الفصل 70
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كما فعل جدي وأبي!” صرخ يانتشينوس كأنه يلفظ الكلمات من حلقه. أصبح يلهث، يمشي على الطاولة، يركل الأطباق بقدميه. أمسك إبريقًا من النبيذ بيد واحدة وارتشفه.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا استمررنا بالركض، فكان سينهك حصاننا، وسيقبض علينا بالتأكيد. لذلك قررتُ أن أستدير وأضربهم وجهاً لوجه. ظننتُ أنه طالما لم نكن مُحاصرين، فلدينا فرصة. أولاً، رميتُ بفأسي وضربتُ اثنين منهم ضرباً مبرحاً، ثم ضربتُ حصان أحد الآخرين…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك الإمبراطور يانتشينوس من كلام يوريتش. لو قال شخص أقل شأناً مثل هذا الكلام، لقُطعت رؤوسهم على الفور. بدا الإمبراطور متساهلاً مع يوريتش بفضل قدراته.
“لا يمكن للإنسان أن يأكل كميةً كبيرةً من اللحم قبل أن يشبع. أيُّ زيادةٍ عليه تُعتبر إسرافًا.”
نظر باهيل إلى يانتشينوس. الإمبراطور يانتشينوس هاملون، وقد حصل أخيرًا على دعمه.
“ربما أفقد عقلي بسبب هذا.”
“وأخيرا جاء دوري.”
اتسعت عينا يوريتش عندما غزا عطر اللحم النفاذ أنفه. الرائحة وحدها كافية لجعل معدته تقرقر جوعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
رغم أن الوجبة لثلاثة رجال فقط، إلا أن المائدة الطويلة بدت مليئة بالطعام. وُضعت عليها حيوانات من مختلف الأعراق والثقافات – منها ما يمشي على أربع، ومنها ما يمشي على قدمين، ومنها ما يطير، ومنها ما يزحف… ورُتبت عليها أنواع مختلفة من اللحوم الحيوانية الصالحة للأكل في عرضٍ شهي.
قبض باهيل قبضته. تشنج وجهه لا إراديًا، وارتسمت على ملامحه نظرة تصميم.
“أنا أقف أمام حاكم العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الإمبراطور يانتشينوس بذراعين مفتوحتين، كاشفًا عن ابتسامة عريضة بأسنان بيضاء. بدا الثوب الأرجواني الذي يرتديه امتيازًا للإمبراطور. وبينما يُمكن تقليد لون مماثل بأصباغ أرخص، الأرجواني الداكن الحقيقي من بين أغلى الألوان. قماش الإمبراطور أشبه بقماش مصبوغ بالذهب المصهور.
استقبل باهيل الإمبراطور يانتشينوس عندما واجها بعضهما البعض، وقام يوريتش بتقليد هذه الإشارة بشكل محرج.
“عرض لا يصدق وجريء للغاية.”
بو! بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا، السلالة الوحيدة للمملكة الساحلية، أتيتُ إلى الإمبراطورية بعد نفيي. أنتَ يا جلالة الإمبراطور، كنتَ تتوق لاستكشاف القارة الشرقية. والآن لدينا الأدلة الشرقية. هل تعتقد أن كل هذا مجرد صدفة؟ إن لم تكن إرادة لو، فمن تكون إذن؟ حلمتُ في المعبد، ورأيتُ القارة الشرقية، حيث يصعد النور! ”
اصطفّ حراسٌ على أطراف قاعة المأدبة، جميعهم من فرسان الفولاذ الإمبراطوري. وبخطواتٍ احتفاليةٍ دقيقة، انسحبوا إلى الظلال.
“أعطني بعض أسلحة الفولاذ الإمبراطورية. لقد رأيتُ مستودع الأسلحة في ثكنات محاربي الشمس. لديهم الكثير من الأسلحة الجيدة، لكن هؤلاء الرفاق كانوا ضيقي الأفق لدرجة أنهم لم يستطيعوا التخلي عن واحدة.”
“هناك عشرة منهم.”
“هدية مقابل هدية. هذا ما قلته، أليس كذلك؟“
جالت عينا يوريتش، يعدّ الفرسان. كانت هذه عادته منذ أيام المقايضة بين القبائل، حيث كان معرفة عدد المحاربين المتعارضين أمرًا بالغ الأهمية، لأن المفاوضات الفاشلة غالبًا ما تؤدي إلى الحرب.
“محطم الدروع يوريتش!”
“مرحبًا، فاركا أنيو بوركانا! من سلالة بحرية مرموقة! وبطل بطولة المبارزة، يوريتش!”
تبادل يوريتش ويانتشينوس أطراف الحديث لفترة طويلة. بدا يوريتش يتمتع بجاذبية خاصة، وبدا أنه يشترك مع يانتشينوس في الكثير من الصفات. استمر الضحك بلا توقف.
قال الإمبراطور يانتشينوس بذراعين مفتوحتين، كاشفًا عن ابتسامة عريضة بأسنان بيضاء. بدا الثوب الأرجواني الذي يرتديه امتيازًا للإمبراطور. وبينما يُمكن تقليد لون مماثل بأصباغ أرخص، الأرجواني الداكن الحقيقي من بين أغلى الألوان. قماش الإمبراطور أشبه بقماش مصبوغ بالذهب المصهور.
نهض يانتشينوس فجأة. استكشاف القارة الشرقية ومبادئ الشمس يتعارضان في كثير من الأحيان ولذلك لم يُروّج الإمبراطور علنًا للبعثات إلى القارة الشرقية. فحتى مع سلطته المطلقة، بدا التناقض المباشر مع هذه المبادئ أمرًا خطيرًا.
“شكرًا لك على الدعوة ” قال باهيل قبل أن يشد ذراع يوريتش.
صر باهيل على أسنانه.
“هذه وليمة تليق بالإمبراطور حقًا. يبدو أن كل لحوم العالم موجودة هنا. مُبهر. إنها مُذهلة بكل معنى الكلمة.”
“أتساءل عن أمرٍ ما. من أي قبيلة من البرابرة أنت؟ لكنتك غريبة عليّ. لقد تحدثتُ مع العديد من البرابرة من محاربي الشمس!”
“يوريتش!”
“أتساءل عن أمرٍ ما. من أي قبيلة من البرابرة أنت؟ لكنتك غريبة عليّ. لقد تحدثتُ مع العديد من البرابرة من محاربي الشمس!”
عبس باهيل بعد سماع تعليق يوريتش. لم يكن هذا التعليق مهذبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا اسمي. لا داعي لإخباري به.”
“لا بأس. هذا أمرٌ معتادٌ بالنسبة للبربريين. علاوةً على ذلك، هذا جزءٌ من سحرك، أليس كذلك؟“
“لقد اتخذتُ القرار الصائب بقدومي إلى هنا. لا بد أن هذه الجنة.”
ضحك الإمبراطور يانتشينوس من كلام يوريتش. لو قال شخص أقل شأناً مثل هذا الكلام، لقُطعت رؤوسهم على الفور. بدا الإمبراطور متساهلاً مع يوريتش بفضل قدراته.
أكلوا وشربوا وابتهجوا. ومع تصفيق الإمبراطور، أُحضرت أطباق جديدة، وكأنها وفيرة كالطعام المتناثر على الأرض. أما بقايا الطعام والأطباق الباردة المتساقطة، فقد تُركت للخدم.
“التناسخ لميجورن الشجاع.”
لم يكن من السهل الاستهانة بوحدة الشمال. فقد استغرق الأمر عشر سنوات فقط لإخضاع القبائل الشمالية المتحاربة.
تذكر الإمبراطور يانتشينوس كلمات فيرزين. فيرزين قد شبّه يوريتش بميجورن، الذي كان من أشدّ خصوم الإمبراطور السابق، وكاد أن يوحّد الشمال ويتقدّم نحو قلب الإمبراطورية.
استخدم يوريتش الفاكهة لتمثيل سلاح الفرسان على الطاولة، محولاً إياها إلى ساحة معركة وهمية. استمع يانتشينوس إلى قصة يوريتش بدهشة لا تنقطع.
لم يكن من السهل الاستهانة بوحدة الشمال. فقد استغرق الأمر عشر سنوات فقط لإخضاع القبائل الشمالية المتحاربة.
“مُفاجئ يا أمير المملكة. بصراحة، لم أكن أنوي تنصيبك ملكًا. ظننتُ أنك لن تستطيع حل لغزي!”
“إذا نويا يقدره بهذا القدر، فهو ليس مجرد بربري عادي.”
“اجلس! كُل واشرب حتى تشبع!”قال الإمبراطور يانتشينوس بمرح.
في الإمبراطورية، لم يرَ أحدٌ محاربين بربريين أكثر من فيرزين. فارسٌ كرّس سنواته الوسطى واللاحقة لغزو البرابرة، حتى ميجورن الشجاع العظيم سقط على يد فيرزين.
ضحك يانتشينوس ضحكةً خفيفةً وهو يضع يده على ذقنه.
“اجلس! كُل واشرب حتى تشبع!”قال الإمبراطور يانتشينوس بمرح.
انتهى العشاء الطويل أخيرًا. ترنح يانتشينوس، ثملًا بشدة. وبعد أن أنهى باهيل ويوريتش وداعهما، كانا على وشك مغادرة قاعة المأدبة.
بدا رجلاً يعرف كيف يستمتع بالحياة. من يجرؤ على توبيخ الإمبراطور بشأن الأخلاق؟ سلطته الإمبراطورية قد بلغت ذروتها في العالم البشري؛ وحده حاكم الشمس يستطيع أن يحكم على فساده، وحتى هو اضطر للانتظار حتى وفاته.
صر باهيل على أسنانه.
بوو!
أعطى يانتشينوس كأس نبيذ إلى باهيل.
انفتحت الأبواب ودخلت النساء مرتديات ملابس خفيفة، بعض المجوهرات فقط. رنّت الأجراس من كواحلهن مع كل خطوة، وصدرت نغمات أعلى عندما رفعن أصابعهن.
اتسعت عينا يوريتش عندما غزا عطر اللحم النفاذ أنفه. الرائحة وحدها كافية لجعل معدته تقرقر جوعًا.
“ارقصوا. لدينا ضيوفٌ أعزاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تتمكن من الفوز بهذه القوات، فهذا يعني أنك لم تحصل على مهمة لو الحقيقية.”
صفق الإمبراطور يانتشينوس بيديه، وبدأ الراقصون في التحرك، واختلط ضحكهم بالرنين الإيقاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا اسمي. لا داعي لإخباري به.”
“باهيل ” همس يوريتش إلى باهيل.
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
“لقد اتخذتُ القرار الصائب بقدومي إلى هنا. لا بد أن هذه الجنة.”
أغمض باهيل عينيه وأخذ نفسًا عميقًا. أشرق بريق من الذكاء في عينيه الزرقاوين.
مدّ الراقصون أيديهم. لمست أصابعهم الرقيقة رقبة يوريتش كما لو تداعبه.
رغم أن الوجبة لثلاثة رجال فقط، إلا أن المائدة الطويلة بدت مليئة بالطعام. وُضعت عليها حيوانات من مختلف الأعراق والثقافات – منها ما يمشي على أربع، ومنها ما يمشي على قدمين، ومنها ما يطير، ومنها ما يزحف… ورُتبت عليها أنواع مختلفة من اللحوم الحيوانية الصالحة للأكل في عرضٍ شهي.
لم يستطع يوريتش التوقف عن الابتسام. كانت النساء الجميلات يرقصن ويضحكن بلا انقطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الإمبراطور يانتشينوس بذراعين مفتوحتين، كاشفًا عن ابتسامة عريضة بأسنان بيضاء. بدا الثوب الأرجواني الذي يرتديه امتيازًا للإمبراطور. وبينما يُمكن تقليد لون مماثل بأصباغ أرخص، الأرجواني الداكن الحقيقي من بين أغلى الألوان. قماش الإمبراطور أشبه بقماش مصبوغ بالذهب المصهور.
“إذا لم ترى هذا، فأنت لست رجلاً.”
لم يستطع يوريتش التوقف عن الابتسام. كانت النساء الجميلات يرقصن ويضحكن بلا انقطاع.
كان باهيل يراقب النساء والعرق يتصبب على جبينه عندما تذكر الليلة التي قضاها في قصر الليلة البيضاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل سيضعون سكينا على رقبتي مرة أخرى؟”
في الإمبراطورية، لم يرَ أحدٌ محاربين بربريين أكثر من فيرزين. فارسٌ كرّس سنواته الوسطى واللاحقة لغزو البرابرة، حتى ميجورن الشجاع العظيم سقط على يد فيرزين.
على عكس يوريتش، لم يكن باهيل يستمتع بوقته. لطالما شعر بعدم الارتياح في مثل هذه الظروف.
تبادل يوريتش ويانتشينوس أطراف الحديث لفترة طويلة. بدا يوريتش يتمتع بجاذبية خاصة، وبدا أنه يشترك مع يانتشينوس في الكثير من الصفات. استمر الضحك بلا توقف.
“كانت نهائيات بطولة المبارزة مشهدًا رائعًا! في الحقيقة، لا، لقد استمتعتُ بمشاهدة جميع مبارياتك. هذه القوة الاستثنائية غير عادية.”
رفع يوريتش إصبعه السبابة.
“لقد سمعت هذا كثيرًا.”
“الأمر…”
بدا يوريتش رجلاً معتادًا على الثناء، حيث كان يُحتفل بقوته المذهلة حتى في قبيلته.
اتسعت عينا يوريتش عندما غزا عطر اللحم النفاذ أنفه. الرائحة وحدها كافية لجعل معدته تقرقر جوعًا.
“يوريتش محاربٌ عظيم. من حسن حظي أن يكون قائد فرقة المرتزقة التي وظفتها.”
” محاكمةٌ مبارزة. محاكمةٌ للمملكة. سأمدُّك بقواتٍ وشهرةٍ كافيةٍ لمواجهة الدوق هارماتي. بدعمي، ستخوض حربًا أهلية. ودون أي خيارٍ آخر، سيقاتل الدوق هارماتي بشراسة. إن كنتَ حقًا الشخصَ المُختارَ بمهمة استكشاف القارة الشرقية التي أوكلها لو، فسيضمن لك النصر.”
انضم باهيل إلى الثناء على يوريتش، وشعر يوريتش وكأن كتفيه ترتفعان عبر السقف وتنتفخان بالفخر.
“باهيل ” همس يوريتش إلى باهيل.
“ما الذي تتمناه لو كنت بطلًا في المبارزة؟ هل ترغب بالانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري؟” تقدم يانتشينوس. اتسعت عينا باهيل من الدهشة.
” أوه؟ كانت مجرد هدية، ربما بالغت في تفسيرها؟“
“عرض ليوريتش للانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري ؟“
قبض باهيل قبضته. تشنج وجهه لا إراديًا، وارتسمت على ملامحه نظرة تصميم.
من الشائع دعوة أبطال بطولة هامل للمبارزة للانضمام إلى النظام. لكن يوريتش كان بربريًا، ولم يسبق أن انضم بربري إلى الفولاذ الإمبراطوري.
“لقد أُعطيت لك مهمة لو. ستنتصر.”
“عرض لا يصدق وجريء للغاية.”
“هناك عشرة منهم.”
أدرك باهيل مدى خطورة العرض الذي قدمه الإمبراطور.
صفق الإمبراطور يانتشينوس بيديه، وبدأ الراقصون في التحرك، واختلط ضحكهم بالرنين الإيقاعي.
“الأمر…”
“هدية مقابل هدية. هذا ما قلته، أليس كذلك؟“
توقف يوريتش عن الكلام، ثم ابتسم وأكمل.
أعرب باهيل عن استيائه.
“أعطني بعض أسلحة الفولاذ الإمبراطورية. لقد رأيتُ مستودع الأسلحة في ثكنات محاربي الشمس. لديهم الكثير من الأسلحة الجيدة، لكن هؤلاء الرفاق كانوا ضيقي الأفق لدرجة أنهم لم يستطيعوا التخلي عن واحدة.”
“في اللحظة التي قررتُ فيها تولي مهمة الاستكشاف، شعرتُ وكأن نهاية العالم قد انكشفت وانفتحت مسارات المحيط. لم تعد هناك منحدرات تعترض طريقنا. سيقودنا لو إلى أرض تشرق فيها الشمس. هذه المهمة ليست لأحدٍ غيري؛ إنها مهمتي. جلالتك، سأجد القارة الشرقية.”
ضحك يانتشينوس ضحكةً خفيفةً وهو يضع يده على ذقنه.
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
“حسنًا. سأصدر تصريحًا خاصًا بذلك لاحقًا.”
استقبل باهيل الإمبراطور يانتشينوس عندما واجها بعضهما البعض، وقام يوريتش بتقليد هذه الإشارة بشكل محرج.
بدت فرصةً قد تُغيّر مجرى حياة المرء. أصبح يوريتش في وضعٍ يُمكّنه من اكتساب مكانةٍ رفيعةٍ لدى الإمبراطور.
“اجلس! كُل واشرب حتى تشبع!”قال الإمبراطور يانتشينوس بمرح.
“ما الذي يرغبه يوريتش حقًا؟“
سخر باهيل بمرارة.
لم يكن يوريتش يسعى وراء المال أو منصب السلطة.
“لقد أُعطيت لك مهمة لو. ستنتصر.”
“حتى لو عرضت عليه قطعة أرض ولقبًا نبيلًا، فمن المرجح أن يرفض يوريتش.”
“ارقصوا. لدينا ضيوفٌ أعزاء.”
ضحك باهيل بمرارة لنفسه.
“إرادة لو…”
تبادل يوريتش ويانتشينوس أطراف الحديث لفترة طويلة. بدا يوريتش يتمتع بجاذبية خاصة، وبدا أنه يشترك مع يانتشينوس في الكثير من الصفات. استمر الضحك بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أفقد عقلي بسبب هذا.”
“اتضح أنني أنا من تم استبعاده ” فكر باهيل بينما كان يأخذ قضمة من اللحم، ويلعق التوابل من أصابعه برفق.
“ه …”
“أنت رائع. إذًا، قررتَ الرد على فرقة المطاردة؟“
“عرض لا يصدق وجريء للغاية.”
بدا يانتشينوس متحمسًا. بدا يوريتش يشرح كيف طاردته حامية حدود بوركانا.
“أنت رائع. إذًا، قررتَ الرد على فرقة المطاردة؟“
“إذا استمررنا بالركض، فكان سينهك حصاننا، وسيقبض علينا بالتأكيد. لذلك قررتُ أن أستدير وأضربهم وجهاً لوجه. ظننتُ أنه طالما لم نكن مُحاصرين، فلدينا فرصة. أولاً، رميتُ بفأسي وضربتُ اثنين منهم ضرباً مبرحاً، ثم ضربتُ حصان أحد الآخرين…”
“كل هذا بتوجيه من لو. يا صاحب الجلالة، حياتنا تحت إرادة لو. سواء متنا أو عشنا، افعل ما يحلو لك. يمكنك قتلي هنا إذا كانت هذه إرادة لو. إذا أسأت تفسير الوحي، فليكن! ولكن بما أن لو قد أوكل إليّ هذه المهمة، فلن أموت هنا.”
استخدم يوريتش الفاكهة لتمثيل سلاح الفرسان على الطاولة، محولاً إياها إلى ساحة معركة وهمية. استمع يانتشينوس إلى قصة يوريتش بدهشة لا تنقطع.
“سأعود كملك في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”
“نظريًا، هذا ممكن تمامًا. في سيناريوهات مواجهة فردية متعددة، يمكنك خلق مواقف فردية متعددة للفوز. لو قال أحدهم ذلك، لربما اعتبرته تفاخرًا. لكنني أصدقك لأنني رأيتك في الميدان.”
ترجمة: ســاد
بدا يوريتش يفتخر بمآثره الشجاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر يانتشينوس في الكلمات.
“لنؤجل بقية قصصك الشجاعة إلى وقت لاحق. لقد جاء الأمير فاركا إلى هنا اليوم لسبب وجيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا، السلالة الوحيدة للمملكة الساحلية، أتيتُ إلى الإمبراطورية بعد نفيي. أنتَ يا جلالة الإمبراطور، كنتَ تتوق لاستكشاف القارة الشرقية. والآن لدينا الأدلة الشرقية. هل تعتقد أن كل هذا مجرد صدفة؟ إن لم تكن إرادة لو، فمن تكون إذن؟ حلمتُ في المعبد، ورأيتُ القارة الشرقية، حيث يصعد النور! ”
نظر يانتشينوس إلى باهيل بابتسامة.
“هدية مقابل هدية. هذا ما قلته، أليس كذلك؟“
“وأخيرا جاء دوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يانتشينوس إلى باهيل بابتسامة.
هدّأ يوريتش الجو وبدا يانتشينوس في مزاجٍ رائع.
صفق الإمبراطور يانتشينوس بيديه، وبدأ الراقصون في التحرك، واختلط ضحكهم بالرنين الإيقاعي.
لقد تلقيت وحي لو. هذه هي مهمتي.
ترجمة: ســاد
أغمض باهيل عينيه وأخذ نفسًا عميقًا. أشرق بريق من الذكاء في عينيه الزرقاوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استكشاف القارة الشرقية ” ذكر باهيل بإيجاز.
“أفهم سبب إعطائك لي هذا. جلالتك.”
“وأخيرا جاء دوري.”
مدّ باهيل تمثالًا من اليشم عبر الطاولة، عبارة عن تنين يمسك برخامة يبدو أنه مستعد للعودة إلى الحياة في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
” أوه؟ كانت مجرد هدية، ربما بالغت في تفسيرها؟“
انحنى يانتشينوس إلى الوراء وأسند ذقنه على يده. عند هذه الإشارة، توقف الراقصون عن العرض واختبأوا خلف الأعمدة.
انحنى يانتشينوس إلى الوراء وأسند ذقنه على يده. عند هذه الإشارة، توقف الراقصون عن العرض واختبأوا خلف الأعمدة.
“الأمر…”
“هدية مقابل هدية. هذا ما قلته، أليس كذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضم باهيل إلى الثناء على يوريتش، وشعر يوريتش وكأن كتفيه ترتفعان عبر السقف وتنتفخان بالفخر.
“إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟“
“أنا أملك كل شيء في هذا العالم، ماذا أريد منك؟ هل تحاول التقليل من شأني الآن يا أمير فاركا؟“
لم يستطع يوريتش التوقف عن الابتسام. كانت النساء الجميلات يرقصن ويضحكن بلا انقطاع.
تحدث يانتشينوس بتهديد. ارتجف باهيل ونظر إلى يوريتش، الذي ينظر إلى سكين لتقطيع اللحم.
صر باهيل على أسنانه.
“أنت رائعٌ حقًا. حتى في هذه الحالة، أنت مستعدٌّ للقتال إذا ساءت الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك باهيل مدى خطورة العرض الذي قدمه الإمبراطور.
لم يخف يوريتش حتى أمام الإمبراطور. أُعجب باهيل بقوة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ. عاشت الشمس!”
“استكشاف القارة الشرقية ” ذكر باهيل بإيجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عرض عمك مضاعفة الجزية. في المقابل، طلب أن يُسمح له بخلافة العرش دون أي تدخل. لكن برؤيتك الآن، لا أفهم لماذا سمحت له بالإفلات من كل هذا. أعتقد أن لديّ نظرة ثاقبة للناس. إذا أميرٌ بفطنتك طرد، فلا بد أن الدوق هارماتي رجلٌ كفؤ.”
“ه …”
ارتطمت الأطباق بالأرض، مُحدثةً ضجيجًا عاليًا. صعد يانتشينوس فوق الطاولة.
ضحك يانتشينوس بشدة وهو يمسك بمعدته، ساخراً من الفكرة.
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
“إذا ظهرت أدلة، فهي لم تعد مجرد أسطورة. أنت يا جلالة الملك تؤمن بوجود القارة الشرقية بفضل التمثال. وأنا أؤمن بذلك أيضًا… الليلة الماضية، أوحى لي لو بالبحث عن القارة الشرقية.”
“وحي لو؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك باهيل بمرارة لنفسه.
لم يتوقع يانتشينوس هذا.
ترجمة: ســاد
“في اللحظة التي قررتُ فيها تولي مهمة الاستكشاف، شعرتُ وكأن نهاية العالم قد انكشفت وانفتحت مسارات المحيط. لم تعد هناك منحدرات تعترض طريقنا. سيقودنا لو إلى أرض تشرق فيها الشمس. هذه المهمة ليست لأحدٍ غيري؛ إنها مهمتي. جلالتك، سأجد القارة الشرقية.”
“عرض ليوريتش للانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري ؟“
“هل هذا صحيح؟ هل هذه إرادة لو حقًا؟“
بدت فرصةً قد تُغيّر مجرى حياة المرء. أصبح يوريتش في وضعٍ يُمكّنه من اكتساب مكانةٍ رفيعةٍ لدى الإمبراطور.
نهض يانتشينوس فجأة. استكشاف القارة الشرقية ومبادئ الشمس يتعارضان في كثير من الأحيان ولذلك لم يُروّج الإمبراطور علنًا للبعثات إلى القارة الشرقية. فحتى مع سلطته المطلقة، بدا التناقض المباشر مع هذه المبادئ أمرًا خطيرًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كان وجود القارة الشرقية خرافة هرطقية لدى البرابرة الشماليين. لو ادّعى أحد أتباع الفلسفة الشمس إيمانه بها، لسخر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس يوريتش، لم يكن باهيل يستمتع بوقته. لطالما شعر بعدم الارتياح في مثل هذه الظروف.
” أنا، السلالة الوحيدة للمملكة الساحلية، أتيتُ إلى الإمبراطورية بعد نفيي. أنتَ يا جلالة الإمبراطور، كنتَ تتوق لاستكشاف القارة الشرقية. والآن لدينا الأدلة الشرقية. هل تعتقد أن كل هذا مجرد صدفة؟ إن لم تكن إرادة لو، فمن تكون إذن؟ حلمتُ في المعبد، ورأيتُ القارة الشرقية، حيث يصعد النور! ”
“الأمر…”
صرخ باهيل، و قناعته تكتسح يانتشينوس.
“نظريًا، هذا ممكن تمامًا. في سيناريوهات مواجهة فردية متعددة، يمكنك خلق مواقف فردية متعددة للفوز. لو قال أحدهم ذلك، لربما اعتبرته تفاخرًا. لكنني أصدقك لأنني رأيتك في الميدان.”
“إرادة لو…”
رغم أن الوجبة لثلاثة رجال فقط، إلا أن المائدة الطويلة بدت مليئة بالطعام. وُضعت عليها حيوانات من مختلف الأعراق والثقافات – منها ما يمشي على أربع، ومنها ما يمشي على قدمين، ومنها ما يطير، ومنها ما يزحف… ورُتبت عليها أنواع مختلفة من اللحوم الحيوانية الصالحة للأكل في عرضٍ شهي.
يانتشينوس، رغم فجوره، من أتباع الشمس. يُرعبه احتمال أن يصبح روحًا شريرة في الآخرة. قدّم تبرعاتٍ كبيرةً للشمس كفارةً عن خطاياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بالكاد يكفي لإخضاع مملكة.”
“هل يمكن أن تكون هذه حقًا إرادة لو؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
فكر يانتشينوس في الكلمات.
ارتطمت الأطباق بالأرض، مُحدثةً ضجيجًا عاليًا. صعد يانتشينوس فوق الطاولة.
“كل هذا بتوجيه من لو. يا صاحب الجلالة، حياتنا تحت إرادة لو. سواء متنا أو عشنا، افعل ما يحلو لك. يمكنك قتلي هنا إذا كانت هذه إرادة لو. إذا أسأت تفسير الوحي، فليكن! ولكن بما أن لو قد أوكل إليّ هذه المهمة، فلن أموت هنا.”
“كانت نهائيات بطولة المبارزة مشهدًا رائعًا! في الحقيقة، لا، لقد استمتعتُ بمشاهدة جميع مبارياتك. هذه القوة الاستثنائية غير عادية.”
قبض باهيل قبضته. تشنج وجهه لا إراديًا، وارتسمت على ملامحه نظرة تصميم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا، السلالة الوحيدة للمملكة الساحلية، أتيتُ إلى الإمبراطورية بعد نفيي. أنتَ يا جلالة الإمبراطور، كنتَ تتوق لاستكشاف القارة الشرقية. والآن لدينا الأدلة الشرقية. هل تعتقد أن كل هذا مجرد صدفة؟ إن لم تكن إرادة لو، فمن تكون إذن؟ حلمتُ في المعبد، ورأيتُ القارة الشرقية، حيث يصعد النور! ”
“مُفاجئ يا أمير المملكة. بصراحة، لم أكن أنوي تنصيبك ملكًا. ظننتُ أنك لن تستطيع حل لغزي!”
نادى يانتشينوس رافعًا إصبعه. هزّ يوريتش كتفيه واستدار.
وقف يانتشينوس فجأة، وقام بتحريك الأطباق الموجودة على الطاولة إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا استمررنا بالركض، فكان سينهك حصاننا، وسيقبض علينا بالتأكيد. لذلك قررتُ أن أستدير وأضربهم وجهاً لوجه. ظننتُ أنه طالما لم نكن مُحاصرين، فلدينا فرصة. أولاً، رميتُ بفأسي وضربتُ اثنين منهم ضرباً مبرحاً، ثم ضربتُ حصان أحد الآخرين…”
بوو!
يانتشينوس، رغم فجوره، من أتباع الشمس. يُرعبه احتمال أن يصبح روحًا شريرة في الآخرة. قدّم تبرعاتٍ كبيرةً للشمس كفارةً عن خطاياه.
ارتطمت الأطباق بالأرض، مُحدثةً ضجيجًا عاليًا. صعد يانتشينوس فوق الطاولة.
“أنا أملك كل شيء في هذا العالم، ماذا أريد منك؟ هل تحاول التقليل من شأني الآن يا أمير فاركا؟“
“أريد القارة الشرقية! كان جدي ووالدي إمبراطورين عظيمين، اشتهرا بإنجازاتهما بعد زمانهما. أنا أيضًا أريد أن يُذكرني التاريخ كإمبراطورٍ صاحب إنجازاتٍ عظيمة. هل كان هناك إدماجٌ للبرابرة؟ أم صعودٌ لهم؟ هذه ليست سوى الأساس الذي وضعه أسلافي. سأظل مجرد إمبراطورٍ تمتع بالرخاء في ظل إرثهم. أما الإنجازات المبهرة حقًا، فهي ليست من هذا النوع. “
أكلوا وشربوا وابتهجوا. ومع تصفيق الإمبراطور، أُحضرت أطباق جديدة، وكأنها وفيرة كالطعام المتناثر على الأرض. أما بقايا الطعام والأطباق الباردة المتساقطة، فقد تُركت للخدم.
“…الغزو.”
أكلوا وشربوا وابتهجوا. ومع تصفيق الإمبراطور، أُحضرت أطباق جديدة، وكأنها وفيرة كالطعام المتناثر على الأرض. أما بقايا الطعام والأطباق الباردة المتساقطة، فقد تُركت للخدم.
تمتم يوريتش بهدوء، وهو يستمع باهتمام.
“كل هذا بتوجيه من لو. يا صاحب الجلالة، حياتنا تحت إرادة لو. سواء متنا أو عشنا، افعل ما يحلو لك. يمكنك قتلي هنا إذا كانت هذه إرادة لو. إذا أسأت تفسير الوحي، فليكن! ولكن بما أن لو قد أوكل إليّ هذه المهمة، فلن أموت هنا.”
“نعم، كما فعل جدي وأبي!” صرخ يانتشينوس كأنه يلفظ الكلمات من حلقه. أصبح يلهث، يمشي على الطاولة، يركل الأطباق بقدميه. أمسك إبريقًا من النبيذ بيد واحدة وارتشفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم سبب إعطائك لي هذا. جلالتك.”
“انظر إلى هذا، الأمير فاركا.”
اصطفّ حراسٌ على أطراف قاعة المأدبة، جميعهم من فرسان الفولاذ الإمبراطوري. وبخطواتٍ احتفاليةٍ دقيقة، انسحبوا إلى الظلال.
أخرج يانتشينوس رسالة من جيبه الخلفي. قرأها باهيل بعينين متدحرجتين.
“إذا ظهرت أدلة، فهي لم تعد مجرد أسطورة. أنت يا جلالة الملك تؤمن بوجود القارة الشرقية بفضل التمثال. وأنا أؤمن بذلك أيضًا… الليلة الماضية، أوحى لي لو بالبحث عن القارة الشرقية.”
“إنها رسالة من عمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا اسمي. لا داعي لإخباري به.”
صر باهيل على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس يوريتش، لم يكن باهيل يستمتع بوقته. لطالما شعر بعدم الارتياح في مثل هذه الظروف.
” عرض عمك مضاعفة الجزية. في المقابل، طلب أن يُسمح له بخلافة العرش دون أي تدخل. لكن برؤيتك الآن، لا أفهم لماذا سمحت له بالإفلات من كل هذا. أعتقد أن لديّ نظرة ثاقبة للناس. إذا أميرٌ بفطنتك طرد، فلا بد أن الدوق هارماتي رجلٌ كفؤ.”
“وحي لو؟“
سخر باهيل بمرارة.
“هل يمكن أن تكون هذه حقًا إرادة لو؟“
“لقد كنت ساذجًا بما يكفي ليتم استغلالي في الماضي.”
“لقد كنت ساذجًا بما يكفي ليتم استغلالي في الماضي.”
أعطى يانتشينوس كأس نبيذ إلى باهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ. عاشت الشمس!”
“خذ كأسي أيها الأمير. لقد زعمتَ أنك تلقيتَ وحي لو بنفسك. أصدقك ولكن إن كنتَ قد كُلِّفتَ بمهمة لو، فسيساعدك على استعادة عرشك.”
“لنؤجل بقية قصصك الشجاعة إلى وقت لاحق. لقد جاء الأمير فاركا إلى هنا اليوم لسبب وجيه.”
“ماذا تقصد؟“
الفصل 70 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جلس يانتشينوس أمام باهيل، واستمر في الشرب بكثرة.
احنى باهيل رأسه. بسط يانتشينوس ذراعيه على اتساعهما، مُهللاً.
” محاكمةٌ مبارزة. محاكمةٌ للمملكة. سأمدُّك بقواتٍ وشهرةٍ كافيةٍ لمواجهة الدوق هارماتي. بدعمي، ستخوض حربًا أهلية. ودون أي خيارٍ آخر، سيقاتل الدوق هارماتي بشراسة. إن كنتَ حقًا الشخصَ المُختارَ بمهمة استكشاف القارة الشرقية التي أوكلها لو، فسيضمن لك النصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أفقد عقلي بسبب هذا.”
“كم عدد القوات؟“
“التناسخ لميجورن الشجاع.”
“خمسون من فرسان الفولاذ وألف جندي إمبراطوري.”
لم يخف يوريتش حتى أمام الإمبراطور. أُعجب باهيل بقوة يوريتش.
“هذا بالكاد يكفي لإخضاع مملكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يانتشينوس إلى باهيل بابتسامة.
أعرب باهيل عن استيائه.
“مُفاجئ يا أمير المملكة. بصراحة، لم أكن أنوي تنصيبك ملكًا. ظننتُ أنك لن تستطيع حل لغزي!”
أشرقت عينا يانتشينوس وهو يمسك خد باهيل، ويضحك بشدة.
نظر باهيل إلى يانتشينوس. الإمبراطور يانتشينوس هاملون، وقد حصل أخيرًا على دعمه.
“لقد أُعطيت لك مهمة لو. ستنتصر.”
بدا المضمون واضحا.
بدا المضمون واضحا.
أعطى يانتشينوس كأس نبيذ إلى باهيل.
“إذا لم تتمكن من الفوز بهذه القوات، فهذا يعني أنك لم تحصل على مهمة لو الحقيقية.”
استخدم يوريتش الفاكهة لتمثيل سلاح الفرسان على الطاولة، محولاً إياها إلى ساحة معركة وهمية. استمع يانتشينوس إلى قصة يوريتش بدهشة لا تنقطع.
هذا ما تعنيه محاكمة المبارزة. النصر أو الهزيمة، حسب إرادة لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بالكاد يكفي لإخضاع مملكة.”
نظر باهيل إلى يانتشينوس. الإمبراطور يانتشينوس هاملون، وقد حصل أخيرًا على دعمه.
“هل هذا صحيح؟ هل هذه إرادة لو حقًا؟“
“سأعود كملك في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”
احنى باهيل رأسه. بسط يانتشينوس ذراعيه على اتساعهما، مُهللاً.
اصطفّ حراسٌ على أطراف قاعة المأدبة، جميعهم من فرسان الفولاذ الإمبراطوري. وبخطواتٍ احتفاليةٍ دقيقة، انسحبوا إلى الظلال.
“لحسن الحظ. عاشت الشمس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يانتشينوس بلسانه المتلعثم.
أكلوا وشربوا وابتهجوا. ومع تصفيق الإمبراطور، أُحضرت أطباق جديدة، وكأنها وفيرة كالطعام المتناثر على الأرض. أما بقايا الطعام والأطباق الباردة المتساقطة، فقد تُركت للخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع يانتشينوس هذا.
انتهى العشاء الطويل أخيرًا. ترنح يانتشينوس، ثملًا بشدة. وبعد أن أنهى باهيل ويوريتش وداعهما، كانا على وشك مغادرة قاعة المأدبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أفقد عقلي بسبب هذا.”
“محطم الدروع يوريتش!”
رغم أن الوجبة لثلاثة رجال فقط، إلا أن المائدة الطويلة بدت مليئة بالطعام. وُضعت عليها حيوانات من مختلف الأعراق والثقافات – منها ما يمشي على أربع، ومنها ما يمشي على قدمين، ومنها ما يطير، ومنها ما يزحف… ورُتبت عليها أنواع مختلفة من اللحوم الحيوانية الصالحة للأكل في عرضٍ شهي.
نادى يانتشينوس رافعًا إصبعه. هزّ يوريتش كتفيه واستدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استكشاف القارة الشرقية ” ذكر باهيل بإيجاز.
“نعم، هذا اسمي. لا داعي لإخباري به.”
رغم أن الوجبة لثلاثة رجال فقط، إلا أن المائدة الطويلة بدت مليئة بالطعام. وُضعت عليها حيوانات من مختلف الأعراق والثقافات – منها ما يمشي على أربع، ومنها ما يمشي على قدمين، ومنها ما يطير، ومنها ما يزحف… ورُتبت عليها أنواع مختلفة من اللحوم الحيوانية الصالحة للأكل في عرضٍ شهي.
“أتساءل عن أمرٍ ما. من أي قبيلة من البرابرة أنت؟ لكنتك غريبة عليّ. لقد تحدثتُ مع العديد من البرابرة من محاربي الشمس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ الراقصون أيديهم. لمست أصابعهم الرقيقة رقبة يوريتش كما لو تداعبه.
رفع يوريتش إصبعه السبابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأصدر تصريحًا خاصًا بذلك لاحقًا.”
” من الشمال. من زاوية نائية جدًا لن تعرفها حتى لو أخبرتك. جلالتك.”
تحدث يانتشينوس بتهديد. ارتجف باهيل ونظر إلى يوريتش، الذي ينظر إلى سكين لتقطيع اللحم.
“ها! كنت أعرف ذلك! محاربو البرابرة الشماليون أقوياء حقًا.”
“أنت رائع. إذًا، قررتَ الرد على فرقة المطاردة؟“
قال يانتشينوس بلسانه المتلعثم.
“لقد كنت ساذجًا بما يكفي ليتم استغلالي في الماضي.”
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
“هدية مقابل هدية. هذا ما قلته، أليس كذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأصدر تصريحًا خاصًا بذلك لاحقًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
