-
الفصل 73: دوقية لونجيل
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن هناك داعٍ لتثبيط معنوياتهم العالية بكلام سلبي. لم يُفسد يوريتش حديث المرتزقة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ حوالي عشرة رجال من مجموعة المرتزقة، بمن فيهم يوريتش، كمرافقين لي. كثرة الحراس لن تزيد الأمر أمانًا. في الواقع، كثرة الحراس قد تُسيء إلى سمعتي. إظهار صدقي أهم من ضمان سلامتي.” نظر باهيل إلى يوريتش وهو يتحدث.
ترجمة: ســاد
توقف فيليون عن الكلام. من المخاطرة أن يتولى باهيل بنفسه دور الرسول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال باهيل وهو يراقب طابور التجنيد المتحرك: “الحرب الأهلية تُسفك دماءً كثيرة. الشعب يُعاني، مع أنهم لا يكترثون بمن سيُصبح ملكًا“.
بعد عبوره بوابة إيفلين، بدأ جيش باهيل يُقرر الموقع التالي الذي سيتخذه. في هذه الأثناء، جنّدوا مئة جندي من أصل خمسمائة جندي يحرسون بوابة إيفلين.
بدأ باهيل بجمع الرسائل لإرسالها إلى النبلاء. وبعد تفكير، جعّد إحداها.
“هناك أربعة دوقات في مملكة بوركانا. أحدهم الدوق هارماتي. يستطيع كل دوق حشد حوالي 2000 جندي، حسب الدوق. لا بد أنهم أصدروا بالفعل أمرًا بالتجنيد ” أوضح فيليون، وهو يكشف خريطةً ويشرح الوضع السياسي في مملكة بوركانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تفهم يا يوريتش. أنا سعيد الآن. شخصٌ قويٌّ مثلك لن يحصل على ذلك. أنت محاربٌ عظيم؛ ستُعامل معاملةً حسنة أينما ذهبت. لكن بالنسبة لأشخاصٍ مثلنا، من الصعب الحصول على مثل هذه الفرصة ولو لمرة واحدة.”
“من الأفضل أن نضرب بسرعة قبل أن يتم الانتهاء من التجنيد، الأمير فاركا ” قال فيرزين بحدة.
لم يكن هناك داعٍ لتثبيط معنوياتهم العالية بكلام سلبي. لم يُفسد يوريتش حديث المرتزقة.
لم يكن تجنيد الدوق ليكتمل بين عشية وضحاها. كان جمع القوات من طبقة النبلاء الدنيا، كالكونتات والبارونات، يستغرق ثلاثة إلى أربعة أيام على الأقل. أما الجنود المجندون غير الدائمين، فكانوا يستغرقون أكثر من أسبوع للوصول.
طوى باهيل الخريطة. إذا مرّ الوقت وتجمعت القوات، فلن يبقى سوى حرب شاملة. كان عليهم كسب أكبر قدر ممكن من الدعم قبل ذلك، وقلب الأمور لصالحهم.
“أية دوقية هي الأقرب؟” سأل باهيل فيليون.
طوى باهيل الخريطة. إذا مرّ الوقت وتجمعت القوات، فلن يبقى سوى حرب شاملة. كان عليهم كسب أكبر قدر ممكن من الدعم قبل ذلك، وقلب الأمور لصالحهم.
“من حيث المسافة، فهي أراضي الدوق لونجيل، ولكن بما أن ذلك يتطلب عبور الجبال، فسيكون من الأسرع غزو أراضي الدوق فاسكرلينج ” أجاب فيليون.
” كان جميع المرتزقة يتحدثون عنه بحماس. ما بدا وكأنه حلم بعيد المنال أصبح الآن في متناول اليد. سيصبح ذلك الأمير الشاب ملكًا أخيرًا!”
عندما سمع فيرزين المحادثة، عبس.
لم يتمكن فيرزين من فهم كيف انتهى الأمر بباهيل إلى أن يكون غير كفء سياسياً.
“هل علينا إجبار كل دوقية على الاستسلام؟ سيعاني هذا الجانب أيضًا من إرهاق شديد في المعركة. قوتنا لا تكفي لغزو المملكة بالقوة القتالية وحدها. أنت تعلم نية الإمبراطور، أليس كذلك يا أمير فاركا؟” نقل فيرزين الحديث إلى باهيل.
“أعلم يا جنرال فيرزين. الأمر لا يقتصر على الجيش فحسب، بل إن سلطتي السياسية ضرورية أيضًا ” قال باهيل بابتسامة مريرة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
القوات التي وفرها الإمبراطور هي الحد الأدنى اللازم لغزو المملكة. لم تكن كافية للانتصار على المملكة بأكملها. بفضل قوات الإمبراطور، كاد باهيل أن يُدرج اسمه في قائمة المتورطين السياسيين.
ابتسم باتشمان بمرارة. لم يستطع الناس العاديون فهم الاستثنائي. لكن الاستثنائيين لم يستطيعوا فهم العاديون أيضًا.
” أربعة دوقات، ثم القلعة الملكية ” فكّر فيرزين، وهو يلمس ذقنه وهو ينظر إلى الخريطة. رفع رأسه كما لو أنه اتخذ قرارًا.
راقب فيليون باهيل، الذي كان غارقًا في التفكير. همس في أذن باهيل.
“برأيي، إذا استطعنا التأثير على دوقين فقط دون قتال، فسنفوز بسهولة في هذه الحرب الأهلية. لكن لمن يتعهد نبلاء الأقاليم الخاضعة مباشرةً لبوركانا بالولاء؟ من الصعب تصديق أن أقاليم الملك المباشرة ستخون الأمير. ولمن يتعهد الجنود المتمركزون في القلعة الملكية بالولاء؟” انهمرت أسئلة فيرزين. نظر باهيل إلى فيليون بارتباك. لم يتردد فيرزين لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع فيرزين المحادثة، عبس.
الأمير فاركا ذكي، لكنه لا يفقه شيئًا في السياسة الداخلية. هناك سببٌ لتجريد عمه له من كل شيء.
“لو كنت قوياً مثل يوريتش، لكنت أعيش حياة مترفة تحت حكم أحد النبلاء الأثرياء.”
لم يتمكن فيرزين من فهم كيف انتهى الأمر بباهيل إلى أن يكون غير كفء سياسياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّف يوريتش سفين بمراقبة فيرزين. في غيابه، كان سفين يراقب تحركات فيرزين.
“إنه يمتلك مقومات الملك. أمرٌ غريبٌ حقًا. هل يفتقر جميع دوقات هذا البلد إلى رؤية الملوك؟”
تم اختيار المرتزقة الماهرين في ركوب الخيل فقط كمرافقين. ولأن الوقت كان حاسمًا، سافر جميع المرتزقة على ظهور الخيل. وفي وسط الموكب باهيل وفرسان مرافقان.
شهد فيرزين العديد من الملوك على مر السنين. هناك الكثير ممن اعتلوا التاج لمجرد انتمائهم للملوك. لدى باهيل ما يكفي من الإمكانيات ليكون ملكًا صالحًا.
“ما زلتُ غير متأكد… سأرسل بعض الرسل أولًا. لا بد من وجود نبلاء مستعدين لدعمي في مكان ما ” تردد باهيل وهو يتحدث. بدا تصريحًا غير مسؤول. لم يكن هناك أي ثقة في تصريحه.
“قد يفتقر إلى طبع المحارب، لكنه هادئ وذو حكمة ثاقبة في المواقف. في الواقع، هو أكثر ملاءمة للسياسة.”
لم يكن هناك داعٍ لتثبيط معنوياتهم العالية بكلام سلبي. لم يُفسد يوريتش حديث المرتزقة.
“لماذا تدهورت مملكة بوركانا بهذا الشكل سيُكتشف لاحقًا.” ركز فيرزين مجددًا على الاجتماع.
“أية دوقية هي الأقرب؟” سأل باهيل فيليون.
“ما زلتُ غير متأكد… سأرسل بعض الرسل أولًا. لا بد من وجود نبلاء مستعدين لدعمي في مكان ما ” تردد باهيل وهو يتحدث. بدا تصريحًا غير مسؤول. لم يكن هناك أي ثقة في تصريحه.
ترجمة: ســاد
“لا أعرف الكثير عن النبلاء الآخرين. لم أحاول قط أن أتعلم. كنت أعتقد أن ولاء النبلاء أمرٌ مسلم به.”
نظر فيليون حوله. وافق الجميع على قرار باهيل.
راقب فيليون باهيل، الذي كان غارقًا في التفكير. همس في أذن باهيل.
ابتسم باتشمان بمرارة. لم يستطع الناس العاديون فهم الاستثنائي. لكن الاستثنائيين لم يستطيعوا فهم العاديون أيضًا.
“قد يدعمك الدوق لونجيل يا أميري. كان صديقًا مقربًا لوالدك.”
بوو!
” ذلك الصديق نفسه، لونجيل، هو أول من دعم الدوق هارماتي ” عبس باهيل، عندما علم أن لونجيل أول من تعاون مع عمه، الدوق هارماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلماتك مُريحة بعض الشيء. شكرًا لك يا يوريتش.” ابتسم باهيل وأرخى كتفيه.
“دعم الدوق لونجيل الدوق هارماتي لأنه كان مقتنعًا بأنك لن تصبح ملكًا. قرر منع الحرب الأهلية. لكن الآن القصة مختلفة. الحرب الأهلية حتمية على أي حال. قد يدعمك الآن بما أنك تحظى بدعم الإمبراطورية. قد لا تعلم يا أميري، لكن علاقة الدوق لونجيل والدوق هارماتي ليست جيدة. كان هناك نزاع على مقاطعة. ربما حصل الدوق هارماتي على دعمه بموافقته على نقل حقوق تلك الأرض. سأذهب كرسول.”
بعد عبوره بوابة إيفلين، بدأ جيش باهيل يُقرر الموقع التالي الذي سيتخذه. في هذه الأثناء، جنّدوا مئة جندي من أصل خمسمائة جندي يحرسون بوابة إيفلين.
بدأ باهيل بجمع الرسائل لإرسالها إلى النبلاء. وبعد تفكير، جعّد إحداها.
“أنا فخور ولكنني قلق أيضًا.”
“سأواجه الدوق لونجيل بنفسي. فليون، ممثلاً لي، سيستولي على أراضي الدوق فاسكرلينج. سأنضم إليكم مجددًا بعد أن أحظى بدعم لونجيل.”
“من الأفضل البقاء بعيدًا عن فيرزين لفترة من الوقت.”
“صاحب السمو؟ الأمر خطير للغاية! حتى لو كان الدوق لونجيل، فهو حاليًا من مؤيدي الدوق هارماتي!” اعترض فيليون. هز باهيل رأسه ومدّ كفه.
“باهيل، هل تريد أن تصبح ملكًا؟ إذًا لا تقلق بشأن ذلك. عندما غزوتُ القبائل المجاورة، لم أُبالِ إن جاعوا في موسم الجفاف القادم. هل هؤلاء الفلاحون، لو كانوا من الملوك، ليتنازلوا عن عرشهم قلقين على معاناة الناس؟ سيفعلون نفس الشيء الذي تفعله الآن، إن لم يكن أسوأ. كل شخص يهتم بنفسه أولًا. لا تفكر في آلام الآخرين. إن فعلت، فلن تتمكن من فعل أي شيء. فقط لا تخجل من نفسك ” انضم يوريتش إلى باهيل، متحدثًا بجانبه.
” من الأفضل أن أكون متأكدًا. إن لم أحصل على دعم الدوق، فلن تكون لدينا أي فرصة في الحرب الأهلية على أي حال. لا أستطيع أن أتردد في هذا الوضع. لقد اتخذت قراري، ولن أقبل برفضك.”
عبس يوريتش. بفضل بصره، استطاع أن يرى كل تفاصيل ملابس المزارعين. بدا مستوى الجنود المجندين بائسًا، وقليل منهم فقط كان مسلحًا بشكل صحيح.
أومأ فيرزين برأسه، وهو يستمع إلى المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استُدعي يوريتش وباتشمان، من بين عشرة مرتزقة آخرين، لمرافقة باهيل. أما بقية المرتزقة، فقد انضموا إلى الجيش.
“إنه طريقٌ مضمونٌ يا أمير فاركا. سيطر بسرعة على أراضي الدوق فاسكرلينج بالقوة، واكسب دعم الدوق لونجيل، وستكون على قدم المساواة مع الدوق هارماتي. حينها، سيُعلن النبلاء الأصغر دعمهم للجانب الذي تدعمه الإمبراطورية، يا إلهي.” ضحك فيرزين بخفة.
“إن التفكير الإيجابي بهذه الطريقة مفيد لتحسين الروح المعنوية.”
“إنه أميرٌ ذو فطنة سياسية، يعرف كيف يُخاطر. قد يكون الذهاب إلى أراضي الدوق لونجيل مُميتًا ويُفسد كل شيء، لكن هذه المخاطر ضرورية لقلب هذا الوضع المُحرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ حوالي عشرة رجال من مجموعة المرتزقة، بمن فيهم يوريتش، كمرافقين لي. كثرة الحراس لن تزيد الأمر أمانًا. في الواقع، كثرة الحراس قد تُسيء إلى سمعتي. إظهار صدقي أهم من ضمان سلامتي.” نظر باهيل إلى يوريتش وهو يتحدث.
في ذهن فيرزين، أصبحت رقعة الشطرنج مليئة. ملكان، فاركا وهارماتي، وثلاثة فرسان أقوياء، الدوقات، وعدة بيادق أصغر. أول من يحصل على حصانين سيفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “برأيي، إذا استطعنا التأثير على دوقين فقط دون قتال، فسنفوز بسهولة في هذه الحرب الأهلية. لكن لمن يتعهد نبلاء الأقاليم الخاضعة مباشرةً لبوركانا بالولاء؟ من الصعب تصديق أن أقاليم الملك المباشرة ستخون الأمير. ولمن يتعهد الجنود المتمركزون في القلعة الملكية بالولاء؟” انهمرت أسئلة فيرزين. نظر باهيل إلى فيليون بارتباك. لم يتردد فيرزين لحظة.
“ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب السمو؟ الأمر خطير للغاية! حتى لو كان الدوق لونجيل، فهو حاليًا من مؤيدي الدوق هارماتي!” اعترض فيليون. هز باهيل رأسه ومدّ كفه.
توقف فيليون عن الكلام. من المخاطرة أن يتولى باهيل بنفسه دور الرسول.
شهد فيرزين العديد من الملوك على مر السنين. هناك الكثير ممن اعتلوا التاج لمجرد انتمائهم للملوك. لدى باهيل ما يكفي من الإمكانيات ليكون ملكًا صالحًا.
“أثق بكلامك يا سيدي فيليون، واتخذت هذا القرار بناءً عليه. لا أعرف الكثير عن الدوق لونجيل. لكن إن صدق كلامك، فسأنجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال باهيل وهو يراقب طابور التجنيد المتحرك: “الحرب الأهلية تُسفك دماءً كثيرة. الشعب يُعاني، مع أنهم لا يكترثون بمن سيُصبح ملكًا“.
لم يستطع فيليون الاعتراض أكثر من ذلك. هذا قرار سيده. أي اعتراض آخر يُعدّ غرورًا، ولن يُرضي الآخرين.
استغرق عبور الجبال ليلةً كاملة. وفي اليوم التالي فقط، دخلوا أراضي الدوق لونجيل. وبينما يمرون بعدة مناطق زراعية، رأوا مزارعين يرتدون ملابس جلدية، يحملون أدوات الزراعة، مصطفين، يسيرون في مكان ما.
“لا أستطيع أن أهين كرامة الأمير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك أربعة دوقات في مملكة بوركانا. أحدهم الدوق هارماتي. يستطيع كل دوق حشد حوالي 2000 جندي، حسب الدوق. لا بد أنهم أصدروا بالفعل أمرًا بالتجنيد ” أوضح فيليون، وهو يكشف خريطةً ويشرح الوضع السياسي في مملكة بوركانا.
نظر فيليون حوله. وافق الجميع على قرار باهيل.
“بفضل دعم الإمبراطورية، ستكون الأمور تسير بسلاسة.”
“أنا فخور ولكنني قلق أيضًا.”
“ما زلتُ غير متأكد… سأرسل بعض الرسل أولًا. لا بد من وجود نبلاء مستعدين لدعمي في مكان ما ” تردد باهيل وهو يتحدث. بدا تصريحًا غير مسؤول. لم يكن هناك أي ثقة في تصريحه.
فرك فيليون صدره. لم يكن عشاءه ليُشبع معدته الليلة.
“أوه، صحيح؟ تهانينا على نجاحك يا باتشمان.” ربت يوريتش على ظهر باتشمان مازحًا.
[ المترجم: يقصد مش هيرتاح كويس النهاردة حتى بعد أكلة دسمة ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا أحمق! تخيّل كم ستكون مكافآت الملك عظيمة!” ثرثر باتشمان. أومأ المرتزقة الآخرون برؤوسهم موافقين على كلامه.
“سآخذ حوالي عشرة رجال من مجموعة المرتزقة، بمن فيهم يوريتش، كمرافقين لي. كثرة الحراس لن تزيد الأمر أمانًا. في الواقع، كثرة الحراس قد تُسيء إلى سمعتي. إظهار صدقي أهم من ضمان سلامتي.” نظر باهيل إلى يوريتش وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع فيرزين المحادثة، عبس.
“سأقوم بمهمة مئة رجل. لا تقلق.” حرك يوريتش خنجرًا في يده بلا مبالاة، وقد بدا عليه الملل من الاجتماع. لم يكن لدى يوريتش ما يُضيفه إلى هذه المناقشات.
” ذلك الصديق نفسه، لونجيل، هو أول من دعم الدوق هارماتي ” عبس باهيل، عندما علم أن لونجيل أول من تعاون مع عمه، الدوق هارماتي.
” أيها الجنرال فيرزين، قد القوات إلى أراضي الدوق فاسكرلينج غدًا. الوقت عامل حاسم. لا يمكننا تضييع يوم واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استُدعي يوريتش وباتشمان، من بين عشرة مرتزقة آخرين، لمرافقة باهيل. أما بقية المرتزقة، فقد انضموا إلى الجيش.
طوى باهيل الخريطة. إذا مرّ الوقت وتجمعت القوات، فلن يبقى سوى حرب شاملة. كان عليهم كسب أكبر قدر ممكن من الدعم قبل ذلك، وقلب الأمور لصالحهم.
” أربعة دوقات، ثم القلعة الملكية ” فكّر فيرزين، وهو يلمس ذقنه وهو ينظر إلى الخريطة. رفع رأسه كما لو أنه اتخذ قرارًا.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع فيرزين المحادثة، عبس.
استُدعي يوريتش وباتشمان، من بين عشرة مرتزقة آخرين، لمرافقة باهيل. أما بقية المرتزقة، فقد انضموا إلى الجيش.
“هممم.”
بوو!
“بفضل دعم الإمبراطورية، ستكون الأمور تسير بسلاسة.”
تم اختيار المرتزقة الماهرين في ركوب الخيل فقط كمرافقين. ولأن الوقت كان حاسمًا، سافر جميع المرتزقة على ظهور الخيل. وفي وسط الموكب باهيل وفرسان مرافقان.
القوات التي وفرها الإمبراطور هي الحد الأدنى اللازم لغزو المملكة. لم تكن كافية للانتصار على المملكة بأكملها. بفضل قوات الإمبراطور، كاد باهيل أن يُدرج اسمه في قائمة المتورطين السياسيين.
ركب يوريتش كايليوس صاعدًا الجبل. نظر إلى جيش فيرزين وهو يتحرك في البعيد.
“من الأفضل أن نضرب بسرعة قبل أن يتم الانتهاء من التجنيد، الأمير فاركا ” قال فيرزين بحدة.
“من الأفضل البقاء بعيدًا عن فيرزين لفترة من الوقت.”
“لماذا تدهورت مملكة بوركانا بهذا الشكل سيُكتشف لاحقًا.” ركز فيرزين مجددًا على الاجتماع.
كلّف يوريتش سفين بمراقبة فيرزين. في غيابه، كان سفين يراقب تحركات فيرزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا أحمق! تخيّل كم ستكون مكافآت الملك عظيمة!” ثرثر باتشمان. أومأ المرتزقة الآخرون برؤوسهم موافقين على كلامه.
“نحن نرافق شخصًا سيصبح ملكًا في المستقبل. يا إلهي، لقد بدأتُ أستوعب الأمر أخيرًا ” قال باتشمان بحماس.
” كان جميع المرتزقة يتحدثون عنه بحماس. ما بدا وكأنه حلم بعيد المنال أصبح الآن في متناول اليد. سيصبح ذلك الأمير الشاب ملكًا أخيرًا!”
“كنا نرافقه طوال هذه المدة. لماذا هذا الرد الآن؟” ردّ يوريتش. بدا باتشمان في مزاج جيد.
“كل هذا يحدث بسبب رغبتي في أن أصبح ملكًا.”
” كان جميع المرتزقة يتحدثون عنه بحماس. ما بدا وكأنه حلم بعيد المنال أصبح الآن في متناول اليد. سيصبح ذلك الأمير الشاب ملكًا أخيرًا!”
* * *
“هل أعجبك هذا كثيرًا؟” رؤية باتشمان سعيدًا جعل يوريتش يشعر بالرضا أيضًا.
“أثق بكلامك يا سيدي فيليون، واتخذت هذا القرار بناءً عليه. لا أعرف الكثير عن الدوق لونجيل. لكن إن صدق كلامك، فسأنجح.”
“بالتأكيد يا أحمق! تخيّل كم ستكون مكافآت الملك عظيمة!” ثرثر باتشمان. أومأ المرتزقة الآخرون برؤوسهم موافقين على كلامه.
“بالتأكيد، نحن نرى النجاح.”
“بالتأكيد، نحن نرى النجاح.”
“لماذا تدهورت مملكة بوركانا بهذا الشكل سيُكتشف لاحقًا.” ركز فيرزين مجددًا على الاجتماع.
“بفضل دعم الإمبراطورية، ستكون الأمور تسير بسلاسة.”
“لكنني سأتذكر معاناتهم.”
اعتبر المرتزقة أن المعركة رابحة. أما قيادة المرتزقة وأفرادهم فكانت نظرتهم مختلفة تمامًا.
استغرق عبور الجبال ليلةً كاملة. وفي اليوم التالي فقط، دخلوا أراضي الدوق لونجيل. وبينما يمرون بعدة مناطق زراعية، رأوا مزارعين يرتدون ملابس جلدية، يحملون أدوات الزراعة، مصطفين، يسيرون في مكان ما.
“مع دعم الإمبراطورية لنا، كيف لا يصبح ملكًا؟” حتى باتشمان ظنّ ذلك. مكانة الإمبراطورية بهذه العظمة.
ركب يوريتش كايليوس صاعدًا الجبل. نظر إلى جيش فيرزين وهو يتحرك في البعيد.
نظرت هيئة القيادة إلى الوضع السياسي بواقعية أكبر. لم يكن الإمبراطور يخطط لتقديم أي دعم إضافي. إذا فشل باهيل في تثبيت العرش بالقوة العسكرية الحالية، فسيكون كل شيء قد انتهى. لم يكن المرتزقة على دراية بهذه التفاصيل.
“إن التفكير الإيجابي بهذه الطريقة مفيد لتحسين الروح المعنوية.”
نظر فيليون حوله. وافق الجميع على قرار باهيل.
لم يكن هناك داعٍ لتثبيط معنوياتهم العالية بكلام سلبي. لم يُفسد يوريتش حديث المرتزقة.
محاربٌ ذا حكايات انتصار لا تُحصى، بطلُ بطولة هامل للمبارزة، وقائدُ فرقةِ المرتزقةِ “أخوة يوريتش“. بدا يوريتش متفوقًا على غيره. حقق بسهولةٍ الثراءَ والشرفَ اللذين ناضلَ آخرون من أجلهما طوالَ حياتهم. بإمكانه الحصولُ على كلِّ ما يتمنى.
“لطالما قلتُ إن اتباعك كان أفضل قرار اتخذته في حياتي. لم يسبقني أحدٌ من مدينتنا، أليس كذلك؟” بدا باتشمان يحتفل بنجاحه كما لو أن باهيل قد فاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “برأيي، إذا استطعنا التأثير على دوقين فقط دون قتال، فسنفوز بسهولة في هذه الحرب الأهلية. لكن لمن يتعهد نبلاء الأقاليم الخاضعة مباشرةً لبوركانا بالولاء؟ من الصعب تصديق أن أقاليم الملك المباشرة ستخون الأمير. ولمن يتعهد الجنود المتمركزون في القلعة الملكية بالولاء؟” انهمرت أسئلة فيرزين. نظر باهيل إلى فيليون بارتباك. لم يتردد فيرزين لحظة.
“أوه، صحيح؟ تهانينا على نجاحك يا باتشمان.” ربت يوريتش على ظهر باتشمان مازحًا.
عبس يوريتش. بفضل بصره، استطاع أن يرى كل تفاصيل ملابس المزارعين. بدا مستوى الجنود المجندين بائسًا، وقليل منهم فقط كان مسلحًا بشكل صحيح.
“أنت لا تفهم يا يوريتش. أنا سعيد الآن. شخصٌ قويٌّ مثلك لن يحصل على ذلك. أنت محاربٌ عظيم؛ ستُعامل معاملةً حسنة أينما ذهبت. لكن بالنسبة لأشخاصٍ مثلنا، من الصعب الحصول على مثل هذه الفرصة ولو لمرة واحدة.”
“إنه أميرٌ ذو فطنة سياسية، يعرف كيف يُخاطر. قد يكون الذهاب إلى أراضي الدوق لونجيل مُميتًا ويُفسد كل شيء، لكن هذه المخاطر ضرورية لقلب هذا الوضع المُحرج.”
محاربٌ ذا حكايات انتصار لا تُحصى، بطلُ بطولة هامل للمبارزة، وقائدُ فرقةِ المرتزقةِ “أخوة يوريتش“. بدا يوريتش متفوقًا على غيره. حقق بسهولةٍ الثراءَ والشرفَ اللذين ناضلَ آخرون من أجلهما طوالَ حياتهم. بإمكانه الحصولُ على كلِّ ما يتمنى.
“كل هذا يحدث بسبب رغبتي في أن أصبح ملكًا.”
“يوريتش لن يفهمنا“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذهن فيرزين، أصبحت رقعة الشطرنج مليئة. ملكان، فاركا وهارماتي، وثلاثة فرسان أقوياء، الدوقات، وعدة بيادق أصغر. أول من يحصل على حصانين سيفوز.
شعر باتشمان بالغربة. رأى يوريتش شيئًا مختلفًا عن المرتزقة. هناك شيء يتجاوز الرغبات الدنيوية في أفعال يوريتش.
راقب فيليون باهيل، الذي كان غارقًا في التفكير. همس في أذن باهيل.
“لكن الأشياء التي يمكنك تحقيقها بسهولة هي أهدافنا مدى الحياة.”
“سأقوم بمهمة مئة رجل. لا تقلق.” حرك يوريتش خنجرًا في يده بلا مبالاة، وقد بدا عليه الملل من الاجتماع. لم يكن لدى يوريتش ما يُضيفه إلى هذه المناقشات.
في بعض الأحيان، بدا باتشمان يحسد يوريتش.
“ولكن…”
“لو كنت قوياً مثل يوريتش، لكنت أعيش حياة مترفة تحت حكم أحد النبلاء الأثرياء.”
“أثق بكلامك يا سيدي فيليون، واتخذت هذا القرار بناءً عليه. لا أعرف الكثير عن الدوق لونجيل. لكن إن صدق كلامك، فسأنجح.”
لكن يوريتش لم يفعل ذلك. كان محاربًا حازمًا. يحب المال، لكنه لم يطمع فيه أكثر من اللازم. يكفيه أن يأكل وينام ويضاجع النساء.
ابتسم باتشمان بمرارة. لم يستطع الناس العاديون فهم الاستثنائي. لكن الاستثنائيين لم يستطيعوا فهم العاديون أيضًا.
“هممم.”
“كل هذا يحدث بسبب رغبتي في أن أصبح ملكًا.”
لم يتمكن يوريتش من قول المزيد.
طوى باهيل الخريطة. إذا مرّ الوقت وتجمعت القوات، فلن يبقى سوى حرب شاملة. كان عليهم كسب أكبر قدر ممكن من الدعم قبل ذلك، وقلب الأمور لصالحهم.
كما ظنّ باتشمان، لم يفهمه يوريتش. بدا باتشمان مهووسًا بمكافآت الملك باعتبارها إنجازًا في حياته. أما بالنسبة ليوريتش، فبدا الأمر تافهًا.
“أثق بكلامك يا سيدي فيليون، واتخذت هذا القرار بناءً عليه. لا أعرف الكثير عن الدوق لونجيل. لكن إن صدق كلامك، فسأنجح.”
“يوريتش، أنت رجل عظيم. أنت جدير باحترامي، ليس فقط كمحارب، بل في جوانب أخرى أيضًا.”
“نحن نرافق شخصًا سيصبح ملكًا في المستقبل. يا إلهي، لقد بدأتُ أستوعب الأمر أخيرًا ” قال باتشمان بحماس.
ابتسم باتشمان بمرارة. لم يستطع الناس العاديون فهم الاستثنائي. لكن الاستثنائيين لم يستطيعوا فهم العاديون أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلماتك مُريحة بعض الشيء. شكرًا لك يا يوريتش.” ابتسم باهيل وأرخى كتفيه.
استغرق عبور الجبال ليلةً كاملة. وفي اليوم التالي فقط، دخلوا أراضي الدوق لونجيل. وبينما يمرون بعدة مناطق زراعية، رأوا مزارعين يرتدون ملابس جلدية، يحملون أدوات الزراعة، مصطفين، يسيرون في مكان ما.
توقف فيليون عن الكلام. من المخاطرة أن يتولى باهيل بنفسه دور الرسول.
” أصدر اللوردات المحليون أمرًا بالتجنيد. الحرب وشيكة، لذا فهم يجمعون قواتهم ” لاحظ باتشمان وهو يراقب المزارعين المجندين من بعيد.
“إنه طريقٌ مضمونٌ يا أمير فاركا. سيطر بسرعة على أراضي الدوق فاسكرلينج بالقوة، واكسب دعم الدوق لونجيل، وستكون على قدم المساواة مع الدوق هارماتي. حينها، سيُعلن النبلاء الأصغر دعمهم للجانب الذي تدعمه الإمبراطورية، يا إلهي.” ضحك فيرزين بخفة.
“ليسوا محاربين، بل مجرد مزارعين.”
استغرق عبور الجبال ليلةً كاملة. وفي اليوم التالي فقط، دخلوا أراضي الدوق لونجيل. وبينما يمرون بعدة مناطق زراعية، رأوا مزارعين يرتدون ملابس جلدية، يحملون أدوات الزراعة، مصطفين، يسيرون في مكان ما.
عبس يوريتش. بفضل بصره، استطاع أن يرى كل تفاصيل ملابس المزارعين. بدا مستوى الجنود المجندين بائسًا، وقليل منهم فقط كان مسلحًا بشكل صحيح.
“باهيل، هل تريد أن تصبح ملكًا؟ إذًا لا تقلق بشأن ذلك. عندما غزوتُ القبائل المجاورة، لم أُبالِ إن جاعوا في موسم الجفاف القادم. هل هؤلاء الفلاحون، لو كانوا من الملوك، ليتنازلوا عن عرشهم قلقين على معاناة الناس؟ سيفعلون نفس الشيء الذي تفعله الآن، إن لم يكن أسوأ. كل شخص يهتم بنفسه أولًا. لا تفكر في آلام الآخرين. إن فعلت، فلن تتمكن من فعل أي شيء. فقط لا تخجل من نفسك ” انضم يوريتش إلى باهيل، متحدثًا بجانبه.
“إنهم بحاجة إلى أعداد، لذا سيُكملون هذا العدد بكل ما أوتوا من قوة. عامة الناس هم من يعانون في معارك الجبابرة. على الأقل ليس هذا موسم الزراعة. لو اندلعت هذه الحرب الأهلية آنذاك، لكان الناس سيموتون جوعًا حتى بعد انتهائها.”
“هل أعجبك هذا كثيرًا؟” رؤية باتشمان سعيدًا جعل يوريتش يشعر بالرضا أيضًا.
بدا باتشمان دائمًا يفكر من منظور عامة الناس. هو أيضًا من قرية صيد فقيرة.
“لا أعرف الكثير عن النبلاء الآخرين. لم أحاول قط أن أتعلم. كنت أعتقد أن ولاء النبلاء أمرٌ مسلم به.”
“إنه خطئي بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما ظنّ باتشمان، لم يفهمه يوريتش. بدا باتشمان مهووسًا بمكافآت الملك باعتبارها إنجازًا في حياته. أما بالنسبة ليوريتش، فبدا الأمر تافهًا.
قال باهيل وهو يراقب طابور التجنيد المتحرك: “الحرب الأهلية تُسفك دماءً كثيرة. الشعب يُعاني، مع أنهم لا يكترثون بمن سيُصبح ملكًا“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا أحمق! تخيّل كم ستكون مكافآت الملك عظيمة!” ثرثر باتشمان. أومأ المرتزقة الآخرون برؤوسهم موافقين على كلامه.
“كل هذا يحدث بسبب رغبتي في أن أصبح ملكًا.”
“مع دعم الإمبراطورية لنا، كيف لا يصبح ملكًا؟” حتى باتشمان ظنّ ذلك. مكانة الإمبراطورية بهذه العظمة.
كان باهيل يعاني. أدرك عواقب أفعاله. اتسعت آفاقه ونضج. أدرك مسؤولياته وواجباته.
“هل أعجبك هذا كثيرًا؟” رؤية باتشمان سعيدًا جعل يوريتش يشعر بالرضا أيضًا.
تمتم باهيل في نفسه: “أحمل رسالة لو“. هذه هي طريقته الوحيدة لتخفيف الشعور بالذنب.
” ذلك الصديق نفسه، لونجيل، هو أول من دعم الدوق هارماتي ” عبس باهيل، عندما علم أن لونجيل أول من تعاون مع عمه، الدوق هارماتي.
“باهيل، هل تريد أن تصبح ملكًا؟ إذًا لا تقلق بشأن ذلك. عندما غزوتُ القبائل المجاورة، لم أُبالِ إن جاعوا في موسم الجفاف القادم. هل هؤلاء الفلاحون، لو كانوا من الملوك، ليتنازلوا عن عرشهم قلقين على معاناة الناس؟ سيفعلون نفس الشيء الذي تفعله الآن، إن لم يكن أسوأ. كل شخص يهتم بنفسه أولًا. لا تفكر في آلام الآخرين. إن فعلت، فلن تتمكن من فعل أي شيء. فقط لا تخجل من نفسك ” انضم يوريتش إلى باهيل، متحدثًا بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما ظنّ باتشمان، لم يفهمه يوريتش. بدا باتشمان مهووسًا بمكافآت الملك باعتبارها إنجازًا في حياته. أما بالنسبة ليوريتش، فبدا الأمر تافهًا.
“كلماتك مُريحة بعض الشيء. شكرًا لك يا يوريتش.” ابتسم باهيل وأرخى كتفيه.
عبس يوريتش. بفضل بصره، استطاع أن يرى كل تفاصيل ملابس المزارعين. بدا مستوى الجنود المجندين بائسًا، وقليل منهم فقط كان مسلحًا بشكل صحيح.
“لكنني سأتذكر معاناتهم.”
“لو كنت قوياً مثل يوريتش، لكنت أعيش حياة مترفة تحت حكم أحد النبلاء الأثرياء.”
وبينما استمروا في التحرك، ألقى باهيل نظرة على خط التجنيد مرة أخرى.
اعتبر المرتزقة أن المعركة رابحة. أما قيادة المرتزقة وأفرادهم فكانت نظرتهم مختلفة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّف يوريتش سفين بمراقبة فيرزين. في غيابه، كان سفين يراقب تحركات فيرزين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
