الفصل 155
“كانت الرحلة خرقاء. استخفوا بقوتي. ظنوا أن ربط ذراعيّ بتلك الحبال كافٍ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بقيادة الشامان ذو الأصابع الستة، اكتملت طقوس التحضير ولأنه لم تكن هناك تضحيات، قطع الشامان كفهم لاستخراج الدم. وانتظروا مشيئة السماء، فقدّموا دمًا بشريًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
اجتمع شامانات القبائل المختلفة وتناقشوا بصوت عالٍ. تجادل أكثر من عشرين شامانًا حول كيفية أداء الطقوس والتنجيم، نظرًا لاختلاف تقاليد كل قبيلة اختلافًا طفيفًا. بدا أن التوصل إلى إجماع لا يزال صعبًا.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال هنا! أخي، يوريتش.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انفصل التحالف قبل أن تتلاشى همة المحاربين. توجهوا نحو الأرض القاحلة المنقسمة. بدت الأرض المتشققة وكأنها تجفف الحلق بمجرد النظر إليها.
يقرأ الشامان مشيئة السماء ويُقدّمون النصح للناس. في أي قبيلة، كان تأثير مجموعة
الشامان كبيرًا. ورغم أن الشامان ليسوا محاربين، إلا أنهم كانوا يتمتعون بمكانة
مرموقة بين الناس.
” الدم يشير إلى الغرب. السماء أيضًا تراقب هذه الحملة.”
رافق هذه الحملة العديد من الشامان من مختلف القبائل. كما عمل الشامان كمعالجين،
وكانوا بحاجة إليهم لرعاية المحاربين الجرحى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الشامان ذو الأصابع الستة. استمر الخلاف بين الشامان. بالنسبة لقبائل مثل الفأس الحجرية، حيث للشامان نفوذ كبير، كانت التنبؤات الكاذبة ضربًا من العبث.
“لإلقاء تنبؤ، نحتاج إلى تضحية حية.”
“تنبؤات كاذبة؟ لا يمكننا فعل ذلك أبدًا.”
“كيف تقترح أن نجد ذبيحة حية هنا؟”
“كيف تقترح أن نجد ذبيحة حية هنا؟”
“إذا لم يكن هناك أي شيء، فسنستغني عنه. ساميكان يريد طقوسًا لضمان سلامة
المحاربين.”
بدت قصة يوريتش آسرة. وكما انجذب إليه شباب قبيلة الفأس الحجرية، أحب المحاربون المتحمسون ذوو القلوب المتلهفة حكاياته المليئة بالمغامرات.
“همف، عبور أرض قاحلة كهذه خلال موسم الجفاف. لن ترضى السماء.”
“ساميكان يريد فقط التنبؤات التي تعزز معنويات المحاربين وشجاعتهم.”
اجتمع شامانات القبائل المختلفة وتناقشوا بصوت عالٍ. تجادل أكثر من عشرين شامانًا
حول كيفية أداء الطقوس والتنجيم، نظرًا لاختلاف تقاليد كل قبيلة اختلافًا طفيفًا.
بدا أن التوصل إلى إجماع لا يزال صعبًا.
“إذا لم يكن هناك أي شيء، فسنستغني عنه. ساميكان يريد طقوسًا لضمان سلامة المحاربين.”
بينما هناك قائدٌ حاسمٌ، ساميكان، بين زعماء القبائل، لم يعترف الشامان ببعضهم
البعض. أصرّ كلٌّ منهم على طريقه دون استسلام للآخرين.
رفع ساميكان رمحه غربًا وصاح. دقّ المحاربون بأقدامهم وزأروا.
“كيكي، سواء لدينا تضحية أم لا فهذا لا يهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما صمت المحاربون الذين كانوا ثرثارين في البداية، حتى أنهم احتفظوا حتى بلعابهم.
تحدث شامان قبيلة الضباب الأزرق. لدى قبيلة الضباب الأزرق عادة تعيين ذوي الأصابع
الستة كشامان لهم.
