سقوط
استقلت ورقة الخريف على الأرض بسبب إصابتها الرهيبة و تم طي الثقب بحجم قبضة اليد بالكامل بسبب شعاع أدير الساخن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المفترض أن تكون حياتها خالية من الهموم ، وروح جميلة تطفو بين أغصان شجرتها المقدسة. لماذا سلبها القدر من ذلك؟
لن قف ورقة الخريف مرة أخرى ، حتى لو أتت ريي هنا لمساعدتها.
وضع كلاود هوك ورقة الخريف برفق على الأرض الباردة. بدت مسالمة للغاية وبغض النظر عن الجرح الرهيب ، بدت وكأنها نائمة.
انعكس الألم في عينيها الكبيرتين ونظرت إلى كلاود هوك عندما أمسكت بيده بضعف ” أنا … لا أريد أن أموت “
للحظة نسي الرجلان المكان و الوقت.
أراد كلاود هوك إخبارها أن لا تخاف ، وأن جروحها لم تكن خطيرة، لكن كلماته ظلت في حلقه و لم يستطع جعل الكذبة قابلة للتصديق.
ابتسم أدير ورفع بلورة شفافة بيده المتبقية ” دعنا نُنهي هذا الآن“
بالطبع عرفت ورقة الخريف ما يحدث. هذا النوع من الجروح ، بالنسبة لفتاة ضعيفة مثلها … لو حتى كلاود هوك مكانها سيكون في خطر الموت.
بدأت الشقوق في الظهور على البلورة وانتشر الضوء من الشقوق ما لو أن هناك شيء ما يحاول الخروج.
شعر كلاود هوك بأن الحياة تخرج منها و رفعها لدعم جسدها بينما أمسك بيدها بقوة و قال ” لا تخافي، فقط … تحملي. سينتهي الأمر قريبًا ثم سيكون كل شيء على ما يرام “.
” أنا … أنا عديمة الفائدة ، أليس كذلك؟“
رأى الحزن والوحدة يظهر على وجهها الجميل وبدأت الدموع تنزل على خديها.
أدير وحش أيضًا، ويصبح الوحش أكثر خطورة عندما يصاب ويُحاصر.
” أنا … أنا عديمة الفائدة ، أليس كذلك؟“
رأى الحزن والوحدة يظهر على وجهها الجميل وبدأت الدموع تنزل على خديها.
سمع كلاود هوك صوتها بصعوبة عندما تحدثت وضغط على يدها بقوة ” لولا وجودكِ لقتلني أدير. لقد أنقذتِ حياتي ، كيف يمكنكِ القول إنكِ عديمة الفائدة؟ أنا الشخص الذي لا فائدة منه “.
في اللحظة التي سبقت تقطيعه ، شعر أدير وكأنه يطفو في الهواء وأصبح عقله فارغًا.
جعلتها كلمات كلاود هوك تشعر ببعض الراحة وخف الألم على وجهها. لطالما شعرت بأنها عبء ، لكنها على الأقل فعلت شيئًا مفيدًا قبل موتها.
شيء ما تتحرك على المذبح، وعي قديم من وقت ما قبل التاريخ ؛ بدا مهيبا ، عظيماً ومقدس.
تبقى لورقة الخريف وقت قليل، وأنتظر كلاود هوك لتخبره بما يجب أن يفعله مع شعبها ، وكيف يجب أن يشرح الأمر لهم. سيفعل أي شيء تطلبه ، ولكن عندما سمع طلبها الأخير تفاجأ.
أمسك كلاود هوك بإحكام بحجر الطور وكل عضلة في جسده تهتز مثل الوتر ثم أندفع نحو أدير .
“دعني أرى وجهك؟“
استقلت ورقة الخريف على الأرض بسبب إصابتها الرهيبة و تم طي الثقب بحجم قبضة اليد بالكامل بسبب شعاع أدير الساخن.
بعد لحظة من التردد رفع يده وخلع القناع وكشف لها عن وجهه الوسيم.
انعكس الألم في عينيها الكبيرتين ونظرت إلى كلاود هوك عندما أمسكت بيده بضعف ” أنا … لا أريد أن أموت “
بعد ثواني فهمت الأمر ، لم تجد ابتسامة التعالي التي فكرت فيها دائماً، لقد بدا وحيداً و… بريء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صورة ظلية بين الوهج ، تتجه نحوها ؛ كانت والدتها ووالدها وبرير. ابتسموا بلطف بينما يشيرون إليها.
‘ إذًا هذا هو كلاود هوك الحقيقي ‘ مع الألم والحزن في عيونها ، تنهدت ورقة الخريف كما لو تتخلص من العبء. عندما تحدثت شعر كلاود هوك بثقل على قلبه من كلماتها ” كان الشهر الماضي مريعاً ، لكنه ترك لي العديد من الذكريات الثمينة … هل نحن أصدقاء؟“
استقلت ورقة الخريف على الأرض بسبب إصابتها الرهيبة و تم طي الثقب بحجم قبضة اليد بالكامل بسبب شعاع أدير الساخن.
“ما هذا الهراء الذي تقولينه؟ لطالما كنا كذلك ” لا يمكن إنكار أن كلاود هوك أحب إزعاج الفتاة. في بعض الأحيان كان الأمر ممتعاً رغم كونهم متباعدين، لكن لم يكن ذلك سبب لكرهه لها ، بل هو في الحقيقة أحبها. إذا لم يحبها ، فلن يزعج نفسه بمساعدتها.
امتلأت المرآة بالشقوق و صرخ أدير بغضب و عاد الصليب المقدس مرة أخرى للحياة في يده.
التقى كلاود هوك بالعديد من النساء غير العاديات في حياته. الباحثة هيلفلاور ، سيلين الجميلة والعنيدة ، لوسياشا النقية والبريئة ، داون القوية والصالحة … كلهم يمتلكون سحر فريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صورة ظلية بين الوهج ، تتجه نحوها ؛ كانت والدتها ووالدها وبرير. ابتسموا بلطف بينما يشيرون إليها.
لكن هيلفلاور أمرها معقد للغاية و سيلين حاجبها مرفوع إلى السماء و نظر إلى لوسياشا كأخت صغيرة ، وعامل دوان كأخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأسرة بأكملها معًا – سترلينج ، بلدور ، أركتوروس و ابنة عمه الصغيرة سيلين هناك أيضًا ، مرحة وخالية من رغبات الانتقام. ضحك الاثنان لأنه لا يوجد شيء في العالم يدعو للقلق وهذه كانت الذكرى القيمة التي لم يستمتع بها مرة أخرى لفترة طويلة.
ورقة الخريف … جاءت من أرض بعيدة لم يفسدها العالم الخارجي أبدًا. بدت لطيفة وصادقة وبريئة.
ورقة الخريف مختلف عن الآخرين ، فلم تسعى أبدًا وراء الثروة أو السلطة، كل ما تهتم به هو أمان وسعادة قبيلتها.
ورقة الخريف مختلف عن الآخرين ، فلم تسعى أبدًا وراء الثروة أو السلطة، كل ما تهتم به هو أمان وسعادة قبيلتها.
بحركات بطيئة قام برفع القناع ووضعه على وجهه مرة أخرى.
من المفترض أن تكون حياتها خالية من الهموم ، وروح جميلة تطفو بين أغصان شجرتها المقدسة. لماذا سلبها القدر من ذلك؟
للمرة الثانية شاهد كلاود هوك هجومه وهو يقطع جسد أدير، لكن هذه المرة تم قطع جسد موهبة عائلة كلود إلى قطع لا حصر لها و غطت بقاياه كل شيء وحولت الغرفة إلى مذبح بشع ومرعب.
لماذا اختار القدر أن يرميها في هذه الفوضى ويُنهي حياتها في هذا الكهف الرطب؟
[ المترجم: موت ورقة الخريف وأدير في فصل واحد… عمر ورقة الخريف 17 وأدير 26 ، أعتقد كلاود هوك حالياً عنده 21 أو 20 سنة ].
اختفى الألم والخوف من على وجه ورقة الخريف وأصبحت هادئة تماماً.
أراد كلاود هوك إخبارها أن لا تخاف ، وأن جروحها لم تكن خطيرة، لكن كلماته ظلت في حلقه و لم يستطع جعل الكذبة قابلة للتصديق.
في لحظاتها الأخيرة اختفى الأسف والندم الذي شعرت به لأنها أدركت أنها ساعدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التفكير أجاب ” إذا مت لا أريد أن أُدفن و لا أريد قبراً. أحرق جسدي وأنثر رمادي في الأراضي القاحلة من على قمة جبل “.
حتى عندما خفت رؤيتها وأصبحت الأشكال ضبابية ، ظهر أمامها ضوء ساطع.
داخل عيني كلاود هوك نظرة لا توصف وبدا مثل حيوان بالكاد يستطيع كبح نفسه ، لكن عقله ظل حادًا أكثر من السابق و بعينه الدقيقة لم يرَ ذرة من التردد في عيون خصمه.
صورة ظلية بين الوهج ، تتجه نحوها ؛ كانت والدتها ووالدها وبرير. ابتسموا بلطف بينما يشيرون إليها.
استقلت ورقة الخريف على الأرض بسبب إصابتها الرهيبة و تم طي الثقب بحجم قبضة اليد بالكامل بسبب شعاع أدير الساخن.
لف كلاود هوك الفتاة المحتضرة في حضنه وتحدث بهدوء في أذنها ” أنا آسف ورقة الخريف“
بحركات بطيئة قام برفع القناع ووضعه على وجهه مرة أخرى.
“كلاود هوك ، حان الوقت … تأكد … تأكد من أن تعيش … حراً …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفير ، من بين أبرز الأشخاص الذين أنتجتهم سكايكلود. الابن الوحيد لسترلينج كلود. رجل ضحى بحياته من أجل كنسية الحُكم المقدس ، الذي بدأ الحرب بمفرده…. مات على يد الواردن الجديد.
ارتجف جسد ورقة الخريف قليلاً ثم استرخى جسدها بالكامل واختفى الضوء من عيناها.
ترجمة : Sadegyptian
سبعة عشر. لقد بلغت السابعة عشر من عمرها منذ وقت طويل.
للحظة نسي الرجلان المكان و الوقت.
أستيقظ كلاود هوك من شرود ذهنه عندما اهتز الكهف بأكمله.
“وأنت؟” سأل أدير.
شيء ما تتحرك على المذبح، وعي قديم من وقت ما قبل التاريخ ؛ بدا مهيبا ، عظيماً ومقدس.
“كلاود هوك ، حان الوقت … تأكد … تأكد من أن تعيش … حراً …”
‘ورقة الخريف … ماتت؟ ثم تمت إزالة أكبر عقبة أمامنا! ‘ نظر الشيخ للخلف إلى الختم التي يذوب بسرعة.
“بالتأكيد، لنذهب.”
بدأت الشقوق في الظهور على البلورة وانتشر الضوء من الشقوق ما لو أن هناك شيء ما يحاول الخروج.
“هيااااا!”
لقد كانوا على وشك النجاح وكسر الختم!
أومأ كلاود هوك برأسه ” حسناً“
شعر الشيخ بأن قلبه ينبض بسرعة و لكنه شعر أيضًا أن روحه ترتجف.
ظهرت الصورة على قيد الحياة وأغمضت سيلين عينيها الجميلتين بينما تلمس يده.
كل ما تبقى داخل الختم كان يطلق هالة كانت ساحقة مثل الجبل.
“هيااااا!”
وضع كلاود هوك ورقة الخريف برفق على الأرض الباردة. بدت مسالمة للغاية وبغض النظر عن الجرح الرهيب ، بدت وكأنها نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صورة ظلية بين الوهج ، تتجه نحوها ؛ كانت والدتها ووالدها وبرير. ابتسموا بلطف بينما يشيرون إليها.
وقف كلاود هوك ببطء كما لو يخشى إيقاظها.
مد زفير يده نحوها بابتسامة لطيفة وركض الاثنان بسعادة إلى بعيد للعب.
بحركات بطيئة قام برفع القناع ووضعه على وجهه مرة أخرى.
“بالتأكيد، لنذهب.”
لم يكن هناك حزن أو ندم على وقع الشبح. بدا بلا عاطفة ، لكن العيون التي لمعت بدت مرعبة وسيشعر الفرد كما لو أن حيوان وحشي ينبض عيون صدر كلاود هوك وهديره المتعطش للدماء يرتفع شدة.
أضاء وهج الصليب المقدس المبهر الكهف و تصدع السقف وأهنزت الأرضية الحجرية. كل شيء التهمه تدفق القوة الهائل.
ملأت رغبة عالية في القل عقله. حاجة لقتل أي شيء وكل شيء حوله.
لم يكن هناك غضب في صوت أدير ، وتحدث كما لو يتحدث مع صديق له ” إذا مت هنا ، من فضلك تأكد من تسليم رفاتي إلى رايڨنانت و لوسياشا. لقد عاشا حياة صعبة “.
وقف أدير أيضًا على قدميه ونظر إلى جسد ورقة الخريف ” لم أرغب في ذلك ، لكن كان عليها أن تموت.”
بعد ثواني فهمت الأمر ، لم تجد ابتسامة التعالي التي فكرت فيها دائماً، لقد بدا وحيداً و… بريء.
للحظة نسي الرجلان المكان و الوقت.
استقلت ورقة الخريف على الأرض بسبب إصابتها الرهيبة و تم طي الثقب بحجم قبضة اليد بالكامل بسبب شعاع أدير الساخن.
وقفوا على بعد مائة متر يحدقون في بعضهم البعض . حتى من هذه المسافة يمكنهم أن يروا ما في عيون بعضهم البعض، نفس الشيء. نظرة مرعبة راغبة في سفك الدماء.
سبعة عشر. لقد بلغت السابعة عشر من عمرها منذ وقت طويل.
لا شيء سيجعل أي من الرجلين يتراجعون. هذا مصيرهم ، صراع مُقدر. واحد منهم فقط سيعيش ويخرج من هذا الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تقولينه؟ لطالما كنا كذلك ” لا يمكن إنكار أن كلاود هوك أحب إزعاج الفتاة. في بعض الأحيان كان الأمر ممتعاً رغم كونهم متباعدين، لكن لم يكن ذلك سبب لكرهه لها ، بل هو في الحقيقة أحبها. إذا لم يحبها ، فلن يزعج نفسه بمساعدتها.
لم تبتعد عيون كلاود هوك الحمراء عن وجه أدير وبدت النيران التي تلمع فيهما وكأنها على قيد الحياة ” أي كلمات أخيرة؟“
لم يكن يريد أن يموت هنا. كما قال أدير أراد أن يموت بشروطه الخاصة ، وليس في الظلام تحت شجرة لعينة.
لم يكن هناك غضب في صوت أدير ، وتحدث كما لو يتحدث مع صديق له ” إذا مت هنا ، من فضلك تأكد من تسليم رفاتي إلى رايڨنانت و لوسياشا. لقد عاشا حياة صعبة “.
اختفى الألم والخوف من على وجه ورقة الخريف وأصبحت هادئة تماماً.
أومأ كلاود هوك برأسه ” حسناً“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن مع استعادة قوة أدير العقلية ، هل سيحظى كلاود هوك بفرصة؟
“وأنت؟” سأل أدير.
بحركات بطيئة قام برفع القناع ووضعه على وجهه مرة أخرى.
بعد لحظة من التفكير أجاب ” إذا مت لا أريد أن أُدفن و لا أريد قبراً. أحرق جسدي وأنثر رمادي في الأراضي القاحلة من على قمة جبل “.
بعد لحظة من التردد رفع يده وخلع القناع وكشف لها عن وجهه الوسيم.
لمعت عيون أدير للحظة. على الرغم من أن البذرة قد تبتعد عن مصدرها ، فإنها في النهاية نمت إلى نفس الشجرة. كل شيء يعود إلى أصله كما ينبغي. عندما أقترب من الموت ، أراد هذا الشاب أن تحمله الرياح إلى الحرية.
ظهرت الصورة على قيد الحياة وأغمضت سيلين عينيها الجميلتين بينما تلمس يده.
“ممتاز.”
جعلتها كلمات كلاود هوك تشعر ببعض الراحة وخف الألم على وجهها. لطالما شعرت بأنها عبء ، لكنها على الأقل فعلت شيئًا مفيدًا قبل موتها.
لا مزيد من الحديث. لقد قيل كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء سيجعل أي من الرجلين يتراجعون. هذا مصيرهم ، صراع مُقدر. واحد منهم فقط سيعيش ويخرج من هذا الكهف.
أدير في حالة سيئة وقُعطت يده وكُسرت عدة عظام وأُصيبت أعضاءه الداخلية. الأهم من ذلك أن طاقاته العقلية استُنفدت.
وقفوا على بعد مائة متر يحدقون في بعضهم البعض . حتى من هذه المسافة يمكنهم أن يروا ما في عيون بعضهم البعض، نفس الشيء. نظرة مرعبة راغبة في سفك الدماء.
احتمالات الفوز ضده ، لكن هذا لا يهم.
القوة التي امتصها هي الجوهر الداخلي للمرآة. في حين أن أدير جدد طاقته النفسية ، إلا أنه دمر الأثر نفسه. الشقوق التي ظهرت عليها بسبب هذا.
ابتسم أدير ورفع بلورة شفافة بيده المتبقية ” دعنا نُنهي هذا الآن“
جعلتها كلمات كلاود هوك تشعر ببعض الراحة وخف الألم على وجهها. لطالما شعرت بأنها عبء ، لكنها على الأقل فعلت شيئًا مفيدًا قبل موتها.
داخل عيني كلاود هوك نظرة لا توصف وبدا مثل حيوان بالكاد يستطيع كبح نفسه ، لكن عقله ظل حادًا أكثر من السابق و بعينه الدقيقة لم يرَ ذرة من التردد في عيون خصمه.
لكن تقدم كلاود هوك بغض النظر عن شدة الهجوم.
أدير وحش أيضًا، ويصبح الوحش أكثر خطورة عندما يصاب ويُحاصر.
وقف أدير أيضًا على قدميه ونظر إلى جسد ورقة الخريف ” لم أرغب في ذلك ، لكن كان عليها أن تموت.”
“ليكن!”
أدير في حالة سيئة وقُعطت يده وكُسرت عدة عظام وأُصيبت أعضاءه الداخلية. الأهم من ذلك أن طاقاته العقلية استُنفدت.
سحب كلاود هوك حجر الطور من حول رقبته وأمسكه بإحكام.
لكن هيلفلاور أمرها معقد للغاية و سيلين حاجبها مرفوع إلى السماء و نظر إلى لوسياشا كأخت صغيرة ، وعامل دوان كأخت.
تدفق الدم باستمرار من فم أدير وصُبغت ملابسه باللون الأحمر بسبب إصاباته، لكنه تجاهل الألم من أعضائه المُمزقة و شد قبضته حول البلورة ورفع يده.
“ليكن!”
ظهرت شقوق طفيفة على هذا الأثر النادر والقوي ومن النظرة الأولى بدا الأمر وكأن قوة كبيرة تتسبب في تحطيمه ، ولكن سرعان ما امتص جسد أدير كل القوة الهائلة و في لحظة تمت استعادة كل طاقته المستهلكة تقريبًا.
لم تبتعد عيون كلاود هوك الحمراء عن وجه أدير وبدت النيران التي تلمع فيهما وكأنها على قيد الحياة ” أي كلمات أخيرة؟“
لا يصدق … لا يزال أدير لديه حيل خفية!
في لحظاتها الأخيرة اختفى الأسف والندم الذي شعرت به لأنها أدركت أنها ساعدت.
القوة التي امتصها هي الجوهر الداخلي للمرآة. في حين أن أدير جدد طاقته النفسية ، إلا أنه دمر الأثر نفسه. الشقوق التي ظهرت عليها بسبب هذا.
ورقة الخريف … جاءت من أرض بعيدة لم يفسدها العالم الخارجي أبدًا. بدت لطيفة وصادقة وبريئة.
ولكن مع استعادة قوة أدير العقلية ، هل سيحظى كلاود هوك بفرصة؟
ملأت رغبة عالية في القل عقله. حاجة لقتل أي شيء وكل شيء حوله.
أمسك كلاود هوك بإحكام بحجر الطور وكل عضلة في جسده تهتز مثل الوتر ثم أندفع نحو أدير .
انعكس الألم في عينيها الكبيرتين ونظرت إلى كلاود هوك عندما أمسكت بيده بضعف ” أنا … لا أريد أن أموت “
امتلأت المرآة بالشقوق و صرخ أدير بغضب و عاد الصليب المقدس مرة أخرى للحياة في يده.
“ممتاز.”
أضاء وهج الصليب المقدس المبهر الكهف و تصدع السقف وأهنزت الأرضية الحجرية. كل شيء التهمه تدفق القوة الهائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المفترض أن تكون حياتها خالية من الهموم ، وروح جميلة تطفو بين أغصان شجرتها المقدسة. لماذا سلبها القدر من ذلك؟
لم يدع كلاود هوك العرض المخيف يثنيه عن تقدمته، علم في عظامه أن أي تردد سيعني وفاته ولذا وضع كل جزء من تركيزه في قتل الرجل الذي أمامه.
ابتسم أدير ورفع بلورة شفافة بيده المتبقية ” دعنا نُنهي هذا الآن“
الغضب والحزن والألم من الخسارة المستمرة لمن حوله. ضغطت العواطف على قلبه واستخدمها ليقوي نفسه.
صرخ كلاود هوك وطارت الثعابين الفضية من يداه و اصطدمت بسيف أدير ، مما أدى إلى توقف السيف من ن لكن أدير وضع كل قوته في هذا الهجوم و لم هجوم كلاود هوك كافي لصدها.
لم يكن يريد أن يموت هنا. كما قال أدير أراد أن يموت بشروطه الخاصة ، وليس في الظلام تحت شجرة لعينة.
لم تبتعد عيون كلاود هوك الحمراء عن وجه أدير وبدت النيران التي تلمع فيهما وكأنها على قيد الحياة ” أي كلمات أخيرة؟“
“هيااااا!”
لن قف ورقة الخريف مرة أخرى ، حتى لو أتت ريي هنا لمساعدتها.
صرخ كلاود هوك وطارت الثعابين الفضية من يداه و اصطدمت بسيف أدير ، مما أدى إلى توقف السيف من ن لكن أدير وضع كل قوته في هذا الهجوم و لم هجوم كلاود هوك كافي لصدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتمالات الفوز ضده ، لكن هذا لا يهم.
لكن تقدم كلاود هوك بغض النظر عن شدة الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتمالات الفوز ضده ، لكن هذا لا يهم.
في مكان ما في مؤخرة عقله تذكر وجه الرجل العجوز الذي وجده في الماضي. في ومضة ظهر كل ما حدث في السنوات الأربع الماضية في عقله. على الرغم من كل هذا الوقت ، لم يجد مكانه في العالم بعد و لم يستطع الموت هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توهج حجر الطور بضوء ساطع وللحظة شعر وكأنه عاد إلى لحظة قتاله مع خليفة الرمال. غمرت قوة لا توصف كل خلية من جسده والثعابين الفضية التي كانت على وشك التشقق لمعت بقوة بضوء أقوى وبهذا تم قمع سيف أدير وطافت طاقته المتبقية في الهواء مثل مائة مليون يراعة، لكن خط الفضة تقدم نحو فريسته بزخم لا يقهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبقى لورقة الخريف وقت قليل، وأنتظر كلاود هوك لتخبره بما يجب أن يفعله مع شعبها ، وكيف يجب أن يشرح الأمر لهم. سيفعل أي شيء تطلبه ، ولكن عندما سمع طلبها الأخير تفاجأ.
للمرة الثانية شاهد كلاود هوك هجومه وهو يقطع جسد أدير، لكن هذه المرة تم قطع جسد موهبة عائلة كلود إلى قطع لا حصر لها و غطت بقاياه كل شيء وحولت الغرفة إلى مذبح بشع ومرعب.
وقف أدير أيضًا على قدميه ونظر إلى جسد ورقة الخريف ” لم أرغب في ذلك ، لكن كان عليها أن تموت.”
في اللحظة التي سبقت تقطيعه ، شعر أدير وكأنه يطفو في الهواء وأصبح عقله فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك حزن أو ندم على وقع الشبح. بدا بلا عاطفة ، لكن العيون التي لمعت بدت مرعبة وسيشعر الفرد كما لو أن حيوان وحشي ينبض عيون صدر كلاود هوك وهديره المتعطش للدماء يرتفع شدة.
لم يفكر في الخسارة ولا الموت. الشيء الوحيد الذي ظهر في ذهنه في تلك اللحظة الأخيرة هو لحظة من الماضي، مثل صورة قديمة.
لم يكن هناك غضب في صوت أدير ، وتحدث كما لو يتحدث مع صديق له ” إذا مت هنا ، من فضلك تأكد من تسليم رفاتي إلى رايڨنانت و لوسياشا. لقد عاشا حياة صعبة “.
كانت الأسرة بأكملها معًا – سترلينج ، بلدور ، أركتوروس و ابنة عمه الصغيرة سيلين هناك أيضًا ، مرحة وخالية من رغبات الانتقام. ضحك الاثنان لأنه لا يوجد شيء في العالم يدعو للقلق وهذه كانت الذكرى القيمة التي لم يستمتع بها مرة أخرى لفترة طويلة.
“هيااااا!”
ظهرت الصورة على قيد الحياة وأغمضت سيلين عينيها الجميلتين بينما تلمس يده.
‘ورقة الخريف … ماتت؟ ثم تمت إزالة أكبر عقبة أمامنا! ‘ نظر الشيخ للخلف إلى الختم التي يذوب بسرعة.
“زفير؟ لقد سئمت من التدريب طوال اليوم، هل تلعب على الأرجوحة معي؟ “
في لحظاتها الأخيرة اختفى الأسف والندم الذي شعرت به لأنها أدركت أنها ساعدت.
“بالتأكيد، لنذهب.”
في اللحظة التي سبقت تقطيعه ، شعر أدير وكأنه يطفو في الهواء وأصبح عقله فارغًا.
مد زفير يده نحوها بابتسامة لطيفة وركض الاثنان بسعادة إلى بعيد للعب.
لكن تقدم كلاود هوك بغض النظر عن شدة الهجوم.
زفير ، من بين أبرز الأشخاص الذين أنتجتهم سكايكلود. الابن الوحيد لسترلينج كلود. رجل ضحى بحياته من أجل كنسية الحُكم المقدس ، الذي بدأ الحرب بمفرده…. مات على يد الواردن الجديد.
“وأنت؟” سأل أدير.
لم يعد أدير في هذا العالم بعد الآن، مات وهو يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا فقط.
لا مزيد من الحديث. لقد قيل كل شيء.
[ المترجم: موت ورقة الخريف وأدير في فصل واحد… عمر ورقة الخريف 17 وأدير 26 ، أعتقد كلاود هوك حالياً عنده 21 أو 20 سنة ].
التقى كلاود هوك بالعديد من النساء غير العاديات في حياته. الباحثة هيلفلاور ، سيلين الجميلة والعنيدة ، لوسياشا النقية والبريئة ، داون القوية والصالحة … كلهم يمتلكون سحر فريد.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لم يفكر في الخسارة ولا الموت. الشيء الوحيد الذي ظهر في ذهنه في تلك اللحظة الأخيرة هو لحظة من الماضي، مثل صورة قديمة.
ترجمة : Sadegyptian
ظهرت الصورة على قيد الحياة وأغمضت سيلين عينيها الجميلتين بينما تلمس يده.
“ليكن!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
