ساحة المعركة العقلية
الكتاب السادس ، الفصل 91 – ساحة المعركة العقلية
هنا لم يكن هناك شيء حقيقي. إذا كان لوسيان يأمل في هزيمة إله السحابة في ساحة المعركة الذهنية هذه ، فإنه سيحتاج إلى استدعاء قوة أكبر من سيدها. لم يكن هذا العمل الفذ في حدود قدراته ، لذلك كان الفشل حتميًا.
لوسيان – شعره وملابسه بيضاء كالثلج ؛ ملامحه اللطيفة والأبوية – كان تمثيلًا رائعًا لرجل مقدس. التزم بقواعد السلوك الصارمة ، وجعلها جزءًا من شخصيته. حتى أشد المنتقدين لن يجدوا عيبًا في الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كبار الكهنة أقرب البشر للإله. تم اختيارهم من قبل الهيكل ليكونوا ممثلين عن سوميرو على الأرض. كان ولاءهم لا يتزعزع.
لم يعرف لوسيان في النهاية ما الذي أرادته الآلهة. كان الرجال يحتفظون بالكلاب من أجل ولائهم ، والأغنام لصوفهم والأبقار من أجل حليبهم. كان على الآلهة مساعدة البشر على البقاء على قيد الحياة لغرض ما ، لم يعرف ما قد يكون ذلك. لقد ظل الأمر كذلك طوال آلاف السنين الماضية.
ومع ذلك ، كان لوسيان إنسانًا وكان للبشر قلوبًا مميتة. مثل أي شخص آخر كان لديه رغبات وفضول.
ومع ذلك ، في هذا المكان كانت قوى لوسيان بعيدة كل البعد عن الإله. كيف يمكن أن يأمل في الفوز؟ انتظر … كانت هناك فرصة! إذا كانت إرادته حازمة بما فيه الكفاية ليخترقها ، فهذا ممكن. يتطلب الحفاظ على مجال عقلي من هذا النطاق طاقة. إذا استطاع إجبار الإله على إنفاق أكثر مما يستطيع ، فهناك أمل في الهروب.
حطمه الألم ، مزق دماغه بقوة رهيبة. ثم ذهب. كان يقف في نفس المكان كما كان من قبل.
لقد شغل منصب الكاهن الأكبر لأكثر من خمسين عامًا بسبب ولائه. لقد كان ، أكثر من أي شخص آخر ، قادرًا على النظر إلى عالم الآلهة الغامض. ومع ذلك كان يعرف فقط ما هو موجود على السطح. في الحقيقة ، كانت هناك أوجه تشابه بين لوسيان والحاكم الراحل أركتوروس. كلا الرجلين كانا يعرفان بوضوح مدى قوة الآلهة. ومع ذلك ، كان الاختلاف هو أن لوسيان عرف مدى أهمية الآلهة بالنسبة للرجال.
لم يحدث شيء من هذا. لم يكن أي منها حقيقياً! المعركة التي خاضها وقعت في ذهنه فقط.
حطمه الألم ، مزق دماغه بقوة رهيبة. ثم ذهب. كان يقف في نفس المكان كما كان من قبل.
سوف يضعها على هذا النحو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان البشر مثل الماشية المعزولة. فقط من خلال مساعدة الآلهة يمكنهم البقاء والازدهار.
كان كبار الكهنة أقرب البشر للإله. تم اختيارهم من قبل الهيكل ليكونوا ممثلين عن سوميرو على الأرض. كان ولاءهم لا يتزعزع.
ذات مرة كانت سكايكلود أرضًا رائعة للثراء والرفاهية … حتى أدار راعيها ظهره لجبل سوميرو. كانت الفظائع التي واجهتها اليوم بسبب هذا الفشل. الضرر الذي تسبب فيه هذا سيستمر لمئات ، وربما حتى آلاف السنين. ما إذا كانت هذه الأرض الإليسية ستبقى ، بدا كموضع شك.
“أوهام … كلها أوهام!”
لماذا كافحوا ذلك؟ ما الخطأ في أن تكون جزءًا من القطيع؟
الكتاب السادس ، الفصل 91 – ساحة المعركة العقلية
بالطبع علم لوسيان أن هجومًا واحدًا لن يكون كافيًا. سيتعرضون لغضب الإله الساقط وهم يستعدون لخطوتهم التالية. أمر نخبة الشياطين في الجبهة لتشكيل دفاع. كان أبطال هايمورن الذين أحضرهم معه لهذه المهمة. كان أحدهم مجهزًا للتعامل مع الاعتداءات العقلية واستدعى جدارًا من القوة لحمايتهم.
عرف لوسيان أن الآلهة لديها سبب خفي لتربية البشر ، لكنه يعلم أيضًا أن البشر والآلهة – هذه الكيانات المختلفة إلى حد كبير ، المنفصلة على المستويات الأساسية – يمكن أن يعيشوا معًا. لا يمكن للأسد والنمر العيش معاً. لم يستطع النمر السير بسلام بين الأغنام ، لكن النمر يخطو بين النمل ويعيش الجميع في وئام.
لكن في النهاية كان الأمر بسيطًا: مع الآلهة جاءت الأراضي الإليسية. مع الأراضي الإليسية جاءت الحياة والراحة. لا يمكن السماح للعنة الكريهة التي وقعت على سكايكلود أن تحدث لمنزله. كان الانتفاضة ضد الآلهة عقيمًا بقدر ما كان مدمرًا للذات.
كانت هذه الأرواح مختلفة جدًا لدرجة أنها لم تحارب من أجل الموارد. لم يقاتل البشر الكلاب من أجل عظامهم. لم ينافس الأسد الجبار الأرانب على خصلات العشب. تطلب البشر مياه شرب نظيفة وطعامًا لذيذًا وراحة. ما كان كنوزًا في عيونهم لم يكن شيئًا للآلهة. أشياءً تافهة يمكن أن تُمنح بتلويحة اليد.
لقد لاحظ إله السحابة هذه الإستراتيجية بالفعل. يمكن لقدراته الجبارة أن تخترق قلوب البشرية جمعاء ، لذا للاستفادة من الضرب أولاً أطلق مخالب القوة النفسية. لقد اخترقوا شكل هذا الإنسان قبل أن يكون مستعدًا ونزع عقله.
“أوهام … كلها أوهام!”
لم يعرف لوسيان في النهاية ما الذي أرادته الآلهة. كان الرجال يحتفظون بالكلاب من أجل ولائهم ، والأغنام لصوفهم والأبقار من أجل حليبهم. كان على الآلهة مساعدة البشر على البقاء على قيد الحياة لغرض ما ، لم يعرف ما قد يكون ذلك. لقد ظل الأمر كذلك طوال آلاف السنين الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسم اثنان من الصور سيوف من الضوء من الفراغ. هاجموا. تم صد الأول من قبل لوسيان ، لكن الثاني تمكن من دفع سيفه إلى جسد الكاهن الأكبر. أصبح لوسيان مشقوقًا عند الخصر.
لكن في النهاية كان الأمر بسيطًا: مع الآلهة جاءت الأراضي الإليسية. مع الأراضي الإليسية جاءت الحياة والراحة. لا يمكن السماح للعنة الكريهة التي وقعت على سكايكلود أن تحدث لمنزله. كان الانتفاضة ضد الآلهة عقيمًا بقدر ما كان مدمرًا للذات.
كان الأمر مختلفاً للجميع. تم تغليف سلاسل وهمية أضعف مع طبقات متعددة. بالنسبة للأقوى ، فقد تجلوا في عدد قليل من الروابط الجيدة التي كانت صلبة تمامًا. تم تحديد قوة الوهم بروح من ربطوا.
في مباراة مصارعة للذراع بينهما ، كان إصبع الخنصر الإلهي يمزق ذراع الرجل بالكامل. كان تشبيهًا مناسبًا ، لأنه إذا اندلعت حرب بين شعوبهم ، فما الفائدة منها؟ مهما كانت أهداف كلاود هوك ، سواء أكان إجبارًا عاجزًا على الانضمام إليه أو التحريض على التمرد ، فإن لافتاته البراقة وكلماته النارية سرقت من الناس حقهم في العيش بسلام.
هل يحتاج الناس العاديون حقًا إلى معرفة حقيقة العالم؟ هل هم حقا بحاجة إلى الحرية المطلقة؟ هل كان كبرياؤهم مقدسًا جدًا؟
بالنسبة لتسعة وتسعين في المائة من البشر ، كانت رغباتهم بسيطة ؛ حياة مريحة وسرير دافئ وبيت روحي وعصر سلام. لم يكن هناك سبب لتحطيم هذه الحياة الجميلة. كان كلاود هوك يعامل الملايين ، وربما المليارات على أنهم رقائق قمار في لعبة خاسرة.
كان لوسيان مدافعًا ثابتًا عن الحكم الإلهي. لم يتردد أبدا في دعمه لجبل سوميرو! كان كلاود هوك شريرًا متجسدًا. لا يوجد شيء جليل عن الطريق الدموي الذي اختاره. الأفضل أن تستأصل السرطان قبل أن ينتشر!
مرة أخرى كشف الإله نفسه. انقسم شكله المثالي إلى قسمين ، ثم أربعة.
كانت بلورة الحكيم بقايا ثمينة للغاية. كانت قوتها غير متصورة بالنسبة لمعظم الناس ، وتتجلى في المقام الأول في تحويل الطاقة والمادة. يمكن اختزال الأجسام الصلبة إلى طاقتها الذاتية ، ويمكن أن تتشكل الطاقة إلى مواد مادية. لذلك ، عندما هاجم إله السحابة بقوة نفسية ، استولى عليها لوسيان وجمدها لاستخدامها ضد خالقها. الانفجار الذي حدث كان الطاقة المجمدة تتحول مرة أخرى إلى حالتها الأصلية.
رفع الكاهن الأكبر مرة واحدة عصاه. لقد كان عنصرًا عاديًا للغاية ، لولا الجوهرة الموضوعة على القمة. كانت بحجم قبضة اليد تقريبًا ، وتحتوي على دوامة فضولية من الضوء. كان لها اسم – بلورة الحكيم.
“هجوم!” صاح لوسيان الأمر. هاجم رجاله الإله بالرماح والمزاليج والأسهم.
كانت بلورة الحكيم بقايا ثمينة للغاية. كانت قوتها غير متصورة بالنسبة لمعظم الناس ، وتتجلى في المقام الأول في تحويل الطاقة والمادة. يمكن اختزال الأجسام الصلبة إلى طاقتها الذاتية ، ويمكن أن تتشكل الطاقة إلى مواد مادية. لذلك ، عندما هاجم إله السحابة بقوة نفسية ، استولى عليها لوسيان وجمدها لاستخدامها ضد خالقها. الانفجار الذي حدث كان الطاقة المجمدة تتحول مرة أخرى إلى حالتها الأصلية.
هل يحتاج الناس العاديون حقًا إلى معرفة حقيقة العالم؟ هل هم حقا بحاجة إلى الحرية المطلقة؟ هل كان كبرياؤهم مقدسًا جدًا؟
“هجوم!” صاح لوسيان الأمر. هاجم رجاله الإله بالرماح والمزاليج والأسهم.
حطمه الألم ، مزق دماغه بقوة رهيبة. ثم ذهب. كان يقف في نفس المكان كما كان من قبل.
أن تكون في الطرف المتلقي سيكون أمرًا مرعبًا لأي مخلوق بشري ، لكن بالنسبة إلى السحابة ، لم يكن ذلك مصدر قلق. لا يمكن لأي من جهودهم التافهة أن تخترق حاجزه العقلي. حتى لو استطاع البعض ، فلن يتسببوا في أي ضرر.
الكتاب السادس ، الفصل 91 – ساحة المعركة العقلية
لكن هذا كان مجرد افتراضه ، وكان مضللاً!
تألقت بلورة الحكيم من لوسيان ببراعة وهو يرفعها عالياً. أشرق شعاعها على المقذوفات أثناء رحلتها ، مشبعًا إياها باللمعان. ما كان هجومًا تافهًا على المادة تم تمكينه الآن بواسطة الطاقة. ذابت الرماح والسهام في الأشعة المدمرة وعزز الهجوم بعدة مرات من حيث الحجم.
بالعودة إلى العالم الواقعي ، كان لوسيان ممددًا في منتصف الممر ، ووجهه قناع ملتوي من الألم. لقد خسر قلبه.
وتحت القصف الرهيب ، دُمّر معظم الممر بالكامل ، مثل قبضة تحطم مرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ، امضي قدماً! لا تدع إرادتك تنهار! لا يمكنك السماح لروحك بأن تنهار! طالما ساد عقله فلا يهم كم مرة تموت في هذا الجحيم!
تحطمت الحواجز العقلية للإله السحابة. اخترقته أشعة من الضوء. في تحول لا يمكن تصوره للأحداث ، أضر به هؤلاء البشر التافهون! حدق لوسيان ، من جميع أنحاء الميدان ، في الشخص المصاب بالكاد بتعبير مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كانت هذه قوة الأسمى؟ كانت أجسادهم منيعة عملياً!
عرف لوسيان أن الآلهة لديها سبب خفي لتربية البشر ، لكنه يعلم أيضًا أن البشر والآلهة – هذه الكيانات المختلفة إلى حد كبير ، المنفصلة على المستويات الأساسية – يمكن أن يعيشوا معًا. لا يمكن للأسد والنمر العيش معاً. لم يستطع النمر السير بسلام بين الأغنام ، لكن النمر يخطو بين النمل ويعيش الجميع في وئام.
بالطبع علم لوسيان أن هجومًا واحدًا لن يكون كافيًا. سيتعرضون لغضب الإله الساقط وهم يستعدون لخطوتهم التالية. أمر نخبة الشياطين في الجبهة لتشكيل دفاع. كان أبطال هايمورن الذين أحضرهم معه لهذه المهمة. كان أحدهم مجهزًا للتعامل مع الاعتداءات العقلية واستدعى جدارًا من القوة لحمايتهم.
هل يحتاج الناس العاديون حقًا إلى معرفة حقيقة العالم؟ هل هم حقا بحاجة إلى الحرية المطلقة؟ هل كان كبرياؤهم مقدسًا جدًا؟
رفع الكاهن الأكبر مرة واحدة عصاه. لقد كان عنصرًا عاديًا للغاية ، لولا الجوهرة الموضوعة على القمة. كانت بحجم قبضة اليد تقريبًا ، وتحتوي على دوامة فضولية من الضوء. كان لها اسم – بلورة الحكيم.
لقد لاحظ إله السحابة هذه الإستراتيجية بالفعل. يمكن لقدراته الجبارة أن تخترق قلوب البشرية جمعاء ، لذا للاستفادة من الضرب أولاً أطلق مخالب القوة النفسية. لقد اخترقوا شكل هذا الإنسان قبل أن يكون مستعدًا ونزع عقله.
بعد لحظة ، عاد البشر المحاصرين إلى رشدهم. مرعوبون ، وجدوا أنفسهم مقيدين بالصلبان بسلاسل غير قابلة للكسر. كلما ناضلوا ، كلما أصبح ارتباطهم أكثر إحكامًا.
سقط جندي لوسيان على الأرض. لم يظهر جرح واحد ، لكنه قُتل على الفور في غضون ثوان.
أما بالنسبة لقوة لوسيان المستعصية على الحل؟ لم يكن هذا تهديدًا للإله. يمكن لبلورته الثمينة أن تغير الطاقة التي يمكن الشعور بها. إذا لم تكن القوة موجودة على نفس المستوى – أو لا يمكن الاستيلاء عليها – فإن قوة بلورة الحكيم لم يكن لها أي تأثير.
كان لوسيان يستعد للدعوة لتسديدة ثانية ، لكن إله السحابة كان مستعدًا بالفعل. انفجرت دفعة من القوة العقلية عبر الممر. ظهر نفس الوهم في أذهان الجميع. مخالب لا حصر لها تصل إلى فراغ مرعب ، كل واحدة تحمل قوة مشلولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : Bolay
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
أسرع من رد فعلهم ، لفتهم المجسات بقبضة خانقة ثم جرّتهم إلى عالم من الظلام المطلق.
لوسيان – شعره وملابسه بيضاء كالثلج ؛ ملامحه اللطيفة والأبوية – كان تمثيلًا رائعًا لرجل مقدس. التزم بقواعد السلوك الصارمة ، وجعلها جزءًا من شخصيته. حتى أشد المنتقدين لن يجدوا عيبًا في الرجل.
بعد لحظة ، عاد البشر المحاصرين إلى رشدهم. مرعوبون ، وجدوا أنفسهم مقيدين بالصلبان بسلاسل غير قابلة للكسر. كلما ناضلوا ، كلما أصبح ارتباطهم أكثر إحكامًا.
كان الأمر مختلفاً للجميع. تم تغليف سلاسل وهمية أضعف مع طبقات متعددة. بالنسبة للأقوى ، فقد تجلوا في عدد قليل من الروابط الجيدة التي كانت صلبة تمامًا. تم تحديد قوة الوهم بروح من ربطوا.
كان الأمر مختلفاً للجميع. تم تغليف سلاسل وهمية أضعف مع طبقات متعددة. بالنسبة للأقوى ، فقد تجلوا في عدد قليل من الروابط الجيدة التي كانت صلبة تمامًا. تم تحديد قوة الوهم بروح من ربطوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تكون في الطرف المتلقي سيكون أمرًا مرعبًا لأي مخلوق بشري ، لكن بالنسبة إلى السحابة ، لم يكن ذلك مصدر قلق. لا يمكن لأي من جهودهم التافهة أن تخترق حاجزه العقلي. حتى لو استطاع البعض ، فلن يتسببوا في أي ضرر.
من ناحية أخرى ، كان لوسيان غير مقيد. كانت قدراته العقلية أيضًا قوية لمثل هذه الأوهام القاسية لتمسكه بسرعة ، لكن الكاهن الأكبر لم يفرح. في هذا المكان الغريب لم يستطع اللعب بكل قدراته. شعر بالقلق حيال هذه الحقيقة عندما ظهر إله السحابة أمامه مرة أخرى.
ضرب الإنسان الأرض بقضيبه. كُسرت الأرض. ارتفعت الحجارة. اندلعت بلورة الحكيم الخاصة به وحولت قطع الصخور إلى مجالات طاقة. تم إلقاؤهم في إله السحابة ووجدوا مكانهم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يضعها على هذا النحو:
حطمه الألم ، مزق دماغه بقوة رهيبة. ثم ذهب. كان يقف في نفس المكان كما كان من قبل.
بووم! تفكك الإله واختفى.
عرف لوسيان أن الآلهة لديها سبب خفي لتربية البشر ، لكنه يعلم أيضًا أن البشر والآلهة – هذه الكيانات المختلفة إلى حد كبير ، المنفصلة على المستويات الأساسية – يمكن أن يعيشوا معًا. لا يمكن للأسد والنمر العيش معاً. لم يستطع النمر السير بسلام بين الأغنام ، لكن النمر يخطو بين النمل ويعيش الجميع في وئام.
بالعودة إلى العالم الواقعي ، كان لوسيان ممددًا في منتصف الممر ، ووجهه قناع ملتوي من الألم. لقد خسر قلبه.
تجعدت حواجبه البيضاء الكثيفة. عرف لوسيان أن هزيمة الإله لن تكون بهذه السهولة. في هذا المكان من الوهم لا وجود للمادة. كانت هذه مسابقة للقوة النفسية ، ولم يكن من السهل التغلب عليها. بعد ثانيتين من “تدمير” إله السحابة ، اختفت أي علامة على وجوده. تمت استعادة الأرض تحت لوسيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هنا لم يكن هناك شيء حقيقي. إذا كان لوسيان يأمل في هزيمة إله السحابة في ساحة المعركة الذهنية هذه ، فإنه سيحتاج إلى استدعاء قوة أكبر من سيدها. لم يكن هذا العمل الفذ في حدود قدراته ، لذلك كان الفشل حتميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يضعها على هذا النحو:
مرة أخرى كشف الإله نفسه. انقسم شكله المثالي إلى قسمين ، ثم أربعة.
رفع الكاهن الأكبر مرة واحدة عصاه. لقد كان عنصرًا عاديًا للغاية ، لولا الجوهرة الموضوعة على القمة. كانت بحجم قبضة اليد تقريبًا ، وتحتوي على دوامة فضولية من الضوء. كان لها اسم – بلورة الحكيم.
رسم اثنان من الصور سيوف من الضوء من الفراغ. هاجموا. تم صد الأول من قبل لوسيان ، لكن الثاني تمكن من دفع سيفه إلى جسد الكاهن الأكبر. أصبح لوسيان مشقوقًا عند الخصر.
حطمه الألم ، مزق دماغه بقوة رهيبة. ثم ذهب. كان يقف في نفس المكان كما كان من قبل.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : Bolay
“أوهام … كلها أوهام!”
لم يحدث شيء من هذا. لم يكن أي منها حقيقياً! المعركة التي خاضها وقعت في ذهنه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك ، في هذا المكان كانت قوى لوسيان بعيدة كل البعد عن الإله. كيف يمكن أن يأمل في الفوز؟ انتظر … كانت هناك فرصة! إذا كانت إرادته حازمة بما فيه الكفاية ليخترقها ، فهذا ممكن. يتطلب الحفاظ على مجال عقلي من هذا النطاق طاقة. إذا استطاع إجبار الإله على إنفاق أكثر مما يستطيع ، فهناك أمل في الهروب.
لقد لاحظ إله السحابة هذه الإستراتيجية بالفعل. يمكن لقدراته الجبارة أن تخترق قلوب البشرية جمعاء ، لذا للاستفادة من الضرب أولاً أطلق مخالب القوة النفسية. لقد اخترقوا شكل هذا الإنسان قبل أن يكون مستعدًا ونزع عقله.
استمر ، امضي قدماً! لا تدع إرادتك تنهار! لا يمكنك السماح لروحك بأن تنهار! طالما ساد عقله فلا يهم كم مرة تموت في هذا الجحيم!
“أوهام … كلها أوهام!”
كان لوسيان حكيمًا ، وكانت قراراته صحيحة. للأسف كان في حالة حرب مع إله. يمكن للقوى العقلية الهائلة التي يتمتع بها إله السحابة أن تحمل هذا الوهم لفترة طويلة جدًا. ماذا عن الإنسان؟ كم مرة يمكن أن يموت لوسيان قبل أن ينزلق عقله؟ بالنسبة لرجل عادي يموت مرة أو مرتين ، كان كل ما يتطلبه الأمر. أولئك الذين لديهم إرادة أكثر عنادًا وصلوا إلى أربعة أو خمسة. ماذا سيحقق لوسيان؟ مائة؟ مائتين؟
في الحصيلة النهائية ، مات لوسيال أمبروز ثلاثة آلاف وستمائة مرة. لما بدا وكأنه أبدية ، وجد إله السحابة طرقًا لا تعد ولا تحصى لقطع لوسيان. تمكن الكاهن الأكبر عدة مرات من الرد ، لكنه فشل دائمًا. استمر هذا آلاف المرات حتى أخيرًا لم يعد بإمكان أمبروز أن يقاوم. انتهت الحرب العقلية.
لوسيان – شعره وملابسه بيضاء كالثلج ؛ ملامحه اللطيفة والأبوية – كان تمثيلًا رائعًا لرجل مقدس. التزم بقواعد السلوك الصارمة ، وجعلها جزءًا من شخصيته. حتى أشد المنتقدين لن يجدوا عيبًا في الرجل.
أما بالنسبة لقوة لوسيان المستعصية على الحل؟ لم يكن هذا تهديدًا للإله. يمكن لبلورته الثمينة أن تغير الطاقة التي يمكن الشعور بها. إذا لم تكن القوة موجودة على نفس المستوى – أو لا يمكن الاستيلاء عليها – فإن قوة بلورة الحكيم لم يكن لها أي تأثير.
بالعودة إلى العالم الواقعي ، كان لوسيان ممددًا في منتصف الممر ، ووجهه قناع ملتوي من الألم. لقد خسر قلبه.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
بالعودة إلى العالم الواقعي ، كان لوسيان ممددًا في منتصف الممر ، ووجهه قناع ملتوي من الألم. لقد خسر قلبه.
ترجمة : Bolay
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات