105.docx
الفصل 105
“إذا تمكنت من العيش حتى هذا العمر، أريد أن أعيش مثل فيرزين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” يعيش فاركا بانو بوركانا! هيهيهي.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“ماذا رأى فيرزين في الشمال؟ ما الذي أدهشه ودفعه إلى التخلي عن حاكمه؟”
ترجمة: ســاد
” من الواضح أننا يجب أن نقسم الغنائم بالتساوي. حتى اللصوص يحتاجون إلى بعض الشرف. يا غبي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصبح وجه جيس منتفخًا من الضرب الذي تلقاه بعد انتقامه من قطاع الطرق. سقط أرضًا عاجزًا، ينظر إلى عائلته بخجل.
بدا يوريتش، الذي يتعافى الآن، يقضي أيامه في فراشه كرجل ميت. لم يكن يفعل شيئًا سوى تناول الطعام الذي تُحضره له زوجة أو ابنة صاحب المزرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قطاع الطرق قد استطلعوا المنطقة لعدة أيام. وبعد أن تأكدوا من عدم وجود أي دوريات في المنطقة، هاجموا المزرعة بجرأة.
“فو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس يوريتش بصعوبة. أصبح الجرح في معدته يؤلمه.
نهض يوريتش للحظة ولوح بسيفه ببطء، وشعر بكل ليف من عضلاته يتحرك مع النصل. شعر بألم حاد بمجرد تحريك عضلات بطنه. فحص حالة جسده بلمس المنطقة المؤلمة.
بصق القاتل على جثة رفيقه الميت، وقام قطاع الطرق الخمسة الباقون بتقسيم الذهب فيما بينهم.
“يجب أن يكون الأمر على ما يرام طالما أنني لا أأرجح بشكل كبير أو قوي للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعل ذلك دون أن يُطلب مني ذلك في كل مرة.”
لقد تصور أنه يستطيع أن يلوح بالسيف قليلاً طالما أنه يتحكم في مقدار تقلص عضلات بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج يوريتش واستنشق هواء الليل. تفقّد كايليوس في الحظيرة، ثم تابع سيره.
“لم يكن هذا سيئًا للغاية.”
“ربما سأتجه شمالا.”
مع أن دافعهم هو المال في الغالب، إلا أن عائلة المزارع اعتنت به جيدًا. ورغم كل هذا العناء، كانوا يحضرون قماشًا ساخنًا طازجًا يوميًا، ويوفِّرون له طعامًا وافرًا. حتى كايليوس، الذي كان مقيدًا في الخارج، بدا أنه قد تغذّى جيدًا.
“يجب أن يكون الأمر على ما يرام طالما أنني لا أأرجح بشكل كبير أو قوي للغاية.”
“إنهم يحبون المال كثيرًا، لكنهم ما زالوا أشخاصًا طيبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
كان يوريتش يستمع إلى أحاديث العائلة الدافئة في فراشه. بدت الكلمات التي يتبادلونها مؤثرة للغاية. ولأنه لم يكن لديه ما يفعله، أصبح الاستماع إلى أحاديث العائلة هوايته الوحيدة.
أصبح يشتاق لتلك الأرض القاحلة. أراد أن يشم عبيرها. لقد مرّ أكثر من عام على مغادرته منزله.
“هل نقلت الحطب؟”
هزّ يوريتش كتفيه ومضغ لحم الخنزير. لم تكن شهيته قد عادت إليه بعد، لكنه مع ذلك أجبر نفسه على الأكل.
“أفعل ذلك دون أن يُطلب مني ذلك في كل مرة.”
تباطأ مضغه. انغمس في أفكاره وهو يضع ذقنه على يده ويشاهد اللحم يبرد. دون أن يحرك جسده، تجولت في رأسه أفكار لا طائل منها بحرية.
“في المرة الأخيرة، تركته بالخارج تحت المطر وأصبح مبللاً.”
“إذا تمكنت من العيش حتى هذا العمر، أريد أن أعيش مثل فيرزين.”
وصلته أصواتهم المتشاجرة وهو مستلقٍ ينظر إلى السقف. تسللت ابتسامة من عينيه دون أن يشعر.
أصبح وجه جيس منتفخًا من الضرب الذي تلقاه بعد انتقامه من قطاع الطرق. سقط أرضًا عاجزًا، ينظر إلى عائلته بخجل.
سمع يوريتش خطواتٍ تقترب من غرفته. أدرك فورًا أنها الابنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لصٌّ يراقب الشجار بهدوء، فهاجم شريكه من الخلف. سقط من وجد العملات الذهبية أرضًا، وبرزت شفرة من بطنه.
“هذه وجبتك. قائمة اليوم هي…”
قال يوريتش للفتاة أثناء تناول لحم الخنزير من الطبق.
كما توقع يوريتش، دخلت الابنة.
“إذا تمكنت من العيش حتى هذا العمر، أريد أن أعيش مثل فيرزين.”
“لحم الخنزير اليوم، هاه؟”
“هذه أرض طيبة.”
قال يوريتش وهو يشم، وقد تعرف على الرائحة حتى قبل أن تفتح الفتاة الغطاء.
جرّ اللصوص الزوجة والابنة. شدّت المرأتان على أسنانهما والدموع تتساقط من عيونهما. في هذه اللحظة، أصبح أي شيء أفضل من الموت.
“بفضلك، أنا وأخي نأكل جيدًا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعل ذلك دون أن يُطلب مني ذلك في كل مرة.”
قررت الفتاة التعبير عن امتنانها. وجود يوريتش وفّر لعائلتها عناء الشتاء. فقد حصلوا منه على ما يكفي من المال ليعيشوا حياةً هانئةً خلاله، بل وأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا يبدو أنها ممتنة جدًا لنصيحتي الرائعة والقيمة.”
“حقًا؟ هذا جيد. تناولي الكثير من الطعام، فهذا يساعد على تكبير صدركِ. يحب الرجال النساء ذوات الصدور الكبيرة. يبدو أن عليكِ تناول المزيد من الطعام ليكبر صدركِ أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حان وقت إغلاق المتجر، شكرا لخدماتكم.”
قال يوريتش للفتاة أثناء تناول لحم الخنزير من الطبق.
وقال أحد قطاع الطرق بعد العثور على العملات الذهبية مخزنة تحت أحد الأدراج.
احمرّ وجه الفتاة. أصبحت منزعجة لكنها قررت ألا تُصرّح بذلك. كان ضيفًا، و يدفع بسخاء.
حشر لصٌّ الطعامَ المُدخَّنَ المُعلَّقَ بجانبِ المدفأةِ في كيسِه. وكان شركاؤه يُفتِّشونَ المنزلَ، لا يُفوِّتونَ زاويةً واحدةً.
“كم هو وقح.”
سمع يوريتش خطواتٍ تقترب من غرفته. أدرك فورًا أنها الابنة.
فكرت الفتاة في نفسها وخرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها.
“أوه، أوه.”
“حسنًا، لا يبدو أنها ممتنة جدًا لنصيحتي الرائعة والقيمة.”
“أنا وحدي الآن.”
هزّ يوريتش كتفيه ومضغ لحم الخنزير. لم تكن شهيته قد عادت إليه بعد، لكنه مع ذلك أجبر نفسه على الأكل.
“بفضلك، أنا وأخي نأكل جيدًا أيضًا.”
“ربما سأتجه شمالا.”
فتح يوريتش فمه أخيرًا، وبدا أن هناك غضب كامن في صوته.
خطط يوريتش لاستكشاف الجنوب والشمال. أراد لقاء الحكام والبشر هناك.
بدا شعورًا جميلًا. ترك خلفه باهيل والمرتزقة. كان شعورًا حزينًا ومُحرِّرًا في آنٍ واحد. شعور التحرر من القيود لم يشعر به منذ زمن.
“أولجارو.”
سأعود إلى المنزل يومًا ما. ثم…
حتى شيطان السيف فيرزين تخلى عن لو ليضع ثقته في أولجارو.
لقد سمع عن ارتفاع حالات السرقة في المنطقة، لكن التخلي عن منزله وماشيته والفرار إلى القلعة لم يكن خيارًا بالنسبة للمزارعين.
“ماذا رأى فيرزين في الشمال؟ ما الذي أدهشه ودفعه إلى التخلي عن حاكمه؟”
خطط يوريتش لاستكشاف الجنوب والشمال. أراد لقاء الحكام والبشر هناك.
تباطأ مضغه. انغمس في أفكاره وهو يضع ذقنه على يده ويشاهد اللحم يبرد. دون أن يحرك جسده، تجولت في رأسه أفكار لا طائل منها بحرية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت نهاية فيرزين صدمةً كبيرةً ليوريتش. لم يعرف كيف يُعبّر عن ذلك بالكلمات، لكن وقعها بدا عميقًا في نفسه. في ذلك اليوم، تخلى يوريتش عن لو. هل كان ذلك إعجابًا بفيرزين أم حزنًا على رجلٍ مات محاربًا حتى النهاية؟
“يُطلق عليها اسم جاذبية المرأة ، ولن تعرف ذلك.”
“إذا تمكنت من العيش حتى هذا العمر، أريد أن أعيش مثل فيرزين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركع يوريتش ولمس التربة. تسلل التراب من بين أصابعه. بدا رطبًا وغنيًا.
عاش فيرزين كمحارب، ومات كمحارب.
خطط يوريتش لاستكشاف الجنوب والشمال. أراد لقاء الحكام والبشر هناك.
ألقى يوريتش اللحم المتبقي في فمه وانتهى منه في قضمة واحدة قبل أن يقرر الخروج لتحريك جسده المتيبس.
“في المرة الأخيرة، تركته بالخارج تحت المطر وأصبح مبللاً.”
“حاول ألا تذهب بعيدًا في الليل. المنطقة ليست آمنة تمامًا بسبب ضعف الأمن هنا.”
في الماضي، في رحلات صيده المنفردة، كان يحدق في الجبال طوال الليل بجانب النار المشتعلة، متسائلاً: “هل عالم الأرواح حقًا وراء تلك الجبال؟” أراد أن يراه بنفسه إن كان موجودًا حقًا.
حذر جيس يوريتش عندما رأى يوريتش يغادر المنزل.
وصلته أصواتهم المتشاجرة وهو مستلقٍ ينظر إلى السقف. تسللت ابتسامة من عينيه دون أن يشعر.
“شكرا على النصيحة.”
* * *
خرج يوريتش واستنشق هواء الليل. تفقّد كايليوس في الحظيرة، ثم تابع سيره.
هزّ يوريتش كتفيه ومضغ لحم الخنزير. لم تكن شهيته قد عادت إليه بعد، لكنه مع ذلك أجبر نفسه على الأكل.
“أنا وحدي الآن.”
* * *
بدا شعورًا جميلًا. ترك خلفه باهيل والمرتزقة. كان شعورًا حزينًا ومُحرِّرًا في آنٍ واحد. شعور التحرر من القيود لم يشعر به منذ زمن.
“إذا تمكنت من العيش حتى هذا العمر، أريد أن أعيش مثل فيرزين.”
“كنت أذهب للصيد بمفردي طوال الوقت قبل عبور جبال السماء.”
بوو!
كلما أراد يوريتش بعض العزلة، كان يذهب للصيد ليعود بعد بضعة أيام. بدا يوريتش صيادًا ماهرًا قادرًا على البقاء وحيدًا في البرية. حتى ابن الزعيم كان يغار منه.
“هذه وجبتك. قائمة اليوم هي…”
“لا أستطيع رؤية الجبال من هنا ”
“يجب أن يكون الأمر على ما يرام طالما أنني لا أأرجح بشكل كبير أو قوي للغاية.”
نظر يوريتش إلى الغرب.
بوو!
في الماضي، في رحلات صيده المنفردة، كان يحدق في الجبال طوال الليل بجانب النار المشتعلة، متسائلاً: “هل عالم الأرواح حقًا وراء تلك الجبال؟” أراد أن يراه بنفسه إن كان موجودًا حقًا.
اندفع هواء الليل البارد إلى داخل المنزل بينما تناثر السائل الدافئ على ظهر الابنة.
“ولكن اتضح أنه مجرد مكان آخر مع أشخاص مثلنا تمامًا.”
“ربما سأتجه شمالا.”
نظر يوريتش إلى الوراء. رأى المزرعة وأضواؤها لا تزال مضاءة. كانوا أشخاصًا مثله تمامًا.
ووش!
ركع يوريتش ولمس التربة. تسلل التراب من بين أصابعه. بدا رطبًا وغنيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس يوريتش بصعوبة. أصبح الجرح في معدته يؤلمه.
“هذه أرض طيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
قد يكون الناس متشابهين، لكن الأرض كانت مختلفة تمامًا. كان موطن يوريتش قاحلًا ومناخه غير مستوٍ. كانت مواسم الأمطار قصيرة ومواسم الجفاف طويلة.
“ما هذا الاستعجال؟ الحراس لم يأتوا حتى. لم يقوموا بدوريات في هذه المنطقة منذ أيام.”
“افتقدها.”
“واو، هلا تنظر إلى هذا؟ عملات ذهبية.”
أصبح يشتاق لتلك الأرض القاحلة. أراد أن يشم عبيرها. لقد مرّ أكثر من عام على مغادرته منزله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش، الذي يتعافى الآن، يقضي أيامه في فراشه كرجل ميت. لم يكن يفعل شيئًا سوى تناول الطعام الذي تُحضره له زوجة أو ابنة صاحب المزرعة.
“ولكن ليس بعد.”
ترجمة: ســاد
غلب فضوله على شوقه، ورغبة قوية غمرت عينيه.
“حاول ألا تذهب بعيدًا في الليل. المنطقة ليست آمنة تمامًا بسبب ضعف الأمن هنا.”
سأعود إلى المنزل يومًا ما. ثم…
جرّ اللصوص الزوجة والابنة. شدّت المرأتان على أسنانهما والدموع تتساقط من عيونهما. في هذه اللحظة، أصبح أي شيء أفضل من الموت.
رمشت عينا يوريتش. تسلل إليه ظلامٌ عميقٌ كظلام ليلةٍ بلا قمر. رأى محاربين. وصلت رائحة الدم الفاسد إلى أنفه. بدت الأرض تحترق.
الفصل 105
” هاف، هاف.”
“ماذا رأى فيرزين في الشمال؟ ما الذي أدهشه ودفعه إلى التخلي عن حاكمه؟”
تنفس يوريتش بصعوبة. أصبح الجرح في معدته يؤلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هذا جيد. تناولي الكثير من الطعام، فهذا يساعد على تكبير صدركِ. يحب الرجال النساء ذوات الصدور الكبيرة. يبدو أن عليكِ تناول المزيد من الطعام ليكبر صدركِ أكثر.”
” …آآآآآآه!”
لقد سمع عن ارتفاع حالات السرقة في المنطقة، لكن التخلي عن منزله وماشيته والفرار إلى القلعة لم يكن خيارًا بالنسبة للمزارعين.
ارتعشت أذنا يوريتش من الصراخ الخافت.
لم يستطع قطاع الطرق الهجوم أولاً. اخافتهم هالة يوريتش، فتراجعوا.
أدار عينيه بسرعة نحو المزرعة البعيدة. اتسعت عيناه، وانطلق ممسكًا بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركع يوريتش ولمس التربة. تسلل التراب من بين أصابعه. بدا رطبًا وغنيًا.
* * *
“إذا تمكنت من العيش حتى هذا العمر، أريد أن أعيش مثل فيرزين.”
“كيكي، الملك الجديد يجعل الحياة أكثر متعة بالنسبة لنا.”
سمع يوريتش خطواتٍ تقترب من غرفته. أدرك فورًا أنها الابنة.
حشر لصٌّ الطعامَ المُدخَّنَ المُعلَّقَ بجانبِ المدفأةِ في كيسِه. وكان شركاؤه يُفتِّشونَ المنزلَ، لا يُفوِّتونَ زاويةً واحدةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.”
اقتحم ستة قطاع طرق المزرعة. لم يكن من الصعب رؤية مجموعة من المجرمين يتعاونون كقطاع طرق. كانت أهدافهم عادةً المارة، لكنهم هاجموا المزرعة الواقعة قرب القلعة بجرأة.
بصق القاتل على جثة رفيقه الميت، وقام قطاع الطرق الخمسة الباقون بتقسيم الذهب فيما بينهم.
“هيا، علينا أن نتحرك بشكل أسرع.”
“لحم الخنزير اليوم، هاه؟”
“ما هذا الاستعجال؟ الحراس لم يأتوا حتى. لم يقوموا بدوريات في هذه المنطقة منذ أيام.”
“حتى في الموت، لن تجدوا حضن لو وستتحولون إلى أرواح شريرة، أيها الأوغاد!”
كان قطاع الطرق قد استطلعوا المنطقة لعدة أيام. وبعد أن تأكدوا من عدم وجود أي دوريات في المنطقة، هاجموا المزرعة بجرأة.
قال يوريتش للفتاة أثناء تناول لحم الخنزير من الطبق.
” يعيش فاركا بانو بوركانا! هيهيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.”
صرخ اللص باسم الملك الجديد. لقد فاقمت الحرب الأهلية من تدهور أمن بوركانا. صحيح أن الملك الجديد قد نُصِّب، لكن استعادة النظام ستستغرق وقتًا طويلًا لا محالة. ظن اللص أن هذه ستكون آخر مهمة كبيرة لهم، فقرروا شنّ هجومهم الشرس.
اللصوص يعلمون أن سرقة الطعام تعني أن العائلة لن تنجو من الشتاء، ومن المرجح أن يُعثر عليهم ميتين جوعًا.
“إذا بقيت هادئًا، فسوف تحافظ على حياتك.”
جرّ اللصوص الزوجة والابنة. شدّت المرأتان على أسنانهما والدموع تتساقط من عيونهما. في هذه اللحظة، أصبح أي شيء أفضل من الموت.
أصبح وجه جيس منتفخًا من الضرب الذي تلقاه بعد انتقامه من قطاع الطرق. سقط أرضًا عاجزًا، ينظر إلى عائلته بخجل.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“اللعنة.”
حشر لصٌّ الطعامَ المُدخَّنَ المُعلَّقَ بجانبِ المدفأةِ في كيسِه. وكان شركاؤه يُفتِّشونَ المنزلَ، لا يُفوِّتونَ زاويةً واحدةً.
لقد سمع عن ارتفاع حالات السرقة في المنطقة، لكن التخلي عن منزله وماشيته والفرار إلى القلعة لم يكن خيارًا بالنسبة للمزارعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” احتفظ بهذا، يمكننا تقسيمه بالتساوي لاحقًا.”
“واو، هلا تنظر إلى هذا؟ عملات ذهبية.”
“ولكن اتضح أنه مجرد مكان آخر مع أشخاص مثلنا تمامًا.”
وقال أحد قطاع الطرق بعد العثور على العملات الذهبية مخزنة تحت أحد الأدراج.
وصلته أصواتهم المتشاجرة وهو مستلقٍ ينظر إلى السقف. تسللت ابتسامة من عينيه دون أن يشعر.
“كم ثمن كل هذا؟ ربما أكثر من مليون شيل، بكل بساطة. صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع رؤية الجبال من هنا ”
” احتفظ بهذا، يمكننا تقسيمه بالتساوي لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هذا جيد. تناولي الكثير من الطعام، فهذا يساعد على تكبير صدركِ. يحب الرجال النساء ذوات الصدور الكبيرة. يبدو أن عليكِ تناول المزيد من الطعام ليكبر صدركِ أكثر.”
“وجدتهم، إنها ملكي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.”
“كفى هراء. هل تريد الموت؟”
كانت نهاية فيرزين صدمةً كبيرةً ليوريتش. لم يعرف كيف يُعبّر عن ذلك بالكلمات، لكن وقعها بدا عميقًا في نفسه. في ذلك اليوم، تخلى يوريتش عن لو. هل كان ذلك إعجابًا بفيرزين أم حزنًا على رجلٍ مات محاربًا حتى النهاية؟
تشاجر قطاع الطرق على العملات الذهبية. لم يكن الولاء يعني لهم شيئًا؛ بل اجتمعوا معًا فقط لأنه أكثر فعالية من النهب وحدهم.
“ماذا حدث؟”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لصٌّ يراقب الشجار بهدوء، فهاجم شريكه من الخلف. سقط من وجد العملات الذهبية أرضًا، وبرزت شفرة من بطنه.
كان لصٌّ يراقب الشجار بهدوء، فهاجم شريكه من الخلف. سقط من وجد العملات الذهبية أرضًا، وبرزت شفرة من بطنه.
“هذه أرض طيبة.”
” من الواضح أننا يجب أن نقسم الغنائم بالتساوي. حتى اللصوص يحتاجون إلى بعض الشرف. يا غبي.”
“وجدتهم، إنها ملكي ”
بصق القاتل على جثة رفيقه الميت، وقام قطاع الطرق الخمسة الباقون بتقسيم الذهب فيما بينهم.
“أنا أفضّل. امرأة ذات خبرة أكثر من شابة صغيرة.”
“أوه، أوه.”
“إذا بقيت هادئًا، فسوف تحافظ على حياتك.”
غطت الابنة فمها. أرادت أن تصرخ بأعلى صوتها. بدت ساقاها ترتجفان خوفًا.
نظر يوريتش إلى الغرب.
“هذا يكفينا لتجاوز الشتاء، شكرًا جزيلًا! ”
جرّ اللصوص الزوجة والابنة. شدّت المرأتان على أسنانهما والدموع تتساقط من عيونهما. في هذه اللحظة، أصبح أي شيء أفضل من الموت.
وسخر قطاع الطرق وهم يملؤون حقائبهم بالأموال والإمدادات التي احتفظت بها عائلة المزارع لمساعدتهم في قضاء فصل الشتاء.
“ما هذا الاستعجال؟ الحراس لم يأتوا حتى. لم يقوموا بدوريات في هذه المنطقة منذ أيام.”
“إذا أخذوا ذلك، سنكون في حكم الموتى.”
نظر يوريتش إلى الوراء. رأى المزرعة وأضواؤها لا تزال مضاءة. كانوا أشخاصًا مثله تمامًا.
بدون مؤن الشتاء، من المؤكد أنهم سيموتون جوعًا. من المتوقع أن يكون شتاء ما بعد الحرب قاسيًا، ولن يتبقى لدى أي جيران فائض من الطعام.
“شكرا على النصيحة.”
“… ما رأيك؟ الحراس لن يأتوا على كل حال.”
* * *
بعد أن جمع اللصوص غنائمهم، بدأوا يتناقشون في أمرٍ ما. أشاروا إلى ابنتهم.
“افتقدها.”
“حسنًا إذًا، لننهي هذا الأمر هنا. يا سيدتي، تعالي إلى هنا لحظة. دعينا نفعل ما نفعله، ولن يُصاب أحد بأذى. ومن يدري؟ ربما نغير رأينا ونترك الطعام لعائلتكِ.”
“أوه، أوه.”
“كيكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت على شفتها السفلى وحبست دموعها.
اللصوص يعلمون أن سرقة الطعام تعني أن العائلة لن تنجو من الشتاء، ومن المرجح أن يُعثر عليهم ميتين جوعًا.
صرخ اللص باسم الملك الجديد. لقد فاقمت الحرب الأهلية من تدهور أمن بوركانا. صحيح أن الملك الجديد قد نُصِّب، لكن استعادة النظام ستستغرق وقتًا طويلًا لا محالة. ظن اللص أن هذه ستكون آخر مهمة كبيرة لهم، فقرروا شنّ هجومهم الشرس.
” من فضلك، ليس ابنتي. أي شيء عداها.”
“لا يا أختي!”
توسل جيس، فركله لصٌّ في رأسه، فأغمي عليه. ثم سحب اللص ابنته من ذراعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركع يوريتش ولمس التربة. تسلل التراب من بين أصابعه. بدا رطبًا وغنيًا.
“لا يا أختي!”
“ولكن اتضح أنه مجرد مكان آخر مع أشخاص مثلنا تمامًا.”
حاول الابن النهوض من مقعده وهو ينادي على أخته، وشعر بالحاجة إلى حماية عائلته مع غياب والده عن الوعي.
“هذه أرض طيبة.”
كبحت ابنتها دموعها التي كادت أن تتدفق.
قررت الفتاة التعبير عن امتنانها. وجود يوريتش وفّر لعائلتها عناء الشتاء. فقد حصلوا منه على ما يكفي من المال ليعيشوا حياةً هانئةً خلاله، بل وأكثر.
“لا أستطيع أن أسمح لعائلتي أن تتأذى.”
“أنا وحدي الآن.”
عضت على شفتها السفلى وحبست دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش، الذي يتعافى الآن، يقضي أيامه في فراشه كرجل ميت. لم يكن يفعل شيئًا سوى تناول الطعام الذي تُحضره له زوجة أو ابنة صاحب المزرعة.
“أنا أفضّل. امرأة ذات خبرة أكثر من شابة صغيرة.”
“إذا أخذوا ذلك، سنكون في حكم الموتى.”
“أوه، لماذا نريذ امرأة عجوز مثلك؟”
“شكرا على النصيحة.”
“يُطلق عليها اسم جاذبية المرأة ، ولن تعرف ذلك.”
حذر جيس يوريتش عندما رأى يوريتش يغادر المنزل.
جرّ اللصوص الزوجة والابنة. شدّت المرأتان على أسنانهما والدموع تتساقط من عيونهما. في هذه اللحظة، أصبح أي شيء أفضل من الموت.
خطط يوريتش لاستكشاف الجنوب والشمال. أراد لقاء الحكام والبشر هناك.
“اخلعي رداءك وافتحي ساقيك، قبل أن أقطعهما بهذا!” هدد أحد قطاع الطرق وهو يسحب خنجره.
ألقى يوريتش اللحم المتبقي في فمه وانتهى منه في قضمة واحدة قبل أن يقرر الخروج لتحريك جسده المتيبس.
“حتى في الموت، لن تجدوا حضن لو وستتحولون إلى أرواح شريرة، أيها الأوغاد!”
شتمت الزوجة في نفسها، فلم تستطع النظر إلى ابنتها.
هزّ يوريتش كتفيه ومضغ لحم الخنزير. لم تكن شهيته قد عادت إليه بعد، لكنه مع ذلك أجبر نفسه على الأكل.
” قد تكون هذه الفتاة ذات صدر مسطح، لكن مؤخرتها مذهلة. لديكِ وركان يُشبهان وركي فتاة مستعدة للإنجاب!”
علق اللص على شكل ابنة المزارع وهو يضرب مؤخرتها.
فجأة، دخل شيء ما عبر النافذة.
بوو!
بدون مؤن الشتاء، من المؤكد أنهم سيموتون جوعًا. من المتوقع أن يكون شتاء ما بعد الحرب قاسيًا، ولن يتبقى لدى أي جيران فائض من الطعام.
فجأة، دخل شيء ما عبر النافذة.
“ولكن اتضح أنه مجرد مكان آخر مع أشخاص مثلنا تمامًا.”
ووش!
الفصل 105
اندفع هواء الليل البارد إلى داخل المنزل بينما تناثر السائل الدافئ على ظهر الابنة.
علق اللص على شكل ابنة المزارع وهو يضرب مؤخرتها.
” ك-كياه!”
غلب فضوله على شوقه، ورغبة قوية غمرت عينيه.
التفتت الابنة وصرخت عندما رأت الفأس مغروسًا في رأس اللص الذي كان على وشك الاعتداء عليها. انشقّت جمجمته وسال الدم منه.
بدا شعورًا جميلًا. ترك خلفه باهيل والمرتزقة. كان شعورًا حزينًا ومُحرِّرًا في آنٍ واحد. شعور التحرر من القيود لم يشعر به منذ زمن.
انهارت الابنة. خرج البول الذي استطاعت حبسه حتى الآن، وتصاعد البخار برائحته.
“فو.”
“ماذا حدث؟”
“هيا، علينا أن نتحرك بشكل أسرع.”
فزعَ اللصوصُ وأخذوا أسلحتهم. وعندما نظروا من النافذة، رأوا عيونًا صفراءَ تُحدّق بهم.
ألقى يوريتش اللحم المتبقي في فمه وانتهى منه في قضمة واحدة قبل أن يقرر الخروج لتحريك جسده المتيبس.
اقتحم يوريتش المكان، وخلع الباب بقوة المغلق بقفل وتسربت أنفاسه الحارة من زوايا فمه.
كلما أراد يوريتش بعض العزلة، كان يذهب للصيد ليعود بعد بضعة أيام. بدا يوريتش صيادًا ماهرًا قادرًا على البقاء وحيدًا في البرية. حتى ابن الزعيم كان يغار منه.
سحب يوريتش ببطء سيفه الفولاذي الإمبراطوري. بدا بريقه شديدًا للغاية في ضوء الشموع. كان سيفًا رائعًا لا يمكن لقاطع طريق عادي رؤيته في حياته.
لم يستطع قطاع الطرق الهجوم أولاً. اخافتهم هالة يوريتش، فتراجعوا.
“هذا الرجل ليس ضعيفا. لقد فتح الباب بيديه العاريتين.”
“أوه، لماذا نريذ امرأة عجوز مثلك؟”
لم يستطع قطاع الطرق الهجوم أولاً. اخافتهم هالة يوريتش، فتراجعوا.
” من فضلك، ليس ابنتي. أي شيء عداها.”
“أحبائي، أرى أنكم تعملون بجد وتسفكون الدماء، ولكن…”
سمع يوريتش خطواتٍ تقترب من غرفته. أدرك فورًا أنها الابنة.
فتح يوريتش فمه أخيرًا، وبدا أن هناك غضب كامن في صوته.
” من فضلك، ليس ابنتي. أي شيء عداها.”
“…حان وقت إغلاق المتجر، شكرا لخدماتكم.”
“هذه وجبتك. قائمة اليوم هي…”
قررت الفتاة التعبير عن امتنانها. وجود يوريتش وفّر لعائلتها عناء الشتاء. فقد حصلوا منه على ما يكفي من المال ليعيشوا حياةً هانئةً خلاله، بل وأكثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
