-
الفصل 76
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مرحبًا يا جيدويك، إلى أين أنت ذاهب؟ فقط اذهب لقضاء حاجتك في مكان قريب.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لو فشلت المفاوضات، لكانوا قد أُبيدوا. ”تكلم باتشمان بغضب واضح.
ترجمة: ســاد
“لم نحصل على أفضل صفقة ممكنة من الدوق لونجيل، لكن الوضع ليس سيئًا للغاية. مجرد إعلان الدوق لونجيل الحياد يُمثل ضربة موجعة للدوق هارماتي. سيعود ويستعد لحرب شاملة، مُنفقًا ثروته لتعزيز جيشه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الأشخاص الذين يمكنني أن آخذهم معي؟”
خيّم توتر بارد على الطاولة. تبادل المحاربون النظرات بحذر، دون أي حركات متهورة.
“لم نحصل على أفضل صفقة ممكنة من الدوق لونجيل، لكن الوضع ليس سيئًا للغاية. مجرد إعلان الدوق لونجيل الحياد يُمثل ضربة موجعة للدوق هارماتي. سيعود ويستعد لحرب شاملة، مُنفقًا ثروته لتعزيز جيشه.”
بوو!
عبرت فرقة باهيل بسرعة أراضي الدوق بخيولها التي تركض بخطى سريعة. وبدا القلق والاستياء واضحين على وجوه المرتزقة.
توجه الفرسان إلى أسيادهم حاملين دروعهم وسيوفهم في أيديهم استعدادًا كما لو أن المعركة على وشك أن تندلع بعد لحظات.
“ هناك أصوات حوافر كثيرة.” عبس يوريتش. كان عدد الأعداء مشكلة، لكن المشكلة الأكبر انخفاض معنويات المرتزقة. انتشر القلق كداء شديد العدوى. أظهر أولئك الذين قاتلوا مع يوريتش منذ أيام المصارعة استعدادهم للقتال، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمواجهة الموقف.
’هذا صعب’، فكّر يوريتش في نفسه، وهو يهز رأسه مبتسمًا بينما يتصبب العرق من ذقنه. هناك أكثر من عشرين جنديًا خلف الدوقات، ليسوا مجرد جنود، بل فرسان. هذا هو عدد الفرسان الذين استطاع رؤيتهم الآن، وربما هناك المزيد مختبئين.
“حتى لو فاز الدوق هارماتي، سيستغرق الأمر عقدًا على الأقل للتعافي من آثار الحرب وهذا وقتٌ كافٍ لأصبح أقوى.”
إذا تحالف لونجيل وهارماتي للهجوم، فسيكون مجرد حماية باهيل أمرًا مُرهقًا. سيكون الحفاظ على حياتي أمرًا صعبًا.
” تعلن دوقية دوق لونجيل الحياد في هذه الحرب الأهلية. وسنحمي أيضًا جميع النبلاء الراغبين في ذلك ” قال دوق لونجيل وهو يبسط ذراعيه.
توترت عضلات ذراع يوريتش، استعدادًا للعمل.
“لكن الدوق لونجيل وقف إلى جانبنا. سمح لنا بالهروب سرًا من القلعة.”
“كم عدد الأشخاص الذين يمكنني أن آخذهم معي؟”
أبلغ الباحثون، وأدركوا الوضع تدريجيًا.
أراد يوريتش أن يبذل كل ما في وسعه لمساعدة باهيل في تحقيق حلمه.
“كدنا نموت هناك. كنا محاصرين تمامًا، لا مفر لنا.”
“ليس الأمر متعلقًا بأمرٍ عظيم. إنه صديقي بكل بساطة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كان قد شهد معاناة باهيل من الصف الأمامي. لم يفهمه يوريتش؛ لم يضطر يوريتش قط للمضي قدمًا وهو يندب ضعفه مثل باهيل. بدا يوريتش دائمًا قويًا، لذا كان قادرًا على اختراق أي عقبات تعترض طريقه لتحقيق ما يريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن باهيل استمر في التقدم رغم السقوط والبكاء. كان ذلك أيضًا شكلاً من أشكال القوة.
باهيل ضعيف. لا يستطيع فعل أي شيء دون وجود شخص آخر يحميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عودوا إلى الخيول! فرقة مطاردة قادمة!”
لكن باهيل استمر في التقدم رغم السقوط والبكاء. كان ذلك أيضًا شكلاً من أشكال القوة.
” تعلن دوقية دوق لونجيل الحياد في هذه الحرب الأهلية. وسنحمي أيضًا جميع النبلاء الراغبين في ذلك ” قال دوق لونجيل وهو يبسط ذراعيه.
“باهيل، سأجعلك ملكًا. حتى لو ذلك يعني قتل الجميع هنا.”
عبرت فرقة باهيل بسرعة أراضي الدوق بخيولها التي تركض بخطى سريعة. وبدا القلق والاستياء واضحين على وجوه المرتزقة.
همس يوريتش وهو ينفخ صدره، مُستعدًا للمعركة. ينوي إغراق قاعة المأدبة بالدماء بفأسه وسيفه. تخيّل المشهد: أمعاء مُعلّقة على الطاولة بدلًا من الطعام، ورؤوس مقطوعة تتدحرج في أرجاء قاعة المأدبة، وهو غارق في الدماء، وعيناه شرسة تُحدّقان. وحشٌ يختبئ خلف يوريتش.
“من الماكر يا دوق لونجيل، أن تعلن الحياد هنا.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عودوا إلى الخيول! فرقة مطاردة قادمة!”
كسر أحدهم تركيز يوريتش بالتصفيق.
“لم نحصل على أفضل صفقة ممكنة من الدوق لونجيل، لكن الوضع ليس سيئًا للغاية. مجرد إعلان الدوق لونجيل الحياد يُمثل ضربة موجعة للدوق هارماتي. سيعود ويستعد لحرب شاملة، مُنفقًا ثروته لتعزيز جيشه.”
“توقفوا. ما هذا؟” صفق الدوق لونجيل بيديه، مشيرًا للفرسان بالتراجع. ارتسمت على وجهه ابتسامة ماكرة.
” دوق هارماتي. أقسمتُ ألا أؤذي الأمير وحزبه في منطقتي. لن يكون هناك قتال الليلة.”
“دوق لونجيل. وضّح نواياك ” طالب الدوق هارماتي بوجهٍ عابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل كلٌّ من الدوق هارماتي وباهل حياد الدوق لونجيل، وهما يعلمان تمامًا نواياه. جعله عدوًا سيؤدي إلى الهزيمة في الحرب الأهلية.
” دوق هارماتي. أقسمتُ ألا أؤذي الأمير وحزبه في منطقتي. لن يكون هناك قتال الليلة.”
نظر يوريتش إلى باهيل، الذي شرح بعد ذلك للمرتزقة.
” لقد اخترتَ الجانب الخطأ يا دوق لونجيل. كان من الممكن أن تُنهي هذه الليلة الحرب الأهلية.”
باهيل ضعيف. لا يستطيع فعل أي شيء دون وجود شخص آخر يحميه.
أشار الدوق هارماتي أيضًا لفرسانه بالتراجع، فزال التوتر الشديد.
المرتزقة إما ينامون أو يأكلون، بينما الخيول تأكل. لم يملأ الجو إلا أصوات الحشرات والطيور.
“هل يُطالب الدوق هارماتي بالعرش دون أي إهدار لسلطته؟ هذا مُرعبٌ للغاية، مُستحيل!” فكّر الدوق لونجيل وهو يرتشف نبيذه. كان يعتقد أنه من الأفضل استنزاف كلا الطرفين، بغض النظر عمن سيصبح الملك في النهاية.
أراد يوريتش أن يبذل كل ما في وسعه لمساعدة باهيل في تحقيق حلمه.
“حتى لو فاز الدوق هارماتي، سيستغرق الأمر عقدًا على الأقل للتعافي من آثار الحرب وهذا وقتٌ كافٍ لأصبح أقوى.”
أبلغ الباحثون، وأدركوا الوضع تدريجيًا.
الحروب تُكلّف أموالاً طائلة. ولم يكن من النادر أن يُفلس النبلاء بعد الحروب. ولم يكن الدوق هارماتي استثناءً، إذ أصبح يُنفق ببذخٍ بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن باهيل، مُظهرًا قدرته الفذة على قراءة حالة الحصان. سلاسل الجبال محفوفة بالمخاطر حتى للخيول. لو تم دفعها فوق طاقتها، لكانت قد أُصيبت بجروح بالغة. التقط المرتزقة أنفاسهم وهم ينزلون عن خيولهم.
“حتى لو فاز باهيل، فلن يتمكن من ممارسة السلطة فورًا. سيتعين عليه بناء كل شيء من الصفر، وإذا عرضتُ عليه المساعدة كمستشار، فمن المستحيل أن يرفضني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفوا. ما هذا؟” صفق الدوق لونجيل بيديه، مشيرًا للفرسان بالتراجع. ارتسمت على وجهه ابتسامة ماكرة.
اتخذ الدوق لونجيل قراره.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأمير فاركا، دوق هارماتي ” نظر إلى الرجلين.
“مرحبًا يا جيدويك، إلى أين أنت ذاهب؟ فقط اذهب لقضاء حاجتك في مكان قريب.”
” تعلن دوقية دوق لونجيل الحياد في هذه الحرب الأهلية. وسنحمي أيضًا جميع النبلاء الراغبين في ذلك ” قال دوق لونجيل وهو يبسط ذراعيه.
“لقد نجح في تحويل نفسه إلى قوة ثالثة في هذا النزاع على الفور.”
“الدوق لونجيل!” نهض الدوق هارماتي فجأةً، وضرب الطاولة بقوة. نظر إليه الدوق لونجيل ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، نحن نُطارَد، أليس كذلك؟ مؤخرتي تُؤلمني.” تحرك باتشمان بانزعاج. كانوا يصعدون مسارا جبليًا بسرعة، مُرهقين الخيول ونفسهم.
“هل تريدني أن أختار جانبًا بدلاً من ذلك؟” رفع الدوق لونجيل كأسه نحو باهيل.
“معدتي تتقلب. ستصدر رائحة كريهة، هل أنت متأكد؟ أنا على وشك الانفجار بثانيتين.”
“هل يقول أنه سينضم إلى الأمير إذا هددته؟“
نظر يوريتش إلى باهيل، الذي شرح بعد ذلك للمرتزقة.
فكر دوق هارماتي بغضب، وهو يكبت مشاعره الغليانية التي على وشك الانفجار.
استذكر المرتزقة الوضع المتوتر في القلعة. ورغم أن الأمر لم يكن واضحًا نظرًا لسيطرة يوريتش عليهم، إلا أنهم كانوا يرتجفون. لم يكن أيٌّ منهم مستعدًا للمخاطرة بحياته في معركةٍ غير مواتية كهذه. ففي النهاية، هدفهم المشترك هو البقاء على قيد الحياة والحصول على المكافأة.
“ههه، افعل ما تشاء يا دوق لونجيل. إذا كنتَ ترغب حقًا في الحياد، فلا أستطيع إجبارك على الانحياز.”
“لن يكون هناك عنف الليلة. بدلًا من ذلك، دعونا نحتفل بمستقبل بوركانا المشرق.” اقترح الدوق لونجيل نخبًا. رفع الرجلان الآخران كؤوسهما.
ضحك الدوق هارماتي كما لو أنه لم يغضب قط. ورفع كأسه أيضًا، مُقرًّا بحياد الدوق لونجيل.
“الجو هادئ.”
“من الماكر يا دوق لونجيل، أن تعلن الحياد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمير فاركا، دوق هارماتي ” نظر إلى الرجلين.
حدّق به الدوق هارماتي، راغبًا في تمزيق ابتسامته المتعجرفة. أراد أن يُعلّق رأسه المقزز على بوابة القلعة، وأمعاؤه الطويلة مُزينةً كالزينة. مجرد التفكير في الأمر جلب له شيئًا من النشوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا اكتشف الدوق هارماتي هروبنا، فسيرسل رجاله وراءنا. لكننا غادرنا مبكرًا جدًا، لذا طالما حافظنا على وتيرة سيرنا، فلن نصطدم بهم.”
“لا داعي لمعاداة الدوق لونجيل وتحويله إلى عدو. بعد انتصاري في الحرب الأهلية على جيش الأمير، سأحتاج إلى تعاونه. بدونه، لا أستطيع السيطرة على المملكة.”
“كيف يُمكنهم أن يكونوا بهذه الوقاحة والأمير يحظى بدعم الإمبراطورية؟” فكّر باتشمان والمرتزقة الآخرون. لم يكونوا على دراية بالشروط التي وضعها الإمبراطور، وكانوا جاهلين تمامًا بالديناميكيات السياسية المعقدة مثل يوريتش.
بدا الدوق هارماتي سياسيًا أيضًا. يعرف كيف يتحالف مع شركاء غير مرغوب فيهم. كان يضحك، متقبلًا الحياد.
“هذا فقط لأن القبض عليّ وانتهاء الحرب الأهلية مبكرًا سيُسببان له إزعاجًا. الدوق لونجيل يريد أن تطول الحرب الأهلية، لأنه إن استمرّت، بغض النظر عمّن سيصبح ملكًا، فستضعف السلطة الملكية.”
“الأمير فاركا، هل تقبل حيادي؟” سأل الدوق لونجيل باهيل.
“جيدويك؟ لا، لم يعد بعد. لقد تناول الكثير من الطعام الدهني في القلعة أمس، فلا عجب أنه يعاني من إسهال حاد ” أجاب باتشمان.
“ليس لدي خيار سوى القبول ” أومأ باهيل برأسه مطيعًا.
“لقد نجح في تحويل نفسه إلى قوة ثالثة في هذا النزاع على الفور.”
“ظننتُ أننا سنخوض مواجهةً حامية. أهكذا ستنتهي؟” تمتم يوريتش وهو يُغمد سلاحه.
’هذا صعب’، فكّر يوريتش في نفسه، وهو يهز رأسه مبتسمًا بينما يتصبب العرق من ذقنه. هناك أكثر من عشرين جنديًا خلف الدوقات، ليسوا مجرد جنود، بل فرسان. هذا هو عدد الفرسان الذين استطاع رؤيتهم الآن، وربما هناك المزيد مختبئين.
خفّت حدة المعركة الوشيكة. لم يكن هناك قتال. كانت القوة دائمًا الملاذ الأخير، ولكن بدونها، لم تكن هناك قوة تفاوضية تجلس على طاولة واحدة. كان من الواضح أن وجود يوريتش قد أثر على المفاوضات، معوضًا غياب الحضور العنيف لباهيل.
“لكن الدوق لونجيل وقف إلى جانبنا. سمح لنا بالهروب سرًا من القلعة.”
“لا ينبغي الاستخفاف بهذا البربري. ربما كنت أنا من سيفقد رأسه.”
“ربما كان ينبغي لي أن أحضر الشماليين.”
بدا كلا الدوقين يتشاركان نفس الفكرة عندما تخيلا بربري الأمير وهو يقطع رأسيهما بفأسه.
“من الماكر يا دوق لونجيل، أن تعلن الحياد هنا.”
“لن يكون هناك عنف الليلة. بدلًا من ذلك، دعونا نحتفل بمستقبل بوركانا المشرق.” اقترح الدوق لونجيل نخبًا. رفع الرجلان الآخران كؤوسهما.
“الأمير فاركا، هل تقبل حيادي؟” سأل الدوق لونجيل باهيل.
انتهت المفاوضات. استغل الدوق لونجيل منصبه لإعلان الحياد، مُخططًا لاستغلال ضعف السلطة الملكية بعد الحرب لصالحه. كان ينوي جمع النبلاء المحايدين وبناء جيشه الخاص خلال الحرب الأهلية. بغض النظر عمن سينتصر، سيحتاجون إلى الاعتماد على الدوق لونجيل، الذي سيحافظ على سلطته ونفوذه دون أن يُعاني من خسارة كما حدث لطرفي النزاع الملكي.
“ها، يا له من نبيل عظيم!” ضحك يوريتش. لقد رأى رغبات الجميع بوضوح – الدوق هارماتي، الدوق لونجيل، باهيل – كانوا جميعًا يتنافسون على تحقيق رغباتهم. بدت أنين عامة الناس المضطهدين وكأنها تتردد بالفعل.
قبل كلٌّ من الدوق هارماتي وباهل حياد الدوق لونجيل، وهما يعلمان تمامًا نواياه. جعله عدوًا سيؤدي إلى الهزيمة في الحرب الأهلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لمعاداة الدوق لونجيل وتحويله إلى عدو. بعد انتصاري في الحرب الأهلية على جيش الأمير، سأحتاج إلى تعاونه. بدونه، لا أستطيع السيطرة على المملكة.”
“لقد نجح في تحويل نفسه إلى قوة ثالثة في هذا النزاع على الفور.”
أشار الدوق هارماتي أيضًا لفرسانه بالتراجع، فزال التوتر الشديد.
لاحظ باهيل السياسيين ذوي الخبرة، فشعر بالخوف. هؤلاء هم من سيضطر للتعامل معهم بقية حياته إذا أصبح ملكًا.
“ربما كان ينبغي لي أن أحضر الشماليين.”
* * *
نادى باتشمان على المرتزق الذي كان متجهًا إلى الغابة.
عبرت فرقة باهيل بسرعة أراضي الدوق بخيولها التي تركض بخطى سريعة. وبدا القلق والاستياء واضحين على وجوه المرتزقة.
” تعلن دوقية دوق لونجيل الحياد في هذه الحرب الأهلية. وسنحمي أيضًا جميع النبلاء الراغبين في ذلك ” قال دوق لونجيل وهو يبسط ذراعيه.
“ماذا يحدث؟ نحظى بدعم الإمبراطورية، ومع ذلك يتصرف هؤلاء النبلاء بغطرسة؟ ” تكلم باتشمان، مندهشًا مما حدث في قلعة لونجيل.
“حتى لو فاز باهيل، فلن يتمكن من ممارسة السلطة فورًا. سيتعين عليه بناء كل شيء من الصفر، وإذا عرضتُ عليه المساعدة كمستشار، فمن المستحيل أن يرفضني.”
“كدنا نموت هناك. كنا محاصرين تمامًا، لا مفر لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لمعاداة الدوق لونجيل وتحويله إلى عدو. بعد انتصاري في الحرب الأهلية على جيش الأمير، سأحتاج إلى تعاونه. بدونه، لا أستطيع السيطرة على المملكة.”
“لو فشلت المفاوضات، لكانوا قد أُبيدوا. ”تكلم باتشمان بغضب واضح.
“اذهب وابحث عنه الآن ” أمر يوريتش بنبرة جادة وصوته منخفض.
“لا شيء يأتي بسهولة في هذا العالم يا باتشمان ” ضحك يوريتش على ظهر كايليوس. باهيل ركب على حصان مختلف، إذ كان بارعًا في التعامل مع أي حصان، وهو ما لم يكن عليه حال يوريتش. لم تكن أي خيول أخرى، سوى كايليوس، مستعدة لركوبه عليهم.
“الجو هادئ.”
“كيف يُمكنهم أن يكونوا بهذه الوقاحة والأمير يحظى بدعم الإمبراطورية؟” فكّر باتشمان والمرتزقة الآخرون. لم يكونوا على دراية بالشروط التي وضعها الإمبراطور، وكانوا جاهلين تمامًا بالديناميكيات السياسية المعقدة مثل يوريتش.
“ هناك أصوات حوافر كثيرة.” عبس يوريتش. كان عدد الأعداء مشكلة، لكن المشكلة الأكبر انخفاض معنويات المرتزقة. انتشر القلق كداء شديد العدوى. أظهر أولئك الذين قاتلوا مع يوريتش منذ أيام المصارعة استعدادهم للقتال، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمواجهة الموقف.
“يا إلهي، نحن نُطارَد، أليس كذلك؟ مؤخرتي تُؤلمني.” تحرك باتشمان بانزعاج. كانوا يصعدون مسارا جبليًا بسرعة، مُرهقين الخيول ونفسهم.
“ليس لدي خيار سوى القبول ” أومأ باهيل برأسه مطيعًا.
“ربما.”
“حتى لو فاز باهيل، فلن يتمكن من ممارسة السلطة فورًا. سيتعين عليه بناء كل شيء من الصفر، وإذا عرضتُ عليه المساعدة كمستشار، فمن المستحيل أن يرفضني.”
نظر يوريتش إلى باهيل، الذي شرح بعد ذلك للمرتزقة.
لاحظ باهيل السياسيين ذوي الخبرة، فشعر بالخوف. هؤلاء هم من سيضطر للتعامل معهم بقية حياته إذا أصبح ملكًا.
“يريد الدوق هارماتي إنهاء الحرب الأهلية بأسرع وقت ممكن، وأسري سيحقق ذلك. لن يُفوّت هذه الفرصة.”
“ظننتُ أننا سنخوض مواجهةً حامية. أهكذا ستنتهي؟” تمتم يوريتش وهو يُغمد سلاحه.
“لكن الدوق لونجيل وقف إلى جانبنا. سمح لنا بالهروب سرًا من القلعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عودوا إلى الخيول! فرقة مطاردة قادمة!”
خرجت مجموعة باهيل من الباب الخلفي للقلعة، راكبةً خيولها من منتصف الليل حتى الفجر. الفجر يلوح في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عاد الرجل الذي ذهب لقضاء حاجته؟” سأل المرتزقة.
“هذا فقط لأن القبض عليّ وانتهاء الحرب الأهلية مبكرًا سيُسببان له إزعاجًا. الدوق لونجيل يريد أن تطول الحرب الأهلية، لأنه إن استمرّت، بغض النظر عمّن سيصبح ملكًا، فستضعف السلطة الملكية.”
“ها، يا له من نبيل عظيم!” ضحك يوريتش. لقد رأى رغبات الجميع بوضوح – الدوق هارماتي، الدوق لونجيل، باهيل – كانوا جميعًا يتنافسون على تحقيق رغباتهم. بدت أنين عامة الناس المضطهدين وكأنها تتردد بالفعل.
“ها، يا له من نبيل عظيم!” ضحك يوريتش. لقد رأى رغبات الجميع بوضوح – الدوق هارماتي، الدوق لونجيل، باهيل – كانوا جميعًا يتنافسون على تحقيق رغباتهم. بدت أنين عامة الناس المضطهدين وكأنها تتردد بالفعل.
“ هناك أصوات حوافر كثيرة.” عبس يوريتش. كان عدد الأعداء مشكلة، لكن المشكلة الأكبر انخفاض معنويات المرتزقة. انتشر القلق كداء شديد العدوى. أظهر أولئك الذين قاتلوا مع يوريتش منذ أيام المصارعة استعدادهم للقتال، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمواجهة الموقف.
“سوف تكثر الأرامل والأيتام.”
بدا الدوق هارماتي سياسيًا أيضًا. يعرف كيف يتحالف مع شركاء غير مرغوب فيهم. كان يضحك، متقبلًا الحياد.
نظر يوريتش إلى بيوت المزارع الهادئة عند سفح الجبال. بدت خاليةً من الرجال، والنساء منشغلات بقطع الأخشاب استعدادًا للشتاء.
“ربما.”
“إذا اكتشف الدوق هارماتي هروبنا، فسيرسل رجاله وراءنا. لكننا غادرنا مبكرًا جدًا، لذا طالما حافظنا على وتيرة سيرنا، فلن نصطدم بهم.”
لاحظ باهيل السياسيين ذوي الخبرة، فشعر بالخوف. هؤلاء هم من سيضطر للتعامل معهم بقية حياته إذا أصبح ملكًا.
بدت كلمات باهيل مليئة بالثقة. لقد وضعوا مسافة كافية بينهم ولأن كلا الطرفين كانا على صهوة جواد، لم يكن هناك سبب للحاق بهما. طمأن باهيل المرتزقة القلقين.
إذا تحالف لونجيل وهارماتي للهجوم، فسيكون مجرد حماية باهيل أمرًا مُرهقًا. سيكون الحفاظ على حياتي أمرًا صعبًا.
“لم نحصل على أفضل صفقة ممكنة من الدوق لونجيل، لكن الوضع ليس سيئًا للغاية. مجرد إعلان الدوق لونجيل الحياد يُمثل ضربة موجعة للدوق هارماتي. سيعود ويستعد لحرب شاملة، مُنفقًا ثروته لتعزيز جيشه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُطالب الدوق هارماتي بالعرش دون أي إهدار لسلطته؟ هذا مُرعبٌ للغاية، مُستحيل!” فكّر الدوق لونجيل وهو يرتشف نبيذه. كان يعتقد أنه من الأفضل استنزاف كلا الطرفين، بغض النظر عمن سيصبح الملك في النهاية.
أصبحت تعابير وجه المرتزقة أكثر إشراقا عند سماع كلمات يوريتش.
“ها، يا له من نبيل عظيم!” ضحك يوريتش. لقد رأى رغبات الجميع بوضوح – الدوق هارماتي، الدوق لونجيل، باهيل – كانوا جميعًا يتنافسون على تحقيق رغباتهم. بدت أنين عامة الناس المضطهدين وكأنها تتردد بالفعل.
“لنأخذ استراحة هنا. الخيول متعبة .”
“سوف تكثر الأرامل والأيتام.”
أعلن باهيل، مُظهرًا قدرته الفذة على قراءة حالة الحصان. سلاسل الجبال محفوفة بالمخاطر حتى للخيول. لو تم دفعها فوق طاقتها، لكانت قد أُصيبت بجروح بالغة. التقط المرتزقة أنفاسهم وهم ينزلون عن خيولهم.
ترجمة: ســاد
” كنتُ متوترًا جدًا هناك. لو قاتلنا هناك… لكان الأمر مروعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“حتى الزعيم يوريتش لم يكن قادرًا على مواجهة كل هؤلاء.”
اتخذ الدوق لونجيل قراره.
استذكر المرتزقة الوضع المتوتر في القلعة. ورغم أن الأمر لم يكن واضحًا نظرًا لسيطرة يوريتش عليهم، إلا أنهم كانوا يرتجفون. لم يكن أيٌّ منهم مستعدًا للمخاطرة بحياته في معركةٍ غير مواتية كهذه. ففي النهاية، هدفهم المشترك هو البقاء على قيد الحياة والحصول على المكافأة.
“من الماكر يا دوق لونجيل، أن تعلن الحياد هنا.”
“ربما كان ينبغي لي أن أحضر الشماليين.”
عبس المرتزق وهو يمسك بطنه. سخر منه الآخرون.
تأمل يوريتش وهو يرى معنويات المرتزقة المتدنية. هبطت معنوياتهم بشدة في المواقف غير المواتية. فضلوا المعارك المنتصرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا، حسنًا. اذهب واهتم بالأمر بسرعة.”
“مرحبًا يا جيدويك، إلى أين أنت ذاهب؟ فقط اذهب لقضاء حاجتك في مكان قريب.”
“يريد الدوق هارماتي إنهاء الحرب الأهلية بأسرع وقت ممكن، وأسري سيحقق ذلك. لن يُفوّت هذه الفرصة.”
نادى باتشمان على المرتزق الذي كان متجهًا إلى الغابة.
أبلغ الباحثون، وأدركوا الوضع تدريجيًا.
“معدتي تتقلب. ستصدر رائحة كريهة، هل أنت متأكد؟ أنا على وشك الانفجار بثانيتين.”
“هل يقول أنه سينضم إلى الأمير إذا هددته؟“
عبس المرتزق وهو يمسك بطنه. سخر منه الآخرون.
“لا أثر له وهو أيضًا لا يجيب على ندائنا.”
” حسنًا، حسنًا. اذهب واهتم بالأمر بسرعة.”
استذكر المرتزقة الوضع المتوتر في القلعة. ورغم أن الأمر لم يكن واضحًا نظرًا لسيطرة يوريتش عليهم، إلا أنهم كانوا يرتجفون. لم يكن أيٌّ منهم مستعدًا للمخاطرة بحياته في معركةٍ غير مواتية كهذه. ففي النهاية، هدفهم المشترك هو البقاء على قيد الحياة والحصول على المكافأة.
لوّح باتشمان بيده، وقد غطّى أنفه بالفعل. تقدّم المرتزق بخطى واسعة بين الشجيرات.
* * *
المرتزقة إما ينامون أو يأكلون، بينما الخيول تأكل. لم يملأ الجو إلا أصوات الحشرات والطيور.
انتهت المفاوضات. استغل الدوق لونجيل منصبه لإعلان الحياد، مُخططًا لاستغلال ضعف السلطة الملكية بعد الحرب لصالحه. كان ينوي جمع النبلاء المحايدين وبناء جيشه الخاص خلال الحرب الأهلية. بغض النظر عمن سينتصر، سيحتاجون إلى الاعتماد على الدوق لونجيل، الذي سيحافظ على سلطته ونفوذه دون أن يُعاني من خسارة كما حدث لطرفي النزاع الملكي.
“الجو هادئ.”
ترجمة: ســاد
علق يوريتش وهو يتبول تحت شجرة. مسح يده على سرواله، ونظر حوله. شعر بشيء غريب، كما لو أنه فاته شيء. فكّر مليًا، ثم رفع سرواله بسرعة.
“لا شيء يأتي بسهولة في هذا العالم يا باتشمان ” ضحك يوريتش على ظهر كايليوس. باهيل ركب على حصان مختلف، إذ كان بارعًا في التعامل مع أي حصان، وهو ما لم يكن عليه حال يوريتش. لم تكن أي خيول أخرى، سوى كايليوس، مستعدة لركوبه عليهم.
“هل عاد الرجل الذي ذهب لقضاء حاجته؟” سأل المرتزقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت مجموعة باهيل من الباب الخلفي للقلعة، راكبةً خيولها من منتصف الليل حتى الفجر. الفجر يلوح في الأفق.
“جيدويك؟ لا، لم يعد بعد. لقد تناول الكثير من الطعام الدهني في القلعة أمس، فلا عجب أنه يعاني من إسهال حاد ” أجاب باتشمان.
همس يوريتش وهو ينفخ صدره، مُستعدًا للمعركة. ينوي إغراق قاعة المأدبة بالدماء بفأسه وسيفه. تخيّل المشهد: أمعاء مُعلّقة على الطاولة بدلًا من الطعام، ورؤوس مقطوعة تتدحرج في أرجاء قاعة المأدبة، وهو غارق في الدماء، وعيناه شرسة تُحدّقان. وحشٌ يختبئ خلف يوريتش.
“اذهب وابحث عنه الآن ” أمر يوريتش بنبرة جادة وصوته منخفض.
“لقد خاننا جيدويك“
“لماذا؟ إنه يتغوط فقط.”
علق يوريتش. ارتجف المرتزقة وفتشوا الشجيرات.
رغم استفهامه، نهض باتشمان وأمسك بسلاحه. نفذ المرتزقة، الذين كانوا يحترمون يوريتش قائدًا لهم، أوامره. فقد أصبح من المعتاد عليهم البدء بالمبادرة، إذ يمكن الإجابة على الأسئلة لاحقًا.
ترجمة: ســاد
“لا رائحة. إلا إذا كان قد ذهب بعيدًا جدًا، فلا مفر من عدم وصول الرائحة إلى أنفي. خاصةً إذا كان إسهالًا. هذا الشيء كريه الرائحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لمعاداة الدوق لونجيل وتحويله إلى عدو. بعد انتصاري في الحرب الأهلية على جيش الأمير، سأحتاج إلى تعاونه. بدونه، لا أستطيع السيطرة على المملكة.”
علق يوريتش. ارتجف المرتزقة وفتشوا الشجيرات.
“دخان!”
“لا أثر له وهو أيضًا لا يجيب على ندائنا.”
“لا شيء يأتي بسهولة في هذا العالم يا باتشمان ” ضحك يوريتش على ظهر كايليوس. باهيل ركب على حصان مختلف، إذ كان بارعًا في التعامل مع أي حصان، وهو ما لم يكن عليه حال يوريتش. لم تكن أي خيول أخرى، سوى كايليوس، مستعدة لركوبه عليهم.
أبلغ الباحثون، وأدركوا الوضع تدريجيًا.
“الدوق لونجيل!” نهض الدوق هارماتي فجأةً، وضرب الطاولة بقوة. نظر إليه الدوق لونجيل ببرود.
“لقد خاننا جيدويك“
همس يوريتش وهو ينفخ صدره، مُستعدًا للمعركة. ينوي إغراق قاعة المأدبة بالدماء بفأسه وسيفه. تخيّل المشهد: أمعاء مُعلّقة على الطاولة بدلًا من الطعام، ورؤوس مقطوعة تتدحرج في أرجاء قاعة المأدبة، وهو غارق في الدماء، وعيناه شرسة تُحدّقان. وحشٌ يختبئ خلف يوريتش.
لعن المرتزقة.
توترت عضلات ذراع يوريتش، استعدادًا للعمل.
بوو!
“لكن الدوق لونجيل وقف إلى جانبنا. سمح لنا بالهروب سرًا من القلعة.”
ضرب يوريتش شجرة صغيرة، وحفرت الشظايا في يده.
“لن يكون هناك عنف الليلة. بدلًا من ذلك، دعونا نحتفل بمستقبل بوركانا المشرق.” اقترح الدوق لونجيل نخبًا. رفع الرجلان الآخران كؤوسهما.
“دخان!”
’هذا صعب’، فكّر يوريتش في نفسه، وهو يهز رأسه مبتسمًا بينما يتصبب العرق من ذقنه. هناك أكثر من عشرين جنديًا خلف الدوقات، ليسوا مجرد جنود، بل فرسان. هذا هو عدد الفرسان الذين استطاع رؤيتهم الآن، وربما هناك المزيد مختبئين.
تصاعد الدخان في البعيد. في الاتجاه الذي هرب إليه جيدويك. إشارات الدخان أبسط وسائل الاتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
” عودوا إلى الخيول! فرقة مطاردة قادمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عاد الرجل الذي ذهب لقضاء حاجته؟” سأل المرتزقة.
إذا خانهم جيدويك، فستُصبح كل الأمور بلا جدوى. لا بد أن الدوق هارماتي نظّم فريق مطاردة بسرعة. أصبحت المسافة أقرب بكثير مما كان متوقعًا. ارتعشت أذنا يوريتش، ملتقطًا بوضوح صوت حوافر الخيول وسط كل هذه الضجة.
عبرت فرقة باهيل بسرعة أراضي الدوق بخيولها التي تركض بخطى سريعة. وبدا القلق والاستياء واضحين على وجوه المرتزقة.
“هناك ما لا يقل عن ثلاثين.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“ هناك أصوات حوافر كثيرة.” عبس يوريتش. كان عدد الأعداء مشكلة، لكن المشكلة الأكبر انخفاض معنويات المرتزقة. انتشر القلق كداء شديد العدوى. أظهر أولئك الذين قاتلوا مع يوريتش منذ أيام المصارعة استعدادهم للقتال، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمواجهة الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر دوق هارماتي بغضب، وهو يكبت مشاعره الغليانية التي على وشك الانفجار.
نظر يوريتش إلى بيوت المزارع الهادئة عند سفح الجبال. بدت خاليةً من الرجال، والنساء منشغلات بقطع الأخشاب استعدادًا للشتاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
