الفصل 173
ابتسم ساميكان، وضحك يوريتش معه بصوت أجوف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 173
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أطلع يوريتش على خطته بالتفصيل. نجاح المهمة أو فشلها يتوقف على قرار يوريتش، إذ هو الوحيد القادر على قيادة المحاربين عبر الجبال.
ترجمة: ســاد
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ساميكان ويوريتش بمسح التلال البعيدة عن الوادي. حفظا المنحدرات الهادئة نسبيًا، وقيّما طبيعة التضاريس. ولأنهم صيادون بالفطرة، استطاع محاربو القبائل تذكر المناظر الطبيعية التي رأوها ذات مرة بسهولة، دون أي سجلات مادية.
غادر ساميكان خيمته ووقف وحيدًا في الصباح الباكر، ينظر إلى الجبال. وتتبعت نظراته
القمم الشامخة.
كل قرار اتخذه ساميكان سيُكتب له النجاح إذا هزم التحالف القبلي الجيش الإمبراطوري. لكن إن فشل، فسيُعتبر ساميكان أسوأ قائد في تاريخهم.
“إنهم قادمون لاحتلال أرضنا.”
نظر ساميكان إلى يوريتش الذي يتبعه. التقت عيناهما، وأومأ كلاهما برأسه قليلًا.
سمع قصص نوح. أصبح ساميكان على دراية بتاريخ الإمبراطورية. إنجازات ثلاثة أجيال من
الأباطرة تُثير في نفسه الإعجاب، و بإمكانه بسهولة تخيل صورة الفاتحين.
رسم ساميكان خريطةً على الأرض، بيّنت الجبال ووديانها، والسهول في الأسفل، المتصلة بنهاية يايلرود، وعلى مقربةٍ منها، قرية قبيلة الفأس الحجرية.
“أولئك الذين غزوا البلدان والأمم المجاورة، يهدفون الآن إلى الاستيلاء على عالم
آخر بين أيديهم.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يكتفِ الإمبراطور الثالث بعالمه الخاص، بل طمعَ الإمبراطور يانتشينوس في الأراضي
الواقعة وراء الجبال.
“لا يزال ظهري يؤلمني للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم بشكل صحيح بسبب الطعن الذي تعرضت له في وقت سابق.”
أدرك ساميكان جشع الإمبراطور. لم يكن التعطش لعالم أوسع أمرًا يُشبع بمجرد غزو
عالمه الخاص.
“لماذا لا تأتي معي للاستطلاع بمجرد شروق الشمس؟”
مدّ ساميكان ذراعيه نحو الجبال. ضحك وهو ينظر من بين أصابعه إلى الجبال.
“لا أريد أن أقتلك، يوريتش.”
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
سُمعت خطوات خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن يوريتش من مواصلة الجدال، رسم ساميكان مسارًا يصعد إلى الجبال ثم يعود إلى نقطة منتصف الوادي.
“يوريتش، أرى أنك لا تنام جيدًا.”
“يوريتش، أرى أنك لا تنام جيدًا.”
اقترب يوريتش من خلف ساميكان، الذي كاد أن يمسك بسلاحه بشكل غريزي، لكنه بدلاً من
ذلك استدار إلى يوريتش بابتسامة.
أضاف ساميكان بعض الكلمات الهاميلية أثناء حديثه. كان يتعلم بعضًا من اللغة من نوح.
“لا يزال ظهري يؤلمني للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم بشكل صحيح بسبب الطعن الذي
تعرضت له في وقت سابق.”
“المحاربون الذين يعبرون الجبال لن يكونوا من الفأس الحجرية، بل من الضباب الأزرق. أعهد إليك بنصف محاربيّ. يمكنك قتلهم أو إبقاءهم على قيد الحياة؛ سأترك الأمر لك.”
بدا يوريتش أكثر من قادر على خنق ساميكان حتى الموت إذا هذا ما يريده.
بوو!
في الغرب بأكمله، لم يكن هناك محارب يتفوق على يوريتش. لم يكن لقب “ابن الأرض” مجرد
مجاملة. كيف يُمكن لمثل هذا المحارب الاستثنائي أن يوجد دون نعمة خارقة؟
ابتسم ساميكان، وضحك يوريتش معه بصوت أجوف.
“لن يلجأ يوريتش أبدًا إلى مثل هذه الوسائل الرخيصة لقتلي”.
بدا يوريتش يغلي غضبًا. خرجت كلمة “كواحد” من فم ساميكان. بدا كل ما قاله صحيحًا، لكن مجرد خروج هذه الكلمات من فمه أزعج يوريتش.
ساميكان يثق بيوريتش. بدا يوريتش محاربًا مستقيمًا، لا يلطخ شرفه بأفعال كهذه.
ولهذا السبب تحديدًا، اكتسب احترام المحاربين الآخرين.
“هل من الغريب أن يتحرك شقيقان معًا؟”
“لماذا لا تأتي معي للاستطلاع بمجرد شروق الشمس؟”
أضاف ساميكان بعض الكلمات الهاميلية أثناء حديثه. كان يتعلم بعضًا من اللغة من نوح.
عرض ساميكان. كانوا بحاجة إلى مراقبة تحركات الجيش الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفقًا لنوح، واستنادًا إلى سابقتهم، من المتوقع أن ينشر “الجيش الإمبراطوري” قواته في “فيالق” أثناء الحرب.”
“هل تريدني أن آتي معك؟ بجد؟” سخر يوريتش.
سُمعت خطوات خلفه.
“هل من الغريب أن يتحرك شقيقان معًا؟”
أضاف ساميكان بعض الكلمات الهاميلية أثناء حديثه. كان يتعلم بعضًا من اللغة من نوح.
“هل تعتقد أنني سأبقي فأسي بعيدًا عن رقبتك عندما نغادر المخيم؟”
” حتى لو سلكنا طريق يايلرود بدلًا من الطرق الوعرة، فإن عبور الجبال عبر طريق غير الوادي سيؤدي إلى خسائر فادحة. هل تحاولون القضاء على الفأس الحجرية؟”
“أعتقد أنك ستفعل ذلك ما لم تكن ترغب في تدمير التحالف الذي عملنا بجد لبنائه…”
رفع ساميكان نظره. كانت السماء الزرقاء شاسعة. لو قاد التحالف إلى النصر في هذه الحرب، لَسطع اسم ساميكان إلى الأبد رمزًا خالدًا. سيُذكر أنه هو من أوقف الغزو العنيف للإمبراطورية، وليس يوريتش.
ابتسم ساميكان، وضحك يوريتش معه بصوت أجوف.
أضاف ساميكان بعض الكلمات الهاميلية أثناء حديثه. كان يتعلم بعضًا من اللغة من نوح.
ساميكان هو محور التحالف القبلي. فمن خلال تعاملات سياسية وتهديدات متعددة، نجح
ساميكان في نسج تحالف بين قبائل ذات مصالح متباينة. أصبح بلا شك زعيمًا بارزًا حقق
توحيدًا سريعًا.
سمع قصص نوح. أصبح ساميكان على دراية بتاريخ الإمبراطورية. إنجازات ثلاثة أجيال من الأباطرة تُثير في نفسه الإعجاب، و بإمكانه بسهولة تخيل صورة الفاتحين.
“أشك في أنني أستطيع أن أفعل ما يفعله ساميكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ساميكان جشع الإمبراطور. لم يكن التعطش لعالم أوسع أمرًا يُشبع بمجرد غزو عالمه الخاص.
عندما أصبح زعيما، شعر يوريتش بحدوده.
“لكن ساميكان يقلل من شأن الجيش الإمبراطوري.”
كمحارب، بدا يوريتش لا حدود له. كان قادرًا على تحقيق أي شيء ينوي تحقيقه. ومع ذلك،
كزعيم، واجه يوريتش جدارًا تلو الآخر وعقبةً تلو الأخرى، مما أدى إلى إحباطه وشعوره
بالعجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” السماء، امنحيني المجد الخالد.”
في أحسن الأحوال، بدا يوريتش قادرًا على توحيد القبائل الواقعة تحت جبال السماء.
لكنه لم يكن واثقًا من قدرته على إخضاع قبائل بعيدة لسلطته كما فعل ساميكان.
نظر ساميكان مباشرة إلى يوريتش، الذي ارتجف ثم هز رأسه.
” من رؤية كيف يلعب معي، لا بد أنه فعل أشياء أسوأ للزعماء الذين لم يتبعوه.”
“ليس الأمر أنني لا أثق بك. لقد تعاملتُ مع هذا الوحش المسمى بالقوة لفترة أطول منك. القوة وحش حي. هل حصلتَ على لقب “ابن الأرض” لأنك أردته؟ هل أصبحتَ زعيم قبيلتك بدافع الطموح؟ القوة مجرد تدفق للقوة يا يوريتش. إنها ليست شيئًا يمكن التحكم فيه بالإيمان أو الثقة. كلما ازدادت القوة، فإنها تلتهم حتمًا القوى الأصغر. لا يوجد شيء اسمه قوة متساوية. إذا كانت متساوية حقًا، فسيموت أحدهما. هل رأيتَ يومًا قطيع ذئاب مع اثنين من الألفا؟”
ارتجف يوريتش من شعور الخيانة. فالساميكان الذي وثق به قد قوّض سلطة يوريتش بمكر.
البرابرة يتمتعون بقدرة تعلم وذاكرة أعلى من المتحضرين. ومن المفارقات أنه مع تقدم الحضارة، تراجعت القدرات البشرية الفردية. حتى أولئك الذين لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة بمفردهم لو كانوا في البرية استمروا في العيش والتكاثر في الحضارة. لم يكن هذا متاحًا في عالم البرابرة. فالتراجع عن المتوسط، سواءً في القدرة على التعلم أو القوة البدنية، يعني التخلف في البقاء.
“هل ظننتَ أنني سأتحدّى سلطتك؟ ألا تثق بي يا ساميكان؟”
“لن يلجأ يوريتش أبدًا إلى مثل هذه الوسائل الرخيصة لقتلي”.
ارتفع صوت يوريتش. فكّر في المحاربين الذين سقطوا في الجبال. سقطوا دفاعًا عن
أرضهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ساميكان ويوريتش بمسح التلال البعيدة عن الوادي. حفظا المنحدرات الهادئة نسبيًا، وقيّما طبيعة التضاريس. ولأنهم صيادون بالفطرة، استطاع محاربو القبائل تذكر المناظر الطبيعية التي رأوها ذات مرة بسهولة، دون أي سجلات مادية.
“ليس الأمر أنني لا أثق بك. لقد تعاملتُ مع هذا الوحش المسمى بالقوة لفترة أطول
منك. القوة وحش حي. هل حصلتَ على لقب “ابن الأرض” لأنك أردته؟ هل أصبحتَ زعيم
قبيلتك بدافع الطموح؟ القوة مجرد تدفق للقوة يا يوريتش. إنها ليست شيئًا يمكن
التحكم فيه بالإيمان أو الثقة. كلما ازدادت القوة، فإنها تلتهم حتمًا القوى الأصغر.
لا يوجد شيء اسمه قوة متساوية. إذا كانت متساوية حقًا، فسيموت أحدهما. هل رأيتَ
يومًا قطيع ذئاب مع اثنين من الألفا؟”
أشرقت الشمس بكاملها. قاد يوريتش وسام المحاربين للخارج للاستطلاع.
تكلم ساميكان بهدوء. بدت عيناه صافيتين كعيني شامان عجوز.
ساميكان هو محور التحالف القبلي. فمن خلال تعاملات سياسية وتهديدات متعددة، نجح ساميكان في نسج تحالف بين قبائل ذات مصالح متباينة. أصبح بلا شك زعيمًا بارزًا حقق توحيدًا سريعًا.
” كفى هراءً. هل تعتقد أن المحاربين الموتى سيوافقون على هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترقت عينا يوريتش بشدة. تردد في أذنيه صرخات المحاربين الذين سقطوا على الجبل كالأشباح.
احترقت عينا يوريتش بشدة. تردد في أذنيه صرخات المحاربين الذين سقطوا على الجبل
كالأشباح.
بدا يوريتش يغلي غضبًا. خرجت كلمة “كواحد” من فم ساميكان. بدا كل ما قاله صحيحًا، لكن مجرد خروج هذه الكلمات من فمه أزعج يوريتش.
“بسبب هذا الموقف، يحبك جميع المحاربين. يا يوريتش، كُن كما أنت الآن. سأتولى
مسؤولية تقبل كل شيء – حتى الأشياء السيئة – بصفتي الزعيم العظيم.”
نظر ساميكان إلى يوريتش الذي يتبعه. التقت عيناهما، وأومأ كلاهما برأسه قليلًا.
نظر ساميكان مباشرة إلى يوريتش، الذي ارتجف ثم هز رأسه.
“هل من الغريب أن يتحرك شقيقان معًا؟”
“… كيف استطعتَ إقناع بيلروا بمخططك؟ لقد كرهتك بشدة.”
“أعتقد أنك ستفعل ذلك ما لم تكن ترغب في تدمير التحالف الذي عملنا بجد لبنائه…”
“الزعيم العظيم يعرف كيف يُخضع لحماية قبيلته. كان منصب الزعيمة في التحالف محفوفًا
بالمخاطر. ولو بقي الوضع على ما هو عليه، لكانت حتى قبيلة الرمال الحمراء قد
انهارت. لذا، اختارت بيلروا السبيل الوحيد للحفاظ على منصبها ومكانة القبيلة.
ولأنها تُدرك مسؤوليات وواجبات الزعيم، لم يكن أمامها خيار سوى اتخاذ هذا القرار.”
“أولئك الذين غزوا البلدان والأمم المجاورة، يهدفون الآن إلى الاستيلاء على عالم آخر بين أيديهم.”
ساميكان قد رفض مُبكرًا من بيلروا، ولكن سرعان ما تحقق الزواج. بدت عينا ساميكان
أكثر إدراكًا من غيرهما. يمتلك البصيرة التي سمحت له بفهم مجرى الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر ساميكان خيمته ووقف وحيدًا في الصباح الباكر، ينظر إلى الجبال. وتتبعت نظراته القمم الشامخة.
“إنه الزعيم العظيم لسبب ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أصبح زعيما، شعر يوريتش بحدوده.
شعر يوريتش بالخجل لإعجابه ببصيرة ساميكان وذكائه السياسي.
“هل من الغريب أن يتحرك شقيقان معًا؟”
“لكن ساميكان يقلل من شأن الجيش الإمبراطوري.”
“يبدو أن الفيلق الواحد يتألف من حوالي خمسة آلاف رجل. ألفان من المشاة الثقيلة ذوي الخبرة المعروفين بالجيش الإمبراطوري، وألفا جندي من النبلاء، و…”
كل قرار اتخذه ساميكان سيُكتب له النجاح إذا هزم التحالف القبلي الجيش الإمبراطوري.
لكن إن فشل، فسيُعتبر ساميكان أسوأ قائد في تاريخهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب يوريتش من خلف ساميكان، الذي كاد أن يمسك بسلاحه بشكل غريزي، لكنه بدلاً من ذلك استدار إلى يوريتش بابتسامة.
“وفقًا لنوح، واستنادًا إلى سابقتهم، من المتوقع أن ينشر “الجيش الإمبراطوري” قواته
في “فيالق” أثناء الحرب.”
وضع يوريتش عواطفه جانبًا وفكّر في استراتيجية ساميكان. أومأ ساميكان برأسه.
أضاف ساميكان بعض الكلمات الهاميلية أثناء حديثه. كان يتعلم بعضًا من اللغة من نوح.
“هل من الغريب أن يتحرك شقيقان معًا؟”
بدت الفيالق هيكلًا تنظيميًا للجيش الإمبراطوري خلال فترة الحرب. الفيلق الشمالي هو
الفيلق الحالي للإمبراطورية، ولكن حتى الفيلق الشمالي كان في طور الحل بعد حملة
مولين لإعادة الأمن في جميع أنحاء أراضي الإمبراطورية.
“لماذا لا تأتي معي للاستطلاع بمجرد شروق الشمس؟”
تكلفة تجهيز فيلق عسكري باهظة بما يكفي لتُثقل كاهل الخزينة الوطنية. وباستثناء
التشكيل الرسمي، لم يُسمِّ الجيش النظامي للإمبراطورية نفسه فيلقًا عسكريًا. حتى في
عهد الإمبراطور الثاني، عندما كانت الحروب ضد البرابرة وقمع تمردات الدول التابعة
متكررة، لم يكن هناك سوى ثلاثة فيالق.
“بمجرد أن يعبر فيلق الإمبراطورية الوادي بالكامل، ستقود المحاربين، وتتسلل عبر الجبال، وتستولي على موقعهم الأمامي. سيعتقدون أن مجرد حراسة مدخل الوادي كافٍ، لذا من المرجح ألا يتركوا أي قوات دفاعية في الموقع الأمامي. دمّر يايلرود هناك واقطع خطوط إمدادهم.”
“يبدو أن الفيلق الواحد يتألف من حوالي خمسة آلاف رجل. ألفان من المشاة الثقيلة ذوي
الخبرة المعروفين بالجيش الإمبراطوري، وألفا جندي من النبلاء، و…”
رسم ساميكان خريطةً على الأرض، بيّنت الجبال ووديانها، والسهول في الأسفل، المتصلة بنهاية يايلرود، وعلى مقربةٍ منها، قرية قبيلة الفأس الحجرية.
لم يكن ساميكان جاهلاً بالجيش الإمبراطوري، فقد غزا الغرب بمحاكاة تكتيكاته.
أضاف ساميكان بعض الكلمات الهاميلية أثناء حديثه. كان يتعلم بعضًا من اللغة من نوح.
اعتقد يوريتش أن عليهم الدفاع في الجبال. لذا، بطبيعة الحال، شعر بعدم الرضا لأن خط
الدفاع الأمامي قد دُفع إلى أسفل الجبال.
سمع قصص نوح. أصبح ساميكان على دراية بتاريخ الإمبراطورية. إنجازات ثلاثة أجيال من الأباطرة تُثير في نفسه الإعجاب، و بإمكانه بسهولة تخيل صورة الفاتحين.
“عددهم الخمسة آلاف ليس كما نتخيل. إذا قاتلناهم في معركة تشكيلية في السهول،
فسنكون بالتأكيد في وضع غير مؤاتٍ. إذا أردنا تعزيز تفوقنا العددي، فعلينا قتالهم
في الجبال.”
“عددهم الخمسة آلاف ليس كما نتخيل. إذا قاتلناهم في معركة تشكيلية في السهول، فسنكون بالتأكيد في وضع غير مؤاتٍ. إذا أردنا تعزيز تفوقنا العددي، فعلينا قتالهم في الجبال.”
“لا، سنسمح لفيلقهم بالعبور إلى أراضينا. سنسمح لجميع قواتهم بالعبور إلى الجبال.”
“بمجرد أن يعبر فيلق الإمبراطورية الوادي بالكامل، ستقود المحاربين، وتتسلل عبر الجبال، وتستولي على موقعهم الأمامي. سيعتقدون أن مجرد حراسة مدخل الوادي كافٍ، لذا من المرجح ألا يتركوا أي قوات دفاعية في الموقع الأمامي. دمّر يايلرود هناك واقطع خطوط إمدادهم.”
رسم ساميكان خريطةً على الأرض، بيّنت الجبال ووديانها، والسهول في الأسفل، المتصلة
بنهاية يايلرود، وعلى مقربةٍ منها، قرية قبيلة الفأس الحجرية.
أشار ساميكان إلى المكان على الخريطة حيث ستستقر قبيلة الفأس الحجرية.
تغير تعبير يوريتش. شد على مقبض فأسه وأصدر تحذيرًا.
حدّق يوريتش في ظهر ساميكان. بالنسبة له، كان ساميكان كائنًا أثار مشاعر متضاربة. من جهة، كان شخصًا يتمنى كسر رقبته إن سنحت له الفرصة، ومن جهة أخرى، كان أخًا يتمنى الوقوف معه جنبًا إلى جنب.
“إذا عبروا الجبال، فسيواجه الفأس الحجرية خطرًا كبيرًا! قلتَ ذلك بنفسك؛ على
الزعيم أن يفعل أي شيء من أجل قبيلته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر ساميكان خيمته ووقف وحيدًا في الصباح الباكر، ينظر إلى الجبال. وتتبعت نظراته القمم الشامخة.
“اهدأ. لهذا السبب ستنتقل قبيلة الفأس الحجرية. موقع القرية استراتيجيًا ليس
مناسبًا. استوطن مكان ما بين قبيلتي الضباب الأزرق والرمال الحمراء. مع أن الأرض
هناك أكثر قحلا مما لديك حاليًا، سيدعم التحالف قبيلة الفأس الحجرية، حتى لا يموتوا
جوعًا. كقبائل شقيقة، سنأكل معًا ونجوع معًا. أقسم ببحيرتنا!”
لم يكن لدى يوريتش أي نية لقيادة محاربي قبيلته في مثل هذا التسلق المتهور.
أشار ساميكان إلى المكان على الخريطة حيث ستستقر قبيلة الفأس الحجرية.
“لن يلجأ يوريتش أبدًا إلى مثل هذه الوسائل الرخيصة لقتلي”.
“أنت… اللعنة.”
ساميكان هو محور التحالف القبلي. فمن خلال تعاملات سياسية وتهديدات متعددة، نجح ساميكان في نسج تحالف بين قبائل ذات مصالح متباينة. أصبح بلا شك زعيمًا بارزًا حقق توحيدًا سريعًا.
قبل أن يتمكن يوريتش من مواصلة الجدال، رسم ساميكان مسارًا يصعد إلى الجبال ثم يعود
إلى نقطة منتصف الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنني سأبقي فأسي بعيدًا عن رقبتك عندما نغادر المخيم؟”
“بمجرد أن يعبر فيلق الإمبراطورية الوادي بالكامل، ستقود المحاربين، وتتسلل عبر
الجبال، وتستولي على موقعهم الأمامي. سيعتقدون أن مجرد حراسة مدخل الوادي كافٍ، لذا
من المرجح ألا يتركوا أي قوات دفاعية في الموقع الأمامي. دمّر يايلرود هناك واقطع
خطوط إمدادهم.”
شعر يوريتش بالخجل لإعجابه ببصيرة ساميكان وذكائه السياسي.
” حتى لو سلكنا طريق يايلرود بدلًا من الطرق الوعرة، فإن عبور الجبال عبر طريق غير
الوادي سيؤدي إلى خسائر فادحة. هل تحاولون القضاء على الفأس الحجرية؟”
“إذا قُطعت خطوط الإمداد، فسيكون الجيش الإمبراطوري فريسة سهلة في أسفل الجبال. لا يوجد جيش واحد في العالم لا يقوى على تحمل الجوع، مهما بلغت قوته. حتى لو لجأوا إلى النهب، ستكون قرية الفأس الحجرية قد هاجرت بالفعل. سيُتركون يتجولون في المراعي الشاسعة بلا هدف. أوه، وأيضًا، ليست الفأس الحجرية وحدها التي تتحرك؛ جميع القبائل التي تقع على بُعد أسبوع من الوادي ستتراجع. سيدعم التحالف أي موارد ناقصة. لهذا السبب شكلنا التحالف، أليس كذلك؟ سيقاتل الغرب بأكمله كما لو كنا قبيلة واحدة. نقاتل معًا كفريق واحد – لن يتوقعوا ذلك أبدًا.
لم يكن لدى يوريتش أي نية لقيادة محاربي قبيلته في مثل هذا التسلق المتهور.
لم يُجب ساميكان، بل أومأ بهدوء. لقد استعدَّ لمثل هذه التضحيات.
“المحاربون الذين يعبرون الجبال لن يكونوا من الفأس الحجرية، بل من الضباب الأزرق.
أعهد إليك بنصف محاربيّ. يمكنك قتلهم أو إبقاءهم على قيد الحياة؛ سأترك الأمر لك.”
سُمعت خطوات خلفه.
اتسعت عينا يوريتش. لدى الضباب الأزرق أكثر من ألفي محارب. نصف هذا العدد سيكون
ألفًا. حتى لو نزلوا إلى منتصف الوادي واستولوا على يايلرود بدلًا من تسلق قمة
الجبل، فستكون الخسائر الفادحة حتمية.
بدا ساميكان نفسه مستعدًا للمخاطرة والتضحية من أجل هذه العملية. لم يكن يكتفي
بإنقاذ نفسه من مرمى النيران.
ارتفع صوت يوريتش. فكّر في المحاربين الذين سقطوا في الجبال. سقطوا دفاعًا عن أرضهم.
أطلع يوريتش على خطته بالتفصيل. نجاح المهمة أو فشلها يتوقف على قرار يوريتش، إذ هو
الوحيد القادر على قيادة المحاربين عبر الجبال.
“إنهم قادمون لاحتلال أرضنا.”
“إذا قُطعت خطوط الإمداد، فسيكون الجيش الإمبراطوري فريسة سهلة في أسفل الجبال. لا
يوجد جيش واحد في العالم لا يقوى على تحمل الجوع، مهما بلغت قوته. حتى لو لجأوا إلى
النهب، ستكون قرية الفأس الحجرية قد هاجرت بالفعل. سيُتركون يتجولون في المراعي
الشاسعة بلا هدف. أوه، وأيضًا، ليست الفأس الحجرية وحدها التي تتحرك؛ جميع القبائل
التي تقع على بُعد أسبوع من الوادي ستتراجع. سيدعم التحالف أي موارد ناقصة. لهذا
السبب شكلنا التحالف، أليس كذلك؟ سيقاتل الغرب بأكمله كما لو كنا قبيلة واحدة.
نقاتل معًا كفريق واحد – لن يتوقعوا ذلك أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفقًا لنوح، واستنادًا إلى سابقتهم، من المتوقع أن ينشر “الجيش الإمبراطوري” قواته في “فيالق” أثناء الحرب.”
بدا يوريتش يغلي غضبًا. خرجت كلمة “كواحد” من فم ساميكان. بدا كل ما قاله صحيحًا،
لكن مجرد خروج هذه الكلمات من فمه أزعج يوريتش.
” سواء نجحت أو فشلت، لن يعود حتى نصف محاربي الضباب الأزرق الذين ذهبوا معي.”
“المشكلة هي ما إذا بإمكاني قيادة عدد كافٍ من المحاربين للاستيلاء على البؤرة
الاستيطانية والوصول إلى الجانب الآخر من الجبل.”
“لا يزال ظهري يؤلمني للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم بشكل صحيح بسبب الطعن الذي تعرضت له في وقت سابق.”
وضع يوريتش عواطفه جانبًا وفكّر في استراتيجية ساميكان. أومأ ساميكان برأسه.
الفصل 173
“سيكون عليك عبور الجبال دون علم الجيش الإمبراطوري، والنزول من منتصف الوادي،
والعبور إلى البؤرة الاستيطانية عبر يايلرود. إذا كانت قوات البؤرة الاستيطانية
أكثر عددًا مما توقعنا، أو إذا خسرنا عددًا كبيرًا من المحاربين ونقصت قوتنا،
فغالبًا لن نتمكن من الاستيلاء على البؤرة الاستيطانية. إذا حدث ذلك، فاستخدم أي
وسيلة ضرورية لتدمير يايلرود حتى لا يمكن إصلاحها. في هذه الحالة، قد لا نتمكن من
النهب وراء الجبال، لكننا سنتمكن على الأقل من إبادة الجيش الإمبراطوري الذي انقطعت
عنه الإمدادات.”
نظر ساميكان إلى يوريتش الذي يتبعه. التقت عيناهما، وأومأ كلاهما برأسه قليلًا.
” سواء نجحت أو فشلت، لن يعود حتى نصف محاربي الضباب الأزرق الذين ذهبوا معي.”
“عددهم الخمسة آلاف ليس كما نتخيل. إذا قاتلناهم في معركة تشكيلية في السهول، فسنكون بالتأكيد في وضع غير مؤاتٍ. إذا أردنا تعزيز تفوقنا العددي، فعلينا قتالهم في الجبال.”
لم يُجب ساميكان، بل أومأ بهدوء. لقد استعدَّ لمثل هذه التضحيات.
“إذا قُطعت خطوط الإمداد، فسيكون الجيش الإمبراطوري فريسة سهلة في أسفل الجبال. لا يوجد جيش واحد في العالم لا يقوى على تحمل الجوع، مهما بلغت قوته. حتى لو لجأوا إلى النهب، ستكون قرية الفأس الحجرية قد هاجرت بالفعل. سيُتركون يتجولون في المراعي الشاسعة بلا هدف. أوه، وأيضًا، ليست الفأس الحجرية وحدها التي تتحرك؛ جميع القبائل التي تقع على بُعد أسبوع من الوادي ستتراجع. سيدعم التحالف أي موارد ناقصة. لهذا السبب شكلنا التحالف، أليس كذلك؟ سيقاتل الغرب بأكمله كما لو كنا قبيلة واحدة. نقاتل معًا كفريق واحد – لن يتوقعوا ذلك أبدًا.
” السماء، امنحيني المجد الخالد.”
الفصل 173
رفع ساميكان نظره. كانت السماء الزرقاء شاسعة. لو قاد التحالف إلى النصر في هذه
الحرب، لَسطع اسم ساميكان إلى الأبد رمزًا خالدًا. سيُذكر أنه هو من أوقف الغزو
العنيف للإمبراطورية، وليس يوريتش.
“لن يلجأ يوريتش أبدًا إلى مثل هذه الوسائل الرخيصة لقتلي”.
أشرقت الشمس بكاملها. قاد يوريتش وسام المحاربين للخارج للاستطلاع.
“إنه الزعيم العظيم لسبب ما.”
حدّق يوريتش في ظهر ساميكان. بالنسبة له، كان ساميكان كائنًا أثار مشاعر متضاربة.
من جهة، كان شخصًا يتمنى كسر رقبته إن سنحت له الفرصة، ومن جهة أخرى، كان أخًا
يتمنى الوقوف معه جنبًا إلى جنب.
“هل من الغريب أن يتحرك شقيقان معًا؟”
“سيكون من الأفضل المغادرة من هنا لتجنب اكتشافهم من قبل الجيش الإمبراطوري بعد
إكمالهم يايلرود.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قام ساميكان ويوريتش بمسح التلال البعيدة عن الوادي. حفظا المنحدرات الهادئة
نسبيًا، وقيّما طبيعة التضاريس. ولأنهم صيادون بالفطرة، استطاع محاربو القبائل تذكر
المناظر الطبيعية التي رأوها ذات مرة بسهولة، دون أي سجلات مادية.
” كفى هراءً. هل تعتقد أن المحاربين الموتى سيوافقون على هذا؟”
البرابرة يتمتعون بقدرة تعلم وذاكرة أعلى من المتحضرين. ومن المفارقات أنه مع تقدم
الحضارة، تراجعت القدرات البشرية الفردية. حتى أولئك الذين لم يتمكنوا من البقاء
على قيد الحياة بمفردهم لو كانوا في البرية استمروا في العيش والتكاثر في الحضارة.
لم يكن هذا متاحًا في عالم البرابرة. فالتراجع عن المتوسط، سواءً في القدرة على
التعلم أو القوة البدنية، يعني التخلف في البقاء.
“بسبب هذا الموقف، يحبك جميع المحاربين. يا يوريتش، كُن كما أنت الآن. سأتولى مسؤولية تقبل كل شيء – حتى الأشياء السيئة – بصفتي الزعيم العظيم.”
بدا يوريتش، في الواقع، خارقًا، قادرًا على التكيف والبقاء في أي بيئة أو موقف. حتى
بين نخبة البرابرة، كان كائنًا مميزًا. لو عبر برابرة آخرون إلى العالم المتحضر كما
فعل يوريتش، لكانوا في أحسن الأحوال قد تجنبوا حياة العبودية، وحتى ذلك كان سيشكل
صراعًا.
“الزعيم العظيم يعرف كيف يُخضع لحماية قبيلته. كان منصب الزعيمة في التحالف محفوفًا بالمخاطر. ولو بقي الوضع على ما هو عليه، لكانت حتى قبيلة الرمال الحمراء قد انهارت. لذا، اختارت بيلروا السبيل الوحيد للحفاظ على منصبها ومكانة القبيلة. ولأنها تُدرك مسؤوليات وواجبات الزعيم، لم يكن أمامها خيار سوى اتخاذ هذا القرار.”
نظر ساميكان إلى يوريتش الذي يتبعه. التقت عيناهما، وأومأ كلاهما برأسه قليلًا.
اعتقد يوريتش أن عليهم الدفاع في الجبال. لذا، بطبيعة الحال، شعر بعدم الرضا لأن خط الدفاع الأمامي قد دُفع إلى أسفل الجبال.
“لا أريد أن أقتلك، يوريتش.”
الفصل 173
لم يُرِد ساميكان التخلي عن طموحاته وقوته، ولكنه لم يُرِد أيضًا قتل يوريتش. ليس
فقط لقَسَمِهم الأخوي، بل لتقديره الكبير لقدرات يوريتش. ومع ذلك، فإن ترك يوريتش
دون رادع سيجعله شخصيةً أسطوريةً بمفرده. بدا رجلاً ذكيًا بما يكفي ليُطغى على
ساميكان في عصرهم. لذلك، كبح جماح يوريتش. لذة حياة الأخوة قصيرة، لكن مجدها بعد
الموت أبدي.
أطلع يوريتش على خطته بالتفصيل. نجاح المهمة أو فشلها يتوقف على قرار يوريتش، إذ هو الوحيد القادر على قيادة المحاربين عبر الجبال.
مرّ شهر، وكاد إتمام طريق يايلرود أن يكون وشيكًا. وانكشفت الفوضى الناجمة عن تشابك
الرغبات الأنانية للطرفين المتعارضين، واعتقادهما بعدالة خطتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساميكان قد رفض مُبكرًا من بيلروا، ولكن سرعان ما تحقق الزواج. بدت عينا ساميكان أكثر إدراكًا من غيرهما. يمتلك البصيرة التي سمحت له بفهم مجرى الأمور.
واصلت جبال السماء النظر إلى البشر كعادتها. والبشر، كعادتهم، استمروا في القتال.
“المحاربون الذين يعبرون الجبال لن يكونوا من الفأس الحجرية، بل من الضباب الأزرق. أعهد إليك بنصف محاربيّ. يمكنك قتلهم أو إبقاءهم على قيد الحياة؛ سأترك الأمر لك.”
“… كيف استطعتَ إقناع بيلروا بمخططك؟ لقد كرهتك بشدة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
