الفصل 169
“غاا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دينغ! دينغ!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يوريتش، هذه هي الكارثة التي جلبتها.”
ترجمة: ســاد
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
بوو! بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هو هذا الرجل على الأرض!”
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق
الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
“اذهب واقطع المزيد من الخشب وأحضره إلى هنا!”
“ارجع للخلف!”
رفع المهندس يده وصاح.
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
مهارات الجيش الإمبراطوري في الهندسة والبناء متفوقة على مهارات معظم النجارين
المحترفين. حتى أنهم درّبوا عمالًا كانوا يعملون في بناء يايلرود لتحصين موقع
المخيم على الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض
البرابرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
تذمر المهندس.
“مت!”
“إن بناء حصن للبرابرة الذين لن يأتوا إلى هنا هو مضيعة للقوى البشرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض البرابرة…”
بدا الاستياء واضحًا على وجوه الجنود العاملين في البناء. فقد كانوا منهكين للغاية
من العمل الطويل في بناء يايلرود.
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
جسر يايلرود عبارة عن جسر مصنوع من الدماء، و الناس يموتون في كل مرة يتم تمديده.
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
“هناك الكثير من عدم الرضا بين الجنود فيما يتعلق ببناء هذا المخيم، يا سيدي ” أبلغ
أحد الفرسان الدوق لانجستر.
“فو.”
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة
عبء العمل.”
جسر يايلرود عبارة عن جسر مصنوع من الدماء، و الناس يموتون في كل مرة يتم تمديده.
“هل تعتقد حقًا أن الأمر يستحق بناء موقع للتخييم هنا؟”
“ا-استهدف ذلك البربري الكبير أولاً!”
حتى الفارس لديه الشكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو تقدموا إلى هنا ودمروا يايلرود؟” سأل لانجستر الفارس.
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
مهارات الجيش الإمبراطوري في الهندسة والبناء متفوقة على مهارات معظم النجارين المحترفين. حتى أنهم درّبوا عمالًا كانوا يعملون في بناء يايلرود لتحصين موقع المخيم على الوادي.
“ماذا لو تقدموا إلى هنا ودمروا يايلرود؟” سأل لانجستر الفارس.
انطلق سهم يوريتش نحو القلعة. سقط رامي قوس ونشاب، بعد أن أصابه السهم، خلف السور.
“ربما لا يعرفون حتى بوجود يايلرود، يا سيدي.”
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ،
فسيكون ذلك مكسبًا.”
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
“ابن الأرض معنا!”
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون
مستعدين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الدوق لانجستر بمعاينة موقع المخيم قيد الإنشاء. وكان جنوده يعملون بجدّ على بناء الأسوار لتحصينه.
قام الدوق لانجستر بمعاينة موقع المخيم قيد الإنشاء. وكان جنوده يعملون بجدّ على
بناء الأسوار لتحصينه.
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
‘يايلرود’
” بيده العارية…؟”
نظر الدوق لانجستر إلى أسفل الوادي، فرأى يايلرود المُحاط بالجرف. في نهايته، كان
العمال يُشيّدون جسرًا، ومن الجهة المُتصلة بالقاعدة، كان الحمالون مُحمّلين
بالمواد يتجهون نحو المخيم.
ترجمة: ســاد
“ارفع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو! بوو!
استخدم الجنود البكرات لنقل الأحمال من يايلرود إلى الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
مؤن المخيم تتراكم باستمرار، أكثر من مئة جندي متمركزين هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميع الرجال، ابقوا في أماكنكم!”
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن
يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
راقب يوريتش المحاربين وهم يسقطون بجانبه.
أبلغ ضابط الهندسة الدوق لانجستر. تباهى وهو ينظر إلى سياج الخشب المُحكم.
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
رفع الدوق لانجستر رأسه حين تلقى التقرير. صاح صقرٌّ، مُحلِّقًا فوق سلسلة الجبال.
بدا المحاربون القبليون الذين هاجموا الفرسان وكأنهم أطفال يلعبون، ولم يكن لضرباتهم سوى تأثير ضئيل على الدروع الواقية.
“واااااااه!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترددت الصيحات من الاتجاه الذي جاء منه الصقر.
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
دينغ! دينغ!
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
رن جندي الجرس في المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو تقدموا إلى هنا ودمروا يايلرود؟” سأل لانجستر الفارس.
“أعداء! البرابرة قادمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين
الأشجار.
تصدى يوريتش لسيف الفارس بشفرة فولاذية، ثم تجنّب الموقف. ركل فخذ الفارس، فانكسرت وقفته. فكّر يوريتش مرارًا في كيفية قتال فارس مرتديًا درعًا كاملًا. كانت هجماته سلسة وعفوية.
“جميع الرجال، ابقوا في أماكنكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
بوو!
“كما قال الدوق، لقد وصل البرابرة فعلاً.”
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة
المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
” نار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسرت رقبة الفارس.
أطلق الجنود أقواسهم في انسجام تام. واجتاحت السهام الحادة البرابرة.
أدار محارب رأسه وهو يصرخ وهو يقطع حلق جندي.
“غاا!”
“يوريتش! يوريتش!”
راقب يوريتش المحاربين وهم يسقطون بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير من عدم الرضا بين الجنود فيما يتعلق ببناء هذا المخيم، يا سيدي ” أبلغ أحد الفرسان الدوق لانجستر.
بوو!
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل يوريتش.
حتى المحاربون ذوو الدروع لم يتمكنوا من صدّ سهام القوس والنشاب. اخترق السهم
الدروع، فاخترق أجساد المحاربين.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
“تتمتع هذه الأقواس بقوة ضرب أقوى.”
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
عبس يوريتش.
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
رماة الأقواس في المخيم يستخدمون أقواسًا مُحسّنة ذات شدٍّ أعلى. استخدم الجنود
أدواتٍ للدوس على الأقواس وإعادة تعبئتها، مما سمح لهم بتعبئتها بشدٍّ أكبر، وجعل
تأثير السهام أشدّ.
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء، لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
“انبطح!”
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
بوو! بوو!
“التمسك ببعضكم البعض بشكل أقرب!”
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
وبينما السهام تطير، اصيب المزيد والمزيد من المحاربين وتدحرجوا على الأرض.
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
“إما أن نتراجع أو نواصل التقدم بتضحيات. لكن إن فوتنا هذه الفرصة… سيزداد الحصن
قوةً.”
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
سحب يوريتش قوسه. وسط الهجمات القادمة، مدّ ذراعه وسحب وتر القوس.
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
بوو!
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
انطلق سهم يوريتش نحو القلعة. سقط رامي قوس ونشاب، بعد أن أصابه السهم، خلف السور.
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما، طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
“ابن الأرض معنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكيل الجيش الإمبراطوري قد انكسر بالفعل. شنّ محاربو القبائل هجومًا متهورًا لاختراق صفوف الإمبراطورية. صرخ المحاربون وهم يخترقون التشكيل الإمبراطوري، متخطين أجساد إخوانهم الباردة.
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل
يوريتش.
بوو!
” الدروع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
بدا رماة الأقواس في الإمبراطورية أقوياء. رفعوا دروعًا فوق السياج، واختبأوا خلفها
لإعادة تعبئة أقواسهم. لم يعد رماة الأقواس، الذين كانوا يكتفون بإظهار وجوههم
للرماية، يُصابون بسهام القبيلة.
بوو!
لحسن الحظ، أعطتهم سرعة إعادة تعبئة الأقواس النشابية البطيئة بصيص أمل. تمكّن
المحاربون من الوصول إلى قاعدة السياج.
بوو!
“التجول حول السياج والاقتحام!”
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
صرخ يوريتش وهو يعانق السياج. خلفه عشرات المحاربين قتلى. لقد تكبدوا خسائر فادحة
لمجرد تقدمهم.
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
لم يُطوِّق السياج المخيمَ بالكامل. تنقَّل المحاربون على طول السياج، ودخلوا إلى
داخل المخيم.
“التراجع!”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
“واااااااه!”
الجيش الإمبراطوري ينتظر بصبر داخل المخيم، و يتجمع بالفعل لاستقبال البرابرة.
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
قُتِل البرابرة المتزاحمون في الممر الضيق، وسقطوا واحدًا تلو الآخر. في هذه
الأثناء، واصل رماة الأقواس على السياج إطلاق سهامهم.
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
” أبناء العاهرة…”
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين الأشجار.
المحاربون أضعف تسليحًا بكثير من الجيش الإمبراطوري، و الجانب المهاجم في وضع غير
مؤاتٍ. الميزة الوحيدة التي تمتع بها المحاربون هي عددهم.
مهارات الجيش الإمبراطوري في الهندسة والبناء متفوقة على مهارات معظم النجارين المحترفين. حتى أنهم درّبوا عمالًا كانوا يعملون في بناء يايلرود لتحصين موقع المخيم على الوادي.
“ابتعد عن طريقي!”
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
تمكن يوريتش من اختراق المحاربين المترددين للمضي قدمًا.
“انبطح!”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد
حاملي الرماح.
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
غرز رمح آخر في جنب يوريتش، فانزلق الرمح عن درع صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
‘درع؟’
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على
ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
“مت!”
“أوووووو!”
رن جندي الجرس في المخيم.
صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من
التشكيل إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
بوو!
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين الأشجار.
لوّح يوريتش بقبضته، فسحق وجه الجندي. برزت عيناه من شدة الضغط المفاجئ، وسقطتا على
الأرض.
الفصل 169
داس يوريتش على العين الساقطة بينما يستعد لإلقاء الرمح الذي أمسك به.
تذمر المهندس.
لم يُصنع رمح الجندي للرمي قط. بدا ثقيلًا وطويلًا، مما جعل رميه صعبًا.
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما، طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
فوو!
صرخ المتفرجون في حالة صدمة.
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما
انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميع الرجال، ابقوا في أماكنكم!”
أصاب الرمح الذي رماه يوريتش ثلاثة جنود. فانطلقت صرخات الرعب من الأعداء والحلفاء
على حد سواء.
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
“ا-استهدف ذلك البربري الكبير أولاً!”
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
صرخ ضابطٌ على رماة القوس. لكن الرماة لم يتمكنوا من التصويب على يوريتش، إذ كانوا
منشغلين بالإطلاق على محاربي القبائل الذين يقتربون منهم.
“أعداء! البرابرة قادمون!”
صرخ المحاربون وهم يتقدمون حاملين جثث إخوانهم كدروع.
” بيده العارية…؟”
“مت!”
بوو!
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه
المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
تشكيل الجيش الإمبراطوري قد انكسر بالفعل. شنّ محاربو القبائل هجومًا متهورًا
لاختراق صفوف الإمبراطورية. صرخ المحاربون وهم يخترقون التشكيل الإمبراطوري، متخطين
أجساد إخوانهم الباردة.
أدار محارب رأسه وهو يصرخ وهو يقطع حلق جندي.
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على
الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
صرخ الفارس. داس يوريتش بقوة على رأسه.
“أووه!”
رن جندي الجرس في المخيم.
أدار محارب رأسه وهو يصرخ وهو يقطع حلق جندي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما، طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
“أعداء! البرابرة قادمون!”
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم
الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء،
لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
بوو!
بدا هناك حوالي خمسين جنديًا وفارسًا متبقين. كانوا ينسحبون بعد أن فقدوا نصف قواتهم. تركوا المعسكر ولاذوا بالفرار.
هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة
الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
راقب يوريتش المحاربين وهم يسقطون بجانبه.
بوو! بوو!
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
بدا المحاربون القبليون الذين هاجموا الفرسان وكأنهم أطفال يلعبون، ولم يكن
لضرباتهم سوى تأثير ضئيل على الدروع الواقية.
” أبناء العاهرة…”
“ارجع للخلف!”
بوو!
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ
الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
رماة الأقواس في المخيم يستخدمون أقواسًا مُحسّنة ذات شدٍّ أعلى. استخدم الجنود أدواتٍ للدوس على الأقواس وإعادة تعبئتها، مما سمح لهم بتعبئتها بشدٍّ أكبر، وجعل تأثير السهام أشدّ.
لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
“ابن الأرض معنا!”
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
“كااااا!”
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة عبء العمل.”
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد حاملي الرماح.
“يوريتش، هذه هي الكارثة التي جلبتها.”
همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
بوو!
“أنت لست ابن الأرض.”
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
“أيها اليتيم المسكين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من التشكيل إلى الأمام.
“الأرض المحترقة ستصبح حقيقة.”
“ارجع للخلف!”
سمع يوريتش الأصوات وهو يلتقط فأسه وسيفه، ويلوح بهما مرة أخرى في الفوضى حيث إخوته
وأعداؤه متشابكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الفرسان في حيرة من أمرهم. كانوا واثقين من قدرتهم على تغيير مجرى المعركة بقوتهم.
وبينما كان منشغلاً بالقتال، ترنح جسده عندما استقر سهم القوس والنشاب في فخذه.
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
“آآآآه!”
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ، فسيكون ذلك مكسبًا.”
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية
يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الفرسان في حيرة من أمرهم. كانوا واثقين من قدرتهم على تغيير مجرى المعركة بقوتهم.
“هذا أيقظني على الفور.”
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
” أبناء العاهرة…”
بوو!
اتخذ الدوق لانجستر هذا القرار. لا يزال هناك ما لا يقل عن مئتي محارب قبلي. لم يكن أداء الفرسان كما هو متوقع، إذ علقوا في مواجهة بربري ضخم واحد ومحاربيه.
تصدى يوريتش لسيف الفارس بشفرة فولاذية، ثم تجنّب الموقف. ركل فخذ الفارس، فانكسرت
وقفته. فكّر يوريتش مرارًا في كيفية قتال فارس مرتديًا درعًا كاملًا. كانت هجماته
سلسة وعفوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من التشكيل إلى الأمام.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هو هذا الرجل على الأرض!”
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
“أوووووو!”
بوو!
‘درع؟’
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد
بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
“يااااه!”
جسر يايلرود عبارة عن جسر مصنوع من الدماء، و الناس يموتون في كل مرة يتم تمديده.
صرخ الفارس. داس يوريتش بقوة على رأسه.
المحاربون أضعف تسليحًا بكثير من الجيش الإمبراطوري، و الجانب المهاجم في وضع غير مؤاتٍ. الميزة الوحيدة التي تمتع بها المحاربون هي عددهم.
بوو!
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
انكسرت رقبة الفارس.
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
” بيده العارية…؟”
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
صرخ المتفرجون في حالة صدمة.
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
أخضع يوريتش فارسًا يرتدي درعًا وقتله بسهولة بالغة. يتطلب هذا الإنجاز تركيزًا
عاليًا، وفهمًا عميقًا لبنية الدرع الصفيحية، وقوة كافية لسحق عظام بشرية بيديه
العاريتين. أي خطأ بسيط كان سيُسقط يوريتش أرضًا.
“التقطوا الرماح من الأرض! استخدموا الرماح الطويلة لطعنهم! اجعلوهم يسقطون!”
“فو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مؤن المخيم تتراكم باستمرار، أكثر من مئة جندي متمركزين هنا.
زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
“أوووووو!”
“التقطوا الرماح من الأرض! استخدموا الرماح الطويلة لطعنهم! اجعلوهم يسقطون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
لم يواجه المحاربون الفرسان مباشرةً، بل تراجعوا. استولوا على الرماح التي ألقاها
جنود الإمبراطور، وهاجموا الفرسان بها.
لم يُصنع رمح الجندي للرمي قط. بدا ثقيلًا وطويلًا، مما جعل رميه صعبًا.
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد حاملي الرماح.
‘مطرقة.’
بوو!
التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل
الفارس الساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الصيحات من الاتجاه الذي جاء منه الصقر.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هو هذا الرجل على الأرض!”
حطم يوريتش رأس الفارس الساقط بالمطرقة. ارتداد الصدمة أفقده وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
لحسن الحظ، أعطتهم سرعة إعادة تعبئة الأقواس النشابية البطيئة بصيص أمل. تمكّن المحاربون من الوصول إلى قاعدة السياج.
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
“آآآآه!”
أصبح الفرسان في حيرة من أمرهم. كانوا واثقين من قدرتهم على تغيير مجرى المعركة
بقوتهم.
رماة الأقواس في المخيم يستخدمون أقواسًا مُحسّنة ذات شدٍّ أعلى. استخدم الجنود أدواتٍ للدوس على الأقواس وإعادة تعبئتها، مما سمح لهم بتعبئتها بشدٍّ أكبر، وجعل تأثير السهام أشدّ.
“إنهم يقاتلون كما لو لديهم خبرة في القتال ضد الدروع.”
“ارجع للخلف!”
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما،
طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
“التراجع!”
“أيها اليتيم المسكين.”
اتخذ الدوق لانجستر هذا القرار. لا يزال هناك ما لا يقل عن مئتي محارب قبلي. لم يكن
أداء الفرسان كما هو متوقع، إذ علقوا في مواجهة بربري ضخم واحد ومحاربيه.
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
“من هو هذا الرجل على الأرض!”
تذمر المهندس.
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء
الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
بدا هناك حوالي خمسين جنديًا وفارسًا متبقين. كانوا ينسحبون بعد أن فقدوا نصف
قواتهم. تركوا المعسكر ولاذوا بالفرار.
“كااااا!”
للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر انتصارًا لمحاربي القبائل، لكن من بين أكثر من
أربعمائة محارب، لم يبقَ سوى النصف. تكلفة كارثية. كانوا في وضعٍ غير مؤاتٍ من جميع
النواحي، وقد استخدموا أرواح المحاربين كسلاحٍ لتحقيق النصر.
“أيها اليتيم المسكين.”
“يوريتش! يوريتش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
“أوووووووه!”
حتى المحاربون ذوو الدروع لم يتمكنوا من صدّ سهام القوس والنشاب. اخترق السهم الدروع، فاخترق أجساد المحاربين.
نظر يوريتش إلى الجثث بعيون نصف مغمضة. هتف المحاربون باسمه، فرحين بانتصارهم شبه
المجنون على حضارة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته
ثقيلاً عليه.
“يوريتش، هذه هي الكارثة التي جلبتها.”
تصدى يوريتش لسيف الفارس بشفرة فولاذية، ثم تجنّب الموقف. ركل فخذ الفارس، فانكسرت وقفته. فكّر يوريتش مرارًا في كيفية قتال فارس مرتديًا درعًا كاملًا. كانت هجماته سلسة وعفوية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
