125.docx
الفصل 125
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه، صحيح.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لاحظ تريكي أن يوريتش يحدق فيه، فوضع قلمه جانبًا للحظة.
ترجمة: ســاد
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غدًا، يمكننا تناول طعام شهي. من فضلك، اسمح لي أن أدعوك.”
انطلق يوريتش عبر المجموعة وتقدم للأمام، وضرب باهان، الذي يواجه المهاجمين، على كتفه.
“الانقسام إلى فصيلين؟”
“ك-كايليوس؟”
“ولكنهم يقولون أن العالم نفسه على خطأ.”
انتزع يوريتش الهراوة من باهان.
ابتسم يوريتش، وباعد ساقيه. وقف بثبات في مواجهة الأعداء المهاجمين. هزّ هراوته بيد واحدة، وضرب وركل بأطرافه الحرة. قاتل عدة أعداء دفعة واحدة، كأسد يقاتل قطيع ذئاب.
ووش!
عبس باهان.
أصدر يوريتش صوتًا مرعبًا بمجرد ضربة واحدة للهراوة بيد واحدة.
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غدًا؟ كيف ذلك؟”
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
ربت يوريتش على ذقنه وهو يستمع.
بدا الأعداء مسلحين بأسلحة متواضعة، تليق بالفقراء. كانوا جميعًا عراة، يحملون خناجر بدائية أو هراوات على الأكثر.
تقدم يوريتش. بدا للآخرين أضخم مما هو عليه في الواقع. الترهيب يجعل الشخص يبدو أكبر. بدا يوريتش محاربًا يعرف كيف يستغل هذا الترهيب لمصلحته.
“ابق خلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قوي بشكل غبي.”
تقدم يوريتش. بدا للآخرين أضخم مما هو عليه في الواقع. الترهيب يجعل الشخص يبدو أكبر. بدا يوريتش محاربًا يعرف كيف يستغل هذا الترهيب لمصلحته.
ابتسم يوريتش، وباعد ساقيه. وقف بثبات في مواجهة الأعداء المهاجمين. هزّ هراوته بيد واحدة، وضرب وركل بأطرافه الحرة. قاتل عدة أعداء دفعة واحدة، كأسد يقاتل قطيع ذئاب.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد ذلك، بحثتُ عن شعبي مجددًا. ثعابين مُستهدفة للاضطهاد، تائهة لا تعرف أين تجد الخلاص، يدفعها العالم. في النهاية، عُرفتُ باسم السفينة، أي المخلص. بالطبع، يحتقرني أيضًا كثير من إخوتنا.”
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
بوو!
“هذه رائحة لذيذة.”
ضربة واحدة كافية. تحركت الهراوة الكبيرة أسرع من الخنجر. طار العدو الذي أصابته الهراوة على جدار المجاري وسقط.
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
“ك-كيو!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا عجب أن القوات الإمبراطورية غير قادرة على العثور عليهم.”
أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
قال الأعداء فيما بينهم وهم يشيرون إلى يوريتش، غير منزعجين من رفيقهم المهزوم.
“اقتل هذا الشخص أولاً.”
“أدركتُ شيئًا اليوم. إذا متُّ الآن، ماذا سيحدث لتلاميذي؟ هل كان هناك سوء فهم في أي شيء قلته؟ قد ينقسمون إلى فصائل ويقاتلون بعضهم البعض. ولمنع ذلك، أكتب كتابا حتى يشعروا ويتصرفوا كما لو أنني موجود حتى في غيابي. لقد دأبت حركة لو على فعل ذلك منذ زمن طويل.”
قال الأعداء فيما بينهم وهم يشيرون إلى يوريتش، غير منزعجين من رفيقهم المهزوم.
عبس باهان.
“هوه؟ أنتم شجعان. تعالوا إليّ.”
ووش!
ابتسم يوريتش، وباعد ساقيه. وقف بثبات في مواجهة الأعداء المهاجمين. هزّ هراوته بيد واحدة، وضرب وركل بأطرافه الحرة. قاتل عدة أعداء دفعة واحدة، كأسد يقاتل قطيع ذئاب.
“ك-كايليوس؟”
“إنه قوي بشكل غبي.”
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
اتسعت عينا باهان. لم يكن يوريتش بحاجة لمساعدته حتى.
“ابق خلفي.”
كان باهان أيضًا محاربًا. واجه أعداءً كمحارب صحراوي. منذ أن أصبح تلميذًا لتريكي، نادرًا ما استخدم سلاحًا، مع أن القوة ضرورية أحيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
أدرك باهان مهارات يوريتش القتالية الاستثنائية. لم يكن قويًا فحسب، بل أيضًا بارعًا في المراوغة. قاتل بمهارة العديد من الخصوم، مُظهرًا بذلك خبرته الواسعة في مثل هذه المعارك.
عبس باهان.
بوو!
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
سحق يوريتش رأس عدوه بالهراوة. فسالت مادة الدماغ في المجاري.
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
” هاف، هاف.”
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
نظر يوريتش حوله، و كتفاه ترتفعان مع كل نفس.
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
“ربما كان ينبغي لي أن اترك واحدا.”
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
ندم يوريتش جاء متأخرًا جدًا. لقد مات جميع الأعداء الستة.
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
“مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
“الثعبان يضحي بالأطفال ويأكلهم.”
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
“ابق خلفي.”
“لماذا يهاجم هؤلاء الثعابين ثعابين آخرين؟”
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
رأى يوريتش قناعةً واضحةً في تريكي. لقد رأى مثل هؤلاء من قبل. كانوا رجالاً قادرين على التغلب حتى على خوف الموت بالإيمان.
“إنهم لا يعترفون بـ السفينة تريكي كمخلصنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد ذلك، بحثتُ عن شعبي مجددًا. ثعابين مُستهدفة للاضطهاد، تائهة لا تعرف أين تجد الخلاص، يدفعها العالم. في النهاية، عُرفتُ باسم السفينة، أي المخلص. بالطبع، يحتقرني أيضًا كثير من إخوتنا.”
عبس باهان.
“غدًا، يمكننا تناول طعام شهي. من فضلك، اسمح لي أن أدعوك.”
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
عبس باهان.
اقترح باهان وهو يفتح خريطة جلدية. بدت مرسومة بدقة، تُظهر المجاري التي استكشفوها. أظهر جلد الخريطة الأسود المدة التي قضوها في تجوالهم تحت الأرض في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
“في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
“ولكن ما هذا الذي نتحدث عنه بشأن الطعام الجيد غدًا…”
“الانقسام إلى فصيلين؟”
“هذه رائحة لذيذة.”
ربت يوريتش على ذقنه وهو يستمع.
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
“نصدق بأن السفينة تريكي قادر على قيادة الجميع إلى العالم الآخر كمنقذ. لكن الأصليين وصفوه بالكاذب، لذا فهم معادون لنا.”
” هاف، هاف.”
راجع باهان الخريطة مرة أخرى. توجهوا إلى مخبأ آخر في قلب المدينة. بدأ يوريتش يرى مدى دهاء الثعابين المختبئين. لم يكن لدى الإمبراطورية أي فرصة للعثور عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غدًا؟ كيف ذلك؟”
“لا عجب أن القوات الإمبراطورية غير قادرة على العثور عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
بالنسبة للقوات، سواء أصلية أو أتباعًا للسفينة تريكي، كان جميع أعضاء الثعبان أهدافًا.
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
“هذا العالم خاطئ. ليس متساويًا ولا عادلًا. إذا حاكم الشمس يحبنا نحن البشر، فكيف يطلب منا أن نعيش في عالمٍ مؤلمٍ كهذا؟”
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
عبس باهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت الأكل. سار يوريتش بهدوء قدر الإمكان.
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
“لحم إنسان.”
“سننقذ البشرية جمعاء عبر السفينة، مهما طال الزمن. يومًا ما، سندمر هذا العالم الفاسد وننتقل إلى عالم أفضل، عالم خالٍ من الجوع والفقر.”
” هاف، هاف.”
“همم… هذا العالم خاطئ…؟”
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
أدرك باهان مهارات يوريتش القتالية الاستثنائية. لم يكن قويًا فحسب، بل أيضًا بارعًا في المراوغة. قاتل بمهارة العديد من الخصوم، مُظهرًا بذلك خبرته الواسعة في مثل هذه المعارك.
“ولكنهم يقولون أن العالم نفسه على خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد يوريتش إلى رشده ونظر إلى المخبأ الجديد.
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
“باهان! انتبه لكلماتك! قد تختلف آراؤهم، لكنهم مع ذلك إخواننا!”
“لا يكترث الأصليون بخلاص الآخرين. كل ما يريدونه هو الفرار من هذا العالم، واعتبار ذلك كافيًا. والأسوأ من ذلك أن هؤلاء الأوغاد يحاولون قتل السفينة تريكي بتسميته نبيًا مزيفًا…”
أومأ يوريتش. الكتابة من أوائل ما تعلمه في العالم المتحضر. فباستخدام الحروف، يمكن للمرء أن ينقل الرسائل دون أن يتغير زمانًا أو مكانًا. لقد كان إنجازًا رائعًا.
أصبحت كلمات باهان عدوانية. سمع تريكي ذلك، فرفع صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجد خطأ إملائي هنا.”
“باهان! انتبه لكلماتك! قد تختلف آراؤهم، لكنهم مع ذلك إخواننا!”
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي نقطة ضعف تجاه الأشخاص المتدينين.”
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
بوو!
“يبدو أن الإخوة هنا يقتلون بعضهم البعض دون الكثير من المتاعب.”
“ك-كايليوس؟”
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
“لحم إنسان.”
“لو لم يكن هناك ما نملكه، لتكاتف الإخوة. امتلاك الكثير أمرٌ مزعج أيضًا.”
“الانقسام إلى فصيلين؟”
نظر يوريتش إلى تريكي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ تريكي مُحقًا. ملوك ونبلاء الحضارة عاشوا أيضًا في ألم. هل تولى باهيل العرش بسعادة؟ هل أصبح النبلاء الذين التقى بهم يوريتش سعداء جميعًا؟ عانى الجميع من عذابهم وألمهم.
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
“سواء كان فقيرًا أو ملكًا، فإن الجميع يعيشون في ألم.”
راجع باهان الخريطة مرة أخرى. توجهوا إلى مخبأ آخر في قلب المدينة. بدأ يوريتش يرى مدى دهاء الثعابين المختبئين. لم يكن لدى الإمبراطورية أي فرصة للعثور عليهم.
حتى الإمبراطور يانتشينوس، الذي يملك كل شيء، و يُلقب بحاكم العالم، يُضطهد بإنجازات أسلافه، وكان مهووسًا بتجاوزهم. إذا لم يحقق أكثر مما حققوه في حياته، سيموت تعيسًا.
“لماذا يهاجم هؤلاء الثعابين ثعابين آخرين؟”
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
“كايليوس، نحن هنا ” قال تريكي وهو يمسك بذراع يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غدًا؟ كيف ذلك؟”
“آه، صحيح.”
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
عاد يوريتش إلى رشده ونظر إلى المخبأ الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قبضة تريكي ساق طفل مطبوخة جيدًا.
“لو لم تكن أنت لكان كثير من تلاميذي قد أصيبوا بجروح بالغة.”
“هوه؟ أنتم شجعان. تعالوا إليّ.”
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“المخلص…”
انتزع يوريتش الهراوة من باهان.
أطلق الثعبان على تريكي اسم مخلصهم، وهو لقب يشير إلى مكانة روحية أعلى من لقب الكاهن أو الشامان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سواء كان فقيرًا أو ملكًا، فإن الجميع يعيشون في ألم.”
“لدي نقطة ضعف تجاه الأشخاص المتدينين.”
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
خدش يوريتش الجزء الخلفي من رقبته.
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
حتى بعد وصولهم إلى المخبأ، لم يهدأ تريكي وأتباعه. أصبح تريكي مشغولاً للغاية، يكتب شيئًا على الورق.
حتى الإمبراطور يانتشينوس، الذي يملك كل شيء، و يُلقب بحاكم العالم، يُضطهد بإنجازات أسلافه، وكان مهووسًا بتجاوزهم. إذا لم يحقق أكثر مما حققوه في حياته، سيموت تعيسًا.
لاحظ تريكي أن يوريتش يحدق فيه، فوضع قلمه جانبًا للحظة.
أصدر يوريتش صوتًا مرعبًا بمجرد ضربة واحدة للهراوة بيد واحدة.
“هذا هو الكتاب الذي سوف يرشد شعبي في المستقبل.”
‘غريب.’
“الكتاب؟”
اتسعت عينا باهان. لم يكن يوريتش بحاجة لمساعدته حتى.
“أدركتُ شيئًا اليوم. إذا متُّ الآن، ماذا سيحدث لتلاميذي؟ هل كان هناك سوء فهم في أي شيء قلته؟ قد ينقسمون إلى فصائل ويقاتلون بعضهم البعض. ولمنع ذلك، أكتب كتابا حتى يشعروا ويتصرفوا كما لو أنني موجود حتى في غيابي. لقد دأبت حركة لو على فعل ذلك منذ زمن طويل.”
‘غريب.’
“أنت تكتب باللغة الهاملية ” علق يوريتش بعد التعرف على الحروف.
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد ذلك، بحثتُ عن شعبي مجددًا. ثعابين مُستهدفة للاضطهاد، تائهة لا تعرف أين تجد الخلاص، يدفعها العالم. في النهاية، عُرفتُ باسم السفينة، أي المخلص. بالطبع، يحتقرني أيضًا كثير من إخوتنا.”
أومأ يوريتش. الكتابة من أوائل ما تعلمه في العالم المتحضر. فباستخدام الحروف، يمكن للمرء أن ينقل الرسائل دون أن يتغير زمانًا أو مكانًا. لقد كان إنجازًا رائعًا.
أصبحت كلمات باهان عدوانية. سمع تريكي ذلك، فرفع صوته.
“يوجد خطأ إملائي هنا.”
ترددت الكلمات في ذهن يوريتش.
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
شبك يوريتش ذراعيه وأمال رأسه.
“هل تعرف كيف تقرأ؟”
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
همس تريكي. يوحي مظهر يوريتش بأنه بعيد كل البعد عن القراءة والكتابة. لن يهتم محارب بربري عادي برسائل الإمبراطورية.
“همم… هذا العالم خاطئ…؟”
“متى أصبحت منقذ شعبك؟”
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
سأل يوريتش وهو جالس بجانب النافذة. لم يعد الثعابين يراقبونه عن كثب. ففي النهاية، لم يكن بإمكان أحد إيقافه حتى لو شكّوا فيه.
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
“كنتُ شامانًا في عقيدة الثعبان، لا أختلف عن الأصليين. لكن بعد أن فقدت وطني، بدأتُ أشك في عقيدة الثعبان. لذلك اعتنقتُ عقيدة الشمس ودرستُها، لكنني لم أجد الخلاص الحقيقي هناك أيضًا. تجولتُ وتعلمتُ الكثير، ثم حلمتُ ذات يوم. في ذلك الحلم، كانت البشرية كلها تنتقل إلى العالم الآخر. لم يكن هناك أي ألم. تكرر الحلم كل ليلة حتى أدركتُ…”
ابتسم تريكي.
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
“بعد ذلك، بحثتُ عن شعبي مجددًا. ثعابين مُستهدفة للاضطهاد، تائهة لا تعرف أين تجد الخلاص، يدفعها العالم. في النهاية، عُرفتُ باسم السفينة، أي المخلص. بالطبع، يحتقرني أيضًا كثير من إخوتنا.”
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
شبك يوريتش ذراعيه وأمال رأسه.
كان باهان أيضًا محاربًا. واجه أعداءً كمحارب صحراوي. منذ أن أصبح تلميذًا لتريكي، نادرًا ما استخدم سلاحًا، مع أن القوة ضرورية أحيانًا.
“هممم.”
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
رأى يوريتش قناعةً واضحةً في تريكي. لقد رأى مثل هؤلاء من قبل. كانوا رجالاً قادرين على التغلب حتى على خوف الموت بالإيمان.
“ما هذا الطعام اللذيذ الذي يأكله؟ يُسمّي نفسه السفينة، ولكنه يتناول طعامًا لذيذًا بمفرده دون أن يُشاركه مع تلاميذه؟”
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
‘تريكي؟’
“غدًا؟ كيف ذلك؟”
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
“غدًا، يمكننا تناول طعام شهي. من فضلك، اسمح لي أن أدعوك.”
ساعد يوريتش تريكي في قراءة الكتاب حتى نام.
ابتسم تريكي.
ووش!
‘غريب.’
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
عاد شامان من الثعبان، الذي درس الشمس، إلى الثعبان. ففقد الثعبان السفينة وحشيته، متبنيا مفهومًا عالميًا للخلاص كان مقبولًا حتى لدى المتحضرين.
الفصل 125
“ولكن ما هذا الذي نتحدث عنه بشأن الطعام الجيد غدًا…”
بوو!
ساعد يوريتش تريكي في قراءة الكتاب حتى نام.
عبس باهان.
“مممم.”
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة يخش على الفصل اللي بعده وكمان يقرأ من نص الفصل القادم لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
ضربة واحدة كافية. تحركت الهراوة الكبيرة أسرع من الخنجر. طار العدو الذي أصابته الهراوة على جدار المجاري وسقط.
“هذه رائحة لذيذة.”
“ولكنهم يقولون أن العالم نفسه على خطأ.”
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
“كايليوس، نحن هنا ” قال تريكي وهو يمسك بذراع يوريتش.
‘تريكي؟’
“لو لم يكن هناك ما نملكه، لتكاتف الإخوة. امتلاك الكثير أمرٌ مزعج أيضًا.”
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
بوو!
صدر صوت الأكل. سار يوريتش بهدوء قدر الإمكان.
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
“ما هذا الطعام اللذيذ الذي يأكله؟ يُسمّي نفسه السفينة، ولكنه يتناول طعامًا لذيذًا بمفرده دون أن يُشاركه مع تلاميذه؟”
“ولكن ما هذا الذي نتحدث عنه بشأن الطعام الجيد غدًا…”
تمتم يوريتش وهو ينظر إلى يد تريكي. حالما رأى ما في يديه، تصلبت عيناه.
أدرك باهان مهارات يوريتش القتالية الاستثنائية. لم يكن قويًا فحسب، بل أيضًا بارعًا في المراوغة. قاتل بمهارة العديد من الخصوم، مُظهرًا بذلك خبرته الواسعة في مثل هذه المعارك.
“لحم إنسان.”
“هل تعرف كيف تقرأ؟”
في قبضة تريكي ساق طفل مطبوخة جيدًا.
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
“الثعبان يضحي بالأطفال ويأكلهم.”
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
ترددت الكلمات في ذهن يوريتش.
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
“متى أصبحت منقذ شعبك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
