102.docx
الفصل 102
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت داميا وهي عارية تمامًا، وأخذت سكينًا للتقطيع من على الطاولة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أفكر فيك أبدًا كشيء.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش الخادمة مرة أخرى من شعرها، مما أثار تأوهها عندما فتحت عينيها على مصراعيهما.
ترجمة: ســاد
كان فاركا الذي عرفته داميا،، فتىً مترددًا. فاركا القديم سيهرب من واقعٍ مؤلم بدلًا من مواجهته مباشرةً. سيُفضّل اتهام من اتهم أخته بدلًا من حتى التفكير في احتمالية صحة اتهامه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصبح الخوف والألم مؤثرين في تشويش الحكمة. فاضت الخادمة دهشةً، فنطقت بكل شيء دون أن تعي ما تقوله – أفكار داميا حتى تلك اللحظة، وتعاملاتها مع هارماتي، وتسميم الملك تدريجيًا حتى دخل في غيبوبة، وتسميم فيليون.
” لنذهب إلى السرير الآن، نحن الاثنتان فقط. سيُخفف الشراب من حدة الجو. هذه هديتي لك، أيها الملك المستقبلي ” قالت داميا لباهيل بهدوء. داعب باهيل خدها برفق.
“II…”
“لطالما أحببتكِ يا أختي، ولهذا السبب كنتُ أقرأ الكتب التي أراكِ تقرئينها بعد انتهائكِ منها. من بينها كتاب عن الأسماك، يحتوي على وصفٍ مُفصّل لسم سمكة المنتفخة. أتذكر أنني قرأته بشغفٍ شديد، فقد وجدته شيقًا للغاية.”
“لقد أصبحتِ قاسيا يا فاركا. ما ذنبها حتى تُعاملها بهذا السوء؟”
” كلامك الآن مجرد أوهام. لستُ متفاجئًا. ربما عانيتَ كثيرًا مؤخرًا. مسكين فاركا.”
قاوم باهيل اشمئزازه. فعل يوريتش ذلك بأمره. باهيل يعلم أن الخادمة التي كانت قريبة من داميا منذ الصغر هي يدها اليمنى.
ضغطت داميا شفتيها على شفتيه. تركها باهيل تكمل. تناثر لعابهما بين شفتيهما. مسح باهيل فمه، وتمتم.
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
“لا توجد خادمة واحدة في العالم يمكنها تحمل تعذيب يوريتش، بغض النظر عن مدى ولائها…”
“لم أفكر فيك أبدًا كشيء.”
انكسر هدوء داميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انزعي الباقي ” أشار باهيل بإصبعه السبابة.
بوو!
أصبح الخوف والألم مؤثرين في تشويش الحكمة. فاضت الخادمة دهشةً، فنطقت بكل شيء دون أن تعي ما تقوله – أفكار داميا حتى تلك اللحظة، وتعاملاتها مع هارماتي، وتسميم الملك تدريجيًا حتى دخل في غيبوبة، وتسميم فيليون.
“واااو، مشهد رائع. هل تمانع لو انضممت؟” دخل بربري ضخم، ممسكًا بخادمة ملطخة بالدماء في يده اليسرى. أمسكها يوريتش من شعرها ورماها على الطاولة كدمية خرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أدركتِ للتو أنني بربري يا أميرة؟” قال يوريتش وهو ينقر على خد الخادمة. ارتجفت كما لو أنها رأت شيئًا لا يُصدق.
“يوريتش…”
خلعت داميا فستانها بصمت. راقب باهيل جسد أخته العاري دون أي رغبة. شعر برغبة في البكاء من شدة الحزن.
بالكاد استطاعت داميا أن تتماسك. الخادمة التي رماها يوريتش هي خادمتها الرئيسية. أصابعها مقطوعة بوحشية، والدم يقطر منها في مكانها المفترض.
“II…”
“كما قلتِ يا أختي، على الملك أن يميز من يثق به ومن لا يثق به. أحبكِ أكثر من أي شخص آخر، لكن ثقتي الكبرى تكمن في الصديق الذي شاركني الحياة والموت ” قال باهيل وهو يقف ويدفع داميا بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف وصل الأمر إلى هذا؟ كيف؟ لماذا؟”
“لقد أصبحتِ قاسيا يا فاركا. ما ذنبها حتى تُعاملها بهذا السوء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر هدوء داميا.
“أستطيع قول الشيء نفسه عن السيد فيليون. ذنبه الوحيد هو أن ولائه غلب محبته لنفسه.”
“بمجرد أن اقتلعتُ عينًا، بدأت تتحدث بسهولة ” قال يوريتش، رافعًا جفن الخادمة ليكشف عن تجويف فارغ. انهمرت دموع دموية من حيث كان من المفترض أن تكون مقلة عينها.
وقف باهيل أمام الخادمة الرئيسية. تبادلت الخادمة النظرات بين يوريتش وباهيل، وعيناها مليئتان بالرعب.
“تكلمي بوضوح. اعترفي بكل شيء كما قلتِ لي تمامًا قبل أن أفقأ عينكِ المتبقية ” قال يوريتش بصوتٍ ضعيف. بدت كلماته وكأنها تُسيطر على تفكير الخادمة.
“II…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوتريا، كيف تجرؤين على الكذب؟ هل تعرفين من تتحدثين إليه؟”
تلعثمت الخادمة. سدّت داميا فمها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت الخادمة. سدّت داميا فمها على الفور.
“أرسل هذه الفتاة المسكينة إلى الطبيب، فاركا، الآن…!”
أستدارت داميا، وغطت فمها. حتى باهيل تأوه ونظر باشمئزاز إلى حال الخادمة.
انفجرت داميا غضبًا على باهيل. ولأول مرة، وقفت في وجه أخيها بكل صراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وثق باهيل بيوريتش و يعتقد أنه لن يقصد إيذاءه أبدًا، لذلك ضغط على داميا للحصول على إجابات بإيمانه.
“يوريتش! ماذا قالت الخادمة؟” سأل باهيل يوريتش، متجاهلًا كلام داميا.
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
“كانت في الواقع ولية جدًا. لم يكن مجرد قطع أصابعها كافيًا لجعلها تتحدث…”
“يوريتش…”
أمسك يوريتش الخادمة مرة أخرى من شعرها، مما أثار تأوهها عندما فتحت عينيها على مصراعيهما.
بالكاد استطاعت داميا أن تتماسك. الخادمة التي رماها يوريتش هي خادمتها الرئيسية. أصابعها مقطوعة بوحشية، والدم يقطر منها في مكانها المفترض.
“أوه.”
“…فاركا.”
أستدارت داميا، وغطت فمها. حتى باهيل تأوه ونظر باشمئزاز إلى حال الخادمة.
“لم أفكر فيك أبدًا كشيء.”
“بمجرد أن اقتلعتُ عينًا، بدأت تتحدث بسهولة ” قال يوريتش، رافعًا جفن الخادمة ليكشف عن تجويف فارغ. انهمرت دموع دموية من حيث كان من المفترض أن تكون مقلة عينها.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
” بربري!” صرخت داميا. هزّ يوريتش كتفيه بلا مبالاة وهو يداعب أذنيه.
مهما كان السبب، خططت داميا للقضاء على فاركا خارج القصر. كانت تلك خطوة خاطئة. نجا فاركا من مخاطر عديدة وعاد وقد تغير. الصبي المدلل والمُحاط بالحماية المفرطة، أصبح وريثًا حقيقيًا للعرش بعد عدة تجارب قاسية.
“هل أدركتِ للتو أنني بربري يا أميرة؟” قال يوريتش وهو ينقر على خد الخادمة. ارتجفت كما لو أنها رأت شيئًا لا يُصدق.
خلع باهيل عباءته وغطى جسد داميا العاري.
“إنه ينجز المهمة دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست داميا باسمها. لم تستطع الخادمة رفع رأسها لمواجهتها.
قاوم باهيل اشمئزازه. فعل يوريتش ذلك بأمره. باهيل يعلم أن الخادمة التي كانت قريبة من داميا منذ الصغر هي يدها اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت الخادمة. سدّت داميا فمها على الفور.
” سممت ماء السيد فيليون ” اعترفت الخادمة، وسقطت أرضًا تحت وطأة التعذيب. كان تعذيب يوريتش قاسيًا بما يكفي ليطغى على الصداقة والولاء اللذين بنتهما مع داميا طوال حياتها. الأمر فوق طاقة خادمة القصر.
” … السم من السمكة المنتفخة. اشتريتها من صياد خارج القلعة، وطحنتُ أحشائها لاستخراج السم.”
“كوتريا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحمل داميا المنظر فتقيأت. انسكب الطعام الذي تناولته للتو على الأرض.
همست داميا باسمها. لم تستطع الخادمة رفع رأسها لمواجهتها.
“كم انت متغطرس.”
“من أين حصلت على السم؟”
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
سأل باهيل وهو يميل رأسه للخلف. حاول جاهدًا إخفاء تعابير وجهه.
” … السم من السمكة المنتفخة. اشتريتها من صياد خارج القلعة، وطحنتُ أحشائها لاستخراج السم.”
” … السم من السمكة المنتفخة. اشتريتها من صياد خارج القلعة، وطحنتُ أحشائها لاستخراج السم.”
الفصل 102
لدى باهيل فكرة عن الطريقة. هناك كتب نادرة كثيرة بين تلك التي قرأتها داميا في طفولتها، إذ كان الملك يُعطيها أي كتاب تريده. وهناك تعلمت داميا كيفية استخراج سم السمكة المنتفخة.
“لماذا تعاونتِ مع هارماتي؟”
“كوتريا، كيف تجرؤين على الكذب؟ هل تعرفين من تتحدثين إليه؟”
هناك طرق أبسط. هل ترددت في التعامل شخصيًا مع شقيقها التوأم؟ أم أنها فعلت ذلك لتجنب فضيحة تسميم ملكي قبل وراثة العرش؟
تقدمت داميا للأمام، وتراجعت الخادمة.
خلعت داميا فستانها بصمت. راقب باهيل جسد أخته العاري دون أي رغبة. شعر برغبة في البكاء من شدة الحزن.
“ل-لكن هذا كله من صنع يدي… ما قررت أن أفعله بنفسي… أوه، آه!”
“إذا لم تجد شيئًا معي، كيف ستتحمل المسؤولية يا فاركا؟” حدقت داميا به بشراسة.
غرز يوريتش إصبعه في تجويف عين الخادمة الفارغ وحركه بالدخل. بدا الصوتٌ مُرعبا.
” إذن، في النهاية، مصيري واحد. قرارٌ اتخذه آخرون.”
“أووف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر هدوء داميا.
لم تتحمل داميا المنظر فتقيأت. انسكب الطعام الذي تناولته للتو على الأرض.
“داميا، سأعطيك فرصة للدفاع عن نفسك.”
“تكلمي بوضوح. اعترفي بكل شيء كما قلتِ لي تمامًا قبل أن أفقأ عينكِ المتبقية ” قال يوريتش بصوتٍ ضعيف. بدت كلماته وكأنها تُسيطر على تفكير الخادمة.
سقطت زجاجة زجاجية صغيرة على الأرض، وتدحرجت حتى وصلت إلى قدمي باهيل.
أصبح الخوف والألم مؤثرين في تشويش الحكمة. فاضت الخادمة دهشةً، فنطقت بكل شيء دون أن تعي ما تقوله – أفكار داميا حتى تلك اللحظة، وتعاملاتها مع هارماتي، وتسميم الملك تدريجيًا حتى دخل في غيبوبة، وتسميم فيليون.
” سممت ماء السيد فيليون ” اعترفت الخادمة، وسقطت أرضًا تحت وطأة التعذيب. كان تعذيب يوريتش قاسيًا بما يكفي ليطغى على الصداقة والولاء اللذين بنتهما مع داميا طوال حياتها. الأمر فوق طاقة خادمة القصر.
“داميا، سأعطيك فرصة للدفاع عن نفسك.”
“إذا لم تجد شيئًا معي، كيف ستتحمل المسؤولية يا فاركا؟” حدقت داميا به بشراسة.
لم يقل باهيل كلمة “أخت”.
” كلامك الآن مجرد أوهام. لستُ متفاجئًا. ربما عانيتَ كثيرًا مؤخرًا. مسكين فاركا.”
“هل تصدق هذا البربري والشهادة التي حصل عليها من خلال التعذيب أكثر مني يا فاركا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف وصل الأمر إلى هذا؟ كيف؟ لماذا؟”
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
“أستطيع قول الشيء نفسه عن السيد فيليون. ذنبه الوحيد هو أن ولائه غلب محبته لنفسه.”
“اخلعي ملابسكِ، داميا ” قال باهيل وهو يشبك أصابعه.
“كانت في الواقع ولية جدًا. لم يكن مجرد قطع أصابعها كافيًا لجعلها تتحدث…”
“…فاركا.”
“أوه.”
” من الأفضل أن تخلعي ملابسك قبل أن أستدعي جنديًا ليفعل ذلك بالقوة. إذا الخادمة تكذب حقًا، فلا يجب أن يكون معك أي سم ” أشار باهيل بذقنه. بدأت داميا بالاقتراب منه.
“من أين حصلت على السم؟”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلتِ يا أختي، على الملك أن يميز من يثق به ومن لا يثق به. أحبكِ أكثر من أي شخص آخر، لكن ثقتي الكبرى تكمن في الصديق الذي شاركني الحياة والموت ” قال باهيل وهو يقف ويدفع داميا بعيدًا.
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
“لن أدعكِ تهربين بالموت يا أختي… ستذهبين إلى الإمبراطور كمحظية. الإمبراطور رجل متغطرس لا يرى النساء إلا أدواتٍ وأغراضًا، وقد عقدتُ صفقةً مع هذا الرجل وكدليلٍ على نزاهتي، ستذهبين إليه. لطالما رغب الإمبراطور في امرأةٍ من سلالة بوركانا الملكية.”
“اقتربي أكثر، وسوف يصبح وجهك الجميل مشوها، ليس بسبب باهيل، ولكن بسبب هذا الفأس.”
سأل باهيل وهو يميل رأسه للخلف. حاول جاهدًا إخفاء تعابير وجهه.
قال يوريتش بعد أن رمى بفأسه بينما لا يزال ممدا ذراعه.
“II…”
هناك رابطة بين باهيل ويوريتش، رابطة لم تكن داميا على دراية بها. ثقة مبنية على رحلات قاسية مشتركة. أنقذ يوريتش حياة باهيل عدة مرات، بينما عهد إليه باهيل بكل شيء. لا توجد ثقة أقوى من تلك التي تدوم مدى الحياة.
خلعت داميا فستانها بصمت. راقب باهيل جسد أخته العاري دون أي رغبة. شعر برغبة في البكاء من شدة الحزن.
لقد وثق باهيل بيوريتش و يعتقد أنه لن يقصد إيذاءه أبدًا، لذلك ضغط على داميا للحصول على إجابات بإيمانه.
كانت تنوي تسميمه بطريقة ما.
“هذا ليس فاركا الذي أعرفه.”
سقطت زجاجة زجاجية صغيرة على الأرض، وتدحرجت حتى وصلت إلى قدمي باهيل.
كان فاركا الذي عرفته داميا،، فتىً مترددًا. فاركا القديم سيهرب من واقعٍ مؤلم بدلًا من مواجهته مباشرةً. سيُفضّل اتهام من اتهم أخته بدلًا من حتى التفكير في احتمالية صحة اتهامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تنوي أن تُهدي باهيل ليلةً هانئةً كهديةٍ أخيرة. هديةً لأميرٍ لن يستيقظ أبدًا. لو مات باهيل، لأصبحت داميا الوريثة الشرعية الوحيدة، ولن يتمكن أحدٌ من التشكيك في صلاحيتها. بإمكانها الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة المجاورة وحكمها كملكة، وزوجها ملكٌ دمية. بهذه الطريقة، بإمكانها أن تختار مصيرها بنفسها.
“اخلعي ملابسك الآن.”
“كم انت متغطرس.”
ارتجفت شفتا داميا. لم تكن هذه خطتها.
نظرت داميا إلى باهيل من الأرض، وهي تدلك يدها المتورمة.
كانت تنوي أن تُهدي باهيل ليلةً هانئةً كهديةٍ أخيرة. هديةً لأميرٍ لن يستيقظ أبدًا. لو مات باهيل، لأصبحت داميا الوريثة الشرعية الوحيدة، ولن يتمكن أحدٌ من التشكيك في صلاحيتها. بإمكانها الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة المجاورة وحكمها كملكة، وزوجها ملكٌ دمية. بهذه الطريقة، بإمكانها أن تختار مصيرها بنفسها.
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
“كان ينبغي لي أن أنهي الأمر بيدي منذ البداية بدلاً من إرساله بعيدًا.”
لم يقل باهيل كلمة “أخت”.
هناك طرق أبسط. هل ترددت في التعامل شخصيًا مع شقيقها التوأم؟ أم أنها فعلت ذلك لتجنب فضيحة تسميم ملكي قبل وراثة العرش؟
انفجرت داميا غضبًا على باهيل. ولأول مرة، وقفت في وجه أخيها بكل صراحة.
مهما كان السبب، خططت داميا للقضاء على فاركا خارج القصر. كانت تلك خطوة خاطئة. نجا فاركا من مخاطر عديدة وعاد وقد تغير. الصبي المدلل والمُحاط بالحماية المفرطة، أصبح وريثًا حقيقيًا للعرش بعد عدة تجارب قاسية.
فكر باهيل في نفسه لكنه لم يكن قادرًا على التعبير عن أفكاره.
خلعت داميا فستانها بصمت. راقب باهيل جسد أخته العاري دون أي رغبة. شعر برغبة في البكاء من شدة الحزن.
“…فاركا.”
“كيف وصل الأمر إلى هذا؟ كيف؟ لماذا؟”
خلعت داميا ملابسها بالكامل، ولم تبقى سوى ملابسها الداخلية. بدت بشرتها الشاحبة ناعمة لدرجة أنها كادت أن تتوهج.
فكر باهيل في نفسه لكنه لم يكن قادرًا على التعبير عن أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلتِ يا أختي، على الملك أن يميز من يثق به ومن لا يثق به. أحبكِ أكثر من أي شخص آخر، لكن ثقتي الكبرى تكمن في الصديق الذي شاركني الحياة والموت ” قال باهيل وهو يقف ويدفع داميا بعيدًا.
“لماذا تعاونتِ مع هارماتي؟”
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
داميا، كأخته التوأم، لم تستطع الكلام بصوت عالٍ. لم تُجب على سؤال باهيل، بل خفضت عينيها فقط، وشفتاها فقط ترتعشان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر هدوء داميا.
خلعت داميا ملابسها بالكامل، ولم تبقى سوى ملابسها الداخلية. بدت بشرتها الشاحبة ناعمة لدرجة أنها كادت أن تتوهج.
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
“انزعي الباقي ” أشار باهيل بإصبعه السبابة.
“…فاركا.”
“إذا لم تجد شيئًا معي، كيف ستتحمل المسؤولية يا فاركا؟” حدقت داميا به بشراسة.
قاوم باهيل اشمئزازه. فعل يوريتش ذلك بأمره. باهيل يعلم أن الخادمة التي كانت قريبة من داميا منذ الصغر هي يدها اليمنى.
“من يجرؤ على محاسبة ملك المملكة؟”
ارتجفت شفتا داميا. لم تكن هذه خطتها.
“كم انت متغطرس.”
“أوه.”
“اصمتي. لماذا لم ترضي بكونكِ أميرة فحسب؟ من برأيكِ المتغطرس هنا؟ لم أنوي قط إرسال أختي إلى عائلات ملكية أو نبيلة أخرى كأميرة جميلة. أميرة مثلكِ ستكون أداةً استراتيجيةً جيدة. لكن لو أردتِ، لتركتكِ تعيشين وحدكِ بقية حياتكِ!”
“لطالما أحببتكِ يا أختي، ولهذا السبب كنتُ أقرأ الكتب التي أراكِ تقرئينها بعد انتهائكِ منها. من بينها كتاب عن الأسماك، يحتوي على وصفٍ مُفصّل لسم سمكة المنتفخة. أتذكر أنني قرأته بشغفٍ شديد، فقد وجدته شيقًا للغاية.”
أخيرًا خلعت داميا ملابسها الداخلية الأخيرة، ونظرت إلى باهيل بشفقة على نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحمل داميا المنظر فتقيأت. انسكب الطعام الذي تناولته للتو على الأرض.
سقطت زجاجة زجاجية صغيرة على الأرض، وتدحرجت حتى وصلت إلى قدمي باهيل.
“يوريتش…”
“هذا مُضحك يا فاركا. لماذا عليّ أن أكتفي بما لديّ؟ في النهاية، أنت لا تختلف عن والدي. قد تقول هذا الآن، لكن سيأتي وقتٌ لن يكون لديك فيه خيارٌ سوى بيعي من أجل السياسة. هكذا تسير الأمور ” قالت داميا بابتسامةٍ حزينة. التقط باهيل الزجاجة.
“هذا ليس فاركا الذي أعرفه.”
“…أختي، لقد كنت تحاولين قتلي حقًا.”
أصبح الخوف والألم مؤثرين في تشويش الحكمة. فاضت الخادمة دهشةً، فنطقت بكل شيء دون أن تعي ما تقوله – أفكار داميا حتى تلك اللحظة، وتعاملاتها مع هارماتي، وتسميم الملك تدريجيًا حتى دخل في غيبوبة، وتسميم فيليون.
اعتقد باهيل أنه كان من الأفضل لو هذا كل جنونه. لكان كل شيء أسهل بكثير لو انتهت القصة بعرض جسد أخته الطيبة العارية للأمير المجنون. على أي حال، انكشفت الحقيقة.
“بمجرد أن اقتلعتُ عينًا، بدأت تتحدث بسهولة ” قال يوريتش، رافعًا جفن الخادمة ليكشف عن تجويف فارغ. انهمرت دموع دموية من حيث كان من المفترض أن تكون مقلة عينها.
“لقد جاءتني الأخت بهذا السم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر هدوء داميا.
كانت تنوي تسميمه بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
” كنا متساويين عند الولادة. كنا واحدًا. لكنني خُلقتُ مجرد غرض، بينما أنت مُقدَّرٌ لك أن تكون ملكًا.”
ضغطت داميا شفتيها على شفتيه. تركها باهيل تكمل. تناثر لعابهما بين شفتيهما. مسح باهيل فمه، وتمتم.
“لم أفكر فيك أبدًا كشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أدركتِ للتو أنني بربري يا أميرة؟” قال يوريتش وهو ينقر على خد الخادمة. ارتجفت كما لو أنها رأت شيئًا لا يُصدق.
” في النهاية، كنتَ ستفعل. لم أُرِدْكَ أن تُصبحَ ملكًا. ستتغير. لن تكونَ فاركا بعد الآن. فتىً ساذجٌ يُحِبُّ أختَه لا يُمْكِنُهُ أنْ يُؤدِّيَ دور الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جاءتني الأخت بهذا السم.”
تحركت داميا وهي عارية تمامًا، وأخذت سكينًا للتقطيع من على الطاولة.
لدى باهيل فكرة عن الطريقة. هناك كتب نادرة كثيرة بين تلك التي قرأتها داميا في طفولتها، إذ كان الملك يُعطيها أي كتاب تريده. وهناك تعلمت داميا كيفية استخراج سم السمكة المنتفخة.
“يوريتش!”
“كم انت متغطرس.”
صرخ باهيل. تحرك يوريتش بسرعة. لم ينظر إلى باهيل بل إلى يد داميا.
[ المترجم: باهيل صغيرنا كبر وبقا ملك، هية قصة تقليدية عن العرش والورثة ولكن التبادل بينهم في النهاية مؤثر الحقيقة جدا ]
“لا أحتاج لحمايتك. يجب أن أحدد…!”
فكر باهيل في نفسه لكنه لم يكن قادرًا على التعبير عن أفكاره.
اتخذ يوريتش قراره في لحظة. أمسك بكأس برونزية من على الطاولة ورماه وهو يدور. لم يكن لديه وقت للتحكم في مقدار القوة التي وضعها في رميته.
“أرسل هذه الفتاة المسكينة إلى الطبيب، فاركا، الآن…!”
بوو!
“كوتريا…”
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
نظرت داميا إلى باهيل من الأرض، وهي تدلك يدها المتورمة.
“لن أدعكِ تهربين بالموت يا أختي… ستذهبين إلى الإمبراطور كمحظية. الإمبراطور رجل متغطرس لا يرى النساء إلا أدواتٍ وأغراضًا، وقد عقدتُ صفقةً مع هذا الرجل وكدليلٍ على نزاهتي، ستذهبين إليه. لطالما رغب الإمبراطور في امرأةٍ من سلالة بوركانا الملكية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تصدق هذا البربري والشهادة التي حصل عليها من خلال التعذيب أكثر مني يا فاركا؟”
نظرت داميا إلى باهيل من الأرض، وهي تدلك يدها المتورمة.
اعتقد باهيل أنه كان من الأفضل لو هذا كل جنونه. لكان كل شيء أسهل بكثير لو انتهت القصة بعرض جسد أخته الطيبة العارية للأمير المجنون. على أي حال، انكشفت الحقيقة.
” إذن، في النهاية، مصيري واحد. قرارٌ اتخذه آخرون.”
“لطالما أحببتكِ يا أختي، ولهذا السبب كنتُ أقرأ الكتب التي أراكِ تقرئينها بعد انتهائكِ منها. من بينها كتاب عن الأسماك، يحتوي على وصفٍ مُفصّل لسم سمكة المنتفخة. أتذكر أنني قرأته بشغفٍ شديد، فقد وجدته شيقًا للغاية.”
“لا، إنه المصير الذي اخترته لنفسك يا داميا.”
هناك رابطة بين باهيل ويوريتش، رابطة لم تكن داميا على دراية بها. ثقة مبنية على رحلات قاسية مشتركة. أنقذ يوريتش حياة باهيل عدة مرات، بينما عهد إليه باهيل بكل شيء. لا توجد ثقة أقوى من تلك التي تدوم مدى الحياة.
خلع باهيل عباءته وغطى جسد داميا العاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أدركتِ للتو أنني بربري يا أميرة؟” قال يوريتش وهو ينقر على خد الخادمة. ارتجفت كما لو أنها رأت شيئًا لا يُصدق.
[ المترجم: باهيل صغيرنا كبر وبقا ملك، هية قصة تقليدية عن العرش والورثة ولكن التبادل بينهم في النهاية مؤثر الحقيقة جدا ]
” سممت ماء السيد فيليون ” اعترفت الخادمة، وسقطت أرضًا تحت وطأة التعذيب. كان تعذيب يوريتش قاسيًا بما يكفي ليطغى على الصداقة والولاء اللذين بنتهما مع داميا طوال حياتها. الأمر فوق طاقة خادمة القصر.
” بربري!” صرخت داميا. هزّ يوريتش كتفيه بلا مبالاة وهو يداعب أذنيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
