187.docx
الفصل 187: الناهبون
” كما ينبغي! لو أسأت معاملة كايليوس، لكان رأسك يتدحرج على الأرض الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا يوريتش قد عهد بكايليوس إلى مرتزقة الحضارة. وقف جنبًا إلى جنب مع المحاربين الآخرين.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
قبل عامين تقريبًا، زاره محارب ثري. عرّف عن نفسه باسم يوريتش، وأعطاه كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية، وترك الحصان في رعايته.
ترجمة: ســاد
هواء الليل البارد مسح السُكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أكن أعتقد أن هذه ستكون الطريقة التي سأعود بها.”
تجمَّع رجالٌ تفوح منهم رائحة التراب في حانة، وتبادلوا أطراف الحديث. كانوا من سكان قرية قريبة من موقع أرتين.
“هذا منطقي.”
“يبدو أن قوات الإمبراطورية لن تأتي في هذه الأيام.” “أليس من الأفضل ألا يأتوا؟” “همم، أظن ذلك. لقد سمعت أن الناس يموتون أثناء بناء جسرهم الغريب، أليس كذلك؟” “نعم، حتى الابن الأكبر للجزار ذهب لكسب بعض المال ولقي حتفه.”
ضحك الرجل ضحكة خرقاء ونظر إلى يوريتش. ولأنه يرتدي عباءة واسعة، لم يكن واضحًا إن كان يحمل كيس النقود.
اعتاد جنود الإمبراطورية النزول إلى القرية لتجنيد العمال، لكن المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك كانت قبل ثلاثة أشهر.
بوو!
“تجشؤ، لقد كانت وجبة شهية. وصلتني الفاتورة اليوم،” قال رجل بدين وهو ينهض. “مرة أخرى؟ هل وجدتَ صندوق كنز أو شيئًا ما أثناء حرثك للحقل؟” “هه…” ضحك الرجل البدين على التعليقات وغادر الحانة متجهاً إلى منزله.
“آه، أعرف. نعم، هذا هو الأهم.”
“هل ثملتَ مرة أخرى؟” عبست زوجة الرجل التي كانت تنتظره في المنزل عندما دخل. “هل قمت بإطعام قدرنا الصغير الثمين المليء بالذهب؟” ضحك الرجل وجلس على كرسي، وألقى معطفه بلا مبالاة على الأرض. تنهدت الزوجة، والتقطت المعطف من على الأرض وعلقته على الحائط. “يا عزيزتي، ما زلت أشعر وكأنني في حلم. لم أتخيل قط أنني سأحمل هذا الكم من العملات الذهبية بين يدي،” قال الرجل بفظاظة. “ما كان ينبغي لنا أن نأخذ هذا المال. كيف أصبح هذا الرجل كسولاً إلى هذا الحد…” “إهم، لا تقولي هذا. على أي حال، هل أطعمته جيدًا؟” أومأت الزوجة برأسها فقط ردًا على سؤال الرجل. ابتسم الرجل بارتياح، ثم شرب رشفة أخرى، وتوجه إلى الإسطبل. “وعاءنا الذهبي الصغير – أوه، هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ كايليوس العزيز.” قال الرجل وهو ينظر إلى الحصان في إسطبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الرجل مذهولاً، وهو يراقب الاتجاه الذي اختفى فيه يوريتش.
برر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المحاربون قساة. لقد غزاهم أناس متحضرون. فكان الانتقام الدموي أمرًا طبيعيًا.
حدّق كايليوس بغضب. كان سلوك هذا الحصان بغيضًا لدرجة أن الرجل استغرق شهرًا كاملاً ليجعله يقبل يده.
بوو!
“يا رجل، لو لم يكن الأمر يتعلق بالمال، لكنت قد فعلت ذلك بالفعل…”
القرية تحترق.
على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.
أوقف ساميكان يوريتش، الذي على وشك الانضمام إلى القتال. وُلد يوريتش محاربًا، وكان ينوي القتال إلى جانب إخوته.
قبل عامين تقريبًا، زاره محارب ثري. عرّف عن نفسه باسم يوريتش، وأعطاه كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية، وترك الحصان في رعايته.
“على أي حال، القرية تُنهب. الناس يموتون بأعداد كبيرة، و هذه الأحداث ستتكرر مرات لا تُحصى في المستقبل القريب.”
“قال إنه سيدفع لي نفس المبلغ مرة أخرى عندما يعود لإحضار الحصان، هاها.”
نشأ يوريتش في مجتمعٍ يُعادل فيه الرجل المحارب، و ينظر إلى المتحضرين غير المحاربين بازدراء. لكن القوة في العوالم المتحضرة لم تكن تعني مجرد العضلات والحديد.
أصبح الرجل ثريًا بين ليلة وضحاها، لكنه لم يُبذر المال عبثًا. كان التباهي بالمال سيجذب اللصوص حتمًا. لو علم سيد المنطقة بذلك، لكان قد وجد أي ذريعة لمصادرة الثروة.
فتح الرجل كيس الذهب وأراه زوجته. فلما رأت النقود، نهضت مسرعة.
“في أسوأ الأحوال، قد أتمكن من بيع الحصان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس كذلك… علينا أن نغادر هنا قبل الفجر. لنقضِ الليلة في كوخ الصيد.”
جلس الرجل على جذع شجرة في الفناء، يحدق في النجوم. بدا كيس الذهب الذي أهداه إياه يوريتش قد منحه راحة مالية هائلة.
ربما يظنون أن المتحضرين ضعفاء وهشّون. أما بالنسبة لصفاتهم القتالية، فهم محقّون. حتى لو اجتمع مئة رجل قادر على القتال، فسيكون من الصعب العثور على واحد يجيد القتال.
هواء الليل البارد مسح السُكر.
ساميكان يتمتع بخبرة أكبر من يوريتش. وعلى عكس أي رجل قبيلة عادي، كانت آفاقه واسعة بشكل خاص، مما جعله بارعًا في التخطيط السياسي. كان قادرًا على النجاة حتى لو أُلقي في مجتمع النبلاء.
بوو!
“أوه، أوووه!”
سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.
“عن ماذا تتحدث فجأة؟”
من الأفضل دائمًا أن تكون آمنًا على أن تندم. فالحياة خارج أسوار المدينة محفوفة بالمخاطر. ورغم وجود حراس يجوبون المنطقة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف كل لص أو قاطع طريق.
أغمض يوريتش عينيه. أُضيفت إلى ميزانه لمسة من الرحمة التي تعلمها من العالم المتحضر.
ظل كبير تحرك في الظلام.
قال يوريتش وهو يرتّب سرجه. نظر الرجل، الذي بدا مشغولاً بعدّ الذهب، إلى أعلى.
“تتذكر وجهي؟”
“يبدو أنك اعتنيت بكايليوس جيدًا كما وعدت. بل يبدو أنك أطعمته جيدًا بما يكفي ليكتسب بعض الوزن الزائد.”
خرج يوريتش البربري من الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.
“آه، سيدي الكريم!”
ظل كبير تحرك في الظلام.
ألقى الرجل المذراة ورحّب بيوريتش بحرارة. يوريتش هو الرجل الذي جلب له كل هذا الحظ.
“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”
“يبدو أنك اعتنيت بكايليوس جيدًا كما وعدت. بل يبدو أنك أطعمته جيدًا بما يكفي ليكتسب بعض الوزن الزائد.”
أوقف ساميكان يوريتش، الذي على وشك الانضمام إلى القتال. وُلد يوريتش محاربًا، وكان ينوي القتال إلى جانب إخوته.
نظر يوريتش ببطء إلى الإسطبل. صهل كايليوس بهدوء، مُرحّبًا بيوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الرجل بالتحقق من داخل الحقيبة.
“بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”
“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”
تشبث الرجل بيوريتش، وأثنى عليه.
بدا الرجل مُركّزًا بتوتر على يد يوريتش، وحواسه مُتأهّبة. كان مُستعدًّا للهرب عند رؤية أيّ سلاح.
” كما ينبغي! لو أسأت معاملة كايليوس، لكان رأسك يتدحرج على الأرض الآن.”
عندما فكّر في الأمر، بدا الرجل الذي يتعامل معه محاربًا مجهول الأصل. من سيقبض عليه إذا قرر قتل مزارع في ليلةٍ عابرة والهرب؟ لن يعلم الحراس الغافلون داخل أسوار المدينة بوقوع جريمة قتل إلا في اليوم التالي.
“هاهاها.”
ساميكان يتمتع بخبرة أكبر من يوريتش. وعلى عكس أي رجل قبيلة عادي، كانت آفاقه واسعة بشكل خاص، مما جعله بارعًا في التخطيط السياسي. كان قادرًا على النجاة حتى لو أُلقي في مجتمع النبلاء.
ضحك الرجل ضحكة خرقاء ونظر إلى يوريتش. ولأنه يرتدي عباءة واسعة، لم يكن واضحًا إن كان يحمل كيس النقود.
أصبح تسليح المحاربين أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبدلاً من دروع القبائل البدائية المصنوعة من الحديد، استخدموا دروعًا عالية الجودة صُنعت في الإمبراطورية. حتى أن بعض المحاربين ذوي الرتب العالية ارتدوا دروعًا فولاذية.
‘د-هل لديه المال؟’
سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.
عندما فكّر في الأمر، بدا الرجل الذي يتعامل معه محاربًا مجهول الأصل. من سيقبض عليه إذا قرر قتل مزارع في ليلةٍ عابرة والهرب؟ لن يعلم الحراس الغافلون داخل أسوار المدينة بوقوع جريمة قتل إلا في اليوم التالي.
فتح يوريتش غطاء البرميل ليرى ما بداخله. داخل البرميل، فتاة ترتجف.
“رؤيتك تجعلني أشعر بالحنين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمتم يوريتش وهو يربت على كايليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس كذلك… علينا أن نغادر هنا قبل الفجر. لنقضِ الليلة في كوخ الصيد.”
“المرتزق يوريتش.”
“يوريتش، ليست هناك حاجة لتدخلك. إنها معركة تافهة.”
كان هناك زمنٌ كهذا. اختلط يوريتش ذات مرة بالناس المتحضرين، وشعر بالأفراح والأحزان. وتشارك معهم صداقاتٍ من خلال تبادلاته معهم.
” كنت أعلم أنه ليس من الصواب تلقي هذا القدر من المال. من يضحي بثروة كهذه لمجرد رعاية حصان؟”
“الحياة متقلبة جدًا. لا نعرف حتى ما سيحدث غدًا، أليس كذلك؟”
“على أي حال، القرية تُنهب. الناس يموتون بأعداد كبيرة، و هذه الأحداث ستتكرر مرات لا تُحصى في المستقبل القريب.”
قال يوريتش للرجل الواقف بجانبه.
“المرتزق يوريتش.”
“بالتأكيد يا سيدي. لكن بخصوص ما وعدت به…”
أوقف ساميكان يوريتش، الذي على وشك الانضمام إلى القتال. وُلد يوريتش محاربًا، وكان ينوي القتال إلى جانب إخوته.
“آه، أعرف. نعم، هذا هو الأهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع صوتٌ خارج المزرعة. سار يوريتش، ممسكًا بفأسه، نحو مصدر الصوت.
مد يوريتش يده إلى عباءته.
“اقتل الرجال وخذ النساء!”
بدا الرجل مُركّزًا بتوتر على يد يوريتش، وحواسه مُتأهّبة. كان مُستعدًّا للهرب عند رؤية أيّ سلاح.
على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.
سسسس.
بدا يوريتش مهووسًا بالزراعة لهذا السبب تحديدًا. لطالما كانت الحضارة القائمة على الزراعة موضع حسده. كانت حقول القمح الذهبية التي أنتجها المزارعون أجمل من أي جوهرة رآها في حياته.
أخرج يوريتش كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية وألقاه للرجل.
كل مزارع يحتضر الآن يُعيل أرواحًا لا تُحصى. بخلاف المحاربين الذين يُعيلون أسرهم على الأكثر، يُطعم مزارعٌ آخر أناسًا متحضرين يُساهمون بدورهم في المجتمع في مجالات أخرى. هذا ما يُؤدي إلى تقدم الحضارة.
“ت-شكرًا لك يا سيدي! بارك الحاكم فيك! إذا كان هناك شيء كهذا في المرة القادمة، فقط دعني أكرره!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وووااااااه!”
قام الرجل بالتحقق من داخل الحقيبة.
” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”
“كم من العملات الذهبية بقيمة مائة ألف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.
بدا المبلغ أكبر بكثير مما توقع. تخلى الرجل عن كل شكوكه وانحنى مرارًا وتكرارًا ليوريتش.
جاء صوت ضعيف من برميل خشبي في الزاوية.
“آه، وبما أنك اعتنيت بكايليوس جيدًا، فسأخبرك بشيء واحد.”
كل مزارع يحتضر الآن يُعيل أرواحًا لا تُحصى. بخلاف المحاربين الذين يُعيلون أسرهم على الأكثر، يُطعم مزارعٌ آخر أناسًا متحضرين يُساهمون بدورهم في المجتمع في مجالات أخرى. هذا ما يُؤدي إلى تقدم الحضارة.
قال يوريتش وهو يرتّب سرجه. نظر الرجل، الذي بدا مشغولاً بعدّ الذهب، إلى أعلى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم؟”
سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.
“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”
دخل إلى الداخل لإيقاظ زوجته التي قد نامت للتو.
“ماذا تقصد…؟”
و المحاربون قد جمعوا الغنائم بالفعل وسحبوا النساء الهاربات من شعرهن إلى المنازل.
ركب يوريتش جواده على كايليوس دون أن يُجيب الرجل، ثم انطلق في الظلام.
” كنت أعلم أنه ليس من الصواب تلقي هذا القدر من المال. من يضحي بثروة كهذه لمجرد رعاية حصان؟”
بوو!
“يا رجل، لو لم يكن الأمر يتعلق بالمال، لكنت قد فعلت ذلك بالفعل…”
وقف الرجل مذهولاً، وهو يراقب الاتجاه الذي اختفى فيه يوريتش.
“في الواقع، هناك الكثير لنتعلمه من ساميكان.”
“لا يبدو الأمر وكأنه كلمات فارغة.”
“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”
دخل إلى الداخل لإيقاظ زوجته التي قد نامت للتو.
سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.
“عزيزتي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”
“هذا منطقي.”
“لا، ليس كذلك… علينا أن نغادر هنا قبل الفجر. لنقضِ الليلة في كوخ الصيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“عن ماذا تتحدث فجأة؟”
على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.
” عاد الرجل الذي ترك الحصان هنا ليعطينا بقية المال، وحذرنا من أنه من الأفضل لنا مغادرة القرية. إنه تحذير رجل يُلقي بمائة ألف قطعة ذهبية بلا مبالاة كأنها لا شيء. لا يمكننا تجاهله.”
قال يوريتش للرجل الواقف بجانبه.
فتح الرجل كيس الذهب وأراه زوجته. فلما رأت النقود، نهضت مسرعة.
أخرج يوريتش كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية وألقاه للرجل.
” كنت أعلم أنه ليس من الصواب تلقي هذا القدر من المال. من يضحي بثروة كهذه لمجرد رعاية حصان؟”
” كنت أعلم أنه ليس من الصواب تلقي هذا القدر من المال. من يضحي بثروة كهذه لمجرد رعاية حصان؟”
على الرغم من أنها تتمتم بالشكاوى، إلا أن الزوجة ارتدت ملابسها بسرعة.
“نحن هنا!”
هرب الزوجان المزارعان، حاملين ابنهما ذي العشر سنوات على ظهرهما، تحت جنح الظلام. قضيا الليل في كوخٍ عميقٍ في الغابة بعيدًا عن القرية.
“هل ثملتَ مرة أخرى؟” عبست زوجة الرجل التي كانت تنتظره في المنزل عندما دخل. “هل قمت بإطعام قدرنا الصغير الثمين المليء بالذهب؟” ضحك الرجل وجلس على كرسي، وألقى معطفه بلا مبالاة على الأرض. تنهدت الزوجة، والتقطت المعطف من على الأرض وعلقته على الحائط. “يا عزيزتي، ما زلت أشعر وكأنني في حلم. لم أتخيل قط أنني سأحمل هذا الكم من العملات الذهبية بين يدي،” قال الرجل بفظاظة. “ما كان ينبغي لنا أن نأخذ هذا المال. كيف أصبح هذا الرجل كسولاً إلى هذا الحد…” “إهم، لا تقولي هذا. على أي حال، هل أطعمته جيدًا؟” أومأت الزوجة برأسها فقط ردًا على سؤال الرجل. ابتسم الرجل بارتياح، ثم شرب رشفة أخرى، وتوجه إلى الإسطبل. “وعاءنا الذهبي الصغير – أوه، هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ كايليوس العزيز.” قال الرجل وهو ينظر إلى الحصان في إسطبله.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيطر المحاربون على القرية بالكامل قبل بزوغ الفجر.
كان الرجل نائمًا، ثم شهق وهو يفتح عينيه. رأى نورًا ساطعًا ينبعث من قريته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج يوريتش البربري من الظل.
القرية تحترق.
اعتاد جنود الإمبراطورية النزول إلى القرية لتجنيد العمال، لكن المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك كانت قبل ثلاثة أشهر.
* * *
ربما كان زحف جيش التحالف شرقًا حتميًا منذ البداية. أما الغرب، الذي لم يستقر بعد في الزراعة، فقد عانى دائمًا من نقص الموارد. لو لم تغامر القوة العسكرية التي توحدت تحت اسم التحالف بالخروج في النهاية، لاضطرت إلى اللجوء إلى الانقلاب على بني جلدتها مجددًا.
ربما كان زحف جيش التحالف شرقًا حتميًا منذ البداية. أما الغرب، الذي لم يستقر بعد في الزراعة، فقد عانى دائمًا من نقص الموارد. لو لم تغامر القوة العسكرية التي توحدت تحت اسم التحالف بالخروج في النهاية، لاضطرت إلى اللجوء إلى الانقلاب على بني جلدتها مجددًا.
“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”
لم يكن عدد سكان القرى الواقعة على أطراف المدينة، والتي لم تكن تابعة لمملكة، يتجاوز ألف نسمة. وكانت الدوريات التي يرسلها اللورد بين الحين والآخر هي وسيلة إنفاذ القانون الوحيدة المتاحة لهم، وكانت الميليشيات المحلية، التي تُشبه رابطة الشباب، تحافظ على النظام داخل القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
المحاربون القبليون يعرفون أن الوقت الأكثر ظلامًا في اليوم هو ما قبل الفجر مباشرة.
“اقتل الرجال وخذ النساء!”
بوو!
” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”
المحاربون ينظرون إلى القرية من بعيد، وقد تسلحوا. كان الصوت المعدني واضحًا وقويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.
أصبح تسليح المحاربين أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبدلاً من دروع القبائل البدائية المصنوعة من الحديد، استخدموا دروعًا عالية الجودة صُنعت في الإمبراطورية. حتى أن بعض المحاربين ذوي الرتب العالية ارتدوا دروعًا فولاذية.
“يا رجل، لو لم يكن الأمر يتعلق بالمال، لكنت قد فعلت ذلك بالفعل…”
“إنني أطأ قدمي هذه الأرض مرة أخرى، ولكن هذه المرة، أنا أفعل ذلك مع إخوتي.”
” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”
بدا يوريتش قد عهد بكايليوس إلى مرتزقة الحضارة. وقف جنبًا إلى جنب مع المحاربين الآخرين.
“اقتل الرجال وخذ النساء!”
“لم أكن أعتقد أن هذه ستكون الطريقة التي سأعود بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمَّع رجالٌ تفوح منهم رائحة التراب في حانة، وتبادلوا أطراف الحديث. كانوا من سكان قرية قريبة من موقع أرتين.
ابتسم يوريتش ابتسامة خفيفة. جاء المحاربون إلى هنا للنهب والتدمير.
بوو!
“دعونا نعلمهم أننا وصلنا!”
تجوّل يوريتش في القرية التي غمرتها الفوضى والجنون. تحقّق من إخلاء المزرعة التي ترك فيها كايليوس سابقًا.
وقف المحاربون وأطلقوا الزئير.
هواء الليل البارد مسح السُكر.
“أوه، أوووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المحاربون ينظرون إلى القرية من بعيد، وقد تسلحوا. كان الصوت المعدني واضحًا وقويًا.
“واووه!”
“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”
المحاربون قساة. لقد غزاهم أناس متحضرون. فكان الانتقام الدموي أمرًا طبيعيًا.
من الأفضل دائمًا أن تكون آمنًا على أن تندم. فالحياة خارج أسوار المدينة محفوفة بالمخاطر. ورغم وجود حراس يجوبون المنطقة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف كل لص أو قاطع طريق.
“يوريتش، ليست هناك حاجة لتدخلك. إنها معركة تافهة.”
” كنت أعلم أنه ليس من الصواب تلقي هذا القدر من المال. من يضحي بثروة كهذه لمجرد رعاية حصان؟”
أوقف ساميكان يوريتش، الذي على وشك الانضمام إلى القتال. وُلد يوريتش محاربًا، وكان ينوي القتال إلى جانب إخوته.
“دعونا نعلمهم أننا وصلنا!”
“حتى المعركة التافهة لا تزال معركة.”
“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”
“الآن، لم نعد أنا وأنت مجرد زعماء قبائل. أنا الزعيم الأعظم، وأنت أخي ابن الأرض. نحن رموز لهؤلاء المحاربين. المشاركة في كل معركة صغيرة لن تُعزز معنوياتهم للمعارك الكبيرة. علينا الامتناع عن هذه المعارك الصغيرة، والحفاظ على أنفسنا للمعارك الكبيرة. بهذه الطريقة، نُعطي انطباعًا بأنه إذا بدا يوريتش وساميكان يتقاتلان، فلا بد أن تكون معركة كبيرة وعظيمة الأهمية.”
“…ولكن ربما، بالنسبة لهذه الفتاة، قد لا يكون الأمر بلا معنى.”
تحدث ساميكان بهدوء. خفف يوريتش نبرته قليلاً وأغمد سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها تتمتم بالشكاوى، إلا أن الزوجة ارتدت ملابسها بسرعة.
“هذا منطقي.”
على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.
أومأ يوريتش برأسه موافقًا دون ضجة.
المحاربون القبليون يعرفون أن الوقت الأكثر ظلامًا في اليوم هو ما قبل الفجر مباشرة.
“في الواقع، هناك الكثير لنتعلمه من ساميكان.”
كان الرجل نائمًا، ثم شهق وهو يفتح عينيه. رأى نورًا ساطعًا ينبعث من قريته.
ساميكان يتمتع بخبرة أكبر من يوريتش. وعلى عكس أي رجل قبيلة عادي، كانت آفاقه واسعة بشكل خاص، مما جعله بارعًا في التخطيط السياسي. كان قادرًا على النجاة حتى لو أُلقي في مجتمع النبلاء.
نصح يوريتش، ثم أغلق غطاء البرميل مجددًا. لكن صوت البكاء لم يختفِ. لو جاء المحاربون إلى هنا، لما أصبح لهذه الفتاة أي أمل في اجتياز الليل سالمةً.
“وووااااااه!”
نصح يوريتش، ثم أغلق غطاء البرميل مجددًا. لكن صوت البكاء لم يختفِ. لو جاء المحاربون إلى هنا، لما أصبح لهذه الفتاة أي أمل في اجتياز الليل سالمةً.
“نحن هنا!”
على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.
“لا رحمة! لا رحمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها تتمتم بالشكاوى، إلا أن الزوجة ارتدت ملابسها بسرعة.
هاجم المحاربون القرية وهم يهتفون. وسرعان ما اشتعلت القرية، وانتشر الصراخ في كل مكان.
” عاد الرجل الذي ترك الحصان هنا ليعطينا بقية المال، وحذرنا من أنه من الأفضل لنا مغادرة القرية. إنه تحذير رجل يُلقي بمائة ألف قطعة ذهبية بلا مبالاة كأنها لا شيء. لا يمكننا تجاهله.”
“اقتل الرجال وخذ النساء!”
ترجمة: ســاد
سيطر المحاربون على القرية بالكامل قبل بزوغ الفجر.
“يوريتش، ليست هناك حاجة لتدخلك. إنها معركة تافهة.”
“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”
دخل إلى الداخل لإيقاظ زوجته التي قد نامت للتو.
دخل يوريتش وساميكان وزعماء القبائل الآخرون القرية التي تم الاستيلاء عليها.
الفصل 187: الناهبون
و المحاربون قد جمعوا الغنائم بالفعل وسحبوا النساء الهاربات من شعرهن إلى المنازل.
تمتم يوريتش وهو يربت على كايليوس.
“معظم هؤلاء الناس مزارعون. باستثناء الجنود المحترفين، نادرًا ما تتاح للأشخاص المتحضرين فرصة استخدام الأسلحة في حياتهم. في أقصى تقدير، يُجنّدون ويُرسلون إلى ساحة المعركة ليكونوا مجرد وقود للسهام. حتى هذا أصبح نادرًا مع فترات السلم الطويلة.”
أصبح الرجل ثريًا بين ليلة وضحاها، لكنه لم يُبذر المال عبثًا. كان التباهي بالمال سيجذب اللصوص حتمًا. لو علم سيد المنطقة بذلك، لكان قد وجد أي ذريعة لمصادرة الثروة.
شرح يوريتش بهدوء. في البداية، كانت لديه نفس أفكار رجال القبيلة الآخرين.
أصبح تسليح المحاربين أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبدلاً من دروع القبائل البدائية المصنوعة من الحديد، استخدموا دروعًا عالية الجودة صُنعت في الإمبراطورية. حتى أن بعض المحاربين ذوي الرتب العالية ارتدوا دروعًا فولاذية.
ربما يظنون أن المتحضرين ضعفاء وهشّون. أما بالنسبة لصفاتهم القتالية، فهم محقّون. حتى لو اجتمع مئة رجل قادر على القتال، فسيكون من الصعب العثور على واحد يجيد القتال.
” كما ينبغي! لو أسأت معاملة كايليوس، لكان رأسك يتدحرج على الأرض الآن.”
نشأ يوريتش في مجتمعٍ يُعادل فيه الرجل المحارب، و ينظر إلى المتحضرين غير المحاربين بازدراء. لكن القوة في العوالم المتحضرة لم تكن تعني مجرد العضلات والحديد.
ربما يظنون أن المتحضرين ضعفاء وهشّون. أما بالنسبة لصفاتهم القتالية، فهم محقّون. حتى لو اجتمع مئة رجل قادر على القتال، فسيكون من الصعب العثور على واحد يجيد القتال.
كل مزارع يحتضر الآن يُعيل أرواحًا لا تُحصى. بخلاف المحاربين الذين يُعيلون أسرهم على الأكثر، يُطعم مزارعٌ آخر أناسًا متحضرين يُساهمون بدورهم في المجتمع في مجالات أخرى. هذا ما يُؤدي إلى تقدم الحضارة.
كل مزارع يحتضر الآن يُعيل أرواحًا لا تُحصى. بخلاف المحاربين الذين يُعيلون أسرهم على الأكثر، يُطعم مزارعٌ آخر أناسًا متحضرين يُساهمون بدورهم في المجتمع في مجالات أخرى. هذا ما يُؤدي إلى تقدم الحضارة.
بدا يوريتش مهووسًا بالزراعة لهذا السبب تحديدًا. لطالما كانت الحضارة القائمة على الزراعة موضع حسده. كانت حقول القمح الذهبية التي أنتجها المزارعون أجمل من أي جوهرة رآها في حياته.
ركب يوريتش جواده على كايليوس دون أن يُجيب الرجل، ثم انطلق في الظلام.
حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.
ركب يوريتش جواده على كايليوس دون أن يُجيب الرجل، ثم انطلق في الظلام.
تجوّل يوريتش في القرية التي غمرتها الفوضى والجنون. تحقّق من إخلاء المزرعة التي ترك فيها كايليوس سابقًا.
“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”
“هناك لافتات قاموا بتغليفها. لقد أخذوا تحذيري.”
نشأ يوريتش في مجتمعٍ يُعادل فيه الرجل المحارب، و ينظر إلى المتحضرين غير المحاربين بازدراء. لكن القوة في العوالم المتحضرة لم تكن تعني مجرد العضلات والحديد.
لم يكن لدى يوريتش أي حرج أخلاقي تجاه النهب. النهب إحدى وسائل كسب الرزق العديدة بسفك الدماء.
ترجمة: ســاد
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برر.
سُمع صوتٌ خارج المزرعة. سار يوريتش، ممسكًا بفأسه، نحو مصدر الصوت.
“من فضلك، من فضلك، من فضلك.”
“من فضلك، من فضلك، من فضلك.”
لم يكن لدى يوريتش أي حرج أخلاقي تجاه النهب. النهب إحدى وسائل كسب الرزق العديدة بسفك الدماء.
جاء صوت ضعيف من برميل خشبي في الزاوية.
القرية تحترق.
بوو!
“حتى المعركة التافهة لا تزال معركة.”
فتح يوريتش غطاء البرميل ليرى ما بداخله. داخل البرميل، فتاة ترتجف.
“لا بد أنني أُصاب بالجنون. يا له من شيءٍ لا معنى له فعلته للتو.”
التقت عينا يوريتش والفتاة. نظرت الفتاة إلى يوريتش كما لو بدت على وشك الإغماء، غارقة في البول.
بدا الرجل مُركّزًا بتوتر على يد يوريتش، وحواسه مُتأهّبة. كان مُستعدًّا للهرب عند رؤية أيّ سلاح.
“…إذا لم تتمكني من خفض صوتك، عضي يديك لكتمه.”
كان الرجل نائمًا، ثم شهق وهو يفتح عينيه. رأى نورًا ساطعًا ينبعث من قريته.
نصح يوريتش، ثم أغلق غطاء البرميل مجددًا. لكن صوت البكاء لم يختفِ. لو جاء المحاربون إلى هنا، لما أصبح لهذه الفتاة أي أمل في اجتياز الليل سالمةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وووااااااه!”
نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يركضون من الجانب الآخر.
ربما يظنون أن المتحضرين ضعفاء وهشّون. أما بالنسبة لصفاتهم القتالية، فهم محقّون. حتى لو اجتمع مئة رجل قادر على القتال، فسيكون من الصعب العثور على واحد يجيد القتال.
“رأيتُ بعضهم يحمل أغراضًا ويركض في هذا الاتجاه. لاحقوهم، فقد يكون هناك شيء ما.”
هواء الليل البارد مسح السُكر.
قال يوريتش للمحاربين.
“لا بد أنني أُصاب بالجنون. يا له من شيءٍ لا معنى له فعلته للتو.”
“لا بد أنني أُصاب بالجنون. يا له من شيءٍ لا معنى له فعلته للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”
“على أي حال، القرية تُنهب. الناس يموتون بأعداد كبيرة، و هذه الأحداث ستتكرر مرات لا تُحصى في المستقبل القريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المحاربون قساة. لقد غزاهم أناس متحضرون. فكان الانتقام الدموي أمرًا طبيعيًا.
“…ولكن ربما، بالنسبة لهذه الفتاة، قد لا يكون الأمر بلا معنى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عينا يوريتش والفتاة. نظرت الفتاة إلى يوريتش كما لو بدت على وشك الإغماء، غارقة في البول.
أغمض يوريتش عينيه. أُضيفت إلى ميزانه لمسة من الرحمة التي تعلمها من العالم المتحضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
وقف المحاربون وأطلقوا الزئير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
