الفصل الخامس: المتابعة
الفصل الخامس: المتابعة
كانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً عندما وصلت إيلينا وديفيد والدكتور هاريسون إلى مبنى وكالة الأمن السيبراني. كان المبنى ضخماً ومهيباً، مع واجهة زجاجية عاكسة وإجراءات أمنية مشددة عند المدخل.
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
“صديقي، الدكتور آلان موريس، يعمل في قسم الجرائم الإلكترونية المتقدمة،” شرح هاريسون وهم يقتربون من نقطة التفتيش الأمنية. “لقد اتصلت به أثناء القيادة، وهو ينتظرنا.”
لكن قبل أن يتمكنا من التحرك، دخل رجلان آخران الغرفة، كلاهما مسلح. كانت فرصهما في الهروب تتضاءل بسرعة.
عند نقطة التفتيش، قدم هاريسون بطاقة هويته وشرح أنهم كانوا على موعد مع الدكتور موريس. بعد التحقق، سمح لهم الحارس بالدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنك ستساعدنا؟” سأل ديفيد.
في الداخل، كان الدكتور موريس ينتظرهم – رجل في أواخر الأربعينات من عمره، ذو شعر أشقر مشوب بالشيب وعينين خضراوين حادتين. كان يرتدي بدلة رسمية رغم الساعة المتأخرة.
“ماذا عن الخوادم في مقر الشركة؟” سأل هاريسون. “هل يمكننا الوصول إلى بيانات مشروع فينيكس؟”
“روبرت، مرحباً،” قال موريس، مصافحاً هاريسون. ثم نظر إلى إيلينا وديفيد. “وأنتما يجب أن تكونا إيلينا وديفيد كوفاكس. روبرت أخبرني عنكما.”
“يمكن أن يكون كذلك. تخيلي شخصاً مثل ستيرلينغ، المهووس بالسيطرة والقوة، يفقد فجأة السيطرة على عقله الخاص. قد يصبح غير مستقر، وبالتالي أكثر خطورة.”
“شكراً لاستقبالنا في هذه الساعة المتأخرة،” قالت إيلينا.
“هذا يجعل استعادة القلادة أكثر إلحاحاً،” قالت إيلينا.
“لا داعي للشكر. من الواضح أن الأمر عاجل. تفضلوا إلى مكتبي، سنكون أكثر راحة للتحدث هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
“كفى من الهمس. هيا بنا.”
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
أخرج هاريسون محرك الأقراص المحمول من جيبه وسلمه لموريس. “كل شيء هنا. ملفات من خوادم معهد نيورولينك القديم، توثق تجارب ستيرلينغ على مشروع فينيكس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
أخذ موريس محرك الأقراص وأدخله في جهاز الكمبيوتر الخاص به. بدأ في تصفح الملفات، وتعبيره يتغير من الفضول إلى الصدمة ثم إلى الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟” سأل ديفيد.
“هذا… هذا مروع،” قال أخيراً. “هذه التجارب غير قانونية تماماً. استخراج الذكريات بدون موافقة، محاولات زرع وعي في أدمغة أخرى… هذا ينتهك كل قانون أخلاقي وقانوني ممكن.”
“ماذا تعني؟” سألت إيلينا، شاعرة بالقلق.
“وهذا ليس كل شيء،” قالت إيلينا، وأخرجت مذكرات والدتها من حقيبتها. “هذه مذكرات والدتي، كاثرين كوفاكس. كانت تعمل مع ستيرلينغ في المشروع، واكتشفت ما كان يخطط له. وهو… قتلها بسبب ذلك.”
“وماذا عن الفتاة وأخيها والدكتور هاريسون؟”
أخذ موريس المذكرات وبدأ في قراءتها بسرعة. “هذه ادعاءات خطيرة جداً. لكن مع الملفات التي لدينا الآن، يمكننا بدء تحقيق رسمي.”
فكر ستيرلينغ للحظة. كان يعلم أن الوضع خطير، لكنه لم يكن مستعداً للاستسلام. “قم بتنشيط بروتوكول الطوارئ ألفا. امسح جميع الخوادم، وأخلِ المبنى. وأرسل فريقاً إلى منزلي فوراً. سأحتاج إلى مرافقة للمغادرة.”
“هل هذا يعني أنك ستساعدنا؟” سأل ديفيد.
“وماذا عنا؟” سأل ديفيد. “هل نحن آمنون الآن؟”
“بالتأكيد. ما يفعله ستيرلينغ ليس مجرد انتهاك للقانون – إنه يشكل تهديداً للأمن القومي. تقنية نقل الوعي، إذا نجحت، يمكن أن تكون سلاحاً خطيراً في الأيدي الخطأ.”
__________________________________________________
“وماذا عن حمايتنا؟” سألت إيلينا. “ستيرلينغ يعرف أننا اكتشفنا خططه، وهو لن يتوقف عن ملاحقتنا.”
“ما الذي فعلته بي، كاثرين؟” همس، محدقاً في القلادة.
فكر موريس للحظة. “سأضعكم تحت حماية الوكالة. لدينا منشأة آمنة يمكنكم البقاء فيها حتى نتمكن من القبض على ستيرلينغ وتفكيك عملياته.”
“لا تجعلوا الأمر أصعب مما هو عليه،” قال الرجل الأول. “تعاونوا، وقد تخرجون من هذا أحياء.”
“وماذا عن القلادة؟” سأل هاريسون. “ستيرلينغ حصل عليها، وهي تحتوي على ذكريات كاثرين – أدلة إضافية يمكن أن تدينه.”
“لا تجعلوا الأمر أصعب مما هو عليه،” قال الرجل الأول. “تعاونوا، وقد تخرجون من هذا أحياء.”
“القلادة؟” سأل موريس، مستغرباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
شرح هاريسون بسرعة عن القلادة وتقنية تخزين الذكريات التي طورها، والبرنامج الواقي الذي أطلقته عندما لمسها ستيرلينغ.
“ما الذي فعلته بي، كاثرين؟” همس، محدقاً في القلادة.
“هذا مثير للاهتمام،” قال موريس. “إذا كان البرنامج الواقي قد عطل قدرة ستيرلينغ على الوصول إلى ذكرياته الخاصة، فقد يكون في حالة ضعف الآن. هذه فرصتنا للقبض عليه.”
فكر موريس للحظة. “سأضعكم تحت حماية الوكالة. لدينا منشأة آمنة يمكنكم البقاء فيها حتى نتمكن من القبض على ستيرلينغ وتفكيك عملياته.”
“لكن ماذا عن ذكريات والدتي في القلادة؟” سألت إيلينا. “هل يمكن استعادتها؟”
إذا كان ستيرلينغ يتأثر بالفعل بذكريات والدتها، فقد يكون هناك طريقة للوصول إليه، للتلاعب به. كانت بحاجة فقط إلى معرفة كيفية استغلال ذلك.
“من الناحية النظرية، نعم. إذا كانت التقنية تعمل كما وصفها الدكتور هاريسون، فيمكن استخراج الذكريات من القلادة. لكننا سنحتاج إلى استعادة القلادة أولاً.”
“بالتأكيد. ما يفعله ستيرلينغ ليس مجرد انتهاك للقانون – إنه يشكل تهديداً للأمن القومي. تقنية نقل الوعي، إذا نجحت، يمكن أن تكون سلاحاً خطيراً في الأيدي الخطأ.”
“وكيف سنفعل ذلك؟” سأل ديفيد.
“بالتأكيد. ما يفعله ستيرلينغ ليس مجرد انتهاك للقانون – إنه يشكل تهديداً للأمن القومي. تقنية نقل الوعي، إذا نجحت، يمكن أن تكون سلاحاً خطيراً في الأيدي الخطأ.”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ الشخصي في وقت واحد. سأبدأ في إجراءات الحصول على أمر تفتيش فوراً.”
“أفهم ذلك. سنعمل على نقلكم إلى مكان آمن، حيث يمكنكم استئناف حياتكم الطبيعية مع وجود حماية. لكن هذا سيستغرق بعض الوقت للترتيب.”
بدأ موريس في إجراء اتصالات هاتفية، محشداً فريقاً من المحققين والعملاء. كان من الواضح أنه كان يأخذ التهديد على محمل الجد.
“لا يمكننا التأكد، لكن الاحتمال قائم. لقد أرسلنا فريقاً بالفعل، وطلبنا من سلطات المطار منع أي طائرة من الإقلاع.”
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
قادهم إلى غرفة استراحة مريحة، حيث كان هناك أرائك وطاولة عليها طعام ومشروبات. كانوا جميعاً منهكين من أحداث الليلة، وكانوا بحاجة إلى الراحة.
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
“سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
لكن قبل أن يصل إليه، انفتح الباب، وظهر رجل يرتدي بدلة سوداء. كان يحمل شيئاً في يده – جهازاً صغيراً يشبه مسدساً.
جلست إيلينا على أحد الأرائك، شاعرة بالإرهاق فجأة. كان كل ما حدث في الأيام القليلة الماضية يبدو غير واقعي – بيع ذكرياتها، اكتشاف الحقيقة عن وفاة والدتها، مواجهة ستيرلينغ، والآن هذا.
“كنت تعرفين… كنت تعرفين كل الوقت ما كنت أخطط له.”
“هل تعتقد أننا سننجح؟” سألت ديفيد، الذي كان جالساً بجانبها.
“مفهوم، سيدي. ماذا عن المشروع؟”
“لا أعرف. ستيرلينغ قوي ولديه موارد كثيرة. لكن لدينا الآن مساعدة الوكالة، وهذا يغير الموازين.”
“روبرت،” همست. “هل تسمعني؟”
“أنا قلق بشأن القلادة،” قال هاريسون، الذي كان يتناول كوباً من القهوة. “إذا استطاع ستيرلينغ التغلب على تأثير البرنامج الواقي، فقد يتمكن من الوصول إلى ذكريات كاثرين. وهذا قد يكون خطيراً جداً.”
أخذ موريس المذكرات وبدأ في قراءتها بسرعة. “هذه ادعاءات خطيرة جداً. لكن مع الملفات التي لدينا الآن، يمكننا بدء تحقيق رسمي.”
“لماذا؟” سأل ديفيد.
“هناك شيء آخر،” قال هاريسون. “إذا كان ستيرلينغ قد أخذ القلادة معه، وإذا كان البرنامج الواقي يعمل كما هو متوقع، فقد يبدأ في رؤية ذكريات كاثرين. هذا قد يؤثر على سلوكه بطرق لا يمكننا التنبؤ بها.”
“لأن ذكريات كاثرين تحتوي على معلومات حساسة – ليس فقط عن مشروع فينيكس، ولكن أيضاً عن تقنية تخزين الذكريات نفسها. إذا فهم ستيرلينغ كيفية عملها، فقد يستخدمها لتطوير تقنيته الخاصة.”
“أفهم ذلك. سنعمل على نقلكم إلى مكان آمن، حيث يمكنكم استئناف حياتكم الطبيعية مع وجود حماية. لكن هذا سيستغرق بعض الوقت للترتيب.”
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
“ستيرلينغ؟” سأل موريس، واقفاً بسرعة.
“نعم، لكن التأثير مؤقت. وهناك شيء آخر لم أخبركما به… البرنامج الواقي لا يمنع فقط الوصول إلى الذكريات – إنه يفتح أيضاً قناة لذكريات القلادة للتدفق إلى عقل من يلمسها.”
ثم تذكر – ليس من ذكرياته الخاصة، ولكن من ذكريات كاثرين التي كانت تتسرب إلى عقله. كانت هذه التقنية مشابهة لشيء كان قد عمل عليه في الماضي، قبل مشروع ميموري إكس.
“ماذا تعني؟” سألت إيلينا، شاعرة بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنك ستساعدنا؟” سأل ديفيد.
“أعني أن ستيرلينغ قد يبدأ في رؤية ذكريات والدتكما. ليس بوضوح في البداية، ربما كأحلام أو ومضات، لكنها ستصبح أقوى مع مرور الوقت.”
“من الناحية النظرية، نعم. إذا كانت التقنية تعمل كما وصفها الدكتور هاريسون، فيمكن استخراج الذكريات من القلادة. لكننا سنحتاج إلى استعادة القلادة أولاً.”
“هل هذا يعني أنه سيعرف كل ما عرفته ماما؟” سأل ديفيد.
“وماذا عنا؟” سأل ديفيد. “هل نحن آمنون الآن؟”
“ليس بالضرورة. الذكريات ستكون مشوشة في البداية، وسيكون من الصعب عليه فهمها. لكن مع مرور الوقت، نعم، قد يتمكن من الوصول إلى معرفتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا باليأس يتسلل إليها. كانوا قد وصلوا إلى هذا الحد، فقط ليقعوا في أيدي ستيرلينغ مرة أخرى. لكنها تذكرت والدتها، وكيف واجهت ستيرلينغ بشجاعة حتى النهاية. لن تستسلم بسهولة.
“هذا يجعل استعادة القلادة أكثر إلحاحاً،” قالت إيلينا.
“كفى من الهمس. هيا بنا.”
“بالضبط. ولهذا السبب يجب أن تنجح المداهمة.”
“هذا يعني أن الملفات التي حصلنا عليها من معهد نيورولينك هي الأدلة الوحيدة التي لدينا،” قال ديفيد.
استمروا في التحدث لبعض الوقت، ثم استسلموا للتعب وأغمضوا أعينهم للحصول على بعض الراحة قبل المداهمة.
“وإذا رفضنا الذهاب معك؟” سألت إيلينا بتحدٍ.
__________________________________________________
“ما الذي فعلته بي، كاثرين؟” همس، محدقاً في القلادة.
في منزله الفخم على تلة مطلة على المدينة، كان مايكل ستيرلينغ يعاني. كان جالساً في غرفة مكتبه، رأسه بين يديه، والقلادة موضوعة على المكتب أمامه.
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
“ليس بالضرورة. الذكريات ستكون مشوشة في البداية، وسيكون من الصعب عليه فهمها. لكن مع مرور الوقت، نعم، قد يتمكن من الوصول إلى معرفتها.”
“ما الذي فعلته بي، كاثرين؟” همس، محدقاً في القلادة.
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
كان يرى ومضات من امرأة – كاثرين كوفاكس – تعمل في مختبر، تكتب ملاحظات، تتحدث مع زملاء. كان يسمع أفكارها، يشعر بمخاوفها وشكوكها حوله.
“كنت تعرفين… كنت تعرفين كل الوقت ما كنت أخطط له.”
“كنت تعرفين… كنت تعرفين كل الوقت ما كنت أخطط له.”
“لا تقلقي،” قال موريس. “لقد أصدرنا تنبيهاً لجميع المطارات والموانئ والحدود. لن يذهب بعيداً.”
رن هاتفه، مقاطعاً أفكاره. كان المتصل فيكتور كروز، رئيس الأمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانوا يتحدثون، دخل أحد العملاء المكتب بسرعة. “دكتور موريس، لدينا تطور. تم رصد سيارة مسجلة باسم أحد المديرين التنفيذيين في شركة ميموريكس تتجه نحو مطار خاص خارج المدينة.”
“سيدي، لدينا مشكلة. مصادرنا في الشرطة تخبرنا أن هناك أمر تفتيش قيد الإعداد لمقر الشركة ومنزلك. يبدو أن وكالة الأمن السيبراني متورطة.”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ في وقت واحد،” شرح موريس. “هدفنا الرئيسي هو القبض على ستيرلينغ واستعادة القلادة، بالإضافة إلى تأمين أي أدلة إضافية على مشروع فينيكس.”
شعر ستيرلينغ بالغضب يتصاعد داخله. “هاريسون والفتاة. لقد ذهبوا إلى السلطات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصدرنا مذكرة توقيف دولية بحق ستيرلينغ،” قال. “كل وكالات إنفاذ القانون في البلاد تبحث عنه. إنها مسألة وقت فقط قبل أن نجده.”
“يبدو كذلك، سيدي. ماذا تريدنا أن نفعل؟”
شعرت إيلينا بالإحباط. كانت تأمل في أن تنتهي هذه المحنة سريعاً، لكن يبدو أنها كانت مجرد بداية لفترة طويلة من عدم اليقين.
فكر ستيرلينغ للحظة. كان يعلم أن الوضع خطير، لكنه لم يكن مستعداً للاستسلام. “قم بتنشيط بروتوكول الطوارئ ألفا. امسح جميع الخوادم، وأخلِ المبنى. وأرسل فريقاً إلى منزلي فوراً. سأحتاج إلى مرافقة للمغادرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا باليأس يتسلل إليها. كانوا قد وصلوا إلى هذا الحد، فقط ليقعوا في أيدي ستيرلينغ مرة أخرى. لكنها تذكرت والدتها، وكيف واجهت ستيرلينغ بشجاعة حتى النهاية. لن تستسلم بسهولة.
“مفهوم، سيدي. ماذا عن المشروع؟”
“ستيرلينغ؟” سأل موريس، واقفاً بسرعة.
“خذ النماذج الأولية والبيانات الأساسية إلى الموقع البديل. يمكننا إعادة البناء من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت، مرحباً،” قال موريس، مصافحاً هاريسون. ثم نظر إلى إيلينا وديفيد. “وأنتما يجب أن تكونا إيلينا وديفيد كوفاكس. روبرت أخبرني عنكما.”
“وماذا عن الفتاة وأخيها والدكتور هاريسون؟”
__________________________________________________
شعر ستيرلينغ بموجة من الغضب. “اعثر عليهم. وعندما تفعل، أحضرهم إلي. خاصة الفتاة. أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذه القلادة.”
“سيتم ذلك، سيدي.”
“سيتم ذلك، سيدي.”
“لا داعي للشكر. من الواضح أن الأمر عاجل. تفضلوا إلى مكتبي، سنكون أكثر راحة للتحدث هناك.”
أغلق ستيرلينغ الهاتف ونظر مرة أخرى إلى القلادة. كان الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء المكتب الخافت. كان هناك شيء مألوف في توهجه، كما لو كان يتعرف عليه من مكان ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
ثم تذكر – ليس من ذكرياته الخاصة، ولكن من ذكريات كاثرين التي كانت تتسرب إلى عقله. كانت هذه التقنية مشابهة لشيء كان قد عمل عليه في الماضي، قبل مشروع ميموري إكس.
“الآن، من التالي؟” سأل الرجل، موجهاً المسدس نحو إيلينا وديفيد.
“بالطبع،” همس. “مشروع لوسيد دريم.”
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
كان مشروع لوسيد دريم تجربة مبكرة في تسجيل الأحلام وإعادة تشغيلها. كان قد تم إلغاؤه بسبب مخاوف أخلاقية، لكن التقنية الأساسية كانت مشابهة لما استخدمه هاريسون في القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أن ستيرلينغ قد يبدأ في رؤية ذكريات والدتكما. ليس بوضوح في البداية، ربما كأحلام أو ومضات، لكنها ستصبح أقوى مع مرور الوقت.”
أخذ القلادة ووضعها في جيبه. كان يعلم أنه بحاجة إلى الهروب قبل وصول السلطات، لكنه كان يعلم أيضاً أنه لن يذهب بعيداً. كان لديه خطط بديلة، مواقع آمنة، هويات جديدة. كان قد استعد لهذا اليوم.
“ماذا تريد؟” سأل هاريسون، محاولاً كسب الوقت.
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
__________________________________________________
فكر موريس للحظة. “سأضعكم تحت حماية الوكالة. لدينا منشأة آمنة يمكنكم البقاء فيها حتى نتمكن من القبض على ستيرلينغ وتفكيك عملياته.”
في الساعة السادسة صباحاً بالضبط، عاد الدكتور موريس إلى غرفة الاستراحة، موقظاً إيلينا وديفيد وهاريسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو كذلك، سيدي. ماذا تريدنا أن نفعل؟”
“حان الوقت،” قال. “الفرق في مواقعها، وسنبدأ المداهمة في غضون دقائق.”
“لقد هرب،” قالت إيلينا، شاعرة بخيبة أمل عميقة.
اصطحبهم إلى غرفة عمليات كبيرة، حيث كانت هناك شاشات متعددة تعرض صوراً من كاميرات المراقبة ومواقع الفرق المختلفة. كان هناك عملاء يرتدون سترات واقية ويحملون أسلحة، يستعدون للمداهمة.
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ في وقت واحد،” شرح موريس. “هدفنا الرئيسي هو القبض على ستيرلينغ واستعادة القلادة، بالإضافة إلى تأمين أي أدلة إضافية على مشروع فينيكس.”
أخذ القلادة ووضعها في جيبه. كان يعلم أنه بحاجة إلى الهروب قبل وصول السلطات، لكنه كان يعلم أيضاً أنه لن يذهب بعيداً. كان لديه خطط بديلة، مواقع آمنة، هويات جديدة. كان قد استعد لهذا اليوم.
بدأت المداهمة، والجميع يراقبون الشاشات بتوتر. في مقر الشركة، دخل العملاء المبنى بسرعة وكفاءة، لكنهم سرعان ما أبلغوا أن المكان كان شبه خالٍ، مع وجود عدد قليل من الحراس فقط.
“لا تتحركوا،” قال الرجل بهدوء. “هذا مسدس صعق كهربائي متطور. يمكنه شل حركتكم دون قتلكم. وهذا بالضبط ما يريده السيد ستيرلينغ.”
“يبدو أنهم كانوا يتوقعون قدومنا،” قال موريس بإحباط.
“ليس تماماً،” قال موريس. “لقد وجدنا بعض الوثائق الورقية والأجهزة في منزل ستيرلينغ. وهناك أيضاً موظفون في الشركة يمكن استجوابهم. سنجمع المزيد من الأدلة.”
في منزل ستيرلينغ، كان الوضع مماثلاً. دخل العملاء المنزل الفخم، لكنهم لم يجدوا أحداً. كان المنزل فارغاً، مع وجود علامات على مغادرة عاجلة.
لكن قبل أن يتمكنا من التحرك، دخل رجلان آخران الغرفة، كلاهما مسلح. كانت فرصهما في الهروب تتضاءل بسرعة.
“لقد هرب،” قالت إيلينا، شاعرة بخيبة أمل عميقة.
لكن قبل أن يتمكنا من التحرك، دخل رجلان آخران الغرفة، كلاهما مسلح. كانت فرصهما في الهروب تتضاءل بسرعة.
“لا تقلقي،” قال موريس. “لقد أصدرنا تنبيهاً لجميع المطارات والموانئ والحدود. لن يذهب بعيداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع المسدس وأطلق سهماً صغيراً نحو هاريسون، الذي سقط على الأرض فوراً، جسده يرتجف من تأثير الصدمة الكهربائية.
لكن إيلينا لم تكن مقتنعة. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان ذكياً ولديه موارد كثيرة. إذا كان قد خطط للهروب، فربما كان لديه وسائل لم تفكر فيها السلطات.
“ستيرلينغ؟” سأل موريس، واقفاً بسرعة.
“ماذا عن الخوادم في مقر الشركة؟” سأل هاريسون. “هل يمكننا الوصول إلى بيانات مشروع فينيكس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
“فريقنا التقني يعمل على ذلك الآن،” أجاب موريس. “لكن التقارير الأولية تشير إلى أن معظم البيانات قد تم مسحها. يبدو أنهم قاموا بتنفيذ بروتوكول إتلاف البيانات قبل مغادرتهم.”
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
“هذا يعني أن الملفات التي حصلنا عليها من معهد نيورولينك هي الأدلة الوحيدة التي لدينا،” قال ديفيد.
بدأ موريس في إجراء اتصالات هاتفية، محشداً فريقاً من المحققين والعملاء. كان من الواضح أنه كان يأخذ التهديد على محمل الجد.
“ليس تماماً،” قال موريس. “لقد وجدنا بعض الوثائق الورقية والأجهزة في منزل ستيرلينغ. وهناك أيضاً موظفون في الشركة يمكن استجوابهم. سنجمع المزيد من الأدلة.”
“لكن ماذا عن ذكريات والدتي في القلادة؟” سألت إيلينا. “هل يمكن استعادتها؟”
استمرت عمليات البحث والتحقيق طوال الصباح. تم استجواب موظفي شركة ميموريكس، وتم فحص الأجهزة والوثائق المصادرة. لكن لم يكن هناك أي أثر لستيرلينغ أو القلادة.
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، اجتمع موريس مع إيلينا وديفيد وهاريسون في مكتبه لمناقشة الخطوات التالية.
“لقد هرب،” قالت إيلينا، شاعرة بخيبة أمل عميقة.
“لقد أصدرنا مذكرة توقيف دولية بحق ستيرلينغ،” قال. “كل وكالات إنفاذ القانون في البلاد تبحث عنه. إنها مسألة وقت فقط قبل أن نجده.”
في الساعة السادسة صباحاً بالضبط، عاد الدكتور موريس إلى غرفة الاستراحة، موقظاً إيلينا وديفيد وهاريسون.
“وماذا عن القلادة؟” سألت إيلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟” سأل ديفيد.
“للأسف، ليس لدينا أي معلومات عن مكانها. من المرجح أن ستيرلينغ أخذها معه.”
شعرت إيلينا بالإحباط. كانت تأمل في أن تنتهي هذه المحنة سريعاً، لكن يبدو أنها كانت مجرد بداية لفترة طويلة من عدم اليقين.
“وماذا عنا؟” سأل ديفيد. “هل نحن آمنون الآن؟”
“يمكن أن يكون كذلك. تخيلي شخصاً مثل ستيرلينغ، المهووس بالسيطرة والقوة، يفقد فجأة السيطرة على عقله الخاص. قد يصبح غير مستقر، وبالتالي أكثر خطورة.”
“لا يمكنني أن أضمن ذلك،” اعترف موريس. “ستيرلينغ لا يزال طليقاً، ولديه موارد كبيرة. من الأفضل أن تبقوا تحت حمايتنا لفترة.”
في وقت لاحق من ذلك اليوم، اجتمع موريس مع إيلينا وديفيد وهاريسون في مكتبه لمناقشة الخطوات التالية.
“لكم من الوقت؟” سألت إيلينا. “لا يمكننا البقاء هنا إلى الأبد.”
أخذ موريس محرك الأقراص وأدخله في جهاز الكمبيوتر الخاص به. بدأ في تصفح الملفات، وتعبيره يتغير من الفضول إلى الصدمة ثم إلى الغضب.
“أفهم ذلك. سنعمل على نقلكم إلى مكان آمن، حيث يمكنكم استئناف حياتكم الطبيعية مع وجود حماية. لكن هذا سيستغرق بعض الوقت للترتيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
شعرت إيلينا بالإحباط. كانت تأمل في أن تنتهي هذه المحنة سريعاً، لكن يبدو أنها كانت مجرد بداية لفترة طويلة من عدم اليقين.
“هناك شيء آخر،” قال هاريسون. “إذا كان ستيرلينغ قد أخذ القلادة معه، وإذا كان البرنامج الواقي يعمل كما هو متوقع، فقد يبدأ في رؤية ذكريات كاثرين. هذا قد يؤثر على سلوكه بطرق لا يمكننا التنبؤ بها.”
“هناك شيء آخر،” قال هاريسون. “إذا كان ستيرلينغ قد أخذ القلادة معه، وإذا كان البرنامج الواقي يعمل كما هو متوقع، فقد يبدأ في رؤية ذكريات كاثرين. هذا قد يؤثر على سلوكه بطرق لا يمكننا التنبؤ بها.”
“من الناحية النظرية، نعم. إذا كانت التقنية تعمل كما وصفها الدكتور هاريسون، فيمكن استخراج الذكريات من القلادة. لكننا سنحتاج إلى استعادة القلادة أولاً.”
“ماذا تعني؟” سأل موريس.
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
“أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
“هل هذا خطير؟” سألت إيلينا.
“هذا مثير للاهتمام،” قال موريس. “إذا كان البرنامج الواقي قد عطل قدرة ستيرلينغ على الوصول إلى ذكرياته الخاصة، فقد يكون في حالة ضعف الآن. هذه فرصتنا للقبض عليه.”
“يمكن أن يكون كذلك. تخيلي شخصاً مثل ستيرلينغ، المهووس بالسيطرة والقوة، يفقد فجأة السيطرة على عقله الخاص. قد يصبح غير مستقر، وبالتالي أكثر خطورة.”
“أو قد يصبح أكثر ضعفاً،” اقترح موريس. “إذا كان مشوشاً ومرتبكاً، فقد يرتكب أخطاء تقودنا إليه.”
“كنت تعرفين… كنت تعرفين كل الوقت ما كنت أخطط له.”
“هذا ممكن أيضاً،” وافق هاريسون. “لكن علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال.”
“سيتم ذلك، سيدي.”
بينما كانوا يتحدثون، دخل أحد العملاء المكتب بسرعة. “دكتور موريس، لدينا تطور. تم رصد سيارة مسجلة باسم أحد المديرين التنفيذيين في شركة ميموريكس تتجه نحو مطار خاص خارج المدينة.”
“هذا ممكن أيضاً،” وافق هاريسون. “لكن علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال.”
“ستيرلينغ؟” سأل موريس، واقفاً بسرعة.
“هذا مثير للاهتمام،” قال موريس. “إذا كان البرنامج الواقي قد عطل قدرة ستيرلينغ على الوصول إلى ذكرياته الخاصة، فقد يكون في حالة ضعف الآن. هذه فرصتنا للقبض عليه.”
“لا يمكننا التأكد، لكن الاحتمال قائم. لقد أرسلنا فريقاً بالفعل، وطلبنا من سلطات المطار منع أي طائرة من الإقلاع.”
“هل هذا خطير؟” سألت إيلينا.
“جيد. سأذهب بنفسي. أريد أن أكون هناك إذا كان ستيرلينغ موجوداً.”
“بالضبط. ولهذا السبب يجب أن تنجح المداهمة.”
التفت موريس إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “ابقوا هنا. ستكونون آمنين. سأعود بمجرد أن أعرف المزيد.”
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
غادر موريس المكتب بسرعة، تاركاً الثلاثة في حالة من التوتر والترقب.
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
“هل تعتقد أنهم سيقبضون عليه؟” سأل ديفيد.
في الداخل، كان الدكتور موريس ينتظرهم – رجل في أواخر الأربعينات من عمره، ذو شعر أشقر مشوب بالشيب وعينين خضراوين حادتين. كان يرتدي بدلة رسمية رغم الساعة المتأخرة.
“آمل ذلك،” قالت إيلينا. “لكنني لا أستطيع التخلص من الشعور بأن هذا قد يكون فخاً.”
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
“ماذا تعنين؟” سأل هاريسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا باليأس يتسلل إليها. كانوا قد وصلوا إلى هذا الحد، فقط ليقعوا في أيدي ستيرلينغ مرة أخرى. لكنها تذكرت والدتها، وكيف واجهت ستيرلينغ بشجاعة حتى النهاية. لن تستسلم بسهولة.
“ستيرلينغ ذكي جداً. إذا كان يعرف أننا نبحث عنه، فقد يستخدم هذه السيارة كتمويه بينما يهرب بطريقة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سأل ديفيد.
“أو قد يكون يحاول استدراج موريس وفريقه بعيداً عن هنا،” أضاف هاريسون، مدركاً فجأة ما كانت إيلينا تفكر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت، مرحباً،” قال موريس، مصافحاً هاريسون. ثم نظر إلى إيلينا وديفيد. “وأنتما يجب أن تكونا إيلينا وديفيد كوفاكس. روبرت أخبرني عنكما.”
نظروا إلى بعضهم البعض بقلق. إذا كان هذا صحيحاً، فقد يكونون في خطر أكبر مما كانوا يعتقدون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
“يجب أن نخبر أحداً،” قال ديفيد، متجهاً نحو الباب.
“لا داعي للشكر. من الواضح أن الأمر عاجل. تفضلوا إلى مكتبي، سنكون أكثر راحة للتحدث هناك.”
لكن قبل أن يصل إليه، انفتح الباب، وظهر رجل يرتدي بدلة سوداء. كان يحمل شيئاً في يده – جهازاً صغيراً يشبه مسدساً.
بدأت المداهمة، والجميع يراقبون الشاشات بتوتر. في مقر الشركة، دخل العملاء المبنى بسرعة وكفاءة، لكنهم سرعان ما أبلغوا أن المكان كان شبه خالٍ، مع وجود عدد قليل من الحراس فقط.
“لا تتحركوا،” قال الرجل بهدوء. “هذا مسدس صعق كهربائي متطور. يمكنه شل حركتكم دون قتلكم. وهذا بالضبط ما يريده السيد ستيرلينغ.”
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
__________________________________________________
“ماذا تريد؟” سأل هاريسون، محاولاً كسب الوقت.
“ماذا تريد؟” سأل هاريسون، محاولاً كسب الوقت.
“السيد ستيرلينغ يريد مقابلتكم. خاصة السيدة كوفاكس. لديه بعض الأسئلة عن القلادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر موريس المكتب بسرعة، تاركاً الثلاثة في حالة من التوتر والترقب.
“وإذا رفضنا الذهاب معك؟” سألت إيلينا بتحدٍ.
“من الناحية النظرية، نعم. إذا كانت التقنية تعمل كما وصفها الدكتور هاريسون، فيمكن استخراج الذكريات من القلادة. لكننا سنحتاج إلى استعادة القلادة أولاً.”
ابتسم الرجل ابتسامة باردة. “لم أقل إنكم لديكم خيار.”
“من الناحية النظرية، نعم. إذا كانت التقنية تعمل كما وصفها الدكتور هاريسون، فيمكن استخراج الذكريات من القلادة. لكننا سنحتاج إلى استعادة القلادة أولاً.”
رفع المسدس وأطلق سهماً صغيراً نحو هاريسون، الذي سقط على الأرض فوراً، جسده يرتجف من تأثير الصدمة الكهربائية.
“الآن، من التالي؟” سأل الرجل، موجهاً المسدس نحو إيلينا وديفيد.
“خذ النماذج الأولية والبيانات الأساسية إلى الموقع البديل. يمكننا إعادة البناء من هناك.”
نظرت إيلينا إلى ديفيد، محاولة التواصل معه بصمت. كانا بحاجة إلى خطة، وبسرعة.
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ الشخصي في وقت واحد. سأبدأ في إجراءات الحصول على أمر تفتيش فوراً.”
لكن قبل أن يتمكنا من التحرك، دخل رجلان آخران الغرفة، كلاهما مسلح. كانت فرصهما في الهروب تتضاءل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟” سأل ديفيد.
“لا تجعلوا الأمر أصعب مما هو عليه،” قال الرجل الأول. “تعاونوا، وقد تخرجون من هذا أحياء.”
“مفهوم، سيدي. ماذا عن المشروع؟”
شعرت إيلينا باليأس يتسلل إليها. كانوا قد وصلوا إلى هذا الحد، فقط ليقعوا في أيدي ستيرلينغ مرة أخرى. لكنها تذكرت والدتها، وكيف واجهت ستيرلينغ بشجاعة حتى النهاية. لن تستسلم بسهولة.
“ستيرلينغ ذكي جداً. إذا كان يعرف أننا نبحث عنه، فقد يستخدم هذه السيارة كتمويه بينما يهرب بطريقة أخرى.”
“حسناً،” قالت أخيراً. “سنذهب معكم. لكن دعوني أساعد الدكتور هاريسون أولاً.”
في الساعة السادسة صباحاً بالضبط، عاد الدكتور موريس إلى غرفة الاستراحة، موقظاً إيلينا وديفيد وهاريسون.
سمح لها الرجل بالاقتراب من هاريسون، الذي كان لا يزال على الأرض، يتنفس بصعوبة. انحنت بجانبه، متظاهرة بفحص حالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أن ستيرلينغ قد يبدأ في رؤية ذكريات والدتكما. ليس بوضوح في البداية، ربما كأحلام أو ومضات، لكنها ستصبح أقوى مع مرور الوقت.”
“روبرت،” همست. “هل تسمعني؟”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ الشخصي في وقت واحد. سأبدأ في إجراءات الحصول على أمر تفتيش فوراً.”
أومأ هاريسون برأسه قليلاً، غير قادر على الكلام بعد.
“لا تتحركوا،” قال الرجل بهدوء. “هذا مسدس صعق كهربائي متطور. يمكنه شل حركتكم دون قتلكم. وهذا بالضبط ما يريده السيد ستيرلينغ.”
“سنذهب معهم. لكن تذكر ما قلته عن البرنامج الواقي. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة.”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ في وقت واحد،” شرح موريس. “هدفنا الرئيسي هو القبض على ستيرلينغ واستعادة القلادة، بالإضافة إلى تأمين أي أدلة إضافية على مشروع فينيكس.”
لم تكن متأكدة مما إذا كان قد فهم، لكن لم يكن لديها وقت للتوضيح أكثر. أمسكها الرجل من ذراعها وسحبها بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر موريس المكتب بسرعة، تاركاً الثلاثة في حالة من التوتر والترقب.
“كفى من الهمس. هيا بنا.”
“لكن ماذا عن ذكريات والدتي في القلادة؟” سألت إيلينا. “هل يمكن استعادتها؟”
قادهم الرجال الثلاثة خارج المكتب، عبر ممر خلفي لم تلاحظه إيلينا من قبل. كان من الواضح أنهم كانوا يعرفون المبنى جيداً، ربما كان لديهم شخص من الداخل يساعدهم.
“لا يمكننا التأكد، لكن الاحتمال قائم. لقد أرسلنا فريقاً بالفعل، وطلبنا من سلطات المطار منع أي طائرة من الإقلاع.”
خارج المبنى، كانت هناك سيارة سوداء كبيرة تنتظر. دفعوهم إلى داخلها، ووضعوا أكياساً سوداء على رؤوسهم لمنعهم من رؤية الطريق.
“نعم، لكن التأثير مؤقت. وهناك شيء آخر لم أخبركما به… البرنامج الواقي لا يمنع فقط الوصول إلى الذكريات – إنه يفتح أيضاً قناة لذكريات القلادة للتدفق إلى عقل من يلمسها.”
بينما كانت السيارة تتحرك، كانت إيلينا تحاول تهدئة نفسها والتفكير بوضوح. كانت تعلم أنهم كانوا في خطر كبير، لكنها كانت تعلم أيضاً أن هناك فرصة – فرصة صغيرة، لكنها موجودة.
“لقد هرب،” قالت إيلينا، شاعرة بخيبة أمل عميقة.
إذا كان ستيرلينغ يتأثر بالفعل بذكريات والدتها، فقد يكون هناك طريقة للوصول إليه، للتلاعب به. كانت بحاجة فقط إلى معرفة كيفية استغلال ذلك.
“لا تجعلوا الأمر أصعب مما هو عليه،” قال الرجل الأول. “تعاونوا، وقد تخرجون من هذا أحياء.”
وبينما كانت السيارة تسرع عبر شوارع المدينة، كانت إيلينا تعد نفسها للمواجهة القادمة – مواجهة قد تحدد ليس فقط مصيرها ومصير ديفيد وهاريسون، ولكن أيضاً مستقبل تقنية استخراج الذكريات نفسها.
“يبدو أنهم كانوا يتوقعون قدومنا،” قال موريس بإحباط.
التفت موريس إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “ابقوا هنا. ستكونون آمنين. سأعود بمجرد أن أعرف المزيد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
