189.docx
الفصل 189: لانغكيجارت
كان الإمبراطور حاكم العالم المتحضر، حاميًا لجميع السادة والممالك، وحارسًا للشمس. على يانتشينوس واجب إيقاف البرابرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا يحتاج جيش البرابرة الغربيين إلى القلق بشأن احتلال الأراضي أو إدارة خطوط الإمداد؛ كل ما عليهم فعله هو مواصلة النهب والتقدم. هدفهم ليس الغزو، بل الانتقام واستعراض القوة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لقد تكلم كارنيوس بصراحة تامة. لو لم يُفقد الفيلق الغربي ونجح التوسع، لما كان هناك مجال لمعارضة الإمبراطور. ومع ذلك، فقد عرّضت أفعال الإمبراطور الإمبراطورية للخطر. لقد ربط عالمًا ما كان ينبغي ربطه أصلًا، وانتهى به الأمر بظهور أعداء جدد.
ترجمة: ســاد
“نحن بحاجة إلى تنظيم فيلقين آخرين، جلالتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا أمرٌ غير متوقع حقًا. أعلم أن أودينست كان شابًا، لكن…”
وصلت أخبار الغزاة من الغرب إلى القصر الإمبراطوري.
“الوضع ليس على ما يرام. يبدو أن البرابرة الغربيين قد شكلوا بالفعل نظامًا موحدًا. هذا يختلف عن الوقت الذي أُجبر فيه البرابرة الشماليون على التوحد بعد صدهم المستمر من قِبل الجيش الإمبراطوري. نحن في مرحلة أصبح فيها مبدأ “فرّق تسد” مستحيلًا. ليس لدينا خيار سوى سحق قوتهم الرئيسية بقوتنا.”
“هل هناك أي رسالة من السيد أودينست؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كارنيوس وهو ينظر حوله إلى النبلاء الذين كانوا يتهامسون فيما بينهم.
” لا شيء، يا جلالتك.”
لكن البرابرة لم يلتزموا بمثل هذه القواعد الحضارية غير المعلنة. وخاصةً الغربيون، الذين لم يعتمدوا قط على الزراعة في المقام الأول، لم يدركوا حتى مفهومها.
“ولا أحد يعرف أين الدوق لانجستر؟”
“لا يحتاج جيش البرابرة الغربيين إلى القلق بشأن احتلال الأراضي أو إدارة خطوط الإمداد؛ كل ما عليهم فعله هو مواصلة النهب والتقدم. هدفهم ليس الغزو، بل الانتقام واستعراض القوة.”
أخفض الفارس المُكلَّف بالخدمة لدى الإمبراطور يانتشينوس رأسه. انقسم حولهم عددٌ كبيرٌ من النبلاء إلى فريقين.
شجعه يانتشينوس، وارتدى قناع الملك الكريم.
“البرابرة من الغرب يعبرون الجبال ويغيرون يمينًا ويسارًا. الأمر واضح. شكّلوا فيلقًا جديدًا.”
أصبح يانتشينوس مستاءً من رد الفعل السائد. لم يُرِد أن يُتيح للجنرالات، الذين كانوا يتمتعون بالفعل بقوة كافية، فرصةً لتحقيق المزيد من المجد.
تمكن يانتشينوس من قمع غضبه.
جلس يانتشينوس على العرش، ينظر إلى رعيته. كانت نظراته باردة. دماء الغزو لا تزال تغلي.
“هذا أمرٌ غير متوقع حقًا. أعلم أن أودينست كان شابًا، لكن…”
“نحن بحاجة إلى تنظيم فيلقين آخرين، جلالتك.”
كان أودينست فارسًا شابًا واعدًا. ينحدر من عائلة كريمة ويتمتع بمهارات رفيعة. عهد إليه يانتشينوس بقيادة فيلق ليساعده على بناء خبرته.
الفصل 189: لانغكيجارت
“يُفترض أن يقاتل البرابرة على قدم المساواة مع جيشنا الإمبراطوري فقط بعد أن ينهبوا ما يكفي من معداتنا ويتكيفوا مع تكتيكاتنا. وهذا أيضًا بافتراض أنهم اتحدوا. لا معنى لهزيمة فيلق في المعارك الأولى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن يانتشينوس الوحيد الذي ظنّ ذلك. فبحسب الظروف، من الواضح أن الفيلق الغربي قد هُزم على يد البرابرة. وقد شعر الفرسان والنبلاء بالقلق من هذا الوضع غير المسبوق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأمر يزداد تعقيدًا. أنا أيضًا لا أشعر بالراحة في إرسال المحاربين القدامى…”
“يتجه زحف البرابرة نحو مملكة لانغكيجارت. من الحكمة اتخاذ إجراء قبل أن يُدمرها تمامًا.”
تبادر إلى ذهن يانتشينوس جنرالاتٌ أكفاء. كانوا من الحرس القديم الذين حاربوا البرابرة طويلاً.
كان شيطان السيف فيرزين أسطورةً تفوق تأثيرها تأثير جميع المحاربين القدامى مجتمعين. ولأنه كان وصيًا على الإمبراطور، لم يستطع المحاربون القدامى، مهما حاولوا، تجاوز قوة الإمبراطور الشاب.
“منذ وفاة فيرزين نويا، هؤلاء الحمقى العجائز يحاولون التحرر من سيطرتي.”
قدّر البيروقراطيون الإمبراطوريون إجمالي القوة القابلة للتعبئة للإمبراطورية بما يتراوح بين أربعين وخمسين ألفًا. الجيش الإمبراطوري قد خسر بالفعل حوالي خمسة آلاف جندي، أي ما يُعادل عُشر هذا العدد تقريبًا. شمل ذلك ألفين وخمسمائة جندي من الجيش النظامي الإمبراطوري. أما الجيش النظامي المتبقي، فكان قوامه حوالي ثمانية آلاف، وهو ما يكفي لتنظيم ثلاثة فيالق أخرى.
هناك من لم يستطع حتى يانتشينوس معاملتهم بقسوة. هم نبلاءً عسكريين ذوي نفوذ داخل الجيش الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سجل الكاتب أمر يانتشينوس.
اعتمدت سلطة يانتشينوس المطلقة على القوة العسكرية المطلقة للجيش الإمبراطوري. وبينما جنود الجيش الإمبراطوري موالين للإمبراطور، بعض قادتهم يميلون إلى الاستقلالية. كذلك، لم يكن من الممكن للإمبراطور أن يُطهّر المحاربين القدامى الموقرين، الذين نالوا احترام الجنود وثقتهم، بتهور.
“لم تظهر عليهم مثل هذه العلامات عندما كان نويا لا يزال على قيد الحياة، كيكي.”
“لم تظهر عليهم مثل هذه العلامات عندما كان نويا لا يزال على قيد الحياة، كيكي.”
“منذ وفاة فيرزين نويا، هؤلاء الحمقى العجائز يحاولون التحرر من سيطرتي.”
ضحك يانتشينوس في داخله.
أدى ارتفاع نسبة التجنيد الإجباري إلى عدد السكان، حتى في أقوى الدول، إلى انهيار المجتمع والاقتصاد. ولمنع الفوضى الاجتماعية، اعتمدت الدول ذات رأس المال الفائض والاستقرار، مثل الإمبراطورية، على عدد كبير من الجنود المحترفين، بينما اعتمدت الممالك ذات الدخل غير المستقر على المرتزقة في الحروب.
كان شيطان السيف فيرزين أسطورةً تفوق تأثيرها تأثير جميع المحاربين القدامى مجتمعين. ولأنه كان وصيًا على الإمبراطور، لم يستطع المحاربون القدامى، مهما حاولوا، تجاوز قوة الإمبراطور الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح عقل يانتشينوس يعجّ بأفكار متنوعة. وسط تدفق المعلومات الكثيرة، عليه أن يتخذ القرار الأدق. أهم سمة للملك هي الحكمة. تنفيذ الحكم بيد رعيته.
حاولتُ تطوير أودينست لكسر معنويات المحاربين القدامى، لكن الحياة لا تسير دائمًا كما هو مخطط لها. هكذا هي الحياة، على ما أعتقد.
تدخل نبيل آخر. النبلاء يترددون في تجنيد رجال من ممتلكاتهم. فنقص العمال خلال الخريف قد يكون كارثيًا على إدارة ممتلكاتهم. حتى أن هناك قاعدة غير معلنة بين المتحضرين تقضي بعدم شن حرب خلال موسم الزراعة.
أغمض يانتشينوس عينيه غارقًا في التفكير. كان غضبه قد هدأ بالفعل. الغضب لم يُضِقْ من نطاق الرؤية إلا شيئًا فشيئًا.
أثارت كلمات كارنيوس ضجة بين الرعايا. هو يطلب من الإمبراطور حشد عشرين ألف رجل.
“لكننا لا نستطيع أن نترك البرابرة يتصرفون بجنون.”
“استدعِ السيد مالوان. كلِّفه بالإشراف على يايلرود والاستطلاع الغربي. علينا معرفة قاعدتهم. لا يُعجبني أن يُهاجموا من جانب واحد هكذا.”
لقد الأمر مؤثرًا على هيبة الإمبراطور والإمبراطورية.
“ولا أحد يعرف أين الدوق لانجستر؟”
كان الإمبراطور حاكم العالم المتحضر، حاميًا لجميع السادة والممالك، وحارسًا للشمس. على يانتشينوس واجب إيقاف البرابرة.
“أرجوك أن توكل إليّ قيادة الفيلق الجديد، يا جلالتك.”
“يختلف حجم جيش البرابرة في التقارير. يقول البعض إنه وصل إلى مائة ألف جندي.”
” لا شيء، يا جلالتك.”
قرأ الكاتب من تقارير وصلت جواً من أماكن مختلفة. كانت المعلومات عن البرابرة الغربيين غامضة في معظمها. لم يكن أحد يعلم سكان أو ثقافة موطن البرابرة الغربيين. أما من كان يعلم، فقد كان إما مفقوداً أو ميتاً.
كان الإمبراطور حاكم العالم المتحضر، حاميًا لجميع السادة والممالك، وحارسًا للشمس. على يانتشينوس واجب إيقاف البرابرة.
“مئة ألف جندي؟ هذا بالتأكيد مبالغة نابعة من الخوف. تشير التقارير الأخيرة إلى أن العدد لا يتجاوز عشرين ألفًا على الأكثر.”
“هل هناك أي رسالة من السيد أودينست؟”
جلس يانتشينوس على العرش، ينظر إلى رعيته. كانت نظراته باردة. دماء الغزو لا تزال تغلي.
كان الإمبراطور حاكم العالم المتحضر، حاميًا لجميع السادة والممالك، وحارسًا للشمس. على يانتشينوس واجب إيقاف البرابرة.
نظم يانتشينوس أفكاره وتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أن لانغكيجارت يستجيب بالفعل بشكل مناسب.”
“استدعِ السيد مالوان. كلِّفه بالإشراف على يايلرود والاستطلاع الغربي. علينا معرفة قاعدتهم. لا يُعجبني أن يُهاجموا من جانب واحد هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح عقل يانتشينوس يعجّ بأفكار متنوعة. وسط تدفق المعلومات الكثيرة، عليه أن يتخذ القرار الأدق. أهم سمة للملك هي الحكمة. تنفيذ الحكم بيد رعيته.
سجل الكاتب أمر يانتشينوس.
“إنه حقًا سليل سلالة عظيمة… وعلى الرغم من هوسه بالإنجازات، إلا أنه ليس من النوع الذي يتجنب المهام الضرورية بسبب مشاعره الشخصية.”
مهما كان عدد البرابرة، كانوا هم من يهاجمون منفردين لعدم حاجتهم للدفاع عن وطنهم. القدرة على شن هجوم منفرد ميزةً كبيرةً في الحرب.
تحدث الإمبراطور يانتشينوس بعد صمت. ركع كارنيوس وانحنى رأسه.
“لا يحتاج جيش البرابرة الغربيين إلى القلق بشأن احتلال الأراضي أو إدارة خطوط الإمداد؛ كل ما عليهم فعله هو مواصلة النهب والتقدم. هدفهم ليس الغزو، بل الانتقام واستعراض القوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ الكاتب من تقارير وصلت جواً من أماكن مختلفة. كانت المعلومات عن البرابرة الغربيين غامضة في معظمها. لم يكن أحد يعلم سكان أو ثقافة موطن البرابرة الغربيين. أما من كان يعلم، فقد كان إما مفقوداً أو ميتاً.
هذا تحديدًا ما جعلهم مصدر إزعاج. جيش البرابرة في جوهره فرقة غارات ضخمة أُطلقت على العالم المتحضر للسخرية منهم. دون معرفة قواعدهم، من الصعب القضاء عليهم.
“هل هناك أي رسالة من السيد أودينست؟”
“هُزم الفيلق الغربي بعد عبور الجبال. لا بد أن البرابرة كانوا يمتلكون ما منحهم الأفضلية. من الصعب إرسال فيلق آخر عبر الجبال على عجل دون أي معلومات جديدة مؤكدة. أولًا، علينا طرد البرابرة الذين عبروا إلى هذا الجانب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كارنيوس وهو ينظر حوله إلى النبلاء الذين كانوا يتهامسون فيما بينهم.
أصبح عقل يانتشينوس يعجّ بأفكار متنوعة. وسط تدفق المعلومات الكثيرة، عليه أن يتخذ القرار الأدق. أهم سمة للملك هي الحكمة. تنفيذ الحكم بيد رعيته.
“ليس بالضرورة أن يكون الملك أعظم قائد عسكري في العالم. يكفيه الحكمة في وضع الجنرالات في المناصب المناسبة.”
“ليس بالضرورة أن يكون الملك أعظم قائد عسكري في العالم. يكفيه الحكمة في وضع الجنرالات في المناصب المناسبة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تذكر يانتشينوس تعاليم الإمبراطور السابق. في صغره، كان يانتشينوس يستمتع بتبريد دماءه بالصيد وركوب حصانه في الغابات. الإمبراطور السابق هو من علّمه كيف يعتلي العرش ويحكم رعيته.
“يبدو الأمر وكأنك تطلب استخدام سكين الجزار لقتل فأر.”
“يتجه زحف البرابرة نحو مملكة لانغكيجارت. من الحكمة اتخاذ إجراء قبل أن يُدمرها تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل يانتشينوس، وتردد كارنيوس قبل أن يجيب.
اقترح فارس فولاذي من القصر.
أدى ارتفاع نسبة التجنيد الإجباري إلى عدد السكان، حتى في أقوى الدول، إلى انهيار المجتمع والاقتصاد. ولمنع الفوضى الاجتماعية، اعتمدت الدول ذات رأس المال الفائض والاستقرار، مثل الإمبراطورية، على عدد كبير من الجنود المحترفين، بينما اعتمدت الممالك ذات الدخل غير المستقر على المرتزقة في الحروب.
“أنا متأكد من أن لانغكيجارت يستجيب بالفعل بشكل مناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقدم كارنيوس، صفق النبلاء المحيطون به واستجابوا بحماس. بدا الجنرال المخضرم كبطل ظهر في اللحظة المناسبة.
“على أقل تقدير، يتراوح عدد هؤلاء البرابرة بين بضعة آلاف وعشرة آلاف. وبالنظر إلى كيفية فقداننا للاتصال بالفيلق الغربي، فإنهم ليسوا شيئًا تستطيع مملكة التعامل معه بمفردها.”
“هذا أمرٌ غير متوقع حقًا. أعلم أن أودينست كان شابًا، لكن…”
بلغ الحد الأقصى لقوة لانغكيجارت القابلة للتعبئة حوالي عشرة آلاف جندي، على غرار الممالك الصغيرة الأخرى. وشمل هذا العدد مختلف أنواع الجنود الذين جُنِّدوا على عجل.
“هُزم الفيلق الغربي بعد عبور الجبال. لا بد أن البرابرة كانوا يمتلكون ما منحهم الأفضلية. من الصعب إرسال فيلق آخر عبر الجبال على عجل دون أي معلومات جديدة مؤكدة. أولًا، علينا طرد البرابرة الذين عبروا إلى هذا الجانب.”
“إذا البرابرة الغربيون قبيلة تُنتج محاربين مثل البرابرة الشماليين… فإن هذا العدد العشرة آلاف يُمثل على الأرجح قدرة قتالية هائلة. هاه، يبدو أن هؤلاء البرابرة سيُمزقون ويلتهمون مملكة أو مملكتين على الأقل من ممالك عالمنا المتحضر الفخور، أليس كذلك؟”
تذكر يانتشينوس تعاليم الإمبراطور السابق. في صغره، كان يانتشينوس يستمتع بتبريد دماءه بالصيد وركوب حصانه في الغابات. الإمبراطور السابق هو من علّمه كيف يعتلي العرش ويحكم رعيته.
ضحك بعض رعايا يانتشينوس على مزاحه. تذكر يانتشينوس وجوه وأسماء أولئك الرعايا. من ضحك على مثل هذه النكات كان لا بد أن يكون خائنًا.
لقد تكلم كارنيوس بصراحة تامة. لو لم يُفقد الفيلق الغربي ونجح التوسع، لما كان هناك مجال لمعارضة الإمبراطور. ومع ذلك، فقد عرّضت أفعال الإمبراطور الإمبراطورية للخطر. لقد ربط عالمًا ما كان ينبغي ربطه أصلًا، وانتهى به الأمر بظهور أعداء جدد.
“…إذا شاهدنا فقط لانغكيجارت وهي تتعرض للدمار، فإن الدول التابعة الأخرى سوف تشعر بالاستياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت أخبار الغزاة من الغرب إلى القصر الإمبراطوري.
“آه، السيد كارنيوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتمدت سلطة يانتشينوس المطلقة على القوة العسكرية المطلقة للجيش الإمبراطوري. وبينما جنود الجيش الإمبراطوري موالين للإمبراطور، بعض قادتهم يميلون إلى الاستقلالية. كذلك، لم يكن من الممكن للإمبراطور أن يُطهّر المحاربين القدامى الموقرين، الذين نالوا احترام الجنود وثقتهم، بتهور.
نظر يانتشينوس إلى الفارس ذي الشعر واللحية الرمادية. سيد عائلة كارنيوس، وفارسًا ظلّ في ظلّ شهرة فيرزين.
السكان المورد الأثمن في إدارة الدولة. تنافست الحرب والشؤون الداخلية على هذا المورد المحدود. وبمجرد أن انخفض عدد السكان بشكل ملحوظ، استغرقت إعادة بناء الدولة جيلًا على الأقل، أو ثلاثين عامًا.
عائلة كارنيوس من النخبة التي كانت جزءًا من الإمبراطورية منذ نشأتها. كانوا من النبلاء ذوي النفوذ الكافي للتصويت ضد قرارات الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنك تعرف ماذا يعني حشد جيش من عشرين ألفًا.”
“أرجوك أن توكل إليّ قيادة الفيلق الجديد، يا جلالتك.”
أدى الإبادة شبه الكاملة للفيلق الغربي إلى مقتل أكثر من مئة نبيل. ولأن هذا العدد شمل العديد من اللوردات والفرسان مالكي الأراضي، فقد اندلعت نزاعات إقليمية عديدة. وبينما كانوا يتحدثون، كان اللوردات المحليون وأبناء المتوفين يتقاتلون على الأراضي التي خلّفها الموتى.
عندما تقدم كارنيوس، صفق النبلاء المحيطون به واستجابوا بحماس. بدا الجنرال المخضرم كبطل ظهر في اللحظة المناسبة.
“يوجد مقولة تقول أن الأسد يبذل قصارى جهده حتى عندما يصطاد أرنبًا واحدًا ” رد كارنيوس على كلمات الإمبراطور.
“هذا هو السبب بالتحديد الذي جعلني أرسل شابًا صغيرًا مثل أودينست ليكون قائد الفيلق.”
“وفقًا لتقرير الرسول، فإن سرعة تقدم البرابرة تعادل ضعف سرعة الجيش الإمبراطوري. ولو افترضنا أن قوة البرابرة الرئيسية تعادل قوة فيلق إمبراطوري واحد، فلن يتمكن فيلق واحد بمفرده من صد تقدمهم.”
أصبح يانتشينوس مستاءً من رد الفعل السائد. لم يُرِد أن يُتيح للجنرالات، الذين كانوا يتمتعون بالفعل بقوة كافية، فرصةً لتحقيق المزيد من المجد.
ترجمة: ســاد
“الوضع ليس على ما يرام. يبدو أن البرابرة الغربيين قد شكلوا بالفعل نظامًا موحدًا. هذا يختلف عن الوقت الذي أُجبر فيه البرابرة الشماليون على التوحد بعد صدهم المستمر من قِبل الجيش الإمبراطوري. نحن في مرحلة أصبح فيها مبدأ “فرّق تسد” مستحيلًا. ليس لدينا خيار سوى سحق قوتهم الرئيسية بقوتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كارنيوس وهو ينظر حوله إلى النبلاء الذين كانوا يتهامسون فيما بينهم.
كارنيوس يتمتع بخبرة لم تكن لدى الفرسان الشباب. بناءً على خبرته السابقة، لديه رؤية واضحة لما يجب فعله.
كان أودينست فارسًا شابًا واعدًا. ينحدر من عائلة كريمة ويتمتع بمهارات رفيعة. عهد إليه يانتشينوس بقيادة فيلق ليساعده على بناء خبرته.
“تابع يا سيدي كارنيوس.”
عائلة كارنيوس من النخبة التي كانت جزءًا من الإمبراطورية منذ نشأتها. كانوا من النبلاء ذوي النفوذ الكافي للتصويت ضد قرارات الإمبراطور.
شجعه يانتشينوس، وارتدى قناع الملك الكريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد كارنيوس، هل تعتقد أنك قادر على إنهاء الحرب قبل الخريف؟”
“نحن بحاجة إلى تنظيم فيلقين آخرين، جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يانتشينوس الوحيد الذي ظنّ ذلك. فبحسب الظروف، من الواضح أن الفيلق الغربي قد هُزم على يد البرابرة. وقد شعر الفرسان والنبلاء بالقلق من هذا الوضع غير المسبوق.
فيلق كامل قد اختفى بالفعل. أصبح هذا وحده بمثابة ضربة قاصمة للإمبراطورية. مرّت دون ضجة كبيرة، فقط لأن الإمبراطورية كانت في عصرها الذهبي وقوتها في أوج عظمتها.
الفصل 189: لانغكيجارت
أدى الإبادة شبه الكاملة للفيلق الغربي إلى مقتل أكثر من مئة نبيل. ولأن هذا العدد شمل العديد من اللوردات والفرسان مالكي الأراضي، فقد اندلعت نزاعات إقليمية عديدة. وبينما كانوا يتحدثون، كان اللوردات المحليون وأبناء المتوفين يتقاتلون على الأراضي التي خلّفها الموتى.
“على الرغم من أنني لم أرغب في قول هذا… ربما حان الوقت للتفكير في من هو الشخص الذي أهدر القوة الوطنية على التوسع الغربي غير الضروري إلى حد ما؟”
“فيلقان تقول…”
“أرجوك أن توكل إليّ قيادة الفيلق الجديد، يا جلالتك.”
مسح يانتشينوس ذقنه.
“هذا ممكن إذا نظّمتَ كل فيلق بعشرة آلاف جندي بدلًا من خمسة آلاف. نرجو من جلالتكم فرض ضريبة على المرتزقة والنبلاء لإضافة خمسة آلاف جندي إضافي إلى كل فيلق.”
قدّر البيروقراطيون الإمبراطوريون إجمالي القوة القابلة للتعبئة للإمبراطورية بما يتراوح بين أربعين وخمسين ألفًا. الجيش الإمبراطوري قد خسر بالفعل حوالي خمسة آلاف جندي، أي ما يُعادل عُشر هذا العدد تقريبًا. شمل ذلك ألفين وخمسمائة جندي من الجيش النظامي الإمبراطوري. أما الجيش النظامي المتبقي، فكان قوامه حوالي ثمانية آلاف، وهو ما يكفي لتنظيم ثلاثة فيالق أخرى.
“منذ وفاة فيرزين نويا، هؤلاء الحمقى العجائز يحاولون التحرر من سيطرتي.”
“وفقًا لتقرير الرسول، فإن سرعة تقدم البرابرة تعادل ضعف سرعة الجيش الإمبراطوري. ولو افترضنا أن قوة البرابرة الرئيسية تعادل قوة فيلق إمبراطوري واحد، فلن يتمكن فيلق واحد بمفرده من صد تقدمهم.”
كان شيطان السيف فيرزين أسطورةً تفوق تأثيرها تأثير جميع المحاربين القدامى مجتمعين. ولأنه كان وصيًا على الإمبراطور، لم يستطع المحاربون القدامى، مهما حاولوا، تجاوز قوة الإمبراطور الشاب.
“هل تقول أنه بإمكانك إيقافهم بفيلقين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل يانتشينوس، وتردد كارنيوس قبل أن يجيب.
سأل يانتشينوس، وتردد كارنيوس قبل أن يجيب.
تمكن يانتشينوس من قمع غضبه.
“هذا ممكن إذا نظّمتَ كل فيلق بعشرة آلاف جندي بدلًا من خمسة آلاف. نرجو من جلالتكم فرض ضريبة على المرتزقة والنبلاء لإضافة خمسة آلاف جندي إضافي إلى كل فيلق.”
كانت كلمات كارنيوس صائبة من الناحية الاستراتيجية. فامتلاك قوة أكبر يُمكّن من تطبيق استراتيجيات وتكتيكات أكثر. كان المبدأ الأساسي للحرب هو التفوق العددي. وكلما زادت القوات المتاحة، كان ذلك أفضل.
أثارت كلمات كارنيوس ضجة بين الرعايا. هو يطلب من الإمبراطور حشد عشرين ألف رجل.
“الوضع ليس على ما يرام. يبدو أن البرابرة الغربيين قد شكلوا بالفعل نظامًا موحدًا. هذا يختلف عن الوقت الذي أُجبر فيه البرابرة الشماليون على التوحد بعد صدهم المستمر من قِبل الجيش الإمبراطوري. نحن في مرحلة أصبح فيها مبدأ “فرّق تسد” مستحيلًا. ليس لدينا خيار سوى سحق قوتهم الرئيسية بقوتنا.”
“يبدو الأمر وكأنك تطلب استخدام سكين الجزار لقتل فأر.”
تمكن يانتشينوس من قمع غضبه.
“يوجد مقولة تقول أن الأسد يبذل قصارى جهده حتى عندما يصطاد أرنبًا واحدًا ” رد كارنيوس على كلمات الإمبراطور.
“هذا أمرٌ غير متوقع حقًا. أعلم أن أودينست كان شابًا، لكن…”
“أنا متأكد من أنك تعرف ماذا يعني حشد جيش من عشرين ألفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنك تعرف ماذا يعني حشد جيش من عشرين ألفًا.”
“لقد هزم البرابرة الفيلق الغربي ووصلوا إلى هذه النقطة. سيكون من حسن حظنا أن يخوضوا معنا مواجهة مباشرة، ولكن… إذا اختاروا التهرب منا كالثعابين الزلقة، مدركين تفوقهم في الحركة، فسيتعين علينا نشر قوة كبيرة لمحاصرتهم وشل حركتهم.”
أدى الإبادة شبه الكاملة للفيلق الغربي إلى مقتل أكثر من مئة نبيل. ولأن هذا العدد شمل العديد من اللوردات والفرسان مالكي الأراضي، فقد اندلعت نزاعات إقليمية عديدة. وبينما كانوا يتحدثون، كان اللوردات المحليون وأبناء المتوفين يتقاتلون على الأراضي التي خلّفها الموتى.
كانت كلمات كارنيوس صائبة من الناحية الاستراتيجية. فامتلاك قوة أكبر يُمكّن من تطبيق استراتيجيات وتكتيكات أكثر. كان المبدأ الأساسي للحرب هو التفوق العددي. وكلما زادت القوات المتاحة، كان ذلك أفضل.
اقترح فارس فولاذي من القصر.
مع ذلك، من وجهة نظر السياسيين والبيروقراطيين، كان عدد القوات المُجنّدة أقل. كان المجندون من عامة الناس ذوي المهن المختلفة، كالمزارعين والتجار، الذين كانوا يقودون المجتمع في زمن السلم.
ضحك النبلاء المؤيدون للإمبراطورية. كان معظمهم من النبلاء الأصغر سنًا في جوهرهم.
أدى ارتفاع نسبة التجنيد الإجباري إلى عدد السكان، حتى في أقوى الدول، إلى انهيار المجتمع والاقتصاد. ولمنع الفوضى الاجتماعية، اعتمدت الدول ذات رأس المال الفائض والاستقرار، مثل الإمبراطورية، على عدد كبير من الجنود المحترفين، بينما اعتمدت الممالك ذات الدخل غير المستقر على المرتزقة في الحروب.
أدى ارتفاع نسبة التجنيد الإجباري إلى عدد السكان، حتى في أقوى الدول، إلى انهيار المجتمع والاقتصاد. ولمنع الفوضى الاجتماعية، اعتمدت الدول ذات رأس المال الفائض والاستقرار، مثل الإمبراطورية، على عدد كبير من الجنود المحترفين، بينما اعتمدت الممالك ذات الدخل غير المستقر على المرتزقة في الحروب.
“السيد كارنيوس، هل تعتقد أنك قادر على إنهاء الحرب قبل الخريف؟”
“إذا البرابرة الغربيون قبيلة تُنتج محاربين مثل البرابرة الشماليين… فإن هذا العدد العشرة آلاف يُمثل على الأرجح قدرة قتالية هائلة. هاه، يبدو أن هؤلاء البرابرة سيُمزقون ويلتهمون مملكة أو مملكتين على الأقل من ممالك عالمنا المتحضر الفخور، أليس كذلك؟”
تدخل نبيل آخر. النبلاء يترددون في تجنيد رجال من ممتلكاتهم. فنقص العمال خلال الخريف قد يكون كارثيًا على إدارة ممتلكاتهم. حتى أن هناك قاعدة غير معلنة بين المتحضرين تقضي بعدم شن حرب خلال موسم الزراعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع يا سيدي كارنيوس.”
لكن البرابرة لم يلتزموا بمثل هذه القواعد الحضارية غير المعلنة. وخاصةً الغربيون، الذين لم يعتمدوا قط على الزراعة في المقام الأول، لم يدركوا حتى مفهومها.
لكن البرابرة لم يلتزموا بمثل هذه القواعد الحضارية غير المعلنة. وخاصةً الغربيون، الذين لم يعتمدوا قط على الزراعة في المقام الأول، لم يدركوا حتى مفهومها.
السكان المورد الأثمن في إدارة الدولة. تنافست الحرب والشؤون الداخلية على هذا المورد المحدود. وبمجرد أن انخفض عدد السكان بشكل ملحوظ، استغرقت إعادة بناء الدولة جيلًا على الأقل، أو ثلاثين عامًا.
بلغ الحد الأقصى لقوة لانغكيجارت القابلة للتعبئة حوالي عشرة آلاف جندي، على غرار الممالك الصغيرة الأخرى. وشمل هذا العدد مختلف أنواع الجنود الذين جُنِّدوا على عجل.
“هل سألتَ إن كان بإمكاننا إنهاء الحرب قبل الخريف؟ لا أستطيع إعطاؤك إجابةً قاطعةً على هذا السؤال.”
قال كارنيوس وهو ينظر حوله إلى النبلاء الذين كانوا يتهامسون فيما بينهم.
لكن البرابرة لم يلتزموا بمثل هذه القواعد الحضارية غير المعلنة. وخاصةً الغربيون، الذين لم يعتمدوا قط على الزراعة في المقام الأول، لم يدركوا حتى مفهومها.
“وأنت تقول إنه يجب علينا سحب قوات من أراضينا لهذا الغرض؟ هذا سخيف تمامًا.”
“هل سألتَ إن كان بإمكاننا إنهاء الحرب قبل الخريف؟ لا أستطيع إعطاؤك إجابةً قاطعةً على هذا السؤال.”
انتقد النبلاء المؤيدون للإمبراطورية كارنيوس.
هذا تحديدًا ما جعلهم مصدر إزعاج. جيش البرابرة في جوهره فرقة غارات ضخمة أُطلقت على العالم المتحضر للسخرية منهم. دون معرفة قواعدهم، من الصعب القضاء عليهم.
“على الرغم من أنني لم أرغب في قول هذا… ربما حان الوقت للتفكير في من هو الشخص الذي أهدر القوة الوطنية على التوسع الغربي غير الضروري إلى حد ما؟”
“على أقل تقدير، يتراوح عدد هؤلاء البرابرة بين بضعة آلاف وعشرة آلاف. وبالنظر إلى كيفية فقداننا للاتصال بالفيلق الغربي، فإنهم ليسوا شيئًا تستطيع مملكة التعامل معه بمفردها.”
ضيّق كارنيوس عينيه وهو يتحدث. راقبه يانتشينوس بهدوء، لكن النبلاء المؤيدين للإمبراطورية عبّسوا وحدّقوا في كارنيوس.
“استدعِ السيد مالوان. كلِّفه بالإشراف على يايلرود والاستطلاع الغربي. علينا معرفة قاعدتهم. لا يُعجبني أن يُهاجموا من جانب واحد هكذا.”
“يا لها من خطوة جريئة! التوسعة ليست لتحقيق مكاسب أنانية، بل لمشاريع مستقبلية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض يانتشينوس عينيه غارقًا في التفكير. كان غضبه قد هدأ بالفعل. الغضب لم يُضِقْ من نطاق الرؤية إلا شيئًا فشيئًا.
“ههه، أنا متأكد من ذلك. سمعتُ أن الأموال المتدفقة من الخزانة الإمبراطورية ستذهب إلى مملكة بوركانا. جلالتك الإمبراطورية، لا بد أن هذا استثمارٌ للمستقبل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيلقان تقول…”
ضحك يانتشينوس ببرود على سخرية كارنيوس.
“ليس بالضرورة أن يكون الملك أعظم قائد عسكري في العالم. يكفيه الحكمة في وضع الجنرالات في المناصب المناسبة.”
“بالتأكيد، صحيح. مع أنكم يا كبار السن ربما تظنون أنني أهدر المال على مشاريع لن تتألق إلا بعد زوالها.”
“مئة ألف جندي؟ هذا بالتأكيد مبالغة نابعة من الخوف. تشير التقارير الأخيرة إلى أن العدد لا يتجاوز عشرين ألفًا على الأكثر.”
ضحك النبلاء المؤيدون للإمبراطورية. كان معظمهم من النبلاء الأصغر سنًا في جوهرهم.
“وفقًا لتقرير الرسول، فإن سرعة تقدم البرابرة تعادل ضعف سرعة الجيش الإمبراطوري. ولو افترضنا أن قوة البرابرة الرئيسية تعادل قوة فيلق إمبراطوري واحد، فلن يتمكن فيلق واحد بمفرده من صد تقدمهم.”
“إذا نظرنا إلى الوضع الحالي، فلم يكن الأمر عبارة عن أموال مهدرة بل أموال تم إنفاقها لدعوة الأعداء.”
“يُفترض أن يقاتل البرابرة على قدم المساواة مع جيشنا الإمبراطوري فقط بعد أن ينهبوا ما يكفي من معداتنا ويتكيفوا مع تكتيكاتنا. وهذا أيضًا بافتراض أنهم اتحدوا. لا معنى لهزيمة فيلق في المعارك الأولى.”
لقد تكلم كارنيوس بصراحة تامة. لو لم يُفقد الفيلق الغربي ونجح التوسع، لما كان هناك مجال لمعارضة الإمبراطور. ومع ذلك، فقد عرّضت أفعال الإمبراطور الإمبراطورية للخطر. لقد ربط عالمًا ما كان ينبغي ربطه أصلًا، وانتهى به الأمر بظهور أعداء جدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيلقان تقول…”
“…سأستجيب لطلبك يا سيدي كارنيوس. حشد عشرين ألف جندي وأخضع البرابرة.”
ضحك يانتشينوس ببرود على سخرية كارنيوس.
تحدث الإمبراطور يانتشينوس بعد صمت. ركع كارنيوس وانحنى رأسه.
الفصل 189: لانغكيجارت
“إنه حقًا سليل سلالة عظيمة… وعلى الرغم من هوسه بالإنجازات، إلا أنه ليس من النوع الذي يتجنب المهام الضرورية بسبب مشاعره الشخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع يا سيدي كارنيوس.”
أدرك كارنيوس أنه على الرغم من سخرية الإمبراطور، فإنه في النهاية سوف يوافق على طلبه.
“مئة ألف جندي؟ هذا بالتأكيد مبالغة نابعة من الخوف. تشير التقارير الأخيرة إلى أن العدد لا يتجاوز عشرين ألفًا على الأكثر.”
“حتى لو أصبحت لانغكيجارت خرابًا، طالما ظل البرابرة خاضعين تمامًا، فإن الإمبراطورية سوف تستقر مرة أخرى.”
قدّر البيروقراطيون الإمبراطوريون إجمالي القوة القابلة للتعبئة للإمبراطورية بما يتراوح بين أربعين وخمسين ألفًا. الجيش الإمبراطوري قد خسر بالفعل حوالي خمسة آلاف جندي، أي ما يُعادل عُشر هذا العدد تقريبًا. شمل ذلك ألفين وخمسمائة جندي من الجيش النظامي الإمبراطوري. أما الجيش النظامي المتبقي، فكان قوامه حوالي ثمانية آلاف، وهو ما يكفي لتنظيم ثلاثة فيالق أخرى.
الإمبراطور يانتشينوس وكارنيوس يتفقان على نفس الفكرة. فرغم بعض الخسائر، لا بد من القضاء على البرابرة فورًا.
بلغ الحد الأقصى لقوة لانغكيجارت القابلة للتعبئة حوالي عشرة آلاف جندي، على غرار الممالك الصغيرة الأخرى. وشمل هذا العدد مختلف أنواع الجنود الذين جُنِّدوا على عجل.
“ليس بالضرورة أن يكون الملك أعظم قائد عسكري في العالم. يكفيه الحكمة في وضع الجنرالات في المناصب المناسبة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات