الفصل 223
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوريتش في مكان بيلكر ” سيكون هذا صحيحًا لو كان محاربًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تستخدم سيفك دون أن تعرف حتى أين ستنتهي عندما تموت؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أعادت كلمات يوريتش بيلكر إلى الواقع.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كريكا منزعجًا لكنه لم يتدخل. ربما بيلكر على وشك الموت حقًا. لا ينبغي لأحد أن يُزعج حياة الآخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غرق يوريتش في نوم عميق للمرة الأولى. بالكاد استطاع الاستيقاظ، حتى مع سماعه أنينًا بالقرب منه.
شعر بيلكر بيدٍ تلمس ظهره. بدت حرارتها وكأنها تصل إلى رأسه. لم يستطع التمييز بين الحياة والموت، ومع امتزاج الأحلام بالواقع، تلاشى إحساسه بذاته.
ابتسم يوريتش ابتسامةً مريرة. أُضيف جرحٌ آخر إلى المجموعة.
‘أمي.’
“لو، من فضلك…”
تبادر إلى ذهنه الوجه الذي يتوق إليه. لطالما كانت أمه طيبة، لكنها أيضًا قوية كنساء الشمال، كأرملة ربّت ابنها بمفردها.
بيلكر، الذي ظل يتأوه طوال الوقت، فتح عينيه وأمسك بيد كريكا ليوقفه.
“بيلكر، لو يعد بالتناسخ. كونك رجلاً لا يعني القتال في ساحة المعركة.”
’إنه حقًا كاهن ذو إيمان عميق’.
أصبحت والدة بيلكر سعيدة بانتشار لو في الشمال. أصبحت العادة الشمالية التي تُلزم الرجال بالذهاب إلى المعركة تتلاشى تدريجيًا.
“حتى الآن، إذا حركت رأسي ونظرت إلى الظلام…”
وكان بيلكر يعتقد أيضًا أنه سيموت في السرير، وليس في المعركة.
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
“ولكن هنا أنا أموت من سهم.”
“هناك كاهن يزور القرية. سمعت أنه مجرد متدرب، لكن الكاهن يبقى كاهنًا.”
أُصيب بسهم. مهما قال أحد، ساحة المعركة تبقى ساحة معركة.
“لو، من فضلك…”
“سوف يأتي أولجارو من أجلي، سوف يأتي أولجارو…”
“- تعال وانضم إلى جدك.”
أصبح خائفًا من أن يكون أولجارو هو الذي سيأتي ويأخذ روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوريتش في مكان بيلكر ” سيكون هذا صحيحًا لو كان محاربًا.”
تبادر مشهدان إلى ذهن بيلكر. أحدهما سماءٌ تغمرها أشعة الشمس الدافئة، والآخر ليلةٌ تُعصف بها عاصفةٌ عاتية.
ضحك كريكا ضحكة جوفاء، ثم فرك رأسه النابض.
دخل صوت المطر الغزير في أذنيه. في الظلام، وقف محارب يرتدي خوذة بجناحين ينتظر بيلكر، مصوبًا سيفه نحوه.
“لا تفعل… ليس هذا… لا تأخذ لو مني.”
“لا، لن أذهب إلى هناك. لن أفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، أنا متأكد أن أحدهم سيأخذ روحي إن أرادها ” قال يوريتش ضاحكًا. شعر أن الحكام تراقب روحه بجشع.
لكنه لم يستطع إصدار صوت. الكلمات في رأسه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
أولجارو يرتدي خوذة بجناحينً. وخلفه محاربون يبتل جلدهم. المحاربون القتلى ينتظرون بيلكر.
“أنا خائف ” قال بيلكر للكاهن، وكأنه يعترف.
“- تعال يا طفل ميجورن.”
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
“- تعال وانضم إلى جدك.”
“لا تفعل… ليس هذا… لا تأخذ لو مني.”
أشار المحاربون. بدت رائحة التعفن كأنها تصل إلى أنف بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش بيلكر على نقالة في كوخ الصياد. انفتحت جروح يوريتش مجددًا، وتسرب الدم منه.
حاول بيلكر الوصول إلى الشمس، لكن جسده بدا ثقيلاً للغاية، ثقيلاً للغاية بحيث لا يستطيع مغادرة المكان.
بدأ يوريتش أخيرًا يُعالج جروحه بنفسه. وضع عليها عجينةً من الأعشاب.
“لو، من فضلك…”
” الجرح متقيح. دمه ملوث ” قال يوريتش بعد فحص جرح بيلكر.
هل ذلك بسبب لعنة كونه من سلالة ميجورن؟ أم لأنه لم يستطع الهروب من هويته الشمالية؟ لم تصل دعوات بيلكر إلى لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كريكا منزعجًا لكنه لم يتدخل. ربما بيلكر على وشك الموت حقًا. لا ينبغي لأحد أن يُزعج حياة الآخر.
“استيقظ يا بيلكر.”
“بيلكر خان أولجارو. جرح المعركة لا يلتئم بسهولة. الآن هو الوقت المناسب لحماية أولجارو، لا حماية لو ” قال كريكا، محاولًا انتزاع قلادة الشمس من بيلكر.
أعادت كلمات يوريتش بيلكر إلى الواقع.
أصبحت والدة بيلكر سعيدة بانتشار لو في الشمال. أصبحت العادة الشمالية التي تُلزم الرجال بالذهاب إلى المعركة تتلاشى تدريجيًا.
“آه، آه.”
غسل يوريتش يديه بالماء الساخن ورائحة الدم تفوح في كل مكان.
حاول بيلكر الصراخ، لكنه لم يستطع إلا أن يئن من الألم. بدت نقطة إصابة السهم تنبض.
“هذا الأمر متروك للحكام.”
“لقد كان عليّ أن أقوم بتوسيع الجرح حتى أتمكن من إخراج طرف السهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كريكا ويوريتش بعض الكلمات البسيطة قبل أن يغمضا أعينهما. أصبح كلاهما متعبًا جدًا لدرجة أنهما غلبهما النعاس بسرعة.
غسل يوريتش يديه بالماء الساخن ورائحة الدم تفوح في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بيلكر بيدٍ تلمس ظهره. بدت حرارتها وكأنها تصل إلى رأسه. لم يستطع التمييز بين الحياة والموت، ومع امتزاج الأحلام بالواقع، تلاشى إحساسه بذاته.
بوو!
ارتجف بيلكر. بدا ارتجافه من الخوف والقلق، وليس من الألم الجسدي.
اشتعلت النار في المخيم بشدة.
” الجرح متقيح. دمه ملوث ” قال يوريتش بعد فحص جرح بيلكر.
بعد معركتهم، خيّم يوريتش وكريكا وبيلكر على ضفاف البحيرة. لم يتمكنوا من الابتعاد كثيرًا.
حتى أقوى المحاربين لم يكن محصنًا ضد تدفق الزمن.
لم يكن أحدٌ في حالةٍ جيدة. كاد بيلكر أن يموتَ من جرح السهم، وعانى كريكا من حمى شديدة، وحتى يوريتش كان مصابًا بجروحٍ عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح باب منزل خشبي رث، وخرج منه كاهن يرتدي ثوبًا فضفاضًا تحت معطف جلدي.
” هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنه سيموت؟”
بدت حالة بيلكر الأسوأ بين الثلاثة. فقد استقراره النفسي، ولم يكن يقوى على مواجهة الإصابات الجسدية.
‘أمي.’
” إن التعرض لضربة السهام ليس من نصيب الجميع ” تمتم يوريتش.
شدّ يوريتش عباءته أكثر وجلس أمام المدفأة. مد يده إلى فمه وخلع سنًا انفصلت بعد أن انكسر.
بدأ يوريتش أخيرًا يُعالج جروحه بنفسه. وضع عليها عجينةً من الأعشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
“لا يزال يبدو فاقدًا للوعي ” قال وهو يلوح بيده أمام عيني بيلكر. لم تتابع حدقتا بيلكر حركاته.
أيقظ كريكا يوريتش. انخفضت حرارته بشكل ملحوظ خلال الليل، فشعر بتحسن كبير.
أخذ الرجال الثلاثة المنهكون قسطًا من الراحة، ثم تجوّلوا باحثين عن قرية زراعية قريبة. لم يجدوا واحدة، بل عثروا بالصدفة على كوخ صياد في الغابة.
” إن التعرض لضربة السهام ليس من نصيب الجميع ” تمتم يوريتش.
زوو!
“استيقظ يا بيلكر.”
“على الأقل يمكننا الإحتماء من الرياح هنا.”
تدخل يوريتش مبتسمًا. تعرق الكاهن عرقًا باردًا، مدركًا أن يوريتش لم يكن يمزح.
وضع يوريتش بيلكر على السرير.
“لن أتحدث عن هذا لأحدٍ آخر. أقسم بالحاكم.”
أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
“هناك كاهن يزور القرية. سمعت أنه مجرد متدرب، لكن الكاهن يبقى كاهنًا.”
“لقد فكرت في هذا من قبل، لكن كريكا لديه الإمكانات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كريكا ويوريتش بعض الكلمات البسيطة قبل أن يغمضا أعينهما. أصبح كلاهما متعبًا جدًا لدرجة أنهما غلبهما النعاس بسرعة.
فتىً سيصبح ذا شأنٍ كبيرٍ عندما يكبر. بدت أفعاله مثالاً يُحتذى به في مجتمعٍ مُحارب.
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
“دعنا نبقى هنا اليوم ونبحث عن قرية غدًا.”
“ما الذي يخيفك يا أخي؟”
شدّ يوريتش عباءته أكثر وجلس أمام المدفأة. مد يده إلى فمه وخلع سنًا انفصلت بعد أن انكسر.
“لقد فكرت في هذا من قبل، لكن كريكا لديه الإمكانات.”
“السهم الذي اخترق خدي تسبب في إتلاف أسناني أيضًا.”
“هل ترى هذا الفتى خلفي؟ لقد أُصيب بسهم وقد يموت، لذا نبحث عن كاهن قبل أن يموت. ألا يتمتع رجال الشمال بهذا القدر من الكرم والشهامة؟ هل جعلكم قطع الخشب بدلًا من البشر جبناء، أم ماذا؟ إذا جاء الأعداء، فسأقاتلهم من أجلكم! أنا يوريتش، وأقسم لكم باسمي.”
ابتسم يوريتش ابتسامةً مريرة. أُضيف جرحٌ آخر إلى المجموعة.
” هاف، هاف.”
“حتى أرقى السيوف تصدأ وتفقد حدتها بمرور الوقت… جسدي أيضًا سوف ينهار في النهاية.”
“على الأقل يمكننا الإحتماء من الرياح هنا.”
حتى أقوى المحاربين لم يكن محصنًا ضد تدفق الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحدٌ في حالةٍ جيدة. كاد بيلكر أن يموتَ من جرح السهم، وعانى كريكا من حمى شديدة، وحتى يوريتش كان مصابًا بجروحٍ عميقة.
“ماذا يمكنني أن أفعل قبل أن يتحطم جسدي؟”
بيلكر، الذي ظل يتأوه طوال الوقت، فتح عينيه وأمسك بيد كريكا ليوقفه.
ظل يوريتش يراقب النار بهدوء.
“بيلكر يسأل عنك.”
تردد كريكا في التحدث مع يوريتش بسهولة. غمره شعورٌ بالخشوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، أنا متأكد أن أحدهم سيأخذ روحي إن أرادها ” قال يوريتش ضاحكًا. شعر أن الحكام تراقب روحه بجشع.
“إنه محارب المحاربين.”
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
المحارب المثالي الذي لطالما تخيله كريكا هنا. امتلك يوريتش جسدًا فولاذيًا وروحًا صامدة كالجبال. لم يستطع أي محارب رأى يوريتش في المعركة أن يخفي احترامه له.
رمش يوريتش. نظر من النافذة، ثم عاد بنظره إلى المدفأة.
“كريكا، حاول أن تنام ” تحدث يوريتش بعد أن شعر بنظرة كريكا.
“لو، من فضلك…”
تردد كريكا لثانية ثم تحدث أخيرًا ” يوريتش، ما هو الحاكم الذي تؤمن به؟”
“أنا خائف ” قال بيلكر للكاهن، وكأنه يعترف.
” لا أحد.”
“ماذا تريد أيها الكاهن؟ أنا لستُ من أتباع لو. لا شأن لي بك.”
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
“لو، من فضلك…”
“هل تستخدم سيفك دون أن تعرف حتى أين ستنتهي عندما تموت؟”
صمت كريكا. ساد الصمت.
ضحك كريكا ضحكة جوفاء، ثم فرك رأسه النابض.
“ماذا يمكنني أن أفعل قبل أن يتحطم جسدي؟”
“إيه، أنا متأكد أن أحدهم سيأخذ روحي إن أرادها ” قال يوريتش ضاحكًا. شعر أن الحكام تراقب روحه بجشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كريكا منزعجًا لكنه لم يتدخل. ربما بيلكر على وشك الموت حقًا. لا ينبغي لأحد أن يُزعج حياة الآخر.
“هل أنا محبوب حقا من قبل الحكام؟”
“لا تفعل… ليس هذا… لا تأخذ لو مني.”
بدت فكرة متعجرفة. مع ذلك، بدا يوريتش يشعر بنظراتٍ متسامية.
“بالتأكيد لن تفعل. لا تنسَ هذا القسم. تذكره كما لو كان تعليمًا من لو.”
“حتى الآن، إذا حركت رأسي ونظرت إلى الظلام…”
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
رمش يوريتش. نظر من النافذة، ثم عاد بنظره إلى المدفأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار يوريتش إلى بيلكر على النقالة. بدت حالته سيئة بشكل واضح.
تبادل كريكا ويوريتش بعض الكلمات البسيطة قبل أن يغمضا أعينهما. أصبح كلاهما متعبًا جدًا لدرجة أنهما غلبهما النعاس بسرعة.
“حتى الآن، إذا حركت رأسي ونظرت إلى الظلام…”
غرق يوريتش في نوم عميق للمرة الأولى. بالكاد استطاع الاستيقاظ، حتى مع سماعه أنينًا بالقرب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش بيلكر على نقالة في كوخ الصياد. انفتحت جروح يوريتش مجددًا، وتسرب الدم منه.
“يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، انتهى حديث بيلكر والكاهن. اقترب الكاهن من كريكا.
أيقظ كريكا يوريتش. انخفضت حرارته بشكل ملحوظ خلال الليل، فشعر بتحسن كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادر مشهدان إلى ذهن بيلكر. أحدهما سماءٌ تغمرها أشعة الشمس الدافئة، والآخر ليلةٌ تُعصف بها عاصفةٌ عاتية.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخشى أن لو لن يأخذ روحي.”
رفع يوريتش رأسه المبحوح. أصبح جسده كله يؤلمه بعد ليلة نوم طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، انتهى حديث بيلكر والكاهن. اقترب الكاهن من كريكا.
“حالة بيلكر غريبة.”
وضع يوريتش بيلكر على السرير.
” بالطبع، إنه أمر غريب. لقد أصيب بسهم أمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيلكر، لو لم يحميك.”
تذمر يوريتش وهو يقترب من سرير بيلكر. تفحص حالته وتجهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” الجرح متقيح. دمه ملوث ” قال يوريتش بعد فحص جرح بيلكر.
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
“هل هذا يعني أنه سيموت؟”
“بيلكر خان أولجارو. جرح المعركة لا يلتئم بسهولة. الآن هو الوقت المناسب لحماية أولجارو، لا حماية لو ” قال كريكا، محاولًا انتزاع قلادة الشمس من بيلكر.
“هذا الأمر متروك للحكام.”
“هناك كاهن يزور القرية. سمعت أنه مجرد متدرب، لكن الكاهن يبقى كاهنًا.”
“بيلكر خان أولجارو. جرح المعركة لا يلتئم بسهولة. الآن هو الوقت المناسب لحماية أولجارو، لا حماية لو ” قال كريكا، محاولًا انتزاع قلادة الشمس من بيلكر.
“أنا؟ ليس يوريتش؟”
بيلكر، الذي ظل يتأوه طوال الوقت، فتح عينيه وأمسك بيد كريكا ليوقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كريكا منزعجًا لكنه لم يتدخل. ربما بيلكر على وشك الموت حقًا. لا ينبغي لأحد أن يُزعج حياة الآخر.
“لا تفعل… ليس هذا… لا تأخذ لو مني.”
استمر بيلكر بالارتعاش. تشبث بقلادة الشمس التي تلقاها من لاجيريك ولم يُفلتها. أخيرًا، تحدث إلى يوريتش.
“بيلكر، لو لم يحميك.”
دخل صوت المطر الغزير في أذنيه. في الظلام، وقف محارب يرتدي خوذة بجناحين ينتظر بيلكر، مصوبًا سيفه نحوه.
“سيأخذني أولجارو. هذا مستحيل. لستُ محاربًا. سأعاني فقط في حقل السيوف.”
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
ارتجف بيلكر. بدا ارتجافه من الخوف والقلق، وليس من الألم الجسدي.
بدت فكرة متعجرفة. مع ذلك، بدا يوريتش يشعر بنظراتٍ متسامية.
أعاد يوريتش قلادة الشمس بهدوء إلى عنق بيلكر.
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
“الذهاب إلى حقل السيوف هو شرف، بيلكر ” قال كريكا، لكن بيلكر لم يرد.
شدّ يوريتش عباءته أكثر وجلس أمام المدفأة. مد يده إلى فمه وخلع سنًا انفصلت بعد أن انكسر.
أجاب يوريتش في مكان بيلكر ” سيكون هذا صحيحًا لو كان محاربًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
أغلق كريكا فمه. لم يكن هناك ما يُقال عندما يتحدث محاربٌ أعلى منه شأنًا بهذه الطريقة.
أصبحت والدة بيلكر سعيدة بانتشار لو في الشمال. أصبحت العادة الشمالية التي تُلزم الرجال بالذهاب إلى المعركة تتلاشى تدريجيًا.
استمر بيلكر بالارتعاش. تشبث بقلادة الشمس التي تلقاها من لاجيريك ولم يُفلتها. أخيرًا، تحدث إلى يوريتش.
أعاد يوريتش قلادة الشمس بهدوء إلى عنق بيلكر.
“م- من فضلك، خذني إلى معبد الشمس. أود رؤية كاهن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك بسبب لعنة كونه من سلالة ميجورن؟ أم لأنه لم يستطع الهروب من هويته الشمالية؟ لم تصل دعوات بيلكر إلى لو.
عبس كريكا، وأومأ يوريتش برأسه فقط.
“حالة بيلكر غريبة.”
رفع يوريتش بيلكر على نقالة في كوخ الصياد. انفتحت جروح يوريتش مجددًا، وتسرب الدم منه.
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
بوو!
أعادت كلمات يوريتش بيلكر إلى الواقع.
خرج يوريتش وكريكا من الغابة. توقعا وجود قرية أو مزرعة قريبة، نظرًا لكثافة الغابة وكوخ الصياد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دق! دق!
“هو من نسل ميجورن، محارب الشمال الشهير. يؤمن بلو رغم نسبه.”
من بعيد، صدر صوت تقطيع. وبينما يوريتش يتجه نحو مصدر الصوت، لمحا بعض الناس.
وبينما بيلكر والكاهن يتحدثان، كريكا ويوريتش ينتظران في الغرفة المجاورة.
الحطابون يقطعون الأشجار على حافة الغابة. تجمعوا حولها وهمسوا عندما لاحظوا يوريتش وكريكا.
حتى أقوى المحاربين لم يكن محصنًا ضد تدفق الزمن.
“نبحث عن كاهن لو. سندفع أي أجر مناسب. هل يوجد معبد قريب؟”
“استيقظ يا بيلكر.”
ظل الحطابون ينظرون بقلق إلى يوريتش وكريكا، قلقين بشأن أي مشكلة قد تحدث بعد السماح لبعض المحاربين المصابين بالدخول إلى قريتهم.
ابتسم يوريتش ابتسامةً مريرة. أُضيف جرحٌ آخر إلى المجموعة.
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار يوريتش إلى بيلكر على النقالة. بدت حالته سيئة بشكل واضح.
“هل ترى هذا الفتى خلفي؟ لقد أُصيب بسهم وقد يموت، لذا نبحث عن كاهن قبل أن يموت. ألا يتمتع رجال الشمال بهذا القدر من الكرم والشهامة؟ هل جعلكم قطع الخشب بدلًا من البشر جبناء، أم ماذا؟ إذا جاء الأعداء، فسأقاتلهم من أجلكم! أنا يوريتش، وأقسم لكم باسمي.”
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
أشار يوريتش إلى بيلكر على النقالة. بدت حالته سيئة بشكل واضح.
بعد سماع القصة كاملة، قاد الكاهن مجموعة يوريتش إلى الداخل. بدا المنزل دافئًا جدًا، مما جعلهم ينعسون بسرعة.
“هناك كاهن يزور القرية. سمعت أنه مجرد متدرب، لكن الكاهن يبقى كاهنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوريتش في مكان بيلكر ” سيكون هذا صحيحًا لو كان محاربًا.”
قاد أحد الحطابين مجموعة يوريتش إلى القرية، التي بدت متواضعة وتفتقر حتى إلى المرافق المناسبة الأكثر شيوعًا.
“يوريتش.”
” الكاهن! لديك زوار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، أنا متأكد أن أحدهم سيأخذ روحي إن أرادها ” قال يوريتش ضاحكًا. شعر أن الحكام تراقب روحه بجشع.
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
دق! دق!
انفتح باب منزل خشبي رث، وخرج منه كاهن يرتدي ثوبًا فضفاضًا تحت معطف جلدي.
“لقد فكرت في هذا من قبل، لكن كريكا لديه الإمكانات.”
بعد سماع القصة كاملة، قاد الكاهن مجموعة يوريتش إلى الداخل. بدا المنزل دافئًا جدًا، مما جعلهم ينعسون بسرعة.
“هل أنتم من متابعي لو؟”
“هل أنتم من متابعي لو؟”
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
“فقط هذا.”
“ولكن هنا أنا أموت من سهم.”
يوريتش وضع بيلكر على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش رأسه المبحوح. أصبح جسده كله يؤلمه بعد ليلة نوم طويلة.
بدا الكاهن الشاب، الذي جاء إلى الشمال للعمل التبشيري، ذا وجهٍ شاب. ورغم صغر سنه، سافر وحيدًا في الشمال القاحل لأداء مهمته.
لكنه لم يستطع إصدار صوت. الكلمات في رأسه فقط.
’إنه حقًا كاهن ذو إيمان عميق’.
غرق يوريتش في نوم عميق للمرة الأولى. بالكاد استطاع الاستيقاظ، حتى مع سماعه أنينًا بالقرب منه.
يوريتش يُحب الكهنة. التواجد معهم يُشعره بالراحة، وخاصةً كهنة لو، الذين كانوا دائمًا يُجيبون على كل شيء بلطف وإيجابية. هكذا كانت تعاليم لو.
“بيلكر يسأل عنك.”
“أنا خائف ” قال بيلكر للكاهن، وكأنه يعترف.
تردد كريكا في التحدث مع يوريتش بسهولة. غمره شعورٌ بالخشوع.
“ما الذي يخيفك يا أخي؟”
” بالطبع، إنه أمر غريب. لقد أصيب بسهم أمس.”
“أخشى أن لو لن يأخذ روحي.”
“هناك كاهن يزور القرية. سمعت أنه مجرد متدرب، لكن الكاهن يبقى كاهنًا.”
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
أصبح خائفًا من أن يكون أولجارو هو الذي سيأتي ويأخذ روحه.
سأل الكاهن ردًا، فتردد بيلكر. فكشفه أنه من نسل ميجورن قد يُعرّض يوريتش وكريكا للخطر.
“هل ترى هذا الفتى خلفي؟ لقد أُصيب بسهم وقد يموت، لذا نبحث عن كاهن قبل أن يموت. ألا يتمتع رجال الشمال بهذا القدر من الكرم والشهامة؟ هل جعلكم قطع الخشب بدلًا من البشر جبناء، أم ماذا؟ إذا جاء الأعداء، فسأقاتلهم من أجلكم! أنا يوريتش، وأقسم لكم باسمي.”
بقي بيلكر صامتًا، لكن كريكا، المحبط، تحدث من الخلف.
” الكاهن! لديك زوار!”
“هو من نسل ميجورن، محارب الشمال الشهير. يؤمن بلو رغم نسبه.”
“- تعال وانضم إلى جدك.”
فزع الكاهن وبدأ يتبادل النظرات بين يوريتش وكريكا.أصبح قلقًا بشأن الحفاظ على رباطة جأشه بعد سماع مثل هذه المعلومات الحاسمة.
‘أمي.’
“لن أتحدث عن هذا لأحدٍ آخر. أقسم بالحاكم.”
“فقط هذا.”
“بالتأكيد لن تفعل. لا تنسَ هذا القسم. تذكره كما لو كان تعليمًا من لو.”
“يوريتش، ماذا ستفعل إذا مات بيلكر؟”
تدخل يوريتش مبتسمًا. تعرق الكاهن عرقًا باردًا، مدركًا أن يوريتش لم يكن يمزح.
” بالطبع، إنه أمر غريب. لقد أصيب بسهم أمس.”
“أولجارو يطمعُ في روحي. أنا لستُ مُحاربًا. جانب أولجارو ليس مكاني ” قال بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح باب منزل خشبي رث، وخرج منه كاهن يرتدي ثوبًا فضفاضًا تحت معطف جلدي.
أصبح كريكا منزعجًا لكنه لم يتدخل. ربما بيلكر على وشك الموت حقًا. لا ينبغي لأحد أن يُزعج حياة الآخر.
“فقط هذا.”
وبينما بيلكر والكاهن يتحدثان، كريكا ويوريتش ينتظران في الغرفة المجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحدٌ في حالةٍ جيدة. كاد بيلكر أن يموتَ من جرح السهم، وعانى كريكا من حمى شديدة، وحتى يوريتش كان مصابًا بجروحٍ عميقة.
“يوريتش، ماذا ستفعل إذا مات بيلكر؟”
أصبح خائفًا من أن يكون أولجارو هو الذي سيأتي ويأخذ روحه.
“هذا ما أريد أن أسألك عنه. ماذا ستفعل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صمت كريكا. ساد الصمت.
أصبح خائفًا من أن يكون أولجارو هو الذي سيأتي ويأخذ روحه.
بعد قليل، انتهى حديث بيلكر والكاهن. اقترب الكاهن من كريكا.
“م- من فضلك، خذني إلى معبد الشمس. أود رؤية كاهن.”
“ماذا تريد أيها الكاهن؟ أنا لستُ من أتباع لو. لا شأن لي بك.”
“بيلكر يسأل عنك.”
“هل أنتم من متابعي لو؟”
“أنا؟ ليس يوريتش؟”
أومأ الكاهن برأسه.
” هاف، هاف.”
نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
حتى أقوى المحاربين لم يكن محصنًا ضد تدفق الزمن.
غسل يوريتش يديه بالماء الساخن ورائحة الدم تفوح في كل مكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
