191.docx
الفصل 191
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سيطر على أبواب المدينة. لا تدع أحدًا يغادر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يُقدِّمون دمائهم للسماء والأرض! هاهاهاها!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
نظر جورج إلى جسده. بدا يحمل سيفًا ودرعًا. من حوله، مرتزقة متحضرون يركضون ويصرخون.
ترجمة: ســاد
“لقد تمسكت بحياتي العزيزة خلال ذلك الشهر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لطالما انجذبت أسيلماتي إلى جورج. غمرهما جنونٌ مُثير.
استذكر جورج آرثر ماضيه. منذ بداية ذاكرته، كان عبدًا. طفل صغير يرتجف في قفص، على الأرجح مزيج من جنوبي وشخص متحضر. لا بد أن والدته كانت عبدة جنوبية.
لم يستطع الجنود، الذين اقتصرت مسؤوليتهم على الدوريات وإنفاذ القانون في الداخل لفترة طويلة، إيقاف جيش البرابرة المتمرس في المعارك. كان الفارق في التسليح طفيفًا، لكن الفارق في الخبرة القتالية كان شاسعًا كاتساع السماء والأرض.
كانت عملية اختيار عبدٍ للكاتب مُرهِقةً للغاية. كانوا يختارون عبيدًا صغارًا بارعين في الحساب وسريعي الفهم، وكان العبيد الأكبر سنًا يدربونهم. ولم يُصبح عبيدًا للكاتب إلا قلةٌ ممن تفوقوا في أدائهم بعد شهرٍ من التدريب.
“أوه!”
“لقد تمسكت بحياتي العزيزة خلال ذلك الشهر.”
لقد بلغ جورج أقصى ما يمكن بلوغه في حياته. لقد ارتقى إلى أقصى ما يمكن بلوغه بالجهد.
من الضروري أن يتحلى المرء بالحظ والموهبة ليصبح عبدًا للكاتب. حتى الأطفال أدركوا غريزيًا أن العبودية للكاتب تعني حياة أفضل.
جاب يوريتش وجورج المدينة بخيلين. تسللت أصواتٌ مرعبة من نوافذ المنازل التي مرّا بها.
بعد انتهاء تدريبه، أصبح جورج عبدًا لعائلةٍ زاولت مهنة الكتابة لأجيال. ساعد جورج سيده في مهامٍ مختلفة.
“هل ستقتل كل هؤلاء الناس؟”
“لقد كان معلما جيدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن البشر ينجذبون إلى المحرمات.”
عاش عبيد الكتبة حياة كريمة. وكانوا عادةً لطفاء القلب، ويُحسنون معاملة عبيدهم. علاوة على ذلك، لم يجرؤ حتى الخدم الآخرون على إساءة معاملتهم، إذ كانوا يُعتبرون عبيدًا من الدرجة الأولى. كما كان العبيد الأكبر سنًا ذوي قيمة عالية، إذ كانوا يتولون معظم أعمال سيدهم.
“إن الرغبة في امرأة سيدنا محمد صلى الحاكم عليه وسلم من المحرمات”
كان جورج موهوبًا وفصيحًا بشكل خاص حتى بين العبيد الكتبة، فحظي بثقة كبيرة. حتى مع تقاعده بسبب تقدمه في السن، كان من البديهي أنه يستطيع العيش براحة كزعيم عبيد.
وفجأة، بدأت أسيلماتي بالصراخ.
حياة مثالية لعبد. صعودٌ إلى القمة دون أن يطلب شيئًا آخر.
“سيكون ذلك مزعجًا. لديه اتفاق مع إمبراطور الإمبراطورية. حتى لو شكّلنا تحالفًا، فإن خسرنا، ستُدمر بوركانا أيضًا. الأصدقاء لا يطلبون مثل هذه الأشياء من بعضهم البعض.”
لقد بلغ جورج أقصى ما يمكن بلوغه في حياته. لقد ارتقى إلى أقصى ما يمكن بلوغه بالجهد.
“يُقدِّمون دمائهم للسماء والأرض! هاهاهاها!”
لكن القدر دائمًا يقلب الأمور ويغيرها إلى نتائج غير متوقعة.
“إذا كنتَ صديقًا حقيقيًا له، فهذا صحيح. صداقة بين بربري وملك، هذا أمرٌ رائع. أشبه بسحب شيءٍ من مؤخرتي…”
‘أسيلماتي.’
وكما كسر يوريتش المحرمات وتسلق جبال السماء، كسر جورج المحرمات وتسلق إلى سرير أسيلماتي.
سيده قد تزوج امرأة شابة. كانت أطيب من الكاتب، الذي بدأت يداه تتجعد.
لوّح يوريتش بسيفه بقوة. لم يُكلف نفسه حتى عناء مسح الدم عن وجهه، منشغلاً بقتل الأعداء.
“إن الرغبة في امرأة سيدنا محمد صلى الحاكم عليه وسلم من المحرمات”
“لقد أخبرتك بالفعل أن ملك بوركانا هو صديقي.”
لقد كان هذا الأمر من المحرمات التي لا ينبغي حتى لجورج، الذي كان يُغفر له تقريبًا عن كل خطأ أو جشع، أن يمسها.
“إذا كنتَ صديقًا حقيقيًا له، فهذا صحيح. صداقة بين بربري وملك، هذا أمرٌ رائع. أشبه بسحب شيءٍ من مؤخرتي…”
“لكن البشر ينجذبون إلى المحرمات.”
أغلق جورج أبواب المدينة وسيطر على حركة الناس. ساد صمتٌ مطبقٌ المدينة. اختبأ الناس في منازلهم ولم يخرجوا.
وكما كسر يوريتش المحرمات وتسلق جبال السماء، كسر جورج المحرمات وتسلق إلى سرير أسيلماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش يهتم بمن حوله. ليس من النوع الذي يقتل رفيقه أو مرؤوسه في نوبة غضب.”
لطالما انجذبت أسيلماتي إلى جورج. غمرهما جنونٌ مُثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن البشر ينجذبون إلى المحرمات.”
كان بإمكانه أن يشعر بأنفاس أسيلماتي الحلوة والساخنة وقطرات العرق تتدفق على بشرتها الناعمة.
كان جورج موهوبًا وفصيحًا بشكل خاص حتى بين العبيد الكتبة، فحظي بثقة كبيرة. حتى مع تقاعده بسبب تقدمه في السن، كان من البديهي أنه يستطيع العيش براحة كزعيم عبيد.
‘أسيلماتي.’
كان بإمكانه أن يشعر بأنفاس أسيلماتي الحلوة والساخنة وقطرات العرق تتدفق على بشرتها الناعمة.
حدق جورج في وجه أسيلماتي.
كانت الإزعاجات الوحيدة هي أصوات المحاربين الذين يقتحمون المنازل بين الحين والآخر وينتهكون نساء المدينة.
“جورج.”
“آه، ذلك الصديق الملكي الخيالي الخاص بك؟”
همست أسيلماتي باسم جورج. نظر جورج إلى أسيلماتي بعطف.
“أشعلوا النار من غرب المدينة بعد انتهاء النهب. تأكدوا من عدم قدرتهم على إعادة بناء هذه المدينة مجددًا ” هتف فالد بعينين لامعتين وشفتيه ترتعشان من شدة السرور.
“جورج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن البشر ينجذبون إلى المحرمات.”
وفجأة، بدأت أسيلماتي بالصراخ.
سيده قد تزوج امرأة شابة. كانت أطيب من الكاتب، الذي بدأت يداه تتجعد.
“استيقظ! جورج!”
“أوه!”
تدريجيًا، تشوّه وجه أسيلماتي بشكلٍ غريب. وعندما عاد الوجه المشوه إلى حالته الأولى، نظر إلى وجه يوريتش.
“لقد تمسكت بحياتي العزيزة خلال ذلك الشهر.”
“كووو! كيو!”
كانت تكتيكات الحصار التي اتبعها المحاربون القبليون بسيطة.
تنهد جورج بصعوبة وجلس فجأة. نظر إلى يوريتش الذي أيقظه.
وفجأة، بدأت أسيلماتي بالصراخ.
“يوريتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغلّ البرابرة الغربيون الخوف لمصلحتهم. أما أهل الحضارة، الذين تمتعوا بالسلام في ظلّ الإمبراطورية طويلًا، فقد كانوا ضعفاء. لم يستطيعوا مقاومة الخوف الذي زرعه البرابرة، فاستسلموا.
“تمالك نفسك يا صديقي. هل تعرف أين نحن؟”
“و-ما هذا بحق الجحيم!”
“هاه؟ آسف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جورج بمرارة. فيرنيكال مسقط رأسه. عاش فيها طوال حياته عبدًا كاتبًا.
نظر جورج حوله.
“جورج.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الغربيون متفوقين في التسليح حتى بمعايير الحضارة. الكثير منهم مسلحين بأسلحة إمبراطورية. المحاربون أشبه بآلات حرب متحركة، رغم أنهم كانوا مسلحين فقط بدروع صدرية وخوذات فولاذية.
سقطت صخرة كبيرة بجانبهم. صرخ المحاربون القبليون الذين سُحقوا تحت الصخرة من الألم.
توقف جورج أمام قصر، ممسكًا بزمام الحصان.
“ساحة المعركة……”
كان جورج موهوبًا وفصيحًا بشكل خاص حتى بين العبيد الكتبة، فحظي بثقة كبيرة. حتى مع تقاعده بسبب تقدمه في السن، كان من البديهي أنه يستطيع العيش براحة كزعيم عبيد.
نظر جورج إلى جسده. بدا يحمل سيفًا ودرعًا. من حوله، مرتزقة متحضرون يركضون ويصرخون.
أدرك يوريتش أنه بتوليه القيادة، يمكنه تقليل تضحيات المحاربين الآخرين. وبالنظر إلى الرفع المعنوي الذي جلبه معه، بدت قيمة يوريتش في ساحة المعركة تعادل قيمة وحدة من ألف جندي.
“إذا كنتَ مستيقظًا، فتحرك! من ذا الذي يُغمى عليه لمجرد سقوط حجر بجانبه؟ تخيّل كيف يشعر هؤلاء الذين سحقت رؤوسهم الآن.”
فأس وشفرات يوريتش أدت إلى تطاير رؤوس الناس المتحضرين.
قام يوريتش بالضغط على خد جورج برفق وركض إلى الأمام.
“أوه مجد السماوات الواسعة.”
أدرك جورج الوضع تمامًا. بدأ يوريتش والمحاربون يهاجمون مدينة فيرنيكال. ولأنها مدينة تجارية كبيرة، كانت دفاعاتها أقوى من دفاعات المدن أو القرى الأصغر. كانت الصخور تتساقط باستمرار من المنجنيقات المثبتة على الأبراج.
“لا، لنذهب. يكفيي وجودي.”
“سأموت إذا لم أكن حذرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق السلالم على الجدران. تسلّق. اقتل.
بدا منتصف ساحة المعركة. لم يكن هناك وقت للتردد.
لم يستطع الجنود، الذين اقتصرت مسؤوليتهم على الدوريات وإنفاذ القانون في الداخل لفترة طويلة، إيقاف جيش البرابرة المتمرس في المعارك. كان الفارق في التسليح طفيفًا، لكن الفارق في الخبرة القتالية كان شاسعًا كاتساع السماء والأرض.
نهض جورج وركض أيضًا مع المحاربين والمرتزقة.
قام يوريتش بالضغط على خد جورج برفق وركض إلى الأمام.
“أوووووووه!”
لقد بلغ جورج أقصى ما يمكن بلوغه في حياته. لقد ارتقى إلى أقصى ما يمكن بلوغه بالجهد.
كانت تكتيكات الحصار التي اتبعها المحاربون القبليون بسيطة.
“كيااااااه!”
علق السلالم على الجدران. تسلّق. اقتل.
بعد انتهاء تدريبه، أصبح جورج عبدًا لعائلةٍ زاولت مهنة الكتابة لأجيال. ساعد جورج سيده في مهامٍ مختلفة.
بدا الأمر بسيطًا ولكنه فعّال. لم تكن مدينة فيرنيكال التجارية ذات أسوار عالية. بعد أن أصبحت تابعة للإمبراطورية، ازدهرت فيرنيكال بفضل التجارة الثلاثية، وتمتعت بالسلام لفترة طويلة. لم تكن هناك أي تهديدات خارجية، لذا لم تكن هناك حاجة لبناء أسوار عالية.
كانت تكتيكات الحصار التي اتبعها المحاربون القبليون بسيطة.
بوو!
من بين محاربي البرابرة المُتعدين، بدا يوريتش أكثر من يُخشى من الجنود. ففي نظرهم، لم يكن يوريتش يختلف عن عملاق حقيقي. مع أنه كان مجرد وهمٍ ناتج عن الخوف، إلا أنه بدا أكبر بثلاث مرات على الأقل من شخص عادي.
“ا-البرابرة قادمون!”
“و-ما هذا بحق الجحيم!”
صرخ الجنود على الجدران في رعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق جورج في وجه أسيلماتي.
بدا الغربيون متفوقين في التسليح حتى بمعايير الحضارة. الكثير منهم مسلحين بأسلحة إمبراطورية. المحاربون أشبه بآلات حرب متحركة، رغم أنهم كانوا مسلحين فقط بدروع صدرية وخوذات فولاذية.
“اييييييك!”
لم يكن من الممكن قتل محاربي البرابرة، بقلوبهم وعقولهم المحمية بدروعهم الجديدة، بضربة واحدة. حتى إصابات الأطراف لم توقفهم، مما جعلهم مصدر خوف شديد للجنود. حتى لو أصيب محارب بربري بجروح قاتلة، فإنه سيقتل الجندي الذي أصابه بها قبل أن يموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان معلما جيدا.”
لم يستطع الجنود، الذين اقتصرت مسؤوليتهم على الدوريات وإنفاذ القانون في الداخل لفترة طويلة، إيقاف جيش البرابرة المتمرس في المعارك. كان الفارق في التسليح طفيفًا، لكن الفارق في الخبرة القتالية كان شاسعًا كاتساع السماء والأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناءً على طلب جورج، عهد يوريتش إلى فالد بالقيادة.
“يُقدِّمون دمائهم للسماء والأرض! هاهاهاها!”
“أوه!”
أمسك المحاربون بشعر الجنود وشقّوا حناجرهم. سكبوا الدم على الأرض، ورفعوا صدورهم وزأروا.
كانت تكتيكات الحصار التي اتبعها المحاربون القبليون بسيطة.
المحاربون قد سيطروا على الأسوار. وبمجرد اختراقها، تم الاستيلاء على المدينة عمليًا.
أغلق جورج أبواب المدينة وسيطر على حركة الناس. ساد صمتٌ مطبقٌ المدينة. اختبأ الناس في منازلهم ولم يخرجوا.
“و-ما هذا بحق الجحيم!”
كانت الإزعاجات الوحيدة هي أصوات المحاربين الذين يقتحمون المنازل بين الحين والآخر وينتهكون نساء المدينة.
صرخ قائد الحرس وهو يجمع الجنود المتبقين لإعادة تنظيم الصفوف.
ترجمة: ســاد
قفز محارب بربري ضخم، يُدعى يوريتش، من على الأسوار، فقتل الجنود وقادهم. مجرد وجوده دفع الجنود إلى الفرار.
“هذا هو المكان الذي يقيم فيه سيدي السابق. مع أنني متأكد من أنه هرب بحثًا عن ملجأ الآن.”
فأس وشفرات يوريتش أدت إلى تطاير رؤوس الناس المتحضرين.
“اييييييك!”
” يوريتش!”
” لا بد أنك قرأت سجلات الفتح الشمالي والجنوبي.”
“اتبع ابن الأرض!”
“أوووووووه!”
“كيااااااه!”
وكما كسر يوريتش المحرمات وتسلق جبال السماء، كسر جورج المحرمات وتسلق إلى سرير أسيلماتي.
تبع المحاربون يوريتش خارج الأسوار. بعض المحاربين التوى كواحلهم أو كسروا أرجلهم وهم يقفزون ليُصبحوا مثل يوريتش، لكن معنوياتهم ما زالت تخترق السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساحة المعركة……”
كانت طريقة قتال البرابرة سريعة وحاسمة. وقد أدى الهجوم المتواصل إلى عجز الجنود عن تشكيل صفوفهم، فسقطوا قتلى بأعداد كبيرة.
صرخ الجنود على الجدران في رعب.
“هااااااا!”
“أوووووووه!”
لوّح يوريتش بسيفه بقوة. لم يُكلف نفسه حتى عناء مسح الدم عن وجهه، منشغلاً بقتل الأعداء.
عاش عبيد الكتبة حياة كريمة. وكانوا عادةً لطفاء القلب، ويُحسنون معاملة عبيدهم. علاوة على ذلك، لم يجرؤ حتى الخدم الآخرون على إساءة معاملتهم، إذ كانوا يُعتبرون عبيدًا من الدرجة الأولى. كما كان العبيد الأكبر سنًا ذوي قيمة عالية، إذ كانوا يتولون معظم أعمال سيدهم.
“اييييييك!”
لطالما انجذبت أسيلماتي إلى جورج. غمرهما جنونٌ مُثير.
من بين محاربي البرابرة المُتعدين، بدا يوريتش أكثر من يُخشى من الجنود. ففي نظرهم، لم يكن يوريتش يختلف عن عملاق حقيقي. مع أنه كان مجرد وهمٍ ناتج عن الخوف، إلا أنه بدا أكبر بثلاث مرات على الأقل من شخص عادي.
“هاه؟ آسف؟”
‘خوف.’
نهض جورج وركض أيضًا مع المحاربين والمرتزقة.
استغلّ البرابرة الغربيون الخوف لمصلحتهم. أما أهل الحضارة، الذين تمتعوا بالسلام في ظلّ الإمبراطورية طويلًا، فقد كانوا ضعفاء. لم يستطيعوا مقاومة الخوف الذي زرعه البرابرة، فاستسلموا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جورج بمرارة. فيرنيكال مسقط رأسه. عاش فيها طوال حياته عبدًا كاتبًا.
“أوه! أوه!”
“لا، لنذهب. يكفيي وجودي.”
طعن المحاربون رؤوس الجنود برماحهم ورفعوها عالياً. هرع أهل المدينة إلى إغلاق أبوابهم والاختباء.
قفز محارب بربري ضخم، يُدعى يوريتش، من على الأسوار، فقتل الجنود وقادهم. مجرد وجوده دفع الجنود إلى الفرار.
“أوه، لو، من فضلك احمنا.”
وفجأة، بدأت أسيلماتي بالصراخ.
صلى الناس. همسوا باسم حاكم الشمس أملاً في النجاة من الغزو وخوفهم من البرابرة. وتلألأ ظل الشموع على المذابح الصغيرة الموضوعة في كل منزل.
من بين محاربي البرابرة المُتعدين، بدا يوريتش أكثر من يُخشى من الجنود. ففي نظرهم، لم يكن يوريتش يختلف عن عملاق حقيقي. مع أنه كان مجرد وهمٍ ناتج عن الخوف، إلا أنه بدا أكبر بثلاث مرات على الأقل من شخص عادي.
“أصبح الفارق في المعنويات هائلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سيطر على أبواب المدينة. لا تدع أحدًا يغادر.”
واقفًا على قمة بوابة المدينة، بدا جورج يلهث لالتقاط أنفاسه بينما ينظر إلى المدينة.
“أوه، لو، من فضلك احمنا.”
لو قاوم جنود فيرنيكال حتى النهاية بمعنويات عالية، لكان من الصعب غزو المدينة بثلاثة آلاف بربري فقط. لكن ما إن تسلّق البرابرة الأسوار، حتى خارت قواهم وانهمكوا في الفرار هربًا.
نهض جورج وركض أيضًا مع المحاربين والمرتزقة.
“أنا في صفهم، وما زالوا يُرعبونني. هذا طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش يهتم بمن حوله. ليس من النوع الذي يقتل رفيقه أو مرؤوسه في نوبة غضب.”
لم يكن جنود المدينة متمرسين إلا في التعامل مع قطاع الطرق وعصابات اللصوص في أحسن الأحوال. لم يكونوا نداً للمحاربين الغارقين في المجازر.
بوو!
” سيطر على أبواب المدينة. لا تدع أحدًا يغادر.”
“لا، لكن أحد أصدقائي أخبرني عن المحتوى.”
أغلق جورج أبواب المدينة وسيطر على حركة الناس. ساد صمتٌ مطبقٌ المدينة. اختبأ الناس في منازلهم ولم يخرجوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمالك نفسك يا صديقي. هل تعرف أين نحن؟”
كانت الإزعاجات الوحيدة هي أصوات المحاربين الذين يقتحمون المنازل بين الحين والآخر وينتهكون نساء المدينة.
نهض جورج وركض أيضًا مع المحاربين والمرتزقة.
“يوريتش، هل يمكنك إقراضي بعض المحاربين؟ لديّ مكان أريد زيارته ” سأل جورج يوريتش بعد أن هدأ قليلاً في ساحة المعركة.
أدرك يوريتش أنه بتوليه القيادة، يمكنه تقليل تضحيات المحاربين الآخرين. وبالنظر إلى الرفع المعنوي الذي جلبه معه، بدت قيمة يوريتش في ساحة المعركة تعادل قيمة وحدة من ألف جندي.
“فالد! تولى القيادة مكاني!”
“إذا كنتَ صديقًا حقيقيًا له، فهذا صحيح. صداقة بين بربري وملك، هذا أمرٌ رائع. أشبه بسحب شيءٍ من مؤخرتي…”
بناءً على طلب جورج، عهد يوريتش إلى فالد بالقيادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغلّ البرابرة الغربيون الخوف لمصلحتهم. أما أهل الحضارة، الذين تمتعوا بالسلام في ظلّ الإمبراطورية طويلًا، فقد كانوا ضعفاء. لم يستطيعوا مقاومة الخوف الذي زرعه البرابرة، فاستسلموا.
أومأ فالد برأسه وأصدر الأوامر للمحاربين بدلاً من يوريتش.
“هل ستقتل كل هؤلاء الناس؟”
“أشعلوا النار من غرب المدينة بعد انتهاء النهب. تأكدوا من عدم قدرتهم على إعادة بناء هذه المدينة مجددًا ” هتف فالد بعينين لامعتين وشفتيه ترتعشان من شدة السرور.
بدا الأمر بسيطًا ولكنه فعّال. لم تكن مدينة فيرنيكال التجارية ذات أسوار عالية. بعد أن أصبحت تابعة للإمبراطورية، ازدهرت فيرنيكال بفضل التجارة الثلاثية، وتمتعت بالسلام لفترة طويلة. لم تكن هناك أي تهديدات خارجية، لذا لم تكن هناك حاجة لبناء أسوار عالية.
“أوه مجد السماوات الواسعة.”
عاش عبيد الكتبة حياة كريمة. وكانوا عادةً لطفاء القلب، ويُحسنون معاملة عبيدهم. علاوة على ذلك، لم يجرؤ حتى الخدم الآخرون على إساءة معاملتهم، إذ كانوا يُعتبرون عبيدًا من الدرجة الأولى. كما كان العبيد الأكبر سنًا ذوي قيمة عالية، إذ كانوا يتولون معظم أعمال سيدهم.
المحاربون يصنعون التاريخ إلى جانب أبطال مثل ساميكان ويوريتش. فاضت قلوبهم فخرًا بكونهم جزءًا من رحلة عظيمة ستُخلّد في التاريخ.
وكما كسر يوريتش المحرمات وتسلق جبال السماء، كسر جورج المحرمات وتسلق إلى سرير أسيلماتي.
ربت يوريتش على كتف جورج، حاثًّا إياه على الرحيل. ارتجف جورج.
“يوريتش، هل يمكنك إقراضي بعض المحاربين؟ لديّ مكان أريد زيارته ” سأل جورج يوريتش بعد أن هدأ قليلاً في ساحة المعركة.
“ا- لا داعي لأن تأتي بنفسك يا يوريتش. لو أعطيتني بضعة رجال فقط…”
بوو!
“لا، لنذهب. يكفيي وجودي.”
كانت “سجلات الفتوحات الشمالية والجنوبية” سيرةً ذاتيةً كتبها الإمبراطور الراحل. وكانت إرثه في غزو الشمال والجنوب. وقد اعتُبرت مرجعًا أساسيًا لأهل الأدب في العالم المتحضر.
جاب يوريتش وجورج المدينة بخيلين. تسللت أصواتٌ مرعبة من نوافذ المنازل التي مرّا بها.
“أوه، لو، من فضلك احمنا.”
“هل ستقتل كل هؤلاء الناس؟”
“لقد أخبرتك بالفعل أن ملك بوركانا هو صديقي.”
ضحك جورج بمرارة. فيرنيكال مسقط رأسه. عاش فيها طوال حياته عبدًا كاتبًا.
سيده قد تزوج امرأة شابة. كانت أطيب من الكاتب، الذي بدأت يداه تتجعد.
“لن يموت جميعهم. علينا أن نترك بعضهم ليُخبروا العالم بمدى رعبنا.”
“فالد! تولى القيادة مكاني!”
” ارتكب الشماليون أيضًا أعمالًا وحشيةً مفرطة، ووصفوا أنفسهم بأنهم كائناتٌ مُرعبة. كان ذلك فعّالًا للغاية، بالطبع. باستثناء الجيش الإمبراطوري المُنضبط، كانت قوات المملكة منهمكة في مواجهة جيش البرابرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ جورج عندما سقط، وهبط على ظهره.
” لا بد أنك قرأت سجلات الفتح الشمالي والجنوبي.”
تبع المحاربون يوريتش خارج الأسوار. بعض المحاربين التوى كواحلهم أو كسروا أرجلهم وهم يقفزون ليُصبحوا مثل يوريتش، لكن معنوياتهم ما زالت تخترق السماء.
كانت “سجلات الفتوحات الشمالية والجنوبية” سيرةً ذاتيةً كتبها الإمبراطور الراحل. وكانت إرثه في غزو الشمال والجنوب. وقد اعتُبرت مرجعًا أساسيًا لأهل الأدب في العالم المتحضر.
أمسك المحاربون بشعر الجنود وشقّوا حناجرهم. سكبوا الدم على الأرض، ورفعوا صدورهم وزأروا.
“هل قرأتهم أيضًا، يوريتش؟”
“و-ما هذا بحق الجحيم!”
“لا، لكن أحد أصدقائي أخبرني عن المحتوى.”
وفجأة، بدأت أسيلماتي بالصراخ.
“آه، ذلك الصديق الملكي الخيالي الخاص بك؟”
كان بإمكانه أن يشعر بأنفاس أسيلماتي الحلوة والساخنة وقطرات العرق تتدفق على بشرتها الناعمة.
مدّ يوريتش قدمه وأسقط جورج من على الحصان.
صرخ الجنود على الجدران في رعب.
“أوه!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ جورج عندما سقط، وهبط على ظهره.
أدرك يوريتش أنه بتوليه القيادة، يمكنه تقليل تضحيات المحاربين الآخرين. وبالنظر إلى الرفع المعنوي الذي جلبه معه، بدت قيمة يوريتش في ساحة المعركة تعادل قيمة وحدة من ألف جندي.
“لقد أخبرتك بالفعل أن ملك بوركانا هو صديقي.”
“و-ما هذا بحق الجحيم!”
أكد يوريتش مجددًا وهو يتحدث. صعد جورج على الحصان، ونقر على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغلّ البرابرة الغربيون الخوف لمصلحتهم. أما أهل الحضارة، الذين تمتعوا بالسلام في ظلّ الإمبراطورية طويلًا، فقد كانوا ضعفاء. لم يستطيعوا مقاومة الخوف الذي زرعه البرابرة، فاستسلموا.
” آه، يا للهول. سمعتُ القصة أيضًا. في بوركانا، هزم صبيٌّ عمه الذي كان يحاول سرقة العرش هزيمةً ساحقة، وأصبح ملكًا. إنها قصةٌ رائعةٌ حقًا، لذا حوّلها الشعراء إلى أغنيةٍ يغنّونها في كل مكان.”
حياة مثالية لعبد. صعودٌ إلى القمة دون أن يطلب شيئًا آخر.
بدا يوريتش مهتمًا ونظر إلى جورج.
المحاربون يصنعون التاريخ إلى جانب أبطال مثل ساميكان ويوريتش. فاضت قلوبهم فخرًا بكونهم جزءًا من رحلة عظيمة ستُخلّد في التاريخ.
“هل اسمي ليس موجودًا في تلك الأغنية؟” سأل.
كانت عملية اختيار عبدٍ للكاتب مُرهِقةً للغاية. كانوا يختارون عبيدًا صغارًا بارعين في الحساب وسريعي الفهم، وكان العبيد الأكبر سنًا يدربونهم. ولم يُصبح عبيدًا للكاتب إلا قلةٌ ممن تفوقوا في أدائهم بعد شهرٍ من التدريب.
“هيا، لماذا اسمك موجود هنا؟ وإذا كنتَ صديقًا مقربًا لملك بوركانا، فربما يمكنكَ حتى تشكيل تحالف معهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيكون ذلك مزعجًا. لديه اتفاق مع إمبراطور الإمبراطورية. حتى لو شكّلنا تحالفًا، فإن خسرنا، ستُدمر بوركانا أيضًا. الأصدقاء لا يطلبون مثل هذه الأشياء من بعضهم البعض.”
صرخ الجنود على الجدران في رعب.
“إذا كنتَ صديقًا حقيقيًا له، فهذا صحيح. صداقة بين بربري وملك، هذا أمرٌ رائع. أشبه بسحب شيءٍ من مؤخرتي…”
المحاربون يصنعون التاريخ إلى جانب أبطال مثل ساميكان ويوريتش. فاضت قلوبهم فخرًا بكونهم جزءًا من رحلة عظيمة ستُخلّد في التاريخ.
تلاشى تذمر جورج وهو يتكلم. بدا تذمر جورج بهذه الطريقة ناتجًا عن قدرته على فهم مزاج يوريتش مع مرور الوقت.
“إذا كنتَ مستيقظًا، فتحرك! من ذا الذي يُغمى عليه لمجرد سقوط حجر بجانبه؟ تخيّل كيف يشعر هؤلاء الذين سحقت رؤوسهم الآن.”
“يوريتش يهتم بمن حوله. ليس من النوع الذي يقتل رفيقه أو مرؤوسه في نوبة غضب.”
لطالما انجذبت أسيلماتي إلى جورج. غمرهما جنونٌ مُثير.
رغم مكانته الرفيعة، يوريتش غالبًا ما يتصدر ساحة المعركة. على النقيض تمامًا من ساميكان، الذي لم يكن يتصدر إلا في معركة مهمة.
كانت الإزعاجات الوحيدة هي أصوات المحاربين الذين يقتحمون المنازل بين الحين والآخر وينتهكون نساء المدينة.
أدرك يوريتش أنه بتوليه القيادة، يمكنه تقليل تضحيات المحاربين الآخرين. وبالنظر إلى الرفع المعنوي الذي جلبه معه، بدت قيمة يوريتش في ساحة المعركة تعادل قيمة وحدة من ألف جندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو المكان الذي يقيم فيه سيدي السابق. مع أنني متأكد من أنه هرب بحثًا عن ملجأ الآن.”
” لا بد أنك قرأت سجلات الفتح الشمالي والجنوبي.”
توقف جورج أمام قصر، ممسكًا بزمام الحصان.
توقف جورج أمام قصر، ممسكًا بزمام الحصان.
قام يوريتش بالضغط على خد جورج برفق وركض إلى الأمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات