You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ذاكرة للبيع 3

الفصل الثالث: عملية النقل

“10 سبتمبر 2020. حالتي تزداد سوءاً. أعرف أنني قد لا أنجو من هذا. لقد اتخذت قراراً صعباً – سأرسل إيلينا وديفيد بعيداً، للعيش مع خالتهما لفترة. لا أريدهما أن يكونا في خطر. سأعطي إيلينا القلادة قبل أن أموت. إنها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحميها إذا جاء ستيرلينغ وراءها يوماً ما.”

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه. كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً، وكان لديها وديفيد خطة للذهاب إلى مخزن الأغراض الشخصية حيث كانت تحتفظ بمتعلقات والدتهما. بعد المحادثة التي دارت بينهما بالأمس، كانا متحمسين لمعرفة ما إذا كانت والدتهما قد تركت أي أدلة حول القلادة الغامضة أو علاقتها المحتملة بشركة ميموريكس.

“15 أغسطس 2020. شيء غريب حدث اليوم. وجدت علبة صغيرة خارج باب منزلي، بدون اسم المرسل. بداخلها كانت القلادة – قطعة فضية بسيطة مع كريستال أزرق. كان هناك ملاحظة معها: ‘هذه ستحميك. احتفظي بها معك دائماً.’ الخط يشبه خط الدكتور هاريسون، لكنني لست متأكدة. ما الذي يعنيه بـ ‘ستحميك’؟”

تفقدت هاتفها ووجدت رسالة نصية من البنك تؤكد إيداع مبلغ كبير في حسابها – المال الذي دفعته شركة ميموريكس مقابل ذكراها. شعرت بمزيج من الارتياح والذنب. كان المبلغ أكبر مما توقعت، وسيكون كافياً لسداد جميع ديونها ودفع رسوم الجامعة لديفيد للفصل الدراسي القادم، مع وجود مبلغ إضافي للطوارئ.

شعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. “ميموري إكس… هل تعتقد أن هذا له علاقة بشركة ميموريكس؟”

بعد الاستحمام وارتداء ملابسها، سمعت طرقاً على باب شقتها. كان ديفيد قد وصل مبكراً، يحمل كيسين من المعجنات الطازجة وقهوة.

رأت والدتها، أصغر سناً، تعمل في مختبر. رأت رجلاً تعرفت عليه كمايكل ستيرلينغ، يتحدث بحماس عن مشروع ما. رأت غرفة مليئة بأجهزة غريبة، تشبه تلك التي رأتها في غرفة الإجراء في شركة ميموريكس.

“صباح الخير، إيلي،” قال بابتسامة، وهو يدخل الشقة. “أحضرت الإفطار.”

“استمتعوا بلقائكم مع الدكتور هاريسون،” قال بابتسامة باردة. “سيكون لقاءكم الأخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكراً لك، ديف. أنت مبكر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف. لكن هذا قد يفسر سبب اهتمام ستيرلينغ بالقلادة. ربما كان يعرف ماما.”

“لم أستطع النوم. كنت أفكر في ما قد نجده في أغراض ماما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرته إيلينا، وتوجهت هي وديفيد عبر المنشأة الواسعة. كانت تتكون من عدة مبانٍ كبيرة، كل منها يحتوي على عشرات الوحدات التخزينية. كان المكان هادئاً نسبياً، مع وجود بعض الأشخاص الآخرين يدخلون ويخرجون من وحداتهم.

جلسا على طاولة المطبخ الصغيرة، يتناولان الإفطار ويخططان ليومهما.

واصلا البحث بحماس متجدد. في الصندوق الرابع والأخير، وجدا مجموعة من الملفات والوثائق. كانت معظمها أوراق رسمية – شهادات ميلاد، وثائق زواج، أوراق تأمين. لكن في أسفل الصندوق، وجدت إيلينا دفتر ملاحظات جلدي أسود.

“لقد اتصلت بمنشأة التخزين،” قالت إيلينا. “قالوا إننا يمكننا الوصول إلى وحدتنا في أي وقت بين التاسعة صباحاً والخامسة مساءً.”

استدعيا سيارة أجرة عبر تطبيق على هاتف ديفيد، وحملا الصناديق إلى خارج المنشأة. عندما وصلت السيارة، وضعا الصناديق في صندوق السيارة وعادا إلى شقة إيلينا.

“ممتاز. هل تعرفين ما الذي نبحث عنه بالضبط؟”

“هل تعتقدين أنه سيتحدث معنا؟ إذا كان خائفاً من ستيرلينغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزت إيلينا رأسها. “ليس تماماً. أي شيء قد يعطينا فكرة عما كانت ماما تعرفه عن القلادة، أو عن شركة ميموريكس، أو عن تقنية استخراج الذكريات. مذكرات، رسائل، وثائق… أي شيء قد يبدو مهماً.”

فتحته بحذر. كانت الصفحات مليئة بخط يد والدتها، مكتوبة بطريقة تشبه اليوميات أو المذكرات. بدأت في قراءة الصفحة الأولى:

“حسناً، لنأمل أن نجد شيئاً. أنا فضولي حقاً لمعرفة سبب اهتمام هذا الرجل ستيرلينغ بالقلادة.”

شعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. “ميموري إكس… هل تعتقد أن هذا له علاقة بشركة ميموريكس؟”

أنهيا إفطارهما وغادرا الشقة. كانت منشأة التخزين تبعد حوالي نصف ساعة بالحافلة، في منطقة صناعية على أطراف المدينة.

“نعم، لم يكن لدينا مساحة كافية في الشقة للاحتفاظ بكل شيء بعد وفاة ماما. معظم هذه الأشياء كانت في منزلنا القديم.”

عندما وصلا، توجها إلى مكتب الاستقبال، حيث قدمت إيلينا بطاقة هويتها ودفعت رسوم الوصول. أعطاها الموظف مفتاحاً ومخططاً للمنشأة، مشيراً إلى موقع وحدتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف. لكن هذا قد يفسر سبب اهتمام ستيرلينغ بالقلادة. ربما كان يعرف ماما.”

“وحدتك في المبنى C، الممر 7، وحدة 23. اتبعي المخطط وستجدينها بسهولة.”

“واو، نسيت كم من الأشياء خزنا هنا،” قال ديفيد، وهو ينظر إلى المحتويات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شكرته إيلينا، وتوجهت هي وديفيد عبر المنشأة الواسعة. كانت تتكون من عدة مبانٍ كبيرة، كل منها يحتوي على عشرات الوحدات التخزينية. كان المكان هادئاً نسبياً، مع وجود بعض الأشخاص الآخرين يدخلون ويخرجون من وحداتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟”

عندما وصلا إلى وحدتهم، استخدمت إيلينا المفتاح لفتح القفل الكبير. رفعت الباب المعدني، كاشفة عن مساحة بحجم غرفة صغيرة، مليئة بالصناديق والأثاث المغطى بالأغطية البلاستيكية.

أخذت القلادة من حول عنقها ووضعتها على الطاولة. أحضر ديفيد مصباحاً صغيراً من حقيبته وسلطه على الكريستال الأزرق.

“واو، نسيت كم من الأشياء خزنا هنا،” قال ديفيد، وهو ينظر إلى المحتويات.

الفصل الثالث: عملية النقل

“نعم، لم يكن لدينا مساحة كافية في الشقة للاحتفاظ بكل شيء بعد وفاة ماما. معظم هذه الأشياء كانت في منزلنا القديم.”

“لم أستطع النوم. كنت أفكر في ما قد نجده في أغراض ماما.”

دخلا الوحدة وبدآ في استكشاف محتوياتها. كانت معظم الصناديق مكتوب عليها بوضوح – “مطبخ”، “غرفة المعيشة”، “كتب”، وما إلى ذلك. كانت إيلينا تبحث عن صناديق تحتوي على متعلقات والدتهما الشخصية.

“ماذا تريدني أن أفعل، سيدي؟” سأل كروز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هنا،” قال ديفيد أخيراً، مشيراً إلى مجموعة من الصناديق في الزاوية الخلفية. “هذه مكتوب عليها ‘أغراض ماما الشخصية’.”

أخذت إيلينا الصورة ونظرت إليها. كانت صورة لوالدتها، أصغر سناً بكثير، ربما في أوائل العشرينات من عمرها. كانت تقف أمام مبنى كبير مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، جميعهم يرتدون معاطف مختبر بيضاء. كان هناك لافتة على المبنى، لكنها كانت غير واضحة في الصورة.

سحبا الصناديق إلى وسط الوحدة، حيث كان الضوء أفضل. كان هناك أربعة صناديق كبيرة، كلها مغلقة بشريط لاصق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن تعلم أن ستيرلينغ كان يراقبها بالفعل، وأنه كان على وشك اتخاذ خطوات لمنعها من اكتشاف المزيد.

“من الأفضل أن نأخذها إلى الشقة،” اقترحت إيلينا. “سيكون من الأسهل البحث فيها هناك.”

“وفيكتور، تأكد من أن يبدو كل شيء… طبيعياً. لا أريد أي أسئلة غير ضرورية.”

“فكرة جيدة. يمكننا استدعاء سيارة أجرة.”

وافقت إيلينا. وضعت المذكرات في حقيبتها ووضعت القلادة حول عنقها مرة أخرى. كانت مصممة على اكتشاف الحقيقة الكاملة عما حدث لوالدتها، وإيقاف ستيرلينغ قبل أن يتمكن من إيذاء أي شخص آخر.

استدعيا سيارة أجرة عبر تطبيق على هاتف ديفيد، وحملا الصناديق إلى خارج المنشأة. عندما وصلت السيارة، وضعا الصناديق في صندوق السيارة وعادا إلى شقة إيلينا.

وضعت الكتاب جانباً واستمرت في البحث. وجدت المزيد من الكتب حول مواضيع مماثلة – علم الأعصاب، الذاكرة، الوعي. كلها كانت تحتوي على ملاحظات وتعليقات بخط يد والدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الشقة، وضعا الصناديق في غرفة المعيشة وبدآ في فتحها واحداً تلو الآخر. كان الصندوق الأول يحتوي على ملابس والدتهما – فساتين وبلوزات وأوشحة مطوية بعناية. أخذت إيلينا قطعة ملابس وشمت رائحتها، متوقعة أن تشعر بالحزن، لكنها تذكرت أنها باعت المشاعر المرتبطة بوالدتها. كان الأمر غريباً – أن تتذكر والدتها بدون أن تشعر بأي شيء تجاهها.

“بالطبع، سيدي.”

كان الصندوق الثاني يحتوي على أحذية وحقائب وإكسسوارات. لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟”

كان الصندوق الثالث يحتوي على كتب ومجلات وألبومات صور. بدأ ديفيد في تصفح ألبومات الصور، بينما ركزت إيلينا على الكتب. كانت معظمها روايات، لكن كان هناك أيضاً بعض الكتب العلمية حول علم الأعصاب وعلم النفس. هذا أثار فضولها – لم تكن تعلم أن والدتها كانت مهتمة بهذه المواضيع.

وضعت الكتاب جانباً واستمرت في البحث. وجدت المزيد من الكتب حول مواضيع مماثلة – علم الأعصاب، الذاكرة، الوعي. كلها كانت تحتوي على ملاحظات وتعليقات بخط يد والدتها.

أخذت أحد الكتب وتصفحته. كان بعنوان “العقل والذاكرة: حدود الوعي البشري”. كان الكتاب مليئاً بالملاحظات والتعليقات بخط يد والدتها. كانت قد وضعت خطوطاً تحت مقاطع عن كيفية تخزين الذكريات في الدماغ، وكيفية استرجاعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “20 أغسطس 2020. اكتشفت شيئاً مذهلاً عن القلادة. الكريستال الأزرق ليس مجرد حجر عادي – إنه نوع من وحدة التخزين. عندما أمسكه تحت ضوء معين وأركز عليه، يمكنني رؤية صور وذكريات مخزنة فيه. يبدو أن هاريسون قد طور هذه التقنية سراً، كنوع من الحماية ضد تجارب ستيرلينغ. القلادة تحتوي على نسخة احتياطية من ذكرياتي – ذكريات لا يمكن لستيرلينغ الوصول إليها أو استخراجها.”

“ديف، انظر إلى هذا،” قالت، مشيرة إلى الكتاب. “يبدو أن ماما كانت مهتمة بعلم الأعصاب والذاكرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت إيلينا للحظة. “دعنا نجرب. ماما قالت إنها تحتاج إلى ضوء معين والتركيز على الكريستال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر ديفيد إلى الكتاب. “هذا غريب. لم تكن ماما عالمة أو طبيبة. كانت تعمل في شركة تأمين، أليس كذلك؟”

عندما وصلا إلى وحدتهم، استخدمت إيلينا المفتاح لفتح القفل الكبير. رفعت الباب المعدني، كاشفة عن مساحة بحجم غرفة صغيرة، مليئة بالصناديق والأثاث المغطى بالأغطية البلاستيكية.

“نعم، هذا ما أخبرتنا به دائماً. لكن ربما كان لديها اهتمامات أخرى لم نكن نعرف عنها.”

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

وضعت الكتاب جانباً واستمرت في البحث. وجدت المزيد من الكتب حول مواضيع مماثلة – علم الأعصاب، الذاكرة، الوعي. كلها كانت تحتوي على ملاحظات وتعليقات بخط يد والدتها.

“ماذا تريدني أن أفعل، سيدي؟” سأل كروز.

“إيلي، انظري إلى هذا،” قال ديفيد فجأة. كان يحمل صورة قديمة وجدها في أحد ألبومات الصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟”

أخذت إيلينا الصورة ونظرت إليها. كانت صورة لوالدتها، أصغر سناً بكثير، ربما في أوائل العشرينات من عمرها. كانت تقف أمام مبنى كبير مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، جميعهم يرتدون معاطف مختبر بيضاء. كان هناك لافتة على المبنى، لكنها كانت غير واضحة في الصورة.

“الدكتور هاريسون. إذا كان لا يزال على قيد الحياة، فقد يكون قادراً على مساعدتنا. كان يبدو أنه كان يحاول مساعدة ماما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أن هذا قد يكون مهماً؟” سأل ديفيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“ربما. لم أكن أعلم أن ماما عملت في مختبر أو مؤسسة بحثية. لم تتحدث أبداً عن ذلك.”

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه. كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً، وكان لديها وديفيد خطة للذهاب إلى مخزن الأغراض الشخصية حيث كانت تحتفظ بمتعلقات والدتهما. بعد المحادثة التي دارت بينهما بالأمس، كانا متحمسين لمعرفة ما إذا كانت والدتهما قد تركت أي أدلة حول القلادة الغامضة أو علاقتها المحتملة بشركة ميموريكس.

قلبت الصورة، ووجدت كتابة على الظهر: “معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة، 2020. فريق مشروع ميموري إكس.”

“15 يونيو 2020. اكتشفت شيئاً مزعجاً اليوم. ستيرلينغ لا يقوم فقط باستخراج الذكريات – إنه يحاول أيضاً زرع ذكريات جديدة. رأيت وثائق في مكتبه تشير إلى مشروع سري يسمى ‘فينيكس’. يبدو أنه يحاول إنشاء نوع من ‘النسخ الاحتياطي’ لوعيه الخاص، بهدف نقله إلى جسد آخر في النهاية. هذا جنون، وخطير للغاية.”

شعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. “ميموري إكس… هل تعتقد أن هذا له علاقة بشركة ميموريكس؟”

“وحدتك في المبنى C، الممر 7، وحدة 23. اتبعي المخطط وستجدينها بسهولة.”

“يبدو محتملاً جداً. هل يمكن أن تكون ماما قد عملت في المشروع الذي أدى إلى تطوير تقنية استخراج الذكريات؟”

“من الأفضل أن نأخذها إلى الشقة،” اقترحت إيلينا. “سيكون من الأسهل البحث فيها هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف. لكن هذا قد يفسر سبب اهتمام ستيرلينغ بالقلادة. ربما كان يعرف ماما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

واصلا البحث بحماس متجدد. في الصندوق الرابع والأخير، وجدا مجموعة من الملفات والوثائق. كانت معظمها أوراق رسمية – شهادات ميلاد، وثائق زواج، أوراق تأمين. لكن في أسفل الصندوق، وجدت إيلينا دفتر ملاحظات جلدي أسود.

كان الصندوق الثاني يحتوي على أحذية وحقائب وإكسسوارات. لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام هناك.

فتحته بحذر. كانت الصفحات مليئة بخط يد والدتها، مكتوبة بطريقة تشبه اليوميات أو المذكرات. بدأت في قراءة الصفحة الأولى:

“يبدو محتملاً جداً. هل يمكن أن تكون ماما قد عملت في المشروع الذي أدى إلى تطوير تقنية استخراج الذكريات؟”

“15 يناير 2020. اليوم هو يومي الأول في معهد نيورولينك. المشروع مثير للاهتمام أكثر مما توقعت. إنهم يعملون على تقنية جديدة تماماً – طريقة لاستخراج الذكريات من الدماغ وتخزينها رقمياً. الإمكانيات هائلة، لكنني قلقة أيضاً من الآثار الأخلاقية. الدكتور ستيرلينغ متحمس جداً للمشروع، لكنني لست متأكدة من دوافعه الحقيقية.”

“الدكتور هاريسون… هل يمكن أن يكون هو الدكتور روبرت هاريسون الذي ذكرته في مخطط الكتاب؟” سأل ديفيد.

“ستيرلينغ!” صاحت إيلينا. “إنه نفس الشخص – مايكل ستيرلينغ، المدير التنفيذي لشركة ميموريكس.”

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا يؤكد أن ماما كانت تعرفه،” قال ديفيد. “واصلي القراءة.”

“وفيكتور، تأكد من أن يبدو كل شيء… طبيعياً. لا أريد أي أسئلة غير ضرورية.”

قلبت إيلينا الصفحة وواصلت:

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

“20 فبراير 2020. التجارب تتقدم بسرعة. نجحنا في استخراج ذكريات بسيطة من فئران المختبر، لكن ستيرلينغ يريد الانتقال إلى التجارب البشرية قريباً. أعتقد أنه متسرع جداً. هناك الكثير من المخاطر التي لا نفهمها بعد. تحدثت مع الدكتور هاريسون عن مخاوفي، لكنه يبدو متردداً في مواجهة ستيرلينغ.”

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

“الدكتور هاريسون… هل يمكن أن يكون هو الدكتور روبرت هاريسون الذي ذكرته في مخطط الكتاب؟” سأل ديفيد.

قلبت الصورة، ووجدت كتابة على الظهر: “معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة، 2020. فريق مشروع ميموري إكس.”

“نعم، يبدو أنه نفس الشخص. وفقاً للمخطط، هو عالم أعصاب بارز في شركة ميموريكس ومخترع تقنية نقل الذكريات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ديفيد إلى الكتاب. “هذا غريب. لم تكن ماما عالمة أو طبيبة. كانت تعمل في شركة تأمين، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصلت إيلينا القراءة، متصفحة الصفحات بسرعة. كانت المذكرات تغطي فترة حوالي عام، موثقة عمل والدتها في معهد نيورولينك ومشروع “ميموري إكس”. مع تقدم المذكرات، بدا أن والدتها أصبحت أكثر قلقاً بشأن اتجاه المشروع.

جلسا على طاولة المطبخ الصغيرة، يتناولان الإفطار ويخططان ليومهما.

“10 مايو 2020. ستيرلينغ أعلن اليوم أنه سيبدأ التجارب البشرية، بغض النظر عن اعتراضات الفريق. إنه يستخدم تمويله الخاص لتجاوز البروتوكولات العادية. أنا قلقة جداً. هناك شيء في طريقة حديثه عن ‘تخزين الوعي البشري’ يجعلني أشعر بعدم الارتياح. إنه لا يهتم بالعلم بقدر ما يهتم بالسيطرة.”

“دكتور مارتن، أحتاج إليك في مكتبي الآن. لدينا مشكلة تتعلق بإيلينا كوفاكس.”

“15 يونيو 2020. اكتشفت شيئاً مزعجاً اليوم. ستيرلينغ لا يقوم فقط باستخراج الذكريات – إنه يحاول أيضاً زرع ذكريات جديدة. رأيت وثائق في مكتبه تشير إلى مشروع سري يسمى ‘فينيكس’. يبدو أنه يحاول إنشاء نوع من ‘النسخ الاحتياطي’ لوعيه الخاص، بهدف نقله إلى جسد آخر في النهاية. هذا جنون، وخطير للغاية.”

لمست إيلينا القلادة حول عنقها، مدركة الآن أهميتها الحقيقية. لم تكن مجرد تذكار من والدتها – كانت تحتوي على ذكريات والدتها، وربما أدلة على جرائم ستيرلينغ.

“20 يوليو 2020. قررت أخذ إجازة من المعهد. أخبرت ستيرلينغ أنني بحاجة إلى وقت للتفكير، لكن الحقيقة هي أنني أخطط لجمع أدلة على تجاربه غير الأخلاقية. لقد نسخت بعض الملفات من خادم المعهد، وأخفيتها في مكان آمن. إذا حدث لي شيء، أريد أن يعرف العالم ما يفعله ستيرلينغ.”

دخلا الوحدة وبدآ في استكشاف محتوياتها. كانت معظم الصناديق مكتوب عليها بوضوح – “مطبخ”، “غرفة المعيشة”، “كتب”، وما إلى ذلك. كانت إيلينا تبحث عن صناديق تحتوي على متعلقات والدتهما الشخصية.

توقفت إيلينا عن القراءة، شاعرة بالصدمة. “ديف، يبدو أن ماما كانت تحقق في أنشطة ستيرلينغ غير القانونية. هل تعتقد أن هذا هو سبب…”

كان الصندوق الثاني يحتوي على أحذية وحقائب وإكسسوارات. لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تستطع إكمال الجملة، لكن ديفيد فهم ما كانت تفكر فيه. “سبب وفاتها؟ هل تعتقدين أن ستيرلينغ قد يكون مسؤولاً عن ذلك؟”

“ربما. لم أكن أعلم أن ماما عملت في مختبر أو مؤسسة بحثية. لم تتحدث أبداً عن ذلك.”

“لا أعرف. لكن ماما ماتت بشكل مفاجئ، بعد مرض قصير وغامض. الأطباء لم يتمكنوا من تشخيصه بشكل صحيح.”

“من الأفضل أن نأخذها إلى الشقة،” اقترحت إيلينا. “سيكون من الأسهل البحث فيها هناك.”

واصلت قراءة المذكرات، متلهفة لمعرفة المزيد. الصفحات الأخيرة كانت أكثر إثارة للقلق:

كان الصندوق الثالث يحتوي على كتب ومجلات وألبومات صور. بدأ ديفيد في تصفح ألبومات الصور، بينما ركزت إيلينا على الكتب. كانت معظمها روايات، لكن كان هناك أيضاً بعض الكتب العلمية حول علم الأعصاب وعلم النفس. هذا أثار فضولها – لم تكن تعلم أن والدتها كانت مهتمة بهذه المواضيع.

“10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

فتحته بحذر. كانت الصفحات مليئة بخط يد والدتها، مكتوبة بطريقة تشبه اليوميات أو المذكرات. بدأت في قراءة الصفحة الأولى:

“15 أغسطس 2020. شيء غريب حدث اليوم. وجدت علبة صغيرة خارج باب منزلي، بدون اسم المرسل. بداخلها كانت القلادة – قطعة فضية بسيطة مع كريستال أزرق. كان هناك ملاحظة معها: ‘هذه ستحميك. احتفظي بها معك دائماً.’ الخط يشبه خط الدكتور هاريسون، لكنني لست متأكدة. ما الذي يعنيه بـ ‘ستحميك’؟”

أخذت إيلينا الصورة ونظرت إليها. كانت صورة لوالدتها، أصغر سناً بكثير، ربما في أوائل العشرينات من عمرها. كانت تقف أمام مبنى كبير مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، جميعهم يرتدون معاطف مختبر بيضاء. كان هناك لافتة على المبنى، لكنها كانت غير واضحة في الصورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“20 أغسطس 2020. اكتشفت شيئاً مذهلاً عن القلادة. الكريستال الأزرق ليس مجرد حجر عادي – إنه نوع من وحدة التخزين. عندما أمسكه تحت ضوء معين وأركز عليه، يمكنني رؤية صور وذكريات مخزنة فيه. يبدو أن هاريسون قد طور هذه التقنية سراً، كنوع من الحماية ضد تجارب ستيرلينغ. القلادة تحتوي على نسخة احتياطية من ذكرياتي – ذكريات لا يمكن لستيرلينغ الوصول إليها أو استخراجها.”

“القلادة هي المفتاح. إنها تحتوي على ذكريات كاثرين – ذكريات يمكن أن تدمرني إذا وصلت إلى الأشخاص المناسبين. يجب أن نستعيدها، مهما كان الثمن.”

“1 سبتمبر 2020. أنا مريضة. بدأ الأمر ببعض الصداع والدوار، لكنه يزداد سوءاً. أشك في أن ستيرلينغ قد فعل شيئاً ما – ربما وضع شيئاً في طعامي أو شرابي. أخبرت هاريسون، وهو يحاول مساعدتي، لكنه خائف أيضاً. قال إنه سيحاول إيجاد علاج، لكن الوقت ينفد.”

“15 يناير 2020. اليوم هو يومي الأول في معهد نيورولينك. المشروع مثير للاهتمام أكثر مما توقعت. إنهم يعملون على تقنية جديدة تماماً – طريقة لاستخراج الذكريات من الدماغ وتخزينها رقمياً. الإمكانيات هائلة، لكنني قلقة أيضاً من الآثار الأخلاقية. الدكتور ستيرلينغ متحمس جداً للمشروع، لكنني لست متأكدة من دوافعه الحقيقية.”

“10 سبتمبر 2020. حالتي تزداد سوءاً. أعرف أنني قد لا أنجو من هذا. لقد اتخذت قراراً صعباً – سأرسل إيلينا وديفيد بعيداً، للعيش مع خالتهما لفترة. لا أريدهما أن يكونا في خطر. سأعطي إيلينا القلادة قبل أن أموت. إنها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحميها إذا جاء ستيرلينغ وراءها يوماً ما.”

“نعم. يبدو كنوع من الشفرة.”

كانت هذه آخر صفحة في المذكرات. أغلقت إيلينا الدفتر، شاعرة بالصدمة والغضب.

قلبت إيلينا الصفحة وواصلت:

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

بعد الاستحمام وارتداء ملابسها، سمعت طرقاً على باب شقتها. كان ديفيد قد وصل مبكراً، يحمل كيسين من المعجنات الطازجة وقهوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ديفيد صامتاً، يحاول استيعاب كل ما قرآه. “وهذا يفسر سبب اهتمامه بالقلادة. إنه يعرف أنها تحتوي على ذكريات ماما – أدلة يمكن أن تدينه.”

سحبا الصناديق إلى وسط الوحدة، حيث كان الضوء أفضل. كان هناك أربعة صناديق كبيرة، كلها مغلقة بشريط لاصق.

“وهذا يفسر أيضاً سبب رغبته في أن أبيع المزيد من ذكرياتي. إنه يحاول محو أي ذكريات قد تربطني بماما والقلادة.”

قلبت الصورة، ووجدت كتابة على الظهر: “معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة، 2020. فريق مشروع ميموري إكس.”

لمست إيلينا القلادة حول عنقها، مدركة الآن أهميتها الحقيقية. لم تكن مجرد تذكار من والدتها – كانت تحتوي على ذكريات والدتها، وربما أدلة على جرائم ستيرلينغ.

فتحته بحذر. كانت الصفحات مليئة بخط يد والدتها، مكتوبة بطريقة تشبه اليوميات أو المذكرات. بدأت في قراءة الصفحة الأولى:

“ماذا سنفعل الآن؟” سأل ديفيد.

دخلا الوحدة وبدآ في استكشاف محتوياتها. كانت معظم الصناديق مكتوب عليها بوضوح – “مطبخ”، “غرفة المعيشة”، “كتب”، وما إلى ذلك. كانت إيلينا تبحث عن صناديق تحتوي على متعلقات والدتهما الشخصية.

فكرت إيلينا للحظة. “أولاً، نحتاج إلى معرفة كيفية الوصول إلى الذكريات المخزنة في القلادة. ماما ذكرت شيئاً عن ضوء معين والتركيز على الكريستال. ثانياً، نحتاج إلى معرفة المزيد عن مشروع ‘فينيكس’ وما كان ستيرلينغ يخطط له حقاً.”

استدعيا سيارة أجرة عبر تطبيق على هاتف ديفيد، وحملا الصناديق إلى خارج المنشأة. عندما وصلت السيارة، وضعا الصناديق في صندوق السيارة وعادا إلى شقة إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكيف سنفعل ذلك؟”

في مكتبه في الطابق الثلاثين من برج ميموريكس، كان مايكل ستيرلينغ يشاهد شاشة كبيرة تعرض صوراً من كاميرات المراقبة. كان قد وضع جهاز تتبع صغير على حقيبة إيلينا أثناء زيارتها للشركة، وكان يراقب تحركاتها منذ ذلك الحين.

“الدكتور هاريسون. إذا كان لا يزال على قيد الحياة، فقد يكون قادراً على مساعدتنا. كان يبدو أنه كان يحاول مساعدة ماما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الشقة، وضعا الصناديق في غرفة المعيشة وبدآ في فتحها واحداً تلو الآخر. كان الصندوق الأول يحتوي على ملابس والدتهما – فساتين وبلوزات وأوشحة مطوية بعناية. أخذت إيلينا قطعة ملابس وشمت رائحتها، متوقعة أن تشعر بالحزن، لكنها تذكرت أنها باعت المشاعر المرتبطة بوالدتها. كان الأمر غريباً – أن تتذكر والدتها بدون أن تشعر بأي شيء تجاهها.

“لكن كيف سنجده؟”

“إيلي، انظري إلى هذا،” قال ديفيد فجأة. كان يحمل صورة قديمة وجدها في أحد ألبومات الصور.

“سنبدأ بالبحث عنه على الإنترنت. إذا كان عالم أعصاب بارزاً، فيجب أن تكون هناك معلومات عنه.”

“الدكتور هاريسون… هل يمكن أن يكون هو الدكتور روبرت هاريسون الذي ذكرته في مخطط الكتاب؟” سأل ديفيد.

أخرجت إيلينا هاتفها وبدأت في البحث عن “الدكتور روبرت هاريسون عالم أعصاب”. ظهرت عدة نتائج، بما في ذلك صفحة على موقع جامعة محلية. نقرت على الرابط وقرأت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديفيد صامتاً، يحاول استيعاب كل ما قرآه. “وهذا يفسر سبب اهتمامه بالقلادة. إنه يعرف أنها تحتوي على ذكريات ماما – أدلة يمكن أن تدينه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الدكتور روبرت هاريسون، أستاذ علم الأعصاب في جامعة سنترال سيتي. تخصص في دراسة الذاكرة والوعي. عمل سابقاً في معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة ومؤسسات بحثية أخرى. يقود حالياً مختبر هاريسون لعلوم الدماغ في الحرم الجامعي الرئيسي.”

واصلا البحث بحماس متجدد. في الصندوق الرابع والأخير، وجدا مجموعة من الملفات والوثائق. كانت معظمها أوراق رسمية – شهادات ميلاد، وثائق زواج، أوراق تأمين. لكن في أسفل الصندوق، وجدت إيلينا دفتر ملاحظات جلدي أسود.

“وجدته!” قالت إيلينا بحماس. “إنه يعمل في جامعة سنترال سيتي. يمكننا الذهاب لمقابلته.”

الفصل الثالث: عملية النقل

“هل تعتقدين أنه سيتحدث معنا؟ إذا كان خائفاً من ستيرلينغ…”

أمسكت إيلينا بالقلادة وحدقت في الكريستال المتوهج، مركزة كل انتباهها عليه. للحظة، لم يحدث شيء. ثم، فجأة، شعرت بدوار غريب، وبدأت صور تومض في ذهنها.

“سنخبره أننا ابنا كاثرين كوفاكس. إذا كان يعرف ماما ويهتم لأمرها، فسيساعدنا.”

فكرت إيلينا للحظة. “أولاً، نحتاج إلى معرفة كيفية الوصول إلى الذكريات المخزنة في القلادة. ماما ذكرت شيئاً عن ضوء معين والتركيز على الكريستال. ثانياً، نحتاج إلى معرفة المزيد عن مشروع ‘فينيكس’ وما كان ستيرلينغ يخطط له حقاً.”

“وماذا عن القلادة؟ هل سنحاول الوصول إلى الذكريات المخزنة فيها أولاً؟”

“15 يونيو 2020. اكتشفت شيئاً مزعجاً اليوم. ستيرلينغ لا يقوم فقط باستخراج الذكريات – إنه يحاول أيضاً زرع ذكريات جديدة. رأيت وثائق في مكتبه تشير إلى مشروع سري يسمى ‘فينيكس’. يبدو أنه يحاول إنشاء نوع من ‘النسخ الاحتياطي’ لوعيه الخاص، بهدف نقله إلى جسد آخر في النهاية. هذا جنون، وخطير للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت إيلينا للحظة. “دعنا نجرب. ماما قالت إنها تحتاج إلى ضوء معين والتركيز على الكريستال.”

أغلق الهاتف ونظر مرة أخرى إلى الشاشة، حيث كانت إيلينا وديفيد يستعدان لمغادرة الشقة. كان يعلم أنهما سيذهبان لمقابلة هاريسون، وكان مستعداً لذلك.

أخذت القلادة من حول عنقها ووضعتها على الطاولة. أحضر ديفيد مصباحاً صغيراً من حقيبته وسلطه على الكريستال الأزرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر ستيرلينغ للحظة. “راقبهم. أريد معرفة ما إذا كانوا سيذهبون لمقابلة هاريسون. إذا فعلوا ذلك، أريدك أن تتبعهم وتستمع إلى محادثتهم. لا تتدخل بعد – أريد معرفة ما يعرفونه بالضبط أولاً.”

في البداية، لم يحدث شيء. ثم، عندما غيرت إيلينا زاوية الضوء قليلاً، بدأ الكريستال يتوهج بلون أزرق غريب. كان هناك نمط داخله – شيء يشبه الشفرة أو الرمز.

شعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. “ميموري إكس… هل تعتقد أن هذا له علاقة بشركة ميموريكس؟”

“هل ترى ذلك؟” سألت إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ديفيد إلى الكتاب. “هذا غريب. لم تكن ماما عالمة أو طبيبة. كانت تعمل في شركة تأمين، أليس كذلك؟”

“نعم. يبدو كنوع من الشفرة.”

“20 فبراير 2020. التجارب تتقدم بسرعة. نجحنا في استخراج ذكريات بسيطة من فئران المختبر، لكن ستيرلينغ يريد الانتقال إلى التجارب البشرية قريباً. أعتقد أنه متسرع جداً. هناك الكثير من المخاطر التي لا نفهمها بعد. تحدثت مع الدكتور هاريسون عن مخاوفي، لكنه يبدو متردداً في مواجهة ستيرلينغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماما قالت إنها تحتاج إلى التركيز عليه. ربما يجب أن أحاول…”

أمسكت إيلينا بالقلادة وحدقت في الكريستال المتوهج، مركزة كل انتباهها عليه. للحظة، لم يحدث شيء. ثم، فجأة، شعرت بدوار غريب، وبدأت صور تومض في ذهنها.

أمسكت إيلينا بالقلادة وحدقت في الكريستال المتوهج، مركزة كل انتباهها عليه. للحظة، لم يحدث شيء. ثم، فجأة، شعرت بدوار غريب، وبدأت صور تومض في ذهنها.

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

رأت والدتها، أصغر سناً، تعمل في مختبر. رأت رجلاً تعرفت عليه كمايكل ستيرلينغ، يتحدث بحماس عن مشروع ما. رأت غرفة مليئة بأجهزة غريبة، تشبه تلك التي رأتها في غرفة الإجراء في شركة ميموريكس.

أمسكت إيلينا بالقلادة وحدقت في الكريستال المتوهج، مركزة كل انتباهها عليه. للحظة، لم يحدث شيء. ثم، فجأة، شعرت بدوار غريب، وبدأت صور تومض في ذهنها.

ثم، بنفس السرعة التي بدأت بها، توقفت الصور. أسقطت إيلينا القلادة، شاعرة بالإرهاق فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

عندما وصلا، توجها إلى مكتب الاستقبال، حيث قدمت إيلينا بطاقة هويتها ودفعت رسوم الوصول. أعطاها الموظف مفتاحاً ومخططاً للمنشأة، مشيراً إلى موقع وحدتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أنا بخير. لقد… لقد رأيت شيئاً. ذكريات ماما. إنها حقيقية، ديف. القلادة تحتوي بالفعل على ذكرياتها.”

لمست إيلينا القلادة حول عنقها، مدركة الآن أهميتها الحقيقية. لم تكن مجرد تذكار من والدتها – كانت تحتوي على ذكريات والدتها، وربما أدلة على جرائم ستيرلينغ.

“هذا مذهل. هل رأيت أي شيء مفيد؟”

“وفيكتور، تأكد من أن يبدو كل شيء… طبيعياً. لا أريد أي أسئلة غير ضرورية.”

“لمحات فقط. ماما في المختبر، ستيرلينغ، بعض المعدات. أعتقد أنني بحاجة إلى ممارسة أكثر للوصول إلى ذكريات محددة.”

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه. كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً، وكان لديها وديفيد خطة للذهاب إلى مخزن الأغراض الشخصية حيث كانت تحتفظ بمتعلقات والدتهما. بعد المحادثة التي دارت بينهما بالأمس، كانا متحمسين لمعرفة ما إذا كانت والدتهما قد تركت أي أدلة حول القلادة الغامضة أو علاقتها المحتملة بشركة ميموريكس.

“حسناً، لنأخذ المذكرات والقلادة ونذهب لمقابلة الدكتور هاريسون. ربما يمكنه مساعدتنا في فهم كيفية استخدام القلادة بشكل صحيح.”

“سنبدأ بالبحث عنه على الإنترنت. إذا كان عالم أعصاب بارزاً، فيجب أن تكون هناك معلومات عنه.”

وافقت إيلينا. وضعت المذكرات في حقيبتها ووضعت القلادة حول عنقها مرة أخرى. كانت مصممة على اكتشاف الحقيقة الكاملة عما حدث لوالدتها، وإيقاف ستيرلينغ قبل أن يتمكن من إيذاء أي شخص آخر.

“وجدته!” قالت إيلينا بحماس. “إنه يعمل في جامعة سنترال سيتي. يمكننا الذهاب لمقابلته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها لم تكن تعلم أن ستيرلينغ كان يراقبها بالفعل، وأنه كان على وشك اتخاذ خطوات لمنعها من اكتشاف المزيد.

لمست إيلينا القلادة حول عنقها، مدركة الآن أهميتها الحقيقية. لم تكن مجرد تذكار من والدتها – كانت تحتوي على ذكريات والدتها، وربما أدلة على جرائم ستيرلينغ.

__________________________________________________

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه. كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً، وكان لديها وديفيد خطة للذهاب إلى مخزن الأغراض الشخصية حيث كانت تحتفظ بمتعلقات والدتهما. بعد المحادثة التي دارت بينهما بالأمس، كانا متحمسين لمعرفة ما إذا كانت والدتهما قد تركت أي أدلة حول القلادة الغامضة أو علاقتها المحتملة بشركة ميموريكس.

في مكتبه في الطابق الثلاثين من برج ميموريكس، كان مايكل ستيرلينغ يشاهد شاشة كبيرة تعرض صوراً من كاميرات المراقبة. كان قد وضع جهاز تتبع صغير على حقيبة إيلينا أثناء زيارتها للشركة، وكان يراقب تحركاتها منذ ذلك الحين.

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

“إنهم يعرفون،” قال بهدوء للرجل الواقف بجانبه – فيكتور كروز، رئيس الأمن في الشركة.

توقفت إيلينا عن القراءة، شاعرة بالصدمة. “ديف، يبدو أن ماما كانت تحقق في أنشطة ستيرلينغ غير القانونية. هل تعتقد أن هذا هو سبب…”

“ماذا تريدني أن أفعل، سيدي؟” سأل كروز.

أمسكت إيلينا بالقلادة وحدقت في الكريستال المتوهج، مركزة كل انتباهها عليه. للحظة، لم يحدث شيء. ثم، فجأة، شعرت بدوار غريب، وبدأت صور تومض في ذهنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر ستيرلينغ للحظة. “راقبهم. أريد معرفة ما إذا كانوا سيذهبون لمقابلة هاريسون. إذا فعلوا ذلك، أريدك أن تتبعهم وتستمع إلى محادثتهم. لا تتدخل بعد – أريد معرفة ما يعرفونه بالضبط أولاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“وماذا عن القلادة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف. لكن هذا قد يفسر سبب اهتمام ستيرلينغ بالقلادة. ربما كان يعرف ماما.”

“القلادة هي المفتاح. إنها تحتوي على ذكريات كاثرين – ذكريات يمكن أن تدمرني إذا وصلت إلى الأشخاص المناسبين. يجب أن نستعيدها، مهما كان الثمن.”

واصلت قراءة المذكرات، متلهفة لمعرفة المزيد. الصفحات الأخيرة كانت أكثر إثارة للقلق:

“وماذا عن الفتاة وأخيها؟”

“10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

“10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفهم، سيدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك، ديف. أنت مبكر.”

“وفيكتور، تأكد من أن يبدو كل شيء… طبيعياً. لا أريد أي أسئلة غير ضرورية.”

كانت هذه آخر صفحة في المذكرات. أغلقت إيلينا الدفتر، شاعرة بالصدمة والغضب.

“بالطبع، سيدي.”

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

غادر كروز المكتب، تاركاً ستيرلينغ وحيداً مع أفكاره. نظر إلى صورة على مكتبه – صورة له مع كاثرين كوفاكس وفريق مشروع ميموري إكس. كانت نفس الصورة التي وجدتها إيلينا في ألبوم والدتها.

“استمتعوا بلقائكم مع الدكتور هاريسون،” قال بابتسامة باردة. “سيكون لقاءكم الأخير.”

“كنت دائماً ذكية جداً لصالحك، كاثرين،” همس. “لكن ابنتك لن تكرر أخطائك. سأتأكد من ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“ربما. لم أكن أعلم أن ماما عملت في مختبر أو مؤسسة بحثية. لم تتحدث أبداً عن ذلك.”

“دكتور مارتن، أحتاج إليك في مكتبي الآن. لدينا مشكلة تتعلق بإيلينا كوفاكس.”

“واو، نسيت كم من الأشياء خزنا هنا،” قال ديفيد، وهو ينظر إلى المحتويات.

أغلق الهاتف ونظر مرة أخرى إلى الشاشة، حيث كانت إيلينا وديفيد يستعدان لمغادرة الشقة. كان يعلم أنهما سيذهبان لمقابلة هاريسون، وكان مستعداً لذلك.

“لقد اتصلت بمنشأة التخزين،” قالت إيلينا. “قالوا إننا يمكننا الوصول إلى وحدتنا في أي وقت بين التاسعة صباحاً والخامسة مساءً.”

“استمتعوا بلقائكم مع الدكتور هاريسون،” قال بابتسامة باردة. “سيكون لقاءكم الأخير.”

ثم، بنفس السرعة التي بدأت بها، توقفت الصور. أسقطت إيلينا القلادة، شاعرة بالإرهاق فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك، ديف. أنت مبكر.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط