الفصل 214
“الدم والمجد لأولجارو!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سمعتُ قصصًا كثيرة عن ميجورن. إنه لشرفٌ لي أن ألتقي بنسله.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يبدو أن كونه ناهبًا من الغرب صحيح. قال المحاربون الذين زاروا المدينة إنهم سمعوا الجيش الإمبراطوري يسأل عن شخص يُدعى يوريتش. أصبحت نقاط التفتيش أكثر صرامة، ويعتقدون أن ذلك بسببه. للمحاربين المرافقين ليوريتش أجواء غريبة أيضًا. يتحدثون بلغة لم نسمعها من قبل.”
ترجمة: ســاد
فجأةً، اقتحم كاهنٌ شماليٌّ بوجهٍ مُغطّى بالوشم، صارخًا. قيّد المحاربون الكاهنَ وأخرجوه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سلالة ميجورن!”
الشمال مزيج من ديانتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سكان الشمال أكبر من سكان الغرب، نظرًا لكونه مجتمعًا شبه زراعي. التعاون مع الشمال ضرورة حتمية إذا أردنا محاربة الإمبراطورية.”
الإيمان بأولجارو، الذي دعم الشمال لعصور، والشمس التي انتقلت من الإمبراطورية. تقاتل المحاربون والفرسان، المؤمنون بأديان مختلفة، ضد بعضهم البعض، لكن فرسان الشمس هم من انتصروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملك الشمال!”
“الحاكم الذي يراقب المحاربين خسر الحرب.”
نادى محاربٌ كبير السن من الخارج. تجمع المحاربون في مجموعات، يتهامسون فيما بينهم.
حتى آخر معقل، أرض مولين المقدسة، سقطت في أيدي الإمبراطورية. لم يستطع أولجارو إيقاف الشمس التي غمرت المكان كموجة مد، وأعلن أهل الشمال اعتناقهم الدين الواحد تلو الآخر. بحثوا عن حاكم أقوى، وكان عليهم الإيمان بلو للبقاء على قيد الحياة.
لم يشعر كريكا بالشفقة على بيلكر. هو أيضًا شخصًا يفخر بكونه رجلًا. بدا بيلكر، لتقصيره في أداء واجبه كمحارب، حقيرًا.
لم يكن احتلال الإمبراطورية سلبيًا تمامًا على الشمال. تحت حماية الجيش الإمبراطوري، تحرك التجار بحرية. قايض الشماليون الفراء والخشب بالغذاء والمؤن التي يحتاجونها. لم يعودوا برابرة، وبدأوا يعتبرون أنفسهم جزءًا من العالم المتحضر.
“أنا يوريتش الغربي، زعيم قبيلة الفأس الحجرية، وزعيم الجيش الذي تسمونه الناهبين.”
“لا يمكننا السماح للجيش الإمبراطوري باستغلالنا بعد الآن. نبيع الفراء والخشب بأسعار زهيدة للغاية!” قال أحدهم.
خدش يوريتش رأسه.
وأومأ كثير من الشماليين موافقين، متشاركين في الإحباط من المعاملة غير العادلة. كانت ظروف التمرد مهيئةً بالفعل؛ ولم يتبقَّ سوى إشعال الشرارة.
كان هناك ولدان شماليان داخل المنزل. أحدهما حفيد ميجورن، بيلكر، والآخر حارسه، كريكا.
لم يلتقِ الشماليون قطّ بناهبي الغرب، لكنهم شعروا بقرابة عميقة معهم. كانوا الرفيق الأوحد لبعضهم البعض في معارضتهم للإمبراطورية.
“يبدو أن كونه ناهبًا من الغرب صحيح. قال المحاربون الذين زاروا المدينة إنهم سمعوا الجيش الإمبراطوري يسأل عن شخص يُدعى يوريتش. أصبحت نقاط التفتيش أكثر صرامة، ويعتقدون أن ذلك بسببه. للمحاربين المرافقين ليوريتش أجواء غريبة أيضًا. يتحدثون بلغة لم نسمعها من قبل.”
في هذا الوقت المضطرب، انتشرت شائعة واحدة بين الشماليين.
انزعج كريكا، فدفع بيلكر برفق على ظهره. حاول بيلكر أن يتصرف بعفوية وهو جالس في غرفة الاستقبال.
ميجورن، أكثر محاربي الشمال تبجيلًا. سلالته لا تزال حية. لو كان هذا صحيحًا، لكانت نقطة التقاء للشماليين. توافد الكثيرون للقاء سليل ميجورن.
كان سليل البطل يتناول لحم الخنزير تحت حماية المحاربين.
كان مروجو هذه الشائعة هم أصوليو أولجارو. زعموا أنهم الشماليون الحقيقيون، غير ملوثين بالحضارة.
جلس يوريتش مقابل بيلكر في الوليمة. وقف كريكا، حارس بيلكر، بجانبه ممسكًا برمح.
“هل يظنون أنهم سيفلتون من العقاب بعد أن أداروا ظهورهم لأولجارو؟ أغبياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشمال مزيج من ديانتين.
“يقولون “لو سيمنح الشمال مملكة!” هاه، مملكة؟ من قال ذلك؟”
“الدم والمجد لأولجارو!”
كان الأصليون يحتقرون الشماليين الذين اعتنقوا العقيدة، وكانوا هم الذين لم يقبلوا الشمس إطلاقًا.
لكن شخصية بيلكر لم تكن تُثير قلق المحاربين الشماليين إطلاقًا. مجرد كونه من سلالة ميجورن أصبح كافيًا لكسب دعم الكثيرين.
كان الأصليون أقلية بين الشماليين، لكن المشكلة كانت أنهم كانوا محاربين ماهرين للغاية. معظمهم من المحاربين القدامى الذين اكتسبوا خبرةً في معارك لا تُحصى، حتى أنهم قاتلوا ونجوا من الهجوم على مولين.
“جورج، ما رأيك في هذا الرجل بيلكر؟”
“أسلافنا في حقل السيوف سوف يضحكون علينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قلت أنه هنا؟”
“أين مجد المحاربين في تناسخ الشمس؟”
” اعترف أولجارو بيوريتش. لو كان أولجارو غاضبًا من أفعاله، لكان قد مات على يد يوركان العملاق. أولجارو يُفضّل المحاربين المهرة!”
أطلق الأصليون على أنفسهم اسم محاربي أولجارو الحقيقيين. كانوا يبحثون عن سليل ميجورن لكسب دعم الشماليين الآخرين.
في هذا الوقت المضطرب، انتشرت شائعة واحدة بين الشماليين.
’بيلكر، حفيد ميجورن!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سكان الشمال أكبر من سكان الغرب، نظرًا لكونه مجتمعًا شبه زراعي. التعاون مع الشمال ضرورة حتمية إذا أردنا محاربة الإمبراطورية.”
عثر المحاربون أخيرًا على سليل بطلهم. تتبعوا قبيلة ميجورن وعثروا بنجاح على حفيده، بيلكر. عند عثورهم عليه، أرسل المحاربون رسلهم إلى جميع أنحاء الشمال لنشر الخبر.
سكب يوريتش مشروبًا في كأس بيلكر، فلم يستطع الأخير الرفض. احمرّ وجه بيلكر بشدة لأنه نادرًا ما يشرب.
بوو!
“يجب أن يكون هذا ما يسمى بالبطل الحقيقي.”
كان سليل البطل يتناول لحم الخنزير تحت حماية المحاربين.
كان هناك ولدان شماليان داخل المنزل. أحدهما حفيد ميجورن، بيلكر، والآخر حارسه، كريكا.
” اعتني جيدًا ببيلكر، كريكا ” قال محارب عجوز وهو ينظر إلى داخل المنزل.
فتح يوريتش عينيه قليلًا. لم يكن ينوي إنهاء هذه الحرب بفتور. الإمبراطور يانتشينوس أيضًا رجل يُدرك الأمور حتى النهاية بمجرد أن يبدأ.
كان هناك ولدان شماليان داخل المنزل. أحدهما حفيد ميجورن، بيلكر، والآخر حارسه، كريكا.
ترنح بيلكر بسبب الكحول أثناء محاولته النهوض للذهاب إلى الحمام.
تم تكليف كريكا بحراسة حفيد ميجورن بسبب تشابههم في العمر.
كان الأصليون أقلية بين الشماليين، لكن المشكلة كانت أنهم كانوا محاربين ماهرين للغاية. معظمهم من المحاربين القدامى الذين اكتسبوا خبرةً في معارك لا تُحصى، حتى أنهم قاتلوا ونجوا من الهجوم على مولين.
“لا أصدق أن الخنزير من نسل ميجورن. أتساءل كم سيُصدم العالم؟ “فكّر كريكا في نفسه.
وافق المحاربون، وقرروا معاملة يوريتش كضيف شرف.
“ههههه، كريكا، هل تريد بعضًا منها؟” سأل بيلكر وهو يحمل رجلاً خلفية مشوية لخنزير.
“ههههه، كريكا، هل تريد بعضًا منها؟” سأل بيلكر وهو يحمل رجلاً خلفية مشوية لخنزير.
“لا، أنا بخير. إذا شبعتُ أكثر من اللازم لنتحرك، أشعر بالكسل.”
استيقظ بيلكر وهو يمسح لعابه. أخرج كريكا درعًا وكاد يحشر بيلكر فيه. ألبسه درعًا معدنيًا وخوذة ليبدو لائقًا.
“مع ذلك، أنا أحب أن أكون ممتلئًا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
شرب بيلكر الماء لتنظيف فمه قبل أن يغوص في المزيد من اللحم. بدا جسده، حتى مع وصفه المُبالغ فيه، ممتلئًا. في الواقع، بدا بدينًا جدًا.
هز كريكا رأسه.
“لقد كان مجرد جلد وعظام منذ نصف عام فقط، لكنه يأكل كثيرًا… إنه في الواقع خنزير حقيقي، في هذه المرحلة.”
“هيا بنا نستمتع. أنت الرجل الذي سيصبح ملك الشمال!”
مهما أكل بيلكر، لم يشبع قط. ربما ذلك بسبب تجواله الطويل، عاجزًا عن الأكل كما ينبغي، فأصبح شرهًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش، وهو ثمل قليلاً، إلى بيلكر. بيلكر يشبع نفسه بالطعام، ولم يُعر الكحول اهتمامًا.
“إنه لا يجيد حتى استخدام السيف. أظن أن هذا ليس ذنبه، فقد نشأ في كنف أمه بعد وفاة والده مبكرًا.”
“جورج، ما رأيك في هذا الرجل بيلكر؟”
هز كريكا رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُذكر في تعاليم أولجارو حماية الضعفاء. بيلكر، العاجز عن أداء دوره كمحارب، يُعتبر نصف إنسان. من واجبات رجال الشمال أن يصبحوا محاربين وأن يحميوا عائلاتهم.
لكن شخصية بيلكر لم تكن تُثير قلق المحاربين الشماليين إطلاقًا. مجرد كونه من سلالة ميجورن أصبح كافيًا لكسب دعم الكثيرين.
” آه، نعم. سمعت عنه. لكن أليس ميتًا؟ هل خرج من قبره، أم ماذا؟”
“أوه، لقد شبعت ” قال بيلكر وهو مستلقٍ على سرير الفرو.
الفصل 214
‘بالطبع، أنت شبعت. لقد أكلت للتو رجلاً خلفية مشوية كاملة بمفردك.’
“يبدو أن كونه ناهبًا من الغرب صحيح. قال المحاربون الذين زاروا المدينة إنهم سمعوا الجيش الإمبراطوري يسأل عن شخص يُدعى يوريتش. أصبحت نقاط التفتيش أكثر صرامة، ويعتقدون أن ذلك بسببه. للمحاربين المرافقين ليوريتش أجواء غريبة أيضًا. يتحدثون بلغة لم نسمعها من قبل.”
حدق كريكا في طاولة الطعام ثم استدعى خادمًا للتنظيف.
ردّ كريكا نيابةً عن بيلكر. “هذا بيلكر، آخر نسل ميجورن متبقٍّ. إن كنتَ محاربًا شماليًا، فأظهر بعض الاحترام.”
“كريكا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قلت أنه هنا؟”
نادى محاربٌ كبير السن من الخارج. تجمع المحاربون في مجموعات، يتهامسون فيما بينهم.
“لم يكن شماليًا أصلًا. ليس هذا مهمًا الآن.”
“ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قلت أنه هنا؟”
” أحضر بيلكر. لدينا زائر.”
“ههههه، كريكا، هل تريد بعضًا منها؟” سأل بيلكر وهو يحمل رجلاً خلفية مشوية لخنزير.
“زائر؟”
تثاءب يوريتش بعد أن تُرك في الغرفة. تحدث إلى جورج، الذي يجلس خلفه.
“نعم، هل تعرف يوركان العملاق، من مولين؟”
” اعتني جيدًا ببيلكر، كريكا ” قال محارب عجوز وهو ينظر إلى داخل المنزل.
” آه، نعم. سمعت عنه. لكن أليس ميتًا؟ هل خرج من قبره، أم ماذا؟”
تفاجأ المحاربون الشماليون بالتطور غير المتوقع.
“لا، الرجل الذي قتل العملاق موجود هنا. يقول إنه يريد رؤية بيلكر.”
انزعج كريكا، فدفع بيلكر برفق على ظهره. حاول بيلكر أن يتصرف بعفوية وهو جالس في غرفة الاستقبال.
أومأ كريكا وعاد إلى الداخل. هزّ بيلكر ليوقظه.
” آه، نعم. سمعت عنه. لكن أليس ميتًا؟ هل خرج من قبره، أم ماذا؟”
“استيقظ. لدينا زائر.”
عثر المحاربون أخيرًا على سليل بطلهم. تتبعوا قبيلة ميجورن وعثروا بنجاح على حفيده، بيلكر. عند عثورهم عليه، أرسل المحاربون رسلهم إلى جميع أنحاء الشمال لنشر الخبر.
“هاه؟ حسنًا.”
لم يشعر كريكا بالشفقة على بيلكر. هو أيضًا شخصًا يفخر بكونه رجلًا. بدا بيلكر، لتقصيره في أداء واجبه كمحارب، حقيرًا.
استيقظ بيلكر وهو يمسح لعابه. أخرج كريكا درعًا وكاد يحشر بيلكر فيه. ألبسه درعًا معدنيًا وخوذة ليبدو لائقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا- الشرف لي. سمعتُ أنك قاتلتَ وهزمتَ يوركان العملاق ” تلعثم بيلكر. مجرد وجوده بالقرب من يوريتش جعله يشعر بالخوف.
“من قلت أنه هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش، وهو ثمل قليلاً، إلى بيلكر. بيلكر يشبع نفسه بالطعام، ولم يُعر الكحول اهتمامًا.
“لا أعرف اسمه، لكنهم يقولون أنه الرجل الذي قتل يوركان العملاق.”
لم يلتقِ الشماليون قطّ بناهبي الغرب، لكنهم شعروا بقرابة عميقة معهم. كانوا الرفيق الأوحد لبعضهم البعض في معارضتهم للإمبراطورية.
“أ- ألا يعني هذا أنه مخيف؟”
“سمعتُ قصصًا كثيرة عن ميجورن. إنه لشرفٌ لي أن ألتقي بنسله.”
“على الأرجح. يبدو أنه قتل يوركان في مبارزةٍ على حساب أولجارو. لا بد أنه محاربٌ أولجارو يعتني به.”
الفصل 214
همس كريكا بهدوء. على عكس معظم فتيان الشمال، سار على نهج المحارب الشمالي التقليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
بوو! بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُذكر في تعاليم أولجارو حماية الضعفاء. بيلكر، العاجز عن أداء دوره كمحارب، يُعتبر نصف إنسان. من واجبات رجال الشمال أن يصبحوا محاربين وأن يحميوا عائلاتهم.
توجه بيلكر، بدرعه الغريب، إلى غرفة الاستقبال. جلس يوريتش وحاشيته في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قلت أنه هنا؟”
“مهلاً، ك-كريكا، انظر إلى وجهه وذراعيه. كل تلك الندوب والحروق…” همس بيلكر لكريكا عندما رأى يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قلت أنه هنا؟”
“يا رجل، فقط تصرف ببرودة.”
حدق كريكا في طاولة الطعام ثم استدعى خادمًا للتنظيف.
انزعج كريكا، فدفع بيلكر برفق على ظهره. حاول بيلكر أن يتصرف بعفوية وهو جالس في غرفة الاستقبال.
“بالنظر إلى كيفية وصولهم إلينا بدلًا من هؤلاء الزنادقة، لا بد أن سمعة ميجورن هي التي أدت الغرض. كل هذا بفضل بيلكر.”
“أنا يوريتش ” قال يوريتش وهو يقف.
’بيلكر، حفيد ميجورن!’
ردّ كريكا نيابةً عن بيلكر. “هذا بيلكر، آخر نسل ميجورن متبقٍّ. إن كنتَ محاربًا شماليًا، فأظهر بعض الاحترام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
خدش يوريتش رأسه.
ترنح بيلكر بسبب الكحول أثناء محاولته النهوض للذهاب إلى الحمام.
“أنا هنا باعتباري مساويًا، وليس كتابع.”
ميجورن، أكثر محاربي الشمال تبجيلًا. سلالته لا تزال حية. لو كان هذا صحيحًا، لكانت نقطة التقاء للشماليين. توافد الكثيرون للقاء سليل ميجورن.
أثارت كلمات يوريتش حفيظة المحاربين الشماليين المحيطين به.
لكن شخصية بيلكر لم تكن تُثير قلق المحاربين الشماليين إطلاقًا. مجرد كونه من سلالة ميجورن أصبح كافيًا لكسب دعم الكثيرين.
“انتبه لسلوكك يا يوريتش. إذا كنت تريد أن تحافظ على رأسك!”
توجه بيلكر، بدرعه الغريب، إلى غرفة الاستقبال. جلس يوريتش وحاشيته في الغرفة.
طقطق يوريتش أصابعه. خلع المحاربون الغربيون الذين رافقوه أغطية رؤوسهم، كاشفين عن وجوههم.
أولجارو ديانة عرقية. سفين كذلك أيضًا. إنهم يكرهون الشماليين الذين يخونون أولجارو. ما دمتَ لستَ من قومهم، فلا يهمهم إن كنتَ تؤمن بأولجارو أم لا.
“أنا يوريتش الغربي، زعيم قبيلة الفأس الحجرية، وزعيم الجيش الذي تسمونه الناهبين.”
وأومأ كثير من الشماليين موافقين، متشاركين في الإحباط من المعاملة غير العادلة. كانت ظروف التمرد مهيئةً بالفعل؛ ولم يتبقَّ سوى إشعال الشرارة.
كشف يوريتش عن هويته دون تردد. ازدادت الهمسات.
“جورج، ما رأيك في هذا الرجل بيلكر؟”
“كيف يمكنك إثبات ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أُهين رجل، فعليه أن يسحب سلاحه للمبارزة. هكذا حال الرجال. لو سمح المجتمع بكل إهانة، لملأه الناس بإهانة بعضهم البعض. الطريقة الوحيدة لإظهار الاحترام للآخرين هي معرفة أن فعل غير ذلك سيؤدي إلى الموت. هكذا مجتمع وقانون محاربي الشمال.
“إذا كنتَ متلهفًا للحصول على دليل، فاذهب إلى أي مدينة تحتلها الإمبراطورية. سترى اسمي على ملصقات المطلوبين.”
روى يوريتش قصصًا عن نفسه. غضب بعض الكهنة منه لتسلله إلى مولين بالكذب بشأن هويته، لكن الأمر لم يكن سوى مسألة ثانوية بالنسبة للمحاربين.
تفاجأ المحاربون الشماليون بالتطور غير المتوقع.
تفاجأ المحاربون الشماليون بالتطور غير المتوقع.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فهو شخص أعظم مما كنا نعتقد”.
’بيلكر، حفيد ميجورن!’
كانوا في نهاية المطاف سيتحالفون مع الناهبين الغربيين. وكان خبرًا سارًا أن يصلوا إليهم أولًا في زمن كهذا.
“استيقظ. لدينا زائر.”
“الرجاء الانتظار هنا، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبه لسلوكك يا يوريتش. إذا كنت تريد أن تحافظ على رأسك!”
غادر المحاربون الشماليون الغرفة مع بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبه لسلوكك يا يوريتش. إذا كنت تريد أن تحافظ على رأسك!”
تثاءب يوريتش بعد أن تُرك في الغرفة. تحدث إلى جورج، الذي يجلس خلفه.
’بيلكر، حفيد ميجورن!’
“جورج، ما رأيك في هذا الرجل بيلكر؟”
أطلق الأصليون على أنفسهم اسم محاربي أولجارو الحقيقيين. كانوا يبحثون عن سليل ميجورن لكسب دعم الشماليين الآخرين.
“يبدو عاديًا جدًا بالنسبة إلى سليل بطل أسطوري، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاها، أعتقد ذلك أيضًا.”
“إنه لا يجيد حتى استخدام السيف. أظن أن هذا ليس ذنبه، فقد نشأ في كنف أمه بعد وفاة والده مبكرًا.”
حتى جورج استطاع أن يُدرك أن بيلكر ليس محاربًا. في الواقع، بدا ضعيفًا نوعًا ما، ناهيك عن كونه محاربًا.
وافق المحاربون، وقرروا معاملة يوريتش كضيف شرف.
” إذًا يوريتش ابن سفين كان كذبة! لقد تجرأت على الكذب أمام أولجارو!”
كان الأصليون أقلية بين الشماليين، لكن المشكلة كانت أنهم كانوا محاربين ماهرين للغاية. معظمهم من المحاربين القدامى الذين اكتسبوا خبرةً في معارك لا تُحصى، حتى أنهم قاتلوا ونجوا من الهجوم على مولين.
فجأةً، اقتحم كاهنٌ شماليٌّ بوجهٍ مُغطّى بالوشم، صارخًا. قيّد المحاربون الكاهنَ وأخرجوه.
[ المترجم: الاسماء تزاول انا عارف. بيلكر هو سليل ميجورن. كريكا هو المحارب المكلف بحمايته ]
“لم يكن شماليًا أصلًا. ليس هذا مهمًا الآن.”
“في الواقع، كنت أريد أن أرى بقايا التنين في مولين، لذلك تظاهرت بأنني ابن سفين للدخول إلى الداخل.”
” أثبتَ غريبٌ نفسه كمحاربٍ أمام أولجارو. بل إن هذا يمنحه شرعيةً أكبر.”
” إذًا يوريتش ابن سفين كان كذبة! لقد تجرأت على الكذب أمام أولجارو!”
تجادل المحاربون الشماليون حول كيفية معاملة يوريتش. بيلكر، العالق في المنتصف، لم يكن له أي رأي.
روى يوريتش قصصًا عن نفسه. غضب بعض الكهنة منه لتسلله إلى مولين بالكذب بشأن هويته، لكن الأمر لم يكن سوى مسألة ثانوية بالنسبة للمحاربين.
“يبدو أن كونه ناهبًا من الغرب صحيح. قال المحاربون الذين زاروا المدينة إنهم سمعوا الجيش الإمبراطوري يسأل عن شخص يُدعى يوريتش. أصبحت نقاط التفتيش أكثر صرامة، ويعتقدون أن ذلك بسببه. للمحاربين المرافقين ليوريتش أجواء غريبة أيضًا. يتحدثون بلغة لم نسمعها من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مروجو هذه الشائعة هم أصوليو أولجارو. زعموا أنهم الشماليون الحقيقيون، غير ملوثين بالحضارة.
“إذا كانوا حقا هم الناهبون الغربيون، فهل جاؤوا ليشكلوا تحالفا معنا؟”
لم يكن احتلال الإمبراطورية سلبيًا تمامًا على الشمال. تحت حماية الجيش الإمبراطوري، تحرك التجار بحرية. قايض الشماليون الفراء والخشب بالغذاء والمؤن التي يحتاجونها. لم يعودوا برابرة، وبدأوا يعتبرون أنفسهم جزءًا من العالم المتحضر.
“بالنظر إلى كيفية وصولهم إلينا بدلًا من هؤلاء الزنادقة، لا بد أن سمعة ميجورن هي التي أدت الغرض. كل هذا بفضل بيلكر.”
“لا، أنا بخير. إذا شبعتُ أكثر من اللازم لنتحرك، أشعر بالكسل.”
أدى المحاربون تحيةً واجبةً لبيلكر. أومأ بيلكر بنظرةٍ مضطربة، إذ شعر بنظرات الاستهزاء في عيون المحاربين.
“أنا هنا باعتباري مساويًا، وليس كتابع.”
لم يُذكر في تعاليم أولجارو حماية الضعفاء. بيلكر، العاجز عن أداء دوره كمحارب، يُعتبر نصف إنسان. من واجبات رجال الشمال أن يصبحوا محاربين وأن يحميوا عائلاتهم.
“هل ستتحمل كل هذه السخرية لمجرد أنك تتغذّى جيدًا؟ أنت لستَ مختلفًا عن الخنزير يا بيلكر.”
ألقى كريكا نظرة على بيلكر.
“أ- ألا يعني هذا أنه مخيف؟”
“بيلكر يتعرض لإذلال صارخ؛ إنه خطأه. إنه لا يتدرب حتى، أبدًا.”
“يجب أن يكون هذا ما يسمى بالبطل الحقيقي.”
لم يشعر كريكا بالشفقة على بيلكر. هو أيضًا شخصًا يفخر بكونه رجلًا. بدا بيلكر، لتقصيره في أداء واجبه كمحارب، حقيرًا.
حدق كريكا في طاولة الطعام ثم استدعى خادمًا للتنظيف.
“هل ستتحمل كل هذه السخرية لمجرد أنك تتغذّى جيدًا؟ أنت لستَ مختلفًا عن الخنزير يا بيلكر.”
‘بالطبع، أنت شبعت. لقد أكلت للتو رجلاً خلفية مشوية كاملة بمفردك.’
إذا أُهين رجل، فعليه أن يسحب سلاحه للمبارزة. هكذا حال الرجال. لو سمح المجتمع بكل إهانة، لملأه الناس بإهانة بعضهم البعض. الطريقة الوحيدة لإظهار الاحترام للآخرين هي معرفة أن فعل غير ذلك سيؤدي إلى الموت. هكذا مجتمع وقانون محاربي الشمال.
” إذًا يوريتش ابن سفين كان كذبة! لقد تجرأت على الكذب أمام أولجارو!”
” دعونا نقيم وليمة للترحيب بهم.”
عثر المحاربون أخيرًا على سليل بطلهم. تتبعوا قبيلة ميجورن وعثروا بنجاح على حفيده، بيلكر. عند عثورهم عليه، أرسل المحاربون رسلهم إلى جميع أنحاء الشمال لنشر الخبر.
وافق المحاربون، وقرروا معاملة يوريتش كضيف شرف.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أحس يوريتش بالتغيير في المعاملة ونظر إلى الجانب.
“اشرب مشروبًا يا بيلكر. سأسكبه لك بنفسي.”
بلغ عدد المحاربين في معسكر بيلكر حوالي ألف وإذا اندلعت حرب شاملة، فمن المرجح أن يتجمع آلاف آخرون.
روى يوريتش قصصًا عن نفسه. غضب بعض الكهنة منه لتسلله إلى مولين بالكذب بشأن هويته، لكن الأمر لم يكن سوى مسألة ثانوية بالنسبة للمحاربين.
” سكان الشمال أكبر من سكان الغرب، نظرًا لكونه مجتمعًا شبه زراعي. التعاون مع الشمال ضرورة حتمية إذا أردنا محاربة الإمبراطورية.”
“سلالة ميجورن!”
المناطق الجنوبية من الشمال تتمتع بأراضٍ صالحة للزراعة خلال صيفها القصير. ولأنها كانت مجتمعًا شبه زراعي، سرعان ما تبنى سكان الحدود الشمالية النظام الشمسي.
“كيف يمكنك إثبات ذلك؟”
فتح يوريتش عينيه قليلًا. لم يكن ينوي إنهاء هذه الحرب بفتور. الإمبراطور يانتشينوس أيضًا رجل يُدرك الأمور حتى النهاية بمجرد أن يبدأ.
“مع ذلك، أنا أحب أن أكون ممتلئًا.”
“سمعتُ قصصًا كثيرة عن ميجورن. إنه لشرفٌ لي أن ألتقي بنسله.”
“عفوًا، يبدو أنك شربت أكثر من اللازم يا أخي بيلكر! أين حجرة بيلكر؟ سأحمله على ظهري!”
جلس يوريتش مقابل بيلكر في الوليمة. وقف كريكا، حارس بيلكر، بجانبه ممسكًا برمح.
في هذا الوقت المضطرب، انتشرت شائعة واحدة بين الشماليين.
“ا- الشرف لي. سمعتُ أنك قاتلتَ وهزمتَ يوركان العملاق ” تلعثم بيلكر. مجرد وجوده بالقرب من يوريتش جعله يشعر بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتَ متلهفًا للحصول على دليل، فاذهب إلى أي مدينة تحتلها الإمبراطورية. سترى اسمي على ملصقات المطلوبين.”
“يجب أن يكون هذا ما يسمى بالبطل الحقيقي.”
كان هناك ولدان شماليان داخل المنزل. أحدهما حفيد ميجورن، بيلكر، والآخر حارسه، كريكا.
شعر بيلكر بالخوف.
“لا، أنا بخير. إذا شبعتُ أكثر من اللازم لنتحرك، أشعر بالكسل.”
بدا تميز يوريتش واضحًا في أقواله وأفعاله. نبرته قاسية لكنها كريمة، و جسده مليئ بالندوب التي تثبت رجولته. بدا محاربًا يُحترم أينما ذهب.
“بيلكر يتعرض لإذلال صارخ؛ إنه خطأه. إنه لا يتدرب حتى، أبدًا.”
“هذا الرجل ليس شخصًا عاديًا.”
أصبح كريكا، المكلف بحراسة بيلكر، شديد الحذر من يوريتش. لم يتراجع حذره قط.
كان هناك ولدان شماليان داخل المنزل. أحدهما حفيد ميجورن، بيلكر، والآخر حارسه، كريكا.
“في الواقع، كنت أريد أن أرى بقايا التنين في مولين، لذلك تظاهرت بأنني ابن سفين للدخول إلى الداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مروجو هذه الشائعة هم أصوليو أولجارو. زعموا أنهم الشماليون الحقيقيون، غير ملوثين بالحضارة.
روى يوريتش قصصًا عن نفسه. غضب بعض الكهنة منه لتسلله إلى مولين بالكذب بشأن هويته، لكن الأمر لم يكن سوى مسألة ثانوية بالنسبة للمحاربين.
“الحاكم الذي يراقب المحاربين خسر الحرب.”
” اعترف أولجارو بيوريتش. لو كان أولجارو غاضبًا من أفعاله، لكان قد مات على يد يوركان العملاق. أولجارو يُفضّل المحاربين المهرة!”
“لم يكن شماليًا أصلًا. ليس هذا مهمًا الآن.”
رفع المحاربون الأكبر سنا نظاراتهم عاليا.
“على الأرجح. يبدو أنه قتل يوركان في مبارزةٍ على حساب أولجارو. لا بد أنه محاربٌ أولجارو يعتني به.”
“سنستعيد مولين يومًا ما! من أجل أرضنا المقدسة، هنا!”
‘بالطبع، أنت شبعت. لقد أكلت للتو رجلاً خلفية مشوية كاملة بمفردك.’
“هنا هنا!”
“الرجاء الانتظار هنا، يوريتش.”
“الدم والمجد لأولجارو!”
سكب يوريتش مشروبًا في كأس بيلكر، فلم يستطع الأخير الرفض. احمرّ وجه بيلكر بشدة لأنه نادرًا ما يشرب.
بدأ يوريتش يصرخ ويشرب أيضًا. لم يكن المحاربون الشماليون مهتمين بدين يوريتش.
“زائر؟”
أولجارو ديانة عرقية. سفين كذلك أيضًا. إنهم يكرهون الشماليين الذين يخونون أولجارو. ما دمتَ لستَ من قومهم، فلا يهمهم إن كنتَ تؤمن بأولجارو أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو! بوو!
نظر يوريتش، وهو ثمل قليلاً، إلى بيلكر. بيلكر يشبع نفسه بالطعام، ولم يُعر الكحول اهتمامًا.
أومأ كريكا وعاد إلى الداخل. هزّ بيلكر ليوقظه.
“اشرب مشروبًا يا بيلكر. سأسكبه لك بنفسي.”
” اعترف أولجارو بيوريتش. لو كان أولجارو غاضبًا من أفعاله، لكان قد مات على يد يوركان العملاق. أولجارو يُفضّل المحاربين المهرة!”
سكب يوريتش مشروبًا في كأس بيلكر، فلم يستطع الأخير الرفض. احمرّ وجه بيلكر بشدة لأنه نادرًا ما يشرب.
في هذا الوقت المضطرب، انتشرت شائعة واحدة بين الشماليين.
“هيا بنا نستمتع. أنت الرجل الذي سيصبح ملك الشمال!”
فتح يوريتش عينيه قليلًا. لم يكن ينوي إنهاء هذه الحرب بفتور. الإمبراطور يانتشينوس أيضًا رجل يُدرك الأمور حتى النهاية بمجرد أن يبدأ.
عندما قال يوريتش ذلك، أصبح المحاربون الشماليون أكثر حماسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو! بوو!
“ملك الشمال!”
وافق المحاربون، وقرروا معاملة يوريتش كضيف شرف.
“سلالة ميجورن!”
تم تكليف كريكا بحراسة حفيد ميجورن بسبب تشابههم في العمر.
حثّ المحاربون الشماليون بيلكر على قبول كأس يوريتش. لكن بيلكر، مرة أخرى، لم يستطع الرفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُذكر في تعاليم أولجارو حماية الضعفاء. بيلكر، العاجز عن أداء دوره كمحارب، يُعتبر نصف إنسان. من واجبات رجال الشمال أن يصبحوا محاربين وأن يحميوا عائلاتهم.
ترنح بيلكر بسبب الكحول أثناء محاولته النهوض للذهاب إلى الحمام.
ألقى كريكا نظرة على بيلكر.
“عفوًا، يبدو أنك شربت أكثر من اللازم يا أخي بيلكر! أين حجرة بيلكر؟ سأحمله على ظهري!”
“كيف يمكنك إثبات ذلك؟”
سأل يوريتش كريكا، حاملاً بيلكر الضخم على ظهره، فأومأ برأسه بهدوء، وهو لم يلمس قطرة كحول واحدة.
“سلالة ميجورن!”
“دعني أرشدك.”
“هل يظنون أنهم سيفلتون من العقاب بعد أن أداروا ظهورهم لأولجارو؟ أغبياء.”
[ المترجم: الاسماء تزاول انا عارف. بيلكر هو سليل ميجورن. كريكا هو المحارب المكلف بحمايته ]
الفصل 214
“في الواقع، كنت أريد أن أرى بقايا التنين في مولين، لذلك تظاهرت بأنني ابن سفين للدخول إلى الداخل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات