الفصل 218
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا لم يكن بيلكر معهم، فلا يوجد سبب يدعونا لمحاربتهم ” أعرب بعض المحاربين عن شكوكهم.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طريق المحاربين قيدًا على رجال الشمال. ولأول مرة، شعر كريكا بأنه تحرر منه. كان محاربو الشمال يراقبون بعضهم البعض ويحتقرون من لم يكن شجاعًا. لكن الآن، أصبح كريكا وحيدًا، لا أحد يحتقره لأنه لم يعش حياة المحارب.
ترجمة: ســاد
“جورج!” نادى يوريتش على جورج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد حفر قبره بيديه بهذه الطريقة، مما جلب الشهرة وما إلى ذلك.”
“هذا السمين اللعين.”
“إنقاذ بيلكر…” تمتم كريكا.
ركض كريكا في الظلام الحالك. ورغم تعبه وجروحه، استمر في الركض.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لا أستطيع أن أصدق أنني حصلت على مساعدة من بيلكر.”
“لقد حفر قبره بيديه بهذه الطريقة، مما جلب الشهرة وما إلى ذلك.”
بدا شعورًا غريبًا أن يتلقى المساعدة من شخص يحتقره. الأمر أشبه بإنقاذ ذئب من قبل أرنب.
“بيلكر من نسل ميجورن. ستستيقظ السلالة العظيمة في وقت ما. سيحظى بيلكر بلحظته أيضًا.”
‘أخبرتني أن أركض؟’
“إذا كنتَ تطمح للشهرة، فتنافس يا إنجا ذات اللحية الحمراء! سنكون شهودًا على معركتك!”
حدّق كريكا في المشهد الثلجي. استعان بالنجوم ليحدد اتجاهه. تردد وهو ينظر شرقًا، طريق العودة إلى المخيم.
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
“ليس خوفًا من الموت، بل لأنك أنقذتني، لذا سأتبع نصيحتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أخذت الحصان، ستصل إلى نقطة الالتقاء غدًا. إذا حدث أي شيء في الطريق، حسنًا، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.”
لم يتجه كريكا نحو المخيم، بل رفع رأسه ببطء وبدأ يتجه جنوبًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…أنا أيضًا سأذهب إلى الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن سمع إنجا كلمات كريكا، استدار وداعب لحيته.
وُلِد كريكا ونشأ في الشمال. لم يُفكّر قط في حياةٍ مختلفةٍ عن الشمال. عاش وسيموت محاربًا وفقًا لوصية أولجارو.
“بيلكر من نسل ميجورن. ستستيقظ السلالة العظيمة في وقت ما. سيحظى بيلكر بلحظته أيضًا.”
كان طريق المحاربين قيدًا على رجال الشمال. ولأول مرة، شعر كريكا بأنه تحرر منه. كان محاربو الشمال يراقبون بعضهم البعض ويحتقرون من لم يكن شجاعًا. لكن الآن، أصبح كريكا وحيدًا، لا أحد يحتقره لأنه لم يعش حياة المحارب.
“إذا لم يكن بيلكر معهم، فلا يوجد سبب يدعونا لمحاربتهم ” أعرب بعض المحاربين عن شكوكهم.
“سأذهب لرؤية أعدائي بأم عيني.”
تمتم يوريتش، وهو يثني أصابعه الدافئة ببطء. تحركت أصابعه السميكة بمرونة كأرجل العنكبوت.
هو يكره الإمبراطورية والشمس، لكن كرهه هذا ورثه. خلال نشأته، ازدهر الشمال تحت حكم الإمبراطورية. وتم الحصول على الموارد الشحيحة من خلال التجارة مع الشعوب المتحضرة، وأدى غياب الحروب القبلية إلى طفرة سكانية.
“كريكا، هل تمكنت من الهروب بمفردك فقط؟”
انبهر العديد من الشماليين بالشمس، فتبنّوا ثقافتها وتقنياتها. لا بد أن هناك سببًا وجيهًا لذلك.
ابتسم يوريتش. انتشرت أصوات الرجال وهم يهتفون باسمي يوريتش وإنجا في أرجاء المشهد الثلجي.
“هف ” زفر كريكا، وهو يراقب الظلام وهو يتلاشى. كانت الشمس تشرق من الشرق.
“آه، إنه لا شيء.”
“الشمس.”
“سأذهب لرؤية أعدائي بأم عيني.”
لم يكن حاكم الشمس لو حاكما مجسّدًا. بصفته كيانًا طبيعيًا، تجاوز الأمم والشعوب وازدهر في جميع العوالم. كانت الشمس رمزًا يُبجّل في جميع أنحاء العالم.
“ولكن هذا هو الشمال.”
“أولجارو؟”
انطلقت عينا إنجا نحو كلمات كريكا.
نظر كريكا إلى حافة المشهد الثلجي. شيء ما يتحرك. في ضوء الشمس المشرقة، بدا ظلٌّ وكأنه يتمايل، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن محاربًا بخوذة بجناحين يقترب.
ضرب يوريتش ساقيه الثقيلتين.
نبض.
نظر كريكا إلى حافة المشهد الثلجي. شيء ما يتحرك. في ضوء الشمس المشرقة، بدا ظلٌّ وكأنه يتمايل، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن محاربًا بخوذة بجناحين يقترب.
أمسك كريكا صدره وأغمض عينيه. عند التدقيق، كانا محاربين شماليين يرتدون خوذات. رصدا كريكا واقتربا منه.
كان محاربو الشمال يتبعون محاربين مشهورين. لو قتل إنجا يوريتش، لارتفعت شهرته، واستجاب المزيد من المحاربين لنداءاته.
“كريكا، هل تمكنت من الهروب بمفردك فقط؟”
“هؤلاء الأوغاد الملعونين.”
سأل محارب ذو لحية وشعر طويلين. عيناه تحت خوذته باردتين كبحيرة متجمدة.
“لا أرى بيلكر معهم. الخيول رحلت أيضًا.”
“إنجا ذات اللحية الحمراء ” فكر كريكا بينما اندلع عرق بارد.
تمتم يوريتش، وهو يثني أصابعه الدافئة ببطء. تحركت أصابعه السميكة بمرونة كأرجل العنكبوت.
كان إنجا ذو اللحية الحمراء محاربًا مشهورًا بين المحاربين الشماليين المجتمعين في المعسكر. سُمي باللحية الحمراء لأن لحيته تتلألأ بدماء أعدائه أثناء المعركة.
فصل الشتاء، والشمس تغرب باكرًا. السير عبر الأراضي الثلجية في هذا الوقت يُنهكهم حتى قبل القتال.
خلف إنجا هناك عشرون محاربًا. هذه عصابة إنجا، وهي عصابة سيئة السمعة من اللصوص والمحاربين من الشمال.
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
” هذا صحيح ” أومأ كريكا برأسه، معتقدًا أنه قد يُقتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
” لا، أنت تتقدم مع بيلكر. لدي شعور بأننا سنواجه شخصًا ما الليلة. أشعر بحكة في مؤخرة رأسي.”
“أولجارو لن يسمح لي بالذهاب، أليس كذلك؟”
“أولجارو؟”
فكّر كريكا وابتسم ساخرًا وهو ينظر إلى الجنوب. لقد سحق القدر إرادته وعزيمته. لم يتركه أولجارو.
حثّ إنجا المحاربين الآخرين. فطاردوا أخوة يوريتش باحثين عن أغصان مكسورة وآثار معسكرات.
“بيلكر يسافر مع الأعداء. لو أنهم انتقلوا بعد هروبي مباشرةً، لكانوا على بُعد يوم تقريبًا الآن.” قال كريكا، مُقدّمًا المعلومات التي لديه.
كان من النادر أن يُقبض على محاربي الغرب. كانوا جميعًا يتمتعون بسرعة هائلة، ويستطيعون الجري لمسافة تعادل ضعف المسافة التي يقطعها المتحضرون. حتى بالمقارنة مع محاربي الشمال ذوي البنية العريضة، كانوا أنحف، ويمكنهم قطع مسافات أطول بكثير.
أومأ إنجا برأسه بعد أن تم إعلامه عن مجموعة يوريتش وقوتهم القتالية.
“لدينا الأعداد، ولكن لا يزال من الصعب ضمان الفوز.”
“من المؤسف أنهم كانوا أول من تواصل مع المرتدين المؤمنين بـ “لو”. حتى لو لم نتمكن من تشكيل تحالف، فليس لدينا خيار آخر. أولويتنا هي إنقاذ بيلكر.”
كان إنجا ذو اللحية الحمراء محاربًا مشهورًا بين المحاربين الشماليين المجتمعين في المعسكر. سُمي باللحية الحمراء لأن لحيته تتلألأ بدماء أعدائه أثناء المعركة.
حثّ إنجا المحاربين الآخرين. فطاردوا أخوة يوريتش باحثين عن أغصان مكسورة وآثار معسكرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنقاذ بيلكر…” تمتم كريكا.
بدا شعورًا غريبًا أن يتلقى المساعدة من شخص يحتقره. الأمر أشبه بإنقاذ ذئب من قبل أرنب.
وبعد أن سمع إنجا كلمات كريكا، استدار وداعب لحيته.
أرسل يوريتش بيلكر وجورج إلى الأمام، ثم أشعل نارًا. تناول هو والمحاربون طعامًا شهيًا وتدفأوا حول النار.
“هل هناك مشكلة يا كريكا؟ لن تنسحب من القتال لمجرد كسر في ذراعك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب كريكا ظهر إنجا وهو يتقدم للأمام على مضض ويده في الهواء.
“آه، إنه لا شيء.”
“إنجا ذات اللحية الحمراء ” فكر كريكا بينما اندلع عرق بارد.
“بيلكر من نسل ميجورن. ستستيقظ السلالة العظيمة في وقت ما. سيحظى بيلكر بلحظته أيضًا.”
“إذا كنتَ تطمح للشهرة، فتنافس يا إنجا ذات اللحية الحمراء! سنكون شهودًا على معركتك!”
ولم يذكر كريكا أن بيلكر يؤمن بحاكم الشمس.
“مذهل! لقد توقعونا وانتظروا القتال.”
“هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هو أمر بلا جدوى.”
سارت عصابة إنجا بسرعة لإنقاذ بيلكر. كان الأثر الذي تركوه بعد التخييم واضحًا، مما يدل على اقترابهم.
لو تراجع إنجا الآن، لأصبحت سمعة اللحية الحمراء في مهب الريح. لم يكن محاربو الشمال يتجنبون القتال دون سبب وجيه. تجنب القتال يُصمّ المرء بالجبن فورًا.
“هل هذا حقا إنقاذ بيلكر؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أدرك كريكا أن أيًا من الطرفين لم يكن من النوع الذي يريده بيلكر من الخلاص.
لم يكن حاكم الشمس لو حاكما مجسّدًا. بصفته كيانًا طبيعيًا، تجاوز الأمم والشعوب وازدهر في جميع العوالم. كانت الشمس رمزًا يُبجّل في جميع أنحاء العالم.
“احذروا من العملاق، يوريتش. إن كان قد قتل يوركان العملاق، فهو ليس محاربًا عاديًا،” قال إنجا للمحاربين الآخرين. لقد رأى إنجا يوركان العملاق بنفسه.
“هؤلاء الأوغاد الملعونين.”
“كان يوركان محاربًا يتمتع بقوة هائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
حتى أفضل المحاربين سُحِقوا تحت ضربات يوركان.
“آه، إنه لا شيء.”
“سآخذ هذه الشهرة لنفسي.”
“لدينا الأعداد، ولكن لا يزال من الصعب ضمان الفوز.”
الشهرة هي السبب وراء إطالة إنجا لحيته وشعره. كان لوجود لقب مميز أثرٌ بالغ. فمهما بلغت قوة المحارب، إن لم يكن له لقبٌ أو سمعةٌ مرموقة، فهو مجرد محاربٍ بلا اسم.
” بيلكر لن يهرب. لا تقلق. لعلّه يعلم أنه لا مستقبل لأحدٍ من أتباع لو بين محاربي أولجارو.”
كان محاربو الشمال يتبعون محاربين مشهورين. لو قتل إنجا يوريتش، لارتفعت شهرته، واستجاب المزيد من المحاربين لنداءاته.
الفصل 218
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
كان من النادر أن يُقبض على محاربي الغرب. كانوا جميعًا يتمتعون بسرعة هائلة، ويستطيعون الجري لمسافة تعادل ضعف المسافة التي يقطعها المتحضرون. حتى بالمقارنة مع محاربي الشمال ذوي البنية العريضة، كانوا أنحف، ويمكنهم قطع مسافات أطول بكثير.
“أولجارو؟”
“ولكن هذا هو الشمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك كريكا صدره وأغمض عينيه. عند التدقيق، كانا محاربين شماليين يرتدون خوذات. رصدا كريكا واقتربا منه.
ضرب يوريتش ساقيه الثقيلتين.
“بيلكر من نسل ميجورن. ستستيقظ السلالة العظيمة في وقت ما. سيحظى بيلكر بلحظته أيضًا.”
فصل الشتاء، والشمس تغرب باكرًا. السير عبر الأراضي الثلجية في هذا الوقت يُنهكهم حتى قبل القتال.
نبض.
“هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
ضرب يوريتش ساقيه الثقيلتين.
نظر يوريتش إلى الوراء على طول الطريق الذي سلكوه. لم يرَ شيئًا، لكن شعورًا بالقلق تزايد لديه. حدسه، الذي صقلته سنوات من الخبرة، بدا كنبوءةً ثاقبة.
” هذا صحيح ” أومأ كريكا برأسه، معتقدًا أنه قد يُقتل.
“شيء قادم.”
“احذروا من العملاق، يوريتش. إن كان قد قتل يوركان العملاق، فهو ليس محاربًا عاديًا،” قال إنجا للمحاربين الآخرين. لقد رأى إنجا يوركان العملاق بنفسه.
شم يوريتش رائحة الريح التي تجتاح الأراضي الثلجية ووثق بغرائزه الغريبة.
“ولكن هذا هو الشمال.”
“جورج!” نادى يوريتش على جورج.
لم يكن حاكم الشمس لو حاكما مجسّدًا. بصفته كيانًا طبيعيًا، تجاوز الأمم والشعوب وازدهر في جميع العوالم. كانت الشمس رمزًا يُبجّل في جميع أنحاء العالم.
رفع جورج رأسه المتعب وأجاب. “ماذا، هل ستُكلفني بمزيد من المهام؟ أنا أيضًا منهكٌ جدًا.”
“احذروا من العملاق، يوريتش. إن كان قد قتل يوركان العملاق، فهو ليس محاربًا عاديًا،” قال إنجا للمحاربين الآخرين. لقد رأى إنجا يوركان العملاق بنفسه.
” لا، أنت تتقدم مع بيلكر. لدي شعور بأننا سنواجه شخصًا ما الليلة. أشعر بحكة في مؤخرة رأسي.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أنا وبيلكر فقط؟”
“لدينا الأعداد، لذلك فهي خمسون وخمسون ” شجع إنجا المحاربين.
” بيلكر لن يهرب. لا تقلق. لعلّه يعلم أنه لا مستقبل لأحدٍ من أتباع لو بين محاربي أولجارو.”
نبض.
“إذا حدث أي شيء، سأترك بيلكر خلفي وأهرب. حياتي أهم بالنسبة لي.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“إذا أخذت الحصان، ستصل إلى نقطة الالتقاء غدًا. إذا حدث أي شيء في الطريق، حسنًا، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى إنجا ذو اللحية الحمراء يوريتش ومحاربيه يستريحون بجانب النار.
اتخذ يوريتش قراره.
بعد أن نسيوا غرضهم الأصلي، بدأ الرجلان يخوضان معركة غبية وحمقاء يحدقان في بعضهما البعض بأسلحتهما في أيديهما.
“لقد فقدت ما يكفي من الإخوة بالفعل.”
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
لم يكن يعلم عدد أفراد قوة المطاردة، من المرجح أن يكون عددهم أكبر من المرة السابقة. حتى لو العدد نفسه، فلن يضمن النصر هذه المرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أرسل يوريتش بيلكر وجورج إلى الأمام، ثم أشعل نارًا. تناول هو والمحاربون طعامًا شهيًا وتدفأوا حول النار.
لقد طمع إنجا في شهرة يوريتش، وحصل على مبارزة من أجل ذلك.
“يوريتش، يُمكنك أن تكون شامانًا. كيف عرفت بقدومهم؟”
بدا شعورًا غريبًا أن يتلقى المساعدة من شخص يحتقره. الأمر أشبه بإنقاذ ذئب من قبل أرنب.
من بعيد، ظهر محاربو الشمال. وكما توقع يوريتش، كريكا يقودهم.
أدرك كريكا أن أيًا من الطرفين لم يكن من النوع الذي يريده بيلكر من الخلاص.
“دائمًا ما تستعد للأسوأ. هكذا تنجو.”
عندما علم إنجا ومحاربوه أن بيلكر مفقود، أصيبوا بالارتباك.
قال يوريتش وهو يُدفئ يديه بالنار. تأكد من أن يديه دافئتان بما يكفي للمعركة، فحركات الأصابع أساسية للمحارب. مع تجمد اليدين، حتى أفضل المحاربين لا يستطيع تقديم أفضل ما لديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل هناك هو يوريتش، قاتل يوركان العملاق. إذا هزمناه، ستكون شهرته من نصيبنا!” صرخ إنجا وهو يسحب سيفه.
“مذهل! لقد توقعونا وانتظروا القتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى إنجا ذو اللحية الحمراء يوريتش ومحاربيه يستريحون بجانب النار.
كان من النادر أن يُقبض على محاربي الغرب. كانوا جميعًا يتمتعون بسرعة هائلة، ويستطيعون الجري لمسافة تعادل ضعف المسافة التي يقطعها المتحضرون. حتى بالمقارنة مع محاربي الشمال ذوي البنية العريضة، كانوا أنحف، ويمكنهم قطع مسافات أطول بكثير.
“هذا سيء. كنت أتمنى أن أراهم منهكين، لكنهم كانوا يستريحون وينتظروننا.”
” بيلكر لن يهرب. لا تقلق. لعلّه يعلم أنه لا مستقبل لأحدٍ من أتباع لو بين محاربي أولجارو.”
بعد إرسال بيلكر وجورج في المقدمة، استراح يوريتش ومحاربوه على الفور. تناولوا طعامًا جيدًا ونالوا قسطًا وافرًا من الراحة، بينما كانت جماعة إنجا منهكة تمامًا من المشي طوال الليل.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لدينا الأعداد، ولكن لا يزال من الصعب ضمان الفوز.”
بعد أن نسيوا غرضهم الأصلي، بدأ الرجلان يخوضان معركة غبية وحمقاء يحدقان في بعضهما البعض بأسلحتهما في أيديهما.
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
‘أخبرتني أن أركض؟’
” إنجا، يبدو أنهم استراحوا واستعدوا. إذا قاتلنا الآن، فلن يكون ذلك في صالحنا ” نصح محارب مخضرم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
“لدينا الأعداد، لذلك فهي خمسون وخمسون ” شجع إنجا المحاربين.
ولم يذكر كريكا أن بيلكر يؤمن بحاكم الشمس.
كريكا، الذي يقف بجانب إنجا، عبس ونظر إلى مجموعة يوريتش.
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
“لا أرى بيلكر معهم. الخيول رحلت أيضًا.”
لم يكن يعلم عدد أفراد قوة المطاردة، من المرجح أن يكون عددهم أكبر من المرة السابقة. حتى لو العدد نفسه، فلن يضمن النصر هذه المرة.
انطلقت عينا إنجا نحو كلمات كريكا.
ركض كريكا في الظلام الحالك. ورغم تعبه وجروحه، استمر في الركض.
“هؤلاء الأوغاد الماكرون… هل أرسلوا بيلكر إلى الأمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
شعر كريكا بموجة من الارتياح.
كان محاربو الشمال يتبعون محاربين مشهورين. لو قتل إنجا يوريتش، لارتفعت شهرته، واستجاب المزيد من المحاربين لنداءاته.
“انتظر، هل أنا مرتاح؟ لأن بيلكر ليس هنا؟” فكر كريكا في نفسه.
“إذا كنت لا تزال ترغب في القتال، فاستبعدني. لقد استجبتُ لدعوتك من أجل سليل ميجورن في المقام الأول.”
عندما علم إنجا ومحاربوه أن بيلكر مفقود، أصيبوا بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“إذا لم يكن بيلكر معهم، فلا يوجد سبب يدعونا لمحاربتهم ” أعرب بعض المحاربين عن شكوكهم.
كان إنجا ذو اللحية الحمراء محاربًا مشهورًا بين المحاربين الشماليين المجتمعين في المعسكر. سُمي باللحية الحمراء لأن لحيته تتلألأ بدماء أعدائه أثناء المعركة.
“هذا الرجل هناك هو يوريتش، قاتل يوركان العملاق. إذا هزمناه، ستكون شهرته من نصيبنا!” صرخ إنجا وهو يسحب سيفه.
‘أخبرتني أن أركض؟’
“لكنك أنت من ستأخذ الشهرة يا إنجا. لا مجد لنا جميعًا في هذا.”
“لدينا الأعداد، ولكن لا يزال من الصعب ضمان الفوز.”
“إذا كنت لا تزال ترغب في القتال، فاستبعدني. لقد استجبتُ لدعوتك من أجل سليل ميجورن في المقام الأول.”
فصل الشتاء، والشمس تغرب باكرًا. السير عبر الأراضي الثلجية في هذا الوقت يُنهكهم حتى قبل القتال.
المحاربون الذين كانوا مع إنجا لفترة طويلة يقاتلون معه من باب الرفقة، لكن أولئك الذين انضموا مؤخرًا أعربوا عن نياتهم في الجلوس خارج القتال.
كان إنجا ذو اللحية الحمراء محاربًا مشهورًا بين المحاربين الشماليين المجتمعين في المعسكر. سُمي باللحية الحمراء لأن لحيته تتلألأ بدماء أعدائه أثناء المعركة.
“إذا كنتَ تطمح للشهرة، فتنافس يا إنجا ذات اللحية الحمراء! سنكون شهودًا على معركتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال يوريتش رأسه في حيرة عندما رأى إنجا يتقدم وحده. ثم تقدم حتى لمح ملامح إنجا بوضوح.
ذكر أحدهم مبارزة.
حتى أفضل المحاربين سُحِقوا تحت ضربات يوركان.
“هؤلاء الأوغاد الملعونين.”
“إذا كنت لا تزال ترغب في القتال، فاستبعدني. لقد استجبتُ لدعوتك من أجل سليل ميجورن في المقام الأول.”
لو تراجع إنجا الآن، لأصبحت سمعة اللحية الحمراء في مهب الريح. لم يكن محاربو الشمال يتجنبون القتال دون سبب وجيه. تجنب القتال يُصمّ المرء بالجبن فورًا.
” هذا صحيح ” أومأ كريكا برأسه، معتقدًا أنه قد يُقتل.
“إنجا! إنجا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل هناك هو يوريتش، قاتل يوركان العملاق. إذا هزمناه، ستكون شهرته من نصيبنا!” صرخ إنجا وهو يسحب سيفه.
هتف المحاربون باسم إنجا.
“مذهل! لقد توقعونا وانتظروا القتال.”
راقب كريكا ظهر إنجا وهو يتقدم للأمام على مضض ويده في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هو أمر بلا جدوى.”
“لقد حفر قبره بيديه بهذه الطريقة، مما جلب الشهرة وما إلى ذلك.”
“لا أرى بيلكر معهم. الخيول رحلت أيضًا.”
لقد طمع إنجا في شهرة يوريتش، وحصل على مبارزة من أجل ذلك.
“إذا كنتَ تطمح للشهرة، فتنافس يا إنجا ذات اللحية الحمراء! سنكون شهودًا على معركتك!”
“أنا إنجا ذو اللحية الحمراء! أقف هنا دفاعًا عن إخوتي! ” صرخ إنجا، رافعًا سيفه عاليًا ليشجع محاربيه على الهتاف.
“لكنك أنت من ستأخذ الشهرة يا إنجا. لا مجد لنا جميعًا في هذا.”
“ما هذا؟ هل يطلب مبارزة؟”
“ليس خوفًا من الموت، بل لأنك أنقذتني، لذا سأتبع نصيحتك.”
أمال يوريتش رأسه في حيرة عندما رأى إنجا يتقدم وحده. ثم تقدم حتى لمح ملامح إنجا بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أخذت الحصان، ستصل إلى نقطة الالتقاء غدًا. إذا حدث أي شيء في الطريق، حسنًا، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.”
“أنا يوريتش، صاحب الفأس الحجرية. لقد أرسلتُ بيلكر مُسبقًا. لن تجني شيئًا من هذا. هل تريد حقًا قتالًا بلا معنى؟” قال يوريتش وهو يُخرِج فأسه وسيفه.
الشهرة هي السبب وراء إطالة إنجا لحيته وشعره. كان لوجود لقب مميز أثرٌ بالغ. فمهما بلغت قوة المحارب، إن لم يكن له لقبٌ أو سمعةٌ مرموقة، فهو مجرد محاربٍ بلا اسم.
’إنه قوي. من حركته عندما سحب سيفه، أستطيع أن أقول إنه محارب ماهر’، فكّر إنجا وهو يراقب يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنجا، يبدو أنهم استراحوا واستعدوا. إذا قاتلنا الآن، فلن يكون ذلك في صالحنا ” نصح محارب مخضرم.
وجد إنجا نفسه متوترًا أمام يوريتش الذي بدا أصغر منه سنًا. يوريتش يشعّ بثقة هادئة قوية، لا يملكها إلا محارب مخضرم.
“إذا حدث أي شيء، سأترك بيلكر خلفي وأهرب. حياتي أهم بالنسبة لي.”
“ربما فاتني بيلكر، لكن شهرتك لا تزال هنا. سلم رأسك يا يوريتش.”
الشهرة هي السبب وراء إطالة إنجا لحيته وشعره. كان لوجود لقب مميز أثرٌ بالغ. فمهما بلغت قوة المحارب، إن لم يكن له لقبٌ أو سمعةٌ مرموقة، فهو مجرد محاربٍ بلا اسم.
“كم هو أمر بلا جدوى.”
“دائمًا ما تستعد للأسوأ. هكذا تنجو.”
تمتم يوريتش، وهو يثني أصابعه الدافئة ببطء. تحركت أصابعه السميكة بمرونة كأرجل العنكبوت.
لقد طمع إنجا في شهرة يوريتش، وحصل على مبارزة من أجل ذلك.
“…لكن هذا تحديدًا ما يُميزنا، أليس كذلك؟ الشوق إلى النار، مُضحّيًا بحياته في هذا العالم من أجل الشهرة والمجد اللذين سيحملاننا بعد الموت.”
“إذا حدث أي شيء، سأترك بيلكر خلفي وأهرب. حياتي أهم بالنسبة لي.”
ابتسم يوريتش. انتشرت أصوات الرجال وهم يهتفون باسمي يوريتش وإنجا في أرجاء المشهد الثلجي.
ركض كريكا في الظلام الحالك. ورغم تعبه وجروحه، استمر في الركض.
بعد أن نسيوا غرضهم الأصلي، بدأ الرجلان يخوضان معركة غبية وحمقاء يحدقان في بعضهما البعض بأسلحتهما في أيديهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكر أحدهم مبارزة.
ولم يذكر كريكا أن بيلكر يؤمن بحاكم الشمس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
