السيف
الفصل 14: السيف
الحقيقة هي أنه حتى لو كانت رجلاً بدم نقي وقوة عظيمة ، فلن تكون من النوع المقاتل الذي ترغب ماتسودا المحترمة في التزاوج معه . كان مبارزوا تاكايوبي محاربين نبلاء التقوا بخصومهم وجهاً لوجه في الملعب وكان لديهم القوة والانضباط لدعم سمعتهم . كانت ميساكي على العكس تمامًا : مفترس كمائن ضعيف مخادع ونادرًا ما أعطى ضحاياها كرامة القتال النظيف . لأنها في معركة نظيفة ، ستخسر
لم تتفاجأ ميساكي بسبب الإحساس الهادئ بالعزم الذي تلبسها. ما فاجأها هو أن سيتسوكو على ما يبدو تماشت مع الامر ، كانت المرأة الصيادة الشجاعة تتنقل في أرجاء المنزل بعزيمة نشطة ، وتحصن جميع النوافذ والأبواب في مواجهة الريح المتزايدة . منذ أن شاهدت زوجها يتجه نحو الجبل ، لم تذرف دمعة أخرى . لم تعد أنفاسها ويديها تهتز ، وحل محله (الاهتزاز) تركيز شديد في بؤرتي عينيها الواسعتين
ترددت سيتسوكو للحظة . ثم أومأت برأسها وضغطت على ذراع ميساكي وانحرفت إلى الأمام . تلامست جباههم ، وضغطوا معًا في لحظة دعم صامت . ثم افترقا في طريقيهما ، اندفعت سيتسوكو عائدة نحو القبو واستدارت ميساكي لمواجهة التهديد ، قد لا تكون جديرة بالانتماء إلى هذه العائلة ، لكنها كانت ستحميها بكل ذرة من السم ، وسفك الدماء ، والمكر و المخادعة فيها .
“حسنا” دفعت طاولة مقابل الباب الأخير واستدارت إلى ميساكي “والان ماذا؟”
قالت ميساكي: “نحتاج إلى أخذ الأطفال والاختباء في القبو”
قالت ميساكي: “نحتاج إلى أخذ الأطفال والاختباء في القبو”
“لم أعترف بذلك أبدًا لأنني فخورة وغبية -” كان الوقت ينفد ، تراجعت ميساكي بسرعة . لا وقت للدموع “لقد انقضتني . سأرد الجميل ، لكني أريدك أن تثق بي وتختبئي “
قالت سيتسوكو وهي تنظر من حولها إلى الجدران المحيطة التي توقفت عن الصرير: “يبدو أن الريح تتباطأ”. لا تزال العاصفة تعوي ، لكن شعرت انها لم تعد مثلما كانت قبل لحظات ، لن تكون قادرة عبى تمزيق مجمع ماتسودا من أساساته
“هل هذا جيد ، كا تشان؟” سأل صوت رتيب صغير
“أنتِ على حق …” فتحت ميساكي يديها في الهواء المتقطع ، وتحسسة الهدير المرعب الذي شعرت به في وقت سابق لكن لم يكن هناك “لقد ذهب الإعصار!” لقد فعلوا ذلك! تضخم أمل مؤقت في صدرها . إذا كان الرجال قد تغلبوا على الإعصار ، فقد أتيحت لهم فرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تو-ساما: “لا يزال هناك رانجنيون متقدمون يجب التعامل معه”. “يجب أن أبقى وأساعدك في ابقائهم بعيدا . يجب أن يعود مامورو “
“حسنًا ، إذا لم يكن علينا القلق بشأن الإعصار ، ألن يكون من المنطقي الاحتماء هنا بالقرب من الفناء المركزي؟” قالت سيتسوكو
“ماذا ؟”
“أوه ، سيتسوكو” كانت صيادة ذكية وحكيمة للغاية بشأن الكثير من الأشياء حيث نسيت ميساكي أحيانًا أنها لم تكن تعرف اهم شيء عن المعركة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك ، لدي العديد من الصلات”
“ماذا ؟”
“ماذا ؟” انطلق العم تاكاشي ، ويبدو مستعدًا لضرب شقيقه.
“قد يكون من الممكن الدفاع عن المجمع في معركة جيا ضد جيا ، مع حاشية كاملة من الحراس ، لكن هذه الجدران لن تفيدنا كثيرًا في مواجهة فونياكالو”
“من الداخل …” ابتسم ، “مثلك تمامًا”
لا تزال سيتسوكو تبدوا مرتبكة
تحطم… جاء من مكان قريب ، قريب جدا .
أوضحت ميساكي: “يمكن للرنجيين الكورونو أن يقفزوا كما لم تري من قبل”. “هذه الجدران لن تبطئ من حركة الفونياكا المدروسة – أو بصراحة الجيجاكا الذي يمكن أن يتسلق يستحق اللعن”
كان من غير المناسب فعل أي شيء سوى الموافقة ، لذا أومأ مامورو برأسه. “بالطبع يا عمي. من فضلك – الرجاء الانتظار. “
“كا تشان قالت كلمة سيئة!” صاح ناجاسا.
“آمل ذلك” انحنى العم تاكاشي لالتقاط ناجيمارو وقليل من الدم تدفق من مكان ضعيف في القشرة عبر صدره “هذه المرة سأحاول أن أترك لك المزيد ، يا فتى ، لا وعود رغم ذلك “
“ولكن هل تعلمين؟” حركت ميساكي إحدى الطاولات ، وفتحت الباب ، وصعدت إلى السطح المطل على الفناء. “قمت بالاشارة الى نقطة جيدة”
‘حركة ذكية’ فكر مامورو متحسرا ، كان أسرع مما كان اقوى ، لم يستطع أن يشق طريقه للخروج من قبضة جندي بالغ .
قامت بوضع إيزومو إلى وركها الأيسر ، ومدت يدها اليمنى المهيمنة ونشّطت جيا . سيطرت على الجليد الذي يغطي الفناء ، وشكلت مسامير جليدية بطول الذراع ، مشيرة إلى السماء . “سنرى كيف سيحبون الهبوط على هذا.”
على عكس تو-ساما ، لم يكن الشاب الكتاكوري بحاجة إلى الحديث مرتين “نعم ، ماتسودا دونو” انحنى واستدار ليصعد الجبل
وأثناء عملها ، فوجئت ميساكي بشعورها بأن جيا سيتسوكو تتحرك بجانبها . رفعت سيتسوكو الثلج ، وشكلت ارتفاعًا خاصًا بها .
قال كولي بفارغ الصبر “إذن لا تفعلي”. “كل ما يمكنني قوله هو أنه سيكون مضيعة رهيبة . عندما تدخلين في معركتك القادمة – لنكن صادقين ، ميساكي ، ستخوض معركة أخرى – ستبليت أفضل مع هذا النصل أكثر من أي معركة أخرى . كما قلت ، الفتاة صنعت من أجلك لن تكون جيدة في أيدي أي شخص آخر “
“سيتسوكو ، ليس عليك -“
“ماذا ؟” انطلق العم تاكاشي ، ويبدو مستعدًا لضرب شقيقه.
“أريدهم أن يموتوا” ، زأرت سيتسوكو ودفعت الجيا في دفعة اخرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط ناجيمارو على الثلج بجانبهم وفوجئ مامورو عندما وجد يد العم تاكاشي فوق رأسه . تمتم بهدوء شديد: “يمكنك فعلها”. “أنت قلق للغاية ، تاكيرو-كون.”
لم تكن جيدة جدا . استخدم صيادوا الجيجاكالو قوتهم بشكل أساسي في صيد الأسماك في الشباك واكلها بمجرد صيدها . نادرا ما كانت هناك أي دعوة لهم لقتال البشر ، ظهرت اعمدة سيتسوكو متكتلة إلى حد ما. يجب أن يقع فونياكا بشدة على أحدهم حتى يحصل على كدمة لائقة . لكن ميساكي لم تقل أي شيء حول هذا . كانت تعرف كيف يكون الشعور بعدم الجدوى بين المقاتلين الأقوياء الذين يحتاجون إلى المساعدة . هذا هو السبب في أنها بدأت التدريب القتالي الجاد في المقام الأول.
سحب الفونياكا سيفه لضربة قاتلة ، حتى لو كان مامورو يمتلك القوة الجسدية للتعامل مع ثيونايت كامل النمو ، لم يكن لديه الوقت لتجنيب انتزاع ذراعه بسيفه . ولكن ما كان ينقصه القوة ، لا يزال بإمكانه تعويضه بالسرعة.
بهذه الفكرة ، لاحظت وجود نبض من جيا شديد البرودة في مرفقها ، كان هيروشي يقف بجانبها ، كانت يديه على أكتاف ناغاسا كما لو كان يريح الصبي الصغير المرتبك ، لكن عينيه كانتا مثبتتين على السماء الباهتة . من بين الأطفال الصغار ، كان هو الوحيد الذي يبلغ من العمر ما يكفي لفهم ما كان يحدث .
“وفي داخل؟” سألت ميساكي ، ورفعت حاجبينا على النومو
قالت ميساكي: “هيرو-كون ، كن جيدا وساعد عمتك”
بعد تنفيذ أوامره ، التفت مامورو لمساعدة عمه ، ولكن لم يتبق الكثير للمساعدة . رقد ما لا يقل عن اثني عشر جنديًا يرتدون ملابس صفراء قرب أقدام العم تاكاشي. كان الفونياكا الوحيد الذي ما زال قائما هو النخبة الذين يرتدون ملابس سوداء ، ولم يبدو أنهم سيقفون لفترة أطول . كانت يده اليسرى مشدودة بقوة حول مقبض سيف رانجيني عريض النصل ، لكن ذراعه اليمنى كانت مقطوعة حتى العظم وتسكب الدم . سيتمكن العم تاكاشي من قطعه بضربة واحدة .
“نعم ، كا تشان” تحرك هيروشي مطيعا على الفور ، ويبدو أنه مرتاح لوجود شيء يفعله
“أوه ، سيتسوكو” كانت صيادة ذكية وحكيمة للغاية بشأن الكثير من الأشياء حيث نسيت ميساكي أحيانًا أنها لم تكن تعرف اهم شيء عن المعركة
عادت ميساكي إلى عملها ، شكلت المزيد من الاعمدة نحو السماء ، وزادت التكوينات طولا وقوة مع بناء زخم للجيا خاصتها . إذا كانت صادقة ، فمن غير المرجح أن تكون هذه المسامير مفيدة ، حتى لو كان أي فونيكالو متهورًا بما يكفي للقفز مباشرة إلى وسط المجمع . لكن كان هدلهذا علاقة بضغط الانهيار العصبي للواتي السابقة. كانت طريقة جيدة لتنديد اطرافها ، ومعرفة ما يمكن أن تفعله الجيا … إذا احتاجت إلى استخدامها بشكل حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون إلقاء نظرة أخرى على أخيه أو ابنه ، استدار تو-سما ومزق الجبل ، لم يكن هناك وقت لمشاهدته وهو يرحل. كانت الموجة التالية من الرانجيين تقريبًا فوقهم .
“هل هذا جيد ، كا تشان؟” سأل صوت رتيب صغير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما فعلته كان إهانة للكورونو النبيل حقًا ، الأشخاص الذين عرفوها على حقيقتها كانوا قادرين على مسامحتها … على الرغم من أنها لم تكن متأكدة من أنه شيء يجب أن يغفر له
استدارت ميساكي وشعرت أن فمها ينفتح فجأة لم تكن تتوقع أن يخرج هيروشي جيا افضل من خاصة سيتسوكو. ومع ذلك ، في الخامسة من عمره ، كان يرقى إلى مستوى اسمه كانت المسامير التي شكلها تقريبًا طويلة وحادة مثل مساميرها إذا آل الامر لذلك فسيسحبون الدم من الفونياكالو او انهم حتى قد يقتلون احدهم.
“ماذا ؟”
قالت بصراحة: “نعم”. “هذا جيد جدا ، هيرو كون . شكرا لك”
قال العم تاكاشي وهو ينظر إلى الجنود القادمين: “لن تضطر إلى ذلك”. “فقط اعتني بالأربع إلى اليسار ، اترك الباقي لي “
أزالت شعر هيروشي من على وجهه ونظرت إلى الصبي
“لا تقلقي” ربطت ميساكي السيف السبجي في وركها وأدركت مدى تألمها بسبب وزنها هناك . لم يكن مثل طفل “أنا أعرف ما أفعله”
“هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به ، كا تشان؟” كان هناك تلميح نادر في صوت هيروشي ينم عن الإحباط
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إله كفء لن يصنع ربة منزل بمهارتك وجوعك . قد تبدين كزهرة مزخرفة ، لكنك سيف أكثر من أي شيء آخر “
في سنه ، كان بإمكان هيروشي ان يدرك شيئا يتعلق بوجوده : أنه ولد للقتال . كان عمه ووالده وأخوه الأكبر قد نزلوا جميعًا عبر الجبل لتحقيق هذا الغرض . لكن هيروشي كان صغيرًا جدًا ، كان لابد أن يكون موضعا رهيبا -ليكون ناضجا بنا يكفي لفهم ما كان يحدث ، ولكن أصغر من أن يفعل أي شيء حياله.
عادت ميساكي إلى عملها ، شكلت المزيد من الاعمدة نحو السماء ، وزادت التكوينات طولا وقوة مع بناء زخم للجيا خاصتها . إذا كانت صادقة ، فمن غير المرجح أن تكون هذه المسامير مفيدة ، حتى لو كان أي فونيكالو متهورًا بما يكفي للقفز مباشرة إلى وسط المجمع . لكن كان هدلهذا علاقة بضغط الانهيار العصبي للواتي السابقة. كانت طريقة جيدة لتنديد اطرافها ، ومعرفة ما يمكن أن تفعله الجيا … إذا احتاجت إلى استخدامها بشكل حقيقي.
قالت ميساكي “ليس اليوم” وهي اضع يدها على خده البارد
“ماذا تفعل يا فتى؟”
“لكن كا تشان -“
قال مامورو: “نعم سيدي”
كررت ميساكي “ليس اليوم” ، لكنها لم تستطع تحمل النظرة المرهقة على وجه ابنها ، لذا أضافت ، “لكن يومًا ما”
قامت بوضع إيزومو إلى وركها الأيسر ، ومدت يدها اليمنى المهيمنة ونشّطت جيا . سيطرت على الجليد الذي يغطي الفناء ، وشكلت مسامير جليدية بطول الذراع ، مشيرة إلى السماء . “سنرى كيف سيحبون الهبوط على هذا.”
ثم قررت بعد ذلك ، بيقين شديد ، أن ذلك سيأتي يومًا ما. كان لا بد من ذلك كانت لا تزال تشعر بأن أكتاف مامورو تنزلق من أصابعها ، في اللحظة التي تركته يرحل فيها لأنه كان محاربًا ، فهم جزء منها أنه لا يوجد شيء أقسى من إنكار محارب القتال الذي ولد من أجله. وهذا بطريقته الخاصة كان أسوأ من الموت .
“ماذا تقصدين؟” لم يبدُ عليه الشعور بالإهانة . كان قد استأنف بالفعل العبث بالآلات المتناثرة على مكتبه .
هؤلاء الأولاد لديهم نفس الدم في عروقهم ، نفس القوة ، نفس الغرض ، لكنهم ما زالوا ابعد بسنوات من تمكنهم من إدراك ذلك . إذا لم تستطع ابعد مامورو عن المعركة ، فكيف يمكنها ترك هؤلاء الأولاد يموتون دون أن تتاح لهم أي فرصة؟ أي نوع من الأمهات ستكون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “لا تفكر في ذلك الآن” ، وهي تخمد مشاعرها قبل أن تتضخم وتخرج عن نطاق السيطرة قادت أولادها إلى الداخل ، وأغلقت الباب ، وجمدته في مكان “خذي الأطفال واختبئوا في القبو! الآن!”
قالت: “أنتم فتيان طيبون”. “ثلاثتكم . سوف تكبرون بقوة “. ربتت على رأس ناغاسا وطمأنته “ستجد شيئًا يستحق القتال من أجله وستحصل على فرصتك للقتال من أجله ، في يوم ما ، كا تشان سوف تتأكد من ذلك ” ثم استعدت “سيتسوكو ، سأحتاج منك أن تأخذي إيزو كون”
“لماذا تخليت عن خطك؟” طالب العم تاكاشي
بدت سيتسوكو غير متأكدة لأنها أخذت طفل أخ زوجها . كانت أيومي الصغيرة لا تزال موجودة بأمان على ظهرها . فتحت فمها وكأنها تسأل لماذا عندما توقف صوتها.
“ماذا ؟”
تحطم… جاء من مكان قريب ، قريب جدا .
بعيدًا أسفل الجبل ، كان بإمكان مامورو أن يتحرك – شخصيات يرتدون ملابس صفراء تتسلق أنقاض القرية الغربية ، قادمة من أجلهم
“ما هذا؟” سألت سيتسوكو
أطلق العم تاكاشي ضحكة مكتومة “قاتل التنين ،” هاه؟ ” كانت هناك لمسة من الانزعاج وراء ابتسامته ، لكن مامورو اعتقد أن المقاتل الذي تفوق على يوكينو سينسي في قتال واحد وصد الأخوين ماتسودا استحق اللقب واكثر من ذلك . قال العم تاكاشي بابتسامة تقديرية ل تو -ساما: “لقد اعتنى والدك به”
“هذا صوت فونيا تضرب المنازل ” قالت ميساكي بينما اخترق الصراخ الضجيج “إنهم في القرية”
“نعم سيدي” تعثرت ساقا مامورو وركض . كان جزء أناني منه سعيدًا لأنه لم يكن هناك وقت له للانحناء أو التمني لعمه . إذا كان قد تباطأ في لحظة أخرى ، كان عليه أن يعترف بالحقيقة المروعة غير المعلنة : كان يترك عمه ليموت..
“ه- هل هذا يعني … الرجال-“
“الآن!” أمر العم تاكاشي “عليم حماية سيتسوكو والآخرين.”
قالت ميساكي: “لا تفكر في ذلك الآن” ، وهي تخمد مشاعرها قبل أن تتضخم وتخرج عن نطاق السيطرة قادت أولادها إلى الداخل ، وأغلقت الباب ، وجمدته في مكان “خذي الأطفال واختبئوا في القبو! الآن!”
“نعم ، نيي سما ،” قال دون انفعال ، ونظراته إلى أسفل. لم ينظر حتى إلى مامورو عندما قال له ، “ابق على الخط.”
“انتظري، إلى أين أنت ذاهبة؟” سألت سيتسوكو بينما استدارو ميساكي وركضت عائدة إلى المنزل
عقد كولي ذراعيه بفظاظة “سوف اقبل شكرك”
“لا تقلقي علي!” صاحت ميساكي من فوق كتفها “فقط اختبئي!” هذه المرة ، لم تتردد ميساكي عند عتبة الدوجو انحنت بنفسها ، وركضت إلى رف السيف وانتزعت أول سلاح يمكن أن تجده . ثقيل جدا ، لقد عرفت دون أن تفكك أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إبطائها في القتال . سيكون من الأفضل لها أن تكون خالية الوفاض على الأقل ستكون قادرة على التنقل .
‘حركة ذكية’ فكر مامورو متحسرا ، كان أسرع مما كان اقوى ، لم يستطع أن يشق طريقه للخروج من قبضة جندي بالغ .
ألقته جانبًا ، وأخذت السيف التالي لأسفل وسحبته من غمده . أيضا ثقيل جدا ، عضت شفتها لأن المزيد من الصرخات اخترقت الهواء ، في أفضل حالاتها ، ربما كانت قادرة على القتال بأحد هذه الأسلحة ، لكنها كانت بعيدة كل البعد عن أفضل حالاتها . لقد جعل الإهمال غرائزها خافتة وعضلاتها ناعمة . لم تكن قادرة على تحمل الإعاقة
لم تكن جيدة جدا . استخدم صيادوا الجيجاكالو قوتهم بشكل أساسي في صيد الأسماك في الشباك واكلها بمجرد صيدها . نادرا ما كانت هناك أي دعوة لهم لقتال البشر ، ظهرت اعمدة سيتسوكو متكتلة إلى حد ما. يجب أن يقع فونياكا بشدة على أحدهم حتى يحصل على كدمة لائقة . لكن ميساكي لم تقل أي شيء حول هذا . كانت تعرف كيف يكون الشعور بعدم الجدوى بين المقاتلين الأقوياء الذين يحتاجون إلى المساعدة . هذا هو السبب في أنها بدأت التدريب القتالي الجاد في المقام الأول.
غادرت ميساكي الدوجو باتجاه المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها كولي بسعادة: “مثلك”. “زهور جميلة من الخارج.”
“ميساكي!” اعترضتها سيتسوكو وهي في طريقها – وحدها هذه المرة . لابد أنها جمعت الأطفال في القبو بالفعل. “ماذا تفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد ميساكي سيتسوكو تدرك الوضع ، كما فعل مامورو . لكنها هذه المرة لم تستطع الانتظار بصمت قلق للحصول على الموافقة . ما فكرت به سيتسوكو أو أي شخص في سلوكها غير اللطيف لم يعد مهمًا بعد الآن . ما كان مهمًا هو أن ميساكي ونصلها الأسود الغادر هما كل ما يقف بين عائلتها وموت محقق
“لا تهتمي بي” لم تكسر ميساكي رتمها ، مما أجبر سيتسوكو على الركض وراءها . “فقط اختبئ مع الصغار” عند وصولها إلى المطبخ ، انحنت ميساكي على ركبتيها على ألواح الأرضية وانزعجت قليلاً عندما وجدت سيتسوكو لا تزال بجانبها “قلت اذهبي!”
“حسنا ، أكثر من عشرين” قال مامورو بينما كانت المجموعة تقترب
“هل ستحمينا أبواب القبو حقًا؟” سألت سيتسوكو ، وجفلت عندما اصطدمت فونيا بشيء ليس بعيدًا عن المجمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما فعلته كان إهانة للكورونو النبيل حقًا ، الأشخاص الذين عرفوها على حقيقتها كانوا قادرين على مسامحتها … على الرغم من أنها لم تكن متأكدة من أنه شيء يجب أن يغفر له
“لا” جمدت ميساكي الثلج على مفاصل أصابعها “انا سافعل .”
“حاولنا منعهم -“
“ماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما فعلته كان إهانة للكورونو النبيل حقًا ، الأشخاص الذين عرفوها على حقيقتها كانوا قادرين على مسامحتها … على الرغم من أنها لم تكن متأكدة من أنه شيء يجب أن يغفر له
رفعت ميساكي قبضتها على ظهرها ، وبتدفق مركز من الجيا ، اخترقت ألواح الأرضية . كان الأمر سهلاً للغاية ، كان بإمكانها أن تضحك . لقد ثبتت الألواح في مكانها بشعور حاسم كل تلك السنوات الماضية . ومع ذلك ، مسلحة بمخالبها وشعورها بالإلحاح ، اخذ منها الامر دينامو وحيدا لتمزيق الخشب
“كا تشان قالت كلمة سيئة!” صاح ناجاسا.
نسيت ، لقد حاولت أن تخبر نفسها . انها لقد نسيت . كل شيء يتعلق بحياتها من قبل . لكن النصل الصغير لم يترك عقلها أو قلبها أبدًا . عثرت يداها على السلاح بسهولة كما لو كانت قد وضعته هناك بالأمس .
من بين الفوضى التي خلفها الموتى الذين يرتدون ملابس صفراء وسوداء ، عثر مامورو على شكلين مجعدين باللون الأزرق السماوي – وهما من الميزوماكي – واثنان باللون الرمادي الفاتح – أبناء اعمان يوكينو سينسي . وقف العم تاكاشي على بعد حدّين ، وبدا مرهقًا أكثر من ذي قبل ، لكنه لا يزال يبتسم . كان هو وتو-سما هما المقاتلين الوحيدين الذين بقوا واقفين .
“ما هذا؟” سألتها سيتسوكو بينما كانت ميساكي تستقيم على ركبتيها وتنفض سحابة من الغبار من الغمد .
“أنا بخير” ، احتج العم تاكاشي عندما أمسك به ابن أخيه ، لكنه كان يميل بشدة على كتف مامورو ليكون ذلك صحيحًا .
“هذا …” على الرغم من كل شيء ، وجدت ميساكي ابتسامة على شفتيها “هذه ابنة الظل”
قالت ميساكي مشيرًا بإصبع الاتهام: “أنت تفعل ذلك مرة أخرى”. “أنت تدعوني سلاح”
كان الغلاف محاطًا بالكروم والأزهار الرقيقة ، وكان يشبه الخشب المصقول ، على الرغم من أنه في الواقع ، كان مصنوعًا من شيء أقوى بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيرو-كون ، كن جيدا وساعد عمتك”
قال لها كولي بسعادة: “مثلك”. “زهور جميلة من الخارج.”
“ميساكي ، ما هذا؟” كانت سيتسوكو تتلعثم ، عالقة بين خوفها وارتباكها ، وهي تحدق في سيرادينيا “ماذا الذي-“
“وفي داخل؟” سألت ميساكي ، ورفعت حاجبينا على النومو
لم تكن جيدة جدا . استخدم صيادوا الجيجاكالو قوتهم بشكل أساسي في صيد الأسماك في الشباك واكلها بمجرد صيدها . نادرا ما كانت هناك أي دعوة لهم لقتال البشر ، ظهرت اعمدة سيتسوكو متكتلة إلى حد ما. يجب أن يقع فونياكا بشدة على أحدهم حتى يحصل على كدمة لائقة . لكن ميساكي لم تقل أي شيء حول هذا . كانت تعرف كيف يكون الشعور بعدم الجدوى بين المقاتلين الأقوياء الذين يحتاجون إلى المساعدة . هذا هو السبب في أنها بدأت التدريب القتالي الجاد في المقام الأول.
“من الداخل …” ابتسم ، “مثلك تمامًا”
“أنا فقط … لست متأكدًا من أنني أستطيع تحمل ذلك” المجاملة أو السيف
مبدئيًا ، أمسكت ميساكي بالمقبض وسحبت الشفرة في منتصف الطريق من غمدها اتسعت عيناها شعرت بالتنفس في صدرها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتعامل معهم؟
“هل هذا …” كان صوتها همسًا بالكاد “كولي ، هذا ليس ما أعتقده!”
سحب الفونياكا سيفه لضربة قاتلة ، حتى لو كان مامورو يمتلك القوة الجسدية للتعامل مع ثيونايت كامل النمو ، لم يكن لديه الوقت لتجنيب انتزاع ذراعه بسيفه . ولكن ما كان ينقصه القوة ، لا يزال بإمكانه تعويضه بالسرعة.
“قلت لك ، لدي العديد من الصلات”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تو-سما: “كان هدفي بعيدًا بعض الشيء”. “الرمح متصل لكنه اخطأ قلبه.”
كافحت ميساكي بشدة للحفاظ على وجهها صامتًا. “اذن … أنا جميلة من الخارج ، لكنني قاسية ومظلمة من الداخل” القت نظرة على كولي ، حتى مع تشديد أصابعها الغادرة على السلاح “أشعر أنني أتعرض للإهانة”
“ماذا ؟” انطلق العم تاكاشي ، ويبدو مستعدًا لضرب شقيقه.
“كسيدة من شيروجيما يجب أن تكوني بالتأكيد ، كمقاتل ليس لديكِ مجال للحديث “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إله كفء لن يصنع ربة منزل بمهارتك وجوعك . قد تبدين كزهرة مزخرفة ، لكنك سيف أكثر من أي شيء آخر “
“هل لها اسم؟” سألت ميساكي بهدوء ، خشية أن يسمع كولي اهتزاز الإثارة في صوتها إذا تكلمت بصوت أعلى .
كان من غير المناسب فعل أي شيء سوى الموافقة ، لذا أومأ مامورو برأسه. “بالطبع يا عمي. من فضلك – الرجاء الانتظار. “
“بينما كنا نعمل عليها ، أطلقنا عليها اسم ميساكي-دينيا. لكن باستخدامها في الشوارع ، قد يعرض هذا الاسم هويتك السرية للخطر . اعتقدت أننا قد نضع اسمك الرمزي بدلاً من ذلك ، نسميها سيراوو-دينيا . ربما سيرادينيا كختصار؟ “
قامت بوضع إيزومو إلى وركها الأيسر ، ومدت يدها اليمنى المهيمنة ونشّطت جيا . سيطرت على الجليد الذي يغطي الفناء ، وشكلت مسامير جليدية بطول الذراع ، مشيرة إلى السماء . “سنرى كيف سيحبون الهبوط على هذا.”
“ابنة الظل؟” رفعت ميساكي حاجبها “درامي قليلاً ، ألا تعتقد ذلك؟”
نسيت ، لقد حاولت أن تخبر نفسها . انها لقد نسيت . كل شيء يتعلق بحياتها من قبل . لكن النصل الصغير لم يترك عقلها أو قلبها أبدًا . عثرت يداها على السلاح بسهولة كما لو كانت قد وضعته هناك بالأمس .
عقد كولي ذراعيه بفظاظة “سوف اقبل شكرك”
اصطدمت فونيا بالأبواب ، وشققتهم ، دخلت ميساكي إلى القاعة الأمامية ، لم يكن هناك شيء تكرهه أكثر من مقابلة خصومها وجهاً لوجه ، صرخت كل ذرة من الغريزة فيها للاختباء ونصب كمينًا ، لكنها احتاجت إلى جذب الجنود بعيدًا عن سيتسوكو والأطفال ، وللقيام بذلك ، كانت بحاجة إلى جذب اهتمامهم.
“كولي … لا يمكنني قبول هذا.”
“نعم ، عمي”
“سيء جدا . لقد صنعت هذا من أجلك “
“نيي سما … من فضلك”
“لكن … هذا سلاح مذهل -“
لم تتفاجأ ميساكي بسبب الإحساس الهادئ بالعزم الذي تلبسها. ما فاجأها هو أن سيتسوكو على ما يبدو تماشت مع الامر ، كانت المرأة الصيادة الشجاعة تتنقل في أرجاء المنزل بعزيمة نشطة ، وتحصن جميع النوافذ والأبواب في مواجهة الريح المتزايدة . منذ أن شاهدت زوجها يتجه نحو الجبل ، لم تذرف دمعة أخرى . لم تعد أنفاسها ويديها تهتز ، وحل محله (الاهتزاز) تركيز شديد في بؤرتي عينيها الواسعتين
قال كولي بفخر: “فريد من نوعه”
“هممم” ، تنفس الرجل “هل ترى كم؟”
“ألا يجب أن تعطيه للكرورو الذي سيستفيد منه أكثر؟ أعني – ليس من المفترض حتى أن أقاتل … “تراجعت بينما ادار كولي عينيه “ماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحدادين!” شهق مامورو
“هذا مثل القول بأنه ليس من المفترض أن تقطع السكين.”
“أنا لا أفهم”
فكرت ميساكي في النومو للحظة “أحيانًا أتساءل عما إذا كنت إنسانًا يا كولي” كانت تدرك أن هذا كان جزءًا من سبب انسجامهما جيدًا.
رفع مامورو قدمه ، وضرب بطن الرجل الذي كان ينزف ، مما دفعه إلى الوراء ، كانت قبضة الفونياكا عنيدة للغاية لدرجة أن الامر انتهى به لتمزيق كاتانا مامورو من يده وهو يسقط . لا يهم تحركت يد مامورو اليمنى بشكل غريزي لتنضم إلى يساره على مقبض سيفه الجليدي المشكل حديثًا ، قطع حلق الرجل وجعله مفتوحا
“ماذا تقصدين؟” لم يبدُ عليه الشعور بالإهانة . كان قد استأنف بالفعل العبث بالآلات المتناثرة على مكتبه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميساكي!” اعترضتها سيتسوكو وهي في طريقها – وحدها هذه المرة . لابد أنها جمعت الأطفال في القبو بالفعل. “ماذا تفعلين؟”
“هل ترى الناس خارج وظائفهم الجسدية؟ أم أننا جميعًا مجرد… أشياء لك؟ مجرد أدوات وأسلحة وآلات لتوليد الأطفال؟ “
قال مامورو وهو يتبنى موقفه القتالي: “أنا آسف يا عمي”. “لا أعرف كيف أساعدك في أي هجمات متقدمة أو -“
“أنا نومو” هز كتفيه ، وقام بتسخين أصابعه لتلحيم مكونين معًا “لقد ربطتني الآلهة برؤية العالم من حيث المواد الخام “
قال كولي: “واحد فعال”.”كان من المفترض أن يكون هذا مجاملة”
قالت ميساكي: “حسنًا ، لقد جعلني إلاهي أبدو جميلة ، وأتزوج جيدًا ، وأنجب أطفالًا”
أزالت شعر هيروشي من على وجهه ونظرت إلى الصبي
تنهد كولي “اذا قلت هذا الادعاء ، ستجعلين من نامي وناجي الثمين لديك يبدوان مثل بعض الحرفيين السيئين “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت كلمات ميساكي في حلقها وكان عليها أن تبتلعها. “أنت تعتقد أنني شخص جيد” لمست يدي سيتسوكو “هذا أنقذ حياتي”
“اعذرني؟”
ثم قررت بعد ذلك ، بيقين شديد ، أن ذلك سيأتي يومًا ما. كان لا بد من ذلك كانت لا تزال تشعر بأن أكتاف مامورو تنزلق من أصابعها ، في اللحظة التي تركته يرحل فيها لأنه كان محاربًا ، فهم جزء منها أنه لا يوجد شيء أقسى من إنكار محارب القتال الذي ولد من أجله. وهذا بطريقته الخاصة كان أسوأ من الموت .
“إله كفء لن يصنع ربة منزل بمهارتك وجوعك . قد تبدين كزهرة مزخرفة ، لكنك سيف أكثر من أي شيء آخر “
“اذهب واحمي الحدادين” قال العم تاكاشي “ساتعامل مع هؤلاء الحمقى من أجلك”
قالت ميساكي مشيرًا بإصبع الاتهام: “أنت تفعل ذلك مرة أخرى”. “أنت تدعوني سلاح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إله كفء لن يصنع ربة منزل بمهارتك وجوعك . قد تبدين كزهرة مزخرفة ، لكنك سيف أكثر من أي شيء آخر “
قال كولي: “واحد فعال”.”كان من المفترض أن يكون هذا مجاملة”
بمسحة من يده ، قام بسحب الدم الزائد من صدر عمه تاكاشي. الكثير منه. بعيدا جدا. لكنه لم يستطع التفكير في ذلك الآن. وضع كلتا يديه على أعمق جزء من الجرح ، وصب كل تركيزه في كفيه.
“أنا فقط … لست متأكدًا من أنني أستطيع تحمل ذلك” المجاملة أو السيف
“ماذا ؟”
قال كولي بفارغ الصبر “إذن لا تفعلي”. “كل ما يمكنني قوله هو أنه سيكون مضيعة رهيبة . عندما تدخلين في معركتك القادمة – لنكن صادقين ، ميساكي ، ستخوض معركة أخرى – ستبليت أفضل مع هذا النصل أكثر من أي معركة أخرى . كما قلت ، الفتاة صنعت من أجلك لن تكون جيدة في أيدي أي شخص آخر “
قال بعد قليل: “كان هذا السيف هدية ، وليس دعوة لمحادثة مملة”. “تريدين مناقشة الدين والفلسفة ، اذهب لتجدي لنفسك جاسيلي . كل ما يجب أن أقوله موجود بين يديك . افعل ما تشائين به “
“لكن-“
“أريدهم أن يموتوا” ، زأرت سيتسوكو ودفعت الجيا في دفعة اخرى
قال بعد قليل: “كان هذا السيف هدية ، وليس دعوة لمحادثة مملة”. “تريدين مناقشة الدين والفلسفة ، اذهب لتجدي لنفسك جاسيلي . كل ما يجب أن أقوله موجود بين يديك . افعل ما تشائين به “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحدادين!” شهق مامورو
“ميساكي ، ما هذا؟” كانت سيتسوكو تتلعثم ، عالقة بين خوفها وارتباكها ، وهي تحدق في سيرادينيا “ماذا الذي-“
“يجب عليك”
“لا تقلقي” ربطت ميساكي السيف السبجي في وركها وأدركت مدى تألمها بسبب وزنها هناك . لم يكن مثل طفل “أنا أعرف ما أفعله”
ثم قررت بعد ذلك ، بيقين شديد ، أن ذلك سيأتي يومًا ما. كان لا بد من ذلك كانت لا تزال تشعر بأن أكتاف مامورو تنزلق من أصابعها ، في اللحظة التي تركته يرحل فيها لأنه كان محاربًا ، فهم جزء منها أنه لا يوجد شيء أقسى من إنكار محارب القتال الذي ولد من أجله. وهذا بطريقته الخاصة كان أسوأ من الموت .
“تقصدين … تعرفين كيف تقاتلين؟ كيف؟”
قالت سيتسوكو وهي تنظر من حولها إلى الجدران المحيطة التي توقفت عن الصرير: “يبدو أن الريح تتباطأ”. لا تزال العاصفة تعوي ، لكن شعرت انها لم تعد مثلما كانت قبل لحظات ، لن تكون قادرة عبى تمزيق مجمع ماتسودا من أساساته
شاهد ميساكي سيتسوكو تدرك الوضع ، كما فعل مامورو . لكنها هذه المرة لم تستطع الانتظار بصمت قلق للحصول على الموافقة . ما فكرت به سيتسوكو أو أي شخص في سلوكها غير اللطيف لم يعد مهمًا بعد الآن . ما كان مهمًا هو أن ميساكي ونصلها الأسود الغادر هما كل ما يقف بين عائلتها وموت محقق
بعيدًا أسفل الجبل ، كان بإمكان مامورو أن يتحرك – شخصيات يرتدون ملابس صفراء تتسلق أنقاض القرية الغربية ، قادمة من أجلهم
كان هناك صوت تحطم من أمام المنزل وقفزت كلتا المرأتين . كان شخص ما يحاول كسر الأبواب
“أنا بخير” ، احتج العم تاكاشي عندما أمسك به ابن أخيه ، لكنه كان يميل بشدة على كتف مامورو ليكون ذلك صحيحًا .
“أنت بحاجة للاختباء الآن!” ميساكي تمتمت على وجه السرعة “حاولي تجنب اكبر قدر من الضوضاء . الفونياكالو لديهم سمع ممتاز ، سيكون من الأسهل بالنسبة لي أن أبعدهم عنك إذا كانوا لا يعرفون أنك هناك “.
قال العم تاكاشي “لا تهتم يا كاتاكوري كون”
“جذبهم بعيدًا عنا؟” شكلت سيتسوكو نظرة مؤلمة على وجهها. “ميساكي ، لا أستطيع – لا أريدك تركك بمفردك هنا.”
“تقريبا” ثني تو-ساما أصابع يده اليمنى بنظرة غاضبة خافتة على وجهه . “لم يمت”
“يجب عليك”
“أنا نومو” هز كتفيه ، وقام بتسخين أصابعه لتلحيم مكونين معًا “لقد ربطتني الآلهة برؤية العالم من حيث المواد الخام “
هز تحطم آخر المنزل . اتسعت عيون سيتسوكو بشكل غير مصدق للوضع . كانت مرعوبة . يمكن للحيوان المفترس في ميساكي أن يرى أنها تتوق إلى القفز من أجل الأمان . لكنها لم تفعل ذلك بشكل محبط .
قالت سيتسوكو وهي تنظر من حولها إلى الجدران المحيطة التي توقفت عن الصرير: “يبدو أن الريح تتباطأ”. لا تزال العاصفة تعوي ، لكن شعرت انها لم تعد مثلما كانت قبل لحظات ، لن تكون قادرة عبى تمزيق مجمع ماتسودا من أساساته
همست “ميساكي ، لا يمكنني تركك بمفردك”. “أعلم أنني لن أفيد في صدهم ، لكن -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنة الظل؟” رفعت ميساكي حاجبها “درامي قليلاً ، ألا تعتقد ذلك؟”
قالت ميساكي وهي تنظر إلى ركبتيها: “هذا ليس كل شيء”
“اذهب” أومأ العم تاكاشي برأسه في اتجاه قرية نومو ، حيث تصاعدت أعمدة الدخان على السماء المظلمة.
كانت هناك أسباب واضحة لإبقاء ميساكي تاريخها في القتال مخفيًا تحت ألواح أرضية المطبخ : كان العنف هواية غير لائقة للسيدة بشكل كبير ، وقد منع زوجها تمامًا أي حديث عن وقتها في الخارج . ولكن إذا كانت الطاعة واللياقة قد جعلاها تثبت الألواح ، فإن شيئًا أقوى قد أبقاهما في مكانهما ، وهو شعور أعمق بالخزي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الأبواب المزدوجة ، مع تناثر الخشب المتشقق على الأرض ، وجدت ميساكي نفسها وجهاً لوجه مع أربعة رجال يرتدون زي أصفر – حسنًا ، ليس وجهًا لوجه تمامًا. كان جسدها مائلًا قليلاً لإخفاء السيف في وركها ، مما يعطيها مظهر ربة منزل صغيرة . بطريقته الخاصة ، كان هذا الغطاء أفضل من أي ظل.
الحقيقة هي أنه حتى لو كانت رجلاً بدم نقي وقوة عظيمة ، فلن تكون من النوع المقاتل الذي ترغب ماتسودا المحترمة في التزاوج معه . كان مبارزوا تاكايوبي محاربين نبلاء التقوا بخصومهم وجهاً لوجه في الملعب وكان لديهم القوة والانضباط لدعم سمعتهم . كانت ميساكي على العكس تمامًا : مفترس كمائن ضعيف مخادع ونادرًا ما أعطى ضحاياها كرامة القتال النظيف . لأنها في معركة نظيفة ، ستخسر
قالت ميساكي: “حسنًا ، لقد جعلني إلاهي أبدو جميلة ، وأتزوج جيدًا ، وأنجب أطفالًا”
ما فعلته كان إهانة للكورونو النبيل حقًا ، الأشخاص الذين عرفوها على حقيقتها كانوا قادرين على مسامحتها … على الرغم من أنها لم تكن متأكدة من أنه شيء يجب أن يغفر له
“لماذا تخليت عن خطك؟” طالب العم تاكاشي
“سيتسوكو ، أود اذا امكن … الا تشاهدي ما أنا على وشك القيام به.”
أخذ نفسا هشا.
“أنا لست خائفة” ، كذبت سيتسوكو ، حتى عندما اصطدمت في الباب التالي أجفلت “لقد التهمت الكثير من الأسماك ؛ لا أستطيع أن أتخيل أن دم الفونياكا يبدو مختلفًا للغاية “
على عكس تو-ساما ، لم يكن الشاب الكتاكوري بحاجة إلى الحديث مرتين “نعم ، ماتسودا دونو” انحنى واستدار ليصعد الجبل
“هذا ليس ما اعنيه . لا أريدك أن تريني … وانا “. على حقيقتها . على ما ستصبح عليه حالما تذوق سيرادينيا الدم . كان الأشخاص الذين حاربت معهم في الماضي قد كبحوا جماحها ، ومنعوها من الانغماس في خط القتل ، ولكن إذا كان عليها أن تقتل …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصراحة: “نعم”. “هذا جيد جدا ، هيرو كون . شكرا لك”
“أنا لا أفهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد ، سينباي؟” اجتاح الذعر مامورو “تقصد أنهم في القرية؟”
علقت كلمات ميساكي في حلقها وكان عليها أن تبتلعها. “أنت تعتقد أنني شخص جيد” لمست يدي سيتسوكو “هذا أنقذ حياتي”
بعيدًا أسفل الجبل ، كان بإمكان مامورو أن يتحرك – شخصيات يرتدون ملابس صفراء تتسلق أنقاض القرية الغربية ، قادمة من أجلهم
“ماذا؟”
“قد يكون من الممكن الدفاع عن المجمع في معركة جيا ضد جيا ، مع حاشية كاملة من الحراس ، لكن هذه الجدران لن تفيدنا كثيرًا في مواجهة فونياكالو”
“لم أعترف بذلك أبدًا لأنني فخورة وغبية -” كان الوقت ينفد ، تراجعت ميساكي بسرعة . لا وقت للدموع “لقد انقضتني . سأرد الجميل ، لكني أريدك أن تثق بي وتختبئي “
“هل هذا …” كان صوتها همسًا بالكاد “كولي ، هذا ليس ما أعتقده!”
ترددت سيتسوكو للحظة . ثم أومأت برأسها وضغطت على ذراع ميساكي وانحرفت إلى الأمام . تلامست جباههم ، وضغطوا معًا في لحظة دعم صامت . ثم افترقا في طريقيهما ، اندفعت سيتسوكو عائدة نحو القبو واستدارت ميساكي لمواجهة التهديد ، قد لا تكون جديرة بالانتماء إلى هذه العائلة ، لكنها كانت ستحميها بكل ذرة من السم ، وسفك الدماء ، والمكر و المخادعة فيها .
قالت سيتسوكو وهي تنظر من حولها إلى الجدران المحيطة التي توقفت عن الصرير: “يبدو أن الريح تتباطأ”. لا تزال العاصفة تعوي ، لكن شعرت انها لم تعد مثلما كانت قبل لحظات ، لن تكون قادرة عبى تمزيق مجمع ماتسودا من أساساته
اصطدمت فونيا بالأبواب ، وشققتهم ، دخلت ميساكي إلى القاعة الأمامية ، لم يكن هناك شيء تكرهه أكثر من مقابلة خصومها وجهاً لوجه ، صرخت كل ذرة من الغريزة فيها للاختباء ونصب كمينًا ، لكنها احتاجت إلى جذب الجنود بعيدًا عن سيتسوكو والأطفال ، وللقيام بذلك ، كانت بحاجة إلى جذب اهتمامهم.
قال مامورو وهو يتبنى موقفه القتالي: “أنا آسف يا عمي”. “لا أعرف كيف أساعدك في أي هجمات متقدمة أو -“
فتحت الأبواب المزدوجة ، مع تناثر الخشب المتشقق على الأرض ، وجدت ميساكي نفسها وجهاً لوجه مع أربعة رجال يرتدون زي أصفر – حسنًا ، ليس وجهًا لوجه تمامًا. كان جسدها مائلًا قليلاً لإخفاء السيف في وركها ، مما يعطيها مظهر ربة منزل صغيرة . بطريقته الخاصة ، كان هذا الغطاء أفضل من أي ظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز تحطم آخر المنزل . اتسعت عيون سيتسوكو بشكل غير مصدق للوضع . كانت مرعوبة . يمكن للحيوان المفترس في ميساكي أن يرى أنها تتوق إلى القفز من أجل الأمان . لكنها لم تفعل ذلك بشكل محبط .
مامورو
“أوه ، سيتسوكو” كانت صيادة ذكية وحكيمة للغاية بشأن الكثير من الأشياء حيث نسيت ميساكي أحيانًا أنها لم تكن تعرف اهم شيء عن المعركة
كان الجبل قد تحول من اللون الصدئي إلى الأحمر . مع اختفاء آخر سحب من صنع الفونيا ، كانت السماء صافية مرة أخرى ، لكن لم يكن ضوء النهار الساطع هو الذي يلمع. وبدلاً من ذلك ، لامس غروب الشمس كل أنواع الثلج التي لم تكن مبللة بالدماء بالفعل ، حيث غمر سفح الجبل المليء بالجثث باللون الأحمر
“اذهب واحمي الحدادين” قال العم تاكاشي “ساتعامل مع هؤلاء الحمقى من أجلك”
من بين الفوضى التي خلفها الموتى الذين يرتدون ملابس صفراء وسوداء ، عثر مامورو على شكلين مجعدين باللون الأزرق السماوي – وهما من الميزوماكي – واثنان باللون الرمادي الفاتح – أبناء اعمان يوكينو سينسي . وقف العم تاكاشي على بعد حدّين ، وبدا مرهقًا أكثر من ذي قبل ، لكنه لا يزال يبتسم . كان هو وتو-سما هما المقاتلين الوحيدين الذين بقوا واقفين .
“اعذرني؟”
غمغم مامورو في رهبة: “لقد قتلتهم جميعًا”. “كل هؤلاء الجنود النخبة.”
“لا” جمدت ميساكي الثلج على مفاصل أصابعها “انا سافعل .”
قال تو-ساما: “قام رفاقنا في يوكينو وميزوماكي بدورهم قبل أن يستسلموا”. “يمكن لعائلاتهم أن تفخر”
بهذه الفكرة ، لاحظت وجود نبض من جيا شديد البرودة في مرفقها ، كان هيروشي يقف بجانبها ، كانت يديه على أكتاف ناغاسا كما لو كان يريح الصبي الصغير المرتبك ، لكن عينيه كانتا مثبتتين على السماء الباهتة . من بين الأطفال الصغار ، كان هو الوحيد الذي يبلغ من العمر ما يكفي لفهم ما كان يحدث .
“وذلك السريع؟” سأل مامورو “قاتل التنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتاكوري هاكوزورا تولى منصبًا أيضًا ، على الرغم من أن جعبة الصبي كانت فارغة ، إلا أنه شكل سهمًا من الجليد ووظعت في الخيط
أطلق العم تاكاشي ضحكة مكتومة “قاتل التنين ،” هاه؟ ” كانت هناك لمسة من الانزعاج وراء ابتسامته ، لكن مامورو اعتقد أن المقاتل الذي تفوق على يوكينو سينسي في قتال واحد وصد الأخوين ماتسودا استحق اللقب واكثر من ذلك . قال العم تاكاشي بابتسامة تقديرية ل تو -ساما: “لقد اعتنى والدك به”
“لماذا تخليت عن خطك؟” طالب العم تاكاشي
“تقريبا” ثني تو-ساما أصابع يده اليمنى بنظرة غاضبة خافتة على وجهه . “لم يمت”
“نعم يا عمي.”
“حقا؟” قال العم تاكاشي “بدا الأمر وكأنها ضربة مباشرة.”
“سيتسوكو ، ليس عليك -“
قالت تو-سما: “كان هدفي بعيدًا بعض الشيء”. “الرمح متصل لكنه اخطأ قلبه.”
“أريدهم أن يموتوا” ، زأرت سيتسوكو ودفعت الجيا في دفعة اخرى
قال العم تاكاشي باستخفاف: “حسنًا ، لقد جعلته يطير لمسافة جيدة”. طالما كان مذهولًا بدرجة كافية ، فإن السقوط سيقتله”
قالت ميساكي وهي تنظر إلى ركبتيها: “هذا ليس كل شيء”
بعيدًا أسفل الجبل ، كان بإمكان مامورو أن يتحرك – شخصيات يرتدون ملابس صفراء تتسلق أنقاض القرية الغربية ، قادمة من أجلهم
تحطم… جاء من مكان قريب ، قريب جدا .
قال العم تاكاشي لأخيه وابن أخيه: “خذا هذه السيرانو(اللحظات) لتجميع قوتكم”. “القتال سيزداد صعوبة من هنا”
“أنا نومو” هز كتفيه ، وقام بتسخين أصابعه لتلحيم مكونين معًا “لقد ربطتني الآلهة برؤية العالم من حيث المواد الخام “
في تلك اللحظة ، لفتت الحركة على الصخور المجاورة انتباه مامورو . بشكل غريزي ، قام هو وعمه بمد أسلحتهم ، وارتفع الجيا ، لكن تو-سما رفع يده
“جذبهم بعيدًا عنا؟” شكلت سيتسوكو نظرة مؤلمة على وجهها. “ميساكي ، لا أستطيع – لا أريدك تركك بمفردك هنا.”
“إنه واحد منا”
كان العم تاكاشي لا يزال يغمغم بهراء ، لكن مامورو كان يعلم أن عليه فعل شيء ما. اعتذر بغزارة ، فتح الجزء الأمامي من كيمونو عمه وتدافع للضغط على الجرح. كان يتجهم بينما كانت يديه تنزلقان في الدم وسرعان ما غمرت أكمام كيمونو به. لم يكن هناك من طريقة يمكنه من خلالها وقف التدفق بيديه فقط. وأدرك مامورو أنه سيتعين عليه عصيان والدته مرة أخرى.
ومن المؤكد أن الشكل الذي ظهر فوق الصخور كان يرتدي كيمونو وهاكاما . كانت يديه ممسكتين بقوس طويل من الخيزران
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها كولي بسعادة: “مثلك”. “زهور جميلة من الخارج.”
“كاتاكوري سينباي!” قال مامورو في مفاجأة
في تلك اللحظة ، لفتت الحركة على الصخور المجاورة انتباه مامورو . بشكل غريزي ، قام هو وعمه بمد أسلحتهم ، وارتفع الجيا ، لكن تو-سما رفع يده
كان كاتاكوري هاكوزورا أصغر الرماة الذين ذهبوا لتغطية الممر الشمالي ، وكان صبيًا خفيفًا وهادئًا اكبر من مامورو بسنة واحدة في أكاديمية كومونو
قالت ميساكي: “حسنًا ، لقد جعلني إلاهي أبدو جميلة ، وأتزوج جيدًا ، وأنجب أطفالًا”
“لماذا تخليت عن خطك؟” طالب العم تاكاشي
“ماذا تقصدين؟” لم يبدُ عليه الشعور بالإهانة . كان قد استأنف بالفعل العبث بالآلات المتناثرة على مكتبه .
قال الصبي: “لم يعد هناك خطوط ، ماتسودا دونو” اهتزت يديه على قوسه
“ه- هل هذا يعني … الرجال-“
“ماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس تماما ، صر مامورو على أسنانه من الإحباط ليست جيدا بما فيه الكفاية ، فوجئ الفونياكا المتعثر عندما وجد فولاذه مقطوعًا لدرجة أنه لم يتمكن من حشد أي نوع من الدفاع قبل إصلاح جليد مامورو وقيادته من خلال صدره
“أنا الوحيد الذي …” انكسر صوته وسالت الدموع على وجهه من خلال مسارات بالية “سامحني ، ماتسودا دونو. أنا الوحيد المتبقي “.
“قد يكون من الممكن الدفاع عن المجمع في معركة جيا ضد جيا ، مع حاشية كاملة من الحراس ، لكن هذه الجدران لن تفيدنا كثيرًا في مواجهة فونياكالو”
“ماذا ؟”
لم تتفاجأ ميساكي بسبب الإحساس الهادئ بالعزم الذي تلبسها. ما فاجأها هو أن سيتسوكو على ما يبدو تماشت مع الامر ، كانت المرأة الصيادة الشجاعة تتنقل في أرجاء المنزل بعزيمة نشطة ، وتحصن جميع النوافذ والأبواب في مواجهة الريح المتزايدة . منذ أن شاهدت زوجها يتجه نحو الجبل ، لم تذرف دمعة أخرى . لم تعد أنفاسها ويديها تهتز ، وحل محله (الاهتزاز) تركيز شديد في بؤرتي عينيها الواسعتين
“لقد اخترقوناوفي غضون سييرانو(دقيقة) . أرسلني والدي لأخبرك … سقط الخط “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيرو-كون ، كن جيدا وساعد عمتك”
“ماذا تقصد ، سينباي؟” اجتاح الذعر مامورو “تقصد أنهم في القرية؟”
“اذهب واحمي الحدادين” قال العم تاكاشي “ساتعامل مع هؤلاء الحمقى من أجلك”
“حاولنا منعهم -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون إلقاء نظرة أخرى على أخيه أو ابنه ، استدار تو-سما ومزق الجبل ، لم يكن هناك وقت لمشاهدته وهو يرحل. كانت الموجة التالية من الرانجيين تقريبًا فوقهم .
قال العم تاكاشي على الفور: “تاكيرو”. “ارجع إلى المنزل”
“نعم سيدي” تعثرت ساقا مامورو وركض . كان جزء أناني منه سعيدًا لأنه لم يكن هناك وقت له للانحناء أو التمني لعمه . إذا كان قد تباطأ في لحظة أخرى ، كان عليه أن يعترف بالحقيقة المروعة غير المعلنة : كان يترك عمه ليموت..
تجمد تو-ساما ، وميض غير معهود من التردد يعبر وجهه. “نيي ساما -“
“ولكن هل تعلمين؟” حركت ميساكي إحدى الطاولات ، وفتحت الباب ، وصعدت إلى السطح المطل على الفناء. “قمت بالاشارة الى نقطة جيدة”
“الآن!” أمر العم تاكاشي “عليم حماية سيتسوكو والآخرين.”
“اعذرني؟”
قال تو-ساما: “لا يزال هناك رانجنيون متقدمون يجب التعامل معه”. “يجب أن أبقى وأساعدك في ابقائهم بعيدا . يجب أن يعود مامورو “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصراحة: “نعم”. “هذا جيد جدا ، هيرو كون . شكرا لك”
“لا يمكننا المقامرة بمصير عائلتنا على صبي يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا ، مهما كانت مهارته ، أنت أقوى مقاتل ، لذا ستذهب تأكد من أن عائلتنا على قيد الحياة “.
كانت هناك أسباب واضحة لإبقاء ميساكي تاريخها في القتال مخفيًا تحت ألواح أرضية المطبخ : كان العنف هواية غير لائقة للسيدة بشكل كبير ، وقد منع زوجها تمامًا أي حديث عن وقتها في الخارج . ولكن إذا كانت الطاعة واللياقة قد جعلاها تثبت الألواح ، فإن شيئًا أقوى قد أبقاهما في مكانهما ، وهو شعور أعمق بالخزي .
كان منطقا سليمًا. لم يرى مامورو قط تو-ساما يرفض صوت المنطق … أو يشكك في الأوامر ، ومع ذلك ، لم يتخذ أي خطوة للطاعة ، تحركت عيناه نحو مامورو ، ثم عادت إلى أخيه
“ما هذا؟” سألتها سيتسوكو بينما كانت ميساكي تستقيم على ركبتيها وتنفض سحابة من الغبار من الغمد .
“نيي سما … من فضلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصراحة: “نعم”. “هذا جيد جدا ، هيرو كون . شكرا لك”
“ماذا ؟” انطلق العم تاكاشي ، ويبدو مستعدًا لضرب شقيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتعامل معهم؟
“أنا … لست بهذه القوة”
كلا النصلين كسرا
“أنت ،” نبرة العم تاكاشي جاءت بطريقة ما قاسية بدلاً من تشجيعها “لديك أوامرك”
أوضحت ميساكي: “يمكن للرنجيين الكورونو أن يقفزوا كما لم تري من قبل”. “هذه الجدران لن تبطئ من حركة الفونياكا المدروسة – أو بصراحة الجيجاكا الذي يمكن أن يتسلق يستحق اللعن”
نهض جيا تو سما ، كما لو كان في حالة تمرد للحظة مقلقة ، كان مامورو متأكدًا من أن والده كان على وشك مهاجمة عمه – ثم عاد جيا تو-سما إلى الهدوء الذي لا تشوبه شائبة توتر غير مرئي ترك جسده .
“نعم ، كا تشان” تحرك هيروشي مطيعا على الفور ، ويبدو أنه مرتاح لوجود شيء يفعله
“نعم ، نيي سما ،” قال دون انفعال ، ونظراته إلى أسفل. لم ينظر حتى إلى مامورو عندما قال له ، “ابق على الخط.”
“عمي…”
قال مامورو: “نعم سيدي”
بعيدًا أسفل الجبل ، كان بإمكان مامورو أن يتحرك – شخصيات يرتدون ملابس صفراء تتسلق أنقاض القرية الغربية ، قادمة من أجلهم
دون إلقاء نظرة أخرى على أخيه أو ابنه ، استدار تو-سما ومزق الجبل ، لم يكن هناك وقت لمشاهدته وهو يرحل. كانت الموجة التالية من الرانجيين تقريبًا فوقهم .
“هل هذا …” كان صوتها همسًا بالكاد “كولي ، هذا ليس ما أعتقده!”
يرتدي هؤلاء الجنود في الغالب اللون الأصفر ، لكن شخصية باللون الأسود هي التي قادت الهجوم ، وهي تلوح بزوج من السيوف.
“حقا؟” قال العم تاكاشي “بدا الأمر وكأنها ضربة مباشرة.”
قال مامورو وهو يتبنى موقفه القتالي: “أنا آسف يا عمي”. “لا أعرف كيف أساعدك في أي هجمات متقدمة أو -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن-“
قال العم تاكاشي وهو ينظر إلى الجنود القادمين: “لن تضطر إلى ذلك”. “فقط اعتني بالأربع إلى اليسار ، اترك الباقي لي “
“آمل ذلك” انحنى العم تاكاشي لالتقاط ناجيمارو وقليل من الدم تدفق من مكان ضعيف في القشرة عبر صدره “هذه المرة سأحاول أن أترك لك المزيد ، يا فتى ، لا وعود رغم ذلك “
“نعم ، عمي”
على عكس تو-ساما ، لم يكن الشاب الكتاكوري بحاجة إلى الحديث مرتين “نعم ، ماتسودا دونو” انحنى واستدار ليصعد الجبل
كاتاكوري هاكوزورا تولى منصبًا أيضًا ، على الرغم من أن جعبة الصبي كانت فارغة ، إلا أنه شكل سهمًا من الجليد ووظعت في الخيط
“ولكن هل تعلمين؟” حركت ميساكي إحدى الطاولات ، وفتحت الباب ، وصعدت إلى السطح المطل على الفناء. “قمت بالاشارة الى نقطة جيدة”
قال العم تاكاشي “لا تهتم يا كاتاكوري كون”
قال مامورو وهو يتبنى موقفه القتالي: “أنا آسف يا عمي”. “لا أعرف كيف أساعدك في أي هجمات متقدمة أو -“
“ماتسودا دونو؟”
يوكينو ع و تو-ساما كانا جيجاكالو بحواس متفوقة حقًا. بدونهم ، كان مامورو وعمه الجريح عميانًا لمعظم الجبال المحيطة بهم
“هذه المعركة تتجاوزك . اصعد الجبل وافعل ما بوسعك لحماية النساء والأطفال “
كان منطقا سليمًا. لم يرى مامورو قط تو-ساما يرفض صوت المنطق … أو يشكك في الأوامر ، ومع ذلك ، لم يتخذ أي خطوة للطاعة ، تحركت عيناه نحو مامورو ، ثم عادت إلى أخيه
على عكس تو-ساما ، لم يكن الشاب الكتاكوري بحاجة إلى الحديث مرتين “نعم ، ماتسودا دونو” انحنى واستدار ليصعد الجبل
قال العم تاكاشي على الفور: “تاكيرو”. “ارجع إلى المنزل”
كان الفونيكالو قد وصلوا لهم
قال العم تاكاشي “لا تهتم يا كاتاكوري كون”
هذه المرة ، لم يتجمد مامورو . قد تصلب شيء بداخله عندما غادرت الحياة يوكينو سينسي – كما لو أن قطعة من النياما الهادئة القوية قد انتقلت إليه . ذاق نصله الدم بالفعل . الآن بعد أن عرف الشعور ، جاءت الحركات بسهولة أكبر ، الفونياكا الأول حصل على الكاتانا خاصته في بطنه ، وسقط مقسمة جزئين بسببه . تراجع الثاني بحكمة ، خارج نطاق قطع مامورو ، وسحب ذراعه للخلف لشن هجوم . بطيئ جدا… أطلق مامورو رمحًا من الجليد في حلقه .
“لماذا تخليت عن خطك؟” طالب العم تاكاشي
أطلق الفونياكا التاليان انفجارات من ضغط الهواء عليه في وقت واحد. قفز ليتجنب هجوما واحدا ، فقط ليجعل الآخر يمسك بصظره ويبعد الهواء من جسده ، عندما تعثر اندفع احد اعادئه مستغلا الوضع للقبض على ذراعه التي تحمل السيف ، وشل حركتها بقبضة حديدية .
قال العم تاكاشي على الفور: “تاكيرو”. “ارجع إلى المنزل”
‘حركة ذكية’ فكر مامورو متحسرا ، كان أسرع مما كان اقوى ، لم يستطع أن يشق طريقه للخروج من قبضة جندي بالغ .
“هذا مثل القول بأنه ليس من المفترض أن تقطع السكين.”
سحب الفونياكا سيفه لضربة قاتلة ، حتى لو كان مامورو يمتلك القوة الجسدية للتعامل مع ثيونايت كامل النمو ، لم يكن لديه الوقت لتجنيب انتزاع ذراعه بسيفه . ولكن ما كان ينقصه القوة ، لا يزال بإمكانه تعويضه بالسرعة.
كررت ميساكي “ليس اليوم” ، لكنها لم تستطع تحمل النظرة المرهقة على وجه ابنها ، لذا أضافت ، “لكن يومًا ما”
قبل أن يتمكن الرجل من إكمال ارجحته ، قام مامورو بضرب وجهه بضربات ثلجية ، كانت الطعنة أكثر تشتيتًا مما ضن . لم يكسر أنف الفونياكا أو حتى تسبب في ارتخاء قبضته بشكل كبير . ما فعله مامورو هو شراء لحظة لجذب جزيئات الماء المحيطة إلى تكوين .
“كا تشان قالت كلمة سيئة!” صاح ناجاسا.
شكلت المياه المتجمعة على يده اليسرى سلاحا يعكس المعدن الموجود في يمينه . لم يكن نصل الهمس . عرف مامورو ذلك ، لم يكن جليده حادًا بما يكفي لاختراق الفولاذ ، لكنه شعر بإثارة و فخر وحشيان عندما أكد أنه كاف لاختراق العضلات البشرية . صرخ الفونياكا ، وألقى سيفه بينما كان الدم يتدفق من كتفه ، بشكل مزعج لم يتخل عن قبضته على ذراع مامورو اليمنى
ثم قررت بعد ذلك ، بيقين شديد ، أن ذلك سيأتي يومًا ما. كان لا بد من ذلك كانت لا تزال تشعر بأن أكتاف مامورو تنزلق من أصابعها ، في اللحظة التي تركته يرحل فيها لأنه كان محاربًا ، فهم جزء منها أنه لا يوجد شيء أقسى من إنكار محارب القتال الذي ولد من أجله. وهذا بطريقته الخاصة كان أسوأ من الموت .
رفع مامورو قدمه ، وضرب بطن الرجل الذي كان ينزف ، مما دفعه إلى الوراء ، كانت قبضة الفونياكا عنيدة للغاية لدرجة أن الامر انتهى به لتمزيق كاتانا مامورو من يده وهو يسقط . لا يهم تحركت يد مامورو اليمنى بشكل غريزي لتنضم إلى يساره على مقبض سيفه الجليدي المشكل حديثًا ، قطع حلق الرجل وجعله مفتوحا
“هل ستحمينا أبواب القبو حقًا؟” سألت سيتسوكو ، وجفلت عندما اصطدمت فونيا بشيء ليس بعيدًا عن المجمع.
عندما كان الجندي التالي يقترب منه بسيف مسلول ، تحركت عيون مامورو نحو اىكاتانا الفولاذية ، ملقاة على بعد أقل من حد في الثلج . قد يكون لديه الوقت لاستعادته … لكنه شعر بالقوة هنا في ذروة المعركة. ربما … نقل سيفه الجليدي ليلتقي بالسيف المعدني للفونياكا ، وأرسل التصادم موجة صدمة بين ذراعيه .
أخذ نفسا هشا.
كلا النصلين كسرا
“هذه المعركة تتجاوزك . اصعد الجبل وافعل ما بوسعك لحماية النساء والأطفال “
ليس تماما ، صر مامورو على أسنانه من الإحباط ليست جيدا بما فيه الكفاية ، فوجئ الفونياكا المتعثر عندما وجد فولاذه مقطوعًا لدرجة أنه لم يتمكن من حشد أي نوع من الدفاع قبل إصلاح جليد مامورو وقيادته من خلال صدره
همست “ميساكي ، لا يمكنني تركك بمفردك”. “أعلم أنني لن أفيد في صدهم ، لكن -“
بعد تنفيذ أوامره ، التفت مامورو لمساعدة عمه ، ولكن لم يتبق الكثير للمساعدة . رقد ما لا يقل عن اثني عشر جنديًا يرتدون ملابس صفراء قرب أقدام العم تاكاشي. كان الفونياكا الوحيد الذي ما زال قائما هو النخبة الذين يرتدون ملابس سوداء ، ولم يبدو أنهم سيقفون لفترة أطول . كانت يده اليسرى مشدودة بقوة حول مقبض سيف رانجيني عريض النصل ، لكن ذراعه اليمنى كانت مقطوعة حتى العظم وتسكب الدم . سيتمكن العم تاكاشي من قطعه بضربة واحدة .
لم يكن لدى مامورو الوقت للتفكير في إجابة ، لم يجمد هذا القدر من الدم مرة واحدة . استهلكت كل جزء من تركيزه . كان العم تاكاشي هادئًا للحظة ، ولا يزال يشعر بأن جيا مامورو تكافح من أجل ترسيخ الدم الذي يترك صدره.
ومع ذلك ، يبدو أن الأمر تطلب من بطريرك ماتسودا قدرًا كبيرًا من الجهد للتقدم وارجحة الكاتانا . عندما فعل ذلك ، كانت الضربة ضعيفة . تمكن الفونياكا الجريح من صد السيف بيده اليسرى . صرخ ناجيمارو ضد شفرة الرانجي وضرب في كتف الفونياكا ، ثم ، مع هدير بدائي ، قلب العم تاكاشي ناميمارو في يده اليسرى وغرز النصل الأصغر في معدة الجندي
“ماذا ؟”
كان الهواء يتلوى بينما كان الفونياكا يندفع للأمام ، مزمجرًا ضرب العم تاكاشي بقوة مذهلة بالنسبة لثيونيت يحتضر . قام بقطع ذراعه قبل أن يتراجع ، وترك سيوفه تمر عبر الفونياكا منهية بذلك حياته في فوضى من بدم
قالت: “أنتم فتيان طيبون”. “ثلاثتكم . سوف تكبرون بقوة “. ربتت على رأس ناغاسا وطمأنته “ستجد شيئًا يستحق القتال من أجله وستحصل على فرصتك للقتال من أجله ، في يوم ما ، كا تشان سوف تتأكد من ذلك ” ثم استعدت “سيتسوكو ، سأحتاج منك أن تأخذي إيزو كون”
كان الجرح في كتف العم تاكاشي سطحيًا ، ولكن عندما استدار إلى الوراء ، أدرك مامورو سبب بطء تحركاته. وسط ضباب الدم الطازج ، لم يستشعر مامورو ذلك ، لكنه استطاع أن يرى الآن : جرح عميق يمتد بطول جذع العم تاكاشي ، من كتفه الأيسر إلى وركه الأيمن – وكان الدم يتدفق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيرو-كون ، كن جيدا وساعد عمتك”
“أنت تعرف …” ابتسم العم تاكاشي من خلال أسنانه المشدودة ، حتى عندما تحول الكيمونو الأزرق الداكن إلى ظل أغمق من اللون الأحمر “لم أقاتل أبدا شخصا ذو اسلوب مزدوج غيري . اللقيط نال مني جيدًا ، أليس كذلك؟ “
كان الجرح في كتف العم تاكاشي سطحيًا ، ولكن عندما استدار إلى الوراء ، أدرك مامورو سبب بطء تحركاته. وسط ضباب الدم الطازج ، لم يستشعر مامورو ذلك ، لكنه استطاع أن يرى الآن : جرح عميق يمتد بطول جذع العم تاكاشي ، من كتفه الأيسر إلى وركه الأيمن – وكان الدم يتدفق
“عمي!” القى مامورو الدم من سيفه ، غمد السلاح ، وركض إلى الأمام ، وصل إلى عمه عندما بلغ نزيفه حده وسقط .
“ماذا ؟”
“أنا بخير” ، احتج العم تاكاشي عندما أمسك به ابن أخيه ، لكنه كان يميل بشدة على كتف مامورو ليكون ذلك صحيحًا .
“هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به ، كا تشان؟” كان هناك تلميح نادر في صوت هيروشي ينم عن الإحباط
كان العم تاكاشي لا يزال يغمغم بهراء ، لكن مامورو كان يعلم أن عليه فعل شيء ما. اعتذر بغزارة ، فتح الجزء الأمامي من كيمونو عمه وتدافع للضغط على الجرح. كان يتجهم بينما كانت يديه تنزلقان في الدم وسرعان ما غمرت أكمام كيمونو به. لم يكن هناك من طريقة يمكنه من خلالها وقف التدفق بيديه فقط. وأدرك مامورو أنه سيتعين عليه عصيان والدته مرة أخرى.
عندما كان الجندي التالي يقترب منه بسيف مسلول ، تحركت عيون مامورو نحو اىكاتانا الفولاذية ، ملقاة على بعد أقل من حد في الثلج . قد يكون لديه الوقت لاستعادته … لكنه شعر بالقوة هنا في ذروة المعركة. ربما … نقل سيفه الجليدي ليلتقي بالسيف المعدني للفونياكا ، وأرسل التصادم موجة صدمة بين ذراعيه .
أخذ نفسا هشا.
“هل هذا …” كان صوتها همسًا بالكاد “كولي ، هذا ليس ما أعتقده!”
“لا تكن فتاة يا مامورو ،” سخر العم تاكاشي ، وكانت كلماته تتداخل كما لو كان قد استهلك الكثير من أجل. “إنها مجرد القليل من الدم.”
“لقد اخترقوناوفي غضون سييرانو(دقيقة) . أرسلني والدي لأخبرك … سقط الخط “
كان من غير المناسب فعل أي شيء سوى الموافقة ، لذا أومأ مامورو برأسه. “بالطبع يا عمي. من فضلك – الرجاء الانتظار. “
أغمض مامورو عينيه ، وقاتل للسيطرة على الدم تحت يديه . لم يكن هذا مثل تجليط الدم من أصابعه المجروحة أو الاصابات في ساقي تشول هي ، لم يصادف مامورو أبدًا دمًا قاتل بشدة ضد الجيا ، عازما على مغادرة الجسد . لابد أن سيف الفونياكا قد أصاب وعاء دموي كبير بالقرب من قلب العم تاكاشي . في محاولة لوقف تدفق الدم ، كان مامورو يقاتل ضد جوهر ضخ كل قوة عمه(قلبه) – وكانت تلك معركة خاسرة حتمًا .
بمسحة من يده ، قام بسحب الدم الزائد من صدر عمه تاكاشي. الكثير منه. بعيدا جدا. لكنه لم يستطع التفكير في ذلك الآن. وضع كلتا يديه على أعمق جزء من الجرح ، وصب كل تركيزه في كفيه.
“هذا مثل القول بأنه ليس من المفترض أن تقطع السكين.”
“ماذا تفعل يا فتى؟”
كافحت ميساكي بشدة للحفاظ على وجهها صامتًا. “اذن … أنا جميلة من الخارج ، لكنني قاسية ومظلمة من الداخل” القت نظرة على كولي ، حتى مع تشديد أصابعها الغادرة على السلاح “أشعر أنني أتعرض للإهانة”
لم يكن لدى مامورو الوقت للتفكير في إجابة ، لم يجمد هذا القدر من الدم مرة واحدة . استهلكت كل جزء من تركيزه . كان العم تاكاشي هادئًا للحظة ، ولا يزال يشعر بأن جيا مامورو تكافح من أجل ترسيخ الدم الذي يترك صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “لا تفكر في ذلك الآن” ، وهي تخمد مشاعرها قبل أن تتضخم وتخرج عن نطاق السيطرة قادت أولادها إلى الداخل ، وأغلقت الباب ، وجمدته في مكان “خذي الأطفال واختبئوا في القبو! الآن!”
“أين تعلمت أن تفعل هذا؟” سأل أخيرا في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كولي بفخر: “فريد من نوعه”
لم يكن مامورو ليجيب لو استطاع ذلك . لقد وعد كا-تشان بأنه لن يفعل ذلك أبدًا –
قامت بوضع إيزومو إلى وركها الأيسر ، ومدت يدها اليمنى المهيمنة ونشّطت جيا . سيطرت على الجليد الذي يغطي الفناء ، وشكلت مسامير جليدية بطول الذراع ، مشيرة إلى السماء . “سنرى كيف سيحبون الهبوط على هذا.”
“ميساكي” ، غمغم العم تاكاشي ، ووصل إلى النتيجة المنطقية الوحيدة بنفسه ، ماتسودا ويوكينو لم ينغمسا أبدًا في التلاعب بالدم . كانت كا-تشان هي الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه تعليمه “امرأة صغيرة غريبة ، زوجة اخي ، أعتقد … كنت لأود أن أعرفها بشكل أفضل “.
“جذبهم بعيدًا عنا؟” شكلت سيتسوكو نظرة مؤلمة على وجهها. “ميساكي ، لا أستطيع – لا أريدك تركك بمفردك هنا.”
أغمض مامورو عينيه ، وقاتل للسيطرة على الدم تحت يديه . لم يكن هذا مثل تجليط الدم من أصابعه المجروحة أو الاصابات في ساقي تشول هي ، لم يصادف مامورو أبدًا دمًا قاتل بشدة ضد الجيا ، عازما على مغادرة الجسد . لابد أن سيف الفونياكا قد أصاب وعاء دموي كبير بالقرب من قلب العم تاكاشي . في محاولة لوقف تدفق الدم ، كان مامورو يقاتل ضد جوهر ضخ كل قوة عمه(قلبه) – وكانت تلك معركة خاسرة حتمًا .
مامورو
“أنا آسف” فتح مامورو عينيه ، مدركًا أن القشرة الضعيفة التي تمكن من تكوينها لن تصمد أبدًا “لا أستطيع أن أفعل ذلك . لست قوي بما فيه الكفاية . أنا آسف.”
لم يكن مامورو ليجيب لو استطاع ذلك . لقد وعد كا-تشان بأنه لن يفعل ذلك أبدًا –
سقط ناجيمارو على الثلج بجانبهم وفوجئ مامورو عندما وجد يد العم تاكاشي فوق رأسه . تمتم بهدوء شديد: “يمكنك فعلها”. “أنت قلق للغاية ، تاكيرو-كون.”
“وفي داخل؟” سألت ميساكي ، ورفعت حاجبينا على النومو
“أنا لست …” تباطأ مامورو بينما تحرك شيء أصفر في محيطه ، بعيدًا أسفل الجبل “أوه لا.”
“لا” جمدت ميساكي الثلج على مفاصل أصابعها “انا سافعل .”
“هناك المزيد في طريقنا ، أليس كذلك؟” بدا العم تاكاشي هادئا
لم يكن لدى مامورو الوقت للتفكير في إجابة ، لم يجمد هذا القدر من الدم مرة واحدة . استهلكت كل جزء من تركيزه . كان العم تاكاشي هادئًا للحظة ، ولا يزال يشعر بأن جيا مامورو تكافح من أجل ترسيخ الدم الذي يترك صدره.
“نعم يا عمي.”
“اعذرني؟”
“هممم” ، تنفس الرجل “هل ترى كم؟”
قالت ميساكي مشيرًا بإصبع الاتهام: “أنت تفعل ذلك مرة أخرى”. “أنت تدعوني سلاح”
“أنا … يبدو أنه عشرين؟ ربما أكثر”
“هذه المعركة تتجاوزك . اصعد الجبل وافعل ما بوسعك لحماية النساء والأطفال “
يوكينو ع و تو-ساما كانا جيجاكالو بحواس متفوقة حقًا. بدونهم ، كان مامورو وعمه الجريح عميانًا لمعظم الجبال المحيطة بهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترى الناس خارج وظائفهم الجسدية؟ أم أننا جميعًا مجرد… أشياء لك؟ مجرد أدوات وأسلحة وآلات لتوليد الأطفال؟ “
“حسنا ، أكثر من عشرين” قال مامورو بينما كانت المجموعة تقترب
اصطدمت فونيا بالأبواب ، وشققتهم ، دخلت ميساكي إلى القاعة الأمامية ، لم يكن هناك شيء تكرهه أكثر من مقابلة خصومها وجهاً لوجه ، صرخت كل ذرة من الغريزة فيها للاختباء ونصب كمينًا ، لكنها احتاجت إلى جذب الجنود بعيدًا عن سيتسوكو والأطفال ، وللقيام بذلك ، كانت بحاجة إلى جذب اهتمامهم.
“آمل ذلك” انحنى العم تاكاشي لالتقاط ناجيمارو وقليل من الدم تدفق من مكان ضعيف في القشرة عبر صدره “هذه المرة سأحاول أن أترك لك المزيد ، يا فتى ، لا وعود رغم ذلك “
“حسنًا ، إذا لم يكن علينا القلق بشأن الإعصار ، ألن يكون من المنطقي الاحتماء هنا بالقرب من الفناء المركزي؟” قالت سيتسوكو
قام مامورو بفك سيفه ، ولكن قبل أن يتمكن من تولي منصب بجانب عمه ، تردد صدى صوت صاخب أسفل الجبل. صرخات . نظر مامورو وعمه بحدة . لم تكن تلك صرخات معركة ، أدرك مامورو بفزع شديد ، كانت تلك صرخات رعب – لنساء وأطفال ، كان الصوت قريبًا جدًا من أن يأتي من القرية الرئيسية ، ولكن …
ثم قررت بعد ذلك ، بيقين شديد ، أن ذلك سيأتي يومًا ما. كان لا بد من ذلك كانت لا تزال تشعر بأن أكتاف مامورو تنزلق من أصابعها ، في اللحظة التي تركته يرحل فيها لأنه كان محاربًا ، فهم جزء منها أنه لا يوجد شيء أقسى من إنكار محارب القتال الذي ولد من أجله. وهذا بطريقته الخاصة كان أسوأ من الموت .
“الحدادين!” شهق مامورو
“سيء جدا . لقد صنعت هذا من أجلك “
كيف؟ هل تجاوزهم بعض الرانجنين وسط الفوضى ، بينما جلس مامورو متجمدًا بجوار جسد يوكينو سينسي؟ أم أنهم قطعوا طريقهم إلى قرية نومو من الممر الشمالي بعد اختراق الخطوط هناك؟ لا يهم كان الحدادين في خطر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تزال سيتسوكو تبدوا مرتبكة
“اذهب” أومأ العم تاكاشي برأسه في اتجاه قرية نومو ، حيث تصاعدت أعمدة الدخان على السماء المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيرو-كون ، كن جيدا وساعد عمتك”
“لكن …” نظر مامورو من الدخان إلى دفعة الرانجنيين ستكون موجة الجنود هنا في غضون سيرة . بدون تو-ساما لدعمه ، لم يتمكن العم تاكاشي من صنع تنين جليدي ، وكان ينزف بشدة …
“يجب عليك”
“اذهب واحمي الحدادين” قال العم تاكاشي “ساتعامل مع هؤلاء الحمقى من أجلك”
لم يكن مامورو ليجيب لو استطاع ذلك . لقد وعد كا-تشان بأنه لن يفعل ذلك أبدًا –
تتعامل معهم؟
“تقصدين … تعرفين كيف تقاتلين؟ كيف؟”
“عمي…”
“نعم ، عمي”
“مهلا!” أمسك العم تاكاشي بوجه مامورو بقبضة محطمة للعظام مما أدى إلى موجة من الألم من خلال فمه – وهو تذكير حاد بأن إحدى أسنانه قد خرجت للتو. “أنت لا تقلق علي . هذا ليس مكانك . من ناحية أخرى هؤلاء النومووو تحت حمايتك . انهم بحاجة لك!” دفع مامورو بعيدا عنه “اذهب!”
“ماذا ؟”
“نعم سيدي” تعثرت ساقا مامورو وركض . كان جزء أناني منه سعيدًا لأنه لم يكن هناك وقت له للانحناء أو التمني لعمه . إذا كان قد تباطأ في لحظة أخرى ، كان عليه أن يعترف بالحقيقة المروعة غير المعلنة : كان يترك عمه ليموت..
شكلت المياه المتجمعة على يده اليسرى سلاحا يعكس المعدن الموجود في يمينه . لم يكن نصل الهمس . عرف مامورو ذلك ، لم يكن جليده حادًا بما يكفي لاختراق الفولاذ ، لكنه شعر بإثارة و فخر وحشيان عندما أكد أنه كاف لاختراق العضلات البشرية . صرخ الفونياكا ، وألقى سيفه بينما كان الدم يتدفق من كتفه ، بشكل مزعج لم يتخل عن قبضته على ذراع مامورو اليمنى
ليلا فصل اخر ربما يكون مغلق
“كسيدة من شيروجيما يجب أن تكوني بالتأكيد ، كمقاتل ليس لديكِ مجال للحديث “
كان العم تاكاشي لا يزال يغمغم بهراء ، لكن مامورو كان يعلم أن عليه فعل شيء ما. اعتذر بغزارة ، فتح الجزء الأمامي من كيمونو عمه وتدافع للضغط على الجرح. كان يتجهم بينما كانت يديه تنزلقان في الدم وسرعان ما غمرت أكمام كيمونو به. لم يكن هناك من طريقة يمكنه من خلالها وقف التدفق بيديه فقط. وأدرك مامورو أنه سيتعين عليه عصيان والدته مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
