السطح
كانت عيون مامورو مثبتة على ركبتيه ، لكنه يمكنه أن يشعر بمدير المدرسة يحدق فيه . كان كوانغ يركع على حصير المكتب بجانبه, قطعة قماش مضغوطة على وجهه لوقف تدفق الدم من أنفه. لم تكسر الضربة أي شيء-كان لدى مامورو سيطرة أفضل من ذلك-لكن الصبي الشمالي كان ينزف لفترة من الوقت.
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
” كوانغ تشول جديد هنا ” ، قال مدير المدرسة وهو يضع فرشاتة جانبا و يطوي يديه على المكتب أمامه.
تحركت الأرضية ، ودفعته الي الحائط . تعثر ليضع قدميه تحته ولكن يبدو أن العالم كله كان يدور . لا يمكن أن يكون صحيحا-لكنه لا يمكن أن يكون كذبة—ولكن لا يمكن أن يكون صحيحا ، لم يبدو أن مامورو يجد توازنه.
“من الممكن أنه لم يتم تدريسه بشكل أفضل في مدرسته السابقة ، لكن مامورو ، أنت تعرف أن هذه ليست الطريقة التي يقوم بها محاربو تاكايوبي بتسوية خلافاتهم.”
” لا أحد هنا” ، قال مامورو . كان آخر الموظفين قد عادوا إلى ديارهم على الأقل قبل جاباتي . “فقط اهدأ . سأقوم بسحبنا مرة أخرى.”
قبضتي مامورو على ركبته ، مفاصل يده اليمنى لا تزال لاذعة بينما دواخله تلتوي في خزي .
“ما هذا ؟ ” سأل مامورو .
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر ، عليك أن تفهم—”
قال مدير المدرسة “يؤسفني أنك لم تكن قادرًا على وضع مثال أفضل لطالبنا الجديد ” ، وكان الرفض الشديد في صوته أكثر مما يمكن لمامورو أن يتحمله .
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
مختنقًا بالعار ، لم يستطع مامورو إلا أن يومئ .
“أعلم أنك تعتقد ذلك. أعرف أنكم يا رفاق هنا في هذه القرية تتمتعون بهذه القيم الجميلة , الصحية و قديمة الطراز, لكن هل سبق لكم أن خرجتم من هذه المقاطعة ؟”
“و كوانغ تشول هي.” تحول مدير المدرسة إلى الصبي الذي ينزف . “أريد أن أوضح أن هذا النوع من السلوك غير مسموح به في هذه المدرسة أو هذه القرية. قد يأتي أبناء الفلاحين العاديين لمشاجرات في ساحات المدرسة ، ولكن ليس المحاربين. نحسم خلافاتنا في قتال فردي . في المرة القادمة التي تتشاجر فيها أنت ومامورو ، سوف تأخذون الأمر إلى دائرة القتال ، أو سوف تحتفظون به لأنفسكم. هل تفهم؟”
“ماذا ؟ هذا ليس ما أفعله” قال مامورو وهو يضع رأسه على الأرض مرة أخرى. “أردت أن أقول إنني آسف. لم يكن علي قول هذه الأشياء لك يجب ألا يفقد المحارب أعصابه هكذا كان خطأ مني.”
“نعم ، يا سيدي” ، تمتم كوانغ بأفضل ما يستطيع مع الدم الذي لا يزال يسيل من أنفه.
“جيد” ، قال مامورو وابتعد عن كوانغ ، عازما على عدم إعطاء الصبي الشمالي المزيد من التفكير.
“كعقاب ، سيبقي كلاكما بعد المدرسة و ستقومان بتنظيف السطح بأكمله – دون استخدام قوتكم .”
” لا أحد هنا” ، قال مامورو . كان آخر الموظفين قد عادوا إلى ديارهم على الأقل قبل جاباتي . “فقط اهدأ . سأقوم بسحبنا مرة أخرى.”
غرق قلب مامورو . لم يكن العمل الروتيني صعبا بشكل لا يمكن التغلب عليه – هو فقط لم يرغب في القيام بذلك مع كوانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
“يمكنكم استخدام الثلج لترسيخ أقدامكم ” ، تابع مدير المدرسة ، ” لكن ستقومان بالتنظيف نفسه بأيديكم العاريتين. كوانغ ، سأتصل بوالدك لأخبره أنك ستبقى لوقت متأخر هذا المساء. ”
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
“مامورو……” لقد نظر للحظة طويلة علي ابن أخيه وتنهد. “سأعلم والدتك عندما أعود إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك ملاحظة من التعالي في صوت كوانغ التي جعلت أصابع مامورو متوترة ، كان يتألم في الإنحناء بقبضيته ، لكنه كان يحاول إظهار السيطرة ، ألا يفقد أعصابه من جديد. عندما لم يستطع التفكير في أي شيء ليقوله, ضغط على جبهته بقوة أكبر علي مفاصل أصابعه, قلق من أنه إذا نظر إلى كوانغ فسوف يلكمه مرة أخرى.
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
كان يعلم أن المحارب الحقيقي لم يكن من المفترض أن يهتم بآراء النساء ، لكن مامورو لم يستطع أن يفعل ذلك . كان يخشى خيبة أمل والدته أكثر من وهج أي رجل . كانت امرأة صغيرة مع ابتسامة جميلة وصوت هادئ, ومع ذلك كان هناك ذكاء مدرك في عينيها أن مامورو قد وجد دائمًا أصغر الأشياء مقلقة . كانت هناك أوقات شعر كما لو أنها يمكن أن ترى مباشرة من خلاله, إلى قلبه النابض والعيوب التي أرسلها تنبض من خلال عروقه.
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
“الآن ، اذهب” ، قال مدير المدرسة ، يهز أكمامه ويلتقط فرشاتة لمواصلة عمله. “نظفوا أنفسكم ولا تتأخروا علي فصلكم التالي .”
كان مامورو يميل إلى الإشارة إلى أن كوانغ قد ألقى بالفعل اللكمة الأولى ، لكن ذلك كان سيبدو طفوليًا ، وبدلا من ذلك ، رد قائلًا: “ربما يكون هذا ترفًا لديكم في المدن. هنا ، نحافظ على أنفسنا وقناعاتنا قوية.”
قال الصبيان بهدوء, “نعم, سيدي” ثم انحنوا إلي خارج الغرفة.
“لكن—يجب أن يكذبوا” ، أصر مامورو. “يجب أن يكونوا . إذا كان كل هذا صحيحا ، إذا قاتل كل هؤلاء اليامانكا هنا ، لماذا لا نعرف عن ذلك ؟ لماذا لم يخبرنا المعلم هيبيكي ؟ ”
“ماذا يعني أنه سيخبر والدتك عندما يعود إلى المنزل؟” سأل كوانغ بمجرد أن أصبحوا بعيدًا عن نطاق سمع مكتب المدير .
“هل كان مدير المدرسة جادًا في تحدي الناس للقتال الفردي ؟ هل مازلتم تفعلون ذلك ؟ ”
“أنت تعيش مع مدير المدرسة؟ إنتظر.” اتسعت عيون كوانغ . “هل هو والدك ؟ ”
“بالقرب من عاصمة يامانكا ، توجد هذه الحديقة الضخمة المليئة بالنصب التذكارية تكريما للجنود الذين ماتوا في كل معركة خاضتها ياما على الإطلاق. بينما كان والدي يقوم بعمل في كولونجارا ، كان لدي وقت فراغ للاستكشاف ، ووجدت هذا النصب التذكاري.”
لم يستطع مامورو سوي إصدار ضوضاء بائسة ، ووضع يده على وجهه.
“كيف ؟ ”
“هل هو والدك ؟ ” كرر كوانغ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” قام مامورو بإمساك حافة السقف بشكل محموم ، لكنه كان بعيدًا جدًا ، انزلقت أطراف أصابعه
أسوأ . “انه عمي.”
“لا, لا, لا.” كان مامورو يهز رأسه مرة أخرى. “أنا لا أصدقك.” لقد تراجع عن كوانغ ، لكن كلمات الصبي الشمالي قد تسربت بالفعل إلى ذهنه مثل السم. كان قد رأى بالفعل تماثيل يامانكا . “أنا لا أصدقك.”
“رائع !” ضحك كوانغ ، مبتهج بشكل مدهش لصبي كان قد تعرض للتو للكم في الأنف. “هل كل شخص في هذه المدينة مرتبط ؟ ”
“هل كان مدير المدرسة جادًا في تحدي الناس للقتال الفردي ؟ هل مازلتم تفعلون ذلك ؟ ”
مامورو لم يجب . قال فقط بقوة, ” دعنا نذهب إلى الحمام وننظف وجهك. أنت تسيل دمك في كل مكان.”
قال كوانغ:” أحمله معي في كل مكان ” ، وهو ينقر أمر علي الجهاز الزجاجي الأنيق. “هذا ما نفعله نحن أطفال المدينة. اسمح لي فقط أن أري…… ”
قال كوانغ :” من الناحية الفنية ، أنت من تسيل دمي في كل مكان ” ، لكنه تابع مامورو إلي القاعة التي تصدر صرير باتجاه الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مدير المدرسة “يؤسفني أنك لم تكن قادرًا على وضع مثال أفضل لطالبنا الجديد ” ، وكان الرفض الشديد في صوته أكثر مما يمكن لمامورو أن يتحمله .
“هل كان مدير المدرسة جادًا في تحدي الناس للقتال الفردي ؟ هل مازلتم تفعلون ذلك ؟ ”
(السبج هو زجاج بركاني – أوبسيديان لمن يلعب ماين كرافت )
“ما الطريقة الآخري التي يمكننا بها تسوية خلافاتنا ؟ ”
“أوه” ، قال كوانغ باعتدال . “أنت لا تزال هنا ؟ ”
“أنا لا أعرف. تتحدثون ؟”
قال كوانغ :” إذن لن تعرف”. ” لا يمكنك ذلك، لكن بقية الإمبراطورية لم تحتفظ بقيم المحارب القديم منذ مائة عام. لا يهتم الإمبراطور بمن يعيش ويموت – وهو بالتأكيد لا يهتم بالقتال بنبل . إنه يهتم فقط بأن تظل إمبراطوريته سليمة تحت قيادته .”
كان مامورو يميل إلى الإشارة إلى أن كوانغ قد ألقى بالفعل اللكمة الأولى ، لكن ذلك كان سيبدو طفوليًا ، وبدلا من ذلك ، رد قائلًا: “ربما يكون هذا ترفًا لديكم في المدن. هنا ، نحافظ على أنفسنا وقناعاتنا قوية.”
شكل الزجاج الأسود اللامع شكل طائرة مقاتلة ، وبجانبها ، طيار من يامانكا – امرأة – مع خوذتها ترتكز على وركها ، سُحبت ضفائرها الطويلة إلى الخلف ورُفع ذقنها نحو الشمس.
أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر علي الشاشة ، باحثًا عن شيء ما . “هنا.” لقد أظهر أكثر الصور المجسمة وضوحًا التي شاهدها مامورو على الإطلاق ، وهو تمثال سبج* طويل القامة في وسط فناء مشمس.
بينما كان يستمع إلى تدفق الماء داخل الحمام-كوانغ ينظف الدم من وجهه – بدا أن دمه يتحرك بعنف داخله.
خربشت يديه لرفعه , و انزلقت على البلاط الطيني , فوق رأس التنين الحجري الذي يزين زاوية السقف – ثم امسكت بأسنان الفك السفلي للتنين .
كانت قبضاته مشدودة وشعر أن مفاصله تنبض بصدى قبضته علي وجه كوانغ. تردد صدي الغضب أيضًا , وأرسل تموجات مضطربة من خلال النياما خاصته التي لا يبدو أنه يجعلها هادئه .
“لا أ أستطيع-” لقد تلعثم على يديه وركبتيه. “لا أستطيع القيام بذلك.”
عندما كان مزاج مامورو يتحكم فيه ، أحب والده إلقاء اللوم على كا-تشان. كانت عشيرتها مجموعة غاضبة و متحمسة , ولدت من رذاذ البحر و الأمواج المتلاطمة. لم يكونوا الأقوى ولا الأكثر مهارة بين منازل المحاربين في كايجين ، كانت عشيرة تسوسانو قد صنعوا اسمهم في ساحة المعركة بروحهم الخارقة و غضبهم . قيل أن القوة الغاشمة لـ تسوسانو حقيقي كانت متغيرة ومدمرة مثل العاصفة الساحلية.
“لماذا هذا ؟ ” سأل كوانغ عندما خرج مامورو من الخزانة مع لفائف من الحبال متدلية على كتفه.
لكن مامورو لم يكن تسوسانو. كان ماتسودا. و الماتسودا لم يكونوا مصنوعين من العواصف. كانوا جليديين – باردون في حساباتهم ولا يتزعزعون في نزاهتهم. لم يكن من المفترض أن يترك عواطفه تضرب روحه في عواصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى مامورو القوة اللازمة لإعادتهم إلى السطح ، لكنها كانت ستكون عملية دقيقة. وإذا حاول أن يفعل ذلك مع كوانغ وهو يتدحرج مثل سمكة كبيرة الحجم في نهاية الخطاف,فإن كلاهما محكوم عليه بالهلاك.
أنت جليد ، ذكر نفسه ، و هو يفرك إبهامه ذهابا وإيابا ، ذهابًا وإيابًا على مفاصله بينما حاول التفكير في طريقة ماتسودا التي لا تتزعزع للتعامل مع كوانغ. من الواضح أن المحارب الناضج يعتذر عن فقدان أعصابه. كما قال العم تاكاشي ، لم تكن هذه طريقة ليتصرف بها المحارب.
ثم مرة أخرى ، لم يكن العم تاكاشي يعرف ما كان يقوله كوانغ قبل أن يضعه مامورو على أرضية الفناء. كان كوانغ خائنا للإمبراطورية-أو إذا لم يكن ذلك ، فشيء قريب بشكل خطير. إذا كان يقوم فقط بافتعال الأكاذيب لإثارة الصراع, فلا ينبغي أن يكلف مامورو نفسه عناء الاعتذار; يجب أن يأخذ صبي المدينة مباشرة إلى الحلبة ويضرب بعض الاحترام فيه. لكن إن لم يكن كوانغ يكذب…..
“لماذا ؟ ”
إن لم يكن يكذب…..
قبضتي مامورو على ركبته ، مفاصل يده اليمنى لا تزال لاذعة بينما دواخله تلتوي في خزي .
انحنى مامورو إلى الحائط ، وشعر بالمرض.
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
ركضت أفكاره في دوائر مشوشة . كان لا يزال يحاول أن يقرر ما يجب القيام به عندما فُتح الباب و ظهر كوانغ ، غمر الدم شفته العليا.
“معظمهم من الدعم الجوي. طائرات يامانكا لم تكن الأفضل في ذلك الوقت. على ما يبدو ، قام الفونياكا بتمزيقهم من السماء ، وضربوهم في قوات كايجين على الأرض.”
“أوه” ، قال كوانغ باعتدال . “أنت لا تزال هنا ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك ملاحظة من التعالي في صوت كوانغ التي جعلت أصابع مامورو متوترة ، كان يتألم في الإنحناء بقبضيته ، لكنه كان يحاول إظهار السيطرة ، ألا يفقد أعصابه من جديد. عندما لم يستطع التفكير في أي شيء ليقوله, ضغط على جبهته بقوة أكبر علي مفاصل أصابعه, قلق من أنه إذا نظر إلى كوانغ فسوف يلكمه مرة أخرى.
استنشق مامورو و فتح فمه ، على أمل أن تأتي الكلمات الصحيحة إليه. لم يفعلوا . فجثا على ركبتيه ووضع يديه على الأرض أمامه.
سؤال وجيه. في حين أن السقف لم يكن شديد الانحدار ، فإن البلاط الطيني الناعم كان زلقا. حتى الثيونيت المولود في الجبل مثل مامورو لم يستطع السير عبر السطح بأمان, وباستثناء التنانين الحجرية المزخرفة التي تشق طريقها عبر عوارض السقف العريضة, لم تكن هناك مقابض يدوية.
“أمم…ماذا تفعل ؟ ” قال كوانغ بقلق.
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
انحنى مامورو حتى لمست جبهته أصابعه. “كوانغ-سان” بدأ “أنا—”
“حسنا” ، قال مامورو ، بدأ نفاد صبره في التأثير علي مظهره الخارجي الجليدي ، ” لكن أسرع. إذا لم ننتهي في الجباتي* التالي ، فسوف نفقد الضوء.”
“أنا أرفض” ، قال كوانغ بسرعة.
إذا لم يكن مامورو مشغولًا للغاية بالصراخ ، فربما كان قد شعر بالصدع المنبّه عن كسر الحجر تحت يديه.
“ماذا ؟ ” رفع مامورو رأسه.
أصدر كوانغ هذا الصوت الضئيل الساخر الذي أصبح مامورو يكرهه على مدي الواتي الماضي. كان يقصد تجاهل ذلك ، لكنه وجد نفسه ينقلب على الصبي الآخر ، بخشونة .
“إذا كنت تتحداني في مبارزة ، فأنا أرفض-أو أخسر ، أو استسلم ، أو أيا كان ما تفعلونه أيها الناس . رأيتك في صف السيف . أنا لن أقاتلك. لا يمكنك إجباري.”
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
“ماذا ؟ هذا ليس ما أفعله” قال مامورو وهو يضع رأسه على الأرض مرة أخرى. “أردت أن أقول إنني آسف. لم يكن علي قول هذه الأشياء لك يجب ألا يفقد المحارب أعصابه هكذا كان خطأ مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر علي الشاشة ، باحثًا عن شيء ما . “هنا.” لقد أظهر أكثر الصور المجسمة وضوحًا التي شاهدها مامورو على الإطلاق ، وهو تمثال سبج* طويل القامة في وسط فناء مشمس.
” أكان حقًا ؟ ” قال كوانغ .
ركضت أفكاره في دوائر مشوشة . كان لا يزال يحاول أن يقرر ما يجب القيام به عندما فُتح الباب و ظهر كوانغ ، غمر الدم شفته العليا.
“ماذا ؟ ”
“بالقرب من عاصمة يامانكا ، توجد هذه الحديقة الضخمة المليئة بالنصب التذكارية تكريما للجنود الذين ماتوا في كل معركة خاضتها ياما على الإطلاق. بينما كان والدي يقوم بعمل في كولونجارا ، كان لدي وقت فراغ للاستكشاف ، ووجدت هذا النصب التذكاري.”
“أنت وطني و مخلص. أنت بالضبط ما أخبرك الجميع أن تكونه ”
نظر مامورو إليه بغضب . “لا تكن أحمق . إذا سقطت ، سأسقط أيضا.”
كانت هناك ملاحظة من التعالي في صوت كوانغ التي جعلت أصابع مامورو متوترة ، كان يتألم في الإنحناء بقبضيته ، لكنه كان يحاول إظهار السيطرة ، ألا يفقد أعصابه من جديد. عندما لم يستطع التفكير في أي شيء ليقوله, ضغط على جبهته بقوة أكبر علي مفاصل أصابعه, قلق من أنه إذا نظر إلى كوانغ فسوف يلكمه مرة أخرى.
“رائع !” ضحك كوانغ ، مبتهج بشكل مدهش لصبي كان قد تعرض للتو للكم في الأنف. “هل كل شخص في هذه المدينة مرتبط ؟ ”
“انهض” ، تنهد كوانغ بعد لحظة. عندما لم يحرك مامورو عضلة ، أضاف بفارغ الصبر ، ” من فضلك. أريد أن أريك شيئا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مامورو:” سيكون ذلك غير أمين “.
وصل إلى طية زيه الرسمي ، وسحب أصغر جهاز معلومات رآه مامورو علي الإطلاق. كانت الشاشة المستطيلة بالكاد أكبر من راحة يده .
جمع الماء السائل من الضباب ، وغسل الحمض من أسنانه ، وتخلص من الدوار ، وتظاهر أنه لم يحدث أبدا. لم يحدث أي من ذلك. جعل نفسه مثل الثلج . بلا هوادة . ثابت . ولا شيء من ذلك يمكن أن يمسه .
“جلبت ذلك إلى المدرسة؟” قال مامورو . لم يكن متأكدا مما إذا كان وجود جهاز معلومات مسموحًا به حتى في كومونو ، لكنه شعر أنه لم يكن كذلك.
” مساعدة ! ” صرخ كوانغ . “ليساعدني شخص ما!”
قال كوانغ:” أحمله معي في كل مكان ” ، وهو ينقر أمر علي الجهاز الزجاجي الأنيق. “هذا ما نفعله نحن أطفال المدينة. اسمح لي فقط أن أري…… ”
ركضت أفكاره في دوائر مشوشة . كان لا يزال يحاول أن يقرر ما يجب القيام به عندما فُتح الباب و ظهر كوانغ ، غمر الدم شفته العليا.
نقر علي الشاشة ، باحثًا عن شيء ما . “هنا.” لقد أظهر أكثر الصور المجسمة وضوحًا التي شاهدها مامورو على الإطلاق ، وهو تمثال سبج* طويل القامة في وسط فناء مشمس.
“هذا التمثال—هذا الجزء بأكمله من الحديقة ، في الواقع—مخصص لليامانكا الذين فقدوا حياتهم وهم يقاتلون في كايجين .”
(السبج هو زجاج بركاني – أوبسيديان لمن يلعب ماين كرافت )
“كوانغ!” صرخ مامورو ، غير قادر على قمع ملاحظة من الذعر. “من أجل حب نامي ، توقف عن الحركة!”
“ما هذا ؟ ” سأل مامورو .
عدة مرات ، أطلق كوانغ صرخة قصيرة وكاد أن ينزلق من حافة السقف في حالة من الذعر عندما غير مامورو موقعه.
“بالقرب من عاصمة يامانكا ، توجد هذه الحديقة الضخمة المليئة بالنصب التذكارية تكريما للجنود الذين ماتوا في كل معركة خاضتها ياما على الإطلاق. بينما كان والدي يقوم بعمل في كولونجارا ، كان لدي وقت فراغ للاستكشاف ، ووجدت هذا النصب التذكاري.”
“أعلم أنك تعتقد ذلك. أعرف أنكم يا رفاق هنا في هذه القرية تتمتعون بهذه القيم الجميلة , الصحية و قديمة الطراز, لكن هل سبق لكم أن خرجتم من هذه المقاطعة ؟”
شكل الزجاج الأسود اللامع شكل طائرة مقاتلة ، وبجانبها ، طيار من يامانكا – امرأة – مع خوذتها ترتكز على وركها ، سُحبت ضفائرها الطويلة إلى الخلف ورُفع ذقنها نحو الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (عنوان موقر للإلهة ، نياري ،في ديانة يامانكا في فاليا ويعني حرفيًا ” الأم نيار ” ويستخدم أحيانًا كقسم )
كان مامورو قد سمع أن جيش يامانكا والقوات الجوية توظف الإناث ، ولكن كان هناك شيء غريب حول رؤية امرأة شابة ترتدي عتاد العسكري كامل. لم يكن مظهرها سيئًا , فكر مامورو, بينما اعتبر التمثال المصنوع من حجر السبج; بدت قوية. ولكن كانت لا تزال غريبه .
و سقط كلا الصبيان في الضباب.
“هذا التمثال—هذا الجزء بأكمله من الحديقة ، في الواقع—مخصص لليامانكا الذين فقدوا حياتهم وهم يقاتلون في كايجين .”
قال كوانغ:” بالتأكيد ، إنه كذلك”. ” أنتم يا رفاق سيف كايجين . أنتم الحاجز بين رانجا وبقية الجزر الشرقية للإمبراطورية. الامبراطور يريدكم ان تعتقدوا انكم لا تقهرون وهو بحاجة إلى بقية المقاطعة أن تعتقد بأن شبه جزيرة كوساناجي يمكن أن تحميهم من أي شيء.”
قال مامورو في حيرة:” لكن لم يمت أي يامانكا في كايجين”. “كان المعلم هيبيكي يخبرنا للتو عن ذلك. دفعت الإمبراطورية الرانجانيز إلي الوراء قبل وصول تعزيزات يامانكا حتى.”
على الرغم من أن قبضة مامورو على رأس التنين لم تتعثر، إلا أن قبضته على أعصابه تراجعت بينما استمر كوانغ في الثرثرة في حالة من الذعر. “أنا صغير جدًا علي الموت ! أنا صغير جدًا علي الموت !”
“حسنا……” نقر كوانغ أمر في جهاز المعلومات ، وتم تكبير الصورة على حروف يامانيكي* بيضاء عند قاعدة التمثال.
“أنا أرفض” ، قال كوانغ بسرعة.
( اليامانيكي هي اللغه الأم في ياما )
شعر مامورو بموجة من الرضا الانتقامي عندما رأي صبي المدينة المتعجرف مرعوبًا للغاية , لكنه سحق الشعور قبل أن ينتفخ خارج عن إرادته . أنت جليد. انه لا يؤثر عليك.
“بوندانو… بوندانوتانانو سايارا كا…” بدأ مامورو في نطق النقش لكن اليامانيكي خاصته لم تكن جيده جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سبق له أن كان خارج كايجين؟” سأل كوانغ .
“بوندانوتانانو سايارا كا ديما كايجينكا كيليجونيونو يو كوساناجي جونجيلي لا تو هاكيلي دا ” ، انتهى كوانغ وترجم له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لا تترك !” توسل كوانغ .
“في ذكرى المحاربين الذين ضحوا بحياتهم يدافعون عن حلفائنا من كايجين في شبه جزيرة كوساناجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى مامورو القوة اللازمة لإعادتهم إلى السطح ، لكنها كانت ستكون عملية دقيقة. وإذا حاول أن يفعل ذلك مع كوانغ وهو يتدحرج مثل سمكة كبيرة الحجم في نهاية الخطاف,فإن كلاهما محكوم عليه بالهلاك.
تمتلئ قاعدة النصب التذكاري بطلاسم فاليا ، تمت صناعتها يدويًا بواسطه أفراد الأسرة و عُلقت على قبور أحبائهم.
إذا لم يكن مامورو مشغولًا للغاية بالصراخ ، فربما كان قد شعر بالصدع المنبّه عن كسر الحجر تحت يديه.
كان واضحا من الصورة أن أناسًا حقيقيين زاروا الموقع للحزن والتذكر….. لكن كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
قال المعلم هيبيكي أنه لم يمت أي يامانكا في شيروجيما . ولا واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” قام مامورو بإمساك حافة السقف بشكل محموم ، لكنه كان بعيدًا جدًا ، انزلقت أطراف أصابعه
قال كوانغ: “لقد فوجئت أيضا”. بدا أنه يراقب وجه مامورو بعناية. “سألت جاسيليو الحديقة عن ذلك ، وقالوا ان أكثر من أربعمائة جندي من يامانكا لقوا حتفهم هنا.”
“توقف عن الحركة!” أمر مامورو .
“ماذا ؟ ”
شكل الزجاج الأسود اللامع شكل طائرة مقاتلة ، وبجانبها ، طيار من يامانكا – امرأة – مع خوذتها ترتكز على وركها ، سُحبت ضفائرها الطويلة إلى الخلف ورُفع ذقنها نحو الشمس.
“معظمهم من الدعم الجوي. طائرات يامانكا لم تكن الأفضل في ذلك الوقت. على ما يبدو ، قام الفونياكا بتمزيقهم من السماء ، وضربوهم في قوات كايجين على الأرض.”
“آه” ، قال بنظرة بائسة على مامورو. “لذا ، من المفترض أن أثق بك ألا تدعني أسقط حتى موتي؟”
تمايلت المدرسة ، مما أدي إلي فقدان مامورو توازنه ، وكان عليه أن يضع يده على الحائط للبقاء على قدميه. بشكل خافت, كان يدرك أنه لا يمكنه السماح لكوانغ بالوقوف هناك وقول هذه الأشياء. كان عليه أن يقاتل. كان الماتسودا يقف دائمًا ويقاتل ، لكن مامورو لم يتعرض أبدًا لضربه – من قدم أو قبضة أو سيف تدريب – حتي تترك له هذا الاهتزاز. شعر بالغثيان في معدته.
( اليامانيكي هي اللغه الأم في ياما )
قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…. ” تعثر مامورو. “لكن هذا لا يمكن—هذا لا يفسر لماذا تكذب علينا الحكومة بشأن الكيليبا .”
“إنه ليس النصب التذكاري الوحيد.” شق كوانغ طريقه إلى صورة أخرى. “هذا واحد يكرم أكثر من ألفي مقاتل من يامانكا الذين لقوا حتفهم في مساعدة إمبراطورية كايجين في الدفاع عن كونغسان ودفع الرانجانيز إلى حدودنا الحالية.”
“من الممكن أنه لم يتم تدريسه بشكل أفضل في مدرسته السابقة ، لكن مامورو ، أنت تعرف أن هذه ليست الطريقة التي يقوم بها محاربو تاكايوبي بتسوية خلافاتهم.”
لم يزعج الهواء الجبلي الرقيق مامورو من قبل . لماذا شعر فجأة أنه لم يكن هناك أكسجين في جسده؟ “لا.” كان يهز رأسه. “لا, لا. لا يمكن أن يكون. لا يمكن أن يكون صحيحا. يقول المعلم هيبيكي – الجميع يعرف -لم يصل الرانجانيز ابدًا إلى كونغسان . هذا-هذا سخيف.”
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
“لم أكن أريد أن أصدق ذلك أيضا ، لكن الأدلة قوية حقًا. لم تكن إمبراطوريتنا لتنجو من ثورة الرانجانيز بدون مساعدة يامانكا. اليامانكا ليس لديهم سبب للكذب حول هذا الموضوع.”
“لكن—يجب أن يكذبوا” ، أصر مامورو. “يجب أن يكونوا . إذا كان كل هذا صحيحا ، إذا قاتل كل هؤلاء اليامانكا هنا ، لماذا لا نعرف عن ذلك ؟ لماذا لم يخبرنا المعلم هيبيكي ؟ ”
“لكن—يجب أن يكذبوا” ، أصر مامورو. “يجب أن يكونوا . إذا كان كل هذا صحيحا ، إذا قاتل كل هؤلاء اليامانكا هنا ، لماذا لا نعرف عن ذلك ؟ لماذا لم يخبرنا المعلم هيبيكي ؟ ”
“لذا أنا اوووف” نخر كوانغ بينما شد مامورو العقدة بإحكام.
“هل سبق له أن كان خارج كايجين؟” سأل كوانغ .
أطلق كوانغ صوتًا مرعوبًا ، لكن التهديد كان له التأثير المطلوب. لقد هدأ ، مما سمح لمامورو بتحريك أصابعه ، وإيجاد قبضة أفضل بين أسنان التنين. تجاهل أنين الخوف تحته ، وأخذ نفسًا عميقًا وبدأ في رفع ذراعيه تخت وطأه الوزن الزائد .
“أنا لا أعتقد ذلك.” كان من المحتمل جدًا أن المعلم هيبيك لم يخرج أبدا من مقاطعة شيروجيما. “لكن جدي قاتل في تلك المعركة. كان هناك الكثير من أقارب الناس الأكبر سنًا. لماذا لا يتحدثون عن ذلك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر علي الشاشة ، باحثًا عن شيء ما . “هنا.” لقد أظهر أكثر الصور المجسمة وضوحًا التي شاهدها مامورو على الإطلاق ، وهو تمثال سبج* طويل القامة في وسط فناء مشمس.
بينما قال الكلمات ، أدرك مامورو أنه لم يسبق لأي شخص تحدث معه عن كيليبا أن أخبره بالتفاصيل بالفعل . جده ، سوسومو ، عندما كان على قيد الحياة ، لم يقدم سوى إشارات غامضة عن الحرب.
قال مامورو : ” سيعرف”.
اقترح كوانغ: “من الممكن أن تكون الحكومة قد أمرتهم بعدم القيام بذلك”. “هذا يحدث . إذا كان الإمبراطور جيدا في شيء واحد ، فهو الرقابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
قال مامورو:” هذا لا معنى له ” ، وهو يدفع من خلال دواره الذي لا يمكن تفسيره لترتيب أفكاره.
على الرغم من أن قبضة مامورو على رأس التنين لم تتعثر، إلا أن قبضته على أعصابه تراجعت بينما استمر كوانغ في الثرثرة في حالة من الذعر. “أنا صغير جدًا علي الموت ! أنا صغير جدًا علي الموت !”
“هذه هي كايجين. نحن ثقافة المحارب. لن يقوم الإمبراطور ومسؤوليه ابدًا بتقليل احترام الآلاف من المحاربين الذين سقطوا من خلال التستر على وفاتهم. من كايجين أو لا , هؤلاء هم الجنود الذين قاتلوا وماتوا هنا. كيف يمكن أن تعتقد أن كايجين سوف تظهر لهم مثل هذا النوع من عدم الاحترام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (عنوان موقر للإلهة ، نياري ،في ديانة يامانكا في فاليا ويعني حرفيًا ” الأم نيار ” ويستخدم أحيانًا كقسم )
قال كوانغ بفارغ الصبر: “لأن كايجين ليست ثقافة المحارب”.
و سقط كلا الصبيان في الضباب.
“أعلم أنك تعتقد ذلك. أعرف أنكم يا رفاق هنا في هذه القرية تتمتعون بهذه القيم الجميلة , الصحية و قديمة الطراز, لكن هل سبق لكم أن خرجتم من هذه المقاطعة ؟”
“أنت تعيش مع مدير المدرسة؟ إنتظر.” اتسعت عيون كوانغ . “هل هو والدك ؟ ”
“أنا…..لا ،” كان على مامورو أن يعترف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق مامورو و فتح فمه ، على أمل أن تأتي الكلمات الصحيحة إليه. لم يفعلوا . فجثا على ركبتيه ووضع يديه على الأرض أمامه.
قال كوانغ :” إذن لن تعرف”. ” لا يمكنك ذلك، لكن بقية الإمبراطورية لم تحتفظ بقيم المحارب القديم منذ مائة عام. لا يهتم الإمبراطور بمن يعيش ويموت – وهو بالتأكيد لا يهتم بالقتال بنبل . إنه يهتم فقط بأن تظل إمبراطوريته سليمة تحت قيادته .”
“ماذا ؟ ”
“لكن…. ” تعثر مامورو. “لكن هذا لا يمكن—هذا لا يفسر لماذا تكذب علينا الحكومة بشأن الكيليبا .”
كان واضحا من الصورة أن أناسًا حقيقيين زاروا الموقع للحزن والتذكر….. لكن كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟
قال كوانغ:” بالتأكيد ، إنه كذلك”. ” أنتم يا رفاق سيف كايجين . أنتم الحاجز بين رانجا وبقية الجزر الشرقية للإمبراطورية. الامبراطور يريدكم ان تعتقدوا انكم لا تقهرون وهو بحاجة إلى بقية المقاطعة أن تعتقد بأن شبه جزيرة كوساناجي يمكن أن تحميهم من أي شيء.”
تمتلئ قاعدة النصب التذكاري بطلاسم فاليا ، تمت صناعتها يدويًا بواسطه أفراد الأسرة و عُلقت على قبور أحبائهم.
“لماذا ؟ ”
“من الممكن أنه لم يتم تدريسه بشكل أفضل في مدرسته السابقة ، لكن مامورو ، أنت تعرف أن هذه ليست الطريقة التي يقوم بها محاربو تاكايوبي بتسوية خلافاتهم.”
“حتي لا تغادروا أنتم سكان الجزر ، حتي تبقوا هنا وتستمروا في صيد السواحل ، وزراعة الأرض لتغذية اقتصادنا المحتضر ، حتي تموتوا لحماية أراضيه ، بدلا من الانتقال إلى المدن المكتظة بالسكان والشعور بخيبة أمل بشأن حالة الإمبراطورية مثل أي شخص آخر.”
” إنه ماتسودا”، قال مامورو . “سوف يعرف.”
“لا, لا, لا.” كان مامورو يهز رأسه مرة أخرى. “أنا لا أصدقك.” لقد تراجع عن كوانغ ، لكن كلمات الصبي الشمالي قد تسربت بالفعل إلى ذهنه مثل السم. كان قد رأى بالفعل تماثيل يامانكا . “أنا لا أصدقك.”
“أنا أرفض” ، قال كوانغ بسرعة.
“ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
“فقط تحمل ذلك,” قال. “بمجرد الانتهاء ، يمكننا العودة إلى المنزل.”
“لا تلمسني!”دفع مامورو كوانغ إلى الوراء. “فقط ابقي بعيدا!” ما أثار رعبه أنه أدرك أن يديه الثابتين بشكل لا تشوبه شائبة قد بدأتا ترتجفان .
“إنه ليس النصب التذكاري الوحيد.” شق كوانغ طريقه إلى صورة أخرى. “هذا واحد يكرم أكثر من ألفي مقاتل من يامانكا الذين لقوا حتفهم في مساعدة إمبراطورية كايجين في الدفاع عن كونغسان ودفع الرانجانيز إلى حدودنا الحالية.”
“ماتسودا-سان—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات كوانغ قد أزاحت العالم عن محوره. بلا هدف ، وجد مامورو نفسه مرتبك على أحد ممرات كومونو الخارجية . الرياح لسعت جلده ، تدافع بصره في حالة من الفوضى من الرمال الملطخة بالدماء والطائرات المقاتلة . أمسك نفسه على درابزين يصل ارتفاعه إلي الخصر و وجد الجبل يدور تحته, ضبابه , عادة ما يكون مألوف جدًا, فجأة أصبح رمادي و مخيف . ولأول مرة في سنواته الثلاث التي قضاها في المدرسة المتمايلة ، تقيأ مامورو.
“قلت ابق بعيدا!” دفع مامورو كوانغ بقوة لدرجة أنه اصطدم بباب الحمام. في بضع خطوات مذهلة ، كان يركض في القاعة – لم يكن يعرف أين. فقط بعيدا. بعيدا عن كوانغ.
أنت ماتسودا ، حاول أن يقول لنفسه. أنت جليد صلب ، لكن بحره الداخلي تحول إلى محلول ملحي.
“من الممكن أنه لم يتم تدريسه بشكل أفضل في مدرسته السابقة ، لكن مامورو ، أنت تعرف أن هذه ليست الطريقة التي يقوم بها محاربو تاكايوبي بتسوية خلافاتهم.”
تحركت الأرضية ، ودفعته الي الحائط . تعثر ليضع قدميه تحته ولكن يبدو أن العالم كله كان يدور . لا يمكن أن يكون صحيحا-لكنه لا يمكن أن يكون كذبة—ولكن لا يمكن أن يكون صحيحا ، لم يبدو أن مامورو يجد توازنه.
قال مامورو : ” سيعرف”.
كانت كلمات كوانغ قد أزاحت العالم عن محوره.
بلا هدف ، وجد مامورو نفسه مرتبك على أحد ممرات كومونو الخارجية . الرياح لسعت جلده ، تدافع بصره في حالة من الفوضى من الرمال الملطخة بالدماء والطائرات المقاتلة . أمسك نفسه على درابزين يصل ارتفاعه إلي الخصر و وجد الجبل يدور تحته, ضبابه , عادة ما يكون مألوف جدًا, فجأة أصبح رمادي و مخيف . ولأول مرة في سنواته الثلاث التي قضاها في المدرسة المتمايلة ، تقيأ مامورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن المحارب الحقيقي لم يكن من المفترض أن يهتم بآراء النساء ، لكن مامورو لم يستطع أن يفعل ذلك . كان يخشى خيبة أمل والدته أكثر من وهج أي رجل . كانت امرأة صغيرة مع ابتسامة جميلة وصوت هادئ, ومع ذلك كان هناك ذكاء مدرك في عينيها أن مامورو قد وجد دائمًا أصغر الأشياء مقلقة . كانت هناك أوقات شعر كما لو أنها يمكن أن ترى مباشرة من خلاله, إلى قلبه النابض والعيوب التي أرسلها تنبض من خلال عروقه.
……..
“نعم ، يا سيدي” ، تمتم كوانغ بأفضل ما يستطيع مع الدم الذي لا يزال يسيل من أنفه.
استقرت معدة مامورو بعد أن أفرغ معظم محتوياتها أسفل سفح الجبل. لم يفهم ما حدث له وقرر أنه من الأفضل عدم التفكير فيه. لا خير يمكن أن يأتي من إعادة النظر في ضعفه المخجل وأكاذيب كوانغ . كان خطأ. كل ذلك-المعركة ، الاعتذار ، تلك المحادثة الكاملة مع كوانغ.
“بوندانوتانانو سايارا كا ديما كايجينكا كيليجونيونو يو كوساناجي جونجيلي لا تو هاكيلي دا ” ، انتهى كوانغ وترجم له.
لم ير أحد مامورو يتقيأ كرامته على السور. يمكن أن يضع الأمر خلفه.
” إنه ماتسودا”، قال مامورو . “سوف يعرف.”
جمع الماء السائل من الضباب ، وغسل الحمض من أسنانه ، وتخلص من الدوار ، وتظاهر أنه لم يحدث أبدا. لم يحدث أي من ذلك. جعل نفسه مثل الثلج . بلا هوادة . ثابت . ولا شيء من ذلك يمكن أن يمسه .
ولكن على الرغم من كل كلمات مامورو القاسية ، لم يبدو كوانغ قادرًا على العمل بشكل أسرع. ما زالوا لم ينتهوا بحلول الوقت الذي تحولت فيه الشمس إلى اللون الأحمر وبدأت تغرق في بحر الضباب.
لم يتحدث إلى كوانغ خلال النصف الثاني من اليوم وهم يجلسون بجانب بعضهم البعض خلال ما تبقى من فصولهم الدراسية. لم ينظر إليه حتى. كوانغ – ربما بدافع القلق على سلامته – لم يضغط على القضية ، وتظاهر مامورو بنجاح بأنه لم يكن موجودا حتى الانتهاء من الفصول الدراسية. لم يتبادل الاثنان أي كلمات إلا بعد أن التقيا بعد المدرسة للقيام بالتنظيف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عليك أن تجمع الماء تحت قدميك ” ،قال مامورو وهو يجمع الضباب ويكثفه في سائل تحت باطن التابي الخاص به.
“لماذا هذا ؟ ” سأل كوانغ عندما خرج مامورو من الخزانة مع لفائف من الحبال متدلية على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع مامورو سوي إصدار ضوضاء بائسة ، ووضع يده على وجهه.
قال مامورو ببرود : “إنه لك ، إلا إذا كنت ترغب في التجول على السطح لمده واتي* بدون حزام أمان.”
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
(الواتي وحده قياس للوقت في دونيا وتعادل ساعه و 12 دقيقة بتوقيت الأرض )
“لماذا ؟ ”
“أوه.”
“هل هو والدك ؟ ” كرر كوانغ .
دون مقابلة عيون الصبي الآخر ، ربط مامورو أحد طرفي الحبل حول خصر كوانغ.
” مساعدة ! ” صرخ كوانغ . “ليساعدني شخص ما!”
“لذا أنا اوووف” نخر كوانغ بينما شد مامورو العقدة بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سبق له أن كان خارج كايجين؟” سأل كوانغ .
“آه” ، قال بنظرة بائسة على مامورو. “لذا ، من المفترض أن أثق بك ألا تدعني أسقط حتى موتي؟”
أنت جليد ، ذكر مامورو نفسه وأعاد التحديق في كوانغ دون عاطفة. “فقط استمر في العمل.”
نظر مامورو إليه بغضب . “لا تكن أحمق . إذا سقطت ، سأسقط أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد تأمين الطرف الآخر من الحبل حول خصره, سحب مامورو سلم من الخزانة وأشار إلي كوانغ لمتابعته إلى أقرب ممر خارجي. لم يكن مامورو بحاجة إلى سلم للوصول إلى السطح ، لكنه كان يخمن أن فتى المدينة الناعم لن يشاركه خفة الحركة. كانت الرياح قد هدأت منذ تدريبهم في منتصف النهار . جيد ، فكر مامورو. التنظيف يجب أن ينتهي بسرعة.
“كيف أقف دون أن أسقط ؟ ” سأل كوانغ .
“لم أكن أريد أن أصدق ذلك أيضا ، لكن الأدلة قوية حقًا. لم تكن إمبراطوريتنا لتنجو من ثورة الرانجانيز بدون مساعدة يامانكا. اليامانكا ليس لديهم سبب للكذب حول هذا الموضوع.”
لم يكن كوانغ يشعر بالاطمئنان .
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
“نحن سوف نصعد إلى هناك ؟ “سأل بينما وضع مامورو السلم علي حافة السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
“نعم.”
“انهض” ، تنهد كوانغ بعد لحظة. عندما لم يحرك مامورو عضلة ، أضاف بفارغ الصبر ، ” من فضلك. أريد أن أريك شيئا.”
“و….أنت متأكد أن هذه ليست خطة مفصلة لقتلي بتهمة الخيانة؟” اقترح عدم الثبات في صوت كوانغ أنه كان يمزح جزئيا فقط ، لذلك نظر مامورو في عينيه مباشرة .
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
“إذا قتلتك ، فسوف تمسك بسيف في يدك أثناء مواجهتي .” أومأ برأسه على السلم. “تسلق.”
“أنا لا أعتقد ذلك.” كان من المحتمل جدًا أن المعلم هيبيك لم يخرج أبدا من مقاطعة شيروجيما. “لكن جدي قاتل في تلك المعركة. كان هناك الكثير من أقارب الناس الأكبر سنًا. لماذا لا يتحدثون عن ذلك ؟ ”
من بين جميع الأعمال التي يتعين القيام بها في أكاديمية كومونو ، كان تنظيف السقف هو الأكثر خطورة.
“أنا…..لا ،” كان على مامورو أن يعترف.
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المعلم هيبيكي أنه لم يمت أي يامانكا في شيروجيما . ولا واحد.
باستخدام أوراق الماء لغسل البلاط, كان واجب التنظيف عمل يستغرق عدد قليل من السييرانو* , لكن العم تاكاشي منع الاثنين صراحة من استخدام الجيا .
قال مامورو ببرود : “إنه لك ، إلا إذا كنت ترغب في التجول على السطح لمده واتي* بدون حزام أمان.”
(السييرانو وحده قياس للوقت في دونيا و تعادل 0.72 دقيقة بتوقيت الأرض )
“أنت تعيش مع مدير المدرسة؟ إنتظر.” اتسعت عيون كوانغ . “هل هو والدك ؟ ”
بدلا من ذلك ، سيتعين على مامورو وكوانغ أن يزيلوا طبقات الأغصان والأوساخ بأيديهم العارية ويرموها من حافة السقف.
“و….أنت متأكد أن هذه ليست خطة مفصلة لقتلي بتهمة الخيانة؟” اقترح عدم الثبات في صوت كوانغ أنه كان يمزح جزئيا فقط ، لذلك نظر مامورو في عينيه مباشرة .
كان العمل الروتيني سيكون عملًا شاقا بما فيه الكفاية مع شريك تنظيف كفء ، لكن كوانغ كان خائفا من المرتفعات.
كُسر فك التنين في يده.
بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى قمة السلم و صعد إلى السطح ، كان يهتز.
“جيد” ، قال مامورو وابتعد عن كوانغ ، عازما على عدم إعطاء الصبي الشمالي المزيد من التفكير.
“لا أ أستطيع-” لقد تلعثم على يديه وركبتيه. “لا أستطيع القيام بذلك.”
لم يكن كوانغ يشعر بالاطمئنان .
شعر مامورو بموجة من الرضا الانتقامي عندما رأي صبي المدينة المتعجرف مرعوبًا للغاية , لكنه سحق الشعور قبل أن ينتفخ خارج عن إرادته . أنت جليد. انه لا يؤثر عليك.
“و….أنت متأكد أن هذه ليست خطة مفصلة لقتلي بتهمة الخيانة؟” اقترح عدم الثبات في صوت كوانغ أنه كان يمزح جزئيا فقط ، لذلك نظر مامورو في عينيه مباشرة .
“انهض” ، قال.
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
“لا أستطيع ، سأسقط.”
“ثم قم بتجميده حتى لا تنزلق. هكذا” ولوح بيده على قدميه ، مجمدًا الماء إلي جليد صلب الذي ثبته علي البلاط شديد الانحدار .
” قلت إنني لن أدعك تسقط”قال مامورو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لست كاذبًا . الآن قف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك مامورو عبر السقف بكل سهولة ، حيث كان يقوم بتذويب الجليد كلما كان في حاجة للتحرك وإعادة تجميده عندما وجد موطئ قدم جديد. لو كان يقوم بهذه المهمة بمفرده ، لكان قد انتهى في حدود واتي. لكنه استمر في الوصول إلى نهاية الحبل والنظر إلى الوراء للعثور على كوانغ بعيدًا خلفه ، وهو يكافح للحفاظ على توازنه على السطح الحاد حيث جمع حفنة صغيرة من الأوراق الميتة.
“لا أستطيع!” صرخ كوانغ مرة أخرى في إحباط.
“كيف ؟ ”
“تم إتلاف عضلات ساقي كلها من صف السيف المجنون الخاص بكم !”
لكن مامورو لم يكن تسوسانو. كان ماتسودا. و الماتسودا لم يكونوا مصنوعين من العواصف. كانوا جليديين – باردون في حساباتهم ولا يتزعزعون في نزاهتهم. لم يكن من المفترض أن يترك عواطفه تضرب روحه في عواصف.
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
“هل يمكنك فقط-هل يمكنك فقط أن تخبرني متى ستنتقل؟ ” قال كوانغ ، يقاتل بوضوح للحفاظ على صوته ثابتًا . “فقط-حتى أتمكن من التأكد من أنني آمن؟”
“فقط تحمل ذلك,” قال. “بمجرد الانتهاء ، يمكننا العودة إلى المنزل.”
“ثم قم بتجميده حتى لا تنزلق. هكذا” ولوح بيده على قدميه ، مجمدًا الماء إلي جليد صلب الذي ثبته علي البلاط شديد الانحدار .
“كيف أقف دون أن أسقط ؟ ” سأل كوانغ .
لكن مامورو لم يكن تسوسانو. كان ماتسودا. و الماتسودا لم يكونوا مصنوعين من العواصف. كانوا جليديين – باردون في حساباتهم ولا يتزعزعون في نزاهتهم. لم يكن من المفترض أن يترك عواطفه تضرب روحه في عواصف.
سؤال وجيه. في حين أن السقف لم يكن شديد الانحدار ، فإن البلاط الطيني الناعم كان زلقا. حتى الثيونيت المولود في الجبل مثل مامورو لم يستطع السير عبر السطح بأمان, وباستثناء التنانين الحجرية المزخرفة التي تشق طريقها عبر عوارض السقف العريضة, لم تكن هناك مقابض يدوية.
“ماذا ؟ ”
” عليك أن تجمع الماء تحت قدميك ” ،قال مامورو وهو يجمع الضباب ويكثفه في سائل تحت باطن التابي الخاص به.
“لا أ أستطيع-” لقد تلعثم على يديه وركبتيه. “لا أستطيع القيام بذلك.”
“ثم قم بتجميده حتى لا تنزلق. هكذا” ولوح بيده على قدميه ، مجمدًا الماء إلي جليد صلب الذي ثبته علي البلاط شديد الانحدار .
عدة مرات ، أطلق كوانغ صرخة قصيرة وكاد أن ينزلق من حافة السقف في حالة من الذعر عندما غير مامورو موقعه.
“يمكنك أن تفعل ذلك, أليس كذلك ؟ ”
“من الممكن أنه لم يتم تدريسه بشكل أفضل في مدرسته السابقة ، لكن مامورو ، أنت تعرف أن هذه ليست الطريقة التي يقوم بها محاربو تاكايوبي بتسوية خلافاتهم.”
أومأ كوانغ برأسه مرتعشًا وبدأ في جمع الماء إلى باطن حذائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
“جيد” ، قال مامورو وابتعد عن كوانغ ، عازما على عدم إعطاء الصبي الشمالي المزيد من التفكير.
كانت عيون مامورو مثبتة على ركبتيه ، لكنه يمكنه أن يشعر بمدير المدرسة يحدق فيه . كان كوانغ يركع على حصير المكتب بجانبه, قطعة قماش مضغوطة على وجهه لوقف تدفق الدم من أنفه. لم تكسر الضربة أي شيء-كان لدى مامورو سيطرة أفضل من ذلك-لكن الصبي الشمالي كان ينزف لفترة من الوقت.
تحرك مامورو عبر السقف بكل سهولة ، حيث كان يقوم بتذويب الجليد كلما كان في حاجة للتحرك وإعادة تجميده عندما وجد موطئ قدم جديد. لو كان يقوم بهذه المهمة بمفرده ، لكان قد انتهى في حدود واتي. لكنه استمر في الوصول إلى نهاية الحبل والنظر إلى الوراء للعثور على كوانغ بعيدًا خلفه ، وهو يكافح للحفاظ على توازنه على السطح الحاد حيث جمع حفنة صغيرة من الأوراق الميتة.
بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى قمة السلم و صعد إلى السطح ، كان يهتز.
عدة مرات ، أطلق كوانغ صرخة قصيرة وكاد أن ينزلق من حافة السقف في حالة من الذعر عندما غير مامورو موقعه.
“لماذا ؟ ”
“ماذا ؟ ” التقط مامورو الأمر في المرة الثالثة التي حدث فيها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات كوانغ قد أزاحت العالم عن محوره. بلا هدف ، وجد مامورو نفسه مرتبك على أحد ممرات كومونو الخارجية . الرياح لسعت جلده ، تدافع بصره في حالة من الفوضى من الرمال الملطخة بالدماء والطائرات المقاتلة . أمسك نفسه على درابزين يصل ارتفاعه إلي الخصر و وجد الجبل يدور تحته, ضبابه , عادة ما يكون مألوف جدًا, فجأة أصبح رمادي و مخيف . ولأول مرة في سنواته الثلاث التي قضاها في المدرسة المتمايلة ، تقيأ مامورو.
“هل يمكنك فقط-هل يمكنك فقط أن تخبرني متى ستنتقل؟ ” قال كوانغ ، يقاتل بوضوح للحفاظ على صوته ثابتًا . “فقط-حتى أتمكن من التأكد من أنني آمن؟”
“و كوانغ تشول هي.” تحول مدير المدرسة إلى الصبي الذي ينزف . “أريد أن أوضح أن هذا النوع من السلوك غير مسموح به في هذه المدرسة أو هذه القرية. قد يأتي أبناء الفلاحين العاديين لمشاجرات في ساحات المدرسة ، ولكن ليس المحاربين. نحسم خلافاتنا في قتال فردي . في المرة القادمة التي تتشاجر فيها أنت ومامورو ، سوف تأخذون الأمر إلى دائرة القتال ، أو سوف تحتفظون به لأنفسكم. هل تفهم؟”
“حسنا” ، قال مامورو ، بدأ نفاد صبره في التأثير علي مظهره الخارجي الجليدي ، ” لكن أسرع. إذا لم ننتهي في الجباتي* التالي ، فسوف نفقد الضوء.”
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
( الجباتي وحده قياس للوقت في دونيا و تعادل 36 دقيقة بتوقيت الأرض )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحدث إلى كوانغ خلال النصف الثاني من اليوم وهم يجلسون بجانب بعضهم البعض خلال ما تبقى من فصولهم الدراسية. لم ينظر إليه حتى. كوانغ – ربما بدافع القلق على سلامته – لم يضغط على القضية ، وتظاهر مامورو بنجاح بأنه لم يكن موجودا حتى الانتهاء من الفصول الدراسية. لم يتبادل الاثنان أي كلمات إلا بعد أن التقيا بعد المدرسة للقيام بالتنظيف .
كانت الشمس منخفضة بالفعل في السماء ومحاولة التنقل عبر السقف في الظلام ستكون خطيرة بشكل مضاعف.
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
ولكن على الرغم من كل كلمات مامورو القاسية ، لم يبدو كوانغ قادرًا على العمل بشكل أسرع. ما زالوا لم ينتهوا بحلول الوقت الذي تحولت فيه الشمس إلى اللون الأحمر وبدأت تغرق في بحر الضباب.
نظر كوانغ إلى مامورو بتعبير غير قابل للقراءة ، خطوط وجهه ملونة بواسطة غروب الشمس. بدون لون الدم الأحمر ، كان يمكن أن يبدو حزينًا تقريبًا . “لقد كنت صادقًا معك ، ماتسودا سان.”
“هذا مستحيل!” اشتكى كوانغ مما بدت وكأنها المرة المائة. “ألا يمكننا فقط استخدام قدراتنا و ننتهي من ذلك ؟ ”
“اسمع ، لا أعرف كيف يتم ذلك في جميع الأماكن الأجنبية الفاخرة التي سافرت إليها ، ولكن هنا في تاكايوبي ، نقدر الصدق. نحن لا نختلق فقط أكاذيب سخيفة تخدم مصالحنا كلما أردنا ذلك.”
قال مامورو بعد قليل: “لا” .
“أنا لا أعرف. تتحدثون ؟”
“لماذا لا ؟ مدير المدرسة لا يجب أن يعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
قال مامورو : ” سيعرف”.
إن لم يكن يكذب…..
“كيف ؟ ”
“لن أترك، ولكن إذا لم تتوقف عن الحركة ، فسأقطع هذا الحبل وأتركك تسقط.”
” إنه ماتسودا”، قال مامورو . “سوف يعرف.”
قبضتي مامورو على ركبته ، مفاصل يده اليمنى لا تزال لاذعة بينما دواخله تلتوي في خزي .
“مجرد القليل من الجيا ، الذي لا يمكن اكتشافه ؟” ضغط كوانغ ،” فقط لتسريع الأمور ؟ ”
“أنا لست كاذبًا . الآن قف.”
قال مامورو:” سيكون ذلك غير أمين “.
“و كوانغ تشول هي.” تحول مدير المدرسة إلى الصبي الذي ينزف . “أريد أن أوضح أن هذا النوع من السلوك غير مسموح به في هذه المدرسة أو هذه القرية. قد يأتي أبناء الفلاحين العاديين لمشاجرات في ساحات المدرسة ، ولكن ليس المحاربين. نحسم خلافاتنا في قتال فردي . في المرة القادمة التي تتشاجر فيها أنت ومامورو ، سوف تأخذون الأمر إلى دائرة القتال ، أو سوف تحتفظون به لأنفسكم. هل تفهم؟”
أصدر كوانغ هذا الصوت الضئيل الساخر الذي أصبح مامورو يكرهه على مدي الواتي الماضي. كان يقصد تجاهل ذلك ، لكنه وجد نفسه ينقلب على الصبي الآخر ، بخشونة .
لم يكن كوانغ يشعر بالاطمئنان .
“اسمع ، لا أعرف كيف يتم ذلك في جميع الأماكن الأجنبية الفاخرة التي سافرت إليها ، ولكن هنا في تاكايوبي ، نقدر الصدق. نحن لا نختلق فقط أكاذيب سخيفة تخدم مصالحنا كلما أردنا ذلك.”
“ماذا ؟ هذا ليس ما أفعله” قال مامورو وهو يضع رأسه على الأرض مرة أخرى. “أردت أن أقول إنني آسف. لم يكن علي قول هذه الأشياء لك يجب ألا يفقد المحارب أعصابه هكذا كان خطأ مني.”
نظر كوانغ إلى مامورو بتعبير غير قابل للقراءة ، خطوط وجهه ملونة بواسطة غروب الشمس. بدون لون الدم الأحمر ، كان يمكن أن يبدو حزينًا تقريبًا . “لقد كنت صادقًا معك ، ماتسودا سان.”
كُسر فك التنين في يده.
أنت جليد ، ذكر مامورو نفسه وأعاد التحديق في كوانغ دون عاطفة. “فقط استمر في العمل.”
” أكان حقًا ؟ ” قال كوانغ .
“انظر ، عليك أن تفهم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مدير المدرسة “يؤسفني أنك لم تكن قادرًا على وضع مثال أفضل لطالبنا الجديد ” ، وكان الرفض الشديد في صوته أكثر مما يمكن لمامورو أن يتحمله .
“أنا لا أناقش هذا معك” قاطعه مامورو . “لا أريد الاستماع إلى الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز ، ولا أي شخص آخر في هذه القرية. لذا , إذا كنت تعرف ما هو جيد بالنسبة لك, عليك التوقف عن التحدث إليهم .” حدق مامورو في كوانغ بغضب ، في انتظاره – يتجرأه – للرد.
“ماذا ؟ ” التقط مامورو الأمر في المرة الثالثة التي حدث فيها .
ربما كان الصبي الشمالي قد نفد من الطاقة للجدال أو ربما كان خائفًا جدا من السقوط لإغضاب المرساة في الطرف الآخر من حبله. أيًا كان السبب, هو لم يقل أي شيء في دفاعه. لم يستطع مامورو أن يقول لماذا ، لكن ذلك أزعجه أكثر من أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كوانغ :” من الناحية الفنية ، أنت من تسيل دمي في كل مكان ” ، لكنه تابع مامورو إلي القاعة التي تصدر صرير باتجاه الحمام.
ما الأمر ؟ أراد أن يطالبه . لا شيء آخر لتقوله الآن لأن المعلمين ليسوا هنا لحمايتك؟ لكنه أجبر نفسه على ترك الغضب يذهب . مع تلويحه من يده, اذاب مرساة الجليد للسماح له بالمضي قدمًا إلي أسفل السقف.
أسوأ . “انه عمي.”
“انتظر” ، احتج كوانغ ، ” أنا لست مستعدا—”
“انهض” ، تنهد كوانغ بعد لحظة. عندما لم يحرك مامورو عضلة ، أضاف بفارغ الصبر ، ” من فضلك. أريد أن أريك شيئا.”
“لا يهمني” ، قال مامورو و استدار للوصول إلى العارضة العلويه لسقف المعبد. “تحرك بشكل أسرع.”
“نعم.”
كوانغ بالطبع اختار تلك اللحظة ليفقد توازنه. يجب أن يكون الأمر قد حدث فجأة لأن وزنه ارتطم بالحبل بقوة لردجة أن مامورو انفصل عن قدميه . ربما كان مامورو قادرًا على التعافي ، لكن السقوط ضرب رأسه في قرميد السقف. انفجرت النجوم أمام عينيه ، مما كلفه لحظات ثمينة. عندما استعاد اتجاهاته ، كان الوقت المناسب تمامًا ليشعر بجسده يسقط على حافة السقف.
“كوانغ!” صرخ مامورو ، غير قادر على قمع ملاحظة من الذعر. “من أجل حب نامي ، توقف عن الحركة!”
خربشت يديه لرفعه , و انزلقت على البلاط الطيني , فوق رأس التنين الحجري الذي يزين زاوية السقف – ثم امسكت بأسنان الفك السفلي للتنين .
“آه” ، قال بنظرة بائسة على مامورو. “لذا ، من المفترض أن أثق بك ألا تدعني أسقط حتى موتي؟”
أدي وزن كوانغ إلي سحب الحبل بإحكام ، وضرب معدة مامورو مثل سيف التدريب في الأمعاء. كان يتجهم بينما حفرت الأسنان الحجرية في أصابعه ، ولكن قبضته صمدت. على الطرف الآخر من الحبل ، كوانغ كان يخفق في حالة من الذعر.
كان واضحا من الصورة أن أناسًا حقيقيين زاروا الموقع للحزن والتذكر….. لكن كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟
“أوه فاليكي !” شهق ، صوته المرعوب يتردد في الظلام بالأسفل . ” نا-نيارا*! سنموت!”
“رائع !” ضحك كوانغ ، مبتهج بشكل مدهش لصبي كان قد تعرض للتو للكم في الأنف. “هل كل شخص في هذه المدينة مرتبط ؟ ”
(عنوان موقر للإلهة ، نياري ،في ديانة يامانكا في فاليا ويعني حرفيًا ” الأم نيار ” ويستخدم أحيانًا كقسم )
“ماذا ؟ ”
“توقف عن الحركة!” أمر مامورو .
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
إذا كان كوانغ يمكن أن يجعل نفسه ثقيلًا ، فيمكن لمامورو سحبهما على حد سواء إلى بر الأمان. ولكن الاثنين كانا يتدليان بأطراف الأصابع وفي كل مرة يتلوى كوانغ, يصبح التمسك به أصعب .
“لماذا هذا ؟ ” سأل كوانغ عندما خرج مامورو من الخزانة مع لفائف من الحبال متدلية على كتفه.
” مساعدة ! ” صرخ كوانغ . “ليساعدني شخص ما!”
” كوانغ تشول جديد هنا ” ، قال مدير المدرسة وهو يضع فرشاتة جانبا و يطوي يديه على المكتب أمامه.
” لا أحد هنا” ، قال مامورو . كان آخر الموظفين قد عادوا إلى ديارهم على الأقل قبل جاباتي . “فقط اهدأ . سأقوم بسحبنا مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كعقاب ، سيبقي كلاكما بعد المدرسة و ستقومان بتنظيف السطح بأكمله – دون استخدام قوتكم .”
كان لدى مامورو القوة اللازمة لإعادتهم إلى السطح ، لكنها كانت ستكون عملية دقيقة. وإذا حاول أن يفعل ذلك مع كوانغ وهو يتدحرج مثل سمكة كبيرة الحجم في نهاية الخطاف,فإن كلاهما محكوم عليه بالهلاك.
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
على الرغم من أن قبضة مامورو على رأس التنين لم تتعثر، إلا أن قبضته على أعصابه تراجعت بينما استمر كوانغ في الثرثرة في حالة من الذعر.
“أنا صغير جدًا علي الموت ! أنا صغير جدًا علي الموت !”
“هذا مستحيل!” اشتكى كوانغ مما بدت وكأنها المرة المائة. “ألا يمكننا فقط استخدام قدراتنا و ننتهي من ذلك ؟ ”
“هل بإمكانك أن تخرس !” زمجر مامورو . “نحن لن نموت.” ولكن عندما تركت الكلمات فمه ، ضربته فكرة رهيبة ، كانوا يتدلون من الزاوية الشرقية للسقف ، بعيدًا عن الدرجات وبحيرة كومونو. لم يكن هناك ماء ينتظرهم -فقط صخور خشنة.
استقرت معدة مامورو بعد أن أفرغ معظم محتوياتها أسفل سفح الجبل. لم يفهم ما حدث له وقرر أنه من الأفضل عدم التفكير فيه. لا خير يمكن أن يأتي من إعادة النظر في ضعفه المخجل وأكاذيب كوانغ . كان خطأ. كل ذلك-المعركة ، الاعتذار ، تلك المحادثة الكاملة مع كوانغ.
“كوانغ!” صرخ مامورو ، غير قادر على قمع ملاحظة من الذعر. “من أجل حب نامي ، توقف عن الحركة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى مامورو القوة اللازمة لإعادتهم إلى السطح ، لكنها كانت ستكون عملية دقيقة. وإذا حاول أن يفعل ذلك مع كوانغ وهو يتدحرج مثل سمكة كبيرة الحجم في نهاية الخطاف,فإن كلاهما محكوم عليه بالهلاك.
إذا لم يكن مامورو مشغولًا للغاية بالصراخ ، فربما كان قد شعر بالصدع المنبّه عن كسر الحجر تحت يديه.
لم ير أحد مامورو يتقيأ كرامته على السور. يمكن أن يضع الأمر خلفه.
“فقط لا تترك !” توسل كوانغ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عليك أن تجمع الماء تحت قدميك ” ،قال مامورو وهو يجمع الضباب ويكثفه في سائل تحت باطن التابي الخاص به.
“لن أترك، ولكن إذا لم تتوقف عن الحركة ، فسأقطع هذا الحبل وأتركك تسقط.”
“هل يمكنك فقط-هل يمكنك فقط أن تخبرني متى ستنتقل؟ ” قال كوانغ ، يقاتل بوضوح للحفاظ على صوته ثابتًا . “فقط-حتى أتمكن من التأكد من أنني آمن؟”
أطلق كوانغ صوتًا مرعوبًا ، لكن التهديد كان له التأثير المطلوب. لقد هدأ ، مما سمح لمامورو بتحريك أصابعه ، وإيجاد قبضة أفضل بين أسنان التنين. تجاهل أنين الخوف تحته ، وأخذ نفسًا عميقًا وبدأ في رفع ذراعيه تخت وطأه الوزن الزائد .
تمتلئ قاعدة النصب التذكاري بطلاسم فاليا ، تمت صناعتها يدويًا بواسطه أفراد الأسرة و عُلقت على قبور أحبائهم.
قام بتجميع الماء وتجميده حول أصابع يده اليمنى, فقط للتأكد من ثباتها عندما يصل إلي السطح بإستخدام يده اليسري . مقتنعًا بأن قبضته متماسكة ، أزال مامورو يده اليسرى ومدها….لكن لم تكن قبضته الحديدية هي التي استسلمت .
“مامورو……” لقد نظر للحظة طويلة علي ابن أخيه وتنهد. “سأعلم والدتك عندما أعود إلى المنزل.”
كُسر فك التنين في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
“لا!” قام مامورو بإمساك حافة السقف بشكل محموم ، لكنه كان بعيدًا جدًا ، انزلقت أطراف أصابعه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
و سقط كلا الصبيان في الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر ، عليك أن تفهم—”
“إنه ليس النصب التذكاري الوحيد.” شق كوانغ طريقه إلى صورة أخرى. “هذا واحد يكرم أكثر من ألفي مقاتل من يامانكا الذين لقوا حتفهم في مساعدة إمبراطورية كايجين في الدفاع عن كونغسان ودفع الرانجانيز إلى حدودنا الحالية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
