الفصل 201
شرح الجندي وضع القتال، مؤكداً على شجاعة ليو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 201
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يعترض أحدٌ آخر على قرار كارنيوس. كل ما كانوا بحاجة إليه هو من يتحمل العبء المعنوي، وكان هذا دائمًا دور القائد.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الفرسان ضحكةً حارةً وهم يرتدون خوذاتهم. على عكس المعركة السابقة، أصبح لديهم أكثر من ألف فارسٍ لمطاردتهم. وبعد أن أرسلوا الفرسان إلى البوابة الخلفية للقلعة، لم تكن هناك فرصةٌ للبرابرة للهرب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“محى البرابرة آثارهم كالجرذان. يبدو أنهم كانوا يتنقلون بجوار الأنهار والجداول ” أفاد كشاف إمبراطوري.
البرابرة، رغم تنقلهم السريع، يحملون إمدادات محدودة وخاصةً أولئك الذين فروا لتوهم من ساحة المعركة، فلم يكن لديهم سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط من الطعام والشراب.
أومأ كارنيوس برأسه عند استلامه التقرير. قتال البرابرة السابق قد فرض عليهم تأخيرًا كبيرًا.
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
وم ذلك لم يكن من الصعب تتبع أثر جيش البرابرة المتفرق. لدى الجيش الإمبراطوري العديد من المطاردين ذوي الخبرة. من الصعب على البرابرة الفرار من كشافة الجيش الإمبراطوري.
بدا التقدم الإمبراطوري ثقيلاً وحازماً.
“لقد وجدناهم. انتقلوا غربًا من هنا.”
أصبح الفرسان الذين يرتدون دروعًا فولاذية بلا نقاط ضعف تقريبًا. كم من المحاربين استطاعوا استغلال نقاط ضعف الفرسان القليلة في فوضى المعركة؟ حتى لو استعاروا شجاعة الذئاب والدببة، فإن شفرة مصنوعة من معدن خام لا تستطيع اختراق درع.
عاد كشاف استطلاع آخر بعد أن وجد آثار البرابرة.
“ماذا يحدث؟”
“لا يُمكن أن يكونوا قد ذهبوا بعيدًا. لا بدّ أن إمداداتهم على وشك النفاد أيضًا.”
“القلق الوحيد هو أن السيد والمواطنين الذين لم يتمكنوا من الفرار محتجزون رهائن. إذا شنينا هجومنا بالكامل، فسيقضي عليهم البرابرة جميعًا.”
البرابرة، رغم تنقلهم السريع، يحملون إمدادات محدودة وخاصةً أولئك الذين فروا لتوهم من ساحة المعركة، فلم يكن لديهم سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط من الطعام والشراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
“لقد عاشوا على نهبهم طوال الوقت. لن يصمدوا طويلًا دون المرور بقرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لستُ نبيلًا. الموتُ بشرفٍ هو دورُهم ودورُ الفرسان.”
أطعم كارنيوس جنوده كمية جيدة من اللحوم.
بعد استراحةٍ طويلة، تبع باقي الجيش الفرسانَ الذين تقدموا. أما الجنود، فقد ناموا نومًا هانئًا لأول مرة منذ فترة، فساروا بخطواتٍ خفيفة.
بدأت قوات كارنيوس مطاردةً فورًا بعد معركةٍ كبيرة ومواجهة كمين من البرابرة. حتى القوات الإمبراطورية المُدربة تدريبًا جيدًا لم تستطع تجنّب إرهاق القتال الشديد.
“إذا أصبح الوضع يسير بشكل إيجابي للغاية، عليك أن تكون متشككًا.”
“لا بد أن البرابرة متعبون بنفس القدر. في الواقع، ربما يكون وضعهم أسوأ من وضعنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، أخبرني عن ابني مرة أخرى.”
طالما استطاعوا اللحاق بهم، أصبح انتصار كارنيوس شبه مؤكد. هذا ما أجمع عليه رأي كارنيوس وقيادته.
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
“سيدي الجنرال، هناك مدنيون يقتربون.”
“لا بد أن الخيانة قد أربكت الأوغاد البرابرة. علينا أن ندخل الآن يا جنرال!”
” مدنيين؟”
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
حفّز كارنيوس حصانه إلى الأمام. تقدّمت مجموعة من المدنيين نحو الجنود.
“نعم، يبدو أنهم ينوون التفاوض. لقد أرسلوا رسالة عبر أحد السكان المحليين مفادها أنه إذا هاجمنا، فسيقتلون الكونت.”
“يقولون أنهم لاجئون من فالديما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نصبنا المخيم. سنقضي الليلة هنا.”
أفاد أحد الفرسان الذي قد استجوب المدنيين.
” مدنيين؟”
استدعى كارنيوس أحد معاونيه وفتح خريطة. فالديما قرية تابعة لملكية كونت، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة.
بدا المعاونون والفرسان واثقين من انتصارهم. كانت قريةً يسهل غزوها، وكانت دفاعاتها ضئيلة.
“هذا يعني أن البرابرة موجودون في فالديما.”
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
“قال المدنيون إن كل هذا حدث قبل يومين. لو هاجموا فالديما لنهب المؤن، لما تمكنوا من المغادرة فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لستُ نبيلًا. الموتُ بشرفٍ هو دورُهم ودورُ الفرسان.”
“استغلال الوقت الذي اشتراه رفاقهم لجمع المؤن… هذا قرار غير حكيم. كان عليهم المضي قدمًا حتى لو واجهوا خطر الموت جوعًا. لو حالفهم الحظ، لربما أخطأنا أثرهم و بإمكانهم الهرب.”
استدعى كارنيوس سكان فالديما الهاربين لسماع خبر الهجوم البربري.
“ربما كانوا بحاجة ماسة إلى الإمدادات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هل هذا ما يهدفون إليه؟”
استدعى كارنيوس سكان فالديما الهاربين لسماع خبر الهجوم البربري.
ربت كارنيوس على ذقنه، ونظر إلى ساحة المعركة.
“ظهروا في منتصف الليل. تسلّقوا جدراننا وكأنها شيئًا لم يكن، ولم نستطع فعل شيء حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يحاولون إنقاذ حياتهم من خلال خيانة البرابرة وفتح البوابة، لكنهم في النهاية أموات”.
بدا الوضع مشابهًا لمحنة لانغكيجارت.
في قلب كارنيوس ميزان. كلما واجه معضلة، يزنه على ميزان قلبه. الناس يلقبونه بـ”الدم الحديدي”، لكن الحقيقة أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق العدالة.
قتل البرابرة كل من أمامهم أثناء استيلائهم على القرية. وبحلول ذلك الوقت، كانوا منشغلين بنهب الناس.
بدأت قوات كارنيوس مطاردةً فورًا بعد معركةٍ كبيرة ومواجهة كمين من البرابرة. حتى القوات الإمبراطورية المُدربة تدريبًا جيدًا لم تستطع تجنّب إرهاق القتال الشديد.
“سيكون من الأفضل إغلاق طريق هروب البرابرة قبل أن يحاولوا الهرب.”
* * *
نادى كارنيوس على قادة سلاح الفرسان وأشار إلى مكان على الخريطة.
“لا بد أن الخيانة قد أربكت الأوغاد البرابرة. علينا أن ندخل الآن يا جنرال!”
” راقبهم وتأكد من عدم قدرتهم على الهروب من فالديما.”
“سيدي الجنرال، هناك مدنيون يقتربون.”
بدت رحلة نصف يوم للفرسان.
سخر الفرسان من قرار البرابرة.
قرر كارنيوس إرسال سلاح الفرسان أولاً لتثبيت البرابرة وإعطاء المشاة فرصة للراحة قبل الدخول في معركة أخرى.
‘صراع داخلي؟’
“لن أستعجل الأمر.”
” الأهم بالنسبة لنا ليس إنقاذ الأرواح التي أمامنا، بل القضاء على البرابرة في أسرع وقت ممكن لمنع المزيد من الضرر. حتى لو ترددنا وأخرنا هجومنا، فلن يُثير ذلك في قلوب البرابرة رحمةً سحرية، ولن يُحرر سكان القرية. بل سيُطيل معاناتهم.”
كرّر كارنيوس هذه الكلمات لنفسه عدة مرات. في كل مرة، كان يكبت مشاعره المشتعلة.
“إذا أصبح الوضع يسير بشكل إيجابي للغاية، عليك أن تكون متشككًا.”
“مفهوم يا سيدي الجنرال.”
“ماذا يحدث؟”
أومأ القادة وانسحبوا. استدعوا وحدات سلاح الفرسان وأبلغوها بالأوامر. بعد قليل، تقدمت قوة مختلطة من سلاح الفرسان الثقيل والخفيف أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نصبنا المخيم. سنقضي الليلة هنا.”
“نصبنا المخيم. سنقضي الليلة هنا.”
استدعى كارنيوس أحد معاونيه وفتح خريطة. فالديما قرية تابعة لملكية كونت، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة.
قوبل أمر كارنيوس بالهتافات من القوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
” الجنرال كارنيوس!”
بدأت قوات كارنيوس مطاردةً فورًا بعد معركةٍ كبيرة ومواجهة كمين من البرابرة. حتى القوات الإمبراطورية المُدربة تدريبًا جيدًا لم تستطع تجنّب إرهاق القتال الشديد.
سار بناء المخيم أسرع من المعتاد. وأكمل الجنود تجهيز المخيم قبل غروب الشمس تمامًا. ووزّع كارنيوس الكحول على الجنود خصيصًا قبل يوم المعركة.
“نحن مرتزقةٌ مع البرابرة! البرابرة قادمون إلينا!”
حرصوا على راحة كافية، وفتحوا لهم مخزن الكحول. خفف الجنود من تعبهم، واستمتعوا بوجبة متواضعة.
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
“الآن، أخبرني عن ابني مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استغلال الوقت الذي اشتراه رفاقهم لجمع المؤن… هذا قرار غير حكيم. كان عليهم المضي قدمًا حتى لو واجهوا خطر الموت جوعًا. لو حالفهم الحظ، لربما أخطأنا أثرهم و بإمكانهم الهرب.”
نادى كارنيوس على جندي من وحدة ليو الذي نجا.
واصل كارنيوس تقدمه بحذر. خطط لإرسال المشاة الثقيلة والفرسان أولاً لاختراق البوابات. مع مستوى دفاعات فالديما، لم يكن هناك سبيل لإيقاف المشاة الثقيلة والفرسان.
“اللعنة، أنا أفهم أنه يفتقد ابنه، لكن مناداتي كل يوم بهذه الطريقة يجعلني مجنونًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون أنهم لاجئون من فالديما.”
ابتسم الجندي، مع أن مشاعره الحقيقية عكس ذلك تمامًا. الرجل الذي طلب حضوره لم يكن سوى الجنرال كارنيوس الشهير. لا يمكن أن يكون وقحًا.
‘صراع داخلي؟’
“…ما زلت أتذكر بوضوح. كان ابنك فارسًا بارعًا ” بدأ الجندي روايته.
” مدنيين؟”
“حسنًا، لقد دربته بصرامة شديدة منذ صغره. بل كنت أكثر صرامةً لأنه يفتقر إلى الخبرة العملية.”
“هاه، ماذا أفعل بحق الجحيم؟”
انغمس كارنيوس في ذكريات قديمة. تولى بنفسه تدريب ليو على المبارزة، عازمًا على تربيته ليصبح قائدًا يُصبح يومًا ما أحد أركان الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُمكن أن يكونوا قد ذهبوا بعيدًا. لا بدّ أن إمداداتهم على وشك النفاد أيضًا.”
في ظل الهجوم المفاجئ للبرابرة، ظلّ ثابتًا على موقفه، وأصدر أوامره بهدوء. كأنه يُثبت أنه يحمل في داخله دمك أيها الجنرال.
نظر الفرسان عند البوابة إلى المرتزقة وضحكوا. بدا الوضع واضحًا.
شرح الجندي وضع القتال، مؤكداً على شجاعة ليو.
“هاه، أيها الأغبياء.”
” حتى قبل وصول التعزيزات، حاصرنا البرابرة. ومن الطبيعي أن يبرز من يقود بشجاعة. واصل القتال، حتى عندما لامست سيوف البرابرة عنقه. لقد كانت نهاية فارسية بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كارنيوس.
انتهى الجندي من حديثه وأخذ رشفة من الماء.
ساد صمتٌ قصير. هؤلاء الرجال أتباع لحاكم الشمس لو. عليهم واجب حماية الأبرياء.
أغمض كارنيوس عينيه، وهو يتخيل اللحظات الأخيرة في حياة ليو.
بوو!
“شكرًا لك. هذه لفتة بسيطة للتعبير عن تقديري.”
عدّ الجندي العملات الذهبية وتنهد.
سقطت بعض العملات الذهبية في يد الجندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُمكن أن يكونوا قد ذهبوا بعيدًا. لا بدّ أن إمداداتهم على وشك النفاد أيضًا.”
“بالتأكيد يا سيدي الجنرال. هذا أقل ما أستطيع فعله.”
واصل كارنيوس تقدمه بحذر. خطط لإرسال المشاة الثقيلة والفرسان أولاً لاختراق البوابات. مع مستوى دفاعات فالديما، لم يكن هناك سبيل لإيقاف المشاة الثقيلة والفرسان.
أخذ الجندي الذهب، ثم انحنى رأسه وخرج من الخيمة.
“مفهوم يا سيدي الجنرال.”
“هاه، ماذا أفعل بحق الجحيم؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
عدّ الجندي العملات الذهبية وتنهد.
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
“موتٌ شجاعٌ في مؤخرتي. في النهاية، مات وهو يحاول التوسل لإنقاذ حياته، مُدّعيًا أنه نبيل. يا له من منظرٍ مُحزنٍ وهو يتوسل لترك حياته لبعض البرابرة الذين لا يفهمون حتى لغته…”
بعد انتهاء هذه المعركة، سيعودون إلى ديارهم. وهذا ما رفع معنوياتهم لدرجة أن حتى المجندين امتلأوا بروح القتال.
تظاهر الجندي بالموت بين جثث رفاقه، ومع ذلك لم يشعر بالخجل من نجاته.
هناك مجموعة من المرتزقة من العالم المتحضر ضمن جيش البرابرة. هذه حقيقة معروفة حتى للجيش الإمبراطوري.
“…أنا لستُ نبيلًا. الموتُ بشرفٍ هو دورُهم ودورُ الفرسان.”
“إذا أصبح الوضع يسير بشكل إيجابي للغاية، عليك أن تكون متشككًا.”
قام الجندي بتزيين اللحظات الأخيرة في حياة ليو عندما كان يقدم تقريره إلى كارنيوس.
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
مات ليو ميتةً لا تليق بفارس، و كشف هذه الحقيقة سيؤدي إلى إعدام الجندي بتهمة الكذب. يجب ألا يُعرف أبدًا أن ابن كارنيوس مات ميتةً مُخزيةً كهذه.
“لقد حفروا قبورهم بأيديهم. حاصروا أنفسهم في مكان لا مفر منه.”
بعد استراحةٍ طويلة، تبع باقي الجيش الفرسانَ الذين تقدموا. أما الجنود، فقد ناموا نومًا هانئًا لأول مرة منذ فترة، فساروا بخطواتٍ خفيفة.
في ظل الهجوم المفاجئ للبرابرة، ظلّ ثابتًا على موقفه، وأصدر أوامره بهدوء. كأنه يُثبت أنه يحمل في داخله دمك أيها الجنرال.
بعد انتهاء هذه المعركة، سيعودون إلى ديارهم. وهذا ما رفع معنوياتهم لدرجة أن حتى المجندين امتلأوا بروح القتال.
“سيدي الجنرال، هناك مدنيون يقتربون.”
بعد أن وصل الجيش الإمبراطوري إلى مشارف فالديما، أقام معسكره مرة أخرى.
أصدر كارنيوس الأمر. تحرك القادة وفقًا للخطة. اقترب الفرسان والمشاة الثقيلة ببطء من البوابات.
” البرابرة في فالديما.”
“تم الاستيلاء على الحصن الداخلي، ويتم احتجاز الكونت فالديما حاليًا كرهينة من قبل البرابرة.”
أبلغ قائد الفرسان الذي وصل أولاً كارنيوس بالأمر. راقب كارنيوس فالديما من بعيد وهو على جواده.
هناك مجموعة من المرتزقة من العالم المتحضر ضمن جيش البرابرة. هذه حقيقة معروفة حتى للجيش الإمبراطوري.
“ماذا عن اللورد؟”
كرّر كارنيوس هذه الكلمات لنفسه عدة مرات. في كل مرة، كان يكبت مشاعره المشتعلة.
“تم الاستيلاء على الحصن الداخلي، ويتم احتجاز الكونت فالديما حاليًا كرهينة من قبل البرابرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ تقدم الجنود الإمبراطوريون. ضيّق القادة أعينهم، يراقبون ما يحدث.
“هاه، هل هذا ما يهدفون إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مكان سيطر عليه البرابرة في يوم واحد.”
“نعم، يبدو أنهم ينوون التفاوض. لقد أرسلوا رسالة عبر أحد السكان المحليين مفادها أنه إذا هاجمنا، فسيقتلون الكونت.”
ومع ذلك، ظل كارنيوس يراقب فالديما من مسافة بعيدة، وهو غارق في التفكير.
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
سخر كارنيوس وبعد أن طاف حول أراضي فالديما مرة واحدة، دعا إلى اجتماع.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“الجدران الخارجية مجرد سياج خشبي. إنها ليست متينة جدًا. الدفاعات حول البوابة غير متقنة، ولا يوجد خندق أيضًا، لذا لن يكون اختراقها صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يحاولون إنقاذ حياتهم من خلال خيانة البرابرة وفتح البوابة، لكنهم في النهاية أموات”.
“إنه مكان سيطر عليه البرابرة في يوم واحد.”
انغمس كارنيوس في ذكريات قديمة. تولى بنفسه تدريب ليو على المبارزة، عازمًا على تربيته ليصبح قائدًا يُصبح يومًا ما أحد أركان الإمبراطورية.
” علاوة على ذلك، حتى منشآت الدفاع الحالية تبدو في حالة سيئة. قد يكون من الأفضل شن هجومنا غدًا على الفور.”
بدا التقدم الإمبراطوري ثقيلاً وحازماً.
بدا المعاونون والفرسان واثقين من انتصارهم. كانت قريةً يسهل غزوها، وكانت دفاعاتها ضئيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُمكن أن يكونوا قد ذهبوا بعيدًا. لا بدّ أن إمداداتهم على وشك النفاد أيضًا.”
“القلق الوحيد هو أن السيد والمواطنين الذين لم يتمكنوا من الفرار محتجزون رهائن. إذا شنينا هجومنا بالكامل، فسيقضي عليهم البرابرة جميعًا.”
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
ساد صمتٌ قصير. هؤلاء الرجال أتباع لحاكم الشمس لو. عليهم واجب حماية الأبرياء.
مات ابن الجنرال كارنيوس. حتى لو استسلموا، لم يكن لدى من انضموا إلى جيش البرابرة أي فرصة للنجاة.
تحدث كارنيوس.
أفاد أحد الفرسان الذي قد استجوب المدنيين.
” الأهم بالنسبة لنا ليس إنقاذ الأرواح التي أمامنا، بل القضاء على البرابرة في أسرع وقت ممكن لمنع المزيد من الضرر. حتى لو ترددنا وأخرنا هجومنا، فلن يُثير ذلك في قلوب البرابرة رحمةً سحرية، ولن يُحرر سكان القرية. بل سيُطيل معاناتهم.”
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
في قلب كارنيوس ميزان. كلما واجه معضلة، يزنه على ميزان قلبه. الناس يلقبونه بـ”الدم الحديدي”، لكن الحقيقة أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق العدالة.
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
” سنستعد للهجوم إذن.”
بدا البرابرة وهم يطلقون السهام من الأسوار بائسين. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليخسر الحصار حتى لو حاول. أصبح من الواضح أن البرابرة متجهون نحو الهزيمة.
لم يعترض أحدٌ آخر على قرار كارنيوس. كل ما كانوا بحاجة إليه هو من يتحمل العبء المعنوي، وكان هذا دائمًا دور القائد.
” البرابرة في فالديما.”
“هذه الأرض ملكٌ لأبناء حاكم الشمس. فلنُرِ البرابرة قوة الشمس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يحاولون إنقاذ حياتهم من خلال خيانة البرابرة وفتح البوابة، لكنهم في النهاية أموات”.
صرخ فارسٌ مُتدين وردّ الفرسان الآخرون، مُشيدين باسم لو.
“ماذا عن اللورد؟”
* * *
“هذا يعني أن البرابرة موجودون في فالديما.”
بدا أكثر من ستة آلاف جندي إمبراطوري مستعدين للحصار.
“لقد وجدناهم. انتقلوا غربًا من هنا.”
“لن يفلتوا هذه المرة. حتى سلاح الفرسان معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الجندي من حديثه وأخذ رشفة من الماء.
ضحك الفرسان ضحكةً حارةً وهم يرتدون خوذاتهم. على عكس المعركة السابقة، أصبح لديهم أكثر من ألف فارسٍ لمطاردتهم. وبعد أن أرسلوا الفرسان إلى البوابة الخلفية للقلعة، لم تكن هناك فرصةٌ للبرابرة للهرب.
“لقد حفروا قبورهم بأيديهم. حاصروا أنفسهم في مكان لا مفر منه.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
سخر الفرسان من قرار البرابرة.
استدعى كارنيوس أحد معاونيه وفتح خريطة. فالديما قرية تابعة لملكية كونت، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة.
ومع ذلك، ظل كارنيوس يراقب فالديما من مسافة بعيدة، وهو غارق في التفكير.
“كاغ!”
“لا بد أن لديهم استراتيجيةً ما. خاصةً إذا قائدهم هو من اخترق حصارنا في المرة السابقة.”
عاد كشاف استطلاع آخر بعد أن وجد آثار البرابرة.
حتى كارنيوس اضطر للاعتراف بقرار البرابرة الذين قتلوا ابنه. كان تحقيق اختراق مباشر في هذا الوضع قرارًا مذهلاً.
“لن يفلتوا هذه المرة. حتى سلاح الفرسان معنا.”
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
“لقد عاشوا على نهبهم طوال الوقت. لن يصمدوا طويلًا دون المرور بقرية.”
واصل كارنيوس تقدمه بحذر. خطط لإرسال المشاة الثقيلة والفرسان أولاً لاختراق البوابات. مع مستوى دفاعات فالديما، لم يكن هناك سبيل لإيقاف المشاة الثقيلة والفرسان.
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
بمجرد اختراقنا للجدران، ستنتهي هذه المعركة. مهما بلغت شجاعة البرابرة، لن يستطيعوا هزيمة الفرسان.
ابتسم الجندي، مع أن مشاعره الحقيقية عكس ذلك تمامًا. الرجل الذي طلب حضوره لم يكن سوى الجنرال كارنيوس الشهير. لا يمكن أن يكون وقحًا.
لقد ثبت تفوق الفرسان مرارًا وتكرارًا. الفرسان ذوو الدروع الفولاذية بمثابة المفترس الطبيعي للبرابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق البرابرة أقواسهم وسهامهم. وفي مدينةٍ ذات دفاعاتٍ ضعيفة، السهام هي الوسيلة الوحيدة تقريبًا للدفاع.
“ البرابرة أقوياء في المعارك الضارية والفوضوية، لكن في مواجهة فرساننا، تكاد هذه المزايا تكون معدومة.”
أصبح الفرسان الذين يرتدون دروعًا فولاذية بلا نقاط ضعف تقريبًا. كم من المحاربين استطاعوا استغلال نقاط ضعف الفرسان القليلة في فوضى المعركة؟ حتى لو استعاروا شجاعة الذئاب والدببة، فإن شفرة مصنوعة من معدن خام لا تستطيع اختراق درع.
نظر الفرسان عند البوابة إلى المرتزقة وضحكوا. بدا الوضع واضحًا.
“تقدم.”
“بالتأكيد يا سيدي الجنرال. هذا أقل ما أستطيع فعله.”
أصدر كارنيوس الأمر. تحرك القادة وفقًا للخطة. اقترب الفرسان والمشاة الثقيلة ببطء من البوابات.
أومأ كارنيوس برأسه عند استلامه التقرير. قتال البرابرة السابق قد فرض عليهم تأخيرًا كبيرًا.
بوو!
استدعى كارنيوس أحد معاونيه وفتح خريطة. فالديما قرية تابعة لملكية كونت، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة.
أطلق البرابرة أقواسهم وسهامهم. وفي مدينةٍ ذات دفاعاتٍ ضعيفة، السهام هي الوسيلة الوحيدة تقريبًا للدفاع.
بوو!
بوو!
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
بدأت قوات كارنيوس مطاردةً فورًا بعد معركةٍ كبيرة ومواجهة كمين من البرابرة. حتى القوات الإمبراطورية المُدربة تدريبًا جيدًا لم تستطع تجنّب إرهاق القتال الشديد.
“هذا هو نضالهم اليائس الأخير.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بدا التقدم الإمبراطوري ثقيلاً وحازماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الجندي من حديثه وأخذ رشفة من الماء.
لم ينتشر في ساحة المعركة إلا صوت الطبل الذي يحدد سرعة المسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد دربته بصرامة شديدة منذ صغره. بل كنت أكثر صرامةً لأنه يفتقر إلى الخبرة العملية.”
بدا البرابرة وهم يطلقون السهام من الأسوار بائسين. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليخسر الحصار حتى لو حاول. أصبح من الواضح أن البرابرة متجهون نحو الهزيمة.
“لقد وجدناهم. انتقلوا غربًا من هنا.”
“كاغ!”
“سيكون من الأفضل إغلاق طريق هروب البرابرة قبل أن يحاولوا الهرب.”
فجأةً، صرخ البرابرة الذين كانوا يطلقون السهام. اندفع من كانوا على الأسوار إلى الأرض.
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
“ماذا يحدث؟”
“هاه، أيها الأغبياء.”
تباطأ تقدم الجنود الإمبراطوريون. ضيّق القادة أعينهم، يراقبون ما يحدث.
“موتٌ شجاعٌ في مؤخرتي. في النهاية، مات وهو يحاول التوسل لإنقاذ حياته، مُدّعيًا أنه نبيل. يا له من منظرٍ مُحزنٍ وهو يتوسل لترك حياته لبعض البرابرة الذين لا يفهمون حتى لغته…”
وصل الجيش الإمبراطوري إلى البوابات. لم يُبدِ البرابرة أي مقاومة أو دفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق البرابرة أقواسهم وسهامهم. وفي مدينةٍ ذات دفاعاتٍ ضعيفة، السهام هي الوسيلة الوحيدة تقريبًا للدفاع.
وبدلاً من ذلك، جاءت أصوات القتال من داخل القرية.
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
‘صراع داخلي؟’
أصدر كارنيوس الأمر. تحرك القادة وفقًا للخطة. اقترب الفرسان والمشاة الثقيلة ببطء من البوابات.
هناك مجموعة من المرتزقة من العالم المتحضر ضمن جيش البرابرة. هذه حقيقة معروفة حتى للجيش الإمبراطوري.
“لقد عاشوا على نهبهم طوال الوقت. لن يصمدوا طويلًا دون المرور بقرية.”
انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
سقطت بعض العملات الذهبية في يد الجندي.
“نحن مرتزقةٌ مع البرابرة! البرابرة قادمون إلينا!”
مات ابن الجنرال كارنيوس. حتى لو استسلموا، لم يكن لدى من انضموا إلى جيش البرابرة أي فرصة للنجاة.
جورج هو من خرج من البوابة قائدًا للمرتزقة. فتح البوابة ليهرب مع عشرات من رجاله.
عدّ الجندي العملات الذهبية وتنهد.
“هاه، أيها الأغبياء.”
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
نظر الفرسان عند البوابة إلى المرتزقة وضحكوا. بدا الوضع واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لستُ نبيلًا. الموتُ بشرفٍ هو دورُهم ودورُ الفرسان.”
“إنهم يحاولون إنقاذ حياتهم من خلال خيانة البرابرة وفتح البوابة، لكنهم في النهاية أموات”.
“ماذا يحدث؟”
مات ابن الجنرال كارنيوس. حتى لو استسلموا، لم يكن لدى من انضموا إلى جيش البرابرة أي فرصة للنجاة.
مات ابن الجنرال كارنيوس. حتى لو استسلموا، لم يكن لدى من انضموا إلى جيش البرابرة أي فرصة للنجاة.
مع ذلك، أصبح البرابرة في وضعٍ حرجٍ للغاية ولم يكن من المُستغرب أن يُخونهم المرتزقة في مثل هذا الموقف.
بدت رحلة نصف يوم للفرسان.
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء النصر بسهولة.
“لا بد أن الخيانة قد أربكت الأوغاد البرابرة. علينا أن ندخل الآن يا جنرال!”
أطعم كارنيوس جنوده كمية جيدة من اللحوم.
جاء النصر بسهولة.
استدعى كارنيوس سكان فالديما الهاربين لسماع خبر الهجوم البربري.
“إذا أصبح الوضع يسير بشكل إيجابي للغاية، عليك أن تكون متشككًا.”
استدعى كارنيوس سكان فالديما الهاربين لسماع خبر الهجوم البربري.
ربت كارنيوس على ذقنه، ونظر إلى ساحة المعركة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كرّر كارنيوس هذه الكلمات لنفسه عدة مرات. في كل مرة، كان يكبت مشاعره المشتعلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
