125.docx
الفصل 125
قال الأعداء فيما بينهم وهم يشيرون إلى يوريتش، غير منزعجين من رفيقهم المهزوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذه رائحة لذيذة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عبس باهان.
انطلق يوريتش عبر المجموعة وتقدم للأمام، وضرب باهان، الذي يواجه المهاجمين، على كتفه.
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
“ك-كايليوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
انتزع يوريتش الهراوة من باهان.
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
ووش!
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
أصدر يوريتش صوتًا مرعبًا بمجرد ضربة واحدة للهراوة بيد واحدة.
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
“كايليوس، نحن هنا ” قال تريكي وهو يمسك بذراع يوريتش.
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
الفصل 125
بدا الأعداء مسلحين بأسلحة متواضعة، تليق بالفقراء. كانوا جميعًا عراة، يحملون خناجر بدائية أو هراوات على الأكثر.
راجع باهان الخريطة مرة أخرى. توجهوا إلى مخبأ آخر في قلب المدينة. بدأ يوريتش يرى مدى دهاء الثعابين المختبئين. لم يكن لدى الإمبراطورية أي فرصة للعثور عليهم.
“ابق خلفي.”
بوو!
تقدم يوريتش. بدا للآخرين أضخم مما هو عليه في الواقع. الترهيب يجعل الشخص يبدو أكبر. بدا يوريتش محاربًا يعرف كيف يستغل هذا الترهيب لمصلحته.
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
“هاه؟”
عبس باهان.
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يكترث الأصليون بخلاص الآخرين. كل ما يريدونه هو الفرار من هذا العالم، واعتبار ذلك كافيًا. والأسوأ من ذلك أن هؤلاء الأوغاد يحاولون قتل السفينة تريكي بتسميته نبيًا مزيفًا…”
بوو!
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
ضربة واحدة كافية. تحركت الهراوة الكبيرة أسرع من الخنجر. طار العدو الذي أصابته الهراوة على جدار المجاري وسقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكتاب؟”
“ك-كيو!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
“اقتل هذا الشخص أولاً.”
“باهان! انتبه لكلماتك! قد تختلف آراؤهم، لكنهم مع ذلك إخواننا!”
قال الأعداء فيما بينهم وهم يشيرون إلى يوريتش، غير منزعجين من رفيقهم المهزوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد يوريتش إلى رشده ونظر إلى المخبأ الجديد.
“هوه؟ أنتم شجعان. تعالوا إليّ.”
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
ابتسم يوريتش، وباعد ساقيه. وقف بثبات في مواجهة الأعداء المهاجمين. هزّ هراوته بيد واحدة، وضرب وركل بأطرافه الحرة. قاتل عدة أعداء دفعة واحدة، كأسد يقاتل قطيع ذئاب.
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
“إنه قوي بشكل غبي.”
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
اتسعت عينا باهان. لم يكن يوريتش بحاجة لمساعدته حتى.
“هذا هو الكتاب الذي سوف يرشد شعبي في المستقبل.”
كان باهان أيضًا محاربًا. واجه أعداءً كمحارب صحراوي. منذ أن أصبح تلميذًا لتريكي، نادرًا ما استخدم سلاحًا، مع أن القوة ضرورية أحيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحق يوريتش رأس عدوه بالهراوة. فسالت مادة الدماغ في المجاري.
أدرك باهان مهارات يوريتش القتالية الاستثنائية. لم يكن قويًا فحسب، بل أيضًا بارعًا في المراوغة. قاتل بمهارة العديد من الخصوم، مُظهرًا بذلك خبرته الواسعة في مثل هذه المعارك.
“هوه؟ أنتم شجعان. تعالوا إليّ.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
سحق يوريتش رأس عدوه بالهراوة. فسالت مادة الدماغ في المجاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس تريكي. يوحي مظهر يوريتش بأنه بعيد كل البعد عن القراءة والكتابة. لن يهتم محارب بربري عادي برسائل الإمبراطورية.
” هاف، هاف.”
بوو!
نظر يوريتش حوله، و كتفاه ترتفعان مع كل نفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
“ربما كان ينبغي لي أن اترك واحدا.”
“ابق خلفي.”
ندم يوريتش جاء متأخرًا جدًا. لقد مات جميع الأعداء الستة.
عبس باهان.
“مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
بوو!
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
بدأ تريكي مُحقًا. ملوك ونبلاء الحضارة عاشوا أيضًا في ألم. هل تولى باهيل العرش بسعادة؟ هل أصبح النبلاء الذين التقى بهم يوريتش سعداء جميعًا؟ عانى الجميع من عذابهم وألمهم.
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
بدأ تريكي مُحقًا. ملوك ونبلاء الحضارة عاشوا أيضًا في ألم. هل تولى باهيل العرش بسعادة؟ هل أصبح النبلاء الذين التقى بهم يوريتش سعداء جميعًا؟ عانى الجميع من عذابهم وألمهم.
“لماذا يهاجم هؤلاء الثعابين ثعابين آخرين؟”
نظر يوريتش حوله، و كتفاه ترتفعان مع كل نفس.
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
ووش!
“إنهم لا يعترفون بـ السفينة تريكي كمخلصنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
عبس باهان.
ضربة واحدة كافية. تحركت الهراوة الكبيرة أسرع من الخنجر. طار العدو الذي أصابته الهراوة على جدار المجاري وسقط.
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
“لماذا يهاجم هؤلاء الثعابين ثعابين آخرين؟”
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
“هذا العالم خاطئ. ليس متساويًا ولا عادلًا. إذا حاكم الشمس يحبنا نحن البشر، فكيف يطلب منا أن نعيش في عالمٍ مؤلمٍ كهذا؟”
اقترح باهان وهو يفتح خريطة جلدية. بدت مرسومة بدقة، تُظهر المجاري التي استكشفوها. أظهر جلد الخريطة الأسود المدة التي قضوها في تجوالهم تحت الأرض في المدينة.
“نصدق بأن السفينة تريكي قادر على قيادة الجميع إلى العالم الآخر كمنقذ. لكن الأصليين وصفوه بالكاذب، لذا فهم معادون لنا.”
“في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
لاحظ تريكي أن يوريتش يحدق فيه، فوضع قلمه جانبًا للحظة.
“الانقسام إلى فصيلين؟”
ربت يوريتش على ذقنه وهو يستمع.
ربت يوريتش على ذقنه وهو يستمع.
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
“نصدق بأن السفينة تريكي قادر على قيادة الجميع إلى العالم الآخر كمنقذ. لكن الأصليين وصفوه بالكاذب، لذا فهم معادون لنا.”
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
راجع باهان الخريطة مرة أخرى. توجهوا إلى مخبأ آخر في قلب المدينة. بدأ يوريتش يرى مدى دهاء الثعابين المختبئين. لم يكن لدى الإمبراطورية أي فرصة للعثور عليهم.
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
“لا عجب أن القوات الإمبراطورية غير قادرة على العثور عليهم.”
عبس باهان.
بالنسبة للقوات، سواء أصلية أو أتباعًا للسفينة تريكي، كان جميع أعضاء الثعبان أهدافًا.
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
“هذا العالم خاطئ. ليس متساويًا ولا عادلًا. إذا حاكم الشمس يحبنا نحن البشر، فكيف يطلب منا أن نعيش في عالمٍ مؤلمٍ كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سواء كان فقيرًا أو ملكًا، فإن الجميع يعيشون في ألم.”
عبس باهان.
“آه، صحيح.”
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
“سننقذ البشرية جمعاء عبر السفينة، مهما طال الزمن. يومًا ما، سندمر هذا العالم الفاسد وننتقل إلى عالم أفضل، عالم خالٍ من الجوع والفقر.”
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
“همم… هذا العالم خاطئ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غدًا؟ كيف ذلك؟”
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
بدا الأعداء مسلحين بأسلحة متواضعة، تليق بالفقراء. كانوا جميعًا عراة، يحملون خناجر بدائية أو هراوات على الأكثر.
“ولكنهم يقولون أن العالم نفسه على خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت الأكل. سار يوريتش بهدوء قدر الإمكان.
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
“لا يكترث الأصليون بخلاص الآخرين. كل ما يريدونه هو الفرار من هذا العالم، واعتبار ذلك كافيًا. والأسوأ من ذلك أن هؤلاء الأوغاد يحاولون قتل السفينة تريكي بتسميته نبيًا مزيفًا…”
اقترح باهان وهو يفتح خريطة جلدية. بدت مرسومة بدقة، تُظهر المجاري التي استكشفوها. أظهر جلد الخريطة الأسود المدة التي قضوها في تجوالهم تحت الأرض في المدينة.
أصبحت كلمات باهان عدوانية. سمع تريكي ذلك، فرفع صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
“باهان! انتبه لكلماتك! قد تختلف آراؤهم، لكنهم مع ذلك إخواننا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
انتزع يوريتش الهراوة من باهان.
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
“يبدو أن الإخوة هنا يقتلون بعضهم البعض دون الكثير من المتاعب.”
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
“لو لم يكن هناك ما نملكه، لتكاتف الإخوة. امتلاك الكثير أمرٌ مزعج أيضًا.”
“باهان! انتبه لكلماتك! قد تختلف آراؤهم، لكنهم مع ذلك إخواننا!”
نظر يوريتش إلى تريكي.
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
بدأ تريكي مُحقًا. ملوك ونبلاء الحضارة عاشوا أيضًا في ألم. هل تولى باهيل العرش بسعادة؟ هل أصبح النبلاء الذين التقى بهم يوريتش سعداء جميعًا؟ عانى الجميع من عذابهم وألمهم.
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
“سواء كان فقيرًا أو ملكًا، فإن الجميع يعيشون في ألم.”
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
حتى الإمبراطور يانتشينوس، الذي يملك كل شيء، و يُلقب بحاكم العالم، يُضطهد بإنجازات أسلافه، وكان مهووسًا بتجاوزهم. إذا لم يحقق أكثر مما حققوه في حياته، سيموت تعيسًا.
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
“كايليوس، نحن هنا ” قال تريكي وهو يمسك بذراع يوريتش.
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
“آه، صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجد خطأ إملائي هنا.”
عاد يوريتش إلى رشده ونظر إلى المخبأ الجديد.
“كايليوس، نحن هنا ” قال تريكي وهو يمسك بذراع يوريتش.
“لو لم تكن أنت لكان كثير من تلاميذي قد أصيبوا بجروح بالغة.”
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
أصدر يوريتش صوتًا مرعبًا بمجرد ضربة واحدة للهراوة بيد واحدة.
“المخلص…”
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
أطلق الثعبان على تريكي اسم مخلصهم، وهو لقب يشير إلى مكانة روحية أعلى من لقب الكاهن أو الشامان.
ندم يوريتش جاء متأخرًا جدًا. لقد مات جميع الأعداء الستة.
“لدي نقطة ضعف تجاه الأشخاص المتدينين.”
بالنسبة للقوات، سواء أصلية أو أتباعًا للسفينة تريكي، كان جميع أعضاء الثعبان أهدافًا.
خدش يوريتش الجزء الخلفي من رقبته.
ووش!
حتى بعد وصولهم إلى المخبأ، لم يهدأ تريكي وأتباعه. أصبح تريكي مشغولاً للغاية، يكتب شيئًا على الورق.
“نصدق بأن السفينة تريكي قادر على قيادة الجميع إلى العالم الآخر كمنقذ. لكن الأصليين وصفوه بالكاذب، لذا فهم معادون لنا.”
لاحظ تريكي أن يوريتش يحدق فيه، فوضع قلمه جانبًا للحظة.
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
“هذا هو الكتاب الذي سوف يرشد شعبي في المستقبل.”
“الانقسام إلى فصيلين؟”
“الكتاب؟”
‘تريكي؟’
“أدركتُ شيئًا اليوم. إذا متُّ الآن، ماذا سيحدث لتلاميذي؟ هل كان هناك سوء فهم في أي شيء قلته؟ قد ينقسمون إلى فصائل ويقاتلون بعضهم البعض. ولمنع ذلك، أكتب كتابا حتى يشعروا ويتصرفوا كما لو أنني موجود حتى في غيابي. لقد دأبت حركة لو على فعل ذلك منذ زمن طويل.”
“الثعبان يضحي بالأطفال ويأكلهم.”
“أنت تكتب باللغة الهاملية ” علق يوريتش بعد التعرف على الحروف.
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
أومأ يوريتش. الكتابة من أوائل ما تعلمه في العالم المتحضر. فباستخدام الحروف، يمكن للمرء أن ينقل الرسائل دون أن يتغير زمانًا أو مكانًا. لقد كان إنجازًا رائعًا.
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
“يوجد خطأ إملائي هنا.”
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
“ك-كايليوس؟”
“هل تعرف كيف تقرأ؟”
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
ترجمة: ســاد
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
“ك-كايليوس؟”
همس تريكي. يوحي مظهر يوريتش بأنه بعيد كل البعد عن القراءة والكتابة. لن يهتم محارب بربري عادي برسائل الإمبراطورية.
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
“متى أصبحت منقذ شعبك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحق يوريتش رأس عدوه بالهراوة. فسالت مادة الدماغ في المجاري.
سأل يوريتش وهو جالس بجانب النافذة. لم يعد الثعابين يراقبونه عن كثب. ففي النهاية، لم يكن بإمكان أحد إيقافه حتى لو شكّوا فيه.
“ابق خلفي.”
“كنتُ شامانًا في عقيدة الثعبان، لا أختلف عن الأصليين. لكن بعد أن فقدت وطني، بدأتُ أشك في عقيدة الثعبان. لذلك اعتنقتُ عقيدة الشمس ودرستُها، لكنني لم أجد الخلاص الحقيقي هناك أيضًا. تجولتُ وتعلمتُ الكثير، ثم حلمتُ ذات يوم. في ذلك الحلم، كانت البشرية كلها تنتقل إلى العالم الآخر. لم يكن هناك أي ألم. تكرر الحلم كل ليلة حتى أدركتُ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحق يوريتش رأس عدوه بالهراوة. فسالت مادة الدماغ في المجاري.
“بعد ذلك، بحثتُ عن شعبي مجددًا. ثعابين مُستهدفة للاضطهاد، تائهة لا تعرف أين تجد الخلاص، يدفعها العالم. في النهاية، عُرفتُ باسم السفينة، أي المخلص. بالطبع، يحتقرني أيضًا كثير من إخوتنا.”
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
شبك يوريتش ذراعيه وأمال رأسه.
أصبحت كلمات باهان عدوانية. سمع تريكي ذلك، فرفع صوته.
“هممم.”
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
رأى يوريتش قناعةً واضحةً في تريكي. لقد رأى مثل هؤلاء من قبل. كانوا رجالاً قادرين على التغلب حتى على خوف الموت بالإيمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت الأكل. سار يوريتش بهدوء قدر الإمكان.
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
الفصل 125
“غدًا؟ كيف ذلك؟”
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
“غدًا، يمكننا تناول طعام شهي. من فضلك، اسمح لي أن أدعوك.”
أومأ يوريتش. الكتابة من أوائل ما تعلمه في العالم المتحضر. فباستخدام الحروف، يمكن للمرء أن ينقل الرسائل دون أن يتغير زمانًا أو مكانًا. لقد كان إنجازًا رائعًا.
ابتسم تريكي.
“هوه؟ أنتم شجعان. تعالوا إليّ.”
‘غريب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم لا يعترفون بـ السفينة تريكي كمخلصنا.”
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قبضة تريكي ساق طفل مطبوخة جيدًا.
عاد شامان من الثعبان، الذي درس الشمس، إلى الثعبان. ففقد الثعبان السفينة وحشيته، متبنيا مفهومًا عالميًا للخلاص كان مقبولًا حتى لدى المتحضرين.
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
“ولكن ما هذا الذي نتحدث عنه بشأن الطعام الجيد غدًا…”
ضربة واحدة كافية. تحركت الهراوة الكبيرة أسرع من الخنجر. طار العدو الذي أصابته الهراوة على جدار المجاري وسقط.
ساعد يوريتش تريكي في قراءة الكتاب حتى نام.
“هممم.”
“مممم.”
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة يخش على الفصل اللي بعده وكمان يقرأ من نص الفصل القادم لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
كان باهان أيضًا محاربًا. واجه أعداءً كمحارب صحراوي. منذ أن أصبح تلميذًا لتريكي، نادرًا ما استخدم سلاحًا، مع أن القوة ضرورية أحيانًا.
“هذه رائحة لذيذة.”
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سننقذ البشرية جمعاء عبر السفينة، مهما طال الزمن. يومًا ما، سندمر هذا العالم الفاسد وننتقل إلى عالم أفضل، عالم خالٍ من الجوع والفقر.”
‘تريكي؟’
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
صدر صوت الأكل. سار يوريتش بهدوء قدر الإمكان.
ترددت الكلمات في ذهن يوريتش.
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
“لو لم تكن أنت لكان كثير من تلاميذي قد أصيبوا بجروح بالغة.”
“ما هذا الطعام اللذيذ الذي يأكله؟ يُسمّي نفسه السفينة، ولكنه يتناول طعامًا لذيذًا بمفرده دون أن يُشاركه مع تلاميذه؟”
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
تمتم يوريتش وهو ينظر إلى يد تريكي. حالما رأى ما في يديه، تصلبت عيناه.
عبس باهان.
“لحم إنسان.”
“الثعبان يضحي بالأطفال ويأكلهم.”
في قبضة تريكي ساق طفل مطبوخة جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
“الثعبان يضحي بالأطفال ويأكلهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قبضة تريكي ساق طفل مطبوخة جيدًا.
ترددت الكلمات في ذهن يوريتش.
انتزع يوريتش الهراوة من باهان.
أطلق الثعبان على تريكي اسم مخلصهم، وهو لقب يشير إلى مكانة روحية أعلى من لقب الكاهن أو الشامان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
