-
الفصل 83
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طُعن فارس هارماتي في صدره بالسيف. هاجم الفارس الإمبراطوري حتى آخر رمق، لكن دون جدوى.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“التراجع!”
ترجمة: ســاد
ارتجف الدوق هارماتي حين شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري. حتى حصانه تردد خوفًا من صراخ يوريتش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الدوق هارماتي قد اختار السهول كساحة للمعركة لأنه يعتقد أن لديه فرصة جيدة لتحقيق النصر.
نُسيت المملكة. مرّت أكثر من خمسة عقود منذ آخر معركة خاضتها ضد الإمبراطورية. ضاعت ذكرى رعب فرسان الإمبراطورية وهيمنة الإمبراطورية تمامًا في زمن السلم.
“لقد هرب.”
عدد القوات في الحرب أساس الاستراتيجية والتكتيكات. ومع ذلك، لم تكن أهمية أعداد القوات حقيقية إلا في حال تساوي جودة القوتين إلى حد ما.
امتطى يوريتش كايليوس، ممسكًا بلجامه بإحكام. وتبعه الفرسان الآخرون.
“هذا لا معنى له.”
درع الفولاذ الإمبراطوري أقوى الدروع الموجودة. يُلبس فوق ملابس مبطنة أو جلدية لامتصاص الصدمات، مع إضافة دروع ة لتغطية المفاصل، والتي كانت عادةً نقاط ضعف الدرع. ورغم ثقله، كان وزنه موزعًا على الجسم بالكامل لمنعه من إعاقة الحركة مقارنةً بالدروع ة.
هُزم الجنود المُجنَّدون، الذين شكّلوا أكثر من نصف جيش هارماتي، هزيمةً نكراء. تكاثر الفارّون، وحتى من ثابروا على مقاومة العدو سُحِقوا كالحشرات.
كانوا ينتظرون اليوم الذي يُقدّرون فيه التضحية بحياتهم من أجل سيدهم. بعد أن عاشوا على طعامٍ جيدٍ وملابسَ فاخرة، كان إخلاصهم لا يُضاهى.
تمكن الجيش الإمبراطوري، بقيادة بضع عشرات فقط من فرسانه الإمبراطوريين في طليعته، من اختراق صفوف الدوق هارماتي بعمق. لم يستطع أحد إيقافهم. كانوا فرسانًا إمبراطوريين مدربين تدريبًا عاليًا، وكانت دروعهم الفولاذية الإمبراطورية من أحدث معدات القتال. كان سطح درعهم المصقول فضيًا لامعًا.
أصبح الدوق هارماتي غاضبًا. تأثرا بموقف هارماتي، تردد الدوق سيفر قبل أن يوافق في النهاية.
“اللعنة على الفولاذ الإمبراطوري!!”
“لو لم يكن لديهم هذا الدرع!”
اندفع فرسان هارماتي لمواجهة فرسان الإمبراطورية. كانوا يرتدون دروعًا معدنية. وعلى عكس فرسان الإمبراطورية، كان الفرسان العاديون يحملون دروعًا، إذ لم يكن الدروع المعدنية وحدها كافية للدفاع.
درع الفولاذ الإمبراطوري أقوى الدروع الموجودة. يُلبس فوق ملابس مبطنة أو جلدية لامتصاص الصدمات، مع إضافة دروع ة لتغطية المفاصل، والتي كانت عادةً نقاط ضعف الدرع. ورغم ثقله، كان وزنه موزعًا على الجسم بالكامل لمنعه من إعاقة الحركة مقارنةً بالدروع ة.
درع الفولاذ الإمبراطوري أقوى الدروع الموجودة. يُلبس فوق ملابس مبطنة أو جلدية لامتصاص الصدمات، مع إضافة دروع ة لتغطية المفاصل، والتي كانت عادةً نقاط ضعف الدرع. ورغم ثقله، كان وزنه موزعًا على الجسم بالكامل لمنعه من إعاقة الحركة مقارنةً بالدروع ة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل سلاح الفرسان التابع لي الذي تقدم من الجهة اليمنى في قطع رأس الأمير.”
“لو لم يكن لديهم هذا الدرع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل سلاح الفرسان التابع لي الذي تقدم من الجهة اليمنى في قطع رأس الأمير.”
لوّح فرسان هارماتي بسيوفهم في إحباط. لم تخترق شفراتهم الدروع المعدنية، لكن في المقابل، حطمت أسلحة فرسان الإمبراطورية الفولاذية دروعهم المعدنية بسهولة.
صدّ يوريتش السهام بسيفه الفولاذي الإمبراطوري. رفع الجانب العريض من النصل، فارتد عن السهام بمهارة نادرة لا تُصدّق.
لم يكن الفارق في مهارة الجنود فحسب، بل فارقًا في الأسلحة. تلك الفجوة تتجاوز ما يستطيع الجندي تجاوزه بجهده الفردي. فجوة بين الأمم. لقد انقضى عصر البرونز، وحل عصر الحديد، ودخلت الإمبراطورية عصر الفولاذ قبل الممالك الأخرى.
أطلق الحراس الثلاثة المتبقون خلفهم أقواسهم النشابية على يوريتش. كانت الأقواس النشابية المحمّلة مسبقًا أسلحةً سهلةً لإطلاق النار من على ظهور الخيل.
“لماذا لا نستطيع تطوير مثل هذا الدرع؟”
أسند باهيل ذقنه على يده، يراقب قلعة هارماتي. أحاط به نبلاء بوركانا، يُغدقون على الملك المستقبلي إطراءاتهم. بدت عينا باهيل الزرقاوان، المتجمدتان من قلقٍ دفين، باردةً للآخرين.
طُعن فارس هارماتي في صدره بالسيف. هاجم الفارس الإمبراطوري حتى آخر رمق، لكن دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أحمق! في وضعنا الحالي، ستكون الأمور صعبة للغاية حتى لو جمعنا ما تبقى من قواتنا لمعركة دفاعية في قلعتنا! هل تفكر جدياً في توزيع قواتنا لحماية كل منطقة على حدة؟ هذا يعني تقديم أرضنا كاملةً للأمير على طبق من فضة! ”ردّ الدوق هارماتي وهو يمسك الدوق سيفر من قفاه.
لمعت العيون داخل قناع خوذة الفارس الإمبراطوري. راقبت تلك العيون فارس هارماتي بهدوء.
” من المستحيل تحقيق هذا لولا الفرسان الإمبراطوريين“.
“هذا ليس عادلاً…” تمتم فارس هارماتي وهو يموت.
صرخ يوريتش بوجهٍ مُلطخٍ بالدماء. بدا صوته مرحًا.
“هذه هي الحياة يا صديقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا نستطيع تطوير مثل هذا الدرع؟”
قام الفارس الإمبراطوري بركل فارس هارماتي وسحب السيف من صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت قيادة معسكر هارماتي في حالة من الفوضى. كانوا يراقبون مجموعة الفرسان الإمبراطوريين وهم يهاجمونهم.
بحثت الممالك سرًا في الفولاذ الإمبراطوري، لكن دون جدوى. بدا الدرع المصنوع من الحديد العادي مثيرًا للإعجاب في مظهره فقط، و يتجعد بسهولة.
هُزم الجنود المُجنَّدون، الذين شكّلوا أكثر من نصف جيش هارماتي، هزيمةً نكراء. تكاثر الفارّون، وحتى من ثابروا على مقاومة العدو سُحِقوا كالحشرات.
اجتمع الحديد عالي الجودة من مناجم الإمبراطورية مع معادن الورشة الملكية الإمبراطورية لتكوين المعدن المتطور المعروف باسم الفولاذ الإمبراطوري، وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة لصنع دروع بهذه الروعة. وقد نال درع الصفائح الناتج، وهو تحفة فنية، ألقاب دوقات فخرية من الحدادين.
ارتجف الدوق هارماتي حين شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري. حتى حصانه تردد خوفًا من صراخ يوريتش.
” هاف، هاف.”
“بصراحة، أنا أيضًا متفاجئ. لم أتوقع أن أنجح. ربما يستحق شيء كهذا بعض الثناء.”
سار يوريتش أمام فرسان الإمبراطورية. بدا ملحوظًا بشكل خاص. من بين الفرسان ذوي الدروع الفضية، هو الوحيد الذي يرتدي معطفًا من الفرو، لكنه بدا مغطى بالدماء أكثر من أي شخص آخر. لقد قتل عددًا كبيرًا لدرجة أنه فقد إحصاء العدد الدقيق.
لمعت العيون داخل قناع خوذة الفارس الإمبراطوري. راقبت تلك العيون فارس هارماتي بهدوء.
“لقد تم اقتحام هذه الأسلحة أخيرا.”
أدار حراس هارماتي الشخصيون خيولهم لحماية سيدهم. خاطروا بحياتهم لإيجاد فرصة هروب له.
أدار يوريتش فأسه الفولاذي، مُعدّلاً قبضته. أصبح الفأس الفولاذي الآن مُشبعاً بكمية كافية من الدم.
صرخ يوريتش باسم حصانه بصفارة. طارد يوريتش، مع فرسان آخرين ما زالوا يملكون خيولهم، الدوق هارماتي الهارب.
ازدادت مهارة المحارب مع كل شخص يقتله. وهكذا، اكتسب السلاح نكهةً من خلال سفك الدماء.
لم يكن حسابًا دقيقًا، بل شعورًا غريزيًا. وكما توقع، قطع فأسه الفولاذي رقبة العدو بعمق بوصتين. كان ذلك كافيًا لقتل شخص.
تجربة القتل أساسية. فمهما صقل المرء مهاراته القتالية، فإن من يفتقر إلى الخبرة في القتل لا يستطيع أن يصبح محاربًا حقيقيًا. فهؤلاء الأفراد لا يترددون إلا في اللحظات الحاسمة، ولا يألفون إحساس السلاح الذي يخترق الجسد.
صرخ يوريتش على فرسان الإمبراطورية وهو يلطخ وجهه بالدم اللزج. زاد طلاء الدم الحربي من رعب وجهه الشيطاني.
“ما مدى العمق الذي يجب أن تطعن به شخصًا لقتله، وما مقدار القوة اللازمة لقطع العظام والعضلات…”
“ما دامت هناك أدنى فرصة في أن تكون حياتنا قادرة على توفير بعض الوقت لسيدنا للهروب!”
أشرقت عينا يوريتش صفراوين. يعرف كل شيء جيدًا. بدا جزارًا بارعًا. كالجزار الذي يعرف التركيب التشريحي للبقرة أو الخنزير، بدا يوريتش يعرف كيف يقتل إنسانًا.
“إذا سمحنا لهارماتي بالهروب إلى هنا، فإن الحرب سوف تستمر لفترة أطول.”
“عمق بوصتين.”
“يا له من بربري وحشي.”
لم يكن حسابًا دقيقًا، بل شعورًا غريزيًا. وكما توقع، قطع فأسه الفولاذي رقبة العدو بعمق بوصتين. كان ذلك كافيًا لقتل شخص.
“كايليوس!”
“جورك، أوه.”
“واووهه …
انهار أحد جنود هارماتي، ممسكًا بحلقه النازف. داس يوريتش على رأس الجندي الساقط، فانفجر. التصقت مادة وسوائل دماغه بحذائه الجلدي.
أطلق الحراس الثلاثة المتبقون خلفهم أقواسهم النشابية على يوريتش. كانت الأقواس النشابية المحمّلة مسبقًا أسلحةً سهلةً لإطلاق النار من على ظهور الخيل.
“ليس الأعداء هم من يخيفونني، بل حلفائي. يا له من شعور غريب!”
“اللعنة على الفولاذ الإمبراطوري!!”
نظر يوريتش حوله، ناظرًا إلى فرسان الإمبراطورية. لم يُلحق بهم أي ضرر كبير. أقصى ما استطاع رجال هارماتي فعله هو إلحاق إصابات طفيفة بهجماتهم العمياء.
نظر يوريتش حوله، ناظرًا إلى فرسان الإمبراطورية. لم يُلحق بهم أي ضرر كبير. أقصى ما استطاع رجال هارماتي فعله هو إلحاق إصابات طفيفة بهجماتهم العمياء.
” من المستحيل تحقيق هذا لولا الفرسان الإمبراطوريين“.
بوو!
أُعجب يوريتش بقوة فرسان الإمبراطورية القتالية. سبق له أن هزم فارسًا إمبراطوريًا واحدًا لواحد، لكن في القتال الجماعي، قوتهم الدفاعية تفوق الخيال. لم يكن صمودهم في المعارك الفوضوية مبالغة.
بدا الحارس الذي أطلق القوس والنشاب في حالة صدمة. بدا يوريتش قد قرأ مسار السهم بدقة وضبط شفرته. بدت طريقة دفاعية غير مسبوقة، مزيجًا من التركيز الشديد والرؤية الديناميكية والشجاعة الجريئة.
“يا له من بربري وحشي.”
“الدوق هارماتي! يجب أن نتراجع!” صرخ الدوق سيفر. كان حليفًا للدوق هارماتي. كان يدق بقدميه بقلق.
من ناحية أخرى، شعر فرسان الإمبراطورية بخوفٍ شديد وهم ينظرون إلى ظهر يوريتش. تتبعت أعينهم يدي يوريتش. رؤية الفأس وهو يقطر دمًا سرت فيهم قشعريرة.
“اللعنة.”
“لقد تبعنا ذلك البربري إلى خطوط العدو وهو عاري الجسد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، هذا اليوم هو ما كنا ننتظره!”
لم يكن هجوم فرسان الإمبراطورية ممكنًا إلا بفضل دروعهم الصفيحية الفريدة. لكن يوريتش، بدون أي درع صفيح، تبع الفرسان إلى عمق خطوط العدو. لو تسلل إلى الداخل محاطًا بدفاع فرسان الإمبراطورية، لكان الأمر منطقيًا، لكن هذا لم يكن الحال.
“دوق هارماتي!”
“هاجمنا في مقدمة صفوفنا، وطعن عددًا لا يُحصى من الأعداء. وكأن الرماح والسيوف تتجنبه بوضوح.”
بحثت الممالك سرًا في الفولاذ الإمبراطوري، لكن دون جدوى. بدا الدرع المصنوع من الحديد العادي مثيرًا للإعجاب في مظهره فقط، و يتجعد بسهولة.
بدا جسد يوريتش مصابًا بخدوش طفيفة. الدماء التي عليه لأعدائه.
انهار أحد جنود هارماتي، ممسكًا بحلقه النازف. داس يوريتش على رأس الجندي الساقط، فانفجر. التصقت مادة وسوائل دماغه بحذائه الجلدي.
“الوقوف جنبًا إلى جنب معنا في درع معدني، عاري الجسم… وبقدر ما قد يكون البربري ماهرًا في المعركة، فمن الصعب تصديق مدى قوة هذا الشخص حتى وأنا أشهد ذلك بأم عيني.”
انتهت معركة بالدريك بانتصار الأمير فاركا. انتشر خبر النصر في جميع أنحاء مملكة بوركانا، وأعلن النبلاء الذين كانوا مترددين في الانحياز ولاءهم للأمير فاركا وانضموا إليه.
أظهر يوريتش براعته القتالية ببراعة. استخدم كل مهاراته القتالية للقضاء على الأعداء أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوقوف جنبًا إلى جنب معنا في درع معدني، عاري الجسم… وبقدر ما قد يكون البربري ماهرًا في المعركة، فمن الصعب تصديق مدى قوة هذا الشخص حتى وأنا أشهد ذلك بأم عيني.”
” هيا، تابعوا! إنه هناك، ألا تراه؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل سلاح الفرسان التابع لي الذي تقدم من الجهة اليمنى في قطع رأس الأمير.”
صرخ يوريتش على فرسان الإمبراطورية وهو يلطخ وجهه بالدم اللزج. زاد طلاء الدم الحربي من رعب وجهه الشيطاني.
بوو!
بدا يوريتش أسرع من فرسان الإمبراطورية. بدون درعه الثقيل الذي يُثقله، بدا وكأنه يطير. أطرافه الطويلة، المُتناسبة مع بنيته الضخمة، مزّقت الأعداء، مُكوّمةً جبلًا من الجثث.
“هل تطاردنا بمفردك؟“
أصبحت قيادة معسكر هارماتي في حالة من الفوضى. كانوا يراقبون مجموعة الفرسان الإمبراطوريين وهم يهاجمونهم.
“يوريتش! أنت تتقدم كثيرًا بمفردك!”
“الدوق هارماتي! يجب أن نتراجع!” صرخ الدوق سيفر. كان حليفًا للدوق هارماتي. كان يدق بقدميه بقلق.
“ا– إذن لماذا لا نجمع قواتنا في أراضينا وندافع هناك!” تلعثم الدوق سيفر بقلق.
أصبحت كفة المعركة ضد الدوق هارماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم اقتحام هذه الأسلحة أخيرا.”
“لم أتوقع أن تكون الفجوة بهذا الحجم.”
سار يوريتش أمام فرسان الإمبراطورية. بدا ملحوظًا بشكل خاص. من بين الفرسان ذوي الدروع الفضية، هو الوحيد الذي يرتدي معطفًا من الفرو، لكنه بدا مغطى بالدماء أكثر من أي شخص آخر. لقد قتل عددًا كبيرًا لدرجة أنه فقد إحصاء العدد الدقيق.
الدوق هارماتي قد اختار السهول كساحة للمعركة لأنه يعتقد أن لديه فرصة جيدة لتحقيق النصر.
“هيا بنا، كايليوس!”
“فشل سلاح الفرسان التابع لي الذي تقدم من الجهة اليمنى في قطع رأس الأمير.”
“ما دامت هناك أدنى فرصة في أن تكون حياتنا قادرة على توفير بعض الوقت لسيدنا للهروب!”
كان لدى الدوق هارماتي ثقة كاملة بسلاح الفرسان الذي درّبه. حتى أنه اختار السهول ساحةً للمعركة لتعزيز تفوقه. إلا أن سلاح الفرسان فشل في اختراق خطوط العدو، وفوق ذلك، نجحت قوات العدو الأساسية في التوغل عميقًا في قلب معسكر هارماتي، و تُضيّق الخناق عليه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح يوريتش بفأسيه الفولاذيين بكل قوته. لم يستطع الحارسان اللذان كانا يصدّان فأسي يوريتش الصمود أمام القوة، فسقطا عن خيولهما.
“اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم اقتحام هذه الأسلحة أخيرا.”
على هارماتي أن يتخذ قراره بسرعة إذا يريد التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، هذا اليوم هو ما كنا ننتظره!”
“إذا خسرتُ هذه المعركة، سيُدير النبلاء الذين يُساندونني ظهورهم. سيلتفون جميعاً حول الأمير.”
صرخ يوريتش باسم حصانه بصفارة. طارد يوريتش، مع فرسان آخرين ما زالوا يملكون خيولهم، الدوق هارماتي الهارب.
“سيُسيطر المنتصر في هذه المعركة على الحرب الأهلية وسيكون تغيير الوضع بعد ذلك صعبًا للغاية.”
بعد أسبوعين، حاصر جيش الأمير فاركا أراضي الدوق هارماتي وبدأ حصارًا. بدا الاستيلاء على الموقع، الذي يقع خلفه جرف ساحلي، صعبًا. لكن النصر بدا شبه مؤكد، ولم يبقَ سوى الشك في مدى قربه. لم يعد أمام الدوق هارماتي الآن سوى النضال المستميت.
“دوق هارماتي!”
صرخ يوريتش على فرسان الإمبراطورية وهو يلطخ وجهه بالدم اللزج. زاد طلاء الدم الحربي من رعب وجهه الشيطاني.
حثّ الدوق سيفر. بدا مستعدًا للانسحاب، حتى لو كان بمفرده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيا بنا إلى منطقتي يا دوق سيفر. إنها مكان مناسب لتكوين التشكيل الدفاعي مع قلعتي.”
انتهت معركة بالدريك بانتصار الأمير فاركا. انتشر خبر النصر في جميع أنحاء مملكة بوركانا، وأعلن النبلاء الذين كانوا مترددين في الانحياز ولاءهم للأمير فاركا وانضموا إليه.
” سأعود إلى أرضي! لا أستطيع أن أسمح للأمير بالاستيلاء على أرضي!”
صرخ القادة في معسكر الأمير عندما رأوا العدو يتراجع.
“يا أحمق! في وضعنا الحالي، ستكون الأمور صعبة للغاية حتى لو جمعنا ما تبقى من قواتنا لمعركة دفاعية في قلعتنا! هل تفكر جدياً في توزيع قواتنا لحماية كل منطقة على حدة؟ هذا يعني تقديم أرضنا كاملةً للأمير على طبق من فضة! ”ردّ الدوق هارماتي وهو يمسك الدوق سيفر من قفاه.
“لم أتوقع أن تكون الفجوة بهذا الحجم.”
“ا– إذن لماذا لا نجمع قواتنا في أراضينا وندافع هناك!” تلعثم الدوق سيفر بقلق.
لم يكن الفارق في مهارة الجنود فحسب، بل فارقًا في الأسلحة. تلك الفجوة تتجاوز ما يستطيع الجندي تجاوزه بجهده الفردي. فجوة بين الأمم. لقد انقضى عصر البرونز، وحل عصر الحديد، ودخلت الإمبراطورية عصر الفولاذ قبل الممالك الأخرى.
“منطقتك مكشوفة من جميع الجهات. الدفاع عنها صعبٌ للغاية! منطقتي محصورةٌ بجرف ساحلي! يمكننا الدفاع بأعدادٍ أقل! أنا وأنتَ في نفس الموقف يا دوق سيفر.”
أما السهمان الآخران من الأقواس المتبقية فقد طارا نحو يوريتش.
أصبح الدوق هارماتي غاضبًا. تأثرا بموقف هارماتي، تردد الدوق سيفر قبل أن يوافق في النهاية.
بدا يوريتش أسرع من فرسان الإمبراطورية. بدون درعه الثقيل الذي يُثقله، بدا وكأنه يطير. أطرافه الطويلة، المُتناسبة مع بنيته الضخمة، مزّقت الأعداء، مُكوّمةً جبلًا من الجثث.
“التراجع!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترددت أصداء الأبواق في معسكر هارماتي باستمرار. اندفع الجنود للانسحاب كما لو كانوا ينتظرون الإشارة.
“هاجمنا في مقدمة صفوفنا، وطعن عددًا لا يُحصى من الأعداء. وكأن الرماح والسيوف تتجنبه بوضوح.”
“اذهبوا وراءهم! اقبضوا على الدوق هارماتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحروب الأهلية المطولة مكلفة، بغض النظر عمن انتصر في النهاية. حتى يوريتش يدرك ذلك.
صرخ القادة في معسكر الأمير عندما رأوا العدو يتراجع.
درع الفولاذ الإمبراطوري أقوى الدروع الموجودة. يُلبس فوق ملابس مبطنة أو جلدية لامتصاص الصدمات، مع إضافة دروع ة لتغطية المفاصل، والتي كانت عادةً نقاط ضعف الدرع. ورغم ثقله، كان وزنه موزعًا على الجسم بالكامل لمنعه من إعاقة الحركة مقارنةً بالدروع ة.
“كايليوس!”
“جورك، أوه.”
صرخ يوريتش باسم حصانه بصفارة. طارد يوريتش، مع فرسان آخرين ما زالوا يملكون خيولهم، الدوق هارماتي الهارب.
“واووهه …
“لننهي الحرب هنا! هذا ما يريده باهيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، هذا اليوم هو ما كنا ننتظره!”
صرخ يوريتش بوجهٍ مُلطخٍ بالدماء. بدا صوته مرحًا.
كانوا ينتظرون اليوم الذي يُقدّرون فيه التضحية بحياتهم من أجل سيدهم. بعد أن عاشوا على طعامٍ جيدٍ وملابسَ فاخرة، كان إخلاصهم لا يُضاهى.
“هيا بنا، كايليوس!”
ترجمة: ســاد
امتطى يوريتش كايليوس، ممسكًا بلجامه بإحكام. وتبعه الفرسان الآخرون.
أدار حراس هارماتي الشخصيون خيولهم لحماية سيدهم. خاطروا بحياتهم لإيجاد فرصة هروب له.
“إذا سمحنا لهارماتي بالهروب إلى هنا، فإن الحرب سوف تستمر لفترة أطول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل سلاح الفرسان التابع لي الذي تقدم من الجهة اليمنى في قطع رأس الأمير.”
الحروب الأهلية المطولة مكلفة، بغض النظر عمن انتصر في النهاية. حتى يوريتش يدرك ذلك.
“كايليوس!”
” ستكون هديتي لباهيل. انتظرني يا هارماتي، وارفع عنقك لي! ” صرخ يوريتش بكل قوته. وصل صوته المدوي إلى آذان الدوق هارماتي.
“منطقتك مكشوفة من جميع الجهات. الدفاع عنها صعبٌ للغاية! منطقتي محصورةٌ بجرف ساحلي! يمكننا الدفاع بأعدادٍ أقل! أنا وأنتَ في نفس الموقف يا دوق سيفر.”
“باهيل؟ من هو هذا الجحيم؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننهي الحرب هنا! هذا ما يريده باهيل!”
ارتجف الدوق هارماتي حين شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري. حتى حصانه تردد خوفًا من صراخ يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فيرزين على يوريتش وهو يطارده على حصانه. بدا يوريتش، الذي لم يكن يرتدي أي درع، أسرع من الفرسان الآخرين.
“يوريتش! أنت تتقدم كثيرًا بمفردك!”
“ما هذا النوع من القوة الوحشية…!”
صرخ فيرزين على يوريتش وهو يطارده على حصانه. بدا يوريتش، الذي لم يكن يرتدي أي درع، أسرع من الفرسان الآخرين.
“منطقتك مكشوفة من جميع الجهات. الدفاع عنها صعبٌ للغاية! منطقتي محصورةٌ بجرف ساحلي! يمكننا الدفاع بأعدادٍ أقل! أنا وأنتَ في نفس الموقف يا دوق سيفر.”
“هل تطاردنا بمفردك؟“
“ما هذا النوع من القوة الوحشية…!”
أدار حراس هارماتي الشخصيون خيولهم لحماية سيدهم. خاطروا بحياتهم لإيجاد فرصة هروب له.
“واووهه …
“ما دامت هناك أدنى فرصة في أن تكون حياتنا قادرة على توفير بعض الوقت لسيدنا للهروب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الفارس الإمبراطوري بركل فارس هارماتي وسحب السيف من صدره.
هؤلاء حراس اختيروا منذ الصغر لينشأوا في كنف معاملة حسنة. لم يتعبوا يومًا في حياتهم، وعاشوا حياةً أفضل من معظم الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل أنت جاد؟“
“هذا هو، هذا اليوم هو ما كنا ننتظره!”
“لقد تبعنا ذلك البربري إلى خطوط العدو وهو عاري الجسد.”
كانوا ينتظرون اليوم الذي يُقدّرون فيه التضحية بحياتهم من أجل سيدهم. بعد أن عاشوا على طعامٍ جيدٍ وملابسَ فاخرة، كان إخلاصهم لا يُضاهى.
أدار يوريتش فأسه الفولاذي، مُعدّلاً قبضته. أصبح الفأس الفولاذي الآن مُشبعاً بكمية كافية من الدم.
“واووهه …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل أنت جاد؟“
أطلق يوريتش وخمسة من حراس هارماتي صيحات الاستهجان عندما واجهوا بعضهم البعض.
“يا له من بربري وحشي.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح يوريتش بفأسيه الفولاذيين بكل قوته. لم يستطع الحارسان اللذان كانا يصدّان فأسي يوريتش الصمود أمام القوة، فسقطا عن خيولهما.
لوّح يوريتش بفأسيه الفولاذيين بكل قوته. لم يستطع الحارسان اللذان كانا يصدّان فأسي يوريتش الصمود أمام القوة، فسقطا عن خيولهما.
“هذا لا معنى له.”
“ما هذا النوع من القوة الوحشية…!”
نُسيت المملكة. مرّت أكثر من خمسة عقود منذ آخر معركة خاضتها ضد الإمبراطورية. ضاعت ذكرى رعب فرسان الإمبراطورية وهيمنة الإمبراطورية تمامًا في زمن السلم.
أطلق الحراس الثلاثة المتبقون خلفهم أقواسهم النشابية على يوريتش. كانت الأقواس النشابية المحمّلة مسبقًا أسلحةً سهلةً لإطلاق النار من على ظهور الخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فيرزين على يوريتش وهو يطارده على حصانه. بدا يوريتش، الذي لم يكن يرتدي أي درع، أسرع من الفرسان الآخرين.
ارتعش شعر يوريتش بشدة. راقب الحراس وهم يوجهون أقواسهم نحوه. أحد القوسين يستهدف كايليوس، والقوسان الآخران يستهدفان يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، شعر فرسان الإمبراطورية بخوفٍ شديد وهم ينظرون إلى ظهر يوريتش. تتبعت أعينهم يدي يوريتش. رؤية الفأس وهو يقطر دمًا سرت فيهم قشعريرة.
“قوس ونشاب لكايليوس، واثنان لي. لكن كايليوس لا يجيد تفادي السهم مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح يوريتش بفأسيه الفولاذيين بكل قوته. لم يستطع الحارسان اللذان كانا يصدّان فأسي يوريتش الصمود أمام القوة، فسقطا عن خيولهما.
اتخذ يوريتش قراره في لمح البصر. ألقى بفأسه لدحض تصويب الحارس على كايليوس. سقط السهم المُطلق على الأرض.
بوو!
بوو!
أسند باهيل ذقنه على يده، يراقب قلعة هارماتي. أحاط به نبلاء بوركانا، يُغدقون على الملك المستقبلي إطراءاتهم. بدت عينا باهيل الزرقاوان، المتجمدتان من قلقٍ دفين، باردةً للآخرين.
أما السهمان الآخران من الأقواس المتبقية فقد طارا نحو يوريتش.
صدّ يوريتش السهام بسيفه الفولاذي الإمبراطوري. رفع الجانب العريض من النصل، فارتد عن السهام بمهارة نادرة لا تُصدّق.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أحمق! في وضعنا الحالي، ستكون الأمور صعبة للغاية حتى لو جمعنا ما تبقى من قواتنا لمعركة دفاعية في قلعتنا! هل تفكر جدياً في توزيع قواتنا لحماية كل منطقة على حدة؟ هذا يعني تقديم أرضنا كاملةً للأمير على طبق من فضة! ”ردّ الدوق هارماتي وهو يمسك الدوق سيفر من قفاه.
صدّ يوريتش السهام بسيفه الفولاذي الإمبراطوري. رفع الجانب العريض من النصل، فارتد عن السهام بمهارة نادرة لا تُصدّق.
“هذا لا معنى له.”
“يا إلهي، هل أنت جاد؟“
انتهت معركة بالدريك بانتصار الأمير فاركا. انتشر خبر النصر في جميع أنحاء مملكة بوركانا، وأعلن النبلاء الذين كانوا مترددين في الانحياز ولاءهم للأمير فاركا وانضموا إليه.
بدا الحارس الذي أطلق القوس والنشاب في حالة صدمة. بدا يوريتش قد قرأ مسار السهم بدقة وضبط شفرته. بدت طريقة دفاعية غير مسبوقة، مزيجًا من التركيز الشديد والرؤية الديناميكية والشجاعة الجريئة.
“لم أتوقع أن تكون الفجوة بهذا الحجم.”
“بصراحة، أنا أيضًا متفاجئ. لم أتوقع أن أنجح. ربما يستحق شيء كهذا بعض الثناء.”
“جورك، أوه.”
ذُهل يوريتش أيضًا بمهارته. ارتجل حركةً يائسةً، متوقعًا أن تُصيبه السهام، لكنه نجح. قطع رأس الحارس المذهول.
ارتجف الدوق هارماتي حين شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري. حتى حصانه تردد خوفًا من صراخ يوريتش.
“لقد هرب.”
هُزم الجنود المُجنَّدون، الذين شكّلوا أكثر من نصف جيش هارماتي، هزيمةً نكراء. تكاثر الفارّون، وحتى من ثابروا على مقاومة العدو سُحِقوا كالحشرات.
عضّ يوريتش شفتيه. مات الحراس، لكنهم حققوا هدفهم. كان الدوق هارماتي يهرب يائسًا، وتبعه المتخلفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا نستطيع تطوير مثل هذا الدرع؟”
انتهت معركة بالدريك بانتصار الأمير فاركا. انتشر خبر النصر في جميع أنحاء مملكة بوركانا، وأعلن النبلاء الذين كانوا مترددين في الانحياز ولاءهم للأمير فاركا وانضموا إليه.
لمعت العيون داخل قناع خوذة الفارس الإمبراطوري. راقبت تلك العيون فارس هارماتي بهدوء.
بعد أسبوعين، حاصر جيش الأمير فاركا أراضي الدوق هارماتي وبدأ حصارًا. بدا الاستيلاء على الموقع، الذي يقع خلفه جرف ساحلي، صعبًا. لكن النصر بدا شبه مؤكد، ولم يبقَ سوى الشك في مدى قربه. لم يعد أمام الدوق هارماتي الآن سوى النضال المستميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت أصداء الأبواق في معسكر هارماتي باستمرار. اندفع الجنود للانسحاب كما لو كانوا ينتظرون الإشارة.
على قمة تل يتمتع بإطلالة واضحة على قلعة هارماتي، أقام جيش الأمير فاركا معسكره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد القوات في الحرب أساس الاستراتيجية والتكتيكات. ومع ذلك، لم تكن أهمية أعداد القوات حقيقية إلا في حال تساوي جودة القوتين إلى حد ما.
أسند باهيل ذقنه على يده، يراقب قلعة هارماتي. أحاط به نبلاء بوركانا، يُغدقون على الملك المستقبلي إطراءاتهم. بدت عينا باهيل الزرقاوان، المتجمدتان من قلقٍ دفين، باردةً للآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوقوف جنبًا إلى جنب معنا في درع معدني، عاري الجسم… وبقدر ما قد يكون البربري ماهرًا في المعركة، فمن الصعب تصديق مدى قوة هذا الشخص حتى وأنا أشهد ذلك بأم عيني.”
أصبح الصبي رجلاً، واختفى ضحكه الصافي منذ زمن. أخفى مشاعره، ولم تعد ابتساماته سوى قناع. أصبح محاطًا بمجموعة من الثعابين لا يسعون إلا لمصالحهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل سلاح الفرسان التابع لي الذي تقدم من الجهة اليمنى في قطع رأس الأمير.”
تمكن الجيش الإمبراطوري، بقيادة بضع عشرات فقط من فرسانه الإمبراطوريين في طليعته، من اختراق صفوف الدوق هارماتي بعمق. لم يستطع أحد إيقافهم. كانوا فرسانًا إمبراطوريين مدربين تدريبًا عاليًا، وكانت دروعهم الفولاذية الإمبراطورية من أحدث معدات القتال. كان سطح درعهم المصقول فضيًا لامعًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
