الفصل 233
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، كنت أريد أن أؤذيك مرة واحدة على الأقل قبل أن تموت، ساميكان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم يبقَ لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا. بالتأكيد لن أعيش أطول منك. ألم يكن بإمكانك الانتظار كل هذا الوقت؟ مع أنك تحملت ذلك طوال حياتك؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“إذا هناك أي شيء أستطيع المساعدة به، فقط قل الكلمة. أنا على أتم الاستعداد للمساعدة.”
ترجمة: ســاد
“لقد أجريت طقوسًا سماوية قبل المعركة، أيها الزعيم العظيم ساميكان ” تحدث الشامان ذو الأصابع الستة باحترام ويداه غارقتان في الدماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أكن أعلم أنك تحب الرسميات ” أجاب الشامان ذو الأصابع الستة ضاحكًا. جلس يوريتش ببطء.
حدّق الشامان ذو الأصابع الستة في يده ذات الشامان ذو الأصابع الستة. في قبيلة الضباب الأزرق، كان من التقاليد جعل الطفل المولود بالشامان ذو الأصابع الستة شامانًا. لم يفشل كل جيل في القبيلة في رؤية طفل أو اثنين يولدان بالشامان ذو الأصابع الستة، كما لو أن السماء منحتهما إياه.
“أولًا، ابتلع سلطة القبيلة. حتى أنه جعلني، كاهن القبيلة، تابعًا له.”
بوو!
“سنحصل على قسط كافٍ من الراحة هنا، ثم سنقاتل القوات الرئيسية للإمبراطورية.”
شدَّ الشامان ذو الأصابع الستة على أسنانه المُسودّة. التقط سكينًا وهو يُحدِّق في أصابعه الستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتلع الغرب. حقق توحيد الغرب، وهو أمر لم يكن أحد يظنه ممكنًا.
“كوك، كوك، كوك.”
“ألم أقل لك أنك ستحتاج يدي يومًا ما؟ لا تتجاهل نبوءة الشامان، يوريتش ابن الأرض.”
أدى ضحك الشامان ذو الأصابع الستة إلى وميض الشمعة.
“هل كنت تبحث عن السلطة فقط حتى تتمكن من التمرد ضدي بهذه الطريقة؟”
“كم مرة أردت قطع هذه الأصابع اللعينة.”
ابتسم يوريتش بارتياح. لقد كان طقسًا مُعدًّا بإتقان من قِبل ذي الأصابع الستة. بدا الأمر كما لو أن غرابًا قد خرج من بطن الخروف. أدرك يوريتش أن هذه الورقة الرابحة التي يملكها ذي الأصابع الستة.
كان مصيره محتومًا منذ ولادته. في صغره، جرّه شيوخ غريبو الأطوار ليتعلم شتى أنواع الحيل. أُجبر على ابتلاع أعشاب مقززة لدرجة أنها جعلته يرغب في التقيؤ، وهو يحفظ مذاقها وأسمائها وتأثيراتها وعندما أُجبر على التنقيب في أحشاء الحيوانات، كانت الرائحة الكريهة تلتصق به لأيام.
“أولًا، ابتلع سلطة القبيلة. حتى أنه جعلني، كاهن القبيلة، تابعًا له.”
“هربتُ عدة مرات، لكن كان يُقبض عليّ مجددًا. تعرّضتُ للضرب طوال الليل، بل وعُلّقتُ رأسًا على عقب.”
“الشامان ذو الأصابع الستة، لم أحبك أبدًا.”
لم يكن طريق الشامان سهلاً. فرغم أنهم لم يموتوا في المعارك كالمحاربين، إلا أن نظامهم الهرمي والتدريبي كان قاسياً للغاية.
بوو!
“وقبل أن أدرك ذلك، أصبحت شامان قبيلتنا.”
“ألم أقل لك أنك ستحتاج يدي يومًا ما؟ لا تتجاهل نبوءة الشامان، يوريتش ابن الأرض.”
لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
“لم يبقَ لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا. بالتأكيد لن أعيش أطول منك. ألم يكن بإمكانك الانتظار كل هذا الوقت؟ مع أنك تحملت ذلك طوال حياتك؟”
“ساميكان هو محارب تاريخي ورئيس عظيم.”
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
هذه حقيقةً لا يستطيع إنكارها. ابتلع ساميكان كلَّ القوة بشراهة.
“أولًا، ابتلع سلطة القبيلة. حتى أنه جعلني، كاهن القبيلة، تابعًا له.”
“أولًا، ابتلع سلطة القبيلة. حتى أنه جعلني، كاهن القبيلة، تابعًا له.”
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
ارتجفت يدا الشامان ذو الأصابع الستة. بدا الأمر مُهينًا. عدم اتباع أوامر ساميكان يعني الموت فقط.
رفرف، رفرف!
ثم ابتلع الغرب. حقق توحيد الغرب، وهو أمر لم يكن أحد يظنه ممكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي هنا.”
اتخذ ساميكان نوح أرتين، رجلاً من وراء الجبال، شريكًا له، واستغلّ معرفته بنشاط. انفتاحه جعل من الصعب تصديق أنه وُلد ونشأ في مجتمع قبلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساميكان قد منح محاربيه قسطًا وافرًا من الراحة. الشمس قد ارتفعت بالفعل.
الآن يحاول ابتلاع الحضارة الأعظم منا بكثير. إنه حقًا ثعبان يلتهم العالم.
هذا هو الوضع الذي كان الشامان ذو الأصابع الستة ينتظره بشدة.
كانت أفعال ساميكان كمحاربٍ مُذهلة. من سواه كان ليُحقق مثل هذه الإنجازات؟ يوريتش؟ من وجهة نظر الشامان ذو الأصابع الستة، يوريتش يفتقر إلى الطموح. لم يكن ابن الأرض ليُنشئ تحالفًا كهذا. لم يكن ذلك ممكنًا إلا بفضل ساميكان الجشع والماكر والشرير.
“لقد عشت حياتي كلها كعبد لك، يا ساميكان العظيم.”
“لقد عشت حياتي كلها كعبد للقدر، ساميكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حان الوقت’، فكّر ساميكان. لا بدّ أن يحدث ذلك يومًا ما.
من دون التحرر من ساميكان، لن يكون هناك أي حرية على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار ساميكان وسط المحاربين. افترق المحاربون، يحدقون في ساميكان.
لم ينم الشامان ذو الأصابع الستة كما لو ينتظر أحدًا. فقط أفكاره تائهة.
“هل هذا سيكون كافيا؟”
زوو!
كان وجود يوريتش وساميكان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يتعايشا، خاصة مع تصرفاتهما المختلفة.
انفتحت النافذة فجأة. نافذة لم يُغلقها الشامان ذو الأصابع الستة. لا بد أنها مرئية من الخارج بفضل الضوء المتسرب.
كان مصيره محتومًا منذ ولادته. في صغره، جرّه شيوخ غريبو الأطوار ليتعلم شتى أنواع الحيل. أُجبر على ابتلاع أعشاب مقززة لدرجة أنها جعلته يرغب في التقيؤ، وهو يحفظ مذاقها وأسمائها وتأثيراتها وعندما أُجبر على التنقيب في أحشاء الحيوانات، كانت الرائحة الكريهة تلتصق به لأيام.
بوو!
جمع الشامان ذو الأصابع الستة الشامان وأقام طقوسًا سماويةً لكشف إرادة السماء. وبطبيعة الحال، توافد العديد من محاربي التحالف إلى هذا الحدث. أراد الجميع معرفة مستقبلهم. ومن خلال عرافة الشامان، سعى المحاربون إلى الطمأنينة بشأن ما ينتظرهم.
رجلٌ ضخمٌ شقّ طريقه عبر النافذة الصغيرة. كانت كثافة جسده عاليةً لدرجة أنها غيّرت جوّ الغرفة. أشهر محاربي التحالف، الرجل الذي أنفاسه عاتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الشامان ذو الأصابع الستة في يده ذات الشامان ذو الأصابع الستة. في قبيلة الضباب الأزرق، كان من التقاليد جعل الطفل المولود بالشامان ذو الأصابع الستة شامانًا. لم يفشل كل جيل في القبيلة في رؤية طفل أو اثنين يولدان بالشامان ذو الأصابع الستة، كما لو أن السماء منحتهما إياه.
“يوريتش، كنت أعلم أنك ستأتي.”
زوو!
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
“هل ستقف هناك ولا تحيي الضيف؟” تحدث يوريتش.
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
“لم أكن أعلم أنك تحب الرسميات ” أجاب الشامان ذو الأصابع الستة ضاحكًا. جلس يوريتش ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعتبر ذلك مجاملة ” رد الشامان ذو الأصابع الستة بنفس الطريقة.
“أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي هنا.”
“هربتُ عدة مرات، لكن كان يُقبض عليّ مجددًا. تعرّضتُ للضرب طوال الليل، بل وعُلّقتُ رأسًا على عقب.”
“ألم أقل لك أنك ستحتاج يدي يومًا ما؟ لا تتجاهل نبوءة الشامان، يوريتش ابن الأرض.”
ظنّ معظم محاربي التحالف أن الزعيم العظيم غيّر خطته بسبب البشائر، لكن الزعماء وكبار المحاربين ذوي الفطنة السياسية كانوا يعلمون أن صراعًا جديدًا على السلطة قد بدأ. لم يكن هذا الطقس سوى جزء من السياسة.
“كفى. إذا أردتَ التباهي بنفسك، فافعل ذلك عندما لا أكون موجودًا.”
كانت أفعال ساميكان كمحاربٍ مُذهلة. من سواه كان ليُحقق مثل هذه الإنجازات؟ يوريتش؟ من وجهة نظر الشامان ذو الأصابع الستة، يوريتش يفتقر إلى الطموح. لم يكن ابن الأرض ليُنشئ تحالفًا كهذا. لم يكن ذلك ممكنًا إلا بفضل ساميكان الجشع والماكر والشرير.
“لماذا أفتخر دون أن أجد من أفتخر به؟ أنا لست مجنونًا.”
“الشامان ذو الأصابع الستة؟”
حضر الشامان ذو الأصابع الستة أيضًا مجلس القبيلة. رأى بأم عينيه أن ساميكان كان يمزح مع يوريتش.
“لقد حان الوقت لاختيار الجانب.”
’حان الوقت’، فكّر ساميكان. لا بدّ أن يحدث ذلك يومًا ما.
حضر الشامان ذو الأصابع الستة أيضًا مجلس القبيلة. رأى بأم عينيه أن ساميكان كان يمزح مع يوريتش.
كان وجود يوريتش وساميكان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يتعايشا، خاصة مع تصرفاتهما المختلفة.
بوو!
“إذا هناك أي شيء أستطيع المساعدة به، فقط قل الكلمة. أنا على أتم الاستعداد للمساعدة.”
“انحنى!”
” قام ساميكان بتربية ثعبان.”
“لم يبقَ لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا. بالتأكيد لن أعيش أطول منك. ألم يكن بإمكانك الانتظار كل هذا الوقت؟ مع أنك تحملت ذلك طوال حياتك؟”
” آه، لا تقلق بشأن ذلك. يعلم جيدًا أنه يربي ثعبانًا. الثعبان يحتاج إلى عناية فائقة. سيعض حتى صاحبه إذا غضب. كيكي.”
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
عبس يوريتش.
“تأكد من إبقاء عينيك مفتوحتين على مصراعيهما، أيها الشامان ذو الأصابع الستة.”
“الشامان ذو الأصابع الستة، لم أحبك أبدًا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ولكن بدون الشامان ذو الأصابع الستة، كان من المستحيل ضرب ساميكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء يجعل الناس كسالى.”
” أعلن نبوءة. قل ان هناك فألًا حسنًا في الجنوب، وآخر سيئًا في الشمال. اجعلها عظيمة قدر الإمكان حتى نتمكن من التأثير على قلوب المحاربين بما يكفي لجعل حتى ساميكان يعترف بها.”
“لقد أجريت طقوسًا سماوية قبل المعركة، أيها الزعيم العظيم ساميكان ” تحدث الشامان ذو الأصابع الستة باحترام ويداه غارقتان في الدماء.
هذا هو الوضع الذي كان الشامان ذو الأصابع الستة ينتظره بشدة.
” أعلن نبوءة. قل ان هناك فألًا حسنًا في الجنوب، وآخر سيئًا في الشمال. اجعلها عظيمة قدر الإمكان حتى نتمكن من التأثير على قلوب المحاربين بما يكفي لجعل حتى ساميكان يعترف بها.”
“إلى الجنوب؟”
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
“إذا اتجهنا شمالًا الآن، فسيكون الجيش الإمبراطوري بانتظارنا في المعسكر. ساميكان يُخاطر بمصير الغرب وأرواح المحاربين. إنه مستعد للمخاطرة بفرص ضئيلة، رغم وجود طرق أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حان الوقت’، فكّر ساميكان. لا بدّ أن يحدث ذلك يومًا ما.
عند سماع كلمات يوريتش، ضيق الشامان ذو الأصابع الستة عينيه.
بو!
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
الفصل 233
دوافع وأهداف يوريتش محضة للقبيلة وإخوته، ولم تكن لديه أيّة طموحات شخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة أردت قطع هذه الأصابع اللعينة.”
“إنه محارب بريء للغاية.”
“هذا رائع بالتأكيد.”
حرك الشامان ذو الأصابع الشامان ذو الأصابع الستة وهو يفكر. ثم فتح شفتيه الداكنتين ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه محارب بريء للغاية.”
“هل هذا سيكون كافيا؟”
“هذا أشبه به بكثير – أفضل من بعض الحديث عن القدر وما شابه. أعترف بذلك. لقد خدعتني اليوم. لقد تفوق الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش على هذا ساميكان.”
“سيكون كذلك.”
رفرف، رفرف!
“لكن إذا أعلنتُ عن وحيٍ من تلقاء نفسي، فسيحاول ساميكان قتلي. تذكر يا يوريتش. من الآن فصاعدًا، أنت من يجب أن يحميني.”
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
أومأ يوريتش. أمسك الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش ذراعي بعضهما البعض، مُعقدين اتفاقًا.
ترجمة: ســاد
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساميكان قد منح محاربيه قسطًا وافرًا من الراحة. الشمس قد ارتفعت بالفعل.
كافح ساميكان للاستيقاظ صباحًا. طالت مدة نومه، ولم يفارقه التعب مهما طال نومه، تاركًا ظلالًا تحت عينيه.
* * *
تملص.
هذا هو الوضع الذي كان الشامان ذو الأصابع الستة ينتظره بشدة.
تشبث ساميكان بحافة البطانية. بدا سرير المتحضر مريحًا للغاية.
* * *
“هذا الشيء يجعل الناس كسالى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن الخروف وأدخل ذراعه عميقًا فيه. نقّب في الأحشاء ذات الرائحة الكريهة وهو يصرخ صراخًا غير مفهوم. سرعان ما تدحرجت عينا الشامان ذو الأصابع الستة وهو يتشنج.
فتح ساميكان عينيه على اتساعهما، وبالكاد استطاع الجلوس. فور استيقاظه، بحث عن سلاحه. ربط سيفه وفأسه على خصره ونظر من النافذة. استطاع رؤية المدينة بأكملها من غرفة اللورد، حيث كان يقيم.
لم يتمكن الشامان ذو الأصابع الستة من مقابلة عيون ساميكان بشكل مباشر وتظاهر وكأنه يلقي عرافة أخرى.
مدينة هافيلوند لا تزال تحت سيطرة التحالف وقد ألحق وجود قوات التحالف بهافيلوند أضرارًا جسيمة والموارد التي تراكمت لدى سكان المدينة على مر السنين قد نفدت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
“سنحصل على قسط كافٍ من الراحة هنا، ثم سنقاتل القوات الرئيسية للإمبراطورية.”
سحب الشامان ذو الأصابع الستة أحشاء الخروف ونثرها على الأرض. تناثر الدم والأمعاء، مُشكّلين نمطًا غريبًا.
يكفيه نصرٌ واحد. نصرٌ واحدٌ سيخلّد اسم ساميكان. سيصبح رمزًا للرعب في العالم المتحضر، وبطلًا أسطوريًا في الغرب، أو حتى شخصيةً أسطورية.
“هذا رائع بالتأكيد.”
ساميكان قد منح محاربيه قسطًا وافرًا من الراحة. الشمس قد ارتفعت بالفعل.
“هربتُ عدة مرات، لكن كان يُقبض عليّ مجددًا. تعرّضتُ للضرب طوال الليل، بل وعُلّقتُ رأسًا على عقب.”
“لقد نمت كثيرًا.”
دلك ساميكان رقبته وكتفيه المتعبتين. وبينما يتثاءب طويلًا، لاحظ تجمع المحاربين خارج القلعة.
لقد اختفت الاحترام والرسميات من كلمات الشامان ذو الأصابع الستة.
“الشامان ذو الأصابع الستة؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يكن قد دعا إلى إقامة طقوس بعد لأن يوم المغادرة لم يتم تحديده بعد.
بوو!
أمسك ساميكان معطفه بسرعة وخرج. تبعه المحاربون بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لولاي أنا، لما وصلتَ إلى مكانتك الحالية. أنا من خلقت لك هذا المكان، لا أحد غيري.”
جمع الشامان ذو الأصابع الستة الشامان وأقام طقوسًا سماويةً لكشف إرادة السماء. وبطبيعة الحال، توافد العديد من محاربي التحالف إلى هذا الحدث. أراد الجميع معرفة مستقبلهم. ومن خلال عرافة الشامان، سعى المحاربون إلى الطمأنينة بشأن ما ينتظرهم.
“انحنى!”
سحب الشامان ذو الأصابع الستة سكينًا ومرّره على حلق خروف. نزف الخروف المكافح.
“أنت تستخدم تلك القوة الصغيرة الخاصة بك بكفاءة عالية، أيها الشامان ذو الأصابع الستة ” قال ساميكان بهدوء، ولم يسمعه إلا الشامان ذو الأصابع الستة القريب.
“أوم، أووم.”
“سيكون كذلك.”
أنشد الشامان ترانيمًا جهوريةً. وحبس المحاربون أنفاسهم في انتظار نتيجة العرافة.
” قام ساميكان بتربية ثعبان.”
شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن الخروف وأدخل ذراعه عميقًا فيه. نقّب في الأحشاء ذات الرائحة الكريهة وهو يصرخ صراخًا غير مفهوم. سرعان ما تدحرجت عينا الشامان ذو الأصابع الستة وهو يتشنج.
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
رفرف، رفرف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعتبر ذلك مجاملة ” رد الشامان ذو الأصابع الستة بنفس الطريقة.
سقط الشامان ذو الأصابع الستة على ظهره. وبينما يسحب يده، انفجر غراب من بطن الخروف.
سحب الشامان ذو الأصابع الستة سكينًا ومرّره على حلق خروف. نزف الخروف المكافح.
“غراب!”
ارتجفت يدا الشامان ذو الأصابع الستة. بدا الأمر مُهينًا. عدم اتباع أوامر ساميكان يعني الموت فقط.
“غراب غارق في الدماء!”
سحب الشامان ذو الأصابع الستة أحشاء الخروف ونثرها على الأرض. تناثر الدم والأمعاء، مُشكّلين نمطًا غريبًا.
صرخ المحاربون بفزع. انفجر غرابٌ مُغطّى بالدماء من بطن الخروف، وحلّق في السماء.
“يوريتش، كنت أعلم أنك ستأتي.”
“نذير شؤم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك ساميكان معطفه بسرعة وخرج. تبعه المحاربون بصمت.
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
سحب الشامان ذو الأصابع الستة أحشاء الخروف ونثرها على الأرض. تناثر الدم والأمعاء، مُشكّلين نمطًا غريبًا.
“هذا رائع بالتأكيد.”
“لقد حان الوقت لاختيار الجانب.”
ابتسم يوريتش بارتياح. لقد كان طقسًا مُعدًّا بإتقان من قِبل ذي الأصابع الستة. بدا الأمر كما لو أن غرابًا قد خرج من بطن الخروف. أدرك يوريتش أن هذه الورقة الرابحة التي يملكها ذي الأصابع الستة.
مدينة هافيلوند لا تزال تحت سيطرة التحالف وقد ألحق وجود قوات التحالف بهافيلوند أضرارًا جسيمة والموارد التي تراكمت لدى سكان المدينة على مر السنين قد نفدت بالفعل.
“هذا بلا شك نذير شؤم. كان غرابًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر محاربٌ قوسه لساميكان، وسحب وتر القوس إلى الخلف وصوّبه نحو غراب.
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
يكفيه نصرٌ واحد. نصرٌ واحدٌ سيخلّد اسم ساميكان. سيصبح رمزًا للرعب في العالم المتحضر، وبطلًا أسطوريًا في الغرب، أو حتى شخصيةً أسطورية.
ظهرت غربانٌ أخرى من حولهم. ارتعشت عيون المحاربين. وحدثت حولهم ظواهرٌ تُرمز إلى نذير شؤم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون التحرر من ساميكان، لن يكون هناك أي حرية على الإطلاق.
اجتمع الشامان أيضًا فيما بينهم، وهمسوا بجدية. ساد جوٌّ ثقيل، مما جعل من الصعب تصديق أنها طقوسٌ تحضيريةٌ للمعركة.
“غراب!”
بوو!
“ألم أقل لك أنك ستحتاج يدي يومًا ما؟ لا تتجاهل نبوءة الشامان، يوريتش ابن الأرض.”
سار ساميكان وسط المحاربين. افترق المحاربون، يحدقون في ساميكان.
أحس الشامان ذو الأصابع الستة بنية ساميكان القاتلة فابتلع بقوة.
“لقد أجريت طقوسًا سماوية قبل المعركة، أيها الزعيم العظيم ساميكان ” تحدث الشامان ذو الأصابع الستة باحترام ويداه غارقتان في الدماء.
“لقد عشت حياتي كلها كعبد لك، يا ساميكان العظيم.”
“كما ينبغي الشامان ذو الأصابع الستة. من الطبيعي أن تُقام طقوس قبل المعركة ” ردّ ساميكان بلا مبالاة.
دلك ساميكان رقبته وكتفيه المتعبتين. وبينما يتثاءب طويلًا، لاحظ تجمع المحاربين خارج القلعة.
ما زال يراقب الغربان وهي تحلق في السماء، وهو يضيق عينيه.
جمع الشامان ذو الأصابع الستة الشامان وأقام طقوسًا سماويةً لكشف إرادة السماء. وبطبيعة الحال، توافد العديد من محاربي التحالف إلى هذا الحدث. أراد الجميع معرفة مستقبلهم. ومن خلال عرافة الشامان، سعى المحاربون إلى الطمأنينة بشأن ما ينتظرهم.
“انحنى!”
لم يكن طريق الشامان سهلاً. فرغم أنهم لم يموتوا في المعارك كالمحاربين، إلا أن نظامهم الهرمي والتدريبي كان قاسياً للغاية.
أحضر محاربٌ قوسه لساميكان، وسحب وتر القوس إلى الخلف وصوّبه نحو غراب.
ضحك ساميكان على كلماته. أما بالنسبة للمحاربين، فقد بدا وكأنه يضحك فقط بسبب العرافة.
بو!
لم يكن قد دعا إلى إقامة طقوس بعد لأن يوم المغادرة لم يتم تحديده بعد.
انطلق السهم دون تردد وأصاب الغراب. بدا ذلك عرضًا لمهارة الرماية تليق بزعيم عظيم. في التحالف، لم يكن سوى قلة يجيدون رمي القوس مثله.
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
“لا داعي للخوف قبل الأوان من فأل سيئ.”
كان وجود يوريتش وساميكان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يتعايشا، خاصة مع تصرفاتهما المختلفة.
وبعد أن أطلق ساميكان على الغراب، وهو ما يرمز إلى فأل سيئ، نظر حوله إلى المحاربين الذين انخفضت معنوياتهم بالفعل.
يكفيه نصرٌ واحد. نصرٌ واحدٌ سيخلّد اسم ساميكان. سيصبح رمزًا للرعب في العالم المتحضر، وبطلًا أسطوريًا في الغرب، أو حتى شخصيةً أسطورية.
“أنا متأكد من قدرتنا على التقدم لو ضغطتُ عليهم، لكن… إنها معركةٌ صعبة حتى في أفضل حالاتنا. لا يمكننا محاربة الجيش الإمبراطوري بجيشٍ غير مستقر.”
ضحك ساميكان على كلماته. أما بالنسبة للمحاربين، فقد بدا وكأنه يضحك فقط بسبب العرافة.
نظر ساميكان بعيدًا إلى يوريتش المختلط بالحشد، ثم أدار رأسه وحدق في الشامان ذو الأصابع الستة الذي أجرى الطقوس.
“غراب!”
لم يتمكن الشامان ذو الأصابع الستة من مقابلة عيون ساميكان بشكل مباشر وتظاهر وكأنه يلقي عرافة أخرى.
ولكن بدون الشامان ذو الأصابع الستة، كان من المستحيل ضرب ساميكان.
“الشامان ذو الأصابع الستة! إذًا، في أي اتجاه حكمت السماء؟” صرخ ساميكان.
“هذا أشبه به بكثير – أفضل من بعض الحديث عن القدر وما شابه. أعترف بذلك. لقد خدعتني اليوم. لقد تفوق الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش على هذا ساميكان.”
سحب الشامان ذو الأصابع الستة أحشاء الخروف ونثرها على الأرض. تناثر الدم والأمعاء، مُشكّلين نمطًا غريبًا.
عند سماع كلمات يوريتش، ضيق الشامان ذو الأصابع الستة عينيه.
“الجنوب، الزعيم العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحاربون بفزع. انفجر غرابٌ مُغطّى بالدماء من بطن الخروف، وحلّق في السماء.
أظهر الشامان ذو الأصابع الستة بياض عينيه أثناء إجابته.
تشبث ساميكان بحافة البطانية. بدا سرير المتحضر مريحًا للغاية.
“ثم سنسير جنوبًا وننال بركات السماء. إن صدقت كلمات كاهننا، فسنتلقى أخبارًا سارة هناك!”
“انحنى!”
ربت ساميكان على كتف ذي الأصابع الستة. أشرقت وجوه المحاربين، القلقين سابقًا من نذير شؤم.
“غراب غارق في الدماء!”
“أنت تستخدم تلك القوة الصغيرة الخاصة بك بكفاءة عالية، أيها الشامان ذو الأصابع الستة ” قال ساميكان بهدوء، ولم يسمعه إلا الشامان ذو الأصابع الستة القريب.
سقط الشامان ذو الأصابع الستة على ظهره. وبينما يسحب يده، انفجر غراب من بطن الخروف.
“سأعتبر ذلك مجاملة ” رد الشامان ذو الأصابع الستة بنفس الطريقة.
سحب الشامان ذو الأصابع الستة سكينًا ومرّره على حلق خروف. نزف الخروف المكافح.
“هل كنت تبحث عن السلطة فقط حتى تتمكن من التمرد ضدي بهذه الطريقة؟”
“لا داعي للخوف قبل الأوان من فأل سيئ.”
رفع الشامان ذو الأصابع الستة عصاه وضرب بها الأرض مرارًا وتكرارًا. ارتطمت العظام، وتناغمت خطوات المحاربين مع الصوت.
“غراب!”
سواءً الأمر يتعلق بالأسلاف أو بالسماء، كانت بركة الكائن المتسامي أمرًا بالغ الأهمية للمحاربين. قوة الشامان وسلطته تنبعان من دعم هؤلاء المحاربين. ورغم سطوة ساميكان المطلقة على الأرض، إلا أنه لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن المحاربين في الآخرة.
بوو!
“لقد عشت حياتي كلها كعبد لك، يا ساميكان العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجلٌ ضخمٌ شقّ طريقه عبر النافذة الصغيرة. كانت كثافة جسده عاليةً لدرجة أنها غيّرت جوّ الغرفة. أشهر محاربي التحالف، الرجل الذي أنفاسه عاتية.
“لولاي أنا، لما وصلتَ إلى مكانتك الحالية. أنا من خلقت لك هذا المكان، لا أحد غيري.”
دلك ساميكان رقبته وكتفيه المتعبتين. وبينما يتثاءب طويلًا، لاحظ تجمع المحاربين خارج القلعة.
“مع ذلك، مصيري وحياتي ليسا ملكك. هذا الجسد الشامان ذو الأصابع الستة، الذي لا اسم له، سيعيش بأوامره الخاصة، وسيختار مصيره.”
ارتجفت يدا الشامان ذو الأصابع الستة. بدا الأمر مُهينًا. عدم اتباع أوامر ساميكان يعني الموت فقط.
قاوم ساميكان رغبة قطع حلق ذي الشامان ذو الأصابع الستة. أراد أن يمزق شفتي الرجل الماكر أمامه في تلك اللحظة.
“إذا اتجهنا شمالًا الآن، فسيكون الجيش الإمبراطوري بانتظارنا في المعسكر. ساميكان يُخاطر بمصير الغرب وأرواح المحاربين. إنه مستعد للمخاطرة بفرص ضئيلة، رغم وجود طرق أفضل.”
أحس الشامان ذو الأصابع الستة بنية ساميكان القاتلة فابتلع بقوة.
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
“لم يبقَ لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا. بالتأكيد لن أعيش أطول منك. ألم يكن بإمكانك الانتظار كل هذا الوقت؟ مع أنك تحملت ذلك طوال حياتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
“بصراحة، كنت أريد أن أؤذيك مرة واحدة على الأقل قبل أن تموت، ساميكان.”
“غراب غارق في الدماء!”
لقد اختفت الاحترام والرسميات من كلمات الشامان ذو الأصابع الستة.
“أنت تستخدم تلك القوة الصغيرة الخاصة بك بكفاءة عالية، أيها الشامان ذو الأصابع الستة ” قال ساميكان بهدوء، ولم يسمعه إلا الشامان ذو الأصابع الستة القريب.
ضحك ساميكان على كلماته. أما بالنسبة للمحاربين، فقد بدا وكأنه يضحك فقط بسبب العرافة.
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
“هذا أشبه به بكثير – أفضل من بعض الحديث عن القدر وما شابه. أعترف بذلك. لقد خدعتني اليوم. لقد تفوق الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش على هذا ساميكان.”
ظنّ معظم محاربي التحالف أن الزعيم العظيم غيّر خطته بسبب البشائر، لكن الزعماء وكبار المحاربين ذوي الفطنة السياسية كانوا يعلمون أن صراعًا جديدًا على السلطة قد بدأ. لم يكن هذا الطقس سوى جزء من السياسة.
وضع ساميكان عين الخروف الموضوع على المذبح في فمه ومضغها بصوت عالٍ.
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
نزل ساميكان من المذبح ونظر إلى الشامان ذو الأصابع الستة مرة أخرى.
“كما ينبغي الشامان ذو الأصابع الستة. من الطبيعي أن تُقام طقوس قبل المعركة ” ردّ ساميكان بلا مبالاة.
“تأكد من إبقاء عينيك مفتوحتين على مصراعيهما، أيها الشامان ذو الأصابع الستة.”
“لقد نمت كثيرًا.”
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظنّ معظم محاربي التحالف أن الزعيم العظيم غيّر خطته بسبب البشائر، لكن الزعماء وكبار المحاربين ذوي الفطنة السياسية كانوا يعلمون أن صراعًا جديدًا على السلطة قد بدأ. لم يكن هذا الطقس سوى جزء من السياسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء يجعل الناس كسالى.”
“لقد حان الوقت لاختيار الجانب.”
“هل كنت تبحث عن السلطة فقط حتى تتمكن من التمرد ضدي بهذه الطريقة؟”
لقد كان هذا الأمر مصدر إزعاج للتحالف لفترة طويلة. فالوحش ذو الرأسين لا يعمر طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه محارب بريء للغاية.”
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
