188.docx
الفصل 188
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 188
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هذا مجنون تماما.”
ترجمة: ســاد
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
” هاجم البرابرة القرية وأحرقوها. إنهم ينهبون كل شيء!”
“هؤلاء الرجال رائعون حقًا. لقد سيطروا على عدة مدن في شهر واحد فقط منذ رحيلهم. مملكة لانغكيجارت على الأبواب الآن.”
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
حتى في عاصمة الإمبراطورية، بدت أنباء الغزاة الغربيين قد انتشرت بالفعل. ارتجفت شعوب العالم المتحضر لظهور برابرة جدد، مطالبين بالحماية والتدخل من الإمبراطور، حاكم العالم المتحضر.
“من أين جاء هؤلاء البرابرة؟”
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
وعند رد فعل اللورد، جاء كبير الخدم إلى جانبه وهمس.
“آه، آه!”
“سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
فاجأ جواب الرجل السيدَ فنهض. مملكته مدينة صغيرة. حتى لو حاول حشد كل ما يستطيع من المجندين، فلن يصل العدد إلى خمسمائة. بالكاد بلغ عدد الحرس الدائم مئة.
“برابرة من الغرب؟ يا له من هراء!”
“الآلاف، على الأقل…”
استمع الرجل الذي جاء بالتقرير إلى تبادل اللورد وخادمه، ثم تقدم إلى الأمام على ركبتيه وكأنه تعرض لظلم.
“آآآآآه!”
“إنهم وحشيون بشراسة يا سيدي! إنهم يقتلون كل ما يقع في مرمى بصرهم، هؤلاء المخلوقات المروعة!”
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
صرخ الرجل. لقد نجا بأعجوبة من القرية المدمرة، ووصل بصعوبة إلى السيد ليبلغه بالأمر.
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
“كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
“الآلاف، على الأقل…”
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
فاجأ جواب الرجل السيدَ فنهض. مملكته مدينة صغيرة. حتى لو حاول حشد كل ما يستطيع من المجندين، فلن يصل العدد إلى خمسمائة. بالكاد بلغ عدد الحرس الدائم مئة.
لم يكن يوريتش يرحم حاملي السلاح. كان الجنود والمحاربون رجالًا يخاطرون بحياتهم للاستيلاء على شيء ما.
“آلاف، كما تقول؟”
“اللعنة.”
” القرية بأكملها بدت غارقة بالبرابرة. بدا الأمر مروعًا حقًا يا سيدي.”
“الآن، حان دوري للتسلق.”
تذمر اللورد وأتباعه فيما بينهم.
نهض السيد وصعد أسوار المدينة مع أتباعه. لم يمضِ سوى نصف يوم على هجوم القرية. بدا تقدم البرابرة سريعًا على نحو غير متوقع.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
“هل تعتقد حقًا أنهم سينهضون من مقاعدهم لمساعدتنا؟ إنهم ينتظرون سقوطي تقريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داس يوريتش على بطن السيد وأخرج الفأس. فاحت رائحة البول الممزوجة بالدم من الأرض.
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
وبينما كان اللورد وأتباعه يتداولون، اقتحم أحد الحراس الباب وأعلن ” تم رصد جيش مجهول الهوية خلف الأفق!”
اقترح أحد الخدم بتردد ثم سكت. أصبح البرابرة أمامهم مباشرةً.
صرخ رجل القرية مذعوراً عندما سمع صوت الحارس.
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
“الآن صلي إلى حاكمك.”
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
“لقد وصلوا إلى هنا بهذه السرعة…؟”
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
نهض السيد وصعد أسوار المدينة مع أتباعه. لم يمضِ سوى نصف يوم على هجوم القرية. بدا تقدم البرابرة سريعًا على نحو غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر اللورد وأتباعه فيما بينهم.
“ اجمعوا الرجال وافتحوا مخزن الأسلحة!”
“من أين جاء هؤلاء البرابرة؟”
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
“الآن، حان دوري للتسلق.”
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
اقترح أحد الخدم بتردد ثم سكت. أصبح البرابرة أمامهم مباشرةً.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
“أووهه …
“هوب!”
اعتمد جيش التحالف تكتيك الهجمات السريعة والفعّالة. وقد اختاروا ألفي محارب من النخبة للتقدم السريع. سمح لهم ذلك بمهاجمة السيد فور وصول الخبر إليه. فاقت قدرة البرابرة الغربيين على الحركة قدرة أي مشاة في الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاجم البرابرة القرية وأحرقوها. إنهم ينهبون كل شيء!”
على اللورد أن يدافع عن نفسه ضد هجوم ألفي محارب دون أي فرصة للاستعداد. لكن كان من المستحيل إيقاف قوة من ألفي رجل بعشرات حراس المدينة فقط.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
“كما هو متوقع.”
“برابرة من الغرب؟ يا له من هراء!”
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
صرخ اللورد حين رأى الفأس عالقًا في فخذه. حاول إيقاف النزيف، لكن الدم دفأ كفه في لمح البصر.
“بغض النظر عن مدى قدرتنا على الحركة، فإن مسيرة كاملة من عشرة آلاف لا يمكن مقارنتها بهذه السرعة.”
“كما هو متوقع.”
لو اختاروا نقل جيشهم بأكمله، المؤلف من عشرة آلاف محارب، لاستغرق التقدم نفسه ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. فوّض يوريتش ونخبة المحاربين، البالغ عددهم ألفي محارب، الغنائم والمؤن للقوات التالية. لم يحملوا معهم سوى دروعهم وأدوات الحصار البسيطة. ولأن المحاربين كانوا سريعي الحركة، فقد مكّنهم هذا التكتيك من الوصول إلى أسوار المدينة قبل أن يُبلغ الرجل الهارب من القرية المدينة بخبر غزوهم.
بوو!
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
“ضعوا السلالم!”
وبينما كان اللورد وأتباعه يتداولون، اقتحم أحد الحراس الباب وأعلن ” تم رصد جيش مجهول الهوية خلف الأفق!”
نصب المحاربون سلالم على سور المدينة. ولم يكن عدد الجنود القليل فوق السور كافيًا لإيقاف المحاربين الذين كانوا يتسلقون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب إبريق الشاي رأس السيد، فسقط وتدحرج على الأرض.
“الآن، حان دوري للتسلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل جيش التحالف ألفين إلى ثلاثة آلاف محارب في تناوبات، بينما كانت القوات اللاحقة تحمل جميع الغنائم والإمدادات. لم يتأخروا في الأراضي المحتلة، بل واصلوا التقدم بلا هوادة.
صعد يوريتش أيضًا السلم. كان بربريوه قد بدأوا بالفعل في تمزيق الجنود وإلقائهم من على الأسوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
صرخ المحاربون عند رؤية يوريتش ينضم إليهم في المعركة، فخورين بكونهم في الطليعة بجانبه.
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
قفز يوريتش من فوق السور. أصبح أهل المدينة منهمكين في الفرار لإنقاذ حياتهم.
“إنهم وحشيون بشراسة يا سيدي! إنهم يقتلون كل ما يقع في مرمى بصرهم، هؤلاء المخلوقات المروعة!”
“هوب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد يوريتش أيضًا السلم. كان بربريوه قد بدأوا بالفعل في تمزيق الجنود وإلقائهم من على الأسوار.
أطلق يوريتش فأسه. أصاب جنديًا هاربًا في ظهره، محطمًا سلسلة الرخيصة، ومغرزًا شظاياها في ظهر الضحية.
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
“آه، آه!”
صرخ الرجل. لقد نجا بأعجوبة من القرية المدمرة، ووصل بصعوبة إلى السيد ليبلغه بالأمر.
حاول جندي الزحف للهروب، لكن يوريتش أصبح واقفًا فوقه. استعاد فأسه وداس على رأس الجندي.
بوو!
لم يكن يوريتش يرحم حاملي السلاح. كان الجنود والمحاربون رجالًا يخاطرون بحياتهم للاستيلاء على شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشعور الذي كبتهُ وأنكره طويلًا. وعندما أدركَ حقًا أنه لا يستطيع الوصول إلى ذلك المستوى، تحوّل الإعجاب إلى غيرة.
“إذا حملت سلاحًا دون أن يكون لديك العزم على المخاطرة بحياتك، فمن الصواب أن تموت”.
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
“نحن نتقدم أسرع من الكلمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
لم يكن يوريتش يرحم حاملي السلاح. كان الجنود والمحاربون رجالًا يخاطرون بحياتهم للاستيلاء على شيء ما.
حتى وصول الفيلق، لم يكن أمام اللوردات المحليين خيار سوى صد الغزو البربري بأنفسهم، وهو ما كان مستحيلاً عملياً.
” القرية بأكملها بدت غارقة بالبرابرة. بدا الأمر مروعًا حقًا يا سيدي.”
“وبحلول الوقت الذي يمكن فيه للفيلق الوصول إلى هنا، سنكون بالفعل في مملكة لانجكيجارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ رجل القرية مذعوراً عندما سمع صوت الحارس.
لدى جيش التحالف الوقت الكافي لتدمير مملكة لانغكيجارت وبحلول انتشار خبر غزو البرابرة للعالم المتحضر، كان جيش التحالف قد عبر أراضي لانغكيجارت.
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
“هؤلاء الرجال رائعون حقًا. لقد سيطروا على عدة مدن في شهر واحد فقط منذ رحيلهم. مملكة لانغكيجارت على الأبواب الآن.”
“هناك طرق عديدة للفوز في الحرب. الفوز في المعارك الجسدية ليس سوى واحدة منها.”
صرخ اللورد حين رأى الفأس عالقًا في فخذه. حاول إيقاف النزيف، لكن الدم دفأ كفه في لمح البصر.
انبهر يوريتش بشدة بتكتيك الأرض المحروقة. لم تكن الحرب مجرد امتداد للمعارك. حتى لو خسرت معركة، هناك طرق أخرى للفوز. كان تجنب القتال أيضًا أسلوبًا من أساليب الحرب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
دخل يوريتش قصر اللورد. وجد اللورد يُحاول جمع كنوزه.
وعند رد فعل اللورد، جاء كبير الخدم إلى جانبه وهمس.
“ا-اوقف هذا الرجل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
بوو!
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
انبهر جورج بمسار مسيرتهم حتى الآن. حتى عندما رآه بأم عينيه، من الصعب تصديق أنهم نفس المشاة.
صرخة.
كانت سرعة زحفهم توازي سرعة غزوهم. وكثيرًا ما واجه سادة العالم المتحضر جيش البرابرة حتى قبل أن يسمعوا عنه شيئًا.
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
ركل يوريتش إبريق الشاي الفضي الذي سقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر اللورد وأتباعه فيما بينهم.
“جااه!”
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
أصاب إبريق الشاي رأس السيد، فسقط وتدحرج على الأرض.
ركل يوريتش إبريق الشاي الفضي الذي سقط على الأرض.
“كنزي؟ أم أهرب؟”
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
“سيدٌ حاكم هذه الأرض وشعبها. أليس من غير المسؤول إظهار هذا الجبن؟”
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
صرخ الرجل. لقد نجا بأعجوبة من القرية المدمرة، ووصل بصعوبة إلى السيد ليبلغه بالأمر.
تمتم يوريتش لنفسه بينما كان يرمي بفأسه برفق.
“لقد وصلوا إلى هنا بهذه السرعة…؟”
“آآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ اللورد حين رأى الفأس عالقًا في فخذه. حاول إيقاف النزيف، لكن الدم دفأ كفه في لمح البصر.
“كنزي؟ أم أهرب؟”
“الآن صلي إلى حاكمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل جيش التحالف ألفين إلى ثلاثة آلاف محارب في تناوبات، بينما كانت القوات اللاحقة تحمل جميع الغنائم والإمدادات. لم يتأخروا في الأراضي المحتلة، بل واصلوا التقدم بلا هوادة.
داس يوريتش على بطن السيد وأخرج الفأس. فاحت رائحة البول الممزوجة بالدم من الأرض.
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
“إذا تركتني، ستحصل على فدية ضخمة! سأدفع لك بنفسي، مهما كلف الأمر! أرجوك، ارحمني!”
“الآن، حان دوري للتسلق.”
أول شيء فعله هذا السيد، حتى دون أن يعرف من هم هؤلاء البرابرة، هو التوسل إليهم من أجل حياته.
وعند رد فعل اللورد، جاء كبير الخدم إلى جانبه وهمس.
“لا تطلب مني الرحمة. اذهب واطلبها من لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
بوو!
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
لوّح يوريتش بفأسه، فشقّ رأس اللورد نصفين. تناثر الدم وبقايا الدماغ على وجه يوريتش.
فاجأ جواب الرجل السيدَ فنهض. مملكته مدينة صغيرة. حتى لو حاول حشد كل ما يستطيع من المجندين، فلن يصل العدد إلى خمسمائة. بالكاد بلغ عدد الحرس الدائم مئة.
مسح يوريتش وجهه بظهر يده وسار نحو النافذة. كانت المدينة تحترق.
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
‘أنا أكون…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل يوريتش قصر اللورد. وجد اللورد يُحاول جمع كنوزه.
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
‘…غيور.’
“آآآآآه!”
كان هذا هو الشعور الذي كبتهُ وأنكره طويلًا. وعندما أدركَ حقًا أنه لا يستطيع الوصول إلى ذلك المستوى، تحوّل الإعجاب إلى غيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة.
“اللعنة.”
حاول جندي الزحف للهروب، لكن يوريتش أصبح واقفًا فوقه. استعاد فأسه وداس على رأس الجندي.
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
“برابرة من الغرب؟ يا له من هراء!”
* * *
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
أرسل جيش التحالف ألفين إلى ثلاثة آلاف محارب في تناوبات، بينما كانت القوات اللاحقة تحمل جميع الغنائم والإمدادات. لم يتأخروا في الأراضي المحتلة، بل واصلوا التقدم بلا هوادة.
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
كانت سرعة زحفهم توازي سرعة غزوهم. وكثيرًا ما واجه سادة العالم المتحضر جيش البرابرة حتى قبل أن يسمعوا عنه شيئًا.
حتى في عاصمة الإمبراطورية، بدت أنباء الغزاة الغربيين قد انتشرت بالفعل. ارتجفت شعوب العالم المتحضر لظهور برابرة جدد، مطالبين بالحماية والتدخل من الإمبراطور، حاكم العالم المتحضر.
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
“هذا مجنون تماما.”
بوو!
انبهر جورج بمسار مسيرتهم حتى الآن. حتى عندما رآه بأم عينيه، من الصعب تصديق أنهم نفس المشاة.
“كما هو متوقع.”
لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
“هؤلاء الرجال رائعون حقًا. لقد سيطروا على عدة مدن في شهر واحد فقط منذ رحيلهم. مملكة لانغكيجارت على الأبواب الآن.”
“لا تطلب مني الرحمة. اذهب واطلبها من لو.”
اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
نهض السيد وصعد أسوار المدينة مع أتباعه. لم يمضِ سوى نصف يوم على هجوم القرية. بدا تقدم البرابرة سريعًا على نحو غير متوقع.
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
” القرية بأكملها بدت غارقة بالبرابرة. بدا الأمر مروعًا حقًا يا سيدي.”
ولم يبدأ العالم المتحضر في الرد إلا عندما كان جيش التحالف يعبر بالفعل حدود لانغكيجارت.
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
حتى في عاصمة الإمبراطورية، بدت أنباء الغزاة الغربيين قد انتشرت بالفعل. ارتجفت شعوب العالم المتحضر لظهور برابرة جدد، مطالبين بالحماية والتدخل من الإمبراطور، حاكم العالم المتحضر.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
أول شيء فعله هذا السيد، حتى دون أن يعرف من هم هؤلاء البرابرة، هو التوسل إليهم من أجل حياته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
