الفصل 221
أجبر بيلكر نفسه على الضحك خوفًا. انفجر كريكا ضاحكًا بسخرية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ربط كريكا أحد طرفي الحبل بمقدمة القارب، ثم علق الطرف الآخر على كتفه وأخذ نفسًا عميقًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قارب الصيد أخيرًا إلى كريكا. أحضر له بيلكر ملابسه.
ترجمة: ســاد
استند كريكا إلى شجرة ليأخذ قسطًا من الراحة بينما بيلكر يأكل الكعكة. شعر بحرارة جسده تزداد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك كريكا بالشجرة ليسحب نفسه إلى الأعلى.
كان بيلكر وأمه يعيشان على الأعشاب البرية، وحدهما. أولجارو، حاكم الحرب والصيد، لم يُجدي نفعًا. بطبيعة الحال، لجأت الأم والابن إلى الحاكم لو. حاكم الشمس لو، الذي وعد بحياةٍ سلميةٍ بعد الموت دون قتال، أصبح خلاصًا للشماليين غير المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيلكر يعلم أن السهم متجه نحو كريكا، لكنه لم يكن ماهرًا بما يكفي لصدّه.
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
كان قارب صغير يستخدمه الصيادون راسيًا على حافة البحيرة. لو استطاعوا عبور البحيرة والوصول إلى الغابة على الجانب الآخر، فقد ينجحون في الفرار.
كان هذا احتياطًا بديهيًا. فسلالة ميجورن كانت شوكة في حلق الإمبراطورية. في الواقع، وقعت عدة حالات أسر فيها الجيش الإمبراطوري أبناء ميجورن وأحفاده وأعدمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأسبح إلى الجانب الآخر بهذا الحبل. سأسحبك من هناك.”
“ولم تربيني كمحارب أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارك بيلكر قصته مع كريكا أثناء سيرهما.
لم تُعهد به والدته إلى محاربين آخرين. عرفت مُبكرًا أن شخصية بيلكر لا تُناسب شخصية المحارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ هل يخاف ما يسمى بالمحاربين من طفل مكسور الذراع؟ هاه؟”
شارك بيلكر قصته مع كريكا أثناء سيرهما.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“إذا كنت تفتقد والدتك كثيرًا، فلماذا لا تذهب لرؤيتها؟”
“إذا سلمت بيلكر الآن، فسوف نتركك حيا كريكا!”
تنهد كريكا، وأطلق أنفاسه البيضاء في الهواء.
أخرج المحاربون أسلحتهم، مما أثار ضجة.
“ربما توفيت بالفعل. بحلول وقت مغادرتي، كان مرضها قد بدأ يظهر على وجهها ” قال بيلكر وهو يفرك عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد كريكا أن يفقد وعيه للحظة. شعر وكأن ظلام قاع البحيرة يجذبه إليه.
أخرج كريكا كعكة مصنوعة من البطاطس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هذا هو الأمر بالنسبة لي.”
“خذ بعضًا من هذا. سيمنحك القوة.”
“حتى أنك تقف إلى جانب لو!!”
عادت شهية بيلكر عندما رأى الطعام. بدا طعم البطاطس الحلو الخفيف حلوًا للغاية بالنسبة له.
يوريتش، الذي خرج من خلف كريكا، قام بنقر بيلكر الساقط برفق بقدمه.
استند كريكا إلى شجرة ليأخذ قسطًا من الراحة بينما بيلكر يأكل الكعكة. شعر بحرارة جسده تزداد.
“كريكا.”
“هذا سيء. لقد ضغطت على نفسي كثيرًا، والآن لدي حمى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة، لم يستسلم بيلكر للخوف. خلال هذه الرحلة القصيرة، وجد ذرة من الشجاعة. مع ذلك، لم يكن بشجاعة محاربي الشمال أو غيرهم من الرجال، لكنه لم يُرِد أن يكون جبانًا يتخلى حتى عن أصدقائه.
أمسك كريكا حفنة من الثلج ليبرد جبهته. لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة منذ أن تعرض لضرب مبرح أدى إلى كسر ذراعه.
” أولجارو.”
“ربما هذا هو الأمر بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارك بيلكر قصته مع كريكا أثناء سيرهما.
شاهد كريكا بيلكر وهو يأكل الكعكة.
” أولجارو.”
“هل مصيري أن أموت وأنا أنقذ هذا الخنزير؟”
“لن أموت هنا. لا يمكنكَ الحصول على روحي بعد. إنه مبكرٌ جدًا، مبكرٌ جدًا جدًا ” تمتم كريكا وهو يحدق للأمام.
أدار رأسه. حدق كريكا في بزوغ الفجر.
“أقسمتُ لأولجارو أني سأساعدك على الهرب. اذهب يا بيلكر ” قال كريكا وهو ينظر في الاتجاه الخاطئ. لم يكن هناك تركيز في عينيه.
” أولجارو.”
كريكا ارتعش شفتيه.
رمش كريكا. انعكاس ضوء الشمس على أشجار الصنوبر جعلها تبدو للحظة وكأنها إنسان. ومضت خوذة بجناحين أمام عينيه.
“اااااه ” تأوه بيلكر.
“هل هذا هو مصيري؟”
“الماء بارد جدًا.”
خفض كريكا رأسه وضحك بهدوء.
” لن أتركك خلفي. إذا اضطررتُ، سأقاتل معك.”
“إذا انتهيت من الأكل، فلنذهب، بيلكر.”
أمسك بيلكر بالحبل وسحب القارب. لم يُعر الأمر أي اهتمام لتمزق يديه أثناء العملية.
حثّ كريكا بيلكر. على الأرجح، المحاربون الشماليون يطاردونهم. لم يكن من المفترض أن يأخذوا استراحة كهذه.
“إذا أردتم أسري حيًا، فعليكم أن تقطعوا رؤوسكم أيها الحمقى ” قال كريكا وهو يكشّر عن أنيابه. لكن المحاربين لم يهاجموه.
أمسك كريكا بالشجرة ليسحب نفسه إلى الأعلى.
بسبب الإحباط، وقف كريكا منتصبا.
“هل أنت بخير؟” سأل بيلكر.
“ولم تربيني كمحارب أيضًا.”
“اهتم بشؤونك ” أجاب كريكا رافضًا مساعدة بيلكر. حدّق إلى الأمام بعزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش كريكا. انعكاس ضوء الشمس على أشجار الصنوبر جعلها تبدو للحظة وكأنها إنسان. ومضت خوذة بجناحين أمام عينيه.
هل ولدت فقط لأموت هنا هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا غبي! ماذا ستفعل إذا ضربت بيلكر؟”
نظر كريكا إلى راحة يديه المتصلبتين.
“الماء بارد جدًا.”
لقد عاش حياته ليصبح محاربًا شماليًا عظيمًا. لم يمر عليه يومٌ لم يكن فيه سلاحه بين يديه. حتى عندما تمزق لحمه وظهرت عظامه، كان يصرّ على أسنانه ويصمد.
” هاف، هاف.”
“هل ولدت لأموت في أرض ثلجية مثل هذه، دون أن أصنع لنفسي اسمًا؟”
“هل ولدت لأموت في أرض ثلجية مثل هذه، دون أن أصنع لنفسي اسمًا؟”
بسبب الإحباط، وقف كريكا منتصبا.
أدى نقص الدورة الدموية إلى ضعف بصره.
“لن أموت هنا. لا يمكنكَ الحصول على روحي بعد. إنه مبكرٌ جدًا، مبكرٌ جدًا جدًا ” تمتم كريكا وهو يحدق للأمام.
“نحن بأمان، نحن على قيد الحياة، كريكا!”
أحس بيلكر بجنون غريب ولم يجرؤ على التحدث معه.
جدّف بيلكر بكل قوته، غير مُبالٍ بالشظايا التي غرست في كفيه. اكتسب القارب زخمًا سريعًا عبر البحيرة.
وبعد المشي لبعض الوقت، تحدث بيلكر أخيرًا.
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
“كريكا.”
“لم أعد أهتم بأي حاكم أؤمن. لا أريد أن يموت أحد بسببي، ناهيك عن صديق.”
“ماذا؟”
“اسحب!” صرخ كريكا.
“لقد جاءوا خلفنا.”
“أشعر وكأنني سأموت.”
” اللعنة.”
“اسحب!” صرخ كريكا.
استدار كريكا. ظهرت بقع بيضاء في الثلج. بدا وكأن حوالي اثني عشر محاربًا شماليًا قد تبعوا كريكا. وعند التدقيق، تبين أنهم خمسة عشر.
” أولجارو.”
“كريكاااا! أيها الخائن الحقير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار كريكا. ظهرت بقع بيضاء في الثلج. بدا وكأن حوالي اثني عشر محاربًا شماليًا قد تبعوا كريكا. وعند التدقيق، تبين أنهم خمسة عشر.
“حتى أنك تقف إلى جانب لو!!”
“كريكا! هذا سينكسر أيضًا.”
” تعال إلى جانبنا، بيلكر!”
بدا قلب بيلكر يخفق بشدة. لم يستطع تحمل هذا الوضع.
ترددت صيحات المحاربين في السهول الثلجية.
“مجنون. لماذا لم تقاتل هكذا من قبل؟”
“ما زلنا بعيدين عنهم. هيا بنا يا بيلكر ” حثّ كريكا.
خفض كريكا رأسه وضحك بهدوء.
بدا قلب بيلكر يخفق بشدة. لم يستطع تحمل هذا الوضع.
“جدف!”
“كريكا هو الأكثر عرضة للخطر. لا ينبغي أن أكون أنا من يرتجف.”
خلع كريكا ملابسه فجأةً وبدأ يقرفص صعودًا وهبوطًا، مرارًا وتكرارًا. اتسعت عينا بيلكر.
لكونه شخصيةً مهمة، بيلكر على الأرجح سينجو. لكن كريكا من الممكن أن يفقد حياته لحظة القبض عليه.
استند كريكا إلى شجرة ليأخذ قسطًا من الراحة بينما بيلكر يأكل الكعكة. شعر بحرارة جسده تزداد.
” هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت بيلكر أمام رد كريكا.
أصبح كريكا وبيلكر يلهثان لالتقاط أنفاسهما. شقّا طريقهما بصعوبة عبر الثلج الذي كان عميقًا بما يكفي ليُمسك أقدامهما في كل بوو! كما كان مطاردوهما يزدادون إحباطًا من المسافة التي لم يبدُ أنها تقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف بيلكر وهو يواجه المحاربين المقتربين. لكنه لم ينهار أو يهرب.
“إذا سلمت بيلكر الآن، فسوف نتركك حيا كريكا!”
امتلأ فم بيلكر بطعم الصفراء، وخفق قلبه بشدة حتى شعر وكأنه يضرب معدته. وبدا أن كعكة البطاطس التي تناولها سابقًا قد عادت إلى حلقه.
وصل الصوت من الخلف إلى آذان بيلكر.
” ماذا تحاول أن تفعل؟ اجلس! قد يصيبك سهم!”
“ا-إنهم يقولون إنهم سيتركونك تعيش ” تلعثم بيلكر.
“جدف!”
“اصمت أيها الأحمق. هل تصدق هذا حقًا؟”
“اسحب!” صرخ كريكا.
صمت بيلكر أمام رد كريكا.
“هل أنت بخير؟” سأل بيلكر.
” هوف، كيك، كيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيلكر يعلم أن السهم متجه نحو كريكا، لكنه لم يكن ماهرًا بما يكفي لصدّه.
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
ارتجفت شفتا بيلكر وهو يشاهد المحاربين يصرخون على الشاطئ. بعضهم يتبعهم على طول حافة البحيرة.
“أشعر وكأنني سأموت.”
“اسحب!” صرخ كريكا.
امتلأ فم بيلكر بطعم الصفراء، وخفق قلبه بشدة حتى شعر وكأنه يضرب معدته. وبدا أن كعكة البطاطس التي تناولها سابقًا قد عادت إلى حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك كريكا بالشجرة ليسحب نفسه إلى الأعلى.
” تحمّل الأمر واهرب يا بيلكر!” صرخ كريكا بعصبية. كانوا لا يزالون متقدمين على المحاربين، لكن تعبير كريكا كان عابسًا.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج بيلكر ببطء سكينًا لم يكن قادرًا على استخدامها بشكل صحيح.
انحنى كريكا عندما طار السهم فوق رأسه.
“الأخ بيلكر، هل أنت ميت؟”
“اللعنة، لقد بدأوا في إطلاق السهام.”
“اسحب!” صرخ كريكا.
لحسن الحظ، جعلت الرياح السهام غير دقيقة، بل تسببت في توبيخ من أطلق السهم من قبل الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارك بيلكر قصته مع كريكا أثناء سيرهما.
“يا غبي! ماذا ستفعل إذا ضربت بيلكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
“لكن لا يبدو أن كريكا يُجبره على الهرب معه. هل تعتقد أن بيلكر أيضًا…”
غُرِسَ سهمٌ في ظهره. بدا الألمُ المُبرِّح الذي لم يختبره قطُّ في حياته يُفقِده عقله.
“ليس من حقنا الحكم، لذا اسكت. سنطلق السهام عندما نقترب منهم.”
“كاااااه!” صرخ كريكا وهو يصعد على الجليد الرقيق. زحف حتى وصل إلى الشاطئ الآخر. ربط حبلًا حول شجرة قريبة.
لحسن الحظ، توقفت السهام. أضاءت عينا كريكا وهما يعبران التل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘بحيرة.’
غُرِسَ سهمٌ في ظهره. بدا الألمُ المُبرِّح الذي لم يختبره قطُّ في حياته يُفقِده عقله.
بحيرةٌ لم تتجمد بعدُ، ظهرت أمام أعينهم. سيستغرق الالتفاف حولها وقتًا طويلًا نظرًا لضخامتها.
لم تُعهد به والدته إلى محاربين آخرين. عرفت مُبكرًا أن شخصية بيلكر لا تُناسب شخصية المحارب.
“بيلكر، اركض بأقصى ما تستطيع إلى قارب الصيد. واصِل إليه مهما كلف الأمر.”
قام كريكا بدفع القارب بقدمه بعد التأكد من وجود بيلكر على متن القارب، ثم قفز على نفسه.
كان قارب صغير يستخدمه الصيادون راسيًا على حافة البحيرة. لو استطاعوا عبور البحيرة والوصول إلى الغابة على الجانب الآخر، فقد ينجحون في الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلنا بعيدين عنهم. هيا بنا يا بيلكر ” حثّ كريكا.
كبح بيلكر غثيانه وركض.
كريكا ارتعش شفتيه.
وصلوا إلى حافة البحيرة والتقطوا حجارة بحجم قبضة اليد لكسر الجليد الرقيق بالقرب من القارب.
صدر صوت إطلاق وتر القوس.
“انطلق!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قام كريكا بدفع القارب بقدمه بعد التأكد من وجود بيلكر على متن القارب، ثم قفز على نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
“جدف!”
سحب المحاربون الذين طاردوهم أقواسهم. رأوا كريكا في حالة سيئة، فصوّبوا نحوه ليقضوا عليه بالسهام. كان السهم كافيًا للقضاء على محارب لا يرى حتى ما أمامه.
جدّف بيلكر بكل قوته، غير مُبالٍ بالشظايا التي غرست في كفيه. اكتسب القارب زخمًا سريعًا عبر البحيرة.
بوو!
“نحن بأمان، نحن على قيد الحياة، كريكا!”
سحب المحاربون الذين طاردوهم أقواسهم. رأوا كريكا في حالة سيئة، فصوّبوا نحوه ليقضوا عليه بالسهام. كان السهم كافيًا للقضاء على محارب لا يرى حتى ما أمامه.
صرخ بيلكر وهو يرى المسافة تتسع. ثم دفع مجدافًا بقوة أخرى.
وصلوا إلى حافة البحيرة والتقطوا حجارة بحجم قبضة اليد لكسر الجليد الرقيق بالقرب من القارب.
قبل أن يصلوا إلى منتصف البحيرة، انكسر أحد المجاديف. تعفّن الخشب ولم يعد يحتمل قوة الانكسار.
“في النهاية، لم يكن هناك جدوى من استخدام القارب.”
“…”
أدار رأسه. حدق كريكا في بزوغ الفجر.
تبادل بيلكر وكريكا اللعنات وهما ينظران إلى بعضهما. حاولا التجديف بالمجداف المتبقي فقط، لكن القارب تحرك ببطء. لم يستطيعا التجديف بكامل قوتهما، خوفًا من أن ينكسر المجداف الأخير أيضًا.
” أولجارو.”
“كريكا! هذا سينكسر أيضًا.”
“اسحب!” صرخ كريكا.
كادوا يصلون إلى الضفة الأخرى من البحيرة، لكن بيلكر سمع صوت تحطّم المجداف الأخير. نظر كريكا إلى القارب بوجهٍ كئيب، ثم رأى حبلًا.
“ولم تربيني كمحارب أيضًا.”
” هاف، هاف.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
خلع كريكا ملابسه فجأةً وبدأ يقرفص صعودًا وهبوطًا، مرارًا وتكرارًا. اتسعت عينا بيلكر.
سخر كريكا، ثم أحس بشخص يقترب من الخلف. التفت فرأى رجلاً شامخًا يقف والشمس خلفه. بدا وجهه مظلمًا، إلا بريقين ذهبيين.
” ماذا تحاول أن تفعل؟ اجلس! قد يصيبك سهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بيلكر وهو يرى المسافة تتسع. ثم دفع مجدافًا بقوة أخرى.
ارتجفت شفتا بيلكر وهو يشاهد المحاربين يصرخون على الشاطئ. بعضهم يتبعهم على طول حافة البحيرة.
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
“سأسبح إلى الجانب الآخر بهذا الحبل. سأسحبك من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هذا هو الأمر بالنسبة لي.”
ربط كريكا أحد طرفي الحبل بمقدمة القارب، ثم علق الطرف الآخر على كتفه وأخذ نفسًا عميقًا.
” لقد ضربت بيلكر!” صرخ المحارب الذي لم يطلق القوس.
“كريكا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج بيلكر ببطء سكينًا لم يكن قادرًا على استخدامها بشكل صحيح.
صرخ بيلكر بينما قفز كريكا عاريًا في البحيرة الجليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحيرةٌ لم تتجمد بعدُ، ظهرت أمام أعينهم. سيستغرق الالتفاف حولها وقتًا طويلًا نظرًا لضخامتها.
غاص كريكا نحو قاع البحيرة.
ازرقّت شفتا كريكا وارتعشتا ورغم ارتدائه ملابسه، لم يعد إليه الدفء الذي فرّ من جسده.
كاد كريكا أن يفقد وعيه للحظة. شعر وكأن ظلام قاع البحيرة يجذبه إليه.
شاهد كريكا بيلكر وهو يأكل الكعكة.
“أنا لن أموت هنا!”
غاص كريكا نحو قاع البحيرة.
أيقظت الرغبة في الحياة جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هذا هو الأمر بالنسبة لي.”
“الماء بارد جدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
برز كريكا، ورأسه يخترق سطح الماء. شعر بدوار. تسارعت نبضات قلبه ليحافظ على دفء جسده. سبح كريكا عبر البحيرة بيد واحدة.
قام كريكا بدفع القارب بقدمه بعد التأكد من وجود بيلكر على متن القارب، ثم قفز على نفسه.
“ا-هذا الطفل مجنون!”
صُدم المحاربون وهم يشاهدون تصرف كريكا المتهور. كان صبيٌّ مكسور الذراع يسبح عبر بحيرة شتوية.
صُدم المحاربون وهم يشاهدون تصرف كريكا المتهور. كان صبيٌّ مكسور الذراع يسبح عبر بحيرة شتوية.
ارتجفت شفتا بيلكر وهو يشاهد المحاربين يصرخون على الشاطئ. بعضهم يتبعهم على طول حافة البحيرة.
“كاااااه!” صرخ كريكا وهو يصعد على الجليد الرقيق. زحف حتى وصل إلى الشاطئ الآخر. ربط حبلًا حول شجرة قريبة.
“كريكا! سأسلخك حيًا وأسكب عليك ماءً ساخنًا!”
“اسحب!” صرخ كريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج بيلكر ببطء سكينًا لم يكن قادرًا على استخدامها بشكل صحيح.
أمسك بيلكر بالحبل وسحب القارب. لم يُعر الأمر أي اهتمام لتمزق يديه أثناء العملية.
أيقظت الرغبة في الحياة جسده.
“كاغ، كوغ، كوغ ” شهقت كريكا، ممسكة بقلبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان جسده محمومًا من قبل. كان رأسه ينبض، ومع كل نفس، شعر وبدا قلبه سينفجر.
أجبر بيلكر نفسه على الضحك خوفًا. انفجر كريكا ضاحكًا بسخرية.
دق! دق!
أدى نقص الدورة الدموية إلى ضعف بصره.
ضرب كريكا صدره وأطلق تأوهًا من الألم عندما انهار على الأرض.
“ماذا؟”
“ضع هذه أولاً!”
“مجنون. لماذا لم تقاتل هكذا من قبل؟”
وصل قارب الصيد أخيرًا إلى كريكا. أحضر له بيلكر ملابسه.
أيقظت الرغبة في الحياة جسده.
” هاف، هاف، احصل على سلاحي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
ازرقّت شفتا كريكا وارتعشتا ورغم ارتدائه ملابسه، لم يعد إليه الدفء الذي فرّ من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج بيلكر ببطء سكينًا لم يكن قادرًا على استخدامها بشكل صحيح.
تباطأوا بشكل ملحوظ بسبب كسر المجداف. ثلاثة محاربين سريعين كانوا قد لحقوا بهم بالفعل.
أمسك كريكا حفنة من الثلج ليبرد جبهته. لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة منذ أن تعرض لضرب مبرح أدى إلى كسر ذراعه.
“في النهاية، لم يكن هناك جدوى من استخدام القارب.”
كبح بيلكر غثيانه وركض.
شعر كريكا بأن رؤيته أصبحت ضبابية.
كان قارب صغير يستخدمه الصيادون راسيًا على حافة البحيرة. لو استطاعوا عبور البحيرة والوصول إلى الغابة على الجانب الآخر، فقد ينجحون في الفرار.
“اللعنة، رؤيتي أصبحت مظلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كريكا بأن رؤيته أصبحت ضبابية.
أدى نقص الدورة الدموية إلى ضعف بصره.
تباطأوا بشكل ملحوظ بسبب كسر المجداف. ثلاثة محاربين سريعين كانوا قد لحقوا بهم بالفعل.
“أقسمتُ لأولجارو أني سأساعدك على الهرب. اذهب يا بيلكر ” قال كريكا وهو ينظر في الاتجاه الخاطئ. لم يكن هناك تركيز في عينيه.
سخر كريكا، ثم أحس بشخص يقترب من الخلف. التفت فرأى رجلاً شامخًا يقف والشمس خلفه. بدا وجهه مظلمًا، إلا بريقين ذهبيين.
” لن أتركك خلفي. إذا اضطررتُ، سأقاتل معك.”
برز كريكا، ورأسه يخترق سطح الماء. شعر بدوار. تسارعت نبضات قلبه ليحافظ على دفء جسده. سبح كريكا عبر البحيرة بيد واحدة.
أخرج بيلكر ببطء سكينًا لم يكن قادرًا على استخدامها بشكل صحيح.
لحسن الحظ، توقفت السهام. أضاءت عينا كريكا وهما يعبران التل.
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
وصلوا إلى حافة البحيرة والتقطوا حجارة بحجم قبضة اليد لكسر الجليد الرقيق بالقرب من القارب.
“أستطيع أن أكون درعًا على الأقل. سنذهب معًا. لن أذهب وحدي.”
“اصمت أيها الأحمق. هل تصدق هذا حقًا؟”
كريكا ارتعش شفتيه.
هل ولدت فقط لأموت هنا هكذا؟
“مجنون. لماذا لم تقاتل هكذا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش كريكا. انعكاس ضوء الشمس على أشجار الصنوبر جعلها تبدو للحظة وكأنها إنسان. ومضت خوذة بجناحين أمام عينيه.
ارتجف بيلكر وهو يواجه المحاربين المقتربين. لكنه لم ينهار أو يهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأسبح إلى الجانب الآخر بهذا الحبل. سأسحبك من هناك.”
“لم أعد أهتم بأي حاكم أؤمن. لا أريد أن يموت أحد بسببي، ناهيك عن صديق.”
دفع كريكا بيلكر بعيدًا ونهض. رفع فأسه بيده وحدق في المحاربين بنظرة ضبابية.
أجبر بيلكر نفسه على الضحك خوفًا. انفجر كريكا ضاحكًا بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
“أنا لست صديقك.”
“ا-إنهم يقولون إنهم سيتركونك تعيش ” تلعثم بيلكر.
” إذن دعنا نكون أصدقاء من اليوم.”
” هاف، هاف، احصل على سلاحي أيضًا.”
لأول مرة، لم يستسلم بيلكر للخوف. خلال هذه الرحلة القصيرة، وجد ذرة من الشجاعة. مع ذلك، لم يكن بشجاعة محاربي الشمال أو غيرهم من الرجال، لكنه لم يُرِد أن يكون جبانًا يتخلى حتى عن أصدقائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد المشي لبعض الوقت، تحدث بيلكر أخيرًا.
زوو!
دفع كريكا بيلكر بعيدًا ونهض. رفع فأسه بيده وحدق في المحاربين بنظرة ضبابية.
سحب المحاربون الذين طاردوهم أقواسهم. رأوا كريكا في حالة سيئة، فصوّبوا نحوه ليقضوا عليه بالسهام. كان السهم كافيًا للقضاء على محارب لا يرى حتى ما أمامه.
” هاف، هاف.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا مات بيلكر، ستموتون جميعًا. في الواقع، لا، حتى لو لم يُصَبه مكروه، ستموتون جميعًا هنا ” قال يوريتش متلعثمًا. لقد قضى اليومين الماضيين بلا نوم، يتعقب أثر بيلكر.
صدر صوت إطلاق وتر القوس.
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
بيلكر يعلم أن السهم متجه نحو كريكا، لكنه لم يكن ماهرًا بما يكفي لصدّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار كريكا. ظهرت بقع بيضاء في الثلج. بدا وكأن حوالي اثني عشر محاربًا شماليًا قد تبعوا كريكا. وعند التدقيق، تبين أنهم خمسة عشر.
حدث ما لم يتوقعه أحد. حتى المحارب الذي أطلق السهم صُدم.
ربط كريكا أحد طرفي الحبل بمقدمة القارب، ثم علق الطرف الآخر على كتفه وأخذ نفسًا عميقًا.
“إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش حياته ليصبح محاربًا شماليًا عظيمًا. لم يمر عليه يومٌ لم يكن فيه سلاحه بين يديه. حتى عندما تمزق لحمه وظهرت عظامه، كان يصرّ على أسنانه ويصمد.
شعر كريكا ببقعة لحم تغطيه. دم دافئ يدفئ جسده. لم يستعد بصره بالكامل، لذا بدا كل شيء لا يزال ضبابيًا.
نظر كريكا إلى راحة يديه المتصلبتين.
” بيلكر؟”
“كريكا!”
نقر كريكا على المكان وفرك سائل لزج على يديه. عندما لمس المصدر، وجد سهمًا مغروسًا هناك.
“إذا أردتم أسري حيًا، فعليكم أن تقطعوا رؤوسكم أيها الحمقى ” قال كريكا وهو يكشّر عن أنيابه. لكن المحاربين لم يهاجموه.
“اااااه ” تأوه بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحيرةٌ لم تتجمد بعدُ، ظهرت أمام أعينهم. سيستغرق الالتفاف حولها وقتًا طويلًا نظرًا لضخامتها.
غُرِسَ سهمٌ في ظهره. بدا الألمُ المُبرِّح الذي لم يختبره قطُّ في حياته يُفقِده عقله.
“اللعنة، لقد بدأوا في إطلاق السهام.”
” لقد ضربت بيلكر!” صرخ المحارب الذي لم يطلق القوس.
غاص كريكا نحو قاع البحيرة.
“ههه، قفز فجأةً أمام كريكا من العدم! من كان ليتوقع ذلك؟” حاول المحارب الذي أطلق السهم تبرير موقفه. لقد أطلقه من مسافة آمنة، مستهدفًا كريكا.
دفع كريكا بيلكر بعيدًا ونهض. رفع فأسه بيده وحدق في المحاربين بنظرة ضبابية.
“اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
أجبر بيلكر نفسه على الضحك خوفًا. انفجر كريكا ضاحكًا بسخرية.
“كريكا! سأسلخك حيًا وأسكب عليك ماءً ساخنًا!”
“اسحب!” صرخ كريكا.
أخرج المحاربون أسلحتهم، مما أثار ضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلنا بعيدين عنهم. هيا بنا يا بيلكر ” حثّ كريكا.
دفع كريكا بيلكر بعيدًا ونهض. رفع فأسه بيده وحدق في المحاربين بنظرة ضبابية.
لحسن الحظ، توقفت السهام. أضاءت عينا كريكا وهما يعبران التل.
“إذا أردتم أسري حيًا، فعليكم أن تقطعوا رؤوسكم أيها الحمقى ” قال كريكا وهو يكشّر عن أنيابه. لكن المحاربين لم يهاجموه.
وصل الصوت من الخلف إلى آذان بيلكر.
“ماذا تفعلون؟ هل يخاف ما يسمى بالمحاربين من طفل مكسور الذراع؟ هاه؟”
” بيلكر؟”
سخر كريكا، ثم أحس بشخص يقترب من الخلف. التفت فرأى رجلاً شامخًا يقف والشمس خلفه. بدا وجهه مظلمًا، إلا بريقين ذهبيين.
” أولجارو.”
“الأخ بيلكر، هل أنت ميت؟”
صُدم المحاربون وهم يشاهدون تصرف كريكا المتهور. كان صبيٌّ مكسور الذراع يسبح عبر بحيرة شتوية.
يوريتش، الذي خرج من خلف كريكا، قام بنقر بيلكر الساقط برفق بقدمه.
“هل مصيري أن أموت وأنا أنقذ هذا الخنزير؟”
“ااااه” تأوه بيلكر، غير قادر على جمع قوته للرد.
“…”
“إذا مات بيلكر، ستموتون جميعًا. في الواقع، لا، حتى لو لم يُصَبه مكروه، ستموتون جميعًا هنا ” قال يوريتش متلعثمًا. لقد قضى اليومين الماضيين بلا نوم، يتعقب أثر بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ بعضًا من هذا. سيمنحك القوة.”
سحب المحاربون الذين طاردوهم أقواسهم. رأوا كريكا في حالة سيئة، فصوّبوا نحوه ليقضوا عليه بالسهام. كان السهم كافيًا للقضاء على محارب لا يرى حتى ما أمامه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
