الفصل 222
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘إن الشائعة التي تقول أن يوريتش، المحارب الذي قتل العملاق، يحظى بمباركة أولجارو قد لا تكون كذبة.’
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
ترجمة: ســاد
“كووو.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الحجر عين المحارب. لم يكن الأمر مقصودًا، بل مجرد حظ.
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
ألقى يوريتش فأسًا آخر. لحسن الحظ، أصاب المحارب الشمالي مباشرةً في رأسه، مما وفّر عليه عناء القضاء عليه.
“هوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلى كريكا بشوق. لم يكن يكترث لأي حاكم يستمع إليه. أصبح مستعدًا للمخاطرة بحياته – لم يُرِد موت بيلكر.
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وهو يُلوّح بذراعيه. دارت الشفرة، وشقت الفأس الهواء.
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
فتح كريكا عينيه على اتساعهما، وهو يشاهد القتال. سقطت أذرع وأرجل المحاربين الشماليين على الأرض كالذباب.
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
مزق يوريتش أعداءه بلا تردد، فشّق الرؤوس وقطع الأطراف. لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق. فالمحارب يقاتل دائمًا بحياته. مهما بلغت عظمة المحارب، يكفيه خطأ واحد ليموت.
تناثر الدم من رأس يوريتش. صرخ المحاربون الشماليون وهم يهاجمونه.
“فو.”
“كيف حال بيلكر؟”
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
“همف.”
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
جمع يوريتش عدة فؤوس رمي من المحاربين الذين سقطوا. كان محاربو الشمال يفضلون الفؤوس، فكانوا عادةً يحملون فأسًا أو اثنين مخصصين للرمي.
” هاف، هاف.”
دوامة.
بوو!
أدار يوريتش الفأس بيده. اختبر توزيع وزن الفأس وهو ينظر إلى المحاربين الشماليين الراكضين نحوه.
يوريتش يقاتل مختبئًا خلف شجرة كبيرة. لم يكن هناك من يحميه. حتى المحاربون الذين كانوا معه في البداية لم يتمكنوا من مواكبة سرعته. سار يوريتش طوال الليل دون نوم. لم يكن أحد يواكبه.
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
“أنا لستُ في صفِّ أحد ” أجاب كريكا. حدَّق يوريتش فيه.
تمتم يوريتش مع ضحكة مكتومة بينما يحرك يديه بسرعة البرق.
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
رمى يوريتش الفأس بيدٍ واحدةٍ بينما لوّح بسيفه باليد الأخرى. كأنّه وحده من يتحرّك بسرعةٍ مختلفة.
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
ارتجف محاربو الشمال عندما ضربهم الفأس. انتهز يوريتش الفرصة ليقطع رؤوسهم ويطعنهم في قلوبهم.
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
“هوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه …
ألقى يوريتش فأسًا آخر. لحسن الحظ، أصاب المحارب الشمالي مباشرةً في رأسه، مما وفّر عليه عناء القضاء عليه.
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
“هاجمه! حاصره واقتله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوريتش بنبرة آمرة، لكن كريكا امتثل دون تردد. المحاربون المتمرسون يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية. لا شك أن يوريتش أكثر خبرة من كريكا.
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
” هاف، هاف.”
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
“هوب.”
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
اصطدم النصلان، فترنح يوريتش. مدّ المحارب الشمالي ساقه ليركل ساق يوريتش، مما تسبب في فقدانه توازنه وسقوطه على الأرض.
‘إن الشائعة التي تقول أن يوريتش، المحارب الذي قتل العملاق، يحظى بمباركة أولجارو قد لا تكون كذبة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
أكثر من خمسة محاربين قد سقطوا على يد رجل واحد، وحدث كل شيء في لمح البصر. بالنسبة للمحاربين الشماليين، بدا ما حدث للتو أمرًا لا يمكن لأحدٍ القيام به دون حماية كائن حاكمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوامة.
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
“إلى الغابة.”
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
اندفع يوريتش نحو الأشجار الكثيفة، وكاد أن يهرب. طارده المحاربون الشماليون بسرعة لمنعه من الهرب.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
ترددت الصرخات في الغابة. وحدهم المعنيون يعرفون ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
فحص كريكا جرح بيلكر. السهم قد غرز أعمق مما ظنّ، ربما وصل إلى أعضائه الداخلية.
“هل قتلهم جميعًا؟ كلهم بمفرده؟ محاربو الشمال؟”
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
بدا بيلكر في حالة ذهول، ولم يتمكن إلا من التذمر بشكل غير متماسك.
لكن لم يكن الوقت مناسبًا للذكريات. خطأ واحد سيكون سببًا للموت. مهما بلغت قوته، لم يكن خوض معركة ضد الكثيرين بمفرده معركةً سهلة الفوز. حتى الإنسان الخارق مات عندما قُطعت رأسه وطُعن قلبه.
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
“اليوم هو اليوم الذي أستطيع فيه الذهاب إلى حقل السيوف دون ذرة من الخجل.”
صلى كريكا بشوق. لم يكن يكترث لأي حاكم يستمع إليه. أصبح مستعدًا للمخاطرة بحياته – لم يُرِد موت بيلكر.
“همف.”
“بيلكر ليس محاربًا. ليس لديه العزم على الموت. سواءً كان لو أو أولجارو، هل ستأخذه حقًا؟”
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
لم يكن أحد يعلم من سيأخذ روح بيلكر. الشيء الوحيد المؤكد أنها ستغادر جسده وتتجه نحو المجهول.
اختبأ يوريتش خلف شجرة، ثم ذبح المحارب الذي استخدمه درعًا. تناثر الدم الدافئ على جسده.
“ه-هل سأموت؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لن تموت من سهم واحد، أيها الأحمق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى يوريتش الفأس بيدٍ واحدةٍ بينما لوّح بسيفه باليد الأخرى. كأنّه وحده من يتحرّك بسرعةٍ مختلفة.
هناك الكثير من المحاربين الذين نجوا من ثلاثة أو أربعة سهام، بينما مات بعضهم متأثرين بخدوش بسيطة أصيبوا بها. قد تتأثر نتيجة المعركة بالمهارة البشرية، لكن الحياة والموت كانتا شأنًا سماويا يتجاوز حدود البشر.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
يوريتش يقاتل مختبئًا خلف شجرة كبيرة. لم يكن هناك من يحميه. حتى المحاربون الذين كانوا معه في البداية لم يتمكنوا من مواكبة سرعته. سار يوريتش طوال الليل دون نوم. لم يكن أحد يواكبه.
“… أشعل النار أولًا. نحتاج ماءً ساخنًا، لذا أحضر الخوذة، املأها بالماء، وسخّنها. حسنًا، نظّفها أولًا بالطبع.”
“لقد مر وقت طويل منذ أن قاتلت ضد مجموعة منهم بمفردي”، فكر يوريتش.
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
لكن لم يكن الوقت مناسبًا للذكريات. خطأ واحد سيكون سببًا للموت. مهما بلغت قوته، لم يكن خوض معركة ضد الكثيرين بمفرده معركةً سهلة الفوز. حتى الإنسان الخارق مات عندما قُطعت رأسه وطُعن قلبه.
فحص كريكا جرح بيلكر. السهم قد غرز أعمق مما ظنّ، ربما وصل إلى أعضائه الداخلية.
“هوب!”
ألقى يوريتش فأسًا آخر. لحسن الحظ، أصاب المحارب الشمالي مباشرةً في رأسه، مما وفّر عليه عناء القضاء عليه.
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يوريتش وهو يقطع بسيفه. قُطِعَ رأس المحارب، وتناثر الدم من المقطع العرضي لعنقه على لحاء الشجرة.
“هوووااااا!”
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
صرخ يوريتش وهو يقطع بسيفه. قُطِعَ رأس المحارب، وتناثر الدم من المقطع العرضي لعنقه على لحاء الشجرة.
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
بوو!
“هوب.”
طعن أحدهم ذراع يوريتش. لوّح يوريتش بفأسه كرد فعل، فسحق جمجمة العدوّ بينما غُرست شفرة الفأس عميقًا في رأسه.
نظر يوريتش إلى السهم المُغرَز في ظهر بيلكر. كان غائرًا جدًا.
