الفصل 160
اخترق السهم مؤخرة الثعلب. بدا عرضًا رائعًا لمهارات الرماية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أريد أن أكون صديقًا لك، ولعائلتك أيضًا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لم أكن أتصور أن هناك هذا العدد الكبير من المحاربين هنا.”
ترجمة: ســاد
اخترق السهم مؤخرة الثعلب. بدا عرضًا رائعًا لمهارات الرماية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بقي يوريتش وحوالي مئة من محاربي الفأس الحجرية في القرية. تناولوا طعام القرية وهم يراقبون محاربي فيراجامون. حاول بعض محاربي الفأس الحجرية، مثل يوريتش، تعلم لغة فيراجامون والتفاعل معهم.
تشيكاكا، محارب فيراجامون، اتسعت عيناه وحدق في الرجل الضخم الواقف أمامه.
قفز تشيكاكا بحرية على ساقيه المتحررتين حديثًا. أخذه يوريتش خارج القرية للصيد.
“ماذا يريد مني؟”
“يوريتش!”
أصبح تشيكاكا في حالة تأهب قصوى لأنه بدا أعزلًا. أصبح مقيدًا من ساقيه، مما منعه
من أي حركة سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت بيلروا من يوريتش وتشيكاكا.
“…يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض محارب نحو يوريتش حالما رآه. ساد الهياج القرية. بدا محاربو الفأس الحجرية مسلحين يجوبون المكان. لم يقتصر الأمر على يوريتش فحسب، بل تصلب تعبير تشيكاكا أيضًا.
قال الرجل الضخم وهو يشير إلى نفسه. فهم تشيكاكا ما يعنيه.
“ههه! يا أحمق! كنت أعلم أنك ستنتهي هكذا وأنت تستهدف فريستي!”
” أنا تشيكاكا ” تحدث تشيكاكا بحذر.
“قم بتقييد هذا القزم مرة أخرى!”
حاول يوريتش التواصل مع محارب فيراجامون.
نادى تشيكاكا باسم يوريتش. يوريتش انحنى وتوقف.
“هؤلاء الأقزام يتحدثون لغة مختلفة تمامًا عن لغتنا.”
مرّ أسبوعان آخران. لم يكن بإمكانهم الاستمرار في استنزاف طعام القرية إلى الأبد. تجوّل يوريتش والمحاربون، حتى في موسم الجفاف، باحثين عن طعام. كان من الممكن اصطياد صيد أو اثنين إذا حالفهم الحظ.
تحدث يوريتش بصبر وبطبيعة الحال، حدق به محاربو فيراجامون بعداء.
” إذًا، تقول إنك تريد البقاء هنا لتعلم لغتهم؟ هاه، هذا لا يبدو لي عملًا للمحاربين.”
“هذا بعض الطعام. ليس لدينا أي نية للعداء تجاهك.”
أشار تشيكاكا إلى المحاربين الآخرين ثم رفع إصبعه عالياً نحو يوريتش.
عرض يوريتش وعاءً من عصيدة اللحم ورفع كلتا يديه ليؤكد مرارًا وتكرارًا أنه لا يقصد
أي ضرر.
“ههه! يا أحمق! كنت أعلم أنك ستنتهي هكذا وأنت تستهدف فريستي!”
“أعتقد أنني سأحتاج إلى القوة حتى أتمكن من الفرار أو الانتقام.”
“لقد رصد ثعبانًا من تلك المسافة وضربه مباشرة في رأسه.”
أكل تشيكاكا الطعام الذي قدّمه له يوريتش. كان قلقًا على المحاربين الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش. حتى لو لم يفهم كلام تشيكاكا، فقد استطاع تخمين ما يقوله. غالبًا ما يفكر المحاربون بنفس الطريقة. كان يوريتش ليفكر بنفس الطريقة لو كان في موقف تشيكاكا.
“لم أكن أتصور أن هناك هذا العدد الكبير من المحاربين هنا.”
“ماذا يريد مني؟”
لو يعلم عدد المحاربين في القرية، لما حاول الهجوم.
“هؤلاء الأقزام يتحدثون لغة مختلفة تمامًا عن لغتنا.”
“مرحبًا، أنا يوريتش. لنكن أصدقاء. أنت وأنا. معًا.”
“إنه ثعلب.”
أشار يوريتش بالتناوب إلى تشيكاكا وإلى نفسه قبل أن يضم يديه. جسده الكبير جعل هذه
الإشارة عظيمة.
“همم، حظًا سعيدًا إذًا، أعتقد. سأذهب غربًا مع ساميكان اللعين.”
“هاه، هل أصبحنا أصدقاء؟ حالما أضع سيفًا في يدي، سأقطع رقبتك.”
“ويجب أن تكون أنت القائد هنا.”
هدد تشيكاكا بجرأة بالقتل، وهو يعلم أنه لن يتم فهمه.
قلّد يوريتش مضغ جسد الثعبان. ضحك تشيكاكا وأومأ برأسه.
“أستطيع أن أرى ما تفكر فيه في ذلك الرأس الصغير الخاص بك، أيها الوغد الصغير.”
“همم، حظًا سعيدًا إذًا، أعتقد. سأذهب غربًا مع ساميكان اللعين.”
ضحك يوريتش. حتى لو لم يفهم كلام تشيكاكا، فقد استطاع تخمين ما يقوله. غالبًا ما
يفكر المحاربون بنفس الطريقة. كان يوريتش ليفكر بنفس الطريقة لو كان في موقف
تشيكاكا.
خلط يوريتش الكلمات والإيماءات بشكل أخرق.
بدأ يوريتش يأكل ويتحدث مع تشيكاكا، منتبهًا لكل كلمة يقولها. لم يفوته حتى أبسط
الكلمات. كان يوريتش يجيد اللغة الإمبراطورية، بل ويتواصل حتى باللغة الشمالية. كان
موهوبًا في تعلم لغات جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض محارب نحو يوريتش حالما رآه. ساد الهياج القرية. بدا محاربو الفأس الحجرية مسلحين يجوبون المكان. لم يقتصر الأمر على يوريتش فحسب، بل تصلب تعبير تشيكاكا أيضًا.
“ماذا يحاول أن يحقق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، خرج محارب فيراجامون الذي أطلق السهم وهو يعرج.
لم يتمكن تشيكاكا من فهم ما يحاول يوريتش القيام به.
“انحنى.”
“أعتقد أنك الزعيم بين الأقزام الذين أتيت معهم.”
وفي اليوم التالي، عاد يوريتش إلى القرية مع تشيكاكا.
أشار يوريتش وهو يتحدث. كان بدا تشيكاكا الخشبي الأكثر زخرفةً بين الأقزام. في أغلب
الأحيان، كلما كانت الزينة أكثر تنوعًا وكثرةً في القبيلة، ارتفعت مكانة الشخص.
صرخ محارب غاضب. تجمدت عينا يوريتش.
“ويجب أن تكون أنت القائد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيكاكا، محارب فيراجامون، اتسعت عيناه وحدق في الرجل الضخم الواقف أمامه.
أشار تشيكاكا إلى المحاربين الآخرين ثم رفع إصبعه عالياً نحو يوريتش.
“أعتقد أنني سأحتاج إلى القوة حتى أتمكن من الفرار أو الانتقام.”
“هناك ثلاثة أشخاص في أعلى المستويات هنا، وأنا واحد منهم.”
“رأيت ثعبان.”
شرح يوريتش ذلك برسم صورة على الأرض. أومأ تشيكاكا برأسه.
قلّد يوريتش مضغ جسد الثعبان. ضحك تشيكاكا وأومأ برأسه.
كان تشيكاكا محاربًا محترمًا داخل قبيلة فيراجامون، وكان عاليًا بما يكفي لقيادة
محاربي الماعز في صيد البشر.
بدأ يوريتش يأكل ويتحدث مع تشيكاكا، منتبهًا لكل كلمة يقولها. لم يفوته حتى أبسط الكلمات. كان يوريتش يجيد اللغة الإمبراطورية، بل ويتواصل حتى باللغة الشمالية. كان موهوبًا في تعلم لغات جديدة.
” تم القبض علي بهذه الطريقة، كم هو مخزٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد تشيكاكا يوريتش وهو يدفن رأس الثعبان في الأرض. أظهرت مهارات يوريتش في الرماية أنه محارب خارق.
ابتسم تشيكاكا بمرارة.
ابتلع تشيكاكا بصعوبة وتبع يوريتش.
“أريد أن أكون صديقًا لك، ولعائلتك أيضًا.”
“اصمت وأخبرني ماذا حدث.”
اعتنى التحالف جيدًا بمحاربي فيراجامون المصابين وعاملهم معاملة حسنة. وعندما عرف
شيكاكا لطفهم، شارك في التواصل معهم طواعيةً.
بوو!
اقتربت بيلروا من يوريتش وتشيكاكا.
بينما يوريتش يتعلم لغة فيراجامون، لم يكن من الممكن ترك محاربي التحالف مكتوفي الأيدي. على التحالف مواصلة الغارات غربًا. البقاء في مكانه يعني الموت جوعًا بسبب نقص مخزون الطعام.
“يوريتش، هل تخطط حقًا لتعلم لغة هؤلاء الأقزام وضمهم إلى التحالف؟”
فهم تشيكاكا معنى يوريتش.
“ليسوا أقزامًا. يُطلق عليهم اسم قبيلة فيراجامون.”
بدا محارب فيراجامون الذي أطلق القوس مختبئًا في مكان ما بالقرية. صغر حجمه جعل العثور عليه صعبًا رغم البحث الدقيق.
“نفس الشيء، أيها الأحمق.”
“لقد أصيب شخص ما.”
“يمكنك معرفة مدى تطورهم من خلال النظر إلى طريقة تربيتهم للماعز للقتال. بالإضافة
إلى ذلك، نحتاج إلى قدرة هذه الماعز الجبلية على الحركة. وافق ساميكان أيضًا.”
لوحت بيلروا وغادرت.
اتُّخِذَ القرارُ في مجلسِ القبيلة. أصبح ساميكان مهتمًا بقبيلةِ فيراجامون بقدرِ
اهتمامِ يوريتش.
وفي اليوم التالي، عاد يوريتش إلى القرية مع تشيكاكا.
” إذًا، تقول إنك تريد البقاء هنا لتعلم لغتهم؟ هاه، هذا لا يبدو لي عملًا
للمحاربين.”
لو يعلم عدد المحاربين في القرية، لما حاول الهجوم.
سخرت بيلروا. بدا ذلك مفهومًا ومبررًا، فالمحارب الذي مات نتيجة صدمه من قِبَل ماعز
من قبيلة الرمال الحمراء. صوّتت لصالح إبادة محاربي الأقزام.
“انحنى.”
“الرحلة تسير بسلاسة على أي حال. مع ساميكان ومهاراتك، ستكون أكثر من كافية.”
بوو!
بقي يوريتش وبعض محاربي الفأس الحجرية في القرية لرعاية محاربي فيراجامون
ومراقبتهم. في هذه الأثناء، واصل بقية محاربي التحالف حملتهم الغربية.
حاول كاباتو التحدث لكنه أغلق فمه بعد رؤية النظرة الشرسة على وجه تشيكاكا.
“ليس من الممكن أن أتعلم لغتهم بين عشية وضحاها.”
سخرت بيلروا. بدا ذلك مفهومًا ومبررًا، فالمحارب الذي مات نتيجة صدمه من قِبَل ماعز من قبيلة الرمال الحمراء. صوّتت لصالح إبادة محاربي الأقزام.
بينما يوريتش يتعلم لغة فيراجامون، لم يكن من الممكن ترك محاربي التحالف مكتوفي
الأيدي. على التحالف مواصلة الغارات غربًا. البقاء في مكانه يعني الموت جوعًا بسبب
نقص مخزون الطعام.
“حاولي أن تثق بسامكان قليلًا. إنه رجلٌ محترم.”
“لا تموت. يوريتش، لقد وعدتني. أيضًا، ساميكان لا يُعتمد عليه. لقد ذبح أخاه في
لحظة من أجل طموحاته.”
“لكن بيلروا ليست مخطئة. عليّ أن أكون حذرًا مع ساميكان. إنه مستعدٌّ لمصادقة الحضارات الأجنبية لتحقيق طموحاته… وهذا يعني أيضًا أنه مستعدٌّ لفعل أي شيءٍ لتحقيق طموحاته.”
عقدت بيلروا ذراعيها وحدقت في يوريتش. لم تكن تثق بسامكان. تسامحت معه فقط لأن
انضمامها إلى التحالف جلب لها ولقبيلتها فوائد ملموسة.
“يوريتش!”
“حاولي أن تثق بسامكان قليلًا. إنه رجلٌ محترم.”
عبس تشيكاكا في وجه يوريتش. توجه إلى وسط القرية وأخذ نفسًا عميقًا.
على عكس بيلروا، لدى يوريتش نظرة إيجابية تجاه ساميكان. ورغم أن ساميكان غزا الفأس
الحجرية ذات مرة، إلا أنه لم يكن سببًا لكراهية المجتمع القبلي مدى الحياة.
الفصل 160
“لكن بيلروا ليست مخطئة. عليّ أن أكون حذرًا مع ساميكان. إنه مستعدٌّ لمصادقة
الحضارات الأجنبية لتحقيق طموحاته… وهذا يعني أيضًا أنه مستعدٌّ لفعل أي شيءٍ
لتحقيق طموحاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح تشيكاكا سعيدًا بملمس القوس الذي لم يمسكه منذ مدة. أصبح متشوقًا لإطلاقه فورًا.
بدا كلٌّ من يوريتش وساميكان منفتحين على الحضارات، لكن دوافعهما اختلفت. بدا
يوريتش مدفوعًا بالفضول الفكري، بينما اندفع ساميكان نحو الحضاراة لطموحاته.
أشار يوريتش بالتناوب إلى تشيكاكا وإلى نفسه قبل أن يضم يديه. جسده الكبير جعل هذه الإشارة عظيمة.
“هل سيُفيد هؤلاء الأقزام التحالف حقًا؟ إنهم أصغر من نسائنا.”
بدا الثعلب الذي أمسكه تشيكاكا يلهث ويستلقي، ولم يكن سهم يوريتش عالقًا في الأرض.
نظرت بيلروا إلى الأسفل نحو تشيكاكا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن تجولهم بالماعز وحدهم سيكون عونًا كبيرًا ” أجاب يوريتش بثقة.
ضحك تشيكاكا على سهم يوريتش الذي علق في الأرض.
“همم، حظًا سعيدًا إذًا، أعتقد. سأذهب غربًا مع ساميكان اللعين.”
“انحنى.”
لوحت بيلروا وغادرت.
بوو!
بقي يوريتش وحوالي مئة من محاربي الفأس الحجرية في القرية. تناولوا طعام القرية وهم
يراقبون محاربي فيراجامون. حاول بعض محاربي الفأس الحجرية، مثل يوريتش، تعلم لغة
فيراجامون والتفاعل معهم.
“لم نُقبض عليه بعد. لا بد أنه مختبئ في مكان ما بالقرية.”
مرّ أسبوعان آخران. لم يكن بإمكانهم الاستمرار في استنزاف طعام القرية إلى الأبد.
تجوّل يوريتش والمحاربون، حتى في موسم الجفاف، باحثين عن طعام. كان من الممكن
اصطياد صيد أو اثنين إذا حالفهم الحظ.
رغم احتجاج تشيكاكا، أطلق يوريتش قوسه بهدوء. مرّ السهم بجانب الثعلب.
“أتمنى أن تتمكن قبيلتنا وقبيلتك من العمل معًا.”
“هل تحب لحم الثعبان؟”
خلط يوريتش الكلمات والإيماءات بشكل أخرق.
“اصمت وأخبرني ماذا حدث.”
فهم تشيكاكا معنى يوريتش.
“لقد أصيب شخص ما.”
“إنه يحررني. هذا أمرٌ رائع.”
“رأيت ثعبان.”
قفز تشيكاكا بحرية على ساقيه المتحررتين حديثًا. أخذه يوريتش خارج القرية للصيد.
رغم احتجاج تشيكاكا، أطلق يوريتش قوسه بهدوء. مرّ السهم بجانب الثعلب.
“لا يوجد شيء أفضل من الصيد لبناء رابطة بين رجلين.”
قلّد يوريتش مضغ جسد الثعبان. ضحك تشيكاكا وأومأ برأسه.
لم يكن هذا صحيحًا في القبائل فحسب، بل في العوالم المتحضرة أيضًا. حتى النبلاء في
ما وراء الجبال كانوا يصطادون معًا لتقوية الروابط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس بيلروا، لدى يوريتش نظرة إيجابية تجاه ساميكان. ورغم أن ساميكان غزا الفأس الحجرية ذات مرة، إلا أنه لم يكن سببًا لكراهية المجتمع القبلي مدى الحياة.
“انحنى.”
“عاملونا، واستضافوني كضيف! وهكذا تردّ لهم الجميل! لقد أحرجتني يا كاباتو!”
حتى أن يوريتش ردّ قوسًا وسهمًا إلى تشيكاكا. اتسعت عينا تشيكاكا.
خلط يوريتش الكلمات والإيماءات بشكل أخرق.
“أستطيع أن أطلق سهمًا في رقبته وأهرب الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تسللت نية القتل إلى عيني تشيكاكا. على الرغم من صغر سنه، كان محاربًا عاش حياةً
دامية.
راقب يوريتش تشيكاكا وهو يمسك القوس. ورغم صغر حجمه، شدّ وتر القوس بقوة. ومن المثير للاهتمام أن أقواسهم مصنوعة بعناية من مواد مركبة. بدا صنع الأقواس المركبة صعبًا ويستغرق وقتًا طويلًا لإتقانها. وكون جميع محاربي الماعز الجبلي مسلحين بأقواس مركبة يعني أن القبيلة تمتلك الموارد اللازمة للاستثمار في هذه الأسلحة.
“إذا حاولتَ طعني في ظهري، فسأكسر رقبتك وعمودك الفقري. لا تظنّ ولو للحظة أن سهمًا
أو اثنين سيكفيان لإيقافي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع تشيكاكا إصبع كاباتو في راحة يد يوريتش. ألقى يوريتش الإصبع في النار. هدأت الضجة والصراع بسرعة.
تحدث يوريتش بشراسة. ورغم اختلاف لغتيهما، فهم تشيكاكا كلام يوريتش من نبرته فقط.
“لقد رصد ثعبانًا من تلك المسافة وضربه مباشرة في رأسه.”
ابتلع تشيكاكا بصعوبة وتبع يوريتش.
عقدت بيلروا ذراعيها وحدقت في يوريتش. لم تكن تثق بسامكان. تسامحت معه فقط لأن انضمامها إلى التحالف جلب لها ولقبيلتها فوائد ملموسة.
رغم أن موسم الجفاف قد حل، إلا أن عشب السهول العنيد ظلّ متماسكًا بجذوره المتجذرة
في التربة. بدا هناك فارق كبير في خطوات يوريتش وتشيكاكا، لكن تشيكاكا حافظ على
تفوقه دون أن يتخلف عنه.
“حاولي أن تثق بسامكان قليلًا. إنه رجلٌ محترم.”
” يوريتش.”
بينما يوريتش يتعلم لغة فيراجامون، لم يكن من الممكن ترك محاربي التحالف مكتوفي الأيدي. على التحالف مواصلة الغارات غربًا. البقاء في مكانه يعني الموت جوعًا بسبب نقص مخزون الطعام.
نادى تشيكاكا باسم يوريتش. يوريتش انحنى وتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد تشيكاكا يوريتش وهو يدفن رأس الثعبان في الأرض. أظهرت مهارات يوريتش في الرماية أنه محارب خارق.
“إنه ثعلب.”
“هل تحب لحم الثعبان؟”
ابتعد يوريتش وتشيكاكا في اتجاهٍ لا تكشفه الرياح. أخفيا رائحتهما وخطواتهما
ليقتربا من الثعلب عن كثب.
أصبح عدم وجود أي قتيل مصدر ارتياح كبير. سأل يوريتش عن مكان محارب فيراجامون الذي أطلق السهم.
“سألتقطه، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع انقضاء النهار، جمعوا أغصانًا جافة وأشعلوا نارًا تحت سماء أرجوانية. وفّر موسم الجفاف الحطب في كل مكان. حتى روث الحيوانات جفّ بسرعة وكان مثاليًا للحرق.
أصبح تشيكاكا سعيدًا بملمس القوس الذي لم يمسكه منذ مدة. أصبح متشوقًا لإطلاقه
فورًا.
“لا تموت. يوريتش، لقد وعدتني. أيضًا، ساميكان لا يُعتمد عليه. لقد ذبح أخاه في لحظة من أجل طموحاته.”
راقب يوريتش تشيكاكا وهو يمسك القوس. ورغم صغر حجمه، شدّ وتر القوس بقوة. ومن
المثير للاهتمام أن أقواسهم مصنوعة بعناية من مواد مركبة. بدا صنع الأقواس المركبة
صعبًا ويستغرق وقتًا طويلًا لإتقانها. وكون جميع محاربي الماعز الجبلي مسلحين
بأقواس مركبة يعني أن القبيلة تمتلك الموارد اللازمة للاستثمار في هذه الأسلحة.
أخذ تشيكاكا نفسًا عميقًا، وهو ينظر إلى الثعلب. كانت عيناه عينا صياد ماهر.
“هو.”
عقدت بيلروا ذراعيها وحدقت في يوريتش. لم تكن تثق بسامكان. تسامحت معه فقط لأن انضمامها إلى التحالف جلب لها ولقبيلتها فوائد ملموسة.
أخذ تشيكاكا نفسًا عميقًا، وهو ينظر إلى الثعلب. كانت عيناه عينا صياد ماهر.
“هل سيُفيد هؤلاء الأقزام التحالف حقًا؟ إنهم أصغر من نسائنا.”
ثواك!
“يوريتش، هل تخطط حقًا لتعلم لغة هؤلاء الأقزام وضمهم إلى التحالف؟”
السهم طار.
بدا محارب فيراجامون الذي أطلق القوس مختبئًا في مكان ما بالقرية. صغر حجمه جعل العثور عليه صعبًا رغم البحث الدقيق.
بوو!
أشار تشيكاكا إلى المحاربين الآخرين ثم رفع إصبعه عالياً نحو يوريتش.
اخترق السهم مؤخرة الثعلب. بدا عرضًا رائعًا لمهارات الرماية.
رفع يوريتش ما بدا وكأنه سهمٌ عالقٌ في الأرض. بدا رأس ثعبانٍ مغروسًا في طرف السهم. الثعبان لا يزال يتلوى بقوة، ملتفًا حول ذراع يوريتش.
زوو!
أصبح الضحك مستمرًا. احتفظوا بصيد اليوم، وبطريقة ما، كانوا يتواصلون.
رفع يوريتش قوسه. عبس تشيكاكا في وجهه.
حتى أن يوريتش ردّ قوسًا وسهمًا إلى تشيكاكا. اتسعت عينا تشيكاكا.
“أصبتُ الرقبة. سيسقط قريبًا. هذا لي، فلا تُضيّع سهامك”
حتى أن يوريتش ردّ قوسًا وسهمًا إلى تشيكاكا. اتسعت عينا تشيكاكا.
رغم احتجاج تشيكاكا، أطلق يوريتش قوسه بهدوء. مرّ السهم بجانب الثعلب.
“يمكنك معرفة مدى تطورهم من خلال النظر إلى طريقة تربيتهم للماعز للقتال. بالإضافة إلى ذلك، نحتاج إلى قدرة هذه الماعز الجبلية على الحركة. وافق ساميكان أيضًا.”
“ههه! يا أحمق! كنت أعلم أنك ستنتهي هكذا وأنت تستهدف فريستي!”
“ماذا يريد مني؟”
ضحك تشيكاكا على سهم يوريتش الذي علق في الأرض.
” إذًا، تقول إنك تريد البقاء هنا لتعلم لغتهم؟ هاه، هذا لا يبدو لي عملًا للمحاربين.”
وبينما يوريتش وتشيكاكا يسيران لاستعادة فريستهما، تيبست ابتسامة تشيكاكا تدريجيا.
أصبح عدم وجود أي قتيل مصدر ارتياح كبير. سأل يوريتش عن مكان محارب فيراجامون الذي أطلق السهم.
“لم تكن تهدف إلى الثعلب…”
هدد تشيكاكا بجرأة بالقتل، وهو يعلم أنه لن يتم فهمه.
بدا الثعلب الذي أمسكه تشيكاكا يلهث ويستلقي، ولم يكن سهم يوريتش عالقًا في الأرض.
“ليسوا أقزامًا. يُطلق عليهم اسم قبيلة فيراجامون.”
“رأيت ثعبان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع يوريتش ما بدا وكأنه سهمٌ عالقٌ في الأرض. بدا رأس ثعبانٍ مغروسًا في طرف
السهم. الثعبان لا يزال يتلوى بقوة، ملتفًا حول ذراع يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصبتُ الرقبة. سيسقط قريبًا. هذا لي، فلا تُضيّع سهامك”
“لقد رصد ثعبانًا من تلك المسافة وضربه مباشرة في رأسه.”
“لا تموت. يوريتش، لقد وعدتني. أيضًا، ساميكان لا يُعتمد عليه. لقد ذبح أخاه في لحظة من أجل طموحاته.”
شاهد تشيكاكا يوريتش وهو يدفن رأس الثعبان في الأرض. أظهرت مهارات يوريتش في
الرماية أنه محارب خارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت بيلروا من يوريتش وتشيكاكا.
“هل تحب لحم الثعبان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يوريتش.”
قلّد يوريتش مضغ جسد الثعبان. ضحك تشيكاكا وأومأ برأسه.
“لم أكن أتصور أن هناك هذا العدد الكبير من المحاربين هنا.”
لم يعودا يوريتش وتشيكاكا مباشرةً إلى القرية، بل واصلا الصيد بعيدًا، متناوبين على
اصطياد الفرائس ولأنه لا يوجد صياد مثالي دائمًا، فقد ضحكا على أخطاء بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن تجولهم بالماعز وحدهم سيكون عونًا كبيرًا ” أجاب يوريتش بثقة.
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
مع انقضاء النهار، جمعوا أغصانًا جافة وأشعلوا نارًا تحت سماء أرجوانية. وفّر موسم
الجفاف الحطب في كل مكان. حتى روث الحيوانات جفّ بسرعة وكان مثاليًا للحرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب محارب فيراجامون بالاختناق وركع.
أصبح الضحك مستمرًا. احتفظوا بصيد اليوم، وبطريقة ما، كانوا يتواصلون.
“لا تموت. يوريتش، لقد وعدتني. أيضًا، ساميكان لا يُعتمد عليه. لقد ذبح أخاه في لحظة من أجل طموحاته.”
لفّ يوريتش وتشيكاكا نفسيهما بعباءتيهما الجلديتين وأغمضا أعينهما. ورغم أنهما لم
ينعما بنوم عميق، إلا أن الثقة بينهما بدت كافية لينام كل منهما بجانب الآخر.
“لم أكن أتصور أن هناك هذا العدد الكبير من المحاربين هنا.”
وفي اليوم التالي، عاد يوريتش إلى القرية مع تشيكاكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش. حتى لو لم يفهم كلام تشيكاكا، فقد استطاع تخمين ما يقوله. غالبًا ما يفكر المحاربون بنفس الطريقة. كان يوريتش ليفكر بنفس الطريقة لو كان في موقف تشيكاكا.
“يوريتش!”
وفي اليوم التالي، عاد يوريتش إلى القرية مع تشيكاكا.
ركض محارب نحو يوريتش حالما رآه. ساد الهياج القرية. بدا محاربو الفأس الحجرية
مسلحين يجوبون المكان. لم يقتصر الأمر على يوريتش فحسب، بل تصلب تعبير تشيكاكا
أيضًا.
مرّ أسبوعان آخران. لم يكن بإمكانهم الاستمرار في استنزاف طعام القرية إلى الأبد. تجوّل يوريتش والمحاربون، حتى في موسم الجفاف، باحثين عن طعام. كان من الممكن اصطياد صيد أو اثنين إذا حالفهم الحظ.
“قم بتقييد هذا القزم مرة أخرى!”
أكل تشيكاكا الطعام الذي قدّمه له يوريتش. كان قلقًا على المحاربين الآخرين.
صرخ محارب غاضب. تجمدت عينا يوريتش.
“أستطيع أن أطلق سهمًا في رقبته وأهرب الآن.”
“اصمت وأخبرني ماذا حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتُّخِذَ القرارُ في مجلسِ القبيلة. أصبح ساميكان مهتمًا بقبيلةِ فيراجامون بقدرِ اهتمامِ يوريتش.
” أطلق علينا قزم سهما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشيكاكا محاربًا محترمًا داخل قبيلة فيراجامون، وكان عاليًا بما يكفي لقيادة محاربي الماعز في صيد البشر.
“هل مات أحد؟”
ابتلع تشيكاكا بصعوبة وتبع يوريتش.
“لقد أصيب شخص ما.”
أصبح عدم وجود أي قتيل مصدر ارتياح كبير. سأل يوريتش عن مكان محارب فيراجامون الذي
أطلق السهم.
“لكن بيلروا ليست مخطئة. عليّ أن أكون حذرًا مع ساميكان. إنه مستعدٌّ لمصادقة الحضارات الأجنبية لتحقيق طموحاته… وهذا يعني أيضًا أنه مستعدٌّ لفعل أي شيءٍ لتحقيق طموحاته.”
“لم نُقبض عليه بعد. لا بد أنه مختبئ في مكان ما بالقرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتُّخِذَ القرارُ في مجلسِ القبيلة. أصبح ساميكان مهتمًا بقبيلةِ فيراجامون بقدرِ اهتمامِ يوريتش.
بدا محارب فيراجامون الذي أطلق القوس مختبئًا في مكان ما بالقرية. صغر حجمه جعل
العثور عليه صعبًا رغم البحث الدقيق.
“قم بتقييد هذا القزم مرة أخرى!”
“يوريتش.”
رفع يوريتش قوسه. عبس تشيكاكا في وجهه.
عبس تشيكاكا في وجه يوريتش. توجه إلى وسط القرية وأخذ نفسًا عميقًا.
صرخ محارب الفأس الحجرية رافعًا سلاحه. تدخل يوريتش، ونظر إلى تشيكاكا.
“انا تشيكاكا! تعال!”
لم يتمكن تشيكاكا من فهم ما يحاول يوريتش القيام به.
بدا صوته عاليًا بشكل لا يُصدق. نادى عدة مرات، جامعًا محاربي فيراجامون الآخرين.
ابتعد يوريتش وتشيكاكا في اتجاهٍ لا تكشفه الرياح. أخفيا رائحتهما وخطواتهما ليقتربا من الثعلب عن كثب.
بوو!
“ل-لكن…”
في نهاية المطاف، خرج محارب فيراجامون الذي أطلق السهم وهو يعرج.
شرح يوريتش ذلك برسم صورة على الأرض. أومأ تشيكاكا برأسه.
“هذا القزم اللعين!”
رغم أن موسم الجفاف قد حل، إلا أن عشب السهول العنيد ظلّ متماسكًا بجذوره المتجذرة في التربة. بدا هناك فارق كبير في خطوات يوريتش وتشيكاكا، لكن تشيكاكا حافظ على تفوقه دون أن يتخلف عنه.
صرخ محارب الفأس الحجرية رافعًا سلاحه. تدخل يوريتش، ونظر إلى تشيكاكا.
“أعتقد أنني سأحتاج إلى القوة حتى أتمكن من الفرار أو الانتقام.”
حدق تشيكاكا بشراسة في محاربيه، ثم لكم بطن محارب فيراجامون الذي أطلق السهم.
“همم، حظًا سعيدًا إذًا، أعتقد. سأذهب غربًا مع ساميكان اللعين.”
“كيوغ.”
“هناك ثلاثة أشخاص في أعلى المستويات هنا، وأنا واحد منهم.”
أصيب محارب فيراجامون بالاختناق وركع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح تشيكاكا سعيدًا بملمس القوس الذي لم يمسكه منذ مدة. أصبح متشوقًا لإطلاقه فورًا.
“عاملونا، واستضافوني كضيف! وهكذا تردّ لهم الجميل! لقد أحرجتني يا كاباتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار يوريتش وهو يتحدث. كان بدا تشيكاكا الخشبي الأكثر زخرفةً بين الأقزام. في أغلب الأحيان، كلما كانت الزينة أكثر تنوعًا وكثرةً في القبيلة، ارتفعت مكانة الشخص.
أصبح تشيكاكا غاضبًا. أما محاربو فيراجامون الآخرون فقد التزموا الصمت. بدا ترتيبهم
الهرمي صارمًا.
ثواك!
“ل-لكن…”
مرّ أسبوعان آخران. لم يكن بإمكانهم الاستمرار في استنزاف طعام القرية إلى الأبد. تجوّل يوريتش والمحاربون، حتى في موسم الجفاف، باحثين عن طعام. كان من الممكن اصطياد صيد أو اثنين إذا حالفهم الحظ.
حاول كاباتو التحدث لكنه أغلق فمه بعد رؤية النظرة الشرسة على وجه تشيكاكا.
“ماذا يحاول أن يحقق؟”
” أن تصوبوا قوسكم نحو أولئك الذين عاملونا بحسن، حتى لو كانوا هؤلاء الغرباء طوال
القامة الأغبياء، عار عليكم!”
قلّد يوريتش مضغ جسد الثعبان. ضحك تشيكاكا وأومأ برأسه.
تقدم تشيكاكا نحو يوريتش، وأخذ خنجرًا من حزامه. راقبه محاربو الفأس الحجرية بصمت،
مذهولين بسلطته.
أصبح تشيكاكا غاضبًا. أما محاربو فيراجامون الآخرون فقد التزموا الصمت. بدا ترتيبهم الهرمي صارمًا.
“أوه.”
لو يعلم عدد المحاربين في القرية، لما حاول الهجوم.
قطع تشيكاكا إصبع كاباتو الأيمن. كان ذلك عقابًا قاسيًا لمحارب. لم يعد كاباتو
قادرًا على استعمال القوس.
“…يوريتش.”
“خذه، يوريتش.”
أصبح تشيكاكا في حالة تأهب قصوى لأنه بدا أعزلًا. أصبح مقيدًا من ساقيه، مما منعه من أي حركة سريعة.
وضع تشيكاكا إصبع كاباتو في راحة يد يوريتش. ألقى يوريتش الإصبع في النار. هدأت
الضجة والصراع بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السهم طار.
“حرروا جميع القيود من محاربي فيراجامون. يبدو أننا لن نحتاجها الآن.”
” تم القبض علي بهذه الطريقة، كم هو مخزٍ.”
اخترق السهم مؤخرة الثعلب. بدا عرضًا رائعًا لمهارات الرماية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات