الفصل 201
“شكرًا لك. هذه لفتة بسيطة للتعبير عن تقديري.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأت قوات كارنيوس مطاردةً فورًا بعد معركةٍ كبيرة ومواجهة كمين من البرابرة. حتى القوات الإمبراطورية المُدربة تدريبًا جيدًا لم تستطع تجنّب إرهاق القتال الشديد.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“القلق الوحيد هو أن السيد والمواطنين الذين لم يتمكنوا من الفرار محتجزون رهائن. إذا شنينا هجومنا بالكامل، فسيقضي عليهم البرابرة جميعًا.”
ترجمة: ســاد
“هذا يعني أن البرابرة موجودون في فالديما.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الأرض ملكٌ لأبناء حاكم الشمس. فلنُرِ البرابرة قوة الشمس!”
“محى البرابرة آثارهم كالجرذان. يبدو أنهم كانوا يتنقلون بجوار الأنهار والجداول ” أفاد كشاف إمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الجندي من حديثه وأخذ رشفة من الماء.
أومأ كارنيوس برأسه عند استلامه التقرير. قتال البرابرة السابق قد فرض عليهم تأخيرًا كبيرًا.
” سنستعد للهجوم إذن.”
وم ذلك لم يكن من الصعب تتبع أثر جيش البرابرة المتفرق. لدى الجيش الإمبراطوري العديد من المطاردين ذوي الخبرة. من الصعب على البرابرة الفرار من كشافة الجيش الإمبراطوري.
في قلب كارنيوس ميزان. كلما واجه معضلة، يزنه على ميزان قلبه. الناس يلقبونه بـ”الدم الحديدي”، لكن الحقيقة أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق العدالة.
“لقد وجدناهم. انتقلوا غربًا من هنا.”
بدا أكثر من ستة آلاف جندي إمبراطوري مستعدين للحصار.
عاد كشاف استطلاع آخر بعد أن وجد آثار البرابرة.
الفصل 201
“لا يُمكن أن يكونوا قد ذهبوا بعيدًا. لا بدّ أن إمداداتهم على وشك النفاد أيضًا.”
كرّر كارنيوس هذه الكلمات لنفسه عدة مرات. في كل مرة، كان يكبت مشاعره المشتعلة.
البرابرة، رغم تنقلهم السريع، يحملون إمدادات محدودة وخاصةً أولئك الذين فروا لتوهم من ساحة المعركة، فلم يكن لديهم سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط من الطعام والشراب.
“ظهروا في منتصف الليل. تسلّقوا جدراننا وكأنها شيئًا لم يكن، ولم نستطع فعل شيء حيال ذلك.”
“لقد عاشوا على نهبهم طوال الوقت. لن يصمدوا طويلًا دون المرور بقرية.”
مع ذلك، أصبح البرابرة في وضعٍ حرجٍ للغاية ولم يكن من المُستغرب أن يُخونهم المرتزقة في مثل هذا الموقف.
أطعم كارنيوس جنوده كمية جيدة من اللحوم.
“هاه، أيها الأغبياء.”
بدأت قوات كارنيوس مطاردةً فورًا بعد معركةٍ كبيرة ومواجهة كمين من البرابرة. حتى القوات الإمبراطورية المُدربة تدريبًا جيدًا لم تستطع تجنّب إرهاق القتال الشديد.
أفاد أحد الفرسان الذي قد استجوب المدنيين.
“لا بد أن البرابرة متعبون بنفس القدر. في الواقع، ربما يكون وضعهم أسوأ من وضعنا.”
انغمس كارنيوس في ذكريات قديمة. تولى بنفسه تدريب ليو على المبارزة، عازمًا على تربيته ليصبح قائدًا يُصبح يومًا ما أحد أركان الإمبراطورية.
طالما استطاعوا اللحاق بهم، أصبح انتصار كارنيوس شبه مؤكد. هذا ما أجمع عليه رأي كارنيوس وقيادته.
“هذا هو نضالهم اليائس الأخير.”
“سيدي الجنرال، هناك مدنيون يقتربون.”
” حتى قبل وصول التعزيزات، حاصرنا البرابرة. ومن الطبيعي أن يبرز من يقود بشجاعة. واصل القتال، حتى عندما لامست سيوف البرابرة عنقه. لقد كانت نهاية فارسية بالفعل.”
” مدنيين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مكان سيطر عليه البرابرة في يوم واحد.”
حفّز كارنيوس حصانه إلى الأمام. تقدّمت مجموعة من المدنيين نحو الجنود.
“ربما كانوا بحاجة ماسة إلى الإمدادات.”
“يقولون أنهم لاجئون من فالديما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى كارنيوس اضطر للاعتراف بقرار البرابرة الذين قتلوا ابنه. كان تحقيق اختراق مباشر في هذا الوضع قرارًا مذهلاً.
أفاد أحد الفرسان الذي قد استجوب المدنيين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدعى كارنيوس أحد معاونيه وفتح خريطة. فالديما قرية تابعة لملكية كونت، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة.
“نحن مرتزقةٌ مع البرابرة! البرابرة قادمون إلينا!”
“هذا يعني أن البرابرة موجودون في فالديما.”
نادى كارنيوس على قادة سلاح الفرسان وأشار إلى مكان على الخريطة.
“قال المدنيون إن كل هذا حدث قبل يومين. لو هاجموا فالديما لنهب المؤن، لما تمكنوا من المغادرة فورًا.”
أصبح الفرسان الذين يرتدون دروعًا فولاذية بلا نقاط ضعف تقريبًا. كم من المحاربين استطاعوا استغلال نقاط ضعف الفرسان القليلة في فوضى المعركة؟ حتى لو استعاروا شجاعة الذئاب والدببة، فإن شفرة مصنوعة من معدن خام لا تستطيع اختراق درع.
“استغلال الوقت الذي اشتراه رفاقهم لجمع المؤن… هذا قرار غير حكيم. كان عليهم المضي قدمًا حتى لو واجهوا خطر الموت جوعًا. لو حالفهم الحظ، لربما أخطأنا أثرهم و بإمكانهم الهرب.”
بوو!
“ربما كانوا بحاجة ماسة إلى الإمدادات.”
“ربما كانوا بحاجة ماسة إلى الإمدادات.”
استدعى كارنيوس سكان فالديما الهاربين لسماع خبر الهجوم البربري.
استدعى كارنيوس سكان فالديما الهاربين لسماع خبر الهجوم البربري.
“ظهروا في منتصف الليل. تسلّقوا جدراننا وكأنها شيئًا لم يكن، ولم نستطع فعل شيء حيال ذلك.”
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
بدا الوضع مشابهًا لمحنة لانغكيجارت.
قتل البرابرة كل من أمامهم أثناء استيلائهم على القرية. وبحلول ذلك الوقت، كانوا منشغلين بنهب الناس.
“لقد حفروا قبورهم بأيديهم. حاصروا أنفسهم في مكان لا مفر منه.”
“سيكون من الأفضل إغلاق طريق هروب البرابرة قبل أن يحاولوا الهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الأرض ملكٌ لأبناء حاكم الشمس. فلنُرِ البرابرة قوة الشمس!”
نادى كارنيوس على قادة سلاح الفرسان وأشار إلى مكان على الخريطة.
“لا بد أن لديهم استراتيجيةً ما. خاصةً إذا قائدهم هو من اخترق حصارنا في المرة السابقة.”
” راقبهم وتأكد من عدم قدرتهم على الهروب من فالديما.”
فجأةً، صرخ البرابرة الذين كانوا يطلقون السهام. اندفع من كانوا على الأسوار إلى الأرض.
بدت رحلة نصف يوم للفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مكان سيطر عليه البرابرة في يوم واحد.”
قرر كارنيوس إرسال سلاح الفرسان أولاً لتثبيت البرابرة وإعطاء المشاة فرصة للراحة قبل الدخول في معركة أخرى.
كرّر كارنيوس هذه الكلمات لنفسه عدة مرات. في كل مرة، كان يكبت مشاعره المشتعلة.
“لن أستعجل الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد دربته بصرامة شديدة منذ صغره. بل كنت أكثر صرامةً لأنه يفتقر إلى الخبرة العملية.”
كرّر كارنيوس هذه الكلمات لنفسه عدة مرات. في كل مرة، كان يكبت مشاعره المشتعلة.
أبلغ قائد الفرسان الذي وصل أولاً كارنيوس بالأمر. راقب كارنيوس فالديما من بعيد وهو على جواده.
“مفهوم يا سيدي الجنرال.”
انغمس كارنيوس في ذكريات قديمة. تولى بنفسه تدريب ليو على المبارزة، عازمًا على تربيته ليصبح قائدًا يُصبح يومًا ما أحد أركان الإمبراطورية.
أومأ القادة وانسحبوا. استدعوا وحدات سلاح الفرسان وأبلغوها بالأوامر. بعد قليل، تقدمت قوة مختلطة من سلاح الفرسان الثقيل والخفيف أولاً.
فجأةً، صرخ البرابرة الذين كانوا يطلقون السهام. اندفع من كانوا على الأسوار إلى الأرض.
“نصبنا المخيم. سنقضي الليلة هنا.”
“نعم، يبدو أنهم ينوون التفاوض. لقد أرسلوا رسالة عبر أحد السكان المحليين مفادها أنه إذا هاجمنا، فسيقتلون الكونت.”
قوبل أمر كارنيوس بالهتافات من القوات.
طالما استطاعوا اللحاق بهم، أصبح انتصار كارنيوس شبه مؤكد. هذا ما أجمع عليه رأي كارنيوس وقيادته.
” الجنرال كارنيوس!”
مات ليو ميتةً لا تليق بفارس، و كشف هذه الحقيقة سيؤدي إلى إعدام الجندي بتهمة الكذب. يجب ألا يُعرف أبدًا أن ابن كارنيوس مات ميتةً مُخزيةً كهذه.
سار بناء المخيم أسرع من المعتاد. وأكمل الجنود تجهيز المخيم قبل غروب الشمس تمامًا. ووزّع كارنيوس الكحول على الجنود خصيصًا قبل يوم المعركة.
“موتٌ شجاعٌ في مؤخرتي. في النهاية، مات وهو يحاول التوسل لإنقاذ حياته، مُدّعيًا أنه نبيل. يا له من منظرٍ مُحزنٍ وهو يتوسل لترك حياته لبعض البرابرة الذين لا يفهمون حتى لغته…”
حرصوا على راحة كافية، وفتحوا لهم مخزن الكحول. خفف الجنود من تعبهم، واستمتعوا بوجبة متواضعة.
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
“الآن، أخبرني عن ابني مرة أخرى.”
“هاه، أيها الأغبياء.”
نادى كارنيوس على جندي من وحدة ليو الذي نجا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لستُ نبيلًا. الموتُ بشرفٍ هو دورُهم ودورُ الفرسان.”
“اللعنة، أنا أفهم أنه يفتقد ابنه، لكن مناداتي كل يوم بهذه الطريقة يجعلني مجنونًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد دربته بصرامة شديدة منذ صغره. بل كنت أكثر صرامةً لأنه يفتقر إلى الخبرة العملية.”
ابتسم الجندي، مع أن مشاعره الحقيقية عكس ذلك تمامًا. الرجل الذي طلب حضوره لم يكن سوى الجنرال كارنيوس الشهير. لا يمكن أن يكون وقحًا.
“…ما زلت أتذكر بوضوح. كان ابنك فارسًا بارعًا ” بدأ الجندي روايته.
ترجمة: ســاد
“حسنًا، لقد دربته بصرامة شديدة منذ صغره. بل كنت أكثر صرامةً لأنه يفتقر إلى الخبرة العملية.”
“الجدران الخارجية مجرد سياج خشبي. إنها ليست متينة جدًا. الدفاعات حول البوابة غير متقنة، ولا يوجد خندق أيضًا، لذا لن يكون اختراقها صعبًا.”
انغمس كارنيوس في ذكريات قديمة. تولى بنفسه تدريب ليو على المبارزة، عازمًا على تربيته ليصبح قائدًا يُصبح يومًا ما أحد أركان الإمبراطورية.
“كاغ!”
في ظل الهجوم المفاجئ للبرابرة، ظلّ ثابتًا على موقفه، وأصدر أوامره بهدوء. كأنه يُثبت أنه يحمل في داخله دمك أيها الجنرال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نصبنا المخيم. سنقضي الليلة هنا.”
شرح الجندي وضع القتال، مؤكداً على شجاعة ليو.
شرح الجندي وضع القتال، مؤكداً على شجاعة ليو.
” حتى قبل وصول التعزيزات، حاصرنا البرابرة. ومن الطبيعي أن يبرز من يقود بشجاعة. واصل القتال، حتى عندما لامست سيوف البرابرة عنقه. لقد كانت نهاية فارسية بالفعل.”
وصل الجيش الإمبراطوري إلى البوابات. لم يُبدِ البرابرة أي مقاومة أو دفاع.
انتهى الجندي من حديثه وأخذ رشفة من الماء.
“مفهوم يا سيدي الجنرال.”
أغمض كارنيوس عينيه، وهو يتخيل اللحظات الأخيرة في حياة ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نصبنا المخيم. سنقضي الليلة هنا.”
“شكرًا لك. هذه لفتة بسيطة للتعبير عن تقديري.”
وم ذلك لم يكن من الصعب تتبع أثر جيش البرابرة المتفرق. لدى الجيش الإمبراطوري العديد من المطاردين ذوي الخبرة. من الصعب على البرابرة الفرار من كشافة الجيش الإمبراطوري.
سقطت بعض العملات الذهبية في يد الجندي.
لقد ثبت تفوق الفرسان مرارًا وتكرارًا. الفرسان ذوو الدروع الفولاذية بمثابة المفترس الطبيعي للبرابرة.
“بالتأكيد يا سيدي الجنرال. هذا أقل ما أستطيع فعله.”
بدا التقدم الإمبراطوري ثقيلاً وحازماً.
أخذ الجندي الذهب، ثم انحنى رأسه وخرج من الخيمة.
وصل الجيش الإمبراطوري إلى البوابات. لم يُبدِ البرابرة أي مقاومة أو دفاع.
“هاه، ماذا أفعل بحق الجحيم؟”
‘صراع داخلي؟’
عدّ الجندي العملات الذهبية وتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كارنيوس.
“موتٌ شجاعٌ في مؤخرتي. في النهاية، مات وهو يحاول التوسل لإنقاذ حياته، مُدّعيًا أنه نبيل. يا له من منظرٍ مُحزنٍ وهو يتوسل لترك حياته لبعض البرابرة الذين لا يفهمون حتى لغته…”
فجأةً، صرخ البرابرة الذين كانوا يطلقون السهام. اندفع من كانوا على الأسوار إلى الأرض.
تظاهر الجندي بالموت بين جثث رفاقه، ومع ذلك لم يشعر بالخجل من نجاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن البرابرة متعبون بنفس القدر. في الواقع، ربما يكون وضعهم أسوأ من وضعنا.”
“…أنا لستُ نبيلًا. الموتُ بشرفٍ هو دورُهم ودورُ الفرسان.”
* * *
قام الجندي بتزيين اللحظات الأخيرة في حياة ليو عندما كان يقدم تقريره إلى كارنيوس.
” حتى قبل وصول التعزيزات، حاصرنا البرابرة. ومن الطبيعي أن يبرز من يقود بشجاعة. واصل القتال، حتى عندما لامست سيوف البرابرة عنقه. لقد كانت نهاية فارسية بالفعل.”
مات ليو ميتةً لا تليق بفارس، و كشف هذه الحقيقة سيؤدي إلى إعدام الجندي بتهمة الكذب. يجب ألا يُعرف أبدًا أن ابن كارنيوس مات ميتةً مُخزيةً كهذه.
“لا بد أن الخيانة قد أربكت الأوغاد البرابرة. علينا أن ندخل الآن يا جنرال!”
بعد استراحةٍ طويلة، تبع باقي الجيش الفرسانَ الذين تقدموا. أما الجنود، فقد ناموا نومًا هانئًا لأول مرة منذ فترة، فساروا بخطواتٍ خفيفة.
“إذا أصبح الوضع يسير بشكل إيجابي للغاية، عليك أن تكون متشككًا.”
بعد انتهاء هذه المعركة، سيعودون إلى ديارهم. وهذا ما رفع معنوياتهم لدرجة أن حتى المجندين امتلأوا بروح القتال.
“موتٌ شجاعٌ في مؤخرتي. في النهاية، مات وهو يحاول التوسل لإنقاذ حياته، مُدّعيًا أنه نبيل. يا له من منظرٍ مُحزنٍ وهو يتوسل لترك حياته لبعض البرابرة الذين لا يفهمون حتى لغته…”
بعد أن وصل الجيش الإمبراطوري إلى مشارف فالديما، أقام معسكره مرة أخرى.
ربت كارنيوس على ذقنه، ونظر إلى ساحة المعركة.
” البرابرة في فالديما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ تقدم الجنود الإمبراطوريون. ضيّق القادة أعينهم، يراقبون ما يحدث.
أبلغ قائد الفرسان الذي وصل أولاً كارنيوس بالأمر. راقب كارنيوس فالديما من بعيد وهو على جواده.
” حتى قبل وصول التعزيزات، حاصرنا البرابرة. ومن الطبيعي أن يبرز من يقود بشجاعة. واصل القتال، حتى عندما لامست سيوف البرابرة عنقه. لقد كانت نهاية فارسية بالفعل.”
“ماذا عن اللورد؟”
صرخ فارسٌ مُتدين وردّ الفرسان الآخرون، مُشيدين باسم لو.
“تم الاستيلاء على الحصن الداخلي، ويتم احتجاز الكونت فالديما حاليًا كرهينة من قبل البرابرة.”
عدّ الجندي العملات الذهبية وتنهد.
“هاه، هل هذا ما يهدفون إليه؟”
لقد ثبت تفوق الفرسان مرارًا وتكرارًا. الفرسان ذوو الدروع الفولاذية بمثابة المفترس الطبيعي للبرابرة.
“نعم، يبدو أنهم ينوون التفاوض. لقد أرسلوا رسالة عبر أحد السكان المحليين مفادها أنه إذا هاجمنا، فسيقتلون الكونت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون أنهم لاجئون من فالديما.”
“كم هو مضحك أنهم يعتقدون أن احتجاز بعض النبلاء الصغار سينجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى كارنيوس اضطر للاعتراف بقرار البرابرة الذين قتلوا ابنه. كان تحقيق اختراق مباشر في هذا الوضع قرارًا مذهلاً.
سخر كارنيوس وبعد أن طاف حول أراضي فالديما مرة واحدة، دعا إلى اجتماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ تقدم الجنود الإمبراطوريون. ضيّق القادة أعينهم، يراقبون ما يحدث.
“الجدران الخارجية مجرد سياج خشبي. إنها ليست متينة جدًا. الدفاعات حول البوابة غير متقنة، ولا يوجد خندق أيضًا، لذا لن يكون اختراقها صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استغلال الوقت الذي اشتراه رفاقهم لجمع المؤن… هذا قرار غير حكيم. كان عليهم المضي قدمًا حتى لو واجهوا خطر الموت جوعًا. لو حالفهم الحظ، لربما أخطأنا أثرهم و بإمكانهم الهرب.”
“إنه مكان سيطر عليه البرابرة في يوم واحد.”
“لن يفلتوا هذه المرة. حتى سلاح الفرسان معنا.”
” علاوة على ذلك، حتى منشآت الدفاع الحالية تبدو في حالة سيئة. قد يكون من الأفضل شن هجومنا غدًا على الفور.”
“قال المدنيون إن كل هذا حدث قبل يومين. لو هاجموا فالديما لنهب المؤن، لما تمكنوا من المغادرة فورًا.”
بدا المعاونون والفرسان واثقين من انتصارهم. كانت قريةً يسهل غزوها، وكانت دفاعاتها ضئيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كارنيوس.
“القلق الوحيد هو أن السيد والمواطنين الذين لم يتمكنوا من الفرار محتجزون رهائن. إذا شنينا هجومنا بالكامل، فسيقضي عليهم البرابرة جميعًا.”
ساد صمتٌ قصير. هؤلاء الرجال أتباع لحاكم الشمس لو. عليهم واجب حماية الأبرياء.
ساد صمتٌ قصير. هؤلاء الرجال أتباع لحاكم الشمس لو. عليهم واجب حماية الأبرياء.
سخر الفرسان من قرار البرابرة.
تحدث كارنيوس.
قام الجندي بتزيين اللحظات الأخيرة في حياة ليو عندما كان يقدم تقريره إلى كارنيوس.
” الأهم بالنسبة لنا ليس إنقاذ الأرواح التي أمامنا، بل القضاء على البرابرة في أسرع وقت ممكن لمنع المزيد من الضرر. حتى لو ترددنا وأخرنا هجومنا، فلن يُثير ذلك في قلوب البرابرة رحمةً سحرية، ولن يُحرر سكان القرية. بل سيُطيل معاناتهم.”
نظر الفرسان عند البوابة إلى المرتزقة وضحكوا. بدا الوضع واضحًا.
في قلب كارنيوس ميزان. كلما واجه معضلة، يزنه على ميزان قلبه. الناس يلقبونه بـ”الدم الحديدي”، لكن الحقيقة أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق العدالة.
“شكرًا لك. هذه لفتة بسيطة للتعبير عن تقديري.”
” سنستعد للهجوم إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
لم يعترض أحدٌ آخر على قرار كارنيوس. كل ما كانوا بحاجة إليه هو من يتحمل العبء المعنوي، وكان هذا دائمًا دور القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كارنيوس.
“هذه الأرض ملكٌ لأبناء حاكم الشمس. فلنُرِ البرابرة قوة الشمس!”
سخر كارنيوس وبعد أن طاف حول أراضي فالديما مرة واحدة، دعا إلى اجتماع.
صرخ فارسٌ مُتدين وردّ الفرسان الآخرون، مُشيدين باسم لو.
بدت رحلة نصف يوم للفرسان.
* * *
صرخ فارسٌ مُتدين وردّ الفرسان الآخرون، مُشيدين باسم لو.
بدا أكثر من ستة آلاف جندي إمبراطوري مستعدين للحصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استغلال الوقت الذي اشتراه رفاقهم لجمع المؤن… هذا قرار غير حكيم. كان عليهم المضي قدمًا حتى لو واجهوا خطر الموت جوعًا. لو حالفهم الحظ، لربما أخطأنا أثرهم و بإمكانهم الهرب.”
“لن يفلتوا هذه المرة. حتى سلاح الفرسان معنا.”
“لقد عاشوا على نهبهم طوال الوقت. لن يصمدوا طويلًا دون المرور بقرية.”
ضحك الفرسان ضحكةً حارةً وهم يرتدون خوذاتهم. على عكس المعركة السابقة، أصبح لديهم أكثر من ألف فارسٍ لمطاردتهم. وبعد أن أرسلوا الفرسان إلى البوابة الخلفية للقلعة، لم تكن هناك فرصةٌ للبرابرة للهرب.
طالما استطاعوا اللحاق بهم، أصبح انتصار كارنيوس شبه مؤكد. هذا ما أجمع عليه رأي كارنيوس وقيادته.
“لقد حفروا قبورهم بأيديهم. حاصروا أنفسهم في مكان لا مفر منه.”
بدا التقدم الإمبراطوري ثقيلاً وحازماً.
سخر الفرسان من قرار البرابرة.
وبدلاً من ذلك، جاءت أصوات القتال من داخل القرية.
ومع ذلك، ظل كارنيوس يراقب فالديما من مسافة بعيدة، وهو غارق في التفكير.
” سنستعد للهجوم إذن.”
“لا بد أن لديهم استراتيجيةً ما. خاصةً إذا قائدهم هو من اخترق حصارنا في المرة السابقة.”
البرابرة، رغم تنقلهم السريع، يحملون إمدادات محدودة وخاصةً أولئك الذين فروا لتوهم من ساحة المعركة، فلم يكن لديهم سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط من الطعام والشراب.
حتى كارنيوس اضطر للاعتراف بقرار البرابرة الذين قتلوا ابنه. كان تحقيق اختراق مباشر في هذا الوضع قرارًا مذهلاً.
الفصل 201
“هل كان مجرد اختراق يعتمد على الجنون، أم قرار قائد استثنائي… أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا.”
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
واصل كارنيوس تقدمه بحذر. خطط لإرسال المشاة الثقيلة والفرسان أولاً لاختراق البوابات. مع مستوى دفاعات فالديما، لم يكن هناك سبيل لإيقاف المشاة الثقيلة والفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق البرابرة أقواسهم وسهامهم. وفي مدينةٍ ذات دفاعاتٍ ضعيفة، السهام هي الوسيلة الوحيدة تقريبًا للدفاع.
بمجرد اختراقنا للجدران، ستنتهي هذه المعركة. مهما بلغت شجاعة البرابرة، لن يستطيعوا هزيمة الفرسان.
“لقد عاشوا على نهبهم طوال الوقت. لن يصمدوا طويلًا دون المرور بقرية.”
لقد ثبت تفوق الفرسان مرارًا وتكرارًا. الفرسان ذوو الدروع الفولاذية بمثابة المفترس الطبيعي للبرابرة.
وم ذلك لم يكن من الصعب تتبع أثر جيش البرابرة المتفرق. لدى الجيش الإمبراطوري العديد من المطاردين ذوي الخبرة. من الصعب على البرابرة الفرار من كشافة الجيش الإمبراطوري.
“ البرابرة أقوياء في المعارك الضارية والفوضوية، لكن في مواجهة فرساننا، تكاد هذه المزايا تكون معدومة.”
“موتٌ شجاعٌ في مؤخرتي. في النهاية، مات وهو يحاول التوسل لإنقاذ حياته، مُدّعيًا أنه نبيل. يا له من منظرٍ مُحزنٍ وهو يتوسل لترك حياته لبعض البرابرة الذين لا يفهمون حتى لغته…”
أصبح الفرسان الذين يرتدون دروعًا فولاذية بلا نقاط ضعف تقريبًا. كم من المحاربين استطاعوا استغلال نقاط ضعف الفرسان القليلة في فوضى المعركة؟ حتى لو استعاروا شجاعة الذئاب والدببة، فإن شفرة مصنوعة من معدن خام لا تستطيع اختراق درع.
” مدنيين؟”
“تقدم.”
وصل الجيش الإمبراطوري إلى البوابات. لم يُبدِ البرابرة أي مقاومة أو دفاع.
أصدر كارنيوس الأمر. تحرك القادة وفقًا للخطة. اقترب الفرسان والمشاة الثقيلة ببطء من البوابات.
سخر الفرسان من قرار البرابرة.
بوو!
بدا الوضع مشابهًا لمحنة لانغكيجارت.
أطلق البرابرة أقواسهم وسهامهم. وفي مدينةٍ ذات دفاعاتٍ ضعيفة، السهام هي الوسيلة الوحيدة تقريبًا للدفاع.
بدا البرابرة وهم يطلقون السهام من الأسوار بائسين. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليخسر الحصار حتى لو حاول. أصبح من الواضح أن البرابرة متجهون نحو الهزيمة.
بوو!
مع ذلك، أصبح البرابرة في وضعٍ حرجٍ للغاية ولم يكن من المُستغرب أن يُخونهم المرتزقة في مثل هذا الموقف.
لم تُجْدِ السهامُ نفعًا في مواجهة الجيش الإمبراطوري. صدَّت دروعُ الفرسان السهام، ورفعَ المشاةُ الثقيلون دروعَهم الضخمةَ فوق رؤوسهم، محافظين على تشكيلِ السلحفاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون أنهم لاجئون من فالديما.”
“هذا هو نضالهم اليائس الأخير.”
وصل الجيش الإمبراطوري إلى البوابات. لم يُبدِ البرابرة أي مقاومة أو دفاع.
بدا التقدم الإمبراطوري ثقيلاً وحازماً.
“مفهوم يا سيدي الجنرال.”
لم ينتشر في ساحة المعركة إلا صوت الطبل الذي يحدد سرعة المسير.
في قلب كارنيوس ميزان. كلما واجه معضلة، يزنه على ميزان قلبه. الناس يلقبونه بـ”الدم الحديدي”، لكن الحقيقة أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق العدالة.
بدا البرابرة وهم يطلقون السهام من الأسوار بائسين. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليخسر الحصار حتى لو حاول. أصبح من الواضح أن البرابرة متجهون نحو الهزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُمكن أن يكونوا قد ذهبوا بعيدًا. لا بدّ أن إمداداتهم على وشك النفاد أيضًا.”
“كاغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق البرابرة أقواسهم وسهامهم. وفي مدينةٍ ذات دفاعاتٍ ضعيفة، السهام هي الوسيلة الوحيدة تقريبًا للدفاع.
فجأةً، صرخ البرابرة الذين كانوا يطلقون السهام. اندفع من كانوا على الأسوار إلى الأرض.
بعد استراحةٍ طويلة، تبع باقي الجيش الفرسانَ الذين تقدموا. أما الجنود، فقد ناموا نومًا هانئًا لأول مرة منذ فترة، فساروا بخطواتٍ خفيفة.
“ماذا يحدث؟”
استدعى كارنيوس أحد معاونيه وفتح خريطة. فالديما قرية تابعة لملكية كونت، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة.
تباطأ تقدم الجنود الإمبراطوريون. ضيّق القادة أعينهم، يراقبون ما يحدث.
بوو!
وصل الجيش الإمبراطوري إلى البوابات. لم يُبدِ البرابرة أي مقاومة أو دفاع.
“هذا يعني أن البرابرة موجودون في فالديما.”
وبدلاً من ذلك، جاءت أصوات القتال من داخل القرية.
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
‘صراع داخلي؟’
نادى كارنيوس على قادة سلاح الفرسان وأشار إلى مكان على الخريطة.
هناك مجموعة من المرتزقة من العالم المتحضر ضمن جيش البرابرة. هذه حقيقة معروفة حتى للجيش الإمبراطوري.
نادى كارنيوس على جندي من وحدة ليو الذي نجا.
انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
“نعم، يبدو أنهم ينوون التفاوض. لقد أرسلوا رسالة عبر أحد السكان المحليين مفادها أنه إذا هاجمنا، فسيقتلون الكونت.”
“نحن مرتزقةٌ مع البرابرة! البرابرة قادمون إلينا!”
البرابرة، رغم تنقلهم السريع، يحملون إمدادات محدودة وخاصةً أولئك الذين فروا لتوهم من ساحة المعركة، فلم يكن لديهم سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط من الطعام والشراب.
جورج هو من خرج من البوابة قائدًا للمرتزقة. فتح البوابة ليهرب مع عشرات من رجاله.
” مدنيين؟”
“هاه، أيها الأغبياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الأرض ملكٌ لأبناء حاكم الشمس. فلنُرِ البرابرة قوة الشمس!”
نظر الفرسان عند البوابة إلى المرتزقة وضحكوا. بدا الوضع واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ تقدم الجنود الإمبراطوريون. ضيّق القادة أعينهم، يراقبون ما يحدث.
“إنهم يحاولون إنقاذ حياتهم من خلال خيانة البرابرة وفتح البوابة، لكنهم في النهاية أموات”.
“هذا يعني أن البرابرة موجودون في فالديما.”
مات ابن الجنرال كارنيوس. حتى لو استسلموا، لم يكن لدى من انضموا إلى جيش البرابرة أي فرصة للنجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. وخرجت منها مجموعة من الجنود الملطخين بالدماء، يلهثون لالتقاط أنفاسهم. سارعوا إلى طلب المساعدة من الجيش الإمبراطوري.
مع ذلك، أصبح البرابرة في وضعٍ حرجٍ للغاية ولم يكن من المُستغرب أن يُخونهم المرتزقة في مثل هذا الموقف.
سقطت بعض العملات الذهبية في يد الجندي.
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ البرابرة أقوياء في المعارك الضارية والفوضوية، لكن في مواجهة فرساننا، تكاد هذه المزايا تكون معدومة.”
“لا بد أن الخيانة قد أربكت الأوغاد البرابرة. علينا أن ندخل الآن يا جنرال!”
بدا الزخم قويًا. نظر كارنيوس إلى البوابة التي فُتحت من تلقاء نفسها. بدت رائحة الحديد زكيةً مع اقتراب النصر.
جاء النصر بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كارنيوس.
“إذا أصبح الوضع يسير بشكل إيجابي للغاية، عليك أن تكون متشككًا.”
قوبل أمر كارنيوس بالهتافات من القوات.
ربت كارنيوس على ذقنه، ونظر إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الفرسان ضحكةً حارةً وهم يرتدون خوذاتهم. على عكس المعركة السابقة، أصبح لديهم أكثر من ألف فارسٍ لمطاردتهم. وبعد أن أرسلوا الفرسان إلى البوابة الخلفية للقلعة، لم تكن هناك فرصةٌ للبرابرة للهرب.
جورج هو من خرج من البوابة قائدًا للمرتزقة. فتح البوابة ليهرب مع عشرات من رجاله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
