You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شيريتوري 8

آنسة... صعبة المراس

آنسة... صعبة المراس

الشياطين، احدى اقوى الفصائل في العالم، خُلقت من نسل نقي حيث اشتهرت بإستخدام عنصر الظلام كعنصر رئيسي لها. كائنات تميزت بسرعة التكيف مع ما حولها، كما وتستطيع التطور في اثناء القتال ومواكبة الخصم بسرعة كبيرة، وهي الفصيلة الوحيدة التي فرضت قوتها وحكمت مملكة لوثيريا منذ الحرب وحتى وقتنا هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ليس بعد”

انقسمت الشياطين بعدما سيطروا على لوثيريا اكبر مملكة من ناحية المساحة الى نوعين: شياطين سُفلى وعليا.

“…تبدين…مستمتعة بالقتال الستِ كذلك آنستي؟”

– الشياطين العُليا: هم اولئك ممن يتمتعون بدماء نقية غير مختلطة بأي جنس آخر، قوتهم لا تُقاس، ومعظمهم يتكون من اعضاء الطبقة الملكية الحاكمة.

نظر شين الى الشاشة مجددًا، حيث لاحظ ان ليو يرتدي نوعًا من القفازات ويقوم بإلقاء هجمات نارية متفجرة، بينما تقوم آليس بمراوغة تلك الهجمات بسهولة، ودون ان يحرك بصره عن الشاشة، اجاب على سؤال غيلد.

– الشياطين السُفلى: اولئك ممن يمتلكون دماءً غير نقية، هُجناء، معظمهم من عامة الشعب ومن الجيل الجديد، الذي لم يشارك في الحرب المقدسة قبل خمسين سنة.

اخذ ليو بعدها نفسًا عميقًا واعتصر قبضته اليمنى الممتلئةَ بتلك الهالة السوداء، مشددًا ببصره على آليس، عندها، علم شيرو ان لا شيء سيفلح لإيقاف ليو الآن، كان عليه المراقبة والإستعداد للزلزال الذي سيضرب بعد قليل.

بالطبع كان تقسيمًا عنصري الجوهر، يحكم بناءً على القوة.
ولكن ذلك لا يعني ان الشياطين السفلية دائمًا هي الاضعف، فغالبًا ما ستجد شيطان هجين من الشياطين السفلية يمتلك ما يكفي من القوة ليهزم أحد الشياطين العلوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، ادرك شيرو انه لا فائدة من الهجوم على آليس، سينتهي الأمر بخسارة ليو بكل حال، وستقوم آليس بأخذ الشارة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكما تحكم طبيعة ذلك العالم، فتزاوج المخلوقات مختلفة الاصناف، قد يُنتج مخلوقًا بقوة اكبر وعناصر ومهارات سحرية أكثر.

بعد تجنب ذلك الهجوم الفائق السرعة، فُتحت أعين شيرو لأقصاهما، ليس لأن الهجوم كان سريعًا ولم يستطع سوى رؤية جسد آليس وهو يختفي ويظهر امام ليو، او ان طريقة تفادي ليو للهجوم كانت مميزة، بل بسبب ذلك الجليد الذي تكوّن امام مقدمة السيف، ليقوم بتجميد المرج الأخضر والذي كان ليو يقف به قبل لحظات لمسافة تزيد عن الـ5 امتار.

ولكن وبكل الاحوال، وسواءً كانوا من الشياطين الدنيا او العليا ستكون قدراتهم الجسدية والسحرية هائلة للغاية. كانت هنالك مقولة منتشرة بذلك العالم، تقول: ” اربع رجال من البشر بمقابل شيطان ادنى واحد ”

“لا لم انس ولكن..”

الا يظهر هذا مدى قوة ذلك الصنف الغاشم؟.

بعد كلماته الصارخة هذه، اتسعت اعين غيلد الذي كان يراقب ما يحدث من الأكاديمية، بينما قال بهدوء ” اوه لاحظ الأمر؟”

* * * * * * * * * *

ففي طرفة عين، وصل مقدمة نصل آليس الى عنق ليو دون ان يراها، لتقوم آليس بعدها بعصر مقبض سيفها، فيشعر ليو بمقدمة السيف وقد اصبح شديد البرودة.

بالعودة الى شيرو في الغابة، تدخل ليو تمامًا قبل ان يبدأ ذلك القتال مع النصل الصامت آليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن يحدث ذلك إن اختصرت. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”فلترفقي بي قليلًا حسنًا؟، ارغب بالخروج من هنا مكتمل الأصابع إن امكنني”

اخذ ليو بعدها نفسًا عميقًا واعتصر قبضته اليمنى الممتلئةَ بتلك الهالة السوداء، مشددًا ببصره على آليس، عندها، علم شيرو ان لا شيء سيفلح لإيقاف ليو الآن، كان عليه المراقبة والإستعداد للزلزال الذي سيضرب بعد قليل.

تحدث ليو إلى آليس بنبرة هادئة ممازحًا إياها قبل ان يبدأ القتال، لتجيبه بإبتسامة صغيرة بينما تحمل سيفها لأعلى وتستعد لشن هجوم فائق السرعة كسابقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن يحدث ذلك إن اختصرت. ”

“لا تقلق لن استهدف اصابعك الصغيرة تلك…بل عنقك…!”

مع مرور الزمن، تلقى جسد ليو بعض الجروح، بينما تمزقت اجزاء من ثيابه، وبدأ يلهث قليلًا متعرقًا من الإجهاد بسبب إضطراره للتحرك سريعًا وبكل الإتجاهات مراوغًا مرةً وصادًا مرةً آخرى لذلك النصل الذي اقترب من اختراقه اكثر من مرة، بينما كانت آليس تبدوا وكأنها بدأت القتال للتو، دون ان تظهر أي علامات على التعب او الإرهاق.

بتلك السرعة المهولة والتي لم يستطع شيرو ملاحظتها اطلاقًا، وفور ان انهت آليس جملتها، انطقلت كالصاروخ بإتجاه ليو مخلفةً خلفها صواعق برقية وتموجات خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية تصميم آليس امامه، قام ليو بعدها، بعصر ذراعه اليمنى بأقصى ما لديه وينطق بصوت هادئ كلمة بسيطة قائلًا ” هيفينز ” فقط لتظهر فجأة تلك النقاط الذهبية اللون في الهواء، التي بدت كقطرات من الندى منتشرة في كل مكان.

بالطبع كانت تتحرك بسرعة اكبر هذه المرة، ولكن وعادةً عندما يستخدم المقاتل مهارة لتعزيز سرعته، فمهما كان التعزيز هائلًا، ستستطيع رؤية لمحة من تحركات ذلك الشخص اذا كنت في مستوى قريب منه او مساوي له على الأقل. ويمكنك تفادي تلك الهجمات إما بردات فعل خارقة للعادة، او بإستخدام ترس او درع ما، هذا كان معروفًا لدى الجميع.

ولكن وبكل الاحوال، وسواءً كانوا من الشياطين الدنيا او العليا ستكون قدراتهم الجسدية والسحرية هائلة للغاية. كانت هنالك مقولة منتشرة بذلك العالم، تقول: ” اربع رجال من البشر بمقابل شيطان ادنى واحد ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن لم ينطبق ذلك الأمر في هذه المعركة.

“اوه؟، وهل كنت تلعب قبل قليل؟”

ففي طرفة عين، وصل مقدمة نصل آليس الى عنق ليو دون ان يراها، لتقوم آليس بعدها بعصر مقبض سيفها، فيشعر ليو بمقدمة السيف وقد اصبح شديد البرودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية تصميم آليس امامه، قام ليو بعدها، بعصر ذراعه اليمنى بأقصى ما لديه وينطق بصوت هادئ كلمة بسيطة قائلًا ” هيفينز ” فقط لتظهر فجأة تلك النقاط الذهبية اللون في الهواء، التي بدت كقطرات من الندى منتشرة في كل مكان.

كانت المسافة الفاصلة بين عنق ليو ونصل آليس، لا تُقاس بالسنتيمترات حتى، وغير مرئية نهائيًا، ولكن ليو استطاع الشعور بالنصل وهو على بعد مليمترات من اختراق حنجرته، وشعر بصقيعية مقدمته، ليقوم وفي أخر لحظة بتوليد نيران صغيرة على جانبه الأيمن، وتفجيرها تاليًا الأمر الذي تسبب بدفع جسده للجانب الأيسر، متجنبًا بذلك هجوم آليس في اللحظة الأخيرة.

اخذ ليو بعدها نفسًا عميقًا واعتصر قبضته اليمنى الممتلئةَ بتلك الهالة السوداء، مشددًا ببصره على آليس، عندها، علم شيرو ان لا شيء سيفلح لإيقاف ليو الآن، كان عليه المراقبة والإستعداد للزلزال الذي سيضرب بعد قليل.

زي~ن

تحدث ليو إلى آليس بنبرة هادئة ممازحًا إياها قبل ان يبدأ القتال، لتجيبه بإبتسامة صغيرة بينما تحمل سيفها لأعلى وتستعد لشن هجوم فائق السرعة كسابقه.

بعد تجنب ذلك الهجوم الفائق السرعة، فُتحت أعين شيرو لأقصاهما، ليس لأن الهجوم كان سريعًا ولم يستطع سوى رؤية جسد آليس وهو يختفي ويظهر امام ليو، او ان طريقة تفادي ليو للهجوم كانت مميزة، بل بسبب ذلك الجليد الذي تكوّن امام مقدمة السيف، ليقوم بتجميد المرج الأخضر والذي كان ليو يقف به قبل لحظات لمسافة تزيد عن الـ5 امتار.

كانت المسافة الفاصلة بين عنق ليو ونصل آليس، لا تُقاس بالسنتيمترات حتى، وغير مرئية نهائيًا، ولكن ليو استطاع الشعور بالنصل وهو على بعد مليمترات من اختراق حنجرته، وشعر بصقيعية مقدمته، ليقوم وفي أخر لحظة بتوليد نيران صغيرة على جانبه الأيمن، وتفجيرها تاليًا الأمر الذي تسبب بدفع جسده للجانب الأيسر، متجنبًا بذلك هجوم آليس في اللحظة الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“..ما الذي..”

فجأةً، بدأ الإثنان يصرخان كالمجانين بينما تتعالى اصواتهما وطاقتهما وتنتشر بالارجاء.

صُعق شيرو، بينما كانت آليس تعود الى وضعيتها السابقة وتنظر الى ليو بإعجاب، حيث كان الأخير يتحسس رقبته الباردة بيده، مظهرًا تلك الإبتسامة بوجه آليس.

اكتفى شين بالصمت هذه المرة بعد سماع كلمات زميله، واعاد نظره مجددًا الى الشاشة ليراقب بقية النزال المحتدم بين الإثنان، دون ان يفكر بطرح بسؤال إضافي، مقررًا ترك غيلد يستمتع بنا تبقى بالقتال، ومراهنًا على نظريته.

“لست سيئًا….ما كان ذلك؟، حدس خارق؟”

بالطبع لا يمتلك الخبرة اللازمة التي ستجعله يقرر من الفائز او الخاسر، بالواقع هو الآن لا يهتم حتى بمن سيفوز ومن سيخسر، لأن المشكلة لم تعد تتمحور بالقتال، او بالنجاة من آليس، او حتى بالحصول على الشارة، بل ما سيأتي بعد حدوث كل ذلك.

قالت بنبرتها المعتادة والتي امتزجت هذه المرة بقليل من الفضول والإعجاب، تسائلت آليس عن ما حدث، واصفةً ذلك بالحدس الخارق.

” اقوى هجوم في مقاتلة اقوى دفاع اذًا.”

” اههه بالطبع لا، لن يستطيع شخص عادي مثلي تجاوز تلك الهجمة بمجرد التحرك الى الجانب صحيح؟، لو اعتمدت على سرعة رد فعل جسدي لكنت مجمدًا الآن اليس كذلك..؟ ”

” شارتك”…. فور ان سمع ليو تلك الكلمة توقف للحظة، ونظر الى كتفه، ومن ثم الى شيرو، حدث اتصال للأعين بينهما….بدا ليو وكأنه يقول بعينيه: ” لقد نسيت ان الغاية من القتال كانت للحصول على الشارة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت آليس بعدما علمت ان ليو قد اكتشف رغبتها في تجميده منذ البداية، وشعر ببرودة النصل، علمت ان الذي يقف امامها ليس مجرد مبتدئ، بل مقاتل جيد ربما قد يوازنها في الكفة.

اذا نظرت حولك، ستجد من يتحدثون مع زملائهم، ومن يراقبون بصمت، وآخرون يضعون الرهانات ايضًا، ومع ذلك، كانت الغرفة هادئة الى حد معقول، حتى مع تواجد تلك النقاشات الطرفية. ولكن الشيء البارز، وفي مقدمة الغرفة، يجلس ذلك الكهل الذي لا تحمل عيناه شيئًا من التعبير، لا يبدوا سعيدًا او حزينًا، ليس متحمسًا لما يراه، لا يحيد لطرف، او يقرر من الفائز او الخاسر.

” واه…ما الأمر؟، ما سر هذه الإبتسامة الجذابة؟ اترغبين بهزيمتي عن طريقة جعلي اقع بحبك ام ماذا؟ حسنًا قد ينجح الأمر إن واصلتي بإظهار مثل تلك التعابير كما تعلمين..”

بالطبع كانت تتحرك بسرعة اكبر هذه المرة، ولكن وعادةً عندما يستخدم المقاتل مهارة لتعزيز سرعته، فمهما كان التعزيز هائلًا، ستستطيع رؤية لمحة من تحركات ذلك الشخص اذا كنت في مستوى قريب منه او مساوي له على الأقل. ويمكنك تفادي تلك الهجمات إما بردات فعل خارقة للعادة، او بإستخدام ترس او درع ما، هذا كان معروفًا لدى الجميع.

قائلًا بتلك الطريقة، ودون ان يخفي إعجابه ببسمتها تلك. تحدث ليو بنبرة ملتوية لم تجعل لآليس ردة فعل آخرى غير تضييق عينيها والإبتسام اكثر امامه…والتي كانت إبتسامةً خبيثة مليئة بالمتعة هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث شين الى المعلم الجالس بجانبه، من كان عبارة عن كتلة من اللحم الخالي من العضلات.

” لا لا شيء خاص، انا فقط سعيدة لإكتشافي ان الجميع ليسوا ضعفاء كحال شخص واجهته سابقًا..”

بالطبع لا يمتلك الخبرة اللازمة التي ستجعله يقرر من الفائز او الخاسر، بالواقع هو الآن لا يهتم حتى بمن سيفوز ومن سيخسر، لأن المشكلة لم تعد تتمحور بالقتال، او بالنجاة من آليس، او حتى بالحصول على الشارة، بل ما سيأتي بعد حدوث كل ذلك.

اجابت لتنظر بعدها إلى شيرو الذي استشعر الإهانة بكلماتها، ملقيًا بنظرةٍ محتجة لناحية آليس التي تجاهلته فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكما تحكم طبيعة ذلك العالم، فتزاوج المخلوقات مختلفة الاصناف، قد يُنتج مخلوقًا بقوة اكبر وعناصر ومهارات سحرية أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” اذًا، هل نكمل؟ ”

” تعزيز هيفينز…المستوى الأول…الهائج!”

” كما تأمرين سيدتي…”

بالطبع استشعرت آليس كذلك الخطر من كلمات ليو، الشيء الذي جعلها تقوم برفع طاقتها السحرية إلى اقصاها هذه المرة، مما سبب خروج هالة زرقاء نقية احاطت بجسدها النحيل، وسيفها بالغ الحدة.

اعادت آليس رفع سلاحها ونظرت إلى ليو بعدما قامت بسؤاله، ليجيبها ليو بإبتسامة وإنحنائة مضحكة مقلدًا بها طريقة إنحناء النبلاء.

بالطبع لا يمتلك الخبرة اللازمة التي ستجعله يقرر من الفائز او الخاسر، بالواقع هو الآن لا يهتم حتى بمن سيفوز ومن سيخسر، لأن المشكلة لم تعد تتمحور بالقتال، او بالنجاة من آليس، او حتى بالحصول على الشارة، بل ما سيأتي بعد حدوث كل ذلك.

* * * * * * * *

انحصرت هالة آليس حولها، ولم تنتشر بالمكان كثيرًا، لتقوم بعدها بإتخاذ وضعية معينة، واضعةً سيفها أمامها، مركزتًا هالتها حول السيف، بينما كانت تشع اعينها زرقةً مظهرةً بذلك جاهزيتها لإستقبال اي شيء.

في قاعة المدرسين، بأكاديمية ستيلفورد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتك عن رأيك في القتال، لا عن عدد المنحنيات في وجهي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمر المعلمون بمراقبة سير الإمتحان وما يحدث بداخل الغابة، بينما تعرض لهم الشاشة الكائنة بمقدمة الغرفة، القتال الدائر بين ليو وآليس.

وقد مضى على بداية القتال 15 دقيقة حتى الآن، ومازال مستمرًا.

اذا نظرت حولك، ستجد من يتحدثون مع زملائهم، ومن يراقبون بصمت، وآخرون يضعون الرهانات ايضًا، ومع ذلك، كانت الغرفة هادئة الى حد معقول، حتى مع تواجد تلك النقاشات الطرفية. ولكن الشيء البارز، وفي مقدمة الغرفة، يجلس ذلك الكهل الذي لا تحمل عيناه شيئًا من التعبير، لا يبدوا سعيدًا او حزينًا، ليس متحمسًا لما يراه، لا يحيد لطرف، او يقرر من الفائز او الخاسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بدون ولكن، صحيح ان آليس تستخدم 40% من قوتها، والشاب وصل الآن الى 95% من قوته، ولكن ماذا عن الـ5% الباقية؟، ماذا تُخبيء؟، هل هي قدرة مُحرمة؟، مهارة خاصة لم يستخدمها بعد ربما؟ ربما هذا الفتى اذكى من عيناي وهو في الواقع لا يستخدم سوى 10% من قوته؟، بالرغم من ان احتمالية ذلك ضعيفة جدًا، الا انها ليست مستحيلة صحيح؟”

كان يراقب، فقط يراقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا، هل نكمل؟ ”

وفي زاوية الغرفة، يجلس المشرف شين، وبجانبه زميله وقد كانا يتحادثان عن ما ينظران إليه الآن.

بالعودة الى خضم القتال.

” اقوى هجوم في مقاتلة اقوى دفاع اذًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرحت آليس سؤالها عليه بعدما شعرت انه قد اقترب من حدوده آخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدث شين الى المعلم الجالس بجانبه، من كان عبارة عن كتلة من اللحم الخالي من العضلات.

“لم أقل بأنني متيقن من شيء، ولكن اليس هذا واضحًا؟، آليس استخدمت منذ البداية هجومًا خلف صقيعًا في كل مكان، هذه الهجمة في العادة تستهلك الكثير من الطاقة، وتحتاج الى تركيز جيد لإطلاق وتوجيه ذلك الكم من الجليد عبر ذلك السيف ذا النصل الحاد للغاية، دون ان نذكر سرعتها الهائلة التي ستسبب ضررًا جسديًا لأي شخص سيجرب التحرك بتلك الطريقة المنافية للطبيعة والمنطق حتى انت وانا. ولكن وكما رأيت وترى الآن، إنها تتحرك بطبيعية وبدون ان تبطيء سرعتها او ان يحيد مسار هجماتها، ولا ننسى ان استخدامها لمثل تلك الهجمة المستهلكة من البداية، قد يشير الى امتلاكها وعائًا كبيرًا للطاقة……هل اواصل ام فهمت مقصدي؟”

كان سمينًا قصيرًا إلى حد ما، واضعًا لتلك النظارات الدائرية حول عينيه. بينما ينظر الى البلورة ويراقب القتال بعينين تبرقان بوميض المتعة والترقب.

سأله شين عن رأيه بما يحدث مقاطعًا لتركيزه جاعلًا إياه يعبس قليلًا قبل ان يجيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليرد عليه شيرو بنظرة غاضبة تقول ” اراك مستمتعًا أيها الأحمق!”

“انت دائمًا تركز على صغائر الأمور وتقاطعني عن متعتي يا شين، عليك تغيير هذه العادة، استمتع بالقتال فقط واترك هذا التركيز الزائد، ستزيد من اثار التجاعيد على وجهك اذا بقيت هكذا كما تعلم؟”

سأله شين عن رأيه بما يحدث مقاطعًا لتركيزه جاعلًا إياه يعبس قليلًا قبل ان يجيب.

بصوت طفولي منزعج قليلًا، اجاب على السؤال مشيرًا بإصبعه الى مناطق التجاعيد حول عيني شين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم ينطبق ذلك الأمر في هذه المعركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سألتك عن رأيك في القتال، لا عن عدد المنحنيات في وجهي”

مفكرًا بذلك، وقف ليو مبتعدًا عن آليس بينما يفكر بطريقة لهزيمتها هنا.

بنبرته الجافة والخالية من اي مشاعر، اعاد شين الرد على زميله، من تنهد واعاد النظر الى البلورة بالمقدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آليس بصوتها الهادئ حاملةً لتلك الإبتسامةٍ الراضية، قبل ان تبدأ بالتفكير بطريقة تخرجها من هذا المكان قبل ان تصل الوحوش الى هنا.

“هااه، حسنًا حسنًا، انا امازحك فقط…بالنسبة للقتال، يوجد فرق واضح في مهاراتهما القتالية، من الواضح ان ذلك الشاب يقاتل على الأقل بـ 85% من قدراته الكاملة، بينما آليس لا تستخدم حتى الـ40% من قدراتها، انها تستمتع بالقتال فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليو، خرج من وسط ذلك الدخان مسرعًا، فقط ليقوم بحمل شيرو على كتفه دون مقدمات، ويقوم بتوجيه يده الى خلفه ويفجر نارًا تقذفهما بعيدًا نحو السماء، فتخرج آليس تاليًا بقليل مسرعةً من دوامة الغبار لتجد ان الإثنان قد اختفيا بعيدًا.

حينها نظر شين بنظرة متسائلة الى حد ما، الى زميله الذي قاس احصائيات الاثنين فقط بنظرة واحدة على القتال وما يدور به، ومن طريقة قوله، ستعلم جيدًا ان هذه الأرقام التي فرضها، هي صحيحة بلا ادنى شك.

” واه…ما الأمر؟، ما سر هذه الإبتسامة الجذابة؟ اترغبين بهزيمتي عن طريقة جعلي اقع بحبك ام ماذا؟ حسنًا قد ينجح الأمر إن واصلتي بإظهار مثل تلك التعابير كما تعلمين..”

ولكن لم يوقف ذلك شين من طرح المزيد من الاسئلة.

وقد مضى على بداية القتال 15 دقيقة حتى الآن، ومازال مستمرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولماذا انت متيقن من ذلك؟”

ولكن لم يوقف ذلك شين من طرح المزيد من الاسئلة.

“لم أقل بأنني متيقن من شيء، ولكن اليس هذا واضحًا؟، آليس استخدمت منذ البداية هجومًا خلف صقيعًا في كل مكان، هذه الهجمة في العادة تستهلك الكثير من الطاقة، وتحتاج الى تركيز جيد لإطلاق وتوجيه ذلك الكم من الجليد عبر ذلك السيف ذا النصل الحاد للغاية، دون ان نذكر سرعتها الهائلة التي ستسبب ضررًا جسديًا لأي شخص سيجرب التحرك بتلك الطريقة المنافية للطبيعة والمنطق حتى انت وانا. ولكن وكما رأيت وترى الآن، إنها تتحرك بطبيعية وبدون ان تبطيء سرعتها او ان يحيد مسار هجماتها، ولا ننسى ان استخدامها لمثل تلك الهجمة المستهلكة من البداية، قد يشير الى امتلاكها وعائًا كبيرًا للطاقة……هل اواصل ام فهمت مقصدي؟”

مصرًا، لم يترك شين خيارًا لغيلد سوى التحدث، وكأنه لا يعلم ما يجري بنفسه.

نظر شين الى الشاشة مجددًا، حيث لاحظ ان ليو يرتدي نوعًا من القفازات ويقوم بإلقاء هجمات نارية متفجرة، بينما تقوم آليس بمراوغة تلك الهجمات بسهولة، ودون ان يحرك بصره عن الشاشة، اجاب على سؤال غيلد.

في قاعة المدرسين، بأكاديمية ستيلفورد.

“واصل. ”

– الشياطين العُليا: هم اولئك ممن يتمتعون بدماء نقية غير مختلطة بأي جنس آخر، قوتهم لا تُقاس، ومعظمهم يتكون من اعضاء الطبقة الملكية الحاكمة.

” لا اتريد ان يفوتني بقية القتال؟”

” اههه بالطبع لا، لن يستطيع شخص عادي مثلي تجاوز تلك الهجمة بمجرد التحرك الى الجانب صحيح؟، لو اعتمدت على سرعة رد فعل جسدي لكنت مجمدًا الآن اليس كذلك..؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لن يحدث ذلك إن اختصرت. ”

قال ليو تلك الكلمات قبل ان ينطلق بسرعة ساحقة، تاركًا خلفه حفرة كبيرة من جراء القفزة.

مصرًا، لم يترك شين خيارًا لغيلد سوى التحدث، وكأنه لا يعلم ما يجري بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقذوفًا ناحية آليس، ساحقًا كل ما تحته وتاركًا حفرًا بدت كقناة مائية.

” انت…حسنًا لا بأس، دعني اختصر… الآن اذا استخدمت مهارة لتعزيز جزء من جسدك، مثل ذراعك لتسديد لكمة قوية، او لأرجلك لكي تقفز او تتحرك سريعًا، فلن يُحدث ذلك اي مشكلة على جسدك مالم تُبالغ في الإستخدام، ولكن ان تقوم بملئ جسدك بعنصر صاعق وتُحرك جميع عضلة من جسدك بتلك السرعة..هذا سيُمزق اوصال جسدك، وقد يكسر عظامك حتى، مالم تتدرب طويلًا وتكسر بعض العظام من جراء التدريب بالطبع، لن تتقن تلك المهارة المرعبة. وهنا الآن وكما ترى، آليس تستخدمها بلا اي مشاكل، وتعيد تعزيز جسدها مرارًا وتكرارًا لتفادي هجمات الخصم المتفجرة، إنها اشبه بوحش يتلاعب بكل مفصل وعضلة في الجسد، هذا مرعب كما تعلم؟”

” انت…حسنًا لا بأس، دعني اختصر… الآن اذا استخدمت مهارة لتعزيز جزء من جسدك، مثل ذراعك لتسديد لكمة قوية، او لأرجلك لكي تقفز او تتحرك سريعًا، فلن يُحدث ذلك اي مشكلة على جسدك مالم تُبالغ في الإستخدام، ولكن ان تقوم بملئ جسدك بعنصر صاعق وتُحرك جميع عضلة من جسدك بتلك السرعة..هذا سيُمزق اوصال جسدك، وقد يكسر عظامك حتى، مالم تتدرب طويلًا وتكسر بعض العظام من جراء التدريب بالطبع، لن تتقن تلك المهارة المرعبة. وهنا الآن وكما ترى، آليس تستخدمها بلا اي مشاكل، وتعيد تعزيز جسدها مرارًا وتكرارًا لتفادي هجمات الخصم المتفجرة، إنها اشبه بوحش يتلاعب بكل مفصل وعضلة في الجسد، هذا مرعب كما تعلم؟”

بعد الإستماع لحديث غيلد المطول الى حد ما، ركز شين على تحركات آليس “المرعبة” كما وصفها غيلد، وهي تتحرك بتلك الطريقة السريعة قبل ان ينطق ببعض الكلمان بصوت هادئ قائلًا:

بالعودة الى خضم القتال.

“… حُسم القتال بالفعل على ما يبدوا”

“اههه…لقد اكتفيت…في الواقع، لهذا..سأقوم الآن بالقتال بشكل جدي قليلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا ليس بعد”

“انت دائمًا تركز على صغائر الأمور وتقاطعني عن متعتي يا شين، عليك تغيير هذه العادة، استمتع بالقتال فقط واترك هذا التركيز الزائد، ستزيد من اثار التجاعيد على وجهك اذا بقيت هكذا كما تعلم؟”

مخالفًا رأيه على غير العادة، لم يزعج شين نفسه بالسؤال، واكتفى بالنظر بجانب عينيه الى غيلد.

“لست سيئًا….ما كان ذلك؟، حدس خارق؟”

وفور ان لمح غيلد اعين زميله المتسائلة، اثار ذلك تساؤلًا آخر به.

اخذ ليو بعدها نفسًا عميقًا واعتصر قبضته اليمنى الممتلئةَ بتلك الهالة السوداء، مشددًا ببصره على آليس، عندها، علم شيرو ان لا شيء سيفلح لإيقاف ليو الآن، كان عليه المراقبة والإستعداد للزلزال الذي سيضرب بعد قليل.

“عزيزي شين، ما أمرك اليوم؟ لا تبدوا على سجيتك، هل نسيت تركيب عالم السحر لدينا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم ينطبق ذلك الأمر في هذه المعركة.

“لا لم انس ولكن..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث شين الى المعلم الجالس بجانبه، من كان عبارة عن كتلة من اللحم الخالي من العضلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” بدون ولكن، صحيح ان آليس تستخدم 40% من قوتها، والشاب وصل الآن الى 95% من قوته، ولكن ماذا عن الـ5% الباقية؟، ماذا تُخبيء؟، هل هي قدرة مُحرمة؟، مهارة خاصة لم يستخدمها بعد ربما؟ ربما هذا الفتى اذكى من عيناي وهو في الواقع لا يستخدم سوى 10% من قوته؟، بالرغم من ان احتمالية ذلك ضعيفة جدًا، الا انها ليست مستحيلة صحيح؟”

انقسمت الشياطين بعدما سيطروا على لوثيريا اكبر مملكة من ناحية المساحة الى نوعين: شياطين سُفلى وعليا.

اكتفى شين بالصمت هذه المرة بعد سماع كلمات زميله، واعاد نظره مجددًا الى الشاشة ليراقب بقية النزال المحتدم بين الإثنان، دون ان يفكر بطرح بسؤال إضافي، مقررًا ترك غيلد يستمتع بنا تبقى بالقتال، ومراهنًا على نظريته.

بالطبع كان تقسيمًا عنصري الجوهر، يحكم بناءً على القوة. ولكن ذلك لا يعني ان الشياطين السفلية دائمًا هي الاضعف، فغالبًا ما ستجد شيطان هجين من الشياطين السفلية يمتلك ما يكفي من القوة ليهزم أحد الشياطين العلوية.

* * * * * * * * *

الشياطين، احدى اقوى الفصائل في العالم، خُلقت من نسل نقي حيث اشتهرت بإستخدام عنصر الظلام كعنصر رئيسي لها. كائنات تميزت بسرعة التكيف مع ما حولها، كما وتستطيع التطور في اثناء القتال ومواكبة الخصم بسرعة كبيرة، وهي الفصيلة الوحيدة التي فرضت قوتها وحكمت مملكة لوثيريا منذ الحرب وحتى وقتنا هذا.

بالعودة الى خضم القتال.

“اجل، ويبدوا ان مصير شارتك قد حُدد سلفًا”

مازال الإثنان يشتبكان بقوة، وقد اخرج ليو قفازات ما، وقام بارتدائها، لكي يعادل الكفة ولو قليلًا.

وفور ان لمح غيلد اعين زميله المتسائلة، اثار ذلك تساؤلًا آخر به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع لم تكن قفازات عادية، بل كانت شيئًا صلبًا لدرجة ان ليو كان يصد هجمات سيف آليس بوضع يده امامه كالدرع، بينما لم يتمزق جلد القفازات، تلقى بعض الخدوش الخفيفة.

“…تبدين…مستمتعة بالقتال الستِ كذلك آنستي؟”

بدا وكأنه سلاح اسطوري ما، وسلاح متين للغاية كذلك، فمن الصعب العثور على مثل تلك القفازات والتي تستطيع تحمل ضربات غير عادية من فتاة غير عادية وبسرعة غير عادية.

* * * * * * * * *

عادةً تستمر مثل هذه المعارك لفترات تتراوح بين الـ15 الى 30 دقيقة، وربما تُحسم في الدقائق الأولى، إذ ان ارتكاب اقل خطأ ضد خصم بمهارات عقلية وسحرية وجسدية عالية، قد يؤدي الى خسارتك الحتمية دون ان تشعر، واذا كانت معركةً جدية، قد تودع حياتك.

بدا وكأنه سلاح اسطوري ما، وسلاح متين للغاية كذلك، فمن الصعب العثور على مثل تلك القفازات والتي تستطيع تحمل ضربات غير عادية من فتاة غير عادية وبسرعة غير عادية.

وقد مضى على بداية القتال 15 دقيقة حتى الآن، ومازال مستمرًا.

في قاعة المدرسين، بأكاديمية ستيلفورد.

مع مرور الزمن، تلقى جسد ليو بعض الجروح، بينما تمزقت اجزاء من ثيابه، وبدأ يلهث قليلًا متعرقًا من الإجهاد بسبب إضطراره للتحرك سريعًا وبكل الإتجاهات مراوغًا مرةً وصادًا مرةً آخرى لذلك النصل الذي اقترب من اختراقه اكثر من مرة، بينما كانت آليس تبدوا وكأنها بدأت القتال للتو، دون ان تظهر أي علامات على التعب او الإرهاق.

* * * * * * * * * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما زالت تبتسم.

مخالفًا رأيه على غير العادة، لم يزعج شين نفسه بالسؤال، واكتفى بالنظر بجانب عينيه الى غيلد.

“…تبدين…مستمتعة بالقتال الستِ كذلك آنستي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، ادرك شيرو انه لا فائدة من الهجوم على آليس، سينتهي الأمر بخسارة ليو بكل حال، وستقوم آليس بأخذ الشارة فقط.

لاهثًا..تحدث ليو الى آليس التي توقفت للحظة بعدما قامت بالهجوم بسرعة جنونية مرة آخرى متسببةً هذه المرة بخدش بجانب وجه ليو.

” شارتك”…. فور ان سمع ليو تلك الكلمة توقف للحظة، ونظر الى كتفه، ومن ثم الى شيرو، حدث اتصال للأعين بينهما….بدا ليو وكأنه يقول بعينيه: ” لقد نسيت ان الغاية من القتال كانت للحصول على الشارة…”

“اجل، ويبدوا ان مصير شارتك قد حُدد سلفًا”

فجأةً، بدأ الإثنان يصرخان كالمجانين بينما تتعالى اصواتهما وطاقتهما وتنتشر بالارجاء.

” شارتك”…. فور ان سمع ليو تلك الكلمة توقف للحظة، ونظر الى كتفه، ومن ثم الى شيرو، حدث اتصال للأعين بينهما….بدا ليو وكأنه يقول بعينيه: ” لقد نسيت ان الغاية من القتال كانت للحصول على الشارة…”

انتشرت هالتهما في كل مكان وامتزجت ببعضها البعض، بينما كان شيرو يتلوا صلواته ويدعي ان لا تسقط شجرة عليه او يُمحى جراء ذلك التلاحم، كان الاثنان يضغطان بكامل قوتهما دون اي تردد او خوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليرد عليه شيرو بنظرة غاضبة تقول ” اراك مستمتعًا أيها الأحمق!”

فجأةً، بدأ الإثنان يصرخان كالمجانين بينما تتعالى اصواتهما وطاقتهما وتنتشر بالارجاء.

وقبل ان يتحصل ليو على فرصة للرد، شنت آليس هجومًا سريعًا آخر على ليو بنصلها مفاجئةً إياه، وموجهةً الحد الى جانب معدته هذه المرة، فقط ليقوم ليو بصد السيف مستخدمًا قفازيه، ويقفز مبتعدًا.

ولكن لم يوقف ذلك شين من طرح المزيد من الاسئلة.

تلك الشقية..إنها تتحكم بسير القتال

“هااه، حسنًا حسنًا، انا امازحك فقط…بالنسبة للقتال، يوجد فرق واضح في مهاراتهما القتالية، من الواضح ان ذلك الشاب يقاتل على الأقل بـ 85% من قدراته الكاملة، بينما آليس لا تستخدم حتى الـ40% من قدراتها، انها تستمتع بالقتال فقط.”

مفكرًا بذلك، وقف ليو مبتعدًا عن آليس بينما يفكر بطريقة لهزيمتها هنا.

“لا لم انس ولكن..”

“الم تكتفي بعد؟”

كانت المسافة الفاصلة بين عنق ليو ونصل آليس، لا تُقاس بالسنتيمترات حتى، وغير مرئية نهائيًا، ولكن ليو استطاع الشعور بالنصل وهو على بعد مليمترات من اختراق حنجرته، وشعر بصقيعية مقدمته، ليقوم وفي أخر لحظة بتوليد نيران صغيرة على جانبه الأيمن، وتفجيرها تاليًا الأمر الذي تسبب بدفع جسده للجانب الأيسر، متجنبًا بذلك هجوم آليس في اللحظة الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طرحت آليس سؤالها عليه بعدما شعرت انه قد اقترب من حدوده آخيرًا.

بالطبع استشعرت آليس كذلك الخطر من كلمات ليو، الشيء الذي جعلها تقوم برفع طاقتها السحرية إلى اقصاها هذه المرة، مما سبب خروج هالة زرقاء نقية احاطت بجسدها النحيل، وسيفها بالغ الحدة.

“اههه…لقد اكتفيت…في الواقع، لهذا..سأقوم الآن بالقتال بشكل جدي قليلًا.”

بعد تجنب ذلك الهجوم الفائق السرعة، فُتحت أعين شيرو لأقصاهما، ليس لأن الهجوم كان سريعًا ولم يستطع سوى رؤية جسد آليس وهو يختفي ويظهر امام ليو، او ان طريقة تفادي ليو للهجوم كانت مميزة، بل بسبب ذلك الجليد الذي تكوّن امام مقدمة السيف، ليقوم بتجميد المرج الأخضر والذي كان ليو يقف به قبل لحظات لمسافة تزيد عن الـ5 امتار.

“اوه؟، وهل كنت تلعب قبل قليل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، ادرك شيرو انه لا فائدة من الهجوم على آليس، سينتهي الأمر بخسارة ليو بكل حال، وستقوم آليس بأخذ الشارة فقط.

بنبرة ساخرة، اعادت سؤاله بينما تلوح بسيفها يمنىّ ويسرى، بدت وكأنها تقول ان لا مفر له.

“انت دائمًا تركز على صغائر الأمور وتقاطعني عن متعتي يا شين، عليك تغيير هذه العادة، استمتع بالقتال فقط واترك هذا التركيز الزائد، ستزيد من اثار التجاعيد على وجهك اذا بقيت هكذا كما تعلم؟”

” آه شيء كهذا، والآن لا تقومي بلومي إن آلمتك قليلًا حسنًا؟..فانا لا احب ضرب السيدات الجميلات بالواقع، ولكن ربما احتاج لإتخاذ استثناء هذه المرة. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت آليس بعدما علمت ان ليو قد اكتشف رغبتها في تجميده منذ البداية، وشعر ببرودة النصل، علمت ان الذي يقف امامها ليس مجرد مبتدئ، بل مقاتل جيد ربما قد يوازنها في الكفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فور ان انهى ليو جملته، تراجع الى الخلف قليلًا، ونظر الى شيرو، باعثًا بشعور غير مريح داخل صدره، مما جعله هو الآخر يتحرك مبتعدًا للخلف قليلًا.

بالطبع استشعرت آليس كذلك الخطر من كلمات ليو، الشيء الذي جعلها تقوم برفع طاقتها السحرية إلى اقصاها هذه المرة، مما سبب خروج هالة زرقاء نقية احاطت بجسدها النحيل، وسيفها بالغ الحدة.

بالطبع استشعرت آليس كذلك الخطر من كلمات ليو، الشيء الذي جعلها تقوم برفع طاقتها السحرية إلى اقصاها هذه المرة، مما سبب خروج هالة زرقاء نقية احاطت بجسدها النحيل، وسيفها بالغ الحدة.

* * * * * * * *

تاليًا…وبعد لحظات..اغمض ليو عيناه ببطئ، وأخذ نفسًا عميقًا، لتنطلق هالة كثيفة شديدة السواد من جسده، وعلى عكس هالة آليس التي حامت حولها فقط، انتشرت تلك الهالة في كل مكان، وجعلت الجو يبدوا ثقيلًا لمن هم حوله، الأمر الذي جعل شيرو يشعر بثقل شديد في جسده بعدما انتشرت الهالة من حوله، بينما تحولت احدى اعين ليو الى اللون الأسود المشع، وبقيت الأخرى على حالها.

اكتفى شين بالصمت هذه المرة بعد سماع كلمات زميله، واعاد نظره مجددًا الى الشاشة ليراقب بقية النزال المحتدم بين الإثنان، دون ان يفكر بطرح بسؤال إضافي، مقررًا ترك غيلد يستمتع بنا تبقى بالقتال، ومراهنًا على نظريته.

تاليًا، قام ليو بإتخاذ وضعية معينة، واضعًا قدمه اليسرى بالمقدمة تليها اليمنى مع فارق بالمساحة بينهما سمح له بإخفاض جسده إلى الأسفل قليلًا. وضع يده اليسرى أمامه بطريقة عرضية وكأنه يدافع، ومشددًا بقبضته اليمنى بالخلف، ضاغطًا إياها وبشدة.

بعد الإستماع لحديث غيلد المطول الى حد ما، ركز شين على تحركات آليس “المرعبة” كما وصفها غيلد، وهي تتحرك بتلك الطريقة السريعة قبل ان ينطق ببعض الكلمان بصوت هادئ قائلًا:

ارسلت تلك الوضعية وتلك الهالة الإزعاج بقلب آليس، ولكنها طبعًا لم تظهر ذلك على وجهها إطلاقًا. فقط قامت بتكثيف حدة حواسها وهي تنتظر خصمها ليفعل ما يريد فعله، دون ان تفكر بمقاطعته وسط تجهيزاته، وكأنها تقول بأنها تستطيع صد كل شيء يصدر منه.

بعد كلماته الصارخة هذه، اتسعت اعين غيلد الذي كان يراقب ما يحدث من الأكاديمية، بينما قال بهدوء ” اوه لاحظ الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

برؤية تصميم آليس امامه، قام ليو بعدها، بعصر ذراعه اليمنى بأقصى ما لديه وينطق بصوت هادئ كلمة بسيطة قائلًا ” هيفينز ” فقط لتظهر فجأة تلك النقاط الذهبية اللون في الهواء، التي بدت كقطرات من الندى منتشرة في كل مكان.

بالطبع استشعرت آليس كذلك الخطر من كلمات ليو، الشيء الذي جعلها تقوم برفع طاقتها السحرية إلى اقصاها هذه المرة، مما سبب خروج هالة زرقاء نقية احاطت بجسدها النحيل، وسيفها بالغ الحدة.

فزع شيرو من تلك الاشياء الهائمة في الهواء والتي ظهرت من العدم، وقد كانت منتشرة ً بكل مكان حرفيًا، خلفه وامامه وحتى فوقه، حاول لمسها ولكنها كانت كالسراب تمامًا، يراها ولا يقدر على لمسها. بينما كانت آليس تركز بنظرها بشدة على ليو وتتجاهل ما حدث من تغيير حولها، وقد رفعت درجات حذرها الى اقصاها بالفعل.

“اوه؟، وهل كنت تلعب قبل قليل؟”

تحركت جميع تلك القطرات او الكرات بالغة الصِغر من اماكنها الى ذراع ليو والتي بدت وكأنها تتغذى عليها، فكلما دخلت قطرة اضافية، زادت قتامة وشدة الطاقة المتجمعة حول ذراع ليو الذي اصبح يضغط الأرض بقدمه ويثبتها بشدة لدرجة انها قد حفرت الأرض قليلًا.

” لا لا شيء خاص، انا فقط سعيدة لإكتشافي ان الجميع ليسوا ضعفاء كحال شخص واجهته سابقًا..”

أمام ذلك المنظر المرعب، انزل شيرو جسده الى الأرض مرتعدًا مما يراه، بينما كانت آليس غير خائفة على الإطلاق الآن، بل كانت تحمل وجهاً مبتسمًا لمجنون ما وقد اصدر ذلك الوجه الرعب بقلب شيرو من كان يراقبها من بعد.

فزع شيرو من تلك الاشياء الهائمة في الهواء والتي ظهرت من العدم، وقد كانت منتشرة ً بكل مكان حرفيًا، خلفه وامامه وحتى فوقه، حاول لمسها ولكنها كانت كالسراب تمامًا، يراها ولا يقدر على لمسها. بينما كانت آليس تركز بنظرها بشدة على ليو وتتجاهل ما حدث من تغيير حولها، وقد رفعت درجات حذرها الى اقصاها بالفعل.

“هاقد بدأنا أخيرًا”

بالطبع كانت تتحرك بسرعة اكبر هذه المرة، ولكن وعادةً عندما يستخدم المقاتل مهارة لتعزيز سرعته، فمهما كان التعزيز هائلًا، ستستطيع رؤية لمحة من تحركات ذلك الشخص اذا كنت في مستوى قريب منه او مساوي له على الأقل. ويمكنك تفادي تلك الهجمات إما بردات فعل خارقة للعادة، او بإستخدام ترس او درع ما، هذا كان معروفًا لدى الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعدما قالت آليس ذلك، شددت بيدها على مقبض سيفها، لتخرج تلك الهالة الزرقاء النقية بشكل كثيف منها، وبالرغم من كونها زرقاء ذات لون هادئ، الا انها كانت هالة مرعبة ستجعل بدنك يقشعر من قوتها ونيتها القاتلة التي تحملها بأجوائها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصرخان أكثر وأكثر، تعبيرًا عن رغبتهما في تحطيم ذلك السيف، او قطع تلك الذراع.

انحصرت هالة آليس حولها، ولم تنتشر بالمكان كثيرًا، لتقوم بعدها بإتخاذ وضعية معينة، واضعةً سيفها أمامها، مركزتًا هالتها حول السيف، بينما كانت تشع اعينها زرقةً مظهرةً بذلك جاهزيتها لإستقبال اي شيء.

قال ليو تلك الكلمات قبل ان ينطلق بسرعة ساحقة، تاركًا خلفه حفرة كبيرة من جراء القفزة.

وفقط حينها، عندما وصل القتال الى ذروته، عندما كان كل شيء على وشك ان يحسم هنا، توقف شيرو عن النظر الى الإثنان للحظة. بدا وكأنه قد ادرك لشيء خطير سيحدث، الأمر الذي جعله يصرخ مناديًا في اللحظة التالية دون تردد.

تاليًا…وبعد لحظات..اغمض ليو عيناه ببطئ، وأخذ نفسًا عميقًا، لتنطلق هالة كثيفة شديدة السواد من جسده، وعلى عكس هالة آليس التي حامت حولها فقط، انتشرت تلك الهالة في كل مكان، وجعلت الجو يبدوا ثقيلًا لمن هم حوله، الأمر الذي جعل شيرو يشعر بثقل شديد في جسده بعدما انتشرت الهالة من حوله، بينما تحولت احدى اعين ليو الى اللون الأسود المشع، وبقيت الأخرى على حالها.

“مهلًا! توقف ايها الأحمق!!!، ستجذب الوحوش بهالتك هذه!!، ليو!! توقف يا غبي لن تستطيع هزيمتها!!! ”

كان يراقب، فقط يراقب.

بعد كلماته الصارخة هذه، اتسعت اعين غيلد الذي كان يراقب ما يحدث من الأكاديمية، بينما قال بهدوء ” اوه لاحظ الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت آليس بعدما علمت ان ليو قد اكتشف رغبتها في تجميده منذ البداية، وشعر ببرودة النصل، علمت ان الذي يقف امامها ليس مجرد مبتدئ، بل مقاتل جيد ربما قد يوازنها في الكفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اجل، ادرك شيرو انه لا فائدة من الهجوم على آليس، سينتهي الأمر بخسارة ليو بكل حال، وستقوم آليس بأخذ الشارة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية تصميم آليس امامه، قام ليو بعدها، بعصر ذراعه اليمنى بأقصى ما لديه وينطق بصوت هادئ كلمة بسيطة قائلًا ” هيفينز ” فقط لتظهر فجأة تلك النقاط الذهبية اللون في الهواء، التي بدت كقطرات من الندى منتشرة في كل مكان.

بالطبع لا يمتلك الخبرة اللازمة التي ستجعله يقرر من الفائز او الخاسر، بالواقع هو الآن لا يهتم حتى بمن سيفوز ومن سيخسر، لأن المشكلة لم تعد تتمحور بالقتال، او بالنجاة من آليس، او حتى بالحصول على الشارة، بل ما سيأتي بعد حدوث كل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا، هل نكمل؟ ”

الوحوش، بالتأكيد ستنجذب الوحوش التي تستطيع استشعار تلك الطاقة الهائلة وتأتي لتفقد ما يحدث، وحينها ستجدهما، ولن يستطيع ليو القتال او الهرب لأنه قد اُنهك من قتاله مع آليس، وشيرو بلا حول او قوةٍ من الأساس، وهكذا سيضطران للإنسحاب من الإختبار.

اجابت لتنظر بعدها إلى شيرو الذي استشعر الإهانة بكلماتها، ملقيًا بنظرةٍ محتجة لناحية آليس التي تجاهلته فقط.

نظر ليو الى شيرو الذي كان يصرخ بملئ صوته مخبرًا اياه بعدم مقدرته على الفوز أمام آليس.

“اههه…لقد اكتفيت…في الواقع، لهذا..سأقوم الآن بالقتال بشكل جدي قليلًا.”

ليقوم بعدها بالإبتسام بشكل غير متوقع، ويعيد نظره الى الفتاة المشعة امامه، ويتمتم بكلماتٍ لم يسمعها أحد سواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لن استطيع ان فوز هاه؟، لست اول من يخبرني بذلك…شيرو…راقبني فحسب”

” لـ..يو..؟!..مـ..مهلًا!”

اجل، لم يفكر بما قاله شيرو عن الوحوش، وكل ما سمعته اذناه هي الكلمات التي تخبره بأنه سيخسر هنا لا محالة.

ولكن لم يوقف ذلك شين من طرح المزيد من الاسئلة.

اخذ ليو بعدها نفسًا عميقًا واعتصر قبضته اليمنى الممتلئةَ بتلك الهالة السوداء، مشددًا ببصره على آليس، عندها، علم شيرو ان لا شيء سيفلح لإيقاف ليو الآن، كان عليه المراقبة والإستعداد للزلزال الذي سيضرب بعد قليل.

مع مرور الزمن، تلقى جسد ليو بعض الجروح، بينما تمزقت اجزاء من ثيابه، وبدأ يلهث قليلًا متعرقًا من الإجهاد بسبب إضطراره للتحرك سريعًا وبكل الإتجاهات مراوغًا مرةً وصادًا مرةً آخرى لذلك النصل الذي اقترب من اختراقه اكثر من مرة، بينما كانت آليس تبدوا وكأنها بدأت القتال للتو، دون ان تظهر أي علامات على التعب او الإرهاق.

” تعزيز هيفينز…المستوى الأول…الهائج!”

“لست سيئًا….ما كان ذلك؟، حدس خارق؟”

قال ليو تلك الكلمات قبل ان ينطلق بسرعة ساحقة، تاركًا خلفه حفرة كبيرة من جراء القفزة.

* * * * * * * * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مقذوفًا ناحية آليس، ساحقًا كل ما تحته وتاركًا حفرًا بدت كقناة مائية.

تلك الشقية..إنها تتحكم بسير القتال

متوجهًا بسرعة الى الفتاة التي استقبلته بسيفها، لتتلاحم قبضة ليو بمقدمة السيف المشحون، فينتشر الشرار في كل مكان، وتُحفر الأرض وتهتز بشدة من حولهما بجراء ذلك التصادم، بينما كان جسد شيرو يهتز بشدة من ذلك الزلزال الذي ضرب المنطقة، لقد تعرى كل شيء من قشوره حولهما، بينما استمر ليو بالضغط بقبضته ناحية آليس التي كانت قدميها تخذلانها في الثبات على الأرض وبدأت تتراجع للخلف، الأمر الذي دعاها لتركيز طاقتها على اقدامها التي قامت بحفر الأرض وتمكنت من تثبيت جسدها بتلك الطريقة. فتنظر أمامها تاليًا وتقوم بشحذ سيفها بالمزيد من الطاقة التي تسببت بظهور بعض التمزقات على قفاز ليو.

لاهثًا..تحدث ليو الى آليس التي توقفت للحظة بعدما قامت بالهجوم بسرعة جنونية مرة آخرى متسببةً هذه المرة بخدش بجانب وجه ليو.

” لن أخسر امامك!..لا تحلم بالفوز!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما قالت آليس ذلك، شددت بيدها على مقبض سيفها، لتخرج تلك الهالة الزرقاء النقية بشكل كثيف منها، وبالرغم من كونها زرقاء ذات لون هادئ، الا انها كانت هالة مرعبة ستجعل بدنك يقشعر من قوتها ونيتها القاتلة التي تحملها بأجوائها.

“هاه؟!، بل انتِ من تحلمين بالفوز!!! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ليس بعد”

فجأةً، بدأ الإثنان يصرخان كالمجانين بينما تتعالى اصواتهما وطاقتهما وتنتشر بالارجاء.

كان يراقب، فقط يراقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يصرخان أكثر وأكثر، تعبيرًا عن رغبتهما في تحطيم ذلك السيف، او قطع تلك الذراع.

” لا لا شيء خاص، انا فقط سعيدة لإكتشافي ان الجميع ليسوا ضعفاء كحال شخص واجهته سابقًا..”

انتشرت هالتهما في كل مكان وامتزجت ببعضها البعض، بينما كان شيرو يتلوا صلواته ويدعي ان لا تسقط شجرة عليه او يُمحى جراء ذلك التلاحم، كان الاثنان يضغطان بكامل قوتهما دون اي تردد او خوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقذوفًا ناحية آليس، ساحقًا كل ما تحته وتاركًا حفرًا بدت كقناة مائية.

فقط ليحدث في النهاية، ذلك الإنفجار الهائل بوسطهما مثيًرًا لساحبةٍ دخانيةٍ عملاقة، انفجرت لأعالي الغابة.

مع مرور الزمن، تلقى جسد ليو بعض الجروح، بينما تمزقت اجزاء من ثيابه، وبدأ يلهث قليلًا متعرقًا من الإجهاد بسبب إضطراره للتحرك سريعًا وبكل الإتجاهات مراوغًا مرةً وصادًا مرةً آخرى لذلك النصل الذي اقترب من اختراقه اكثر من مرة، بينما كانت آليس تبدوا وكأنها بدأت القتال للتو، دون ان تظهر أي علامات على التعب او الإرهاق.

بعدما انتهى ذلك الزلزال واستمر الغبار والدخان بالإرتفاع لأعلى، نظر شيرو الى المكان حيث كانا يقفان، بالطبع لم يستطع رؤية شيء من كثافة الغبار، ولم يسمع سوى صوت الأحجار الساقطة، ومياه النهر المتحركة، فيركز ببصره قليلًا لعله يرى شيئًا… ليلمح جسدًا متحركًا نحوه بسرعة مخترقًا السحابة الدخانية.

وفي زاوية الغرفة، يجلس المشرف شين، وبجانبه زميله وقد كانا يتحادثان عن ما ينظران إليه الآن.

” لـ..يو..؟!..مـ..مهلًا!”

تحدث ليو إلى آليس بنبرة هادئة ممازحًا إياها قبل ان يبدأ القتال، لتجيبه بإبتسامة صغيرة بينما تحمل سيفها لأعلى وتستعد لشن هجوم فائق السرعة كسابقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ليو، خرج من وسط ذلك الدخان مسرعًا، فقط ليقوم بحمل شيرو على كتفه دون مقدمات، ويقوم بتوجيه يده الى خلفه ويفجر نارًا تقذفهما بعيدًا نحو السماء، فتخرج آليس تاليًا بقليل مسرعةً من دوامة الغبار لتجد ان الإثنان قد اختفيا بعيدًا.

اجابت لتنظر بعدها إلى شيرو الذي استشعر الإهانة بكلماتها، ملقيًا بنظرةٍ محتجة لناحية آليس التي تجاهلته فقط.

“هربا….”

اذا نظرت حولك، ستجد من يتحدثون مع زملائهم، ومن يراقبون بصمت، وآخرون يضعون الرهانات ايضًا، ومع ذلك، كانت الغرفة هادئة الى حد معقول، حتى مع تواجد تلك النقاشات الطرفية. ولكن الشيء البارز، وفي مقدمة الغرفة، يجلس ذلك الكهل الذي لا تحمل عيناه شيئًا من التعبير، لا يبدوا سعيدًا او حزينًا، ليس متحمسًا لما يراه، لا يحيد لطرف، او يقرر من الفائز او الخاسر.

قالت بينما كانت يدها اليمنى تنزف بشدة بسبب ذلك التلاحم قبل لحظات، وقد اصبحت قدماها ترتجفان بشدة لسبب ما، لتسقط في النهاية على الأرض، كإشارة من قدميها الى وصولهما الى اقصى قدراتهما التحملية.

“…تبدين…مستمتعة بالقتال الستِ كذلك آنستي؟”

بعدها، نظرت آليس خلفها، والقت بأعينها الخلابة الى الدمار الواقع بسبب قتالها مع ليو، حيث تحول جزء من المجرى المائي الى بركة عميقة، مع العديد من الحفر حوله. لقد تحول المكان من مرج عشبي جميل، الى منطقة حرب شاملة، كل من سيمر بجانبها سيدرك ان شيئًا مريعًا للغاية قد حدث.

اخذ ليو بعدها نفسًا عميقًا واعتصر قبضته اليمنى الممتلئةَ بتلك الهالة السوداء، مشددًا ببصره على آليس، عندها، علم شيرو ان لا شيء سيفلح لإيقاف ليو الآن، كان عليه المراقبة والإستعداد للزلزال الذي سيضرب بعد قليل.

“…ليو هاوك..لا بأس بك..ارجوا ان نلتقي مجددًا بمكان ما..”

بعد تجنب ذلك الهجوم الفائق السرعة، فُتحت أعين شيرو لأقصاهما، ليس لأن الهجوم كان سريعًا ولم يستطع سوى رؤية جسد آليس وهو يختفي ويظهر امام ليو، او ان طريقة تفادي ليو للهجوم كانت مميزة، بل بسبب ذلك الجليد الذي تكوّن امام مقدمة السيف، ليقوم بتجميد المرج الأخضر والذي كان ليو يقف به قبل لحظات لمسافة تزيد عن الـ5 امتار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت آليس بصوتها الهادئ حاملةً لتلك الإبتسامةٍ الراضية، قبل ان تبدأ بالتفكير بطريقة تخرجها من هذا المكان قبل ان تصل الوحوش الى هنا.

نظر شين الى الشاشة مجددًا، حيث لاحظ ان ليو يرتدي نوعًا من القفازات ويقوم بإلقاء هجمات نارية متفجرة، بينما تقوم آليس بمراوغة تلك الهجمات بسهولة، ودون ان يحرك بصره عن الشاشة، اجاب على سؤال غيلد.

فجأةً، بدأ الإثنان يصرخان كالمجانين بينما تتعالى اصواتهما وطاقتهما وتنتشر بالارجاء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط