182.docx
الفصل 182
ركب أودينست عبر ساحة المعركة، لجمع تقارير الأضرار من الضباط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أيها الزعيم العظيم! أولئك الذين على الخيول يطاردوننا!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يكن مفهوم رماة السهام على ظهور الخيل موجودًا في الإمبراطورية. كان ركوب الخيل ورمي السهام يتطلب مهارة فائقة، وكان من الصعب تنميته. علاوة على ذلك، كان الفرسان الخفيفون الذين يحملون الأقواس النشابية يؤدون إلى حد ما دور رماة السهام على ظهور الخيل.
ترجمة: ســاد
لم تكن قوات التحالف قد اكتملت بعد. كانت القبائل الواقعة في أقصى الغرب لا تزال بعيدة عن متناول ساميكان، لذا توجه بيلروا من الرمال الحمراء غربًا لتجنيد المزيد من المحاربين بنفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا هو حاكم الشمس لو، الذي تحدثت عنه دائمًا.”
فرّ جيش التحالف عند سماع صوت البوق. وغطّت موجات من محاربي البرابرة المنسحبين المراعي.
وضع ساميكان القلادة وعبث بها.
بدا الجيش الإمبراطوري يلاحق التحالف بشغف، ولكن باستثناء سلاح الفرسان الخفيف، لم يتمكنوا من اللحاق بسرعة مسيرة البرابرة.
ارتعد جيش التحالف من قوة سلاح الفرسان الثقيل. بدت جميع استراتيجيات التحالف فعّالة. استراتيجيًا، أصبح التحالف هو المنتصر في المعركة، لكن قوة سلاح الفرسان الثقيل الهائلة قضت حتى على تلك الاستراتيجيات.
“إذن هكذا هو سلاح الفرسان الثقيل…؟”
“لقد فقدنا قوات تعادل ثلاثة آلاف وحدة عسكرية.”
لمس ساميكان صدره الجريح وهو يركض. لقد شهد قوة الفرسان الثقيلة، فارتجف من الرهبة. لم يكن مشهد حشود الفولاذ، شامخةً فوق رجالٍ ناضجين، يندفعون نحوهم أمرًا يمكن لأي قدرٍ من الشجاعة أو مهارات القتال الفائقة أن يوقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سلاح الفرسان الخفيف عندما رأوا الماعز الجبلي يهاجمهم مع المحاربين ذوي القامة الصغيرة فوقهم.
دُهِسَ البرابرةُ سحقًا مأساويًا تحت سطوة ما يُسمى بالأسلحة الأقوى، ولم يُخلِّفوا وراءهم سوى جثثٍ مُشوَّهة. حتى القوات التي تُضاهي أعدادها أضعافًا مضاعفةً كانت بلا قيمة أمام سلاح الفرسان الثقيل.
توقع ساميكان انسحابًا منذ البداية. وكان من اللافت للنظر أن يقاتل محاربو البرابرة بهذه الطريقة في أول مواجهة لهم مع الجيش الإمبراطوري. ورغم أن التحالف كان هو الذي تراجع كأنه خسر، إلا أن جميع استراتيجياتهم سارت كما خططوا لها.
“هذا أمر مرعب حقًا، أسوأ حتى من تحذير نوح.”
ارتدى تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي أقنعة خشبية فريدة. تألقت عيونهم من خلف هذه الأقنعة.
سمع عنهم مرات عديدة. لكن عندما رأى بأم عينيه، فاقت قوة سلاح الفرسان الثقيل توقعات ساميكان بكثير.
صرخ تشيكاكا.
ارتعد جيش التحالف من قوة سلاح الفرسان الثقيل. بدت جميع استراتيجيات التحالف فعّالة. استراتيجيًا، أصبح التحالف هو المنتصر في المعركة، لكن قوة سلاح الفرسان الثقيل الهائلة قضت حتى على تلك الاستراتيجيات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن جيش التحالف لم يكن الوحيد الذي صُدم بسير المعركة. فقد أصيب الجيش الإمبراطوري أيضًا بصدمة بالغة جراء الخسائر غير المتوقعة.
بدا ساميكان يضغط على صدره، يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح جرحه متفاقمًا بوضوح.
” ماذا حدث بحق الجحيم، أيها القائد أودينست!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
بعد أن فقد النبلاء جنودهم، طالبوا بإجاباتٍ غاضبة. نظر أودينست نحو الأفق.
كان للتحالف دائمًا نصيبه من النزاعات الكبيرة والصغيرة وبطبيعة الحال، هناك قوى معادية لساميكان.
“لا يزال لدينا مهمة يجب القيام بها، لذا احتفظ بأسئلتك لوقت لاحق!”
كان محاربو فيراجامون ينتمون إلى قبيلة فريدة من نوعها حتى في نظر الغربيين، لدرجة أنهم أُطلق عليهم لقب صيادي البشر. وبطبيعة الحال، بدوا كوحوش أسطورية في نظر الحضارة.
صرخ أودينست، وهو ينفصل عن النبلاء.
كان نوح رجلاً متحضراً، لم يكن منافساً على السلطة، ولا تنافساً عليها. لقد رأى من شخصية ساميكان أكثر بكثير من أي شخص آخر.
“تكبد سلاح الفرسان الثقيل خسائر فادحة. فقدنا العديد من الفرسان في مواجهة بعض البرابرة.”
حقق تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي إنجازًا باهرًا. لم يكتفوا بتأخير سلاح الفرسان الخفيف، بل سحقوه في القتال. وتمكن محاربو الماعز الجبلي من قطع الطريق تمامًا على قوة المطاردة.
ركب أودينست عبر ساحة المعركة، لجمع تقارير الأضرار من الضباط.
“أخرج مؤخرتك النتنة!”
هاجم سلاح الفرسان الثقيل بتهور لقلب موازين التفوق الاستراتيجي للجيش الإمبراطوري. كان دورهم المعتاد تدمير تشكيلات العدو باختراق خطوطه بهجمات الرماح، ثم إعادة تزويده بالذخيرة. كان من المفترض أن تُحفظ الهجمة الصادمة في عمق صفوف العدو حتى يتم تدميره بشكل كافٍ.
بحسب سير المعركة، بدا النصر وكأنه من نصيب الجيش الإمبراطوري، لكن الجيش الإمبراطوري هو نفسه في حملة. استمرار القتال بهذه الطريقة على أرض بربرية قد يؤدي إلى هزيمة الفيلق.
في هذه المعركة، خاض الفرسان الثقيلون معركةً مُحاطين ببرابرةٍ لا يُقهرون. فُقدت عشرات الخيول، كما تكبدوا خسائر فادحة في صفوف الفرسان الثقيلين. وبالنظر إلى أن معظم الفرسان الثقيلين كانوا من أبناء النبلاء وفرسانٍ رسميين، فقد كانت خسارةً فادحة.
سأل الزعماء بعيون قلقة. مع أن هدف المعركة الأولى لم يكن تحقيق النصر أصلًا، إلا أن التراجع المهزوم أثار قلقهم.
بحسب سير المعركة، بدا النصر وكأنه من نصيب الجيش الإمبراطوري، لكن الجيش الإمبراطوري هو نفسه في حملة. استمرار القتال بهذه الطريقة على أرض بربرية قد يؤدي إلى هزيمة الفيلق.
بحسب سير المعركة، بدا النصر وكأنه من نصيب الجيش الإمبراطوري، لكن الجيش الإمبراطوري هو نفسه في حملة. استمرار القتال بهذه الطريقة على أرض بربرية قد يؤدي إلى هزيمة الفيلق.
“علينا أن نطاردهم ونلحق بهم المزيد من الضرر بينما نستطيع ذلك.”
بدا الجيش الإمبراطوري يلاحق التحالف بشغف، ولكن باستثناء سلاح الفرسان الخفيف، لم يتمكنوا من اللحاق بسرعة مسيرة البرابرة.
راقب أودينست تقدم سلاح الفرسان الخفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أيها الزعيم العظيم! أولئك الذين على الخيول يطاردوننا!”
طارد الفرسان الخفيفون، متحمسين، مؤخرة البرابرة. قطعوا رؤوس البرابرة الأبطأ وهم يصرخون.
لكن جيش التحالف لم يكن الوحيد الذي صُدم بسير المعركة. فقد أصيب الجيش الإمبراطوري أيضًا بصدمة بالغة جراء الخسائر غير المتوقعة.
“يا أيها البرابرة المقززون!”
“إذا تمكن يوريتش من قطع طريق الإمدادات، فقد تكون لدينا فرصة ” جلس نوح أمام ساميكان وتحدث.
“نحن قادمون!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أخرج مؤخرتك النتنة!”
الفصل 182
انحنى سلاح الفرسان الخفيف، حافزًا خيوله. ولأن معظمهم من عامة الناس الذين يملكون خيولًا أو من خلفية مرتزقة، كان سلاح الفرسان الخفيف يتميز بألسنة قاسية وانضباط متساهل.
أومأ قادة التحالف ومحاربوه الآخرون برؤوسهم ورحّبوا بمحاربي الماعز الجبلي المنضمين. لم يُعاملهم أحدٌ باستخفافٍ نظرًا لقصر قامتهم. كان محاربو الماعز الجبلي من بين أقوى المحاربين حتى في جيش التحالف.
” أيها الزعيم العظيم! أولئك الذين على الخيول يطاردوننا!”
سأل الزعماء بعيون قلقة. مع أن هدف المعركة الأولى لم يكن تحقيق النصر أصلًا، إلا أن التراجع المهزوم أثار قلقهم.
أصبحت مؤخرة التحالف تُقسّم. وتمكّن سلاح الفرسان الخفيف، بفضل تفوقه في الحركة، من صد قوات التحالف المنسحبة. ولم يستطع التحالف أيضًا مواجهة سلاح الفرسان الخفيف، لأن ذلك سيؤدي إلى وقوعه في قبضة الجيش الإمبراطوري وتكبده خسائر فادحة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“استدعاء محاربي فيراجامون!”
“كم سيكون لطيفًا لو تمكنت من فعل ذلك؟” استلقى ساميكان في الخيمة وتحدث.
توقع ساميكان انسحابًا منذ البداية. وكان من اللافت للنظر أن يقاتل محاربو البرابرة بهذه الطريقة في أول مواجهة لهم مع الجيش الإمبراطوري. ورغم أن التحالف كان هو الذي تراجع كأنه خسر، إلا أن جميع استراتيجياتهم سارت كما خططوا لها.
“شياطين. جيش من الشياطين. أوه، لو…”
بووووووووب!
ارتدى تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي أقنعة خشبية فريدة. تألقت عيونهم من خلف هذه الأقنعة.
نفخ محاربٌ في البوق. وكأنهم كانوا ينتظرون، ظهر ثلاثمائة محارب من فرسان جبل فيراجامون على قمة التل.
محاربو الماعز الجبلي ممتازون. كان هناك سببٌ يدفع يوريتش لضمهم مهما كان.
قام ساميكان بوضع محاربي الماعز الجبلي كقوة حجب تحسبًا للمطاردة.
انتشر المحاربون، مما أفسح المجال لمحاربي الماعز الجبلي.
“أيها الإخوة الكرام، اليوم ليس لصيد البشر، بل لصيد الشياطين الذين جاءوا من وراء الجبال.”
بعد أسبوعين من المسير، أحصى جيش التحالف خسائره عند وصوله إلى قرية قبيلة الضباب الأزرق. حينها فقط، استطاع المحاربون الاسترخاء والراحة. كان لدى قبيلة الضباب الأزرق ما يكفي من الطعام المُخزّن لدى جيش التحالف.
ألقى تشيكاكا، الواقف في المقدمة، كلمة. قاد محاربي الماعز الجبلي ممثلاً لقبيلة بيرغامو. بيرغامو، كونها قبيلة كبيرة بحجم مملكة، كانت حليفة أكثر منها عضوًا في التحالف. من حيث موقع القبيلة واختلاف سكانها، كانت بيرغامو أبرز قبيلة في التحالف.
بحسب سير المعركة، بدا النصر وكأنه من نصيب الجيش الإمبراطوري، لكن الجيش الإمبراطوري هو نفسه في حملة. استمرار القتال بهذه الطريقة على أرض بربرية قد يؤدي إلى هزيمة الفيلق.
“دعونا نحمي هذه الأرجل الطويلة الضعيفة من أيدي هؤلاء الشياطين!”
“إذن هكذا هو سلاح الفرسان الثقيل…؟”
“هوووووووو!”
ألقى تشيكاكا، الواقف في المقدمة، كلمة. قاد محاربي الماعز الجبلي ممثلاً لقبيلة بيرغامو. بيرغامو، كونها قبيلة كبيرة بحجم مملكة، كانت حليفة أكثر منها عضوًا في التحالف. من حيث موقع القبيلة واختلاف سكانها، كانت بيرغامو أبرز قبيلة في التحالف.
ارتدى تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي أقنعة خشبية فريدة. تألقت عيونهم من خلف هذه الأقنعة.
كان للتحالف دائمًا نصيبه من النزاعات الكبيرة والصغيرة وبطبيعة الحال، هناك قوى معادية لساميكان.
انتشر المحاربون، مما أفسح المجال لمحاربي الماعز الجبلي.
“استدعاء محاربي فيراجامون!”
بدت ماعز المعركة من الأصول الثمينة التي رُبّيت بعناية. اختارت قبيلة فيراجامون أكبر صغار الماعز، وجوعتها لفترة طويلة، ثم أطعمتها علفًا مخلوطًا باللحوم. أما تلك التي تقبّلت النظام الغذائي آكل اللحوم، فقد أصبحت ماعز معركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفخ محاربٌ في البوق. وكأنهم كانوا ينتظرون، ظهر ثلاثمائة محارب من فرسان جبل فيراجامون على قمة التل.
” ماذا هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
صرخ سلاح الفرسان الخفيف عندما رأوا الماعز الجبلي يهاجمهم مع المحاربين ذوي القامة الصغيرة فوقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل فارس خفيف ساقط دمًا وتذمر. أما محاربو الماعز الجبلي، بأقنعتهم الخشبية الملونة، فقد بثّوا الرعب في قلوب الناس المتحضرين.
بفضل تغذية الماعز على علف لحمي غني بالعناصر الغذائية، ازداد حجمها وعضلاتها. ازدادت طباعها شراسة، وأصبحت عيون ماعز القتال وحشية كعيون الحيوانات المفترسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سلاح الفرسان الخفيف عندما رأوا الماعز الجبلي يهاجمهم مع المحاربين ذوي القامة الصغيرة فوقهم.
“جيش من الشياطين!”
وأعجب ساميكان أيضًا بإنجازات محاربي الماعز الجبلي.
صرخ سلاح الفرسان الخفيف عند رؤية محاربي الماعز الجبلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوووووووو!”
كان محاربو فيراجامون ينتمون إلى قبيلة فريدة من نوعها حتى في نظر الغربيين، لدرجة أنهم أُطلق عليهم لقب صيادي البشر. وبطبيعة الحال، بدوا كوحوش أسطورية في نظر الحضارة.
محاربو الماعز الجبلي ممتازون. كان هناك سببٌ يدفع يوريتش لضمهم مهما كان.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوووووووو!”
كان محاربو الماعز الجبلي يسحبون أقواسهم. كانوا يحملون نوعين من الأقواس: قوس خشبي وآخر قرني مصنوع من قرون الأبقار. لتحقيق قوة شد قوية مع قِصر قامتهم، كانوا بحاجة إلى استخدام أقواس قرنية، ولكن في فصول الجفاف والرطوبة المختلفة في الغرب، كان استخدام أقواس القرن في موسم الأمطار أمرًا صعبًا. كان الغراء الذي يستخدمونه لاصقًا يذوب في الرطوبة، مما يُتلف القوس بسهولة.
بحسب سير المعركة، بدا النصر وكأنه من نصيب الجيش الإمبراطوري، لكن الجيش الإمبراطوري هو نفسه في حملة. استمرار القتال بهذه الطريقة على أرض بربرية قد يؤدي إلى هزيمة الفيلق.
لكن الطقس اليوم كان صافيًا وجافًا. حمل محاربو الماعز الجبلي أقواسهم القرنية، التي كانت أقوى بكثير من الأقواس الخشبية من نفس الحجم.
“استمروا في السير. المثابرة والصبر سيجلبان لنا النصر.”
بوو!
“هذا هو حاكم الشمس لو، الذي تحدثت عنه دائمًا.”
أطلق محاربو الماعز الجبلي سهامهم. ولقصر قامتهم، فضّلوا الرماية على القتال اليدوي. أمضى محاربو الماعز الجبلي حياتهم في إتقان مهارات الرماية على ظهور الماعز.
ضحك ساميكان بخفة ونادى شامانًا موثوقًا به. سأل بدقة عن كل خطوة من خطوات العلاج. وكان دائمًا حريصًا على سلامته الشخصية.
“كاااااه!”
ركب أودينست عبر ساحة المعركة، لجمع تقارير الأضرار من الضباط.
حاصر محاربو الماعز الجبلي سلاح الفرسان الخفيف الملاحق، مطلقين سهامهم. كان سلاح الفرسان الخفيف عاجزًا تمامًا أمامهم.
صرخ تشيكاكا.
لم يكن مفهوم رماة السهام على ظهور الخيل موجودًا في الإمبراطورية. كان ركوب الخيل ورمي السهام يتطلب مهارة فائقة، وكان من الصعب تنميته. علاوة على ذلك، كان الفرسان الخفيفون الذين يحملون الأقواس النشابية يؤدون إلى حد ما دور رماة السهام على ظهور الخيل.
وبينما اشتبك محاربو الماعز الجبلي مع سلاح الفرسان الخفيف، انضم إليهم المشاة الخفيفون التابعون للجيش الإمبراطوري. وأطلقوا هم أيضًا أسلحتهم بعيدة المدى على محاربي الماعز الجبلي.
“اسحبوا أقواسكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارد الفرسان الخفيفون، متحمسين، مؤخرة البرابرة. قطعوا رؤوس البرابرة الأبطأ وهم يصرخون.
مع ذلك، بدت إعادة تعبئة الأقواس النشابية بطيئة، وكانت أكثر صعوبةً خاصةً عند ركوب الخيل. بعد إطلاق طلقة واحدة، سقط سلاح الفرسان الخفيف واحدًا تلو الآخر بسهام محاربي الماعز الجبلي.
أصبحت مؤخرة التحالف تُقسّم. وتمكّن سلاح الفرسان الخفيف، بفضل تفوقه في الحركة، من صد قوات التحالف المنسحبة. ولم يستطع التحالف أيضًا مواجهة سلاح الفرسان الخفيف، لأن ذلك سيؤدي إلى وقوعه في قبضة الجيش الإمبراطوري وتكبده خسائر فادحة.
” تذكر اسمي. أنا تشيكاكا من فيراجامون.”
حقق تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي إنجازًا باهرًا. لم يكتفوا بتأخير سلاح الفرسان الخفيف، بل سحقوه في القتال. وتمكن محاربو الماعز الجبلي من قطع الطريق تمامًا على قوة المطاردة.
طعن تشيكاكا سهمين في وتر القوس وأطلقهما. أصاب السهمان المشقوقان فارسين خفيفين مندفعين. ولأن محاربي الماعز الجبلي كانوا ضعفاء في القتال المباشر، تعلموا إطلاق السهام على الأعداء المقتربة في آن واحد.
“هذا جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي.”
بوو!
ارتعد جيش التحالف من قوة سلاح الفرسان الثقيل. بدت جميع استراتيجيات التحالف فعّالة. استراتيجيًا، أصبح التحالف هو المنتصر في المعركة، لكن قوة سلاح الفرسان الثقيل الهائلة قضت حتى على تلك الاستراتيجيات.
انطلق سهم بسرعة عبر قناع تشيكاكا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
وبينما اشتبك محاربو الماعز الجبلي مع سلاح الفرسان الخفيف، انضم إليهم المشاة الخفيفون التابعون للجيش الإمبراطوري. وأطلقوا هم أيضًا أسلحتهم بعيدة المدى على محاربي الماعز الجبلي.
سمع عنهم مرات عديدة. لكن عندما رأى بأم عينيه، فاقت قوة سلاح الفرسان الثقيل توقعات ساميكان بكثير.
“التراجع!”
حاصر محاربو الماعز الجبلي سلاح الفرسان الخفيف الملاحق، مطلقين سهامهم. كان سلاح الفرسان الخفيف عاجزًا تمامًا أمامهم.
صرخ تشيكاكا.
لمس ساميكان صدره الجريح وهو يركض. لقد شهد قوة الفرسان الثقيلة، فارتجف من الرهبة. لم يكن مشهد حشود الفولاذ، شامخةً فوق رجالٍ ناضجين، يندفعون نحوهم أمرًا يمكن لأي قدرٍ من الشجاعة أو مهارات القتال الفائقة أن يوقفه.
أعاد محاربو الماعز الجبلي تنظيم صفوفهم بسرعة وتبعوا مؤخرة التحالف. أما الماعز القتالي، فلم يشارك في المعركة السابقة، لكن ما زال لديه ما يكفي من القوة في أرجله.
مشى ساميكان بثقة. ابتلع الدم ولم يُبدِ أيَّ ألم.
في المقابل، اصبحت خيول سلاح الفرسان الخفيف، التي كانت منخرطة في المعركة منذ البداية، وتُجري الآن مطاردة، مُنهكة. لم تستطع مواكبة الماعز الجبلي .
حقق تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي إنجازًا باهرًا. لم يكتفوا بتأخير سلاح الفرسان الخفيف، بل سحقوه في القتال. وتمكن محاربو الماعز الجبلي من قطع الطريق تمامًا على قوة المطاردة.
“شياطين. جيش من الشياطين. أوه، لو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سلاح الفرسان الخفيف عندما رأوا الماعز الجبلي يهاجمهم مع المحاربين ذوي القامة الصغيرة فوقهم.
سعل فارس خفيف ساقط دمًا وتذمر. أما محاربو الماعز الجبلي، بأقنعتهم الخشبية الملونة، فقد بثّوا الرعب في قلوب الناس المتحضرين.
“نحن قادمون!”
حقق تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي إنجازًا باهرًا. لم يكتفوا بتأخير سلاح الفرسان الخفيف، بل سحقوه في القتال. وتمكن محاربو الماعز الجبلي من قطع الطريق تمامًا على قوة المطاردة.
لم تكن قوات التحالف قد اكتملت بعد. كانت القبائل الواقعة في أقصى الغرب لا تزال بعيدة عن متناول ساميكان، لذا توجه بيلروا من الرمال الحمراء غربًا لتجنيد المزيد من المحاربين بنفسه.
محاربو الماعز الجبلي ممتازون. كان هناك سببٌ يدفع يوريتش لضمهم مهما كان.
“شياطين. جيش من الشياطين. أوه، لو…”
وأعجب ساميكان أيضًا بإنجازات محاربي الماعز الجبلي.
بدت ماعز المعركة من الأصول الثمينة التي رُبّيت بعناية. اختارت قبيلة فيراجامون أكبر صغار الماعز، وجوعتها لفترة طويلة، ثم أطعمتها علفًا مخلوطًا باللحوم. أما تلك التي تقبّلت النظام الغذائي آكل اللحوم، فقد أصبحت ماعز معركة.
أومأ قادة التحالف ومحاربوه الآخرون برؤوسهم ورحّبوا بمحاربي الماعز الجبلي المنضمين. لم يُعاملهم أحدٌ باستخفافٍ نظرًا لقصر قامتهم. كان محاربو الماعز الجبلي من بين أقوى المحاربين حتى في جيش التحالف.
لم يكن مفهوم رماة السهام على ظهور الخيل موجودًا في الإمبراطورية. كان ركوب الخيل ورمي السهام يتطلب مهارة فائقة، وكان من الصعب تنميته. علاوة على ذلك، كان الفرسان الخفيفون الذين يحملون الأقواس النشابية يؤدون إلى حد ما دور رماة السهام على ظهور الخيل.
استمر جيش التحالف في الزحف حتى بعد أن اختفى الجيش الإمبراطوري. عليهم الابتعاد قدر الإمكان عن الجيش الإمبراطوري.
بدا ساميكان يضغط على صدره، يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح جرحه متفاقمًا بوضوح.
“هل سارت الأمور حسب الخطة، ساميكان؟”
“إذا حدث لي شيء الآن، سينهار التحالف. أنا التحالف.”
سأل الزعماء بعيون قلقة. مع أن هدف المعركة الأولى لم يكن تحقيق النصر أصلًا، إلا أن التراجع المهزوم أثار قلقهم.
بدت غطرسة ساميكان حقيقةً أيضًا. هو محور التحالف، ولا شك أنه لا يمكن لأحدٍ أن يعوضه.
“استمروا في السير. المثابرة والصبر سيجلبان لنا النصر.”
“شياطين. جيش من الشياطين. أوه، لو…”
قبض ساميكان على صدره. سحب السهم وكوى الجرح في صدره. ولأنهم اضطروا لمواصلة المسير رغم حاجته للراحة بسبب إصابته، لم يلتئم الجرح بسرعة.
استنشق ساميكان الهواء الرطب وابتسم بتعب. خلال موسم الأمطار، بمجرد أن يبدأ المطر بالهطول، قد يستمر لأيام. لا شك أن تقدم الجيش الإمبراطوري سيُعاق.
“إذا أظهرتُ أي ضعف الآن، فستكون هذه هي النهاية. ليس المحاربون فقط، بل الزعماء أيضًا قلقون.”
“استرح جيدًا يا ساميكان. حتى يلتئم جرحك، لا تقلق كثيرًا.”
مشى ساميكان بثقة. ابتلع الدم ولم يُبدِ أيَّ ألم.
أصبحت مؤخرة التحالف تُقسّم. وتمكّن سلاح الفرسان الخفيف، بفضل تفوقه في الحركة، من صد قوات التحالف المنسحبة. ولم يستطع التحالف أيضًا مواجهة سلاح الفرسان الخفيف، لأن ذلك سيؤدي إلى وقوعه في قبضة الجيش الإمبراطوري وتكبده خسائر فادحة.
بعد أسبوعين من المسير، أحصى جيش التحالف خسائره عند وصوله إلى قرية قبيلة الضباب الأزرق. حينها فقط، استطاع المحاربون الاسترخاء والراحة. كان لدى قبيلة الضباب الأزرق ما يكفي من الطعام المُخزّن لدى جيش التحالف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد فقدنا قوات تعادل ثلاثة آلاف وحدة عسكرية.”
بدا ساميكان يضغط على صدره، يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح جرحه متفاقمًا بوضوح.
قام نوح بمسح جيش التحالف وأبلغ ساميكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد عودة بيلروا من عبور الأراضي القاحلة، يجب أن نكون قادرين على تجديد هذا العدد من القوات.”
“بمجرد عودة بيلروا من عبور الأراضي القاحلة، يجب أن نكون قادرين على تجديد هذا العدد من القوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
بدا ساميكان يضغط على صدره، يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح جرحه متفاقمًا بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أيها الزعيم العظيم! أولئك الذين على الخيول يطاردوننا!”
لم تكن قوات التحالف قد اكتملت بعد. كانت القبائل الواقعة في أقصى الغرب لا تزال بعيدة عن متناول ساميكان، لذا توجه بيلروا من الرمال الحمراء غربًا لتجنيد المزيد من المحاربين بنفسه.
“هذا جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي.”
“من الأفضل أن تتلقى علاجًا مناسبًا أولًا. لا تبدو بصحة جيدة. هل استدعي ـ الشامان ذو الأصابع الستة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التراجع!”
نظر نوح إلى وجه ساميكان واقترح.
حاصر محاربو الماعز الجبلي سلاح الفرسان الخفيف الملاحق، مطلقين سهامهم. كان سلاح الفرسان الخفيف عاجزًا تمامًا أمامهم.
“كيكي، لا أستطيع أن أعهد بعلاجي إلى ذلك الكلب الماكر. من الأفضل أن أعهد به إلى شامان من الفأس الحجرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أيها الزعيم العظيم! أولئك الذين على الخيول يطاردوننا!”
ضحك ساميكان بخفة ونادى شامانًا موثوقًا به. سأل بدقة عن كل خطوة من خطوات العلاج. وكان دائمًا حريصًا على سلامته الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التراجع!”
كان للتحالف دائمًا نصيبه من النزاعات الكبيرة والصغيرة وبطبيعة الحال، هناك قوى معادية لساميكان.
لم يكن مفهوم رماة السهام على ظهور الخيل موجودًا في الإمبراطورية. كان ركوب الخيل ورمي السهام يتطلب مهارة فائقة، وكان من الصعب تنميته. علاوة على ذلك، كان الفرسان الخفيفون الذين يحملون الأقواس النشابية يؤدون إلى حد ما دور رماة السهام على ظهور الخيل.
“إذا حدث لي شيء الآن، سينهار التحالف. أنا التحالف.”
“دعونا نحمي هذه الأرجل الطويلة الضعيفة من أيدي هؤلاء الشياطين!”
بدت غطرسة ساميكان حقيقةً أيضًا. هو محور التحالف، ولا شك أنه لا يمكن لأحدٍ أن يعوضه.
كان للتحالف دائمًا نصيبه من النزاعات الكبيرة والصغيرة وبطبيعة الحال، هناك قوى معادية لساميكان.
“ستمطر قريبًا. ستمحو آثارنا وتُبطئ الجيش الإمبراطوري.”
“من الأفضل أن تتلقى علاجًا مناسبًا أولًا. لا تبدو بصحة جيدة. هل استدعي ـ الشامان ذو الأصابع الستة؟”
استنشق ساميكان الهواء الرطب وابتسم بتعب. خلال موسم الأمطار، بمجرد أن يبدأ المطر بالهطول، قد يستمر لأيام. لا شك أن تقدم الجيش الإمبراطوري سيُعاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر جيش التحالف في الزحف حتى بعد أن اختفى الجيش الإمبراطوري. عليهم الابتعاد قدر الإمكان عن الجيش الإمبراطوري.
“إذا تمكن يوريتش من قطع طريق الإمدادات، فقد تكون لدينا فرصة ” جلس نوح أمام ساميكان وتحدث.
سمع عنهم مرات عديدة. لكن عندما رأى بأم عينيه، فاقت قوة سلاح الفرسان الثقيل توقعات ساميكان بكثير.
“شكرًا لك يا نوح على قولك “نحن”. أعلم أنك تواجه جيش وطنك. لا أستطيع تخيل حجم الألم الذي يسببه لك ذلك.”
بعد أسبوعين من المسير، أحصى جيش التحالف خسائره عند وصوله إلى قرية قبيلة الضباب الأزرق. حينها فقط، استطاع المحاربون الاسترخاء والراحة. كان لدى قبيلة الضباب الأزرق ما يكفي من الطعام المُخزّن لدى جيش التحالف.
ساميكان يثق بنوح. نوح ويوريتش ذراعي ساميكان الأيمن والأيسر. لولاهما، لما استطاع ساميكان بناء التحالف.
بووووووووب!
نوح أيضًا قد تدبّر كثيرًا قبل أن يقف في وجه الجيش الإمبراطوري. لم يُظهر ذلك علنًا. لكنه اعتبر ساميكان أخًا له، ولم يستطع أن يقف مكتوف الأيدي وهو يحتاج إلى مساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر جيش التحالف في الزحف حتى بعد أن اختفى الجيش الإمبراطوري. عليهم الابتعاد قدر الإمكان عن الجيش الإمبراطوري.
لا يستطيع ساميكان إظهار ضعفه لأحد. ولا حتى ليوريتش، أخيه المساوٍ له، لأنه منافس له.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان نوح رجلاً متحضراً، لم يكن منافساً على السلطة، ولا تنافساً عليها. لقد رأى من شخصية ساميكان أكثر بكثير من أي شخص آخر.
مع ذلك، بدت إعادة تعبئة الأقواس النشابية بطيئة، وكانت أكثر صعوبةً خاصةً عند ركوب الخيل. بعد إطلاق طلقة واحدة، سقط سلاح الفرسان الخفيف واحدًا تلو الآخر بسهام محاربي الماعز الجبلي.
“استرح جيدًا يا ساميكان. حتى يلتئم جرحك، لا تقلق كثيرًا.”
سأل الزعماء بعيون قلقة. مع أن هدف المعركة الأولى لم يكن تحقيق النصر أصلًا، إلا أن التراجع المهزوم أثار قلقهم.
“كم سيكون لطيفًا لو تمكنت من فعل ذلك؟” استلقى ساميكان في الخيمة وتحدث.
وأعجب ساميكان أيضًا بإنجازات محاربي الماعز الجبلي.
توجه نوح للخارج ثم عاد سيرًا نحو ساميكان.
أومأ قادة التحالف ومحاربوه الآخرون برؤوسهم ورحّبوا بمحاربي الماعز الجبلي المنضمين. لم يُعاملهم أحدٌ باستخفافٍ نظرًا لقصر قامتهم. كان محاربو الماعز الجبلي من بين أقوى المحاربين حتى في جيش التحالف.
“هذه تعويذة الحاكم الذي أؤمن به.”
كان محاربو فيراجامون ينتمون إلى قبيلة فريدة من نوعها حتى في نظر الغربيين، لدرجة أنهم أُطلق عليهم لقب صيادي البشر. وبطبيعة الحال، بدوا كوحوش أسطورية في نظر الحضارة.
خلع نوح قلادته الشمس ومدها إليه.
كان نوح رجلاً متحضراً، لم يكن منافساً على السلطة، ولا تنافساً عليها. لقد رأى من شخصية ساميكان أكثر بكثير من أي شخص آخر.
“هذا هو حاكم الشمس لو، الذي تحدثت عنه دائمًا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
استلقى ساميكان ورفع قلادة الشمس لينظر إليها. في الغرب، لم تكن هناك قبائل تُعبد الشمس تقريبًا. الغربيون يُوقّرون السماء نفسها أكثر من الشمس.
وأعجب ساميكان أيضًا بإنجازات محاربي الماعز الجبلي.
” إذا القتال إلى جانبك هو مصيري الذي رتبه لو… فسوف يساعدك أيضًا.”
“اسحبوا أقواسكم!”
“أنا لست مهتمًا بحاكم عالمك، ولكنني سأقبله كعلامة على صداقتنا.”
لم تكن قوات التحالف قد اكتملت بعد. كانت القبائل الواقعة في أقصى الغرب لا تزال بعيدة عن متناول ساميكان، لذا توجه بيلروا من الرمال الحمراء غربًا لتجنيد المزيد من المحاربين بنفسه.
وضع ساميكان القلادة وعبث بها.
انحنى سلاح الفرسان الخفيف، حافزًا خيوله. ولأن معظمهم من عامة الناس الذين يملكون خيولًا أو من خلفية مرتزقة، كان سلاح الفرسان الخفيف يتميز بألسنة قاسية وانضباط متساهل.
“هذا جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي.”
ارتدى تشيكاكا ومحاربو الماعز الجبلي أقنعة خشبية فريدة. تألقت عيونهم من خلف هذه الأقنعة.
أومأ نوح برأسه وغادر خيمة ساميكان.
“لقد فقدنا قوات تعادل ثلاثة آلاف وحدة عسكرية.”
طعن تشيكاكا سهمين في وتر القوس وأطلقهما. أصاب السهمان المشقوقان فارسين خفيفين مندفعين. ولأن محاربي الماعز الجبلي كانوا ضعفاء في القتال المباشر، تعلموا إطلاق السهام على الأعداء المقتربة في آن واحد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
