لعنة
بمكان ما بإقليم الإنباير، بذلك الوقت..إقليم ميرايس.
” آه؟..اجل..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بذلك الإقليم الذي خُصص للدامباير حتى يتولوا حكمه وإدارته، والذي لم يخلوا كذلك من العديد من السكان ذوي الأصناف المتعددة، انتشرت قصة مخيفة عن عائلة معينة، عن العائلة التي كانت تحكم ذلك الإقليم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
يحكى انه بزمان ما، وقبل ان تتوضح معالم العالم الجديد تمامًا، من بعد إسدال ستار الحرب المقدسة، وحينما بدأ الملك الشيطاني الجديد، ديرمد، ملك لوثيريا عملية تقسيم مملكته الواسعة لعدة أقاليم، وتحديد سادة معينين على كل إقليم، تنازع طرفان على سيادة إقليم معين.
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
” شيرو!”
لقد كان خصامًا بين الأب وابنه، بين الإبن اليافع والحامل لأمال الجيل الجديد، والأب الصامد، الذي اراد مواصلة حكم حقبة توارثها من أجداده واجدادهم.
دون الحاجة لذكر تفاصيل ذلك الصراع الذي امتد لفترة مقدرة، وبنهاية الأمر، حُسم بمعركة دامية لم يقررها سوى ملك لوثيريا بنفسه، المعركة التي إنتهت بفوز الإبن ببسالة، امام والده الذي تقبل أمر هزيمته وقتها، وسلم تاجه الخاص، لإبنه اليافع.
” فوفو..”
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
اراهن بأنهم يتنافسون جميعًا للصعود إلى القمة بالفعل الآن.
اذًا، يبدوا ان النظام نفسه يمتلك بعض المشاكل الخطيرة هاه.
فبينما كان الملك اليافع الآن، يتعامل مع كل تلك المشاكل التي تواجه إقليمه الخاص، ويحاول ان يبني الأساس الجيد للجيل القادم ولذاته الخاصة، كان والده على الطرف الآخر، يبذل كل ذرة من عرقه، جهده، ودماء قلبه، بالطبع، ليس من أجل الوقوف بجانب الملك الجديد ودعمه، بل لأجل صياغة لعنة قوية لا علاج لها، لعنة فريدة من نوعها، لن يقوم بزرعها إلا داخل قلب إبنه الخاص.
فقط بتلك الطريقة، مظهرًا قدراته الخالية من الشوائب على المساومة، اشترى شين تلك السمكة المهولة بخصم كبير.
صارخةً بداخلي، استطاعت رين إسكات بركان فزعي بتلك الكلمات.
وبتلك الليلة، ليلة إكتمال سنة كاملة على تنصيب الملك اليافع، من بعد مرور عام كامل على ذلك النزاع مع والده، وبينما كان الملك يرحب ببهجة بعودة ابيه الذي اختفى تحت ظروف غامضة منذ ذلك الوقت، اكتشف لاحقًا ان والده، وطوال عام كامل من الغياب، لم يفكر بشيء آخر بخلاف إبنه الملك، وكيف يجعل ذلك الملك، ذلك الإبن السارق بظنه، يعاني من عذاب اسوء من الموت بنفسه.
ولكن، وفقط عندما قمت بأخذ اربع خطوات مقتربًا منها، سرعان ما قامت بتحويل عينيها من الكتاب، والنظر بإتجاهي مباشرةً.
طوال تلك السنة، لم يجد الرجل جوابًا يقنعه، إلا عندما استطاع نسج تلك اللعنة، وفقط باللحظة التالية التي استطاع فيها زرعها بقلب ابنه الملك، امام مرأى ومسمع الجميع، وبالوليمة الخاصة بالعائلة الحاكمة، دون إخفاء اي ذرة ندم، انفجر الأب ضاحكًا على ابنه الذي اصبح يتضرع ألمًا وهو يختنق اسفل تلك الطاولة الفاخرة.
وبينما هرعت الأم، الشقيقة، الخال والعم، وكل من كان داخل تلك الغرفة لنجدة ملكهم الغالي، واصل الأب ضحكاته حتى إنهار بذاته، وسقط ارضًا ميتًا من ضحكاته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد تلك الليلة الشنيعة، والتي لم يجد لها احد عنوانًا مناسبًا غير الليلة الملعونة، وبالرغم من انه كان يختنق بفعل شربه لشيء سام وممرض، إلا ان الملك الذي تشافى سريعًا بعدها، اكتشف ان الغرض من تلك العصارة المُرّة، لم يكن قتله، بل لعنه.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس ذلك فحسب، بل وعلم ان اللعنة نفسها تطورت واصبحت اقوى من السابق، وهذا ما سبب الذوبان العكسي لأيادي جده عوضًا عن ابنته.
لعنة ستجعل حياته جحيمًا، وحياة من يقترب منه، او يأتي من نسله.
” ارى ذلك بوضوح ”
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون إنتظار لحظة إضافية، شرع الملك بالبحث عن علاج للعنته، بأرضه، بوسبيريا، وحتى في مملكة العلوم الناشئة بذلك الوقت، لنديريا.
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
ولكن لم تكن محاولاته العديدة والعنيدة للبحث عن علاج، سوى عبثًا.
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
ومع موت والده، بأغرب طريقة ممكنة، لم يكن هنالك اي خط لمعرفة طريقة تحضير اللعنة من أجل عكسها.
” آه اجل قادم!”
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
في النهاية، اقتنعت العائلة بمصيرها الفريد، بينما انتشرت قصتهم المأساوية إلى ربوع العالم، كان الشيء الوحيد الذي اضحك الملك اليائس بتلك الأوقات القاسية، هي حقيقة عدم إبتلاء ابنائه الخاصين بتلك اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
ومع مرور الزمن، هذه المرة بوتيرة ابطأ، تزوج الملك الجديد وانجب ابنة واحدة، الإبنة التي حملت ذات الأعين الفريدة التي امتلكها جدها، وشعرًا قرمزي لامع، لم يكن قادمًا سوى من والدتها الفاتنة.
” اوي!”
مع مرور الزمن، بشكل ابطأ بكثير هذه المرة، اكتشف الملك اليافع لاحقًا، ان ابنته الوحيدة تلك، الإبنة التي لم يرد في صميم قلبه غيرها، ولم يكن يتبسم إلا بوجودها حوله، لم تكن سوى ابنة ملعونة بذات اللعنة التي اصابت والده الخاص.
—
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
” ل- لا تقترب! ”
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء للوقت الحالي، قاموا بربط احصنتهم على الاشجار وهم يجلسون على قارعة الطريق فقط. ”
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، شعرت بأن ذلك ما حدث، فبعد كل شيء، كان الغالبية يستعدون بالفعل للرحيل، بينما كانت شاليتير تجلس هنا، بهذا المكان.
ذَعِرًا، قام الرجل بترك الطفلة لتسقط سقوطها المقدر، ولكن دون ان تبكي، ودون ان تصرخ، وتحت انظار جدها المرتعد هناك من خطأه العظيم، ولسبب ما، لم تتبخر اصابعها الصغيرة امامه، وكأنه ليس ملعونًا البتة، لم يطل حفيدته اي سوء.
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
من بعد الرمش مرارًا بشكل غير مصدق، شعر الجد هذه المرة، وقبل ان يجرؤ عقله على التفكير بإحتمالية زوال اللعنة، شعر بوخزة صغيرة في يده الخاصة، وفقط عندما قام بتحريك بصره نحوا الأسفل، وجد ان يده، كلتا يديه، وقد تحولتا بتلك اللحظة، إلى مادة سائلة انسكبت معظمها على الأرض.
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
فقط باللحظة التي رأى فيها ذلك المنظر البشع، سرعان ما استشعرت اوصاله الألم المبرح، والذي تسبب بخروج صرخة قوية تاليًا، جذبت جميع من كانوا بذلك القصر.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
من بعد مرور عدة ساعات على تلك الحادثة، لم يطل الأمر قبل ان يكتشف سيد ذلك القصر، الملك، ان ابنته الغالية اُصيبت بتلك اللعنة تمامًا كجدها.
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
وليس ذلك فحسب، بل وعلم ان اللعنة نفسها تطورت واصبحت اقوى من السابق، وهذا ما سبب الذوبان العكسي لأيادي جده عوضًا عن ابنته.
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
اللعنات المتوارثة، كان على الغالب مصطلح يصف تلك اللعنات التي تنشأ وسط ظروف غامضة، حاملةً حقد صانعيها، أصابت أفراد عوائل محددة دون غيرهم من الناس. وبينما كان تحديد اول مرة ظهر فيها ذلك النوع من اللعنات مستحيلًا، كان العثور على علاج لهذا النوع من اللعنات تحديدًا، أصعب بكثير من باقي انواع اللعنات.
ابتسم شين على وقع كلماتي، قبل ان يشير بإصبعه لشيء خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
رغم ذلك، لم يكن من المستحيل العثور على علاج لذلك النوع من اللعنات، فبكل حال من الأحوال، ومهما بلغت درجة الصعوبة، استطاعت معظم العوائل ذات **النفوذ** من العثور على حل بشكل ما. ولكن وبالنسبة لهذه اللعنة، لهذه التي اصابت عائلة أكيديا تحديدًا… كان الأمر مختلفًا بعض الشيء.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
فذلك الملك السابق، والذي امتلئ قلبه بالظلام من بعد خسارة عرشه وفقدانه لفرصة قيادة الجيل القادم، كان يعرف بالفعل إمكانيات سحرة القصر، ولم يرغب فقط بخلق شيء سيتسبب بأي ألم مؤقت، بل أراد معاقبة ابنه طوال حياته.
الأدوات التي لم احصل على أي منهًا حتى الآن.. رغم رغبتي القوية بالحصول على إحداها.
لهذا، بذل الرجل جل جهده فقط لإبتكار نوع جديد من اللعنات المتوارثة، نوع أقوى وأكثر سخطًا، يتطور بسرعة تمامًا كما تتطور عقول فصيل البشر، ولا يمكن العثور على علاج له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
عاد الوقت للتدفق بسرعته غير الرحيمة.
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
وبتلك الليلة، ليلة إكتمال سنة كاملة على تنصيب الملك اليافع، من بعد مرور عام كامل على ذلك النزاع مع والده، وبينما كان الملك يرحب ببهجة بعودة ابيه الذي اختفى تحت ظروف غامضة منذ ذلك الوقت، اكتشف لاحقًا ان والده، وطوال عام كامل من الغياب، لم يفكر بشيء آخر بخلاف إبنه الملك، وكيف يجعل ذلك الملك، ذلك الإبن السارق بظنه، يعاني من عذاب اسوء من الموت بنفسه.
كبرت الإبنة لتصبح زهرة غير ملموسة.
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
انجب الملك والملكة ابنة وابن آخرين سليمين تمامًا.
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى الجد عن الأنظار تمامًا كما كان مقدر له.
هذا الرجل..انت حقًا تملك اعصابًا من حديد.
وبالطبع ذلك الدفئ بالتحديد، لم يكن مصدره الا يد شاليتير، او كلتا يديها وهما تغلفان يدي دون ضغطها كثيرًا.
واستمرت تلك العائلة بعيش حياتها على ذلك النحو، حتى يومنا هذا.
—
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
من بعد إعطائها تلك التعليمات، قامت شاليتير بسرعة بتنفيذها، وفقط من خلال تحكمها المثالي لهوائها، وتنفيذ تعليماتي بدقة بالرغم من انها كانت ترتجف، ومن بعد مرور الرياح من خلف النيران، وخروجها من الجهة الاخرى، الجهة المقابلة لشاليتير، غلف الهواء الدافئ والمريح للغاية جسد شاليتير بالكامل، رافعًا بذلك حرارتها لعدة درجات.
اربعة دفعة واحدة؟ لابد من انه واثق بقوله لذلك، ولكن هذا شين بعد كل شيء، سيد الأرشيفات كما يلقبونه لذا اعتقد بأن الوضع بخير.
“..تبقى القليل ” قلت وانا انظر إلى ساعة الجيب الخاصة بي.
احتاج للسيطرة على اعصابي وتحركاتي اكثر قبل ان اتسبب بشيء غير منطقي آخر.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
بصراحة، لا اعتقد ان تسمية ما نحن بمقبلين عليه بمجرد مهام عادية امر صحيح كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي أمرها هي فقط.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
ولكن بلا شك، لن تكون برحلة يسيرة.
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
وايضًا، لا يبدوا بأنني الوحيد الذي خططت مع شين للخروج مبكرًا من أجل المهام، فكما ارى الآن، يوجد العديد ممن يحملون حقائبهم الخاصة، ويتجهون الى هنا، الى مخرج الأكاديمية.
من بعد شراء السمكة، وصلنا الى الميناء، وسرعان ما وجدنا إحدى المراكب التي كانت على وشك الإنطلاق، وقفزنا سريعًا الى داخلها.
” يوجد الكثير هاه.” قلت وانا انظر إلى الأفراد والثنائيات المتجهة جميعًا لخارج الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
من مختلف السنين، ومختلف الطبقات، استطيع رؤية العديد من الأصناف المختلفة من المخلوقات، وهي تسير بتناغم هناك، الأمر الذي اصبحت معتادًا على رؤيته كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احيانًا وانا اقف هكذا، او عندما اكون بإنتظار شيء والمح مثل هذه المناظر، سرعان ما تجدني استذكر حياتي في وسبيريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انها كانت سنة واحدة، مجرد سنة واحدة، الا انني اشعر وكأنني كنت بعيدًا لمدة عشر سنوات بالفعل.
بمكان ما بإقليم الإنباير، بذلك الوقت..إقليم ميرايس.
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
دون الحاجة لذكر شكل شعرها السلس القرمزي شديد الطول، والمظفر بظفيرة واحدة أنيقة، وعينيها اللامعتان بذلك اللون البنفسجي اللامه، غارقةً بالحمرة الجاذبة بكل مكان، لن أبالغ إن قلت بأنني اشعر بالقليل من السخونة وانا انظر إليها من هذا القرب.
اراهن بأنهم يتنافسون جميعًا للصعود إلى القمة بالفعل الآن.
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
“..هم؟”
” لا ما الذي تعتذرين من اجله حتى..هذا ليس بخطأكِ”
وبينما كنت اراقب الطلاب وهم يتحركون لأداء مهامهم الخاصة، وأغرق بذكرياتي الخاصة، لمحت شاليتير، بعيدًا قليلًا، وهي تسير بإتجاه حقل زهور صغير، تجد بمنتصفه نافورة مياه فاخرة.
اجل، لن يدلل ذلك الا على قوتهم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، يقلقني هذا الأمر كذلك، خصوصًا وانه لم يكن من طباعي، وكان شيئًا بدأت اشعر به مؤخرًا فقط.
كانت تلك النافورة، هي إحدى الأماكن العديدة التي يذهب الجميع لها من اجل الإسترخاء، فمع وجود كل تلك الكراسي هناك بجانب ذلك المنظر الجميل، وبما ان المكان بعيد قليلًا من المبنى الرئيسي، تعتبر هذه النافورة اشبه بنقطة تجمع آخرى، ولكنها نقطة مميزة لن تأتي إليها برفقة احد، بل لوحدك من اجل إراحة اعصابك قليلًا.
رأيت شاليتير وهي تسير هناك، باحثة على الغالب عن مكان لتقضي فيه وقتها لوحدها.
راقبتها لفترة من الوقت، قبل ان اجد نفسي لا شعوريًا، اسير بإتجاهها.
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
( وما الذي تظن نفسك فاعلًا؟)
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
مع معرفتها لنيتي، تحدثت رين بنبرة ضجرة بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
اعتقد بأنني ارغب بالتحدث معها قليلًا.
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
” اذًا..كنت هنا طوال النهار.”
تريد ان تكون وحيدةً؟
” هم، سؤال منطقي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت رين بشرح اقوالها بتلك الطريقة، الأقوال التي كانت صحيحةً كذلك..
“…وحش”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مهلًا! ما الذي؟!”
من مختلف السنين، ومختلف الطبقات، استطيع رؤية العديد من الأصناف المختلفة من المخلوقات، وهي تسير بتناغم هناك، الأمر الذي اصبحت معتادًا على رؤيته كذلك.
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
” ايه..؟”
ولكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
لا اظن ان احدًا سيحب البقاء وحيدًا لفترة طويلة كذلك.
تسائلت وشاليتير عن خطة شين بالتفصيل، ولم يطل الأمر قبل ان يشرح لنا فكرته.
“..اجل..اشكركِ”
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيت شاليتير وهي تسير هناك، باحثة على الغالب عن مكان لتقضي فيه وقتها لوحدها.
لهذا علي الإقتراب من اجل فهمها بالشكل المناسب.
كان ذلك كل ما استطعت إخراجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(..انا افهم، ولكن قد لا يعجبها ذلك بالنهاية، وربما ستظن بأنك متطفل مزعج وانت تحاول مساعدتها فقط وذلك ما—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لنرى..لدينا ليلة باردة هنا وانا اشعر بالقليل من الدفئ، لذا يمكنني..”
بدأت بقول ذلك لنفسي وانا انظر الى الفتاة المرتبكة امامي، والتي على الغالب كانت تفكر بالطلب الذي طرحته بجدية الآن.
رين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(….)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
بالحديث عن **ذلك** لا اظن بأن رين ستمنعني اكثر.
(.. لا بأس، مادمت تعلم ما قد يحدث لك إن حاولت حشر انفك أكثر..افعل ما تشاء)
“..استخدام..ماذا؟”
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
بينما كنت احادث رين، وجدت نفسي وقد وصلت الى النافورة، وبدأت بالبحث عن شاليتير.
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
ولم يمضي طويلًا قبل ان اعثر عليها.
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
لم استطع فعل شيء سوى النظر الى شاليتير، التي لم تقم سوى بصناعة كرسي أحمر من العدم، وقامت بالجلوس به بأناقة تاليًا.
بالبداية، وجدت نفسي اسيرًا لذلك المشهد الذي كان يعبر عن نفسه بقوة وبكل زاوية، ولكن سرعان ما التقطت الشيء الغريب بذلك المشهد.
لحظة، كتاب؟ الا يفترض بها إذابة اي شيء تلامسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
( اي شيء **حي**، ستذيب الحيوانات، البشر، وأي شيء حي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ا-انت! ماذا بك؟!”
هل كان الأمر هكذا منذ البداية؟ همم، اي شيء حي إذًا، اتسائل ما الذي سيحدث إن جعلتها تلمس رين.
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
“….”
ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
“…وحش”
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
بتردد، ولكن بصوت ناعم نادر للغاية ولم اسمعه سوى مرة واحدة حتى الآن، بالرغم من انني بالكاد استطعت سماعه، الا انني تأكدت من امتلاك هذه الفتاة، لصوت مميز قادر على ان يغوي قلب اي رجل.
ولكن، وفقط عندما قمت بأخذ اربع خطوات مقتربًا منها، سرعان ما قامت بتحويل عينيها من الكتاب، والنظر بإتجاهي مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(..مارأيته انت، كان بسبب فارق القوة بينك وبين اللصوص، كانوا ابطئ منك في الحركة حتى مع استخدامهم لمهارة التعزيز، لهذا استطعت رؤيتهم بوضوح، ولكن تلك المهارة كانت تفوق مقدرات شين وشاليتير الحركية، لهذا لم يستطيعوا الرؤية.)
بالرغم من انني بهذا البعد؟ حقًا، امتلكت هذه الفتاة بعض الحواس الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه..مرحبًا شاليتير..هل يمكنني التحدث معكِ قليلًا؟” بنبرة متوترة قليلًا، استطعت إخراج تلك الكلمات بشكل لبق على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، يقلقني هذا الأمر كذلك، خصوصًا وانه لم يكن من طباعي، وكان شيئًا بدأت اشعر به مؤخرًا فقط.
” ارغب بإصطحاب شاليتير معنا. فكما ترى، لم تستطع العثور على اي مهام جيدة، واعتقد بأن ثلاثتنا معًا، نستطيع تدبر امر تلك المهام بسرعة اكبر وآمان كذلك”
انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
لا، توقفي، لا تقومي بتضييق عينيك بذلك الشكل، انا لا الاحقك، ارغب بالتحدث فقط حسنًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت الإقتراب اكثر منها فقط لتقوم برفع يدها اليسرى لأعلى قليلًا، وتقوم بتوجيهها نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بصوت غير واضح، الأمر الذي جعل شاليتير تميل إلى الجانب قليلًا برأسها، لتظهر ذلك التعبير المتسائل.
هم؟ هل ترغب بمهاجمتي؟
ظننت ذلك، ولكنها لم تقم بحركة اخرى، فقط ابعدت نظرها عني لسبب ما، وبدأت تنظر بالإتجاه الآخر.
” وايضًا، ما أمر كل تلك الملابس على رأسكِ؟ ، بحق، لن تستطيعين التنفس جيدًا اسفل كل هذا ”
آه فهمت الآن.
” ما!!”
” لا لا داعي للقلق بشأن ذلك ”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا السبب التافه!! انا لا استطيع التفكير بشيء الآن وقد اخفقت بإخفاء قوتي..
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل، انا اعلم ما افعل لذا لا داعي للذعر، ربما اكون متسرعًا قليلًا، ولكن حتى وإن انزَعجت من الأمر وكرهتني الآن، يجب علي القيام بذلك بعد كل شيء.
” لحظة فقط ”
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
“..مهلًا..انا”
بتردد، ولكن بصوت ناعم نادر للغاية ولم اسمعه سوى مرة واحدة حتى الآن، بالرغم من انني بالكاد استطعت سماعه، الا انني تأكدت من امتلاك هذه الفتاة، لصوت مميز قادر على ان يغوي قلب اي رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، اتسائل إن كنت استطيع مواجهتهم وحدي.”
حسنًا..ربما هذا اخطر مما توقعت.
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بصوت غير واضح، الأمر الذي جعل شاليتير تميل إلى الجانب قليلًا برأسها، لتظهر ذلك التعبير المتسائل.
“…لما لا نتصافح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ؟! ”
” كيف هو وضعهم؟”
قائلًا لما كان على الغالب، اكثر كلمات غير صحيحة ولا يجب علي قولها امام هذه الفتاة بالضبط، شعرت على الجانب الآخر، بأنها الكلمات الوحيدة التي توجب علي قولها الآن. وردة فعلها المنصدمة تلك، تثبت ذلك أكثر فقط.
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوه، انتهينا الآن ”
” لا يوجد داعي للخوف من مصافحتي، اخبرني شين بكل شيء لذا..سأتحمل مسؤولية ما يحدث حسنًا؟” ابتسمت قليلًا وانا اقول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستعينًا بإسم شين لجعلها تفهم بأنني اعلم عن أمر لعنتها، الا انني اطلب مصافحتها بالرغم من ذلك، لم تقم شاليتير تاليًا الا بإظهار تعابير متحيرة للغاية، قبل ان تضع يدها بصدرها لبعض الوقت وربما، تفكر بمصافحتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
دون الحاجة لذكر شكل شعرها السلس القرمزي شديد الطول، والمظفر بظفيرة واحدة أنيقة، وعينيها اللامعتان بذلك اللون البنفسجي اللامه، غارقةً بالحمرة الجاذبة بكل مكان، لن أبالغ إن قلت بأنني اشعر بالقليل من السخونة وانا انظر إليها من هذا القرب.
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
وبجانب هذا، ستجد تلك البشرة الشفافة البيضاء، والتي كانت تلمع بذكاء أكثر فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس، والآن وهي واقفة أسفل هذه الشجرة التي سمحت بمرور الأشعة الشمسية بحرية، كانت الفتاة أمامي، تنضح بهالة لامعة ستغرق أي احد بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه فهمت الآن.
ومن هذه المسافة القريبة، استطيع وبوضوح رؤية مدى تناسق قوامها مع زي الأكاديمية الخاص. الجسد الذي لم يترك مكانًا بالزي إلا وكان مثاليًا به، ليس الأمر وكأنها ممتلئة الجسد، بل كانت متناسقة القوام بشكل مثالي للغاية فقط. من أعلى اكتافها الصغيرة وإلى..ص-صدرها الذي كان أكبر بشكل واضح، ومعدتها النحيفة لدرجة ستظن بها بأنها لا تأكل جيدًا، وإلى اسفل تنورتها حيث توجد ساقيها المخفيتان خلف زوج الجوارب الطويلة البيضاء، الجوارب التي كانت تصل إلى أعلى الركبة فقط، وتسمح لعيناي بأخذ نظرة خاطفة محرمة، للجلد الأبيض المكشوف اعلاهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” طلب؟”
وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
* كسر، جليد.
مهلًا، لا تدع كل ذلك يشتتك! ركز على هدفك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث صاحب الشق مجددًا، فقط ليضحك الجميع وبشكل هيستيري على تلك النكتة غير المضحكة.
بدأت بقول ذلك لنفسي وانا انظر الى الفتاة المرتبكة امامي، والتي على الغالب كانت تفكر بالطلب الذي طرحته بجدية الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت واغلقت الخيمة خلفي، جلست امام الفتاة المتجمدة وبدأت بصناعة ست كرات نارية اكبر قليلًا من سابقاتهن واطلقتهن بإتجاه شاليتير.
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
مع سماعي لتلك الكلمات، نظرت للأمام فقط لأجد شاليتير وهي محمرة خجلًا بينما تقوم بالنظر بعيدًا عني.
حاولت وضع هذه الكلمات بإبتسامتي قدر الإمكان، بينما كنت انظر إلى عينيها البنفسجيتين كلون عيناي تمامًا، واللتان كان بهما تفرد واضح للغاية عن شكل عيني البسيط.
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلم يكن اللون البنفسجي هو ما يميزها فقط، بل امتلكت كذلك ذلك اللون الأسود الخفيف الدائري حول عينيها، هذا بجانب رموشها الطويلة، واخيرًا تلك الخطوط البنفسجية الفاتحة قليلًا حول مركز العين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن تستطيع فعل شيء سوى الإعتذار حتى وإن لم تكن السبب بجعلها تكتئب او تحزن، كان ذلك ما شعرت به.
من بعد تأكيد شيء مع رين بداخلي، قمت تاليًا بمد يدي نحوا شاليتير التي على الغالب، تأكدت الآن بأنني ارغب بمصافحتها عن حق.
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
” ربما قمت بتكرار هذا كثيرًا، ولكن لا تقلقي فقط، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
مع سماعي لتلك الكلمات، نظرت للأمام فقط لأجد شاليتير وهي محمرة خجلًا بينما تقوم بالنظر بعيدًا عني.
اخبرتها وانا انظر الى عينيها بتركيز، ولم تأخذ شاليتير الكثير قبل ان تنظر الى يدي.
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
مر القليل من الوقت وانا اقف بهذه الوضعية، معطيًا شاليتير كل الوقت الذي تحتاجه.
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
لا انا بالواقع، اتمنى ان تسرع وتصافحني، اشعر بأن الوقت يمر بسرعة لسبب ما، وأخشى ان يأتي شين ولا يعثر علي، او ينتهي به الأمر بإنتظاري لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انجب الملك والملكة ابنة وابن آخرين سليمين تمامًا.
من بعد التفكير لثواني، قمت سريعًا بإطفاء جميع النيران في الخيمة، الأمر الذي جعل شاليتير تنكمش بسرعة بمكانها.
كنت كذلك، اشعر بالإمتنان لعدم وجود اي مارة هنا، ولسبب ما، اشعر ان لا احد سيأتي إلى مكان ربما، اعتادت شاليتير ان تقضي فيه وقتها الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت افكر بمثل تلك الاشياء الحزينة، محاولًا السيطرة على إبتسامتي وتثبيتها، اخيرًا، قامت شاليتير بتحرك يدها اليمنى، وتحريكها بإتجاهي ولكن، ببطئ شديد.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
وبالنسبة لنا الآن، نحن قد نكون بصدد مواجهة عاصفة قوية بمنطقة قريبة من شمال لوثيريا، حيث معدل الوفيات بسبب إنخفاض درجات الحرارة بهذا الفصل، يتفوق احيانًا على معدل وفيات المنطقة خلال عام كامل.
هذه الفتاة..
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
( لا تشعر بعدم الصبر هكذا وانت من قال بأنك تريد مصافحتها. فقط ما الذي ستفكر به لو حاول احد الإقتراب منك فجأةً وانت مصاب بمثل تلك اللعنة؟ ما تفعله تلك الأميرة الآن، وحقيقة كونها تحاول تصديق كلماتك الآن، تحاول مصافحتك الآن من بعد تلك الحادثة، ليست إلا شجاعة تستحق التقدير، ورغبة عارمة بأن يعترف بها احدهم.)
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
” شكرًا لكرمك ولكن لا نحتاجهم، مائة آيرير كل ما املك. ”
بشكل غير مسبوق، قالت رين كل تلك الكلمات لتفسير موقف شاليتير، للدفاع عنها.
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
بصراحة، تفاجأت من تصرف رين هنا، لم اتوقع بأن اراها يومًا تتحدث لصالح احد ما.
الكتيب الساخر الذي لا يرحم، امتلك بالواقع مشاعر عادلة للغاية.
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
ولكن، تلك الحادثة..
” آه! ما الذي تفع~له”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ان تجادل او تسأل عن اي تفاصيل عن المهام العدة التي تحدثت عنها، اومئت شاليتير بالموافقة بسرعة.
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
كبرت الإبنة لتصبح زهرة غير ملموسة.
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
ولكن الم تكن تلك مشكلة الأكاديمية نفسها؟، فمنذ البداية، كان عليهم شرح الموقف جيدًا، ربما سينتهي الأمر بها منبوذة كما هي الآن، ولكن ذلك افضل بمراحل من المشكلة التي حدثت لاحقًا، وسببت صدمة عميقة بقلب هذه الفتاة.
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
“..اردت الذهاب..ولكنني وجدت ان معظم النقابات اصبحت ممتلئة بالطلاب بالفعل، ولا يجب علي الدخول بوسط الزحام حتى لا..”
صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
بينما كنت احادث رين، وجدت نفسي وقد وصلت الى النافورة، وبدأت بالبحث عن شاليتير.
لم يكن من الصعب على أي أحد تخيل نوع الأفكار التي ستعصف بقلب شاليتير من بعد حدوث تلك الحادثة.
وجدت نفسي ودون ان اشعر، اضحك على تعابيرها القلقة.
والآن وانا انظر إليها من هذا القرب، وبما انها لم تقم بأي تحركات حازمة، مثل منعي او الرحيل ببساطة، بل قامت بالوقوف هناك والتفكير بشكل متردد. هذا لا يدل إلا على رغبتها بتكوين بعض الأصدقاء ربما، بإعتراف احدهم بوجودها ربما، وربما حتى بتبادل بعض التحيات الصباحية العفوية مع اي شخص ليس بالضرورة ان يكون مقربًا منها. ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما تتخطى عقبة الذنب، وتفكر جديًا بأن ذلك الحادث، لم يكن خطأها فقط.
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، ما الذي سيدفعها للتحرك؟ كيف وان الجميع قاموا بمعاملتها وكأنها هي المخطئة؟ لن تستطيع ذلك ببساطة خصوصًا عندما اشار الجميع نحوها بأصابع الإتهام. وبالحقيقة، ليس الأمر وكأن شاليتير حالة خاصة هنا، بل كان اي أحد سيعاني هنا إن وجد نفسه بموقف كهذا. وحتى وإن لم تكن مخطئًا بشيء، طالما قال العامة من الناس بأنها غلطتك انت، وحتى وإن قاومت بالبداية، وتحدثت وصرخت وحاولت إقناع العامة بالعكس، وهذا الشيء الذي لم تفعله شاليتير هنا، ولكن وبكل الأحوال، لن تنجح كلماتك بفعل شيء، وسرعان ما ستشكك بذاتك وبأفعالك، قبل ان تتقبل خطأً لم تقترفه فقط.
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
لا استطيع رؤية شيء.
وطالما كانت شاليتير مثقلة بهذه الأغلال، وتتقبل تلك الحقيقة الخاطئة فقط، فلن تستطيع التحرك من تلك الدائرة حتى وإن ارادت.
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
نظرت الى يد شاليتير، والتي توقفت بمكانها، معلقة في الهواء امام فخذها قليلًا، ولم تعد تستطيع التحرك اكثر من ذلك.
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
اليست تلك اليد المبسوطة والمرتعشة هي كل ما احتاجه لمعرفة مشاعرها الحقيقية؟ لمعرفة رغباتها البسيطة والتي ربما فهمها جميع من كانوا حولها؟
رأيت شاليتير وهي تسير هناك، باحثة على الغالب عن مكان لتقضي فيه وقتها لوحدها.
اجل، كان ذلك كل ما احتاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
هذه هي حدودكِ هاه، لا بأس، حقًا لا بأس بذلك، لقد بذلتِ جهدك حقًا، يمكنكِ ترك الباقي علي.
” تلك الفتاة…”
” آه..لا انا..”
” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
كانت تغمض عينيها بشدة الآن، ولكن عندما سمعت كلماتي، قامت بفتح عينيها ببطئ وبشكل لطيف، قبل ان تعاود النظر الى يدي السليمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي أمرها هي فقط.
” ا..لا! مهلًا..!”
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
دون الحاجة للإنتظار أكثر، قمت بمد يدي سريعًا وامسكت بيدها، فقط لأقوم بضغطها بلطف، و مصافحتها بتلك الطريقة.
” اترين؟”
حسنًا..ربما هذا اخطر مما توقعت.
“..ام..اجل”
“؟! ”
تلك الثقة، لم تكن مجرد شيء باهت بلا معنى، بل كانت شيئًا قمت ببنائه ببطئ وانا ادرب نفسي طوال هذه السنة.
(..لا اهدئ فقط)
لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
” لا..توقف يدك…هكذا! سوف—”
” ستذوب؟ لا لن يحدث، وايضًا توقفي عن رسم تلك التعابير على وجهك، هذا مضحك حسنًا؟”
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
” ايه..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجدت نفسي ودون ان اشعر، اضحك على تعابيرها القلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هيا الآن، لن تُعتبر مصافحةً مالم اشعر بيدك كذلك، صحيح؟”
” انا ارى..”
حاولت ان ابدد قلقها واطلب منها مصافحتي فعليًا، فأنا من اقوم بإمساكها هنا، وإن ازحت القليل من قوة قبضتي، سرعان ما ستسقط يدها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انتِ بخير وانا بخير ايضًا، لم يحدث اي شيء سيء ويمكنكِ التأكد بنفسكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
(همم~..تبدوا سعيدًا بقدومها. الست كذلك~)
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
” اجل هكذا، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
اخيرًا، قامت شاليتير بوضع القليل من القوة بقبضتها، وببطئ شديد، بينما تنظر إلى وجهي وتعيد النظر إلى يدينا مجددًا، وكأنها تحاول التأكد من انني بخير، واصلت زيادة قوة قبضتها بذلك الشكل حتى اصبحت استطيع إرخاء يدي بالكامل، ولن يؤدي ذلك لإسقاط يدها.
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
” آه؟..اجل..”
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
“…لما لا نتصافح؟”
انزلت شاليتير رأسها إلى الأسفل قليلًا ولسبب ما فقط، اصبحت ارى لونًا أحمر خفيف لطخ خديها من الجانب.
أضاف شين تلك الكلمات إلى حديثه، قبل ان يذهب لتنبيه شاليتير، ويخبرني بأن استمر بمراقبة اللصوص.
اوي اوي، سأشعر بالإحراج كذلك إن اظهرتي مثل هذه التعابير كما تعلمين؟
“؟! ”
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
“..وأنا..شاليتير.. أكيديا..”
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت اراقب الطلاب وهم يتحركون لأداء مهامهم الخاصة، وأغرق بذكرياتي الخاصة، لمحت شاليتير، بعيدًا قليلًا، وهي تسير بإتجاه حقل زهور صغير، تجد بمنتصفه نافورة مياه فاخرة.
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
تريد ان تكون وحيدةً؟
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
ولكن كان على الجميع إتخاذ موقف متباعد عنها، ونبذها وكأنهم سيتبخرون إن نظرت بإتجاههم، وكأن الموت سيخطف ارواحهم ان نطقوا بتحية الصباح لها او شيء كذلك، بصراحة خصوصًا وانا انظر الى إبتسامتها البريئة الآن، شعرت وكأنني ارغب بقصف ذلك الفصل عن بكرة ابيه.
“.آه..!”
متى بدأت تخالجني مثل هذه المشاعر؟ لا استطيع الإجابة على ذلك بصراحة، ولكنني اشعر بالغضب الآن، لأن جميع تلك العقول بتلك الأكاديمية، لم تشغل نفسها ولوا قليلًا بالتفكير بطريقة للتواصل مع الشخص الوحيد، الذي احتاجهم، وقرروا تجاهلها فقط.
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
” آه! يبدوا بأنني وصلت لحدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن تستطيع فعل شيء سوى الإعتذار حتى وإن لم تكن السبب بجعلها تكتئب او تحزن، كان ذلك ما شعرت به.
” لا..انا اسفة! لم اقصد ان—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا لا تعتذري حسنًا؟ انظري هنا لم يحدث شيء صحيح؟ انا بخير فقط لا يوجد داعي للذعر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك اللحظة، شعرت وكأن الفتاة أمامي كانت ستجن إن تسببت بأي شيء خاطئ لي، بالرغم من انني انا من أصر على مصافحتها منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..شكرًا لك..مجددًا..”
“..لا..انا..”
” انتِ بخير وانا بخير ايضًا، لم يحدث اي شيء سيء ويمكنكِ التأكد بنفسكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت وقتها ببعض التعب من قلقها الكثير ذاك، ما جعلني اقوم بمد يدي ووضعها مباشرةً امام وجهها.
رين؟
” سنشتريها، قم بوضعها في شيء ملائم لحمله من فضلك.”
آه..لا بد من انها تقصد ما حدث بالصباح، لا كان ذلك في الواقع..مساعدة عادية؟ اجل لم اعد استطيع التفكير بشكل صحيح انا اعلم.
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد إستشارة رين من جديد للتأكد من شيء ما، اعدت التركيز مع شاليتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
ويبدوا بأن شين موافق كذلك، حسنًا بسرعة اكبر من المتوقع.
” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
” آه..لا انا..”
” …. ”
بصراحة، تفاجأت من تصرف رين هنا، لم اتوقع بأن اراها يومًا تتحدث لصالح احد ما.
كانت تغمض عينيها بشدة الآن، ولكن عندما سمعت كلماتي، قامت بفتح عينيها ببطئ وبشكل لطيف، قبل ان تعاود النظر الى يدي السليمة.
” ولكن لفترة قصيرة فقط، فكما ترين انا استخدم نوعًا خاصًا من المهارات لمنع حدوث اي شيء سيء، وهذا يتعبني قليلًا فقط. ”
“..ام..شاليتير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة لذكر تفاصيل ذلك الصراع الذي امتد لفترة مقدرة، وبنهاية الأمر، حُسم بمعركة دامية لم يقررها سوى ملك لوثيريا بنفسه، المعركة التي إنتهت بفوز الإبن ببسالة، امام والده الذي تقبل أمر هزيمته وقتها، وسلم تاجه الخاص، لإبنه اليافع.
مبتسمًا، اخبرتها بذلك، وبينما كنت انظر الى تعابيرها التي بدأت تعود الى الهدوء من جديد، بدأت بإعادة يدي الى مكانها كذلك وإبعادها من امامها.
اشعر بأن المصافحة كانت كافية بالفعل، اجل فكما قالت رين، يتطلب الأمر شجاعةً كبيرة لتخطي خوفك، وبما ان شاليتير قامت بمصافحتي الآن، ربما هي تشعر بحال أفضل بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا ربما هي لا تحب لمسها كثيرًا، اجل فهي أميرة بعد كل شيء، لذا سأتبع نهجًا مختلفًا واضع المحادثات بالمقدمة، وبما اننا نجلس بقرب بعضنا بالفعل، يمكنني التحدث معها متى ما ارادت.
مفكرًا بذلك، شعرت فجأة بشيء دافئ غير غريب علي، وهو يلامس يدي من جديد.
” لحظة فقط ”
وبالطبع ذلك الدفئ بالتحديد، لم يكن مصدره الا يد شاليتير، او كلتا يديها وهما تغلفان يدي دون ضغطها كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ام..شاليتير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
“..شكرًا لك..مجددًا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت افكر بمثل تلك الاشياء الحزينة، محاولًا السيطرة على إبتسامتي وتثبيتها، اخيرًا، قامت شاليتير بتحرك يدها اليمنى، وتحريكها بإتجاهي ولكن، ببطئ شديد.
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وااه لم اتوقع ذلك قادمًا، ما الأمر مع هذه الأجواء حولها؟ لا استطيع التفكير جيدًا بهذا الشكل، وايضًا، ماذا تعني بـ مجددًا؟ هل قمت بمساعدتها سابقًا بهذه الطريقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه..لا بد من انها تقصد ما حدث بالصباح، لا كان ذلك في الواقع..مساعدة عادية؟ اجل لم اعد استطيع التفكير بشكل صحيح انا اعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
ما الذي تعنيه مساعدة عادية على أي حال؟
وايضًا.
“ا-اجل..لا داعي للشكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
كان ذلك كل ما استطعت إخراجه.
اوه، هكذا هو الأمر اذًا.
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
تريد ان تكون وحيدةً؟
انا لم اعد افهم نفسي حتى! بالرغم من انني كنت ارغب بإبهاجها قليلًا فقط، وانظري كيف انتهى بي الحال الآن.
( الم يحذرك آلبيرت من النساء مسبقًا؟)
.
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
مر القليل من الوقت وانا اقف بهذه الوضعية، معطيًا شاليتير كل الوقت الذي تحتاجه.
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
” امم؟”
تمتمت بصوت غير واضح، الأمر الذي جعل شاليتير تميل إلى الجانب قليلًا برأسها، لتظهر ذلك التعبير المتسائل.
اربعة دفعة واحدة؟ لابد من انه واثق بقوله لذلك، ولكن هذا شين بعد كل شيء، سيد الأرشيفات كما يلقبونه لذا اعتقد بأن الوضع بخير.
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
” كيف..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسماع ذلك الصوت الهادئ، سرعان ما ميزت صاحبه.
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مانا؟”
” يوجد الكثير هاه.” قلت وانا انظر إلى الأفراد والثنائيات المتجهة جميعًا لخارج الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل، المانا هي شيء منتشر حول جسدنا صحيح؟ وهي شيء اشبه بمادة مقاومة كذلك، ما قمت به ببساطة هو تكثيفها حول يدي اليمنى، وعندما قمت بملامستك، كانت المانا تحترق بالداخل وتمنع تسرب اي شيء ضار الى بشرتي. ولكن ذلك مرهق حقًا ويستهلك الكثير من الطاقة كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
بشكل محدد، استهلكت نصف طاقة وعائي فقط بتلك اللحظات، وايضًا المانا تستخلص من الجسد من اجل إستخدامها في محاليل علاجية، لذا يمكن إعتبارها كدواء كذلك، وتكثيفها بمكان معين يسبب عدة نتائج، منها إستدعاء الوحوش كما يفعل النيرف والذي هو مانا غير نقية بالأصل، او استخدامه كعلاج او رادع لمرض كما فعلت هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
بالواقع، كان نصف الفضل بذلك يعود لرين، فبينما كنت انا من فكر في عملية تكثيف المانا في يدي اليمنى، ولكنني لم أكن سأفكر بذلك لولم تخبرني رين سابقًا بأن المانا تستخدم للعلاج كذلك.
وللتأكيد وقبل ان اقوم بتجربة متهورة قد تنتهي بشكل بائس ما سيزيد معاناة شاليتير أكثر، سألت رين عن الأمر، وسرعان ما قالت بأن الأمر آمن مالم ابالغ بفعله.
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
وهانحن ذا الآن!
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
ياااه، لا يوجد شعور افضل من شعور نجاح التجارب، بدأت اشعر بما يشعر به العلماء حينما تنجح إحدى تجاربهم العلمية.
* كسر، جليد.
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
( لا..توقف عن التحرك هكذا، انت تخيفها)
بالواقع، كان نصف الفضل بذلك يعود لرين، فبينما كنت انا من فكر في عملية تكثيف المانا في يدي اليمنى، ولكنني لم أكن سأفكر بذلك لولم تخبرني رين سابقًا بأن المانا تستخدم للعلاج كذلك.
هم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا شعوريًا، وجدت نفسي اضع يدي على خصري وابتسم بشكل فخور، والأسوء من ذلك، كنت اومئ مرارًا بلا سبب معين.
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، ربما هذا لا ينفع، ظننت بأن المصباح سيكفي لتدفئتكِ” قلت ممازحًا.
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الثياب على الجانب وتأكدت من صنع كرات نارية كافية للتعويض عن الحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما عدلت وضعيتي المحرجة، وأعدت النظر إلى شاليتير التي وجدتها قد ابتعدت قليلًا عني.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
” لا انا—”
” تلك الفتاة…”
” فوفو..”
” ايه؟”
تريد ان تكون وحيدةً؟
( …. )
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
” ش-شيرو..”
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
بحال كنت تتسائل، لا لم انظر بإتجاهها وهي بتلك الحالة، انا لا ارغب بتوقف قلبي عن العمل الآن، لذا سأتجاوز ذلك المنظر المليء بالسكريات.
مستعينًا بإسم شين لجعلها تفهم بأنني اعلم عن أمر لعنتها، الا انني اطلب مصافحتها بالرغم من ذلك، لم تقم شاليتير تاليًا الا بإظهار تعابير متحيرة للغاية، قبل ان تضع يدها بصدرها لبعض الوقت وربما، تفكر بمصافحتي.
( يبدوا بأنك استطعت إبهاجها بأكثر من طريقة هاه؟ جيد لك)
بأكثر من طريقة تقولين..اجل، اظن بأن شاليتير مبتسمة افضل بكثير من اخرى تعيسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
” إن لم تمانعي، ارغب بسؤالك كذلك عن الفعالية، هل قمتي بالعثور على اي مهام جيدة؟”
“…ولكن” قالت وهي تنظر نحوي بتعذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا انا—”
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا ارى..”
من بعد مرور 30 دقيقة طويلة، عادت شاليتير بحقيبة ممتلئة، ومع عودتها، لم ننتظر أكثر قبل ان نبدأ رحلتنا الطويلة بدورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكل ما، شعرت بأن ذلك ما حدث، فبعد كل شيء، كان الغالبية يستعدون بالفعل للرحيل، بينما كانت شاليتير تجلس هنا، بهذا المكان.
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
“..اردت الذهاب..ولكنني وجدت ان معظم النقابات اصبحت ممتلئة بالطلاب بالفعل، ولا يجب علي الدخول بوسط الزحام حتى لا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشعر بأن المصافحة كانت كافية بالفعل، اجل فكما قالت رين، يتطلب الأمر شجاعةً كبيرة لتخطي خوفك، وبما ان شاليتير قامت بمصافحتي الآن، ربما هي تشعر بحال أفضل بالفعل.
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
” اوه؟ ”
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
” هيا الآن، لن تُعتبر مصافحةً مالم اشعر بيدك كذلك، صحيح؟”
لأنها لم ترد ان تلمس احدهم بشكل خاطئ ما قد يتسبب بمشكلة كبيرة وقتها.
بتلك اللحظة، شعرت وكأن الفتاة أمامي كانت ستجن إن تسببت بأي شيء خاطئ لي، بالرغم من انني انا من أصر على مصافحتها منذ البداية.
“..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آسفة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احيانًا وانا اقف هكذا، او عندما اكون بإنتظار شيء والمح مثل هذه المناظر، سرعان ما تجدني استذكر حياتي في وسبيريا.
” لا ما الذي تعتذرين من اجله حتى..هذا ليس بخطأكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
” وتبقيت انا ”
( وما الذي تظن نفسك فاعلًا؟)
ولكن هذا سيء حقًا، وانا الذي كنت اخطط لقول بضعة كلمات والعودة، ولكن لا استطيع المغادرة فقط الآن، هل استطيع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع معرفتها لنيتي، تحدثت رين بنبرة ضجرة بعض الشيء.
” اذًا، ما الخطة الآن؟”
وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
“..هم؟”
بالنسبة لها، فمن المستحيل عليها الدخول الى النقابة بسبب الحشود، التي على الغالب لن تقل إلا عندما يرحل غالبية الطلاب، ويأخذون المهام الجيدة، ما سيترك المهام السيئة للمتأخرين. على ذلك النحو، لن تجد شاليتير اي شيء، وايضًا لا استطيع الذهاب وجلب اي مهمة فقط من اجلها، ولا اظن بأن نظام النقابة يقبل تسجيل المهام من أجل الغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأكثر من طريقة تقولين..اجل، اظن بأن شاليتير مبتسمة افضل بكثير من اخرى تعيسة.
وشاليتير بنفسها لم تمتلك اي أصدقاء لكي تطلب منهم مساعدتها بإختيار المهام، وحتى وإن لم تكن بحاجة لهم، وقررت الذهاب لوحدها بمهمة ما، وبخلاف قوتها الغامرة التي شهدتها مسبقًا، فلا أعتقد حقًا بأنها قد تكون بخير إن قررت الذهاب لوحدها. خصوصًا إن كانت شخصية شاليتير الحقيقية، هي التي أراها أمامي الآن.
” ثمانية لصوص هاه ”
بشكل غير مقتنع بالكامل، ذهب شين لتنظيف السمكة، بينما قمت بجمع بعض الأعواد، وتفعيل عنصر النار بينها من أجل إشعال نار مناسبة للشواء. ولكن حينها، هبت رياح قوية قليلًا، غيرت الأجواء سريعًا من معتدلة، وإلى باردة للغاية، وفقط بالنظر إلى السماء، ستعلم سبب ذلك التغير المفاجئ.
بالتفكير بكل هذا، سأستبعد قدرتها على الحصول على أي مهام جيدة، ما قد يعني عدم ذهابها بأي مهام، والذي سيؤدي إلى نقص في النقاط الخاصة بالفصل، وقد يؤدي كل ذلك إلى خلق كراهية أكبر تجاه شاليتير.
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
اجل، انا اعلم ما افعل لذا لا داعي للذعر، ربما اكون متسرعًا قليلًا، ولكن حتى وإن انزَعجت من الأمر وكرهتني الآن، يجب علي القيام بذلك بعد كل شيء.
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
” لحظة فقط ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
ما يُبقي…
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
” اذًا..كنت هنا طوال النهار.”
” إن لم تمانعي، ارغب بسؤالك كذلك عن الفعالية، هل قمتي بالعثور على اي مهام جيدة؟”
وبينما كنت أفكر بكل ذلك، حينها، سمعت تلك الكلمات، الكلمات التي لم تصدر من اي شخص يقف أمامي، بل من خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..إلهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القوافل الليلية هاه؟ على ما اذكر، اغلبها تكون محروسة بشكل جيد نسبة لوجود قطاع الطرق بكل مكان، ربما يدلل هذا على كون قطاع الطرق الذين نتعامل معهم هنا، ليسوا مجرد ضعفاء.
وبالطبع، سرعان ما تعرفت على صاحب الصوت، وبدأت أتمنى فورًا بأن لا يقوم بقتلي بمكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
اذًا، يبدوا ان النظام نفسه يمتلك بعض المشاكل الخطيرة هاه.
” بينما كنت انتظرك لمدة ساعة كاملة، تحت الشمس، كنت تستريح هنا؟”
” لا..شين، انظر انا—”
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
” ولديك أعذار كذلك..”
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
“….”
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
” ايه..؟”
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
ولكن ومهما انتظرت، لم تتحقق توقعاتي على الإطلاق.
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
العدد كبير بعض الشيء، وبالنسبة لمقدار قواهم، فسأفترض بأنهم على قدر جيد من التدريب وسيسعهم التسبب بمشكلة إن خففت من حذري كذلك.
“…شين؟”
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
فتحت عيناي ببطئ شديد، فقط لأجد الرجل وقد تجمد بمكانه، بينما كان ينظر نحوي، لا، بل كان ينظر لمن كان يقف خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
اذًا، لقد رأيتها هاه.
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..موافقة ”
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
” ما!!”
” لا انا امزح الآن! انظري، قومي بتفعيل عنصر الرياح بشكل خفيف الآن، واجعلي رياحك تأتي خلف شعلة المصباح دون إخماده، يمكنكِ التحكم بعنصركِ الى ذلك الحد صحيح؟”
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
“…ولكن” قالت وهي تنظر نحوي بتعذر.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
ودون ان يرد علي، انزل شين حقيبته على الأرض، واغمض عينيه قبل ان يتنهد بخفة.
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
نجوت.
لا بأس، على الأقل هي تضحك.
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
—
” ا-ارجوك..”
بعدها، شرحت لشين ما حدث، وكيف تمكنت من مصافحة شاليتير، وسرعان ما هدأ جام غضبه، وتحولت تعابيره الى الإندهاش الخفيف.
“..فعلت كل ذلك، لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، اتسائل إن كنت استطيع مواجهتهم وحدي.”
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
” لا..شين، انظر انا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
لم تقم إجابتي تلك إلا بزيادة دهشة شين أكثر فقط، ونفس الأمر حدث مع شاليتير التي عادت للجلوس كذلك.
“…لما لا نتصافح؟”
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
” لا بأس، انا افهم الآن، ولكن لقد تأخرنا بالفعل وعلينا الذهاب”
” جيد، والآن..”
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
” آه وبذكر ذلك، لدي طلب بسيط كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ا-انت! ماذا بك؟!”
” طلب؟”
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ارغب بإصطحاب شاليتير معنا. فكما ترى، لم تستطع العثور على اي مهام جيدة، واعتقد بأن ثلاثتنا معًا، نستطيع تدبر امر تلك المهام بسرعة اكبر وآمان كذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الثياب على الجانب وتأكدت من صنع كرات نارية كافية للتعويض عن الحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة، شرحت لشين طلبي.
بالطبع لا يوجد داعٍ لذكر تفاجئ شاليتير من بعد سماع كلماتي، ولكن انا افعل هذا لأجلكِ حسنًا؟ لذا لا تحاولي الإعتراض هنا.
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
ويبدوا بأن شين موافق كذلك، حسنًا بسرعة اكبر من المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا..سأبقى ا—” وفقط عندما كانت على وشك إقتراح شيء يبدوا غير مقبول على الإطلاق، قررت وقتها انه قد حان الوقت للتعامل معها بطريقة آخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي أمرها هي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شاليتير؟”
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
اعدت النظر إليها وهي جالسة مخفضة لرأسها بينما تفكر بما قلته.
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( انت كذلك تصبح شخصًا مختلفًا كما تعلم؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
منتظرًا ردها لقليل من الوقت، قامت الفتاة اخيرًا برفع رأسها والإجابة.
كانت تلك النافورة، هي إحدى الأماكن العديدة التي يذهب الجميع لها من اجل الإسترخاء، فمع وجود كل تلك الكراسي هناك بجانب ذلك المنظر الجميل، وبما ان المكان بعيد قليلًا من المبنى الرئيسي، تعتبر هذه النافورة اشبه بنقطة تجمع آخرى، ولكنها نقطة مميزة لن تأتي إليها برفقة احد، بل لوحدك من اجل إراحة اعصابك قليلًا.
“..موافقة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
” لا..انا اسفة! لم اقصد ان—”
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
(همم~..تبدوا سعيدًا بقدومها. الست كذلك~)
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بصوت غير واضح، الأمر الذي جعل شاليتير تميل إلى الجانب قليلًا برأسها، لتظهر ذلك التعبير المتسائل.
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
اجل انا فتى سيء، اتركيني وشأني الآن.
لا ادري ماذا اقول بصراحة، ولكن هذه هي حقًا افعال القائد.
” ايه..؟”
” جيد، والآن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
حينها، مشى شين بإتجاه شاليتير قبل ان يجلس بالكرسي الذي تجلس به شاليتير دون تردد، الأمر الذي فاجأ كل مني وشاليتير.
” !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما كان شين يحمل اربعة إبر لسبب ما، كان يقف خلف شاليتير..شيء..اشبه بجيش من السهام الدموية.
“…..”
” شين؟!” صرخت لا إراديًا.
” ماذا؟ نحن ذاهبون برحلة لمدة خمس ايام بإقليم بعيد، عليها ان تحتزم حقائبها وهذا سيأخذ بعض الوقت. سننتظرك هنا ريثما تستعدين. ” قال بهدوء شديد وكأنه أكثر شيء منطقي يمكن يقوله الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ان تجادل او تسأل عن اي تفاصيل عن المهام العدة التي تحدثت عنها، اومئت شاليتير بالموافقة بسرعة.
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
هذا الرجل..انت حقًا تملك اعصابًا من حديد.
.
“؟! ”
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
“..ام..اجل”
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
دون ان تجادل او تسأل عن اي تفاصيل عن المهام العدة التي تحدثت عنها، اومئت شاليتير بالموافقة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدوا بأنها مازالت مصدومة من تحركات شين هاه..اجل لا يمكنني لومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، انطلقت شاليتير لتحضير ما تحتاجه سريعًا، واتفقنا على إنتظارها هنا ريثما تستعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هااه، انت حقًا تملك بعض الأعصاب لقيامك بذلك ”
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
” الجاني يتحدث هنا. وايضًا، لن اتسبب إلا بتدمير جهودك إن حاولت خلق مسافة الآن.”
” اوه”
(..مارأيته انت، كان بسبب فارق القوة بينك وبين اللصوص، كانوا ابطئ منك في الحركة حتى مع استخدامهم لمهارة التعزيز، لهذا استطعت رؤيتهم بوضوح، ولكن تلك المهارة كانت تفوق مقدرات شين وشاليتير الحركية، لهذا لم يستطيعوا الرؤية.)
اذًا قام بفعل ذلك من أجلي؟ او ربما هو من اجل شاليتير أجل، حتى لا يشعرها بالبعد.
لا ادري ماذا اقول بصراحة، ولكن هذه هي حقًا افعال القائد.
” لديك نظرة جيدة للأجواء شين، اتمنى ان نتأقلم جيدًا بهذه الرحلة.”
لا هل انت تفكر بحل لهذا السؤال حقًا؟
” شعور متبادل. ”
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد مرور 30 دقيقة طويلة، عادت شاليتير بحقيبة ممتلئة، ومع عودتها، لم ننتظر أكثر قبل ان نبدأ رحلتنا الطويلة بدورها.
فقط بتلك الطريقة، مظهرًا قدراته الخالية من الشوائب على المساومة، اشترى شين تلك السمكة المهولة بخصم كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
اولًا ومن بعد الخروج من الأكاديمية، توجهنا الى مكتب العربات لإستئجار عربة اخرجتنا من عاصمة إقليم الشياطين الثاني آيسيس، وإلى مدينة فريراند وتلك كانت على نفقتي.
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط ليبتسم شين وينهض من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
” لديك نظرة جيدة للأجواء شين، اتمنى ان نتأقلم جيدًا بهذه الرحلة.”
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
انا جديًا، ومن بعد مرور تلك اللحظات رفقتها، بدأت ولسبب ما، اتذكر تفاصيل لا يجب علي التفكير بها على الغالب.
ولكن حتى مع شرحه ذاك، لم استطع فهم الكثير بصراحة.
حاولت تشتيت افكاري وانا انظر الى السوق الذي كان موضوعًا على شكل طولي على الجانب الأيمن والأيسر من الطريق، كنت ارى كل تلك الاكشاك ذات التصميم المتقارب وهي لا تعرض شيئًا غير السمك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، بذل الرجل جل جهده فقط لإبتكار نوع جديد من اللعنات المتوارثة، نوع أقوى وأكثر سخطًا، يتطور بسرعة تمامًا كما تتطور عقول فصيل البشر، ولا يمكن العثور على علاج له.
رغم كل ذلك، استطعت بلا مشاكل ان اخترق طريقي وسط هذا الزحام، وبنفس الحال، استطعت تحمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
وفقط عندما كنا قريبين من الخروج من هذه الضوضاء، اصطاد احد الباعة المتعددين، شاليتير من وسطنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
” هيا سيدتي لتشتري بعض السمك! إنه طازج كما تعلمين خرج للتو من ذلك النهر النقي! ، يمكنك رؤيته وهو يتحرك اترين؟!”
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه..لا انا..”
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“امم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
” سنشتريها، قم بوضعها في شيء ملائم لحمله من فضلك.”
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
“…200 يا فتى، لن تستطيع إكمال هذه السمكة لوحدك كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…انت زبون عنيد على ما يبدوا…ولكن لا بأس! ولأجلك وفرقتك فقط سأعطيك السمكة بـ 150 آيرير! ومعها سمكتان صغيرتان!”
” شكرًا لكرمك ولكن لا نحتاجهم، مائة آيرير كل ما املك. ”
بحال كنت تتسائل، لا لم انظر بإتجاهها وهي بتلك الحالة، انا لا ارغب بتوقف قلبي عن العمل الآن، لذا سأتجاوز ذلك المنظر المليء بالسكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا بأس..مائة آيرير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تفضل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط بتلك الطريقة، مظهرًا قدراته الخالية من الشوائب على المساومة، اشترى شين تلك السمكة المهولة بخصم كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
اولًا ومن بعد الخروج من الأكاديمية، توجهنا الى مكتب العربات لإستئجار عربة اخرجتنا من عاصمة إقليم الشياطين الثاني آيسيس، وإلى مدينة فريراند وتلك كانت على نفقتي.
” شين..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
” لا نملك طعامًا على اي حال، وحجمها جيد ستكفينا لأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
” ا..لا! مهلًا..!”
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
” هم، سؤال منطقي”
بشكل غريب، توقف شين للتفكير قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، لقد رأيتها هاه.
لا هل انت تفكر بحل لهذا السؤال حقًا؟
* كسر، جليد.
( همم، على ما يبدوا، اخطأت بتقدير تلك الأميرة وذلك الشاب، لديهما حضور قوي بلا شك)
” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
بينما كنت احادث رين، وجدت نفسي وقد وصلت الى النافورة، وبدأت بالبحث عن شاليتير.
” انت..”
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
وجدت نفسي مقتنعًا بمنطقه، ووضعت السمكة الضخمة والثقيلة كذلك، اعلى حقيبتي.
” إن لم تمانعي، ارغب بسؤالك كذلك عن الفعالية، هل قمتي بالعثور على اي مهام جيدة؟”
” فوفو..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
” هم، سؤال منطقي”
نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
“….”
لا بأس، على الأقل هي تضحك.
” لا انا—”
دون إنتظار لحظة إضافية، شرع الملك بالبحث عن علاج للعنته، بأرضه، بوسبيريا، وحتى في مملكة العلوم الناشئة بذلك الوقت، لنديريا.
…
..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
” اوه، يمكنني فعل ذلك ايضًا.”
من بعد شراء السمكة، وصلنا الى الميناء، وسرعان ما وجدنا إحدى المراكب التي كانت على وشك الإنطلاق، وقفزنا سريعًا الى داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الميناء، اخذت الرحلة ثلاث ساعات للوصول الى مرسى صغير بجانب قرية لوتم الواقعة تمامًا مع حدود إقليم الفانتازما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
كانت الشمس قد غربت بالفعل بينما كنا على متن المركب، وعند النظر الى الساعة الآن من بعد الوصول، كانت تشير الى السابعة مساءً.
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
تاليًا، مشينا بإتجاه مخرج القرية لعدة دقائق، حتى وصلنا لطريق مفتوح، كان خالٍ من اي شيء سوى غابة شجرية صغيرة على الطرف الأيمن منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
” هنا سنجد قطاع الطرق على الغالب، هذا هو الموقع المحدد مع الطلب، وهذه صور مرفقة لاشكال المجرمين. ”
وزع علينا شين ورقة تحمل اربع صور مختلفة، لأشكال اللصوص الذين من المفترض علينا القبض عليهم.
آه، ذلك الوجه، لن يساعد هذا على تهدئتي إطلاقًا.
الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شعور متبادل. ”
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
الأدوات التي لم احصل على أي منهًا حتى الآن.. رغم رغبتي القوية بالحصول على إحداها.
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
” طلب؟”
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
القوافل الليلية هاه؟ على ما اذكر، اغلبها تكون محروسة بشكل جيد نسبة لوجود قطاع الطرق بكل مكان، ربما يدلل هذا على كون قطاع الطرق الذين نتعامل معهم هنا، ليسوا مجرد ضعفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
سقط احدهم فجأةً، فقط ليتبعه الثاني والثالث سقوطًا، وقبل ان يقترب صاحب الشق منهم لفهم ما يجري، وُضع حاجز سحري شفاف حولهم، منعه من الإقتراب اكثر وحجزهم بالداخل.
وايضًا، تلك المهمة كانت تتطلب رتبة عالية، بالإضافة لأن العائد المادي كان يساوي الـ1500 آيرير، لذا لا بد من انهم اقوياء بالفعل.
ظننت ذلك، ولكنها لم تقم بحركة اخرى، فقط ابعدت نظرها عني لسبب ما، وبدأت تنظر بالإتجاه الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
” بما انهم لا يظهرون إلا ليلًا وبهذا الطريق، لن نستطيع البقاء بداخل القرية صحيح؟”
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
” كيف..”
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
” اجل، احضرت خيمة لذا يمكننا البقاء داخل تلك الغابة وإنتظارهم حتى يظهرون ”
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..شكرًا لك..مجددًا..”
اوه، قام بإحضار خيمة معه؟ يمكن الإعتماد على هذا الرجل بحق.
” اخبرتك بأن لا تقترب!”
على ما يبدوا كذلك، لن نحتاج لقطع كل تلك المسافة من اجل الذهاب للقرية، وسيكون من الأفضل التخييم بمكان ما داخل الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
” ا..لا! مهلًا..!”
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
“إنها…صغيرة هاه”
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
لم تقم إجابتي تلك إلا بزيادة دهشة شين أكثر فقط، ونفس الأمر حدث مع شاليتير التي عادت للجلوس كذلك.
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
هم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوه، انتهينا الآن ”
نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
” شين..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت واغلقت الخيمة خلفي، جلست امام الفتاة المتجمدة وبدأت بصناعة ست كرات نارية اكبر قليلًا من سابقاتهن واطلقتهن بإتجاه شاليتير.
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
—
” شين..”
” اشكرك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
مستشعرًا ما ارغب بطلبه، دخل شين الى الخيمة وبدأ بإخراج بعض الاشياء، ومن ناحيتي، مشيت سريعًا نحوا الفتاة هناك.
” ثمانية لصوص هاه ”
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ولكن” قالت وهي تنظر نحوي بتعذر.
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
” هيا الآن، لا نستطيع مشاركة فتاة بخيمة واحدة صحيح؟ وايضًا، علينا مراقبة اللصوص كذلك لذا على احدنا البقاء خارجًا على كل حال. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه؟! لست اغازل احدًا!!”
حاولت جعلها توافق على البقاء بالخيمة بينما نبقى نحن خارجًا، ولكن لا يبدوا بأنها ستوافق على هذه المعاملة غير العادلة بسهولة.
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
حاولت الإقتراب اكثر منها فقط لتقوم برفع يدها اليسرى لأعلى قليلًا، وتقوم بتوجيهها نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اذًا..سأبقى ا—” وفقط عندما كانت على وشك إقتراح شيء يبدوا غير مقبول على الإطلاق، قررت وقتها انه قد حان الوقت للتعامل معها بطريقة آخرى.
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
” ؟!!”
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
” إيهيهي”
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
حينها، بدأت اقترب منها وانا احرك اصابعي بشكل مثير للإشمئزاز، ودون الحاجة لذكر تعابير وجهها التي لا توصف، سرعان ما جعلتها تنهض وتركض سريعًا نحوا الخيمة.
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
حسنًا..ربما هذا اخطر مما توقعت.
” اجل هكذا” قلت بشكل راضٍ من بعد نجاح الخطة.
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
بالبداية، وجدت نفسي اسيرًا لذلك المشهد الذي كان يعبر عن نفسه بقوة وبكل زاوية، ولكن سرعان ما التقطت الشيء الغريب بذلك المشهد.
(انت..تمتلك بعض الأساليب الفريدة للتعامل مع النساء، لا..كنت اعلم بشأن ذلك منذ البداية..اجل.)
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
ابتلعت كلمات رين التي حطمت كبريائي الرجولي ساعتها، وركزت مع شين الذي تفاجئ من ظهور شاليتير امامه بينما كان خارجًا ببعض الاشياء من الخيمة.
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
“..ما الذي فعلته لها”
” انا الذي يفترض به سؤالك، ولا تقم بذكر اسمي بذلك العلوا بينما تغازل أميرتك بالداخل”
” لا شيء مهم، لما لا تذهب لتنظيف السمكة الآن؟ سأهتم بالنيران هنا” قلت بإبتسامة غير مستقرة وانا انظر إلى وجهه الصارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
“….”
بشكل غير مقتنع بالكامل، ذهب شين لتنظيف السمكة، بينما قمت بجمع بعض الأعواد، وتفعيل عنصر النار بينها من أجل إشعال نار مناسبة للشواء. ولكن حينها، هبت رياح قوية قليلًا، غيرت الأجواء سريعًا من معتدلة، وإلى باردة للغاية، وفقط بالنظر إلى السماء، ستعلم سبب ذلك التغير المفاجئ.
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
” سحب رعدية..”
” ثمانية لصوص هاه ”
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
بهذا الفصل، لم يكن من الغريب ان تتغير الأجواء بسرعة كهذه، ولكن كون الأمر ليس بجديد، لا ينفي حقيقة خطورته، وكيف ان تغير الطقس المفاجئ، من سيء إلى اسوء، قد يتسبب بمشاكل عدة. إحداها.. ربما قد تؤدي إلى موت احدهم.
” ولديك أعذار كذلك..”
” كيف..”
وبالنسبة لنا الآن، نحن قد نكون بصدد مواجهة عاصفة قوية بمنطقة قريبة من شمال لوثيريا، حيث معدل الوفيات بسبب إنخفاض درجات الحرارة بهذا الفصل، يتفوق احيانًا على معدل وفيات المنطقة خلال عام كامل.
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
( …. )
بالرغم من كل ذلك، وجدت نفسي أقلق من شيء واحد فقط.
” ربما يكون هذا سيئًا بعض الشيء.” قلت وانا اسرع بالمشي نحوا الخيمة.
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، شرحت لشين طلبي.
وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
” تلك الفتاة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا تقلق، يمكنني تدبر أمري هنا ”
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
دون الحاجة للإنتظار أكثر، قمت بمد يدي سريعًا وامسكت بيدها، فقط لأقوم بضغطها بلطف، و مصافحتها بتلك الطريقة.
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
بتلك الكلمات، وانا اخرج من الغابة سيرًا، وجدت نفسي اقف بمنتصف الدائرة التي كان يجلس حولها اللصوص ثمانية، وجميعهم الآن، القوا ما كانوا يحملونه، وتوقفوا عن اي دردشة كانوا يخوضونها، وحولوا إنتباهم بالكامل، الى هذا المجنون الذي يقف بمنتصفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت ساكنًا بمكاني حتى اقترب الرجل بالشكل الكافي، وفقط عندما قام بسل سكينه والتلويح بها، وقبل اي شيء، وجدت ان صديقه السمين، استخدم نفس المهارة ربما، لأنه الآن يقف اعلى زميله، وينوي دهسي بمطرقته الضخمة تلك.
” آه…اجل..لحظة فقط ”
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
( همم، على ما يبدوا، اخطأت بتقدير تلك الأميرة وذلك الشاب، لديهما حضور قوي بلا شك)
دخلت واغلقت الخيمة خلفي، جلست امام الفتاة المتجمدة وبدأت بصناعة ست كرات نارية اكبر قليلًا من سابقاتهن واطلقتهن بإتجاه شاليتير.
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
اولًا ومن بعد الخروج من الأكاديمية، توجهنا الى مكتب العربات لإستئجار عربة اخرجتنا من عاصمة إقليم الشياطين الثاني آيسيس، وإلى مدينة فريراند وتلك كانت على نفقتي.
هم..اجل، انا افهم الآن، اذكر سابقًا وعندما كنا بالحصة التدريبية، قمت بتجميد شاليتير بالكامل حتى استطيع إخراجها من حدود الحلبة..ربما لهذا السبب كانت تنظر إلي بتلك النظرات القاتلة وقتها.
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
” ستشعرين بالدفئ بعد قليل و—مهلًا! لا تقومي بلمسها ستحترقين!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطالما كانت شاليتير مثقلة بهذه الأغلال، وتتقبل تلك الحقيقة الخاطئة فقط، فلن تستطيع التحرك من تلك الدائرة حتى وإن ارادت.
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
لم تقم إجابتي تلك إلا بزيادة دهشة شين أكثر فقط، ونفس الأمر حدث مع شاليتير التي عادت للجلوس كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
“.آه..!”
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
” انا..آسفة..”
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، عاودت الإعتذار مجددًا بتلك الطريقة وتلك النبرة الخائفة.
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
ربما سيحتاج الأمر بعض الوقت قبل ان تعتاد على الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وايضًا، عاودت الإعتذار مجددًا بتلك الطريقة وتلك النبرة الخائفة.
” شاليتير، انا بخير، انظري لم يحدث لي اي شيء”
” آه وبذكر ذلك، لدي طلب بسيط كذلك.”
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
بصراحة، لا اعتقد ان تسمية ما نحن بمقبلين عليه بمجرد مهام عادية امر صحيح كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
” كيف..”
” امم، اجل” قالت أخيرًا، بنبرة صوت هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
” وايضًا، ما أمر كل تلك الملابس على رأسكِ؟ ، بحق، لن تستطيعين التنفس جيدًا اسفل كل هذا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
بدأت بإنزال كومة الملابس من رأسها حتى ظهر ردائها الأحمر والذي كانت ترتديه فوق زيها المدرسي.
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
وضعت الثياب على الجانب وتأكدت من صنع كرات نارية كافية للتعويض عن الحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” صحيح، بما انكِ لم تقومي بفعل الأمر من قبل، يبدوا بأنكِ لا تملكين عنصر النار..؟” سألت بفضول بعدما لاحظت الأمر متأخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
” الرياح هاه..”
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
ولكن وبما انه عنصر الرياح، فربما..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..استخدام..ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لحظة فقط ”
من بعد الرمش مرارًا بشكل غير مصدق، شعر الجد هذه المرة، وقبل ان يجرؤ عقله على التفكير بإحتمالية زوال اللعنة، شعر بوخزة صغيرة في يده الخاصة، وفقط عندما قام بتحريك بصره نحوا الأسفل، وجد ان يده، كلتا يديه، وقد تحولتا بتلك اللحظة، إلى مادة سائلة انسكبت معظمها على الأرض.
من بعد التفكير لثواني، قمت سريعًا بإطفاء جميع النيران في الخيمة، الأمر الذي جعل شاليتير تنكمش بسرعة بمكانها.
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
اوي، سيطري على نفسكِ قليلًا هناك هلا تفعلين؟ اين ذهبت رزانة الأميرات والملوك؟
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
غير قادر إلا بالتفكير بذلك وانا انظر إليها، قمت بجلب المصباح العادي الذي كان يضيء الخيمة من الداخل.
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
كان هذا النوع من المصابيح، يستخدم السحر بالواقع للتعويض عن اي مادة إستهلاكية، وبذلك، هو عبارة عن مقعد للنيران اسفله يوجد نقش سحري لتوليد نيران فريدة لا تقوم بحرق ماتلامسه، ولكنك ستشعر بالحرارة إن جربت وضع يدك بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟! ”
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احضرت المصباح اولًا ووضعته امام شاليتير المتجمدة، وقبل ان افعل الشيء التالي، جلست فقط ونظرت لفترة بالفتاة المرتجفة امامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشعر بأن المصافحة كانت كافية بالفعل، اجل فكما قالت رين، يتطلب الأمر شجاعةً كبيرة لتخطي خوفك، وبما ان شاليتير قامت بمصافحتي الآن، ربما هي تشعر بحال أفضل بالفعل.
” همم، ربما هذا لا ينفع، ظننت بأن المصباح سيكفي لتدفئتكِ” قلت ممازحًا.
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما هرعت الأم، الشقيقة، الخال والعم، وكل من كان داخل تلك الغرفة لنجدة ملكهم الغالي، واصل الأب ضحكاته حتى إنهار بذاته، وسقط ارضًا ميتًا من ضحكاته الخاصة.
” ش-شيرو..”
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
هذه الفتاة..
” هم؟ ما الأمر شاليتير؟”
” ا-ارجوك..”
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
حينها، قامت الأميرة الفاتنة بنطق تلك الكلمة التي شعرت بأنها قامت بإدارة شيء بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوتها حلوًا للغاية فقط لسماعه، دون ذكر اصابعها التي كانت اطرافها حمراء اللون، وطريقة لف يدها حول جسدها من الأعلى لتغطية نفسها، بينما كان شعرها الأحمر الناعم واللامع، يغطي معظم جسدها، غير قادر على وقايتها من البرد بسبب خفته الشديدة.
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
أي نظام به ثغرة معينة. لا خلاف على ذلك، ولكن ربما كانت ثغرات هذا النظام سيئة للغاية؟ بصراحة، لا يحتاج أحد للتفكير كثيرًا فقط ليدرك المخاطر التي قد تتسبب بها مشكلة تأخر قبول المهام، او عدم تجديد الطلبات وتفاصيلها بكل فترة وآخرى.
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
( …. )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، قامت الأميرة الفاتنة بنطق تلك الكلمة التي شعرت بأنها قامت بإدارة شيء بداخلي.
لا تخرجي ذلك الصوت الآن، انت تستمتعين بذلك ايضًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا..اتجمد..”
” لا انا امزح الآن! انظري، قومي بتفعيل عنصر الرياح بشكل خفيف الآن، واجعلي رياحك تأتي خلف شعلة المصباح دون إخماده، يمكنكِ التحكم بعنصركِ الى ذلك الحد صحيح؟”
بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
مع التركيز اكثر، استطعت التأكد من ان هؤلاء، هم بالفعل من نبحث عنهم.
” لا انا امزح الآن! انظري، قومي بتفعيل عنصر الرياح بشكل خفيف الآن، واجعلي رياحك تأتي خلف شعلة المصباح دون إخماده، يمكنكِ التحكم بعنصركِ الى ذلك الحد صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
من بعد إعطائها تلك التعليمات، قامت شاليتير بسرعة بتنفيذها، وفقط من خلال تحكمها المثالي لهوائها، وتنفيذ تعليماتي بدقة بالرغم من انها كانت ترتجف، ومن بعد مرور الرياح من خلف النيران، وخروجها من الجهة الاخرى، الجهة المقابلة لشاليتير، غلف الهواء الدافئ والمريح للغاية جسد شاليتير بالكامل، رافعًا بذلك حرارتها لعدة درجات.
وهانحن ذا الآن!
” هذا..دافئ للغاية ”
اوه، الآن اصبح صوتها حلوًا بشكل اكبر؟ لا جديًا علي التوقف عن هذا.
قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
” احم…اليس كذلك؟ وهذا لا يستهلك الكثير من الطاقة ايضًا، وينتج هواءً ادفئ وبسرعة اكبر من الكرات نفسها. ”
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
كانت تغمض عينيها بشدة الآن، ولكن عندما سمعت كلماتي، قامت بفتح عينيها ببطئ وبشكل لطيف، قبل ان تعاود النظر الى يدي السليمة.
بالنظر إليها الآن، وهي مسترخية لذلك الحد، يبدوا بأنها تشعر بالدفئ الكافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
لا استطيع رؤية شيء.
بينما كنت اتحدث، قامت شاليتير بإعادة توجيه الرياح الدافئة بوجهي فجأةً، الأمر الذي كان مزعجًا باللحظة الأولى، الا انه اصبح مريحًا بعد قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
مع سماعي لتلك الكلمات، نظرت للأمام فقط لأجد شاليتير وهي محمرة خجلًا بينما تقوم بالنظر بعيدًا عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا…كان ذلك فقط..قوي للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه؟! لست اغازل احدًا!!”
إلهي، اشعر وكأن قلبي قد خرج من مكانه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..اجل..اشكركِ”
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
فقط باللحظة التي رأى فيها ذلك المنظر البشع، سرعان ما استشعرت اوصاله الألم المبرح، والذي تسبب بخروج صرخة قوية تاليًا، جذبت جميع من كانوا بذلك القصر.
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
آااه، لا اظن ان البقاء بقربها جيد، لا بالواقع، هذا خطير للغاية.
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
اشعر الآن..اجل، إن لم تكن شاليتير ملعونة فقط، اشعر بأن الفتيان، سيستمرون بأخذ مسافة آمنة…فقط لمصلحة قلوبهم.
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
” مهلًا! ما الذي؟!”
“…شين؟”
” صه، لا تتحرك كثيرًا”
” مانا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
بسماع ذلك الصوت الهادئ، سرعان ما ميزت صاحبه.
” نحن لم نرى، لقد رأيتهم يتحركون بتلك الطريقة لوحدك، وكان كل ما رأيته وشاليتير هناك إختفائهم من الوجود ما تسبب بفزعنا وهرعنا عليك، ولكن لم تمضي لحظة واحدة حتى ظهرت تلك التماثيل الثلجية امامك.”
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ربما قمت بتكرار هذا كثيرًا، ولكن لا تقلقي فقط، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
” انا الذي يفترض به سؤالك، ولا تقم بذكر اسمي بذلك العلوا بينما تغازل أميرتك بالداخل”
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
” هاه؟! لست اغازل احدًا!!”
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
” اخفض صوتك، إنهم هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتيب الساخر الذي لا يرحم، امتلك بالواقع مشاعر عادلة للغاية.
” من؟”
(..انا افهم، ولكن قد لا يعجبها ذلك بالنهاية، وربما ستظن بأنك متطفل مزعج وانت تحاول مساعدتها فقط وذلك ما—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
(..انا افهم، ولكن قد لا يعجبها ذلك بالنهاية، وربما ستظن بأنك متطفل مزعج وانت تحاول مساعدتها فقط وذلك ما—)
لا استطيع رؤية شيء.
بالرغم من انني لم ارى الكثير، الا ان حدسي كان يخبرني بوجود شيء هناك، على الطريق، الأمر الذي دفعني لإستخدام مهارة عين الألف ميل، فقط لألتقط صورة واضحة لثمانية اشخاص، كانوا جميعهم صاعدين على احصنة، ويرتدون تلك الاردية السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل تستطيع رؤيتهم؟”
سألني شين عن ذلك.
مع التركيز اكثر، استطعت التأكد من ان هؤلاء، هم بالفعل من نبحث عنهم.
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، لقد رأيتها هاه.
” اجل، ولكن هذا ليس ما ذُكر بالطلب.”
” ماذا تعني؟”
“؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
” لدينا ثمانية لصوص هنا ”
مع ذكري لذلك، لم احتاج حتى النظر الى شين للتأكد من تعابيره المنزعجة على الغالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لنرى..لدينا ليلة باردة هنا وانا اشعر بالقليل من الدفئ، لذا يمكنني..”
اجل، كان ذلك اعلى من التعداد الذي يفترض ان نواجهه، بالضعف.
من بعد الرمش مرارًا بشكل غير مصدق، شعر الجد هذه المرة، وقبل ان يجرؤ عقله على التفكير بإحتمالية زوال اللعنة، شعر بوخزة صغيرة في يده الخاصة، وفقط عندما قام بتحريك بصره نحوا الأسفل، وجد ان يده، كلتا يديه، وقد تحولتا بتلك اللحظة، إلى مادة سائلة انسكبت معظمها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
” لا بأس، يحدث ذلك احيانًا” ولصدمتي، لا يبدوا شين قلقًا على الإطلاق.
اذًا قام بفعل ذلك من أجلي؟ او ربما هو من اجل شاليتير أجل، حتى لا يشعرها بالبعد.
” حقًا؟”
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
من بعد تلك الليلة الشنيعة، والتي لم يجد لها احد عنوانًا مناسبًا غير الليلة الملعونة، وبالرغم من انه كان يختنق بفعل شربه لشيء سام وممرض، إلا ان الملك الذي تشافى سريعًا بعدها، اكتشف ان الغرض من تلك العصارة المُرّة، لم يكن قتله، بل لعنه.
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرح لي شين، تلك المشكلة التي قد تسبب مشاكلًا اخرى للمغامرين.
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
اذًا، يبدوا ان النظام نفسه يمتلك بعض المشاكل الخطيرة هاه.
صرخت بتلك الكلمات، فقط ليتوقف اللصوص عن الضحك قليلًا، قبل ان يعاودوا الضحك من جديد بشكل اقوى من السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي نظام به ثغرة معينة. لا خلاف على ذلك، ولكن ربما كانت ثغرات هذا النظام سيئة للغاية؟ بصراحة، لا يحتاج أحد للتفكير كثيرًا فقط ليدرك المخاطر التي قد تتسبب بها مشكلة تأخر قبول المهام، او عدم تجديد الطلبات وتفاصيلها بكل فترة وآخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
” ولكن لا خيار آخر سوى مواجهتهم. وايضًا، يبدوا بأنهم قد اتوا مبكرًا لسبب ما، علينا توخي الحذر. ”
” حسنًا..لا استطيع إنكار ذلك”
أضاف شين تلك الكلمات إلى حديثه، قبل ان يذهب لتنبيه شاليتير، ويخبرني بأن استمر بمراقبة اللصوص.
سمعت الصوت الخافت، صوت شين، يصدر من جانبي، ويبدوا بأنه احضر شاليتير كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
” ثمانية لصوص هاه ”
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
العدد كبير بعض الشيء، وبالنسبة لمقدار قواهم، فسأفترض بأنهم على قدر جيد من التدريب وسيسعهم التسبب بمشكلة إن خففت من حذري كذلك.
” مانا؟”
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
“همم، اتسائل إن كنت استطيع مواجهتهم وحدي.”
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
( هل ترغب بتجربة ذلك؟)
للأسف، اشعر ببعض الحماسة للقيام بشيء متهور كهذا، ولكنني ارغب كذلك برؤية عملنا الجماعي لذا سأمتنع هذه المرة.
بدأت بإنزال كومة الملابس من رأسها حتى ظهر ردائها الأحمر والذي كانت ترتديه فوق زيها المدرسي.
” كيف هو وضعهم؟”
سمعت الصوت الخافت، صوت شين، يصدر من جانبي، ويبدوا بأنه احضر شاليتير كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا شيء للوقت الحالي، قاموا بربط احصنتهم على الاشجار وهم يجلسون على قارعة الطريق فقط. ”
” هااه، انت حقًا تملك بعض الأعصاب لقيامك بذلك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
” وقحون لتلك الدرجة هاه. ”
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
اجل، لن يدلل ذلك الا على قوتهم فقط.
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
” اذًا، ما الخطة الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت شين، الذي اصبح القائد تلقائيًا.
” امم؟”
اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
“..هذه الفتاة”
ابتلعت كلمات رين التي حطمت كبريائي الرجولي ساعتها، وركزت مع شين الذي تفاجئ من ظهور شاليتير امامه بينما كان خارجًا ببعض الاشياء من الخيمة.
” نحن لا نرغب بأي خسائر هنا، خصوصًا واننا لازلنا نملك ثلاث مهام آخرى، لذا سنعتمد على الهجوم المفاجئ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا تعني؟”
” اوه؟ ”
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
كانت تلك النافورة، هي إحدى الأماكن العديدة التي يذهب الجميع لها من اجل الإسترخاء، فمع وجود كل تلك الكراسي هناك بجانب ذلك المنظر الجميل، وبما ان المكان بعيد قليلًا من المبنى الرئيسي، تعتبر هذه النافورة اشبه بنقطة تجمع آخرى، ولكنها نقطة مميزة لن تأتي إليها برفقة احد، بل لوحدك من اجل إراحة اعصابك قليلًا.
” هجوم..مفاجئ؟”
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
تسائلت وشاليتير عن خطة شين بالتفصيل، ولم يطل الأمر قبل ان يشرح لنا فكرته.
” من هنا، نحن لا نعلم من هو القائد فيهم، ولا ندري من هو الأقوى كذلك، لذا سأقوم بالتكفل وتثبيت اربعة بشكل كامل، يمكنكما التعامل مع البقية كما تريدان، ولكن لا تذهبا بعيدًا حتى نستطيع التصرف إن حدث اي شيء”
اربعة دفعة واحدة؟ لابد من انه واثق بقوله لذلك، ولكن هذا شين بعد كل شيء، سيد الأرشيفات كما يلقبونه لذا اعتقد بأن الوضع بخير.
وايضًا.
لا استطيع رؤية شيء.
” انا لا اعارض خطتك او اي شيء شين، ولكن لا تنسى بأننا الأقوى في الفصل، لذا يمكننا التعامل مع حفنة من قطاع الطرق. ”
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
بتلك الكلمات التي كانت نصفها مزحة، حاولت تغيير الأجواء الجادة قليلًا وتذكيرهم بأننا نملك اليد العليا هنا.
فقط ليبتسم شين وينهض من مكانه.
(انت..تمتلك بعض الأساليب الفريدة للتعامل مع النساء، لا..كنت اعلم بشأن ذلك منذ البداية..اجل.)
” لهذا سمحت لكم بالتصرف مع البقية كما تشاؤون. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ارى بأنك رأيت من خلال ذلك ايضًا هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يُبقي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا لم اعد افهم نفسي حتى! بالرغم من انني كنت ارغب بإبهاجها قليلًا فقط، وانظري كيف انتهى بي الحال الآن.
تبادلنا تلك الكلمات قبل ان يقفز شين لأعلى ويتعلق بإحدى الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
” اذًا، سيهجم من الأعلى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…وحش”
إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
” شاليتير هل ي— اوه انا ارى..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
نظرت خلفي للتأكد من شاليتير، فقط لأجدها تقف هناك وهي تبتسم بثقة، بينما تنتشر هالتها بفخامة من حولها.
” بينما كنت انتظرك لمدة ساعة كاملة، تحت الشمس، كنت تستريح هنا؟”
نظرت الى يد شاليتير، والتي توقفت بمكانها، معلقة في الهواء امام فخذها قليلًا، ولم تعد تستطيع التحرك اكثر من ذلك.
” لا تقلق، يمكنني تدبر أمري هنا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
” ارى ذلك بوضوح ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه..لا بد من انها تقصد ما حدث بالصباح، لا كان ذلك في الواقع..مساعدة عادية؟ اجل لم اعد استطيع التفكير بشكل صحيح انا اعلم.
من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
” وتبقيت انا ”
بالنسبة لي، فلا أعلم صراحة كيف افاجئهم، ولكنني اشعر بأنني لا احتاج لمفاجئتهم حتى لهزيمتهم.
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
اجل، كان ذلك اعلى من التعداد الذي يفترض ان نواجهه، بالضعف.
تلك الثقة، لم تكن مجرد شيء باهت بلا معنى، بل كانت شيئًا قمت ببنائه ببطئ وانا ادرب نفسي طوال هذه السنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا…كان ذلك فقط..قوي للغاية!
دون الحاجة لذكر شكل شعرها السلس القرمزي شديد الطول، والمظفر بظفيرة واحدة أنيقة، وعينيها اللامعتان بذلك اللون البنفسجي اللامه، غارقةً بالحمرة الجاذبة بكل مكان، لن أبالغ إن قلت بأنني اشعر بالقليل من السخونة وانا انظر إليها من هذا القرب.
شيء لن يظهر إلا بمثل هذه الظروف، مالم اكن بمنتصف مهمة، قتال، او مأزق، لن تجدني بمثل تلك الثقة.
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
بصراحة، يقلقني هذا الأمر كذلك، خصوصًا وانه لم يكن من طباعي، وكان شيئًا بدأت اشعر به مؤخرًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن مجددًا، وإن كنت وحدي، كيف اقوم بالتخلص من ثمانية مزعجين مسلحين وربما تكون قوتهم بمستوى معقول؟
” لا..شين، انظر انا—”
اشعر الآن..اجل، إن لم تكن شاليتير ملعونة فقط، اشعر بأن الفتيان، سيستمرون بأخذ مسافة آمنة…فقط لمصلحة قلوبهم.
” اوه، يمكنني فعل ذلك ايضًا.”
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
” لنرى الآن..”
بتلك الليلة، بدأ ثلاثتنا التحرك بطرقنا الخاصة، وكل واحد فينا، كان يخطط بطريقته الخاصة، ويبحث عن الطريقة المناسبة لإفتراس تلك الوليمة.
وجدت نفسي ودون ان اشعر، اضحك على تعابيرها القلقة.
آه، هل قلت وليمة الآن؟ لالا هذا ليس جيدًا على الإطلاق…فبعد كل شيء ” هؤلاء اللصوص، لا يصلحون حتى لوجبة للخنازير، الست محقًا سادتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الكلمات، وانا اخرج من الغابة سيرًا، وجدت نفسي اقف بمنتصف الدائرة التي كان يجلس حولها اللصوص ثمانية، وجميعهم الآن، القوا ما كانوا يحملونه، وتوقفوا عن اي دردشة كانوا يخوضونها، وحولوا إنتباهم بالكامل، الى هذا المجنون الذي يقف بمنتصفهم.
بتلك الكلمات، وانا اخرج من الغابة سيرًا، وجدت نفسي اقف بمنتصف الدائرة التي كان يجلس حولها اللصوص ثمانية، وجميعهم الآن، القوا ما كانوا يحملونه، وتوقفوا عن اي دردشة كانوا يخوضونها، وحولوا إنتباهم بالكامل، الى هذا المجنون الذي يقف بمنتصفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هااه، انت حقًا تملك بعض الأعصاب لقيامك بذلك ”
” بحق الجحيم…”
ومن هذه المسافة القريبة، استطيع وبوضوح رؤية مدى تناسق قوامها مع زي الأكاديمية الخاص. الجسد الذي لم يترك مكانًا بالزي إلا وكان مثاليًا به، ليس الأمر وكأنها ممتلئة الجسد، بل كانت متناسقة القوام بشكل مثالي للغاية فقط. من أعلى اكتافها الصغيرة وإلى..ص-صدرها الذي كان أكبر بشكل واضح، ومعدتها النحيفة لدرجة ستظن بها بأنها لا تأكل جيدًا، وإلى اسفل تنورتها حيث توجد ساقيها المخفيتان خلف زوج الجوارب الطويلة البيضاء، الجوارب التي كانت تصل إلى أعلى الركبة فقط، وتسمح لعيناي بأخذ نظرة خاطفة محرمة، للجلد الأبيض المكشوف اعلاهما.
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
” اوي! هل تصبوا إلى موتك ام ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت افكر بمثل تلك الاشياء الحزينة، محاولًا السيطرة على إبتسامتي وتثبيتها، اخيرًا، قامت شاليتير بتحرك يدها اليمنى، وتحريكها بإتجاهي ولكن، ببطئ شديد.
” من انت بحق اللعنة؟! ومن اين خرجت؟!”
هل كان الأمر هكذا منذ البداية؟ همم، اي شيء حي إذًا، اتسائل ما الذي سيحدث إن جعلتها تلمس رين.
” شاليتير؟”
بكل تلك الصرخات، قفز الثمانية بعيدًا بينما لازالوا محافظين على دائرتهم التي توسطتّها.
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
” ادعى شيرو، واتيت من تلك الغابة بالخلف لإفتراسكم، آه المعذرة، اقصد لتسليمكم للعدالة.”
بالرغم من انها كانت سنة واحدة، مجرد سنة واحدة، الا انني اشعر وكأنني كنت بعيدًا لمدة عشر سنوات بالفعل.
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها حلوًا للغاية فقط لسماعه، دون ذكر اصابعها التي كانت اطرافها حمراء اللون، وطريقة لف يدها حول جسدها من الأعلى لتغطية نفسها، بينما كان شعرها الأحمر الناعم واللامع، يغطي معظم جسدها، غير قادر على وقايتها من البرد بسبب خفته الشديدة.
” بضعة آلاف ربما تكون مناسبة لا بل عشرات الآلاف، ارى بانك بصحة جيدة كذلك. ”
لهذا علي الإقتراب من اجل فهمها بالشكل المناسب.
” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
اجبت الرجلين بإبتسامة ثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
بعدما تحدث احد اللصوص، والذي امتلك شقًا بارزًا بجبهته، تحرك احد اللصوص الثمانية، من امتلك معدة كبيرة وحجمًا ضخمًا كذلك، ومن كان لسبب من الأسباب، يلعق لسانه بطريقة مقززة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث صاحب الشق مجددًا، فقط ليضحك الجميع وبشكل هيستيري على تلك النكتة غير المضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ياااه، لا يوجد شعور افضل من شعور نجاح التجارب، بدأت اشعر بما يشعر به العلماء حينما تنجح إحدى تجاربهم العلمية.
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
“…لما لا نتصافح؟”
صرخت بتلك الكلمات، فقط ليتوقف اللصوص عن الضحك قليلًا، قبل ان يعاودوا الضحك من جديد بشكل اقوى من السابق.
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هاه؟!”
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
لم تقم إجابتي تلك إلا بزيادة دهشة شين أكثر فقط، ونفس الأمر حدث مع شاليتير التي عادت للجلوس كذلك.
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
ولكن حينها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا اظن ان احدًا سيحب البقاء وحيدًا لفترة طويلة كذلك.
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
” ا-انت! ماذا بك؟!”
بالطبع لا يوجد داعٍ لذكر تفاجئ شاليتير من بعد سماع كلماتي، ولكن انا افعل هذا لأجلكِ حسنًا؟ لذا لا تحاولي الإعتراض هنا.
سقط احدهم فجأةً، فقط ليتبعه الثاني والثالث سقوطًا، وقبل ان يقترب صاحب الشق منهم لفهم ما يجري، وُضع حاجز سحري شفاف حولهم، منعه من الإقتراب اكثر وحجزهم بالداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انتِ بخير وانا بخير ايضًا، لم يحدث اي شيء سيء ويمكنكِ التأكد بنفسكِ”
” م- ما الذي يجري؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شعور متبادل. ”
” اوه، لم اتوقع بأنك تمتلك مقاومة للعناصر المنومة؟ لا بأس مازال بإمكانك الإسترخاء”
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
” ايها اللعين، انت المتسبب بهذا؟!!”
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر شين حينها خلف الرجل، من التف سريعًا وحاول نزع سيفه المعلق بحزام خلف ظهره، ولكن وقبل ان يقوم بأي حركة إضافية، حرك شين يده بسرعة، والقى بشيء ما، الشيء الذي علق برقبة الرجل على الجانب.
شعرت وقتها ببعض التعب من قلقها الكثير ذاك، ما جعلني اقوم بمد يدي ووضعها مباشرةً امام وجهها.
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
” آه! ما الذي تفع~له”
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
” هم، لم اتوقع بأن تنتهي إبرة مخدرة منك بصراحة، ولكن هذا افضل”
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
سخر شين بتلك الكلمات من الرجل الساقط على معدته، قبل ان يمشي ويجلس على ظهره، ويقوم بوضع قدم على قدم وينظر إلي بعدها.
” تحتاج مساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوي!”
” انت..اعلم الآن ما يجعل كل تلك الفتيات يقعن بحبك، انت وغد رائع الست كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من هنا، نحن لا نعلم من هو القائد فيهم، ولا ندري من هو الأقوى كذلك، لذا سأقوم بالتكفل وتثبيت اربعة بشكل كامل، يمكنكما التعامل مع البقية كما تريدان، ولكن لا تذهبا بعيدًا حتى نستطيع التصرف إن حدث اي شيء”
” هم، ربما هذا ليس بخاطئ”
وفقط عندما كنا قريبين من الخروج من هذه الضوضاء، اصطاد احد الباعة المتعددين، شاليتير من وسطنا.
ابتسم شين على وقع كلماتي، قبل ان يشير بإصبعه لشيء خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
” اجل..شكرًا لك، ولكن انت ايضًا..مذهل ”
“..هذه الفتاة”
“..ام..شاليتير؟”
لم استطع فعل شيء سوى النظر الى شاليتير، التي لم تقم سوى بصناعة كرسي أحمر من العدم، وقامت بالجلوس به بأناقة تاليًا.
( همم، على ما يبدوا، اخطأت بتقدير تلك الأميرة وذلك الشاب، لديهما حضور قوي بلا شك)
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
مر القليل من الوقت وانا اقف بهذه الوضعية، معطيًا شاليتير كل الوقت الذي تحتاجه.
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
( انت كذلك تصبح شخصًا مختلفًا كما تعلم؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطالما كانت شاليتير مثقلة بهذه الأغلال، وتتقبل تلك الحقيقة الخاطئة فقط، فلن تستطيع التحرك من تلك الدائرة حتى وإن ارادت.
” حسنًا..لا استطيع إنكار ذلك”
—
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
” ل- لا تقترب! ”
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
” لنرى..لدينا ليلة باردة هنا وانا اشعر بالقليل من الدفئ، لذا يمكنني..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
صارخةً بداخلي، استطاعت رين إسكات بركان فزعي بتلك الكلمات.
وايضًا، تلك المهمة كانت تتطلب رتبة عالية، بالإضافة لأن العائد المادي كان يساوي الـ1500 آيرير، لذا لا بد من انهم اقوياء بالفعل.
” اخبرتك بأن لا تقترب!”
ظننت ذلك، ولكنها لم تقم بحركة اخرى، فقط ابعدت نظرها عني لسبب ما، وبدأت تنظر بالإتجاه الآخر.
” شيرو!”
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتظرت ساكنًا بمكاني حتى اقترب الرجل بالشكل الكافي، وفقط عندما قام بسل سكينه والتلويح بها، وقبل اي شيء، وجدت ان صديقه السمين، استخدم نفس المهارة ربما، لأنه الآن يقف اعلى زميله، وينوي دهسي بمطرقته الضخمة تلك.
” اوه، انت سريع بالنسبة لكتلة من اللحم؟”
” آه اجل قادم!”
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
* كسر، جليد.
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
قمت بتجميدهما ووضعهما في مكعبات جليدية مثالية تمامًا بمكانهما.
” طلب؟”
” هوه، انتهينا الآن ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ما؟!”
شرح لي شين، تلك المشكلة التي قد تسبب مشاكلًا اخرى للمغامرين.
” هم؟”
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
من بعد سماع ذلك الصوت، التفت للخلف فقط لأجد كل من شين وشاليتير وهما يقفان تمامًا خلفي.
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
وليس ذلك فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وبما انه عنصر الرياح، فربما..
فبينما كان شين يحمل اربعة إبر لسبب ما، كان يقف خلف شاليتير..شيء..اشبه بجيش من السهام الدموية.
مستشعرًا ما ارغب بطلبه، دخل شين الى الخيمة وبدأ بإخراج بعض الاشياء، ومن ناحيتي، مشيت سريعًا نحوا الفتاة هناك.
“..ما الذي يجري؟”
مع ذكري لذلك، لم احتاج حتى النظر الى شين للتأكد من تعابيره المنزعجة على الغالب.
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
فذلك الملك السابق، والذي امتلئ قلبه بالظلام من بعد خسارة عرشه وفقدانه لفرصة قيادة الجيل القادم، كان يعرف بالفعل إمكانيات سحرة القصر، ولم يرغب فقط بخلق شيء سيتسبب بأي ألم مؤقت، بل أراد معاقبة ابنه طوال حياته.
” اعتقد بأننا نحن من ينبغى عليه السؤال عن ذلك”
مع سماعي لتلك الكلمات، نظرت للأمام فقط لأجد شاليتير وهي محمرة خجلًا بينما تقوم بالنظر بعيدًا عني.
” ها؟”
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
“…وحش”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
” ما!!”
وحش؟! انا؟! لماذا تقول شاليتير عني ذلك؟!
( الم يحذرك آلبيرت من النساء مسبقًا؟)
لقد كان خصامًا بين الأب وابنه، بين الإبن اليافع والحامل لأمال الجيل الجديد، والأب الصامد، الذي اراد مواصلة حكم حقبة توارثها من أجداده واجدادهم.
نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
” لا..شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
اجل، لن يدلل ذلك الا على قوتهم فقط.
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
” اجل وقد كانا يتحركان ببطئ، ماذا بهما؟ هل اخطأت بتجميدهما؟”
لا انا بالواقع، اتمنى ان تسرع وتصافحني، اشعر بأن الوقت يمر بسرعة لسبب ما، وأخشى ان يأتي شين ولا يعثر علي، او ينتهي به الأمر بإنتظاري لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط ليبتسم شين وينهض من مكانه.
ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
” بشكل بطيء تقول..ربما شاليتير محقة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوي!”
لا استطيع رؤية شيء.
” نحن لم نرى، لقد رأيتهم يتحركون بتلك الطريقة لوحدك، وكان كل ما رأيته وشاليتير هناك إختفائهم من الوجود ما تسبب بفزعنا وهرعنا عليك، ولكن لم تمضي لحظة واحدة حتى ظهرت تلك التماثيل الثلجية امامك.”
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
إلهي، اشعر وكأن قلبي قد خرج من مكانه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حتى مع شرحه ذاك، لم استطع فهم الكثير بصراحة.
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
لماذا لم يروا ما كنت أراه؟
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
(..مارأيته انت، كان بسبب فارق القوة بينك وبين اللصوص، كانوا ابطئ منك في الحركة حتى مع استخدامهم لمهارة التعزيز، لهذا استطعت رؤيتهم بوضوح، ولكن تلك المهارة كانت تفوق مقدرات شين وشاليتير الحركية، لهذا لم يستطيعوا الرؤية.)
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
اوه، هكذا هو الأمر اذًا.
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
ومهلًا، هم ابطأ مني حتى مع إستخدامهم لمهارة تعزيزية؟!
” وايضًا، ما أمر كل تلك الملابس على رأسكِ؟ ، بحق، لن تستطيعين التنفس جيدًا اسفل كل هذا ”
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
( كلتا المهارتين بالمستوى الأول من الارشيف الثاني لذا اجل، يمكنك الإفتراض بأنك فعلت شيئًا غير منطقي)
شعرت وقتها ببعض التعب من قلقها الكثير ذاك، ما جعلني اقوم بمد يدي ووضعها مباشرةً امام وجهها.
وهذا ليس جيدًا صحيح؟!
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
(..لا اهدئ فقط)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
(اخبرتك بأن تهدأ بالفعل! إنهما قويان! ولكن مجال السرعة ليس بمجالهما، جرب قتالهما في مجال تخصصهما وستعاني، وقد لا تفوز حتى، فهمت؟!)
صارخةً بداخلي، استطاعت رين إسكات بركان فزعي بتلك الكلمات.
سقط احدهم فجأةً، فقط ليتبعه الثاني والثالث سقوطًا، وقبل ان يقترب صاحب الشق منهم لفهم ما يجري، وُضع حاجز سحري شفاف حولهم، منعه من الإقتراب اكثر وحجزهم بالداخل.
بمكان ما بإقليم الإنباير، بذلك الوقت..إقليم ميرايس.
“..لم اكن اعلم بأنك من النوع السريع”
حينها، سمعت صوت شاليتير التي اصبحت الآن واقفة بجواري.
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
( لا تشعر بعدم الصبر هكذا وانت من قال بأنك تريد مصافحتها. فقط ما الذي ستفكر به لو حاول احد الإقتراب منك فجأةً وانت مصاب بمثل تلك اللعنة؟ ما تفعله تلك الأميرة الآن، وحقيقة كونها تحاول تصديق كلماتك الآن، تحاول مصافحتك الآن من بعد تلك الحادثة، ليست إلا شجاعة تستحق التقدير، ورغبة عارمة بأن يعترف بها احدهم.)
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
ما هذا السبب التافه!! انا لا استطيع التفكير بشيء الآن وقد اخفقت بإخفاء قوتي..
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
احتاج للسيطرة على اعصابي وتحركاتي اكثر قبل ان اتسبب بشيء غير منطقي آخر.
لم استطع فعل شيء سوى النظر الى شاليتير، التي لم تقم سوى بصناعة كرسي أحمر من العدم، وقامت بالجلوس به بأناقة تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
” اجل..شكرًا لك، ولكن انت ايضًا..مذهل ”
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
آه، ذلك الوجه، لن يساعد هذا على تهدئتي إطلاقًا.
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
” اوي، توقفا عن الدردشة، وساعداني بحمل هؤلاء”
” اجل، احضرت خيمة لذا يمكننا البقاء داخل تلك الغابة وإنتظارهم حتى يظهرون ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
” آه اجل قادم!”
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هرعنا بعدها لمساعدة شين، وحمل افراد العصابة لمركز الأمن بالقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان على الجميع إتخاذ موقف متباعد عنها، ونبذها وكأنهم سيتبخرون إن نظرت بإتجاههم، وكأن الموت سيخطف ارواحهم ان نطقوا بتحية الصباح لها او شيء كذلك، بصراحة خصوصًا وانا انظر الى إبتسامتها البريئة الآن، شعرت وكأنني ارغب بقصف ذلك الفصل عن بكرة ابيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات