كعك البخار
الفصل العاشر: كعك البخار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر لي هو وانغ بجمود إلى الخلخال الذهبي. لم يعد له أي قيمة بالنسبة إليه الآن، فقد تلاشى كل ما كان يعنيه.
انكمش لي هو وانغ على نفسه كالجنين، وظلّ ثابتًا لا يتحرك في زاوية غرفة التحضير. لم تجرؤ المكونات الدوائية الأخرى على إزعاجه، فأتمّت مهامها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى هذه اللحظة، لم يكن سوى رجل مجنون لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال. وبينما كان يهز رأسه، شعر لي هو وانغ فجأة بشيء غريب على رأسه. مد يده ليجد كتلة من الدم المتجمد في شعره؛ لقد أُصيب سابقًا. رأت باي لينغمياو لي هو وانغ يلمس شعره، فأوضحت قائلة:
دون أن يشعر، حلّ الليل، وانطفأت المصابيح الزيتية المثبتة على الجدار. اكتنف الظلام لي هو وانغ كغطاء، بينما هو مستلقٍ كالجثة، لا يتفاعل مع أي تغيير في العالم الخارجي.
كان لي هو وانغ يعرف الأخ الأكبر وانغ؛ كان ذلك الرجل السمين ذو الشفة الأرنبية الذي أراد إيذاء باي لينغمياو.
“ههه… هل تظنين أنني أخشى ذلك الآن؟”
عند حوالي الساعة الواحدة صباحًا، لاح ضوء شمعة خافت عند المدخل، أضاء الرفوف القريبة وبدّد العتمة حول جسد لي هو وانغ. كانت باي لينغمياو تحمل بحذر حزمة من العشب الجاف، ثم وضعتها برفق فوق جسده. بعد ذلك، أخرجت خبزًا بالبخار مصنوعًا من حبوب متنوعة من جيبها، ووضعته بالقرب من فمه.
“لقد فعلها الأخ الأكبر وانغ.”
وعندما رأت أنه لا يزال بلا حراك، زمّت شفتيها ودفعته برفق قائلة: “أيها الأخ الأكبر، تناول لقمة من فضلك. لم تأكل شيئًا طوال اليوم.”.
“لقد فعلها الأخ الأكبر وانغ.”
انكمش لي هو وانغ على نفسه كالجنين، وظلّ ثابتًا لا يتحرك في زاوية غرفة التحضير. لم تجرؤ المكونات الدوائية الأخرى على إزعاجه، فأتمّت مهامها بهدوء.
كانت عينا لي هو وانغ مفتوحتين على اتساعهما. لم يطرف منذ ساعات، وكان يحدّق بشرود في الأرضية الباردة كالثلج. لم يبدُ عليه أي أثر للحركة رغم اقتراب باي لينغمياو منه.
همَّت باي لينغمياو بالمغادرة، لكن بعد ترددٍ يسير، أخرجت قلادة من اليشم من جيبها ووضعتها في كف لي هو وانغ، قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومجرد التفكير في يانغ نا، شعر بألم يعتصر قلبه المحطم مرة أخرى. سأل لي هو وانغ: “كيف وصلت إليكِ؟”
“أخي الأكبر، هذه لك، تفضل بقبولها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا لي هو وانغ مفتوحتين على اتساعهما. لم يطرف منذ ساعات، وكان يحدّق بشرود في الأرضية الباردة كالثلج. لم يبدُ عليه أي أثر للحركة رغم اقتراب باي لينغمياو منه.
نظرت باي لينغمياو إلى الخلخال وأرجعته بيديها قائلة:
أخيرًا، أظهر لي هو وانغ ردة فعل، ونظر إلى الشيء في يده، مُدركًا أنها قلادة اليشم الدائرية التي كان قد سرقها من شوان يانغ. تذكر لي هو وانغ أنه أعطى هذه القلادة ليانغ نا لبيعها وجلب المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف لي هو وانغ ثم هز رأسه بحزن قائلاً: “لا أعرف.”
“ههه… هل تظنين أنني أخشى ذلك الآن؟”
ومجرد التفكير في يانغ نا، شعر بألم يعتصر قلبه المحطم مرة أخرى. سأل لي هو وانغ: “كيف وصلت إليكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت: “لقد أعطاني إياها الأخ الأكبر لي. ورغم أنني قلت إنني لا أريدها، أصررتَ على منحي إياها”.
تذكر عقل لي هو وانغ المشهد في الوهم، حيث ركل أولد ليو وأرسله محلقًا في الهواء.
تحت ضوء الشمعة الخافت، جلس لي هو وانغ ببطء وتفحَّص قلادة اليشم المنقوشة بنقوش سحابية بعناية. قبل هذه اللحظة، لم يشعر قط أن كل شيء هنا حقيقي إلى هذا الحد.
تذكر عقل لي هو وانغ المشهد في الوهم، حيث ركل أولد ليو وأرسله محلقًا في الهواء.
والحقيقة أنه لم يكن يعرف. كانت لديه ذكريات عن الماضي، لكن بعد أحداث اليوم، لم يعد لي هو وانغ نفسه قادرًا على تحديد أي من تلك الذكريات حقيقي وأيها زائف.
ومع ذلك، في هذه الحقيقة، لم يكن هناك سوى اليأس والألم الحقيقيين. ولو كان له الخيار، لفضَّل البقاء محاصرًا في ذلك الوهم الجميل إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما رأت باي لينغمياو ردة فعل لي هو وانغ، سألته بهدوء:
كافح ليقف، وكان يرتجف بسبب تنميل ساقيه نتيجة الاستلقاء على الأرض لفترة طويلة. مدّت باي لينغمياو يدها لمساعدته، لكن لي هو وانغ دفعها بعيدًا. كانت عيناه مثبتتين على المخرج المظلم لغرفة التحضير، ثم خرج متعثرًا. لم يعد المرض المفاجئ هو عدوه.
“أخي الأكبر لي، من أين أُخذت على يد السيد؟ أنا من مملكة ليانغ، فمن أين أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أضاءت شمعة وجهه، رأى وجهًا قبيحًا يشبه القرد بشفتين رقيقتين. كان وجهه مبقعًا ببقع صفراء وبيضاء، وكأنه مصاب بمرض جلدي كالبهاق. أخرج الرجل خبزتين بالبخار مصنوعتين من حبوب مشكلة، ووضعهما أمام لي هو وانغ استرضاءً له.
توقف لي هو وانغ ثم هز رأسه بحزن قائلاً: “لا أعرف.”
“سأفي بوعدي. بما أنني أخذت منك شيئًا، فسوف أساعدك.”
والحقيقة أنه لم يكن يعرف. كانت لديه ذكريات عن الماضي، لكن بعد أحداث اليوم، لم يعد لي هو وانغ نفسه قادرًا على تحديد أي من تلك الذكريات حقيقي وأيها زائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، أظهر لي هو وانغ ردة فعل، ونظر إلى الشيء في يده، مُدركًا أنها قلادة اليشم الدائرية التي كان قد سرقها من شوان يانغ. تذكر لي هو وانغ أنه أعطى هذه القلادة ليانغ نا لبيعها وجلب المال.
حتى هذه اللحظة، لم يكن سوى رجل مجنون لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال. وبينما كان يهز رأسه، شعر لي هو وانغ فجأة بشيء غريب على رأسه. مد يده ليجد كتلة من الدم المتجمد في شعره؛ لقد أُصيب سابقًا. رأت باي لينغمياو لي هو وانغ يلمس شعره، فأوضحت قائلة:
“أخي الأكبر، هذه لك، تفضل بقبولها”.
“لقد فعلها الأخ الأكبر وانغ.”
كان لي هو وانغ يعرف الأخ الأكبر وانغ؛ كان ذلك الرجل السمين ذو الشفة الأرنبية الذي أراد إيذاء باي لينغمياو.
“يا أخي الأكبر، أود أن أستخدم هذا كتعويض، وأن أطلب منك معروفًا.”
“بعد أن فعل ذلك، قتلته بركلة واحدة.”
تذكر عقل لي هو وانغ المشهد في الوهم، حيث ركل أولد ليو وأرسله محلقًا في الهواء.
“لقد فعلها الأخ الأكبر وانغ.”
ومع ذلك، في هذه الحقيقة، لم يكن هناك سوى اليأس والألم الحقيقيين. ولو كان له الخيار، لفضَّل البقاء محاصرًا في ذلك الوهم الجميل إلى الأبد.
عندما تذكر المشهد، خفض رأسه وضحك بخفوت، مدركًا حماقته. ثم مد يده إلى جيبه وأخرج خلخالًا ذهبيًا مربوطًا بخيط أحمر، ووضعه أمام باي لينغمياو قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر لي هو وانغ بجمود إلى الخلخال الذهبي. لم يعد له أي قيمة بالنسبة إليه الآن، فقد تلاشى كل ما كان يعنيه.
“هذا لك، خذيه.”
بسبب تناوله الطعام بسرعة، كاد يختنق. وعلى الفور، هرع الجرو الذكي ليحضر له كوبًا من الماء. وبفضل الماء البارد، تمكن لي هو وانغ من إدخال قطع الخبز الثلاث المصنوعة من الحبوب المختلطة إلى معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أخي الأكبر، أنت محق. لا فائدة منه هنا، يمكنك الاحتفاظ به.”
نظرت باي لينغمياو إلى الخلخال وأرجعته بيديها قائلة:
الفصل العاشر: كعك البخار
“يا أخي الأكبر، أنت محق. لا فائدة منه هنا، يمكنك الاحتفاظ به.”
أخيرًا، أظهر لي هو وانغ ردة فعل، ونظر إلى الشيء في يده، مُدركًا أنها قلادة اليشم الدائرية التي كان قد سرقها من شوان يانغ. تذكر لي هو وانغ أنه أعطى هذه القلادة ليانغ نا لبيعها وجلب المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر لي هو وانغ بجمود إلى الخلخال الذهبي. لم يعد له أي قيمة بالنسبة إليه الآن، فقد تلاشى كل ما كان يعنيه.
والحقيقة أنه لم يكن يعرف. كانت لديه ذكريات عن الماضي، لكن بعد أحداث اليوم، لم يعد لي هو وانغ نفسه قادرًا على تحديد أي من تلك الذكريات حقيقي وأيها زائف.
“يا أخي الأكبر، أود أن أستخدم هذا كتعويض، وأن أطلب منك معروفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت باي لينغمياو إلى لي هو وانغ بعد كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عدوه هو الأصلع، الطاوي دان يانغزي، الذي يستخدم البشر لتكرير الحبوب. عندما ارتسم وجه دان يانغزي القبيح والمثير للاشمئزاز في ذهنه، امتلأت عينا لي هو وانغ بالكراهية الشديدة، وصرَّ على أسنانه بغضب. قبل لحظات، كان غارقًا في اليأس، لكنه الآن مفعم بالحيوية. كل ما كان عليه فعله الآن هو إيجاد طريقة لقتله!
“إذا تمكنت يومًا من الخروج من هنا سالمًا، فهل يمكنك إيصال رسالة إلى والديّ؟ إنهما يعيشان عند سفح جبل قلب البقرة في مملكة ليانغ. أخبرهما أن ابنتهما لم تكن بارة، ولم تستطع الوفاء بواجبها تجاههما في شيخوختهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: “لقد أعطاني إياها الأخ الأكبر لي. ورغم أنني قلت إنني لا أريدها، أصررتَ على منحي إياها”.
اختنق صوت باي لينغمياو بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى هذه اللحظة، لم يكن سوى رجل مجنون لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال. وبينما كان يهز رأسه، شعر لي هو وانغ فجأة بشيء غريب على رأسه. مد يده ليجد كتلة من الدم المتجمد في شعره؛ لقد أُصيب سابقًا. رأت باي لينغمياو لي هو وانغ يلمس شعره، فأوضحت قائلة:
“أيها الأخ الأكبر، لا أريد إزعاجك، لكنني مضطر لذلك. يبدو أنهم سيأخذونني إلى غرفة الحبوب قريبًا.”
نظرت باي لينغمياو إلى لي هو وانغ بعد كلماتها.
كان وجه لي هو وانغ يعكس اليأس والجمود. لكن عند سماعه هذه الكلمات، أضاءت عيناه الخافتتان بنور خافت، واتخذ قراره. نظر إلى العشب الجاف المتناثر على جسده، ثم إلى خبز البخار الموضوع بجانبه، وأعاد الخلخال الذهبي المربوط بخيط أحمر إلى جيبه.
أضاءت عينا باي لينغمياو الحزينتان، لكن سرعان ما انطفأتا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأفي بوعدي. بما أنني أخذت منك شيئًا، فسوف أساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أضاءت شمعة وجهه، رأى وجهًا قبيحًا يشبه القرد بشفتين رقيقتين. كان وجهه مبقعًا ببقع صفراء وبيضاء، وكأنه مصاب بمرض جلدي كالبهاق. أخرج الرجل خبزتين بالبخار مصنوعتين من حبوب مشكلة، ووضعهما أمام لي هو وانغ استرضاءً له.
أضاءت عينا باي لينغمياو الحزينتان، لكن سرعان ما انطفأتا مرة أخرى.
“أيها الأخ الأكبر، هذا لن يجدي نفعًا. سيوقعك في المشاكل أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما رأت أنه لا يزال بلا حراك، زمّت شفتيها ودفعته برفق قائلة: “أيها الأخ الأكبر، تناول لقمة من فضلك. لم تأكل شيئًا طوال اليوم.”.
“ههه… هل تظنين أنني أخشى ذلك الآن؟”
ومع ذلك، في هذه الحقيقة، لم يكن هناك سوى اليأس والألم الحقيقيين. ولو كان له الخيار، لفضَّل البقاء محاصرًا في ذلك الوهم الجميل إلى الأبد.
لقد تخلى لي هو وانغ عن كل حذر. بعد أن فقد كل ما كان يهمه، لم يعد لديه ما يخشاه.
“أيها الأخ الأكبر، أنت رائع حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد أن فعل ذلك، قتلته بركلة واحدة.”
“يا أخي الأكبر، أود أن أستخدم هذا كتعويض، وأن أطلب منك معروفًا.”
فجأة، دوى صوت ذكوري من خارج غرفة التحضير، مما أفزع الاثنين في الداخل.
“أخي الأكبر، هذه لك، تفضل بقبولها”.
عندما أضاءت شمعة وجهه، رأى وجهًا قبيحًا يشبه القرد بشفتين رقيقتين. كان وجهه مبقعًا ببقع صفراء وبيضاء، وكأنه مصاب بمرض جلدي كالبهاق. أخرج الرجل خبزتين بالبخار مصنوعتين من حبوب مشكلة، ووضعهما أمام لي هو وانغ استرضاءً له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأخ الأكبر، هذا لن يجدي نفعًا. سيوقعك في المشاكل أيضًا.”
“هههه، يا أخي الأكبر لي، تفضل هاتين الخبزتين. تذكرتُ وأنا أتناول العشاء أنك لم تأكل شيئًا، فاحتفظتُ بهما خصيصًا لك. ربما لا تعرفني، فقد وُلدتُ وترعرعتُ دون اسم رسمي. يمكنك أن تناديني “بالجرو”. ههه، بالأمس أعطيتك سبعة عشر قطعة نقدية.”
“هذا لك، خذيه.”
كان الجرو يتململ بعصبية، ورغبة التملق بادية على وجهه. من الواضح أنه كان يريد الاعتماد على لي هو وانغ، ولا يريد أن يكون مجرد مكون دواء مساعد. يبدو أن الأذكياء موجودون في كل مكان. لم يرد لي هو وانغ، بل التقط الخبزتين المتصلبتين قليلًا وأكلهما بنهم، فهو لم يأكل طوال اليوم.
حتى هذه اللحظة، لم يكن سوى رجل مجنون لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال. وبينما كان يهز رأسه، شعر لي هو وانغ فجأة بشيء غريب على رأسه. مد يده ليجد كتلة من الدم المتجمد في شعره؛ لقد أُصيب سابقًا. رأت باي لينغمياو لي هو وانغ يلمس شعره، فأوضحت قائلة:
بسبب تناوله الطعام بسرعة، كاد يختنق. وعلى الفور، هرع الجرو الذكي ليحضر له كوبًا من الماء. وبفضل الماء البارد، تمكن لي هو وانغ من إدخال قطع الخبز الثلاث المصنوعة من الحبوب المختلطة إلى معدته.
همَّت باي لينغمياو بالمغادرة، لكن بعد ترددٍ يسير، أخرجت قلادة من اليشم من جيبها ووضعتها في كف لي هو وانغ، قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: “لقد أعطاني إياها الأخ الأكبر لي. ورغم أنني قلت إنني لا أريدها، أصررتَ على منحي إياها”.
كافح ليقف، وكان يرتجف بسبب تنميل ساقيه نتيجة الاستلقاء على الأرض لفترة طويلة. مدّت باي لينغمياو يدها لمساعدته، لكن لي هو وانغ دفعها بعيدًا. كانت عيناه مثبتتين على المخرج المظلم لغرفة التحضير، ثم خرج متعثرًا. لم يعد المرض المفاجئ هو عدوه.
“سأفي بوعدي. بما أنني أخذت منك شيئًا، فسوف أساعدك.”
“ههه… هل تظنين أنني أخشى ذلك الآن؟”
الآن، كان عدوه هو الأصلع، الطاوي دان يانغزي، الذي يستخدم البشر لتكرير الحبوب. عندما ارتسم وجه دان يانغزي القبيح والمثير للاشمئزاز في ذهنه، امتلأت عينا لي هو وانغ بالكراهية الشديدة، وصرَّ على أسنانه بغضب. قبل لحظات، كان غارقًا في اليأس، لكنه الآن مفعم بالحيوية. كل ما كان عليه فعله الآن هو إيجاد طريقة لقتله!
نظرت باي لينغمياو إلى الخلخال وأرجعته بيديها قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عدوه هو الأصلع، الطاوي دان يانغزي، الذي يستخدم البشر لتكرير الحبوب. عندما ارتسم وجه دان يانغزي القبيح والمثير للاشمئزاز في ذهنه، امتلأت عينا لي هو وانغ بالكراهية الشديدة، وصرَّ على أسنانه بغضب. قبل لحظات، كان غارقًا في اليأس، لكنه الآن مفعم بالحيوية. كل ما كان عليه فعله الآن هو إيجاد طريقة لقتله!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات