الامبراطورية
الفصل 24: الإمبراطورية
“نحن بحاجة إليك ، هل تعلم؟” صرخت نحو شارة ماتسودا على ظهره “شعبك يحتاجك!”
أجريت محاولات أكثر التزامًا من محاولات تاكيرو لإبعاد العقيد عن الحرق الجماعي . توسل إليه كوانغ تاي مين وكازو وممثلو أمينو رفيعو المستوى جميعًا بالتوقف بمجرد أن ادركوا ما يحدث ، ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت النيران قد حولت بالفعل معظم الجثث إلى قشور سوداء . في بضعة واتينو ، لن يكونوا سوى رماد .
قالت هيوري: “لقد حاولت حتى تحذيرنا” ، “قبل شهور من ورود أي أخبار عن العواصف ، حاولت إخبارنا بأن الرانجنيين ربما هم قادمون – أنا وسيتسوكو سان ، لم نستمع حينها ” كانت هيوري تنظر الى قدميها ، وعيناها تخمل تلميحا من الحزن “مهما ستقول ، يجب أن تستمع إليها الآن”
اتضح أن تاكيرو مفقود عندما نادى العقيد بالقرويين والمتطوعين معًا وأعطاهم أوامر الإمبراطور . كانت هناك احتجاجات . حتى المواطنون الكايجينيون الأكثر ولاءً ومغسولي الادمغة تماما لم يكونوا مستعدين للتضحية بكرامة أحبائهم الذين سقطوا دون جدال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاكيرو ساما؟” قالت عندما جمعت ما يكفي من الهواء في رئتيها المتئلمتين
لكن كل ما كان على الكولونيل سونغ فعله هو أن يردد ، “هذه هي إرادة الإمبراطور . بالتأكيد ، أنتم لا تريدون أن تغضبوا الإمبراطور “، حتى تتفككت الاحتجاجات مع دموع هادئة
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أدركت أن كازو كان على حق . بالعودة إلى ايشيهاما وطوال فترة تواجدها في اكادمية الفجر ، كانت قد تعاملت مع اناي اخرين واثقة من أنها ستجد الكلمات المناسبة . ولكن بين تجاهل تاكيرو المتجمد وإساءة ماتسودا سوسومو ، فقدت القدرة ذلك .
مع استمرار غياب تاكيرو ، بذل كازو والمتطوعون رفيعو المستوى من منازل امينو و وجينكاوا قصارى جهدهم لتهدئة الناس والحفاظ على النظام . في غياب تاكيرو ، بدأ الناس يلجأون إلى نساء منزله للإرشاد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز كازو رأسه ، وهو ينظر إلى أخته وكأنه متأكد من أن هذا كان نوعًا من الفخاخ “ماذا -“
في ذلك المساء ، كانت ميساكي وسيتسوكو محاطتين بنساء إما لم يقدمن شكاويهن إلى الرجال بدافع اللباقة أو لم يكن راضيات عن ردودهم . تجمعت النساء بالقرب من أماكن النوم المؤقتة التي كانت في ماتسودا دوجو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كازو قائلاً : “أتمنى لو كانت لدي مهارتك”. “كنت أتمنى أن أفعل المزيد لطمأنة هؤلاء الناس.”
الرجال – الناجون والمتطوعون الذين لم يكن لديهم قرية قريبة للعودة إلى منازلهم ليلًا – بالكاد تمكنوا من ضغط انفسهم على غرف النوم والمكاتب في المجمع ليلا ، كانت الدوجو مكانًا مقدسًا للذكور ، لكنها كانت القاعة الداخلية الوحيدة الكبيرة بما يكفي لإيواء جميع النساء والأطفال الذين ليس لديهم سقف للنوم تحته . قام تاكيرو بإزالة الضريح ورفوف الأسلحة .
احتج كازو قائلاً : “لكن الأمور أسوأ بكثير هنا ، ني سان”. “شعبكِ بحاجة إلى المساعدة -“
الآن كل ليلة ، الدوجو التي تم بناؤها لاستيعاب خمسين طالبًا من طلاب السيف أصبحت مكانًا لنوم عشرين امرأة وجميع أطفالهن – وفي هذا المساء ، مكانًا لهن لعقد اجتماعهن الخاص
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كازو لم يستجب . كان يحدق امامه مغلقا فكه ، يمكن لميساكي أن تقول من نظرة وجهه أنه كان يفكر في نفس الشيء طوال اليوم لكنه لم يرغب في ذكر ذلك .
“كيف يمكنهم فعل هذا؟” سألت ميزوماكي فويوكو عما شعرت به للمرة العاشرة “لقد أحرقوا موتانا والآن لن يدعونا نتذكرهم؟”
“الامر لا يحمل اي منطق بالنسبة لي . اعتقدت أن الإمبراطور يقدرنا ، يريدنا أقوياء . ما الذي يجري؟”
“ما زلنا نتذكرهم ، ميزوماكي سان” ، حاولت ميساكي استخدام نبرة مطمئنة ، لكن كان من الصعب الحفاظ على جو مطمئن عندما كانت كلماتها فارغة جدًا. “سنتذكر دائما … ليس من المفترض أن نتحدث عن الطريقة التي ماتوا بها”
هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “
قالت فويوهي والدة فويوكو بغضب : “هذا يعني عدم تذكرهم” ”ليس كما كانوا . زوجي وابني و ابنك – “التفت إلى ميساكي ” – وزوجك – “إلى سيتسوكو ،” – وأنت – “إلى هيوري ” – كان جميع رجالنا محاربين . إذا لم نتذكر الطريقة التي ماتوا بها ، فنحن لا نتذكرهم على حقيقتهم “.
كانت ميساكي هي التي وجدته في النهاية ، في المنطقة الثلجية فوق أكاديمية كومونو ، لم يفكر أي شخص آخر في البحث عند هذا الجبل البعيد . جلس بالقرب من الحافة في وضع التأمل المفضل لديه ، على ركبة واحدة ، ورأسه لأسفل ، وكلا راحتيه مضغوطة على الأرض .
كانت النساء هادئات ، لا أحد يستطيع أن ينكر كلمات ميزوماكي فويوهي
قالت ميساكي : “قلت إن زوجتك تخشى العواصف” “أنا متأكدة من أنها تتمنى لو كنت معها.”
“ولا تحاولي أن تخبرني أنه يمكننا أن نتذكر دون التحدث عما حدث هنا ” ، قالت المرأة الأكبر سنًا ، محطمة استجابة ميساكي الضعيفة بشكل مثير للشفقة قبل حتى أن تنطق ببنت شفة “إرث المحارب أمر أساسي لروحه . إن إنكار ما حدث هنا – لأنفسنا أو لأي شخص آخر – هو أكبر ضرر يمكن أن نلحق به موتانا “
قال كازو : “لم تكن سيتسوكو سان فقط ” . “سمعت أيضًا الكثير من الأشخاص يتحدثون عن كيفية إلهامك لهم وجعلهم يشعرون بالراحة”
وأضافت مايومي ، وهي واحدة من آل كاتاكوري القلائل الذين بقوا على قيد الحياة ، “وهذا بدون ذكر الأشخاص العزل الذين قُتلوا”..”نساؤنا العاجزات النومو-وو والفيناوو واطفالنا الصغار ” كانت رامية الاسهم تبكي ولكن الدموع كانت تجعل صوتها أقوى “هل من المفترض أن ننكر ما عانوه؟”
قالت ميساكي : “كازو”. “إذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، عليك العودة إلى المنزل”
لسنوات عديدة ، كانت ميساكي تنظر بازدراء إلى هؤلاء الناس لامتصاصهم دعاية الإمبراطورية لسنوات عديدة ، أحبطها جهلهم الصغير ، كانت تجربة غريبة – غريبة ومحزنة – مشاهدة قرية كاملة مليئة بالناس تدرك ما كانت تعرفه منذ وقت طويل : أن الإمبراطور كان طاغية أنانيًا أكثر من كونه أبًا يحميهم .
قال سيتسوكو : “لست بحاجة إلى اعتذارك يا ميزوماكي”. “أنا مجرد ابنة صياد أرملة ، اعتذري لها.” أشارت إلى ميساكي
في مواجهة التدراك الرهيب ، كانت نساء تاكايوبي أقوى مما كانت تتوقعه ، مع كل النعومة والليونة ، كانت هاته النساء النبيلات متعلمات جيدًا ، وعلى دراية بالشعر والتاريخ والفلسفة الكيجينية . ربما نشأوا في ثقافة الإنكار ، لكن عندما واجهتهم الحقيقة الدامية وجها لوجه ، كانوا أكثر من قادرين على فهمها . كانوا أكثر من قادرين على الغضب بسببها . تمنت ميساكي أن تعرف كيف تهدئ هذا الغضب ، لو كانت قد فعلت ذلك ، لكانت قد وفرت على نفسها سنوات من الألم .
“كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.
“الأمر مثل أن الإمبراطورية لا تهتم حتى!” ارتفع صوت ميزوماكي فويوهي وامتلأت عيناها بالدموع “كيف يمكنهم فعل هذا؟ كيف يمكنك السماح لهم بفعل ذلك؟ ” طلبت ، وأثارت غضبها على ميساكي . من المفترض أن يحمينا منزلك! زوجك يختفي بعد أن أخذ موتانا منا ، والآن تخبرنا أن ننسى فقط … “
قالت فويوكو: “لكن … لسنا صيادات”
قطع سيتسوكو المرأة الأخرى بحدة “لست بحاجة إلى التحدث معها بهذه الطريقة”
قال سيتسوكو : “لست بحاجة إلى اعتذارك يا ميزوماكي”. “أنا مجرد ابنة صياد أرملة ، اعتذري لها.” أشارت إلى ميساكي
“إنها تطلب منا أن ننكر ما حدث لعائلاتنا إنها جبانة – “
“إذن ، هل علمت أن إمبراطوريتنا كانت تغذينا باكاذيب فارغة؟” طالب مايومي “هل علمت أننا كنا سنتعرض للهجوم؟”
“انتبهي لكلامك!” صرخت سيتسوكو ولم يكن ميزوماكي فويو هو الوحيد التي استجابت . لم يسمع أحد من قبل ماتسودا سيتسوكو ، الصياد البسيط المبتهج يأخذ تلك النغمة مع أي شخص . قالت : “أعلم أنك غاضبة ، لكننا جميعًا سيدات هنا ، ومن الأفضل أن تراقب نبرة صوتك” ، لتثبت أنها يمكن أن تكون مستبدة وقيادة مثل أي كورو مولود. ميساكي هي زوجة رئيس هذه القرية. سوف تتحدث معها باحترام “.
“بالتأكيد ، ولكن … هل هناك أي أجندة سياسية من شأنها أن تبرر ذلك؟” سأل كازو
هم كانو في قمة الصمت.
“كيف يمكنهم فعل هذا؟” سألت ميزوماكي فويوكو عما شعرت به للمرة العاشرة “لقد أحرقوا موتانا والآن لن يدعونا نتذكرهم؟”
ثم أمالت فويوهي رأسها نحو سيتسوكو “أعتذر ، ماتسودا دونو”
“إذن … لن نفعل شيئًا؟” قالت مايومي .
قال سيتسوكو : “لست بحاجة إلى اعتذارك يا ميزوماكي”. “أنا مجرد ابنة صياد أرملة ، اعتذري لها.” أشارت إلى ميساكي
“أنا ماذا؟” ضحكت ميساكي
انحنت ميزوماكي فويوهي “اعتذاراتي ، ماتسودا دونو”
“كانت تاكايوبي وحدها مهمة بدرجة كافية بالنسبة له للقتال من خلال هذا الألم الشديد . يجب أن أتخيل أن العديد من رفاق مامورو المحاربين – أزواجكم وآباؤكم وإخوتكم وأبناؤكم – شعروا بنفس الشعور . للإمبراطورية أو لا ، أعتقد أن العديد منهم ماتوا لحماية هذا الجبل “
قالت سيتسوكو : “يبدو أن العالم اللعين بأسره يريدنا أن نموت” متجاهلةً النساء القلائل اللائي يتذمرن من لغتها الفظة “لا يمكننا أن نبدأ في تمزيق بعضنا البعض مثل قطيع من الكلاب المسعورة . الآن ، إذا كنتم تعرفون ما نتحدث عنه ، فستكون ميساكي-ساما هي آخر شخص تصرخ في وجهه . لقد كافحت أكثر من أي منا للدفاع عن هذه القرية “
قال كازو : “سأترك ورائي بعض رجالي للاعتناء بك وبشعبك”
قالت هيوري بهدوء : “هذا صحيح” كانت أول مرة تحدثت فيها “أثناء الهجوم ، عاد ميساكي سان من أجلي ، رغم أن القنابل كانت تتساقط بالفعل . عندما كنت أضعف من أن أقف ، حملتني إلى الملجأ ، لو لم ترجع من أجلي ، كنت سأموت مع ابني “
قال كازو : “لم تكن سيتسوكو سان فقط ” . “سمعت أيضًا الكثير من الأشخاص يتحدثون عن كيفية إلهامك لهم وجعلهم يشعرون بالراحة”
قالت فويوهي: “آسفة… لم أكن أدرك ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأت النساء بتردد
قالت هيوري: “لقد حاولت حتى تحذيرنا” ، “قبل شهور من ورود أي أخبار عن العواصف ، حاولت إخبارنا بأن الرانجنيين ربما هم قادمون – أنا وسيتسوكو سان ، لم نستمع حينها ” كانت هيوري تنظر الى قدميها ، وعيناها تخمل تلميحا من الحزن “مهما ستقول ، يجب أن تستمع إليها الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا لم تقولي أي شيء؟” سألت ميزوماكي فويوهي
“إذن ، هل علمت أن إمبراطوريتنا كانت تغذينا باكاذيب فارغة؟” طالب مايومي “هل علمت أننا كنا سنتعرض للهجوم؟”
قالت فويوهي: “آسفة… لم أكن أدرك ذلك”
قالت ميساكي: “لا”. “كنت أظن فقط”
“أنا ماذا؟” ضحكت ميساكي
“إذن لماذا لم تقولي أي شيء؟” سألت ميزوماكي فويوهي
هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “
أخذت ميساكي نفسًا ثم رد “لنفس السبب الذي لن تفعلي جرائه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ميساكي مؤقتًا ، وبلعت بشدة ، لم تكن تريد أن تبكي أمام هؤلاء النساء ، لا عندما كانت تحاول منحهن القوة . لكنهم بحاجة إلى المعرفة .
“ماذا؟”
احتج كازو قائلاً : “لكن الأمور أسوأ بكثير هنا ، ني سان”. “شعبكِ بحاجة إلى المساعدة -“
” قد لا تكون الإمبراطورية قوية كما كنا نعتقد ، لكنها خطيرة ، قد لا يحتفظ الإمبراطور بالجيش الأكثر كفاءة ، لكنه يستخدم قتلة أكفاء . إذا تحدثنا بصراحة عن رفضنا ، أخشى أن يبدأ الناس في الاختفاء “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن … الإمبراطور لن يفعل ذلك بنا!” احتجت كاتاكوري مايومي “رجالنا حموا حدوده!”
احتج كازو قائلاً : “لكن الأمور أسوأ بكثير هنا ، ني سان”. “شعبكِ بحاجة إلى المساعدة -“
قالت سيتسوكو : “ثم أحرق جثثهم دون طقوس”. “لا أعتقد أنه يهتم بخدمتهم . لا أعتقد أنه يهتم بنا على الإطلاق “
“أنا ماذا؟” ضحكت ميساكي
“حسنًا ، هذا ليس صحيحًا!” قالت مايومي بينما صاح آخرون بموافقتهم “نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما . نحن بحاجة إلى منعهم “
قاطعته ميساكي قائلة : “أنت لا تمنح نفسك الفضل الكافي ولا تو-ساما إذا كان لا يزال يتحدث عن ذلك . العمل الذي أنجزته هنا – القيادة التي أظهرتها – كان رائعة بصدق “
هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “
“ماذا؟”
“اذن ماذا يمكننا أن نفعل؟” سألت ميزوماكي فويوكو ، وشعرت ميساكي بالاهتزاز في صوت الفتاة … مرتجفة بغضب مفسحة المجال للتهور “ماذا يمكننا أن نفعل لموتانا؟ كيف يمكننا أن نوفيهم حقهم؟ “
الفصل 24: الإمبراطورية
قالت ميساكي: “يمكننا أن نعيش”. “يمكننا أن نبقي تاكايوبي صامدة من اجلهم “
هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “
شعرت وكأنه عرض مثير للشفقة .
“كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.
“ولكن…”
قالت سيتسوكو : “البقاء على قيد الحياة ليس شيئًا ، كاتاكوري سان”. “سنبقى على قيد الحياة”
قالت ميساكي بلطف : “اسمعي يا فويوكو سان”. “منذ بضعة أشهر ، جاءني ابني مامورو طلباً للإرشاد . أعتقد أن الظروف ليست مهمة ، لكنه اكتشف أشياء معينة حول الكيفية التي كذبت بها الإمبراطورية علينا . سألني كيف يمكنه القتال من أجل إمبراطورية لا يمكنه الوثوق بها “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كازو قائلاً : “أتمنى لو كانت لدي مهارتك”. “كنت أتمنى أن أفعل المزيد لطمأنة هؤلاء الناس.”
“وماذا قلت له ، ماتسودا دونو؟”
“نحن بحاجة إليك ، هل تعلم؟” صرخت نحو شارة ماتسودا على ظهره “شعبك يحتاجك!”
“أعترف ، لم يكن لدي إجابة جيدة لأعطيه إياه في البداية . لكنه كان فتى ذكيًا – أعتقد أنه كان أذكى من والدته . في آخر مرة تحدثت معه ، كان قد قرر أنه إذا جاء الأعداء إلى تاكايوبي ، فسوف يقاتلهم مهما حدث . وسواء أمر الإمبراطور بذلك أم لا ، وسواء تذكره أم لا ، فإنه سيقاتل لحماية أهل هذا الجبل وجميع المزارعين والصيادين الذين يقفون وراءه . وهذا ما فعله ، هو…”
بينما كانت ميساكي تراقب الأمل يعود ببطء إلى الغرفة ، فكرت مرة أخرى أنه من المؤسف أن تاكاشي لم يتبادل الأماكن مع تاكيرو . كانت سيتسوكو تتشكل – كانت تتشكل لتصبح رئيسة رائعة للقرية . لم يكن هناك الكثير من الصيادين الذين يستطعون الوقوف أمام غرفة مليئة بالنبلاء ويكسبون ولائهن .
توقف ميساكي مؤقتًا ، وبلعت بشدة ، لم تكن تريد أن تبكي أمام هؤلاء النساء ، لا عندما كانت تحاول منحهن القوة . لكنهم بحاجة إلى المعرفة .
اشارت ميساكي: “حسنًا ، هذا ليس عملك” بصراحة لقد كان عمل تاكيرو ، لكنه لم يكن في اي مكان يمكن العثور عليه فيه
لم تكن البنات والزوجات والأمهات وحدهن من تمسك بكلمات ميساكي . ركع هيروشي في مكان قريب ، مستمعًا بنوع يائس من الحدة . لم يتحدث معه أحد عن وفاة مامورو إلا ليخبره أن شقيقه الأكبر لن يعود . كان عمره خمس سنوات فقط ، بعد كل شيء . لكنه كان قد رأى بالفعل أشياء – يفعل أشياء – لا ينبغي أن يفعلها أي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ، ربما احتاج أن يسمع. إذا كان سيأخذ مكان مامورو ويطارد صورته ، فيجب أن يكون لتلك الصورة معنى . إذا كان يريد المضي قدمًا مع العلم أنه قاتل ، فإن القتل يجب أن يكون له معنى . كل زوج من العيون في القاعة كان مثبتا على ميساكي كان لذك مؤلمًا ومجهدًا . بالنسبة لهم جميعًا كان كل هذا يعني شيئًا ما
“نحن بحاجة إليك ، هل تعلم؟” صرخت نحو شارة ماتسودا على ظهره “شعبك يحتاجك!”
” مات مامورو وهو يقاتل ، مع إصابات متعددة ، بما في ذلك الأسنان المفقودة وجرح في القناة الهضمية عميقة لدرجة أنه كان من المفترض أن يجعله عاجزا على الفور. بقي واقفا على قدميه وقاتل “
“وإذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، فماذا أفعل؟” قام كازو بشد يديه أمامه ولفهما معًا ، “أعني – إنه الجيش الإمبراطوري ، ني سان ، ماذا يمكنني أن أفعل؟”
الدموع التي لم تدعها تسقط كانت تنهمر على وجوه النساء الأخريات
قالت سيتسوكو : “البقاء على قيد الحياة ليس شيئًا ، كاتاكوري سان”. “سنبقى على قيد الحياة”
“كانت تاكايوبي وحدها مهمة بدرجة كافية بالنسبة له للقتال من خلال هذا الألم الشديد . يجب أن أتخيل أن العديد من رفاق مامورو المحاربين – أزواجكم وآباؤكم وإخوتكم وأبناؤكم – شعروا بنفس الشعور . للإمبراطورية أو لا ، أعتقد أن العديد منهم ماتوا لحماية هذا الجبل “
الرجال – الناجون والمتطوعون الذين لم يكن لديهم قرية قريبة للعودة إلى منازلهم ليلًا – بالكاد تمكنوا من ضغط انفسهم على غرف النوم والمكاتب في المجمع ليلا ، كانت الدوجو مكانًا مقدسًا للذكور ، لكنها كانت القاعة الداخلية الوحيدة الكبيرة بما يكفي لإيواء جميع النساء والأطفال الذين ليس لديهم سقف للنوم تحته . قام تاكيرو بإزالة الضريح ورفوف الأسلحة .
كان بإمكانها أن ترى من خلال وجوهن أنها نجحت في الوصول لقلوبهن . لقد فهموا
“نعم” قال تاكيرو بدون اي نبرة اعتذار في صوته
واصلت ميساكي بصوت أقوى مما توقعت : “لقد ضحوا بحياتهم لحماية تاكايوبي”. “حان الوقت الآن بالنسبة لنا لحمايتها . هذا ما يمكننا فعله لهم “
قالت ميساكي بلطف : “اسمعي يا فويوكو سان”. “منذ بضعة أشهر ، جاءني ابني مامورو طلباً للإرشاد . أعتقد أن الظروف ليست مهمة ، لكنه اكتشف أشياء معينة حول الكيفية التي كذبت بها الإمبراطورية علينا . سألني كيف يمكنه القتال من أجل إمبراطورية لا يمكنه الوثوق بها “
“إذن … لن نفعل شيئًا؟” قالت مايومي .
“لكن … الإمبراطور لن يفعل ذلك بنا!” احتجت كاتاكوري مايومي “رجالنا حموا حدوده!”
قالت سيتسوكو : “البقاء على قيد الحياة ليس شيئًا ، كاتاكوري سان”. “سنبقى على قيد الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كازو قائلاً : “أتمنى لو كانت لدي مهارتك”. “كنت أتمنى أن أفعل المزيد لطمأنة هؤلاء الناس.”
“كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة التدراك الرهيب ، كانت نساء تاكايوبي أقوى مما كانت تتوقعه ، مع كل النعومة والليونة ، كانت هاته النساء النبيلات متعلمات جيدًا ، وعلى دراية بالشعر والتاريخ والفلسفة الكيجينية . ربما نشأوا في ثقافة الإنكار ، لكن عندما واجهتهم الحقيقة الدامية وجها لوجه ، كانوا أكثر من قادرين على فهمها . كانوا أكثر من قادرين على الغضب بسببها . تمنت ميساكي أن تعرف كيف تهدئ هذا الغضب ، لو كانت قد فعلت ذلك ، لكانت قد وفرت على نفسها سنوات من الألم .
ضحكت سيتسوكو “بالطبع ، سنقوم أيتها الفتاة السخيفة”
“أنت جيدة في التحدث إلى الناس – جيدة في رفعهم جيدة في اسقاطهم . لقد كنت دائمًا جيدة في هذا “
“كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟” سألت فويوهي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فويوهي والدة فويوكو بغضب : “هذا يعني عدم تذكرهم” ”ليس كما كانوا . زوجي وابني و ابنك – “التفت إلى ميساكي ” – وزوجك – “إلى سيتسوكو ،” – وأنت – “إلى هيوري ” – كان جميع رجالنا محاربين . إذا لم نتذكر الطريقة التي ماتوا بها ، فنحن لا نتذكرهم على حقيقتهم “.
“لأنني فعلت ذلك من قبل …” استغرقت سيتسوكو دقيقة للعد على أصابعها “أربع وعشرون مرة . اتذكر ، قبل أن أتزوج تاكاشي ساما – نياما لروحه – كنت أعيش في قرية الصيد عند سفح هذا الجبل . لم يكن لدينا الكثير من الطعام بعض المواسم ، لكننا دائمًا ما نجحنا بطريقة ما “
قالت ميساكي : “كنت جادة”. “لا أريد أي شخص آخر على سطح بيتي القديم”
قالت فويوكو: “لكن … لسنا صيادات”
“حسنا ” تبث سيتسوكو “لذا ، إذا كان بإمكان مجموعة من الصيادين ذوي تربية متدنية العيش خلال شتاء تاكايوبي ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لكم أيتها السيدات . أعلم أنكم أيها النبلاء لستم معتادين على اوقات الضعف ، والنوم مع اثني عشر شخص في غرفة واحدة ، لكنكن مجموعة قوية . ستكونون جميعا بخير “
قالت سيتسوكو بمرح : “أنت على حق”. “أنتن أفضل.. ولدت من الصيادين ، لكنكن من صلب المحاربين ، كل واحدة منكن من نفس الدم الذي جعل آبائكن وإخوتكن وأبناؤكز مثل هؤلاء المقاتلين الأقوياء يتدفق في عروقك ، أليس كذلك؟ “
“كيف يمكنهم فعل هذا؟” سألت ميزوماكي فويوكو عما شعرت به للمرة العاشرة “لقد أحرقوا موتانا والآن لن يدعونا نتذكرهم؟”
“نعم.” أومأت النساء بتردد
“حسنا ” تبث سيتسوكو “لذا ، إذا كان بإمكان مجموعة من الصيادين ذوي تربية متدنية العيش خلال شتاء تاكايوبي ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لكم أيتها السيدات . أعلم أنكم أيها النبلاء لستم معتادين على اوقات الضعف ، والنوم مع اثني عشر شخص في غرفة واحدة ، لكنكن مجموعة قوية . ستكونون جميعا بخير “
قالت ميساكي: “لا”. “كنت أظن فقط”
بينما كانت ميساكي تراقب الأمل يعود ببطء إلى الغرفة ، فكرت مرة أخرى أنه من المؤسف أن تاكاشي لم يتبادل الأماكن مع تاكيرو . كانت سيتسوكو تتشكل – كانت تتشكل لتصبح رئيسة رائعة للقرية . لم يكن هناك الكثير من الصيادين الذين يستطعون الوقوف أمام غرفة مليئة بالنبلاء ويكسبون ولائهن .
“كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.
“أشكر الآلهة على وجودك سيتسوكو ” تنهدت ميساكي وهي تجلس على السطح الأمامي مع شقيقها في تلك الليلة . كانت تؤجل الذهاب إلى الفراش ، وبدا أن كازو أيضًا مضطربل جدًا ليقدر على النوم ، ومنحها شخصًا للتحدث معه
“أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.
قال كازو : “لم تكن سيتسوكو سان فقط ” . “سمعت أيضًا الكثير من الأشخاص يتحدثون عن كيفية إلهامك لهم وجعلهم يشعرون بالراحة”
قال كازو : “لم تكن سيتسوكو سان فقط ” . “سمعت أيضًا الكثير من الأشخاص يتحدثون عن كيفية إلهامك لهم وجعلهم يشعرون بالراحة”
“أنا؟” قالت ميساكي متفاجئة .
“ماذا؟”
“أنت جيدة مع الناس ، ني سان”
“كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟” سألت فويوهي
“أنا ماذا؟” ضحكت ميساكي
قالت سيتسوكو : “البقاء على قيد الحياة ليس شيئًا ، كاتاكوري سان”. “سنبقى على قيد الحياة”
“أنت جيدة في التحدث إلى الناس – جيدة في رفعهم جيدة في اسقاطهم . لقد كنت دائمًا جيدة في هذا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كازو لم يستجب . كان يحدق امامه مغلقا فكه ، يمكن لميساكي أن تقول من نظرة وجهه أنه كان يفكر في نفس الشيء طوال اليوم لكنه لم يرغب في ذكر ذلك .
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أدركت أن كازو كان على حق . بالعودة إلى ايشيهاما وطوال فترة تواجدها في اكادمية الفجر ، كانت قد تعاملت مع اناي اخرين واثقة من أنها ستجد الكلمات المناسبة . ولكن بين تجاهل تاكيرو المتجمد وإساءة ماتسودا سوسومو ، فقدت القدرة ذلك .
كانت ميساكي هي التي وجدته في النهاية ، في المنطقة الثلجية فوق أكاديمية كومونو ، لم يفكر أي شخص آخر في البحث عند هذا الجبل البعيد . جلس بالقرب من الحافة في وضع التأمل المفضل لديه ، على ركبة واحدة ، ورأسه لأسفل ، وكلا راحتيه مضغوطة على الأرض .
تنهد كازو قائلاً : “أتمنى لو كانت لدي مهارتك”. “كنت أتمنى أن أفعل المزيد لطمأنة هؤلاء الناس.”
الآن كل ليلة ، الدوجو التي تم بناؤها لاستيعاب خمسين طالبًا من طلاب السيف أصبحت مكانًا لنوم عشرين امرأة وجميع أطفالهن – وفي هذا المساء ، مكانًا لهن لعقد اجتماعهن الخاص
اشارت ميساكي: “حسنًا ، هذا ليس عملك” بصراحة لقد كان عمل تاكيرو ، لكنه لم يكن في اي مكان يمكن العثور عليه فيه
ضغط كازو على شفتيه معًا ، عابسًا قال”أنت على حق ، ني سان ،” تنهد أخيرًا “أنت دائما كذلك . لو كنت فقط أخي الأكبر – “
اعترف كازو: “الامر فقط … مازلات نفسي تهتز”. “لم أكن أعرف أن الإمبراطورية ستفعل هذا ، لقد ذهبت إلى المدرسة في الخارج ، ني سان . هل لديك أي فكرة؟ “
واصلت ميساكي بصوت أقوى مما توقعت : “لقد ضحوا بحياتهم لحماية تاكايوبي”. “حان الوقت الآن بالنسبة لنا لحمايتها . هذا ما يمكننا فعله لهم “
قال ميساكي: “ليس حقًا”. “أعني ، كنت أعلم أن حكومتنا لم تكن شفافة – ما هي الحكومة اصلا؟ – لكنني لم أتخيل أبدًا أي شيء كهذا … ربما لو كنت سأولي المزيد من الاهتمام.”
قال: “أنت تعلمين امر عدم ازعاجي عندما أتأمل”
“الامر لا يحمل اي منطق بالنسبة لي . اعتقدت أن الإمبراطور يقدرنا ، يريدنا أقوياء . ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاكيرو ساما؟” قالت عندما جمعت ما يكفي من الهواء في رئتيها المتئلمتين
تنهدت ميساكي “لا أعرف”. “من الواضح أن هناك قوى سياسية تعمل هنا ولا يمكننا رؤيتها”
اشارت ميساكي: “حسنًا ، هذا ليس عملك” بصراحة لقد كان عمل تاكيرو ، لكنه لم يكن في اي مكان يمكن العثور عليه فيه
“بالتأكيد ، ولكن … هل هناك أي أجندة سياسية من شأنها أن تبرر ذلك؟” سأل كازو
“إذن … لن نفعل شيئًا؟” قالت مايومي .
هزت ميساكي رأسها فقط ، لم يكن لديها إجابة .
“وماذا قلت له ، ماتسودا دونو؟”
“أشعر بالمرض” تجهم كازو “كما لو طعنني والدي في ظهري.”
“لأنني فعلت ذلك من قبل …” استغرقت سيتسوكو دقيقة للعد على أصابعها “أربع وعشرون مرة . اتذكر ، قبل أن أتزوج تاكاشي ساما – نياما لروحه – كنت أعيش في قرية الصيد عند سفح هذا الجبل . لم يكن لدينا الكثير من الطعام بعض المواسم ، لكننا دائمًا ما نجحنا بطريقة ما “
قالت ميساكي : “كازو”. “إذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، عليك العودة إلى المنزل”
قالت هيوري: “لقد حاولت حتى تحذيرنا” ، “قبل شهور من ورود أي أخبار عن العواصف ، حاولت إخبارنا بأن الرانجنيين ربما هم قادمون – أنا وسيتسوكو سان ، لم نستمع حينها ” كانت هيوري تنظر الى قدميها ، وعيناها تخمل تلميحا من الحزن “مهما ستقول ، يجب أن تستمع إليها الآن”
كازو لم يستجب . كان يحدق امامه مغلقا فكه ، يمكن لميساكي أن تقول من نظرة وجهه أنه كان يفكر في نفس الشيء طوال اليوم لكنه لم يرغب في ذكر ذلك .
“نحن بحاجة إليك ، هل تعلم؟” صرخت نحو شارة ماتسودا على ظهره “شعبك يحتاجك!”
قالت ميساكي : “قلت إن زوجتك تخشى العواصف” “أنا متأكدة من أنها تتمنى لو كنت معها.”
هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “
احتج كازو قائلاً : “لكن الأمور أسوأ بكثير هنا ، ني سان”. “شعبكِ بحاجة إلى المساعدة -“
كان أول شيء فعله رجال كازو هو تجريف الجبل بحثًا عن تاكيرو ، الذي لم يعد في الظهيرة .
“أنا أعرف . قالت “لن أجادل في ذلك ، لكن هذه ليست مسؤوليتك”
قال ميساكي: “ليس حقًا”. “أعني ، كنت أعلم أن حكومتنا لم تكن شفافة – ما هي الحكومة اصلا؟ – لكنني لم أتخيل أبدًا أي شيء كهذا … ربما لو كنت سأولي المزيد من الاهتمام.”
“وإذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، فماذا أفعل؟” قام كازو بشد يديه أمامه ولفهما معًا ، “أعني – إنه الجيش الإمبراطوري ، ني سان ، ماذا يمكنني أن أفعل؟”
ثم أمالت فويوهي رأسها نحو سيتسوكو “أعتذر ، ماتسودا دونو”
قالت ميساكي: “يمكنك أن تكون هناك من أجل شعبك”. “يمكنك أن تقودهم ، عائلات إيشيهاما لن تلومك على ما تفعله الإمبراطورية . سيكونون شاكرين لوجودك هناك ، افعل كل ما تستطيع “
كانت النساء هادئات ، لا أحد يستطيع أن ينكر كلمات ميزوماكي فويوهي
ضغط كازو على شفتيه معًا ، عابسًا قال”أنت على حق ، ني سان ،” تنهد أخيرًا “أنت دائما كذلك . لو كنت فقط أخي الأكبر – “
قالت سيتسوكو بمرح : “أنت على حق”. “أنتن أفضل.. ولدت من الصيادين ، لكنكن من صلب المحاربين ، كل واحدة منكن من نفس الدم الذي جعل آبائكن وإخوتكن وأبناؤكز مثل هؤلاء المقاتلين الأقوياء يتدفق في عروقك ، أليس كذلك؟ “
قاطعته ميساكي قائلة : “أنت لا تمنح نفسك الفضل الكافي ولا تو-ساما إذا كان لا يزال يتحدث عن ذلك . العمل الذي أنجزته هنا – القيادة التي أظهرتها – كان رائعة بصدق “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تتضايقي ، ني سان . كنت أحاول أن أثني عليك “
فصل اليوم
قالت ميساكي : “كنت جادة”. “لا أريد أي شخص آخر على سطح بيتي القديم”
ضغط كازو على شفتيه معًا ، عابسًا قال”أنت على حق ، ني سان ،” تنهد أخيرًا “أنت دائما كذلك . لو كنت فقط أخي الأكبر – “
هز كازو رأسه ، وهو ينظر إلى أخته وكأنه متأكد من أن هذا كان نوعًا من الفخاخ “ماذا -“
“أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.
“لديك شيء يفتقر إليه الكثير من الثيونايت الأقوياء ، بما في ذلك أختك الكبرى” قالت وهي تنظر الى عينيه . “أنت رجل طيب ، تسوسانو دونو” استخدمت لقبه لأول هذه المرة دون سخرية “لقد أصبحت حقًا ما كان عليه تو-ساما ، شيئًا أكبر منك . قد لا أفهم ذلك ، لكنني فخور جدا بك “
“كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.
لم يكن تاكيرو موجودة في صباح اليوم التالي عندما ودعت ميساكي شقيقها
“انتبهي لكلامك!” صرخت سيتسوكو ولم يكن ميزوماكي فويو هو الوحيد التي استجابت . لم يسمع أحد من قبل ماتسودا سيتسوكو ، الصياد البسيط المبتهج يأخذ تلك النغمة مع أي شخص . قالت : “أعلم أنك غاضبة ، لكننا جميعًا سيدات هنا ، ومن الأفضل أن تراقب نبرة صوتك” ، لتثبت أنها يمكن أن تكون مستبدة وقيادة مثل أي كورو مولود. ميساكي هي زوجة رئيس هذه القرية. سوف تتحدث معها باحترام “.
قال كازو : “سأترك ورائي بعض رجالي للاعتناء بك وبشعبك”
قالت سيتسوكو بمرح : “أنت على حق”. “أنتن أفضل.. ولدت من الصيادين ، لكنكن من صلب المحاربين ، كل واحدة منكن من نفس الدم الذي جعل آبائكن وإخوتكن وأبناؤكز مثل هؤلاء المقاتلين الأقوياء يتدفق في عروقك ، أليس كذلك؟ “
“أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.
قالت ميساكي: “يمكننا أن نعيش”. “يمكننا أن نبقي تاكايوبي صامدة من اجلهم “
“هاكويو سان غير متزوج ، وقد تطوع الاثنان من آل اوميرو”
“لديك شيء يفتقر إليه الكثير من الثيونايت الأقوياء ، بما في ذلك أختك الكبرى” قالت وهي تنظر الى عينيه . “أنت رجل طيب ، تسوسانو دونو” استخدمت لقبه لأول هذه المرة دون سخرية “لقد أصبحت حقًا ما كان عليه تو-ساما ، شيئًا أكبر منك . قد لا أفهم ذلك ، لكنني فخور جدا بك “
“حسنا” ابتسمت ميساكي “إنه ليس ضروريًا حقًا -“
” مات مامورو وهو يقاتل ، مع إصابات متعددة ، بما في ذلك الأسنان المفقودة وجرح في القناة الهضمية عميقة لدرجة أنه كان من المفترض أن يجعله عاجزا على الفور. بقي واقفا على قدميه وقاتل “
قال كازو بجدية : “لكن الأمر كذلك”. “أنا بحاجة للتأكد من أنك تعتنين بهم”
“الامر لا يحمل اي منطق بالنسبة لي . اعتقدت أن الإمبراطور يقدرنا ، يريدنا أقوياء . ما الذي يجري؟”
كان أول شيء فعله رجال كازو هو تجريف الجبل بحثًا عن تاكيرو ، الذي لم يعد في الظهيرة .
قالت هيوري: “لقد حاولت حتى تحذيرنا” ، “قبل شهور من ورود أي أخبار عن العواصف ، حاولت إخبارنا بأن الرانجنيين ربما هم قادمون – أنا وسيتسوكو سان ، لم نستمع حينها ” كانت هيوري تنظر الى قدميها ، وعيناها تخمل تلميحا من الحزن “مهما ستقول ، يجب أن تستمع إليها الآن”
كانت ميساكي هي التي وجدته في النهاية ، في المنطقة الثلجية فوق أكاديمية كومونو ، لم يفكر أي شخص آخر في البحث عند هذا الجبل البعيد . جلس بالقرب من الحافة في وضع التأمل المفضل لديه ، على ركبة واحدة ، ورأسه لأسفل ، وكلا راحتيه مضغوطة على الأرض .
كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.
“تاكيرو ساما؟” قالت عندما جمعت ما يكفي من الهواء في رئتيها المتئلمتين
“أعترف ، لم يكن لدي إجابة جيدة لأعطيه إياه في البداية . لكنه كان فتى ذكيًا – أعتقد أنه كان أذكى من والدته . في آخر مرة تحدثت معه ، كان قد قرر أنه إذا جاء الأعداء إلى تاكايوبي ، فسوف يقاتلهم مهما حدث . وسواء أمر الإمبراطور بذلك أم لا ، وسواء تذكره أم لا ، فإنه سيقاتل لحماية أهل هذا الجبل وجميع المزارعين والصيادين الذين يقفون وراءه . وهذا ما فعله ، هو…”
كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.
قالت ميساكي بلطف : “اسمعي يا فويوكو سان”. “منذ بضعة أشهر ، جاءني ابني مامورو طلباً للإرشاد . أعتقد أن الظروف ليست مهمة ، لكنه اكتشف أشياء معينة حول الكيفية التي كذبت بها الإمبراطورية علينا . سألني كيف يمكنه القتال من أجل إمبراطورية لا يمكنه الوثوق بها “
قالت بصوت عال: “تاكيرو ساما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيتسوكو : “ثم أحرق جثثهم دون طقوس”. “لا أعتقد أنه يهتم بخدمتهم . لا أعتقد أنه يهتم بنا على الإطلاق “
ارتعاش كتفيه – وظهر تلميح حركة مقلق في الصورة الساكنة تماما . ثم ، ببطء ، استقام . عندما ابتعدت راحتيه عن الثلج ، انفتحت عيناه وعادت النياما خاصته إلى طبيعتها ، وعاد نبض قلب الإنسان السليم وتدفق الدم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ما كنت تفعله طوال الوقت؟” كافحت ميساكي لإبعاد الغضب عن صوتها “التأمل؟”
قال: “أنت تعلمين امر عدم ازعاجي عندما أتأمل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سيتسوكو “بالطبع ، سنقوم أيتها الفتاة السخيفة”
“هل هذا ما كنت تفعله طوال الوقت؟” كافحت ميساكي لإبعاد الغضب عن صوتها “التأمل؟”
قالت ميساكي : “كازو”. “إذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، عليك العودة إلى المنزل”
“نعم” قال تاكيرو بدون اي نبرة اعتذار في صوته
–+–
“لقد كنت هنا لأكثر من يوم”
لسنوات عديدة ، كانت ميساكي تنظر بازدراء إلى هؤلاء الناس لامتصاصهم دعاية الإمبراطورية لسنوات عديدة ، أحبطها جهلهم الصغير ، كانت تجربة غريبة – غريبة ومحزنة – مشاهدة قرية كاملة مليئة بالناس تدرك ما كانت تعرفه منذ وقت طويل : أن الإمبراطور كان طاغية أنانيًا أكثر من كونه أبًا يحميهم .
واقفًا ، سار متجاوزًا ميساكي ونزل الجبل دون أن ينبس ببنت شفة . وتركت قبضة ميساكي مشدودة .
“أعترف ، لم يكن لدي إجابة جيدة لأعطيه إياه في البداية . لكنه كان فتى ذكيًا – أعتقد أنه كان أذكى من والدته . في آخر مرة تحدثت معه ، كان قد قرر أنه إذا جاء الأعداء إلى تاكايوبي ، فسوف يقاتلهم مهما حدث . وسواء أمر الإمبراطور بذلك أم لا ، وسواء تذكره أم لا ، فإنه سيقاتل لحماية أهل هذا الجبل وجميع المزارعين والصيادين الذين يقفون وراءه . وهذا ما فعله ، هو…”
“نحن بحاجة إليك ، هل تعلم؟” صرخت نحو شارة ماتسودا على ظهره “شعبك يحتاجك!”
قالت ميساكي : “كنت جادة”. “لا أريد أي شخص آخر على سطح بيتي القديم”
هزت ميساكي رأسها فقط ، لم يكن لديها إجابة .
لقد استمر في المشي …
“أعترف ، لم يكن لدي إجابة جيدة لأعطيه إياه في البداية . لكنه كان فتى ذكيًا – أعتقد أنه كان أذكى من والدته . في آخر مرة تحدثت معه ، كان قد قرر أنه إذا جاء الأعداء إلى تاكايوبي ، فسوف يقاتلهم مهما حدث . وسواء أمر الإمبراطور بذلك أم لا ، وسواء تذكره أم لا ، فإنه سيقاتل لحماية أهل هذا الجبل وجميع المزارعين والصيادين الذين يقفون وراءه . وهذا ما فعله ، هو…”
–+–
“لأنني فعلت ذلك من قبل …” استغرقت سيتسوكو دقيقة للعد على أصابعها “أربع وعشرون مرة . اتذكر ، قبل أن أتزوج تاكاشي ساما – نياما لروحه – كنت أعيش في قرية الصيد عند سفح هذا الجبل . لم يكن لدينا الكثير من الطعام بعض المواسم ، لكننا دائمًا ما نجحنا بطريقة ما “
فصل اليوم
قالت ميساكي: “يمكننا أن نعيش”. “يمكننا أن نبقي تاكايوبي صامدة من اجلهم “
قال: “أنت تعلمين امر عدم ازعاجي عندما أتأمل”
“حسنا” ابتسمت ميساكي “إنه ليس ضروريًا حقًا -“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
