124.docx
الفصل 124
“تفضل بالدخول، السفينة تريكي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سُمعت خطواتٌ بين الحين والآخر قرب باب يوريتش. كانوا يراقبونه بحذر.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
فتح يوريتش عينيه ببطء. لولا وشم الثعبان، لما صدّق أنهم من أتباع الثعابين.
ترجمة: ســاد
“تريكي السفينة هو مُنقذ هذا العالم. لقد أنقذتَ رجلاً عظيماً يا كايليوس.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“السفينة تريكي وتلاميذه.”
بدا تلاميذ تريكي يعرفون طريقهم حول بنية المجاري. وتنقلوا عبر الشبكة المعقدة دون صعوبة تُذكر.
“الثعبان.”
“لقد تركوا علامات في كل زاوية.”
[ المترجم: كلام هري معتقدات، تقدر تقدم تنزل وتعدي كام سطر لتحت ]
راقب يوريتش تصرفات تلاميذ تريكي عن كثب. لقد تركوا علاماتهم في جميع أنحاء المجاري لمساعدتهم على التنقل عبر المتاهة.
“كنت أعلم أن الأمر لن ينتهي بهذه الطريقة.”
“سأصعد أولاً.”
قام يوريتش بلف رقبة الرجل بيديه العاريتين، مما أدى إلى إنهاء حياته.
التلميذ باهان أول من صعد السلم. بعد أن وصل إلى القمة، دفع غطاءً حجريًا جانبًا وخرج من الأرض.
“أووه!”
“لقد وصل السفينة تريكي.”
نظر باهان إلى يوريتش وأغلق الباب. بدا تحذيره الصامت واضحًا.
أعلن باهان للثعابين على السطح. توسعت أعينهم وتحركوا بسرعة.
سمع يوريتش حكايات لا تُحصى عن الثعبان. اشتهروا باختطاف المواليد الجدد وأكل لحومهم بعد تقديمهم كقرابين. لهذا السبب اضطُهدوا، ليس فقط من قِبل المتحضرين، بل أيضًا من قِبل الجنوبيين الآخرين.
“لقد تمكنت من إدارة هذا المكان جيدًا بدوني، باهان.”
“بالطبع.”
صعد تريكي إلى السطح وهو يمسك بيد باهان.
“إذا المعاناة غاية هذا العالم، فلدينا حرية رفضها. وكما الثعبان يخلع جلده ليصبح أكبر وأقوى، فإننا، بخلع أجسادنا، سننتقل إلى عالم أفضل.”
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به بدون السفينة.”
“لا أعلم ماذا يحدث، لكن الثعابين يهاجمون زملاءهم. هذا أمرٌ غير متوقع.”
أجاب باهان بتواضع وأرشد تريكي ويوريتش.
“كيف عرف؟”
أدار يوريتش عينيه، ناظرًا إلى ما حوله. كانوا لا يزالون في المدينة، لكن الجو بدا كئيبًا، مع العديد من المتشردين المتشبثين بالخرق يتجولون.
ابتسم يوريتش. ثم عاد إلى الجثة التي تطفو.
“هذا هو المكان الذي تعيش فيه الطبقات الدنيا.”
دخل باهان حيّاً للدعارة. بدت نساءٌ عارياتٌ شبه عارياتٍ ينشدنَ الزبائنَ المُحتملين.
كلما اتسعت المدينة، ازداد ظلامها قتامة. ولم يكن هامل استثناءً. عاشت الطبقات الدنيا المهمشة كالأشباح في زوايا المدينة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعد محاربًا.”
“اتبعني يا كايليوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ تريكي يده. أمسكها الرجل بحذر.
تحدث باهان بحذر إلى يوريتش، وهو ينظر إليه. بدا باهان رجلاً قوي البنية.
“باهان، إلى أين نذهب بعد ذلك؟” سأل تريكي وهو يضبط كم قميصه.
“أعلم، أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تلاميذ تريكي يعرفون طريقهم حول بنية المجاري. وتنقلوا عبر الشبكة المعقدة دون صعوبة تُذكر.
تسللوا عبر شوارع متاهية. بيوت الصفيح المبنية عشوائيًا جعلت من الصعب على الغرباء إيجاد طريقهم بينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يختلف عن الثعبان الذي أعرفه.”
’إنه أيضًا يتخذ عمدًا العديد من الطرق الالتفافية. ربما لأنه يخشى مني.’
الفصل 124
لم يكن باهان يثق تمامًا بيوريتش. فرغم أنه كان مُحسنًا إلى تريكي، إلا أنه من الضروري دائمًا التعامل مع أي شخص غريب بحذر وهكذا نجا الثعبان كل هذه المدة.
قاد تريكي نحو عشرين تلميذًا. تجولوا بين مخابئ منصوبة في أنحاء المدينة، يبشرون بعقيدتهم. الثعبان قد ترسخ جذوره في المدن. وتوق الساخطون على العالم الحالي إلى عالم آخر.
“مشكلة تريكي هي أنه يثق كثيرًا. عليّ أن أبقى متيقظًا لأعوض ذلك.”
استلقى يوريتش على السرير. أغمض عينيه، وغمره النعاس، لكنه لم يغط في نوم عميق. لم يكن هذا المكان آمنًا. حتى في نومه، أبقى أذنيه مفتوحتين.
دخل باهان حيّاً للدعارة. بدت نساءٌ عارياتٌ شبه عارياتٍ ينشدنَ الزبائنَ المُحتملين.
نظر باهان إلى يوريتش وأغلق الباب. بدا تحذيره الصامت واضحًا.
“أبعد يديك عني.”
“كان الإمبراطور مُحقًا. أنا الوحيد القادر على تولي هذه المهمة.”
ضرب يوريتش أيدي النساء، معبراً عن انزعاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الإمبراطور، مع سلطته المطلقة، بدا منزعجًا من الثعبان.
زوو!
“أنا أيضًا سجين هارب. سأبقى هنا حتى تستقر الأمور، فلا تقلق.”
انعطف باهان بسرعة عند زاوية زقاق ودفع جدارًا حجريًا. ما بدا وكأنه مجرد جدار انزلق جانبًا، كاشفًا عن مساحة داخلية.
“كنت أعلم أن الأمر لن ينتهي بهذه الطريقة.”
“تفضل بالدخول، السفينة تريكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الثعبان الذي زعزع استقرار العاصمة لا يمكن أن يكون صغير الحجم إلى هذا الحد.
سمح باهان لتريكي بالدخول أولاً، و يوريتش آخر من دخل.
لو كان يوريتش شخصًا متحضرًا، لكان طُرد منذ زمن بعيد. لم يكن بإمكان محارب الشمس أن يتسامح مع تعاليم الثعبان، و سيُحدث ضجة.
“السفينة!”
“هذا غريب.”
“كنت أعلم أن الأمر لن ينتهي بهذه الطريقة.”
ضرب يوريتش قبضته في راحة يده عندما أدرك ما حدث.
ركع أمامه رجالٌ بدوا كأنهم تلاميذ تريكي، وأصواتهم ترتجف. عانقهم تريكي واحدًا تلو الآخر.
لم تكن لدى عقيدة الثعبان بحاكم مُسمّاة مثل لو أو أولجارو. ما آمنوا به هو عالم آخر في الآخرة.
“ومن قد يكون هذا؟”
نظر يوريتش إلى الوراء، وشعر بشعره منتصبًا في كل أنحاء جسده.
بدا التلاميذ ينظرون إلى يوريتش الغريب بعيون غير ودية إلى حد ما.
كلما اتسعت المدينة، ازداد ظلامها قتامة. ولم يكن هامل استثناءً. عاشت الطبقات الدنيا المهمشة كالأشباح في زوايا المدينة المظلمة.
“هذا الرجل أنقذني من سجن الإمبراطورية. عامله كما تعاملني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الثعبان الذي زعزع استقرار العاصمة لا يمكن أن يكون صغير الحجم إلى هذا الحد.
“آه!”
سُمعت خطواتٌ بين الحين والآخر قرب باب يوريتش. كانوا يراقبونه بحذر.
وبعد سماع هذا، نظر بعض التلاميذ إلى يوريتش بعيون مليئة بالدفء.
[ المترجم: كلام هري معتقدات، تقدر تقدم تنزل وتعدي كام سطر لتحت ]
“الثعبان.”
أعتقد أن الأمور تسير كما هو مخطط لها الآن.
بدا التلاميذ يحملون وشم الثعابين على أجسادهم، وهو ما رآه يوريتش عدة مرات من قبل.
“هذا يكفي تماما.”
“هذا غريب.”
دخل باهان حيّاً للدعارة. بدت نساءٌ عارياتٌ شبه عارياتٍ ينشدنَ الزبائنَ المُحتملين.
مسح يوريتش ذقنه، ناظرًا إلى الثعابين المجتمعين هنا. كانوا مسرورين بعودة تريكي سالمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعطف باهان بسرعة عند زاوية زقاق ودفع جدارًا حجريًا. ما بدا وكأنه مجرد جدار انزلق جانبًا، كاشفًا عن مساحة داخلية.
“هذا يختلف عن الثعبان الذي أعرفه.”
“أنا أيضًا سجين هارب. سأبقى هنا حتى تستقر الأمور، فلا تقلق.”
أغمض يوريتش عينيه غارقًا في التفكير. الثعبان الذي عرفه قاسي وعدواني. كان محاربوها أقوياء كالمرتزقة العاديين، و لشامانهم وحشية.
“تعال هنا وأمسك بيدي.”
“هؤلاء الناس منظمون للغاية، أقرب إلى حركة الشمس من حركة الثعبان التي رأيتها. لا يبدو أنهم يختطفون الأطفال.”
“يجب أن يكون هناك المزيد منهم. كن حذرًا.”
فتح يوريتش عينيه ببطء. لولا وشم الثعبان، لما صدّق أنهم من أتباع الثعابين.
“هذا يكفي تماما.”
“لقد أُعِدَّت لك غرفة يا كايليوس ” نادى باهان على يوريتش. نظراته لا تزال حادة.
“كان الإمبراطور مُحقًا. أنا الوحيد القادر على تولي هذه المهمة.”
“يبدو أن باهان هو الأعلى مرتبة بين تلاميذ تريكي.”
“الثعبان.”
وتبع يوريتش باهان.
“لقد أُعِدَّت لك غرفة يا كايليوس ” نادى باهان على يوريتش. نظراته لا تزال حادة.
“أنت محارب، أليس كذلك؟” سأل يوريتش فجأة. توقف باهان.
“هل هذا مقرهم الرئيسي؟ يبدو أن هناك ما هو أكثر من هذا.”
“لقد استخدمت سيفًا في الماضي.”
’إنه أيضًا يتخذ عمدًا العديد من الطرق الالتفافية. ربما لأنه يخشى مني.’
“في الماضي؟ إذن، ليس بعد الآن؟”
أجاب باهان بصراحة. دلَّ يوريتش على غرفة رثة بلا نافذة.
“لم أعد محاربًا.”
“آه!”
أجاب باهان بصراحة. دلَّ يوريتش على غرفة رثة بلا نافذة.
“أنا أيضًا سجين هارب. سأبقى هنا حتى تستقر الأمور، فلا تقلق.”
“يجب أن يكون أفضل من السجن.”
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به بدون السفينة.”
“هذا يكفي تماما.”
‘لهذا السبب سمي بالسفينة!’
ضحك يوريتش وجلس على السرير الصلب.
باهان، الذي كان محاربًا ذات يوم، لم يكن واثقًا من نفسه في مواجهة ستة مقاتلين مخضرمين.
“كم من الوقت سوف تبقى؟”
“هذا يكفي تماما.”
“أنا أيضًا سجين هارب. سأبقى هنا حتى تستقر الأمور، فلا تقلق.”
[ المترجم: كلام هري معتقدات، تقدر تقدم تنزل وتعدي كام سطر لتحت ]
نظر باهان إلى يوريتش وأغلق الباب. بدا تحذيره الصامت واضحًا.
“هذا يكفي تماما.”
أعتقد أن الأمور تسير كما هو مخطط لها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهم معادون جدًا للشمس. يقولون صراحةً إن التناسخ خطأ.
بعد أن تُرك وحيدًا، تأمل يوريتش الغرفة المظلمة. بدون نوافذ، اعتمد على شمعة واحدة للإضاءة.
“لا أعلم ماذا يحدث، لكن الثعابين يهاجمون زملاءهم. هذا أمرٌ غير متوقع.”
“هناك اثنان بالخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك اثنان بالخارج.”
سُمعت خطواتٌ بين الحين والآخر قرب باب يوريتش. كانوا يراقبونه بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك اثنان بالخارج.”
“السفينة تريكي وتلاميذه.”
نظر باهان إلى يوريتش وأغلق الباب. بدا تحذيره الصامت واضحًا.
أصبح الوضع مختلفًا عما توقعه، فأثار اهتمامه.
“أنا أيضًا سجين هارب. سأبقى هنا حتى تستقر الأمور، فلا تقلق.”
“هل هذا مقرهم الرئيسي؟ يبدو أن هناك ما هو أكثر من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركع أمامه رجالٌ بدوا كأنهم تلاميذ تريكي، وأصواتهم ترتجف. عانقهم تريكي واحدًا تلو الآخر.
إن الثعبان الذي زعزع استقرار العاصمة لا يمكن أن يكون صغير الحجم إلى هذا الحد.
“هذا الرجل أنقذني من سجن الإمبراطورية. عامله كما تعاملني.”
‘الثعبان، المعروف باختطاف الأطفال وأكلهم’.
اتخذ باهان وتلاميذه وضعية حماية حول تريكي. بدوا في حيرة من أمرهم وهم يواجهون المهاجمين.
سمع يوريتش حكايات لا تُحصى عن الثعبان. اشتهروا باختطاف المواليد الجدد وأكل لحومهم بعد تقديمهم كقرابين. لهذا السبب اضطُهدوا، ليس فقط من قِبل المتحضرين، بل أيضًا من قِبل الجنوبيين الآخرين.
“كيف عرف؟”
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ تريكي يده. أمسكها الرجل بحذر.
استلقى يوريتش على السرير. أغمض عينيه، وغمره النعاس، لكنه لم يغط في نوم عميق. لم يكن هذا المكان آمنًا. حتى في نومه، أبقى أذنيه مفتوحتين.
التلميذ باهان أول من صعد السلم. بعد أن وصل إلى القمة، دفع غطاءً حجريًا جانبًا وخرج من الأرض.
———–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تلاميذ تريكي يعرفون طريقهم حول بنية المجاري. وتنقلوا عبر الشبكة المعقدة دون صعوبة تُذكر.
[ المترجم: كلام هري معتقدات، تقدر تقدم تنزل وتعدي كام سطر لتحت ]
نظر باهان إلى يوريتش وأغلق الباب. بدا تحذيره الصامت واضحًا.
———
استلقى يوريتش على السرير. أغمض عينيه، وغمره النعاس، لكنه لم يغط في نوم عميق. لم يكن هذا المكان آمنًا. حتى في نومه، أبقى أذنيه مفتوحتين.
راقب يوريتش تريكي لعدة أيام. بدا يُبجّله الثعبانيون الآخرون الذين أطلقوا عليه اسم “السفينة.”
تسللوا عبر شوارع متاهية. بيوت الصفيح المبنية عشوائيًا جعلت من الصعب على الغرباء إيجاد طريقهم بينها.
“هذا العالم الذي نعيش فيه لا يختلف عن الجحيم. إنه مليء بألم لا ينتهي، والولادة الجديدة لا تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة. نُميّز ونُحارب بعضنا البعض، ونعيش في بؤس. إذا كان هناك حاكمٌ خلق هذا العالم، فلا بد أنه حاكمٌ يكرهنا بشدة.”
“لقد استخدمت سيفًا في الماضي.”
في أحد الأيام، جمع تريكي الناس لإلقاء موعظة. والمثير للدهشة أن الكثيرين حضروا للاستماع إلى تعاليمه، و معظمهم من المتشردين والبغايا من الطبقات الدنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأفضل التوقف اليوم، السفينة.”
“هل لا يوجد حاكم في عقيدة الثعبان؟” تمتم يوريتش، ورد عليه أحد التلاميذ القريبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الثعبان الذي زعزع استقرار العاصمة لا يمكن أن يكون صغير الحجم إلى هذا الحد.
“ليس لدينا حاكم مثل لو.”
رفع رجل من بين الحشد يده، وتوقف تريكي ليستمع إلى سؤاله.
لم تكن لدى عقيدة الثعبان بحاكم مُسمّاة مثل لو أو أولجارو. ما آمنوا به هو عالم آخر في الآخرة.
“لقد تركوا علامات في كل زاوية.”
” إذا لم نُدرك هذا واستمررنا في التناسخ، فلن نواجه سوى العذاب الأبدي. لا ينبغي لنا العودة إلى هذا العالم نفسه، بل الانتقال إلى العالم التالي.”
ألقى يوريتش الجثة الميتة، ونظر إلى المهاجمين.
هذا العالم الحاضر عالمٌ معيب. هذا جوهر تعاليم الثعبان. رفضوا فكرة التناسخ التي تبشر بها الشمس، واصفين إياها بالعذاب الأبدي.
[ المترجم: كلام هري معتقدات، تقدر تقدم تنزل وتعدي كام سطر لتحت ]
“إذا المعاناة غاية هذا العالم، فلدينا حرية رفضها. وكما الثعبان يخلع جلده ليصبح أكبر وأقوى، فإننا، بخلع أجسادنا، سننتقل إلى عالم أفضل.”
بدا التلاميذ ينظرون إلى يوريتش الغريب بعيون غير ودية إلى حد ما.
استرخى تعبير الناس. ألقوا باللوم في معاناتهم وفقرهم على العالم. وفقًا لعقيدة الثعبان، كانوا مجرد ضحايا للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
هل يعيش هؤلاء النبلاء بسلام؟ هل الملوك في مناصبهم العليا سعداء؟ كلا. الجميع يعيشون في ألم لأن هذا العالم نفسه جحيم. عندما نتوقف جميعًا عن التناسخ وننتقل إلى العالم الآخر، سيختفي هذا العالم الجهنمي الحالي، وسينجو الجميع.
فتح يوريتش عينيه ببطء. لولا وشم الثعبان، لما صدّق أنهم من أتباع الثعابين.
أثناء الاستماع، أمال يوريتش رأسه.
ضيّق يوريتش عينيه وأمال رأسه.
إنهم معادون جدًا للشمس. يقولون صراحةً إن التناسخ خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصل السفينة تريكي.”
رفع رجل من بين الحشد يده، وتوقف تريكي ليستمع إلى سؤاله.
صعد تريكي إلى السطح وهو يمسك بيد باهان.
“أنا مُلوثٌ بالفعل بالدنيا، وروحي ثقيلة. هل ما زال بإمكاني الذهاب إلى العالم الآخر؟”
“لقد استخدمت سيفًا في الماضي.”
رفع الرجل غطاء رأسه، كاشفًا عن وجهٍ متضررٍ من الحروق. بدت الجروح متعفنة، تسيل منها القيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، جمع تريكي الناس لإلقاء موعظة. والمثير للدهشة أن الكثيرين حضروا للاستماع إلى تعاليمه، و معظمهم من المتشردين والبغايا من الطبقات الدنيا.
“تعال هنا وأمسك بيدي.”
تحدث يوريتش بهدوء. كان تحذيره صائبًا. تموجت جدران المجاري. وخرج رجال يحملون مشاعل وأسلحة خلسةً.
مدّ تريكي يده. أمسكها الرجل بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———–
بدأ الرجل الذي يمسك بيد تريكي يرتجف. تدحرجت عيناه، ولم يظهر منهما سوى بياض. وبعد ارتجافه قليلاً، انهار على الأرض.
“سأصعد أولاً.”
“أووه!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
شهق الحشد وهم يشاهدون المشهد. نهض الرجل الساقط مترنحًا.
‘الثعبان، المعروف باختطاف الأطفال وأكلهم’.
“الآن، روحك ستكون معي. هيا، لنذهب إلى العالم الآخر معًا.”
فتح يوريتش عينيه ببطء. لولا وشم الثعبان، لما صدّق أنهم من أتباع الثعابين.
“شكرًا لك، السفينة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تكلم الرجل باكيًا، مما دفع آخرين إلى مدّ يد العون إلى تريكي، مما أثار فوضى عارمة وهم يحاولون انتزاع ولو قطعة من ملابسه.
راقب يوريتش تريكي لعدة أيام. بدا يُبجّله الثعبانيون الآخرون الذين أطلقوا عليه اسم “السفينة.”
“آه.”
أجاب باهان بصراحة. دلَّ يوريتش على غرفة رثة بلا نافذة.
ضرب يوريتش قبضته في راحة يده عندما أدرك ما حدث.
“هذا غريب.”
‘لهذا السبب سمي بالسفينة!’
ضرب يوريتش قبضته في راحة يده عندما أدرك ما حدث.
اتضحت الفكرة. أصبح دور تريكي واضحًا الآن ليوريتش. هو بمثابة السفينة التي تقود عددًا لا يُحصى من الناس إلى العالم الآخر.
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به بدون السفينة.”
“تريكي السفينة هو مُنقذ هذا العالم. لقد أنقذتَ رجلاً عظيماً يا كايليوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
قال باهان وهو يقف بجانب يوريتش وكأنه يراقب.
أعتقد أن الأمور تسير كما هو مخطط لها الآن.
قاد تريكي نحو عشرين تلميذًا. تجولوا بين مخابئ منصوبة في أنحاء المدينة، يبشرون بعقيدتهم. الثعبان قد ترسخ جذوره في المدن. وتوق الساخطون على العالم الحالي إلى عالم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أحد المهاجمين عاري الصدر، ويحمل وشم ثعبان على جسده.
“باهان، إلى أين نذهب بعد ذلك؟” سأل تريكي وهو يضبط كم قميصه.
“كان الإمبراطور مُحقًا. أنا الوحيد القادر على تولي هذه المهمة.”
“قد يكون من الأفضل التوقف اليوم، السفينة.”
زوو!
“لا، هناك الكثير ينتظرني. بفضل كايليوس، لديّ الآن المزيد من الوقت. لا أستطيع تضييعه.”
صعد تريكي إلى السطح وهو يمسك بيد باهان.
ألقى تريكي نظرة على يوريتش وابتسم.
قادهم باهان حاملاً مشعلاً في يده. ساروا على حواف الطريق لتجنب القذارة.
“إذا هذه إرادتك…”
باهان، الذي كان محاربًا ذات يوم، لم يكن واثقًا من نفسه في مواجهة ستة مقاتلين مخضرمين.
وجد باهان طريقه إلى المجاري، وهو الطريق المعتاد لأتباع الثعبان. بدا الطريق قذرًا وكريه الرائحة، لكنه الخيار الأكثر أمانًا.
“ج-غووووووووووو.”
“هل ترغب في المجيء معنا، كايليوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، جمع تريكي الناس لإلقاء موعظة. والمثير للدهشة أن الكثيرين حضروا للاستماع إلى تعاليمه، و معظمهم من المتشردين والبغايا من الطبقات الدنيا.
سأل تريكي وهو يمد يده نحو يوريتش. بدا يوريتش مفتونًا بتريكي.
ضرب يوريتش أيدي النساء، معبراً عن انزعاجه.
“بالطبع.”
“أنت محارب، أليس كذلك؟” سأل يوريتش فجأة. توقف باهان.
تبع يوريتش تريكي إلى المجاري، برفقة باهان وثلاثة من تلاميذه.
وتبع يوريتش باهان.
“الثعبان دقيق للغاية. إنهم يحكمون المدينة تحت الأرض.”
رفع الرجل غطاء رأسه، كاشفًا عن وجهٍ متضررٍ من الحروق. بدت الجروح متعفنة، تسيل منها القيح.
حتى الإمبراطور، مع سلطته المطلقة، بدا منزعجًا من الثعبان.
“يجب أن يكون هناك المزيد منهم. كن حذرًا.”
ووش.
“السفينة!”
قادهم باهان حاملاً مشعلاً في يده. ساروا على حواف الطريق لتجنب القذارة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“كان الإمبراطور مُحقًا. أنا الوحيد القادر على تولي هذه المهمة.”
“تريكي السفينة هو مُنقذ هذا العالم. لقد أنقذتَ رجلاً عظيماً يا كايليوس.”
لو كان يوريتش شخصًا متحضرًا، لكان طُرد منذ زمن بعيد. لم يكن بإمكان محارب الشمس أن يتسامح مع تعاليم الثعبان، و سيُحدث ضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أحد المهاجمين عاري الصدر، ويحمل وشم ثعبان على جسده.
توقف باهان، قائد المجموعة، فجأةً. مدّ شعلته إلى الأمام لينير الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ تريكي يده. أمسكها الرجل بحذر.
“إنها جثة.”
كلما اتسعت المدينة، ازداد ظلامها قتامة. ولم يكن هامل استثناءً. عاشت الطبقات الدنيا المهمشة كالأشباح في زوايا المدينة المظلمة.
طفت جثة في مياه الصرف الصحي. كان العثور على الجثث في المجاري أمرًا شائعًا. من الصعب العثور على الجثث الملقاة فيها، مما أدى في كثير من الأحيان إلى طفو عدد قليل منها في كل مكان.
” إذا لم نُدرك هذا واستمررنا في التناسخ، فلن نواجه سوى العذاب الأبدي. لا ينبغي لنا العودة إلى هذا العالم نفسه، بل الانتقال إلى العالم التالي.”
لم ينزعج أحدٌ من المجموعة من منظر الجثة، بل واصلوا سيرهم بهدوء.
سمح باهان لتريكي بالدخول أولاً، و يوريتش آخر من دخل.
نظر يوريتش إلى الوراء، وشعر بشعره منتصبًا في كل أنحاء جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الإمبراطور، مع سلطته المطلقة، بدا منزعجًا من الثعبان.
“همم؟”
كلما اتسعت المدينة، ازداد ظلامها قتامة. ولم يكن هامل استثناءً. عاشت الطبقات الدنيا المهمشة كالأشباح في زوايا المدينة المظلمة.
ضيّق يوريتش عينيه وأمال رأسه.
فتح يوريتش عينيه ببطء. لولا وشم الثعبان، لما صدّق أنهم من أتباع الثعابين.
نشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———–
ابتسم يوريتش. ثم عاد إلى الجثة التي تطفو.
كلما اتسعت المدينة، ازداد ظلامها قتامة. ولم يكن هامل استثناءً. عاشت الطبقات الدنيا المهمشة كالأشباح في زوايا المدينة المظلمة.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعطف باهان بسرعة عند زاوية زقاق ودفع جدارًا حجريًا. ما بدا وكأنه مجرد جدار انزلق جانبًا، كاشفًا عن مساحة داخلية.
تردد صوت انكسار عمود فقري في أرجاء المجاري. داس يوريتش على الجثة العائمة، محطمًا العمود الفقري. تناثرت مياه المجاري بصخب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الإمبراطور، مع سلطته المطلقة، بدا منزعجًا من الثعبان.
“م-ما الخطب؟”
أجاب باهان بصراحة. دلَّ يوريتش على غرفة رثة بلا نافذة.
نظر باهان إلى يوريتش. رفع يوريتش الجثة التي ظنّ الجميع أنه ميت. نظر الرجل، وقد تهشّم عموده الفقري، إلى يوريتش في ذهول، وفمه يتوسع.
تبع يوريتش تريكي إلى المجاري، برفقة باهان وثلاثة من تلاميذه.
“ج-غووووووووووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأفضل التوقف اليوم، السفينة.”
“كيف عرف؟”
أعتقد أن الأمور تسير كما هو مخطط لها الآن.
كان تمويهًا مثاليًا. تظاهر الرجل بالموت، لا يتنفس حتى. لكن يوريتش أحس أن الجثة المزعومة لشخص حي. بدا مجرد حدس محارب مبني على الخبرة.
“أنت محارب، أليس كذلك؟” سأل يوريتش فجأة. توقف باهان.
قام يوريتش بلف رقبة الرجل بيديه العاريتين، مما أدى إلى إنهاء حياته.
“هذا العالم الذي نعيش فيه لا يختلف عن الجحيم. إنه مليء بألم لا ينتهي، والولادة الجديدة لا تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة. نُميّز ونُحارب بعضنا البعض، ونعيش في بؤس. إذا كان هناك حاكمٌ خلق هذا العالم، فلا بد أنه حاكمٌ يكرهنا بشدة.”
“يجب أن يكون هناك المزيد منهم. كن حذرًا.”
فتح يوريتش عينيه ببطء. لولا وشم الثعبان، لما صدّق أنهم من أتباع الثعابين.
تحدث يوريتش بهدوء. كان تحذيره صائبًا. تموجت جدران المجاري. وخرج رجال يحملون مشاعل وأسلحة خلسةً.
مسح يوريتش ذقنه، ناظرًا إلى الثعابين المجتمعين هنا. كانوا مسرورين بعودة تريكي سالمًا.
“إنهم ليسوا جنودًا إمبراطوريين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا أحد المهاجمين عاري الصدر، ويحمل وشم ثعبان على جسده.
“تعال هنا وأمسك بيدي.”
“لا أعلم ماذا يحدث، لكن الثعابين يهاجمون زملاءهم. هذا أمرٌ غير متوقع.”
استلقى يوريتش على السرير. أغمض عينيه، وغمره النعاس، لكنه لم يغط في نوم عميق. لم يكن هذا المكان آمنًا. حتى في نومه، أبقى أذنيه مفتوحتين.
ألقى يوريتش الجثة الميتة، ونظر إلى المهاجمين.
“هذا هو المكان الذي تعيش فيه الطبقات الدنيا.”
اتخذ باهان وتلاميذه وضعية حماية حول تريكي. بدوا في حيرة من أمرهم وهم يواجهون المهاجمين.
“هذا غريب.”
هناك ستة أعداء ذوي خبرة. على عكسهم، بدا تريكي وأتباعه ضعفاء في القتال. وحده باهان، الذي كان قوي البنية فقط، حمل هراوةً، مستعدًا للقتال.
“هممم.”
“هذا أمرٌ خطير. يجب علينا حماية السفينة تريكي مهما كلف الأمر.”
“أبعد يديك عني.”
باهان، الذي كان محاربًا ذات يوم، لم يكن واثقًا من نفسه في مواجهة ستة مقاتلين مخضرمين.
كلما اتسعت المدينة، ازداد ظلامها قتامة. ولم يكن هامل استثناءً. عاشت الطبقات الدنيا المهمشة كالأشباح في زوايا المدينة المظلمة.
“هذه هي نهاية أكاذيبك، أيها المحتال تريكي.”
[ المترجم: كلام هري معتقدات، تقدر تقدم تنزل وتعدي كام سطر لتحت ]
تحدث عدو. ردّ يوريتش، الواقف في الخلف، بدلًا من تريكي المتعرق.
نشل.
“ربما لو لم أكن هنا.”
الفصل 124
سُمعت خطواتٌ بين الحين والآخر قرب باب يوريتش. كانوا يراقبونه بحذر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
