الشمالي
جبل. تاكايوبي ، شبه جزيرة كوساناجي.
مقاطعة شيروجيما.
إمبراطورية كايجين .
كوكب دونا.
عام 5369 .
اقتحم وجه يوكينو ابتسامة مفتوحة. “أنا معجب بك ، كوانغ” ، قال. “يمكنك متابعتي إلى المكتب لالتقاط الجدول الزمني الخاص بك. ماتسودا-سان.”التفت إلى مامورو. “اركض إلى المخزن وابحث عن زي موحد لكوانغ-سان يجب أن يكون حجمك مناسبًا.”
كان صعود مروع إلى المدرسة الثانوية. ثمانمائة و واحد وعشرون خطوة. كان مامورو قد قام بالعد مرة في طريقه إلى أعلى-ليس بالأمر السهل أثناء التركيز على عدم السقوط من جانب الجبل. بالنسبة لمعظم المحاربين الذين يبلغون من العمر أربعة عشر عاما ، كان الطريق المتعرج إلى المدرسة اختبارا حقيقيا للجرأة وخفة الحركة ، لكن مامورو ، بساقه النابضة وطاقته اللامحدودة ، استيقظ كل صباح يتطلع إلى التحدي.
“حسنا ، بالنسبة لنا ، هذا مجرد زي مدرسي عادي” ، قال مامورو ، وهو عابس.
“مامورو!”
“يوكينو من ؟ ”
لقد هتف أصدقاؤه من الخطوات التي تحته بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي:” حسنا ، لا يزال صغيرا جدا”.
“ليس بهذه السرعة!”
“أليس فس سن الخامسة فقط ؟ “قالت هيوري في دهشة. “اعتقدت أن هذا مخالف للسياسة.”
لم يكن لدى إيتسوكي و يوتا خيار سوى السير في الطريق الحاد ( المنحدر ) إلى المدرسة لأنهم عاشوا في القرية الغربية ، أسفل الجبل. تم بناء مجمع عائلة مامورو عاليا بما يكفي حيث كان يمكنه أن يتخذ طريق أسهل إذا اختار ، لكن ماتسودا لم يكن معروفا بأخذ الطريقة السهلة لأي شيء. قام كل يوم قبل الفجر ، وسط هتاف الصراصير ، حتى يتمكن من أخذ الطريق إلي أسفل الجبل نحو القرية الغربية ومواجهة الصعود الحاد مع أصدقائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي:” إنه يتدرب معهم بالفعل الآن ، بمجرد أن كان كبيرا بما يكفي لرفع سيف التدريب.”
“أنتما بطيئان جدا!”أجاب مامورو مرة أخرى.
لمجرد نزوة, جمعت ميساكي الجيا* الخاص بها ( القدره علي التحكم في الماء ) , و سحبت جزيئات الماء المحيطة بيدها وجمدتها لتصلح سيف مؤقت-حسنا, جليد حاد أكثر من كونه سيفًا—الحجم المثالي للقتال مع طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
“نحن لا نريد أن نتأخر!”
“ما أسلوب القتال؟” كوانغ رفع حاجبيه. “ألعاب الفيديو.” ضحك مامورو. “نحن لا نلعب العديد من هؤلاء هنا.”
“لن نتأخر” ، قال إيتسوكي في غضب من الضباب أدناه.
“لقد مر وقت طويل منذ أن تحدث شخص ما عن ميساكي بهذا النوع من الثقة البسيطة-مع التسليم بأنها كانت على حق وجيدة. حدقت في سيتسوكو للحظة وأدركت أنها نسيت كيفية الرد على هذا النوع من اللطف. كان شيئا ظنت أنها تركته قبل تسع سنوات.
“فقط انتظر أرجوك!”
“ميساكي سان, ماذا تفعلين ؟ “سألت هيوري.
“حسنًا ، حسنًا.”خفض مامورو نفسه إلى الحافة الصخرية وجلس ، وترك قدميه معلقة على الحافة.
“لا أستطيع أن أصدق أن هذا هو طفلك الرابع !”
كان لا يزال الظلام عندما بدأ الأولاد الثلاثة تسلقهم, ولكن الآن, كان الصباح يتسرب من خلال حجاب من الضباب للمس سطح الصخور مع ضربات باهته من الضوء. نادرا ما كان من الممكن رؤية قاعدة الجبل من درجات كومونو ( اسم المدرسة ). تحت أرجل مامورو المتدلية ، كان هناك ضباب فقط ، يتدحرج في موجات بطيئة ضد جانب الجرف ، و يصبح تدريجيا أخف مع شروق الشمس.
في اللحظة التي جر فيها إيتسوكي و يوتا أنفسهم فوق التلال حيث جلس مامورو ، ابتسم ابتسامة عريضة وارتد إلى قدميه.
“ماتسودا مامورو ….” كرر الصبي “إلي أي مدي تبعد مدرستك اللعينة؟”
“أخيرا!”قال. “هل أنتما مستعدين للمتابعة الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلم يوكينو !”هتف إيتسوكي بينما انحنى هو والأولاد الآخرون. “نحن آسفون.”
“هل تمزح ؟ ” لهث يوتا ، وهو يحاول القبض على أنفاسه.
“ريو كون ، لا تفعل” ، حذرته هيوري. “ميساكي سان سيدة. انها ليست- ” لكن الصبي ، تغلب عليه الفرح لوجود زميل في اللعب ، وكان بالفعل يندقع بعيدا نحو ميساكي مع سيفه الخشبي.
“أنت وحش!” تأوه إيتسوكي.
تمتص ساقيه التحول في الأرضيه كما تمايلت المدرسة على دعاماتها.
مامورو صفع كل واحد منهم على ظهره. “سأنتظركم في المدرسة” ، قال بمرح وأنطلق إلي الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك حتى جعل صوتك منخفضًا إلي هذا الحد ؟ ” ضحكت هيوري .
عرفت أصابع قدميه كل شق, كل صخرة بارزة, وأخذ الجزء الأكثر حدة من المسار بسرعة, مع قفزات واثقة, تخطي ست خطوات في كل مرة. كان قد أقترب من المنحنى الأخير عندما تباطأت قدميه. كانت هناك شخصية منحنية في الضباب أمامه , صبي يتشبث بشدة بالجدار الصخري وهو يلهث للتنفس. ما كان مامورو ليفكر كثيرا في ذلك-كان هناك العشرات من الطلاب الذين تسلقوا هذه الخطوات كل صباح-لكن ملابس هذا الصبي لم تكن صحيحة. بدلا من كيمونو أزرق ( ملابس يابانيه), كان يرتدي زي أسود حديث مظهر لم يسبق لمامورو رؤيته من قبل.
كان على مامورو أن يتسلق على صندوق من سيوف التدريب المكسورة وكومة من الدمى للوصول إلى رف الازياء الاحتياطية . أصبح الحفاظ على موضع قدميه تحديا حيث صرت المدرسة وتحركت الدمى تحته, ولكن أي نوع من الماتسودا سيكون إذا ألقى به نسيم صغير ؟ مع عاصفة الرياح التالية ، كانت كومة الدمى تتجه نحو الرفوف. انحنى مامورو إلى الأمام ، وانتزع زيا بحجم أربعة من الرف ، و قفز من أعلى الكومة إلى الأرض قبل سقوط أي شيء.
“صباح الخير” ، قال مامورو ، مقتربًا ببطء ، حتى لا يزعج الوافد الجديد من الحافة.
نظرت ميساكي إلى صهرها ، مرتاب وأكثر من ذلك منزعج قليلا. إذا كنت تحب الفتاة ، فقط أخبرها مباشرة ، أرادت أن تنفجر وتخبره ألا يهب ثروة الأسرة على الأسماك! لكنه لم يكن مكانها لاستجوابه ، ولم يكن الأمر بهذه البساطة. لا يمكن لأحد النبلاء أن يتقدم فقط إلي ابنة صياد ويأخذها بعيدا فوق الجبل. ليس في تاكايوبي.
“صباح الخير.”رفع الصبي يده في التحية قبل وضعها على صدره ، لا يزال يتنفس بقوة. كان لديه لهجة ثقيلة.
فتحت ميساكي الجزء الأمامي من الكيمونو الذي كانت ترتديه , حركت ميساكي الرضيع الصاخب إلي الداخل و أعطته صدرها. توقف صراخه على الفور تقريبا.
“هل أنت ….” بدأ مامورو ثم تحول إلى كايجينوا ،( المعيار الإمبراطوري) . “هل أنت طالب منتقل ؟ ”
أومأ الصبي. “أنا كوانغ تشول هي. سررت بلقائك”
“اعتقدت أن بطريرك يوكينو كان يوكينو ريوسكي.”
اسم شمالي. لم ينتقل هذا الصبي من مقاطعة مجاورة فقط ؛ لقد جاء من مسافة بعيدة. كان زيه من النوع الذي تم ارتداؤه في المدن الكبيرة في شبه جزيرة جونغسان ، مع أنماط يامانكا وأنماط بوجولان العسكرية.
” لم تعرفي ؟ داي سان هو مدربه المفضل علي الإطلاق ، للسيف و الجيا .”
“ماتسودا مامورو” ، قدم مامورو نفسه ، وانحني.
كان هناك وقت اتهمت فيه ميساكي بالابتسام أكثر من اللازم ، ولكن على مر السنين ،تاكايوبي أثرت عليها ، وحولتها إلى هذا الشيء المرتعش والهش ، خائفة من أن صوتها قد يحولها إلى قطع إذا تحدثت بصوت عال جدا.
“ماتسودا مامورو ….” كرر الصبي “إلي أي مدي تبعد مدرستك اللعينة؟”
ولكن تاكاشي كان محظوظا – أو بالأحرى ، المزيج الصحيح من الحظ والتهور والذكاء. لقد كافح, و خطط, ونسج الأعذار, وتمكن بطريقة ما من تأجيل الزواج حتى توفي والده المستبد ولم يكن هناك أحد متبقي من شيوخ ماتسودا ليقولوا له ما يجب فعله. ثم ، بدلا من الزواج من امرأة نبيلة بدم نقي من اختيار عائلته ، تزوج تاكاشي من المرأة التي أحبها-القرويه صاحبه الضحك الصاخب التي باعته أسماكه الطازجة.
“أنت تقريبا هناك” ، ضحك مامورو. “يمكنني المشي معك بقية الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي:” حسنا ، لا يزال صغيرا جدا”.
“أنا لست خائفا من أنني سوف أضيع.”بدا كوانغ غاضبا بشكل غامض. “أخشى أنني سأسقط من الحافة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يبقي زوجته منعزلة أو شيء نبيل غريب من هذا القبيل ؟ ” سألت سيتسوكو .
“لم يمت أحد قط وهو يسقط من الدرجات ،تحت الضباب ، هناك بحيرة يغذيها الربيع لم تتجمد أبدا في انتظار القبض على الطلاب الحمقي الذين فقدوا موطئ اقدامهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى المدرسة ، كان صبي المدينة يلهث مرة أخرى. كانت الأعمدة الفخمة هي الجزء الأول من المبنى الذي ظهر من خلال الضباب, نهايتها السوداء ملساء بسبب التكثيف, يليه السقف القرميدي المنحني. بنيت أكاديمية كومونو في الواجهة الصخرية ، وتم نحت هياكلها الداخلية مباشرة من الجبل. تم دعم واجهة الخشب المصقوله و المعقدة للمبنى من خلال شبكة من الأعمدة والعوارض التي صرخت في الرياح العاتية ولكنها حافظت علي الهيكل في مكانه لمدة مائة عام.
قال كوانغ: “هذا ما سمعته ، لكنني أراهن أنه لا يزال يؤلم .”
“أم ..” استغرق كوانغ لحظة للتفكير. “لقد ذهبت إلى ياما عدة مرات ، كودازوي عدة مرات ، سيزوي مرة واحدة ، لبضعة أسابيع—”
“إنه كذلك.”كانت هناك مرة ، في عامه الأول ، قفز مامورو من السلالم لمعرفة ما هو شعور الطيران. وكان قد أعرب عن أسفه الشديد لقراره عندما ضرب التوتر السطحي للبحيرة ، لكنه لن ينسى أبدا شعور الرياح تطفوا من حوله ، بدت الرياح شرسة وجعتله يشعر وكأنها المحيط.
“أنا آسفه” ، تمتمت ميساكي. لقد أصبح ردها الافتراضي على أي شيء على مدى السنوات القليلة الماضية. وضعت سيتسوكو يديها على وركيها. “هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية.”
“لكن لا تقلق” ، طمأن مامورو الصبي. “لقد تسلقت هذه الخطوات مائة مرة. أنا أعرف أين هي الأماكن الوعرة ، لذلك إذا فقدت موطئ قدمك ، أنا سوف أمسكك .”
“حسنا.”لم تعد مرتبكه كما كانت ، ميساكي لن تجادل.
“هل أنت بهذه السرعة ؟ “لم يبدو كوانغ مقتنعا. مامورو لم يمانع. دعه يفكر بما يريد.
ولكن تاكاشي كان محظوظا – أو بالأحرى ، المزيج الصحيح من الحظ والتهور والذكاء. لقد كافح, و خطط, ونسج الأعذار, وتمكن بطريقة ما من تأجيل الزواج حتى توفي والده المستبد ولم يكن هناك أحد متبقي من شيوخ ماتسودا ليقولوا له ما يجب فعله. ثم ، بدلا من الزواج من امرأة نبيلة بدم نقي من اختيار عائلته ، تزوج تاكاشي من المرأة التي أحبها-القرويه صاحبه الضحك الصاخب التي باعته أسماكه الطازجة.
فسر مامورو “السرعة تقدر في هذه القرية”. “نحن جميعا سيافون هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة, أمضت ربات البيوت الثلاث معظم ساعات الاستيقاظ معا, يتركن أطفالهن الصغار يلعبون معا, و يمررون الأطفال فيما بينهم أثناء التسوق. الغسيل.الطبخ و الخياطة .
“أرى ذلك.”أومأ كوانغ في سيف التدريب الخشبي الذي يخرج من حقيبة مامورو المدرسية.
“يوكينو من ؟ ”
“يمكننا القتال خاليين الوفاض أيضا” ، أكد له مامورو ، ” لكن المبارزة التقليدية هي أسلوب القتال المفضل لدينا .”
جبل. تاكايوبي ، شبه جزيرة كوساناجي. مقاطعة شيروجيما. إمبراطورية كايجين . كوكب دونا. عام 5369 .
“هل أنت جيد في ذلك ؟ ”
“أرى.” نظر المدرب يوكينو إلي الصبي الجديد ، الذي تمسك بزيه البوغولاني بشكل صارخ . “يجب أن تكون كوانغ تشول هي ؟ ”
“أنا ماتسودا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة البخور لم تترك أبدا القاعات الخشبية في كومونو. رائحة مألوفة غطت الأولاد الأربعة عندما انضموا إلى زمرة الطلاب النُعس عند رفوف الأحذية وركعوا لفك الأربطة من علي التابي الخاص بهم. بينما كان كوانغ ما يزال يرتجف ، تخبط بحذائه ، انجذبت نظرة مامورو إلى أقدام الصبي الشمالي. بدلا من التابي ذو الأصابع التي يرتديها الأولاد في تاكايوبي ، كان كوانغ يرتدي أحذية ضخمة لامعة على طراز يامنكا مثبتة بمغناطيس حول الكاحلين. رأى مامورو أحذية من هذا القبيل على شاشة التلفزيون ، ولكن لم يكن أحد في شيروجيما يمتلك زوجا من هذه الأحذيه علي الإطلاق .
“أنا لا أعرف ماذا يعني ذلك.”
“انظري إليك” ، تابعت سيتسوكو بجدية. “ما الذي يمكن أن يشتكي منه الرجل ؟ أنت لطيفه ، أنت جميله ، أشعر أنك ذكيه جدا أيضا ، لقد حملت بالفعل ابنا مثاليًا ، وزوجي يقول لي أن طبخك هو للموت من أجله.”
“هذا يعني” نعم ” ، قال مامورو. “وما أسلوب القتال الأكثر شعبية في منطقتك ؟ “سأل ، فضولي عن أي نوع من المحاربين كان هذا الصبي.
“أخيرا!”قال. “هل أنتما مستعدين للمتابعة الآن؟”
“ما أسلوب القتال؟” كوانغ رفع حاجبيه. “ألعاب الفيديو.”
ضحك مامورو. “نحن لا نلعب العديد من هؤلاء هنا.”
“هل أنت ….” بدأ مامورو ثم تحول إلى كايجينوا ،( المعيار الإمبراطوري) . “هل أنت طالب منتقل ؟ ”
“لماذا لا ؟ لديكم أجهزة معلومات ، أليس كذلك؟”
“هذا المكان غريب.” وضع كوانغ يديه على أكمامه ، ناظرًا إلي قاعات المعبد المنحوتة المزخرفة حوله. “يبدو الأمر وكأنني عبرت من خلال بوابه وعدت بالزمن .”
مامورو هز رأسه.
“أنا أقبل!”أعلنت.
“ماذا ؟ “كوانغ بدا مذهولًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد من انه أعطى كل واحد منهم انحنائه وابتسامة في طريقه .
“حسنا ، رئيس البلدية لديه واحد ، على ما أعتقد. نحن قرية تقليدية إلى حد ما.”
“هل تحبين الطبخ ؟ ”
“نعم, لقد لاحظت.”
“أم …..” نظرت ميساكي في رعب إلي السلال المكدسة على أرضية مطبخها.
لحق إيتسوكي و يوتا بالزوج على آخر امتداد للسلالم ، وقدم أولاد القرية الغربية أنفسهم.
“لم يمت أحد قط وهو يسقط من الدرجات ،تحت الضباب ، هناك بحيرة يغذيها الربيع لم تتجمد أبدا في انتظار القبض على الطلاب الحمقي الذين فقدوا موطئ اقدامهم.”
“أنا ميزوماكي إيتسوكي” ، قال إيتسوكي ، دون تفكير باستخدام لهجة شيروجيما ، تحدث الأولاد جميعا مع بعضهم البعض. “هذا هو يوكينو يوتا.”
“لديك غمازات!”
“أوه. أ أنا كوانغ تشول هي” قال كوانغ في محاولة شجاعة لتحية لهجة شيروجيما ” يوروشيكو أونيغاشيماسو .”
“لا!” هتفت سيتسوكو . ” لم أدخل في ثرثرة في السوق! هذا هو المكان الذي اعتدت على الحصول على كل أخباري منه. الآلهة في العمق ، لا أعرف كيف تعيش النساء النبيلات محبوسات هكذا!”
“أنت تعني” أو-ني-غا ” ، قام مامورو بتصحيحه. . وأنت لا تنطق حقا الجزء ” سو ” إلا إذا كنت طفلا صغيرا.
فتحت ميساكي الجزء الأمامي من الكيمونو الذي كانت ترتديه , حركت ميساكي الرضيع الصاخب إلي الداخل و أعطته صدرها. توقف صراخه على الفور تقريبا.
“أوه.”
تأكدت شكوك ميساكي عندما عاد تاكاشي في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم وأودع ثماني سلال منتفخة من الأسماك في مطبخها. لا يمكن لأي رجل سوى ماتسودا أن يحمل مثل هذا الحمل على طول الطريق حتى الجبل. و بقدر ما كان تاكاشي قويًا ، فإن الجهد قد أعطى وجهه لمعان مشرق.
“لا تقلق” ، قال مامورو. “يتم تدريس الكثير من الفصول في كايجينجوا .”هذا هو المعيار في جميع أنحاء
الإمبراطورية”.
“وقرروا أنه كان مكانا جيدا للمدرسة؟ ” قال كوانغ ، لا يصدق.
بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى المدرسة ، كان صبي المدينة يلهث مرة أخرى. كانت الأعمدة الفخمة هي الجزء الأول من المبنى الذي ظهر من خلال الضباب, نهايتها السوداء ملساء بسبب التكثيف, يليه السقف القرميدي المنحني. بنيت أكاديمية كومونو في الواجهة الصخرية ، وتم نحت هياكلها الداخلية مباشرة من الجبل. تم دعم واجهة الخشب المصقوله و المعقدة للمبنى من خلال شبكة من الأعمدة والعوارض التي صرخت في الرياح العاتية ولكنها حافظت علي الهيكل في مكانه لمدة مائة عام.
“أنا—آه—لدي عمل لأنجزه في قاعدة الجبل على أي حال.”تاكاشي لم ينظر في عينيها.
توقف كوانغ عند الدرجات الأمامية, متشبثًا بحاجز خشبي منحوت للحصول على الدعم, يبدو وكأنه قد يفرغ معدته في الضباب أدناه.
“كيف لا يمكنك أن تكون مثل هذا أكثر ، همم ، ريو- كون؟” حثت هيوري ابنها ، ريوتا. قالت ذلك بصوت مزاح ، ولكن كان هناك تيار واضح من الجدية.
“لماذا تبني مدرسة في مكان مثل هذا ؟ “قال في رعب.
اقتحم وجه يوكينو ابتسامة مفتوحة. “أنا معجب بك ، كوانغ” ، قال. “يمكنك متابعتي إلى المكتب لالتقاط الجدول الزمني الخاص بك. ماتسودا-سان.”التفت إلى مامورو. “اركض إلى المخزن وابحث عن زي موحد لكوانغ-سان يجب أن يكون حجمك مناسبًا.”
قال يوتا:” لم يتم بناء كومونو في الواقع لتكون مدرسة”. “اعتاد أن يكون ديرا.”
“انظري إليك” ، تابعت سيتسوكو بجدية. “ما الذي يمكن أن يشتكي منه الرجل ؟ أنت لطيفه ، أنت جميله ، أشعر أنك ذكيه جدا أيضا ، لقد حملت بالفعل ابنا مثاليًا ، وزوجي يقول لي أن طبخك هو للموت من أجله.”
“أوه. هذا ما يفسر الديكور ” ، قال كوانغ ، وهو يتطلع إلى التماثيل المخيفة لقديسي ريوهون فاليا الواقفين على الأبواب.
“أنا جاده ” ، أصرت ميساكي بينما أعادت هيوري إيزومو إليها. “سأكون سعيده أن يكون لي ابنة.”
قال يوتا:” ترك المكان شاغرا بعد أن بنى رهبان فينا المعبد الجديد أسفل الجبل في القرية الغربية”.
“أنت وحش!” تأوه إيتسوكي.
“وقرروا أنه كان مكانا جيدا للمدرسة؟ ” قال كوانغ ، لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك حتى جعل صوتك منخفضًا إلي هذا الحد ؟ ” ضحكت هيوري .
“حسنا ، كومونو هي مدرسه تاكايوبي للكورو النخبه ” .
وقد كانت ميساكي محظوظه. وفقا لمعايير شيروجيما ، كانت أكثر النساء حظا في العالم. متخرجه من أكاديمية ثيونيت*, كانت محظوظة بما يكفي للزواج من أعظم عائلة محاربين لشيروجيما. وبعد ذلك ، كانت مباركة مع الابن ، بعد الابن ، بعد الابن. كانت هناك مساحة صعبة لسنوات ، بعد مامورو ، عندما لم تكن قادرة على الولادة ، ولكن قبل خمس سنوات ، كانت قد حملت هيروشي ، ثم بعده مباشرة ، ناغاسا ، والآن إيزومو. أربعة أولاد أصحاء ، حلم كل امرأة من شيروجيما.
( كورو باليابانية تعني البطل الذي كنت أتوق إليه عندما كنت طفلًا وتشير هنا إلي كونهم أعضاء في مدرسة محاربين ).
قالت ميساكي:” إذا كان هناك أي عزاء ، أعتقد أن مامورو سيكون سعيدا بأن يكون داي سان والده”.
أوضح مامورو بينما قام الأولاد بصعود الخطوات الأمامية إلي الجنكان ( المدخل ). “اعتقد مسؤولو القرية أنه سيكون من المناسب إذا كان عليك أن تكون من نخبه الكورو للوصول إليها.”
قد يتزوج القرويون مع عدم وجود أسلاف لحمايتهم من يحلو لهم ، ولكن الرجال والنساء من المنازل النبيلة لم يكن لديهم هذا الترف.
رائحة البخور لم تترك أبدا القاعات الخشبية في كومونو. رائحة مألوفة غطت الأولاد الأربعة عندما انضموا إلى زمرة الطلاب النُعس عند رفوف الأحذية وركعوا لفك الأربطة من علي التابي الخاص بهم. بينما كان كوانغ ما يزال يرتجف ، تخبط بحذائه ، انجذبت نظرة مامورو إلى أقدام الصبي الشمالي. بدلا من التابي ذو الأصابع التي يرتديها الأولاد في تاكايوبي ، كان كوانغ يرتدي أحذية ضخمة لامعة على طراز يامنكا مثبتة بمغناطيس حول الكاحلين. رأى مامورو أحذية من هذا القبيل على شاشة التلفزيون ، ولكن لم يكن أحد في شيروجيما يمتلك زوجا من هذه الأحذيه علي الإطلاق .
منذ ولادة إيزومو ، كانت ميساكي منهكة للغاية للقيام بالكثير باستثناء رعاية الرضيع ، وأصرت تاكيرو على أنها لم تكن بصحة جيدة بما يكفي للحصول علي رفقه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها إيزومو بهيوري وعمته سيتسوكو. يمكن أن يكون طفلا صعب للإرضاء ، لكنه لا يبدو منزعجا من الوجوه الجديدة-إذا كان بإمكانه حتى تحديد ملامح الوجه. كان لا يزال صغيرا لدرجة أن عينيه لم يجدا تركيزهما بعد.
قال كوانغ:” لا أعرف كيف من المفترض أن أقوم بهذا التسلق كل صباح ” ، وهو يحشر حذائه الضخم في فتحة فارغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الصبي. “أنا كوانغ تشول هي. سررت بلقائك”
اقترح إيتسوكي:” إذا كنت تريد طريق أسهل ، فيمكنك دائما الانتقال إلى مدرسة تاكايوبي الثانوية العامة”.
تأكدت شكوك ميساكي عندما عاد تاكاشي في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم وأودع ثماني سلال منتفخة من الأسماك في مطبخها. لا يمكن لأي رجل سوى ماتسودا أن يحمل مثل هذا الحمل على طول الطريق حتى الجبل. و بقدر ما كان تاكاشي قويًا ، فإن الجهد قد أعطى وجهه لمعان مشرق.
“أوه ، لا” ، ضحك كوانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، حسنًا.”خفض مامورو نفسه إلى الحافة الصخرية وجلس ، وترك قدميه معلقة على الحافة.
“والدي لا يوافق أن أذهب إلي أي مدرسة إلا الأفضل في المنطقة كلما تحركنا إلى مكان جديد.”
“بالطبع ،” قالت ميساكي ، راكعة على حصير التاتامي ( نوع من الحصير مشهور في اليابان ) لوضع إيزومو في حضنها قبل ناغاسا.
“أنت تتحرك في كثير من الأحيان ؟ “سأل يوتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة, أمضت ربات البيوت الثلاث معظم ساعات الاستيقاظ معا, يتركن أطفالهن الصغار يلعبون معا, و يمررون الأطفال فيما بينهم أثناء التسوق. الغسيل.الطبخ و الخياطة .
كوانغ أومأ. “والدي ممثل متنقل لشركة اتصالات ، لذلك نحن نتحرك في جميع أنحاء البلاد ، وأحيانا خارجها.”
“أنا لا أعرف” ، أجابت بذهول ، -وشعرت بالرعب قليلا – من صدقها . انتظرت ، بأكتاف متوترة ، أن توبخها سيتسوكو على أنانيتها ، لإلقاء اللوم عليها لفقدان الأطفال ، لإخبارها أنها كانت محظوظة لأن لديها مثل هذا الزوج المتسامح ، كما فعل أي شخص آخر. قالت سيتسوكو فقط ، ” أوه. إذًا لماذا أنت حزينه ؟ ”
“خارجها؟”قال إيتسوكي في دهشة. “أين كنت ؟ ”
“جميلة” لم تكن حتى الكلمة الصحيحة لوصف هيوري ، في رأي ميساكي. كانت المرأة مؤلمة ، جميلة بشكل مدمر ، مع ابتسامة فنية وعيون ناعمة مثل ذوبان الثلوج. كانت العديد من نساء شيروجيما “جميلة,” لكن هيوري كان هذا النوع من الجمال الأسطوري الذي ذهب الرجال إلى الحرب من أجله .
“أم ..” استغرق كوانغ لحظة للتفكير. “لقد ذهبت إلى ياما عدة مرات ، كودازوي عدة مرات ، سيزوي مرة واحدة ، لبضعة أسابيع—”
“لدينا طالب جديد معنا ، أيها المعلم ” ، أوضح مامورو. “إنه غير متأكد من المكان الذي من المفترض أن يذهب إليه.”
“أيها الأولاد” ، قال صوت ، ” إذا وضعت حذائك بعيدا ، يجب أن تكون في الفصول الدراسية الخاصة بك.”
فتحت ميساكي الجزء الأمامي من الكيمونو الذي كانت ترتديه , حركت ميساكي الرضيع الصاخب إلي الداخل و أعطته صدرها. توقف صراخه على الفور تقريبا.
“المعلم يوكينو !”هتف إيتسوكي بينما انحنى هو والأولاد الآخرون. “نحن آسفون.”
“أم ..” استغرق كوانغ لحظة للتفكير. “لقد ذهبت إلى ياما عدة مرات ، كودازوي عدة مرات ، سيزوي مرة واحدة ، لبضعة أسابيع—”
كان يوكينو داي أفضل مبارز في المقاطعة -أو ثاني أفضل مبارز, اعتمادًا على من سألت. كان هناك جدل حول ما إذا كان بإمكانه التغلب على والد مامورو ، ماتسودا تاكيرو ، أو عمه ماتسودا تاكاشي في مبارزة. لم يكن لدى عشيرة يوكينو أي من تقنيات سلالة ماتسودا السرية, لكن يوكينو داي كان جيدًا بقدر ما يمكن أن يحصل عليه الرجل بشفرة عارية.
“بالطبع ،” قالت ميساكي ، راكعة على حصير التاتامي ( نوع من الحصير مشهور في اليابان ) لوضع إيزومو في حضنها قبل ناغاسا.
“لدينا طالب جديد معنا ، أيها المعلم ” ، أوضح مامورو. “إنه غير متأكد من المكان الذي من المفترض أن يذهب إليه.”
قال تاكاشي:” إنها ليست مشكلة ” ، وأدركت ميساكي أنه كان يتحدث بصوت منخفض ، كما لو كان قلقا من أن يسمع والده وشقيقه من داخل المنزل. “فقط أعطني قائمة بما تحتاجينه.”
“أرى.” نظر المدرب يوكينو إلي الصبي الجديد ، الذي تمسك بزيه البوغولاني بشكل صارخ . “يجب أن تكون كوانغ تشول هي ؟ ”
“لن نتأخر” ، قال إيتسوكي في غضب من الضباب أدناه.
“نعم ، يا سيدي.” انحنى كوانغ وقال بعناية فائقة ،
” يوروشيكو أونيغاشيماسو .”
“بالطبع ،” قالت ميساكي ، راكعة على حصير التاتامي ( نوع من الحصير مشهور في اليابان ) لوضع إيزومو في حضنها قبل ناغاسا.
من الواضع أن سيد السيف قام بقمع ابتسامة بسبب نطق كوانغ .
كان لا يزال الظلام عندما بدأ الأولاد الثلاثة تسلقهم, ولكن الآن, كان الصباح يتسرب من خلال حجاب من الضباب للمس سطح الصخور مع ضربات باهته من الضوء. نادرا ما كان من الممكن رؤية قاعدة الجبل من درجات كومونو ( اسم المدرسة ). تحت أرجل مامورو المتدلية ، كان هناك ضباب فقط ، يتدحرج في موجات بطيئة ضد جانب الجرف ، و يصبح تدريجيا أخف مع شروق الشمس. في اللحظة التي جر فيها إيتسوكي و يوتا أنفسهم فوق التلال حيث جلس مامورو ، ابتسم ابتسامة عريضة وارتد إلى قدميه.
قضت ميساكي سنوات في محاولة الانتماء إلي هؤلاء الناس. لم يكونوا مثل أصدقائها من أيام دراستها. لم يكونوا أصحاب رؤية متشائمة مثل إلين ، أو عباقرة مثل كولي ، أو طاقة لا يمكن إيقافها مثل روبن. لن يغيروا العالم أبدا ، ولا يفهمون لماذا يريد شخص ما ذلك ، لكنهم أحبوها. يمكن أن تضحك معهم ، وكان ذلك كافيا.
وقال بإستخدام كايجينجوا ( المعيار الإمبراطوري كما ذُكر سابقًا ) ” مرحبا بك في أكاديمية كومونو”. “كيف كانت المرة الأولى في صعود السلالم ؟”
“أربعة” ، قال ريوتا بفخر.
قال كوانغ” سهله للغاية ، سيدي ” ، على الرغم من التورد الواضح في خديه. “لا أستطيع الانتظار للقيام بذلك مرة أخرى.”
“أربعة” ، قال ريوتا بفخر.
اقتحم وجه يوكينو ابتسامة مفتوحة. “أنا معجب بك ، كوانغ” ، قال. “يمكنك متابعتي إلى المكتب لالتقاط الجدول الزمني الخاص بك. ماتسودا-سان.”التفت إلى مامورو. “اركض إلى المخزن وابحث عن زي موحد لكوانغ-سان يجب أن يكون حجمك مناسبًا.”
“أنت تبدو أفضل بكثير” ، علقت سيتسوكو بينما هيوري تتدفق وتهتف لإيزومو الغافل.
“نعم ، سيدي.” انحنى مامورو وسارع إلى القيام بما قيل له.
“حسنا ، رئيس البلدية لديه واحد ، على ما أعتقد. نحن قرية تقليدية إلى حد ما.”
انتقل بسرعة من خلال القاعات الضيقة إلى خزانة العرض,
لم يكن لدى ميساكي أي أخوات، ولكن منذ ذلك اليوم ، قررت أنها كانت سعيدة لمناداه سيتسوكو بأختها .
تمتص ساقيه التحول في الأرضيه كما تمايلت المدرسة على دعاماتها.
“أوه ، أليس هو ألطف شيء!”صاحت هيوري.
“صباح الخير مامورو كون!”رحب به الأولاد الآخرون.
“من السهل عليك أن تقولي ذلك عندما تملكين ابنك الرابع!” هيوري قالت بسخط.
“صباح الخير ، ماتسودا سينباي!”
قال يوتا:” لم يتم بناء كومونو في الواقع لتكون مدرسة”. “اعتاد أن يكون ديرا.”
تأكد من انه أعطى كل واحد منهم انحنائه وابتسامة في طريقه .
لم يكن هناك قفل على باب المخزن. كانت كومونو مدرسة ثانوية صغيرة بما فيه الكفاية—كانت تاكايوبي بلدة صغيرة بما فيه الكفاية-حيث لا أحد يقلق كثيرا من السرقة. أين سيحتفظ اللص بعنصر مسروق ؟ أين سيحاول بيعه؟ الجميع هنا يعرفون بعضهم .
قد يتزوج القرويون مع عدم وجود أسلاف لحمايتهم من يحلو لهم ، ولكن الرجال والنساء من المنازل النبيلة لم يكن لديهم هذا الترف.
كان على مامورو أن يتسلق على صندوق من سيوف التدريب المكسورة وكومة من الدمى للوصول إلى رف الازياء الاحتياطية . أصبح الحفاظ على موضع قدميه تحديا حيث صرت المدرسة وتحركت الدمى تحته, ولكن أي نوع من الماتسودا سيكون إذا ألقى به نسيم صغير ؟ مع عاصفة الرياح التالية ، كانت كومة الدمى تتجه نحو الرفوف. انحنى مامورو إلى الأمام ، وانتزع زيا بحجم أربعة من الرف ، و قفز من أعلى الكومة إلى الأرض قبل سقوط أي شيء.
“لدينا طالب جديد معنا ، أيها المعلم ” ، أوضح مامورو. “إنه غير متأكد من المكان الذي من المفترض أن يذهب إليه.”
بعد التحقق مرتين من الحجم ، سارع إلى المكتب لمقابلة المعلم يوكينو و كوانغ .
“شكرا لك ، ماتسودا سان” ، قال المعلم يوكينو بينما سلم مامورو الصبي الجديد زيه . “الآن ، سوف يدخل كوانغ سان إلى صف السنة الثانية ، مما يعني أن جدوله الزمني مطابق لجدولك.”أومأ مامورو.
قال كوانغ” سهله للغاية ، سيدي ” ، على الرغم من التورد الواضح في خديه. “لا أستطيع الانتظار للقيام بذلك مرة أخرى.”
كونها أكثر حصرية من مدرستين ثانويتين في بلدة صغيرة, كان لدي أكاديمية كومونو فصل واحد فقط لكل مستوى .
“هل لي ؟ “سألت هيوري ، والشغف يتألق في عينيها.
“أنا أضعه في مسؤوليتك. ستعتني به اليوم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أخي مريض ؟ “سأل عندما ذهب تاكاشي.
“نعم ، أيها المعلم.”
“لماذا لا ؟ لديكم أجهزة معلومات ، أليس كذلك؟”
“ابدأ بإظهار مكان غرف تغيير الملابس . وكن سريعا ،
أنتم يا أولاد ليس لديكم وقت طويل قبل بدء الفصول الدراسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ميزوماكي إيتسوكي” ، قال إيتسوكي ، دون تفكير باستخدام لهجة شيروجيما ، تحدث الأولاد جميعا مع بعضهم البعض. “هذا هو يوكينو يوتا.”
استغرق كوانغ وقتا أطول مما كان يعتقد مامورو في التغيير إلى زيه الجديد, ووجد مامورو نفسه يسير بفارغ الصبر على الأرض التي كانت تصدر صرير أمام باب غرفة تغيير الملابس. عندما ظهر كوانغ أخيرا ، كان لا يزال يعبث مع ربطة الخصر كما لو كان لديه كل الوقت في العالم.
“خارجها؟”قال إيتسوكي في دهشة. “أين كنت ؟ ”
قال:” هذا مضحك للغاية ” ، وهو يهز الأكمام الزرقاء العريضة للزي الرسمي. “أشعر أنني في أحد أفلام الساموراي القديمة.”
“هل هذا صحيح ؟ “ميساكي لا يسعها إلا أن تتضايق . “أنا أتحداك في مبارزة!”صرخ ريوتا ، على ما يبدو إلى أي شخص على وجه الخصوص ، ربما نقلا عن رسم كاريكاتوري رآه. “أنا أتحداك في مبارزة!”
“حسنا ، بالنسبة لنا ، هذا مجرد زي مدرسي عادي” ، قال مامورو ، وهو عابس.
“أنا المنتصره !”قالت بطريقه درامية . “أعترف بالهزيمة أو سأدغدغك!”
“هذا المكان غريب.” وضع كوانغ يديه على أكمامه ، ناظرًا إلي قاعات المعبد المنحوتة المزخرفة حوله. “يبدو الأمر وكأنني عبرت من خلال بوابه وعدت بالزمن .”
“لماذا تبني مدرسة في مكان مثل هذا ؟ “قال في رعب.
شعر مامورو بالانزعاج من داخله. لم يكن متأكدا من السبب. فتح فمه ليقول شيئا ولكن قبل أن يتمكن من إخراج الكلمات الصحيحة دق جرس المعبد القديم. ترددت النغمة القديمة المنفردة في جميع أنحاء القاعة ، كما كانت تفعل لمدة مائة سنة ، حيث كانت تدعو أولاد تاكايوبي إلى الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصدين هيوري؟” قالت ميساكي .
(((ميساكي)))
اسم شمالي. لم ينتقل هذا الصبي من مقاطعة مجاورة فقط ؛ لقد جاء من مسافة بعيدة. كان زيه من النوع الذي تم ارتداؤه في المدن الكبيرة في شبه جزيرة جونغسان ، مع أنماط يامانكا وأنماط بوجولان العسكرية.
“أوه ، لا” ، ضحك كوانغ.
“بصحة جيدة ، تماما مثل إخوته؟” سألت هيوري ،وهي تميل لوضع يد على رأس الرضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنها مثالية كما هي.”كانت ميساكي صادقه ، لكن بالطبع ، ضحكت المرأتان الأخريان.
“نعم” ، قالت ميساكي ، ” علي الرغم من أنه أصغر قليلا.”
“لقد مر وقت طويل منذ أن تحدث شخص ما عن ميساكي بهذا النوع من الثقة البسيطة-مع التسليم بأنها كانت على حق وجيدة. حدقت في سيتسوكو للحظة وأدركت أنها نسيت كيفية الرد على هذا النوع من اللطف. كان شيئا ظنت أنها تركته قبل تسع سنوات.
“لا أستطيع أن أصدق أن هذا هو طفلك الرابع !”
“أوه. أ أنا كوانغ تشول هي” قال كوانغ في محاولة شجاعة لتحية لهجة شيروجيما ” يوروشيكو أونيغاشيماسو .”
“نعم ،” تنهدت ميساكي ، في محاولة لجعل لهجتها خفيفة ، على الرغم من ثقل أطرافها ، ” آمل أن يكون الأخير.”
“لم يمت أحد قط وهو يسقط من الدرجات ،تحت الضباب ، هناك بحيرة يغذيها الربيع لم تتجمد أبدا في انتظار القبض على الطلاب الحمقي الذين فقدوا موطئ اقدامهم.”
“لا!” صاحت هيوري . “كيف يمكنك أن تقولي ذلك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا الآن ، سيتسوكو” ، قالت ميساكي بابتسامة. “لا تسخري من زوجي الغاضب. انه يعمل بجد للحفاظ على هذا التجهم ملتصقًا بوجهه طوال اليوم.”
“نعم ، أنت تبلين بلاء حسنا ، لماذا تتوقفين الآن؟” مازحت سيتسوكو ، نقلت طفلها إلى وركها الآخر لتدفع أخت زوجها.
“ماذا ؟ تقصدين هكذا؟” هدرت ميساكي . “امرأة سخيفة ، لا يمكنك فهم مثل هذه الأمور. رجولتي لا تسمح بالانعطاف البشري.”
” بجدية ، ميساكي-سان!”قالت هيوري بألم في صوتها. “أنت محظوظه جدا!”
“خارجها؟”قال إيتسوكي في دهشة. “أين كنت ؟ ”
“مممم.” أومأت ميساكي ، وأجبرت نفسها علي الابتسام. “أعتقد أنني كذلك.”
“ليس بهذه السرعة!”
وقد كانت ميساكي محظوظه. وفقا لمعايير شيروجيما ، كانت أكثر النساء حظا في العالم. متخرجه من أكاديمية ثيونيت*, كانت محظوظة بما يكفي للزواج من أعظم عائلة محاربين لشيروجيما. وبعد ذلك ، كانت مباركة مع الابن ، بعد الابن ، بعد الابن. كانت هناك مساحة صعبة لسنوات ، بعد مامورو ، عندما لم تكن قادرة على الولادة ، ولكن قبل خمس سنوات ، كانت قد حملت هيروشي ، ثم بعده مباشرة ، ناغاسا ، والآن إيزومو. أربعة أولاد أصحاء ، حلم كل امرأة من شيروجيما.
منذ ولادة إيزومو ، كانت ميساكي منهكة للغاية للقيام بالكثير باستثناء رعاية الرضيع ، وأصرت تاكيرو على أنها لم تكن بصحة جيدة بما يكفي للحصول علي رفقه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها إيزومو بهيوري وعمته سيتسوكو. يمكن أن يكون طفلا صعب للإرضاء ، لكنه لا يبدو منزعجا من الوجوه الجديدة-إذا كان بإمكانه حتى تحديد ملامح الوجه. كان لا يزال صغيرا لدرجة أن عينيه لم يجدا تركيزهما بعد.
( ثيونيت تعني شخص لديه القدرة على التلاعب عن بعد بمحيطه المادي في شكل هواء أو ماء أو نار أو مواد صلبة )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة, أمضت ربات البيوت الثلاث معظم ساعات الاستيقاظ معا, يتركن أطفالهن الصغار يلعبون معا, و يمررون الأطفال فيما بينهم أثناء التسوق. الغسيل.الطبخ و الخياطة .
“هل لي ؟ “سألت هيوري ، والشغف يتألق في عينيها.
كانت هيوري وسيتسوكو لا يزالان يضايقان بعضهما البعض حول محيط الخصر عندما كان هناك شد في ذراع ميساكي. نظرت إلى الأسفل لتجد ابنها الثالث, ناغاسا البالغ من العمر عامين, يمسك الكم المزهر للكيمونو الخاص بها.
“بالطبع.” حرصا على دعم رأس الرضيع غير المستقر ، سلمت ميساكي إيزومو لصديقتها.
لذا بدلا من ذلك ، قامت بمطاردة شفتيها ، ونظرت إلى الأسماك وقالت: “سأفكر في شيء ما.”
“أنت تبدو أفضل بكثير” ، علقت سيتسوكو بينما هيوري تتدفق وتهتف لإيزومو الغافل.
استغرق كوانغ وقتا أطول مما كان يعتقد مامورو في التغيير إلى زيه الجديد, ووجد مامورو نفسه يسير بفارغ الصبر على الأرض التي كانت تصدر صرير أمام باب غرفة تغيير الملابس. عندما ظهر كوانغ أخيرا ، كان لا يزال يعبث مع ربطة الخصر كما لو كان لديه كل الوقت في العالم.
“أشعر أنني أفضل بكثير” قالت ميساكي وهي تقلب كتفيها “على الأقل الآن بعد أن أصبحتما هنا. لقد اشتقت إليكما.”
جبل. تاكايوبي ، شبه جزيرة كوساناجي. مقاطعة شيروجيما. إمبراطورية كايجين . كوكب دونا. عام 5369 .
عادة, أمضت ربات البيوت الثلاث معظم ساعات الاستيقاظ معا, يتركن أطفالهن الصغار يلعبون معا, و يمررون الأطفال فيما بينهم أثناء التسوق. الغسيل.الطبخ و الخياطة .
عرفت أصابع قدميه كل شق, كل صخرة بارزة, وأخذ الجزء الأكثر حدة من المسار بسرعة, مع قفزات واثقة, تخطي ست خطوات في كل مرة. كان قد أقترب من المنحنى الأخير عندما تباطأت قدميه. كانت هناك شخصية منحنية في الضباب أمامه , صبي يتشبث بشدة بالجدار الصخري وهو يلهث للتنفس. ما كان مامورو ليفكر كثيرا في ذلك-كان هناك العشرات من الطلاب الذين تسلقوا هذه الخطوات كل صباح-لكن ملابس هذا الصبي لم تكن صحيحة. بدلا من كيمونو أزرق ( ملابس يابانيه), كان يرتدي زي أسود حديث مظهر لم يسبق لمامورو رؤيته من قبل.
منذ ولادة إيزومو ، كانت ميساكي منهكة للغاية للقيام بالكثير باستثناء رعاية الرضيع ، وأصرت تاكيرو على أنها لم تكن بصحة جيدة بما يكفي للحصول علي رفقه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها إيزومو بهيوري وعمته سيتسوكو. يمكن أن يكون طفلا صعب للإرضاء ، لكنه لا يبدو منزعجا من الوجوه الجديدة-إذا كان بإمكانه حتى تحديد ملامح الوجه. كان لا يزال صغيرا لدرجة أن عينيه لم يجدا تركيزهما بعد.
“كيف لا نراها أبدا؟”
“أربعة أولاد” ، تأملت سيتسوكو ،اثناء تجشؤ ابنتها ، أيومي ، على كتفها. “لا أعرف كيف من المفترض أن ألحق بذلك. على الرغم من ذلك أنظري إلى هذه الأذرع الصغيرة المكتنزة! ايومي يمكن أن تمر تقريبا لصبي. ربما سأبدأ في إلباسها ملابس الأولاد وأتظاهر بأنني أعطيت زوجي ابنا سليما.
لذا بدلا من ذلك ، قامت بمطاردة شفتيها ، ونظرت إلى الأسماك وقالت: “سأفكر في شيء ما.”
كان الطفله أيومي ، التي تكبر إيزومو العمر شهرين فقط ، ضعف حجمه تقريبا.
بعد أن تعافى من هجوم دغدغة, اختار ريوتا أن يلتقط سيفه وجاء إلي ميساكي مرة أخرى. هذه المرة, أعطته بعض الأرضية , تركت الصبي يلتقط إيقاعها ويحصل على بعض التقلبات الجيدة قبل أن تنزع سلاحه مرة أخرى.
“ما رأيك ؟ ”
“أشعر أنني أفضل بكثير” قالت ميساكي وهي تقلب كتفيها “على الأقل الآن بعد أن أصبحتما هنا. لقد اشتقت إليكما.”
“أعتقد أنها مثالية كما هي.”كانت ميساكي صادقه ، لكن بالطبع ، ضحكت المرأتان الأخريان.
عندما كانت أصغر سنا, كانت ميساكي تتصور نفسها دائما وهي لديها بنات. لقد استمتعت بالخيال الغامض المتمثل في تربية شابات أقوياء ومتطلعات إلى الأمام بشجاعة أكثر من والدتهن ، لكن الأمر كان فقط: خيال. ميساكي منذ فترة طويلة تخلت عن فكرة أنها يمكنها تربية أطفالها بالطريق التي تريدها—أو أنهم كانوا حتى أطفالها على الإطلاق. كان أبنائها أبناء ماتسودا أولا وقبل كل شيء. كان هدفهم الوحيد هو النمو ليكونوا محاربين أقوياء ، مثل والدهم من قبلهم ، ووالده من قبله. كانوا ينتمون إلى منزل ماتسودا ، كما فعلت.
“أنا لا أمزح” ، قالت ميساكي بصراحة.
“أنا جاده ” ، أصرت ميساكي بينما أعادت هيوري إيزومو إليها. “سأكون سعيده أن يكون لي ابنة.”
“وقرروا أنه كان مكانا جيدا للمدرسة؟ ” قال كوانغ ، لا يصدق.
مع ابنة ، على الأقل ، قد يسمح لها بتمرير بعض من نفسها إلى طفلتها.
“نحن لا نريد أن نتأخر!”
“من السهل عليك أن تقولي ذلك عندما تملكين ابنك الرابع!” هيوري قالت بسخط.
“حسنا ، بالنسبة لنا ، هذا مجرد زي مدرسي عادي” ، قال مامورو ، وهو عابس.
همهمت سيتسوكو في اتفاق. “عليك أن تخبرينا كيف فعلتها.”
“أوه.”
“أريد أن أعرف كيف سحبته واحتفظت بشكلها!”هيوري قالت.
ومن المفارقات ، كانت ميساكي تعتبر سيتسوكو أجمل امرأة على الجبل. عندما تزوجت ابنة الصياد من عائلة ماتسودا ، أحضرت معها كل الفرح الخام الوقح الذي كانت ميساكي تفتقده كثيرا في حياتها قبل تاكايوبي. كان لها نوع من الجمال لا علاقة له بالصفات الجسدية. لم يكن الشعر القصير الذي تم اقتصاصه حول أذنيها; كانت هذه الطريقة التي هزته بها وتنهدت في المتعة عندما كانت تتمتع بالطقس. لم تكن عينيها الكبيرتين مع رموشهما الداكنة; كانت الطريقة التي تجعدوا بها من المرح بسبب أصغر الأشياء. لم يكن إطارها الضخم; كانت تلك الطريقة التي ألقت به بثقة و بلا مبالاة في عالم يخطو فيه الجميع, السيدات و المبارزون على حد سواء, و صعدت بخفة.
“أوه ، اخرسي!” قامت سيتسوكو بضرب هيوري على مؤخرة رأسها. “أجمل شابه في القرية لا يمكن أن تقول أشياء من هذا القبيل!”
” لم تعرفي ؟ داي سان هو مدربه المفضل علي الإطلاق ، للسيف و الجيا .”
“سيتسوكو سان” ، قالت هيوري ، واحمرت بشده. “أنا لست أجمل—”
اقتحم وجه يوكينو ابتسامة مفتوحة. “أنا معجب بك ، كوانغ” ، قال. “يمكنك متابعتي إلى المكتب لالتقاط الجدول الزمني الخاص بك. ماتسودا-سان.”التفت إلى مامورو. “اركض إلى المخزن وابحث عن زي موحد لكوانغ-سان يجب أن يكون حجمك مناسبًا.”
“أغلقي فمك الجميل ، هيوري تشان” ، قالت ميساكي باعتزاز. “أنت لست بحاجة للعب بغباء معنا. نحن نحبك أكثر عندما تكوني ذكيه .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست خائفا من أنني سوف أضيع.”بدا كوانغ غاضبا بشكل غامض. “أخشى أنني سأسقط من الحافة.”
نادرا ما كانت هيوري ذكية, لكن ميساكي اعتقدت أنها قد تستمر في تشجيعها. قالت الحكمة الشعبية أن امرأة جميلة مثل هيوري لم تكن بحاجة إلى أن تكون ذكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة, أمضت ربات البيوت الثلاث معظم ساعات الاستيقاظ معا, يتركن أطفالهن الصغار يلعبون معا, و يمررون الأطفال فيما بينهم أثناء التسوق. الغسيل.الطبخ و الخياطة .
“جميلة” لم تكن حتى الكلمة الصحيحة لوصف هيوري ، في رأي ميساكي. كانت المرأة مؤلمة ، جميلة بشكل مدمر ، مع ابتسامة فنية وعيون ناعمة مثل ذوبان الثلوج. كانت العديد من نساء شيروجيما “جميلة,” لكن هيوري كان هذا النوع من الجمال الأسطوري الذي ذهب الرجال إلى الحرب من أجله .
لم يكن هناك قفل على باب المخزن. كانت كومونو مدرسة ثانوية صغيرة بما فيه الكفاية—كانت تاكايوبي بلدة صغيرة بما فيه الكفاية-حيث لا أحد يقلق كثيرا من السرقة. أين سيحتفظ اللص بعنصر مسروق ؟ أين سيحاول بيعه؟ الجميع هنا يعرفون بعضهم .
“زوجان من الأميرات الأصيلة ، كلاكما ! “قال سيتسوكو ، تنظر من هيوري إلى ميساكي في غضب. “مع بشرتكم الناعمة ،و خصوركم الصغيرة . لا تجلسا هناك وتشكو لي من وزنكم عندما أتمكن من وضع كلاكما بداخلي.”
“إنه صبي صغير جاد ، أليس كذلك؟” قالت سيتسوكو . “مثل نسخة مصغرة من والده. إنه مخيف قليلا.”
ومن المفارقات ، كانت ميساكي تعتبر سيتسوكو أجمل امرأة على الجبل. عندما تزوجت ابنة الصياد من عائلة ماتسودا ، أحضرت معها كل الفرح الخام الوقح الذي كانت ميساكي تفتقده كثيرا في حياتها قبل تاكايوبي. كان لها نوع من الجمال لا علاقة له بالصفات الجسدية. لم يكن الشعر القصير الذي تم اقتصاصه حول أذنيها; كانت هذه الطريقة التي هزته بها وتنهدت في المتعة عندما كانت تتمتع بالطقس. لم تكن عينيها الكبيرتين مع رموشهما الداكنة; كانت الطريقة التي تجعدوا بها من المرح بسبب أصغر الأشياء. لم يكن إطارها الضخم; كانت تلك الطريقة التي ألقت به بثقة و بلا مبالاة في عالم يخطو فيه الجميع, السيدات و المبارزون على حد سواء, و صعدت بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت له ميساكي: “أشعر أنني بخير ، أخي الكبير”. “إذا كان لديك عمل مهم يجب أن لا تزعج نفسك—”
قبل أن يكونوا أخوات في القانون, كانت ميساكي تعرف سيتسوكو-كما عرفها الجميع-باسم سيدة الأسماك الطازجة. يمكن سماع صوتها في أي رحلة إلى الأسواق في قاعدة الجبل. “السمك الطازج! الحصول على السمك الطازج الخاص بك!”
“زوجان من الأميرات الأصيلة ، كلاكما ! “قال سيتسوكو ، تنظر من هيوري إلى ميساكي في غضب. “مع بشرتكم الناعمة ،و خصوركم الصغيرة . لا تجلسا هناك وتشكو لي من وزنكم عندما أتمكن من وضع كلاكما بداخلي.”
لم تكن مهمة براقة, لكن سيتسوكو كانت من النوع الذي يمكن أن يكون مرفقيها هما الأكثر سحرا في أعماق أحشاء السمك, مع خصلات فضفاضة من الشعر تلتصق بالعرق على صدغها. كان على ميساكي أن تتخيل أن كثير من الناس وقعوا في حب هذه الصياده السمينة ذات الابتسامة الطريفة ، ولكن ماتسودا تاكاشي ، الابن الأول لأعلى منزل في المنطقة ، هو الذي سقط أكثر من غيره.
“أم ..” استغرق كوانغ لحظة للتفكير. “لقد ذهبت إلى ياما عدة مرات ، كودازوي عدة مرات ، سيزوي مرة واحدة ، لبضعة أسابيع—”
كانت ميساكي قد اشتبهت لأول مرة في صباح اليوم الذي أوقفها صهرها في طريقها للخروج من الباب وقال, ” تبدين متعبه, ميساكي. يمكنني الذهاب إلى السوق من أجلك”
“من السهل عليك أن تقولي ذلك عندما تملكين ابنك الرابع!” هيوري قالت بسخط.
للحظة ، تمكنت ميساكي فقط من أن ترمش في وجهه. “هل تريد الذهاب إلى السوق؟”قالت بصراحة. لم يكن التسوق لشراء الوجبات شيئا كان من المفترض أن يفعله الرجل-بالتأكيد ليس نبيلا مثل تاكاشي.
قالت ميساكي:” قام المدربون باستثناء “. لم يتم قبول أي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في فصل سيف المبتدئين في المدرسة الابتدائية ، لكن ابن ميساكي الثاني ، هيروشي ، لم يكن مثل الأطفال الآخرين في سن الخامسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( ثيونيت تعني شخص لديه القدرة على التلاعب عن بعد بمحيطه المادي في شكل هواء أو ماء أو نار أو مواد صلبة )
“أنا—آه—لدي عمل لأنجزه في قاعدة الجبل على أي حال.”تاكاشي لم ينظر في عينيها.
(((ميساكي)))
أكدت له ميساكي: “أشعر أنني بخير ، أخي الكبير”. “إذا كان لديك عمل مهم يجب أن لا تزعج نفسك—”
“أوه ، اخرسي!” قامت سيتسوكو بضرب هيوري على مؤخرة رأسها. “أجمل شابه في القرية لا يمكن أن تقول أشياء من هذا القبيل!”
قال تاكاشي:” إنها ليست مشكلة ” ، وأدركت ميساكي أنه كان يتحدث بصوت منخفض ، كما لو كان قلقا من أن يسمع والده وشقيقه من داخل المنزل. “فقط أعطني قائمة بما تحتاجينه.”
“و ميساكي؟”
وأكد ميساكي البالغ من العمر عامين: “إنه ليس مستاء منك ، ناغا كون”. “إنه جائع.”
“حسنا.”لم تعد مرتبكه كما كانت ، ميساكي لن تجادل.
“ليس عندما أصنعه ، لن يفعل .لماذا تعتقدين أنني كنت دائما الشخص الذي ينقل الأسماك إلى السوق بدلا من البقاء في المنزل للمساعدة في المطبخ ؟ جربت عائلتي طبخي مرة واحدة بالضبط ثم قرروا أنهم يفضلون العيش.”
“و ميساكي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( ثيونيت تعني شخص لديه القدرة على التلاعب عن بعد بمحيطه المادي في شكل هواء أو ماء أو نار أو مواد صلبة )
“نعم ، أخي الأكبر؟”
تأكدت شكوك ميساكي عندما عاد تاكاشي في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم وأودع ثماني سلال منتفخة من الأسماك في مطبخها. لا يمكن لأي رجل سوى ماتسودا أن يحمل مثل هذا الحمل على طول الطريق حتى الجبل. و بقدر ما كان تاكاشي قويًا ، فإن الجهد قد أعطى وجهه لمعان مشرق.
“إذا كنت تستطيعين ربما….. ألا تذكري هذا لوالدي ؟”
“أوه.”
تأكدت شكوك ميساكي عندما عاد تاكاشي في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم وأودع ثماني سلال منتفخة من الأسماك في مطبخها. لا يمكن لأي رجل سوى ماتسودا أن يحمل مثل هذا الحمل على طول الطريق حتى الجبل. و بقدر ما كان تاكاشي قويًا ، فإن الجهد قد أعطى وجهه لمعان مشرق.
“ماذا ؟ تقصدين هكذا؟” هدرت ميساكي . “امرأة سخيفة ، لا يمكنك فهم مثل هذه الأمور. رجولتي لا تسمح بالانعطاف البشري.”
“السمك” ، قال بابتسامة مخمور سيصبح ابن عائلة محارب. “قلت أنك تريدين السمك الطازج ، أليس كذلك ؟ أنا آسف. ربما فاتتني الأشياء الأخرى في قائمتك.”
“أنت تعني” أو-ني-غا ” ، قام مامورو بتصحيحه. . وأنت لا تنطق حقا الجزء ” سو ” إلا إذا كنت طفلا صغيرا.
“أم …..” نظرت ميساكي في رعب إلي السلال المكدسة على أرضية مطبخها.
قال تاكاشي:” إنها ليست مشكلة ” ، وأدركت ميساكي أنه كان يتحدث بصوت منخفض ، كما لو كان قلقا من أن يسمع والده وشقيقه من داخل المنزل. “فقط أعطني قائمة بما تحتاجينه.”
“أنا آسفه ، أخي الأكبر ، ماذا تريد مني أن أفعل بكل هذا؟” لم يكن مجمع ماتسودا يحتوي على مساحة مجمده لتخزين هذه العدد الكبير من الأسماك .
قالت ميساكي:” أطباق ماتسودا ليست جيده إلي هذا الحد”. “زوجك يحب نفس الطعام مثل أي شخص آخر.”
“هل تتوقع صحبه ؟”
توقف كوانغ عند الدرجات الأمامية, متشبثًا بحاجز خشبي منحوت للحصول على الدعم, يبدو وكأنه قد يفرغ معدته في الضباب أدناه.
“ماذا ؟ لا. لم؟ هل هذا كثير ؟ ”
“ماذا ؟ لا. لم؟ هل هذا كثير ؟ ”
نظرت ميساكي إلى صهرها ، مرتاب وأكثر من ذلك منزعج قليلا. إذا كنت تحب الفتاة ، فقط أخبرها مباشرة ، أرادت أن تنفجر وتخبره ألا يهب ثروة الأسرة على الأسماك! لكنه لم يكن مكانها لاستجوابه ، ولم يكن الأمر بهذه البساطة. لا يمكن لأحد النبلاء أن يتقدم فقط إلي ابنة صياد ويأخذها بعيدا فوق الجبل. ليس في تاكايوبي.
“جميلة” لم تكن حتى الكلمة الصحيحة لوصف هيوري ، في رأي ميساكي. كانت المرأة مؤلمة ، جميلة بشكل مدمر ، مع ابتسامة فنية وعيون ناعمة مثل ذوبان الثلوج. كانت العديد من نساء شيروجيما “جميلة,” لكن هيوري كان هذا النوع من الجمال الأسطوري الذي ذهب الرجال إلى الحرب من أجله .
قد يتزوج القرويون مع عدم وجود أسلاف لحمايتهم من يحلو لهم ، ولكن الرجال والنساء من المنازل النبيلة لم يكن لديهم هذا الترف.
” لم تعرفي ؟ داي سان هو مدربه المفضل علي الإطلاق ، للسيف و الجيا .”
“هل هو أكثر من اللازم ؟ “سأل تاكاشي مرة أخرى ، لا يزال في حالة ذهول ودوار أكثر من المعتاد ، مثل مراهق مغرم بالحب-مثلما كانت ميساكي ذات مرة . اخترقت الفكرة صدرها بألم مفاجئ وغير متوقع.
“أنا لا أمزح” ، قالت ميساكي بصراحة.
كن حذرا ،أيها الأخ الأكبر ، أرادت أن تقول بعد ذلك ، كن حذرا من مدى حبك لما تعرف أنه لا يمكنك الحصول عليه ، لكن هذا لم يكن مكانها أيضا.
“نعم ،” تنهدت ميساكي ، في محاولة لجعل لهجتها خفيفة ، على الرغم من ثقل أطرافها ، ” آمل أن يكون الأخير.”
لذا بدلا من ذلك ، قامت بمطاردة شفتيها ، ونظرت إلى الأسماك وقالت: “سأفكر في شيء ما.”
“أنا …..” عندما تساءلت ميساكي ، متي أصبح صوتها ضئيلًا جدا؟ متى أصبحت خائفة من وضع فكرة واحدة في الكلمات؟ “أنا هنا لإعطاء أبناء لزوجي. لا أريد أن أكون خيبة أمل”
“جيد” ، قال تاكاشي ، على الرغم من أنه لا يبدو حقا أنه يراها أو يسمعها. “جيد” ، كان يتجول خارج المطبخ وهو لا يزال يبتسم.
“صباح الخير” ، قال مامورو ، مقتربًا ببطء ، حتى لا يزعج الوافد الجديد من الحافة.
في طريقه للخروج ، مر علي تاكيرو ، الذي كان ينظر إلي شقيقه الأكبر بنفس التعبير الحامض الذي اتخذه كلما رأى شخصا سعيدا.
“أليس أخيك الأكبر في الجوار ؟ “سألت هيوري ، انحنت بحيث كانت على مستوى العين مع الطفل البالغ من العمر عامين. “لماذا لا تذهب للعب معه؟”
“هل أخي مريض ؟ “سأل عندما ذهب تاكاشي.
شعر مامورو بالانزعاج من داخله. لم يكن متأكدا من السبب. فتح فمه ليقول شيئا ولكن قبل أن يتمكن من إخراج الكلمات الصحيحة دق جرس المعبد القديم. ترددت النغمة القديمة المنفردة في جميع أنحاء القاعة ، كما كانت تفعل لمدة مائة سنة ، حيث كانت تدعو أولاد تاكايوبي إلى الفصل.
“لا” ، فكرت ميساكي بحزن ، فقط محكوم عليه بالبؤس.
“أربعة” ، قال ريوتا بفخر.
ولكن تاكاشي كان محظوظا – أو بالأحرى ، المزيج الصحيح من الحظ والتهور والذكاء. لقد كافح, و خطط, ونسج الأعذار, وتمكن بطريقة ما من تأجيل الزواج حتى توفي والده المستبد ولم يكن هناك أحد متبقي من شيوخ ماتسودا ليقولوا له ما يجب فعله. ثم ، بدلا من الزواج من امرأة نبيلة بدم نقي من اختيار عائلته ، تزوج تاكاشي من المرأة التي أحبها-القرويه صاحبه الضحك الصاخب التي باعته أسماكه الطازجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” صاحت هيوري . “كيف يمكنك أن تقولي ذلك ؟ ”
لن يعرف تاكاشي أبدا, ولكن في الزواج من سيتسوكو, ربما أنقذ حياة ميساكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتقلت الصياده إلى مجمع ماتسودا بعد فترة وجيزة من إجهاض ميساكي الثاني, انفجار صاخب من الألوان عندما بدا كل شيء رماديا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أخي الأكبر؟”
“لم تبتسمي طوال الوقت الذي كنت فيه هنا” ، لاحظت سيتسوكو يبنما ساعدتها ميساكي على فك الأمتعة القليلة التي أحضرتها معها. “لماذا أنت كئيبه جدا ، أختي الصغيرة؟”
“أغلقي فمك الجميل ، هيوري تشان” ، قالت ميساكي باعتزاز. “أنت لست بحاجة للعب بغباء معنا. نحن نحبك أكثر عندما تكوني ذكيه .”
كانت ميساكي أكبر بسنتين من أختها الجديدة، لكن سيتسوكو تزوجت من الأخ الأكبر من عائله ماتسودا ، وفي هذا العالم ، كان وضع الرجل هو الشيء الوحيد الذي يهم.
“كيف لا نراها أبدا؟”
“أنا آسفه” ، تمتمت ميساكي. لقد أصبح ردها الافتراضي على أي شيء على مدى السنوات القليلة الماضية.
وضعت سيتسوكو يديها على وركيها. “هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية.”
“هيرو كون في مدرسة دوجو الابتدائية” ، قالت ميساكي ، وهي تهز إيزومو على ركبتيها.
“عفوا ؟ ”
“بالطبع.” حرصا على دعم رأس الرضيع غير المستقر ، سلمت ميساكي إيزومو لصديقتها.
“انظري ، أنا وأنت سنكون هنا في هذا المنزل معا حتى نكون كلانا عجوز متجعد مع سقوط كل أسناننا . لا أعرف عنك ، لكنني لا أريد أن أقضي الأربعين عاما القادمة مع امرأة لا تعرف كيف تبتسم.”
“أنا متأكده من أن هذا ليس صحيحا” قالت ميساكي بأدب.
“أعرف كيف أبتسم.”
“أنا متأكده من أن هذا ليس صحيحا” قالت ميساكي بأدب.
كان هناك وقت اتهمت فيه ميساكي بالابتسام أكثر من اللازم ، ولكن على مر السنين ،تاكايوبي أثرت عليها ، وحولتها إلى هذا الشيء المرتعش والهش ، خائفة من أن صوتها قد يحولها إلى قطع إذا تحدثت بصوت عال جدا.
لم يكن لدى ميساكي أي أخوات، ولكن منذ ذلك اليوم ، قررت أنها كانت سعيدة لمناداه سيتسوكو بأختها .
قالت سيتسوكو متشككه:” لم أرك تبتسمين ابدًا”. “ما هو الخطأ معك ؟ هل زوايا فمك مكسوره أو شيء من هذا القبيل ؟ ”
قالت سيتسوكو متشككه:” لم أرك تبتسمين ابدًا”. “ما هو الخطأ معك ؟ هل زوايا فمك مكسوره أو شيء من هذا القبيل ؟ ”
لا. كان داخل ميساكي هو الذي تم كسره.
“نعم ،” تنهدت ميساكي ، في محاولة لجعل لهجتها خفيفة ، على الرغم من ثقل أطرافها ، ” آمل أن يكون الأخير.”
“أنا أجهضت” ، قالت بصراحة ، “مرتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامه ، تراجعت إلى الأريكة لتريح إيزومو.
“أوه.” توقفت عن الكلام لفتره قصيرة ، سلوكها المازح تبخر في لحظة. “أوه يا حبيبتي أنا آسفه جدا. لم أكن أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست خائفا من أنني سوف أضيع.”بدا كوانغ غاضبا بشكل غامض. “أخشى أنني سأسقط من الحافة.”
اعتقدت ميساكي أنها قد تنهار تحت القلق في عيون سيتسوكو. كانت السنوات قد جعلتها أشد ضد قسوة والد زوجها وعدم مبالاة زوجها ، لكنها لم يكن لديها درع ضد تلك النظرة الصادقة.
كان يوكينو داي أفضل مبارز في المقاطعة -أو ثاني أفضل مبارز, اعتمادًا على من سألت. كان هناك جدل حول ما إذا كان بإمكانه التغلب على والد مامورو ، ماتسودا تاكيرو ، أو عمه ماتسودا تاكاشي في مبارزة. لم يكن لدى عشيرة يوكينو أي من تقنيات سلالة ماتسودا السرية, لكن يوكينو داي كان جيدًا بقدر ما يمكن أن يحصل عليه الرجل بشفرة عارية.
“هل أردت حقا هؤلاء الأطفال؟”سألت سيتسوكو ، ونعومة صوتها جردت ميساكي .
“زوجان من الأميرات الأصيلة ، كلاكما ! “قال سيتسوكو ، تنظر من هيوري إلى ميساكي في غضب. “مع بشرتكم الناعمة ،و خصوركم الصغيرة . لا تجلسا هناك وتشكو لي من وزنكم عندما أتمكن من وضع كلاكما بداخلي.”
“أنا لا أعرف” ، أجابت بذهول ، -وشعرت بالرعب قليلا – من صدقها . انتظرت ، بأكتاف متوترة ، أن توبخها سيتسوكو على أنانيتها ، لإلقاء اللوم عليها لفقدان الأطفال ، لإخبارها أنها كانت محظوظة لأن لديها مثل هذا الزوج المتسامح ، كما فعل أي شخص آخر.
قالت سيتسوكو فقط ، ” أوه. إذًا لماذا أنت حزينه ؟ ”
“أنا آسفه” ، تمتمت ميساكي. لقد أصبح ردها الافتراضي على أي شيء على مدى السنوات القليلة الماضية. وضعت سيتسوكو يديها على وركيها. “هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية.”
“أنا …..” عندما تساءلت ميساكي ، متي أصبح صوتها ضئيلًا جدا؟ متى أصبحت خائفة من وضع فكرة واحدة في الكلمات؟ “أنا هنا لإعطاء أبناء لزوجي. لا أريد أن أكون خيبة أمل”
“إذا كنت تستطيعين ربما….. ألا تذكري هذا لوالدي ؟”
“أنت لست خيبة أمل.”
( كورو باليابانية تعني البطل الذي كنت أتوق إليه عندما كنت طفلًا وتشير هنا إلي كونهم أعضاء في مدرسة محاربين ).
“ماذا ؟ ”
“صباح الخير” ، قال مامورو ، مقتربًا ببطء ، حتى لا يزعج الوافد الجديد من الحافة.
“قلت ، أنت لست خيبة أمل. لا يمكنك أن تكوني إذا حاولتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست خيبة أمل.”
“لقد مر وقت طويل منذ أن تحدث شخص ما عن ميساكي بهذا النوع من الثقة البسيطة-مع التسليم بأنها كانت على حق وجيدة. حدقت في سيتسوكو للحظة وأدركت أنها نسيت كيفية الرد على هذا النوع من اللطف. كان شيئا ظنت أنها تركته قبل تسع سنوات.
كانت ميساكي أكبر بسنتين من أختها الجديدة، لكن سيتسوكو تزوجت من الأخ الأكبر من عائله ماتسودا ، وفي هذا العالم ، كان وضع الرجل هو الشيء الوحيد الذي يهم.
“انظري إليك” ، تابعت سيتسوكو بجدية. “ما الذي يمكن أن يشتكي منه الرجل ؟ أنت لطيفه ، أنت جميله ، أشعر أنك ذكيه جدا أيضا ، لقد حملت بالفعل ابنا مثاليًا ، وزوجي يقول لي أن طبخك هو للموت من أجله.”
“و ميساكي؟”
“هذا طلف منه أن يقول ذلك. أنا أبذل قصارى جهدي.”
“هل لي ؟ “سألت هيوري ، والشغف يتألق في عينيها.
“هل تحبين الطبخ ؟ ”
سقط الثلاثي في نوبة أخرى من الضحك, ولأن أمهاتهم كانوا يضحكون, انتهى الأمر بريوتا وناغاسا بالضحك أيضا.
أومأت ميساكي.
“خارجها؟”قال إيتسوكي في دهشة. “أين كنت ؟ ”
“حسنا ، هذا جيد لأنني طباخه سيئه.”
“أليس أخيك الأكبر في الجوار ؟ “سألت هيوري ، انحنت بحيث كانت على مستوى العين مع الطفل البالغ من العمر عامين. “لماذا لا تذهب للعب معه؟”
“أنا متأكده من أن هذا ليس صحيحا” قالت ميساكي بأدب.
للحظة ، تمكنت ميساكي فقط من أن ترمش في وجهه. “هل تريد الذهاب إلى السوق؟”قالت بصراحة. لم يكن التسوق لشراء الوجبات شيئا كان من المفترض أن يفعله الرجل-بالتأكيد ليس نبيلا مثل تاكاشي.
“أوه ، إنه كذلك . إسألي أي شخص أكل إحدى وجباتي ، الآن ، لماذا لا تجعلي نفسك مفيده وتعلميني كيف أطبخ شيئا لزوجي الرائع و ذوق ماتسودا الراقي .”
“هل لي ؟ “سألت هيوري ، والشغف يتألق في عينيها.
قالت ميساكي:” أطباق ماتسودا ليست جيده إلي هذا الحد”. “زوجك يحب نفس الطعام مثل أي شخص آخر.”
“لا يمكنك أن تكون خائفا جدا من نوبه بكاء صغيرة” ، داعبت سيتسوكو قدم إيزومو. “بعد كل شيء ، عليك أن تكبر لتصبح محاربا عظيما ، تماما مثل والدك الغاضب.”
“ليس عندما أصنعه ، لن يفعل .لماذا تعتقدين أنني كنت دائما الشخص الذي ينقل الأسماك إلى السوق بدلا من البقاء في المنزل للمساعدة في المطبخ ؟ جربت عائلتي طبخي مرة واحدة بالضبط ثم قرروا أنهم يفضلون العيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيرو-ني-سان* ذهب” ، عبس ناغاسا.
شعرت ميساكي أن وجهها ينقسم إلى ابتسامة, وللمرة الأولى منذ عصور, ضحكت.
“أربعة” ، قال ريوتا بفخر.
“هذه الابتسامة!” صاحت سيتسوكو منتصره . “وانظري إلى ذلك!”لقد غرزت إصبعًا في خد ميساكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:” هذا مضحك للغاية ” ، وهو يهز الأكمام الزرقاء العريضة للزي الرسمي. “أشعر أنني في أحد أفلام الساموراي القديمة.”
“ماذا ؟ “وضعت ميساكي يدها على وجهها ، معتقدة أنه ربما كان هناك قطعة من الأرز عالقة بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مبارز!”أعلن ريوتا ، ملوحًا بلعبته الكاتانا. “أنا أفضل مبارز في العالم!”
“لديك غمازات!”
“السمك” ، قال بابتسامة مخمور سيصبح ابن عائلة محارب. “قلت أنك تريدين السمك الطازج ، أليس كذلك ؟ أنا آسف. ربما فاتتني الأشياء الأخرى في قائمتك.”
لم يكن لدى ميساكي أي أخوات، ولكن منذ ذلك اليوم ، قررت أنها كانت سعيدة لمناداه سيتسوكو بأختها .
وقال بإستخدام كايجينجوا ( المعيار الإمبراطوري كما ذُكر سابقًا ) ” مرحبا بك في أكاديمية كومونو”. “كيف كانت المرة الأولى في صعود السلالم ؟”
حمل أزواجهن معهم كل التوتر الذي رافق النمو كأخوة, الابن الأول والثاني يتنافسان للحصول على موافقة والدهما, لكن الأخوات لم يدعوا أيًا من ذلك يفرق بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضع أن سيد السيف قام بقمع ابتسامة بسبب نطق كوانغ .
بعد أن عاشت ميساكي في مجمع ماتسودا ما يقرب من عقد من الزمان ، كانت سيتسوكو هي التي جعلت قاعاتها الباردة تبدو وكأنها منزل. عندما كانت ميساكي في تتألم ، كانت سيتسوكو هي التي ذهبت إلى القرية الغربية لشراء العلاج لها. عندما ضاعت في خضم أفكارها ، كان سيتسوكو التي سحبتها للعوده مع نكتة. بعد بضعة أشهر من ولادة هيروشي ، كان سيتسوكو هي التي قالت: “هذا الشيء الصغير الجميل الذي يعيش في مجمع يوكينو . من هي ؟ ”
“ماذا ؟ “كوانغ بدا مذهولًا .
“تقصدين هيوري؟” قالت ميساكي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو—كان. لقد وافته المنية قبل مده قليله من انتقالك إلى هنا ، بينما كنت تستعدين لحفل زفافك. ألم تعرفي ذلك ؟”
“إنها زوجة يوكينو داي.”
“نعم ، أيها المعلم.”
“يوكينو من ؟ ”
“مامورو!”
“يوكينو داي,” قالت ميساكي, ” بطريرك المنزل, سياف البرق.”
“بالطبع ،” قالت ميساكي ، راكعة على حصير التاتامي ( نوع من الحصير مشهور في اليابان ) لوضع إيزومو في حضنها قبل ناغاسا.
“اعتقدت أن بطريرك يوكينو كان يوكينو ريوسكي.”
قضت ميساكي سنوات في محاولة الانتماء إلي هؤلاء الناس. لم يكونوا مثل أصدقائها من أيام دراستها. لم يكونوا أصحاب رؤية متشائمة مثل إلين ، أو عباقرة مثل كولي ، أو طاقة لا يمكن إيقافها مثل روبن. لن يغيروا العالم أبدا ، ولا يفهمون لماذا يريد شخص ما ذلك ، لكنهم أحبوها. يمكن أن تضحك معهم ، وكان ذلك كافيا.
“هو—كان. لقد وافته المنية قبل مده قليله من انتقالك إلى هنا ، بينما كنت تستعدين لحفل زفافك. ألم تعرفي ذلك ؟”
“لا!” هتفت سيتسوكو . ” لم أدخل في ثرثرة في السوق! هذا هو المكان الذي اعتدت على الحصول على كل أخباري منه. الآلهة في العمق ، لا أعرف كيف تعيش النساء النبيلات محبوسات هكذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنها مثالية كما هي.”كانت ميساكي صادقه ، لكن بالطبع ، ضحكت المرأتان الأخريان.
“أنت نبيلة أيضا الآن” ، ذكرتها ميساكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مبارز!”أعلن ريوتا ، ملوحًا بلعبته الكاتانا. “أنا أفضل مبارز في العالم!”
” باه!” قالت سيتسوكو رافضه ، و لوحت بيدها.
“أعتقد أنها تقضي معظم وقتها في رعاية والدة داي سان . إنها عجوز ومريضة جدا ، لذا أتصور أن الأمر يستغرق معظم وقتها.”
“جنازة يوكينو ريوسكي كانت قبل زواجك مباشرة. كان على شخص ما أن يسيطر على الممتلكات ، ولم يرغب الابن الأكبر لـيوكينو في نقل عائلته على طول الطريق من جونغسان. داي سان هو الابن الثاني ، لذلك انتقل للعيش هنا مع زوجته.”
“كيف لا يمكنك أن تكون مثل هذا أكثر ، همم ، ريو- كون؟” حثت هيوري ابنها ، ريوتا. قالت ذلك بصوت مزاح ، ولكن كان هناك تيار واضح من الجدية.
“هل يبقي زوجته منعزلة أو شيء نبيل غريب من هذا القبيل ؟ ” سألت سيتسوكو .
“ماذا ؟ لا. لم؟ هل هذا كثير ؟ ”
“كيف لا نراها أبدا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مبارز!”أعلن ريوتا ، ملوحًا بلعبته الكاتانا. “أنا أفضل مبارز في العالم!”
“أعتقد أنها تقضي معظم وقتها في رعاية والدة داي سان . إنها عجوز ومريضة جدا ، لذا أتصور أن الأمر يستغرق معظم وقتها.”
“نعم ، أنت تبلين بلاء حسنا ، لماذا تتوقفين الآن؟” مازحت سيتسوكو ، نقلت طفلها إلى وركها الآخر لتدفع أخت زوجها.
قالت سيتسوكو” يجب أن تشعر بالوحدة”. “يجب أن نذهب غدا لزيارتها ؟”
“أليس فس سن الخامسة فقط ؟ “قالت هيوري في دهشة. “اعتقدت أن هذا مخالف للسياسة.”
هذه هي الطريقة التي التقى بها الأختان بهيوري.
“أوه نعم ؟ ” انتعشت هيوري .
الآن ، بعد خمس سنوات ، كانت النساء الثلاث لا ينفصلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست خيبة أمل.”
كانت هيوري وسيتسوكو لا يزالان يضايقان بعضهما البعض حول محيط الخصر عندما كان هناك شد في ذراع ميساكي. نظرت إلى الأسفل لتجد ابنها الثالث, ناغاسا البالغ من العمر عامين, يمسك الكم المزهر للكيمونو الخاص بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة, أمضت ربات البيوت الثلاث معظم ساعات الاستيقاظ معا, يتركن أطفالهن الصغار يلعبون معا, و يمررون الأطفال فيما بينهم أثناء التسوق. الغسيل.الطبخ و الخياطة .
“انظر؟” سأل بصوته الصغير. ” انظر إلي الطفل ؟ “لقد كان سؤاله المفضل منذ وصول إيزومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلم يوكينو !”هتف إيتسوكي بينما انحنى هو والأولاد الآخرون. “نحن آسفون.”
“بالطبع ،” قالت ميساكي ، راكعة على حصير التاتامي ( نوع من الحصير مشهور في اليابان ) لوضع إيزومو في حضنها قبل ناغاسا.
“لقد مر وقت طويل منذ أن تحدث شخص ما عن ميساكي بهذا النوع من الثقة البسيطة-مع التسليم بأنها كانت على حق وجيدة. حدقت في سيتسوكو للحظة وأدركت أنها نسيت كيفية الرد على هذا النوع من اللطف. كان شيئا ظنت أنها تركته قبل تسع سنوات.
“تذكر أن تكون لطيفا ، ناجا كون. إنه لا يزال صغيرا جدا.”
تأكدت شكوك ميساكي عندما عاد تاكاشي في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم وأودع ثماني سلال منتفخة من الأسماك في مطبخها. لا يمكن لأي رجل سوى ماتسودا أن يحمل مثل هذا الحمل على طول الطريق حتى الجبل. و بقدر ما كان تاكاشي قويًا ، فإن الجهد قد أعطى وجهه لمعان مشرق.
“احمل الطفل ؟ “سأل ناغاسا بأمل وهو يمد ذراعيه.
ضحكت هيوري:” أخشى أن ريو كون بعيدًا عن أن يكون مثل هيرو كون ” ، إذا خسر أمام امرأة.”
“أوه ، أليس هو ألطف شيء!”صاحت هيوري.
“هل لي ؟ “سألت هيوري ، والشغف يتألق في عينيها.
قالت ميساكي لناغاسا بلطف:” سأحمله الآن”. “أنت تركز على أن تنمو بضعة كويينو* أطول و سوف نتحدث.”
“انظر؟” سأل بصوته الصغير. ” انظر إلي الطفل ؟ “لقد كان سؤاله المفضل منذ وصول إيزومو.
( وحدة قياس عرض إبهام الرجل البالغ ما يعادل تقريبًا ثلاثة سنتيمترات )
قالت سيتسوكو متشككه:” لم أرك تبتسمين ابدًا”. “ما هو الخطأ معك ؟ هل زوايا فمك مكسوره أو شيء من هذا القبيل ؟ ”
“أليس أخيك الأكبر في الجوار ؟ “سألت هيوري ، انحنت بحيث كانت على مستوى العين مع الطفل البالغ من العمر عامين. “لماذا لا تذهب للعب معه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أيام استطاعت ميساكي أن تقنع نفسها أنه كان كافيا.
“هيرو-ني-سان* ذهب” ، عبس ناغاسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنها مثالية كما هي.”كانت ميساكي صادقه ، لكن بالطبع ، ضحكت المرأتان الأخريان.
( ني سان تعني أخي )
قالت ميساكي لناغاسا بلطف:” سأحمله الآن”. “أنت تركز على أن تنمو بضعة كويينو* أطول و سوف نتحدث.”
“أوه ؟ أين ذهب ؟ “سألت هيوري ، ونظرت إلى ميساكي.
“ماتاكو!” صاحت هيوري مع” تسك ” منزعج من لسانها. “هل تعرفين كيف سيكون داي سعيدا إذا أمكنني أن أعطيه أربعة أبناء جيدين. أقول لك ، كان سيبتسم طوال اليوم إذا كان لديه ابن مثل مامورو الخاص بك.”
“هيرو كون في مدرسة دوجو الابتدائية” ، قالت ميساكي ، وهي تهز إيزومو على ركبتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتحرك في كثير من الأحيان ؟ “سأل يوتا.
“هذا صحيح” ، قال هيوري. “انه يحب مشاهدة الأولاد الأكبر سنا يتدربون أليس كذلك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مبارز!”أعلن ريوتا ، ملوحًا بلعبته الكاتانا. “أنا أفضل مبارز في العالم!”
قالت ميساكي:” إنه يتدرب معهم بالفعل الآن ، بمجرد أن كان كبيرا بما يكفي لرفع سيف التدريب.”
“السمك” ، قال بابتسامة مخمور سيصبح ابن عائلة محارب. “قلت أنك تريدين السمك الطازج ، أليس كذلك ؟ أنا آسف. ربما فاتتني الأشياء الأخرى في قائمتك.”
“أليس فس سن الخامسة فقط ؟ “قالت هيوري في دهشة. “اعتقدت أن هذا مخالف للسياسة.”
“لم يمت أحد قط وهو يسقط من الدرجات ،تحت الضباب ، هناك بحيرة يغذيها الربيع لم تتجمد أبدا في انتظار القبض على الطلاب الحمقي الذين فقدوا موطئ اقدامهم.”
قالت ميساكي:” قام المدربون باستثناء “. لم يتم قبول أي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في فصل سيف المبتدئين في المدرسة الابتدائية ، لكن ابن ميساكي الثاني ، هيروشي ، لم يكن مثل الأطفال الآخرين في سن الخامسة.
“إذا كنت تستطيعين ربما….. ألا تذكري هذا لوالدي ؟”
“إنه صبي صغير جاد ، أليس كذلك؟” قالت سيتسوكو . “مثل نسخة مصغرة من والده. إنه مخيف قليلا.”
“شكرا لك ، ماتسودا سان” ، قال المعلم يوكينو بينما سلم مامورو الصبي الجديد زيه . “الآن ، سوف يدخل كوانغ سان إلى صف السنة الثانية ، مما يعني أن جدوله الزمني مطابق لجدولك.”أومأ مامورو.
“كيف لا يمكنك أن تكون مثل هذا أكثر ، همم ، ريو- كون؟” حثت هيوري ابنها ، ريوتا. قالت ذلك بصوت مزاح ، ولكن كان هناك تيار واضح من الجدية.
“أريد أن أعرف كيف سحبته واحتفظت بشكلها!”هيوري قالت.
قالت ميساكي:” حسنا ، لا يزال صغيرا جدا”.
“حسنا ، رئيس البلدية لديه واحد ، على ما أعتقد. نحن قرية تقليدية إلى حد ما.”
“ريوتا-كون, كم عمرك ؟ ”
منذ ولادة إيزومو ، كانت ميساكي منهكة للغاية للقيام بالكثير باستثناء رعاية الرضيع ، وأصرت تاكيرو على أنها لم تكن بصحة جيدة بما يكفي للحصول علي رفقه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها إيزومو بهيوري وعمته سيتسوكو. يمكن أن يكون طفلا صعب للإرضاء ، لكنه لا يبدو منزعجا من الوجوه الجديدة-إذا كان بإمكانه حتى تحديد ملامح الوجه. كان لا يزال صغيرا لدرجة أن عينيه لم يجدا تركيزهما بعد.
“أنا لا أمزح” ، قالت ميساكي بصراحة.
“أربعة” ، قال ريوتا بفخر.
“أنا أجهضت” ، قالت بصراحة ، “مرتين.”
“هناك ، أرأيتي ” ، قالت ميساكي. “قد يكون مبارزًا صغيرا مثل هيروشي بحلول العام المقبل. من يدري ؟ ”
اعتقدت ميساكي أنها قد تنهار تحت القلق في عيون سيتسوكو. كانت السنوات قد جعلتها أشد ضد قسوة والد زوجها وعدم مبالاة زوجها ، لكنها لم يكن لديها درع ضد تلك النظرة الصادقة.
“أنا مبارز!”أعلن ريوتا ، ملوحًا بلعبته الكاتانا. “أنا أفضل مبارز في العالم!”
“حسنا.”لم تعد مرتبكه كما كانت ، ميساكي لن تجادل.
“هل هذا صحيح ؟ “ميساكي لا يسعها إلا أن تتضايق .
“أنا أتحداك في مبارزة!”صرخ ريوتا ، على ما يبدو إلى أي شخص على وجه الخصوص ، ربما نقلا عن رسم كاريكاتوري رآه. “أنا أتحداك في مبارزة!”
“هناك ، أرأيتي ” ، قالت ميساكي. “قد يكون مبارزًا صغيرا مثل هيروشي بحلول العام المقبل. من يدري ؟ ”
لمجرد نزوة, جمعت ميساكي الجيا* الخاص بها ( القدره علي التحكم في الماء ) , و سحبت جزيئات الماء المحيطة بيدها وجمدتها لتصلح سيف مؤقت-حسنا, جليد حاد أكثر من كونه سيفًا—الحجم المثالي للقتال مع طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
“هل تتوقع صحبه ؟”
“أنا أقبل!”أعلنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة البخور لم تترك أبدا القاعات الخشبية في كومونو. رائحة مألوفة غطت الأولاد الأربعة عندما انضموا إلى زمرة الطلاب النُعس عند رفوف الأحذية وركعوا لفك الأربطة من علي التابي الخاص بهم. بينما كان كوانغ ما يزال يرتجف ، تخبط بحذائه ، انجذبت نظرة مامورو إلى أقدام الصبي الشمالي. بدلا من التابي ذو الأصابع التي يرتديها الأولاد في تاكايوبي ، كان كوانغ يرتدي أحذية ضخمة لامعة على طراز يامنكا مثبتة بمغناطيس حول الكاحلين. رأى مامورو أحذية من هذا القبيل على شاشة التلفزيون ، ولكن لم يكن أحد في شيروجيما يمتلك زوجا من هذه الأحذيه علي الإطلاق .
“ميساكي سان, ماذا تفعلين ؟ “سألت هيوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصدين هيوري؟” قالت ميساكي .
“قاتلني ، يوكينو ريوتا!”قالت ميساكي في أفضل صوت كرتوني شرير استطاعت القيام به ، و حولت إيزومو إلي وركها الأيسر حيث كان بعيدا عن الخطر.
“نحن لا نريد أن نتأخر!”
“ريو كون ، لا تفعل” ، حذرته هيوري. “ميساكي سان سيدة. انها ليست- ” لكن الصبي ، تغلب عليه الفرح لوجود زميل في اللعب ، وكان بالفعل يندقع بعيدا نحو ميساكي مع سيفه الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا طلف منه أن يقول ذلك. أنا أبذل قصارى جهدي.”
تحرك ذراع ميساكي في نبضه منسية تقريبا. و في حركتين ، قامت بنزع سلاح ريوتا الصغير . بنقرة أخري من سيفها, كانت قد أزاحت الصبي قبالة قدميه. لقد هبط على ظهره بقوة! و ميساكي أشارت بسيق الجليد لأسفل نحو صدره.
“ريوتا-كون, كم عمرك ؟ ”
“أنا المنتصره !”قالت بطريقه درامية . “أعترف بالهزيمة أو سأدغدغك!”
(((ميساكي)))
“أوه لا!” صرخ ريوتا ، واندفع بعيدا وهو يضحك. “لا, لا!”
ميساكي لا يمكنها التوقف الأن قامت برفع الكيمونو الخاص بها وركضت وراءه. الصبي الصغير السريع ربما لم يتوقع ربة منزل راقية مثل ميساكي أن تلحق به في ثلاث خطوات. صرخ عندما حملته من الوسط بذراع واحدة, وضحك, ثم ضحك لأنها أخذته إلى الأرض مع دغدغة.
جبل. تاكايوبي ، شبه جزيرة كوساناجي. مقاطعة شيروجيما. إمبراطورية كايجين . كوكب دونا. عام 5369 .
“ميساكي سان, ماذا تفعلين ؟ ” صاحت هيوري ، على ما يبدو غير متأكده ما إذا كان يجد أن تتسلي أو تشعر بالصدمة .
تحرك ذراع ميساكي في نبضه منسية تقريبا. و في حركتين ، قامت بنزع سلاح ريوتا الصغير . بنقرة أخري من سيفها, كانت قد أزاحت الصبي قبالة قدميه. لقد هبط على ظهره بقوة! و ميساكي أشارت بسيق الجليد لأسفل نحو صدره.
قالت سيتسوكو” لا تقلقي ، هيوري تشان”. “هذا شيء تفعله ميساكي بين الحين والآخر ، عندما تكون في مزاج سعيد.”ما لم تفهمه سيتسوكو هو هذا المخلوق غير المألوف – هذه المرأة الجريئة والسخيفة التي ركضت بسرعة ولعبت بالسيوف-كان صدى منذ وقت كانت فيه حياة ميساكي بأكملها سعيدة.
“السمك” ، قال بابتسامة مخمور سيصبح ابن عائلة محارب. “قلت أنك تريدين السمك الطازج ، أليس كذلك ؟ أنا آسف. ربما فاتتني الأشياء الأخرى في قائمتك.”
بعد أن تعافى من هجوم دغدغة, اختار ريوتا أن يلتقط سيفه وجاء إلي ميساكي مرة أخرى. هذه المرة, أعطته بعض الأرضية , تركت الصبي يلتقط إيقاعها ويحصل على بعض التقلبات الجيدة قبل أن تنزع سلاحه مرة أخرى.
“انظري ، أنا وأنت سنكون هنا في هذا المنزل معا حتى نكون كلانا عجوز متجعد مع سقوط كل أسناننا . لا أعرف عنك ، لكنني لا أريد أن أقضي الأربعين عاما القادمة مع امرأة لا تعرف كيف تبتسم.”
ضحكت هيوري:” أخشى أن ريو كون بعيدًا عن أن يكون مثل هيرو كون ” ، إذا خسر أمام امرأة.”
قال يوتا:” لم يتم بناء كومونو في الواقع لتكون مدرسة”. “اعتاد أن يكون ديرا.”
كان بإمكان ميساكي أن تذكر أن خسارة معركة ضدها لم يكن شيئا لصبي صغير-أو حتى رجل-ليخجل منه, لكن ذلك كان جزءا من نفسها لم تتحدث عنها بعد الآن. لقد حرمه تاكيرو .
قالت ميساكي:” إذا كان هناك أي عزاء ، أعتقد أن مامورو سيكون سعيدا بأن يكون داي سان والده”.
“أنا أيضا!”ناغاسا صرخ ، حصل على سيف اللعب الخاص به وقفز صعودا وهبوطا. “كا تشان ، وأنا أيضا!”
“انظري ، أنا وأنت سنكون هنا في هذا المنزل معا حتى نكون كلانا عجوز متجعد مع سقوط كل أسناننا . لا أعرف عنك ، لكنني لا أريد أن أقضي الأربعين عاما القادمة مع امرأة لا تعرف كيف تبتسم.”
“يا أولاد ، انتبهوا إلي الطفل!”حذرت هيوري يبنما هاجم ريوتا وناغاسا ميساكي في نفس الوقت.
منذ ولادة إيزومو ، كانت ميساكي منهكة للغاية للقيام بالكثير باستثناء رعاية الرضيع ، وأصرت تاكيرو على أنها لم تكن بصحة جيدة بما يكفي للحصول علي رفقه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها إيزومو بهيوري وعمته سيتسوكو. يمكن أن يكون طفلا صعب للإرضاء ، لكنه لا يبدو منزعجا من الوجوه الجديدة-إذا كان بإمكانه حتى تحديد ملامح الوجه. كان لا يزال صغيرا لدرجة أن عينيه لم يجدا تركيزهما بعد.
لكن ميساكي كانت أكثر من قادرة على صد طفلين بذراعها اليمنى مع الحفاظ على رضيعها في مهده بشكل مريح في يسارها. فقط عندما أصبح الضجيج أكثر من اللازم بالنسبة لإيزومو بدأ في البكاء واضطر ميساكي إلى إلغاء المبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.” توقفت عن الكلام لفتره قصيرة ، سلوكها المازح تبخر في لحظة. “أوه يا حبيبتي أنا آسفه جدا. لم أكن أعرف.”
قالت:” آسفه يا أولاد ” ، حولت سيفها الجليدي إلى بخار بموجة من يدها.
قالت ميساكي:” إذا كان هناك أي عزاء ، أعتقد أن مامورو سيكون سعيدا بأن يكون داي سان والده”.
“هذا كل شيء لهذا اليوم. أنا أعود. معركة جيدة ، يوكينو-دونو.” قامت بكشط شعر ريوتا. “ماتسودا-دونو.” قامت بنقر ناغاسا تحت الذقن. ” سنضطر للمبارزة مرة أخرى في وقت ما.”
كانت ميساكي قد اشتبهت لأول مرة في صباح اليوم الذي أوقفها صهرها في طريقها للخروج من الباب وقال, ” تبدين متعبه, ميساكي. يمكنني الذهاب إلى السوق من أجلك”
بابتسامه ، تراجعت إلى الأريكة لتريح إيزومو.
“ماتسودا مامورو” ، قدم مامورو نفسه ، وانحني.
“أوه لا!” أسقط ناغاسا سيفه وتابع والدته إلى الأريكة بمظهر من القلق الحقيقي. “الطفل يبكي!”
“جيد” ، قال تاكاشي ، على الرغم من أنه لا يبدو حقا أنه يراها أو يسمعها. “جيد” ، كان يتجول خارج المطبخ وهو لا يزال يبتسم.
وأكد ميساكي البالغ من العمر عامين: “إنه ليس مستاء منك ، ناغا كون”. “إنه جائع.”
“ميساكي سان, ماذا تفعلين ؟ “سألت هيوري.
فتحت ميساكي الجزء الأمامي من الكيمونو الذي كانت ترتديه , حركت ميساكي الرضيع الصاخب إلي الداخل و أعطته صدرها. توقف صراخه على الفور تقريبا.
“أخيرا!”قال. “هل أنتما مستعدين للمتابعة الآن؟”
“لا يمكنك أن تكون خائفا جدا من نوبه بكاء صغيرة” ، داعبت سيتسوكو قدم إيزومو. “بعد كل شيء ، عليك أن تكبر لتصبح محاربا عظيما ، تماما مثل والدك الغاضب.”
“أشعر أنني أفضل بكثير” قالت ميساكي وهي تقلب كتفيها “على الأقل الآن بعد أن أصبحتما هنا. لقد اشتقت إليكما.”
“مرحبا الآن ، سيتسوكو” ، قالت ميساكي بابتسامة. “لا تسخري من زوجي الغاضب. انه يعمل بجد للحفاظ على هذا التجهم ملتصقًا بوجهه طوال اليوم.”
نظرت ميساكي إلى صهرها ، مرتاب وأكثر من ذلك منزعج قليلا. إذا كنت تحب الفتاة ، فقط أخبرها مباشرة ، أرادت أن تنفجر وتخبره ألا يهب ثروة الأسرة على الأسماك! لكنه لم يكن مكانها لاستجوابه ، ولم يكن الأمر بهذه البساطة. لا يمكن لأحد النبلاء أن يتقدم فقط إلي ابنة صياد ويأخذها بعيدا فوق الجبل. ليس في تاكايوبي.
“ماتاكو!” صاحت هيوري مع” تسك ” منزعج من لسانها. “هل تعرفين كيف سيكون داي سعيدا إذا أمكنني أن أعطيه أربعة أبناء جيدين. أقول لك ، كان سيبتسم طوال اليوم إذا كان لديه ابن مثل مامورو الخاص بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، حسنًا.”خفض مامورو نفسه إلى الحافة الصخرية وجلس ، وترك قدميه معلقة على الحافة.
قالت ميساكي:” إذا كان هناك أي عزاء ، أعتقد أن مامورو سيكون سعيدا بأن يكون داي سان والده”.
“أنت نبيلة أيضا الآن” ، ذكرتها ميساكي.
“أوه نعم ؟ ” انتعشت هيوري .
“ماتسودا مامورو ….” كرر الصبي “إلي أي مدي تبعد مدرستك اللعينة؟”
” لم تعرفي ؟ داي سان هو مدربه المفضل علي الإطلاق ، للسيف و الجيا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا الآن ، سيتسوكو” ، قالت ميساكي بابتسامة. “لا تسخري من زوجي الغاضب. انه يعمل بجد للحفاظ على هذا التجهم ملتصقًا بوجهه طوال اليوم.”
أرسلت هيوري في نوبة من الضحك. “ميساكي سان, لا تمزحي!”
كن حذرا ،أيها الأخ الأكبر ، أرادت أن تقول بعد ذلك ، كن حذرا من مدى حبك لما تعرف أنه لا يمكنك الحصول عليه ، لكن هذا لم يكن مكانها أيضا.
“أنا لا أمزح” ، قالت ميساكي بصراحة.
“هل أنت ….” بدأ مامورو ثم تحول إلى كايجينوا ،( المعيار الإمبراطوري) . “هل أنت طالب منتقل ؟ ”
“والده هو ماتسودا تاكيرو” ، قالت هيوري ، ” سيد النصل الهامس ، أعظم مبارز على الجبل.”
في طريقه للخروج ، مر علي تاكيرو ، الذي كان ينظر إلي شقيقه الأكبر بنفس التعبير الحامض الذي اتخذه كلما رأى شخصا سعيدا.
قالت ميساكي:” ومعلم فظيع”. “إن مدى تعليماته هو عقد ذراعيه ، و التوهج ، و قول ،” سيئة. افعلها مجددا”سحبت وجهها في تجعد ، وانخفضت إلى الحد الأدنى من سجلها الصوتي للحصول علي تأثير رتابة زوجها المقطوعة. “لا يزال سيئا. افعلها مجددا .استمع ، وإلا سأمسك بك ، أيها العار . ماذا تعني بأنك لا تفهم؟ ما الذي يجب أن تفهمه؟ فقط افعلها بشكل صحيح.”
“أنا لا أعرف ماذا يعني ذلك.”
“توقفي! توقفي!”توسلت سيتسوكو ، وهي تمسك بطنها من الضحك. “انطباع تاكيرو الخاص بك جيد جدا! سأموت!”
قالت سيتسوكو” لا تقلقي ، هيوري تشان”. “هذا شيء تفعله ميساكي بين الحين والآخر ، عندما تكون في مزاج سعيد.”ما لم تفهمه سيتسوكو هو هذا المخلوق غير المألوف – هذه المرأة الجريئة والسخيفة التي ركضت بسرعة ولعبت بالسيوف-كان صدى منذ وقت كانت فيه حياة ميساكي بأكملها سعيدة.
“كيف يمكنك حتى جعل صوتك منخفضًا إلي هذا الحد ؟ ” ضحكت هيوري .
قالت سيتسوكو متشككه:” لم أرك تبتسمين ابدًا”. “ما هو الخطأ معك ؟ هل زوايا فمك مكسوره أو شيء من هذا القبيل ؟ ”
“ماذا ؟ تقصدين هكذا؟” هدرت ميساكي . “امرأة سخيفة ، لا يمكنك فهم مثل هذه الأمور. رجولتي لا تسمح بالانعطاف البشري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، سيدي.” انحنى مامورو وسارع إلى القيام بما قيل له.
سقط الثلاثي في نوبة أخرى من الضحك, ولأن أمهاتهم كانوا يضحكون, انتهى الأمر بريوتا وناغاسا بالضحك أيضا.
“ماذا ؟ لا. لم؟ هل هذا كثير ؟ ”
قضت ميساكي سنوات في محاولة الانتماء إلي هؤلاء الناس. لم يكونوا مثل أصدقائها من أيام دراستها. لم يكونوا أصحاب رؤية متشائمة مثل إلين ، أو عباقرة مثل كولي ، أو طاقة لا يمكن إيقافها مثل روبن. لن يغيروا العالم أبدا ، ولا يفهمون لماذا يريد شخص ما ذلك ، لكنهم أحبوها. يمكن أن تضحك معهم ، وكان ذلك كافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.” توقفت عن الكلام لفتره قصيرة ، سلوكها المازح تبخر في لحظة. “أوه يا حبيبتي أنا آسفه جدا. لم أكن أعرف.”
“و ميساكي؟”
كانت هناك أيام استطاعت ميساكي أن تقنع نفسها أنه كان كافيا.
بعد أن تعافى من هجوم دغدغة, اختار ريوتا أن يلتقط سيفه وجاء إلي ميساكي مرة أخرى. هذه المرة, أعطته بعض الأرضية , تركت الصبي يلتقط إيقاعها ويحصل على بعض التقلبات الجيدة قبل أن تنزع سلاحه مرة أخرى.
“نعم, لقد لاحظت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
