الفصل 175
“إنه لشرف لي أن أشارك هذه المهمة الخطيرة معك، يا ابن الأرض يوريتش.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تساءل نوح وهو يستخدم قطع الشطرنج لتمثيل وحدات المئة والألف رجل. مع عدد المحاربين في التحالف، كان من الممكن تشكيل وحدات من عشرة آلاف رجل.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشامان ذو الأصابع الستة بمثابة كاهن التحالف. ولأن ساميكان الزعيم الأعظم للتحالف، من الطبيعي أن يصبح الشامان ذو الأصابع الستة قائدًا للشامان.
ترجمة: ســاد
“هاه، الآن تتظاهر وكأنك الشخص الأكبر؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أعاد ساميكان تنظيم جيش التحالف. قبل قتال الجيش الإمبراطوري، من الضروري تشكيل وحدات وتوزيع أدوار المحاربين. فالقتال العشوائي كما كان الحال حتى الآن لن يُحقق النصر بالتأكيد. خصمهم، الجيش الإمبراطوري، قوة هائلة مُحسّنة بتشكيلات وأنواع متنوعة من القوات.
الشامان ذو الأصابع الستة بمثابة كاهن التحالف. ولأن ساميكان الزعيم الأعظم
للتحالف، من الطبيعي أن يصبح الشامان ذو الأصابع الستة قائدًا للشامان.
“سأقوم بخلط المحاربين من القبائل المختلفة في وحدات مكونة من عشرة ومئة رجل، وسوف يقود وحدات الألف رجل رؤساء القبائل الأكبر.”
“لكن مثل أي شخص آخر، حياتي تعتمد على نزوة ساميكان.”
ترجمة: ســاد
تقليديًا، لم يكن الكهنة أشخاصًا يُستهان بهم، حتى من قِبل الزعماء. ومع ذلك، لم
يكن ساميكان يتسامح مع أي سلطة للكهنة عليه. لقد جرّد كل من عداه من سلطته.
“مجرد أنك تختار عدم رؤية ذلك لا يعني أنك تستطيع تجنب مصير مُقدّر مسبقًا. أحيانًا، من الضروري معرفة مصيرك مُسبقًا وتقبّله بهدوء. هذا ما فعلته.”
“ألم يكن حتى يوريتش كافياً لمنافسة ساميكان؟”
“نحن واحد! نشأنا في أرض واحدة، وتسابقنا تحت سماء واحدة…”
فكر الشامان ذو الأصابع الستة بعينين مغمضتين. لم يسمح ساميكان لأي قوة بالهروب من
قبضته.
“سنتبع خط التلال المنخفض ونصعد قطريًا للوصول إلى المسار الذي كنت أسلكه عندما أخذني فوردجال أرتين. اتباع مسار فوردجال صعودًا ثم النزول حتى الوادي يُجدي نفعًا.”
شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن ماعزٍ ومدّ يده إلى داخله. نقّب في أحشائه ليُلقي
بإرادة السماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أووه.”
حذّر يوريتش المحاربين قبل بدء التسلق. ضحك المحاربون وأومأوا برؤوسهم موافقين.
ارتجف الشامان ذو الأصابع الستة وهو يستخرج أحشاء الماعز. لفت هذا الفعل المبالغ
فيه انتباه المحاربين المراقبين.
“بيلروا، هل تريدين شيئًا مني؟”
“لا معنى له.”
بدأ يوريتش يقود ألفًا من محاربي الضباب الأزرق بعيدًا عن المعسكر الزعيمي للتحالف منذ عدة أيام. كانت مهمتهم التحرك كوحدة منفصلة لتجنب كشافة الإمبراطورية. كلما ابتعدوا عن القوة الرئيسية، قلّ ظهورهم.
كانت الكلمات التي خرجت من فم ذي الأصابع الستة متوقعة. “سيقود ساميكان العظيم
التحالف إلى النصر” ” اتبع ساميكان لتنعم بالمجد الأبدي تحت السماوات!” وما إلى
ذلك. إن إلقاء نبوءة مروعة ضد ساميكان سيكلفه حياته.
“مجرد أنك تختار عدم رؤية ذلك لا يعني أنك تستطيع تجنب مصير مُقدّر مسبقًا. أحيانًا، من الضروري معرفة مصيرك مُسبقًا وتقبّله بهدوء. هذا ما فعلته.”
أعلن الشامان ذو الأصابع الستة رسالة العرافة بصوتٍ مُدوٍّ. ولوح بأصابعه الستة
بروحٍ غامضة، ووعد المحاربين بالنصر.
هتف المحاربون. هتف أكثر من عشرة آلاف محارب حتى بدت الأرض تهتز. جاء كثيرون، حتى من وراء الأراضي القاحلة.
“…إلى النصر!”
تحدث دائمًا أمورٌ غير متوقعة وحتمية كهذه. بصفتها زعيمة قبيلة الرمال الحمراء، بيلروا في مأزق، ولم يكن أمامها سوى الزواج من ساميكان. كان زواجًا سياسيًا، لكن أثره بدا عميقًا.
هتف المحاربون. هتف أكثر من عشرة آلاف محارب حتى بدت الأرض تهتز. جاء كثيرون، حتى
من وراء الأراضي القاحلة.
“عيونهم حادة. أعطاني ساميكان أفضل محاربيه لهذه المهمة.”
“ساميكان!”
“سينجح يوريتش يا نوح. هذا الصباح، طلبتُ عرافة من الشامان التي كانت في سريري الليلة الماضية. طلبتُ منها أن تُلقي عرافة حقيقية، لا مزيفة.” ضحك ساميكان كاشفًا عن أسنانه.
“الذي اختارته السماوات!”
” هاها، أنت دائمًا تخلق تنبؤاتك الخاصة لتناسب احتياجاتك ولكنك تأخذ تنبؤات الآخرين على محمل الجد، أيها الزعيم العظيم ساميكان.”
“ساميكان سيقودنا إلى المجد!”
“ولكن لم يكن لدي خيار.”
حتى المُحبّون انضمّوا إلى الهتافات الصاخبة. هتف المحاربون باسم ساميكان بحماس،
مُقتنعين بانتصارهم. ارتفعت الروح المعنوية، وأصبحت مُحمّسة بما يكفي لتُسخّن
الهواء بحماسها.
تحدث دائمًا أمورٌ غير متوقعة وحتمية كهذه. بصفتها زعيمة قبيلة الرمال الحمراء، بيلروا في مأزق، ولم يكن أمامها سوى الزواج من ساميكان. كان زواجًا سياسيًا، لكن أثره بدا عميقًا.
“أخدع السماوات وأعيش كعبد لساميكان.”
* * *
سخر الشامان ذو الأصابع الستة من نفسه.
“لا، ليس الأمر كذلك. بيلروا، لقد أدرتَ ظهرك لي وخنتَ إيماننا. مهما كان الوضع، هذا هو القرار الذي اتخذته. إذا وقعتَ أنتَ وقبيلة الرمال الحمراء في مأزق، فلا تتوقعوا مني أي مساعدة. هذا كل شيء.”
“لقد أصبح مصير الشامان على ظهري منذ ولادتي، ومع ذلك فأنا محاصر إلى الأبد في
القيود المسماة ساميكان…”
لقد أصبح التحالف أكبر بكثير مما توقعه نوح.
لم يعرف الشامان ذو الأصابع الستة الحرية أبدًا.
في المجتمعات المتحضرة، بالكاد تجاوزت نسبة الجيش النظامي واحداً في المائة. وفي أحسن الأحوال، بدا واحد من كل مئة شخص محارباً ماهراً. ولتجاوز نسبة واحد في المائة، على الأرض أن تكون ثرية للغاية. حتى عند التعبئة للحرب، لم تستطع المجتمعات المتحضرة حشد قوات تزيد عن خمسة في المائة من السكان دون شل أركان المجتمع.
” أحسنت الشامان ذو الأصابع الستة.”
“لكن مثل أي شخص آخر، حياتي تعتمد على نزوة ساميكان.”
اقترب ساميكان من المنصة، يربت على كتف ذي الأصابع الستة برفق. ثم وقف ساميكان أمام
أكثر من عشرة آلاف محارب، وألقى خطابه المهيب. وبينما كان المجد الخالد في متناول
يده، اشتعل صوت ساميكان حماسًا.
“تكلم إذا كنت متعبًا. إن الاستمرار في الإرهاق حتى الإرهاق لن يُؤدي إلا إلى هلاكك. سنأخذ فترات راحة على طول الطريق.”
“نحن واحد! نشأنا في أرض واحدة، وتسابقنا تحت سماء واحدة…”
“بيلروا، هل تريدين شيئًا مني؟”
قبيلة متحدة. أكّد ساميكان على الوحدة. وصل صوته إلى قلوب جميع المحاربين. حتى من
تكلموا لغات مختلفة فهموا جوهر خطابه. رفع ساميكان أصابعه عالياً وصفق، ناقلاً
رسالته بوضوح من خلال الأفعال أيضاً.
عيّن ساميكان القادة الموالين له قادةً لوحداته. بترسيخ سلطته، استطاع إعادة تنظيم الجيش بكفاءة ليبلغ الشكل الأكثر فعالية. لو لم يكن ساميكان يحكم بالديكتاتورية، لكانت هذه عملية إصلاحية واجهت معارضة شديدة.
ابتعد يوريتش عن خطاب ساميكان.
راقبت بيلروا يوريتش وهو يبتعد ثم مررت أصابعها بين شعرها.
“بيلروا، هل تريدين شيئًا مني؟”
هتف المحاربون. هتف أكثر من عشرة آلاف محارب حتى بدت الأرض تهتز. جاء كثيرون، حتى من وراء الأراضي القاحلة.
نظر يوريتش إلى بيلروا.
اقترب ساميكان من المنصة، يربت على كتف ذي الأصابع الستة برفق. ثم وقف ساميكان أمام أكثر من عشرة آلاف محارب، وألقى خطابه المهيب. وبينما كان المجد الخالد في متناول يده، اشتعل صوت ساميكان حماسًا.
استندت بيلروا على عمود خشبي وذراعاها متقاطعتان. بدت يداها وذراعاها مليئتين بندوب
الحروق.
ذكر نوح اسم يوريتش. أومأ ساميكان ببطء.
“ليس لديك كلام تقوله لي؟ تقول عليّ خائنة، أو عاهرة، أو شي زي كذا.”
توجه يوريتش والمحاربون نحو سفوح جبال تبعد ثلاثة أيام عن معسكرهم الزعيمي. وتعمدوا تغيير مسارهم إلى طريق أطول لتجنب أي كشافة إمبراطورية محتملة.
أمالَت بيلروا رأسها قليلًا، ضاحكةً. بدا ضحكها قاتمًا.
حدد يوريتش الخطة مبكرًا.
“ربما الأمور سيئة بما يكفي لتتعاوني مع ساميكان. لا أنوي لومك.”
موقف يوريتش جعل بيلروا أكثر سخرية.
“هاه، الآن تتظاهر وكأنك الشخص الأكبر؟”
“ألم يكن حتى يوريتش كافياً لمنافسة ساميكان؟”
موقف يوريتش جعل بيلروا أكثر سخرية.
اقترب ساميكان من المنصة، يربت على كتف ذي الأصابع الستة برفق. ثم وقف ساميكان أمام أكثر من عشرة آلاف محارب، وألقى خطابه المهيب. وبينما كان المجد الخالد في متناول يده، اشتعل صوت ساميكان حماسًا.
“لا، ليس الأمر كذلك. بيلروا، لقد أدرتَ ظهرك لي وخنتَ إيماننا. مهما كان الوضع،
هذا هو القرار الذي اتخذته. إذا وقعتَ أنتَ وقبيلة الرمال الحمراء في مأزق، فلا
تتوقعوا مني أي مساعدة. هذا كل شيء.”
نظر يوريتش إلى بيلروا.
كانت عينا يوريتش باردة مثل الذهب المتجمد عندما أشار بإصبعه إلى بيلروا.
نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يتبعونه، والذين كانوا مستعدين جيدًا ضد البرد.
بوو!
بدأ يوريتش يقود ألفًا من محاربي الضباب الأزرق بعيدًا عن المعسكر الزعيمي للتحالف منذ عدة أيام. كانت مهمتهم التحرك كوحدة منفصلة لتجنب كشافة الإمبراطورية. كلما ابتعدوا عن القوة الرئيسية، قلّ ظهورهم.
ضرب يوريتش كتف بيلروا أثناء مروره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن ماعزٍ ومدّ يده إلى داخله. نقّب في أحشائه ليُلقي بإرادة السماء.
راقبت بيلروا يوريتش وهو يبتعد ثم مررت أصابعها بين شعرها.
بوو!
“اللعنة.”
“نحن واحد! نشأنا في أرض واحدة، وتسابقنا تحت سماء واحدة…”
خرجت اللعنة تلقائيًا. لم تُرِد بيلروا أن تنهار علاقتها الودية مع يوريتش.
“ماذا لو فشل يوريتش؟ لا تزال قوات التحالف تفتقر إلى الخبرة في مواجهة الجيش الإمبراطوري. والأهم من ذلك، أنها ضعيفة التسليح. مهما بلغت مهارة المحاربين، سيواجهون أعداءً غير مألوفين. من ناحية أخرى، اعتاد الجيش الإمبراطوري على قتال “البرابرة”.
“ولكن لم يكن لدي خيار.”
نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يتبعونه، والذين كانوا مستعدين جيدًا ضد البرد.
تحدث دائمًا أمورٌ غير متوقعة وحتمية كهذه. بصفتها زعيمة قبيلة الرمال الحمراء،
بيلروا في مأزق، ولم يكن أمامها سوى الزواج من ساميكان. كان زواجًا سياسيًا، لكن
أثره بدا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت اللعنة تلقائيًا. لم تُرِد بيلروا أن تنهار علاقتها الودية مع يوريتش.
بترابط قبيلتين عظيمتين عبر الزواج، ارتفعت مكانة قبيلة الرمال الحمراء فورًا. وقد
يصبح الطفل القادم من بيلروا خليفةً لهذا التحالف.
“وحدات من عشرة آلاف رجل. أي ما يقارب عشرة آلاف. يا له من عدد هائل.”
حدقت بيلروا في ساميكان وهو يلقي خطابه ثم نظرت إلى السماء.
“ساميكان!”
“يبدو أن المطر سوف يهطل.”
توجه يوريتش والمحاربون نحو سفوح جبال تبعد ثلاثة أيام عن معسكرهم الزعيمي. وتعمدوا تغيير مسارهم إلى طريق أطول لتجنب أي كشافة إمبراطورية محتملة.
بدت السماء صافية، لكن بيلروا لم تفتقد رائحة المطر البعيدة في الريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جيشٌ قوامه عشرة آلاف من التحالف هو العدد النهائي. قدّر نوح أنه مع إضافة القبائل التي انضمت طواعيةً بعد الحملة، قد يكون هناك ما يقارب عشرين ألف محارب تحت قيادة ساميكان. جيشٌ من هؤلاء المحاربين البرابرة يكفي لابتلاع مملكة أو مملكتين من العالم المتحضر بسهولة.
بدا المطر قادمًا.
ارتجف الشامان ذو الأصابع الستة وهو يستخرج أحشاء الماعز. لفت هذا الفعل المبالغ فيه انتباه المحاربين المراقبين.
* * *
كانت الكلمات التي خرجت من فم ذي الأصابع الستة متوقعة. “سيقود ساميكان العظيم التحالف إلى النصر” ” اتبع ساميكان لتنعم بالمجد الأبدي تحت السماوات!” وما إلى ذلك. إن إلقاء نبوءة مروعة ضد ساميكان سيكلفه حياته.
أعاد ساميكان تنظيم جيش التحالف. قبل قتال الجيش الإمبراطوري، من الضروري تشكيل
وحدات وتوزيع أدوار المحاربين. فالقتال العشوائي كما كان الحال حتى الآن لن يُحقق
النصر بالتأكيد. خصمهم، الجيش الإمبراطوري، قوة هائلة مُحسّنة بتشكيلات وأنواع
متنوعة من القوات.
” أخي يوريتش هو حقًا ابن الأرض، مبارك من السماء. قالت الشامان إن حماية الأرواح والأسلاف تلتصق بأطراف يوريتش. لا مجال للفشل.”
طلب ساميكان من نوح النصيحة بشأن خطة إعادة التنظيم.
“نحن واحد! نشأنا في أرض واحدة، وتسابقنا تحت سماء واحدة…”
“سأقوم بخلط المحاربين من القبائل المختلفة في وحدات مكونة من عشرة ومئة رجل، وسوف
يقود وحدات الألف رجل رؤساء القبائل الأكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم نوح وهو يلعب بقلادته الشمس. صمت ساميكان دون أن يُجيب.
شرح ساميكان خطته. بدت الوحدات المكونة من عشرة أفراد، ومئة، وألف فرد، هياكل
تنظيمية فعّالة وكفؤة على نطاق واسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب ساميكان من نوح النصيحة بشأن خطة إعادة التنظيم.
“هل هناك سبب لدمج المحاربين من قبائل مختلفة؟ قد لا يرحب الزعماء بهذا، فهم يفضلون
قيادة محاربيهم.”
“ألم يكن حتى يوريتش كافياً لمنافسة ساميكان؟”
تساءل نوح وهو يستخدم قطع الشطرنج لتمثيل وحدات المئة والألف رجل. مع عدد المحاربين
في التحالف، كان من الممكن تشكيل وحدات من عشرة آلاف رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، في المجتمعات القبلية الغربية، يُعتبر جميع الرجال محاربين، سواءً كانوا صغارًا أو كبارًا، وهم قوة ماهرة في القتال، وليسوا مجرد مجندين ذوي كفاءة منخفضة. وتبلغ نسبة التجنيد الإلزامي عشرة بالمائة.
“مع مرور الوقت، سيزداد التمييز بين القبائل عبثًا. إذا استمررنا في التمسك
بقبائلنا، فسنشهد المزيد من الصراعات بين القبائل، وستتصاعد التوترات القائمة.
سيكون اختلاطهم بهذه الطريقة أفضل بكثير للحفاظ على الانضباط. علاوة على ذلك، إذا
لم يأمر الزعماء محاربيهم، فسيتضاءل نفوذهم. ”
فكر الشامان ذو الأصابع الستة بعينين مغمضتين. لم يسمح ساميكان لأي قوة بالهروب من قبضته.
“نعم، أنت محق. بهذه الطريقة سيصبح الجيش أكثر استقرارًا على المدى الطويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتعد يوريتش عن خطاب ساميكان.
أصبح نوح في رهبة داخلية. لم يكتفِ ساميكان باستعارة الهيكل التنظيمي للجيش
الإمبراطوري، بل عدّله أيضًا ليناسب القبائل.
“ماذا لو فشل يوريتش؟ لا تزال قوات التحالف تفتقر إلى الخبرة في مواجهة الجيش الإمبراطوري. والأهم من ذلك، أنها ضعيفة التسليح. مهما بلغت مهارة المحاربين، سيواجهون أعداءً غير مألوفين. من ناحية أخرى، اعتاد الجيش الإمبراطوري على قتال “البرابرة”.
يُشدد هذا الترتيب على تماسك التحالف ككل، على حساب تماسك القبائل كل على حدة. ومع
بلوغ ساميكان ذروة قوته، لن يتمكن الزعماء الآخرون من معارضته علنًا حتى لو كانت
لديهم شكاوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب ساميكان من نوح النصيحة بشأن خطة إعادة التنظيم.
أدى اختلاط المحاربين من قبائل مختلفة إلى تقليص الأنانية القبلية. ورغم اختلاف
قبائلهم، أصبح المحاربون يعتبرون بعضهم بعضًا إخوة عندما قاتلوا جنبًا إلى جنب. إذا
استمرت الحرب طويلًا، فستتلاشى القبلية تدريجيًا.
“أقول هذا تنبيهًا، لكن لا تتخلصوا من معاطف الفرو لمجرد أنكم تشعرون بقليل من الدفء. ستتجمدون حتى الموت لاحقًا.”
خلال الرحلة الاستكشافية، أصبح الفأس الحجرية والضباب الأزرق يعتبران بعضهما البعض
أخوة، رغم أنهما كانا أعداءً لدودين سابقًا. لا بد أنك تعلمت من تلك التجربة يا
ساميكان.
ترجمة: ســاد
عيّن ساميكان القادة الموالين له قادةً لوحداته. بترسيخ سلطته، استطاع إعادة تنظيم
الجيش بكفاءة ليبلغ الشكل الأكثر فعالية. لو لم يكن ساميكان يحكم بالديكتاتورية،
لكانت هذه عملية إصلاحية واجهت معارضة شديدة.
“سأقوم بخلط المحاربين من القبائل المختلفة في وحدات مكونة من عشرة ومئة رجل، وسوف يقود وحدات الألف رجل رؤساء القبائل الأكبر.”
“وحدات من عشرة آلاف رجل. أي ما يقارب عشرة آلاف. يا له من عدد هائل.”
حدقت بيلروا في ساميكان وهو يلقي خطابه ثم نظرت إلى السماء.
لقد أصبح التحالف أكبر بكثير مما توقعه نوح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إذا بلغ عدد سكان قبيلة عشرة آلاف نسمة، فهذا يعني تجنيد ألف محارب. بدا هذا المعدل
من التجنيد غير معقول في المجتمعات المتحضرة.
علاوة على ذلك، في المجتمعات القبلية الغربية، يُعتبر جميع الرجال محاربين، سواءً
كانوا صغارًا أو كبارًا، وهم قوة ماهرة في القتال، وليسوا مجرد مجندين ذوي كفاءة
منخفضة. وتبلغ نسبة التجنيد الإلزامي عشرة بالمائة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يموتون دون أن يقولوا كلمة واحدة.”
في المجتمعات المتحضرة، بالكاد تجاوزت نسبة الجيش النظامي واحداً في المائة. وفي
أحسن الأحوال، بدا واحد من كل مئة شخص محارباً ماهراً. ولتجاوز نسبة واحد في
المائة، على الأرض أن تكون ثرية للغاية. حتى عند التعبئة للحرب، لم تستطع المجتمعات
المتحضرة حشد قوات تزيد عن خمسة في المائة من السكان دون شل أركان المجتمع.
أصبح انخفاض عدد القوات المتاحة للتعبئة مقارنةً بعدد السكان نقطة ضعف هيكلية في
المجتمعات الإقطاعية الزراعية. ومع ذلك، أدى النمو السكاني الهائل الذي أتاحته
الزراعة في نهاية المطاف إلى زيادة العدد الإجمالي للقوات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان رعب الشماليين أيضًا راجعًا إلى عاداتهم الفريدة وبنيتهم الاجتماعية، حيث
بإمكان ما يقرب من عشرين بالمائة من السكان أن يتحولوا إلى محاربين عند الحاجة. في
الشمال، حتى الشيوخ المرضى حملوا السلاح وهاجموا جنود الإمبراطورية.
عيّن ساميكان القادة الموالين له قادةً لوحداته. بترسيخ سلطته، استطاع إعادة تنظيم الجيش بكفاءة ليبلغ الشكل الأكثر فعالية. لو لم يكن ساميكان يحكم بالديكتاتورية، لكانت هذه عملية إصلاحية واجهت معارضة شديدة.
ورغم أن الغربيين لم يرسلوا شيوخًا إلى المعركة كما فعل الشماليون، فإنهم ما زالوا
يحتفظون بنسبة عشرة في المائة على الأقل من المحاربين من سكانهم.
“نحن واحد! نشأنا في أرض واحدة، وتسابقنا تحت سماء واحدة…”
لم يكن جيشٌ قوامه عشرة آلاف من التحالف هو العدد النهائي. قدّر نوح أنه مع إضافة
القبائل التي انضمت طواعيةً بعد الحملة، قد يكون هناك ما يقارب عشرين ألف محارب تحت
قيادة ساميكان. جيشٌ من هؤلاء المحاربين البرابرة يكفي لابتلاع مملكة أو مملكتين من
العالم المتحضر بسهولة.
“أقول هذا تنبيهًا، لكن لا تتخلصوا من معاطف الفرو لمجرد أنكم تشعرون بقليل من الدفء. ستتجمدون حتى الموت لاحقًا.”
وفقًا للسجلات، قاد ميجورن الشمالي عشرة آلاف شمالي جنوبًا، قاصدًا قلب
الإمبراطورية. حشدت الإمبراطورية على عجل فيلقين، وأصدرت أمر تعبئة لحشد قوة من
أربعين ألفًا للرد على تقدم ميجورن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن ماعزٍ ومدّ يده إلى داخله. نقّب في أحشائه ليُلقي بإرادة السماء.
بالنسبة لنوح، بدا الغربيون يتمتعون بإمكانيات تعادل إمكانيات الشماليين، إن لم تكن
تفوقهم. ومثل الشماليين، لديهم ثقافة قتالية قوية، و لديهم محاربون ماهرون في
القتال، شكّلوا عشرة بالمائة من إجمالي سكانهم بسبب الصراعات الداخلية الطويلة.
ورغم أن الغربيين لم يرسلوا شيوخًا إلى المعركة كما فعل الشماليون، فإنهم ما زالوا يحتفظون بنسبة عشرة في المائة على الأقل من المحاربين من سكانهم.
“بفضل ظهور يوريتش في الوقت المناسب تمامًا، علمنا بتوقيت الغزو الإمبراطوري ووحدنا
الغرب بسهولة.”
كان رعب الشماليين أيضًا راجعًا إلى عاداتهم الفريدة وبنيتهم الاجتماعية، حيث بإمكان ما يقرب من عشرين بالمائة من السكان أن يتحولوا إلى محاربين عند الحاجة. في الشمال، حتى الشيوخ المرضى حملوا السلاح وهاجموا جنود الإمبراطورية.
ذكر نوح اسم يوريتش. أومأ ساميكان ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جيشٌ قوامه عشرة آلاف من التحالف هو العدد النهائي. قدّر نوح أنه مع إضافة القبائل التي انضمت طواعيةً بعد الحملة، قد يكون هناك ما يقارب عشرين ألف محارب تحت قيادة ساميكان. جيشٌ من هؤلاء المحاربين البرابرة يكفي لابتلاع مملكة أو مملكتين من العالم المتحضر بسهولة.
“نعم، كل شيء يسير على ما يرام. وكما هو مُخطط له، سيقطع يوريتش خطوط إمداد الجيش
الإمبراطوري.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“ماذا لو فشل يوريتش؟ لا تزال قوات التحالف تفتقر إلى الخبرة في مواجهة الجيش
الإمبراطوري. والأهم من ذلك، أنها ضعيفة التسليح. مهما بلغت مهارة المحاربين،
سيواجهون أعداءً غير مألوفين. من ناحية أخرى، اعتاد الجيش الإمبراطوري على قتال
“البرابرة”.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“سينجح يوريتش يا نوح. هذا الصباح، طلبتُ عرافة من الشامان التي كانت في سريري
الليلة الماضية. طلبتُ منها أن تُلقي عرافة حقيقية، لا مزيفة.” ضحك ساميكان كاشفًا
عن أسنانه.
“لا معنى له.”
“و؟”
“الذي اختارته السماوات!”
” أخي يوريتش هو حقًا ابن الأرض، مبارك من السماء. قالت الشامان إن حماية الأرواح
والأسلاف تلتصق بأطراف يوريتش. لا مجال للفشل.”
وفقًا للسجلات، قاد ميجورن الشمالي عشرة آلاف شمالي جنوبًا، قاصدًا قلب الإمبراطورية. حشدت الإمبراطورية على عجل فيلقين، وأصدرت أمر تعبئة لحشد قوة من أربعين ألفًا للرد على تقدم ميجورن.
بدت الثقة المطلقة التي يكنها ساميكان ليوريتش واضحة في نبرته.
بوو!
سمع نوح هذا، فضحك. من المضحك أن يقول ساميكان، الذي لطالما استخدم العرافة كأداة
سياسية، مثل هذه الأشياء.
“…إلى النصر!”
” هاها، أنت دائمًا تخلق تنبؤاتك الخاصة لتناسب احتياجاتك ولكنك تأخذ تنبؤات
الآخرين على محمل الجد، أيها الزعيم العظيم ساميكان.”
“ألم يكن حتى يوريتش كافياً لمنافسة ساميكان؟”
“لا أتنبأ بمصيري مُسبقًا. أين المتعة في ذلك؟”
ارتجف الشامان ذو الأصابع الستة وهو يستخرج أحشاء الماعز. لفت هذا الفعل المبالغ فيه انتباه المحاربين المراقبين.
“مجرد أنك تختار عدم رؤية ذلك لا يعني أنك تستطيع تجنب مصير مُقدّر مسبقًا.
أحيانًا، من الضروري معرفة مصيرك مُسبقًا وتقبّله بهدوء. هذا ما فعلته.”
“لكن مثل أي شخص آخر، حياتي تعتمد على نزوة ساميكان.”
تمتم نوح وهو يلعب بقلادته الشمس. صمت ساميكان دون أن يُجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا يوريتش باردة مثل الذهب المتجمد عندما أشار بإصبعه إلى بيلروا.
* * *
في المجتمعات المتحضرة، بالكاد تجاوزت نسبة الجيش النظامي واحداً في المائة. وفي أحسن الأحوال، بدا واحد من كل مئة شخص محارباً ماهراً. ولتجاوز نسبة واحد في المائة، على الأرض أن تكون ثرية للغاية. حتى عند التعبئة للحرب، لم تستطع المجتمعات المتحضرة حشد قوات تزيد عن خمسة في المائة من السكان دون شل أركان المجتمع.
بدأ يوريتش يقود ألفًا من محاربي الضباب الأزرق بعيدًا عن المعسكر الزعيمي للتحالف
منذ عدة أيام. كانت مهمتهم التحرك كوحدة منفصلة لتجنب كشافة الإمبراطورية. كلما
ابتعدوا عن القوة الرئيسية، قلّ ظهورهم.
بدأ يوريتش يقود ألفًا من محاربي الضباب الأزرق بعيدًا عن المعسكر الزعيمي للتحالف منذ عدة أيام. كانت مهمتهم التحرك كوحدة منفصلة لتجنب كشافة الإمبراطورية. كلما ابتعدوا عن القوة الرئيسية، قلّ ظهورهم.
“يوريتش زعيم قبيلة الفأس الحجرية وقائد ألف محارب…”
“نعم، أنت محق. بهذه الطريقة سيصبح الجيش أكثر استقرارًا على المدى الطويل.”
ضحك يوريتش بشدة عندما رأى إعادة تنظيم قوات التحالف. بدا من الواضح أن بعض الزعماء
يعارضون، لكن لم يجرؤ أحد على تحدي إرادة ساميكان علنًا. قلة فقط من بين أكثر من
مئة زعيم أبدوا استياءهم بصمت.
“نحن واحد! نشأنا في أرض واحدة، وتسابقنا تحت سماء واحدة…”
وحدة يوريتش تعمل بشكل مستقل كقوة خاصة. وخلافًا للوحدات الأخرى، تتألف من ألف
محارب من قبيلة الضباب الأزرق فقط.
توجه يوريتش والمحاربون نحو سفوح جبال تبعد ثلاثة أيام عن معسكرهم الزعيمي. وتعمدوا تغيير مسارهم إلى طريق أطول لتجنب أي كشافة إمبراطورية محتملة.
نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يتبعونه، والذين كانوا مستعدين جيدًا ضد البرد.
“ساميكان!”
“عيونهم حادة. أعطاني ساميكان أفضل محاربيه لهذه المهمة.”
فكر الشامان ذو الأصابع الستة بعينين مغمضتين. لم يسمح ساميكان لأي قوة بالهروب من قبضته.
هذه المرة، حتى ساميكان لم يتمنى فشل يوريتش.
“وحدات من عشرة آلاف رجل. أي ما يقارب عشرة آلاف. يا له من عدد هائل.”
“إنه لشرف لي أن أشارك هذه المهمة الخطيرة معك، يا ابن الأرض يوريتش.”
ترجمة: ســاد
قال محارب من الضباب الأزرق ليوريتش وهو يسير خلفه. أومأ يوريتش برأسه بخفة
موافقًا.
راقبت بيلروا يوريتش وهو يبتعد ثم مررت أصابعها بين شعرها.
توجه يوريتش والمحاربون نحو سفوح جبال تبعد ثلاثة أيام عن معسكرهم الزعيمي. وتعمدوا
تغيير مسارهم إلى طريق أطول لتجنب أي كشافة إمبراطورية محتملة.
“ولكن لم يكن لدي خيار.”
“أقول هذا تنبيهًا، لكن لا تتخلصوا من معاطف الفرو لمجرد أنكم تشعرون بقليل من
الدفء. ستتجمدون حتى الموت لاحقًا.”
“نعم، أنت محق. بهذه الطريقة سيصبح الجيش أكثر استقرارًا على المدى الطويل.”
حذّر يوريتش المحاربين قبل بدء التسلق. ضحك المحاربون وأومأوا برؤوسهم موافقين.
“عيونهم حادة. أعطاني ساميكان أفضل محاربيه لهذه المهمة.”
“سنتبع خط التلال المنخفض ونصعد قطريًا للوصول إلى المسار الذي كنت أسلكه عندما
أخذني فوردجال أرتين. اتباع مسار فوردجال صعودًا ثم النزول حتى الوادي يُجدي
نفعًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خطط يوريتش بهدوء لمسارهم وهو يُحدّق في الجبال. بدا اتباع المسار الذي رسمه
فوردجال أرتين سيؤدي إلى خسائر أقل من فتح مسار جديد.
شرح ساميكان خطته. بدت الوحدات المكونة من عشرة أفراد، ومئة، وألف فرد، هياكل تنظيمية فعّالة وكفؤة على نطاق واسع.
“تكلم إذا كنت متعبًا. إن الاستمرار في الإرهاق حتى الإرهاق لن يُؤدي إلا إلى
هلاكك. سنأخذ فترات راحة على طول الطريق.”
* * *
حدد يوريتش الخطة مبكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت اللعنة تلقائيًا. لم تُرِد بيلروا أن تنهار علاقتها الودية مع يوريتش.
الغربيون يتمتعون بصبرٍ عظيم. كانوا شعبًا صبورًا يتحمل قسوة الجفاف في انتظار موسم
المطر. وعرفوا المكافآت السخية التي تأتي بعد المثابرة، حتى أنهم وجدوا متعة في
تحمل المشاقّ. ولأنهم لم يعتمدوا على أي وسيلة نقل أخرى، بدت أقدامهم، التي صقلتها
حياة من المشي والجري، أقوى من أقدام أي شعب آخر. وقد مكّنهم ذلك أيضًا من القيام
بالرحلة الاستكشافية السابقة خلال موسم الجفاف سيرًا على الأقدام.
“اللعنة.”
يوريتش يعلم كل هذا جيدًا. ورغم تحذيره، سيتحمل المحاربون ذوو البصيرة الثاقبة أي
عبء بصمت حتى النهاية. فهم، كالذئاب، لم يُظهروا أي ضعف في قطيعهم. سيواصلون الصمود
حتى…
تقليديًا، لم يكن الكهنة أشخاصًا يُستهان بهم، حتى من قِبل الزعماء. ومع ذلك، لم يكن ساميكان يتسامح مع أي سلطة للكهنة عليه. لقد جرّد كل من عداه من سلطته.
“… يموتون دون أن يقولوا كلمة واحدة.”
تقليديًا، لم يكن الكهنة أشخاصًا يُستهان بهم، حتى من قِبل الزعماء. ومع ذلك، لم يكن ساميكان يتسامح مع أي سلطة للكهنة عليه. لقد جرّد كل من عداه من سلطته.
حدد يوريتش الخطة مبكرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات