-
الفصل 96
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أريد أن أسكب المزيد من الدماء هنا اليوم، وخاصة دماء أقاربي.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أنا مستعد للموت! لقد استعديت لموتي يا فاركا!”
ترجمة: ســاد
لقد بدا تنفيس عن غضبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: ســاد
بدا هارماتي جاثيًا على ركبتيه، مُبقيًا رأسه منخفضًا، وعيناه فقط مُحدّقتان بشراسةٍ في باهيل.
يوريتش راقب الدوق هارماتي من بعيد وذراعيه متقاطعتان.
“خذ رأسي يا ابن أخي. اشرب دمي واستولي على العرش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو يوريتش مكان باهيل، لقطع رأس هارماتي فورًا ودون تردد. العنف غريزته، فاستغله لمصلحته لقيادة جماعته. نهجه نهج المحارب الحقيقي.
أغمض الدوق هارماتي عينيه ورفع رأسه. بدا مستعدًا للموت في أي لحظة وهو ينتظر مصيره.
لكن الأوان قد فات. بدا النبلاء يتذمرون بالفعل. أبدى هارماتي رغبته في الحياة.
“واو.”
عبس النبلاء، لكن الوضع لم يكن مناسبًا للاعتراض. مساهمات أخوة يوريتش لا تُنكر. لم يعد هناك مبرر لمعارضتهم. لو الشرف مُنح ليوريتش وحده، لكان بإمكانهم الاعتراض مُستشهدين ببربريته.
“إنه هادئ للغاية.”
“واو.”
” الطريقة التي يتقبل بها موته… هو ملك بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ رأسي يا ابن أخي. اشرب دمي واستولي على العرش.”
همس النبلاء بإعجاب. من المؤكد أن قبوله الشجاع للموت سيكون مصدر إلهام للعديد من النبلاء اللاحقين.
“أوه.”
“لماذا بدأت التمرد؟“
“هل تقبلون عقد الولاء هذا يا أخوة يوريتش؟“
سأل باهيل وساقاه متقاطعتان. بدت عيناه تلمعان بلون أزرق داكن، أزرق لامع يشبه البحر.
بدا هارماتي رجلاً وسيمًا بشكلٍ لافت. حتى مع لحيته وشعره الأشعث، بدا سحره جليًا. لاقت كلماته صدىً لدى الكثيرين، حتى بين النبلاء الذين لم يساندوه في الحرب. كان الاستقلال عن الإمبراطورية رغبةً راسخةً في جميع الممالك.
“كان كل هذا من أجل تحقيق هدف أكبر. أردتُ فقط جعل بوركانا قوية. أن أتحرر من قبضة الإمبراطورية وأنشئ مملكة بوركانا حقيقية… مع أن هذا الآن مجرد حلم باطل.”
” كل ما عليك فعله هو تقبيل يدي وقول: “شكرًا لك على رحمتك يا ابن اخي“. حينها ستعيش بقية حياة تحسد عليها من الآخرين ” عرض باهيل وهو يمد يده.
تدفقت كلمات هارماتي بسلاسة من فمه. بدا هناك العديد من النبلاء الحاضرين الذين سيروون لاحقًا قصة وفاة الدوق هارماتي، والتي ستصبح أسطورة. ربما، سيُخلّد كقائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لا أستطيع…”
“يا رجل، الرجل وسيمًا. انظر إلى هارماتي، حتى كلماته الحمقاء تبدو جميلة بفضل مظهره.”
“أوه.”
يوريتش راقب الدوق هارماتي من بعيد وذراعيه متقاطعتان.
بينما يزحف على ركبتيه، انهمرت دموعه على خدي هارماتي. تمنى لو بإمكانه الاختباء في جحر فأر من ذنبه.
بدا هارماتي رجلاً وسيمًا بشكلٍ لافت. حتى مع لحيته وشعره الأشعث، بدا سحره جليًا. لاقت كلماته صدىً لدى الكثيرين، حتى بين النبلاء الذين لم يساندوه في الحرب. كان الاستقلال عن الإمبراطورية رغبةً راسخةً في جميع الممالك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت أصابعه. عليه أن يرفض بوابة الحياة ويزحف طوعًا نحو الموت، متحديًا غريزة البقاء الفطرية. الجميع يتوق إلى الحياة. إنها غريزة متأصلة منذ الولادة.
“هذا ليس جيدا.”
“ عرض مغري. هل هذا ما أتذوقه من رشفة ماء بعد تجوال في الصحراء؟” لم يستطع هارماتي الرد فورًا.
ربت يوريتش على ذقنه. بدا قلق النبلاء مسموعًا. تزايدت الشكوك بينهم.
” اعتنِ بعمي. قدم إليه الطعام والشراب. وزّع المؤن العسكرية على الناس. قدّم الرعاية الطبية للمستسلمين وعاملهم معاملة حسنة، ولا تدع أحدًا يضمر ضغينة تجاه هذه الحرب الأهلية.”
“ملك ادعى عرشه معتمداً على قوة الإمبراطورية، وكان شاباً عديم الخبرة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هل يمكننا أن نضع ثقتنا في مثل هذا الملك الشاب؟”
“جسده كله يصرخ بوضوح من أجل الحياة. هاهاها.”
“ماذا لو أصبحنا مستغلين بشكل مستمر من قبل الإمبراطورية؟”
بعدها سحب باهيل يده وغسلها بالماء. بدت تلك أقصى إهانة.
لقد زرع الدوق هارماتي بذور الخلاف.
بوو!
“لا يمكنك أن تدع هذا الرجل يستمر في الثرثرة، باهيل.”
“من الآن فصاعدًا، ستُعرف هذه الأرض باسم أوسكال. مزيج من اسم يوريتش وراسكال، يرمز إلى أخوة يوريتش. ستكون أوسكال ملكية خاصة لفرقة المرتزقة “أخوة يوريتش“، بشرط أن يقاتلوا من أجل المملكة فقط.”
لو يوريتش مكان باهيل، لقطع رأس هارماتي فورًا ودون تردد. العنف غريزته، فاستغله لمصلحته لقيادة جماعته. نهجه نهج المحارب الحقيقي.
” آه، أوه.”
“لكن باهيل ليس مثلي. إنه ليس محاربًا.”
“هذا مضحك نوعا ما.”
انتظر يوريتش قرار باهيل.
الدوق هارماتي، الرجل الذي كان يحظى بدعم العديد من النبلاء، أصبح الآن يتوسل إلى عدوه لينقذه. نظر إليه النبلاء بازدراء، وتردد صدى ضحكاتهم في أذنيه.
شبك باهيل أصابعه بهدوء. باهيل شاب، لكنه سيكبر بلا شك ليصبح ملكًا وسيمًا. الجمال واضح في كل حركة من حركاته رغم صغر سنه ومثل عمه، كل حركة منه جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك كنت تعلم أنني لا أستطيع الرفض.”
“…لقد سُفكت الكثير من الدماء اليوم ” تحدث باهيل، الأمر الذي استجاب له النبلاء بعيون مفتوحة على مصراعيها.
أعجب النبلاء المحيطون به بروحه.
“لا!”
“…كونوا أوصياء نبلاء ومخلصين للمملكة.”
حتى هارماتي صُدِم. حدّق في باهيل بعينين مفتوحتين.
الدوق هارماتي، الرجل الذي كان يحظى بدعم العديد من النبلاء، أصبح الآن يتوسل إلى عدوه لينقذه. نظر إليه النبلاء بازدراء، وتردد صدى ضحكاتهم في أذنيه.
“أنا مستعد للموت! لقد استعديت لموتي يا فاركا!”
“يجب أن أموت هنا من أجل قضيتي.”
أراد الدوق هارماتي الصراخ، لكنه لم يستطع إلا بالنظر إليه. أراد منع باهيل من الكلام. ارتسمت ابتسامة على شفتي باهيل.
“…لقد سُفكت الكثير من الدماء اليوم ” تحدث باهيل، الأمر الذي استجاب له النبلاء بعيون مفتوحة على مصراعيها.
“لا أريد أن أسكب المزيد من الدماء هنا اليوم، وخاصة دماء أقاربي.”
“منذ متى كانت هذه خطتك؟” سأل يوريتش وهو لا يزال راكعًا. غمز له باهيل.
تغير تعبير وجه دوق هارماتي قليلا.
بعدها سحب باهيل يده وغسلها بالماء. بدت تلك أقصى إهانة.
“أستطيع أن أعيش.”
لم يستطع يوريتش أن يخون إخوته. هذا هو الفعل الذي يبغضه بشدة.
لقد فقد هارماتي كل أمل في الحياة. لم تخطر فكرة النجاة بباله. من السهل تقبّل الموت عندما لم يكن هناك سبيل آخر. ولكن عندما يظهر طريقٌ إلى الحياة، يميل القلب إليه لا محالة.
يوريتش راقب الدوق هارماتي من بعيد وذراعيه متقاطعتان.
“أستطيع أن أرى طريقة للعيش.”
” أنت رجل محظوظ يا عمي.”
اخترق النور الظلام. بدا نورًا دافئًا كضوء الشمس. أضاء النور بوابة الحياة.
تحدث باهيل بحزم، على الرغم من أنه يتعرق أيضًا.
“أنا… لا أستطيع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ رأسي يا ابن أخي. اشرب دمي واستولي على العرش.”
عَلِقَتْ كلماتُه في ذهنه. الكلماتُ ذاتها التي كان يُرَدِّدُها.
بوو!
‘اقتلني.’
“من الآن فصاعدًا، ستُعرف هذه الأرض باسم أوسكال. مزيج من اسم يوريتش وراسكال، يرمز إلى أخوة يوريتش. ستكون أوسكال ملكية خاصة لفرقة المرتزقة “أخوة يوريتش“، بشرط أن يقاتلوا من أجل المملكة فقط.”
لم يكن بإمكانه أن يتوسل لإنقاذ حياته. على الأقل، هذا ما ظنه.
اخترق النور الظلام. بدا نورًا دافئًا كضوء الشمس. أضاء النور بوابة الحياة.
“يجب أن أموت هنا لإكمال وجود الدوق هارماتي.”
أغمض الدوق هارماتي عينيه ورفع رأسه. بدا مستعدًا للموت في أي لحظة وهو ينتظر مصيره.
ارتجفت أصابعه. عليه أن يرفض بوابة الحياة ويزحف طوعًا نحو الموت، متحديًا غريزة البقاء الفطرية. الجميع يتوق إلى الحياة. إنها غريزة متأصلة منذ الولادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك كنت تعلم أنني لا أستطيع الرفض.”
“…لا تسخر مني! خذ رأسي!” صرخ الدوق هارماتي وعيناه واسعتان وأسنانه مشدودة.
الدوق هارماتي، الرجل الذي كان يحظى بدعم العديد من النبلاء، أصبح الآن يتوسل إلى عدوه لينقذه. نظر إليه النبلاء بازدراء، وتردد صدى ضحكاتهم في أذنيه.
“يجب أن أموت هنا من أجل قضيتي.”
“يعيش فاركا أنيو بوركانا!”
أعجب النبلاء المحيطون به بروحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لا أستطيع…”
“هذا مضحك نوعا ما.”
“قال إن فرقة المرتزقة لدينا ستحصل على إقطاعية. ذلك الشاب … فقط…”
بدا يوريتش الوحيد الذي ضحك، مُغطيًا فمه. بعد أن قتل عدد لا يحصى، استطاع أن يرى حقيقة هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”
“جسده كله يصرخ بوضوح من أجل الحياة. هاهاها.”
“ عرض مغري. هل هذا ما أتذوقه من رشفة ماء بعد تجوال في الصحراء؟” لم يستطع هارماتي الرد فورًا.
بينما فم الإنسان يكذب، لم يكن جسده ينطق إلا بالحقيقة. الخوف من الموت يتسلل حتى إلى أصغر حركات الجسد.
“كم عدد الرجال الذين فقدوا حياتهم من أجلي؟”
“لقد قلتها بالفعل يا عمي. لا أريد سفك المزيد من الدماء اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لا أستطيع…”
تحدث باهيل بحزم، على الرغم من أنه يتعرق أيضًا.
“أستطيع أن أعيش.”
ارتجفت عينا هارماتي أكثر مما كانت عليه عندما هُزم.
لقد زرع الدوق هارماتي بذور الخلاف.
“أفترض أنك ستحبسني في زنزانة لبقية حياتي، يا ابن أخي؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أجيب فورًا. عليّ أن أطلب منه أن يكفّ عن هذا الهراء ويطالب بقتلي. التردد سيُفسد كل شيء.”
قال الدوق هارماتي بصوت مرتجف.رغبته في الحياة تتدفق له.
“جسده كله يصرخ بوضوح من أجل الحياة. هاهاها.”
” لا، سأعاملك كفرد من العائلة المالكة يا عمي. ستُجرّد من دوقيتك وتُنفَى، ربما تكون جزيرةً مناسبة. ستُؤمّن لك ما يكفي لعيشٍ مريح، طالما أنك لن تغادر الجزيرة أبدًا. إذا خطوت خطوةً واحدةً خارجها، فسيتم اعتقالك بتهمة الخيانة. ”
“ماذا سمعنا للتو؟“
“ عرض مغري. هل هذا ما أتذوقه من رشفة ماء بعد تجوال في الصحراء؟” لم يستطع هارماتي الرد فورًا.
ربت يوريتش على ذقنه. بدا قلق النبلاء مسموعًا. تزايدت الشكوك بينهم.
“عليّ أن أجيب فورًا. عليّ أن أطلب منه أن يكفّ عن هذا الهراء ويطالب بقتلي. التردد سيُفسد كل شيء.”
لقد زرع الدوق هارماتي بذور الخلاف.
لكن الأوان قد فات. بدا النبلاء يتذمرون بالفعل. أبدى هارماتي رغبته في الحياة.
“كم عدد الرجال الذين فقدوا حياتهم من أجلي؟”
“أوه.”
” لا، سأعاملك كفرد من العائلة المالكة يا عمي. ستُجرّد من دوقيتك وتُنفَى، ربما تكون جزيرةً مناسبة. ستُؤمّن لك ما يكفي لعيشٍ مريح، طالما أنك لن تغادر الجزيرة أبدًا. إذا خطوت خطوةً واحدةً خارجها، فسيتم اعتقالك بتهمة الخيانة. ”
تأوه هارماتي، وانحنى إلى الأمام. عضّ شفتيه، عاجزًا عن الموت كما كان ينوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار يوريتش لرجاله. اندفع المرتزقة إلى الأمام، راكعين على ركبة واحدة كالفرسان.
” كل ما عليك فعله هو تقبيل يدي وقول: “شكرًا لك على رحمتك يا ابن اخي“. حينها ستعيش بقية حياة تحسد عليها من الآخرين ” عرض باهيل وهو يمد يده.
“أوه.”
تحطمت واجهة هارماتي. وبوجه دامع، نظر حوله.
لم يكن بإمكانه أن يتوسل لإنقاذ حياته. على الأقل، هذا ما ظنه.
“إنهم يحتقرونني.”
“يجب أن أموت هنا لإكمال وجود الدوق هارماتي.”
الدوق هارماتي، الرجل الذي كان يحظى بدعم العديد من النبلاء، أصبح الآن يتوسل إلى عدوه لينقذه. نظر إليه النبلاء بازدراء، وتردد صدى ضحكاتهم في أذنيه.
لم يستطع يوريتش أن يخون إخوته. هذا هو الفعل الذي يبغضه بشدة.
بينما يزحف على ركبتيه، انهمرت دموعه على خدي هارماتي. تمنى لو بإمكانه الاختباء في جحر فأر من ذنبه.
“قال إن فرقة المرتزقة لدينا ستحصل على إقطاعية. ذلك الشاب … فقط…”
“كم عدد الرجال الذين فقدوا حياتهم من أجلي؟”
“كان كل هذا من أجل تحقيق هدف أكبر. أردتُ فقط جعل بوركانا قوية. أن أتحرر من قبضة الإمبراطورية وأنشئ مملكة بوركانا حقيقية… مع أن هذا الآن مجرد حلم باطل.”
ومع ذلك، هو يرغب في الحياة. من البديهي أن غريزة الإنسان هي الرغبة في الحياة، مهما كانت بائسة أو قذرة…
بينما يزحف على ركبتيه، انهمرت دموعه على خدي هارماتي. تمنى لو بإمكانه الاختباء في جحر فأر من ذنبه.
“أريد أن أعيش.”
“يجب أن أموت هنا من أجل قضيتي.”
بكى هارماتي كطفل وهو يمسك بيد باهيل ويقبلها.
“لا أريد أن أسكب المزيد من الدماء هنا اليوم، وخاصة دماء أقاربي.”
“شكرًا لك على رحمتك، يا ابن أخي.”
“لا أريد أن أسكب المزيد من الدماء هنا اليوم، وخاصة دماء أقاربي.”
بعدها سحب باهيل يده وغسلها بالماء. بدت تلك أقصى إهانة.
هل كان فرحًا بالنصر أم إحباطًا لعدم قتل عدوه؟ هل هذا ندم على تغييره، أم ينعى موتاه؟
“أقوم بموجب هذا بمصادرة أراضي الدوق لصالح التاج و أمنح مقاطعة لإقليم هارماتي.”
‘اقتلني.’
أمر باهيل كاتبه. دوّن الكاتب كلمات باهيل على عجل. توقف باهيل للحظة ليتأمل، ثم نظر إلى يوريتش.
بدا هارماتي رجلاً وسيمًا بشكلٍ لافت. حتى مع لحيته وشعره الأشعث، بدا سحره جليًا. لاقت كلماته صدىً لدى الكثيرين، حتى بين النبلاء الذين لم يساندوه في الحرب. كان الاستقلال عن الإمبراطورية رغبةً راسخةً في جميع الممالك.
“من الآن فصاعدًا، ستُعرف هذه الأرض باسم أوسكال. مزيج من اسم يوريتش وراسكال، يرمز إلى أخوة يوريتش. ستكون أوسكال ملكية خاصة لفرقة المرتزقة “أخوة يوريتش“، بشرط أن يقاتلوا من أجل المملكة فقط.”
“ماذا لو أصبحنا مستغلين بشكل مستمر من قبل الإمبراطورية؟”
قال باهيل كلماته في بيانٍ أثار دهشة الكاتب نفسه. بدا النبلاء يحدقون في باهيل في ذهولٍ شديد.
“شكرًا لك على رحمتك، يا ابن أخي.”
“هل تقبلون عقد الولاء هذا يا أخوة يوريتش؟“
“أوه.”
الرجل الذي قال هذه الكلمات هو باهيل، الذي أصبح يُشبه الملك بالفعل. من السيء مقاطعته، وهو الذي يتمتع بسلطة ملكية. وبينما كان الملك في غيبوبة، أصبح باهيل يتمتع بسلطة كاملة حتى قبل تتويجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول.”
“مستحيل! إعطاء الأرض للمرتزقة!”
” لا، سأعاملك كفرد من العائلة المالكة يا عمي. ستُجرّد من دوقيتك وتُنفَى، ربما تكون جزيرةً مناسبة. ستُؤمّن لك ما يكفي لعيشٍ مريح، طالما أنك لن تغادر الجزيرة أبدًا. إذا خطوت خطوةً واحدةً خارجها، فسيتم اعتقالك بتهمة الخيانة. ”
عبس النبلاء، لكن الوضع لم يكن مناسبًا للاعتراض. مساهمات أخوة يوريتش لا تُنكر. لم يعد هناك مبرر لمعارضتهم. لو الشرف مُنح ليوريتش وحده، لكان بإمكانهم الاعتراض مُستشهدين ببربريته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا هارماتي أكثر مما كانت عليه عندما هُزم.
“إن هذا في الواقع بمثابة توظيف مجموعة من المحاربين مع الأرض.”
لم يستطع يوريتش أن يخون إخوته. هذا هو الفعل الذي يبغضه بشدة.
صفقةً غريبة، لكنها لم تكن الأولى من نوعها. فقد سبق أن استُخدمت مجموعاتٌ محاربيةٌ تملك أراضي للدفاع. ومع مرور الوقت، استقرت هذه المجموعات وأصبحت نبيلةً عندما انتقلت حقوقها المعقدة إلى شخصٍ واحد.
” لا، سأعاملك كفرد من العائلة المالكة يا عمي. ستُجرّد من دوقيتك وتُنفَى، ربما تكون جزيرةً مناسبة. ستُؤمّن لك ما يكفي لعيشٍ مريح، طالما أنك لن تغادر الجزيرة أبدًا. إذا خطوت خطوةً واحدةً خارجها، فسيتم اعتقالك بتهمة الخيانة. ”
“يا للهول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل على يوريتش رفض هذا العرض. كيف له ذلك، ومرتزقته في غاية السعادة؟ أقسم يوريتش بذلك عندما بدأ العمل كمرتزق.
“ماذا سمعنا للتو؟“
“جسده كله يصرخ بوضوح من أجل الحياة. هاهاها.”
“قال إن فرقة المرتزقة لدينا ستحصل على إقطاعية. ذلك الشاب … فقط…”
“مستحيل! إعطاء الأرض للمرتزقة!”
فتحت أفواه المرتزقة. كانوا في غاية السعادة. هم، مجموعة من المرتزقة، أصبحوا ملاك أراضٍ. وبصفتهم ملاك أراضٍ، سيكون كل ما سينتج عن ذلك ملكًا لهم. لم يعودوا بحاجة إلى الترحال، بل أصبح بإمكانهم الاستقرار.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
عدد المرتزقة الذين نجوا حتى النهاية حوالي عشرين. سيشكلون نواة فرقة المرتزقة، ويعيشون حياةً رغيدةً كغيرهم من النبلاء. منطقة هارماتي، التي ستُسمى قريبًا أوسكال، غنيةً بما يكفي لتكون منطقةً مركزيةً للدوقية. سيصبحون سادةً محليين هناك، يعيشون حياةً لا مثيل لها.
“أوه.”
“لو سمع باتشمان هذا، لكان في غاية السعادة. ربما كان ليقبل خدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقوم بموجب هذا بمصادرة أراضي الدوق لصالح التاج و أمنح مقاطعة لإقليم هارماتي.”
ابتسم يوريتش بمرارة، على الرغم من أنه لم يظهر أي فرح.
غمّد باهيل سيفه واستدار وجلس مرة أخرى.
“هذا قيد.”
تقدم يوريتش إلى الأمام بينما انقسم النبلاء لتوفير طريق.
لم يكن ما أراده يوريتش هو الألقاب أو الأراضي أو الذهب. من حيث الثروة، هو يكتفي بما يكفيه من الطعام والنوم ومعانقة النساء.
” ماذا تفعلون أيها الحمقى! هذا ليس لي وحدي! تحكموا بأنفسكم قليلًا وتقدموا إلى هنا!”
“إذن، هذه طريقتك يا باهيل. لقد نضجت.”
“يجب أن أموت هنا لإكمال وجود الدوق هارماتي.”
من المستحيل على يوريتش رفض هذا العرض. كيف له ذلك، ومرتزقته في غاية السعادة؟ أقسم يوريتش بذلك عندما بدأ العمل كمرتزق.
“أفترض أنك ستحبسني في زنزانة لبقية حياتي، يا ابن أخي؟“
“سأعتبر هؤلاء الرجال إخوتي.”
شبك باهيل أصابعه بهدوء. باهيل شاب، لكنه سيكبر بلا شك ليصبح ملكًا وسيمًا. الجمال واضح في كل حركة من حركاته رغم صغر سنه ومثل عمه، كل حركة منه جميلة.
لم يستطع يوريتش أن يخون إخوته. هذا هو الفعل الذي يبغضه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي قال هذه الكلمات هو باهيل، الذي أصبح يُشبه الملك بالفعل. من السيء مقاطعته، وهو الذي يتمتع بسلطة ملكية. وبينما كان الملك في غيبوبة، أصبح باهيل يتمتع بسلطة كاملة حتى قبل تتويجه.
تقدم يوريتش إلى الأمام بينما انقسم النبلاء لتوفير طريق.
سأل باهيل وساقاه متقاطعتان. بدت عيناه تلمعان بلون أزرق داكن، أزرق لامع يشبه البحر.
” ماذا تفعلون أيها الحمقى! هذا ليس لي وحدي! تحكموا بأنفسكم قليلًا وتقدموا إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ رأسي يا ابن أخي. اشرب دمي واستولي على العرش.”
أشار يوريتش لرجاله. اندفع المرتزقة إلى الأمام، راكعين على ركبة واحدة كالفرسان.
“هذا مضحك نوعا ما.”
“…كونوا أوصياء نبلاء ومخلصين للمملكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقوم بموجب هذا بمصادرة أراضي الدوق لصالح التاج و أمنح مقاطعة لإقليم هارماتي.”
اختتم باهيل حديثه، وهو يضرب كتف يوريتش بسيفه برفق.
أغمض الدوق هارماتي عينيه ورفع رأسه. بدا مستعدًا للموت في أي لحظة وهو ينتظر مصيره.
“منذ متى كانت هذه خطتك؟” سأل يوريتش وهو لا يزال راكعًا. غمز له باهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت واجهة هارماتي. وبوجه دامع، نظر حوله.
“ليس طويلاً.”
“شكرًا لك على رحمتك، يا ابن أخي.”
“لكنك كنت تعلم أنني لا أستطيع الرفض.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
هزّ يوريتش كتفيه. بدت خطوةً مفاجئة. لو رفض، لكان باهيل قد فقد وجهه.
تدفقت كلمات هارماتي بسلاسة من فمه. بدا هناك العديد من النبلاء الحاضرين الذين سيروون لاحقًا قصة وفاة الدوق هارماتي، والتي ستصبح أسطورة. ربما، سيُخلّد كقائد.
“بالطبع، أنت يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك كنت تعلم أنني لا أستطيع الرفض.”
غمّد باهيل سيفه واستدار وجلس مرة أخرى.
الدوق هارماتي، الرجل الذي كان يحظى بدعم العديد من النبلاء، أصبح الآن يتوسل إلى عدوه لينقذه. نظر إليه النبلاء بازدراء، وتردد صدى ضحكاتهم في أذنيه.
” اعتنِ بعمي. قدم إليه الطعام والشراب. وزّع المؤن العسكرية على الناس. قدّم الرعاية الطبية للمستسلمين وعاملهم معاملة حسنة، ولا تدع أحدًا يضمر ضغينة تجاه هذه الحرب الأهلية.”
لقد فقد هارماتي كل أمل في الحياة. لم تخطر فكرة النجاة بباله. من السهل تقبّل الموت عندما لم يكن هناك سبيل آخر. ولكن عندما يظهر طريقٌ إلى الحياة، يميل القلب إليه لا محالة.
بدأ باهيل يظهر الرحمة، وأصبحت رحمته موضع مدح من قبل الكهنة.
تدفقت كلمات هارماتي بسلاسة من فمه. بدا هناك العديد من النبلاء الحاضرين الذين سيروون لاحقًا قصة وفاة الدوق هارماتي، والتي ستصبح أسطورة. ربما، سيُخلّد كقائد.
” رحمتك ستكون مثالاً للمملكة بأكملها يا أميري.”
لم يستطع يوريتش أن يخون إخوته. هذا هو الفعل الذي يبغضه بشدة.
أعظم فضيلة في عقيدة الشمس هي الإحسان، وقد حققها باهيل الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول.”
“يعيش فاركا أنيو بوركانا!”
“من الآن فصاعدًا، ستُعرف هذه الأرض باسم أوسكال. مزيج من اسم يوريتش وراسكال، يرمز إلى أخوة يوريتش. ستكون أوسكال ملكية خاصة لفرقة المرتزقة “أخوة يوريتش“، بشرط أن يقاتلوا من أجل المملكة فقط.”
“حاكم المملكة!”
“لا أريد أن أسكب المزيد من الدماء هنا اليوم، وخاصة دماء أقاربي.”
هرع المدنيون الجائعون للحصول على المؤن، مناديين باسم فاركا، بينما كلٌّ منهم يلتقط الحبوب. ردّ باهيل بتلويح، متجهًا إلى داخل القلعة الداخلية. ولأن النهب كان محظورًا في البداية، تُركت العديد من الغرف سليمة.
هزّ يوريتش كتفيه. بدت خطوةً مفاجئة. لو رفض، لكان باهيل قد فقد وجهه.
بوو!
“أوه.”
بعد دخوله إلى مسكنه المؤقت، ألقى باهيل كرسيًا على الحائط.
تدفقت كلمات هارماتي بسلاسة من فمه. بدا هناك العديد من النبلاء الحاضرين الذين سيروون لاحقًا قصة وفاة الدوق هارماتي، والتي ستصبح أسطورة. ربما، سيُخلّد كقائد.
لقد بدا تنفيس عن غضبه.
“كان كل هذا من أجل تحقيق هدف أكبر. أردتُ فقط جعل بوركانا قوية. أن أتحرر من قبضة الإمبراطورية وأنشئ مملكة بوركانا حقيقية… مع أن هذا الآن مجرد حلم باطل.”
” أنت رجل محظوظ يا عمي.”
هل كان فرحًا بالنصر أم إحباطًا لعدم قتل عدوه؟ هل هذا ندم على تغييره، أم ينعى موتاه؟
أراد أن يصرخ عدة مرات: “اقطعوا رأسه!”. كان عليه أن يكبت نيته القاتلة ويحافظ على رباطة جأشه. كان عليه أن يرتدي قناعًا، تمامًا كما فعل عمه.
“كان كل هذا من أجل تحقيق هدف أكبر. أردتُ فقط جعل بوركانا قوية. أن أتحرر من قبضة الإمبراطورية وأنشئ مملكة بوركانا حقيقية… مع أن هذا الآن مجرد حلم باطل.”
” آه، أوه.”
“مستحيل! إعطاء الأرض للمرتزقة!”
انهار باهيل، مُغطيًا وجهه. ثار غضبه لعجزه عن قتل شخصٍ يتمنى قتله بشدة. رأى نفسه يكره قريبه كرهًا لا حدود له. فاضت مشاعره، مُربكةً إياه. لم يكن يدري حتى لماذا يبكي.
لكن الأوان قد فات. بدا النبلاء يتذمرون بالفعل. أبدى هارماتي رغبته في الحياة.
هل كان فرحًا بالنصر أم إحباطًا لعدم قتل عدوه؟ هل هذا ندم على تغييره، أم ينعى موتاه؟
عبس النبلاء، لكن الوضع لم يكن مناسبًا للاعتراض. مساهمات أخوة يوريتش لا تُنكر. لم يعد هناك مبرر لمعارضتهم. لو الشرف مُنح ليوريتش وحده، لكان بإمكانهم الاعتراض مُستشهدين ببربريته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي قال هذه الكلمات هو باهيل، الذي أصبح يُشبه الملك بالفعل. من السيء مقاطعته، وهو الذي يتمتع بسلطة ملكية. وبينما كان الملك في غيبوبة، أصبح باهيل يتمتع بسلطة كاملة حتى قبل تتويجه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
