سيد العاصفة
الفصل 21: سيد العاصفة
“والدينا في وضع مريح مع أبناء اعمامه وكل شخص آخر لديه مكان للإقامة على المدى القصير على الأقل”
استيقظت سيتسوكو في وقت لاحق من ذلك اليوم ، وهي تشكو من صداع شديد مع روح دعابتها المعتاد . عندما أخبرتها ميساكي بهدوء بما حدث لزوجها ، صمتت جدًا. كان من الواضح أنها كانت تتوقع الخبر . إذا كان تاكاشي قد نجا من المعركة ، لكان الشخص الذي يقف إلى جانب زوجته عندما استيقظت .
“وبالمثل ، ماتسودا دونو ،” قال كازو ، وهو يؤدى انحنائة بدوره ، كانت اعمق من تاكيرو . عرفت ميساكي أن أخيها كان دائمًا يتعرض للترهيب من قبل تاكيرو ، لكنه قام بعمل مثير للإعجاب حيث أخفى الأمر أثناء تقويمه مرة أخرى “انا حزين من اعماقي لخسارتك”
“كيف مات؟” سألت أخيرا “هل كان من الممكن معرفة ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي”
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
‘ إنه ليس مجرد أحمق ‘ فكرت ميساكي بغضب
“جسده؟” سألت سيتسوكو بهدوء غريب
“مذهل ، أليس كذلك؟” أخبرت النظرة الراضية على وجه سيتسوكو ميساكي أنها فكرت بشكل صحيح .
أوضحت ميساكي “حسنًا … ليس هناك جسد حقًا” شكل المتطوعون ألواحًا من الجليد داخل جدران مجمع ماتسودا ، حيث وضعوا الجثث التي تم جمعها . ولكن لم يكن هناك الكثير من ماتسودا تاكاشي لجمعه . كانت عظامه موضوعة في سلة منسوجة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر لورد ستورمفورت في دهشة ، وفتح فمه كما لو أنه يقول شيئًا ما ولكن انتهى به الأمر بالسعال بينما سحقته ميساكي بقوة بين ذراعيها ، كانت رائحته مثل الملح ورياح البحر ، مثل المنزل الذي لم يعد له وجود . كان عليها أن تترك مامورو يذهب ، لكن على الأقل كان كازو هنا . كان بإمكانها حمله هكذا ، كما فعلت عندما كانا أطفالًا صغارًا وقد ركض إلى غرفتها خائفًا من الرعد.
“استعاد المتطوعون سيوفه ، لكن يبدو أن جيا الموت خاصته كانت قوياً للغاية ، فقد حوّل كل الدم في جسده إلى أشواك من الجليد ” .أضافت ميساكي لمجرد نزوة . ربما لم تكن طريقة مهذبة جدًا لوصف شيء عنيف جدًا ، لكنها اعتقدت أن سيتسوكو تريد أن تعرف
بعد الانتهاء من إعطاء التعليمات لابنه ، أسرع كوانغ تاي مين
“مذهل ، أليس كذلك؟” أخبرت النظرة الراضية على وجه سيتسوكو ميساكي أنها فكرت بشكل صحيح .
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
“ومرعب”
المطبخ ، على الرغم من عدم تعرضه للقصف بأي قنابل ، تم تدميره تمامًا في معركة ميساكي مع اثنين من نخبة الفونيكالو . استمر الصنبور المكسور في ضخ المياه من البئر في الليل ، مما أدى إلى غمر الأرض والغرف المحيطة . عندما قام تاكيرو والمتطوعون بتنظيف المنزل ، قام شخص ما بتجميد الحنفية وإغلاقها وأقام جدارًا جليديًا لمنع المياه من الانتشار في جميع أنحاء المجمع ، لكن المطبخ نفسه كان غير قابل للإصلاح .
“حسنًا ” تمكنت سيتسوكو من الضحك “هذا قادم منك ، أنا أعتبر ذلك مديحًا كبيرًا!”
ووجدوها في المكان الذي انهارت فيه في ذلك الصباح ، نصفها ملفوف فوق شارة يوكينو الصخرية الساقطة ، كان رأسها بين ذراعها كما لو كانت نائمة ، لكن ميساكي كانت تعلم قبل أن تنحني إلى مستوى عين هيوري أنها لم تكن كذلك . كان هناك توتر هش في كتفيها لا يمكن أن يأتي إلا من ألم الاستيقاظ .
ارتجفت زاوية فم ميساكي ، لكنها لم تستطع إرجاع ابتسامة سيتسوكو تمامًا . كان جزء منها يأمل في أن الضربة التي تعرض لها رأس قد أزالت ذكرى ما شاهدته أثناء الهجوم على مجمع ماتسودا ، والمذبحة التي أحدثتها ميساكي ، ولكن إذا كانت سيتسوكو غير مرتاحة بمشاركة مقعدها المؤقت مع وحش ، لم تكن لتظهره وهي تميل إلى الأمام
“ربما لم يكن الاختراق هدفهم ” اقترحت ميساكي ، حتى عندما أطلق عليها تاكيرو نظرة عدم رضا ” يمكن أن تكون هذه الهجمات جزءًا من خطة أكثر تعقيدًا. ربما كانت نيتهم إضعاف البيوت الكبيرة “
قالت: “اخبريني اكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على حساب الكثير من الجنود؟” قال كازو بشكل لا يصدق
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
بعد أن انحنى الرجلان وتبادلا التحية ، قادهما تاكيرو إلى خارج القرية ، باتجاه قمة الجبل . نما الثلج بشكل أعمق عندما صعدوا ، لكنه انفصل أمامهم بلمسة من جيا تاكيرو
قالت ميساكي: “لم أر جيا موت مثل خاصته من قبل” ، وبذلت قصارى جهدها لوصف التكوين الدموي للمسامير. “لم أعرف مطلقًا مقاتلًا كان حقًا لا يقهر على الإطلاق. من مظهر ساحة المعركة ، تمكن من اصطحاب العديد من الفونياكالو معه لحظة وفاته ، بدون ذكر أي شيء عن المئات أو نحو ذلك التي قتلهم قبل ذلك “
الفصل 21: سيد العاصفة
ابتسمت سيتسوكو ابتسامة غريبة تمايلت على حافة شفرة بين الوحشية والعشق . قالت وعيناها غارقتان بالدموع : “هذا زوجي”
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
‘ وهذه هي سيتسوكو خاصتي ‘ ، اعتقدت ميساكي أنها اذا امسكت بيد أختها ، ستنبض بالحياة بشكل متواصل ، حتى في مواجهة ما لا يمكن تصوره .
في غضون يوم واحد ، انتقل من كونه الابن الثاني للابن الثاني إلى وريث ماتسودا ، حتى لو لم يستطع فهم التحول بالكامل ، فقد شعر به . كانت كتفيه الصغيرين قد تصلبا كما لو أن وزنًا هائلا قد سقط عليهم . قبضتيه شدتا وأدركت ميساكي أن ابنها الثاني ، الذي كان ثابتًا مثل الجليد الصلب منذ يوم ولادته ، كان يرتجف . عندما نظرت في عينيه ، رأت شيئًا لم تره هناك من قبل . ولا حتى وهو يواجه جنديًا من رانجا أربعة أضعاف حجمه … الخوف
“اسمعتي ذلك ، أيومي تشان؟” ابتسمت سيتسوكو من خلال دموعها عندما استيقظت طفلتها وبدأ تتحرك بين ذراعيها “والدك بطل وإله!”
أجابت ميساكي “نعم”
تمنت ميساكي أن يكون لديها قوة تماثل سيتسوكو ، لقد اعتقدت لسنوات عديدة أن ما لديها هو القوة – تزييف الابتسامة واخفاء الألم والغضب – لكن هذه القدرة الصادقة على الابتسام من القلب كانت شيئًا يفوق أي شيء تملكه من قبل . هذا هو السبب في أنها اتبعت روبن مثل العثة إلى اللهب . هذا هو السبب في أن سيتسوكو كانت وستظل دائمًا أجمل امرأة في العالم .
قال كازو: “لم نواجه أي شيء من هذا القبيل في إيشيهاما”
“تعالي أيتها الصغيرة” وقفت سيتسوكو وهي تداعب أيومي حتى تضحك “دعينا نذهب ونقدر احترامنا”
+[علم القوَّة الحركيّة للسوائل أو الموائع المتحرِّرة من الضغط]
قالت ميساكي : “قلت لك ، لا يوجد جسد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميساكي ني سان …” خفض صوته حتى لا يسمع الآخرون “اذهبتي إلى الخطوط الأمامية؟”
“نعم” تلاشت الابتسامة من وجه سيتسوكو وهي تنظر إلى ميساكي “لكن علي أن أقول وداعا لابن أختي الشجاع ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت زاوية فم ميساكي ، لكنها لم تستطع إرجاع ابتسامة سيتسوكو تمامًا . كان جزء منها يأمل في أن الضربة التي تعرض لها رأس قد أزالت ذكرى ما شاهدته أثناء الهجوم على مجمع ماتسودا ، والمذبحة التي أحدثتها ميساكي ، ولكن إذا كانت سيتسوكو غير مرتاحة بمشاركة مقعدها المؤقت مع وحش ، لم تكن لتظهره وهي تميل إلى الأمام
نظرت ميساكي إلى أختها في القانون متفاجئة . كانت قد استيقظت للتو “ك- كيف عرفتي …؟”
“لقد أنقذني أيضًا”
وضعت سيتسوكو يدها على خد ميساكي ، ومسحت بإبهامها بلطف تحت إحدى عينيها . قالت بهدوء: “أنت لست طفلة تبكي كثيرًا ، أختي الصغيرة”. “لم أر عينيك بهذه الحمرة من قبل”
“مات اثنان فقط من مقاتلينا في القتال ، لكن الحطام المتطاير تسبب في دمار حوله . لسوء الحظ ، لم يكن هناك وقت لإخلاء المنطقة بأكملها ، وحطم الإعصار الأجزاء الأضعف من حافة الجرف ، وأمطرنا بالحجارة ، بعضها بحجم المنازل . قُتل العديد من الأشخاص بهذه الصخور – نعتقد أن ما يقرب من مائة شخص “.
لا بد أن شيئًا ما في تعبير ميساكي قد كسر هدوء سيتسوكو لأنها بدت حزينة للحظة أكثر مما رأتها ميساكي من قبل . شدتها يد سيتسوكو اليها . قبلت الدعوة وتركت رأسها على صدر اختها .
“أمظ” مرة أخرى ، تحركت عينا كازو بشكل غير مريح بين ميساكي وزوجها ، ربما لم يكن لديه الشجاعة أو السلطة للتحدث نيابة عن أخته ، لكنه أجاب على سؤالها. “يامانكالو بالكاد تفاعلوا معنا . معظمهم تواصلوا فقط مع جيش كايجن ثم ذهبوا للمساعدة في التنظيف ، أو … أيا كان ما يفعلونه في المنطقة المتضررة من الهجوم . لم يُسمح لنا بالعودة للعثور على جثث أفراد العائلة أو استرداد متعلقاتهم ، لا أعرف ما إذا كان أي شيء قد تغير ، ولكن هذا هو المكان الذي توقفت فيه الأمور عندما غادرت “
لا كلمات . مجرد دعم صامت
“آه …” ، سحب كازو بسرعة عنق الكيمونو الخاص به لتغطية الإصابة . “كما تعلمين ، لقد نسيت كم الجو بارد هنا.”
أغمضت ميساكي عينيها ، متذكرة الطريقة التي اعتادت والدتها حملها بها أثناء العاصفة ، مؤكدة لأطفالها أن الرياح والرعد لن تؤذيهم أبدًا ، لقد كانت راحة عرفت ميساكي أنها لن تشعر بها مرة أخرى أبدًا ، واحدة لا يمكن أن تقدمها لأطفالها
الفصل 21: سيد العاصفة
أخيرًا قالت سيتسوكو : “أعتقد أنني ادين لك باعتذار ، لأن زوجي ليس هنا للقيام بذلك بنفسه”
جفلت هيوري بعيدًا عن اليد التي حاولت سيتسوكو لفها حولها ، وانكمشت على نفسها ، وهزت رأسها . لم تخبر ميساكي سيتسوكو عما فعله آخر جندي من رانجا بصديقهم – ولن تفعل ذلك أبدًا . لم يكن هذا من النوع الذي يمكن أن تصفه سيدة كايجنية باي حال . كان عارا جدًا .
“ماذا تقصدين؟”
“حسنًا …” كان كازو عابسًا “لم أتفاعل كثيرا مع الجنود” كشف التردد في صوته أن هناك بعض الحقيقة فيما قاله كوانغ تاي مين
“عاد تاكيرو لحمايتنا بناءً على أوامره … كان بإمكانه إرسال مامورو ، و …” لكان مامورو لا يزال على قيد الحياة ، لقد كان شيئًا حاولت ميساكي عدم التفكير فيه. “أنا اسفة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ وهذه هي سيتسوكو خاصتي ‘ ، اعتقدت ميساكي أنها اذا امسكت بيد أختها ، ستنبض بالحياة بشكل متواصل ، حتى في مواجهة ما لا يمكن تصوره .
قالت ميساكي: “هذا ليس خطأك” لم يكن حتى خطأ تاكاشي ، حقًا ، يجب أن يكون قد أدرك أن البقاء على الخط يعني موتًا مؤكدًا ، وأن كل من سيرسله إلى الجبل سيتعين عليه أن يرأس منزل ماتسودا في غيابه ، كان بإمكان تاكاشي نفسه تبادل الأماكن مع تاكيرو ، لكن مامورو كان صغيرًا جدًا ، لم يكن بوسع طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا أن يقود الأسرة ، ناهيك عن القرية بأكملها ، في وقت الأزمات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيوري-تشان؟” قالت ميساكي مرة أخرى .
تجاهلت الصوت الخفيف في رأسها الذي طالب بمعرفة سبب عدم تمكن مامورو من صعود الجبل مع والده. لماذا لم يصر تاكيرو على ذلك؟ كيف ترك ابنه ليموت بلا جدال؟ كيف؟
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل كازو ، وانتقل إلى الكايجينية عندما استدار إلى تاي مين .
أصرت ميساكي على أنه “كان ضروريًا” وكأنه سيفعل أي شيء لتخفيف الألم “لستِ بحاجة إلى الاعتذار لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنك على حق …” قالت هيوري بتردد
“ممم” ربتت سيتسوكو ظهر ميساكي “لكن يجب على أحد”
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
جاء تدفق مستمر من الجثث على نقالات إلى الجبل طوال اليوم ، كان من المروع سماع صرخات الحزن والإنكار من أفراد الأسرة الذين استقبلوا كل جثة جديدة ، لكن ميساكي وجدت أنه من المروع اكثر مشاهدة جثة بعد الاخرى تظهر فوق التل في صمت ، مات بعض هؤلاء الناس مع كل من قد يتذكرهم . كانوا يرقدون بمفردهم على ألواح الجليد الخاصة بهم ، بدون أحد يحزن عليهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كازو على عجل: “لا ، لا ماتسودا دونو”. “لا شيء من هذا القبيل . أردت أن أحذرك بشأن جيش كايجين قبل أن يصلوا إلى هنا “
عندما ذهبت سيتسوكو للتحدث إلى الصيادين الذين جمعوا عظام زوجها ، وقفت ميساكي أمام جسد مامورو ، وإحدى يديها على رأس ناغاسا ، والأخرى على كتف هيروشي ، وحاولت أن تشرح لأبنائها . لم يفهم ناغاسا ابدا. كيف يمكنه في مثل عمره؟ ظل يهز مامورو ، متسائلاً لماذا لا يستيقظ .
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
بينما ظل ناغاسا متشبثًا بكم مامورو ، تراجعت يد هيروشي ببطء واستقرت على غمد مطلي لسيف أخيه .
“استنادًا إلى المكان الذي ضربت فيه جميع العواصف المزعومة الأخرى الساحل ، اعتقدنا – أنا وأبي – أن الرانجنيين كانوا يستهدفون منازل المحاربين القديمة في كايجن . كنا نظن أن تاكايوبي قد يكون التالي . بالطبع ، لم نتمنى ، لكن … “هز كازو رأسه “أقل ما يمكنني فعله هو تحذيرك مما سيحدث بعد ذلك”
قال ببطء : ” مامورو نيي-سان كان البكر …”
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
أجابت ميساكي “نعم”
هزت ميساكي رأسها “ماتسودا تاكاشي لم ينج من المعركة . زوجي هو رئيس المنزل الآن “
“و … كان العم تاكاشي ايضا البكر”
فكر ميساكي بتجاهل أنه سيتوقف عن الوجود
“لقد كان” قالت ميساكي وهي تنظر إلى هيروشي ، راقبت عينيه الضيقة بينما عقله البالغ من العمر خمس سنوات يشق طريقه بعناية في التسلسل الهرمي الذي ولد فيه
“شخص ما أخذ هذا منك ” قالت ميساكي بشراسة ” بطريقة مخزية . تمامًا مثل شخص سلب منه حياته “
“و كذلك أنا…”
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
لم يعرف هيروشي حتى الآن كلمة “وريث” أو “نجل” ولكن كان من الواضح من طريقة الاستجواب التي نظر بها إلى ميساكي أن لديه فكرة عن هذا المفهوم .
“هل هناك مكان أكثر خصوصية يمكننا التحدث فيه يا ماتسودا دونو؟” سأل كازو
في غضون يوم واحد ، انتقل من كونه الابن الثاني للابن الثاني إلى وريث ماتسودا ، حتى لو لم يستطع فهم التحول بالكامل ، فقد شعر به . كانت كتفيه الصغيرين قد تصلبا كما لو أن وزنًا هائلا قد سقط عليهم . قبضتيه شدتا وأدركت ميساكي أن ابنها الثاني ، الذي كان ثابتًا مثل الجليد الصلب منذ يوم ولادته ، كان يرتجف . عندما نظرت في عينيه ، رأت شيئًا لم تره هناك من قبل . ولا حتى وهو يواجه جنديًا من رانجا أربعة أضعاف حجمه … الخوف
“ماذا تقصدين ، هيوري تشان؟”
قال: “أنا لست كبيرًا بما يكفي بعد”. “لست قوي بما فيه الكفاية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و كذلك أنا…”
“لا” حاولت ميساكي أن تبتسم لهيروشي وهي تمسّط شعره وتضع يدها على كتفه “أنت لست كبيرًا بما يكفي ، لكنك قوي جدًا . باستثناء اي شيء آخر ، يا هيرو كون ، فأنت قوي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، ماتسودا دونو”
يبدو أن هيروشي لم يسمعها “لا يمكنه الذهاب بعد” حدق بها ، بدا محمومًا تقريبًا “لا يستطيع”
بعد الانتهاء من إعطاء التعليمات لابنه ، أسرع كوانغ تاي مين
“لقد رحل بالفعل ، هيرو كون . لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك “
قالت هيوري بصوت مخنوق من الألم ومكتوم في أكمامها : “أنا لا أستحق”.”لا يجب أن ألمسه ، لا ينبغي حتى أن أنظر إليه “
“لكنه لا يستطيع” مال وجه هيروشي بغضب ، وعيناه لا تزالان غير مركزة “لم ألحق به حتى الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيوري-تشان؟” قالت ميساكي مرة أخرى .
عندما كان ناغاسا يبكي وكان هيروشي يهتز بهدوء تحت يديها ، خطر ببال ميساكي أن قطعة كبيرة من عالمهم كانت مامورو . ليس فقط الابن البكر ، ولكن أكبر من إخوته الأصغر بعقد من الزمان ، لابد أنه كان يلوح في الأفق بالنسبة لهم . لقد كان علامة بارزة وحصنًا بينهم وبين عالم الكبار البعيد . بالنسبة إلى ناغاسا ، كان صديقًا وحاميًا ، بالنسبة لهيروشي ، ربما لم يكن صديقًا ، لكنه كان شيئًا أكثر أهمية ؛ لقد كان شيئًا يلاحقه .
“أنا متأكد من أن لديك رجال آخرين تثق بهم؟” قال كازو . “الرجال الذين ترغب في تضمينهم في هذا الاجتماع؟”
“لم ألحق به حتى الآن”
“ومرعب”
“اسمع ، هيرو كون ، هذا جيد . ليس عليك التوقف عن ملاحقته . لن يكون هنا معنا بعد الآن ، لكنني متأكد من أن روحه ستكون سعيدة بمعرفة أنك واصلت اتباع كمثل اعلى . لا يزال بإمكانك أن تكبر بقوة ، مثله ، في الوقت المناسب “
“إذن ، ليس لدينا مكان لرماد الموتى؟” سألت سيتسوكو
“لكن – أنا لست البكر” احتج هيروشي ، وكان صوته متوترًا من القلق “أنا لست كبيرًا بما يكفي”
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
فهمت ميساكي في تلك اللحظة أن هيروشي كان يكافح للتعبير عن رعب يتجاوز مفرداته , كان بكر الماتسودا – تاكاشي و مامورو – “كبيرين” بالنسبة لهيروشي في أكثر من مجرد عمرهما وحجمهما المادي . كان يتحدث عن حجم مهارتهم وقوتهم ومسؤوليتهم , لقد كان كلاهما من الشخصيات ذات النفوذ الهائل في عالم هيروشي ، ومسؤولين عن التعامل مع مخاطر البالغين التي لا توصف والتي لا يمكن لبقية أفراد الأسرة القيام بها . الآن ، مات كلاهما في مواجهة تلك المخاطر ، تاركين هيروشي واقفًا حيث كانا من قبل . لا يزال صغيرا جدا .
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل كازو ، وانتقل إلى الكايجينية عندما استدار إلى تاي مين .
“أنا لست جاهزا”
“ماذا تقصدين؟”
“أنا أعلم ، هيرو كون . لا أحد منا كذلك . لكننا سنبذل قصارى جهدنا معًا ، حسنًا؟ “
وافق كازو ، “بالطبع ، لكنني سأعترف بأن كل هذا غريب. ليس فقط العمل مع القوات الإمبراطورية و يامانكالو ؛ الهجمات نفسها لا تبدو منطقية “
أومأ هيروشي بإحكام أكثر من اوتار كاتاكوري .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقاتل ذكي يضرب نقاط ضعف عدوه”
“في الوقت الحالي ، علينا أن نؤدي صلاتنا إلى مامورو ونساعده في طريقه . الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو السماح له بالذهاب دون القلق بشأننا كثيرًا. إذا كان لديك أي شيء تود أن تقوله لأخيك ، وأي أشياء أخيرة تشعر أنه يجب أن يعرفها ، فعليك أن تعرضها عليها الآن “
بعد أن أنهت هيوري الصلاة ، جلست ميساكي وسيتسكو معها . لم يكن لديها أي كلمات لتخفيف معاناتها . لكن في النهاية ، يبدو أن الكلمات التي اختاروها لا تهم . ركعت هيوري وحدقت في جسدها بخدر ، ويبدو أنها غير قادرة على رؤية أو سماع ما كان حولها . بقوا على أي حال وأمسكوا بيديها كما لو أن وجودهم يمكن أن يجعلها أقل وحدة
وقف هيروشي لفترة طويلة ينظر إلى جثة شقيقه . ثم تراجع إلى الوراء وجثا على ركبتيه وجبهته مواجها الأرض .
“لقد أنقذني أيضًا”
لم تستطع ميساكي سوى تخمين ما حدث بين هيروشي وروح أخيه . كان من المستحيل معرفة ما إذا كان قد وبخ مامورو لتركه ، او انه طلب القوة ، او طلب الصفح ليحل محله ، وربما قدم وعودًا بالنمو وحماية الأسرة ، ولكن ايا ما كان يصلي لاجله، فلا بد أنه شعر به بعمق ، لأن الجيا خاصته ارتفعت بشكل ملموس ، محولة الثلج من حوله إلى جليد ، طوال الوقت لم يتوقف ناغاسا عن البكاء
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
“ماذا سنفعل حيال الجنازات؟” سألت سيتسوكو بينما جلست هي وميساكي على السطح الأمامي للمجمع نصف المدمر مع أطفالهما
كانت ميساكي لا تزال تتكلم بتطمينات ناعمة عندما لفت انتباهها رفرفة الألوان المألوفة .
“لا أدري” كانت ميساكي تفرك ظهر ناغاسا بدوائر بطيئة . لفترة طويلة ، كان الصبي يبكي بلا حسيب ولا رقيب ، لكنها سمحت له بحمل إيزومو ، الأمر الذي بدا وكأنه قد هدأ من روعه في الوقت الحالي . “أنا لا أعرف في الواقع كيف ستتعامل تاكايوبي مع موت جماعي مثل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يقاتل ، أنا كما اعتقد؟” قال كازو
“أنتم أيها النبلاء ربما يكون لديكم الكثير من الاحتفالات الفاخرة الإضافية ، أليس كذلك؟”
“أنا أعلم ، هيرو كون . لا أحد منا كذلك . لكننا سنبذل قصارى جهدنا معًا ، حسنًا؟ “
“نحن نفعل” في اليوم التالي لوفاة ماتسودا سوسومو ، بدا الأمر كما لو أن كل راهب في تاكايوبي ظهر بلباس جديد ، غنو الدونكيلي ، اقاموا ضجة على زخرفة التابوت ، واعدوا موقع حرق الجثث . كانت ميساكي نفسها قد أمضت واتينو (ربع ساعة ) للتأكد من أن شعرها ، والاوبي (قطعة القماش الي تشبه الربطة توضع على خصر الكيمينو) ، والكيمونو باللون الابيض العظمي قد تم ترتيبها جميعًا جيدا ، لتجنب الإساءة إلى روح والد زوجها المرير . بعد كل حالة إجهاض ، قادها الفيناوو إلى الكثير من الصلاة والصوم والتطهير لدرجة أنها اعتقدت أنه قد لا ينتهي أبدًا
ثم اتخذ قراره “كوانغ تاي مين”
قالت ميساكي : “كان يجب علينا تغطية ضريح المنزل لحمايته من الأرواح الشريرة” ، متذكرة إحدى الطقوس التي كانت تُلاحظ دائمًا بعد مأساة .
بدأ كازو بتردد “أنا …”. “أولاً ، أردت أن أعتذر ، لأنني لم أحذرك بشكل صحيح.”
“أوه” تراجعت أكتاف سيتسوكو . كان ضريح ماتسودا في الجزء الذي انهار تمامًا من المنزل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
“يمكننا أن نملح المنطقة؟” اقترحت سيتسوكو
“استنادًا إلى المكان الذي ضربت فيه جميع العواصف المزعومة الأخرى الساحل ، اعتقدنا – أنا وأبي – أن الرانجنيين كانوا يستهدفون منازل المحاربين القديمة في كايجن . كنا نظن أن تاكايوبي قد يكون التالي . بالطبع ، لم نتمنى ، لكن … “هز كازو رأسه “أقل ما يمكنني فعله هو تحذيرك مما سيحدث بعد ذلك”
“حسنا .” نسيت ميساكي أحيانًا أن الطبقات الدنيا كانت تعتبر الملح ترياقًا شاملاً للشرور الخارق للطبيعة . باخذ الاعتبار حول ميزانية الفلاحين كان ذلك أكثر قابلية للتنفيذ من إرسال راهب طارد الأرواح الشريرة في كل مرة يأتي شبح .
قال تاي مين ، وهو يبدو غير مرتاح ، “ماتسودا” ، “لدي شعور بأنك قد لا تحب ما يطلبه منك الإمبراطور”
“هل اصولي المنخفضة بدأت تظهر؟” سألت سيتسوكو بينما تنظر الى وجه ميساكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمع ، هيرو كون ، هذا جيد . ليس عليك التوقف عن ملاحقته . لن يكون هنا معنا بعد الآن ، لكنني متأكد من أن روحه ستكون سعيدة بمعرفة أنك واصلت اتباع كمثل اعلى . لا يزال بإمكانك أن تكبر بقوة ، مثله ، في الوقت المناسب “
قالت ميساكي بضجر “لا ، إنها ليست فكرة سيئة ، لكن الملح موجود في المطبخ”
“ويبدو أنك استمتعت ببعض … المرح؟” مرت عيون كازو على كدمات ميساكي والجروح التي تركتها صاحبة المروحة على ساعديها ، كان الأخ العادي يقلق على أخته ، لكن كازو تذكر بلا شك كل الأوقات التي هزمته فيها ميساكي في دوجو تسوسانو وعرف أنه عليه القلق على أعدائها أكثر من أي شخص آخر .
المطبخ ، على الرغم من عدم تعرضه للقصف بأي قنابل ، تم تدميره تمامًا في معركة ميساكي مع اثنين من نخبة الفونيكالو . استمر الصنبور المكسور في ضخ المياه من البئر في الليل ، مما أدى إلى غمر الأرض والغرف المحيطة . عندما قام تاكيرو والمتطوعون بتنظيف المنزل ، قام شخص ما بتجميد الحنفية وإغلاقها وأقام جدارًا جليديًا لمنع المياه من الانتشار في جميع أنحاء المجمع ، لكن المطبخ نفسه كان غير قابل للإصلاح .
ضغطت ميساكي على ذراعها في صمت “شكرًا لك”. “هيوري-تشان ، المعذرة للحظة” لقد أمسكت بيدها على ظهر هيوري قبل أن تسرع بشكل لائق للقاء مجموعة تسوسانو
قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
“ماذا تقصدين؟”
“إذن ، ليس لدينا مكان لرماد الموتى؟” سألت سيتسوكو
قالت ميساكي : “كان يجب علينا تغطية ضريح المنزل لحمايته من الأرواح الشريرة” ، متذكرة إحدى الطقوس التي كانت تُلاحظ دائمًا بعد مأساة .
هزت ميساكي رأسها . كانت هناك قبور جاهزة لتاكاشي وتاكيرو بجانب أبيهما منذ أن بلغ الأخوان الثلاثينيات من العمر ، لكن الرياح نثرت شواهد القبور ورمادًا وعظامًا لعشرة أجيال من ماتسودا عبر الجبل .
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
قالت سيتسوكو : “سمعت أن آل امينو قد أرسلوا رهبانًا للمساعدة في جميع الاحتفالات”
“لقد رحل بالفعل ، هيرو كون . لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك “
“هذا جيد ،” حاولا ميساكي أن تبدو مطمئنى “سيعرفون ماذا يفعلون” ولكن ما مقدار الفائدة التي يمكن أن يقدمها أي فينا حقًا في هذه الحالة؟ الكثير من الأطفال القتلى ، الكثير من القتلى دون سابق إنذار ، هل كانت هناك أي مراسم يمكن أن تطهر هذا القدر من الألم؟
قدم كازو نقطة جيدة بشكل مدهش كان الأمر أشبه بالتصويب المتعمد لضربة سيف على درع أو إبرة دم على العظام . في أسوأ الأحوال ، محكوم عليه بالفشل ؛ في أحسن الأحوال ، مضيعة . كان هناك العديد من الأماكن التي كان من الممكن أن تصل فيها قوات رانجا بهذا الحجم والمهارة إلى الشاطئ وقتلت الجميع بسهولة ، أو حتى تسللت عبرها دون أن يلاحظها أحد في الليل .
“أين هو تاكيرو ساما؟” سألت سيتسوكو
“استنادًا إلى المكان الذي ضربت فيه جميع العواصف المزعومة الأخرى الساحل ، اعتقدنا – أنا وأبي – أن الرانجنيين كانوا يستهدفون منازل المحاربين القديمة في كايجن . كنا نظن أن تاكايوبي قد يكون التالي . بالطبع ، لم نتمنى ، لكن … “هز كازو رأسه “أقل ما يمكنني فعله هو تحذيرك مما سيحدث بعد ذلك”
“لا أدري” هزت ميساكي كتفيها “لا يزال يعطي التوجيهات للمتطوعين ، ربما ، لا أعرف ” بصراحة لم تهتم . لقد ترك مامورو ليموت . و لماذا؟ حتى يتمكن من الوصول إلى القرية في الوقت المناسب لمحاولة منع ميساكي من الذهاب لإنقاذ هيوري؟
شهقت هيوري وعلى الرغم من أن ميساكي لم تستطع رؤية الدموع ، إلا أنها شعرت بمياه مالحة تتسرب من عيني هيوري إلى كميها .
“هل صلى من أجل مامورو؟”
آل أمينو الزوار ، بينما كانوا يقومون بعمل رائع في المساعدة ، لم يكونوا منخرطين بشكل كبير في شؤون تاكايوبي . كان آل ميزوماكي وآل كتاكوري حلفاء مقربين وموثوق بهم ، لكن هؤلاء الرجال الباقين لم يكونوا قادتهم ، كان كاتاكوري هيساتو ، ذو الساق الملتوية ، الابن الخامس الذي قضى كامل حياته في العمل كأمين صندوق في متجر القرية الغربية . كان شيوخ ميزوماكي رجالًا طيبين في أوج عطائهم ، لكن في هذه الأيام لا يتذكر سوى نصف ما يسمعه ، والآخر لا يسمعه على الإطلاق . ضاقت عيون تاكيرو مفكرا .
” لا أعرف” هزت ميساكي كتفيها مرة أخرى . “لا يهم”
“و … كان العم تاكاشي ايضا البكر”
“بالطبع ، هذا مهم …” تراجعت سيتسوكو ، وهي تحدق في ميساكي في ارتباك . قالت بعد لحظة: “أنت مستاءة منه”
لكن إيشيهاما هوجمت منذ فترة قصيرة فقط ، كيف-“
“وأنت لست كذلك؟” قال ميساكي “ترك زوجك ليموت.”
“سوف تأتي معي”
“لقد أنقذني أيضًا”
قدم تاكيرو إيماءة فظة
قالت ميساكي: “لقد أنقذك زوجك”. “كان تاكيرو ينفذ الأوامر فقط”
“لكنه لا يستطيع” مال وجه هيروشي بغضب ، وعيناه لا تزالان غير مركزة “لم ألحق به حتى الآن”
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
بدا تاي مين مندهشا “أوه”. “بالطبع بكل تأكيد ، فقط امنحني لحظة “.
لم تجب ميساكي . ومع ذلك قامت بشد ذراع سيتسوكو عندما لاحظت أن جسد يوكينو داي يمر على إحدى النقالات . كان وجه سيد السيف مغطى بقطعة قماش ، مما جعله لا يمكن تمييزه عن رجال يوكينو الآخرين الذين ماتوا وهم يمسكون بالحبال ، لكن ميساكي تعرف على كاتانا وهو يستريح في نقالة بجانبه. من بين جميع السيوف الجميلة في تاكايوبي ، كان تاكيناجي هو الذي تحسده ميساكي . أخف من سيوف كوتيتسو الأخرى وسريع بشكل مذهل بين يدي داي . كانت تعرف يقينًا محزنًا أنه لا يوجد سياف يستحق السلاح مرة أخرى .
ابتسمت سيتسوكو ابتسامة غريبة تمايلت على حافة شفرة بين الوحشية والعشق . قالت وعيناها غارقتان بالدموع : “هذا زوجي”
قالت سيتسوكو بهدوء : “يجب أن نذهب”
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
“إذن ، ما الذي تفعله رانجا بشن هذه الهجمات المركزة على بلدات أقوى مقاتلي كايجين؟ إذا كان هدفهم هو التسلل إلى الداخل وكان لديهم عنصر المفاجأة ، فلماذا استهدفوا منازل الأشخاص الذين من المرجح أن يصدوهم؟ “
ووجدوها في المكان الذي انهارت فيه في ذلك الصباح ، نصفها ملفوف فوق شارة يوكينو الصخرية الساقطة ، كان رأسها بين ذراعها كما لو كانت نائمة ، لكن ميساكي كانت تعلم قبل أن تنحني إلى مستوى عين هيوري أنها لم تكن كذلك . كان هناك توتر هش في كتفيها لا يمكن أن يأتي إلا من ألم الاستيقاظ .
“أريد فقط أن أحذرك … لا أريدك أن ترتكب خطأ افتراض أنه يمكنك الاعتماد على الإمبراطورية لدعم مجتمعك خلال هذا الوقت . لقد كنت في الجوار بما يكفي لأعرف أنك ستصاب بخيبة أمل “
“هيوري-تشان؟” وضعت ميساكي يدها على ظهر صديقتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت زاوية فم ميساكي ، لكنها لم تستطع إرجاع ابتسامة سيتسوكو تمامًا . كان جزء منها يأمل في أن الضربة التي تعرض لها رأس قد أزالت ذكرى ما شاهدته أثناء الهجوم على مجمع ماتسودا ، والمذبحة التي أحدثتها ميساكي ، ولكن إذا كانت سيتسوكو غير مرتاحة بمشاركة مقعدها المؤقت مع وحش ، لم تكن لتظهره وهي تميل إلى الأمام
كانت متيبسة للغاية وبقت كذلك للحظة مروعة ، ذكّرت ميساكي بالجثث في الثلج ، المتجمدة بمزيج من الجليد والصلابة الميتة . لم تتحرك لأن الرجال أنزلوا داي على لوح الجليد بجوار بقايا ابنه المجمعة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ وهذه هي سيتسوكو خاصتي ‘ ، اعتقدت ميساكي أنها اذا امسكت بيد أختها ، ستنبض بالحياة بشكل متواصل ، حتى في مواجهة ما لا يمكن تصوره .
“هيوري-تشان؟” قالت ميساكي مرة أخرى .
“حسنا” نسيت ميساكي أنه حتى أشقائها الصغار كانوا في العشرينات من العمر الآن ، وهم قادرون تمامًا على رعاية الأسرة في غياب كازو “لا يزال …” التوقيت لم يضف شيئًا “كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟” لم تكن ايشيهاما قريبة من تاكايوبي والطرق لم تكن جيدة . “كيف لك-“
رمشت عيناه “ماذا؟” و قالت ببؤس
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
“لقد وجدوا جثة زوجك.”
“كما أعتقد أنك خمنت ، تاكايوبي لم تكن المدينة الوحيدة التي هاجمها الرانجيون في الأسابيع القليلة الماضية ، جاءوا إلى إيشيهاما أيضًا ، هذا ما دمر الأراشيكي والمدينة المحيطة به ، وليس عاصفة كما ذكرت الأخبار “
ابتعدت هيوري عن ميساكي بصوت إنكار متوتر ، مثل ثغاء+ خروف في فكي الذئب “كلا !” دفنت وجهها بين ذراعيها “كلا !” .
“اليامانكالو متورطون؟” سأل ميساكي
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
“هل تعتقدين أنه قُتل بطريقة مخزية؟”
قالت سيتسوكو بهدوء: “عليك على الأقل أن تقدمي له صلواتك ، هيوري تشان ، حتى يتمكن من المضي قدمًا في سلام ، لقد أحبك كثيرا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خذلته”
كانت هيوري تنحني بقوة أكبر على الحجر ، وركبتيها ترتعشان حتى صدرها “لا أستطيع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بهدوء: “تعال معي”
“ماذا تقصدين ، هيوري تشان؟”
“لكن – أنا لست البكر” احتج هيروشي ، وكان صوته متوترًا من القلق “أنا لست كبيرًا بما يكفي”
قالت هيوري بصوت مخنوق من الألم ومكتوم في أكمامها : “أنا لا أستحق”.”لا يجب أن ألمسه ، لا ينبغي حتى أن أنظر إليه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس تاكايوبي ، التي كانت محاطة بقرى فقيرة لصيد الأسماك والزراعة ، كانت إيشيهاما تضم بلدات مجاورة قادرة على استيعاب تدفق صغير من اللاجئين.
“هيوري-تشان ، ما الذي تتحدثين عنه؟”
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو
“لقد خذلته”
“أعلم أن وسائل الإعلام قد توحي بأن قلب الإمبراطورية قوي ومليء بالموارد ، لكنني من مواليد جونغسان ، وأعتقد فقط …” توقف تاي مين ، وهو ينظر بقلق بين رجلي شيروجيما ،كان يقامر . لم يكن يعرف كازو ، وإلى أي مدى يمكن أن يعرف المرء تاكيرو حقًا؟ “واقع الجيش الإمبراطوري مختلف تمامًا عن الصورة التي يعرضها” التفت إلى كازو “إذا ظهر الجيش بالفعل في إيشيهاما ، فلديك فكرة بالفعل”
“ماذا؟” بدت سيتسوكو مرتبكة “هل تتحدثين عن ريوتا كون؟ هيوري تشان ، هذا لم يكن خطأك – “
لا بد أن شيئًا ما في تعبير ميساكي قد كسر هدوء سيتسوكو لأنها بدت حزينة للحظة أكثر مما رأتها ميساكي من قبل . شدتها يد سيتسوكو اليها . قبلت الدعوة وتركت رأسها على صدر اختها .
جفلت هيوري بعيدًا عن اليد التي حاولت سيتسوكو لفها حولها ، وانكمشت على نفسها ، وهزت رأسها . لم تخبر ميساكي سيتسوكو عما فعله آخر جندي من رانجا بصديقهم – ولن تفعل ذلك أبدًا . لم يكن هذا من النوع الذي يمكن أن تصفه سيدة كايجنية باي حال . كان عارا جدًا .
انتظرت ميساكي حتى ابتعدت سيتسوكو لتعبر عن احترامها لداي قبل أن تجثو على الثلج لتضع ذراعًا حول كتفي هيوري ، حاولت أن تجعل صوتها منخفضًا ولينًا ، كما فعلت والدتها دائمًا ، في محاولة لالتقاط تلك القوة السحرية للراحة .
“عاد تاكيرو لحمايتنا بناءً على أوامره … كان بإمكانه إرسال مامورو ، و …” لكان مامورو لا يزال على قيد الحياة ، لقد كان شيئًا حاولت ميساكي عدم التفكير فيه. “أنا اسفة”
“هيوري” تمتمت ، ووضعت جبهتها على شعر صديقتها. “لم يكن خطأك”
أومأ تاكيرو برأسه كما لو كان يشتبه في ذلك طوال الوقت ، كما لو أنه لم يصفع ابنه حول الدوجو لأنه اقترح ذلك.
هيوري لم تنسحب . كانت تتقلب بقوة مع ضوضاء صغيرة بائسة ، لكن ميساكي رفضت السماح لصديقتها بالانغماس بعيدًا في الظلام . ليس بسبب السلوك المشين لرجل واحد .
“نعم. كان جنود يامانكا هناك بمجرد وصول جيشنا “
“لقد كان أقوى منك . لم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله لابنك أو لنفسك .او زوجك ، من بين كل الناس ، سيفهم ذلك . أي محارب يعرف النصر والهزيمة سيفهم ذلك “
“آه …” ، سحب كازو بسرعة عنق الكيمونو الخاص به لتغطية الإصابة . “كما تعلمين ، لقد نسيت كم الجو بارد هنا.”
شهقت هيوري وعلى الرغم من أن ميساكي لم تستطع رؤية الدموع ، إلا أنها شعرت بمياه مالحة تتسرب من عيني هيوري إلى كميها .
بعد أن انحنى الرجلان وتبادلا التحية ، قادهما تاكيرو إلى خارج القرية ، باتجاه قمة الجبل . نما الثلج بشكل أعمق عندما صعدوا ، لكنه انفصل أمامهم بلمسة من جيا تاكيرو
“داي-سان كنت عزيزًا عليك ، لم يكن ليتوقف عن حبك لشيء لم يكن خطأك “
جاء تدفق مستمر من الجثث على نقالات إلى الجبل طوال اليوم ، كان من المروع سماع صرخات الحزن والإنكار من أفراد الأسرة الذين استقبلوا كل جثة جديدة ، لكن ميساكي وجدت أنه من المروع اكثر مشاهدة جثة بعد الاخرى تظهر فوق التل في صمت ، مات بعض هؤلاء الناس مع كل من قد يتذكرهم . كانوا يرقدون بمفردهم على ألواح الجليد الخاصة بهم ، بدون أحد يحزن عليهم
“ا-اتعتقدين هذا…” تمتمت هيوري ، وخلال الحزن ، كان هناك وميض خافت لشيء جعل ميساكي تشعر بارتياح. امل . “هل تعتقدين أنه يستطيع … أن يغفر لي؟”
بدا تاي مين مندهشا “أوه”. “بالطبع بكل تأكيد ، فقط امنحني لحظة “.
“لا ، هيوري تشان ،” رفعت ميساكي يدها لضرب رأس صديقتها ، “ليس عليه ذلك . لا يوجد شيء بيغفره “
“أنتم أيها النبلاء ربما يكون لديكم الكثير من الاحتفالات الفاخرة الإضافية ، أليس كذلك؟”
“لكنني لست كذلك – لم أعد نقية بعد الآن”
اهتز صوته “أوه ، ني سان …”
“شخص ما أخذ هذا منك ” قالت ميساكي بشراسة ” بطريقة مخزية . تمامًا مثل شخص سلب منه حياته “
“سوف تأتي معي”
“هل تعتقدين أنه قُتل بطريقة مخزية؟”
“لا أدري” هزت ميساكي كتفيها “لا يزال يعطي التوجيهات للمتطوعين ، ربما ، لا أعرف ” بصراحة لم تهتم . لقد ترك مامورو ليموت . و لماذا؟ حتى يتمكن من الوصول إلى القرية في الوقت المناسب لمحاولة منع ميساكي من الذهاب لإنقاذ هيوري؟
“لا تكوني سخيفة ، هيوري تشان . من يمكنه قتل البرق داي في معركة عادلة؟ ” لم يذكر ميساكي أن رأس داي بدا وكأنه تحطم جراء هجوم من الخلف . كان هذا نوعًا من التفاصيل التي لن تقدرها هيوري – وعلى ما يبدو ، لم يكن ذلك ضروريًا ، لأن أكثر الابتسامات هشاشة عبرت وجه هيوري ، كان أجمل شيء رأته ميساكي على الإطلاق وضغطت على صديقتها ، في محاولة يائسة للتمسك بها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كازو على عجل: “لا ، لا ماتسودا دونو”. “لا شيء من هذا القبيل . أردت أن أحذرك بشأن جيش كايجين قبل أن يصلوا إلى هنا “
“أعتقد أنك على حق …” قالت هيوري بتردد
“ورئيس البلدية؟” سأل كازو
“الأشخاص الذين فعلوا هذا – الذين قاتلوا بلا شرف ودمروا بلا ضمير – هم الذين سيحترقون في نار الجحيم من أجل هذا . ليس زوجك . ليس انتِ”
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
“ه-هل أنت متأكد؟”
فكر ميساكي بتجاهل أنه سيتوقف عن الوجود
“طبعا” قالت ميساكي “إذا كان هناك أي شخص هنا الآن يحتاج إلى مغفرة داي سان ، فهو أنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تاي مين إلى تشول هي “بالتأكيد”
“ما الذي تتحدثبن عنه؟”
“يمكن لابنك تولي العمل الذي تقوم به ، أليس كذلك؟”
“كان يجب أن أصل إلى هناك عاجلاً ، كنت أعلم أنك يمكن أن تكونب في خطر ؛ كان يجب أن أذهب للاطمئنان عليك بمجرد أن علمت أن أطفالي في أمان. اوه نامي سامحيني ، كنت أعلم أن هجوم الرانجيين قد يكون قادمًا ، أنا … كان لدي الكثير من الفرص لفعل شيء ما ، لكني خذلتك . لقد خذلت الجميع . لذا ، اسمحي لي أن أسأل داي سان عن المغفرة ، وأنت … “تراجعت ميساكي إلى الوراء لتثبيت أكتاف هيوري في قبضة قوية ، محاولًا أن تقوى إرادتها فيها “أنت فقط ارسلي له كل حبك . حسنا؟”
تمنت ميساكي أن يكون لديها قوة تماثل سيتسوكو ، لقد اعتقدت لسنوات عديدة أن ما لديها هو القوة – تزييف الابتسامة واخفاء الألم والغضب – لكن هذه القدرة الصادقة على الابتسام من القلب كانت شيئًا يفوق أي شيء تملكه من قبل . هذا هو السبب في أنها اتبعت روبن مثل العثة إلى اللهب . هذا هو السبب في أن سيتسوكو كانت وستظل دائمًا أجمل امرأة في العالم .
كانت هيوري مهتزة والدموع ما زالت ترتعش في عينيها لكنها أومأت برأسها “حسنا”
“لقد كان أقوى منك . لم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله لابنك أو لنفسك .او زوجك ، من بين كل الناس ، سيفهم ذلك . أي محارب يعرف النصر والهزيمة سيفهم ذلك “
بعد أن أنهت هيوري الصلاة ، جلست ميساكي وسيتسكو معها . لم يكن لديها أي كلمات لتخفيف معاناتها . لكن في النهاية ، يبدو أن الكلمات التي اختاروها لا تهم . ركعت هيوري وحدقت في جسدها بخدر ، ويبدو أنها غير قادرة على رؤية أو سماع ما كان حولها . بقوا على أي حال وأمسكوا بيديها كما لو أن وجودهم يمكن أن يجعلها أقل وحدة
“الأشخاص الذين فعلوا هذا – الذين قاتلوا بلا شرف ودمروا بلا ضمير – هم الذين سيحترقون في نار الجحيم من أجل هذا . ليس زوجك . ليس انتِ”
كانت ميساكي لا تزال تتكلم بتطمينات ناعمة عندما لفت انتباهها رفرفة الألوان المألوفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من غير المعتاد أن يقدم حليف كايجين الأقوى دعمًا عسكريًا لهم ، خاصة عندما كانت رانجا قلقًا لهم ، لكنه أضاف مستوى جديدًا من التعقيد إلى الموقف . كان لدى ياما لاعبوها ، وكذا دوافعها الخاصة.
“أوه” وقفت متسائلة عما إذا كانت قد تخيلت الرمز ، لكنه كان حقيقيًا . الموجة البيضاء لعائلة تسوسانو ، ترتفع بين رايات أمينو
“حسنا” نسيت ميساكي أنه حتى أشقائها الصغار كانوا في العشرينات من العمر الآن ، وهم قادرون تمامًا على رعاية الأسرة في غياب كازو “لا يزال …” التوقيت لم يضف شيئًا “كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟” لم تكن ايشيهاما قريبة من تاكايوبي والطرق لم تكن جيدة . “كيف لك-“
أومأت سيتسوكو برأسها إلى ميساكي وكأنها تقول ، سأعتني بها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الامر ، هاكويو سان؟” سأل كازو
ضغطت ميساكي على ذراعها في صمت “شكرًا لك”. “هيوري-تشان ، المعذرة للحظة” لقد أمسكت بيدها على ظهر هيوري قبل أن تسرع بشكل لائق للقاء مجموعة تسوسانو
“ويبدو أنك استمتعت ببعض … المرح؟” مرت عيون كازو على كدمات ميساكي والجروح التي تركتها صاحبة المروحة على ساعديها ، كان الأخ العادي يقلق على أخته ، لكن كازو تذكر بلا شك كل الأوقات التي هزمته فيها ميساكي في دوجو تسوسانو وعرف أنه عليه القلق على أعدائها أكثر من أي شخص آخر .
سقطت عيناها على الفور على هاوري والدها باللونين الأزرق والفضي ، ولكن عندما استدار زعيم تسوسانو مواجهتها ، لم يكن والدها
“هل لديك أي شخص آخر تود تضمينه ، ماتسودا دونو؟” سأل كازو
“كازو كون !” خرج صوتها
قال: “أنا لست كبيرًا بما يكفي بعد”. “لست قوي بما فيه الكفاية”
لم تكن سعيدة أبدًا برؤية شقيقها الصغير الغبي ، ووجدت نفسها تتمايل تجاهه . ربما كان الفراغ في قلبها من توديع مامورو حديثا ، ربما كان وجه كازو مجرد تذكير بوقت قبل ابعد من اي من هذا ، قبل أن تجد الوقت لضبط نفسها لتتوقف ، كانت قد ألقت ذراعيها حوله.
عندما ذهبت سيتسوكو للتحدث إلى الصيادين الذين جمعوا عظام زوجها ، وقفت ميساكي أمام جسد مامورو ، وإحدى يديها على رأس ناغاسا ، والأخرى على كتف هيروشي ، وحاولت أن تشرح لأبنائها . لم يفهم ناغاسا ابدا. كيف يمكنه في مثل عمره؟ ظل يهز مامورو ، متسائلاً لماذا لا يستيقظ .
سخر لورد ستورمفورت في دهشة ، وفتح فمه كما لو أنه يقول شيئًا ما ولكن انتهى به الأمر بالسعال بينما سحقته ميساكي بقوة بين ذراعيها ، كانت رائحته مثل الملح ورياح البحر ، مثل المنزل الذي لم يعد له وجود . كان عليها أن تترك مامورو يذهب ، لكن على الأقل كان كازو هنا . كان بإمكانها حمله هكذا ، كما فعلت عندما كانا أطفالًا صغارًا وقد ركض إلى غرفتها خائفًا من الرعد.
قالت ميساكي في ارتباك: “لا بد أنك غادرت إيشيهاما قبل أن يصل الرانجيون إلى هنا”
“ني سان!” لم يكن بإمكان كازو أن يبدو مصدوما اكثر لو أنها لكمته في وجهه.
أصرت ميساكي على أنه “كان ضروريًا” وكأنه سيفعل أي شيء لتخفيف الألم “لستِ بحاجة إلى الاعتذار لي.”
عندما كانوا صغارًا ، كانت دائمًا هي من يوبخه على انتهاك اللياقة . إذا كان قد تشبث بها في أي وقت مضى بهذه الطريقة في الأماكن العامة ، لكانت قد ضربته بعيدًا وتهمس أن هذه ليست طريقة لسلوك شاب .
اهتز صوته “أوه ، ني سان …”
“ني سان … هل أنت بخير؟” سأل عندما تراجعت ميساكي “هل أنت…؟” مجنونة؟ كان الموقف واضحا . “ماذا حدث؟”
“ويبدو أنك استمتعت ببعض … المرح؟” مرت عيون كازو على كدمات ميساكي والجروح التي تركتها صاحبة المروحة على ساعديها ، كان الأخ العادي يقلق على أخته ، لكن كازو تذكر بلا شك كل الأوقات التي هزمته فيها ميساكي في دوجو تسوسانو وعرف أنه عليه القلق على أعدائها أكثر من أي شخص آخر .
هزت ميساكي رأسها ، غير قادرة على التعبير عنه. كان رجال كازو يحدقون ، وتراوحت تعابيرهم بين الصدمة والقلق. من خلال ضبابها العاطفي ، أدركت أنها تعرفت على بعض منهم ، كانوا أعضاء في عائلات تسوسانو التابعة ، الذين خدموا والدها وتدربوا في دوجو في صغرهم .
قال تاكيرو: “تسوسانو دونو ، هذا كوانغ تاي مين ، ممثل شركة جيوميجول للتواصل”. “كوانغ سان ، هذا تسوسانو كازو من إيشيهاما ، لورد أراشيكي وشقيق زوجتي”
“أوميرو-سان ، هاكويو-سان.” ابتعدت عن كازو لتنحني بشكل صحيح “من الجيد رؤيتكن مرة اخرى”
قال تاي مين ، وهو يبدو غير مرتاح ، “ماتسودا” ، “لدي شعور بأنك قد لا تحب ما يطلبه منك الإمبراطور”
“ماتسودا دونو” انحنوا بعمق
قال تاكيرو بنظرة قاتمة على ميساكي : “حسنًا ، لكنك ستغلقين فمك”.
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
قال كازو وهو يتعمق عبوسه: “لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء عن الإمبراطورية”
“والدينا في وضع مريح مع أبناء اعمامه وكل شخص آخر لديه مكان للإقامة على المدى القصير على الأقل”
تجعد جبين تاكيرو في التفكير “لماذا ا؟”
أومأت ميساكي “جيد”.”جيد ، أنا سعيدة للغاية”
“ماذا سنفعل حيال الجنازات؟” سألت سيتسوكو بينما جلست هي وميساكي على السطح الأمامي للمجمع نصف المدمر مع أطفالهما
على عكس تاكايوبي ، التي كانت محاطة بقرى فقيرة لصيد الأسماك والزراعة ، كانت إيشيهاما تضم بلدات مجاورة قادرة على استيعاب تدفق صغير من اللاجئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا أن نملح المنطقة؟” اقترحت سيتسوكو
لكن إيشيهاما هوجمت منذ فترة قصيرة فقط ، كيف-“
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
قال كازو بابتسامة مذنبة : “أعرف ما ستقولينه ، ني سان”. “ربما لم يكن يجب أن أغادر المنزل بعد فترة وجيزة – بعد الكارثة ، لكنني تركت كايتو ورايكي لرعاية الأسرة”
أومأت ميساكي “جيد”.”جيد ، أنا سعيدة للغاية”
“حسنا” نسيت ميساكي أنه حتى أشقائها الصغار كانوا في العشرينات من العمر الآن ، وهم قادرون تمامًا على رعاية الأسرة في غياب كازو “لا يزال …” التوقيت لم يضف شيئًا “كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟” لم تكن ايشيهاما قريبة من تاكايوبي والطرق لم تكن جيدة . “كيف لك-“
“ني سان … هل أنت بخير؟” سأل عندما تراجعت ميساكي “هل أنت…؟” مجنونة؟ كان الموقف واضحا . “ماذا حدث؟”
قال كازو: “بدأنا السفر منذ يومين ، عن طريق البحر”
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
“عن طريق البحر!” صرخت ميساكي متفاجئة
المطبخ ، على الرغم من عدم تعرضه للقصف بأي قنابل ، تم تدميره تمامًا في معركة ميساكي مع اثنين من نخبة الفونيكالو . استمر الصنبور المكسور في ضخ المياه من البئر في الليل ، مما أدى إلى غمر الأرض والغرف المحيطة . عندما قام تاكيرو والمتطوعون بتنظيف المنزل ، قام شخص ما بتجميد الحنفية وإغلاقها وأقام جدارًا جليديًا لمنع المياه من الانتشار في جميع أنحاء المجمع ، لكن المطبخ نفسه كان غير قابل للإصلاح .
يمكن لمجموعة من الجيجاكالو الاقوياء أن تدفع نفسها عبر جسم مائي على تكوينات جليدية هيدروديناميكية+ أسرع من أي سيارة أو قطار ، ولكن على الرغم من سرعته ، إلا أن السفر بشكل حر عبر المحيط كان وسيلة نقل خطرة ، وعادة ما يكون مخصصًا لحالات الطوارئ. حتى أقوى الجيجاكالو كان من الحماقة أن يضعوا أنفسهم تحت رحمة المحيط ، لابد أن كازو ورجاله قد عبروا مئات الحدود في عرض البحر ، بعيدًا عن الساحل ، للوصول إلى هنا بهذه السرعة . لقد أوضح بالتأكيد سبب استنفادهم جميعًا .
قالت ميساكي: “هذا ليس خطأك” لم يكن حتى خطأ تاكاشي ، حقًا ، يجب أن يكون قد أدرك أن البقاء على الخط يعني موتًا مؤكدًا ، وأن كل من سيرسله إلى الجبل سيتعين عليه أن يرأس منزل ماتسودا في غيابه ، كان بإمكان تاكاشي نفسه تبادل الأماكن مع تاكيرو ، لكن مامورو كان صغيرًا جدًا ، لم يكن بوسع طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا أن يقود الأسرة ، ناهيك عن القرية بأكملها ، في وقت الأزمات
+[علم القوَّة الحركيّة للسوائل أو الموائع المتحرِّرة من الضغط]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
قالت ميساكي في ارتباك: “لا بد أنك غادرت إيشيهاما قبل أن يصل الرانجيون إلى هنا”
أجابت ميساكي “نعم”
قال كازو: “سنتحدث عن ذلك لاحقًا”. “أنا آسف أنه يجب أن يكون في ظل هذه الظروف ، لكن من الجيد أن ارى وجهك ، ني سان”
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
أومأت ميساكي برأسها واستغرقت دقيقة لتنظر إلى أخيها لأعلى ولأسفل . في الثانية والثلاثين ، كان هذا الكازو بعيدًا عن الصبي الضاحك شديد النشاط الذي بكى عند صوت الرعد ، ولدهشة ميساكي ، بدا … حسنًا … لوردًا ، بنظرته الكريمة وكتفيه يملآن الهوري التي كانت ملكًا لوالدهما في يوم من الأيام . تم تقييد سيف أسلاف تسوسانو الضخم ، أنريو – ضد التيار – إلى ظهره ، مما يشير إلى أنه ليس فقط رئيس منزله ولكن محارب ايشيهاما الأول .
تبعهم اثنان من رجال كازو حتى التفت إليهم كازو “ابقوا هنا” أمرهم “تأكدوا من أن لا أحد يتبعنا”
تناثرت على جلده جروح وكدمات بدت وكأنها أتت من الأنقاض المتساقطة . من الواضح أن بعض الجروح العميقة على وجهه كانت ستصبح ندوبا ، على الرغم من الجلبة المتماسكة التي شكلها عليها ،ظهرت فكرة مسلية في ذهن ميساكي لأنها أدركت أن كازو لن يبدو سيئًا بسبب الندوب . كان سيبدو متشددًا ومخيفًا . عيناها تدكرجتا ، مال رأسها نحو جرح أعمق عبر عظمة الترقوة اليمنى بدا بشكل مثير للريبة وكأنه عمل شفرة .
قال تاكيرو: “إنه مواطن في الإمبراطورية ، كما نحن ، وقد سافر كثيرا ، مما يمنحه أفكارًا قد لا تكون لدينا”. كان لدى ميساكي الكثير من الأفكار نفسها ، على الرغم من أن تاكيرو لم يكن مهتما بشكل خاص بالاستماع عندما جاءت من فمها “إنه أيضًا أحد الرجال القلائل الذين نجوا مع عقل سليم”
“آه …” ، سحب كازو بسرعة عنق الكيمونو الخاص به لتغطية الإصابة . “كما تعلمين ، لقد نسيت كم الجو بارد هنا.”
“ني سان؟”
قدمت له ميساكي نظرة مدروسة ، لم يشاركها أي من إخوتها الصغار ميلها للخداع ، لكن كازو كان دائمًا أسوأ كاذب في المجموعة
لكن إيشيهاما هوجمت منذ فترة قصيرة فقط ، كيف-“
“ويبدو أنك استمتعت ببعض … المرح؟” مرت عيون كازو على كدمات ميساكي والجروح التي تركتها صاحبة المروحة على ساعديها ، كان الأخ العادي يقلق على أخته ، لكن كازو تذكر بلا شك كل الأوقات التي هزمته فيها ميساكي في دوجو تسوسانو وعرف أنه عليه القلق على أعدائها أكثر من أي شخص آخر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أدري . أعتقد أن معظم الرانجيين المتورطين في الهجوم لم يصلوا إلينا في الواقع “
“ميساكي ني سان …” خفض صوته حتى لا يسمع الآخرون “اذهبتي إلى الخطوط الأمامية؟”
” في البداية ، نعم عندما رأيناه يتشكل فوق الماء ، أدرك والدي على الفور تقريبًا أنها كانت من قبيلة رانجا “
“أوه ، كازو-كون ، أشعر بالاطراء لأنك تفترض أنني كنت سأعيش ذلك ، لكن لم يكن علي ذلك” أشارت إلى القرية المدمرة خلفها “أتت الخطوط الأمامية إلي.”
“هيوري-تشان ، ما الذي تتحدثين عنه؟”
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
“جيد”
“لا . أعني ، ظهرت الطائرات لقصف آخر فونياكا قبالة سفح الجبل ، لكن لم يتحدث أحد إلينا بعد . لم أر أي قوات إمبراطورية على الأرض “
كانت هيوري مهتزة والدموع ما زالت ترتعش في عينيها لكنها أومأت برأسها “حسنا”
“جيد”
“ورئيس البلدية؟” سأل كازو
“ماذا؟”
“أعرف ، تاكيرو-ساما” خفضت بصرها ، وجعلت صوتها ناعمًا ، كانت الطريقة الوحيدة لإيقاف الغضب الذي يغلي في حلقها . “أنا آسفة ، لكن أخي ، اللورد تسوسانو ، موجود هنا لرؤيتك . يقول إنه أمر عاجل “
قال كازو بسرعة : “ليس هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمع ، هيرو كون ، هذا جيد . ليس عليك التوقف عن ملاحقته . لن يكون هنا معنا بعد الآن ، لكنني متأكد من أن روحه ستكون سعيدة بمعرفة أنك واصلت اتباع كمثل اعلى . لا يزال بإمكانك أن تكبر بقوة ، مثله ، في الوقت المناسب “
“إذن … هل تعلم؟” هي سألت “العاصفة التي كتبت لي عنها … هل كانت عاصفة حقًا أم -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت الصوت الخفيف في رأسها الذي طالب بمعرفة سبب عدم تمكن مامورو من صعود الجبل مع والده. لماذا لم يصر تاكيرو على ذلك؟ كيف ترك ابنه ليموت بلا جدال؟ كيف؟
وكرر بحزم أكبر : “قلت ليس هنا”. “ميساكي ني سان ، أنا آسف . أعلم أن هذا وقت صعب بالنسبة لك ، لكني بحاجة للتحدث على انفراد مع شقيق زوجك . هل يمكنك أن تأخذني إليه؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصول اخرى لليوم اذا وجدت دعم?? (الدعم بكل انواعه)
هزت ميساكي رأسها “ماتسودا تاكاشي لم ينج من المعركة . زوجي هو رئيس المنزل الآن “
فهمت ميساكي في تلك اللحظة أن هيروشي كان يكافح للتعبير عن رعب يتجاوز مفرداته , كان بكر الماتسودا – تاكاشي و مامورو – “كبيرين” بالنسبة لهيروشي في أكثر من مجرد عمرهما وحجمهما المادي . كان يتحدث عن حجم مهارتهم وقوتهم ومسؤوليتهم , لقد كان كلاهما من الشخصيات ذات النفوذ الهائل في عالم هيروشي ، ومسؤولين عن التعامل مع مخاطر البالغين التي لا توصف والتي لا يمكن لبقية أفراد الأسرة القيام بها . الآن ، مات كلاهما في مواجهة تلك المخاطر ، تاركين هيروشي واقفًا حيث كانا من قبل . لا يزال صغيرا جدا .
“أوه …” قال كازو بينما نطق عدد قليل من رجاله بأصوات المفاجأة والإنكار “اسف جدا . هل يمكنك أن تأخذني إلى زوجك ، إذن؟ “
كانت بلدة تسوسانو ، الواقعة على قمة ذلك الجرف الصخري ، أكثر قابلية للدفاع من تاكايوبي – أو في الواقع أي مكان في العالم ، على حد علم ميساكي . لم يخرقها أي جيش في التاريخ ، وقد شعرت بالارتياح لسماع أنه حتى قوة رانجا الجديدة المرعبة لم تكن استثناءً.
“نعم.” أومأ ميساكي برأسه “نعم طبعا . اسفة جدا . يجب أن تكون أنت ورجالك متعبين وجائعين . أود أن أدعوك إلى الداخل لتناول الشاي ، ولكن لم يتبق الكثير من مطبخي … أو المنزل بأكمله ، حقًا ” أومأت برأسها نحو مجمع ماتسودا
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
“ماذا عن عائلتك؟” سأل كازو بقلق “بخلاف صهرك – نياما لروحه – هل الجميع بخير؟”
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
نظرت ميساكي إلى الأسفل ، وضغطت شفتيها معًا
“مذهل ، أليس كذلك؟” أخبرت النظرة الراضية على وجه سيتسوكو ميساكي أنها فكرت بشكل صحيح .
“ني سان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت الصوت الخفيف في رأسها الذي طالب بمعرفة سبب عدم تمكن مامورو من صعود الجبل مع والده. لماذا لم يصر تاكيرو على ذلك؟ كيف ترك ابنه ليموت بلا جدال؟ كيف؟
قالت بهدوء: “تعال معي”
ضغطت ميساكي على ذراعها في صمت “شكرًا لك”. “هيوري-تشان ، المعذرة للحظة” لقد أمسكت بيدها على ظهر هيوري قبل أن تسرع بشكل لائق للقاء مجموعة تسوسانو
تبعها كازو ورجاله من خلال الثغرة في جدار المجمع إلى حيث وضع المتطوعون الموتى . كان جسد مامورو مغطى ، لكن كاتانا الصبي استراح بجانبه ، وكان كازو يعرف سيف ابن أخيه.
“هل لديك أي شخص آخر تود تضمينه ، ماتسودا دونو؟” سأل كازو
اهتز صوته “أوه ، ني سان …”
قال كازو: “سنتحدث عن ذلك لاحقًا”. “أنا آسف أنه يجب أن يكون في ظل هذه الظروف ، لكن من الجيد أن ارى وجهك ، ني سان”
للحظة ، بدا كما كان عندما كان صبيا ، على وشك البكاء. لن يبكي رب المنزل أمام رجاله بالطبع ، لكن ميساكي وجدت نفسها تشعر بالامتنان السخيف للحظة ضعف شقيقها ، كان من الجيد معرفة أن أحد الرجال في حياتها كان يهتم برحيل مامورو .
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
قدم كازو ورجاله واحدًا تلو الآخر احترامهم لمامورو ، وانحنوا أمام الجسد وقدموا صلواتهم . غير قادرة على المشاهدة ، انتقلت ميساكي من مكان الحادث وذهبت للعثور على زوجها ، كما طلب كازو .
لم تكن سعيدة أبدًا برؤية شقيقها الصغير الغبي ، ووجدت نفسها تتمايل تجاهه . ربما كان الفراغ في قلبها من توديع مامورو حديثا ، ربما كان وجه كازو مجرد تذكير بوقت قبل ابعد من اي من هذا ، قبل أن تجد الوقت لضبط نفسها لتتوقف ، كانت قد ألقت ذراعيها حوله.
لم تتحدث إلى تاكيرو منذ اليوم السابق عندما حاول منعها من العودة إلى هيوري . لا بد أنه سمع الآن أنه تم العثور على جثة مامورو . مات ابنه البكر ، لكن لا يبدو أن المعرفة تؤثر عليه لأنه كان يجتاح القرية ، وينظم الإمدادات ويطلب المتطوعين من حوله .
فكرت ميساكي أن الشعور بالأمان . إذا انتشرت أخبار الهجمات ، فقد يصاب الناس بالذعر ويصبح من الصعب السيطرة عليهم. ثم مرة أخرى ، لم يفسر ذلك ما هو العمل السري الذي كان يامانكالو ينوون القيام به .
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
“أعرف ، تاكيرو-ساما” خفضت بصرها ، وجعلت صوتها ناعمًا ، كانت الطريقة الوحيدة لإيقاف الغضب الذي يغلي في حلقها . “أنا آسفة ، لكن أخي ، اللورد تسوسانو ، موجود هنا لرؤيتك . يقول إنه أمر عاجل “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
“أمينو سان” ، خاطب تاكيرو الممثل الرئيسي من عائلة أمينو “من فضلك ، تول العمليات هنا “
تجعد جبين تاكيرو في التفكير “لماذا ا؟”
“نعم ، ماتسودا دونو” انحنى الرجل
“إذن ، تلقت مدينتك المساعدة التي تحتاجها ، تسوسانو؟” سأل تاي مين
قال تاكيرو “آمل أن أعود قريبًا” وتبع ميساكي إلى حيث كان كازو ينتظر سار بجوار جسد ابنه دون أن يلقي نظرة خاطفة عليه
لا بد أن شيئًا ما في تعبير ميساكي قد كسر هدوء سيتسوكو لأنها بدت حزينة للحظة أكثر مما رأتها ميساكي من قبل . شدتها يد سيتسوكو اليها . قبلت الدعوة وتركت رأسها على صدر اختها .
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
كانت هيوري تنحني بقوة أكبر على الحجر ، وركبتيها ترتعشان حتى صدرها “لا أستطيع”
“وبالمثل ، ماتسودا دونو ،” قال كازو ، وهو يؤدى انحنائة بدوره ، كانت اعمق من تاكيرو . عرفت ميساكي أن أخيها كان دائمًا يتعرض للترهيب من قبل تاكيرو ، لكنه قام بعمل مثير للإعجاب حيث أخفى الأمر أثناء تقويمه مرة أخرى “انا حزين من اعماقي لخسارتك”
قدم تاكيرو إيماءة فظة
قدم تاكيرو إيماءة فظة
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
وأضاف كازو : “من الجيد أن ارى زوج أختي على الأقل قد نجا من الهجوم”. “أنا مرتاح لمعرفة أنك ستعتني بها”
وكرر بحزم أكبر : “قلت ليس هنا”. “ميساكي ني سان ، أنا آسف . أعلم أن هذا وقت صعب بالنسبة لك ، لكني بحاجة للتحدث على انفراد مع شقيق زوجك . هل يمكنك أن تأخذني إليه؟ “
إيماءة أخرى
“كيف مات؟” سألت أخيرا “هل كان من الممكن معرفة ذلك؟”
“هل هناك مكان أكثر خصوصية يمكننا التحدث فيه يا ماتسودا دونو؟” سأل كازو
“نعم. كان جنود يامانكا هناك بمجرد وصول جيشنا “
“للأسف ، بيتي محتل من قبل الجرحى في الوقت الحالي”
رمشت عيناه “ماذا؟” و قالت ببؤس
“في مكان آخر ، إذن؟ بعيد عن متناول الجميع؟ “
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
أومأ تاكيرو برأسه “اتبعني ، تسوسانو-دونو . وأضاف فوق كتفه ميساكي ، يمكنك تركنا “
كان تاكيرو يضغط دائمًا من أجل تنمية أكثر حداثة – طريق ممهد عام واحد ، وخطوط كهرباء أفضل من الموجودة – وفي المناسبات النادرة التي تتم فيها الموافقة على مشاريعه ، كان دائمًا هو الشخص الذي انتهى به الأمر إلى إدارتها . كان رئيس البلدية – أو بالأحرى كان – شخصية صوريّة ، ومسؤول حكومي ممل ولكن غير ضار ، بالسماح لموظفيه بأداء وظيفته بشكل أفضل مما يستطيع. لم ترسل الإمبراطورية عادةً أفضلها وأكثرها سطوعًا للإشراف على القرى الجبلية الصغيرة.
قال كازو بتردد: “لا ، أفضل أن تأتي معك ، إذا كان هذا جيدًا معك ، يا ماتسودا دونو”. “هي أختي ، لذا أود أن تسمع ما يجب أن أقوله أيضًا . أعتقد ، كزوجها ، أنك لن تمانع – “
قال تاكيرو بنظرة قاتمة على ميساكي : “حسنًا ، لكنك ستغلقين فمك”.
قال تاكيرو بنظرة قاتمة على ميساكي : “حسنًا ، لكنك ستغلقين فمك”.
“إذن ، ما الذي تفعله رانجا بشن هذه الهجمات المركزة على بلدات أقوى مقاتلي كايجين؟ إذا كان هدفهم هو التسلل إلى الداخل وكان لديهم عنصر المفاجأة ، فلماذا استهدفوا منازل الأشخاص الذين من المرجح أن يصدوهم؟ “
قالت بهدوء: “نعم سيدي”
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
تحركت عينا كازو من أخته إلى تاكيرو في انزعاج واضح ، لكنه لم يقل أي شيء . لم يكن مكانه ان يقول أي شيء ، لم يكن تاكيرو بطريرك ماتسودا الجديد فحسب ، بل كان أكبر من كازو بأكثر من عشر سنوات . لن يعلق سيد شاب على معاملة اللورد الأكبر سنًا لامرأة – حتى لو كانت المرأة المعنية أختًا هزت ذات مرة سيدًا شابًا معينًا للنوم وعلمته هيئات سيفه الأولى .
قالت سيتسوكو : “سمعت أن آل امينو قد أرسلوا رهبانًا للمساعدة في جميع الاحتفالات”
“هل لديك أي شخص آخر تود تضمينه ، ماتسودا دونو؟” سأل كازو
“كازو كون !” خرج صوتها
“ماذا ؟”
“آه …” ، سحب كازو بسرعة عنق الكيمونو الخاص به لتغطية الإصابة . “كما تعلمين ، لقد نسيت كم الجو بارد هنا.”
“أنا متأكد من أن لديك رجال آخرين تثق بهم؟” قال كازو . “الرجال الذين ترغب في تضمينهم في هذا الاجتماع؟”
يمكن لمجموعة من الجيجاكالو الاقوياء أن تدفع نفسها عبر جسم مائي على تكوينات جليدية هيدروديناميكية+ أسرع من أي سيارة أو قطار ، ولكن على الرغم من سرعته ، إلا أن السفر بشكل حر عبر المحيط كان وسيلة نقل خطرة ، وعادة ما يكون مخصصًا لحالات الطوارئ. حتى أقوى الجيجاكالو كان من الحماقة أن يضعوا أنفسهم تحت رحمة المحيط ، لابد أن كازو ورجاله قد عبروا مئات الحدود في عرض البحر ، بعيدًا عن الساحل ، للوصول إلى هنا بهذه السرعة . لقد أوضح بالتأكيد سبب استنفادهم جميعًا .
كان كازو مستعدًا جدًا لقبول سلطة تاكيرو ، وربما لم يخطر بباله أن الابن الثاني ماتسودا لم يكن حتى رئيسًا للمنزل لمدة يوم كامل .
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
قال تاكيرو : “أقرب المقربين لأخي كانوا أنا ويوكينو داي”. “الأخير مات”
قال كازو بسرعة : “ليس هنا”
“البرق داي؟” قال كازو بصدمة “لقد ذهب أيضا؟”
قال كازو بلباقة أكبر : “أعتقد أن والدي فقط قد رأى مئات العواصف العديدة في حياته لدرجة أنه يمكن أن يشعر بها على الفور عندما لا تتصرف بشكل طبيعي . مع العلم أن المنازل الأقرب إلى الساحل ضاعت ، قمنا بإخلاء أكبر عدد ممكن من المنازل وجمعنا المحاربين لمواجهة أي رانجيين وصل إلى الشاطئ “
“لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من غير المعتاد أن يقدم حليف كايجين الأقوى دعمًا عسكريًا لهم ، خاصة عندما كانت رانجا قلقًا لهم ، لكنه أضاف مستوى جديدًا من التعقيد إلى الموقف . كان لدى ياما لاعبوها ، وكذا دوافعها الخاصة.
آل أمينو الزوار ، بينما كانوا يقومون بعمل رائع في المساعدة ، لم يكونوا منخرطين بشكل كبير في شؤون تاكايوبي . كان آل ميزوماكي وآل كتاكوري حلفاء مقربين وموثوق بهم ، لكن هؤلاء الرجال الباقين لم يكونوا قادتهم ، كان كاتاكوري هيساتو ، ذو الساق الملتوية ، الابن الخامس الذي قضى كامل حياته في العمل كأمين صندوق في متجر القرية الغربية . كان شيوخ ميزوماكي رجالًا طيبين في أوج عطائهم ، لكن في هذه الأيام لا يتذكر سوى نصف ما يسمعه ، والآخر لا يسمعه على الإطلاق . ضاقت عيون تاكيرو مفكرا .
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
ثم اتخذ قراره “كوانغ تاي مين”
هزت ميساكي رأسها ، غير قادرة على التعبير عنه. كان رجال كازو يحدقون ، وتراوحت تعابيرهم بين الصدمة والقلق. من خلال ضبابها العاطفي ، أدركت أنها تعرفت على بعض منهم ، كانوا أعضاء في عائلات تسوسانو التابعة ، الذين خدموا والدها وتدربوا في دوجو في صغرهم .
“نعم؟” نظر الشمالي لأعلى
ابتعدت هيوري عن ميساكي بصوت إنكار متوتر ، مثل ثغاء+ خروف في فكي الذئب “كلا !” دفنت وجهها بين ذراعيها “كلا !” .
“يمكن لابنك تولي العمل الذي تقوم به ، أليس كذلك؟”
“ماذا تقصدين ، هيوري تشان؟”
نظر تاي مين إلى تشول هي “بالتأكيد”
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
“سوف تأتي معي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ وهذه هي سيتسوكو خاصتي ‘ ، اعتقدت ميساكي أنها اذا امسكت بيد أختها ، ستنبض بالحياة بشكل متواصل ، حتى في مواجهة ما لا يمكن تصوره .
بدا تاي مين مندهشا “أوه”. “بالطبع بكل تأكيد ، فقط امنحني لحظة “.
لم يعرف هيروشي حتى الآن كلمة “وريث” أو “نجل” ولكن كان من الواضح من طريقة الاستجواب التي نظر بها إلى ميساكي أن لديه فكرة عن هذا المفهوم .
“إنه … شمالي ،” همس كازو بإلقاء نظرة خاطفة على تاكيرو . ربما يكون كوانغ تاي مين قد تخلى عن سترة الهانبوك والبوغولان الخاصة به لصالح كيمونو من طراز شيروجيما ، لكن لهجته كانت واضحة “إنه ليس واحد منا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنه يمكننا توقع شيء مشابه هنا في تاكايوبي؟” سأل تاكيرو
قال تاكيرو: “إنه مواطن في الإمبراطورية ، كما نحن ، وقد سافر كثيرا ، مما يمنحه أفكارًا قد لا تكون لدينا”. كان لدى ميساكي الكثير من الأفكار نفسها ، على الرغم من أن تاكيرو لم يكن مهتما بشكل خاص بالاستماع عندما جاءت من فمها “إنه أيضًا أحد الرجال القلائل الذين نجوا مع عقل سليم”
عندما ذهبت سيتسوكو للتحدث إلى الصيادين الذين جمعوا عظام زوجها ، وقفت ميساكي أمام جسد مامورو ، وإحدى يديها على رأس ناغاسا ، والأخرى على كتف هيروشي ، وحاولت أن تشرح لأبنائها . لم يفهم ناغاسا ابدا. كيف يمكنه في مثل عمره؟ ظل يهز مامورو ، متسائلاً لماذا لا يستيقظ .
“لم يقاتل ، أنا كما اعتقد؟” قال كازو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاكيرو: “لا يهم”. “شكرًا لك على التحذير ، ولكن ليس من شأننا التشكيك في إرادة الإمبراطور . إذا كانت هذه أوامره ، فإن وظيفتنا الوحيدة هي أن نطيع “
قال تاكيرو: “تكمن قوته في مجالات أخرى”. “لقد أمضى كلانا بضعة أشهر للآن نعمل معًا في أحد مشاريع العمدة.”
فكر ميساكي بتجاهل أنه سيتوقف عن الوجود
كل ما عرفته ميساكي عن علاقة زوجها بكوانج تاي مين هو أن الاثنين عملا معًا بشكل وثيق على خطة أبراج المعلومات . كانت تعلم أن تاكيرو هو من اقترح المشروع في المقام الأول ، ومن الواضح أنه قد نما بالقرب من الشمالي حيث عملوا معًا لجعله حقيقة واقعة .
قال كازو بسرعة : “ليس هنا”
كان تاكيرو يضغط دائمًا من أجل تنمية أكثر حداثة – طريق ممهد عام واحد ، وخطوط كهرباء أفضل من الموجودة – وفي المناسبات النادرة التي تتم فيها الموافقة على مشاريعه ، كان دائمًا هو الشخص الذي انتهى به الأمر إلى إدارتها . كان رئيس البلدية – أو بالأحرى كان – شخصية صوريّة ، ومسؤول حكومي ممل ولكن غير ضار ، بالسماح لموظفيه بأداء وظيفته بشكل أفضل مما يستطيع. لم ترسل الإمبراطورية عادةً أفضلها وأكثرها سطوعًا للإشراف على القرى الجبلية الصغيرة.
قال كازو بسرعة : “ليس هنا”
“ورئيس البلدية؟” سأل كازو
أصرت ميساكي على أنه “كان ضروريًا” وكأنه سيفعل أي شيء لتخفيف الألم “لستِ بحاجة إلى الاعتذار لي.”
قال تاكيرو “ميت” ، ولم يظهر أي عاطفة تجاه الرجل الذي وظفه لسنوات عديدة “كان في منزله في القرية الغربية عندما جاؤوا”
“لا أدري” هزت ميساكي كتفيها “لا يزال يعطي التوجيهات للمتطوعين ، ربما ، لا أعرف ” بصراحة لم تهتم . لقد ترك مامورو ليموت . و لماذا؟ حتى يتمكن من الوصول إلى القرية في الوقت المناسب لمحاولة منع ميساكي من الذهاب لإنقاذ هيوري؟
بعد الانتهاء من إعطاء التعليمات لابنه ، أسرع كوانغ تاي مين
جفلت هيوري بعيدًا عن اليد التي حاولت سيتسوكو لفها حولها ، وانكمشت على نفسها ، وهزت رأسها . لم تخبر ميساكي سيتسوكو عما فعله آخر جندي من رانجا بصديقهم – ولن تفعل ذلك أبدًا . لم يكن هذا من النوع الذي يمكن أن تصفه سيدة كايجنية باي حال . كان عارا جدًا .
قال تاكيرو: “تسوسانو دونو ، هذا كوانغ تاي مين ، ممثل شركة جيوميجول للتواصل”. “كوانغ سان ، هذا تسوسانو كازو من إيشيهاما ، لورد أراشيكي وشقيق زوجتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، ماتسودا دونو”
بعد أن انحنى الرجلان وتبادلا التحية ، قادهما تاكيرو إلى خارج القرية ، باتجاه قمة الجبل . نما الثلج بشكل أعمق عندما صعدوا ، لكنه انفصل أمامهم بلمسة من جيا تاكيرو
“و؟”
تبعهم اثنان من رجال كازو حتى التفت إليهم كازو “ابقوا هنا” أمرهم “تأكدوا من أن لا أحد يتبعنا”
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
“نعم سيدي”
هزت ميساكي رأسها . كانت هناك قبور جاهزة لتاكاشي وتاكيرو بجانب أبيهما منذ أن بلغ الأخوان الثلاثينيات من العمر ، لكن الرياح نثرت شواهد القبور ورمادًا وعظامًا لعشرة أجيال من ماتسودا عبر الجبل .
عندما اتخذ الرجال مواقعهم في الثلج ، شعرت ميساكي أن شكوكها على وشك أن تتأكد ، كان هذا الهجوم وكل ما حدث في إيشيهاما مرتبطين ، وكانت الحكومة تواجه مشكلة كبيرة لإخفائه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيوري لم تنسحب . كانت تتقلب بقوة مع ضوضاء صغيرة بائسة ، لكن ميساكي رفضت السماح لصديقتها بالانغماس بعيدًا في الظلام . ليس بسبب السلوك المشين لرجل واحد .
قادهم تاكيرو إلى أرض مغطاة بالثلوج تطل على أكاديمية كومونو . كان المعبد الذي تحول إلى مدرسة هو الهيكل الوحيد الذي يبدو أنه لم يتأثر بالقنابل أو الفونيا. وقف بفخر وهدوء كما كان دائمًا في مواجهة الصخرة. ربما كان مرتفعًا جدًا على الجبل ، وبعيدًا جدًا عن معظم الأحداث ، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يزعج نفسه به. من المؤكد أن التسلق قد أرهق رئتي ميساكي المتألمتين .
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
“الآن بعد ذلك ، اللورد تسوسانو” التفت تاكيرو إلى كازو “ماذا كنت تريد أن تناقش؟”
“إذن … هل تعلم؟” هي سألت “العاصفة التي كتبت لي عنها … هل كانت عاصفة حقًا أم -“
بدأ كازو بتردد “أنا …”. “أولاً ، أردت أن أعتذر ، لأنني لم أحذرك بشكل صحيح.”
“لقد كان” قالت ميساكي وهي تنظر إلى هيروشي ، راقبت عينيه الضيقة بينما عقله البالغ من العمر خمس سنوات يشق طريقه بعناية في التسلسل الهرمي الذي ولد فيه
“اشرح”
“ماذا سنفعل حيال الجنازات؟” سألت سيتسوكو بينما جلست هي وميساكي على السطح الأمامي للمجمع نصف المدمر مع أطفالهما
“كما أعتقد أنك خمنت ، تاكايوبي لم تكن المدينة الوحيدة التي هاجمها الرانجيون في الأسابيع القليلة الماضية ، جاءوا إلى إيشيهاما أيضًا ، هذا ما دمر الأراشيكي والمدينة المحيطة به ، وليس عاصفة كما ذكرت الأخبار “
قال: “أنا لست كبيرًا بما يكفي بعد”. “لست قوي بما فيه الكفاية”
أومأ تاكيرو برأسه كما لو كان يشتبه في ذلك طوال الوقت ، كما لو أنه لم يصفع ابنه حول الدوجو لأنه اقترح ذلك.
“في الوقت الحالي ، علينا أن نؤدي صلاتنا إلى مامورو ونساعده في طريقه . الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو السماح له بالذهاب دون القلق بشأننا كثيرًا. إذا كان لديك أي شيء تود أن تقوله لأخيك ، وأي أشياء أخيرة تشعر أنه يجب أن يعرفها ، فعليك أن تعرضها عليها الآن “
“استنادًا إلى المكان الذي ضربت فيه جميع العواصف المزعومة الأخرى الساحل ، اعتقدنا – أنا وأبي – أن الرانجنيين كانوا يستهدفون منازل المحاربين القديمة في كايجن . كنا نظن أن تاكايوبي قد يكون التالي . بالطبع ، لم نتمنى ، لكن … “هز كازو رأسه “أقل ما يمكنني فعله هو تحذيرك مما سيحدث بعد ذلك”
“هل صلى من أجل مامورو؟”
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو “هل نتوقع المزيد من الهجمات؟”
“تعالي أيتها الصغيرة” وقفت سيتسوكو وهي تداعب أيومي حتى تضحك “دعينا نذهب ونقدر احترامنا”
قال كازو على عجل: “لا ، لا ماتسودا دونو”. “لا شيء من هذا القبيل . أردت أن أحذرك بشأن جيش كايجين قبل أن يصلوا إلى هنا “
قالت ميساكي بضجر “لا ، إنها ليست فكرة سيئة ، لكن الملح موجود في المطبخ”
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أدري . أعتقد أن معظم الرانجيين المتورطين في الهجوم لم يصلوا إلينا في الواقع “
تجعد جبين تاكيرو في التفكير “لماذا ا؟”
قال كازو: “سنتحدث عن ذلك لاحقًا”. “أنا آسف أنه يجب أن يكون في ظل هذه الظروف ، لكن من الجيد أن ارى وجهك ، ني سان”
“لا أدري، ” هز كازو رأسه لم يخبرونا ، لكن كان من الواضح أنهم كانوا يحاولون احتواء أخبار هذه الهجمات حتى أن جنود الإمبراطور نقلونا جميعًا إلى البلدة المجاورة بينما ساعدتهم قوات يامانكا في تنظيف الأضرار “.
قالت ميساكي : “كان يجب علينا تغطية ضريح المنزل لحمايته من الأرواح الشريرة” ، متذكرة إحدى الطقوس التي كانت تُلاحظ دائمًا بعد مأساة .
“اليامانكالو متورطون؟” سأل ميساكي
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
لم يكن من غير المعتاد أن يقدم حليف كايجين الأقوى دعمًا عسكريًا لهم ، خاصة عندما كانت رانجا قلقًا لهم ، لكنه أضاف مستوى جديدًا من التعقيد إلى الموقف . كان لدى ياما لاعبوها ، وكذا دوافعها الخاصة.
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
“نعم. كان جنود يامانكا هناك بمجرد وصول جيشنا “
قال كازو: “لم نواجه أي شيء من هذا القبيل في إيشيهاما”
“كيف تصرفوا؟” سأل ميساكي “هل قالوا لك أي شيء ، أو …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟”
قال تاكيرو بعد قليل: “قيل لك ألا تتكلمي”
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
“أمظ” مرة أخرى ، تحركت عينا كازو بشكل غير مريح بين ميساكي وزوجها ، ربما لم يكن لديه الشجاعة أو السلطة للتحدث نيابة عن أخته ، لكنه أجاب على سؤالها. “يامانكالو بالكاد تفاعلوا معنا . معظمهم تواصلوا فقط مع جيش كايجن ثم ذهبوا للمساعدة في التنظيف ، أو … أيا كان ما يفعلونه في المنطقة المتضررة من الهجوم . لم يُسمح لنا بالعودة للعثور على جثث أفراد العائلة أو استرداد متعلقاتهم ، لا أعرف ما إذا كان أي شيء قد تغير ، ولكن هذا هو المكان الذي توقفت فيه الأمور عندما غادرت “
وقف هيروشي لفترة طويلة ينظر إلى جثة شقيقه . ثم تراجع إلى الوراء وجثا على ركبتيه وجبهته مواجها الأرض .
“هل تعتقد أنه يمكننا توقع شيء مشابه هنا في تاكايوبي؟” سأل تاكيرو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أصل إلى هناك عاجلاً ، كنت أعلم أنك يمكن أن تكونب في خطر ؛ كان يجب أن أذهب للاطمئنان عليك بمجرد أن علمت أن أطفالي في أمان. اوه نامي سامحيني ، كنت أعلم أن هجوم الرانجيين قد يكون قادمًا ، أنا … كان لدي الكثير من الفرص لفعل شيء ما ، لكني خذلتك . لقد خذلت الجميع . لذا ، اسمحي لي أن أسأل داي سان عن المغفرة ، وأنت … “تراجعت ميساكي إلى الوراء لتثبيت أكتاف هيوري في قبضة قوية ، محاولًا أن تقوى إرادتها فيها “أنت فقط ارسلي له كل حبك . حسنا؟”
“يمكن , أردت فقط أن أحذرك قبل وصول القوات الكيجينية . أنا آسف جدا رجالي وانا لم نصل في وقت أفضل “، أضاف بجدية “أنا آسف لأننا لم نتمكن من تقديم المزيد من الدعم المفيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خذلته”
قال كازو: “لم نواجه أي شيء من هذا القبيل في إيشيهاما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تاي مين إلى تشول هي “بالتأكيد”
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
“شخص ما أخذ هذا منك ” قالت ميساكي بشراسة ” بطريقة مخزية . تمامًا مثل شخص سلب منه حياته “
“لا أدري . أعتقد أن معظم الرانجيين المتورطين في الهجوم لم يصلوا إلينا في الواقع “
“لا . أعني ، ظهرت الطائرات لقصف آخر فونياكا قبالة سفح الجبل ، لكن لم يتحدث أحد إلينا بعد . لم أر أي قوات إمبراطورية على الأرض “
كانت بلدة تسوسانو ، الواقعة على قمة ذلك الجرف الصخري ، أكثر قابلية للدفاع من تاكايوبي – أو في الواقع أي مكان في العالم ، على حد علم ميساكي . لم يخرقها أي جيش في التاريخ ، وقد شعرت بالارتياح لسماع أنه حتى قوة رانجا الجديدة المرعبة لم تكن استثناءً.
“هل اصولي المنخفضة بدأت تظهر؟” سألت سيتسوكو بينما تنظر الى وجه ميساكي
“هل هاجموا بإعصار؟” سأل تاكيرو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا أن نملح المنطقة؟” اقترحت سيتسوكو
” في البداية ، نعم عندما رأيناه يتشكل فوق الماء ، أدرك والدي على الفور تقريبًا أنها كانت من قبيلة رانجا “
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
“أوه؟ هل واجه والدك الفونياكالو من قبل؟ ” سأل تاكيرو ، ربما يفكر في كيفية عدم فهمه هو وتاكاشي في مواجهة الإعصار لعدة سييرانو حتى أقنعتهم ميساكي وتشول هي أنه من عمل الرانجيين ، تساءلت بانزعاج إذا كان لديه الوجه ليشعر بالحرج
ابتسمت سيتسوكو ابتسامة غريبة تمايلت على حافة شفرة بين الوحشية والعشق . قالت وعيناها غارقتان بالدموع : “هذا زوجي”
“لا ، ماتسودا دونو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
‘ إنه ليس مجرد أحمق ‘ فكرت ميساكي بغضب
قال تاكيرو : “أقرب المقربين لأخي كانوا أنا ويوكينو داي”. “الأخير مات”
قال كازو بلباقة أكبر : “أعتقد أن والدي فقط قد رأى مئات العواصف العديدة في حياته لدرجة أنه يمكن أن يشعر بها على الفور عندما لا تتصرف بشكل طبيعي . مع العلم أن المنازل الأقرب إلى الساحل ضاعت ، قمنا بإخلاء أكبر عدد ممكن من المنازل وجمعنا المحاربين لمواجهة أي رانجيين وصل إلى الشاطئ “
“حسنًا …” كان كازو عابسًا “لم أتفاعل كثيرا مع الجنود” كشف التردد في صوته أن هناك بعض الحقيقة فيما قاله كوانغ تاي مين
“و؟”
“إذن ، ليس لدينا مكان لرماد الموتى؟” سألت سيتسوكو
قال كازو: “تحطم الإعصار عندما ضرب الجرف” ، لم يكن الامر مفاجئًا لميساكي أن جرف إيشيهاما فعل ما لم تفعله حتى الصخور الخشنة والمنحدر الحاد لجبل تاكايوبي. “من الواضح ، أن أراشيكي الخاص بنا قد دمر ، بالإضافة إلى المنازل التي كانت تقع بالقرب من الحافة . ألقت الريح المنبعثة من الإعصار بعضًا من الرانجيين فوق حافة الجرف – حوالي عشرين ، على ما أعتقد . قتلناهم “. هذا ما يفسر الجرح النصل عبر ترقوة كازو “أفترض أن بقية الرانجيين حاولوا تسلق الجرف ، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول قبل أن يظهر اليامانكالو لإسقاطهم”.
“الآن بعد ذلك ، اللورد تسوسانو” التفت تاكيرو إلى كازو “ماذا كنت تريد أن تناقش؟”
أومأ تاكيرو برأسه “إذن ، لم تتكبد خسائر فادحة؟”
“إذن ، ليس لدينا مكان لرماد الموتى؟” سألت سيتسوكو
“مات اثنان فقط من مقاتلينا في القتال ، لكن الحطام المتطاير تسبب في دمار حوله . لسوء الحظ ، لم يكن هناك وقت لإخلاء المنطقة بأكملها ، وحطم الإعصار الأجزاء الأضعف من حافة الجرف ، وأمطرنا بالحجارة ، بعضها بحجم المنازل . قُتل العديد من الأشخاص بهذه الصخور – نعتقد أن ما يقرب من مائة شخص “.
قالت هيوري بصوت مخنوق من الألم ومكتوم في أكمامها : “أنا لا أستحق”.”لا يجب أن ألمسه ، لا ينبغي حتى أن أنظر إليه “
“تعتقد؟”
“نعم؟”
“هذا هو عدد المفقودين بعد أن وصلنا إلى بر الأمان وأخذنا في الاعتبار ، لكن كما قلت ، لم نعد إلى منازلنا ولن يخبرنا الجنود بأي شيء”. هز رأسه “أنا فقط أتساءل ما الذي يمكن أن يكسبوه من تغطية كل هذا”
“هل تعتقدين أنه قُتل بطريقة مخزية؟”
فكرت ميساكي أن الشعور بالأمان . إذا انتشرت أخبار الهجمات ، فقد يصاب الناس بالذعر ويصبح من الصعب السيطرة عليهم. ثم مرة أخرى ، لم يفسر ذلك ما هو العمل السري الذي كان يامانكالو ينوون القيام به .
قالت ميساكي: “لم أر جيا موت مثل خاصته من قبل” ، وبذلت قصارى جهدها لوصف التكوين الدموي للمسامير. “لم أعرف مطلقًا مقاتلًا كان حقًا لا يقهر على الإطلاق. من مظهر ساحة المعركة ، تمكن من اصطحاب العديد من الفونياكالو معه لحظة وفاته ، بدون ذكر أي شيء عن المئات أو نحو ذلك التي قتلهم قبل ذلك “
قال تاكيرو: “لا يهم”. “شكرًا لك على التحذير ، ولكن ليس من شأننا التشكيك في إرادة الإمبراطور . إذا كانت هذه أوامره ، فإن وظيفتنا الوحيدة هي أن نطيع “
“حسنًا …” كان كازو عابسًا “لم أتفاعل كثيرا مع الجنود” كشف التردد في صوته أن هناك بعض الحقيقة فيما قاله كوانغ تاي مين
قال تاي مين ، وهو يبدو غير مرتاح ، “ماتسودا” ، “لدي شعور بأنك قد لا تحب ما يطلبه منك الإمبراطور”
“ني سان؟”
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل كازو ، وانتقل إلى الكايجينية عندما استدار إلى تاي مين .
هزت ميساكي رأسها ، غير قادرة على التعبير عنه. كان رجال كازو يحدقون ، وتراوحت تعابيرهم بين الصدمة والقلق. من خلال ضبابها العاطفي ، أدركت أنها تعرفت على بعض منهم ، كانوا أعضاء في عائلات تسوسانو التابعة ، الذين خدموا والدها وتدربوا في دوجو في صغرهم .
“أعلم أن وسائل الإعلام قد توحي بأن قلب الإمبراطورية قوي ومليء بالموارد ، لكنني من مواليد جونغسان ، وأعتقد فقط …” توقف تاي مين ، وهو ينظر بقلق بين رجلي شيروجيما ،كان يقامر . لم يكن يعرف كازو ، وإلى أي مدى يمكن أن يعرف المرء تاكيرو حقًا؟ “واقع الجيش الإمبراطوري مختلف تمامًا عن الصورة التي يعرضها” التفت إلى كازو “إذا ظهر الجيش بالفعل في إيشيهاما ، فلديك فكرة بالفعل”
“هل هاجموا بإعصار؟” سأل تاكيرو
“حسنًا …” كان كازو عابسًا “لم أتفاعل كثيرا مع الجنود” كشف التردد في صوته أن هناك بعض الحقيقة فيما قاله كوانغ تاي مين
قال كازو: “تحطم الإعصار عندما ضرب الجرف” ، لم يكن الامر مفاجئًا لميساكي أن جرف إيشيهاما فعل ما لم تفعله حتى الصخور الخشنة والمنحدر الحاد لجبل تاكايوبي. “من الواضح ، أن أراشيكي الخاص بنا قد دمر ، بالإضافة إلى المنازل التي كانت تقع بالقرب من الحافة . ألقت الريح المنبعثة من الإعصار بعضًا من الرانجيين فوق حافة الجرف – حوالي عشرين ، على ما أعتقد . قتلناهم “. هذا ما يفسر الجرح النصل عبر ترقوة كازو “أفترض أن بقية الرانجيين حاولوا تسلق الجرف ، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول قبل أن يظهر اليامانكالو لإسقاطهم”.
قال الشمالي بعناية “أنا لا أقول هذا للتقليل من شأن الإمبراطورية أو لإزعاجك يا تسوسانو” ، “لكن ماتسودا …” نظر إلى تاكيرو “قريتك في وضع صعب في الوقت الحالي. حتى الآن ، قدرنا 42 شخصًا على قيد الحياة ، العديد منهم مصابين ، لديك فقط ما تبقى من مجمع ماتسودا والقليل جدًا المتبقي من منزل ميزوماكي لاستيعاب كل هؤلاء الأشخاص . ابني لا يزال يقوم بتقسيم الطعام الذي استعدناه ، لكنه لن يكون كافيًا لإطعام الكثيرين – “
لكن إيشيهاما هوجمت منذ فترة قصيرة فقط ، كيف-“
قال تاكيرو بإيجاز: “أنا على علم بذلك ، كوانغ”. “ما علاقة هذا بالجيش؟”
“هذا جيد ،” حاولا ميساكي أن تبدو مطمئنى “سيعرفون ماذا يفعلون” ولكن ما مقدار الفائدة التي يمكن أن يقدمها أي فينا حقًا في هذه الحالة؟ الكثير من الأطفال القتلى ، الكثير من القتلى دون سابق إنذار ، هل كانت هناك أي مراسم يمكن أن تطهر هذا القدر من الألم؟
“أريد فقط أن أحذرك … لا أريدك أن ترتكب خطأ افتراض أنه يمكنك الاعتماد على الإمبراطورية لدعم مجتمعك خلال هذا الوقت . لقد كنت في الجوار بما يكفي لأعرف أنك ستصاب بخيبة أمل “
“الآن بعد ذلك ، اللورد تسوسانو” التفت تاكيرو إلى كازو “ماذا كنت تريد أن تناقش؟”
قال كازو وهو يتعمق عبوسه: “لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء عن الإمبراطورية”
يمكن لمجموعة من الجيجاكالو الاقوياء أن تدفع نفسها عبر جسم مائي على تكوينات جليدية هيدروديناميكية+ أسرع من أي سيارة أو قطار ، ولكن على الرغم من سرعته ، إلا أن السفر بشكل حر عبر المحيط كان وسيلة نقل خطرة ، وعادة ما يكون مخصصًا لحالات الطوارئ. حتى أقوى الجيجاكالو كان من الحماقة أن يضعوا أنفسهم تحت رحمة المحيط ، لابد أن كازو ورجاله قد عبروا مئات الحدود في عرض البحر ، بعيدًا عن الساحل ، للوصول إلى هنا بهذه السرعة . لقد أوضح بالتأكيد سبب استنفادهم جميعًا .
“إذن ، تلقت مدينتك المساعدة التي تحتاجها ، تسوسانو؟” سأل تاي مين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تاكيرو برأسه “إذن ، لم تتكبد خسائر فادحة؟”
قال كازو: “لم أبق طويلاً بعد الهجوم”. “أنا متأكد من أنهم فعلوا ذلك الآن” لم يكن متأكدا “علاوة على ذلك ، لم يكن إيشيهاما بحاجة إلى المساعدة بالطريقة التي يحتاجها تاكايوبي . لا يزال لدى شعبي أسقف للنوم تحتها ، وسيلة للوقوف على أقدامنا من جديد . إذا لم تحصل هذه القرية على مساعدة … “
الفصل 21: سيد العاصفة
فكر ميساكي بتجاهل أنه سيتوقف عن الوجود
قالت ميساكي : “قلت لك ، لا يوجد جسد”
وكرر تاكيرو بحزم: “مهما كان أوامر الإمبراطور ، فإن مهمتنا الوحيدة هي أن نطيع” كلماته جعلت الأمر يبدو بسيطًا ، كما لو أن الأرواح لم تتوقف “إنه لشرف كبير أن نخدم إمبراطورية كايغن بأي طريقة ممكنة”
“ماتسودا دونو” انحنوا بعمق
وافق كازو ، “بالطبع ، لكنني سأعترف بأن كل هذا غريب. ليس فقط العمل مع القوات الإمبراطورية و يامانكالو ؛ الهجمات نفسها لا تبدو منطقية “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خذلته”
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو
بعد أن انحنى الرجلان وتبادلا التحية ، قادهما تاكيرو إلى خارج القرية ، باتجاه قمة الجبل . نما الثلج بشكل أعمق عندما صعدوا ، لكنه انفصل أمامهم بلمسة من جيا تاكيرو
“مقاتل ذكي يضرب نقاط ضعف عدوه”
للحظة ، بدا كما كان عندما كان صبيا ، على وشك البكاء. لن يبكي رب المنزل أمام رجاله بالطبع ، لكن ميساكي وجدت نفسها تشعر بالامتنان السخيف للحظة ضعف شقيقها ، كان من الجيد معرفة أن أحد الرجال في حياتها كان يهتم برحيل مامورو .
“نعم؟”
“حسنًا …” كان كازو عابسًا “لم أتفاعل كثيرا مع الجنود” كشف التردد في صوته أن هناك بعض الحقيقة فيما قاله كوانغ تاي مين
“إذن ، ما الذي تفعله رانجا بشن هذه الهجمات المركزة على بلدات أقوى مقاتلي كايجين؟ إذا كان هدفهم هو التسلل إلى الداخل وكان لديهم عنصر المفاجأة ، فلماذا استهدفوا منازل الأشخاص الذين من المرجح أن يصدوهم؟ “
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
قدم كازو نقطة جيدة بشكل مدهش كان الأمر أشبه بالتصويب المتعمد لضربة سيف على درع أو إبرة دم على العظام . في أسوأ الأحوال ، محكوم عليه بالفشل ؛ في أحسن الأحوال ، مضيعة . كان هناك العديد من الأماكن التي كان من الممكن أن تصل فيها قوات رانجا بهذا الحجم والمهارة إلى الشاطئ وقتلت الجميع بسهولة ، أو حتى تسللت عبرها دون أن يلاحظها أحد في الليل .
“ني سان؟”
“ربما لم يكن الاختراق هدفهم ” اقترحت ميساكي ، حتى عندما أطلق عليها تاكيرو نظرة عدم رضا ” يمكن أن تكون هذه الهجمات جزءًا من خطة أكثر تعقيدًا. ربما كانت نيتهم إضعاف البيوت الكبيرة “
“ماذا سنفعل حيال الجنازات؟” سألت سيتسوكو بينما جلست هي وميساكي على السطح الأمامي للمجمع نصف المدمر مع أطفالهما
“على حساب الكثير من الجنود؟” قال كازو بشكل لا يصدق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنه يمكننا توقع شيء مشابه هنا في تاكايوبي؟” سأل تاكيرو
مرة أخرى ، كان لديه وجهة نظر . كانت هناك طرق للتخلص من أعدائك دون خسارة المئات من المقاتلين الجيدين . من المسلم به ، أنه لم تكن أي من الطرق التي تتبادر إلى الذهن شريفة بشكل خاص – فمعظم أفكار ميساكي المباشرة تضمنت قتلة وسمًا – لكن ذبح الأطفال لم يكن مشرفًا ، لم يكن حرق الحدادين في بيوتهم مشرفا . لم يكن اغتصاب نساء عدوك شريفاً . إذا كان الرنجيون مستعدين لارتكاب تلك الفظائع ، فلماذا لا ينحدرون للتسميم أو زرع قنبلة واحدة موضوعة جيدًا؟ لماذا كان عليهم التضحية بالعديد من المقاتلين؟
“ني سان … هل أنت بخير؟” سأل عندما تراجعت ميساكي “هل أنت…؟” مجنونة؟ كان الموقف واضحا . “ماذا حدث؟”
قد يكون الجنود ذوو الرتب الصفراء مورداً مستهلكاً لاتحاد الرانجيين ، لكن هؤلاء الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء كانوا واحداً من كل عشرة آلاف . عندما كانت ميساكي في اكادمية الفجر ، كانت قوات رانجا الخاصة مقتصرة على أقوى سلالات رانجا – شنغ وتيان. كان الجنود من عيارهم أصولًا ذات قيمة لا تُحصى . لماذا قد يرسلون العشرات منهم ليموتوا في معركة وجها لوجه؟
قال تاكيرو بإيجاز: “أنا على علم بذلك ، كوانغ”. “ما علاقة هذا بالجيش؟”
قبل أن يحظى الرجال بفرصة لمزيد من المناقشة ، ركض أحد مقاتلي كازو إلى المنحدر وتوقف ، وهو يلهث ، وهو ينفجر من الصعود
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيماءة أخرى
“أنا اسـ” قوطع ، وهو يكافح لالتقاط أنفاسه ، ورئتيه غير معتادتين على الهواء الرقيق لـ تاكايوبي “آ- آسف على المقاطعة ، ماتسودا دونو ، تسوسانو دونو” انحنى
“لا تكوني سخيفة ، هيوري تشان . من يمكنه قتل البرق داي في معركة عادلة؟ ” لم يذكر ميساكي أن رأس داي بدا وكأنه تحطم جراء هجوم من الخلف . كان هذا نوعًا من التفاصيل التي لن تقدرها هيوري – وعلى ما يبدو ، لم يكن ذلك ضروريًا ، لأن أكثر الابتسامات هشاشة عبرت وجه هيوري ، كان أجمل شيء رأته ميساكي على الإطلاق وضغطت على صديقتها ، في محاولة يائسة للتمسك بها .
“ما الامر ، هاكويو سان؟” سأل كازو
وكرر تاكيرو بحزم: “مهما كان أوامر الإمبراطور ، فإن مهمتنا الوحيدة هي أن نطيع” كلماته جعلت الأمر يبدو بسيطًا ، كما لو أن الأرواح لم تتوقف “إنه لشرف كبير أن نخدم إمبراطورية كايغن بأي طريقة ممكنة”
” لقد وصلت القوات الإمبراطورية . إنهم يسألون عن رئيس القرية ” نظر هاكايو إلى تاكيرو وهو مستقيم. “أخبرتهم أنك أنت يا ماتسودا دونو”
فكر ميساكي بتجاهل أنه سيتوقف عن الوجود
“أوه” تراجعت أكتاف سيتسوكو . كان ضريح ماتسودا في الجزء الذي انهار تمامًا من المنزل .
“سأكون هناك”
“حسنًا ” تمكنت سيتسوكو من الضحك “هذا قادم منك ، أنا أعتبر ذلك مديحًا كبيرًا!”
–+–
“وبالمثل ، ماتسودا دونو ،” قال كازو ، وهو يؤدى انحنائة بدوره ، كانت اعمق من تاكيرو . عرفت ميساكي أن أخيها كان دائمًا يتعرض للترهيب من قبل تاكيرو ، لكنه قام بعمل مثير للإعجاب حيث أخفى الأمر أثناء تقويمه مرة أخرى “انا حزين من اعماقي لخسارتك”
فصول اخرى لليوم اذا وجدت دعم?? (الدعم بكل انواعه)
“لا أدري، ” هز كازو رأسه لم يخبرونا ، لكن كان من الواضح أنهم كانوا يحاولون احتواء أخبار هذه الهجمات حتى أن جنود الإمبراطور نقلونا جميعًا إلى البلدة المجاورة بينما ساعدتهم قوات يامانكا في تنظيف الأضرار “.
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