ترجمة: ســاد
“الشامان ذو الأصابع الستة…”
عند رؤية الشامانين في نزاع، تقدم يوريتش نحوهم بخطوات متغطرسة إلى حد ما.
نظر الكهنة والشامان الآخرون إلى شامان الضباب الأزرق. أطلقوا عليه جميعًا لقب
“الشامان ذو الأصابع الستة”.
ابتسم يوريتش، وأخذ كيس الماء وبلل فمه وشفتيه.
“ساميكان يريد فقط التنبؤات التي تعزز معنويات المحاربين وشجاعتهم.”
رفع ساميكان رمحه غربًا وصاح. دقّ المحاربون بأقدامهم وزأروا.
حدق الشامان في الشامان ذو الأصابع الستة.
قام الشامان ذو الأصابع الستة بنزع شعرة رمادية من لحيته، وهو يراقب يوريتش وهو يبتعد.
“ماذا تقصد بذلك؟”
كان يوريتش محاربًا خالف المحرمات. لم يكن محبوبًا من قبل الشامان والكهنة في قبيلته.
“أقول لك إن كل ما علينا فعله هو اختلاق أي تنبؤ بالحظ السعيد. أخبر ساميكان بما
يريد سماعه.”
“يوريتش!!”
“تقترح عرافة كاذبة؟ هل أنت مجنون؟ وتسمي نفسك شامانًا ممثلًا؟”
“هل أخبرتك عن عبور الجبال من قبل؟”
استشاط الشامان الآخرون غضبًا. التنبؤات الكاذبة أمرًا لا يُصدق بالنسبة لهم.
اتّبعوا أساليب أجدادهم لتفسير مشيئة السماء. الشامان طريق وصل بين السماء والناس.
وكانوا يفخرون بعملهم بقدر فخر المحاربين.
“ساميكان يريد فقط التنبؤات التي تعزز معنويات المحاربين وشجاعتهم.”
“لا بد أن جميع شامان قبيلة الضباب الأزرق يستخدمون مثل هذه الأساليب. يا له من أمر
مخيب للآمال.”
بصق يوريتش قطعًا من العقرب، ناظرًا إلى الأفق. بعد ثلاثة أيام من السيد، لم يبق شيء في الأفق.
“تنبؤات كاذبة؟ لا يمكننا فعل ذلك أبدًا.”
“سأعطيك واحدة من أكياس المياه الخاصة بي.”
همس الشامان فيما بينهم. في مواجهة الانتقادات، ضيّق الشامان ذو الأصابع الستة
عينيه وابتسم.
“مرحبًا أيها الكبار. هل انتهى تحضير الطقوس؟ هل تريدونني أن أصطاد لكم طائرًا بقوسي أم ماذا؟”
“سواءً العرافة كاذبة أم لا، فإن محاربينا بحاجة إلى الأمل. إذا أصبح هناك دليل على
أن السماء تدعم حملتنا، فحتى هذه الأرض القاحلة المنقسمة يمكن عبورها بسهولة. ما
قيمة كذبة صغيرة مقارنة بذلك؟”
تحول وجه رئيس الشامان ذو الفأس الحجرية إلى اللون الأحمر.
أومأ بعض الشامان برؤوسهم عند سماع كلمات ذي الشامان ذو الأصابع الستة، لكن الكهنة
والشامان المتكبرين شعروا بالاشمئزاز.
تكلم يوريتش بلا مبالاة، لكن الشامان الذين كانوا يعارضونه هو والشامان ذو الأصابع الستة شحبوا. بدا تهديدًا واضحًا.
” إن الكذب في إرادة السماء سيؤدي حتماً إلى عواقب وخيمة. ستُعاقب بشدة.”
“أوه، يوريتش. المشي بلا تفكير أصبح مملًا. أخبرني عن ما وراء الجبال.”
” ألا تعتقد أن ولادتك في هذا العالم بالشامان ذو الأصابع الستة هي “عقاب” كافٍ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما صمت المحاربون الذين كانوا ثرثارين في البداية، حتى أنهم احتفظوا حتى بلعابهم.
ضحك الشامان ذو الأصابع الستة. استمر الخلاف بين الشامان. بالنسبة لقبائل مثل الفأس
الحجرية، حيث للشامان نفوذ كبير، كانت التنبؤات الكاذبة ضربًا من العبث.
“سأعطيك واحدة من أكياس المياه الخاصة بي.”
عند رؤية الشامانين في نزاع، تقدم يوريتش نحوهم بخطوات متغطرسة إلى حد ما.
“حسنًا، لقد عبرت جبال السماء وما زلت بخير.”
“مرحبًا أيها الكبار. هل انتهى تحضير الطقوس؟ هل تريدونني أن أصطاد لكم طائرًا
بقوسي أم ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس كاهنٌ من الفأس الحجرية ليوريتش كأنه يثرثر. أسند يوريتش ذقنه على يده، ناظرًا إلى الشامان ذو الأصابع الستة.
“الزعيم يوريتش، توقيت جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقرأ الشامان مشيئة السماء ويُقدّمون النصح للناس. في أي قبيلة، كان تأثير مجموعة الشامان كبيرًا. ورغم أن الشامان ليسوا محاربين، إلا أنهم كانوا يتمتعون بمكانة مرموقة بين الناس.
رحّب شامان الفأس الحجرية بيوريتش. رمق عينيه باستغراب، وهو يراقب صراع السلطة بين
الشامان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يقول أن رؤوسنا سوف تقطع إذا ألقينا تنبؤًا سيئًا …؟”
“هذا هو الشامان المخلص لساميكان، الشامان ذو الأصابع الستة.”
اقترب ساميكان من يوريتش.
في القبائل الأخرى، كان الشامان يتصرفون بشكل مستقل، وكثيرًا ما كانت أفعالهم
تتعارض مع أفعال الزعيم. أما في قبيلة الضباب الأزرق، فكان الشامان والزعيم على
اتفاق دائم. ذلك لأن ساميكان يتحكم بمجموعته من الشامان.
“ماذا تقصد بذلك؟”
“أنا لست على علاقة جيدة مع الشامان لدينا أيضًا.”
بقيادة الشامان ذو الأصابع الستة، اكتملت طقوس التحضير ولأنه لم تكن هناك تضحيات، قطع الشامان كفهم لاستخراج الدم. وانتظروا مشيئة السماء، فقدّموا دمًا بشريًا.
كان يوريتش محاربًا خالف المحرمات. لم يكن محبوبًا من قبل الشامان والكهنة في
قبيلته.
بدت قصة يوريتش آسرة. وكما انجذب إليه شباب قبيلة الفأس الحجرية، أحب المحاربون المتحمسون ذوو القلوب المتلهفة حكاياته المليئة بالمغامرات.
“يقترح علينا “الشامان ذو الأصابع الستة الضباب الأزرق” أن نلجأ إلى التنجيم
الكاذب. حتى لو نفعنا ذلك الآن، فسيجلب لنا الكارثة لاحقًا. لا ينبغي تجاهل
السماوات.”
“تقترح عرافة كاذبة؟ هل أنت مجنون؟ وتسمي نفسك شامانًا ممثلًا؟”
همس كاهنٌ من الفأس الحجرية ليوريتش كأنه يثرثر. أسند يوريتش ذقنه على يده، ناظرًا
إلى الشامان ذو الأصابع الستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للاندفاع. ما زال لدينا ما يكفي من الماء والطعام.”
“حسنًا، لقد عبرت جبال السماء وما زلت بخير.”
لم يكن يوريتش يخشى غضب السماء أو لعناتها. لقد خان الحكام وكسر محرمات القبيلة، ومع ذلك ظلت أطرافه سليمة. لو كان من المفترض أن يُعاقب من قبل الحاكم، لكان يوريتش قد مات مرات عديدة.
“دفع الزعيم السابق، جيزلي، الثمن بموته! تآكلت قدماه من شدة الألم!”
بينما هناك قائدٌ حاسمٌ، ساميكان، بين زعماء القبائل، لم يعترف الشامان ببعضهم البعض. أصرّ كلٌّ منهم على طريقه دون استسلام للآخرين.
“كان ذلك بسبب تجمد قدميه، وليس بسبب لعنة عشوائية.”
“السماوات تهدينا! هيا بنا يا إخوتي! سنفعل ما لم يفعله أحد من قبل. المتعة والمجد بانتظارنا في الآخرة!”
“هل تسخر من إرادة السماء؟ هذا الموقف قد يُعرّض القبيلة بأكملها للخطر، يا زعيم!”
تحدث شامان قبيلة الضباب الأزرق. لدى قبيلة الضباب الأزرق عادة تعيين ذوي الأصابع الستة كشامان لهم.
رفع كاهن الفأس الحجرية صوته. استمع يوريتش بلا مبالاة وضحك. كان معتادًا على
انتقادات الشامان.
بدت الشمس حارقة، والهواء جافًا. كل نفس يجفّ في الحلق.
‘غضب السماء… هاه؟’
“إذا لم يكن هناك أي شيء، فسنستغني عنه. ساميكان يريد طقوسًا لضمان سلامة المحاربين.”
لم يكن يوريتش يخشى غضب السماء أو لعناتها. لقد خان الحكام وكسر محرمات القبيلة،
ومع ذلك ظلت أطرافه سليمة. لو كان من المفترض أن يُعاقب من قبل الحاكم، لكان يوريتش
قد مات مرات عديدة.
“إذا لم يكن هناك أي شيء، فسنستغني عنه. ساميكان يريد طقوسًا لضمان سلامة المحاربين.”
ضحك يوريتش، وأصبح الشامان المعارضون أكثر انزعاجًا.
“عندما كانوا يستعدون للتخييم، قطعتُ الحبال بكل قوتي. انتزعتُ سيفًا من أحدهم ولوّحتُ به. بإمكان جنود الحملة أن تتسلق الجبال ببراعة، لكنهم لم يكونوا مقاتلين ماهرين. في غمرة ارتباكهم، قطعتُ رؤوسهم واحدًا تلو الآخر.”
“أنت تضحك الآن؟”
بينما هناك قائدٌ حاسمٌ، ساميكان، بين زعماء القبائل، لم يعترف الشامان ببعضهم البعض. أصرّ كلٌّ منهم على طريقه دون استسلام للآخرين.
“لا، لا. ليس هذا ما قصدته. على أي حال، كما يقول الشامان ذو الأصابع الستة، أليس
من الأفضل أن تكون لديك عرافة جيدة؟”
بقيادة الشامان ذو الأصابع الستة، اكتملت طقوس التحضير ولأنه لم تكن هناك تضحيات، قطع الشامان كفهم لاستخراج الدم. وانتظروا مشيئة السماء، فقدّموا دمًا بشريًا.
“حتى أنت يا زعيم يوريتش؟ هل فقدتم عقولكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع كاهن الفأس الحجرية صوته. استمع يوريتش بلا مبالاة وضحك. كان معتادًا على انتقادات الشامان.
نظر يوريتش حوله إلى الشامان. أخرج فأسه وداره في يده. ارتجف الشامان وتراجعوا.
” ألا تعتقد أن ولادتك في هذا العالم بالشامان ذو الأصابع الستة هي “عقاب” كافٍ؟”
“لستُ شامانًا، لكن يُمكنني محاولة التنبؤ. أخي ساميكان… إذا أضعفت عرافة سيئة
معنويات محاربينا، فسيختار قطع رؤوس بعض الشامان وتقديم رؤوسهم إلى السماء أملًا في
تغيير إرادتهم. وبالطبع، لن أتمكن من إيقافه. أوه، أعتقد أنني أرى المستقبل. هل هذا
ما ترونه أيها الشامان؟”
بدت الشمس حارقة، والهواء جافًا. كل نفس يجفّ في الحلق.
تكلم يوريتش بلا مبالاة، لكن الشامان الذين كانوا يعارضونه هو والشامان ذو الأصابع
الستة شحبوا. بدا تهديدًا واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا. ليس هذا ما قصدته. على أي حال، كما يقول الشامان ذو الأصابع الستة، أليس من الأفضل أن تكون لديك عرافة جيدة؟”
“هل يقول أن رؤوسنا سوف تقطع إذا ألقينا تنبؤًا سيئًا …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تقريبًا. حتى القبض عليك من قِبل البعثة.”
تحول وجه رئيس الشامان ذو الفأس الحجرية إلى اللون الأحمر.
صفق يوريتش بيديه وغادر المكان.
” من المفترض أن يحمي الزعيم أبناء قبيلته. يوريتش، بصفتك زعيمنا، يجب أن تكون في
صفي.”
‘غضب السماء… هاه؟’
“أُفضّل أن يكرهني شامان واحد على أن يُصاب المحاربون باليأس بسبب نذير شؤم. أنتم
لا تُحبّونني على أي حال، أليس كذلك؟ كفى كلامًا. لقد أبلغتُ قراري وقرار ساميكان.
جهّزوا الطقوس كما ترونها مناسبة، أيها الشامان الحكماء.”
“أوه، يوريتش. المشي بلا تفكير أصبح مملًا. أخبرني عن ما وراء الجبال.”
صفق يوريتش بيديه وغادر المكان.
“سواءً العرافة كاذبة أم لا، فإن محاربينا بحاجة إلى الأمل. إذا أصبح هناك دليل على أن السماء تدعم حملتنا، فحتى هذه الأرض القاحلة المنقسمة يمكن عبورها بسهولة. ما قيمة كذبة صغيرة مقارنة بذلك؟”
صمت الشامان الذين عارضوا في البداية الفأل الكاذب. لئلا يخسروا رؤوسهم، كان عليهم
أن يوافقوا على فأل الشامان ذو الأصابع الستة الكاذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشامان ذو الأصابع الستة…”
قام الشامان ذو الأصابع الستة بنزع شعرة رمادية من لحيته، وهو يراقب يوريتش وهو
يبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس الشامان فيما بينهم. في مواجهة الانتقادات، ضيّق الشامان ذو الأصابع الستة عينيه وابتسم.
“ يوريتش من الفأس الحجرية، كان هناك سببٌ لإصرار ساميكان على جعله أخًا. إنه رجلٌ
واسع الأفق مثل ساميكان.”
” ألا تعتقد أن ولادتك في هذا العالم بالشامان ذو الأصابع الستة هي “عقاب” كافٍ؟”
كان الشامان ذو الأصابع الستة، مع أنه كان الشامان، شامانًا قليل التعلق بإرادة
السماء. وُلد بإصبع إضافي، وكان مقدرًا له أن يصبح شامانًا بسبب عادات قبيلة الضباب
الأزرق.
أومأ بعض الشامان برؤوسهم عند سماع كلمات ذي الشامان ذو الأصابع الستة، لكن الكهنة والشامان المتكبرين شعروا بالاشمئزاز.
“قد تكون السماوات قد قررت مصيري، لكنني لن أتحرك وفقًا لإرادتها.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الأمر أشبه بتمرد. أعدّ الشامان ذو الأصابع الستة فألًا كاذبًا. لم يفهم المحاربون
أساليب الشامان أصلًا. كل ما عليهم فعله هو ترديد ترنيمة معقولة وإلقاء الفأل.
“كيف تقترح أن نجد ذبيحة حية هنا؟”
بقيادة الشامان ذو الأصابع الستة، اكتملت طقوس التحضير ولأنه لم تكن هناك تضحيات،
قطع الشامان كفهم لاستخراج الدم. وانتظروا مشيئة السماء، فقدّموا دمًا بشريًا.
همهم الشامان ذو الأصابع الستة، وهو يراقب قطرات الدم وهي تتناثر في وعاء الماء. حبس المحاربون أنفاسهم، في انتظار الفأل.
“هممم.”
بدت الشمس حارقة، والهواء جافًا. كل نفس يجفّ في الحلق.
همهم الشامان ذو الأصابع الستة، وهو يراقب قطرات الدم وهي تتناثر في وعاء الماء.
حبس المحاربون أنفاسهم، في انتظار الفأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يقول أن رؤوسنا سوف تقطع إذا ألقينا تنبؤًا سيئًا …؟”
” الدم يشير إلى الغرب. السماء أيضًا تراقب هذه الحملة.”
رافق هذه الحملة العديد من الشامان من مختلف القبائل. كما عمل الشامان كمعالجين، وكانوا بحاجة إليهم لرعاية المحاربين الجرحى.
عند سماع كلمات الشامان ذو الأصابع الستة، صرخ المحاربون غضبًا. بدا أن صراخهم
المدوي قد وصل إلى عنان السماء.
انفصل التحالف قبل أن تتلاشى همة المحاربين. توجهوا نحو الأرض القاحلة المنقسمة. بدت الأرض المتشققة وكأنها تجفف الحلق بمجرد النظر إليها.
“السماوات تهدينا! هيا بنا يا إخوتي! سنفعل ما لم يفعله أحد من قبل. المتعة والمجد
بانتظارنا في الآخرة!”
“ماذا تقصد بذلك؟”
رفع ساميكان رمحه غربًا وصاح. دقّ المحاربون بأقدامهم وزأروا.
رحّب شامان الفأس الحجرية بيوريتش. رمق عينيه باستغراب، وهو يراقب صراع السلطة بين الشامان.
“يا لها من كذبة رائعة! هل كان ساميكان يقود القبيلة دائمًا بهذه الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس كاهنٌ من الفأس الحجرية ليوريتش كأنه يثرثر. أسند يوريتش ذقنه على يده، ناظرًا إلى الشامان ذو الأصابع الستة.
عقدت بيلروا ذراعيها، تراقب المحاربين المتحمسين. لم تُعر بيلروا أي اهتمام للفأل
الكاذب. قبيلة الرمال الحمراء، الحدادون والتجار، أكثر علمانية.
“أووه!”
“تعال هنا! أخي، يوريتش.”
“يوريتش!!”
أشار ساميكان إلى يوريتش. سار يوريتش بجانبه. أمسك ساميكان بيد يوريتش ورفعها.
بينما هناك قائدٌ حاسمٌ، ساميكان، بين زعماء القبائل، لم يعترف الشامان ببعضهم البعض. أصرّ كلٌّ منهم على طريقه دون استسلام للآخرين.
” زعيم قبيلة الفأس الحجرية، يوريتش! لا أحد هنا يجهل هذا الرجل! المحارب العظيم،
أول من عبر جبال السماء وعاد! الرجل الذي عبر الجبال معنا. يا له من أرض قاحلة
ممزقة بالمقارنة!”
“يوريتش!!”
“أووه!”
بقيادة الشامان ذو الأصابع الستة، اكتملت طقوس التحضير ولأنه لم تكن هناك تضحيات، قطع الشامان كفهم لاستخراج الدم. وانتظروا مشيئة السماء، فقدّموا دمًا بشريًا.
“يوريتش!!”
استشاط الشامان الآخرون غضبًا. التنبؤات الكاذبة أمرًا لا يُصدق بالنسبة لهم. اتّبعوا أساليب أجدادهم لتفسير مشيئة السماء. الشامان طريق وصل بين السماء والناس. وكانوا يفخرون بعملهم بقدر فخر المحاربين.
تصاعدت حماسة المحاربين بشدة. حتى أولئك الذين كانوا شبه مصدقين لقصة عبور الجبال،
انجرفوا في الجو وآمنوا بإنجاز يوريتش.
“أُفضّل أن يكرهني شامان واحد على أن يُصاب المحاربون باليأس بسبب نذير شؤم. أنتم لا تُحبّونني على أي حال، أليس كذلك؟ كفى كلامًا. لقد أبلغتُ قراري وقرار ساميكان. جهّزوا الطقوس كما ترونها مناسبة، أيها الشامان الحكماء.”
عارض الشامان هذا الخروج عن التقاليد والمحرمات، لكن لم يكن هناك ما يوقف هذا
التدفق. حتى لو وُجد سبيل، فإن كسر المعنويات في مثل هذا الوقت لن يُجدي نفعًا.
” من المفترض أن يحمي الزعيم أبناء قبيلته. يوريتش، بصفتك زعيمنا، يجب أن تكون في صفي.”
انفصل التحالف قبل أن تتلاشى همة المحاربين. توجهوا نحو الأرض القاحلة المنقسمة.
بدت الأرض المتشققة وكأنها تجفف الحلق بمجرد النظر إليها.
بدت قصة يوريتش آسرة. وكما انجذب إليه شباب قبيلة الفأس الحجرية، أحب المحاربون المتحمسون ذوو القلوب المتلهفة حكاياته المليئة بالمغامرات.
“إنه حقًا موسم الجفاف الآن.”
انفصل التحالف قبل أن تتلاشى همة المحاربين. توجهوا نحو الأرض القاحلة المنقسمة. بدت الأرض المتشققة وكأنها تجفف الحلق بمجرد النظر إليها.
بدت الشمس حارقة، والهواء جافًا. كل نفس يجفّ في الحلق.
لم يكن يوريتش يخشى غضب السماء أو لعناتها. لقد خان الحكام وكسر محرمات القبيلة، ومع ذلك ظلت أطرافه سليمة. لو كان من المفترض أن يُعاقب من قبل الحاكم، لكان يوريتش قد مات مرات عديدة.
سرعان ما صمت المحاربون الذين كانوا ثرثارين في البداية، حتى أنهم احتفظوا حتى
بلعابهم.
ضحك يوريتش، وأصبح الشامان المعارضون أكثر انزعاجًا.
“هممم.”
” إن الكذب في إرادة السماء سيؤدي حتماً إلى عواقب وخيمة. ستُعاقب بشدة.”
انتزع يوريتش عقربًا خرج من الأرض المتشققة. قطع ذيله ومضغه حيًا.
“لستُ شامانًا، لكن يُمكنني محاولة التنبؤ. أخي ساميكان… إذا أضعفت عرافة سيئة معنويات محاربينا، فسيختار قطع رؤوس بعض الشامان وتقديم رؤوسهم إلى السماء أملًا في تغيير إرادتهم. وبالطبع، لن أتمكن من إيقافه. أوه، أعتقد أنني أرى المستقبل. هل هذا ما ترونه أيها الشامان؟”
بوو!
تحدث شامان قبيلة الضباب الأزرق. لدى قبيلة الضباب الأزرق عادة تعيين ذوي الأصابع الستة كشامان لهم.
بصق يوريتش قطعًا من العقرب، ناظرًا إلى الأفق. بعد ثلاثة أيام من السيد، لم يبق
شيء في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الشامان الذين عارضوا في البداية الفأل الكاذب. لئلا يخسروا رؤوسهم، كان عليهم أن يوافقوا على فأل الشامان ذو الأصابع الستة الكاذب.
“لا داعي للاندفاع. ما زال لدينا ما يكفي من الماء والطعام.”
“تنبؤات كاذبة؟ لا يمكننا فعل ذلك أبدًا.”
المحاربون يعرفون كيف يقتصدون. ففي موسم الجفاف، كانوا يأكلون ويشربون أقل قدر
ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، عبور أرض قاحلة كهذه خلال موسم الجفاف. لن ترضى السماء.”
المحاربون القبليون، الذين اعتادوا على المشي عبر الأراضي القاحلة والسهول الشاسعة،
من قدامى المحاربين في المسير وكان لديهم قدرة تحمل قوية.
“تقترح عرافة كاذبة؟ هل أنت مجنون؟ وتسمي نفسك شامانًا ممثلًا؟”
“أوه، يوريتش. المشي بلا تفكير أصبح مملًا. أخبرني عن ما وراء الجبال.”
انفصل التحالف قبل أن تتلاشى همة المحاربين. توجهوا نحو الأرض القاحلة المنقسمة. بدت الأرض المتشققة وكأنها تجفف الحلق بمجرد النظر إليها.
اقترب ساميكان من يوريتش.
كان الشامان ذو الأصابع الستة، مع أنه كان الشامان، شامانًا قليل التعلق بإرادة السماء. وُلد بإصبع إضافي، وكان مقدرًا له أن يصبح شامانًا بسبب عادات قبيلة الضباب الأزرق.
“سيجفف فمي. لا، شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الشامان ذو الأصابع الستة. استمر الخلاف بين الشامان. بالنسبة لقبائل مثل الفأس الحجرية، حيث للشامان نفوذ كبير، كانت التنبؤات الكاذبة ضربًا من العبث.
“سأعطيك واحدة من أكياس المياه الخاصة بي.”
“هل تسخر من إرادة السماء؟ هذا الموقف قد يُعرّض القبيلة بأكملها للخطر، يا زعيم!”
“حسنًا، هذا يغير الأمور بالتأكيد.”
تحدث شامان قبيلة الضباب الأزرق. لدى قبيلة الضباب الأزرق عادة تعيين ذوي الأصابع الستة كشامان لهم.
ابتسم يوريتش، وأخذ كيس الماء وبلل فمه وشفتيه.
“أوه، يوريتش. المشي بلا تفكير أصبح مملًا. أخبرني عن ما وراء الجبال.”
“هل أخبرتك عن عبور الجبال من قبل؟”
تحول وجه رئيس الشامان ذو الفأس الحجرية إلى اللون الأحمر.
” تقريبًا. حتى القبض عليك من قِبل البعثة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كانت الرحلة خرقاء. استخفوا بقوتي. ظنوا أن ربط ذراعيّ بتلك الحبال كافٍ.”
“أنا لست على علاقة جيدة مع الشامان لدينا أيضًا.”
لم يكن ساميكان الوحيد الذي استمع إلى قصة يوريتش. هناك محاربون آخرون يسيرون
بالقرب منه، يسترقون السمع. أصبح العالم خلف الجبال حقيقة واقعة. ورغم تحذيرات
الشامان من الأرواح الشريرة والمحرمات، أقرّ الجميع بوجود العالم خلف الجبال.
“أوه، يوريتش. المشي بلا تفكير أصبح مملًا. أخبرني عن ما وراء الجبال.”
“عندما كانوا يستعدون للتخييم، قطعتُ الحبال بكل قوتي. انتزعتُ سيفًا من أحدهم
ولوّحتُ به. بإمكان جنود الحملة أن تتسلق الجبال ببراعة، لكنهم لم يكونوا مقاتلين
ماهرين. في غمرة ارتباكهم، قطعتُ رؤوسهم واحدًا تلو الآخر.”
لم يكن يوريتش يخشى غضب السماء أو لعناتها. لقد خان الحكام وكسر محرمات القبيلة، ومع ذلك ظلت أطرافه سليمة. لو كان من المفترض أن يُعاقب من قبل الحاكم، لكان يوريتش قد مات مرات عديدة.
بدت قصة يوريتش آسرة. وكما انجذب إليه شباب قبيلة الفأس الحجرية، أحب المحاربون
المتحمسون ذوو القلوب المتلهفة حكاياته المليئة بالمغامرات.
“إذا لم يكن هناك أي شيء، فسنستغني عنه. ساميكان يريد طقوسًا لضمان سلامة المحاربين.”
ابتسم يوريتش، وأخذ كيس الماء وبلل فمه وشفتيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات