الفصل 157
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش المحاربين الأربعين نحو القلعة. وبينما بدأت السهام تتطاير، رفعوا دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلةً. غطت الدروع ليس فقط مشهد القلعة، بل المحاربين أنفسهم أيضًا. صُدِم المحاربون، فاستمعوا إلى صوت السهام وهي تسقط على دروعهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يبقَ إلا جني الثمار. دخل المحاربون الخيام وهاجموا النساء. سُمعت صرخات النساء.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
داس يوريتش على صدر الصبي وأخرج الفأس المغروسة فيه. لم يكن سعيدًا تمامًا، إذ ارتسمت عليه ابتسامة مريرة.
ترجمة: ســاد
نادى يوريتش المحاربين حاملي الدروع. اجتمع الزعماء، وتجمع المحاربون أيضًا، منتبهين لشرح يوريتش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّق ساميكان في القرية الواقعة على قمة التل. كما قيّم يوريتش بدقّة بنية القرية بعينيه السليمتين.
بدت قبيلة رماح العقرب تنقل قريتها باستمرار. أراضيهم بعيدة كل البعد عن كونها
أرضًا خصبة. المراعي نادرة، وأصبح نصفها قاحلا خلال موسم الجفاف.
في الخارج، كان الزعماء مجتمعين. وكما قالت بيلروا، تأخر زعماء آخرون عن الاجتماع بسبب انغماسهم في النساء. بدوا جميعًا متحمسين للغاية، واقفين بشكل محرج، وأجسادهم لا تزال مبللة من أعمالهم السابقة.
“تأكد من التحقق مرة أخرى من عدد الماعز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المنطقة المحيطة بالمسكن الجديد مغطاة بالعشب، وإن كان منخفضًا. أخذ الأطفال الماعز إلى المرعى للرعي.
“يبدو أن موسم الجفاف هذا سيكون طويلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت قبيلة رماح العقرب تنقل قريتها باستمرار. أراضيهم بعيدة كل البعد عن كونها أرضًا خصبة. المراعي نادرة، وأصبح نصفها قاحلا خلال موسم الجفاف.
رفع أفراد قبيلة رماح العقرب حاجبيهم إلى السماء عابسين. لم يكن بينهم أي عجوز عاجز
عن العمل. أما العاجزون عن العمل، فقد تُركوا جميعًا في القرية السابقة.
بعد التغلب على قبيلة رماح العقرب، استراح التحالف لمدة يومين قبل التقدم على الفور.
قام الرجال بدق الأوتاد في الأرض لتأمين الخيام.
كان محاربو رماح العقرب قد فقدوا عزيمتهم وانهاروا. وتأوه المحاربون القتلى والمشوهون على الأرض.
بدت المنطقة المحيطة بالمسكن الجديد مغطاة بالعشب، وإن كان منخفضًا. أخذ الأطفال
الماعز إلى المرعى للرعي.
حكّ يوريتش رأسه ودخل خيمةً حيث سُمع صراخ امرأة. كان يوريتش أيضًا يكبت شهوته ورغم شعوره بالأسف على النساء، إلا أنه لم يكن رحيمًا بما يكفي ليمتنع عن فعل ما يرضيه طوال الرحلة.
“ربما يتعين علينا القيام بغارة، أليس كذلك؟”
أطلقت أبواق تحذير من الغزاة صوتًا طويلاً وعاليًا.
“ماذا عن قبيلة الأرض الجافة؟ إذا اتجهنا شمالًا من هنا، فسنجد مستوطنتهم. رأيتهم
من قبل، وكان لديهم قطيع كبير من الماعز.”
“ماذا عن قبيلة الأرض الجافة؟ إذا اتجهنا شمالًا من هنا، فسنجد مستوطنتهم. رأيتهم من قبل، وكان لديهم قطيع كبير من الماعز.”
اجتمع محاربو رماح العقرب لمناقشة سبل النجاة من موسم الجفاف. الحل دائمًا هو
الغارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ننجو.”
كان موسم الجفاف وقتًا عصيبًا على الجميع. أصبح كل شيء مسموحًا للبقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهى العمل الشاق. من الآن فصاعدًا، سنواجه قبائلًا تلو الأخرى.”
“سوف ننجو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المنطقة المحيطة بالمسكن الجديد مغطاة بالعشب، وإن كان منخفضًا. أخذ الأطفال الماعز إلى المرعى للرعي.
تبادل المحاربون النظرات واتفقوا. كان عدد قبيلة رماح العقرب يتزايد ببطء. وعندما
يصبح الأطفال الحاليون محاربين، قد يفكرون في توسيع أراضيهم.
ترجمة: ســاد
بينما المحاربون يخططون للغارة، ركض إليهم صبي.
حكّ يوريتش رأسه ودخل خيمةً حيث سُمع صراخ امرأة. كان يوريتش أيضًا يكبت شهوته ورغم شعوره بالأسف على النساء، إلا أنه لم يكن رحيمًا بما يكفي ليمتنع عن فعل ما يرضيه طوال الرحلة.
“ما الأمر يا جارحي؟”
“لا داعي للذعر ولا تستعجل! واكب وتيرة الشخص الذي أمامك! إذا اتسعت الفجوة بين الدروع، سنموت!”
قام أحد المحاربين وسأل الصبي.
بدا تشكيل السلحفاة بسيطًا ولكنه فعّال. ونظرًا لخبرة محاربي الضباب الأزرق في معارك الدروع، فقد كان لديهم العديد من الدروع متوسطة الحجم المناسبة لتشكيل السلحفاة.
“ا-الماعز… هاف، هاف.”
“هذا سيكون ألمًا في المؤخرة.”
“الماعز ماذا؟”
حتى ساميكان لم يكن ليتمكن من إيقاف الهيجان الحالي. محاولة السيطرة على المحاربين المتحمسين قد تأتي بنتائج عكسية في المستقبل، وربما في شكل تمرد. للحفاظ على السلطة، الزعيم بحاجة دائمة إلى دعم المحاربين.
تَقَسَّمَتْ تعابيرُ المحاربين. ففقدانُ الماعز الآن سيجعلُ النجاةَ من موسمِ
الجفافِ أمرًا صعبًا.
“ربما يتعين علينا القيام بغارة، أليس كذلك؟”
“أعداء! أعداء!”
وبفضل تشجيع زعمائهم، رفع المحاربون المارة أسلحتهم وأيديهم، وهم يصرخون بصوت عالٍ.
لم يضطر الصبي لإكمال جملته. سُمعت صيحات أفراد القبيلة. اقتربت مجموعة من
المحاربين من الأفق. جميعهم مسلحون، يفوق عدد سكان قبيلة رماح العقرب بأكملها.
نادى يوريتش المحاربين حاملي الدروع. اجتمع الزعماء، وتجمع المحاربون أيضًا، منتبهين لشرح يوريتش.
“أ-هل هم غزاة من الغرب؟”
“هل تهينني الآن؟”
أمسك محاربو رماح العقرب أسلحتهم ولعنوا. في المجموع، لم يكن لديهم سوى حوالي
ثلاثمائة محارب على الأكثر.
بوووووب!
“ساميكان، السياج الخشبي المحيط بالقرية أطول منا. وهناك أيضًا العديد من أبراج المراقبة. الاقتراب المتهور سيؤدي إلى خسائر فادحة. هذا المنحدر أشبه بجرف. ستُسقط سهامهم رؤوسنا بلا قوة.”
أطلقت أبواق تحذير من الغزاة صوتًا طويلاً وعاليًا.
أطلقت أبواق تحذير من الغزاة صوتًا طويلاً وعاليًا.
“أوقفوهم! لا يمكننا السماح لهم بالاقتراب أكثر. أبقوهم خارج القرية!”
“هذه رؤيةٌ مذهلة. هل يعود ذلك إلى خبرته في الجبال…؟”
التقى محاربو رماح العقرب بالعدو عند مدخل القرية، لكنهم سحقوهم دون أن يعرفوا
هويتهم. صرخوا وركعوا.
بوووووب!
“الدم والمجد!”
” إذًا، كيف نهاجمه؟ يا أخي. بالطبع، يمكننا المضي قدمًا بقوة، لكن خسائرنا لن تكون قليلة.”
صرخ الغزاة.
استندت بيلروا على الباب وهي تضحك. ولوّحت بيدها بخفة وهي تمر.
“دع الدم ينسكب!”
بدت مذبحة من طرف واحد تقريبًا. نفد صبر المحاربين بعد عبورهم الأرض القاحلة، وصبوا غضبًا في غير محله على قبيلة رماح العقرب البريئة.
بدت مذبحة من طرف واحد تقريبًا. نفد صبر المحاربين بعد عبورهم الأرض القاحلة، وصبوا
غضبًا في غير محله على قبيلة رماح العقرب البريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الزعماء قاسيين، لا يزالون متحمسين من المعركة.
” لقد عبرنا تلك الأرض القاحلة اللعينة حتى نتمكن من رؤية أحشائك!”
جلس الزعماء المتخاصمون. لم يكن من الممكن أن يأتي أي خير من إزعاج ساميكان ويوريتش وبيلروا.
صرخ المحاربون، وقطعوا رؤوس الأعداء. حتى أن بعضهم، في حالة سُكرٍ شديد، شرب دماء
الضحايا. ودخل المحاربون، وقد غطتهم الدماء، القرية بخطى واسعة.
وقف يوريتش بجانب ساميكان وقال له. “أعلم، الأمر يتعلق بالغزو القادم. إنه أمر مؤسف لقبيلة رماح العقرب، لكن محاربينا المنهكين بحاجة إلى تضحية. اليوم، يجب أن ندعهم يستمتعون بمتعهم.”
“مرحبًا، هذه قرية جميلة يا فالد! بسرعة، اذهب إلى مخزن الطعام وسيطر عليه! لا تدع
هؤلاء يأكلونه كله؛ نحن بحاجة إليه!”
“حسنًا أيها المحاربون، دعونا نتخذ خطواتنا الصغيرة للأمام!”
أدار يوريتش فأسه ودخل القرية. نادى فالد وطلب منه إدارة إمدادات الطعام. إذا لم
يُكبح جماحهم، فقد يلتهم المحاربون المبتهجون كل ما يجدونه.
حتى ساميكان لم يكن ليتمكن من إيقاف الهيجان الحالي. محاولة السيطرة على المحاربين المتحمسين قد تأتي بنتائج عكسية في المستقبل، وربما في شكل تمرد. للحفاظ على السلطة، الزعيم بحاجة دائمة إلى دعم المحاربين.
كان محاربو رماح العقرب قد فقدوا عزيمتهم وانهاروا. وتأوه المحاربون القتلى
والمشوهون على الأرض.
“الدم والمجد!”
“آ …””
وقف يوريتش بجانب ساميكان وقال له. “أعلم، الأمر يتعلق بالغزو القادم. إنه أمر مؤسف لقبيلة رماح العقرب، لكن محاربينا المنهكين بحاجة إلى تضحية. اليوم، يجب أن ندعهم يستمتعون بمتعهم.”
لم يبقَ إلا جني الثمار. دخل المحاربون الخيام وهاجموا النساء. سُمعت صرخات النساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-هل هم غزاة من الغرب؟”
حتى مع وجود زعيمة، لا يختلف حال قبيلة الرمال الحمراء. ففي النهاية، لن يتبع أي
محارب زعيمًا يحظر الاغتصاب أثناء الغارات.
تَقَسَّمَتْ تعابيرُ المحاربين. ففقدانُ الماعز الآن سيجعلُ النجاةَ من موسمِ الجفافِ أمرًا صعبًا.
سفك المحاربون الدماء في المعركة، وفي المقابل، امتلكوا كل شيء من الغارة.
سيطر يوريتش على مجلس الحرب. واجه قريةً محصنةً، فكان كالسمكة في الماء، يُطلق العنان لمعرفته.
“عفوا، يجب عليك اختيار شخص بحجمك.”
“يبدو أن موسم الجفاف هذا سيكون طويلاً.”
رمى يوريتش فأسه. أصابه فأسٌ بفأسه، وكان يحاول مهاجمته برمح. سقط الصبي بلا لحية
أرضًا.
لقد شهد يوريتش حروب الحصار في العالم المتحضر وتعلم الكثير من فرسان الحضارة آنذاك.
داس يوريتش على صدر الصبي وأخرج الفأس المغروسة فيه. لم يكن سعيدًا تمامًا، إذ
ارتسمت عليه ابتسامة مريرة.
“حسنًا أيها المحاربون، دعونا نتخذ خطواتنا الصغيرة للأمام!”
“لم نأتِ إلى هنا كل هذه المسافة لنهب القرى الصغيرة، يا ساميكان.”
لقد شهد يوريتش حروب الحصار في العالم المتحضر وتعلم الكثير من فرسان الحضارة آنذاك.
وقف يوريتش بجانب ساميكان وقال له. “أعلم، الأمر يتعلق بالغزو القادم. إنه أمر مؤسف
لقبيلة رماح العقرب، لكن محاربينا المنهكين بحاجة إلى تضحية. اليوم، يجب أن ندعهم
يستمتعون بمتعهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ساميكان. استنتج يوريتش الكثير بمجرد النظر إلى القرية من بعيد. في كل مرة، قدرات يوريتش القتالية مبهرة. بدا من المستبعد أن يخسروا في معارك أو اشتباكات مع يوريتش إلى جانبهم.
حتى ساميكان لم يكن ليتمكن من إيقاف الهيجان الحالي. محاولة السيطرة على المحاربين
المتحمسين قد تأتي بنتائج عكسية في المستقبل، وربما في شكل تمرد. للحفاظ على
السلطة، الزعيم بحاجة دائمة إلى دعم المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت قوات التحالف غربًا. عمليات الغزو شائعة خلال موسم الجفاف، ولكن ليس بهذا الحجم. ابتلع التحالف كل قبيلة صادفها. سُحق من قاوم، ولم يُفرض على من استسلم سوى الجزية.
“مرحبًا، تنحَّ جانبًا، دعني آخذ دوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ننجو.”
حكّ يوريتش رأسه ودخل خيمةً حيث سُمع صراخ امرأة. كان يوريتش أيضًا يكبت شهوته ورغم
شعوره بالأسف على النساء، إلا أنه لم يكن رحيمًا بما يكفي ليمتنع عن فعل ما يرضيه
طوال الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ننجو.”
“فقط ارفعي خصرك. سأفعل ذلك بسرعة.”
قال يوريتش وهو يشد شعر المرأة للخلف. فهمت المرأة قصده إلى حد ما، فأومأت برأسها باكيةً.
قال يوريتش وهو يشد شعر المرأة للخلف. فهمت المرأة قصده إلى حد ما، فأومأت برأسها
باكيةً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أحس يوريتش بوجود شخص خلفه بينما يرتدي بنطاله، فأمسك بسلاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-هل هم غزاة من الغرب؟”
“يوريتش، الزعماء يجتمعون. سيتأخر الكثير منهم لانشغالهم بالاعتناء بأنفسهم مثلك،
لذا خذ وقتك. يا للهول، لديك مؤخرتك الجميلة.”
رفع أفراد قبيلة رماح العقرب حاجبيهم إلى السماء عابسين. لم يكن بينهم أي عجوز عاجز عن العمل. أما العاجزون عن العمل، فقد تُركوا جميعًا في القرية السابقة.
استندت بيلروا على الباب وهي تضحك. ولوّحت بيدها بخفة وهي تمر.
“مرحبًا، هذه قرية جميلة يا فالد! بسرعة، اذهب إلى مخزن الطعام وسيطر عليه! لا تدع هؤلاء يأكلونه كله؛ نحن بحاجة إليه!”
“يا رجل، اللعنة.”
قال يوريتش وهو يشد شعر المرأة للخلف. فهمت المرأة قصده إلى حد ما، فأومأت برأسها باكيةً.
شعر يوريتش بالاستياء كما لو أنه أظهر شيئًا لم يكن ينبغي عليه إظهاره. أمسك بخصر
المرأة بلا مبالاة للحظة، ثم دفعها بعيدًا ورفع بنطاله بوجهٍ مُحبط، ثم ترك المرأة
والخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش، الزعماء يجتمعون. سيتأخر الكثير منهم لانشغالهم بالاعتناء بأنفسهم مثلك، لذا خذ وقتك. يا للهول، لديك مؤخرتك الجميلة.”
في الخارج، كان الزعماء مجتمعين. وكما قالت بيلروا، تأخر زعماء آخرون عن الاجتماع
بسبب انغماسهم في النساء. بدوا جميعًا متحمسين للغاية، واقفين بشكل محرج، وأجسادهم
لا تزال مبللة من أعمالهم السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-هل هم غزاة من الغرب؟”
“انتهى العمل الشاق. من الآن فصاعدًا، سنواجه قبائلًا تلو الأخرى.”
بوووووب!
ركل ساميكان محاربًا من رماة العقرب ملطخًا بالدماء، وقد تعرّض لتعذيب وحشي. وجّه
المحارب إهاناتٍ لاذعةً أمام الزعماء.
“هذا يكفي لصد السهام والحجارة القادمة من الأعلى. يكفي ضد حصن مؤقت كهذا. أشك في وجود شحم مغلي أو صخور ثقيلة.”
“لقد عبرنا الأرض القاحلة!”
“مرحبًا، هذه قرية جميلة يا فالد! بسرعة، اذهب إلى مخزن الطعام وسيطر عليه! لا تدع هؤلاء يأكلونه كله؛ نحن بحاجة إليه!”
” أوه! لقد نجحنا! اصرخوا! يا محاربين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ …””
وبفضل تشجيع زعمائهم، رفع المحاربون المارة أسلحتهم وأيديهم، وهم يصرخون بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنحدر اللطيف الوحيد عند المدخل ضيق. إنها قرية مثالية للدفاع. لو نوح هنا، لربما خطرت له فكرة…”
“علينا التحرك بأسرع ما يمكن. هذه القبيلة لم تتوقع مجيئنا. من السهل سحق من لم يكن
مستعدًا.”
“هل تهينني الآن؟”
“خذ فقط ما يكفي من المؤن واجمع الغنائم في مكان واحد لجمعها في طريق العودة.”
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
” ماذا لو سرقها شخص ما؟”
“دع الدم ينسكب!”
“بالنظر إلى قلقك المباشر، يبدو أنك تخطط لسرقة الغنائم بنفسك.”
أشار يوريتش إلى المحاربين الآخرين. قلّده الجنود، رافعين دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلين بإحكام.
“هل تهينني الآن؟”
“ساميكان، السياج الخشبي المحيط بالقرية أطول منا. وهناك أيضًا العديد من أبراج المراقبة. الاقتراب المتهور سيؤدي إلى خسائر فادحة. هذا المنحدر أشبه بجرف. ستُسقط سهامهم رؤوسنا بلا قوة.”
بدا الزعماء قاسيين، لا يزالون متحمسين من المعركة.
قال يوريتش وهو يشد شعر المرأة للخلف. فهمت المرأة قصده إلى حد ما، فأومأت برأسها باكيةً.
” واو، اهدأ. إذا أردت القتال، سأكون خصمك. جسمي لم يتعب بعد؛ سأشعر بتيبس الليلة.”
“لا داعي للذعر ولا تستعجل! واكب وتيرة الشخص الذي أمامك! إذا اتسعت الفجوة بين الدروع، سنموت!”
رفع يوريتش، الذي كان يكسر بعض المكسرات، فأسه بأصابع قدميه وقال وأظهر حيلة ركل
الفأس ذهابًا وإيابًا بين قدميه.
“لا داعي للذعر ولا تستعجل! واكب وتيرة الشخص الذي أمامك! إذا اتسعت الفجوة بين الدروع، سنموت!”
جلس الزعماء المتخاصمون. لم يكن من الممكن أن يأتي أي خير من إزعاج ساميكان ويوريتش
وبيلروا.
شعر يوريتش بالاستياء كما لو أنه أظهر شيئًا لم يكن ينبغي عليه إظهاره. أمسك بخصر المرأة بلا مبالاة للحظة، ثم دفعها بعيدًا ورفع بنطاله بوجهٍ مُحبط، ثم ترك المرأة والخيمة.
بعد التغلب على قبيلة رماح العقرب، استراح التحالف لمدة يومين قبل التقدم على
الفور.
“هذه قرية محصنة. عادةً ما يفعل ذلك من يملك الكثير ليحميه. سنحصل على الكثير من الأشياء الجيدة إذا نجحنا في غزوها. وهذا يعني أيضًا أنه لا بد من وجود غزاة في هذه المنطقة لا يمكن إيقافهم بدون حصن كهذا. لكل شيء سبب. يجب أن ننشر نقاطًا أمنية حولنا لمراقبة التهديدات الخارجية أثناء وجودنا هنا. ماذا، لماذا تحدقون بي جميعًا؟ هل تغارون من وجهي الوسيم؟ ”
تحركت قوات التحالف غربًا. عمليات الغزو شائعة خلال موسم الجفاف، ولكن ليس بهذا
الحجم. ابتلع التحالف كل قبيلة صادفها. سُحق من قاوم، ولم يُفرض على من استسلم سوى
الجزية.
تَقَسَّمَتْ تعابيرُ المحاربين. ففقدانُ الماعز الآن سيجعلُ النجاةَ من موسمِ الجفافِ أمرًا صعبًا.
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة
خلال موسم الجفاف غربًا.
ركل ساميكان محاربًا من رماة العقرب ملطخًا بالدماء، وقد تعرّض لتعذيب وحشي. وجّه المحارب إهاناتٍ لاذعةً أمام الزعماء.
“هذا سيكون ألمًا في المؤخرة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
حدّق ساميكان في القرية الواقعة على قمة التل. كما قيّم يوريتش بدقّة بنية القرية
بعينيه السليمتين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ساميكان، السياج الخشبي المحيط بالقرية أطول منا. وهناك أيضًا العديد من أبراج
المراقبة. الاقتراب المتهور سيؤدي إلى خسائر فادحة. هذا المنحدر أشبه بجرف. ستُسقط
سهامهم رؤوسنا بلا قوة.”
بوووووب!
“المنحدر اللطيف الوحيد عند المدخل ضيق. إنها قرية مثالية للدفاع. لو نوح هنا،
لربما خطرت له فكرة…”
أدار يوريتش فأسه ودخل القرية. نادى فالد وطلب منه إدارة إمدادات الطعام. إذا لم يُكبح جماحهم، فقد يلتهم المحاربون المبتهجون كل ما يجدونه.
عضّ ساميكان شفتيه. كان من الصعب اصطحاب نوح، صاحب الساق الواحدة، في الرحلة.
سيطر يوريتش على مجلس الحرب. واجه قريةً محصنةً، فكان كالسمكة في الماء، يُطلق العنان لمعرفته.
“هذه قرية محصنة. عادةً ما يفعل ذلك من يملك الكثير ليحميه. سنحصل على الكثير من
الأشياء الجيدة إذا نجحنا في غزوها. وهذا يعني أيضًا أنه لا بد من وجود غزاة في هذه
المنطقة لا يمكن إيقافهم بدون حصن كهذا. لكل شيء سبب. يجب أن ننشر نقاطًا أمنية
حولنا لمراقبة التهديدات الخارجية أثناء وجودنا هنا. ماذا، لماذا تحدقون بي جميعًا؟
هل تغارون من وجهي الوسيم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش، الزعماء يجتمعون. سيتأخر الكثير منهم لانشغالهم بالاعتناء بأنفسهم مثلك، لذا خذ وقتك. يا للهول، لديك مؤخرتك الجميلة.”
تمتم يوريتش بأفكاره، ثم شعر فجأةً بتجمع النظرات. بدا ساميكان والزعماء الآخرون
ينظرون إليه.
بدت مذبحة من طرف واحد تقريبًا. نفد صبر المحاربين بعد عبورهم الأرض القاحلة، وصبوا غضبًا في غير محله على قبيلة رماح العقرب البريئة.
“هذه رؤيةٌ مذهلة. هل يعود ذلك إلى خبرته في الجبال…؟”
“عفوا، يجب عليك اختيار شخص بحجمك.”
ارتجف ساميكان. استنتج يوريتش الكثير بمجرد النظر إلى القرية من بعيد. في كل مرة،
قدرات يوريتش القتالية مبهرة. بدا من المستبعد أن يخسروا في معارك أو اشتباكات مع
يوريتش إلى جانبهم.
“ماذا عن قبيلة الأرض الجافة؟ إذا اتجهنا شمالًا من هنا، فسنجد مستوطنتهم. رأيتهم من قبل، وكان لديهم قطيع كبير من الماعز.”
” إذًا، كيف نهاجمه؟ يا أخي. بالطبع، يمكننا المضي قدمًا بقوة، لكن خسائرنا لن تكون
قليلة.”
“لم نأتِ إلى هنا كل هذه المسافة لنهب القرى الصغيرة، يا ساميكان.”
وضع ساميكان يده على كتف يوريتش وسأل.
“هناك تكتيك يُسمى تشكيل السلحفاة. بما أن محاربي الضباب الأزرق لديكم مُدرَّبون على التشكيلات، فسيكون من السهل عليهم اتباعه.”
“هناك تكتيك يُسمى تشكيل السلحفاة. بما أن محاربي الضباب الأزرق لديكم مُدرَّبون
على التشكيلات، فسيكون من السهل عليهم اتباعه.”
شعر يوريتش بالاستياء كما لو أنه أظهر شيئًا لم يكن ينبغي عليه إظهاره. أمسك بخصر المرأة بلا مبالاة للحظة، ثم دفعها بعيدًا ورفع بنطاله بوجهٍ مُحبط، ثم ترك المرأة والخيمة.
نادى يوريتش المحاربين حاملي الدروع. اجتمع الزعماء، وتجمع المحاربون أيضًا،
منتبهين لشرح يوريتش.
صرخ الغزاة.
” قفوا بالقرب من بعضكم البعض بما يكفي للشعور بلزوجة الجلد. قد لا يكون احتكاك
الأجساد ببعضها مريحًا لكم أيها الرجال، لكنه أفضل من الموت. ارفعوا الدروع فوق
بعضها، وتأكدوا من عدم وجود أي فجوات.”
أشار يوريتش إلى المحاربين الآخرين. قلّده الجنود، رافعين دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلين بإحكام.
أشار يوريتش إلى المحاربين الآخرين. قلّده الجنود، رافعين دروعهم فوق رؤوسهم،
متداخلين بإحكام.
“الدم والمجد!”
“هذا يكفي لصد السهام والحجارة القادمة من الأعلى. يكفي ضد حصن مؤقت كهذا. أشك في
وجود شحم مغلي أو صخور ثقيلة.”
“أعداء! أعداء!”
لقد شهد يوريتش حروب الحصار في العالم المتحضر وتعلم الكثير من فرسان الحضارة
آنذاك.
“ما الأمر يا جارحي؟”
بدا تشكيل السلحفاة بسيطًا ولكنه فعّال. ونظرًا لخبرة محاربي الضباب الأزرق في
معارك الدروع، فقد كان لديهم العديد من الدروع متوسطة الحجم المناسبة لتشكيل
السلحفاة.
“الماعز ماذا؟”
“يبدو السياج الخشبي عاليًا، لكن لا ينبغي أن يكون متينًا جدًا. علق خطافًا في
الفجوة واسحبه؛ سينهار بسهولة. إذا لم تفهم، فسأريك. ساميكان! أعطني أربعين محاربًا
بارعين في استخدام الدروع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت قبيلة رماح العقرب تنقل قريتها باستمرار. أراضيهم بعيدة كل البعد عن كونها أرضًا خصبة. المراعي نادرة، وأصبح نصفها قاحلا خلال موسم الجفاف.
سيطر يوريتش على مجلس الحرب. واجه قريةً محصنةً، فكان كالسمكة في الماء، يُطلق
العنان لمعرفته.
تبادل المحاربون النظرات واتفقوا. كان عدد قبيلة رماح العقرب يتزايد ببطء. وعندما يصبح الأطفال الحاليون محاربين، قد يفكرون في توسيع أراضيهم.
“أقول هذا تحسبًا لأي طارئ، لكن لا تتردد إذا أصابك سهم، وحافظ على درعك مرفوعًا.
إذا سقط درعك، فلن تموت أنت وحدك، بل إخوتك أيضًا.”
في الخارج، كان الزعماء مجتمعين. وكما قالت بيلروا، تأخر زعماء آخرون عن الاجتماع بسبب انغماسهم في النساء. بدوا جميعًا متحمسين للغاية، واقفين بشكل محرج، وأجسادهم لا تزال مبللة من أعمالهم السابقة.
تحدث يوريتش إلى المحاربين الذين يُجهّزون التشكيل. أومأوا برؤوسهم، مُظهرين سلوكًا
منضبطًا. محاربو الضباب الأزرق يُكنّون الاحترام ليوريتش. هو شقيق ساميكان، وقد
أثبت جدارته في ساحة المعركة مرات عديدة.
“حسنًا أيها المحاربون، دعونا نتخذ خطواتنا الصغيرة للأمام!”
“حسنًا أيها المحاربون، دعونا نتخذ خطواتنا الصغيرة للأمام!”
صرخ الغزاة.
قاد يوريتش المحاربين الأربعين نحو القلعة. وبينما بدأت السهام تتطاير، رفعوا
دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلةً. غطت الدروع ليس فقط مشهد القلعة، بل المحاربين أنفسهم
أيضًا. صُدِم المحاربون، فاستمعوا إلى صوت السهام وهي تسقط على دروعهم.
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
“لا داعي للذعر ولا تستعجل! واكب وتيرة الشخص الذي أمامك! إذا اتسعت الفجوة بين
الدروع، سنموت!”
اجتمع محاربو رماح العقرب لمناقشة سبل النجاة من موسم الجفاف. الحل دائمًا هو الغارات.
صرخ يوريتش، في مقدمة التشكيل. تقدم يوريتش والمحاربون الأربعون ببطء نحو السياج
الخشبي. من بعيد، بدا وكأنه سلاحف تزحف.
“مرحبًا، هذه قرية جميلة يا فالد! بسرعة، اذهب إلى مخزن الطعام وسيطر عليه! لا تدع هؤلاء يأكلونه كله؛ نحن بحاجة إليه!”
سمع يوريتش صوت سهامٍ تضرب الدروع. أسعده الصوت الإيقاعي، كهطول المطر الغزير. ضحك
ضحكةً عالية، وضحك معه المحاربون.
لقد شهد يوريتش حروب الحصار في العالم المتحضر وتعلم الكثير من فرسان الحضارة آنذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ …””
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
