الفصل 177
بعد عبور الجبال عبر يايلرود، المحاربون على أهبة الاستعداد في الغابة البعيدة، وتسلل يوريتش إلى موقع أرتين بمفرده. هو يعرف تصميم الموقع، لكن أجزاءً كثيرةً منه تغيرت بسبب أعمال التوسعة التي أُجريت. حتى أن هناك الآن خندقًا تحت السياج الخشبي، مما جعل الدخول إليه صعبًا دون المرور عبر بوابة القلعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما كان ينبغي أن نرسل يوريتش وحده. هذا تهورٌ كبير، حتى من ابن الأرض.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هل تساعدني؟”
ترجمة: ســاد
كريااااااك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر العبيد إلى بعضهم البعض وأومأوا برؤوسهم.
“ب-بربري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي أسبابي أيضًا.”
همس جورج، رافضًا الموت. أومأ يوريتش برأسه راضيًا، ووضع نصل الفأس على كتف جورج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
“نعم، البربري الذي كنتم تنتظرونه جميعًا وصل أخيرًا.”
كان محاربو الضباب الأزرق ينتظرون في غابة بعيدة عن الموقع. رغبوا بشدة في إشعال نار، لكنهم لجأوا إلى مشاركة حرارة أجسادهم لتجنب الوقوع في قبضة الأعداء.
أطلق يوريتش مازحا وهو يمسك مؤخرة جورج بشكل فضفاض ويكشف عن أسنانه.
“… لا يبدو لي أن معاملتك جيدة. أنا لا أكذب؛ إذا ساعدتنا في الاستيلاء على هذا المكان، فسأمنحك الحرية. هناك أكثر من خمسمائة محارب ينتظرون في الخارج. لكن إذا قررت رفض عرضي، فلن تتمكن من المغادرة سالمًا.”
” أنا عبد. أنا لست جنديًا هنا.”
“لماذا أقول لك ذلك؟ فقط قُدني إلى البوابة، وسأتركك.”
“أستطيع تمييز ذلك من ملابسك. لهذا السبب استهدفتك. كما ترى، أرى جيدًا في الظلام.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نزل يوريتش ومحاربو الضباب الأزرق من الجبال وعبروا يايلرود. قضوا بصمت على وحدة
دورية صادفوها في طريقهم.
الفصل 177
بعد عبور الجبال عبر يايلرود، المحاربون على أهبة الاستعداد في الغابة البعيدة،
وتسلل يوريتش إلى موقع أرتين بمفرده. هو يعرف تصميم الموقع، لكن أجزاءً كثيرةً منه
تغيرت بسبب أعمال التوسعة التي أُجريت. حتى أن هناك الآن خندقًا تحت السياج الخشبي،
مما جعل الدخول إليه صعبًا دون المرور عبر بوابة القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع تمييز ذلك من ملابسك. لهذا السبب استهدفتك. كما ترى، أرى جيدًا في الظلام.”
“هل أنتم ستغزون المكان أخيرًا؟”
“يا له من بربري رائع، يأتي إلى هنا بمفرده.”
“لماذا أقول لك ذلك؟ فقط قُدني إلى البوابة، وسأتركك.”
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
حثّ يوريتش جورج. والغريب أن جورج ظلّ هادئًا.
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من الحقيقة.
“هناك، من المفترض أن يكون هناك جنود في دورية الآن. هذا الجانب هو المكان الذي تقع
فيه خيام العبيد، ويحرسها جنديان عند المدخل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شرح جورج مواقع الجنود بالتفصيل. بدا يوريتش هو من تفاجأ هذه المرة وحدق في جورج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام يوريتش أيضًا بمداهمة خيام أخرى برفقة جورج، والتقى ببقية العبيد. بدا استياءهم من الجيش الإمبراطوري شديدًا لدرجة أنهم لم يترددوا في التعاون مع البرابرة. بدا الكثيرون منهم على استعداد للمخاطرة بكل شيء في خطوة يائسة.
“هل تساعدني؟”
“لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك. ليس لدينا خيار آخر.”
“حسنًا، لديّ أسبابي. على أي حال، هذا كل ما في الأمر، لكنك تتقن لغة الهاملية.”
“هذا يعني أن هناك خمسمائة عبد مستعدون للثورة في أي وقت إذا أُعطيت الإشارة. لم يفِ الجيش الإمبراطوري بوعده بالحرية.”
“لدي أسبابي أيضًا.”
شد جورج قبضته. عليه فعل شيء ما.
قام يوريتش بمسح جورج من الرأس إلى أخمص القدمين.
همس جورج، رافضًا الموت. أومأ يوريتش برأسه راضيًا، ووضع نصل الفأس على كتف جورج.
“إنه مجرد جلد وعظام من عدم تناول الطعام بشكل صحيح. ولديه الكثير من الكدمات.”
توسل جورج وهو يمسك بطنه بيأس. نظر إليه الجنود بازدراء.
بدا واضحًا ليوريتش أن جورج قد عومل بشكل سيئ.
وفي هذه الأثناء، ارتجف جورج وسقط إلى الخلف تحت تهديد الجنود.
“هناك مائتي جندي وخمسمائة عبد هنا ” قال جورج وهو يجلس القرفصاء خلف الخيمة.
أطلق يوريتش مازحا وهو يمسك مؤخرة جورج بشكل فضفاض ويكشف عن أسنانه.
“هل تتحدث عن الجنود العبيد؟”
“ماذا يحدث؟”
“هذا يعني أن هناك خمسمائة عبد مستعدون للثورة في أي وقت إذا أُعطيت الإشارة. لم
يفِ الجيش الإمبراطوري بوعده بالحرية.”
“إنه مجرد جلد وعظام من عدم تناول الطعام بشكل صحيح. ولديه الكثير من الكدمات.”
قال جورج وهو يصرّ على أسنانه.لم يكن مهتمًا بمعرفة سبب أو كيفية تحدث يوريتش بلغة
الإمبراطورية”.
“هل تساعدني؟”
“من المهم أن يكون هنا بربري يمكننا التواصل معه.”
كريااااااك.
حتى لو ساعد العبيد الجيش الإمبراطوري ضد البرابرة، فلن يجنيوا شيئًا. إما أن
يموتوا من العمل، أو، إذا اندلعت معركة، سيستخدمهم الجيش الإمبراطوري دروعًا بشرية.
“سيتحسن توزيع الطعام قريبًا. تفضل، تناول هذا الآن. لا تخبر الآخرين بهذا.”
“إذا كنت تنوي مهاجمة هذا المكان، فسأساعدك.”
أصبح محاربو الضباب الأزرق ينتظرون بقلق في الغابة إشارة يوريتش.
“… هل أنت جاد؟ أنت تعلم أنني بربري، أليس كذلك؟”
ارتجف يوريتش. أما يوريتش وجورج، اللذان كانا مختبئين خلف خيمة، فقد حبسا أنفاسهما.
“إذا أقنعتهم، سيثور معظم العبيد. كل ما أطلبه في المقابل هو أن تعدنا بالحرية. هذه
الحرب ليست حربنا. لقد جُلبنا إلى هنا قسرًا لنقاتل ضد إرادتنا.”
“كفى، تناول هذا بسرعة، ثم عد إلى الخيمة.”
صدق يوريتش كلام جورج. يعلم كيف يُعامل العبيد في العالم المتحضر. لم يكونوا
يُعاملون أفضل من الماشية.
بعد عبور الجبال عبر يايلرود، المحاربون على أهبة الاستعداد في الغابة البعيدة، وتسلل يوريتش إلى موقع أرتين بمفرده. هو يعرف تصميم الموقع، لكن أجزاءً كثيرةً منه تغيرت بسبب أعمال التوسعة التي أُجريت. حتى أن هناك الآن خندقًا تحت السياج الخشبي، مما جعل الدخول إليه صعبًا دون المرور عبر بوابة القلعة.
“هيا إذن.”
أمسك يوريتش بسلاح وقال لجورج:
تبع يوريتش جورج إلى الخيام حيث كان العبيد نائمين.
“سنموت جميعًا، أليس كذلك؟ علينا الهرب.”
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى
مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
” أنا عبد. أنا لست جنديًا هنا.”
“إنه بربريٌّ لا يُصدق. هناك سببٌ لتسلله إلى البؤرة الاستيطانية بمفرده.”
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
أصبح جورج يعلم أنه في اللحظة التي يخون فيها يوريتش، سيلاقي المصير نفسه. لم
يستغرق يوريتش أكثر من نفس واحد لقتل شخص.
“سيتحسن توزيع الطعام قريبًا. تفضل، تناول هذا الآن. لا تخبر الآخرين بهذا.”
“استيقظ ولكن ابق هادئًا.”
تسلل يوريتش وحيدًا بجرأة. مع أن ساقيه كانتا ترتجفان من الإرهاق حتى وهو واقف، إلا أنه في حالة أفضل من المحاربين الآخرين.
بدا هناك ثلاث خيام للعبيد، كل منها يأوي أكثر من مائة عبد ينامون متجمعين معًا.
“لا، إنه لقب اخترعته.”
“يا لها من حالة يرثى لها.”
قال جورج وهو يصرّ على أسنانه.لم يكن مهتمًا بمعرفة سبب أو كيفية تحدث يوريتش بلغة الإمبراطورية”.
نقر يوريتش بلسانه وهو ينظر إلى العبيد الراقدين. لم تكن حالتهم أفضل من الجثث
الحية.
“أولًا، سأُطلق سراح العبيد وأُسلّحهم من مستودع الأسلحة. ثم سأفتح البوابة وأُرسل الإشارة.”
“ماذا يحدث؟”
“اجعل صوتك منخفضًا.”
“ششش، كن هادئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرثر؟ هل أنت نبيل؟”
أيقظ جورج العبيد بهدوء، واحدًا تلو الآخر، وأسكتهم. تلووا في الظلام، مركزين على
كلمات جورج.
القوة المتاحة لمحاربي الضباب الأزرق حوالي خمسمائة. لقي أكثر من مئة منهم حتفهم، ولم يكن معظم الناجين في حالة تسمح لهم بالقتال. احتاج العديد منهم إلى بتر أرجلهم وأذرعهم، ومن بينهم كثيرون لن يبقوا على قيد الحياة طويلًا. وكما توقع يوريتش، لن يعود حتى نصفهم سالمين.
” البرابرة على وشك الغزو.”
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
“م- ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، حتى في غفلتهم، ما زالوا جنودًا إمبراطوريين. ما كان ينبغي أن أشتت انتباهي.”
“اجعل صوتك منخفضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تمكن من فتح الأبواب بنفسه…”
“سنموت جميعًا، أليس كذلك؟ علينا الهرب.”
دفقة!
بينما العبيد يتحادثون، وقف يوريتش خلف جورج. بدا ظل يوريتش ضخمًا بشكل ملحوظ.
فبمجرد بنيته الجسدية، لم يكن يبدو كعبد جائع.
بدأ يوريتش يفكر في كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء التفكير في خيارات مختلفة.
“أنا يوريتش، البربري المزعوم الذي كنت تتحدث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغطاة بالدماء، سحب يوريتش الجثث إلى منطقة مظللة.
اتسعت عيون العبيد عند سماعهم اللغة الهاملية التي يتحدث بها يوريتش.
أصبح العرق يتصبب من جبين يوريتش. لم يكن قتل الجنود الأربعة هو المشكلة. فقد نجا يوريتش من مواقف ساءت حالته.
“… لا يبدو لي أن معاملتك جيدة. أنا لا أكذب؛ إذا ساعدتنا في الاستيلاء على هذا
المكان، فسأمنحك الحرية. هناك أكثر من خمسمائة محارب ينتظرون في الخارج. لكن إذا
قررت رفض عرضي، فلن تتمكن من المغادرة سالمًا.”
“الأمور تسير بسلاسة أكبر من المتوقع. بتعاون العبيد، سيكون الاستيلاء على البؤرة الاستيطانية سهلاً.”
نظر العبيد إلى بعضهم البعض وأومأوا برؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك يوريتش وجورج خلسةً بين الخيام لتأمين مستودع الأسلحة.
“سنقوم بمساعدتك.”
“أنت كاذب إذن. لا ينبغي لي أن أثق بك.”
“لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك. ليس لدينا خيار آخر.”
“هذا يعني أن هناك خمسمائة عبد مستعدون للثورة في أي وقت إذا أُعطيت الإشارة. لم يفِ الجيش الإمبراطوري بوعده بالحرية.”
لم يُفرّق العبيد بين إخوانهم المتحضرين والبرابرة. ما كان يهمّهم هو من وعدهم
بالحرية. وقد نكث الجيش الإمبراطوري بوعده سابقًا، فقرروا الوثوق بوعد البرابرة.
“ماذا يا جورج، هل كنت أنت؟ ماذا تفعل هنا في هذه الساعة؟”
“حسنًا، أين مخزن الأسلحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، فإن الذهاب إلى هناك بمفردي…”
سأل يوريتش جورج. لم يكن جورج يعلم ذلك، لكن عبدًا كان يحمل مؤنًا من مستودع
الأسلحة رفع يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك ثلاث خيام للعبيد، كل منها يأوي أكثر من مائة عبد ينامون متجمعين معًا.
قام يوريتش أيضًا بمداهمة خيام أخرى برفقة جورج، والتقى ببقية العبيد. بدا استياءهم
من الجيش الإمبراطوري شديدًا لدرجة أنهم لم يترددوا في التعاون مع البرابرة. بدا
الكثيرون منهم على استعداد للمخاطرة بكل شيء في خطوة يائسة.
“ولكن إذا قاتلتهم، فإن جنودًا إمبراطوريين آخرين سوف يأتون مسرعين.”
“الأمور تسير بسلاسة أكبر من المتوقع. بتعاون العبيد، سيكون الاستيلاء على البؤرة
الاستيطانية سهلاً.”
“لم اعرف اسمك بعد.”
بدأ يوريتش بألف محارب، لكن نصفهم مات أو أصيب أثناء عبور الجبال، ولم يبقَ سوى
حوالي خمسمائة. أُهمل بعضهم بسبب قضمة الصقيع والإصابات. باستثناء غير المؤهلين
للمعركة لأسباب مختلفة، أصبح هناك خمسمائة محارب قادرون على القتال، لكنهم كانوا
منهكين للغاية، وغير قادرين على إظهار كامل قوتهم القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو حاول المحاربون عبور القمم، لما نجوا من الفناء. بدا هناك سببٌ لبقاء الجبال محرمةً لفترة طويلة.
“لديهم مائتا جندي إمبراطوري داخل الحصن. الاصطدام بهم وجهاً لوجه سيكون معركةً
صعبة الفوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
تسلل يوريتش وحيدًا بجرأة. مع أن ساقيه كانتا ترتجفان من الإرهاق حتى وهو واقف، إلا
أنه في حالة أفضل من المحاربين الآخرين.
“الأمور تسير بسلاسة أكبر من المتوقع. بتعاون العبيد، سيكون الاستيلاء على البؤرة الاستيطانية سهلاً.”
تحرك يوريتش وجورج خلسةً بين الخيام لتأمين مستودع الأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تمكن من فتح الأبواب بنفسه…”
“أولًا، سأُطلق سراح العبيد وأُسلّحهم من مستودع الأسلحة. ثم سأفتح البوابة وأُرسل
الإشارة.”
تسلل يوريتش وحيدًا بجرأة. مع أن ساقيه كانتا ترتجفان من الإرهاق حتى وهو واقف، إلا أنه في حالة أفضل من المحاربين الآخرين.
بدا عقل يوريتش يعجّ بالخطط. كان يُرى جنود الدوريات أحيانًا في الليل، لكن التراخي
بدا واضحًا في هذه المنطقة الخلفية التي لم تُغزَ منذ زمن طويل.
بدا يوريتش معجبًا حقًا بكيفية تعامل جورج مع الموقف من خلال الارتجال.
” من هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو حاول المحاربون عبور القمم، لما نجوا من الفناء. بدا هناك سببٌ لبقاء الجبال محرمةً لفترة طويلة.
ارتجف يوريتش. أما يوريتش وجورج، اللذان كانا مختبئين خلف خيمة، فقد حبسا أنفاسهما.
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
“يا للهول، حتى في غفلتهم، ما زالوا جنودًا إمبراطوريين. ما كان ينبغي أن أشتت
انتباهي.”
مر الجنود بجانب جورج وهم يتحادثون فيما بينهم.
يوريتش أمسك بفأسه بقوة، مستعدًا للدفع في قتال قريب إذا لزم الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حثّ يوريتش جورج. والغريب أن جورج ظلّ هادئًا.
ابتلع ريقه بصعوبة، واستمع إلى خطوات الجنود الإمبراطوريين.
بدأ يوريتش بألف محارب، لكن نصفهم مات أو أصيب أثناء عبور الجبال، ولم يبقَ سوى حوالي خمسمائة. أُهمل بعضهم بسبب قضمة الصقيع والإصابات. باستثناء غير المؤهلين للمعركة لأسباب مختلفة، أصبح هناك خمسمائة محارب قادرون على القتال، لكنهم كانوا منهكين للغاية، وغير قادرين على إظهار كامل قوتهم القتالية.
“هناك أربعة منهم. لا أستطيع القضاء عليهم جميعًا دفعةً واحدة. على الأقل سيتمكن
واحدٌ منهم من الصراخ.”
لم يُفرّق العبيد بين إخوانهم المتحضرين والبرابرة. ما كان يهمّهم هو من وعدهم بالحرية. وقد نكث الجيش الإمبراطوري بوعده سابقًا، فقرروا الوثوق بوعد البرابرة.
بدت عينا يوريتش تتوهجان وهو يداعب مقبض الفأس.
“الأمور تسير بسلاسة أكبر من المتوقع. بتعاون العبيد، سيكون الاستيلاء على البؤرة الاستيطانية سهلاً.”
قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
حتى لو ساعد العبيد الجيش الإمبراطوري ضد البرابرة، فلن يجنيوا شيئًا. إما أن يموتوا من العمل، أو، إذا اندلعت معركة، سيستخدمهم الجيش الإمبراطوري دروعًا بشرية.
“دعني أتعامل مع هذا.”
“… هيا بنا يا إخوتي. يوريتش ينتظرنا.”
وقف جورج وركض إلى الأمام، لكنه تعثر وسقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ب-بربري.”
“ماذا يا جورج، هل كنت أنت؟ ماذا تفعل هنا في هذه الساعة؟”
“قد تكون الكذبة الأولى موضع شك، لكن الكذبة الثانية الممزوجة بالحقيقة لا يمكن التشكيك فيها بسهولة.”
استرخى الجندي عندما رأى جورج لكنه لم يترك رمحه.
“لماذا أقول لك ذلك؟ فقط قُدني إلى البوابة، وسأتركك.”
“لقد ضللت طريقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
” ماذا؟ هل تمزح؟ هل ضللت طريقك؟ منذ متى وأنت تعمل هنا؟”
“لم نتجاوز حتى قمم الجبال، ونحن في هذه الحالة. كيف فعلها يوريتش؟”
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من
الحقيقة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يا للهول، كنت أعتقد أن هذا الرجل ذكي، لكنه مجرد أحمق!”
القوة المتاحة لمحاربي الضباب الأزرق حوالي خمسمائة. لقي أكثر من مئة منهم حتفهم، ولم يكن معظم الناجين في حالة تسمح لهم بالقتال. احتاج العديد منهم إلى بتر أرجلهم وأذرعهم، ومن بينهم كثيرون لن يبقوا على قيد الحياة طويلًا. وكما توقع يوريتش، لن يعود حتى نصفهم سالمين.
شتم يوريتش في نفسه. حتى هو وجد العذر سخيفًا. من الطبيعي أن يضغط الجنود على جورج
أكثر.
فتح جورج مخزن الأسلحة ودخل. لم تكن الأسلحة القياسية اللامعة للجيش الإمبراطوري فحسب، بل كانت أيضًا أسلحة بدائية الصنع مكدسة.
“هذا هو الأسوأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
أصبح العرق يتصبب من جبين يوريتش. لم يكن قتل الجنود الأربعة هو المشكلة. فقد نجا
يوريتش من مواقف ساءت حالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك ثلاث خيام للعبيد، كل منها يأوي أكثر من مائة عبد ينامون متجمعين معًا.
“ولكن إذا قاتلتهم، فإن جنودًا إمبراطوريين آخرين سوف يأتون مسرعين.”
“قد تكون الكذبة الأولى موضع شك، لكن الكذبة الثانية الممزوجة بالحقيقة لا يمكن التشكيك فيها بسهولة.”
بدأ يوريتش يفكر في كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء التفكير في خيارات مختلفة.
لم يُفرّق العبيد بين إخوانهم المتحضرين والبرابرة. ما كان يهمّهم هو من وعدهم بالحرية. وقد نكث الجيش الإمبراطوري بوعده سابقًا، فقرروا الوثوق بوعد البرابرة.
وفي هذه الأثناء، ارتجف جورج وسقط إلى الخلف تحت تهديد الجنود.
بييييييب!
“ا- لأكون صريحا، كنت جائعا جدًا لدرجة أنني حاولت سرقة شيء لأكله. لم أتناول سوى
عصيدة مائية عديمة الطعم خلال الأيام الثلاثة الماضية. أشعر وكأنني سأموت.”
أصبح جورج يعلم أنه في اللحظة التي يخون فيها يوريتش، سيلاقي المصير نفسه. لم يستغرق يوريتش أكثر من نفس واحد لقتل شخص.
توسل جورج وهو يمسك بطنه بيأس. نظر إليه الجنود بازدراء.
شد جورج قبضته. عليه فعل شيء ما.
“ألا تعلم أن رأسك قد يُقطع بسبب ذلك؟ العبيد ممنوعون من الخروج ليلًا. أنت أحمق.”
“أخبرنا يوريتش أنه قادر على ذلك. ثقوا به. الشك في يوريتش كالشك في زعيمنا العظيم ساميكان.”
“ولكن ماذا علي أن أفعل عندما أشعر بالجوع؟”
“ششش، كن هادئًا.”
“سيتحسن توزيع الطعام قريبًا. تفضل، تناول هذا الآن. لا تخبر الآخرين بهذا.”
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
ألقى جندي قطعة بسكويت صلبة بحجم نصف قبضة اليد تقريبًا لجورج. أشرق وجهه كما لو
أنه نال ذهبًا، وانحنى رأسه مرارًا وتكرارًا شكرًا.
” من هناك؟”
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
“يا لها من حالة يرثى لها.”
“كفى، تناول هذا بسرعة، ثم عد إلى الخيمة.”
مسح يوريتش المنطقة المحيطة. انتهز فرصة غياب الدوريات الأخرى، فذبح بسرعة حارسين كانا متمركزين أمام مستودع الأسلحة. بدت عملية اغتيال صامتة وقاسية كعاصفة.
“نعم سيدي!”
بدا واضحًا ليوريتش أن جورج قد عومل بشكل سيئ.
مر الجنود بجانب جورج وهم يتحادثون فيما بينهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
التهم جورج قطعة البسكويت حتى كاد يختنق بها. وبعد أن ابتعد الجنود، عاد إلى حيث
وقف يوريتش.
“لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك. ليس لدينا خيار آخر.”
“كان ذلك مثير للإعجاب.”
“م- ماذا قلت؟”
بدا يوريتش معجبًا حقًا بكيفية تعامل جورج مع الموقف من خلال الارتجال.
حتى لو ساعد العبيد الجيش الإمبراطوري ضد البرابرة، فلن يجنيوا شيئًا. إما أن يموتوا من العمل، أو، إذا اندلعت معركة، سيستخدمهم الجيش الإمبراطوري دروعًا بشرية.
“قد تكون الكذبة الأولى موضع شك، لكن الكذبة الثانية الممزوجة بالحقيقة لا يمكن
التشكيك فيها بسهولة.”
صحّح جورج يوريتش بابتسامة خفيفة على وجهه. اقتربوا من مستودع الأسلحة، متجنّبين الدورية.
“أنت كاذب إذن. لا ينبغي لي أن أثق بك.”
“نعم سيدي!”
“قد أكون ماهرًا في الكذب، لكنني لست كاذبًا.”
“لم اعرف اسمك بعد.”
صحّح جورج يوريتش بابتسامة خفيفة على وجهه. اقتربوا من مستودع الأسلحة، متجنّبين
الدورية.
“… سأراك مرة أخرى إذا كنا على قيد الحياة بعد المعركة.”
“لم اعرف اسمك بعد.”
“هناك، من المفترض أن يكون هناك جنود في دورية الآن. هذا الجانب هو المكان الذي تقع فيه خيام العبيد، ويحرسها جنديان عند المدخل.”
أمسك يوريتش بسلاح وقال لجورج:
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من الحقيقة.
” جورج آرثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التهم جورج قطعة البسكويت حتى كاد يختنق بها. وبعد أن ابتعد الجنود، عاد إلى حيث وقف يوريتش.
“آرثر؟ هل أنت نبيل؟”
“م- ماذا قلت؟”
“لا، إنه لقب اخترعته.”
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
“همم، أنت غريب الأطوار. حسنًا، من يهتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدث عن الجنود العبيد؟”
مسح يوريتش المنطقة المحيطة. انتهز فرصة غياب الدوريات الأخرى، فذبح بسرعة حارسين
كانا متمركزين أمام مستودع الأسلحة. بدت عملية اغتيال صامتة وقاسية كعاصفة.
بدا عقل يوريتش يعجّ بالخطط. كان يُرى جنود الدوريات أحيانًا في الليل، لكن التراخي بدا واضحًا في هذه المنطقة الخلفية التي لم تُغزَ منذ زمن طويل.
دفقة!
“ششش، كن هادئًا.”
مغطاة بالدماء، سحب يوريتش الجثث إلى منطقة مظللة.
“همم، أنت غريب الأطوار. حسنًا، من يهتم؟”
كريااااااك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جندي قطعة بسكويت صلبة بحجم نصف قبضة اليد تقريبًا لجورج. أشرق وجهه كما لو أنه نال ذهبًا، وانحنى رأسه مرارًا وتكرارًا شكرًا.
فتح جورج مخزن الأسلحة ودخل. لم تكن الأسلحة القياسية اللامعة للجيش الإمبراطوري
فحسب، بل كانت أيضًا أسلحة بدائية الصنع مكدسة.
الفصل 177
“سأستدعي الآخرين للتسلح من مستودع الأسلحة. البوابة الرئيسية أمامنا مباشرةً.
يوريتش، عندما نبدأ الانتفاضة، ستُسحب القوات عند البوابة الرئيسية بسرعة إلى هنا
أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنقوم بمساعدتك.”
“… سأراك مرة أخرى إذا كنا على قيد الحياة بعد المعركة.”
“نعم سيدي!”
شاهد جورج يوريتش يختفي مرة أخرى في الظل.
أصبح العرق يتصبب من جبين يوريتش. لم يكن قتل الجنود الأربعة هو المشكلة. فقد نجا يوريتش من مواقف ساءت حالته.
“يا له من بربري رائع، يأتي إلى هنا بمفرده.”
أصبح جورج يعلم أنه في اللحظة التي يخون فيها يوريتش، سيلاقي المصير نفسه. لم يستغرق يوريتش أكثر من نفس واحد لقتل شخص.
لم تكن شجاعة عادية. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليتوقع أبدًا وجود بربري غربي يتقن
اللغة الإمبراطورية.
أصبح محاربو الضباب الأزرق ينتظرون بقلق في الغابة إشارة يوريتش.
“سأكون رجلاً حراً. وبعد ذلك…”
صحّح جورج يوريتش بابتسامة خفيفة على وجهه. اقتربوا من مستودع الأسلحة، متجنّبين الدورية.
شد جورج قبضته. عليه فعل شيء ما.
بدأ يوريتش بألف محارب، لكن نصفهم مات أو أصيب أثناء عبور الجبال، ولم يبقَ سوى حوالي خمسمائة. أُهمل بعضهم بسبب قضمة الصقيع والإصابات. باستثناء غير المؤهلين للمعركة لأسباب مختلفة، أصبح هناك خمسمائة محارب قادرون على القتال، لكنهم كانوا منهكين للغاية، وغير قادرين على إظهار كامل قوتهم القتالية.
* * *
“هناك، من المفترض أن يكون هناك جنود في دورية الآن. هذا الجانب هو المكان الذي تقع فيه خيام العبيد، ويحرسها جنديان عند المدخل.”
كان محاربو الضباب الأزرق ينتظرون في غابة بعيدة عن الموقع. رغبوا بشدة في إشعال
نار، لكنهم لجأوا إلى مشاركة حرارة أجسادهم لتجنب الوقوع في قبضة الأعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيقظ جورج العبيد بهدوء، واحدًا تلو الآخر، وأسكتهم. تلووا في الظلام، مركزين على كلمات جورج.
“ما كان ينبغي أن نرسل يوريتش وحده. هذا تهورٌ كبير، حتى من ابن الأرض.”
“أنا يوريتش، البربري المزعوم الذي كنت تتحدث عنه.”
القوة المتاحة لمحاربي الضباب الأزرق حوالي خمسمائة. لقي أكثر من مئة منهم حتفهم،
ولم يكن معظم الناجين في حالة تسمح لهم بالقتال. احتاج العديد منهم إلى بتر أرجلهم
وأذرعهم، ومن بينهم كثيرون لن يبقوا على قيد الحياة طويلًا. وكما توقع يوريتش، لن
يعود حتى نصفهم سالمين.
“سأستدعي الآخرين للتسلح من مستودع الأسلحة. البوابة الرئيسية أمامنا مباشرةً. يوريتش، عندما نبدأ الانتفاضة، ستُسحب القوات عند البوابة الرئيسية بسرعة إلى هنا أيضًا.”
“لم نتجاوز حتى قمم الجبال، ونحن في هذه الحالة. كيف فعلها يوريتش؟”
أمسك يوريتش بسلاح وقال لجورج:
لو حاول المحاربون عبور القمم، لما نجوا من الفناء. بدا هناك سببٌ لبقاء الجبال
محرمةً لفترة طويلة.
شتم يوريتش في نفسه. حتى هو وجد العذر سخيفًا. من الطبيعي أن يضغط الجنود على جورج أكثر.
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك ثلاث خيام للعبيد، كل منها يأوي أكثر من مائة عبد ينامون متجمعين معًا.
همس المحاربون. عبورهم للجبال بفضل يايلرود وحده. تحدى الجسر العظيم الذي بُني
بأيدي بشرية إرادة السماء، سامحًا بمرور البشر داخل الجبال وخارجها.
“إنه بربريٌّ لا يُصدق. هناك سببٌ لتسلله إلى البؤرة الاستيطانية بمفرده.”
“يوريتش هو ابن الأرض. لا ينبغي أن نقيسه بمعاييرنا. إنه مثل ساميكان تمامًا.”
“أولًا، سأُطلق سراح العبيد وأُسلّحهم من مستودع الأسلحة. ثم سأفتح البوابة وأُرسل الإشارة.”
لم يوفر محاربو الضباب الأزرق أي قدر من الثناء على يوريتش.
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من الحقيقة.
“ومع ذلك، فإن الذهاب إلى هناك بمفردي…”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أخبرنا يوريتش أنه قادر على ذلك. ثقوا به. الشك في يوريتش كالشك في زعيمنا العظيم
ساميكان.”
“ماذا يحدث؟”
” لكن يوريتش خسر معركةً من قبل، وكانت في الجبال أيضًا. ابن الأرض لا ينتصر
دائمًا.”
أطلق يوريتش مازحا وهو يمسك مؤخرة جورج بشكل فضفاض ويكشف عن أسنانه.
لقد أصبحت تلك الهزيمة الوحيدة في الجبال وصمة عار على سجل يوريتش.
لم تكن شجاعة عادية. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليتوقع أبدًا وجود بربري غربي يتقن اللغة الإمبراطورية.
أصبح محاربو الضباب الأزرق ينتظرون بقلق في الغابة إشارة يوريتش.
استرخى الجندي عندما رأى جورج لكنه لم يترك رمحه.
“إذا تمكن من فتح الأبواب بنفسه…”
مر الجنود بجانب جورج وهم يتحادثون فيما بينهم.
ساد الصمت المحاربون، وهم ينظرون إلى النجوم الكثيفة.
“إنه مجرد جلد وعظام من عدم تناول الطعام بشكل صحيح. ولديه الكثير من الكدمات.”
بييييييب!
“هذا يعني أن هناك خمسمائة عبد مستعدون للثورة في أي وقت إذا أُعطيت الإشارة. لم يفِ الجيش الإمبراطوري بوعده بالحرية.”
صفّر سهم يوريتش صفيرًا طويلًا وقويًا. أمسك المحاربون بأسلحتهم ووقفوا، منتظرين
هذه الإشارة بفارغ الصبر.
مر الجنود بجانب جورج وهم يتحادثون فيما بينهم.
“… هيا بنا يا إخوتي. يوريتش ينتظرنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغطاة بالدماء، سحب يوريتش الجثث إلى منطقة مظللة.
صرخ المحاربون وشقوا الغابة.
” لكن يوريتش خسر معركةً من قبل، وكانت في الجبال أيضًا. ابن الأرض لا ينتصر دائمًا.”
اتسعت عيون العبيد عند سماعهم اللغة الهاملية التي يتحدث بها يوريتش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