“لم تصل إلى العظم.”
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
قام يوريتش بفحص الجرح ثم قام بإعادة تقييم موقع أعدائه.
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
بوو!
بوو!
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
المحارب الشمالي الذي أطلق السهم بدا متأكدًا من أنه سيصيب رأس يوريتش. لا يمكن لأي إنسان أن يتجنب ذلك.
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
تناثر الدم من رأس يوريتش. صرخ المحاربون الشماليون وهم يهاجمونه.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
بوو!
لم يستطع بيلكر سوى التأوه ردًا على يوريتش.
لكن يوريتش لم يسقط. لوّح بسيفه والدم يسيل من تحت ذقنه. طعن المحارب المُقترب في بطنه واستخدمه درعًا.
بوو!
“كووو.”
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
بصق يوريتش الدم المتجمع في فمه. بدا خده مثقوبًا بسهم، وسال الدم من الثقب. التوى رأسه لحظة الاصطدام، ونجا بأعجوبة من الموت.
اختبأ يوريتش خلف شجرة، ثم ذبح المحارب الذي استخدمه درعًا. تناثر الدم الدافئ على جسده.
بوو!
“إلى الغابة.”
كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
طعن أحدهم ذراع يوريتش. لوّح يوريتش بفأسه كرد فعل، فسحق جمجمة العدوّ بينما غُرست شفرة الفأس عميقًا في رأسه.
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج يوريتش إبرةً وخيطًا من حقيبته. وبدأ يُخاط خده الممزق وجروحًا أخرى بقسوة.
“لقد تهرب من ذلك؟ هذا الوغد وحش.”
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
اختبأ يوريتش خلف شجرة، ثم ذبح المحارب الذي استخدمه درعًا. تناثر الدم الدافئ على جسده.
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
“فو.”
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
“ما هو…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
لم يكن من المبالغة القول إنه تجسيدٌ لأولجارو أو ميجورن. لم يكن لدى محاربي الشمال الذين يواجهون يوريتش أدنى شك في أنه محارب أسطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس المحاربون الشماليون. ابتسم يوريتش بسخرية. لكانت أرواح المتحضرين قد تحطمت بالفعل بسبب شراسة يوريتش.
“أولجارو…”
فُزع كريكا عندما رأى يوريتش يخرج من الغابة، مُغطّىً بالدماء. بدا كروح شريرة بكل الدماء البشرية التي امتصها.
همس المحاربون الشماليون. ابتسم يوريتش بسخرية. لكانت أرواح المتحضرين قد تحطمت بالفعل بسبب شراسة يوريتش.
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
لكن هؤلاء الرجال شماليون. كلما زادت قوة المحارب الذي يواجهونه، كلما خاطر هؤلاء الأوغاد المجانين بحياتهم.
ارتعشت أطراف المحارب. تصاعد بخار غائم من سرواله بسبب البول والبراز المنطلقين.
كلما ازدادت قوة الخصم، ازدادت شراسة قتال المحاربين الشماليين. كانوا جماعةً لا تعرف التراجع بعد بدء المعركة.
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
“أنت محارب رائع، يوريتش.”
تمتم يوريتش مع ضحكة مكتومة بينما يحرك يديه بسرعة البرق.
قال له آخر محاربٍ واقف.ألقى يوريتش الرأس الذي قطعه للتو على الأرض.
بوو!
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
“اليوم هو اليوم الذي أستطيع فيه الذهاب إلى حقل السيوف دون ذرة من الخجل.”
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الصرخات في الغابة. وحدهم المعنيون يعرفون ما يحدث.
بوو!
“أولجارو…”
اصطدم النصلان، فترنح يوريتش. مدّ المحارب الشمالي ساقه ليركل ساق يوريتش، مما تسبب في فقدانه توازنه وسقوطه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس المحاربون الشماليون. ابتسم يوريتش بسخرية. لكانت أرواح المتحضرين قد تحطمت بالفعل بسبب شراسة يوريتش.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
بوو!
“هل قتلهم جميعًا؟ كلهم بمفرده؟ محاربو الشمال؟”
أصاب الحجر عين المحارب. لم يكن الأمر مقصودًا، بل مجرد حظ.
فكر يوريتش في بيلكر الذي أصيب بسهم، فنهض. ثم تعثر، وعاد على طول الطريق نحو ضفة البحيرة.
لم يُفوِّت يوريتش الفرصة. قفز واقفًا واندفع، مُلقيًا بثقله على المحارب. سقط المحارب على ظهره، وأسقط سيفه.
“ما هو…”
“ووواااه!”
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
صرخ يوريتش بشراسة وهو يضم يديه معًا ويضرب وجه المحارب.
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
ارتعشت أطراف المحارب. تصاعد بخار غائم من سرواله بسبب البول والبراز المنطلقين.
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
” هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلى كريكا بشوق. لم يكن يكترث لأي حاكم يستمع إليه. أصبح مستعدًا للمخاطرة بحياته – لم يُرِد موت بيلكر.
استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
المحارب الشمالي الذي أطلق السهم بدا متأكدًا من أنه سيصيب رأس يوريتش. لا يمكن لأي إنسان أن يتجنب ذلك.
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
جمع يوريتش عدة فؤوس رمي من المحاربين الذين سقطوا. كان محاربو الشمال يفضلون الفؤوس، فكانوا عادةً يحملون فأسًا أو اثنين مخصصين للرمي.
لم يستطع تذكر كل تفاصيل المعركة.كان كل شيء متروك للجنون وغرائزه القتالية. جسده، الذي درّبه على القتال، لم يخنه.
“كووو.”
‘بيلكر.’
“هوووااااا!”
فكر يوريتش في بيلكر الذي أصيب بسهم، فنهض. ثم تعثر، وعاد على طول الطريق نحو ضفة البحيرة.
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
“يوريتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
فُزع كريكا عندما رأى يوريتش يخرج من الغابة، مُغطّىً بالدماء. بدا كروح شريرة بكل الدماء البشرية التي امتصها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل قتلهم جميعًا؟ كلهم بمفرده؟ محاربو الشمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
“كيف حال بيلكر؟”
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
أخرج يوريتش إبرةً وخيطًا من حقيبته. وبدأ يُخاط خده الممزق وجروحًا أخرى بقسوة.
“إلى الغابة.”
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
“لقد تهرب من ذلك؟ هذا الوغد وحش.”
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
“أنا لستُ في صفِّ أحد ” أجاب كريكا. حدَّق يوريتش فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزق يوريتش أعداءه بلا تردد، فشّق الرؤوس وقطع الأطراف. لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق. فالمحارب يقاتل دائمًا بحياته. مهما بلغت عظمة المحارب، يكفيه خطأ واحد ليموت.
“… أشعل النار أولًا. نحتاج ماءً ساخنًا، لذا أحضر الخوذة، املأها بالماء، وسخّنها. حسنًا، نظّفها أولًا بالطبع.”
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
قال يوريتش بنبرة آمرة، لكن كريكا امتثل دون تردد. المحاربون المتمرسون يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية. لا شك أن يوريتش أكثر خبرة من كريكا.
لكن لم يكن الوقت مناسبًا للذكريات. خطأ واحد سيكون سببًا للموت. مهما بلغت قوته، لم يكن خوض معركة ضد الكثيرين بمفرده معركةً سهلة الفوز. حتى الإنسان الخارق مات عندما قُطعت رأسه وطُعن قلبه.
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
نظر يوريتش إلى السهم المُغرَز في ظهر بيلكر. كان غائرًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يوريتش وهو يقطع بسيفه. قُطِعَ رأس المحارب، وتناثر الدم من المقطع العرضي لعنقه على لحاء الشجرة.
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
” رأس السهم مغروس في اللحم والعضلات. سحبه سيؤلم كثيرًا يا أخي بيلكر. هل تسمعني؟”
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
“أوه …
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
لم يستطع بيلكر سوى التأوه ردًا على يوريتش.
“بيلكر ليس محاربًا. ليس لديه العزم على الموت. سواءً كان لو أو أولجارو، هل ستأخذه حقًا؟”
تمتم يوريتش مع ضحكة مكتومة بينما يحرك يديه بسرعة البرق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات