الفصل 157
بعد التغلب على قبيلة رماح العقرب، استراح التحالف لمدة يومين قبل التقدم على الفور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا تشكيل السلحفاة بسيطًا ولكنه فعّال. ونظرًا لخبرة محاربي الضباب الأزرق في معارك الدروع، فقد كان لديهم العديد من الدروع متوسطة الحجم المناسبة لتشكيل السلحفاة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
في الخارج، كان الزعماء مجتمعين. وكما قالت بيلروا، تأخر زعماء آخرون عن الاجتماع بسبب انغماسهم في النساء. بدوا جميعًا متحمسين للغاية، واقفين بشكل محرج، وأجسادهم لا تزال مبللة من أعمالهم السابقة.
ترجمة: ســاد
“خذ فقط ما يكفي من المؤن واجمع الغنائم في مكان واحد لجمعها في طريق العودة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أطلقت أبواق تحذير من الغزاة صوتًا طويلاً وعاليًا.
بدت قبيلة رماح العقرب تنقل قريتها باستمرار. أراضيهم بعيدة كل البعد عن كونها
أرضًا خصبة. المراعي نادرة، وأصبح نصفها قاحلا خلال موسم الجفاف.
لم يبقَ إلا جني الثمار. دخل المحاربون الخيام وهاجموا النساء. سُمعت صرخات النساء.
“تأكد من التحقق مرة أخرى من عدد الماعز.”
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
“يبدو أن موسم الجفاف هذا سيكون طويلاً.”
ترجمة: ســاد
رفع أفراد قبيلة رماح العقرب حاجبيهم إلى السماء عابسين. لم يكن بينهم أي عجوز عاجز
عن العمل. أما العاجزون عن العمل، فقد تُركوا جميعًا في القرية السابقة.
أدار يوريتش فأسه ودخل القرية. نادى فالد وطلب منه إدارة إمدادات الطعام. إذا لم يُكبح جماحهم، فقد يلتهم المحاربون المبتهجون كل ما يجدونه.
قام الرجال بدق الأوتاد في الأرض لتأمين الخيام.
“هذا سيكون ألمًا في المؤخرة.”
بدت المنطقة المحيطة بالمسكن الجديد مغطاة بالعشب، وإن كان منخفضًا. أخذ الأطفال
الماعز إلى المرعى للرعي.
قام الرجال بدق الأوتاد في الأرض لتأمين الخيام.
“ربما يتعين علينا القيام بغارة، أليس كذلك؟”
بوووووب!
“ماذا عن قبيلة الأرض الجافة؟ إذا اتجهنا شمالًا من هنا، فسنجد مستوطنتهم. رأيتهم
من قبل، وكان لديهم قطيع كبير من الماعز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ننجو.”
اجتمع محاربو رماح العقرب لمناقشة سبل النجاة من موسم الجفاف. الحل دائمًا هو
الغارات.
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
كان موسم الجفاف وقتًا عصيبًا على الجميع. أصبح كل شيء مسموحًا للبقاء.
” ماذا لو سرقها شخص ما؟”
“سوف ننجو.”
سمع يوريتش صوت سهامٍ تضرب الدروع. أسعده الصوت الإيقاعي، كهطول المطر الغزير. ضحك ضحكةً عالية، وضحك معه المحاربون.
تبادل المحاربون النظرات واتفقوا. كان عدد قبيلة رماح العقرب يتزايد ببطء. وعندما
يصبح الأطفال الحاليون محاربين، قد يفكرون في توسيع أراضيهم.
“خذ فقط ما يكفي من المؤن واجمع الغنائم في مكان واحد لجمعها في طريق العودة.”
بينما المحاربون يخططون للغارة، ركض إليهم صبي.
جلس الزعماء المتخاصمون. لم يكن من الممكن أن يأتي أي خير من إزعاج ساميكان ويوريتش وبيلروا.
“ما الأمر يا جارحي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قام أحد المحاربين وسأل الصبي.
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
“ا-الماعز… هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنحدر اللطيف الوحيد عند المدخل ضيق. إنها قرية مثالية للدفاع. لو نوح هنا، لربما خطرت له فكرة…”
“الماعز ماذا؟”
قال يوريتش وهو يشد شعر المرأة للخلف. فهمت المرأة قصده إلى حد ما، فأومأت برأسها باكيةً.
تَقَسَّمَتْ تعابيرُ المحاربين. ففقدانُ الماعز الآن سيجعلُ النجاةَ من موسمِ
الجفافِ أمرًا صعبًا.
“يبدو أن موسم الجفاف هذا سيكون طويلاً.”
“أعداء! أعداء!”
“هذه رؤيةٌ مذهلة. هل يعود ذلك إلى خبرته في الجبال…؟”
لم يضطر الصبي لإكمال جملته. سُمعت صيحات أفراد القبيلة. اقتربت مجموعة من
المحاربين من الأفق. جميعهم مسلحون، يفوق عدد سكان قبيلة رماح العقرب بأكملها.
تبادل المحاربون النظرات واتفقوا. كان عدد قبيلة رماح العقرب يتزايد ببطء. وعندما يصبح الأطفال الحاليون محاربين، قد يفكرون في توسيع أراضيهم.
“أ-هل هم غزاة من الغرب؟”
سيطر يوريتش على مجلس الحرب. واجه قريةً محصنةً، فكان كالسمكة في الماء، يُطلق العنان لمعرفته.
أمسك محاربو رماح العقرب أسلحتهم ولعنوا. في المجموع، لم يكن لديهم سوى حوالي
ثلاثمائة محارب على الأكثر.
أمسك محاربو رماح العقرب أسلحتهم ولعنوا. في المجموع، لم يكن لديهم سوى حوالي ثلاثمائة محارب على الأكثر.
بوووووب!
اجتمع محاربو رماح العقرب لمناقشة سبل النجاة من موسم الجفاف. الحل دائمًا هو الغارات.
أطلقت أبواق تحذير من الغزاة صوتًا طويلاً وعاليًا.
أشار يوريتش إلى المحاربين الآخرين. قلّده الجنود، رافعين دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلين بإحكام.
“أوقفوهم! لا يمكننا السماح لهم بالاقتراب أكثر. أبقوهم خارج القرية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت قبيلة رماح العقرب تنقل قريتها باستمرار. أراضيهم بعيدة كل البعد عن كونها أرضًا خصبة. المراعي نادرة، وأصبح نصفها قاحلا خلال موسم الجفاف.
التقى محاربو رماح العقرب بالعدو عند مدخل القرية، لكنهم سحقوهم دون أن يعرفوا
هويتهم. صرخوا وركعوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-هل هم غزاة من الغرب؟”
“الدم والمجد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش المحاربين الأربعين نحو القلعة. وبينما بدأت السهام تتطاير، رفعوا دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلةً. غطت الدروع ليس فقط مشهد القلعة، بل المحاربين أنفسهم أيضًا. صُدِم المحاربون، فاستمعوا إلى صوت السهام وهي تسقط على دروعهم.
صرخ الغزاة.
بعد التغلب على قبيلة رماح العقرب، استراح التحالف لمدة يومين قبل التقدم على الفور.
“دع الدم ينسكب!”
“هذه رؤيةٌ مذهلة. هل يعود ذلك إلى خبرته في الجبال…؟”
بدت مذبحة من طرف واحد تقريبًا. نفد صبر المحاربين بعد عبورهم الأرض القاحلة، وصبوا
غضبًا في غير محله على قبيلة رماح العقرب البريئة.
“لم نأتِ إلى هنا كل هذه المسافة لنهب القرى الصغيرة، يا ساميكان.”
” لقد عبرنا تلك الأرض القاحلة اللعينة حتى نتمكن من رؤية أحشائك!”
نادى يوريتش المحاربين حاملي الدروع. اجتمع الزعماء، وتجمع المحاربون أيضًا، منتبهين لشرح يوريتش.
صرخ المحاربون، وقطعوا رؤوس الأعداء. حتى أن بعضهم، في حالة سُكرٍ شديد، شرب دماء
الضحايا. ودخل المحاربون، وقد غطتهم الدماء، القرية بخطى واسعة.
“الدم والمجد!”
“مرحبًا، هذه قرية جميلة يا فالد! بسرعة، اذهب إلى مخزن الطعام وسيطر عليه! لا تدع
هؤلاء يأكلونه كله؛ نحن بحاجة إليه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، تنحَّ جانبًا، دعني آخذ دوري.”
أدار يوريتش فأسه ودخل القرية. نادى فالد وطلب منه إدارة إمدادات الطعام. إذا لم
يُكبح جماحهم، فقد يلتهم المحاربون المبتهجون كل ما يجدونه.
أشار يوريتش إلى المحاربين الآخرين. قلّده الجنود، رافعين دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلين بإحكام.
كان محاربو رماح العقرب قد فقدوا عزيمتهم وانهاروا. وتأوه المحاربون القتلى
والمشوهون على الأرض.
” واو، اهدأ. إذا أردت القتال، سأكون خصمك. جسمي لم يتعب بعد؛ سأشعر بتيبس الليلة.”
“آ …””
لقد شهد يوريتش حروب الحصار في العالم المتحضر وتعلم الكثير من فرسان الحضارة آنذاك.
لم يبقَ إلا جني الثمار. دخل المحاربون الخيام وهاجموا النساء. سُمعت صرخات النساء.
حتى مع وجود زعيمة، لا يختلف حال قبيلة الرمال الحمراء. ففي النهاية، لن يتبع أي
محارب زعيمًا يحظر الاغتصاب أثناء الغارات.
كان محاربو رماح العقرب قد فقدوا عزيمتهم وانهاروا. وتأوه المحاربون القتلى والمشوهون على الأرض.
سفك المحاربون الدماء في المعركة، وفي المقابل، امتلكوا كل شيء من الغارة.
لم يضطر الصبي لإكمال جملته. سُمعت صيحات أفراد القبيلة. اقتربت مجموعة من المحاربين من الأفق. جميعهم مسلحون، يفوق عدد سكان قبيلة رماح العقرب بأكملها.
“عفوا، يجب عليك اختيار شخص بحجمك.”
“حسنًا أيها المحاربون، دعونا نتخذ خطواتنا الصغيرة للأمام!”
رمى يوريتش فأسه. أصابه فأسٌ بفأسه، وكان يحاول مهاجمته برمح. سقط الصبي بلا لحية
أرضًا.
كان موسم الجفاف وقتًا عصيبًا على الجميع. أصبح كل شيء مسموحًا للبقاء.
داس يوريتش على صدر الصبي وأخرج الفأس المغروسة فيه. لم يكن سعيدًا تمامًا، إذ
ارتسمت عليه ابتسامة مريرة.
“الماعز ماذا؟”
“لم نأتِ إلى هنا كل هذه المسافة لنهب القرى الصغيرة، يا ساميكان.”
وضع ساميكان يده على كتف يوريتش وسأل.
وقف يوريتش بجانب ساميكان وقال له. “أعلم، الأمر يتعلق بالغزو القادم. إنه أمر مؤسف
لقبيلة رماح العقرب، لكن محاربينا المنهكين بحاجة إلى تضحية. اليوم، يجب أن ندعهم
يستمتعون بمتعهم.”
شعر يوريتش بالاستياء كما لو أنه أظهر شيئًا لم يكن ينبغي عليه إظهاره. أمسك بخصر المرأة بلا مبالاة للحظة، ثم دفعها بعيدًا ورفع بنطاله بوجهٍ مُحبط، ثم ترك المرأة والخيمة.
حتى ساميكان لم يكن ليتمكن من إيقاف الهيجان الحالي. محاولة السيطرة على المحاربين
المتحمسين قد تأتي بنتائج عكسية في المستقبل، وربما في شكل تمرد. للحفاظ على
السلطة، الزعيم بحاجة دائمة إلى دعم المحاربين.
“أقول هذا تحسبًا لأي طارئ، لكن لا تتردد إذا أصابك سهم، وحافظ على درعك مرفوعًا. إذا سقط درعك، فلن تموت أنت وحدك، بل إخوتك أيضًا.”
“مرحبًا، تنحَّ جانبًا، دعني آخذ دوري.”
كان موسم الجفاف وقتًا عصيبًا على الجميع. أصبح كل شيء مسموحًا للبقاء.
حكّ يوريتش رأسه ودخل خيمةً حيث سُمع صراخ امرأة. كان يوريتش أيضًا يكبت شهوته ورغم
شعوره بالأسف على النساء، إلا أنه لم يكن رحيمًا بما يكفي ليمتنع عن فعل ما يرضيه
طوال الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش المحاربين الأربعين نحو القلعة. وبينما بدأت السهام تتطاير، رفعوا دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلةً. غطت الدروع ليس فقط مشهد القلعة، بل المحاربين أنفسهم أيضًا. صُدِم المحاربون، فاستمعوا إلى صوت السهام وهي تسقط على دروعهم.
“فقط ارفعي خصرك. سأفعل ذلك بسرعة.”
“دع الدم ينسكب!”
قال يوريتش وهو يشد شعر المرأة للخلف. فهمت المرأة قصده إلى حد ما، فأومأت برأسها
باكيةً.
“يا رجل، اللعنة.”
أحس يوريتش بوجود شخص خلفه بينما يرتدي بنطاله، فأمسك بسلاح.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يوريتش، الزعماء يجتمعون. سيتأخر الكثير منهم لانشغالهم بالاعتناء بأنفسهم مثلك،
لذا خذ وقتك. يا للهول، لديك مؤخرتك الجميلة.”
“لقد عبرنا الأرض القاحلة!”
استندت بيلروا على الباب وهي تضحك. ولوّحت بيدها بخفة وهي تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ …””
“يا رجل، اللعنة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعر يوريتش بالاستياء كما لو أنه أظهر شيئًا لم يكن ينبغي عليه إظهاره. أمسك بخصر
المرأة بلا مبالاة للحظة، ثم دفعها بعيدًا ورفع بنطاله بوجهٍ مُحبط، ثم ترك المرأة
والخيمة.
سمع يوريتش صوت سهامٍ تضرب الدروع. أسعده الصوت الإيقاعي، كهطول المطر الغزير. ضحك ضحكةً عالية، وضحك معه المحاربون.
في الخارج، كان الزعماء مجتمعين. وكما قالت بيلروا، تأخر زعماء آخرون عن الاجتماع
بسبب انغماسهم في النساء. بدوا جميعًا متحمسين للغاية، واقفين بشكل محرج، وأجسادهم
لا تزال مبللة من أعمالهم السابقة.
الفصل 157
“انتهى العمل الشاق. من الآن فصاعدًا، سنواجه قبائلًا تلو الأخرى.”
استندت بيلروا على الباب وهي تضحك. ولوّحت بيدها بخفة وهي تمر.
ركل ساميكان محاربًا من رماة العقرب ملطخًا بالدماء، وقد تعرّض لتعذيب وحشي. وجّه
المحارب إهاناتٍ لاذعةً أمام الزعماء.
كان موسم الجفاف وقتًا عصيبًا على الجميع. أصبح كل شيء مسموحًا للبقاء.
“لقد عبرنا الأرض القاحلة!”
بوووووب!
” أوه! لقد نجحنا! اصرخوا! يا محاربين!”
بوووووب!
وبفضل تشجيع زعمائهم، رفع المحاربون المارة أسلحتهم وأيديهم، وهم يصرخون بصوت عالٍ.
“أعداء! أعداء!”
“علينا التحرك بأسرع ما يمكن. هذه القبيلة لم تتوقع مجيئنا. من السهل سحق من لم يكن
مستعدًا.”
“هذه قرية محصنة. عادةً ما يفعل ذلك من يملك الكثير ليحميه. سنحصل على الكثير من الأشياء الجيدة إذا نجحنا في غزوها. وهذا يعني أيضًا أنه لا بد من وجود غزاة في هذه المنطقة لا يمكن إيقافهم بدون حصن كهذا. لكل شيء سبب. يجب أن ننشر نقاطًا أمنية حولنا لمراقبة التهديدات الخارجية أثناء وجودنا هنا. ماذا، لماذا تحدقون بي جميعًا؟ هل تغارون من وجهي الوسيم؟ ”
“خذ فقط ما يكفي من المؤن واجمع الغنائم في مكان واحد لجمعها في طريق العودة.”
بدا تشكيل السلحفاة بسيطًا ولكنه فعّال. ونظرًا لخبرة محاربي الضباب الأزرق في معارك الدروع، فقد كان لديهم العديد من الدروع متوسطة الحجم المناسبة لتشكيل السلحفاة.
” ماذا لو سرقها شخص ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ننجو.”
“بالنظر إلى قلقك المباشر، يبدو أنك تخطط لسرقة الغنائم بنفسك.”
صرخ المحاربون، وقطعوا رؤوس الأعداء. حتى أن بعضهم، في حالة سُكرٍ شديد، شرب دماء الضحايا. ودخل المحاربون، وقد غطتهم الدماء، القرية بخطى واسعة.
“هل تهينني الآن؟”
تحدث يوريتش إلى المحاربين الذين يُجهّزون التشكيل. أومأوا برؤوسهم، مُظهرين سلوكًا منضبطًا. محاربو الضباب الأزرق يُكنّون الاحترام ليوريتش. هو شقيق ساميكان، وقد أثبت جدارته في ساحة المعركة مرات عديدة.
بدا الزعماء قاسيين، لا يزالون متحمسين من المعركة.
“أوقفوهم! لا يمكننا السماح لهم بالاقتراب أكثر. أبقوهم خارج القرية!”
” واو، اهدأ. إذا أردت القتال، سأكون خصمك. جسمي لم يتعب بعد؛ سأشعر بتيبس الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ …””
رفع يوريتش، الذي كان يكسر بعض المكسرات، فأسه بأصابع قدميه وقال وأظهر حيلة ركل
الفأس ذهابًا وإيابًا بين قدميه.
“الدم والمجد!”
جلس الزعماء المتخاصمون. لم يكن من الممكن أن يأتي أي خير من إزعاج ساميكان ويوريتش
وبيلروا.
صرخ المحاربون، وقطعوا رؤوس الأعداء. حتى أن بعضهم، في حالة سُكرٍ شديد، شرب دماء الضحايا. ودخل المحاربون، وقد غطتهم الدماء، القرية بخطى واسعة.
بعد التغلب على قبيلة رماح العقرب، استراح التحالف لمدة يومين قبل التقدم على
الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو السياج الخشبي عاليًا، لكن لا ينبغي أن يكون متينًا جدًا. علق خطافًا في الفجوة واسحبه؛ سينهار بسهولة. إذا لم تفهم، فسأريك. ساميكان! أعطني أربعين محاربًا بارعين في استخدام الدروع.”
تحركت قوات التحالف غربًا. عمليات الغزو شائعة خلال موسم الجفاف، ولكن ليس بهذا
الحجم. ابتلع التحالف كل قبيلة صادفها. سُحق من قاوم، ولم يُفرض على من استسلم سوى
الجزية.
عضّ ساميكان شفتيه. كان من الصعب اصطحاب نوح، صاحب الساق الواحدة، في الرحلة.
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة
خلال موسم الجفاف غربًا.
“لقد عبرنا الأرض القاحلة!”
“هذا سيكون ألمًا في المؤخرة.”
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
حدّق ساميكان في القرية الواقعة على قمة التل. كما قيّم يوريتش بدقّة بنية القرية
بعينيه السليمتين.
“لقد عبرنا الأرض القاحلة!”
“ساميكان، السياج الخشبي المحيط بالقرية أطول منا. وهناك أيضًا العديد من أبراج
المراقبة. الاقتراب المتهور سيؤدي إلى خسائر فادحة. هذا المنحدر أشبه بجرف. ستُسقط
سهامهم رؤوسنا بلا قوة.”
“لقد عبرنا الأرض القاحلة!”
“المنحدر اللطيف الوحيد عند المدخل ضيق. إنها قرية مثالية للدفاع. لو نوح هنا،
لربما خطرت له فكرة…”
“ما الأمر يا جارحي؟”
عضّ ساميكان شفتيه. كان من الصعب اصطحاب نوح، صاحب الساق الواحدة، في الرحلة.
تَقَسَّمَتْ تعابيرُ المحاربين. ففقدانُ الماعز الآن سيجعلُ النجاةَ من موسمِ الجفافِ أمرًا صعبًا.
“هذه قرية محصنة. عادةً ما يفعل ذلك من يملك الكثير ليحميه. سنحصل على الكثير من
الأشياء الجيدة إذا نجحنا في غزوها. وهذا يعني أيضًا أنه لا بد من وجود غزاة في هذه
المنطقة لا يمكن إيقافهم بدون حصن كهذا. لكل شيء سبب. يجب أن ننشر نقاطًا أمنية
حولنا لمراقبة التهديدات الخارجية أثناء وجودنا هنا. ماذا، لماذا تحدقون بي جميعًا؟
هل تغارون من وجهي الوسيم؟ ”
“الدم والمجد!”
تمتم يوريتش بأفكاره، ثم شعر فجأةً بتجمع النظرات. بدا ساميكان والزعماء الآخرون
ينظرون إليه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هذه رؤيةٌ مذهلة. هل يعود ذلك إلى خبرته في الجبال…؟”
حتى ساميكان لم يكن ليتمكن من إيقاف الهيجان الحالي. محاولة السيطرة على المحاربين المتحمسين قد تأتي بنتائج عكسية في المستقبل، وربما في شكل تمرد. للحفاظ على السلطة، الزعيم بحاجة دائمة إلى دعم المحاربين.
ارتجف ساميكان. استنتج يوريتش الكثير بمجرد النظر إلى القرية من بعيد. في كل مرة،
قدرات يوريتش القتالية مبهرة. بدا من المستبعد أن يخسروا في معارك أو اشتباكات مع
يوريتش إلى جانبهم.
” أوه! لقد نجحنا! اصرخوا! يا محاربين!”
” إذًا، كيف نهاجمه؟ يا أخي. بالطبع، يمكننا المضي قدمًا بقوة، لكن خسائرنا لن تكون
قليلة.”
” واو، اهدأ. إذا أردت القتال، سأكون خصمك. جسمي لم يتعب بعد؛ سأشعر بتيبس الليلة.”
وضع ساميكان يده على كتف يوريتش وسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقى محاربو رماح العقرب بالعدو عند مدخل القرية، لكنهم سحقوهم دون أن يعرفوا هويتهم. صرخوا وركعوا.
“هناك تكتيك يُسمى تشكيل السلحفاة. بما أن محاربي الضباب الأزرق لديكم مُدرَّبون
على التشكيلات، فسيكون من السهل عليهم اتباعه.”
صرخ الغزاة.
نادى يوريتش المحاربين حاملي الدروع. اجتمع الزعماء، وتجمع المحاربون أيضًا،
منتبهين لشرح يوريتش.
” قفوا بالقرب من بعضكم البعض بما يكفي للشعور بلزوجة الجلد. قد لا يكون احتكاك
الأجساد ببعضها مريحًا لكم أيها الرجال، لكنه أفضل من الموت. ارفعوا الدروع فوق
بعضها، وتأكدوا من عدم وجود أي فجوات.”
قام أحد المحاربين وسأل الصبي.
أشار يوريتش إلى المحاربين الآخرين. قلّده الجنود، رافعين دروعهم فوق رؤوسهم،
متداخلين بإحكام.
تبادل المحاربون النظرات واتفقوا. كان عدد قبيلة رماح العقرب يتزايد ببطء. وعندما يصبح الأطفال الحاليون محاربين، قد يفكرون في توسيع أراضيهم.
“هذا يكفي لصد السهام والحجارة القادمة من الأعلى. يكفي ضد حصن مؤقت كهذا. أشك في
وجود شحم مغلي أو صخور ثقيلة.”
سحق التحالف القادم من الشرق قبيلتين واستوعب أربعًا وانتشرت سمعة التحالف السيئة خلال موسم الجفاف غربًا.
لقد شهد يوريتش حروب الحصار في العالم المتحضر وتعلم الكثير من فرسان الحضارة
آنذاك.
“هذه قرية محصنة. عادةً ما يفعل ذلك من يملك الكثير ليحميه. سنحصل على الكثير من الأشياء الجيدة إذا نجحنا في غزوها. وهذا يعني أيضًا أنه لا بد من وجود غزاة في هذه المنطقة لا يمكن إيقافهم بدون حصن كهذا. لكل شيء سبب. يجب أن ننشر نقاطًا أمنية حولنا لمراقبة التهديدات الخارجية أثناء وجودنا هنا. ماذا، لماذا تحدقون بي جميعًا؟ هل تغارون من وجهي الوسيم؟ ”
بدا تشكيل السلحفاة بسيطًا ولكنه فعّال. ونظرًا لخبرة محاربي الضباب الأزرق في
معارك الدروع، فقد كان لديهم العديد من الدروع متوسطة الحجم المناسبة لتشكيل
السلحفاة.
وبفضل تشجيع زعمائهم، رفع المحاربون المارة أسلحتهم وأيديهم، وهم يصرخون بصوت عالٍ.
“يبدو السياج الخشبي عاليًا، لكن لا ينبغي أن يكون متينًا جدًا. علق خطافًا في
الفجوة واسحبه؛ سينهار بسهولة. إذا لم تفهم، فسأريك. ساميكان! أعطني أربعين محاربًا
بارعين في استخدام الدروع.”
سمع يوريتش صوت سهامٍ تضرب الدروع. أسعده الصوت الإيقاعي، كهطول المطر الغزير. ضحك ضحكةً عالية، وضحك معه المحاربون.
سيطر يوريتش على مجلس الحرب. واجه قريةً محصنةً، فكان كالسمكة في الماء، يُطلق
العنان لمعرفته.
رفع يوريتش، الذي كان يكسر بعض المكسرات، فأسه بأصابع قدميه وقال وأظهر حيلة ركل الفأس ذهابًا وإيابًا بين قدميه.
“أقول هذا تحسبًا لأي طارئ، لكن لا تتردد إذا أصابك سهم، وحافظ على درعك مرفوعًا.
إذا سقط درعك، فلن تموت أنت وحدك، بل إخوتك أيضًا.”
وضع ساميكان يده على كتف يوريتش وسأل.
تحدث يوريتش إلى المحاربين الذين يُجهّزون التشكيل. أومأوا برؤوسهم، مُظهرين سلوكًا
منضبطًا. محاربو الضباب الأزرق يُكنّون الاحترام ليوريتش. هو شقيق ساميكان، وقد
أثبت جدارته في ساحة المعركة مرات عديدة.
” واو، اهدأ. إذا أردت القتال، سأكون خصمك. جسمي لم يتعب بعد؛ سأشعر بتيبس الليلة.”
“حسنًا أيها المحاربون، دعونا نتخذ خطواتنا الصغيرة للأمام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت قوات التحالف غربًا. عمليات الغزو شائعة خلال موسم الجفاف، ولكن ليس بهذا الحجم. ابتلع التحالف كل قبيلة صادفها. سُحق من قاوم، ولم يُفرض على من استسلم سوى الجزية.
قاد يوريتش المحاربين الأربعين نحو القلعة. وبينما بدأت السهام تتطاير، رفعوا
دروعهم فوق رؤوسهم، متداخلةً. غطت الدروع ليس فقط مشهد القلعة، بل المحاربين أنفسهم
أيضًا. صُدِم المحاربون، فاستمعوا إلى صوت السهام وهي تسقط على دروعهم.
تمتم يوريتش بأفكاره، ثم شعر فجأةً بتجمع النظرات. بدا ساميكان والزعماء الآخرون ينظرون إليه.
“لا داعي للذعر ولا تستعجل! واكب وتيرة الشخص الذي أمامك! إذا اتسعت الفجوة بين
الدروع، سنموت!”
حكّ يوريتش رأسه ودخل خيمةً حيث سُمع صراخ امرأة. كان يوريتش أيضًا يكبت شهوته ورغم شعوره بالأسف على النساء، إلا أنه لم يكن رحيمًا بما يكفي ليمتنع عن فعل ما يرضيه طوال الرحلة.
صرخ يوريتش، في مقدمة التشكيل. تقدم يوريتش والمحاربون الأربعون ببطء نحو السياج
الخشبي. من بعيد، بدا وكأنه سلاحف تزحف.
أحس يوريتش بوجود شخص خلفه بينما يرتدي بنطاله، فأمسك بسلاح.
سمع يوريتش صوت سهامٍ تضرب الدروع. أسعده الصوت الإيقاعي، كهطول المطر الغزير. ضحك
ضحكةً عالية، وضحك معه المحاربون.
عضّ ساميكان شفتيه. كان من الصعب اصطحاب نوح، صاحب الساق الواحدة، في الرحلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات