن اليس الأمر واضحًا بالفعل؟”
آه، لازالت حية.
قلت عفويًا.
بشكل لا إرادي، وجدت نفسي انظر إلى راحة يداي اللتان لم اعد اشعر بالبرودة تلسع اطرافهما بعد الآن، وكأنني ولدت للعيش بمكان كهذا، بمناخ قاسٍ كهذا، اصبحت معتادًا عليه تمامًا الآن.
” احضر شين بضعة ثياب دافئة معه، لما لا تجربين إرتدائها ومن ثم الخروج؟”
من بعد إقتراحي لذلك، لم اتلقى اي رد لفترة، وفقط باللحظة التي كنت فيها على وشك طرق الباب من جديد، فُتح الباب بدرجة لا تسمح بدخول فأر حتى، وفجأةً، سُحبت الثياب من يدي، بطريقة افزعتني بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !!”
من بعد إختبار لحظات الرعب تلك، لم يمضي طويلًا قبل ان يخرج الدب الشتوي من جحر سباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ما الذي جعلك تفكرين بشيء كهذا الآن؟ من الواضح ان هذا مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا..اظن بأن هذا تشبيهًا مبالغًا به قليلًا.
” لا كنت فقط..اتسائل عن مقدار القوة التي تستمدها منها، وهل يحتاج منك ذلك..التضحية بشيء..كمقابل..”
” لا تشعرين بالبرودة الآن صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مظهرةً هالة مختلفة قليلًا نسبة لإرتدائها لرداء ووشاح ذوي الوان سوداء وبنية قاتمة، برفقة شعرها الأحمر الحر بالخلف، ووجها الصغير الذي كان يَظهر أعلى رقبتها التي لا يمكنني رؤية اي لمحة لها، خرجت شاليتير آخيرًا.
” ولا قليلًا؟”
“..صباح الخير ”
من المستحيل الا تشعر بالدفئ هكذا، الآن وقد خلعت سترتي الخاصة، اشعر بالإختلاف الشديد بين ارتدائي لذلك المعطف من عدمه، لذا اتوقع بأنها تشعر بدرجة دفئ مناسبة على الأقل.
” همممف!!”
“..سيدي؟”
ولكن وبالرغم من ذلك، مازالت شاليتير تظهر بعض الملامح القلقة والتي لم افهم معناها تمامُا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت اصبحت اتحكم بشكل جيد جدًا بجميع المهارات والقدرات التي اكتسبتها، بالرغم من انني لا استعمل سوى 10% الآن من قوة رين الفعلية، ومازلت اعتمد على مهارات الأرشيفات دون إستخدام المهارات الخاصة التي تملكها رين بنفسها كونها أرشيف آخر اكبر حجمًا.
ما الأمر؟ ربما هي لا تشعر بالدفئ بشكل كافي بعد؟ آه..ربما تمانع إرتداء ثياب يرتدونها اشخاص آخرون؟ اجل افترض بأن هذا هو سبب تلك التعابير، شاليتير أميرة بعد كل شيء لذا اتفهم بأنها قد تشعر بالقليل من الممانعة لفعل شيء كإرتدياء ثياب يرتديها الغير. ولكن هذه حالة طارئة الآن لذا ربما يمكنها تفهم الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ان انتهينا من الجدال عن أمر الأميرة المختطفة، صديقة شين المقربة، بطريقة لا استطيع تذكرها تمامًا، وجدت نفسي بموضع اجبرني على شرح كل شيء حدث لي بالماضي.
” ..انا اعلم بما تفكرين به ولكن هل يمكنكِ إرتداء هذه لفترة قصيرة فقط؟ يمكننا اخذ انعطاف بعدها من اجل شراء ثياب خاصة لكِ حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأي حال من الأحوال، ما إحتمالية تناسي احدهم إغلاق انواره وابوابه الخاصة بمملكة لوثيريا؟ بالطبع كانت إحتماليات ذلك تقارب الصفر.
قلت وانا افكر بما إن كانت هذه المدينة تمتلك اي اسواق قريبة، مفكرًا بسؤال شين عن ذلك الأمر، فقط لكي اتوقف عن ذلك باللحظة التي ارى فيها شاليتير وهي تقوم بهز رإسها من اليمين وإلى اليسار بشكل عكسي.
“…إنها الواحدة بالفعل”
هم؟ هل يمكن بأنني اخطأت فهمها هنا؟
انا اعني، نحن نملك نفس الجسد، ولكننا نفكر بشكل مختلف تمامًا، انا واثق من ذلك جيدًا ولكنني لا اعلم كيف اشرحه جيدًا وحتى انا اشعر بالحيرة منه.
“…”
” ها؟”
(…قصدت بالتكيف انك اصبحت تتعامل مع اشياء لم تكن على مقدرة عليها سابقًا، وما قصدته بوضعك الحالي هي طريقة إحتمالك لدرجة البرودة هذه وانت ترتدي ثيابك الخفيفة فقط، هل كنت تستطيع تحمل الصقيع قبل سنة؟)
دون ان تقول اي شيء، اقتربت الفتاة قليلًا مني، قبل ان تبدأ بالنظر إلى جسدي من أعلى وإلى اسفل بنظرات قلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن الهائجون، من كانوا عقلاء بالسابق، واغلبهم كانوا مجرد سحرة طائشين او مغامرين استخدموا النيرف بشكل متهور، يمكنهم التكيف، الإبتكار، التعلم وتغيير طريقة قتالهم بمنتصف المعارك. ومع تضاعف قدراتهم بسبب تحولهم إلى هائجين لا يستخدمون سوى النيرف المتواجد بكل مكان كطاقة سحرية لهم، فهم تقريبًا لا يفرغون من الطاقة، وماداموا يمتلكون مهارات سحرية فتاكة، المهارات التي تعلموها حينما كانوا شياطين طبيعية، فهم الآن يستطيعون استخدام تلك المهارات بلا حدود، والحل الوحيد لإيقافهم هو قتلهم.
من خلال نظراتها القلقة تلك، شعرت بلمحة عن ما كان يقلقها فعلًا.
قلت بصوت مسموع نعس، مقاومًا رغبتي القوية بالسقوط والنوم فقط دون الاخذ بالإعتبار، المكان الذي نحن به الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا هل هذا ما يشغل بالها الآن؟ لسبب ما لا اشعر بأن ذلك ما يحدث هنا، ولكن علي تأكيد الأمر على كل حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !!”
فقط للتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لا داعي للقلق بشأني لا أشعر بشيء هكذا، ويمكنني تدفئة نفسي داخل العربة لاحقًا ”
تملك الأسلحة نفسها عدة أصناف هنا، بعيدة المدى وقريبة المدى، الثقيلة والآخرى الخفيفة، الأثرية العتيقة والعادية. كل تلك الخيارات تضع صعوبة امام الشخص لكي يختار سلاحه المناسب، ولكن تعدد تلك الأسلحة كذلك، يصنع فرصة مثالية لجميع المحاربين لإختيار اسلحة فريدة لا يمكن استخدامها إلا من قِبلهم فقط.
” ماذا سأفعل؟ اممم، اعتقد بأنني سأفكر بخطة آخرى فقط؟”
قلت محاولًا تبديد قلقها، ولكن نظراتها تلك، لم تبدي أي علامات على الرضى.
” يتطلب الأمر قرائة ترنيمة معينة في المرة الأولى لكل مهارة، الترنمية طويلة لذا احتاج لبضعة دقائق. ”
بالتأكيد انا اعلم مدى صعوبة صناعة هذه الأسلحة، لذا يمكن ان لا يتقبل الحداد هنا كلماتي، بخلاف إن كانت صحيحة ام خاطئة، ولكنني كذلك امتلك إحترامًا كبيرًا لهؤلاء الحرفيين، خصوصًا وانني كنت بوقت ما بحياتي، ارغب بإمتهان هذه المهنة.
من جانبي، اتمنى نعاود المسير فقط ولا تضطر شاليتير للقلق من أجلي او من البرودة، فإن لم نسرع واستمررنا بالتوقف هنا، اشعر بأننا لن نصل بالوقت المحدد، والآن مع إستغراق يوم كامل لإنهاء مهمة واحدة وتبقي ثلاثة آخريات، ومع حساب رحلة العودة كذلك، لا اشعر ان مدة ست او خمس ايام ستكون كافية حقًا مالم نتحرك سريعًا بالإنتقال بين كل مهمة وآخرى.
بينما كنت افكر بكل ذلك، شعرت فجأة بشيء دافئ قطني الملمس، وهو يغلف رقبتي بلطف.
” ؟..آه لا احتاج— ”
كنا نتبادل تلك الكلمات ونحن مستلقيين بالفعل في اسرّتنا المنفصلة بالغرفة التي كانت ذات حجم صغير الى حد ما، ولكنها مناسبة كذلك.
“…خذه من فضلك..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة افزعت قلبي قليلًا، سمعت صوت تلك الصاعقة الهادرة، الصاعقة التي لم تكن سوى صوت لعطسة رجل يجلس أمامنا رفقة سيدة ما.
“…”
بوجهها الذي كان ينظر بعيدًا عني، وصوتها الذي كان خافتًا للغاية وناعمًا كذلك، قامت شاليتير بوضع الوشاح ولفّه حول رقبتي بلطف وحذر شديد، قبل ان تبعد يديها وتبتعد.
انا حقًا لا أستطيع الشعور بالإسترخاء هكذا!
اذًا، كان ذلك ما يقلقها فعلًا؟ لم اتوقع ذلك تمامًا حقًا، ولكنني اشعر بالإمتنان بالفعل لأنها فكرت بي بذلك الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، لازالت حية.
بصراحة، قطعت تلك اللحظة انفاسي قليلًا، وبدأت استشعر القليل من الحرارة على وجهي.
من بعد إختبار لحظات الرعب تلك، لم يمضي طويلًا قبل ان يخرج الدب الشتوي من جحر سباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا هذا لم يكن بأي حال من الأحوال دفئًا بشكل جيد، كانت بلا ادنى شك طريقة سيئة للغاية للشعور بالدفئ، ولكنني لا استطيع تجنب هذا الشعور.
غير قادر على إعادة الوشاح الآن وقد عادت للنظر إلي بتلك الأعين التي حملت خجلًا واضحًا بمحياها، تنهدت لإخفاء إحراجي الخاص وقمت بلف الوشاح الطويل بشكل مقدر، حول رقبتي بشكل مناسب.
فقط عندما كنت على القرب المناسب، قمت بمناداته.
فقط للتأكد.
“…يمكنني الإفتراض بأنكما قد انتهيتما الآن..صحيح؟”
حينها، سمعت ذلك الصوت الهادئ الأبرد من هذه الأجواء، وهو يقطع رأسي من الخلف.
” لا..الم تشعر بالإنزعاج لأنني وصفت سلاحك بأنه معيب؟”
بالطبع لم يكن هذا الصوت صادرًا سوى من شين الذي تناسيته تمامًا.
“…آه..لننطلق..”
ملتفتًا، دون ان اواجه شين، والى اتجاه خاطئ على الغالب، بدأت بالمشي وانا افكر ان الإبتعاد عنه الآن، هو كل ما يهم.
استقبل كل من شاليتير وشين ذلك التقديم الفاتر بإمائة بسيطة.
—
معاودين السير مجددًا، وجدنا انفسنا ونحن نسير خلف شين، بذلك الطريق الواسع للغاية والذي احتوى على ممشى للاشخاص على الجانبين، بينما كان الطريق الواسع بالمنتصف، يسع للعربات الذاهبة والآتية.
“..علي ان اختبرها لفترة قصيرة تقولين..”
على الجوانب، ستجد كذلك تلك المتاجر الصغيرة الفاتحة لأبوابها امام الطريق، المتاجر التي كانت وعلى عكس تلك الأكشاك بمدينة فريراند، كانت المتاجر هنا مبنية من الطوب، الخشب، والأحجار كذلك، ومزينة بشكل فريد وراقي ايضًا، بينما حملت اعاليها تلك اللوحات التي تشير لاسماء المحال المختلفة.
” … ”
بتلك الطريقة، شرحت لي رين كيف انني تطورت بفترة قصيرة فقط، وبثلاث طرق مختلفة ساهمت بجعلي شخصًا مختلفًا بالكامل.
وخلف تلك المتاجر الممتدة على طول الطريق، لن تجد سوى تلك البنايات الضخمة والتي كانت تتنافس في الطول، وفي طريقة البناء الفريدة، فبينما كانت معظم المباني التي تُبنى في إقليم الإنباير يستخدم فيها نوع معين من الطوب المشهور والمقاوم لدرجات الحرارة والبرودة كذلك، ستجد اغلب المباني هنا مبنية من نوع خاص من الحديد الخفيف للغاية والذي امتلك ذلك اللون الأزرق الرمادي الفريد.
( المهارة التي يمتلكها الجميع ولكن بدرجات متفاوتة اجل، لم اكن اتحدث عن ذلك)
كان الأقزام، الحرفيون، وبشكل معروف بكل مكان، هم من ابتكروا اكثر من خمسين طريقة مختلفة لطرق الحديد وتشكيله، فتارة يجعلونه خفيفًا، وتارة آخرى ثقيلًا، كما ويمكنهم التحكم بألوانه المختلفة، ويملكون حواسًا حادة تمكنهم من العثور على المواد الخام التي احتاجوها.
” ؟!!”
مطعم على الغالب.
بالطبع لم تتوقف معرفتهم على الحديد فقط، بل احترف جزء كبير منهم عمل الزينة وبناء المباني بإستخدام انواع مختلفة من الأخشاب والمواد الآخرى.
بصراحة، قطعت تلك اللحظة انفاسي قليلًا، وبدأت استشعر القليل من الحرارة على وجهي.
بتلك الطريقة، مبعدًا النصل عن وجه الحداد، شرحت له ما كنت اشعر به.
كان المنظر الذي آراه الآن، لهذه المدينة الفريدة، نبذة بسيطة عن إمكانيات فصيل الأقزام.
تلك الهمهمة، لم تصدر سوى من شاليتير على الجانب الآخر، والتي كانت كذلك، تحمل نفس تعابير شين.
استمررنا بالسير قليلًا، قبل ان يتوقف شين امام مبنى صغير معين.
قال الحداد بفخر.
“..لنتناول الطعام هنا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان ثيابه تبدوا ثقيلة إلى حد ما، على الأقل اثقل من ثياب السيدة التي لم ترتدي سوى معطف شتوي طويل ثقيل ووشاح اعلى ثيابها، بنفس الوقت، لم يكن إرتداء ثياب كهذه، وبهذا المكان شيئًا غريبًا.
تحدث مشيرًا بعينيه، كان شين ينظر إلى إحدى المحلات التي كانت تحمل لافتة بها شوكة وسكين متعاكسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مطعم على الغالب.
” الشخص الذي كان يعاونني بصناعة هذه الأسلحة، صنعت النصل بينما صنع هو المقبض، وكانت النتيحة هذا السيف المعيب على حد وصفك. ولكن الأحمق لم يكتشف المشكلة حتى بالرغم من انني شرحت الأمر له مرارًا، ظل يقول فقط ” وأين المشكلة إن كان المقبض اثقل قليلًا ” بنظاراته الرباعية الحمقاء تلك! ”
” صحيح..نسينا السمكة.. بذلك المكان”
من بعد مباغتة الشمس لنا، وجدنا انفسنا مضطرين للتحرك بالرغم من شدة إرهاقنا، الإرهاق الذي لم نشعر به إلا عندما رأينا ضوء الشمس.
• في العادة مفترض ينزل الفصل غدًا او بعد غد، لكن نزلته بمناسبة العام الجديد، واتمنى انه يكون عام سعيد لكم جميعًا اعزائي القراء.
كنت على وشك ذكر السمكة، والقول بأننا نستطيع تناولها فقط، الا انني سرعان ما تذكرت تناسينا لها بداخل تلك الغابة الصغيرة عندما كنا ذاهبين من أجل تسليم اللصوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آم..اعتذر بشأن ذلك ”
لا ارغب حتى بتذكر تعابير شين عندما ذكرت شاليتير أمر السمكة بعد ان قطعنا نصف الطريق واقتربنا من الوصول إلى المرسى.
” ها—م-مهلًا..!”
اضعنا مائة آيرير بلا فائدة.
” ولكن ان الن يأخذ هذا الكثير من الوقت؟ يمكننا شراء شيء خفيف وتناوله بالطريق. ”
من جانبي، لم اشعر بالكثير من الجوع حاليًا، بالرغم من اننا لم نتناول شيئًا منذ الصباح، وبدأت اشعر بالقلق بالفعل بشأن الوقت الذي نستغرقه بالطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برؤية منظر كهذا، لم تستطع اجسادنا سوى الشعور ببرودة أكبر فقط بالرغم من وجود ااشمس هناك، وهذه المرة، لم تملك شاليتير رفاهية الإستعداد للبرد اللاسع، وسرعان ما دفعها الركاب خلفها للنزول برفقتنا، فقط ليستقبلها الثلج بحضن متجمد.
دون ان تظهر اي علامات تدل على القلق بوجهه، نظر شين إلي قبل ان يجيبني.
ربما هي لا تريد ان تشعرنا بشيء كذلك، او تجعلنا نشعر بالإنزعاج منها؟ فبخلاف شخصية شاليتير الهادئة والمترددة، ربما آليس تستطيع إظهار تلك الهالات نسبةً لشكلها وشخصيتها البارزتين، ولكن نفس الشيء ينطبق على شاليتير هنا، فإن عدنا لشخصيتها التي رأيتها بها لأول مرة، لحالة الأميرة الوحيدة تلك، فيمكنني بسهولة تذكر شعوري تجاهها جيدًا.
واقفًا بمنتصف طريق ربما كان طريقًا حيويًا بالنهار، تواجد على جانبي الأيمن ذلك المحل التجاري والذي حمل لافتة بها مطرقة يدوية بمنتصفها، المتجر الوحيد الذي كانت اضوائه مضائة بهذا الوقت المتأخر للغاية.
” ..لن يأخذ الأمر طويلًا مادمنا نأكل بسرعة، وايضًا، الطعام هنا ارخص واكثر جودة ويمكننا طلب بعض الأطعمة الجاهزة لأخذها معنا بدل التوقف بمكان آخر لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه ”
يمكننا اخذ الطعام؟ بالطبع كانت هذه خدمة لا تجدها بأي مكان الا بالأكشاك التي تتواجد على قارعة الطريق، والتي على الغالب لا تقدم سوى شطائر سريعة التحضير يمكن تغليفها بورق وحملها بالحقائب. وكان من النادر ان تجد مطعمًا او محلًا يخصص طعامًا من اجل حمله، معظمهم يفضلون جعل الزبائن يتناولن الطعام داخل المطعم، او كانت هذه الحال بجميع المطاعم التي زرتها بآيرستيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدوا بأن الوضع يختلف من مكان لآخر؟ بالطبع سيكون كذلك، فبعد كل شيء اشتهرت الأقاليم بإختلاف ثقافاتها كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها حقًا لا تتحمل الاجواء الباردة.
كعادته، مقدمًا اقصر واكثر شرح مفيد، لم نتردد أكثر وسرعان ما وافقنا على التوقف لتناول الطعام.
دخلنا الى المطعم الذي كان مبنيًا من الخشب بالداخل، بينما كان خارجه يظهر ذلك اللون الحديدي الفريد.
آخيرًا، تبدوا وكأنها ترغب بالإستماع لطلبي، بالرغم من انها تدعي عدم معرفتها لما أريد.
” إن كان السيف بيد مبتدئ فلن يلاحظ الفرق وهذه نقطة لك. ولكن إن كان المشتري مغتالًا متدربًا على السيوف الخفيفة، فسيلاحظ الفرق مباشرةً. ”
اخبرنا شين بأنه سيقوم بطلب الطعام، وطلب منا التوجه لإختيار مقعدٍ لنا من بين العديد من المقاعد المنتشرة بشكل مرتب وجميل بداخل المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كانت لتلك اللعنة آثارها الخاصة، ولكن لا استطيع فقط تصديق أن نبيلًا، فردًا من عائلةً ملكية حقيقية، يمكنه التصرف بهذه الطريقة امام عامي مثلي.
يمكن القول بأنني لاحظت الأمر بالفعل في فترة ما، ولكن كان ذلك يتعلق بمدى صلابة جسدي وإرتفاع لياقته بفترة قصيرة فقط، ولكن يبدوا بأن ذلك ليس كل شيء.
اخترنا طاولة من ثلاث كراسي تقبع بجانب النافذة المطلة على الطريق النشيط بالخارج، جالسًا امام شاليتير، بدأت بإنزال حقيبتي.
سيف ثقيل لن يستطيع إلا صاحب الجسد المدرب حمله، سيف يعبر عن فخر الفارس بوزنه فقط، فقلة هم من يستطيعون التلويح به بالشكل الصحيح، دون ان تتحرك اجسادهم بشكل معاكس للسيف، او ان تخذلهم بحمله.
دون ان نشعر ثلاثتتا، وبينما كنا مندمجين في تبادل الاسئلة، دون الشعور بأي نعاس أو إرهاق، فجأةً بتلك الغرفة، وجدنا نورًا ذهبيًا مشعًا يصدر من خلال النافذة بجانبنا.
داخل المطعم، كانت الأجواء ادفئ بكثير من الخارج، افترض بأنهم يستخدمون نفس انظمة التدفئة الموجودة في غرف الأكاديمية؟ ارى بأن شاليتير تشعر بالراحة هنا ايضًا.
” ها—م-مهلًا..!”
( متوحد مسكين..)
” المكان دافئ اليس كذلك؟”
” امم..إنه دافئ للغاية..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وانا اشير بيدي إلى الكتيب، بينما ألمح شين الذي عاد إلينا بينما يحمل في يده عدة صحون، وقد اصبح قريبًا بما يكفي حتى يلمح ظهور رين.
تملك الأسلحة نفسها عدة أصناف هنا، بعيدة المدى وقريبة المدى، الثقيلة والآخرى الخفيفة، الأثرية العتيقة والعادية. كل تلك الخيارات تضع صعوبة امام الشخص لكي يختار سلاحه المناسب، ولكن تعدد تلك الأسلحة كذلك، يصنع فرصة مثالية لجميع المحاربين لإختيار اسلحة فريدة لا يمكن استخدامها إلا من قِبلهم فقط.
مسترخية بالكامل على كرسيها، بينما تصدر ذلك الصوت وتلك التعابير الخالية من اي دفاعات، وكأنها داخل غرفتها الخاصة او منزلها الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ان يرفع رأسه من كتابه او ينظر بإتجاهي، اجابني بنبرته الهادئة المعتادة.
لا اليست هذه الفتاة تضع دفاعًا سيئًا حولها؟ توقفي عن إخراج تلك التعابير قبل ان يراكِ احدهم هكذا.
ربما تسائلت عن الأمر كثيرًا حتى الآن، ولكن هل هذه اميرة حقًا؟ انا اعني، ولا لمرة واحدة، لم اجد شاليتير تتصرف وكأنها اميرة، لا اقصد انها يجب ان تتصرف بذلك الأسلوب المدلل والمسيء كحال معظم النبلاء او من هم بالطبقة الملكية الذين رأيتهم، ولكنني لا ارى كذلك اي رزانة او اي هالة ملكية عارمة تصدر منها. لا شيء كتلك الكلمات الموقرة او الحكيمة، وكأنها فتاة عادية فقط.
إن قارنتها بآليس، الفتاة النبيلة الوحيدة التي كنت قريبًا منها إلى حد ما، فبلا ادنى شك، وبالرغم من انها من عائلة نبيلة وليست أميرة فعلية، وبالرغم من انني لا افهم الفرق تمامًا بين الإثنين، دون ذكر شخصية آليس الحقيقية، الا انها تستطيع إظهار تلك الأجواء القوية من حولها بسهولة متى ما ارادت، ويمكنها ان تغلفك بهالة تجعلك تشعر بهيبتها ومكانتها دون مشاكل ايضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” رين؟!”
“….”
ربما هي لا تريد ان تشعرنا بشيء كذلك، او تجعلنا نشعر بالإنزعاج منها؟ فبخلاف شخصية شاليتير الهادئة والمترددة، ربما آليس تستطيع إظهار تلك الهالات نسبةً لشكلها وشخصيتها البارزتين، ولكن نفس الشيء ينطبق على شاليتير هنا، فإن عدنا لشخصيتها التي رأيتها بها لأول مرة، لحالة الأميرة الوحيدة تلك، فيمكنني بسهولة تذكر شعوري تجاهها جيدًا.
كلما افكر في النسبة الصغيرة التي استطيع التحكم بها، وفعاليتها القوية بأرض الواقع، اشعر بالقلق قليلًا من ماهية الـ90% المتبقية، والتي لم استخدمها بعد.
الشعور الذي كان يخبرني بأنها شخص لا ارغب بالتواجد معه بمكان واحد، نفس الشعور الذي شعر به ليو عندما نظر إلى آليس لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ان يرفع رأسه من كتابه او ينظر بإتجاهي، اجابني بنبرته الهادئة المعتادة.
” امم..شيرو”
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…لماذا تنظر إلى ثيابك؟)
ساحبةً إياي من بحيرة افكاري، سمعت صوت شاليتير وهي تنادي بإسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..هل..يضايقك الأمر إن..قمت بسؤالك عن قدراتك؟”
بشكل متردد، حاملة لتلك التعابير المترددة بدورها، تسائلت شاليتير عن ذلك الأمر.
ذلك التردد..انا فقط لا أنفك افكر بالشيء الذي منعها من ان تكون كباقي النبلاء، وجعلها بهذا الموضع الذي يسمح لها بالتعامل معنا نجن العاميون، بتلك الطريقة المتواضعة للغاية.
قمت تاليًا، من بعد اخذ وقتي بالإستعداد..بخلع معطفي الثقيل الخاص، فقط لتغلفني تلك الرياح عديمة الرحمة، وتجعل جسدي ذا الثياب الخفيفة، يرتعش بمكانه.
بالطبع كانت لتلك اللعنة آثارها الخاصة، ولكن لا استطيع فقط تصديق أن نبيلًا، فردًا من عائلةً ملكية حقيقية، يمكنه التصرف بهذه الطريقة امام عامي مثلي.
غير قادر على إعادة الوشاح الآن وقد عادت للنظر إلي بتلك الأعين التي حملت خجلًا واضحًا بمحياها، تنهدت لإخفاء إحراجي الخاص وقمت بلف الوشاح الطويل بشكل مقدر، حول رقبتي بشكل مناسب.
ربما لم اتعلم شيئًا من تجربتي السابقة مع آليس، ولكن لن يكون لي خيار سوى تقبل وجود امثال شاليتير بالفعل.
جعلني التفكير بذلك الإحتمال، اشعر بالقليل من السعادة.
ربما لم اتعلم شيئًا من تجربتي السابقة مع آليس، ولكن لن يكون لي خيار سوى تقبل وجود امثال شاليتير بالفعل.
ولكن قدراتي هاه؟ همم، من بعد ان قمت بالشرح لهما البارحة، لا افترض بأنني سأشعر بالإنزعاج إن سُئلت من اي شيء، فبعد كل شيء، انا من تحدث عن الأمر، ولن يكون من الغريب على اي احد التسائل عن ذلك الآن.
” يمكنكِ السؤال عن ما تريدين ”
غير قادر على إعادة الوشاح الآن وقد عادت للنظر إلي بتلك الأعين التي حملت خجلًا واضحًا بمحياها، تنهدت لإخفاء إحراجي الخاص وقمت بلف الوشاح الطويل بشكل مقدر، حول رقبتي بشكل مناسب.
دون ان اجد ردًا مناسبًا لكلمات شين، من عاد لقرائة كتابه الخاص، فتحت الكتاب الذي اقرضني إياه، وسرعان ما وجدت نفسي مندمجًا معه، واقوم بتقليب صفحاته صفحة تلوا الآخرى.
حاملًا لإبتسامة خفيفة، قمت بإعطاء شاليتير الإذن للسؤال، فقط ليختفي التوتر من وجهها فورًا.
“…لا بأس، على الأقل تأكدت الآن من انك تحمل قوةً غير طبيعية بالفعل، وهذا يكفي. ”
*ياون.
كالعادة، إنها تقلق على الكثير من الأمور، وتهتم بتفاصيل كثيرة لا يهتم بها اي شخص.
بصراحة، قطعت تلك اللحظة انفاسي قليلًا، وبدأت استشعر القليل من الحرارة على وجهي.
لا اعلم إن كانت هذه عادة جيدة او سيئة بالحقيقة، ولكنني احاول ان اجعلها تشعر بالراحة حولي على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتها وانا اتذكر بأنها لم تتحدث منذ ليلة البارحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟ وما الذي لم افهمه؟”
” اذًا..قلت سابقًا..بأن الكتيب الذي تحمله..رين تستطيع الحديث، هل هذا حقيقي؟”
لمدة الآن، كنت انظر الى وجهها بينما كنت احادث رين بالداخل، وبسبب طريقة حديث رين، وجدت نفسي اقوم بإنزال حواجبي مرارًا، وضع يدي على رأسي، إظهار تعابير منزعجة وما شابه ذلك.
” رين؟ آه لحظة فقط ”
“حسنًا..لم اكن على معرفة واسعة بالطرق ومناخ كل إقليم لذا—”
سألتها بنبرة هادئة وانا افكر بكلماتها السابقة، وان جسدي لا يعمل تمامًا كالبقية.
لم اتوقع ان تسأل عن ذلك حقًا، بالطبع اتذكر عندما ذكرت لهما بأن رين تستطيع الحديث، واتذكر ردة فعلهما الأولية تجاه ذلك ايضًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالتأكيد لم يكن هذا إحتمالًا واردًا الآن، خصوصًا بهذا التوقيت المتأخر.
ولكن وبما انها طرحت السؤال على كل حال، فأعتقد بأن هذا وقت مناسب لبرهان ذلك ايضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن ما افضل طريقة لجعلها تتأكد من ذلك بطريقة لن تتسبب بإفزعاها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا لنرى…رين، هل انتِ مستيقظة؟
من بعد اخذ إذنه بذلك الشكل، بدأت بالتحدث بالمشكلة التي شعرت بها.
(….)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألتها وانا اتذكر بأنها لم تتحدث منذ ليلة البارحة.
( اتريد فعلها؟)
(..سعيدة بأنك لاحظت هذا الأمر الآن من بعد مرور كل ذلك الوقت)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( غهم..)
اخيرًا، تحدثت رين من حملت كذلك.. نبرة منزعجة بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا..”
آه..اعتذر بشأن هذا، انشغلت قليلًا بما يحدث حولي.
ناظرًا إلي بطرف عينيه، بينما اعاد حمل شوكته من جديد، حول شين الاجواء من حولنا إلى اخرى ثقيلة بكلماته تلك.
( يمكنك العودة لما كان يشغلك كما تعلم؟ لا بأس بتركي هكذا)
ساحبةً إياي من بحيرة افكاري، سمعت صوت شاليتير وهي تنادي بإسمي.
ام..لا هلا توقفتي عن الحديث وكأنني تخليت عنكِ؟
انا حتمًا بالغت بأفعالي بشكل صارخ للغاية، وبدأت فجأةً اشعر بقلق كبير لدرجة جعلتني ارغب بالخروج من هنا فقط، قبل ان ينفجر بركان غضب هذا القزم الفخور، ويقضي علي بأسلحته اللانهائية هذه.
فجأةً، بدأت تتحدث وكأنني القيتها بدار للأيتام او على قارعة طريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !..”
( اتريد فعلها؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا جديًا توقفي عن التحدث هكذا حسنًا؟ انا آسف على عدم التحدث إليك طوال ذلك الوقت حسنًا؟
“….”
( لا آرى اي اسفًا بإعتذارك في الواقع)
استمررنا بالسير قليلًا، قبل ان يتوقف شين امام مبنى صغير معين.
اجل، اردت وقتها ان اصبح متخصصًا بصناعة الأسلحة، بالرغم من انني كنت بالعاشرة فقط، الا انني اُعجبت بهذه الحرفة الصعبة منذ اللحظات الاولى التي رأيت بها حدادًا يعمل بورشة بالمدينة التي ذهبت إليها لمرات قليلة لجلب حاجيات القرية.
رين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(…حسنًا انا افهم، واذًا؟ ماذا تريد الآن؟)
بسبب كلماتها، وجدت نفسي انظر إلى جسدي وثيابي واتفحص اي شيء غريب بها، ولكنني لم ارى اي شيء يدل على التكيف؟
آخيرًا، تبدوا وكأنها ترغب بالإستماع لطلبي، بالرغم من انها تدعي عدم معرفتها لما أريد.
(..ذلك ما يدعى بالتحمل، وهذا ما يفتقر إليه الكثير، خصوصًا بني جنسك)
تحدثك بتلك الطريقة يخبرني بأنكِ كنتِ مستيقظة منذ فترة طويلة وحتى الآن، لذا انتِ تعلمين ما ارغب به.
اخذًا الكأس، عاودت استئناف المحادثة مع الحداد القزم.
( لا؟ لا اظن بأنني أعلم شيئًا؟)
سألتها بنبرة هادئة وانا افكر بكلماتها السابقة، وان جسدي لا يعمل تمامًا كالبقية.
…توقفي عن ذلك، وايضًا انظري لقد بدأت شاليتير بإظهار تلك التعابير المستغربة بالفعل!
قلت وانا انظر الى شاليتير التي قامت بإمالة رأسها إلى الجانب قليلًا وهي تنظر إلي بإستغراب.
” امم..شيرو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم اتوقع ان تسأل عن ذلك حقًا، بالطبع اتذكر عندما ذكرت لهما بأن رين تستطيع الحديث، واتذكر ردة فعلهما الأولية تجاه ذلك ايضًا…
لمدة الآن، كنت انظر الى وجهها بينما كنت احادث رين بالداخل، وبسبب طريقة حديث رين، وجدت نفسي اقوم بإنزال حواجبي مرارًا، وضع يدي على رأسي، إظهار تعابير منزعجة وما شابه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…انا حتمًا..سأجعلها مدينة لي بحياتها..”
حينها، ظهر الكتيب الصغير حول رقبتي، الأمر الذي جعل شاليتير تتفاجأ وتعود الى الخلف قليلًا، منكمشة بكرسيها.
قلت وانا افكر بما إن كانت هذه المدينة تمتلك اي اسواق قريبة، مفكرًا بسؤال شين عن ذلك الأمر، فقط لكي اتوقف عن ذلك باللحظة التي ارى فيها شاليتير وهي تقوم بهز رإسها من اليمين وإلى اليسار بشكل عكسي.
” لا لا داعي للقلق هكذا، انظري هذه هي رين ”
بتلك الطريقة، شرحت لي رين كيف انني تطورت بفترة قصيرة فقط، وبثلاث طرق مختلفة ساهمت بجعلي شخصًا مختلفًا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت وانا اشير بيدي إلى الكتيب، بينما ألمح شين الذي عاد إلينا بينما يحمل في يده عدة صحون، وقد اصبح قريبًا بما يكفي حتى يلمح ظهور رين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأي حال من الأحوال، ما إحتمالية تناسي احدهم إغلاق انواره وابوابه الخاصة بمملكة لوثيريا؟ بالطبع كانت إحتماليات ذلك تقارب الصفر.
“هذا..”
انا حتمًا بالغت بأفعالي بشكل صارخ للغاية، وبدأت فجأةً اشعر بقلق كبير لدرجة جعلتني ارغب بالخروج من هنا فقط، قبل ان ينفجر بركان غضب هذا القزم الفخور، ويقضي علي بأسلحته اللانهائية هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال وهو يضع الصحون التي حملت بعض الخضار واللحم امامي انا وشاليتير، بينما ينظر بتركيز وإهتمام كبيرين إلى رين التي لم تنطق بشيء حتى الآن.
“..سيف فرسان؟”
بشكل متردد، حاملة لتلك التعابير المترددة بدورها، تسائلت شاليتير عن ذلك الأمر.
ماذا هل توجد مشكلة آخرى؟
“….”
” …هاتشوو!! ”
” ..رين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما، وجدت نفسي اعتذر عن اخطاء الجنس البشري بأكمله.
ناديتها بإستغراب، فقط لكي تتحدث بعدها مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ما الذي جعلك تفكرين بشيء كهذا الآن؟ من الواضح ان هذا مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(..هل انت واثق من أنك ترغب مني بإخبار صديقيك عن تجربتك بالمنطقة البيضاء؟)
” اجل انا افهم، فبعد كل شيء، هذه القوة هي السبب الذي يمنعني من العودة الى موطني قبل التحكم بها بشكل مناسب على الأقل. ”
ملتفتًا، دون ان اواجه شين، والى اتجاه خاطئ على الغالب، بدأت بالمشي وانا افكر ان الإبتعاد عنه الآن، هو كل ما يهم.
” آه اخيرًا تحد—؟!!”
لا جديًا توقفي عن التحدث هكذا حسنًا؟ انا آسف على عدم التحدث إليك طوال ذلك الوقت حسنًا؟
“…إنها الواحدة بالفعل”
حينها، وعندما كنت ابتسم على حقيقة تحدثها اخيرًا، استوعبت متأخرًا الشيء غير المنطقي بالكامل والذي كانت رين على وشك قوله.
(هااه كما ظننت..انت لم تفهم الأمر تمامًا)
( حسنًا إن كنت مصرًا لتلك الدرجة..)
” هااه، استطيع النوم دون شعور بتوتر الآن”
” مهلكِ لحظة!! ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟!”
توجيه السيف لناحية وجهه، التحدث بذلك الأسلوب الخالي من الأدب، وإظهار هذا العيب بتلك الطريقة السيئة!
( هن؟ الم تطلب مني ان اتحدث عن رحلتك الفاحشية بداخل كل منطقة بيضاء في إقليم الإنباير؟)
لحظة..هل يمكن فقط، بأنها تشعر بالقلق علي لهذه الدرجة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ومتى حدث هذا بالضبط؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، وافقت شاليتير على اخذ القفازات.
وجدت نفسي اسأله بنفس طريقته، التي كان على الغالب يصف بها ذلك السيف الطويل الموضوع على السندان.
والفاحشية…هذا الكتيب اللعين.
بالرغم من ان وصفها كان قاسيًا بعض الشيء، الا انني اشعر بالفعل بأن ذلك ما يحدث.
” ” همممم ” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تشعرين بالبرودة الآن صحيح؟”
” !!”
بالطبع، لم تصدر تلك الأصوات المتسائلة والمتناغمة سوى من شين وشاليتير، الذين على الغالب صدقوا كلمات رين.
” التكيف العادي؟”
” لا مهلًا يمكنني الشرح، ليس الأمر كذلك!”
” ” همممم ” ”
إن اخذت بوضع الإعتبار مقدراتنا، لا اظن بأننا سنخرج من مواجهة مع شيطان هائج دون اي جروح او مشاكل حقًا.
( ليس الأمر كذلك؟ اتقول هذا من بعد ان فرغت رغباتك بالكامل على جسد تلك السيدة؟ بالرغم من انها كانت تطلب منك التوقف مرارًا..الا انك كنت متوحشًا بما يكفي ل— )
” اخبرتكِ بالفعل…توقفي عن التحدث بتلك الطريقة!!”
“…”
( آه..لا..مهلًا..!!!)
خالعًا السلسلة من حول رقبتي، رافعًا الكتيب لأعلى، مفعلًا لمهارة التعزيز العادية بيدي اليمنى، وملحقًا إياها بمهارة التعزيز الكامل، دافعًا بكلتا المهارتين الى أقصاهما، بدأت بتدوير الكتيب القذر في الهواء بسرعة كبيرة، صانعًا لتلك العاصفة الهوائية داخل المطعم.
( يمكنك رؤية الأمر بنفسك صحيح؟ التمارين التي كنت تقوم بها طوال السنة الماضية، لم تكن بأي حال من الأحوال ستحقق هذه النتائج الخارقة بتلك الفترة، ولكنك اصبحت فجأةً قادرًا على التحكم بعناصرك بشكل شبه كامل، تستطيع تطوير مهارتين بنفس الوقت، كما وأنك تحصلت على قوة تحمل ولياقة كبيرة تسمح لك بالعودة ركضًا إلى إقليم الفانتازما دون مبالغة، اكتسب جسدك الكثير بفترة قصيرة)
” ش-شيرو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه اللعينة..إنها تتعافى بسرعة حقًا، ربما علينا القيام بدورة آخرى؟
” توقف عن ذلك ستسكب الطعام!”
خالعًا السلسلة من حول رقبتي، رافعًا الكتيب لأعلى، مفعلًا لمهارة التعزيز العادية بيدي اليمنى، وملحقًا إياها بمهارة التعزيز الكامل، دافعًا بكلتا المهارتين الى أقصاهما، بدأت بتدوير الكتيب القذر في الهواء بسرعة كبيرة، صانعًا لتلك العاصفة الهوائية داخل المطعم.
متجاهلًا تحذيرات كل من شاليتير وشين، استمررت بزيادة سرعة الدوران كلما امكنني، حتى اصبح صوت رين يُسمع بطريقة غريبة للغاية.
( ما كنت اقصده هو تكيف مغاير لذلك الطبيعي، كما قلت، احتجت لسنة كاملة من أجل ان تتكيف على درجة الحرارة المنخفضة بموطن الإنباير، ولكن كيف تبرر تكيفك السريع على الصقيع بهذا المكان؟)
( نغغه..هذا..كثير—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بالسير حول المتجر الصغير وانا انظر إلى كل تلك السيوف الطويلة والقصيرة، الفؤوس، الدروع، وحتى بضعة سكاكين لم تكن بأي شكل من الأشكال، سكاكينًا لتقطيع الطعام العادي.
” ثقي بي، لن اقوم بالتوقف قريبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟ وما الذي لم افهمه؟”
—
من بعد الإنتهاء من تعذيب رين بالشكل الكافي، والإستماع لتوبيخ صاحب المطعم الذي لم يقم بطردنا لحسن الحظ، اعدنا الجلوس الى طاولتنا مجددًا وهذه المرة، قدمت رين نفسها بالشكل الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( آه..لا..مهلًا..!!!)
( مرحبًا..انا رين..سعدت بلقائكم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وانا اشير بيدي إلى الكتيب، بينما ألمح شين الذي عاد إلينا بينما يحمل في يده عدة صحون، وقد اصبح قريبًا بما يكفي حتى يلمح ظهور رين.
” آه..مرحبًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا داعي لإظهار وجه متصلب كهذا..إن حاول احدهم إجبارك على استخدام قوتك، او محاولة اخذها..يمكنك حينها..الإعتماد علي، هذا ما قلته بنفسك البارحة.”
“….”
استقبل كل من شاليتير وشين ذلك التقديم الفاتر بإمائة بسيطة.
دون ان يقترب مني، اعاد الحداد وضع السيف بمكانه، قبل ان يعود مجددًا إلي.
“..لا أصدق..هل كان عليكِ خلق هذا الوضع منذ البداية؟”
قلت بصوت مسموع نعس، مقاومًا رغبتي القوية بالسقوط والنوم فقط دون الاخذ بالإعتبار، المكان الذي نحن به الآن.
اشعر بأنها ستموت إن تركناها هكذا لوقت طويل.
( اقدم خالص إعتذاراتي)
اعدت النظر إلى شين فقط لكي أجده ينظر إلي، وهذه المرة، كان يحمل تعابير تدل على اللوم.
“..ما هذا؟”
تنهدت وانا استمع إلى رين التي دائمًا ما تصبح مهذبة بدرجة كبيرة بعد ان اطبق فيها هذا العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا سيضرها إن قامت بتقديم نفسها كما يفعل الجميع فقط؟ بدل التحدث عن كل تلك الأكاذيب التي قد تسبب مشاكلًا وسوء فهم لا حاجة له.
اجبته بينما اصبح عقلي، يفكر بآخر كلمات قالها شين عن تلك الفرقة الخاصة.
مازلت اتذكر نظرات شاليتير الحادة قبل قليل كما تعلم؟ وكأنني حثالة ما.
قمت تاليًا، من بعد اخذ وقتي بالإستعداد..بخلع معطفي الثقيل الخاص، فقط لتغلفني تلك الرياح عديمة الرحمة، وتجعل جسدي ذا الثياب الخفيفة، يرتعش بمكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( حثالة..)
—
حينها، ومن بعد اخذ وقته الخاص بالتفكير، تنهد شين بخفة قبل ان ينحني قليلًا ويعتذر لرين.
“….”
” يمكنكِ السؤال عن ما تريدين ”
” اخبرتكِ بالفعل…توقفي عن التحدث بتلك الطريقة!!”
هذه اللعينة..إنها تتعافى بسرعة حقًا، ربما علينا القيام بدورة آخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
( !!)
من سيستطيع التوافق معها حتى؟ اراهن ان ليو بنفسه سيواجه صعوبة معها.
من المستحيل الا تشعر بالدفئ هكذا، الآن وقد خلعت سترتي الخاصة، اشعر بالإختلاف الشديد بين ارتدائي لذلك المعطف من عدمه، لذا اتوقع بأنها تشعر بدرجة دفئ مناسبة على الأقل.
” لا، لا تصدري ذلك الصوت وانتِ تعلمين بأنكِ المخطئة في المقام الأول حسنًا؟ ”
فقط عندما اردت إخباره بأنني لم اقم بالتفكير في الأمر من قبل، اجابت رين عوضًا عني، الأمر الذي تسبب بتضييق شين لعينيه، وإيقاف يده التي كانت تقلب طعامه مستخدمًا شوكته الخاصة.
“..انتما، تبدوان متوافقين بشكل ما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تمامًا! إنه سيف مخصص لخفيفي الوزن من المغتالين، لن تشعر بوزنه حتى وانت تحمل جوزًا منه!”
” لا مهلًا يمكنني الشرح، ليس الأمر كذلك!”
سمعت صوت شين وهو يقول تلك الكلمات التي لم تخطر على بالي ولا لمرة واحدة.
وكتأكيد لأفكاري هذه، بدأت فجأةً اسمع صوت طرق خفيف، يصدر من مكان ما بالداخل.
“….”
متوافق؟ مع رين؟ بخلاف المعارك، كان من المستحيل ان اتوافق مع هذا الكتيب سيء اللسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
من سيستطيع التوافق معها حتى؟ اراهن ان ليو بنفسه سيواجه صعوبة معها.
” هيه، لا تقل شيئًا غير منطقي كهذا، ربما هي سلاح خارق، ولكنها تملك فمًا لا يقل عن مقدراتها بشيء ”
يمكننا اخذ الطعام؟ بالطبع كانت هذه خدمة لا تجدها بأي مكان الا بالأكشاك التي تتواجد على قارعة الطريق، والتي على الغالب لا تقدم سوى شطائر سريعة التحضير يمكن تغليفها بورق وحملها بالحقائب. وكان من النادر ان تجد مطعمًا او محلًا يخصص طعامًا من اجل حمله، معظمهم يفضلون جعل الزبائن يتناولن الطعام داخل المطعم، او كانت هذه الحال بجميع المطاعم التي زرتها بآيرستيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه ذلك!”
وكأن الروح بدأت تعود إلي ببطئ، استطعت إخراج تلك الكلمات بنبرة فاترة للغاية.
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آههه، اجل اعتذر بشأن ذلك.
( ليست البرودة فقط ما ستتكيف عليه، يمكنك التكيف على العيش بأماكن سيئة، موحشة وخالية من اي مخلوق حتى. التكيف على اخذ قسط قليل من الراحة، بمقابل البقاء مستيقظ لأيام عدة. يمكن ان يصل بك الأمر لتحمل اقسى درجات البرودة و اسخن الأماكن في العالم دون مشاكل. عليك فقط ان تختبرها لفترة قصيرة. )
سمعت صوت شاليتير فجأة وهي تحاول الإشارة الى شيء ما.
” سابقًا..قلت بأنك تستمد قوتك من رين، صحيح؟”
” اجل اتذكر قولي لذلك، ما الأمر؟”
لم يكن يعني هذا، الا ان هذا المتجر، مازال مفتوحًا للزوار.
“..انا ارى..اعتذر على إزعاجكِ ”
تسائلت عن مقصد شاليتير.
” افهم هذا ولكن لا يمكنكِ ان تقولي ذلك فقط بوجه احدهم صحيح؟”
” لا كنت فقط..اتسائل عن مقدار القوة التي تستمدها منها، وهل يحتاج منك ذلك..التضحية بشيء..كمقابل..”
ومجددًا، سأضطر لحملها، وجذب جميع الانظار غير الضرورية من المسافرين الذين يركبون معنا نفس العربة، وهذه المرة، سنضطر للسير لمسافة داخل المدينة، قبل ان نصل لمنطقة تجمع العربات السفرية، من أجل الذهاب إلى قرية سنوفيلد.
لسبب ما، كان صوتها يصبح اصغرًا كلما واصلت الحديث، مخرجة لتلك النبرة التي كانت تبدوا وكأنها متخوفة من معرفة الإجابة.
دون ان نشعر ثلاثتتا، وبينما كنا مندمجين في تبادل الاسئلة، دون الشعور بأي نعاس أو إرهاق، فجأةً بتلك الغرفة، وجدنا نورًا ذهبيًا مشعًا يصدر من خلال النافذة بجانبنا.
“..آه..لم أنم البارحة بتاتًا”
همم، لا انا لا افهم الكثير حقًا، ما الذي تقصده شاليتير بالضبط؟
بالرغم من ذلك، واصلت على اي حال.
( تتحدث عن المقابل)
” افهم هذا ولكن لا يمكنكِ ان تقولي ذلك فقط بوجه احدهم صحيح؟”
المقابل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( انت…فقط..لاتهتم..انظر، توجد بعض الأسلحة التي تطلب عقدًا مثلي كذلك، سبع اسلحة مشهورة ربما سمعت عنها بمكان ما؟)
ولكن، وبالرغم من كل ذلك.
شاليتير هاه..على الأقل لن اضطر لحملها مجددًا.
سبع اسلحة..بالفعل اتذكر قرائتي لنص يتحدث عنها.. وماذا بها؟
حينها، ظهر الكتيب الصغير حول رقبتي، الأمر الذي جعل شاليتير تتفاجأ وتعود الى الخلف قليلًا، منكمشة بكرسيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لا شيء بها، ولكن تلك الأسلحة تملك إرادة خاصة، تمامًا مثلي. لذا هي قد تطلب مقابلًا من أجل الموافقة على العقد قبل إستخدامها..مقابلًا كطاقة وعائك، إخلاصك للسلاح نفسه، قلبك، واحيانًا روحك او دمائك او تحويلك لعبد لها حتى)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه اجل! ذلك ما يحدث بالضبط! ولكن..متغطرس؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، سمعت ذلك الصوت الهادئ الأبرد من هذه الأجواء، وهو يقطع رأسي من الخلف.
بتلك الطريقة، شرحت لي رين تلك المتطلبات غير المعقولة والتي قد تطلبها تلك الأسلحة الفريدة.
“..لا داعي للقلق بشأني لا أشعر بشيء هكذا، ويمكنني تدفئة نفسي داخل العربة لاحقًا ”
( هن؟ الم تطلب مني ان اتحدث عن رحلتك الفاحشية بداخل كل منطقة بيضاء في إقليم الإنباير؟)
مع إستيعاب عقلي لذلك، سرعان ما فهمت سبب ظهور تلك التعابير القلقة على وجه شاليتير.
” آه! لا رين لا تطلب مني شيئًا بالمقابل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” حقًا؟”
” ليس الأمر وكأنك اهنتني، انت لم تقل شيئًا خاطئًا يا فتى”
” أجل، ربما هي تُوصف بكونها سلاح خطير ولكنها ليست سيئة على الإطلاق، لم تطلب سوى طاقة وعائي فقط، وهي لا تستهلك الكثير كذلك ”
” اجل اتذكر قولي لذلك، ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديتها بإستغراب، فقط لكي تتحدث بعدها مباشرةً.
مع سماع شاليتير لتفسيري، سرعان ما ابتعدت عن وجهها غيوم القلق، ليعود وجهها للإنارة من جديد بإبتسامة هادئة.
لحظة..هل يمكن فقط، بأنها تشعر بالقلق علي لهذه الدرجة؟
انسى؟ وما الذي كان مهمًا ونسيته الآن؟
( لا..لم تلاحظ الأمر طوال هذا الوقت؟)
ببطئ، دفعت الباب وادخلت جزئًا من رأسي اولًا، فقط ليستقبلني ذلك المنظر الذي كان متكون من عدة أرفف خشبية، اصطفت بها بضعة اسلحة مختلفة الأشكال.
لا لا اقصد هذا، بالطبع سألاحظه خصوصًا مع حدسي الحاد والذي كان يلكزني بشكل مؤلم كلما تنظر شاليتير بقلق بإتجاهي…ولكنني لم اتوقع ان تبدأ بالإهتمام بي لهذه الدرجة، انا اعني، متى فعلت شيئًا لها ليجعلها تهتم بي لهذه الدرجة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدوا بأن الوضع يختلف من مكان لآخر؟ بالطبع سيكون كذلك، فبعد كل شيء اشتهرت الأقاليم بإختلاف ثقافاتها كذلك.
( اذًا..انت لا تفهم حقًا..)
“لا…حتى وإن شرحت الأمر..”
بتنهيدة هذه المرة، تحدثت رين عن عدم فهمي لنقطة معينة بدأت اشعر بالفضول تجاهها حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فإن لم يستطيعوا إستخدامي بإرادتي، سيحاولون اخذ قوتي ضد إرادتي. انا اعلم حتى ذلك الحد بالفعل.
“.. لم تطلب سوى طاقة وعائك تقول…الأسلحة ذات الإرادة لا تطلب شيئًا بلا سبب، ما الذي تفعله بطاقتك؟”
” هيه، لا تقل شيئًا غير منطقي كهذا، ربما هي سلاح خارق، ولكنها تملك فمًا لا يقل عن مقدراتها بشيء ”
حينها، تسائل شين وهو يحمل نظرات شذرة تجاه الكتيب برقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شين، منذ ان ظهرت رين، لا بل منذ ان علم بأمر عثوري على الكتيب، اظهرت تعابيره الغامضة إنزعاجًا ملحوظًا، وكأنه يمتلك فكرة سيئة عن طبيعة رين، او انه مر بتجربة ما مع هذا النوع من الأسلحة.
بنبرة مناسبة تمامًا لتعابير وجهه، تحدث شين وكأنني مخطئ هنا.
ولكن هذه المرة، قام بطرح سؤال، لم افكر به بصراحة ولم اقم بسؤال رين عنه من قبل كذلك، الأمر الذي تركني بلا إجابة امامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بالطبع!”
” بالنسبة لهذا..انا لم اقم حق—”
كما السابق، لم تستيقظ شاليتير بالرغم من كل محاولاتي لإيقاظها، وبالنسبة لموعد دخولها في هذا السبات اللانهائي، فقد بدأ الأمر مع صعودنا لأول عربة، امام النزل، من هناك، اضطررت لحملها مجددًا لإنزالها ووضعها في المركب، قبل إنزالها ووضعها مجددًا في عربة آخرى، العربة التي نحن بها الآن، والتي تتوجه إلى مدينة برينيارد بإقليم الأقزام.
استقبل كل من شاليتير وشين ذلك التقديم الفاتر بإمائة بسيطة.
( وما الذي تستخدم طاقتك السحرية فيه ايها الفتى؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ان انتهينا من الجدال عن أمر الأميرة المختطفة، صديقة شين المقربة، بطريقة لا استطيع تذكرها تمامًا، وجدت نفسي بموضع اجبرني على شرح كل شيء حدث لي بالماضي.
فقط عندما اردت إخباره بأنني لم اقم بالتفكير في الأمر من قبل، اجابت رين عوضًا عني، الأمر الذي تسبب بتضييق شين لعينيه، وإيقاف يده التي كانت تقلب طعامه مستخدمًا شوكته الخاصة.
كنت على وشك ذكر السمكة، والقول بأننا نستطيع تناولها فقط، الا انني سرعان ما تذكرت تناسينا لها بداخل تلك الغابة الصغيرة عندما كنا ذاهبين من أجل تسليم اللصوص.
“..استخدمها لتحضير المهارات السحرية وإكتسابها”
“..اذًا رين، هل يمكنكِ ان تشرحي لي كيفية عمل جسدي الآن؟”
( هذا فقط؟)
كم الساعة الآن؟
“….ولنسج التعاويذ.”
” ولكن ان الن يأخذ هذا الكثير من الوقت؟ يمكننا شراء شيء خفيف وتناوله بالطريق. ”
( همم، انا ارى، وكم يستغرقك الأمر بالعادة لتفعيل مهارة او إكتسابها؟ او حتى لنسج تعويذة كاملة؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة، بدأت رين بمسائلة شين، الذي حمل وجهًا جادًا بينما يجيب بحذر واضح.
“..لا داعي للقلق بشأني لا أشعر بشيء هكذا، ويمكنني تدفئة نفسي داخل العربة لاحقًا ”
“..بالنسبة للمهارات لا يحتاج الأمر أكثر من ثانية الى اثنين لتفعيلها، ولبعضة دقائق من اجل تعلم مهارة ”
” ومن قال بأنني سأقدم خمرًا لشاب بعمرك؟ إنه مجرد توت عادي، يمكنك شربه ”
دون ان ترغب بسماع اي شيء، سرعان ما قامت الفتاة الضعيفة امام البرودة بإظهار ذلك الرد القاطع بوضوح، من داخل قصرها الدافئ الى حد ما.
( اوه؟ ولماذا تحتاج لعدة دقائق من أجل إكتساب مهارة فقط؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يتطلب الأمر قرائة ترنيمة معينة في المرة الأولى لكل مهارة، الترنمية طويلة لذا احتاج لبضعة دقائق. ”
” لا الم تقولي بأن وضعي الحالي مثال جيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت اصبحت اتحكم بشكل جيد جدًا بجميع المهارات والقدرات التي اكتسبتها، بالرغم من انني لا استعمل سوى 10% الآن من قوة رين الفعلية، ومازلت اعتمد على مهارات الأرشيفات دون إستخدام المهارات الخاصة التي تملكها رين بنفسها كونها أرشيف آخر اكبر حجمًا.
( انا افهم..وماذا عن التعاويذ؟)
“..ذلك محتمل ايضًا. ”
(..هل انت واثق من أنك ترغب مني بإخبار صديقيك عن تجربتك بالمنطقة البيضاء؟)
على حسب ما فهم عقلي، كانت رين تسأل شين من اشياء اساسية يعلمها الجميع تقريبًا، ومع معرفتي رفقة شاليتير بتلك الحقيقة، لم نستطع بالرغم من ذلك التدخل في الحوار بين الإثنين، واكتفينا بمراقبة الوضع فقط.
وكأنه كان يعلم بأنني سأستشعر شيئًا خاطئًا، ظل الرجل واقفًا متكتفًا بينما تخالجه إبتسامة خفيفة وهو ينظر إلي منذ فترة الآن.
—
” تحتاج التعاويذ البسيطة من 30 إلى 60 دقيقة على الأقل حتى تتفعل، من الرسم وإلى الترنيم، وحتى دون الحاجة للرسم بمعظم التعاويذ، مازال الأمر سيأخذ مني وقتًا ”
هذه المرة، ومن بعد الإستماع لرد شين الآخير، لم تجب رين مباشرةً، واكتفت بالصمت لفترة قصيرة.
” امم سيدي؟”
—
فقط ما الذي تحاول رين الوصول إليه بكل هذا؟ لا ارى اي فائدة حقيقية بإعادة ذكر تلك الأساسيات، ولكن بنفس الوقت، اشعر بأن رين تريد إيصال شين لنقطة ما.
لا يبدوا بأنه سيقتنع بسهولة هاه؟ لا بأس.
بينما كنت افكر بسبب كل هذا، انهت رين فترة صمتها، وعاودت الحديث مجددًا، وهذه المرة، بنبرة مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..انت بالطبع تفهم المعنى من حملك لقوى كهذه، وما الذي سيحدث لك إن علم الشخص الخاطئ بإمتلاكك لها. صحيح؟”
( اجل انا افهم وضعكم اليائس منه وحاجتكم لكل ذلك الوقت الذي بالتأكيد ستقتلون فيه قبل ان تستطيعوا تطبيق اي تعويذة او اي مهارة حتى، بالتأكيد انا اشفق عليكم)
” …هاتشوو!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخلاف الأسلحة نفسها وتعدد انواعها، كانت طريقة صنع تلك الأشياء الفتاكة، شيئًا بمرحلة آخرى من الصعوبة.
” رين؟!”
“…”
( !!)
بتلك الكلمات المفاجئة الى حد كبير، لم استطع سوى توبيخ رين دون التحكم بردة فعلي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (..لقد اصبحت تنسى كثيرًا سيدي)
( آه لا تفهمني بشكل خاطئ سيدي، ولكنني كذلك انزعج عندما ينظر إلي العالم وكأنني أداة بلا تعريف للرحمة، وكأنني آلة دمار شاملة او شيء كهذا)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ارغب حقًا بتعقيد الأمور بيننا باشياء كهذه، الآن وقد بدأت اشعر بأننا اصدقاء بالفعل، اجل اردت الحفاظ على هذه العلاقة بشكل مناسب.
لم يكن يعني هذا، الا ان هذا المتجر، مازال مفتوحًا للزوار.
” افهم هذا ولكن لا يمكنكِ ان تقولي ذلك فقط بوجه احدهم صحيح؟”
“.. لم تطلب سوى طاقة وعائك تقول…الأسلحة ذات الإرادة لا تطلب شيئًا بلا سبب، ما الذي تفعله بطاقتك؟”
اذًا في النهاية ازعجتها نظرات شين هاه؟ اجل انا اتفهم بالفعل بأنه لا يجب على احد التفكير بشكل خاطئ بشأن شخص او شيء آخر دون التعرف عليه اولًا ولكن ما الذي اتى بالموضوع فجأةً الآن؟
“..سيدي؟”
( انظر، انا ارى قلقك غير الضروري هنا، وفي الحقيقة لا أرغب بتصحيح نظرتكم تجاهي حتى وإن كان الأمر يزعجني، ولا اتحدث نيابة عن كل سلاح أثري نجح بإستغلالكم، ولكنني كذلك لا استخدم تلك الطاقة التي اطلبها لمصالحي الشخصية حسنًا؟ بعد كل شيء حتى انا احتاج للطاقة من أجل ان اعمل بطريقة تخدم سيدي بالشكل الصحيح، وثانيًا، انا استخدم تلك الطاقة من أجل توفير كل ذلك الوقت القاتل على سيدي، فعلى عكسكم، هو يمكنه إستحضار وتفعيل اي مهارة بكسر من الثانية. نفس الأمر ينطبق على التعاويذ التي تحتاجون لسنين لكي تتعلمونها ولأيام حتى تطبقونها، يمكنه فعلها في ظرف دقيقة على الأكثر. لهذا السبب اقوم بإقتراض كمية من الطاقة وتخزينها كلما شعرت بفائض او ان وعائه ممتلئ بالفعل)
بنبرة ثابتة قوية، وكلمات بدت وكأنها حقيقة مجردة من اي اكاذيب او تشويه، شرحت رين الفرق بيني وبين باقي الناس، والسبب الذي جعلها تطلب طاقتي كمقابل من أجل العقد.
( هن؟ الم تطلب مني ان اتحدث عن رحلتك الفاحشية بداخل كل منطقة بيضاء في إقليم الإنباير؟)
اذًا كانت رين تستخدم طاقتي لهذا السبب؟ مع انني اتذكر بأنها طلبت الإستحواذ على وعائي بالكامل، الا انها تأخذ القليل فقط؟ وفقط عندما يكون ممتلئًا؟ بصراحة لم استطع التفكير بنوع المشاعر التي كان من المفترض ان تخالجني الآن، ولكن ومن بعد السماع عن متطلبات الأسلحة غير المنطقية بالسابق، سرعان ما شعرت بالراحة كونها لم تطلب شيئًا سيئًا.
بالطبع لم يستطع شين بتلك اللحظة التفكير برد مناسب، سوى توسيع عينيه بتفاجئ رفقتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اذًا كانت رين تستخدم طاقتي لهذا السبب؟ مع انني اتذكر بأنها طلبت الإستحواذ على وعائي بالكامل، الا انها تأخذ القليل فقط؟ وفقط عندما يكون ممتلئًا؟ بصراحة لم استطع التفكير بنوع المشاعر التي كان من المفترض ان تخالجني الآن، ولكن ومن بعد السماع عن متطلبات الأسلحة غير المنطقية بالسابق، سرعان ما شعرت بالراحة كونها لم تطلب شيئًا سيئًا.
بالنسبة لنا، بالطبع كنا سنعود ونبلغ بعثورنا على هائج، وبتأكيدنا على ذلك، سنحصل على مكافئة مقدرة كانت تُعطى لكل مغامر يكتشف هائجًا، دعك من مكافئة قتله والتي عادةً ما تكون قدرًا كبيرًا من الأموال.
هي فعلًا لم تطلب اي شيء خارق او صعب التحقيق، بجانب استخدامها للطاقة في شيء يصب لصالحي كذلك.
لا اعلم إن كانت هذه عادة جيدة او سيئة بالحقيقة، ولكنني احاول ان اجعلها تشعر بالراحة حولي على الأقل.
“..انا ارى..اعتذر على إزعاجكِ ”
” وأين المشكلة اذًا؟”
يمكننا اخذ الطعام؟ بالطبع كانت هذه خدمة لا تجدها بأي مكان الا بالأكشاك التي تتواجد على قارعة الطريق، والتي على الغالب لا تقدم سوى شطائر سريعة التحضير يمكن تغليفها بورق وحملها بالحقائب. وكان من النادر ان تجد مطعمًا او محلًا يخصص طعامًا من اجل حمله، معظمهم يفضلون جعل الزبائن يتناولن الطعام داخل المطعم، او كانت هذه الحال بجميع المطاعم التي زرتها بآيرستيز.
حينها، ومن بعد اخذ وقته الخاص بالتفكير، تنهد شين بخفة قبل ان ينحني قليلًا ويعتذر لرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما كان على البعد المناسب، تمامًا أمام وجهي، قام فجأةً بغرس السيف بين قدماي بقوة سمحت للسيف بالدخول عميقًا إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، سينتهي بكل شخص يعلم عن قدراتي بتنبيهي بذلك الشكل هاه؟ لا انا اشعر بالفعل بالسعادة لكونهم يهتمون لدرحة تنبيهي، ولكنني كذلك، افهم المخاطر التي تأتي من حملي لقوة كهذه.
( لا تهتم، شرحت الأمر في الأصل لكي يعلم سيدي بأنني اعمل لصالحه فقط، لا اهتم برأي الآخرين عن اهدافي الخاصة مادام هو يثق بي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين!
حسنًا كان هذا مفاجئًا الآن؟ لا بل كان غير متوقعًا بالكامل؟! رين؟ منذ متى وانتِ تفكرين هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم اتوقع ان تسأل عن ذلك حقًا، بالطبع اتذكر عندما ذكرت لهما بأن رين تستطيع الحديث، واتذكر ردة فعلهما الأولية تجاه ذلك ايضًا…
(…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانبي، لم اشعر بالكثير من الجوع حاليًا، بالرغم من اننا لم نتناول شيئًا منذ الصباح، وبدأت اشعر بالقلق بالفعل بشأن الوقت الذي نستغرقه بالطريق.
هذه المرة، لم تجبني لسبب ما، واكتفت بالصمت فقط.
” آه لا استطيع حقًا التفكير بتفسير مناسب لذلك، ولكن اليس الأمر واضحًا بالفعل؟”
لا يبدوا بأنها ستتحدث مجددًا هاه؟ حسنًا يحدث هذا أحيانًا كذلك.
اعدت النظر إلى شين فقط لكي أجده ينظر إلي، وهذه المرة، كان يحمل تعابير تدل على اللوم.
” هااه، استطيع النوم دون شعور بتوتر الآن”
“..اذًا، تستطيع نسج التعاويذ بلحظة كذلك، لا أذكر بأنك ذكرت امتلاكك لأي قدرة غير طبيعية كتلك..”
“…”
آه لقد رآني.
بنبرة مناسبة تمامًا لتعابير وجهه، تحدث شين وكأنني مخطئ هنا.
( مرحبًا..انا رين..سعدت بلقائكم)
” لا..صدقني حتى انا لم اكن اعلم بأنني استطيع نسج التعاويذ بفترة قصيرة حسنًا؟ كنت اعلم عن مقدرتي بتطبيق ذلك على المهارات فقط ”
بشكل لا إرادي، وجدت نفسي انظر إلى راحة يداي اللتان لم اعد اشعر بالبرودة تلسع اطرافهما بعد الآن، وكأنني ولدت للعيش بمكان كهذا، بمناخ قاسٍ كهذا، اصبحت معتادًا عليه تمامًا الآن.
“..همم”
تلك الهمهمة، لم تصدر سوى من شاليتير على الجانب الآخر، والتي كانت كذلك، تحمل نفس تعابير شين.
” ؟!!”
لا حتى انتِ؟ انا حقًا لم اكن اعلم كل ذلك حسنًا؟ توقفا عن النظر إلي وكأنني خائن ما!
كنت ارتدي شال شين فقط وثياب الأكاديمية الشتوية، لذا كان من المنطقي ان اشعر بهذه اللسعات بالبداية.
بالطبع كنت اعرف حقيقة امتلاكي لقوة عظيمة، ولكنني لم لا اعلم سوى ما تعلمته، بخلاف ذلك، لم اتحدث قط مع رين عن القدرات التي يمكنني إستخدامها بالضبط بالستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مهلكِ لحظة!! ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟!”
قد تكون طريقة تفكير غبية للبعض، ولكن مما فهمته من رين، وخصوصًا بعدما اخبرتني ان السنة الفائتة، السنة التي اكملتها بلا شيء سوى التدرب وإكتساب المعرفة عن هذا وذاك، لم تكسبني تلك السنة سوى 10% فقط من إجمالي القوة الكامنة، بخلاف المعرفة التي تحصلت عليها عن السحر نفسه، كانت معرفتي كذلك ناقصة حتى اللحظة، ومازلت اتعلم المزيد كلما حانت الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع سمعت عن مدى إبداع الحرفيين في صناعة اسلحتهم، خصوصًا من كانوا يتبعون لفصيل الأقزام منهم، ولكنني لم ارى من قبل اي شيء كهذا بحياتي.
“…لا بأس، على الأقل تأكدت الآن من انك تحمل قوةً غير طبيعية بالفعل، وهذا يكفي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معاودين السير مجددًا، وجدنا انفسنا ونحن نسير خلف شين، بذلك الطريق الواسع للغاية والذي احتوى على ممشى للاشخاص على الجانبين، بينما كان الطريق الواسع بالمنتصف، يسع للعربات الذاهبة والآتية.
مع قوله لتلك الكلمات، وتراجع شاليتير كذلك، شعرت بالإطمئنان اخيرًا.
بوجهها الذي كان ينظر بعيدًا عني، وصوتها الذي كان خافتًا للغاية وناعمًا كذلك، قامت شاليتير بوضع الوشاح ولفّه حول رقبتي بلطف وحذر شديد، قبل ان تبعد يديها وتبتعد.
لا ارغب حقًا بتعقيد الأمور بيننا باشياء كهذه، الآن وقد بدأت اشعر بأننا اصدقاء بالفعل، اجل اردت الحفاظ على هذه العلاقة بشكل مناسب.
على كل حال، حملنا حقائبنا وهبطنا الى الطريق الذي كان خاليًا من اي مارة قبل بزوغ الشمس، ولكن بذلك الوقت، امتلئ الطريق بكل انواع العربات المسافرة، التجارية، وإلى المشاة والتجار وغيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( متوحد مسكين..)
…انا حقًا..ارغب بالعثور على زر او شيء كذلك يمكنه إطباق فم رين بلحظات كهذه.
آه، اتذكر ذلك بالفعل، ولكنني لم افهم كليًا ما تقصدينه بأقوالك حينها، ونسيت سؤالك مجددًا عن الأمر.
“..انت بالطبع تفهم المعنى من حملك لقوى كهذه، وما الذي سيحدث لك إن علم الشخص الخاطئ بإمتلاكك لها. صحيح؟”
( حثالة..)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ما الذي جعلك تفكرين بشيء كهذا الآن؟ من الواضح ان هذا مستحيل.
ناظرًا إلي بطرف عينيه، بينما اعاد حمل شوكته من جديد، حول شين الاجواء من حولنا إلى اخرى ثقيلة بكلماته تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تشعرين بالبرودة الآن صحيح؟”
اذًا، سينتهي بكل شخص يعلم عن قدراتي بتنبيهي بذلك الشكل هاه؟ لا انا اشعر بالفعل بالسعادة لكونهم يهتمون لدرحة تنبيهي، ولكنني كذلك، افهم المخاطر التي تأتي من حملي لقوة كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت وانا استمع إلى رين التي دائمًا ما تصبح مهذبة بدرجة كبيرة بعد ان اطبق فيها هذا العقاب.
” اجل انا افهم، فبعد كل شيء، هذه القوة هي السبب الذي يمنعني من العودة الى موطني قبل التحكم بها بشكل مناسب على الأقل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع وجود رين المستيقظة، قررت حاليًا الخروج من الغرفة والذهاب للتمشي قليلًا حول القرية لربما اشعر بالنعاس بتلك الطريقة.
مالم اصبح متمكنًا بها، مالم اعلم كافة اسرارها، واثبت للجميع بأنني استطيع السيطرة عليها، لن استطيع العودة فقط.
كان لزامًا علي على الأقل إكتساب معرفة واسعة بالعالم نفسه وكيفية سيره من أجل تجنب خبائثه، ومن بعدها إكتساب القوة لمواجهة كل من سيحاول خلع هذه القوة مني.
على كل حال، حملنا حقائبنا وهبطنا الى الطريق الذي كان خاليًا من اي مارة قبل بزوغ الشمس، ولكن بذلك الوقت، امتلئ الطريق بكل انواع العربات المسافرة، التجارية، وإلى المشاة والتجار وغيرهم.
فإن لم يستطيعوا إستخدامي بإرادتي، سيحاولون اخذ قوتي ضد إرادتي. انا اعلم حتى ذلك الحد بالفعل.
بتلك الكلمات المفاجئة الى حد كبير، لم استطع سوى توبيخ رين دون التحكم بردة فعلي تمامًا.
بشكل ما، بدأت اشعر وكأنني لا اقهر؟ لالا لا يجب ان افكر بتلك الطريقة، سأصبح متغطرسًا فعليًا إن سمحت لعقلي بفعل ما يريده.
“..لا داعي لإظهار وجه متصلب كهذا..إن حاول احدهم إجبارك على استخدام قوتك، او محاولة اخذها..يمكنك حينها..الإعتماد علي، هذا ما قلته بنفسك البارحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة المغايرة للغاية والمعاكسة لطباعه تمامًا، وجدت شين وهو يطلب مني الإعتماد عليه بحال حدوث اي شيء.
ولكن وعلى عكس تلك الورشة، فهذا المكان يمتلك العديد من القوالب المختلفة للسيوف والعديد من الأسلحة الآخرى. بالرغم من ان حجم الغرفة نفسها ليس كبيرًا، الا ان اجوائها الخاصة لن تشعرك إلا بأن هذا الرجل هنا، ليس سوى خبيرًا بما يفعله.
“..وانا كذلك..يمكنك طلب المساعدة إن اردت..”
بجانبه، وبطريقتها المحرجة كذلك، عرضت شاليتير تقديم المساعدة بوقت الحاجة، الأمر الذي جعلني سعيدًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متبعًا لمصدر الصوت، وجدت ذلك الباب الذي كان يقبع بنهاية المتجر، سائرًا بإتجاهه، وقفت امام الباب وقمت بالإنصات قليلًا، فقط لكي اتأكد ان صوت الطرق قادم من خلف الباب بالفعل.
“..اذًا لم اكن اشعر لوحدي بأننا اصدقاء بعد كل شيء…واجل يمكننا الإعتماد على بعضنا البعض بحال حدوث اي شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( !!)
بتلك الطريقة وبشكل مناسب هذه المرة، عقدنا عزمنا على مكاتفة بعضنا البعض.
” ولكنك بدأت فجأةً بالحديث عن عيب كبير كهذا بسيفي الذي استغرقني اسبوعًا كاملًا لصنعه..”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..استخدمها لتحضير المهارات السحرية وإكتسابها”
من بعد الإنتهاء من تناول طعامنا والذي لم يكلفنا كثيرًا، عاودنا المسير مجددًا، لم نستغرق كثيرًا في الطريق حتى وصلنا لمحطة العربات، ومن بعد مرور بضعة ساعات على ركوبنا في العربة، وصلنا اخيرًا إلى وجهتنا، قرية سنوفيلد.
ما الأمر؟ ربما هي لا تشعر بالدفئ بشكل كافي بعد؟ آه..ربما تمانع إرتداء ثياب يرتدونها اشخاص آخرون؟ اجل افترض بأن هذا هو سبب تلك التعابير، شاليتير أميرة بعد كل شيء لذا اتفهم بأنها قد تشعر بالقليل من الممانعة لفعل شيء كإرتدياء ثياب يرتديها الغير. ولكن هذه حالة طارئة الآن لذا ربما يمكنها تفهم الأمر.
هابطين من العربة هذه المرة، استقبلت ارجلنا ارضية بيضاء ناعمة، الأرضية ذات اللون الفريد الذي غطى مساحة واسعة من حولنا، لم يدل ذلك اللون إلى على الثلوج ناصعة البياض، والتي قامت بتغطية كل شيء يمكنها ان تسقط فوقه.
برؤية منظر كهذا، لم تستطع اجسادنا سوى الشعور ببرودة أكبر فقط بالرغم من وجود ااشمس هناك، وهذه المرة، لم تملك شاليتير رفاهية الإستعداد للبرد اللاسع، وسرعان ما دفعها الركاب خلفها للنزول برفقتنا، فقط ليستقبلها الثلج بحضن متجمد.
من بعد إقتراحي لذلك، لم اتلقى اي رد لفترة، وفقط باللحظة التي كنت فيها على وشك طرق الباب من جديد، فُتح الباب بدرجة لا تسمح بدخول فأر حتى، وفجأةً، سُحبت الثياب من يدي، بطريقة افزعتني بصراحة.
“..شاليتير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا…بخيرر..”
نظرت للجانب فقط لكي اجدها تتجمد هناك، وتتراقص بشكل مضحك للغاية وهي تحتضن نفسها بذلك الشكل.
“…ارجوا المعذرة ”
قلت محاولًا تبديد قلقها، ولكن نظراتها تلك، لم تبدي أي علامات على الرضى.
هذه الفتاة..
“….”
اشعر بأنها ستموت إن تركناها هكذا لوقت طويل.
فكرت بينما اقترب منها، وانا اقوم بخلع الوشاح من حول رقبتي.
تاليًا قام بسؤالي عن السبب الذي جعلني افكر بأنه سيف للفرسان.
” اتذكرين؟ اخبرتك بأنني كنت اعاني كذلك بالسابق من البرودة هنا، ولكن اكتشفت ان الحركة تساعد على إرتفاع درجة الحرارة بأجسادنا، وايضًا يمكنكِ لف هذا الشال حولك لتشعري بالدفئ أكثر باثناء تحركك ”
” عادة سيئة انا اعلم..”
لا جديًا توقفي عن التحدث هكذا حسنًا؟ انا آسف على عدم التحدث إليك طوال ذلك الوقت حسنًا؟
حاولت تهدئتها بينما قمت بلف الشال من حولها. من بعد ذلك، قمت بإخراج قفازات شتوية لليدين وجدتها بسعر رخيص عندما كنا نمشي بداخل المدينة سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(..ذلك ما يدعى بالتحمل، وهذا ما يفتقر إليه الكثير، خصوصًا بني جنسك)
” يمكنكِ ارتداء هاذين كذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاملًا لإبتسامة خفيفة، قمت بإعطاء شاليتير الإذن للسؤال، فقط ليختفي التوتر من وجهها فورًا.
قدمت القفازات لها، بينما انظر إلى اصابعها المحمرة من اثر البرودة.
لافًا وشاحه الأسود ذاك حول رقبته بينما يرتدي ردائًا شتويًا من القطن الدافئ والذي وصل إلى نهاية اقدامه وغطى جسده بالكامل، كان شبيه بالرداء الذي ارتديه الا انه مختلف باللون، بالنظر الى منظر شين لبضعة ثواني، سرعان ما خطرت ببالي تلك الفكرة.
إنها حقًا لا تتحمل الاجواء الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا لا اقصد هذا، بالطبع سألاحظه خصوصًا مع حدسي الحاد والذي كان يلكزني بشكل مؤلم كلما تنظر شاليتير بقلق بإتجاهي…ولكنني لم اتوقع ان تبدأ بالإهتمام بي لهذه الدرجة، انا اعني، متى فعلت شيئًا لها ليجعلها تهتم بي لهذه الدرجة؟
غير قادر على إعادة الوشاح الآن وقد عادت للنظر إلي بتلك الأعين التي حملت خجلًا واضحًا بمحياها، تنهدت لإخفاء إحراجي الخاص وقمت بلف الوشاح الطويل بشكل مقدر، حول رقبتي بشكل مناسب.
” هذا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيء وجدته بسعر جيد، كما واشتريت لي ولشين جوزًا كذلك لذا لا تترددي بإرتدائهم ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاعرًا بأنها ستمانع هذه المعاملة الخاصة بشكل ما، حتى وإن لم نكن بحاجة لها تمامًا، قمت بشراء قفازات لي ولشين كذلك، هكذا لن تستطيع شاليتير الرفض.
“..شكرًا لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة، وافقت شاليتير على اخذ القفازات.
* تثائب.
من بعد اخذ إذنه بذلك الشكل، بدأت بالتحدث بالمشكلة التي شعرت بها.
بالعودة إلى مسارنا، كانت الشمس تودع في الأفق بالفعل، وقررنا ان نتحرك حاليًا ونذهب من أجل قضاء الليلة بأحد الأماكن لأجل إراحة اجسادنا المرهقة، قبل ان نبدأ غدًا بمهمة الشيطان المجهول.
لا هل هذا ما يشغل بالها الآن؟ لسبب ما لا اشعر بأن ذلك ما يحدث هنا، ولكن علي تأكيد الأمر على كل حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة للمهمة، لم تتوفر الكثير من المعلومات عن شكل الشيطان بالضبط، وبالواقع قال شين بأنه يمكن ان لا يكون شيطانًا من الأساس بل مجرد وحش مفترس ذا مستوى مرتفع قليلًا، اتمنى حقًا ان يكون هذا هو الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين!
الفرق بين الوحوش والشياطين، كالفرق بين السماء والأرض. فبينما يقوم البعض بتضمين الشياطين الى فئة الوحوش، الأمر الذي كان خاطئًا تمامًا، فالوحوش هنا ليست سوى كائنات مفترسة تتبع غرائزها القاتلة فقط وبعضها يمتلك قدرات فريدة وعقولًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وانا اشير بيدي إلى الكتيب، بينما ألمح شين الذي عاد إلينا بينما يحمل في يده عدة صحون، وقد اصبح قريبًا بما يكفي حتى يلمح ظهور رين.
بينما الشياطين على الجانب الآخر، او الشياطين الهائجة بالتحديد، كانوا شيئًا آخر تمامًا.
“…خذه من فضلك..”
الشياطين الهائجة، اُبتكر ذلك الإسم بالأصل لتجنب الخلط بينها وبين فصيل الشياطين، ولكن تلك الكائنات، تلك الشياطين الهائجة، لم تكن بالأصل سوى اشخاصًا كانوا بالسابق شياطين عادية، ولكن وبسبب حالة غريبة من الهيجان، والتي تحدث فقط لأتباع فصيل الشياطين من لا يستطيعون التحكم بالنيرف جيدًا او يسيؤن استخدامه، سينتهي بهم الأمر بالتحول لشياطين هائجة لا تهتم سوى بقتل اي كائن حي، ولا تملك اي ذكريات عن انفسهم السابقة، ولا يوجد اي علاج لهم سوى ذبحهم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شين، ماذا سنفعل إن كان ذلك الوحش ليس سوى شيطانًا هائجًا؟”
“…”
مفكرًا بالمخاطر التي قد نواجهها، ومتذكرًا الجائزة الكبيرة المعروضة، لم اجد نفسي سوى وانا اقوم بطرح ذلك السؤال على شين.
” سابقًا..قلت بأنك تستمد قوتك من رين، صحيح؟”
” ما الأمر؟”
إن اخذت بوضع الإعتبار مقدراتنا، لا اظن بأننا سنخرج من مواجهة مع شيطان هائج دون اي جروح او مشاكل حقًا.
اجل كان التعامل مع مثل تلك المخلوقات، بتلك الصعوبة بالفعل.
انتظرت بسكون، الحداد الذي اعاد حمل السيف مجددًا، وبدأ بالإقتراب مني ببطئ.
بالنظر إليه، سرعان ما ستلمح عيناك تلك الثياب الرمادية الثقيلة، الملابس الشتوية، رفقة الأحذية الضخمة والقفازات، بجانب القبعة التي يرتديها.
“..سنقاتله ولكن إن سائت الأوضاع، افترض بأننا يمكننا الإعتماد عليك حينها”
” لا مهلًا يمكنني الشرح، ليس الأمر كذلك!”
“…لا..انت لا تقصد ذلك صحيح؟”
بتلك الطريقة، بدأت رين بمسائلة شين، الذي حمل وجهًا جادًا بينما يجيب بحذر واضح.
” سنتركك تتعامل معه ”
” لا تقم بالتضحية بي هكذا فقط!”
هذا اللعين..فقط لأنني ابدوا اقوى بقليل سيجعلني اواجه ذلك الشيطان الهائج لوحدي؟ لا أدري بصراحة كيف يفترض بي ان اشعر وهو يستخدمني كأداة هنا.
“..لا أصدق..هل كان عليكِ خلق هذا الوضع منذ البداية؟”
( لا؟ لا اظن بأنني أعلم شيئًا؟)
“..متوسط قوة الشياطين الهائجة..يقبع بين المستوى السادس والثامن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع لم يكن هذا الصوت صادرًا سوى من شين الذي تناسيته تمامًا.
قائلةً ذلك بينما تسير على جانبي الأيسر، ذكرت شاليتير تلك المعلومة التي لم تقم سوى بتذكرينا بخطورة ما نقدم عليه.
(…)
الحقيقة التي تقول: بأن اضعف هائج يقبع بالمستوى السادس بالفعل، ولا يعني ذلك بأنه بنهاية الترتيب، بل هو يقبع بقمة هرم الكائنات التي لا ترغب بالتعامل معها.
“..صباح الخير ”
فبينما يمتلك وحوش المستوى السادس والثامن عقولًا واستراتيجيات خاصة بالقتال، فهم لا يستطيعون خلق تقنيات جديدة بأثناء القتال بالرغم من امتلاكهم لعقولهم الخاصة. ولا يستطيعون الخروج من نمط قتال معين، النمط الذي إن استطعت التكيف والإعتياد عليه، فستستطيع هزيمتهم دون مشاكل.
لافًا وشاحه الأسود ذاك حول رقبته بينما يرتدي ردائًا شتويًا من القطن الدافئ والذي وصل إلى نهاية اقدامه وغطى جسده بالكامل، كان شبيه بالرداء الذي ارتديه الا انه مختلف باللون، بالنظر الى منظر شين لبضعة ثواني، سرعان ما خطرت ببالي تلك الفكرة.
” مذهل..”
ولكن الهائجون، من كانوا عقلاء بالسابق، واغلبهم كانوا مجرد سحرة طائشين او مغامرين استخدموا النيرف بشكل متهور، يمكنهم التكيف، الإبتكار، التعلم وتغيير طريقة قتالهم بمنتصف المعارك. ومع تضاعف قدراتهم بسبب تحولهم إلى هائجين لا يستخدمون سوى النيرف المتواجد بكل مكان كطاقة سحرية لهم، فهم تقريبًا لا يفرغون من الطاقة، وماداموا يمتلكون مهارات سحرية فتاكة، المهارات التي تعلموها حينما كانوا شياطين طبيعية، فهم الآن يستطيعون استخدام تلك المهارات بلا حدود، والحل الوحيد لإيقافهم هو قتلهم.
دون تردد، قمت بوضع يدي على مقبض الباب العادي، وإدارته قليلًا فقط لكي يُفتح مباشرةً، الأمر الذي جعل صوت الطرق يرتفع أكثر فقط.
قرأت الكثير من المشاكل والكوارث التي واجهت العالم الجديد بسبب الهائجين، بالرغم من ان معظم تلك المشاكل لم تحدث سوى داخل لوثيريا، الا ان بعظهم استطاعوا الوصول إلى وسبيريا كذلك.
“..اجل من فضلك”
“..لا تقلق، إن حدث شيء، يمكننا العودة وتبليغ النقابة بأننا عثرنا على هائج هنا. سنأخذ مكافئتنا وسيتكفلون بالباقي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انا حتمًا بالغت بأفعالي بشكل صارخ للغاية، وبدأت فجأةً اشعر بقلق كبير لدرجة جعلتني ارغب بالخروج من هنا فقط، قبل ان ينفجر بركان غضب هذا القزم الفخور، ويقضي علي بأسلحته اللانهائية هذه.
” اوه؟”
اخذًا الكأس، عاودت استئناف المحادثة مع الحداد القزم.
( يمكنك رؤية الأمر بنفسك صحيح؟ التمارين التي كنت تقوم بها طوال السنة الماضية، لم تكن بأي حال من الأحوال ستحقق هذه النتائج الخارقة بتلك الفترة، ولكنك اصبحت فجأةً قادرًا على التحكم بعناصرك بشكل شبه كامل، تستطيع تطوير مهارتين بنفس الوقت، كما وأنك تحصلت على قوة تحمل ولياقة كبيرة تسمح لك بالعودة ركضًا إلى إقليم الفانتازما دون مبالغة، اكتسب جسدك الكثير بفترة قصيرة)
قائلًا لتلك الكلمات المطمئنة، قائلًا بأن النقابة ستتكفل بالقضاء على الهائج واننا سنتحصل على مكافئتنا دون الحاجة لقتله بأنفسنا، كان شين بالطبع يتحدث عن نظام صنعه الملك ديرمد، ملك هذه المملكة لمواجهة الهائجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة لم تستطع نظراتي ملاحقتها، اخرج الحداد مطرقة الحدادة خاصته، وهددني بتلك الطريقة.
“..الفرقة الملكية هاه؟ نسيت امرهم تمامًا ”
“لم اتخيل ان يستمر الأمر للصباح…”
بالعودة إلى مسارنا، كانت الشمس تودع في الأفق بالفعل، وقررنا ان نتحرك حاليًا ونذهب من أجل قضاء الليلة بأحد الأماكن لأجل إراحة اجسادنا المرهقة، قبل ان نبدأ غدًا بمهمة الشيطان المجهول.
” انت قلق لهذه الدرجة؟ بالرغم من امتلاكك لكل تلك القوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..انتما، تبدوان متوافقين بشكل ما”
مبتسمًا بشكل ساخر لم اره من قبل، نظر شين إلي بطرف عينه.
منزعجًا من شيء ما، ولكنه مازال يحمل وجهه البشوش، تحدث الحداد عن مساعد ما.
” عادة سيئة انا اعلم..”
ولكن وبما انها طرحت السؤال على كل حال، فأعتقد بأن هذا وقت مناسب لبرهان ذلك ايضًا.
اجبته بينما اصبح عقلي، يفكر بآخر كلمات قالها شين عن تلك الفرقة الخاصة.
“…”
كما السابق، لم تستيقظ شاليتير بالرغم من كل محاولاتي لإيقاظها، وبالنسبة لموعد دخولها في هذا السبات اللانهائي، فقد بدأ الأمر مع صعودنا لأول عربة، امام النزل، من هناك، اضطررت لحملها مجددًا لإنزالها ووضعها في المركب، قبل إنزالها ووضعها مجددًا في عربة آخرى، العربة التي نحن بها الآن، والتي تتوجه إلى مدينة برينيارد بإقليم الأقزام.
الفرقة الملكية. فرقة خاصة انشأها الملك ديرمد بنفسه للإهتمام بأمر اي هائج يظهر بالمملكة او خارج المملكة كذلك، جامعًا لنخبة الأفراد بذلك الفريق المكوّن من عشر مقاتلين من نخبة أبطال لوثيريا، من شارك بعضهم في الحرب المقدسة بذلك الوقت، امتلكت تلك الفرقة هدفًا واحدًا فقط، وهو القضاء على اي هائج يظهر بالعالم.
” غاضب؟ ومن ماذا سأكون غاضبًا الآن؟”
بالطبع كانت الطريقة الوحيدة للتواصل معهم هي عبر النقابات، ولكن لم تكن النقابة ستنقل اي طلب من اجل القضاء على الهائجين بتلك السهولة، بل ستقوم بذلك فقط من بعد إرسال مغامر ما إلى الموقع للتأكد من الأمر، بينما ستقوم بعض النقابات بعرض المهمة في لائحة المهام كمثلها من باقي المهام، وستطلب مغامرًا من درجة مرتفعة لاداء المهمة فقط.
بالرغم من ان إرسال الفرقة الملكية يعد اسرعًا واكثر أمانًا من الإنتظار لفترة قبل ان يلتقط مغامر ذا رتبة عالية المهمة او تطلب احدى الشركات من احد مغامري نقاباتها القيام بالمهمة، الا ان احدًا لم يعترض على ذلك الأمر من قبل.
فقط عندما اردت إخباره بأنني لم اقم بالتفكير في الأمر من قبل، اجابت رين عوضًا عني، الأمر الذي تسبب بتضييق شين لعينيه، وإيقاف يده التي كانت تقلب طعامه مستخدمًا شوكته الخاصة.
بالنسبة لنا، بالطبع كنا سنعود ونبلغ بعثورنا على هائج، وبتأكيدنا على ذلك، سنحصل على مكافئة مقدرة كانت تُعطى لكل مغامر يكتشف هائجًا، دعك من مكافئة قتله والتي عادةً ما تكون قدرًا كبيرًا من الأموال.
بتلك الليلة، لم نستغرق الكثير من الوقت للعثور على نزل مناسب، بالرغم من تواجد فندق واحد فقط، الا ان زوار هذه القرية كانوا قليلين في الحقيقية، الأمر الذي سمح لنا هذه المرة بحجز غرفتين واحدة لي ولشين، والآخرى خاصة بشاليتير.
” هااه، استطيع النوم دون شعور بتوتر الآن”
آه..اعتذر بشأن هذا، انشغلت قليلًا بما يحدث حولي.
“..لماذا كنت تشعر بتوتر؟”
“لا…حتى وإن شرحت الأمر..”
بتلك الليلة، لم نستغرق الكثير من الوقت للعثور على نزل مناسب، بالرغم من تواجد فندق واحد فقط، الا ان زوار هذه القرية كانوا قليلين في الحقيقية، الأمر الذي سمح لنا هذه المرة بحجز غرفتين واحدة لي ولشين، والآخرى خاصة بشاليتير.
الحقيقة التي تقول: بأن اضعف هائج يقبع بالمستوى السادس بالفعل، ولا يعني ذلك بأنه بنهاية الترتيب، بل هو يقبع بقمة هرم الكائنات التي لا ترغب بالتعامل معها.
على عكسي، يبدوا واضحًا بأن شين لا يمانع قضاء الليلة بجانب فتاة وفي مكان واحد، حقًا يالها من اعصاب التي يملكها هذا الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنا نتبادل تلك الكلمات ونحن مستلقيين بالفعل في اسرّتنا المنفصلة بالغرفة التي كانت ذات حجم صغير الى حد ما، ولكنها مناسبة كذلك.
” لا تقم بالتضحية بي هكذا فقط!”
دون الحاجة لوضع اي فخاريات او ثرايا مزينة، كل ما احتوت عليه تلك الغرفة هي سرير على الجانب الأيمن والأيسر من الغرفة، طاولة صغيرة وكرسيين على الطرف، نافذة بالمنتصف، فرش ارضي شبه مهترئ، وخزانة صغيرة للحاجيات.
ويمكنك الإستمتاع بكل تلك الرفاهيات التي ستجدها في كل بيت هنا، بسعر 5 آيرير لكل ثلاثة أيام، سعر رائع اليس كذلك.
ولكن، وبالرغم من كل ذلك.
مفكرًا بالمخاطر التي قد نواجهها، ومتذكرًا الجائزة الكبيرة المعروضة، لم اجد نفسي سوى وانا اقوم بطرح ذلك السؤال على شين.
كنت على وشك ذكر السمكة، والقول بأننا نستطيع تناولها فقط، الا انني سرعان ما تذكرت تناسينا لها بداخل تلك الغابة الصغيرة عندما كنا ذاهبين من أجل تسليم اللصوص.
“..لا أستطيع النوم ”
نهضت جالسًا على فراشي، وانا افرك عيناي التي لم يزورهما غبار مارد النوم منذ البارحة.
حسنًا لنرى…رين، هل انتِ مستيقظة؟
كم الساعة الآن؟
اخبرنا شين بأنه سيقوم بطلب الطعام، وطلب منا التوجه لإختيار مقعدٍ لنا من بين العديد من المقاعد المنتشرة بشكل مرتب وجميل بداخل المطعم.
اخرجت ساعة الجيب خاصتي من أسفل الوسادة فقط لأجدها الثانية صباحًا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ارغب حقًا بتعقيد الأمور بيننا باشياء كهذه، الآن وقد بدأت اشعر بأننا اصدقاء بالفعل، اجل اردت الحفاظ على هذه العلاقة بشكل مناسب.
على ما اذكر، حططنا بالنزل تقريبًا مع الثامنة، وخلدنا إلى النوم بعد ذلك بساعة ربما؟ لا اتذكر ما حدث بعدها لذا ربما نعمت بقيلولة لمدة خمس ساعات حتى الآن؟ اعتقد ذلك.
لا لا اظن ان خمس ساعات تعتبر قيلولة حقًا.
ولكن وبالرغم من كل ذلك الإجهاد الذي سيمر به الحداد لصناعة مثل هذه التحف، بعض المشاكل قد لا يمكن ان يلاحظها أحد إلا عندما يظهر السلاح بشكله النهائي، عندما يفوت آوان تعديل المشكلة او إخفائها.
لا لا اظن ان خمس ساعات تعتبر قيلولة حقًا.
اجبته بينما اصبح عقلي، يفكر بآخر كلمات قالها شين عن تلك الفرقة الخاصة.
نظرت إلى جانب شين ولم استشعر أي حركة منه، لابد من انه يشعر بالتعب لدرجة جعلته ينام فوريًا هاه؟
بشكل متردد، حاملة لتلك التعابير المترددة بدورها، تسائلت شاليتير عن ذلك الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متبعًا لمصدر الصوت، وجدت ذلك الباب الذي كان يقبع بنهاية المتجر، سائرًا بإتجاهه، وقفت امام الباب وقمت بالإنصات قليلًا، فقط لكي اتأكد ان صوت الطرق قادم من خلف الباب بالفعل.
حسنًا كنا جميعًا نشعر بالتعب، ولكن لا أدري لماذا اشعر بالنشاط فجأةً الآن؟ لم اعد اشعر بالتعب حقًا بالرغم من انني لم انم سوى خمس ساعات باليومين الماضيين.
” لا..الم تشعر بالإنزعاج لأنني وصفت سلاحك بأنه معيب؟”
(..لقد اصبحت تنسى كثيرًا سيدي)
فقط عندما اردت إخباره بأنني لم اقم بالتفكير في الأمر من قبل، اجابت رين عوضًا عني، الأمر الذي تسبب بتضييق شين لعينيه، وإيقاف يده التي كانت تقلب طعامه مستخدمًا شوكته الخاصة.
انسى؟ وما الذي كان مهمًا ونسيته الآن؟
” عادة سيئة انا اعلم..”
وكأن الروح بدأت تعود إلي ببطئ، استطعت إخراج تلك الكلمات بنبرة فاترة للغاية.
( طريقة عمل جسدك، اخبرتك من قبل بأنه يتطور مع مرور الوقت ويصبح مختلفًا عن باقي الأشخاص)
( وما الذي تستخدم طاقتك السحرية فيه ايها الفتى؟)
” يمكنكِ ارتداء هاذين كذلك”
آه، اتذكر ذلك بالفعل، ولكنني لم افهم كليًا ما تقصدينه بأقوالك حينها، ونسيت سؤالك مجددًا عن الأمر.
اجل، اردت وقتها ان اصبح متخصصًا بصناعة الأسلحة، بالرغم من انني كنت بالعاشرة فقط، الا انني اُعجبت بهذه الحرفة الصعبة منذ اللحظات الاولى التي رأيت بها حدادًا يعمل بورشة بالمدينة التي ذهبت إليها لمرات قليلة لجلب حاجيات القرية.
(..ارجوا ان تفهم على الأقل كيف يعمل جسدك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واضعةً يديها على فخذها الأيسر، بينما تلقي برأسها على كتفي الأيمن، بتلك الوضعية الغريبة والحذرة بذات الوقت، كانت الأميرة تنعم بنومها العميق.
آههه، اجل اعتذر بشأن ذلك.
وكأن الشمس كانت علامة على التحرك من التوقف، بالرغم من ان الساعة لم تتخطى السادسة والنصف، اي بعد نصف ساعة تمامًا من بزوغ الشمس، الا ان الطريق اصبح حيويًا لتلك الدرجة.
مع وجود رين المستيقظة، قررت حاليًا الخروج من الغرفة والذهاب للتمشي قليلًا حول القرية لربما اشعر بالنعاس بتلك الطريقة.
وكتأكيد لأفكاري هذه، بدأت فجأةً اسمع صوت طرق خفيف، يصدر من مكان ما بالداخل.
ولكن الهائجون، من كانوا عقلاء بالسابق، واغلبهم كانوا مجرد سحرة طائشين او مغامرين استخدموا النيرف بشكل متهور، يمكنهم التكيف، الإبتكار، التعلم وتغيير طريقة قتالهم بمنتصف المعارك. ومع تضاعف قدراتهم بسبب تحولهم إلى هائجين لا يستخدمون سوى النيرف المتواجد بكل مكان كطاقة سحرية لهم، فهم تقريبًا لا يفرغون من الطاقة، وماداموا يمتلكون مهارات سحرية فتاكة، المهارات التي تعلموها حينما كانوا شياطين طبيعية، فهم الآن يستطيعون استخدام تلك المهارات بلا حدود، والحل الوحيد لإيقافهم هو قتلهم.
نازلًا من الدرج الخشبي والذي يصدر صريرًا مألوفًا مع كل خطوة، لم يطل الأمر قبل ان اصل إلى مخرج الفندق فقط لكي أجد ان الرجل العجوز والذي يجلس امام البوابة لإستقبال لتوجيه الزوار، مازال جالسًا بمكانه.
هابطين من العربة هذه المرة، استقبلت ارجلنا ارضية بيضاء ناعمة، الأرضية ذات اللون الفريد الذي غطى مساحة واسعة من حولنا، لم يدل ذلك اللون إلى على الثلوج ناصعة البياض، والتي قامت بتغطية كل شيء يمكنها ان تسقط فوقه.
آه لقد رآني.
كنت ارغب بصناعة بضعة كرات نارية من أجل تدفئتها، ولكن سيكون من الصعب التحكم بها ونحن نمشي، مقدار تحكمي بعنصري يتوقف على تحريك الكرات حول او إلى جسد ثابت، ولم اتعلم بعد طريقة تسمح لي بجعلها تتبع الأشياء المتحركة لذا كانت هذه مشكلة.
“….”
” ومتى حدث هذا بالضبط؟! ”
حينها، تسائل شين وهو يحمل نظرات شذرة تجاه الكتيب برقبتي.
بينما كنت أظن بأنه ربما سيمنعني من الخروج لوجود قاعدة او شيء كذلك، لم يقم الرجل سوى بالإنحناء بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سرعان ما تخليت عن تلك الرغبة، من بعد إكتشاف ان الورشة نفسها ليست متخصصة في الأسلحة او اي شيء قريب منها، والقوالب الموجودة هناك لا تصلح لصناعة شيء بالواقع، و كان كل ما يفعله الحداد الذي كان سابقًا حدادًا مشهورًا بمدينة ما، هو استخدام تلك الأدوات للحام ما ينكسر فقط، ولا يقوم بصناعة شيء جديد على الإطلاق، بفضل ذلك لم اتعلم منه سوى عن طريق الحكاوي والقصص، ولم امتلك اي فرصة للمس الأدوات وتجربتها بنفسي.
بادلته الإنحنائة التي كانت بديلًا محترمًا للتحيات الشفهية، قبل ان اخرج من الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اووه~ الجو بارد”
بالنسبة لنا، بالطبع كنا سنعود ونبلغ بعثورنا على هائج، وبتأكيدنا على ذلك، سنحصل على مكافئة مقدرة كانت تُعطى لكل مغامر يكتشف هائجًا، دعك من مكافئة قتله والتي عادةً ما تكون قدرًا كبيرًا من الأموال.
تسائلت بينما توقفت عن مساري بجانب محل ما كانت الأضواء به منارة لسبب ما.
فور ان خرجت، سرعان ما صعد البرد من اسفل قدماي وإلى اعلى رأسي جاعلًا إياي ارتعش بالكامل لفترة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاملًا لإبتسامة خفيفة، قمت بإعطاء شاليتير الإذن للسؤال، فقط ليختفي التوتر من وجهها فورًا.
بينما الشياطين على الجانب الآخر، او الشياطين الهائجة بالتحديد، كانوا شيئًا آخر تمامًا.
كنت ارتدي شال شين فقط وثياب الأكاديمية الشتوية، لذا كان من المنطقي ان اشعر بهذه اللسعات بالبداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشعر بأنها ستموت إن تركناها هكذا لوقت طويل.
من بعد اخذ وقتي بالإعتياد على الأجواء بالخارج، اخترت مسارًا بجانب إحدى الطرقات التي كانت فارغةً تمامًا، وبدأت بالسير الى اللامكان.
ببطئ، دفعت الباب وادخلت جزئًا من رأسي اولًا، فقط ليستقبلني ذلك المنظر الذي كان متكون من عدة أرفف خشبية، اصطفت بها بضعة اسلحة مختلفة الأشكال.
استطيع استخدام مهارة الحدس للتبع طريقي والعودة من جديد، لذا لا اشعر بالقلق حيال ضياعي هنا. وايضًا ليس الأمر وكأن القرية نفسها كبيرة لتلك الدرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..اذًا رين، هل يمكنكِ ان تشرحي لي كيفية عمل جسدي الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( آه..لا..مهلًا..!!!)
سألتها بنبرة هادئة وانا افكر بكلماتها السابقة، وان جسدي لا يعمل تمامًا كالبقية.
متبعًا ذلك التحذير، ابعدت جسدي قليلًا عن السيف، وانا استشعر حرارته العالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مهلكِ لحظة!! ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟!”
يمكن القول بأنني لاحظت الأمر بالفعل في فترة ما، ولكن كان ذلك يتعلق بمدى صلابة جسدي وإرتفاع لياقته بفترة قصيرة فقط، ولكن يبدوا بأن ذلك ليس كل شيء.
“….”
(..بالنسبة لك، يمكنك القول ان جسدك اصبح يمتلك قابلية أكبر للتكيف والإكتساب والتحمل)
ناظرًا إلى المكان الذي ستجد به صاحب المحل على الغالب، إلى طاولة المبيعات، ولكنني لم اعثر سوى على طاولة كبيرة، وخلفها يقبع كرسي فارغ فقط.
” التكيف والإكتساب..والتحمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل، لم يتوقف الأمر على إكتساب قوة سحرية فقط، بل وقدرات جسدية فريدة على ما يبدوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” صناعة السيوف فن دقيق، الحمقى الذين لا يعلمون قيمة هذا الفن ومدى صعوبة إتقانه، لا يجدر بهم العمل كحدادين من الأصل! اقول هذا الآن ومعظم الحدادين هنا ليسوا سوى حمقى لا يعلمون المعدن الحقيقي للحدادة. تفضل ”
( يمكنك رؤية الأمر بنفسك صحيح؟ التمارين التي كنت تقوم بها طوال السنة الماضية، لم تكن بأي حال من الأحوال ستحقق هذه النتائج الخارقة بتلك الفترة، ولكنك اصبحت فجأةً قادرًا على التحكم بعناصرك بشكل شبه كامل، تستطيع تطوير مهارتين بنفس الوقت، كما وأنك تحصلت على قوة تحمل ولياقة كبيرة تسمح لك بالعودة ركضًا إلى إقليم الفانتازما دون مبالغة، اكتسب جسدك الكثير بفترة قصيرة)
مبتسمًا بشكل ساخر لم اره من قبل، نظر شين إلي بطرف عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ وقتي بالإعتياد على الأجواء بالخارج، اخترت مسارًا بجانب إحدى الطرقات التي كانت فارغةً تمامًا، وبدأت بالسير الى اللامكان.
” آه..كل ذلك، اجل لن استطيع سوى إستيعاب الأمر عندما تذكرينه بتلك الطريقة. ”
“حسنًا..لم اكن على معرفة واسعة بالطرق ومناخ كل إقليم لذا—”
كما قالت اصبحت اتحكم بشكل جيد جدًا بجميع المهارات والقدرات التي اكتسبتها، بالرغم من انني لا استعمل سوى 10% الآن من قوة رين الفعلية، ومازلت اعتمد على مهارات الأرشيفات دون إستخدام المهارات الخاصة التي تملكها رين بنفسها كونها أرشيف آخر اكبر حجمًا.
” وما به المقبض؟”
سألت وانا اخذ منعطفًا يؤدي إلى جسر خشبي صغير، عبر من فوق بحيرة متجمدة.
كلما افكر في النسبة الصغيرة التي استطيع التحكم بها، وفعاليتها القوية بأرض الواقع، اشعر بالقلق قليلًا من ماهية الـ90% المتبقية، والتي لم استخدمها بعد.
بشكل ما، بدأت اشعر وكأنني لا اقهر؟ لالا لا يجب ان افكر بتلك الطريقة، سأصبح متغطرسًا فعليًا إن سمحت لعقلي بفعل ما يريده.
“…”
” ماذا عن البقية؟”
من سيستطيع التوافق معها حتى؟ اراهن ان ليو بنفسه سيواجه صعوبة معها.
سألت وانا اخذ منعطفًا يؤدي إلى جسر خشبي صغير، عبر من فوق بحيرة متجمدة.
برؤية منظر كهذا، لم تستطع اجسادنا سوى الشعور ببرودة أكبر فقط بالرغم من وجود ااشمس هناك، وهذه المرة، لم تملك شاليتير رفاهية الإستعداد للبرد اللاسع، وسرعان ما دفعها الركاب خلفها للنزول برفقتنا، فقط ليستقبلها الثلج بحضن متجمد.
وااه، بدأت ارى انفاسي بالفعل.
( بالنسبة للتحمل، فهذا الجانب ينعكس على عقلك، طباعك وشخصيتك، ربما لم تتغير شخصيتك الحالية تمامًا عن السابق، ولكن ماذا عن افكارك؟ ما تشعر به بأثناء القتال سابقًا والآن؟)
انا حتمًا بالغت بأفعالي بشكل صارخ للغاية، وبدأت فجأةً اشعر بقلق كبير لدرجة جعلتني ارغب بالخروج من هنا فقط، قبل ان ينفجر بركان غضب هذا القزم الفخور، ويقضي علي بأسلحته اللانهائية هذه.
” باثناء القتال؟ همم”
بالرغم من ان وصفها كان قاسيًا بعض الشيء، الا انني اشعر بالفعل بأن ذلك ما يحدث.
إن اخبرتني بالتفكير في ذلك، فلا أحتاج للكثير من الوقت لإستذكار تلك الشخصية الغريبة التي تتملكني بمنتصف اي معركة اخوضها، اجل ذلك الأنا ليس انا تمامًا، ولكنه كان انا بالذات الوقت.
آه لقد رآني.
” ش-شيرو؟!”
انا اعني، نحن نملك نفس الجسد، ولكننا نفكر بشكل مختلف تمامًا، انا واثق من ذلك جيدًا ولكنني لا اعلم كيف اشرحه جيدًا وحتى انا اشعر بالحيرة منه.
( حسنًا إن كنت مصرًا لتلك الدرجة..)
( عندما تكون انت الحالي، فأنت تميل لإختصار المعارك وكنت دائمًا الاحظ لطخة من الخوف والتردد بجانب افكارك، ولكن عندما تستولي عليك اجواء المعركة، تصبح متغطرسًا)
وجدت نفسي وانا أدعوا الرجل امامي للتوقف عن الإقتراب أكثر بداخل ذهني، بينما بدأ عقلي يفكر بطريقة تجعلني انجوا من هذا الموقف دون ان اخسر ذراعًا او اي عضوا من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود كل تلك العربات المتحركة، لم يكن من الصعب العثور على واحدة تنقلنا إلى الميناء الصغير، بالنسبة لنا، كان علينا العودة مجددًا إلى الميناء قبل الوصول إلى ذلك المرسى الصغير، حيث ستجد بضعة عربات تنقلك من خلال طريق وقرية لوتم، وإلى قرية آخرى تسمى بقرية آرن داخل إقليم الأقزام.
” آه اجل! ذلك ما يحدث بالضبط! ولكن..متغطرس؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبتسمًا مجددًا، امتدح الرجل إجابتي الصحيحة.
بالرغم من ان وصفها كان قاسيًا بعض الشيء، الا انني اشعر بالفعل بأن ذلك ما يحدث.
* فووش.
حتى اللحظة، لم اختبر اي قتالات طويلة بالواقع، وجميع ما سبق كانت مجرد نزالات قصيرة إلى متوسطة المدة، استطيع التذكر بوضوح شعوري بالقليل من القلق في بدايتها، ولكن باللحظة التي اتوصل بها إلى خطة معينة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود كل تلك العربات المتحركة، لم يكن من الصعب العثور على واحدة تنقلنا إلى الميناء الصغير، بالنسبة لنا، كان علينا العودة مجددًا إلى الميناء قبل الوصول إلى ذلك المرسى الصغير، حيث ستجد بضعة عربات تنقلك من خلال طريق وقرية لوتم، وإلى قرية آخرى تسمى بقرية آرن داخل إقليم الأقزام.
هذا اللعين..فقط لأنني ابدوا اقوى بقليل سيجعلني اواجه ذلك الشيطان الهائج لوحدي؟ لا أدري بصراحة كيف يفترض بي ان اشعر وهو يستخدمني كأداة هنا.
( تصبح متبجحًا، متغطرسًا تمامًا، وكأنك كنت تسيطر على القتال من البداية الا انك كنت خائفًا في الواقع، حينها فقط تستولي عليك تلك الشخصية التي تنفذ كل أفكارك التي تأتي بها بوضعيتك الأولى والتي تستغلها للتفكير بخطة معينة لإنهاء القتال مبكرًا. علي الإعتراف هذه تقنية جيدة بالفعل، خصوصًا وانك تفكر سريعًا، ولكن ماذا ستفعل إن لم تنجح خطتك؟)
” باثناء القتال؟ همم”
فجأةً، بدأت تتحدث وكأنني القيتها بدار للأيتام او على قارعة طريق.
” ماذا سأفعل؟ اممم، اعتقد بأنني سأفكر بخطة آخرى فقط؟”
قلت وانا انظر الى شاليتير التي قامت بإمالة رأسها إلى الجانب قليلًا وهي تنظر إلي بإستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانبي، لم اشعر بالكثير من الجوع حاليًا، بالرغم من اننا لم نتناول شيئًا منذ الصباح، وبدأت اشعر بالقلق بالفعل بشأن الوقت الذي نستغرقه بالطريق.
الن يفكر الجميع بذلك؟ إن فشلت الخطة الأولى، عليك التفكير بشيء آخر فقط.
مع إستيعاب عقلي لذلك، سرعان ما فهمت سبب ظهور تلك التعابير القلقة على وجه شاليتير.
ولكن لسبب ما، تنهدت رين بشكل خفيف من بعد سماع إجابتي تلك، التنهيدة التي شعرت بأنها لم تكن منزعجة بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اوه تشعر بالفضول؟ هل تريد إلقاء نظرة عليه؟”
لا يبدوا بأنها ستتحدث مجددًا هاه؟ حسنًا يحدث هذا أحيانًا كذلك.
(..ذلك ما يدعى بالتحمل، وهذا ما يفتقر إليه الكثير، خصوصًا بني جنسك)
“..اجل من فضلك”
سمعت فجأةً صوت رين التي تكاد تنفجر من الضحك بداخلي.
” بني جنسي؟ تقصدين البشر؟”
لا..هل هي مستيقظة؟ لم تقم بسماعي صحيح؟ اتسائل عن ذلك.
“..تبدوا مسترخية ”
( ومن سواهم عديمي الصبر؟ فقط باللحظة التي تتدمر مخططاتهم وتتحول لغبار، سرعان ما يميلون إلى الشعور بالإكتئاب وترك العالم يتحكم بأفعالهم ويلقي بهم في هاوية اليأس، حقًا إنهم يثيرون اعصابي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة، شرحت لي رين تلك المتطلبات غير المعقولة والتي قد تطلبها تلك الأسلحة الفريدة.
” آم..اعتذر بشأن ذلك ”
ماذا هل توجد مشكلة آخرى؟
لسبب ما، وجدت نفسي اعتذر عن اخطاء الجنس البشري بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لماذا كنت تشعر بتوتر؟”
ولكن ما قالته ليس خاطئًا كذلك، حتى انا مررت بنفس الأمر مرارًا قبل سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( بالنسبة لك الآن، وبمنتصف قتال قد تُمحى به بأي لحظة، انت تستمر بالتفكير بشكل بناء فقط، وهذا جيد، انت لا تعلم ما يخبئه خصمك ولم تخض حتى الآن اي نزالات متقاربة بالفعل، لذا حاول ان تصقل قوة تحملك الذهنية أكثر فقط، وستكون بخير في اي نزال، ففي النهاية، اي معركة هي معركة ذهنية قبل ان تكون جسدية)
قائلةً ذلك بينما تسير على جانبي الأيسر، ذكرت شاليتير تلك المعلومة التي لم تقم سوى بتذكرينا بخطورة ما نقدم عليه.
بعد كل شيء، نحن متوجهون إلى إقليم الاقزام الواقع بشمال العالم..حيث تنخفض الحرارة لدرجة تجعلك تشكك بوجود الشمس بالرغم من انها ثابتة بالسماء، وبالرغم من ان اغلب مناطق الإقليم تظهر فيها تلك الشمس عديمة الفائدة، الا ان بضعة اماكن كقرية سنوفيلد على سبيل المثال، تختفي فيها الشمس لمدة اسابيع نسبة لوجود تلك السحب السوداء، والتي لم تحمل بداخلها أي امطار، بل ثلوجًا باردة فقط.
كعادتها التي تظهر بأوقات غريبة بالفعل، القت رين بهذه النصائح القيمة لي.
اخذًا الكأس، عاودت استئناف المحادثة مع الحداد القزم.
الفرق بين الوحوش والشياطين، كالفرق بين السماء والأرض. فبينما يقوم البعض بتضمين الشياطين الى فئة الوحوش، الأمر الذي كان خاطئًا تمامًا، فالوحوش هنا ليست سوى كائنات مفترسة تتبع غرائزها القاتلة فقط وبعضها يمتلك قدرات فريدة وعقولًا كذلك.
اذًا، هكذا علمت عن الإكتساب والتحمل، كان ما تبقى هو..
” وماذا عن التكيف؟ ”
” وأين المشكلة اذًا؟”
( بشأن ذلك، اليس وضعك الحالي مثالًا مناسبًا عن التكيف؟)
“..سيف فرسان؟”
” وضعي الحالي؟”
بسبب كلماتها، وجدت نفسي انظر إلى جسدي وثيابي واتفحص اي شيء غريب بها، ولكنني لم ارى اي شيء يدل على التكيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انظري ليس الأمر بيدي حسنًا؟ لن استطيع فهم كل ما تتحدثين عنه بتلك السهولة فقط.
(…لماذا تنظر إلى ثيابك؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة لم تستطع نظراتي ملاحقتها، اخرج الحداد مطرقة الحدادة خاصته، وهددني بتلك الطريقة.
دون الحاجة لوضع اي فخاريات او ثرايا مزينة، كل ما احتوت عليه تلك الغرفة هي سرير على الجانب الأيمن والأيسر من الغرفة، طاولة صغيرة وكرسيين على الطرف، نافذة بالمنتصف، فرش ارضي شبه مهترئ، وخزانة صغيرة للحاجيات.
” لا الم تقولي بأن وضعي الحالي مثال جيد؟”
دون ان تظهر اي علامات تدل على القلق بوجهه، نظر شين إلي قبل ان يجيبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة لم تستطع نظراتي ملاحقتها، اخرج الحداد مطرقة الحدادة خاصته، وهددني بتلك الطريقة.
(..لم اقصد ثيابك بقولك لذلك، لا..توقف عن خلع سترتك ليست المشكلة بجسدك)
“..اجل من فضلك”
” حقًا؟”
اشعر بأنها ستموت إن تركناها هكذا لوقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انت قلق لهذه الدرجة؟ بالرغم من امتلاكك لكل تلك القوة؟”
هذه المرة، اخرجت رين تنهيدة عميقة ومتعبة للغاية استشعرت بكل ذرة بها إنزعاجًا واضحًا على الغالب من عدم فهمي لما تقصده بشكل مباشر.
” … ”
انظري ليس الأمر بيدي حسنًا؟ لن استطيع فهم كل ما تتحدثين عنه بتلك السهولة فقط.
وااه، بدأت ارى انفاسي بالفعل.
” آه ذلك!”
(…قصدت بالتكيف انك اصبحت تتعامل مع اشياء لم تكن على مقدرة عليها سابقًا، وما قصدته بوضعك الحالي هي طريقة إحتمالك لدرجة البرودة هذه وانت ترتدي ثيابك الخفيفة فقط، هل كنت تستطيع تحمل الصقيع قبل سنة؟)
سألت وانا اخذ منعطفًا يؤدي إلى جسر خشبي صغير، عبر من فوق بحيرة متجمدة.
“…آه اذًا هذا ما كنتِ تقصدينه..اجل انا ارى الآن. ”
” ما الأمر؟”
” المقبض ليس مناسبًا البتة، فبينما كان النصل خفيفًا للغاية بالمقدمة، كان المقبض على عكسه، يمتلك وزنًا محسوسًا، الأمر الذي سيضعف توازن السيف، ويجعله مائلًا للخلف”
رفعت يداي العاريتان، وبدأت بالنظر الى كف يداي اللتان لم يشعرا بالكثير من البرودة، او تتحول اطرافهما إلى اللون الأحمر كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انني اشعر بالفعل بلسعات من البرد باطراف جسدي، الا انها لم تكن بالشيء الكبير حقًا. بينما كنت سابقًا، لا استطيع تحمل حتى اي إنخفاض بدرجة الحرارة بالرغم من انني كنت داخل منزل آلبيرت.
وإن قمت بمقارانة الأجواء هنا وهناك، وبالرغم من ان هذا ليس فصل الشتاء، الا ان الأجواء هنا كانت ابرد من هناك بلا ادنى شك، وهذا الثلج الذي تكثف بكل مكان، كان أبرز دليل عن ذلك.
مظهرةً هالة مختلفة قليلًا نسبة لإرتدائها لرداء ووشاح ذوي الوان سوداء وبنية قاتمة، برفقة شعرها الأحمر الحر بالخلف، ووجها الصغير الذي كان يَظهر أعلى رقبتها التي لا يمكنني رؤية اي لمحة لها، خرجت شاليتير آخيرًا.
( ليست البرودة فقط ما ستتكيف عليه، يمكنك التكيف على العيش بأماكن سيئة، موحشة وخالية من اي مخلوق حتى. التكيف على اخذ قسط قليل من الراحة، بمقابل البقاء مستيقظ لأيام عدة. يمكن ان يصل بك الأمر لتحمل اقسى درجات البرودة و اسخن الأماكن في العالم دون مشاكل. عليك فقط ان تختبرها لفترة قصيرة. )
كعادتها التي تظهر بأوقات غريبة بالفعل، القت رين بهذه النصائح القيمة لي.
“..علي ان اختبرها لفترة قصيرة تقولين..”
( بالنسبة لك الآن، وبمنتصف قتال قد تُمحى به بأي لحظة، انت تستمر بالتفكير بشكل بناء فقط، وهذا جيد، انت لا تعلم ما يخبئه خصمك ولم تخض حتى الآن اي نزالات متقاربة بالفعل، لذا حاول ان تصقل قوة تحملك الذهنية أكثر فقط، وستكون بخير في اي نزال، ففي النهاية، اي معركة هي معركة ذهنية قبل ان تكون جسدية)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين!
اجل ربما كان ما سبق شيئًا مميزًا بالفعل، ولكنني اشعر بالقلق حقًا من جزئية ” الإختبار” هذه، إستغرقني الأمر سنة بالفعل للإعتياد على درجات البرودة المنخفضة هذه كما تعلم؟
” اذًا..قلت سابقًا..بأن الكتيب الذي تحمله..رين تستطيع الحديث، هل هذا حقيقي؟”
آخيرًا، تبدوا وكأنها ترغب بالإستماع لطلبي، بالرغم من انها تدعي عدم معرفتها لما أريد.
(هااه كما ظننت..انت لم تفهم الأمر تمامًا)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم؟ وما الذي لم افهمه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انت الآن..تبعث بشعور كئيب كما تعلم..
تسائلت بينما توقفت عن مساري بجانب محل ما كانت الأضواء به منارة لسبب ما.
( همم، انا ارى، وكم يستغرقك الأمر بالعادة لتفعيل مهارة او إكتسابها؟ او حتى لنسج تعويذة كاملة؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوافق؟ مع رين؟ بخلاف المعارك، كان من المستحيل ان اتوافق مع هذا الكتيب سيء اللسان.
( انا لا اتحدث عن التكيف العادي فحسب)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري إن كان هذا ضعفًا تجاه البرد ام خوفًا من البرد بنفسه، لن تقوم درجة البرودة هذه بقتلك طالما ترتدين ثيابك تلك.
( اجل انا افهم وضعكم اليائس منه وحاجتكم لكل ذلك الوقت الذي بالتأكيد ستقتلون فيه قبل ان تستطيعوا تطبيق اي تعويذة او اي مهارة حتى، بالتأكيد انا اشفق عليكم)
” التكيف العادي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نازلًا من الدرج الخشبي والذي يصدر صريرًا مألوفًا مع كل خطوة، لم يطل الأمر قبل ان اصل إلى مخرج الفندق فقط لكي أجد ان الرجل العجوز والذي يجلس امام البوابة لإستقبال لتوجيه الزوار، مازال جالسًا بمكانه.
( المهارة التي يمتلكها الجميع ولكن بدرجات متفاوتة اجل، لم اكن اتحدث عن ذلك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وما الذي كنتِ تقصدينه بالتكيف اذًا؟”
هل يمكن بأن رين تمتلك معنى آخر لكلمة التكيف؟ او ربما ان لا افهم معنى الكلمة تمامًا؟
استطيع رؤية انفاسي حتى دون خلع ثيابي، ولكن الآن، اشعر ان اي نفس اقوم بسحبه إلى داخل رئتاي، سيتسبب بتجمدهما فقط.
تلك الرغبة الصغيرة، جعلتني التصق بحداد قريتنا لعدة سنوات.
( ما كنت اقصده هو تكيف مغاير لذلك الطبيعي، كما قلت، احتجت لسنة كاملة من أجل ان تتكيف على درجة الحرارة المنخفضة بموطن الإنباير، ولكن كيف تبرر تكيفك السريع على الصقيع بهذا المكان؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( نغغه..هذا..كثير—)
” لست حدادًا ولا تدرس الحدادة كذلك، اذًا كيف عرفت المشكلة بهذا السيف؟”
” آه..”
*ياون.
دون ان نشعر ثلاثتتا، وبينما كنا مندمجين في تبادل الاسئلة، دون الشعور بأي نعاس أو إرهاق، فجأةً بتلك الغرفة، وجدنا نورًا ذهبيًا مشعًا يصدر من خلال النافذة بجانبنا.
وكأنني استيقظ من غفوة جهل لحظية، فهمت الآن ما كانت تقصده رين.
اذًا، ذلك لم يكن بمجرد تكيف عادي؟
( ولا بعد ألف سنة، لن يستطيع اي كائن عادي التكيف بهذه السرعة. تعمل اجساد معظم الكائنات بطريقة معينة، فعلى سبيل المثال: يمكنهم التكيف على درجة برودة معينة بمكان ما، ولكن باللحظة التي ينتقلون بها إلى مكان أكثر برودة، ستعود اجسادهم للعمل من الصفر من أجل الإعتياد على هذا الوضع الأقسى من سابقه. )
بالرغم من ان وصفها كان قاسيًا بعض الشيء، الا انني اشعر بالفعل بأن ذلك ما يحدث.
” ولكنني لم احتاج سوى لبضعة ساعات..لا بل لبضعة دقائق حتى قبل أن اعتاد على هذه الأجواء..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكل لا إرادي، وجدت نفسي انظر إلى راحة يداي اللتان لم اعد اشعر بالبرودة تلسع اطرافهما بعد الآن، وكأنني ولدت للعيش بمكان كهذا، بمناخ قاسٍ كهذا، اصبحت معتادًا عليه تمامًا الآن.
كان هذا بكل تأكيد، خارقًا للطبيعة.
” ش-شيرو؟!”
( من الجيد انك تفهم الآن، بالنسبة لفترة الإختبار تلك، فيكفي ان تجرب الأمر بمكان ما وستستطيع التعايش بجميع مراحل تلك البيئة القاسية )
اجل ربما كان ما سبق شيئًا مميزًا بالفعل، ولكنني اشعر بالقلق حقًا من جزئية ” الإختبار” هذه، إستغرقني الأمر سنة بالفعل للإعتياد على درجات البرودة المنخفضة هذه كما تعلم؟
” لا..نحتاج للتحرك كما تعلمين؟ انظري سنصعد إلى عربة آخرى فقط علينا السير قليلًا..”
بتلك الطريقة، شرحت لي رين كيف انني تطورت بفترة قصيرة فقط، وبثلاث طرق مختلفة ساهمت بجعلي شخصًا مختلفًا بالكامل.
بسبب كلماتها، وجدت نفسي انظر إلى جسدي وثيابي واتفحص اي شيء غريب بها، ولكنني لم ارى اي شيء يدل على التكيف؟
وكتأكيد لأفكاري هذه، بدأت فجأةً اسمع صوت طرق خفيف، يصدر من مكان ما بالداخل.
بشكل ما، بدأت اشعر وكأنني لا اقهر؟ لالا لا يجب ان افكر بتلك الطريقة، سأصبح متغطرسًا فعليًا إن سمحت لعقلي بفعل ما يريده.
على حسب ما فهم عقلي، كانت رين تسأل شين من اشياء اساسية يعلمها الجميع تقريبًا، ومع معرفتي رفقة شاليتير بتلك الحقيقة، لم نستطع بالرغم من ذلك التدخل في الحوار بين الإثنين، واكتفينا بمراقبة الوضع فقط.
( امم، اتسائل كم سيتطلبك الأمر لخلق خياشيم من أجل العيش اسفل المياه..)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“..خذ”
لا ما الذي جعلك تفكرين بشيء كهذا الآن؟ من الواضح ان هذا مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الى الكتيب الذي حمل عنوان ‘ الفصول الكارثية ‘ مكتوبًا على غلافه بخط عريض، بالطبع كان عنوانًا مثيرًا يبعث بشعور سيء مهما نظرت إليه.
من بعد إستكمال حديثه، قام بمد كأس إلي، الكأس التي حملت مشروبًا لامع احمر اللون، كان بلا شك خمرًا.
( هن؟ لما لا تجرب؟ ربما سينجح الأمر في النهاية)
” لن يـنجح! وتوقفي عن قول اشياء كتلك بنبرة مستقيمة كهذه!”
نازلًا من الدرج الخشبي والذي يصدر صريرًا مألوفًا مع كل خطوة، لم يطل الأمر قبل ان اصل إلى مخرج الفندق فقط لكي أجد ان الرجل العجوز والذي يجلس امام البوابة لإستقبال لتوجيه الزوار، مازال جالسًا بمكانه.
( اذًا..انت لا تفهم حقًا..)
تحت النجوم اللانهائية ببساط السماء الذي لا حد مرئي له، ارتفعت ضحكات رين.
“…اظن بأن هذا وقت العودة”
(..ارجوا ان تفهم على الأقل كيف يعمل جسدك)
قلت بينما لازلت واقفًا امام باب المتجر الذي لازالت انواره لم تطفئ حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واقفًا بمنتصف طريق ربما كان طريقًا حيويًا بالنهار، تواجد على جانبي الأيمن ذلك المحل التجاري والذي حمل لافتة بها مطرقة يدوية بمنتصفها، المتجر الوحيد الذي كانت اضوائه مضائة بهذا الوقت المتأخر للغاية.
تملك الأسلحة نفسها عدة أصناف هنا، بعيدة المدى وقريبة المدى، الثقيلة والآخرى الخفيفة، الأثرية العتيقة والعادية. كل تلك الخيارات تضع صعوبة امام الشخص لكي يختار سلاحه المناسب، ولكن تعدد تلك الأسلحة كذلك، يصنع فرصة مثالية لجميع المحاربين لإختيار اسلحة فريدة لا يمكن استخدامها إلا من قِبلهم فقط.
( ربما نسوا إطفاء انوارهم؟)
” ..لن يأخذ الأمر طويلًا مادمنا نأكل بسرعة، وايضًا، الطعام هنا ارخص واكثر جودة ويمكننا طلب بعض الأطعمة الجاهزة لأخذها معنا بدل التوقف بمكان آخر لاحقًا.”
” ها انت ذا ”
قالت رين تلك الكلمات المنطقية حينها، الكلمات التي دفعتني للتفكير بالعودة فقط، ولكن وعندما كنت على وشك الإلتفات، لمحت باب المتجر، والذي لم يكن مغلقًا كذلك.
“..ما الأمر؟”
” ولكن ان الن يأخذ هذا الكثير من الوقت؟ يمكننا شراء شيء خفيف وتناوله بالطريق. ”
” هذا..”
مظهرةً هالة مختلفة قليلًا نسبة لإرتدائها لرداء ووشاح ذوي الوان سوداء وبنية قاتمة، برفقة شعرها الأحمر الحر بالخلف، ووجها الصغير الذي كان يَظهر أعلى رقبتها التي لا يمكنني رؤية اي لمحة لها، خرجت شاليتير آخيرًا.
بأي حال من الأحوال، ما إحتمالية تناسي احدهم إغلاق انواره وابوابه الخاصة بمملكة لوثيريا؟ بالطبع كانت إحتماليات ذلك تقارب الصفر.
من بعد الإنتهاء من تعذيب رين بالشكل الكافي، والإستماع لتوبيخ صاحب المطعم الذي لم يقم بطردنا لحسن الحظ، اعدنا الجلوس الى طاولتنا مجددًا وهذه المرة، قدمت رين نفسها بالشكل الصحيح.
من المستحيل ان تجد احدًا بمثل ذلك الإهمال هنا، فمع وجود قطاع الطرق وغيرهم من اللصوص الذين لا يظهرون إلا بمثل هذه الأوقات، والذين يميلون لإستهداف هذه القرى الطرفية كذلك، لن تجد أحدًا يملك هذا القدر من الإهمال لنسيان باب متجره خصوصًا، مفتوحًا بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين!
لم يكن يعني هذا، الا ان هذا المتجر، مازال مفتوحًا للزوار.
بتوصلي لهذه النتيجة، سرعان ما بدأ الفضول يتناولني ببطئ.
( لا تهتم، شرحت الأمر في الأصل لكي يعلم سيدي بأنني اعمل لصالحه فقط، لا اهتم برأي الآخرين عن اهدافي الخاصة مادام هو يثق بي)
” هل اجرب الدخول؟”
والفاحشية…هذا الكتيب اللعين.
قلت ذلك وانا اتذكر تأخر الوقت، والمهمة التي كان علينا خوضها بالصباح، ولكن هل دفعتني كل تلك الأسباب المنطقية لإدارة ظهري والعدول عن الدخول؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة لم تستطع نظراتي ملاحقتها، اخرج الحداد مطرقة الحدادة خاصته، وهددني بتلك الطريقة.
بالطبع لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ارجوا المعذرة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (..لقد اصبحت تنسى كثيرًا سيدي)
ببطئ، دفعت الباب وادخلت جزئًا من رأسي اولًا، فقط ليستقبلني ذلك المنظر الذي كان متكون من عدة أرفف خشبية، اصطفت بها بضعة اسلحة مختلفة الأشكال.
الإغتيال، كانت بالطبع مهمة تحتاج إلى ضبط جيد للنفس، تحكم مميز، وسرعة فريدة. من أجل ان تسمى مغتالًا، كما اخبرني آلبيرت والذي كان ضمن هذه الفئة من المقاتلين، لابد ان تمتلك على الأقل سيفًا متوازنًا بشكل لا تشوبه شائبة.
” اوه؟ ”
برؤيتي لذلك، لم امنع نفسي من الدخول وإغلاق الباب من خلفي.
م- من الجيد انني لم اكن مخطئًا هذه المرة، وإلا لربما كنت سأتخلى عن الزواج بوقت مبكر.
” يتطلب الأمر قرائة ترنيمة معينة في المرة الأولى لكل مهارة، الترنمية طويلة لذا احتاج لبضعة دقائق. ”
بدأت بالسير حول المتجر الصغير وانا انظر إلى كل تلك السيوف الطويلة والقصيرة، الفؤوس، الدروع، وحتى بضعة سكاكين لم تكن بأي شكل من الأشكال، سكاكينًا لتقطيع الطعام العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث مشيرًا بعينيه، كان شين ينظر إلى إحدى المحلات التي كانت تحمل لافتة بها شوكة وسكين متعاكسين.
” مذهل..”
لم استطع كبح إندهاشي وانا انظر إلى احد السكاكين الصغيرة، والتي كان مستقيمًا كحال اي سكين عادية، الا ان به تقوسًا خفيفًا للخلف، بينما كانت المنطقة الحادة من السكين ملونة بلون أسود لامع، من اعلى النصل وإلى بداية المقبض الذي كان يملك ذات اللون، ولكنه كان مصنوعًا من نوع من الفراء؟ افترض ذلك.
لا يبدوا بأنه سيقتنع بسهولة هاه؟ لا بأس.
بالطبع سمعت عن مدى إبداع الحرفيين في صناعة اسلحتهم، خصوصًا من كانوا يتبعون لفصيل الأقزام منهم، ولكنني لم ارى من قبل اي شيء كهذا بحياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد إشباع عيناي بالنظر الى تلك التحف المعلقة، لاحظت للتوا بأنني لم اعثر على اي احد بداخل المتجر، بالرغم من انه كان مفتوحًا بالفعل.
ناظرًا إلى المكان الذي ستجد به صاحب المحل على الغالب، إلى طاولة المبيعات، ولكنني لم اعثر سوى على طاولة كبيرة، وخلفها يقبع كرسي فارغ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة لم تستطع نظراتي ملاحقتها، اخرج الحداد مطرقة الحدادة خاصته، وهددني بتلك الطريقة.
” لا..هل يمكن بأنه قد نسي إغلاق متجره والذهاب هكذا فقط؟”
( ربما نسوا إطفاء انوارهم؟)
بالتأكيد لم يكن هذا إحتمالًا واردًا الآن، خصوصًا بهذا التوقيت المتأخر.
ماذا، الم تقم بحساب حدوث أمر كهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوت شاليتير فجأة وهي تحاول الإشارة الى شيء ما.
وكتأكيد لأفكاري هذه، بدأت فجأةً اسمع صوت طرق خفيف، يصدر من مكان ما بالداخل.
“..ما هذا؟”
متبعًا لمصدر الصوت، وجدت ذلك الباب الذي كان يقبع بنهاية المتجر، سائرًا بإتجاهه، وقفت امام الباب وقمت بالإنصات قليلًا، فقط لكي اتأكد ان صوت الطرق قادم من خلف الباب بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديتها بإستغراب، فقط لكي تتحدث بعدها مباشرةً.
دون تردد، قمت بوضع يدي على مقبض الباب العادي، وإدارته قليلًا فقط لكي يُفتح مباشرةً، الأمر الذي جعل صوت الطرق يرتفع أكثر فقط.
(..لم اقصد ثيابك بقولك لذلك، لا..توقف عن خلع سترتك ليست المشكلة بجسدك)
دون ان ترغب بسماع اي شيء، سرعان ما قامت الفتاة الضعيفة امام البرودة بإظهار ذلك الرد القاطع بوضوح، من داخل قصرها الدافئ الى حد ما.
دافعًا الباب بينما اشعر بالفضول لما يوجد خلفه، لم تكن سوى لحظات، حتى يدخل ذلك المشهد إلى معبر بصري.
” امم..إنه دافئ للغاية..”
“…”
( متوحد مسكين..)
متحدثًا عن مساعده الذي لم يظن ان المقبض ذا اهمية كبيرة كذلك، حمل الحداد إبريقًا صغيرًا وسكب منه شيئًا ما في كوب زجاجي، قبل ان يعود إلي مجددًا.
ما كان خلف الباب، لم يكن بالواقع شيئًا كبيرًا او مذهلًا تمامًا، بل كانت مجرد غرفة صغيرة بالخلف، اشبه بمخزن ما، مخزن امتلئ بالعديد من الأسلحة المختلفة، الأنصال دون المقابض، المقابض التي لا تملك انصالًا بعد، بعض الأحجار الكريمة الصغيرة الملقية بكل مكان، وبنهاية كل ذلك، بداخل تلك الغرفة، ستجد ذلك الرجل القصير الحامل لمطرقة صغيرة بيده، والواضع لسيف طويل كان يسنده اعلى سندان ضخم.
بالطبع لم تكن هذه سوى ورشة عادية رأيت الكثير مثلها بآيرستيز.
كنا نملك ورشتنا الخاصة في القرية كذلك، ولكن لم يكن بها الكثير للتحدث عنه حقًا.
ببطئ، بدأت بالإقتراب من الرجل الذي كان قزمًا على الغالب، الرجل الذي لم يظهر اي رغبة على التوقف من الطرق مهما اقتربت منه.
وكأن الروح بدأت تعود إلي ببطئ، استطعت إخراج تلك الكلمات بنبرة فاترة للغاية.
لا هذا لم يكن بأي حال من الأحوال دفئًا بشكل جيد، كانت بلا ادنى شك طريقة سيئة للغاية للشعور بالدفئ، ولكنني لا استطيع تجنب هذا الشعور.
فقط عندما كنت على القرب المناسب، قمت بمناداته.
ولكن لسبب ما، تنهدت رين بشكل خفيف من بعد سماع إجابتي تلك، التنهيدة التي شعرت بأنها لم تكن منزعجة بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وانا اشير بيدي إلى الكتيب، بينما ألمح شين الذي عاد إلينا بينما يحمل في يده عدة صحون، وقد اصبح قريبًا بما يكفي حتى يلمح ظهور رين.
“..سيدي؟”
من اول نظرة، كان مجرد سيف عادي تمامًا كحالة بقية السيوف، ولكنه كان اعرض وربما أثقل كذلك، سيف ذو حدين من كلا الجانبين، بلا مقبض ولكن كان طوله ذاك يكفي لمعرفة نوعية الشخص الذي سيستخدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، هكذا علمت عن الإكتساب والتحمل، كان ما تبقى هو..
” هم؟”
“..تبدوا مسترخية ”
بصوت خشن جهور، ملتفتًا نحوي، كان اول ما لاحظته هي تلك اللحية البيضاء الطويلة التي كانت واصلة لنهاية ساقه والتي احتوت على بعض الشعر الأسود المختلط بها كذلك، كثيفة لدرجة غطت جسده القصير بشكل شبه كامل، امتلك القزم شعرًا بذات اللون من الخلف، بينما يرتدي تلك النظارات الواقية بعينيه.
” …هاتشوو!! ”
” زبون؟ آه اعتذر حقًا كنت مندمجًا مع هذا الصغير. ”
“..لا داعي للقلق بشأني لا أشعر بشيء هكذا، ويمكنني تدفئة نفسي داخل العربة لاحقًا ”
قدمت القفازات لها، بينما انظر إلى اصابعها المحمرة من اثر البرودة.
” ومن..هذا الصغير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أظن بأنه ربما سيمنعني من الخروج لوجود قاعدة او شيء كذلك، لم يقم الرجل سوى بالإنحناء بلطف.
*ياون.
وجدت نفسي اسأله بنفس طريقته، التي كان على الغالب يصف بها ذلك السيف الطويل الموضوع على السندان.
شاليتير هاه..على الأقل لن اضطر لحملها مجددًا.
—
” اوه تشعر بالفضول؟ هل تريد إلقاء نظرة عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، لازالت حية.
“..اجل من فضلك”
( ليس الأمر كذلك؟ اتقول هذا من بعد ان فرغت رغباتك بالكامل على جسد تلك السيدة؟ بالرغم من انها كانت تطلب منك التوقف مرارًا..الا انك كنت متوحشًا بما يكفي ل— )
” ولا قليلًا؟”
” اقترب ايها اليافع!”
” هيه، لا تقل شيئًا غير منطقي كهذا، ربما هي سلاح خارق، ولكنها تملك فمًا لا يقل عن مقدراتها بشيء ”
لسبب ما، وجدته يبتسم إبتسامةً كبيرة وهو يدعوني للإقتراب أكثر، ربما لأنني اظهرت إهتمامًا بعمله؟ اعتقد ان هذا هو السبب.
“..ذلك محتمل ايضًا. ”
كان الأقزام، الحرفيون، وبشكل معروف بكل مكان، هم من ابتكروا اكثر من خمسين طريقة مختلفة لطرق الحديد وتشكيله، فتارة يجعلونه خفيفًا، وتارة آخرى ثقيلًا، كما ويمكنهم التحكم بألوانه المختلفة، ويملكون حواسًا حادة تمكنهم من العثور على المواد الخام التي احتاجوها.
من بعد الإقتراب بالشكل الكافي، وقفت تمامًا بجانبه، وانحنيت لإلقاء نظرة اقرب.
” انتبه ولا تجرب ملامسته، إنه ساخن بما يكفي لإذابة اصابعك”
” اتذكرين؟ اخبرتك بأنني كنت اعاني كذلك بالسابق من البرودة هنا، ولكن اكتشفت ان الحركة تساعد على إرتفاع درجة الحرارة بأجسادنا، وايضًا يمكنكِ لف هذا الشال حولك لتشعري بالدفئ أكثر باثناء تحركك ”
استمررنا بالسير قليلًا، قبل ان يتوقف شين امام مبنى صغير معين.
متبعًا ذلك التحذير، ابعدت جسدي قليلًا عن السيف، وانا استشعر حرارته العالية.
من اول نظرة، كان مجرد سيف عادي تمامًا كحالة بقية السيوف، ولكنه كان اعرض وربما أثقل كذلك، سيف ذو حدين من كلا الجانبين، بلا مقبض ولكن كان طوله ذاك يكفي لمعرفة نوعية الشخص الذي سيستخدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..سيف فرسان؟”
وكأن الشمس كانت علامة على التحرك من التوقف، بالرغم من ان الساعة لم تتخطى السادسة والنصف، اي بعد نصف ساعة تمامًا من بزوغ الشمس، الا ان الطريق اصبح حيويًا لتلك الدرجة.
” يالها من عين ثاقبة هذه التي تملكها ايها اليافع، إنه كذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معاودين السير مجددًا، وجدنا انفسنا ونحن نسير خلف شين، بذلك الطريق الواسع للغاية والذي احتوى على ممشى للاشخاص على الجانبين، بينما كان الطريق الواسع بالمنتصف، يسع للعربات الذاهبة والآتية.
“..الفرقة الملكية هاه؟ نسيت امرهم تمامًا ”
مبتسمًا مجددًا، امتدح الرجل إجابتي الصحيحة.
” هننن..”
” كيف عرفت بأنه سيف فرسان؟”
بالرغم من ان وصفها كان قاسيًا بعض الشيء، الا انني اشعر بالفعل بأن ذلك ما يحدث.
لمدة الآن، كنت انظر الى وجهها بينما كنت احادث رين بالداخل، وبسبب طريقة حديث رين، وجدت نفسي اقوم بإنزال حواجبي مرارًا، وضع يدي على رأسي، إظهار تعابير منزعجة وما شابه ذلك.
تاليًا قام بسؤالي عن السبب الذي جعلني افكر بأنه سيف للفرسان.
دون ان تظهر اي علامات تدل على القلق بوجهه، نظر شين إلي قبل ان يجيبني.
اليس ذلك واضحًا بالفعل؟ انا اعني، بخلاف حجمه ووضعه، كانت السيوف ذات الحدين مشهورة لدى الفرسان، او هذا ما قرأته.
” بني جنسي؟ تقصدين البشر؟”
قلت عفويًا.
ولكن إن طلب مني شرح السبب.
” اعتقد لأن معظم الفرسان يمتلكون جسدًا متناسقًا، ضخمًا، فهم يميلون لحمل السيوف الطويلة ذات الحدين، وهذا السيف كان طبق مواصفات الفرسان تمامًا. سيف طويل بحدين، ثقيل الوزن يمكن أن يقطع أي شيء بتلويحة واحدة من أي جهة، استطيع رؤية الشيء الذي يعجب معظم الفرسان بهذه النوعية من السيوف. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن قمت بمقارانة الأجواء هنا وهناك، وبالرغم من ان هذا ليس فصل الشتاء، الا ان الأجواء هنا كانت ابرد من هناك بلا ادنى شك، وهذا الثلج الذي تكثف بكل مكان، كان أبرز دليل عن ذلك.
سيف ثقيل لن يستطيع إلا صاحب الجسد المدرب حمله، سيف يعبر عن فخر الفارس بوزنه فقط، فقلة هم من يستطيعون التلويح به بالشكل الصحيح، دون ان تتحرك اجسادهم بشكل معاكس للسيف، او ان تخذلهم بحمله.
قلت عفويًا.
” اوهوهو، انت مثير للإهتمام ايها اليافع! اذًا ماذا عن هذا؟”
* فووش.
” اوه؟”
ضاحكًا من قلبه، اخرج الحداد شيئًا آخر، هذه المرة كان سيفًا عادي الطول والعرض كذلك، ولكن نصله كان نحيفًا لدرجة كبيرة، وذلك النحف، جعله يبدوا وكأنه بلا وزن تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاملًا لإبتسامة خفيفة، قمت بإعطاء شاليتير الإذن للسؤال، فقط ليختفي التوتر من وجهها فورًا.
“..هل يمكنني حمله؟”
بالرغم من انني اشعر بالفعل بلسعات من البرد باطراف جسدي، الا انها لم تكن بالشيء الكبير حقًا. بينما كنت سابقًا، لا استطيع تحمل حتى اي إنخفاض بدرجة الحرارة بالرغم من انني كنت داخل منزل آلبيرت.
” بالطبع!”
ماذا هل توجد مشكلة آخرى؟
دون تردد، قام بمناولتي السيف، وفقط باللحظة التي حط بيدي، شعرت للحظة وكأن هنالك شيء خاطئ تمامًا.
لم تكن المشكلة بخفته، لا بالواقع لقد كان خفيفًا لدرجة مرعبة حقًا وكأنه بلا وزن فعلًا، بينما كان النصل معدًا بشكل مثالي وبطول مثالي، يسمح لأي شخص بتمرير السيف بشكل سريع وخفي يسمح بقطع رقبة اي عدو دون ان يشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..شيء مناسب لمغتال ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سرعان ما تخليت عن تلك الرغبة، من بعد إكتشاف ان الورشة نفسها ليست متخصصة في الأسلحة او اي شيء قريب منها، والقوالب الموجودة هناك لا تصلح لصناعة شيء بالواقع، و كان كل ما يفعله الحداد الذي كان سابقًا حدادًا مشهورًا بمدينة ما، هو استخدام تلك الأدوات للحام ما ينكسر فقط، ولا يقوم بصناعة شيء جديد على الإطلاق، بفضل ذلك لم اتعلم منه سوى عن طريق الحكاوي والقصص، ولم امتلك اي فرصة للمس الأدوات وتجربتها بنفسي.
( اوه؟ ولماذا تحتاج لعدة دقائق من أجل إكتساب مهارة فقط؟)
قلت عفويًا.
كالعادة، إنها تقلق على الكثير من الأمور، وتهتم بتفاصيل كثيرة لا يهتم بها اي شخص.
” تمامًا! إنه سيف مخصص لخفيفي الوزن من المغتالين، لن تشعر بوزنه حتى وانت تحمل جوزًا منه!”
قال الحداد بفخر.
لافًا وشاحه الأسود ذاك حول رقبته بينما يرتدي ردائًا شتويًا من القطن الدافئ والذي وصل إلى نهاية اقدامه وغطى جسده بالكامل، كان شبيه بالرداء الذي ارتديه الا انه مختلف باللون، بالنظر الى منظر شين لبضعة ثواني، سرعان ما خطرت ببالي تلك الفكرة.
خالعًا السلسلة من حول رقبتي، رافعًا الكتيب لأعلى، مفعلًا لمهارة التعزيز العادية بيدي اليمنى، وملحقًا إياها بمهارة التعزيز الكامل، دافعًا بكلتا المهارتين الى أقصاهما، بدأت بتدوير الكتيب القذر في الهواء بسرعة كبيرة، صانعًا لتلك العاصفة الهوائية داخل المطعم.
الأسلحة، بالطبع كانت معدات ضرورية تمنح أفضلية كبيرة بالمعارك، وامتلاكها من عدمه قد يحدد الفائز من الخاسر، ولكن لا يعني ذلك ان امتلاكك لأي سلاح فقط سيرفع من معدلاتك وإحصائياتك القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما علمني آلبيرت، الحصول على سلاح مناسب وقبل ذلك، التعلم عن السلاح المناسب لك هي الطريقة الصحيحة لزيادة قوتك الخاصة بأضعاف مضاعفة.
إن قارنتها بآليس، الفتاة النبيلة الوحيدة التي كنت قريبًا منها إلى حد ما، فبلا ادنى شك، وبالرغم من انها من عائلة نبيلة وليست أميرة فعلية، وبالرغم من انني لا افهم الفرق تمامًا بين الإثنين، دون ذكر شخصية آليس الحقيقية، الا انها تستطيع إظهار تلك الأجواء القوية من حولها بسهولة متى ما ارادت، ويمكنها ان تغلفك بهالة تجعلك تشعر بهيبتها ومكانتها دون مشاكل ايضًا.
تملك الأسلحة نفسها عدة أصناف هنا، بعيدة المدى وقريبة المدى، الثقيلة والآخرى الخفيفة، الأثرية العتيقة والعادية. كل تلك الخيارات تضع صعوبة امام الشخص لكي يختار سلاحه المناسب، ولكن تعدد تلك الأسلحة كذلك، يصنع فرصة مثالية لجميع المحاربين لإختيار اسلحة فريدة لا يمكن استخدامها إلا من قِبلهم فقط.
ومن بين كل تلك الأسلحة الفريدة، سنجد هذا السيف الخفيف كذلك، والذي يصلح لفئة المغتالين تمامًا نسبةً لخفة وزنه، وشكل نصله الفريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمت برفع السيف ومده بالهواء امامي، وكأنني على وشك الهجوم على احد وفقط بتلك اللحظة، علمت ما الخطأ بهذا السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ان انتهينا من الجدال عن أمر الأميرة المختطفة، صديقة شين المقربة، بطريقة لا استطيع تذكرها تمامًا، وجدت نفسي بموضع اجبرني على شرح كل شيء حدث لي بالماضي.
بينما الشياطين على الجانب الآخر، او الشياطين الهائجة بالتحديد، كانوا شيئًا آخر تمامًا.
” امم سيدي؟”
الحقيقة التي تقول: بأن اضعف هائج يقبع بالمستوى السادس بالفعل، ولا يعني ذلك بأنه بنهاية الترتيب، بل هو يقبع بقمة هرم الكائنات التي لا ترغب بالتعامل معها.
بدأت بالسير حول المتجر الصغير وانا انظر إلى كل تلك السيوف الطويلة والقصيرة، الفؤوس، الدروع، وحتى بضعة سكاكين لم تكن بأي شكل من الأشكال، سكاكينًا لتقطيع الطعام العادي.
” ما الأمر؟”
قائلةً ذلك بينما تسير على جانبي الأيسر، ذكرت شاليتير تلك المعلومة التي لم تقم سوى بتذكرينا بخطورة ما نقدم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنه كان يعلم بأنني سأستشعر شيئًا خاطئًا، ظل الرجل واقفًا متكتفًا بينما تخالجه إبتسامة خفيفة وهو ينظر إلي منذ فترة الآن.
* فووش.
” ربما تشعر بالإنزعاج من هذا قليلًا..لذا هل يمكنني قول هذا حقًا؟”
من بعد الإقسام بشيء كذلك، قمت هذه المرة بطرق باب العربة، العربة التي كان صاحبها ينظر إلينا منذ وقت الآن، مشيرًا بتلك الطريقة إلى إقتراب نفاذ صبره ورغبته بخروج الكائن القابع بالداخل.
بتلك الطريقة، بدأت رين بمسائلة شين، الذي حمل وجهًا جادًا بينما يجيب بحذر واضح.
قلت وانا اتذكر نصوص إحدى الكتب التي تتحدث عن ذلك الكبرياء والفخر الذي عُرف به الأقزام، فلن تجد قزمًا يمتهن الحدادة او اي حرفة آخرى، ليس فخورًا بما يفعله، فعلا عكس بقية الحرفيين من مختلف الأجناس، امتلك هذا الفصيل بالتحديد فخرًا بكل عمل يقومون به، ولن يسمحوا لك بالإفلات فقط إن حاولت إهانة حرفهم بتلك السهولة.
” قل ما تشاء، لن انزعج من مجرد رأي عابر ”
سألت وانا اخذ منعطفًا يؤدي إلى جسر خشبي صغير، عبر من فوق بحيرة متجمدة.
من بعد اخذ إذنه بذلك الشكل، بدأت بالتحدث بالمشكلة التي شعرت بها.
” التكيف العادي؟”
” آه لا انا لا اشرب الخمر، اعتذر ”
” هذا النصل إنه متقن بالفعل، مثالي لأي مغتال كما قلت، وربما يكون مناسبًا كسيف تدريبي لأي احد ايضًا، ولكن لم تكن المشكلة بالنصل نفسه. ”
دون الحاجة لوضع اي فخاريات او ثرايا مزينة، كل ما احتوت عليه تلك الغرفة هي سرير على الجانب الأيمن والأيسر من الغرفة، طاولة صغيرة وكرسيين على الطرف، نافذة بالمنتصف، فرش ارضي شبه مهترئ، وخزانة صغيرة للحاجيات.
بخلاف الأسلحة نفسها وتعدد انواعها، كانت طريقة صنع تلك الأشياء الفتاكة، شيئًا بمرحلة آخرى من الصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت الكثير من المشاكل والكوارث التي واجهت العالم الجديد بسبب الهائجين، بالرغم من ان معظم تلك المشاكل لم تحدث سوى داخل لوثيريا، الا ان بعظهم استطاعوا الوصول إلى وسبيريا كذلك.
فصناعة سيف عادي، كهذا الموضوع على السندان، سيأخذ اكثر من يومين وسيمر بمراحل عدة على يد قزم محترف، فما بالك بصناعة سيف ذو خواص فريدة كخفة كبيرة او قدرة على الإنطواء؟ سيحتاج ذلك على الغالب موادًا خاصة وحرفيًا خاصًا بالإضافة لمدة زمنية طويلة على الغالب.
من بعد اخذ إذنه بذلك الشكل، بدأت بالتحدث بالمشكلة التي شعرت بها.
ولكن وبالرغم من كل ذلك الإجهاد الذي سيمر به الحداد لصناعة مثل هذه التحف، بعض المشاكل قد لا يمكن ان يلاحظها أحد إلا عندما يظهر السلاح بشكله النهائي، عندما يفوت آوان تعديل المشكلة او إخفائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وأين المشكلة اذًا؟”
بالرغم من ان ثيابه تبدوا ثقيلة إلى حد ما، على الأقل اثقل من ثياب السيدة التي لم ترتدي سوى معطف شتوي طويل ثقيل ووشاح اعلى ثيابها، بنفس الوقت، لم يكن إرتداء ثياب كهذه، وبهذا المكان شيئًا غريبًا.
مقتربًا منه، قمت بقلب السيف وإمساكه من نصله بحذر حتى لا اقطع اصابعي الخاصة، واضعًا المقبض بالأعلى بتلك الطريقة.
همم، لا انا لا افهم الكثير حقًا، ما الذي تقصده شاليتير بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” المقبض، المشكلة بالمقبض. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …توقفي عن ذلك، وايضًا انظري لقد بدأت شاليتير بإظهار تلك التعابير المستغربة بالفعل!
” وما به المقبض؟”
بتلك الطريقة، مبعدًا النصل عن وجه الحداد، شرحت له ما كنت اشعر به.
قال الحداد بصوت منزعج بوضوح، بينما يغمض عينيه بشكل يظهر إستنكاره الواضح لما اقول.
استطيع رؤية انفاسي حتى دون خلع ثيابي، ولكن الآن، اشعر ان اي نفس اقوم بسحبه إلى داخل رئتاي، سيتسبب بتجمدهما فقط.
الآن وانا افكر في الإقليم وطرقه السيئة، شعرت بالقليل من القلق وانا افكر بإحتمالية ان تتساقط الثلوج ونحن بالداخل، ما دعاني لسؤال شين الذي كان يمسك بكتابه المعتاد بيده اليمنى.
بالرغم من ذلك، واصلت على اي حال.
“…لا بأس، على الأقل تأكدت الآن من انك تحمل قوةً غير طبيعية بالفعل، وهذا يكفي. ”
” المقبض ليس مناسبًا البتة، فبينما كان النصل خفيفًا للغاية بالمقدمة، كان المقبض على عكسه، يمتلك وزنًا محسوسًا، الأمر الذي سيضعف توازن السيف، ويجعله مائلًا للخلف”
اجل، اردت وقتها ان اصبح متخصصًا بصناعة الأسلحة، بالرغم من انني كنت بالعاشرة فقط، الا انني اُعجبت بهذه الحرفة الصعبة منذ اللحظات الاولى التي رأيت بها حدادًا يعمل بورشة بالمدينة التي ذهبت إليها لمرات قليلة لجلب حاجيات القرية.
” اوه؟ وأين المشكلة إن كان المقبض اثقل بقليل؟ مازلت لا أرى أي مشكلة بذلك ”
دون ان ترغب بسماع اي شيء، سرعان ما قامت الفتاة الضعيفة امام البرودة بإظهار ذلك الرد القاطع بوضوح، من داخل قصرها الدافئ الى حد ما.
لا يبدوا بأنه سيقتنع بسهولة هاه؟ لا بأس.
من سيستطيع التوافق معها حتى؟ اراهن ان ليو بنفسه سيواجه صعوبة معها.
قمت برمي السيف للأعلى وإستلامه من قبضته بيدي اليمنى قبل توجيهه سريعًا ناحية الحداد بوجهه تمامًا، كان النصل موجهًا تحديدًا على جبهته ولكن لم يكن النصل بمنتصف جبهته تمامًا، بل كان اعلى من ذلك، اشارت نهايته مباشرة لمنطقة نموا شعر مقدمة الرأس.
” إن كان السيف بيد مبتدئ فلن يلاحظ الفرق وهذه نقطة لك. ولكن إن كان المشتري مغتالًا متدربًا على السيوف الخفيفة، فسيلاحظ الفرق مباشرةً. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، سمعت ذلك الصوت الهادئ الأبرد من هذه الأجواء، وهو يقطع رأسي من الخلف.
“لا…حتى وإن شرحت الأمر..”
الإغتيال، كانت بالطبع مهمة تحتاج إلى ضبط جيد للنفس، تحكم مميز، وسرعة فريدة. من أجل ان تسمى مغتالًا، كما اخبرني آلبيرت والذي كان ضمن هذه الفئة من المقاتلين، لابد ان تمتلك على الأقل سيفًا متوازنًا بشكل لا تشوبه شائبة.
من بعد مرور ساعة تقريبًا، وصلنا لمدينة برينيارد.
“..لن يلاحظ المبتدئ ولكن سيلاحظ الخبير، اي مغتال سيحتاج لسيف موزون بخلاف مهارته بالتحكم به، فكما ترى، حاولت التصويب لجبهتك ولكن السيف يشير لمكان آخر، بالنسبة لأي مغتال وصل لهذه المرحلة، وحان الوقت له من أجل إغتيال عدوه، فهذا السيف لن يكون سوى عيب كبير قد يتسبب بمراوغة العدو للهجمة، او تعرضه لإصابة غير قاتلة، قبل ان يتسبب بهجوم مرتد ربما سيقضي على المغتال بشكل كامل. إنه سلاح إنتحاري فقط.”
من جانبي، لا ارى اي مشكلة بتركها تنام هكذا، خصوصًا وأن منظرها الآن ظريف، مادامت تشعر بالتعب فلا خيار سوى ان نتركها ترتاح بينما نرتحل، على كل حال، سنبقى بكل عربة لمدة تزيد عن الساعة، ولكن كانت تلك بالضبط هي المشكلة هنا.
الآن وانا افكر في الإقليم وطرقه السيئة، شعرت بالقليل من القلق وانا افكر بإحتمالية ان تتساقط الثلوج ونحن بالداخل، ما دعاني لسؤال شين الذي كان يمسك بكتابه المعتاد بيده اليمنى.
بتلك الطريقة، مبعدًا النصل عن وجه الحداد، شرحت له ما كنت اشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما كان على البعد المناسب، تمامًا أمام وجهي، قام فجأةً بغرس السيف بين قدماي بقوة سمحت للسيف بالدخول عميقًا إلى الأرض.
بالتأكيد انا اعلم مدى صعوبة صناعة هذه الأسلحة، لذا يمكن ان لا يتقبل الحداد هنا كلماتي، بخلاف إن كانت صحيحة ام خاطئة، ولكنني كذلك امتلك إحترامًا كبيرًا لهؤلاء الحرفيين، خصوصًا وانني كنت بوقت ما بحياتي، ارغب بإمتهان هذه المهنة.
“..علي ان اختبرها لفترة قصيرة تقولين..”
تلك الرغبة الصغيرة، جعلتني التصق بحداد قريتنا لعدة سنوات.
( طريقة عمل جسدك، اخبرتك من قبل بأنه يتطور مع مرور الوقت ويصبح مختلفًا عن باقي الأشخاص)
“..شكرًا لك”
اجل، اردت وقتها ان اصبح متخصصًا بصناعة الأسلحة، بالرغم من انني كنت بالعاشرة فقط، الا انني اُعجبت بهذه الحرفة الصعبة منذ اللحظات الاولى التي رأيت بها حدادًا يعمل بورشة بالمدينة التي ذهبت إليها لمرات قليلة لجلب حاجيات القرية.
بتنهيدة هذه المرة، تحدثت رين عن عدم فهمي لنقطة معينة بدأت اشعر بالفضول تجاهها حقًا.
ولكن سرعان ما تخليت عن تلك الرغبة، من بعد إكتشاف ان الورشة نفسها ليست متخصصة في الأسلحة او اي شيء قريب منها، والقوالب الموجودة هناك لا تصلح لصناعة شيء بالواقع، و كان كل ما يفعله الحداد الذي كان سابقًا حدادًا مشهورًا بمدينة ما، هو استخدام تلك الأدوات للحام ما ينكسر فقط، ولا يقوم بصناعة شيء جديد على الإطلاق، بفضل ذلك لم اتعلم منه سوى عن طريق الحكاوي والقصص، ولم امتلك اي فرصة للمس الأدوات وتجربتها بنفسي.
لا ارغب حتى بتذكر تعابير شين عندما ذكرت شاليتير أمر السمكة بعد ان قطعنا نصف الطريق واقتربنا من الوصول إلى المرسى.
ولكن وعلى عكس تلك الورشة، فهذا المكان يمتلك العديد من القوالب المختلفة للسيوف والعديد من الأسلحة الآخرى. بالرغم من ان حجم الغرفة نفسها ليس كبيرًا، الا ان اجوائها الخاصة لن تشعرك إلا بأن هذا الرجل هنا، ليس سوى خبيرًا بما يفعله.
من بعد مرور ساعة تقريبًا، وصلنا لمدينة برينيارد.
” ماذا سأفعل؟ اممم، اعتقد بأنني سأفكر بخطة آخرى فقط؟”
والآن من بعد ما انتهيت من الشرح، وبدأت بإنتظار إجابته، شعرت فورًا بأنني ربما بالغت كثيرًا؟!!
بشكل لا إرادي، وجدت نفسي انظر إلى راحة يداي اللتان لم اعد اشعر بالبرودة تلسع اطرافهما بعد الآن، وكأنني ولدت للعيش بمكان كهذا، بمناخ قاسٍ كهذا، اصبحت معتادًا عليه تمامًا الآن.
توجيه السيف لناحية وجهه، التحدث بذلك الأسلوب الخالي من الأدب، وإظهار هذا العيب بتلك الطريقة السيئة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا في النهاية ازعجتها نظرات شين هاه؟ اجل انا اتفهم بالفعل بأنه لا يجب على احد التفكير بشكل خاطئ بشأن شخص او شيء آخر دون التعرف عليه اولًا ولكن ما الذي اتى بالموضوع فجأةً الآن؟
انا حتمًا بالغت بأفعالي بشكل صارخ للغاية، وبدأت فجأةً اشعر بقلق كبير لدرجة جعلتني ارغب بالخروج من هنا فقط، قبل ان ينفجر بركان غضب هذا القزم الفخور، ويقضي علي بأسلحته اللانهائية هذه.
بتلك الطريقة، شرحت لي رين تلك المتطلبات غير المعقولة والتي قد تطلبها تلك الأسلحة الفريدة.
مازلت اتذكر نظرات شاليتير الحادة قبل قليل كما تعلم؟ وكأنني حثالة ما.
( غهم..)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤيتي لذلك، لم امنع نفسي من الدخول وإغلاق الباب من خلفي.
هذا ليس وقت الضحك الآن!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( بالنسبة للتحمل، فهذا الجانب ينعكس على عقلك، طباعك وشخصيتك، ربما لم تتغير شخصيتك الحالية تمامًا عن السابق، ولكن ماذا عن افكارك؟ ما تشعر به بأثناء القتال سابقًا والآن؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت فجأةً صوت رين التي تكاد تنفجر من الضحك بداخلي.
قالت رين تلك الكلمات المنطقية حينها، الكلمات التي دفعتني للتفكير بالعودة فقط، ولكن وعندما كنت على وشك الإلتفات، لمحت باب المتجر، والذي لم يكن مغلقًا كذلك.
” اتعلم ايها اليافع..”
اجل، بالرغم من اننا لم ننعم بأي راحة، واضطررنا لتجاهل تعبنا والإستمرار بالتحرك من أجل كسب الوقت، لم ينطبق نفس الأمر على شاليتير هنا.
مفكرًا بالمخاطر التي قد نواجهها، ومتذكرًا الجائزة الكبيرة المعروضة، لم اجد نفسي سوى وانا اقوم بطرح ذلك السؤال على شين.
” اجل!!”
” الشخص الذي كان يعاونني بصناعة هذه الأسلحة، صنعت النصل بينما صنع هو المقبض، وكانت النتيحة هذا السيف المعيب على حد وصفك. ولكن الأحمق لم يكتشف المشكلة حتى بالرغم من انني شرحت الأمر له مرارًا، ظل يقول فقط ” وأين المشكلة إن كان المقبض اثقل قليلًا ” بنظاراته الرباعية الحمقاء تلك! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجدت نفسي تلقائيًا اصرخ بصوت عالٍ وانا اقف بوضعية منتصبة أمام الرجل الذي يفكر على الغالب، بالطريقة الصحيحة لإعدامي هنا.
بالطبع لم يستطع شين بتلك اللحظة التفكير برد مناسب، سوى توسيع عينيه بتفاجئ رفقتنا.
انتظرت بسكون، الحداد الذي اعاد حمل السيف مجددًا، وبدأ بالإقتراب مني ببطئ.
( اجل انا افهم وضعكم اليائس منه وحاجتكم لكل ذلك الوقت الذي بالتأكيد ستقتلون فيه قبل ان تستطيعوا تطبيق اي تعويذة او اي مهارة حتى، بالتأكيد انا اشفق عليكم)
” ظننت بالبداية بأنك مجرد يافع يقظ قليلًا، ولكنك فاجأتي حقًا..”
” قل ما تشاء، لن انزعج من مجرد رأي عابر ”
( حسنًا إن كنت مصرًا لتلك الدرجة..)
اجل انا اعتذر، انا مجرد يافع يقظ قليلًا ولا اعلم اي شيء لذا أصفح عن حياتي!
” وماذا عن التكيف؟ ”
” ولكنك بدأت فجأةً بالحديث عن عيب كبير كهذا بسيفي الذي استغرقني اسبوعًا كاملًا لصنعه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعلم بأنك تتعب كثيرًا من أجل صناعة كنز كهذا لذا يمكنك ان تغض النظر عن مجرد رأي عابر كما قلت، من فضلك!
ربما هي لا تريد ان تشعرنا بشيء كذلك، او تجعلنا نشعر بالإنزعاج منها؟ فبخلاف شخصية شاليتير الهادئة والمترددة، ربما آليس تستطيع إظهار تلك الهالات نسبةً لشكلها وشخصيتها البارزتين، ولكن نفس الشيء ينطبق على شاليتير هنا، فإن عدنا لشخصيتها التي رأيتها بها لأول مرة، لحالة الأميرة الوحيدة تلك، فيمكنني بسهولة تذكر شعوري تجاهها جيدًا.
وجدت نفسي وانا أدعوا الرجل امامي للتوقف عن الإقتراب أكثر بداخل ذهني، بينما بدأ عقلي يفكر بطريقة تجعلني انجوا من هذا الموقف دون ان اخسر ذراعًا او اي عضوا من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وما الذي كنتِ تقصدينه بالتكيف اذًا؟”
واصل الحداد المشي بتلك الطريقة بينما استمرت احذيته الصغيرة بالطقطقة على الأرض مصدرًا ذلك الصوت الذي كان يرعبني بكل لحظة يصبح اقرب بها.
( امم، اتسائل كم سيتطلبك الأمر لخلق خياشيم من أجل العيش اسفل المياه..)
” افهم هذا ولكن لا يمكنكِ ان تقولي ذلك فقط بوجه احدهم صحيح؟”
” همممف!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال نظراتها القلقة تلك، شعرت بلمحة عن ما كان يقلقها فعلًا.
” ؟!!”
قلت بصوت مسموع نعس، مقاومًا رغبتي القوية بالسقوط والنوم فقط دون الاخذ بالإعتبار، المكان الذي نحن به الآن.
اعدت النظر إلى شين فقط لكي أجده ينظر إلي، وهذه المرة، كان يحمل تعابير تدل على اللوم.
وفقط عندما كان على البعد المناسب، تمامًا أمام وجهي، قام فجأةً بغرس السيف بين قدماي بقوة سمحت للسيف بالدخول عميقًا إلى الأرض.
هل يتوجب علي حقًا شرح شعوري بتلك اللحظة؟ حسنًا..ظننت وقتها بأنه بتر قدماي لذا كنت على وشك البكاء كالطفل على الغالب، ولكن لم اشعر بأي شيء في الحقيقة.
“….”
حينها، ومن بعد اخذ وقته الخاص بالتفكير، تنهد شين بخفة قبل ان ينحني قليلًا ويعتذر لرين.
” امم..إنه دافئ للغاية..”
عائدًا للوقوف مجددًا بشكل صحيح، هذه المرة، نظر الحداد إلى وجهي مباشرةً، قبل ان ينفجر بضحكة قوية، جعلت قلبي يهتز بالداخل.
بتلك الكلمات المفاجئة الى حد كبير، لم استطع سوى توبيخ رين دون التحكم بردة فعلي تمامًا.
” آهاهاهاهاهاهاهاهاهاا!!”
بتلك الطريقة، استمر الحداد بالضحك لفترة من الوقت، قبل ان يتوقف عن الضحك اخيرًا ولسبب ما، كنت ارى دموعه تنهمر.
وكتأكيد لأفكاري هذه، بدأت فجأةً اسمع صوت طرق خفيف، يصدر من مكان ما بالداخل.
“…وماذا إن كنت مخطئًا..؟”
” انت حقًا تملك عينًا ثاقبة ايها اليافع! اخبرني الآن، انت حداد في الواقع صحيح؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بينما انظر الى سقف العربة الخشبي، والذي حجب عنا السماء، والشمس التي على الغالب ستكون بمنتصف تلك السماء الآن.
سألني ذلك بنبرة مغايرة تمامًا، مليئة بالسعادة والحماسة كذلك، والكثير من الإهتمام.
“..آه لا..انا مجرد طالب وضيع.. بأكاديمية.. بالادين ”
( ولا بعد ألف سنة، لن يستطيع اي كائن عادي التكيف بهذه السرعة. تعمل اجساد معظم الكائنات بطريقة معينة، فعلى سبيل المثال: يمكنهم التكيف على درجة برودة معينة بمكان ما، ولكن باللحظة التي ينتقلون بها إلى مكان أكثر برودة، ستعود اجسادهم للعمل من الصفر من أجل الإعتياد على هذا الوضع الأقسى من سابقه. )
وكأن الروح بدأت تعود إلي ببطئ، استطعت إخراج تلك الكلمات بنبرة فاترة للغاية.
بالطبع كنت اعرف حقيقة امتلاكي لقوة عظيمة، ولكنني لم لا اعلم سوى ما تعلمته، بخلاف ذلك، لم اتحدث قط مع رين عن القدرات التي يمكنني إستخدامها بالضبط بالستقبل.
” طالب؟ اذًا، لابد من انك تدرس الحدادة! انا محق صحيح؟!”
” لا..لم اتخصص بشيء بعد انا اعتذر ”
” هذا النصل إنه متقن بالفعل، مثالي لأي مغتال كما قلت، وربما يكون مناسبًا كسيف تدريبي لأي احد ايضًا، ولكن لم تكن المشكلة بالنصل نفسه. ”
اعتذرت لا اراديًا.
( متوحد مسكين..)
اجل مازالت اشعر بالقلق من انه لا يزال يشعر بالغضب ويقوم بالتمثيل الآن فقط لكي يعثر على ثغرة معينة في دفاعي قبل ان يقوم بقطعي لنصفين مثاليين.
بالنسبة لنا، بالطبع كنا سنعود ونبلغ بعثورنا على هائج، وبتأكيدنا على ذلك، سنحصل على مكافئة مقدرة كانت تُعطى لكل مغامر يكتشف هائجًا، دعك من مكافئة قتله والتي عادةً ما تكون قدرًا كبيرًا من الأموال.
( حثالة..)
” هم؟ ما الأمر ايها اليافع؟ هل تشعر بألم في بطنك؟ تريد ان ادلك على الحمام؟”
• في العادة مفترض ينزل الفصل غدًا او بعد غد، لكن نزلته بمناسبة العام الجديد، واتمنى انه يكون عام سعيد لكم جميعًا اعزائي القراء.
” هم؟”
لسبب ما، استشعر الحداد وجود علّة بمعدتي، وعرض علي الذهاب إلى المرحاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متبعًا لمصدر الصوت، وجدت ذلك الباب الذي كان يقبع بنهاية المتجر، سائرًا بإتجاهه، وقفت امام الباب وقمت بالإنصات قليلًا، فقط لكي اتأكد ان صوت الطرق قادم من خلف الباب بالفعل.
كلما افكر في النسبة الصغيرة التي استطيع التحكم بها، وفعاليتها القوية بأرض الواقع، اشعر بالقلق قليلًا من ماهية الـ90% المتبقية، والتي لم استخدمها بعد.
“..لا..انا بخير، الست غاضبًا؟”
هذا اللعين..فقط لأنني ابدوا اقوى بقليل سيجعلني اواجه ذلك الشيطان الهائج لوحدي؟ لا أدري بصراحة كيف يفترض بي ان اشعر وهو يستخدمني كأداة هنا.
” غاضب؟ ومن ماذا سأكون غاضبًا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، ذلك لم يكن بمجرد تكيف عادي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مهلكِ لحظة!! ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟!”
مستغربًا بينما يقوم بتحريك السيف من الأرضية، محاولًا سحبه، وبنفس الوقت كان يركز عينيه بعيني دون ان يرمش ولا رمشة واحدة حتى.
انا حقًا لا أستطيع الشعور بالإسترخاء هكذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمت بأخذ نفس عميق لتهدئة رأسي قليلًا، فقط لكي ينجح الحداد بسحب السيف من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
———– ——-
” ها انت ذا ”
بالنسبة لنا، بالطبع كنا سنعود ونبلغ بعثورنا على هائج، وبتأكيدنا على ذلك، سنحصل على مكافئة مقدرة كانت تُعطى لكل مغامر يكتشف هائجًا، دعك من مكافئة قتله والتي عادةً ما تكون قدرًا كبيرًا من الأموال.
” …. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانبي، لم اشعر بالكثير من الجوع حاليًا، بالرغم من اننا لم نتناول شيئًا منذ الصباح، وبدأت اشعر بالقلق بالفعل بشأن الوقت الذي نستغرقه بالطريق.
دون ان يقترب مني، اعاد الحداد وضع السيف بمكانه، قبل ان يعود مجددًا إلي.
تلك الصدمة الصغيرة، كانت شيئًا ظريفًا آخر.
” اذًا؟ من ماذا قلت بأنني سأشعر بالغضب؟”
سألني مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” الشخص الذي كان يعاونني بصناعة هذه الأسلحة، صنعت النصل بينما صنع هو المقبض، وكانت النتيحة هذا السيف المعيب على حد وصفك. ولكن الأحمق لم يكتشف المشكلة حتى بالرغم من انني شرحت الأمر له مرارًا، ظل يقول فقط ” وأين المشكلة إن كان المقبض اثقل قليلًا ” بنظاراته الرباعية الحمقاء تلك! ”
اعتقد بأنه من الآمن ان اخبره الآن.
“..هل يمكنني حمله؟”
“..انتقدت عملك بذلك الشكل، كما وقمت بتوجيه السيف لوجهك بتلك الطريقة..الا تشعر بالغضب من ذلك؟”
” ولا قليلًا؟”
” … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا كان هذا مفاجئًا الآن؟ لا بل كان غير متوقعًا بالكامل؟! رين؟ منذ متى وانتِ تفكرين هكذا؟
” ها؟”
” ..رين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولا قليلًا؟!
” هل اجرب الدخول؟”
” لا..الم تشعر بالإنزعاج لأنني وصفت سلاحك بأنه معيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ليس الأمر وكأنك اهنتني، انت لم تقل شيئًا خاطئًا يا فتى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معاودين السير مجددًا، وجدنا انفسنا ونحن نسير خلف شين، بذلك الطريق الواسع للغاية والذي احتوى على ممشى للاشخاص على الجانبين، بينما كان الطريق الواسع بالمنتصف، يسع للعربات الذاهبة والآتية.
“…وماذا إن كنت مخطئًا..؟”
جعلني التفكير بذلك الإحتمال، اشعر بالقليل من السعادة.
” بالطبع كنت سأسحق خصيتك بهذه المطرقة حينها. ”
” ظننت بالبداية بأنك مجرد يافع يقظ قليلًا، ولكنك فاجأتي حقًا..”
بسرعة لم تستطع نظراتي ملاحقتها، اخرج الحداد مطرقة الحدادة خاصته، وهددني بتلك الطريقة.
( المهارة التي يمتلكها الجميع ولكن بدرجات متفاوتة اجل، لم اكن اتحدث عن ذلك)
م- من الجيد انني لم اكن مخطئًا هذه المرة، وإلا لربما كنت سأتخلى عن الزواج بوقت مبكر.
قلت عفويًا.
” لست حدادًا ولا تدرس الحدادة كذلك، اذًا كيف عرفت المشكلة بهذا السيف؟”
شاليتير هاه..على الأقل لن اضطر لحملها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عائدًا لنبرته العادية، طرح الحداد هذا السؤال علي.
بالطبع لم يستطع شين بتلك اللحظة التفكير برد مناسب، سوى توسيع عينيه بتفاجئ رفقتنا.
بينما كنت افكر بكل ذلك، شعرت فجأة بشيء دافئ قطني الملمس، وهو يغلف رقبتي بلطف.
” آه لا استطيع حقًا التفكير بتفسير مناسب لذلك، ولكن اليس الأمر واضحًا بالفعل؟”
” ومن قال بأنني سأقدم خمرًا لشاب بعمرك؟ إنه مجرد توت عادي، يمكنك شربه ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا تضحكني ايها اليافع، إن كان واضحًا لما طردت ذلك المساعد الأحمق!”
منزعجًا من شيء ما، ولكنه مازال يحمل وجهه البشوش، تحدث الحداد عن مساعد ما.
نهضت جالسًا على فراشي، وانا افرك عيناي التي لم يزورهما غبار مارد النوم منذ البارحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوافق؟ مع رين؟ بخلاف المعارك، كان من المستحيل ان اتوافق مع هذا الكتيب سيء اللسان.
” مساعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا..الم تشعر بالإنزعاج لأنني وصفت سلاحك بأنه معيب؟”
” الشخص الذي كان يعاونني بصناعة هذه الأسلحة، صنعت النصل بينما صنع هو المقبض، وكانت النتيحة هذا السيف المعيب على حد وصفك. ولكن الأحمق لم يكتشف المشكلة حتى بالرغم من انني شرحت الأمر له مرارًا، ظل يقول فقط ” وأين المشكلة إن كان المقبض اثقل قليلًا ” بنظاراته الرباعية الحمقاء تلك! ”
“..الفرقة الملكية هاه؟ نسيت امرهم تمامًا ”
متحدثًا عن مساعده الذي لم يظن ان المقبض ذا اهمية كبيرة كذلك، حمل الحداد إبريقًا صغيرًا وسكب منه شيئًا ما في كوب زجاجي، قبل ان يعود إلي مجددًا.
” … ”
استقبل كل من شاليتير وشين ذلك التقديم الفاتر بإمائة بسيطة.
” صناعة السيوف فن دقيق، الحمقى الذين لا يعلمون قيمة هذا الفن ومدى صعوبة إتقانه، لا يجدر بهم العمل كحدادين من الأصل! اقول هذا الآن ومعظم الحدادين هنا ليسوا سوى حمقى لا يعلمون المعدن الحقيقي للحدادة. تفضل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد إستكمال حديثه، قام بمد كأس إلي، الكأس التي حملت مشروبًا لامع احمر اللون، كان بلا شك خمرًا.
الأقزام معروفون بحبهم الشديد للخمر بعد كل شيء، ليس من الغريب وجوده هنا.
” لا..هل يمكن بأنه قد نسي إغلاق متجره والذهاب هكذا فقط؟”
” آه لا انا لا اشرب الخمر، اعتذر ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دافعًا الباب بينما اشعر بالفضول لما يوجد خلفه، لم تكن سوى لحظات، حتى يدخل ذلك المشهد إلى معبر بصري.
” ومن قال بأنني سأقدم خمرًا لشاب بعمرك؟ إنه مجرد توت عادي، يمكنك شربه ”
” ” همممم ” ”
“..اذًا اشكرك على كرمك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حقًا؟”
اخذًا الكأس، عاودت استئناف المحادثة مع الحداد القزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخلف تلك المتاجر الممتدة على طول الطريق، لن تجد سوى تلك البنايات الضخمة والتي كانت تتنافس في الطول، وفي طريقة البناء الفريدة، فبينما كانت معظم المباني التي تُبنى في إقليم الإنباير يستخدم فيها نوع معين من الطوب المشهور والمقاوم لدرجات الحرارة والبرودة كذلك، ستجد اغلب المباني هنا مبنية من نوع خاص من الحديد الخفيف للغاية والذي امتلك ذلك اللون الأزرق الرمادي الفريد.
———– ——-
قال الحداد بصوت منزعج بوضوح، بينما يغمض عينيه بشكل يظهر إستنكاره الواضح لما اقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اعتقد لأن معظم الفرسان يمتلكون جسدًا متناسقًا، ضخمًا، فهم يميلون لحمل السيوف الطويلة ذات الحدين، وهذا السيف كان طبق مواصفات الفرسان تمامًا. سيف طويل بحدين، ثقيل الوزن يمكن أن يقطع أي شيء بتلويحة واحدة من أي جهة، استطيع رؤية الشيء الذي يعجب معظم الفرسان بهذه النوعية من السيوف. ”
• في العادة مفترض ينزل الفصل غدًا او بعد غد، لكن نزلته بمناسبة العام الجديد، واتمنى انه يكون عام سعيد لكم جميعًا اعزائي القراء.
بالنسبة لنا، بالطبع كنا سنعود ونبلغ بعثورنا على هائج، وبتأكيدنا على ذلك، سنحصل على مكافئة مقدرة كانت تُعطى لكل مغامر يكتشف هائجًا، دعك من مكافئة قتله والتي عادةً ما تكون قدرًا كبيرًا من الأموال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولا تنسوا مواصلة دعم الرواية لأنني وبفضلكم، وصلت لهذا البعد.
” آه لا استطيع حقًا التفكير بتفسير مناسب لذلك، ولكن اليس الأمر واضحًا بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لم تكن هذه سوى ورشة عادية رأيت الكثير مثلها بآيرستيز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات