101.docx
الفصل 101
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى أدرك فيليون وجودَ خطبٍ ما. هناك آثارٌ كثيرةٌ تركتها داميا في القصر، كافيةٌ ليتبعَ تلك الأدلةَ حتى يصلَ إليها. من وجهة نظر داميا، كان عليها أن تقتلَ فيليون قبل وصول فاركا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنه أن تكون ملكًا بينما أنا مجرد جائزة للرجال.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
ترجمة: ســاد
“ههه، ما زلت تكذب! ربما يكفي نزع ظفر أو اثنين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عدّلت داميا فستانها وفتّشت علبة مجوهراتها. أخرجت طقمًا من الأقراط وقلادة تحتفظ بها خوفًا من أن يتلاشى ضوءها.
بغض النظر عن مشاعره الحقيقية، اضطر باهيل هذه المرة إلى اتخاذ موقف حازم ضد يوريتش. وبوجوده في قلب القصر، الأمر يتعلق أيضًا بهيبة باهيل. لم يعد الأمير المتهور، وكان عليه دائمًا أن يُظهر صورةً كريمةً للنبلاء.
“أنت رجل بريء. تهانينا، يا كونت مسحوق قرن الغزال.”
“حسنًا، لنؤجل التوبيخ الآن. هذا هو الرجل الذي قتل فيليون. مع ذلك، لا أعرف كيف فعل ذلك بمسحوق قرون الغزال.”
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
سحب يوريتش الكونت كانا إلى قدمي باهيل.
التفت داميا بذراعيها حول عنق فاركا بحنان. عضت شحمة أذنه برفق. تجولت أصابعها البيضاء بحرية في جسده كما لو تداعب حبيبها.
“…الكونت كانا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بيد الكونت كانا ورفعها.
نظر باهيل إلى الكونت كانا بتعبير معقد.
“أوه، أوه!”
“لم أفعل ذلك يا صاحب السمو. أقسم أنني بريء. لقد تناولتُ مسحوق قرن الغزال بنفسي كثيرًا. لا يوجد فيه أي سم. حقًا.”
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
توسل الكونت كانا ساجدًا بجسده الملطخ بالدماء. لم يخشى أن يفقد لقبه، بل حياته.
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
” إذًا، هل ما زال لديكَ طاقةٌ للكذب؟ لو لم يكن المسحوق هو السبب، فلماذا مات فيليون هكذا؟ من الأفضل أن تعترف الآن. هذه فرصتك الأخيرة للموت دون ألم.”
“سأكتشف ذلك بنفسي. لذا، عليك أن ت…”
لم يتمكن الكونت كانا من فهم النية الحقيقية ليوريتش.
“هل هذا المرتزق يحاول حقًا تبرئة تهمتي، أم أنه يحاول قتلي؟”
التفت داميا بذراعيها حول عنق فاركا بحنان. عضت شحمة أذنه برفق. تجولت أصابعها البيضاء بحرية في جسده كما لو تداعب حبيبها.
أمسك يوريتش بيد الكونت كانا ورفعها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ههه، ما زلت تكذب! ربما يكفي نزع ظفر أو اثنين.”
لقد كانت الخادمة الرئيسية مخلصة لداميا لفترة طويلة، وهي وحدها من تعرف من هي الأميرة حقًا.
رفع يوريتش أظافر الكونت كانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
بوو!
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
أصبح ظفر الكونت كانا منحنيًا إلى الخلف وانتزع بالقوة.
“إنها أكثر جمالًا من المعتاد. في الواقع، لم تكن شائعات جمالها مبالغًا فيها.”
“آ …””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت.”
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
” لقد صدقتُ وتبعتُ كل ما قلتِه يا أختي. ربما لم أشعر بحنان الأم، لكنكِ كنتِ أمي وعالمي كله.”
“توقف عن ذلك، يوريتش.”
تجاهله يوريتش. انغرز الخنجر عميقًا في حلق الكونت كانا.
“لماذا؟ من الواضح أنه هو من قتل فيليون.”
“أوه، أوه!”
“ليس لدينا أي دليل.”
“‘التوائم يأتون من روح واحدة. كنت تقولين ذلك كثيرًا ” قال فاركا وهو يمسح دهن اللحم من أصابعه بمنديل.
“منذ متى وأنا أبحث عن دليل؟ قل الكلمة “باهيل”، لننتقم لفيليون الآن.”
“نجاحي هو نجاحك.”
ابتسم يوريتش وهو ينظر إلى باهيل.
” إذًا، هل ما زال لديكَ طاقةٌ للكذب؟ لو لم يكن المسحوق هو السبب، فلماذا مات فيليون هكذا؟ من الأفضل أن تعترف الآن. هذه فرصتك الأخيرة للموت دون ألم.”
“يوريتش!”
“لا تقلقي. كل شيء يسير كما هو مخطط له ” قالت داميا لخادمتها وهي تعانقها. بدا صوتها دافئًا بما يكفي لتهدئة قلق الخادمة.
صرخ باهيل بغضب. خلع يوريتش ظفرًا آخر من أظافر الكونت كانا. ازداد الصراخ قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت؟”
” باهيل، أنت أيضًا لا تصدق أنه هو. هذا الرجل لم يقتل فيليون. نحن نعرف من فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا أستطيع فعل أي شيء؟”
“اصمت.”
ترجمة: ســاد
“هل تعتقد أن مسحوق قرن الغزال مثير للريبة؟ هل تعتقد أن فيليون مات بسببه؟ إذا الأمر كذلك، فلنقتل هذا الرجل هنا. بالتأكيد هو من قتل فيليون.”
حتى كأميرة، كان ميلادها في هذا العالم كامرأة يعني نهايةً مُقدّرة. من المفترض أن يكون الزواج من رجلٍ صالح غاية الحياة وسعادتها. لم تكن هناك نهاية أخرى لهن.
سحب يوريتش خنجرًا، فشقّ حلق الكونت كانا برفق. انغرز النصل أعمق، وتدفق المزيد من الدم.
” الأميرة داميا.”
“قلتُ: كفى! سنُنزل عقوبةً صارمةً بمحاكمةٍ عادلة! الكونت كانا له الحقُّ في أن يُحاكم!”
“ربما يكون حبي للكتب أيضًا بفضلك.”
تجاهله يوريتش. انغرز الخنجر عميقًا في حلق الكونت كانا.
“فاركا وأنا متساويان، فلماذا لا أكون أنا الملك؟”
“ قتله سيساعدك على استعادة رشدك. من يدري؟ ربما يكون هو الجاني الحقيقي في النهاية.”
“…الكونت كانا.”
اختفت الضحكة من عيني يوريتش. كان مستعدًا بصدق لقتل الكونت كانا. لم يكن يوريتش من النوع الذي يخادع. إن قرر القتل، قتل؛ وإن قرر انقاذه، ينقذه. باهيل يدرك هذا أكثر من أي شخص آخر في الحضارة.
“فاركا وأنا متساويان، فلماذا لا أكون أنا الملك؟”
“أوه، أوه!”
“سيتم مكافأة ولائك. أعدك بذلك ” نهضت داميا وتوجهت إلى القصر المركزي.
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
رفع يوريتش أظافر الكونت كانا.
“أنا أحب أختي، يوريتش ” تحدث باهيل بجدية.
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
” أحبك فيليون أيضًا. أحبك أكثر مما أحب نفسه. هل تحبك أختك بنفس القدر؟ ” قال يوريتش وهو يضع الكونت كانا فاقد الوعي على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن العم هارماتي لم يذكر اسمي قبل وفاته.”
“سأكتشف ذلك بنفسي. لذا، عليك أن ت…”
وقفت داميا واقتربت من فاركا.
همس باهيل بشيءٍ ليوريتش وهو يمرّ. أومأ يوريتش برأسه قليلًا.
” باهيل، أنت أيضًا لا تصدق أنه هو. هذا الرجل لم يقتل فيليون. نحن نعرف من فعل ذلك.”
راقب يوريتش باهيل وهو يبتعد، ثم جلس هناك لبعض الوقت قبل أن يوقظ الكونت كانا الذي كان مغمى عليه على الأرض.
سحب يوريتش خنجرًا، فشقّ حلق الكونت كانا برفق. انغرز النصل أعمق، وتدفق المزيد من الدم.
“أنت رجل بريء. تهانينا، يا كونت مسحوق قرن الغزال.”
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
رفع الكونت كانا نظره، في حيرة. شعر بألم الجرح في رقبته.
“فاركا…فاركا خاصتي. النصف الآخر من روحي.”
* * *
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
“ماذا عن هذا الفستان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
سألت داميا خادمتها الرئيسية. كانت قد كررت عملية ارتداء وخلع الفساتين عدة مرات.
رفع يوريتش أظافر الكونت كانا.
“إنه يناسبك جيدًا.”
“ربما يكون حبي للكتب أيضًا بفضلك.”
هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
“‘التوائم يأتون من روح واحدة. كنت تقولين ذلك كثيرًا ” قال فاركا وهو يمسح دهن اللحم من أصابعه بمنديل.
“ما الذي لا يناسب أجمل امرأة في المملكة؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بغض النظر عما ترتديه، فإن جمال داميا بدا بارزًا.
“هل تعتقد أن مسحوق قرن الغزال مثير للريبة؟ هل تعتقد أن فيليون مات بسببه؟ إذا الأمر كذلك، فلنقتل هذا الرجل هنا. بالتأكيد هو من قتل فيليون.”
“حسنًا، هذا هو.”
داعبت داميا خد الخادمة بأظفرها وكأنها تخدشه.
عدّلت داميا فستانها وفتّشت علبة مجوهراتها. أخرجت طقمًا من الأقراط وقلادة تحتفظ بها خوفًا من أن يتلاشى ضوءها.
“لقد كنت أنتظرك يا أختي.”
“إنها مرعبة حقًا.”
وجدت داميا أن يوريتش مزعج. بدا المرتزق حاد الذكاء بشكلٍ مدهش، خاصةً بالنسبة لبربري. والأهم من ذلك، لم يُفتن بجمالها. أصبح حكم معظم الرجال غامضًا أمامها بسبب جمالها، لكن يوريتش بدا مختلفًا.
لقد كانت الخادمة الرئيسية مخلصة لداميا لفترة طويلة، وهي وحدها من تعرف من هي الأميرة حقًا.
” إذًا، هل ما زال لديكَ طاقةٌ للكذب؟ لو لم يكن المسحوق هو السبب، فلماذا مات فيليون هكذا؟ من الأفضل أن تعترف الآن. هذه فرصتك الأخيرة للموت دون ألم.”
“نجاحي هو نجاحك.”
هارماتي، الذي كان محصورا في زاوية، هو الوحيد الذي انتبه لما قالته داميا. ربما انجذبا إلى بعضهما البعض بسبب ظروفٍ مماثلة.
داعبت داميا خد الخادمة بأظفرها وكأنها تخدشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بيد الكونت كانا ورفعها.
نشأت الخادمة مع داميا. كانت والدتها مرضعة داميا، ونشأتا على نفس الحليب. بمعنى ما، هي بمثابة أخت لداميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنه أن تكون ملكًا بينما أنا مجرد جائزة للرجال.”
“ماذا فعلت؟”
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
ارتجفت يدا الخادمة. منذ ذلك اليوم، تُطاردها الكوابيس كل ليلة. شعرت بالخجل من مواجهة الشمس بسبب ذنب خطاياها العميق.
حتى كأميرة، كان ميلادها في هذا العالم كامرأة يعني نهايةً مُقدّرة. من المفترض أن يكون الزواج من رجلٍ صالح غاية الحياة وسعادتها. لم تكن هناك نهاية أخرى لهن.
“لا تقلقي. كل شيء يسير كما هو مخطط له ” قالت داميا لخادمتها وهي تعانقها. بدا صوتها دافئًا بما يكفي لتهدئة قلق الخادمة.
راقب يوريتش باهيل وهو يبتعد، ثم جلس هناك لبعض الوقت قبل أن يوقظ الكونت كانا الذي كان مغمى عليه على الأرض.
“السلالة الملكية.”
“أنت رجل بريء. تهانينا، يا كونت مسحوق قرن الغزال.”
تمتعت عائلة بوركانا الملكية بسحرٍ فطري. كان مظهرهم يحظيان بقبول الجميع بسهولة. حتى مع علمهم بزيفه، لم يكن بوسع المرء إلا أن يتبعهم عندما واجهوا مظهرهم وصوتهم الفريدين.
وقفت داميا واقتربت من فاركا.
“اليوم سأغير مصيري.”
“السلالة الملكية غريبة. بعد ولادة ابن وابنة، غالبًا ما يكون الجيل التالي أنقى من ناحية الشعر الأشقر والعيون الزرقاء. هل تساءلت يومًا يا فاركا عن السبب؟ لماذا تستمر هذه الصفة، التي تتلاشى في أقل من ثلاثة أجيال في السلالات الجانبية، في الاستمرار في السلالة المباشرة؟”
ابتسمت داميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن العم هارماتي لم يذكر اسمي قبل وفاته.”
“الحياة عبارة عن سلسلة من اليأس، فاركا.”
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
“لماذا؟ لماذا أكون هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الخادمة الرئيسية لأميرتها وهي تسحب يدها من رقبة داميا. بدا صوتها يرتجف لأنها تعلم ما ستفعله أميرتها ذلك اليوم.
“لماذا لا أستطيع فعل أي شيء؟”
” كثيرًا ما رأيتُكَ تتجولين في المكتبة.”
“لماذا تم تحديد حياتي؟”
تمتعت عائلة بوركانا الملكية بسحرٍ فطري. كان مظهرهم يحظيان بقبول الجميع بسهولة. حتى مع علمهم بزيفه، لم يكن بوسع المرء إلا أن يتبعهم عندما واجهوا مظهرهم وصوتهم الفريدين.
حتى كأميرة، كان ميلادها في هذا العالم كامرأة يعني نهايةً مُقدّرة. من المفترض أن يكون الزواج من رجلٍ صالح غاية الحياة وسعادتها. لم تكن هناك نهاية أخرى لهن.
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أنا سأختار مصيري بنفسي.”
” إذًا، هل ما زال لديكَ طاقةٌ للكذب؟ لو لم يكن المسحوق هو السبب، فلماذا مات فيليون هكذا؟ من الأفضل أن تعترف الآن. هذه فرصتك الأخيرة للموت دون ألم.”
فتحت داميا عينيها المغمضتين. كانت عيناها الزرقاوان حادتين. تذكرت ألم صفعة والدها لها.
تنهدت داميا بارتياح عدة مرات. لو اعترف هارماتي، في يأسه، بكل شيء، لكانت عاجزة.
“فاركا سيكون الملك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا أستطيع فعل أي شيء؟”
هذا ما قاله الملك. منذ ذلك الحين، ظلّ سؤالٌ يتردد في ذهن داميا، مع أنها لم تُجاهر به قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنه أن تكون ملكًا بينما أنا مجرد جائزة للرجال.”
“فاركا وأنا متساويان، فلماذا لا أكون أنا الملك؟”
همس باهيل بشيءٍ ليوريتش وهو يمرّ. أومأ يوريتش برأسه قليلًا.
وُلِد فاركا وداميا توأمين. في طفولتهما، اعتبرا بعضهما البعض متساويين.
“لقد وثقتُ بكِ يا أختي، فلم أشك فيكِ ولو للحظة. الأمر أشبه بطفل لا يشك في والديه أبدًا – هكذا كنتِ بالنسبة لي. خيرٌ عظيم. مع أنه كان واضحًا من هو أخطر شخص…”
” يمكنه أن تكون ملكًا بينما أنا مجرد جائزة للرجال.”
ابتسمت داميا.
لم يكن مصيرهما متساويًا. لم تستطع داميا تغيير شيء. بدا صوتها بلا معنى؛ لم يُصغِ أحدٌ إلى كلام امرأة.
“إنها أكثر جمالًا من المعتاد. في الواقع، لم تكن شائعات جمالها مبالغًا فيها.”
“كان العم هارماتي هو الشخص الوحيد الذي أمسك بيدي.”
“…الكونت كانا.”
هارماتي، الذي كان محصورا في زاوية، هو الوحيد الذي انتبه لما قالته داميا. ربما انجذبا إلى بعضهما البعض بسبب ظروفٍ مماثلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ قتله سيساعدك على استعادة رشدك. من يدري؟ ربما يكون هو الجاني الحقيقي في النهاية.”
شعورٌ قويٌّ بالنقص تجاه قريبٍ لها من الدم، مُشابهٍ لها ومختلفٍ عنها. لو كان شخصًا بعيد المنال، ربما لم تكن لتغار.
“لماذا تم تحديد حياتي؟”
“لا بد أن العم هارماتي لم يذكر اسمي قبل وفاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الخادمة الرئيسية لأميرتها وهي تسحب يدها من رقبة داميا. بدا صوتها يرتجف لأنها تعلم ما ستفعله أميرتها ذلك اليوم.
تنهدت داميا بارتياح عدة مرات. لو اعترف هارماتي، في يأسه، بكل شيء، لكانت عاجزة.
“لماذا تم تحديد حياتي؟”
“لا مشاعر شخصية يا سيد فيليون. كل ما في الأمر أنك كنت فارسًا أكثر كفاءة مما كنت أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ قتله سيساعدك على استعادة رشدك. من يدري؟ ربما يكون هو الجاني الحقيقي في النهاية.”
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى أدرك فيليون وجودَ خطبٍ ما. هناك آثارٌ كثيرةٌ تركتها داميا في القصر، كافيةٌ ليتبعَ تلك الأدلةَ حتى يصلَ إليها. من وجهة نظر داميا، كان عليها أن تقتلَ فيليون قبل وصول فاركا.
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
“تبدين جميلة يا أميرة.”
بغض النظر عما ترتديه، فإن جمال داميا بدا بارزًا.
قالت الخادمة الرئيسية لأميرتها وهي تسحب يدها من رقبة داميا. بدا صوتها يرتجف لأنها تعلم ما ستفعله أميرتها ذلك اليوم.
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
“سيتم مكافأة ولائك. أعدك بذلك ” نهضت داميا وتوجهت إلى القصر المركزي.
سألت داميا خادمتها الرئيسية. كانت قد كررت عملية ارتداء وخلع الفساتين عدة مرات.
” الأميرة داميا.”
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
“إنها أكثر جمالًا من المعتاد. في الواقع، لم تكن شائعات جمالها مبالغًا فيها.”
بغض النظر عما ترتديه، فإن جمال داميا بدا بارزًا.
“إنها حقا جمال القرن.”
عضّ فاركا شفته السفلى، وشعر بوخزة في قلبه. أصبح الآن أخيرًا قادرًا على منح الآخرين ما يشاء، أما فيليون فلم يعد من هذا العالم.
كلما مرّت داميا، كانت أنظار الرجال تلاحقها. أصبح زواج داميا من أهم اهتمامات نبلاء المملكة. من ستختار داميا، وقد تجاوزت سن الزواج؟ النبلاء الذين لم يتزوجوا بعد، كانوا يأملون أن يكونوا ذلك الرجل المحظوظ.
سألت داميا خادمتها الرئيسية. كانت قد كررت عملية ارتداء وخلع الفساتين عدة مرات.
“سمعتُ أن فاركا تشاجر مع ذلك الرجل يوريتش اليوم. لا بد أنه مضطرب.”
لم يكن مصيرهما متساويًا. لم تستطع داميا تغيير شيء. بدا صوتها بلا معنى؛ لم يُصغِ أحدٌ إلى كلام امرأة.
وجدت داميا أن يوريتش مزعج. بدا المرتزق حاد الذكاء بشكلٍ مدهش، خاصةً بالنسبة لبربري. والأهم من ذلك، لم يُفتن بجمالها. أصبح حكم معظم الرجال غامضًا أمامها بسبب جمالها، لكن يوريتش بدا مختلفًا.
سحب يوريتش خنجرًا، فشقّ حلق الكونت كانا برفق. انغرز النصل أعمق، وتدفق المزيد من الدم.
وقفت داميا عند الباب. فتحت خادمة في الداخل الباب، ودخلت الغرفة كأنها تطير بقدميها.
“لماذا؟ من الواضح أنه هو من قتل فيليون.”
“لقد كنت أنتظرك يا أختي.”
“‘التوائم يأتون من روح واحدة. كنت تقولين ذلك كثيرًا ” قال فاركا وهو يمسح دهن اللحم من أصابعه بمنديل.
“بقيت أيام قليلة لأُناديك فاركا. ستصبح ملكًا قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مرعبة حقًا.”
أجابت داميا وهي تجلس، وتم تقديم الطعام بالترتيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مشاعره الحقيقية، اضطر باهيل هذه المرة إلى اتخاذ موقف حازم ضد يوريتش. وبوجوده في قلب القصر، الأمر يتعلق أيضًا بهيبة باهيل. لم يعد الأمير المتهور، وكان عليه دائمًا أن يُظهر صورةً كريمةً للنبلاء.
“أتذكر الأوقات التي كنتِ تقرأين لي فيها. عندما كنتُ لا أزال ألعب بالجنود الخشبية، يا أختي، كنتِ قد بدأتِ القراءة للتو وانغمستِ في الكتب. عندما كنتُ أسألكِ ما هي، كنتِ تحكي لي قصص تلك الكتب لفترة طويلة.”
“…الكونت كانا.”
“كانت تلك قوتك يا فاركا. كنتِ قادرا على الاستماع بشغف لقصص الآخرين. النظر إلى عينيكِ المشرقتين جعل الكلمات تتدفق من فمي بسهولة.”
وُلِد فاركا وداميا توأمين. في طفولتهما، اعتبرا بعضهما البعض متساويين.
“هل كانت هذه القصص حقيقية؟”
“لا تقلقي. كل شيء يسير كما هو مخطط له ” قالت داميا لخادمتها وهي تعانقها. بدا صوتها دافئًا بما يكفي لتهدئة قلق الخادمة.
“أود أن أقول أن نصفهم كانوا كذلك ” غطت داميا فمها بخبث وضحكت.
“لماذا؟ من الواضح أنه هو من قتل فيليون.”
” كما ترين، لم أكن أعرف شيئًا، فبحثتُ هنا وهناك عن تلك القصص لاحقًا… أعتقد أنني قرأتُ معظم الكتب التي قرأتها. ربما أعجبتني قراءتك.”
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
” كثيرًا ما رأيتُكَ تتجولين في المكتبة.”
” باهيل، أنت أيضًا لا تصدق أنه هو. هذا الرجل لم يقتل فيليون. نحن نعرف من فعل ذلك.”
“ربما يكون حبي للكتب أيضًا بفضلك.”
“تبدين جميلة يا أميرة.”
“بما أننا توأمان، فلا بد أن هواياتنا متطابقة أيضًا.”
“أوه، أوه!”
رمشت داميا برموشها الطويلة.
بوو!
“‘التوائم يأتون من روح واحدة. كنت تقولين ذلك كثيرًا ” قال فاركا وهو يمسح دهن اللحم من أصابعه بمنديل.
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
“تذكري. أحببتُ هذه المقولة، وكنتُ أكررها كثيرًا. في كل مرة كنتُ أقولها، كنتُ أشعر بأنكَ نصفي الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حواجب داميا.
أغمض فاركا عينيه ببطء. ارتسمت ابتسامة على وجهه. كان وقتًا ممتعًا.
راقب يوريتش باهيل وهو يبتعد، ثم جلس هناك لبعض الوقت قبل أن يوقظ الكونت كانا الذي كان مغمى عليه على الأرض.
” لقد صدقتُ وتبعتُ كل ما قلتِه يا أختي. ربما لم أشعر بحنان الأم، لكنكِ كنتِ أمي وعالمي كله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مشاعره الحقيقية، اضطر باهيل هذه المرة إلى اتخاذ موقف حازم ضد يوريتش. وبوجوده في قلب القصر، الأمر يتعلق أيضًا بهيبة باهيل. لم يعد الأمير المتهور، وكان عليه دائمًا أن يُظهر صورةً كريمةً للنبلاء.
طفولته تقترب من نهايتها.
“ماذا عن هذا الفستان؟”
فتح فاركا عينيه. رحل الصبي الذي لطالما تبع أخته. أصبح يرتدي قناعًا كما لو يواجه رعاياه الآخرين. تجمدت عيناه، وارتسمت ابتسامة نصف مزيفة على شفتيه.
“لطالما كنتَ ساذجًا. لهذا السبب تُحسن التعامل مع ذلك المرتزق يوريتش. على الملك أن يُميّز بين الصواب والخطأ وأن يعرف بمن يثق.”
“يمكنني أن أسامحك على محاولتك قتلي.”
التفت داميا بذراعيها حول عنق فاركا بحنان. عضت شحمة أذنه برفق. تجولت أصابعها البيضاء بحرية في جسده كما لو تداعب حبيبها.
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
لم يتمكن الكونت كانا من فهم النية الحقيقية ليوريتش.
“…لم أنتهِ من الكلام. لا تقاطعيني يا داميا.”
” لقد صدقتُ وتبعتُ كل ما قلتِه يا أختي. ربما لم أشعر بحنان الأم، لكنكِ كنتِ أمي وعالمي كله.”
ارتعشت حواجب داميا.
“حسنًا، لنؤجل التوبيخ الآن. هذا هو الرجل الذي قتل فيليون. مع ذلك، لا أعرف كيف فعل ذلك بمسحوق قرون الغزال.”
“لكن ما كان ينبغي عليك قتل فيليون. ليس هو.”
“يمكنني أن أسامحك على محاولتك قتلي.”
عضّ فاركا شفته السفلى، وشعر بوخزة في قلبه. أصبح الآن أخيرًا قادرًا على منح الآخرين ما يشاء، أما فيليون فلم يعد من هذا العالم.
“يمكنني أن أسامحك على محاولتك قتلي.”
“لطالما كنتَ ساذجًا. لهذا السبب تُحسن التعامل مع ذلك المرتزق يوريتش. على الملك أن يُميّز بين الصواب والخطأ وأن يعرف بمن يثق.”
“ما الذي لا يناسب أجمل امرأة في المملكة؟”
“لقد وثقتُ بكِ يا أختي، فلم أشك فيكِ ولو للحظة. الأمر أشبه بطفل لا يشك في والديه أبدًا – هكذا كنتِ بالنسبة لي. خيرٌ عظيم. مع أنه كان واضحًا من هو أخطر شخص…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بيد الكونت كانا ورفعها.
“فاركا، أنا…”
“حسنًا، لنؤجل التوبيخ الآن. هذا هو الرجل الذي قتل فيليون. مع ذلك، لا أعرف كيف فعل ذلك بمسحوق قرون الغزال.”
“لقد قلت لك لا تقاطعيني!”
“لماذا؟ لماذا أكون هكذا؟”
رمى فاركا كأسًا على الحائط. اختفى الخدم الذين كانوا يقدمون لهم العشاء؛ ولم يبقَ سوى داميا وفاركا.
“تبدين جميلة يا أميرة.”
بوو!
“سمعتُ أن فاركا تشاجر مع ذلك الرجل يوريتش اليوم. لا بد أنه مضطرب.”
وقفت داميا واقتربت من فاركا.
نشأت الخادمة مع داميا. كانت والدتها مرضعة داميا، ونشأتا على نفس الحليب. بمعنى ما، هي بمثابة أخت لداميا.
“هناك سوء فهم يا فاركا.”
“كان العم هارماتي هو الشخص الوحيد الذي أمسك بيدي.”
التفت داميا بذراعيها حول عنق فاركا بحنان. عضت شحمة أذنه برفق. تجولت أصابعها البيضاء بحرية في جسده كما لو تداعب حبيبها.
بوو!
“السلالة الملكية غريبة. بعد ولادة ابن وابنة، غالبًا ما يكون الجيل التالي أنقى من ناحية الشعر الأشقر والعيون الزرقاء. هل تساءلت يومًا يا فاركا عن السبب؟ لماذا تستمر هذه الصفة، التي تتلاشى في أقل من ثلاثة أجيال في السلالات الجانبية، في الاستمرار في السلالة المباشرة؟”
تجاهله يوريتش. انغرز الخنجر عميقًا في حلق الكونت كانا.
كان المظهر الجذاب للشعر الأشقر والعينين الزرقاوين ميزةً للحكام. لا بد أن أسلاف بوركانا أدركوا ذلك مُبكرًا. فمعرفة مدى سحر مظهرهم للناس… كافيةً لجعل بعضهم يُضحي بحياته.
“لطالما كنتَ ساذجًا. لهذا السبب تُحسن التعامل مع ذلك المرتزق يوريتش. على الملك أن يُميّز بين الصواب والخطأ وأن يعرف بمن يثق.”
“فاركا…فاركا خاصتي. النصف الآخر من روحي.”
“لقد قلت لك لا تقاطعيني!”
تنفست داميا في أذن فاركا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفولته تقترب من نهايتها.
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
لقد كانت الخادمة الرئيسية مخلصة لداميا لفترة طويلة، وهي وحدها من تعرف من هي الأميرة حقًا.
“السلالة الملكية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات